المصادر:  


جمع (الصّحّاح في اللغة) [50]


جَمَعْتُ الشيءَ المتفرقَ فاجْتَمَعَ.
والرجلُ المُجْتَمِعُ: الذي بلغ أشُدَّهُ.
ولا يقال ذلك للنساء.
ويقال للجارة إذا شَبَّتْ: قد جمعت الثياب، أي قد لبست الدرعَ والخمارَ والملحفةَ. القومُ، أي اجتمعوا من ههنا وههنا.
وجُمَّاعُ الناس بالضم: أَخْلاطُهُمْ، وهم الأُشابَةُ من قبائلَ شتَّى. مصدر قولك جَمَعْتُ الشيء.
وقد يكون اسماً لجماعة الناس، ويُجْمَعُ على جُموعٍ، والموضِعُ مَجْمَعٌ ومَجْمِعٌ. أيضاً: الدَقَلُ. يقال: ما أَكْثَرَ الجَمْعَ في أرض بني فلان: لنخلٍ يخرج من النَوى ولا يُعْرَفُ اسْمُهُ.
ويقال أيضاً للمُزْدَلِفَةِ: جَمْعٌ، لاجتماع الناس فيها. الكَفِّ بالضم، وهو حين تَقْبِضُها. يقال: ضربته بجُمْعِ كفّي.
وجاء فلان بقُبضةٍ مِلْءِ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">جُمْعِهِ. قال الشاعر:
تُقَلِّبُ رأْساً مثلَ جُمْعيَ عارِيا      وما فَعَلَتْ بي ذاكَ حتّى تَرَكْتُها

وتقول: أخذت فلاناً بجُمْعٍ ثيابه.
وأمرُ بَني فلانٍ بجَمْعٍ وجِمْعٍ، أي لم يَقْتَضَّها. قالت دَهْناء بنت مِسْحَلٍ امرأةُ العجاج للعامل: أصلح الله الأمير، إنِّي منه بجُمْعٍ، أي عذراء لم يَقْتَضَّني.
وماتت فلانة بجُمْعٍ وجِمْعٍ، أي ماتت وولدُها في بطنها. من تمرٍ، أي قُبْضَةٌ منه.
ويومُ الجُمْعَةِ: يومُ العَروبةِ.
وكذلك يومُ الجُمُعَةِ بضم الميم. على جُمُعاتٍ وجُمَعٍ. جامِعٌ، إذا حملتْ أوَّلَ ما تحمل.
وقِدْرٌ جامِعَةٌ، وهي العظيمة.
والجامِعَةُ: الغُلُّ؛ لأنَّها تجمع اليدين إلى العنق.
والمسجدُ الجامِعُ، وإن شئت قلت مسجدُ الجامِع بالإضافة، كقولك: الحقُّ اليقينُ وحقُّ اليقينِ، بمعنى مسجدِ اليوم الجامعِ وحقِّ الشيءِ اليقينِ. من البهائم: التي لم يذهب من بدَنها شيء. بناقته، أي صَرَّ أَخْلافَها جُمَعَ. قال الكسائي: يقال أَجْمَعْتُ الأمرَ وعلى الأمرِ، إذا عزمتَ عليه؛ والأمرُ مُجْمَعٌ. أيضاً: أَجْمِعْ أمرَكَ ولا تَدَعْهُ منتشراً، قال الشاعر:
لها أمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ مُجْمِعُ      تُهِلُّ وتَسْعى بالمصابيح وَسْطَها

وقال آخر:
هل أَغْدُوَنْ يوماً وأمري مُجْمَعُ      يا ليتَ شِعري والمُنى لا تنفـع

وقوله تعالى: "فأَجْمِعوا أَمْرَكُمْ وشُرَكاءَكُم" أي وادْعوا شركاءكم، لأنَّه لا يقال أَجْمَعْتُ شركائي، إنما يقال جَمَعْتُ. الشيءَ: جعلتُه جَميعاً.
والمَجْموعُ: الذي جُمِعَ من ههنا وههنا وإن لمْ يُجْعَلْ كالشيء الواحد.
وفلاةٌ مُجْمِعَةُ: يجتمع القومُ فيها ولا يتفرَّقون، خوفَ الضلال ونحوِه، كأنَّها هي التي جمعتهم. السيلُ: اجتمع من كلِّ موضع.
ويقال للمُسْتَجيش: اسْتَجْمَعَ كلَّ مَجْمَعٍ. الفرسُ جَرْياً.
وقال يصف سراباً:
تُباريه في ضاحي المِتانِ سَواعِدُهْ      ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً وليس بِـبـارِحٍ

وجُمِعَ: جَمْعُ جُمْعَةٍ، وجَمْعُ جَمْعاءَ في توكيد المؤنَّث. جَمْعُ أَجْمَعَ. واحدٌ في معنى جَمْعٍ وليس له مفردٌ من لفظه.
والمؤنث جَمْعاءُ. جاء القوم بأَجْمَعِهِمْ وبأَجْمُعِهِمْ أيضاً بضم الميم.
وجَميعٌ يُؤَكَّدُ به، يقال جاءوا جميعاً، أي كلهم.
والجَميعُ: ضدُّ المتفرِّق. قال الشاعر: فَقَدْتُكِ من نَفْسٍ شَعاعٍ فأنني=نَهَيْتُكِ عن هذا وأنتِ جَميعُ والجميعُ: الجَيْشُ. قال لبيد:
منها وغودِرَ نُؤْيُها وثُمامُـهـا      عَرِيَتْ وكان بها الجميعُ بَأَبْكَروا

وجِماعُ الشيء بالكسر: جَمْعُهُ. تقول: جِماعُ الخِباءِ الأخبيةُ، لأنَّ الجِماعَ ما جَمَعَ عدداً، يقال: الخمرُ جِماعُ الإِثم.
وقِدْرٌ جِماعٌ أيضاً للعظيمة. القومُ تَجْميعاً، أي شهدوا الجُمْعَةَ وقَضَوا الصلاة فيها. فلانٌ مالاً وعدَّدَهُ.
والمُجامَعَةُ: المُباضَعَةُ.
وجامَعَهُ على أمر كذا، أي اجتمع معه.

جمع (المعجم الوسيط) [50]


 النَّاس شهدُوا الْجُمُعَة وقضوا الصَّلَاة فِيهَا والدجاجة جمعت بيضها فِي بَطنهَا والمتفرق جمعه 

ج م ع (المصباح المنير) [50]


 جَمَعْتُ: الشيء "جَمْعًا" وجَمَّعته بالتثقيل مبالغة و "الجَمْعُ" الدقل؛ لأنه يجمع ويخلط ثم غلب على التمر الرديء وأطلق على كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه و "الجَمْعُ" أيضا الجماعة تسمية بالمصدر ويجمع على "جُمُوعٍ" مثل فلس وفلوس، و "الجَمَاعَةُ" من كل شيءّ يطلق على القليل والكثير ويقال لمزدلفة "جَمْعٌ" إما لأن الناس يجتمعون بها، وإما لأن آدم اجتمع هناك بحواء ويوم الجمعة سمّي بذلك لاجتماع الناس به وضمّ الميم لغة الحجاز وفتحها لغة بني تميم وإسكانها لغة عقيل، وقرأ بها الأعمش والجمع "جُمَعٌ" و "جُمْعَاتٌ" مثل غرف وغرفات في وجوهها و "جَمَّعَ" الناس بالتشديد إذا شهدوا الجمعة كما يقال "عَيَّدُوا" إذا شهدوا العيد وأما "الجُمْعَةُ" بسكون الميم فاسم لأيام الأسبوع وأولها . . . أكمل المادة يوم السبت قال أبو عمر الزاهد في كتاب المدخل: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال: أول الجمعة يوم السبت وأول الأيام يوم الأحد، هكذا عند العرب وضربه "بِجُمْعِ كَفِّهِ" بضم الجيم أي مقبوضة وأخذ "بِجُمْعِ" ثيابه أي "بِمُجْتَمَعِهَا" والفتح فيهما لغة، وفي النوادر: سمعت رجلا من بني عقيل يقول: ضربهُ "بِجِمْعِ كَفِّهِ" بالكسر، وماتت المرأة "بِجُِمْعِ" بالضم والكسر إذا ماتت وفي بطنها ولد، ويقال أيضا للتي ماتت بكرا و "المَجْمَِعُ" بفتح الميم وكسرها مثل المطلع، والمطلع يطلق على الجمع وعلى موضع الاجتماع والجمع "المُجَامِعُ" و "جُمَّاعُ" الناس بالضم والتثقيل أخلاطهم و "جِمَاعُ" الإثم بالكسر والتخفيف جمعه و "أَجْمَعْتُ" المسير والأمر و "أَجْمَعْتُ" عليه يتعدى بنفسه وبالحرف عزمت عليه، وفي حديث: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" أي من لم يعزم عليه فينويه، و "أَجْمَعُوا" على الأمر: اتفقوا عليه و "اجْتَمَعَ" القوم و "اسْتَجْمَعُوا" بمعنى "تَجَمَّعُوا" و "اسْتَجْمَعْتُ" شرائط الإمامة و "اجْتَمَعْتُ" بمعنى حصلت، فالفعلان على اللزوم، وجاء القوم "جَمِيعًا" أي "مُجْتَمِعِينَ" وجاءُوا "أَجْمَعُونَ" ورأيتُهم "أَجْمَعِينَ" ومررت بهم "أَجْمَعِينَ" وجاءُوا "بِأَجْمَعِهِمْ" بفتح الميم وقد تضمّ، حكاه ابن السكيت، وقبضت المال "أَجْمَعَهُ" و "جَمِيعَهُ" فتؤكد به كلّ ما يصحّ افتراقه حسا أو حكما. وتتبعه المؤكد في إعرابه ولا يجوز قطع شيء من ألفاظ التوكيد على تقدير عامل آخر ولا يجوز في ألفاظ التوكيد أن تنسق بحرف العطف فلا يقال جاء زيد نفسه وعينه؛ لأن مفهومها غير زائد على مفهوم المؤكد والعطف إنما يكون عند المغايرة بخلاف الأوصاف حيث يجوز جاء زيد الكاتب والكريم؛ فإن مفهوم الصفة زائد على ذات الموصوف فكأنها غيره، وفي حديث: "فصلوا قعودا أجمعين" فغلط من قال: إنه نصب على الحال؛ لأن ألفاظ التوكيد معارف والحال لا تكون إلا نكرة وما جاء منها معرفة فمسموع وهو مؤول بالنكرة والوجه في الحديث فصلوا قعودا أجمعون وإنما هو تصحيف من المحدثين في الصدر الأول وتمسك المتأخرون بالنقل و "جَامِعَةٌ" في قول المنادي: "الصَّلاةُ جَامِعَةٌ" حال من الصلاة والمعنى عليكم الصلاة في حال كونها جامعة الناس وهذا كما قيل للمسجد الذي تصلى فيه الجمعة الجامع لأنه يجمع الناس لوقت معلوم، وكان عليه الصلاة والسلام يتكلم "بِجَوَامِعِ الكَلِمِ" أي كان كلامه قليل الألفاظ كثير المعاني وحمدت الله تعالى "بِمَجَامِعِ الحَمْدِ" أي بكلمات جمعت أنواع الحمد والثناء على الله تعالى. 

الجمعُ (القاموس المحيط) [50]


الجمعُ، كالمَنْعِ: تأْليفُ المُتَفَرِّقِ، والدَّقَلُ، أو صِنْفٌ من التَّمْرِ، أو النَّخْلُ خرجَ من النَّوى لا يُعْرَفُ اسمُهُ، والقِيامَةُ، والصمغُ الأحمرُ، وجماعةُ الناسِ،
ج: جُموعٌ،
كالجَميعِ، ولبنُ كلِّ مَصْرورَةٍ والفُواقُ: لبنُ كُلِّ باهِلةٍ كالجَميعِ، وبلا لامٍ: المُزْدَلِفَةُ،
ويومُ جَمْعٍ: يومُ عَرَفَةَ،
وأيامُ جمعٍ: أيامُ مِنىً.
والمَجْموعُ: ما جُمِعَ من هَاهُنا وهَاهُنا وإن لم يُجْعَلْ كالشيءِ الواحِدِ.
والجَميعُ: ضِدُّ المُتَفَرِّقِ، والجَيْشُ، والحَيُّ المُجْتَمِعُ، وعَلَمٌ،
كجامِعٍ.
وأتانٌ جامِعٌ: حَمَلَتْ أوَّلَ ما تَحْمِلُ.
وجملٌ جامِعٌ،
وناقَةٌ جامِعَةٌ: أخْلَفَا بُزولاً، ولا يقالُ هذا إلا بَعْدَ أربعِ . . . أكمل المادة سنينَ
ودابَّةٌ جامِعٌ: تَصْلُحُ للإِكافِ والسَّرْجِ.
وقِدْرٌ جامِعٌ وجامِعَةٌ وجِماعٌ، ككِتابٍ: عَظيمةٌ،
ج: جُمْعٌ، بالضم.
والجامِعَةُ: الغُلُّ.
ومَسْجِدُ الجامِعِ، والمسجدُ الجامِعُ، لُغَتانِ، أي: مَسْجِدُ اليومِ الجامِعِ، أو هذِهِ خَطَأ.
وجامِعُ الجارِ: فُرْضَةٌ لأهْلِ المدينةِ.
والجامِعُ: ة بالغُوطَة.
والجامِعانِ: الحِلَّةُ المَزْيَدِيَّةُ.
وجَمَعَتِ الجارِيَةُ الثِّيابَ: شَبَّتْ.
وجُمَّاعُ الناسِ، كرُمَّانٍ: أخْلاطُهُم من قبائِلَ شَتَّى، ومن كلِّ شيءٍ: مُجْتَمَعُ أصْلِه، وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمَّ بعضُه إلى بعض.
والمَجْمَعُ، كَمَقْعَدٍ ومَنْزِلٍ: موضِعُ الجَمْعِ، وكَمَقْعَدَةٍ: الأرضُ القَفْر، وما اجْتَمَعَ من الرِّمالِ،
وع بِبلادِ هُذَيْلٍ له يومٌ.
وجُمْعُ الكَفِّ، بالضم: وهو حين تَقْبِضُها،
ج: أجْماعٌ.
وأمرُهُمْ بِجُمْعٍ، أي: مَكْتومٌ مَسْتُورٌ،
وهي من زَوْجِها بجُمْعٍ، أي: عَذْراءُ،
وذَهَبَ الشهرُ بجُمْعٍ، أي: كُلُّهُ، ويكسرُ فيهنَّ،
وماتَتْ بِجُمْع، مثلثَةً: عَذْراءَ أو حاملاً أو مُثْقَلَةً.
وجُمْعَةٌ من تَمْرٍ، بالضم: قُبْضَةٌ منه.
والجُمْعَةُ: المَجْموعَةُ.
ويومُ الجُمْعَةِ، وبضمَّتين، وكهُمَزَةٍ: م،
ج: كصُرَدٍ، وجُمُعاتٌ بالضم، وبضمَّتين، وتفتحُ الميمُ.
وأدامَ اللّهُ جُمْعَةَ ما بَيْنَكُما، بالضم: أُلْفَةَ مَا بَيْنَكُما.
والجَمْعاءُ: الناقةُ الهَرِمَةُ،
و~ من البَهائِم: التي لم يَذْهَبْ من بَدَنِها شيءٌ، وتأنيثُ أجْمَعَ، وهو واحِدٌ في معنَى جَمْعٍ،
وجَمْعُهُ: أجْمَعونَ، وهو تَوْكيدٌ مَحْضٌ، وتَقَدَّمَ في: ب ت ع.
وجاؤوا بأجمَعِهِم، وتضمُّ الخِباءِ: كُلُّهُم.
وجِماعُ الشيءِ: جَمْعُه، يقالُ: جِماعُ الخِباءِ الأخْبِيَةُ، أي: جَمْعُها، لأَنَّ الجِماعَ: ما جَمَعَ عَدَداً، وفي الحديثِ : "أوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ"، أي: القرآنَ، وكان يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ، أي كانَ كثيرَ المَعَانِي، قَليلَ الألْفاظِ، وسَمَّوْا: كشَدَّادٍ وقَتادَةَ وثُمامَةَ.
وما جَمَعْتُ بامرأةٍ قَطُّ،
و~ عن امرأةٍ: ما بَنَيْتُ.
والإِجْماعُ: الاتِّفاقُ، وصَرُّ أخْلافِ الناقَةِ جُمَعَ، وجَعْلُ الأمرِ جَميعاً بعدَ تَفَرُّقِهِ، والإِعدادُ، والتَّجْفيفُ والإِيباسُ، وسَوْقُ الإِبِلِ جَميعاً، والعَزْمُ على الأمرِ، أجمَعْتُ الأمرَ، وعليه، والأمرُ مُجْمَعٌ. العامُ المُجْدِبُ.
وقوله تعالى: {فأجمِعوا أمرَكُمْ وشُرَكَاءَكُمْ}، أي: وادْعوا شُرَكاءَكُمْ، لأنه لا يقالُ: أجمِعوا شُرَكَاءَكُمْ، أو المعنَى: أجمِعوا مع شُرَكائِكُمْ على أمْرِكُمْ.
والمُجْمَعَةُ، بِبِناءِ المَفْعولِ مُخَفَّفَةً: الخُطْبَةُ التي لا يَدْخُلُها خَلَلٌ. المَطَرُ الأرضَ: سالَ رَغابُها وجَهادُها كُلُّها.
والتَّجْميعُ: مُبالَغَةُ الجَمْعِ، وأن تَجْمَعَ الدَّجاجَةُ بَيْضَها في بَطْنِها.
واجْتَمَعَ: ضِدُّ تَفَرَّقَ،
كاجْدَمَعَ وتَجَمَّعَ واسْتَجْمَعَ،
و~ الرجُلُ: بَلَغَ أشُدَّهُ، واسْتَوَتْ لِحْيَتُهُ.
واسْتَجْمَعَ السيلُ: اجْتَمَعَ من كلِّ موضِعٍ،
و~ له أمورُهُ: اجْتَمَعَ له كُلُّ ما يَسُرُّه،
و~ الفَرَسُ جَرْياً: بالَغَ.
وتَجَمَّعوا: اجْتَمَعوا من هَاهُنا.
والمُجامَعَةُ: المُباضَعَةُ.
وجامَعَهُ على أمرِ كذا: اجْتَمَعَ معه.
ومَشَى مُجْتَمِعاً: مُسْرِعاً في مَشْيِهِ.

جمع (لسان العرب) [50]


جَمَعَ الشيءَ عن تَفْرِقة يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَه وأَجْمَعَه فاجتَمع واجْدَمَعَ، وهي مضارعة، وكذلك تجمَّع واسْتجمع. الذي جُمع من ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد. السيلُ: اجتمع من كل موضع. الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا. القوم: اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا. البَيْداءِ: مُعْظَمُها ومُحْتَفَلُها؛ قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ: في فِتْيَةٍ كلَّما تَجَمَّعَتِ الـ ـبَيْداء، لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُوا أَراد ولم يَخِيمُوا، فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَن تَرُدَّ المحذوف ههنا، وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ؛ ورجل مِجْمَعٌ . . . أكمل المادة وجَمّاعٌ. اسم لجماعة الناس. مصدر قولك جمعت الشيء. المجتمِعون، وجَمْعُه جُموع.
والجَماعةُ والجَمِيع والمَجْمع والمَجْمَعةُ: كالجَمْع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا جَماعة الشجر وجماعة النبات.
وقرأَ عبد الله بن مسلم: حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين، وهو نادر كالمشْرِق والمغرِب، أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ، والموضع مَجْمَعٌ ومَجْمِعٌ مثال مَطْلَعٍ ومَطْلِع، وقوم جَمِيعٌ: مُجْتَمِعون. يكون اسماً للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه.
وفي الحديث: فضرب بيده مَجْمَعَ بين عُنُقي وكتفي أَي حيث يَجْتمِعان، وكذلك مَجْمَعُ البحرين مُلْتَقاهما.
ويقال: أَدامَ اللهُ جُمْعةَ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَةَ ما بينكما.
وأَمرٌ جامِعٌ: يَجمع الناسَ.
وفي التنزيل: وإِذا كانوا معه على أَمر جامِعٍ لم يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه؛ قال الزجاج: قال بعضهم كان ذلك في الجُمعة قال: هو، والله أَعلم، أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا مع نبيه، صلى الله عليه وسلم، فيما يحتاج إِلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهها مما يحتاج إِلى الجَمْعِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه.
وقول عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه: عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِفُ جَوامِعَ الكلم؛ معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول من الكلام، وهو من قول النبي، صلى الله عليه وسلم: أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعني القرآن وما جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفاظ القليلة كقوله عز وجل: خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَي أَنه كان كثير المعاني قليل الأَلفاظ.
وفي الحديث: كان يَستحِبُّ الجَوامع من الدعاء؛ هي التي تَجْمع الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَو تَجْمع الثناء على الله تعالى وآداب المسأَلة.
وفي الحديث: قال له أَقْرِئني سورة جامعة، فأَقرأَه: إَذا زلزلت، أَي أَنها تَجْمَعُ أَشياء من الخير والشر لقوله تعالى فيها: فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعمل مثقال ذرَّة شرّاً يره.
وفي الحديث: حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً، فقال: اتَّقِ الله فيما تعلم؛ الجِماع ما جَمَع عَدداً أَي كلمةً تجمع كلمات.
وفي أَسماء الله الحسنى: الجامعُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يَجْمع الخلائق ليوم الحِساب، وقيل: هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات في الوجود؛ وقول امرئ القيس: فلو أَنَّها نفْسٌ تموتُ جَميعةً، ولكِنَّها نفْسٌ تُساقِطُ أَنْفُسا إِنما أَراد جميعاً، فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَنه قال لفَنِيت واسْتراحت.
وفي حديث أُحد: وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيعَ اللأْمةِ أَي مُجْتَمِعَ السِّلاحِ.
والجَمِيعُ: ضد المتفرِّق؛ قال قيس بن معاذ وهو مجنون بني عامر: فقدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ، فإِنَّني نَهَيْتُكِ عن هذا، وأَنتِ جَمِيعُ (* قوله «فقدتك إلخ» نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن معاذ.) وفي الحديث: له سَهم جَمع أَي له سهم من الخير جُمع فيه حَظَّانِ، والجيم مفتوحة، وقيل: أَراد بالجمع الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة.
والجميعُ: الجَيْشُ؛ قال لبيد: في جَمِيعٍ حافِظِي عَوْراتِهم، لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجَمِيعُ: الحيُّ المجتمِع؛ قال لبيد: عَرِيَتْ، وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُوا منها، فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها وإِبل جَمّاعةٌ: مُجْتَمِعة؛ قال: لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ، مَشْرَبُها الجِيّةُ أَو نُقاعَهْ والمَجْمَعةُ: مَجلِس الاجتماع؛ قال زهير: وتُوقدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ، لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ، لِواءُ والمَجْمعة: الأَرض القَفْر. ما اجتَمع من الرِّمال وهي المَجامِعُ؛ وأَنشد: باتَ إِلى نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ، وَعْثِ النِّهاضِ، قاطِعِ المَجامِعِ بالأُمّ أَحْياناً وبالمُشايِعِ المُشايِعُ: الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه.
وفي الحديث: فَجَمعْتُ على ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس من الإِزار والرِّداء والعمامة والدِّرْعِ والخِمار. المرأَةُ الثيابَ: لبست الدِّرْع والمِلْحَفةَ والخِمار، يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ، يُكْنى به عن سن الاسْتواء.
والجماعةُ: عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه.
وفي حديث أَبي ذرّ: ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا.
وجِماع الشيء: جَمْعُه، تقول: جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ الجِماعَ ما جَمَع عدَداً. يقال: الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه.
وقال الحسين (* قوله «الحسين» في النهاية الحسن.
وقوله «التي جماعها» في النهاية: فان جماعها.)، رضي الله عنه: اتَّقوا هذه الأَهواء التي جِماعُها الضلالةُ ومِيعادُها النار؛ وكذلك الجميع، إِلا أَنه اسم لازم.
والرجل المُجتمِع: الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء.
واجْتَمَعَ الرجلُ: اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه، ولا يقال ذلك للجارية.
ويقال للرجل إِذا اتصلت لحيته: مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك؛ وأَنشد أَبو عبيد:قد سادَ وهو فَتًى، حتى إِذا بلَغَت أَشُدُّه، وعلا في الأَمْرِ واجْتَمَعا ورجل جميعٌ: مُجْتَمِعُ الخَلْقِ.
وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: أَنه سمع أَنس بن مالك، رضي الله عنه، وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ، والضمير راجع إِلى أَنس.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحركة قويَّ الأَعضاء غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي.
وفي الحديث: إِن خَلْقَ أَحدِكم يُجْمَعُ في بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت في الرحم فأَراد الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُر وشعَر ثم تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم، فذلك جَمْعُها، ويجوز أَن يريد بالجَمْع مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيها حتى تتهيَّأَ للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين.
ورجل جميعُ الرأْي ومُجْتَمِعُهُ: شديدُه ليس بمنْتشِره.
والمسجدُ الجامعُ: الذي يَجمع أَهلَه، نعت له لأَنه علامة للاجتماع، وقد يُضاف، وأَنكره بعضهم، وإِن شئت قلت: مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقولك الحَقُّ اليقين وحقُّ اليقينِ، بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشيء اليقينِ لأَن إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير، وكان الفراء يقول: العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين؛ كما قال الشاعر:فقلت: انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ، إِنه سَيُرْضِيكما منها سَنامٌ وغارِبُهْ فأَضاف النَّجا وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ، وروى الأَزهري عن الليث قال: ولا يقال مسجدُ الجامعِ، ثم قال الأَزهري: النحويون أَجازوا جميعاً ما أَنكره الليث، والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِلى نَعْتِه إِذا اختلف اللفظانِ كما قال تعالى: وذلك دِينُ القَيِّمةِ؛ ومعنى الدِّين المِلَّةُ كأَنه قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ، وكما قال تعالى: وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ، قال: وما علمت أَحداً من النحويين أَبى إِجازته غيرَ الليث، قال: وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِدُ الجامعُ والصلاةُ الأُولى.
وجُمّاعُ كل شيء: مُجْتَمَعُ خَلْقِه.
وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ: رأْسُه.
وجُمّاعُ الثمَر: تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله؛ وقال ذو الرمة: ورأْسٍ كَجُمّاعِ الثُّرَيّا، ومِشْفَرٍ كسِبْتِ اليمانيِّ، قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ وجُمّاعُ الثريَّا: مُجْتَمِعُها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُرَيّا، حَوَيْتُه غِشاشاً بمُجْتابِ الصِّفاقَيْنِ خَيْفَقِ فقد يكون مُجتمِعَ الثُّريا، وقد يكون جُمَّاع الثريا الذين يجتمعون على مطر الثريا، وهو مطر الوَسْمِيّ، ينتظرون خِصْبَه وكَلأَه، وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي.
والجُمّاعُ: أَخلاطٌ من الناس، وقيل: هم الضُّروب المتفرّقون من الناس؛ قال قيس بن الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب: حتى انْتَهَيْنا، ولَنا غايةٌ، مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غيرِ جُمّاعِ وفي التنزيل: وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ؛ قال ابن عباس: الشُّعوبُ الجُمّاعُ والقَبائلُ الأَفْخاذُ؛ الجُمَّاع، بالضم والتشديد: مُجْتَمَعُ أَصلِ كلّ شيء، أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ، وقيل: أَراد به الفِرَقَ المختلفةَ من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ؛ ومنه الحديث: كان في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى متفرّقة.
وامرأَةُ جُمّاعٌ: قصيرة.
وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمّ بعضُه إِلى بعض جُمّاعٌ.
ويقال: ذهب الشهر بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَي أَجمع. بحجر جُمْعِ الكف وجِمْعِها أَي مِلْئها. الكف، بالضم: وهو حين تَقْبِضُها. يقال: ضربوه بأَجماعِهم إِذا ضربوا بأَيديهم.
وضربته بجُمْع كفي، بضم الجيم، وتقول: أَعطيته من الدّراهم جُمْع الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ.
وفي الحديث: رأَيت خاتم النبوَّة كأَنه جُمْعٌ، يُريد مثل جُمْع الكف، وهو أَن تَجمع الأَصابع وتَضُمَّها.
وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء جُمْعِه؛ وقال منظور بن صُبْح الأَسديّ: وما فعَلتْ بي ذاكَ حتى تَركْتُها، تُقَلِّبُ رأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِيا وجُمْعةٌ من تمر أَي قُبْضة منه.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: صلى المغرب فلما انصرف دَرَأَ جُمْعةً من حَصى المسجد؛ الجُمْعةُ: المَجموعةُ. يقال: أَعطِني جُمعة من تَمْر، وهو كالقُبْضة.
وتقول: أَخذْت فلاناً بجُمْع ثيابه.
وأَمْرُ بني فلان بجُمْعٍ وجِمْعٍ، بالضم والكسر، فلا تُفْشُوه أَي مُجتمِعٌ فلا تفرِّقوه بالإِظهار، يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعلم به أَحد، وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر الشهداء فقال: ومنهم أَن تموت المرأَة بجُمْع؛ يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد، وكسر الكسائي الجيم، والمعنى أَنها ماتت مع شيء مَجْموع فيها غير منفصل عنها من حَمْل أَو بَكارة، وقد تكون المرأَة التي تموت بجُمع أَن تموتَ ولم يمسّها رجل، وروي ذلك في الحديث: أَيُّما امرأَة ماتتْ بجُمع لم تُطْمَثْ دخلت الجنة؛ وهذا يريد به البكْر. الكسائي: ما جَمَعْتُ بامرأَة قط؛ يريد ما بَنَيْتُ.
وباتتْ فلانةُ منه بجُمْع وجِمْع أَي بكراً لم يَقْتَضَّها. قالت دَهْناء بنت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل: أَصلح الله الأَمير إِني منه بجُمع وجِمْع أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني.
وماتت المرأَة بجُمع وجِمع أَي ماتت وولدها في بطنها، وهي بجُمع وجِمْع أَي مُثْقلة. أَبو زيد: ماتت النساء بأَجْماع، والواحدة بجمع، وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها، ماخِضاً كانت أَو غير ماخَضٍ.
وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل بها قيل: طلقت بجمع أَي طلقت وهي عذراء.
وناقة جِمْعٌ: في بطنها ولد؛ قال: ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً، بِصُعْرِ البُرى، ما بين جُمْعٍ وخادجِ والخادِجُ: التي أَلقت ولدها.
وامرأَة جامِعٌ: في بطنها ولد، وكذلك الأَتان أَوّل ما تحمل.
ودابة جامِعٌ: تصلحُ للسرْج والإِكافِ. كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه، وقيل: هو التمر الذي يخرج من النوى.
وجامَعها مُجامَعةً وجَماعاً: نكحها.
والمُجامعةُ والجِماع: كناية عن النكاح.
وجامَعه على الأَمر: مالأَه عليه واجْتمع معه، والمصدر كالمصدر.
وقِدْرٌ جِماعٌ وجامعةٌ: عظيمة، وقيل: هي التي تجمع الجَزُور؛ قال الكسائي: أَكبر البِرام الجِماع ثم التي تليها المِئكلةُ.ويقال: فلان جماعٌ لِبني فلان إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبٌّ لهم.واسَتَجمع البَقْلُ إِذا يَبِس كله. الوادي إِذا لم يبق منه موضع إِلا سال. القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كما يَستجمِع الوادي بالسيل. أَمْرَه وأَجمعه وأَجمع عليه: عزم عليه كأَنه جَمَع نفسه له، والأَمر مُجْمَع. أَيضاً: أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً؛ قال أَبو الحَسْحاس: تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصابِيح وسْطَها، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفرَّق مُجْمَع وقال آخر: يا ليْتَ شِعْري، والمُنى لا تَنفعُ، هل أَغْدُوَنْ يوماً، وأَمْري مُجْمَع؟ وقوله تعالى: فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم؛ أَي وادْعوا شركاءكم، قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَجمعت شركائي إِنما يقال جمعت؛ قال الشاعر: يا ليتَ بَعْلَكِ قد غَدا مُتَقلِّداً سيْفاً ورُمحا أَراد وحاملاً رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد. قال الفرّاء: الإِجْماعُ الإِعْداد والعزيمةُ على الأَمر، قال: ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَنك قلت: فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم؛ قال أَبو إِسحق: الذي قاله الفرّاء غَلَطٌ في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنهم كانوا يَدْعون شركاءهم لأَن يُجْمعوا أَمرهم، قال: والمعنى فأَجْمِعوا أَمرَكم مع شركائكم، وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه، قال: والواو بمعنى مع كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها؛ المعنى: لو تركت الناقة مع فصيلِها، قال: ومن قرأَ فاجْمَعوا أَمركم وشركاءكم بأَلف موصولة فإِنه يعطف شركاءكم على أَمركم، قال: ويجوز فاجْمَعوا أَمرَكم مع شركائكم، قال الفراء: إَذا أَردت جمع المُتَفرّق قلت: جمعت القوم، فهم مجموعون، قال الله تعالى: ذلك يوم مجموع له الناسُ، قال: وإِذا أَردت كَسْبَ المالِ قلت: جَمَّعْتُ المالَ كقوله تعالى: الذي جَمَّع مالاً وعدَّده، وقد يجوز: جمَع مالاً، بالتخفيف.
وقال الفراء في قوله تعالى: فأَجْمِعوا كيْدَكم ثم ائتُوا صفًّا، قال: الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء، تقول: أَجمعت الخروج وأَجمعت على الخروج؛ قال: ومن قرأَ فاجْمَعوا كيدَكم، فمعناه لا تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به.
وفي الحديث: من لم يُجْمِع الصِّيامَ من الليل فلا صِيام له؛ الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ، أَجْمَعْت الرأْي وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى.
ومنه حديث كعب بن مالك: أَجْمَعْتُ صِدْقَه.
وفي حديث صلاة المسافر: ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً أَي ما لم أَعْزِم على الإِقامة. أَمرَه أَي جعلَه جَميعاً بعدَما كان متفرقاً، قال: وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذا ومرَّة أَفْعل كذا، فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً؛ قال: وكذلك يقال أَجْمَعتُ النَّهْبَ، والنَّهْبُ: إِبلُ القوم التي أَغار عليها اللُّصُوص وكانت متفرقة في مراعيها فجَمَعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم، ثم طَرَدوها وساقُوها، فإِذا اجتمعت قيل: أَجْمعوها؛ وأُنشد لأَبي ذؤيب يصف حُمُراً: فكأَنها بالجِزْعِ، بين نُبايِعٍ وأُولاتِ ذي العَرْجاء، نَهْبٌ مُجْمَعُ قال: وبعضهم يقول جَمَعْت أَمرِي. أَن تَجْمَع شيئاً إِلى شيء.
والإِجْماعُ: أَن تُجْمِع الشيء المتفرِّقَ جميعاً، فإِذا جعلته جميعاً بَقِي جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى؛ وقيل في قول أَبي وجْزةَ السَّعْدي: وأَجْمَعَتِ الهواجِرُ كُلَّ رَجْعٍ منَ الأَجْمادِ والدَّمَثِ البَثاء أَجْمعت أَي يَبَّسَتْ، والرجْعُ: الغديرُ.
والبَثاءُ: السهْل. الإِبل: سُقْتها جميعاً. الأَرضُ سائلةً وأَجمعَ المطرُ الأَرضَ إِذا سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها.
وفَلاةٌ مُجْمِعةٌ ومُجَمِّعةٌ: يَجتمع فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي التي تَجْمَعُهم. من أَي قُبْضة منه.
وفي التنزيل: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم الجمعة؛ خففها الأَعمش وثقلها عاصم وأَهل الحجاز، والأَصل فيها التخفيف جُمْعة، فمن ثقل أَتبع الضمةَ الضمة، ومن خفف فعلى الأَصل، والقُرّاء قرؤوها بالتثقيل، ويقال يوم الجُمْعة لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً، قال: والذين قالوا الجُمُعَة ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه يَجْمع الناسَ كما يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة، وهو الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة، وهو يوم العَرُوبةِ، سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه، ويُجْمع على جُمُعات وجُمَعٍ، وقيل: الجُمْعة على تخفيف الجُمُعة والجُمَعة لأَنها تجمع الناس كثيراً كما قالوا: رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس، ورجل ضُحَكة يكثر الضَّحِك.
وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان يقال له العَرُوبةُ، وذكر السهيلي في الرَّوْض الأُنُف أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبةِ، ولم تسمَّ العَروبةُ الجُمعة إِلا مُذ جاء الإِسلام، وهو أَوَّل من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُهم بمَبْعَث النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمرهم باتِّبَاعِه، صلى الله عليه وسلم، والإِيمان به، ويُنْشِدُ في هذا أَبياتاً منها: يا ليتني شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه، إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلانا وفي الحديث: أَوَّلُ جُمُعةٍ جُمِّعَت بالمدينة؛ جُمّعت بالتشديد أَي صُلّيت.
وفي حديث معاذ: أَنه وجد أَهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنهاهم عن ذلك؛ يُجمِّعون أَي يصلون صلاة الجمعة وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانوا يَستظِلُّون بفَيْء الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت.
وروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أَنه قال: إِنما سمي يوم الجمعة لأَنَّ الله تعالى جَمَع فيه خَلْق آدم، صلى الله على نبينا وعليه وسلم.
وقال أَقوام: إِنما سميت الجمعة في الإِسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد.
وقال ثعلب: إِنما سمي يوم الجمعة لأَن قريشاً كانت تجتمع إِلى قُصَيّ في دارِ النَّدْوةِ. قال اللحياني: كان أَبو زياد (* كذا بياض بالأصل.) .
وأَبو الجَرّاح يقولان مضَت الجمعة بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان، وكانا يقولان: مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران، واختلفا فيما بعد هذا، فكان أَبو زياد يقول: مضى الاثْنانِ بما فيه، ومضى الثَّلاثاء بما فيه، وكذلك الأَربعاء والخميس، قال: وكان أَبو الجراح يقول: مضى الاثنان بما فيهما، ومضى الثلاثاء بما فيهنّ، ومضى الأَرْبعاء بما فيهن، ومضى الخميس بما فيهن، فيَجْمع ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد. الناسُ تَجْمِيعاً: شَهِدوا الجمعة وقَضَوُا الصلاة فيها. فلان مالاً وعَدَّده.
واستأْجرَ الأَجِيرَ مُجامعة وجِماعاً؛ عن اللحياني: كل جمعة بِكراء.
وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لانك جُمَعِيّاً، بفتح الميم، أَي ممن يصوم الجمعة وحْده.
ويومُ الجمعة: يومُ القيامة. المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات؛ قال أَبو ذؤيب: فباتَ بجَمْعٍ ثم آبَ إِلى مِنًى، فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْلِ ويروى: ثم تَمّ إِلى منًى.
وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها.
وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الثَّقَل من جَمْعٍ بليل؛ جَمْعٌ علم للمُزْدلفة، سميت بذلك لأَن آدمَ وحوّاء لما هَبَطا اجْتَمَعا بها.
وتقول: اسْتَجْمَعَ السيْلُ واسْتَجْمَعَتْ للمرء أُموره.
ويقال للمَسْتَجِيش: اسْتَجْمَع كلَّ مَجْمَعٍ. الفَرَسُ جَرْياً: تكَمَّش له؛ قال يصف سراباً: ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً، وليس ببارِحٍ، تُبارِيهِ في ضاحِي المِتانِ سَواعدُه يعني السراب، وسَواعِدُه: مَجارِي الماء. الناقة الكافّة الهَرِمَةُ.
ويقال: أَقمتُ عنده قَيْظةً جَمْعاء وليلة جَمْعاء. الغُلُّ لأَنها تَجْمَعُ اليدين إِلى العنق؛ قال: ولو كُبِّلَت في ساعِدَيَّ الجَوامِعُ وأَجْمَع الناقةَ وبها: صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ، وكذلك أَكْمَشَ بها. الدَّجاجةُ تَجْمِيعاً إِذا جَمَعَت بيضَها في بطنها.
وأَرض مُجْمِعةٌ: جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي.
والجامِعُ: البطن، يَمانِيةٌ. الدَّقَلُ. يقال: ما أَكثر الجَمْع في أَرض بني فلان لنخل خرج من النوى لا يعرف اسمه.
وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِيب فقال: من أَين لكم هذا؟ قالوا: إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، بِعِ الجَمْع بالدّراهم وابتع بالدراهم جَنِيباً. قال الأَصمعي: كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جَمع. يقال: قد كثر الجمع في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى، وقيل الجمع تمر مختلط من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلا لرداءته.والجَمْعاء من البهائم: التي لم يذهب من بَدَنِها شيء.
وفي الحديث: كما تُنتَجُ البَهِيمةُ بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب مُجتمِعة الأَعضاء كاملتها فلا جَدْعَ بها ولا كيّ. الشيء: جعلته جميعاً؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً: وأُولاتِ ذِي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَع وقد تقدم.
وأُولاتُ ذي العرجاء: مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمةٌ عَرْجاء، فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها.
وجَمِيعٌ: يؤكّد به، يقال: جاؤوا جميعاً كلهم. من الأَلفاظ الدالة على الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسماء ويُجْرَى على إِعرابه، فلذلك قال النحويون صفة، والدليل على أَنه ليس بصفة قولهم أَجمعون، فلو كان صفة لم يَسْلَم جَمْعُه ولكان مُكسّراً، والأُنثى جَمْعاء، وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه، وأَما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعاً، تقول: أَعجبني القصرُ أَجمعُ وأَجمعَ، الرفعُ على التوكيد والنصب على الحال، والجَمْعُ جُمَعُ، معدول عن جَمعاوات أَو جَماعَى، ولا يكون معدولاً عن جُمْع لأَن أَجمع ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر، قال أَبو علي: بابُ أَجمعَ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك من بقيته إِنما هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها، لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات وجميعُها يجيء على هذا الوضع نَكراتٍ نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء، وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات، فأَمَّا أَجْمع وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكَّد بها.
ويقال: لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذه الحِنْطة جمعاء. الصحاح: وجُمَعٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء في تأْكيد المؤنث، تقول: رأَيت النسوة جُمَعَ، غير منون ولا مصروف، وهو معرفة بغير الأَلف واللام، وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكيد للمعرفة، وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر، وهو توكيد مَحْض، وكذلك أَجمعون وجَمْعاء وجُمَع وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِلا تأْكيداً تابعاً لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه، ولا يكون فاعلاً ولا مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخرى مثل نفْسه وعيْنه وكلّه وأَجمعون: جَمْعُ أَجْمَعَ، وأَجْمَعُ واحد في معنى جَمْعٍ، وليس له مفرد من لفظه، والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن يجمعوا جَمْعاء بالأَلف والتاء كما جمعوا أَجمع بالواو والنون، ولكنهم قالوا في جَمْعها جُمَع، ويقال: جاء القوم بأَجمعهم، وأَجْمُعهم أَيضاً، بضم الميم، كما تقول: جاؤوا بأَكلُبهم جمع كلب؛ قال ابن بري: شاهد قوله جاء القوم بأَجْمُعهم قول أَبي دَهْبل: فليتَ كوانِيناً مِنَ اهْلِي وأَهلِها، بأَجمُعِهم في لُجّةِ البحر، لَجَّجُوا ومُجَمِّع: لقب قُصيِّ بن كلاب، سمي بذلك لأَنه كان جَمَّع قَبائل قريش وأَنزلها مكةَ وبنى دار النَّدْوةِ؛ قال الشاعر: أَبُوكم: قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً، به جَمَّع الله القَبائلَ من فِهْرِ وجامِعٌ وجَمّاعٌ: اسمان.
والجُمَيْعَى: موضع.

جمع (مقاييس اللغة) [50]



الجيم والميم والعين أصلٌ واحد، يدلُّ على تَضَامِّ الشَّيء. يقال جَمَعْتُ الشيءَ جَمْعاً. الأُشابَةُ من قبائلَ شتَّى.
وقال أبو قيس:
ثم تجلّت ولنا غاية      من بين جمعٍ غَير جُمَّاعِ

ويقال للمرأة إذا ماتت وفي بطنها وَلَدٌ: ماتت بِجُمْع. هي أنْ تموت المرأة ولم يمسسها رجُلٌ.
ومنه قول الدّهناء * "إنِّي منه بِجُمْعٍ. الأتانُ أوّل ما تَحمِل.
وقدرٌ جِماعٌ وجامعة، وهي العظيمة. كلُّ لونٍ من النّخل لا يُعرف اسمُه، يقال ما أكثر الجَمْعَ في أرضِ بني فلانٍ لنَخْلٍ خرجَ من النّوى.
ويقال ضربته بِجُمْعِ كَفِّي وجِمْعُ كَفّي.
وتقول: نهبٌ مُجْمَع. قال أبو ذُؤَيب:
      وأولاتِ ذِي . . . أكمل المادة الخَرْجاءِ نهْبٌ مُجْمَعُ

وتقول استَجْمَعَ الفَرسُ جَرْياً. مكّة، سمِّي لاجتماع النَّاسِ به وكذلك يوم [الجمعة] . على الأمر إجماعاً وأجمعته. قال الحارث ابن حِلِّزَة:
أجمَعُوا أمرهُمْ بليلٍ فلمَّا      أصبَحُوا أصبحَتْ لهمْ ضَوضاءُ

ويقال فَلاَةٌ مُجْمِعَة: يجتمع الناس فيها ولا يتفرَّقون خَوْفَ الضَّلال.
والجوامع: الأغلال. من البهائم وغيرها: التي لم يذهَبْ من بدنها شَيء.

جمع (المعجم الوسيط) [50]


 المتفرق جمعا ضم بعضه إِلَى بعض وَفِي الْمثل (تجمعين خلابة وصدودا) يضْرب لمن يجمع بَين خصلتي شَرّ وَالله الْقُلُوب ألفها فَهُوَ جَامع وجموع أَيْضا وَمجمع وجماع وَالْمَفْعُول مَجْمُوع وَجَمِيع وَيُقَال جمع الْقَوْم لأعدائهم حشدوا لقتالهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ} وَأمره عزم عَلَيْهِ وَعَلِيهِ ثِيَابه لبسهَا وَالْجَارِيَة الثِّيَاب شبت فَلبِست ملابس الشواب وَيُقَال مَا جمعت بِامْرَأَة وَمَا جمعت عَن امْرَأَة مَا بنيت 

الْجُمُعَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَجْمُوعَة وَيُقَال جُمُعَة من تمر قَبْضَة مِنْهُ والألفة يُقَال أدام الله جُمُعَة مَا بَيْنكُمَا وَالْجُمُعَة وَالْجُمُعَة وَالْجُمُعَة مَا يَلِي الْخَمِيس من أَيَّام الْأُسْبُوع (ج) جمع 

الجمعية (المعجم الوسيط) [0]


 طَائِفَة تتألف من أَعْضَاء لغَرَض خَاص وفكرة مُشْتَركَة وَمِنْهَا الجمعية الْخَيْرِيَّة الإسلامية والجمعية التشريعية والجمعية التعاونية والجمعية العلمية والأدبية (محدثة) 

الْجمع (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة والمجتمعون والجيش وَالنَّخْل ينْبت من نوى غير مَعْرُوف الصِّنْف وتمر مختلط من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة لَيْسَ مرغوبا فِيهَا والصمغ الْأَحْمَر و (فِي علم الرياضة) ضم الْأَعْدَاد أَو الْحُدُود الجبرية المتشابهة (مج) (ج) جموع وَيَوْم الْجمع يَوْم الْقِيَامَة وَيَوْم جمع يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام جمع كَذَلِك أَيَّام منى الْجمع:  الْمُجْتَمع يُقَال ضربه بِجمع يَده ضربه بهَا مَقْبُوضَة وَيُقَال أعطَاهُ من الدَّرَاهِم جمع الْكَفّ ملأها وَيُقَال أَخذ بِجمع ثِيَابه بمجتمعها وَيُقَال أَمرهم بِجمع مَكْتُوم مَسْتُور وَيُقَال ذهب الشَّهْر بِجمع كُله 

أكم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأكَمَةُ معروفة، والجمع أكماتٌ وأكَمٌ وجمع الأكَمِ إكامٌ وجمع الإكامِ أُكُمٌ، وجمع الأُكُمِ آكامٌ.
والمأْكَمَةُ: العَجيزَةُ، والجمع المآكِم.

أ ج م (المصباح المنير) [0]


 الأَجَمَة: الشجر الملتف والجمع "أَجَمٌ" مثل قصبة وقصب و "الآجَامُ" جمع الجمع و "الأُجُم" بضمتين الحصن وجمعه "آجَامٌ" مثل عُنُق وأعناق. 

فوج (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَوْجُ: الجماعة من الناس، والجمع فُؤُوجٌ وأفْواجٌ. الجمع أفاوِجُ وأفاويج.
والفائجَةُ: متَّسعٌ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظ أو رمل.
والإفاجة: الإسراع، والعدْو.
والفَيْج فارسيّ معرّب، والجمع فُيوج، وهو الذي يسعى على رجليه.

أجلب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم اجْتَمعُوا وتألبوا وَالْجرْح جلب وَالدَّم يبس وَفُلَان لأَهله كسب وَعَلِيهِ جمع وألب وَالرجل توعده بشر وَجمع الْجمع عَلَيْهِ وأعانه وَجمع لَهُ وَالشَّيْء غشاه بالجلبة وعَلى الْفرس جلب 

بجم (مقاييس اللغة) [0]



الباء والجيم والميم أصل واحد، وهو من الجمع. يقال للجمع الكثير بَجْم.
ومن ذلك بَجَّمَ في نظره.
وذلك إذا جَمَّع أجفانَه ونَظَرَ.

أ ك ر (المصباح المنير) [0]


 الأُكْرَة: والجمع "أُكَر" مثل حُفْرَة وحُفَر وزنا ومعنى و "أَكَرْتُ" النهر "أَكْرًا" من باب ضرب شققته و "أَكَرْتُ" الأرضَ حرثتها واسم الفاعل "أَكَّار" للمبالغة والجمع "أَكَرَةٌ" كأنه جمع "آكِرٍ" وزان كَفَرَة جمع كافر. 

ب غ ل (المصباح المنير) [0]


 البَغْلُ: معروف وجمع القلة "أَبْغَالٌ" وجمع الكثرة "بِغَالٌ" والأنثى "بَغْلَةٌ" بالهاء والجمع "بَغَلاتٌ" مثل سجدة وسجدات و "بِغَالٌ" أيضا. 

أجمع (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم يدل فِي التوكيد على الشُّمُول يُقَال جَاءَ الْقَوْم أجمعهم وبأجمعهم كلهم ونلت حَقي أجمعه وبأجمعه نلته أجمع (ج) أَجْمَعُونَ 

المخزاة (المعجم الوسيط) [0]


 الذل والهوان (ج) المخازي أَو المخازى جمع خزي وخزى بَعْدَمَا استعملا اسْما (على غير قِيَاس) كالمحاسن فِي جمع حسن والمشابه فِي جمع شبه 

غ ر ف (المصباح المنير) [0]


 الغُرْفَةُ: بالضم الماء "المَغْرُوفُ" باليد والجمع "غِرَافٌ" مثل بُرْمة وبِرَام، و "الغَرْفَةُ" بالفتح المرة، و "غَرَفْتُ" الماء "غَرْفًا" من باب ضرب، و "اغْتَرَفْتُهُ" ، و "الغُرْفَةُ" العلية والجمع "غُرَفٌ" ثم "غُرَفَاتِ" بفتح الراء جمع الجمع عند قوم وهو تخفيف عند قوم وتضم الراء للإتباع وتسكن حملا على لفظ الواحد، و "المِغْرَفَةُ" بكسر الميم ما يغرف به الطعام والجمع .مَغَارِفُ

دون (المعجم الوسيط) [0]


 الدِّيوَان أنشأه وَجمعه والكتب جمعهَا ورتبها 

قبض (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء جمعه فِي قَبضته و - جمعه وطواه وَيُقَال قبض وَجهه وَقبض مَا بَين عَيْنَيْهِ جمعه وزواه وَفُلَانًا المَال أعطَاهُ إِيَّاه فِي يَده وأسلمه إِلَيْهِ 

س ر و ل (المصباح المنير) [0]


 السَّرَاوِيلُ: أنثى وبعض العرب يظن أنها جمع؛ لأنها على وزان الجمع، وبعضهم يُذَكِّر فيقول هي "السَّرَاوِيلُ" وهو "السَّرَاوِيلُ" وفرق في المجرد بين صيغتي التذكير والتأنيث فيقال هي "السَّرَاوِيلُ" وهو "السِّرْوَالُ" . والجمهور أن "السَّرَاويلَ" أعجمية وقيل عربية جمع "سِرْوَالَةٍ" تقديرا والجمع .سَرَاوِيلاتٌ

أبتع (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رسغ أبتع ممتلئ وَكلمَة يُؤَكد بهَا بعد أجمع يُقَال جَاءَ الْقَوْم كلهم أَجْمَعُونَ أبتعون وَالنِّسَاء كُلهنَّ جمع بتع والقبيلة كلهَا جَمْعَاء بتعاء 

جبا (المعجم الوسيط) [0]


 الْخراج وَالْمَال جبوا وجباوة جمعه وَالْمَاء جمعه فِي الْحَوْض 

فوج (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والواو والجيم كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع. من ذلك الفَوْج، الجماعة من النَّاس، والجمع أفواج، وجمع الجمعِ أفاوِج وأفاويج.
وأمَّا أفاجَ الرَّجُل، إذا أسرَعَ، فهو من ذوات الياء، والفَيْج منه.

الجمعاء (المعجم الوسيط) [0]


 من الْبَهَائِم الَّتِي لم يذهب من بدنهَا شَيْء وَمن النوق الهرمة (ج) جمع وجمعاء من أَلْفَاظ توكيد الشُّمُول للمؤنث تَقول جَاءَت الْقَبِيلَة جَمْعَاء (ج) جمع تَقول جَاءَت الْقَبَائِل جمع 

س ح ل (المصباح المنير) [0]


 السَّحْلُ: الثوب الأبيض والجمع "سُحُلٌ" مثل رهن ورهن وربما جمع على "سُحُولٍ" مثل فلس وفلوس. و "سَحُولٌ" مثل رسول بلدة باليمن يجلب منها الثياب وينسب إليها على لفظها فيقال أثواب "سَحُولِيَّةٌ" وبعضهم يقول "سُحُولِيَّةٌ" بالضم نسبة إلى الجمع، وهو غلط؛ لأن النسبة إلى الجمع إذا لم يكن علما وكان له واحد من لفظه ترد إلى الواحد بالاتفاق، و "السَّاحِلُ" شاطئ البحر والجمع سواحل. 

ضبر (المعجم الوسيط) [0]


 ضبرا وضبرانا قفز وَالْفرس وَنَحْوه جمع قوائمه ووثب وَيُقَال ضبر الْمُقَيد وَالْوَجْه تغير وَالشَّيْء ضبرا جمعه وشده وَيُقَال ضبر الْكتب وَغَيرهَا جمعهَا وَجعلهَا إضبارة 

أ ك م (المصباح المنير) [0]


 الأَكَمَةُ: تلّ وقيل شرفة كالرابية وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد وربما غلظ وربما لم يغلظ والجمع "أَكَمٌ" و "أَكَمَاتٌ" مثل قَصَبَةٍ وقَصَبٍ وقَصَبَاتٍ وجمع "الأَكَمِ" "إِكَامٌ" مثل جبل وجبال وجمع "الإِكَامِ" "أُكُمٌ" بضمتين مثل كتاب وكتب وجمع "الأُكُمِ" "آكَامٌ" مثل عُنُق وأعناق. 

غ ز و (المصباح المنير) [0]


 غَزَوْتُ: العدوَّ "غَزْوًا" فالفاعل "غَازٍ" والجمع "غُزَاةٌ" ، و "غُزًّى" مثل قضاة وركّع وجمع "الغُزَاةِ" "غَزِيٌّ" على فعيل مثل الحجيج، و "الغَزْوَةُ" المرة والجمع "غَزَوَاتٌ" مثل شهوةٍ وشَهَوات، و "المَغْزَاةُ" كذلك والجمع "المَغَازِي" ويتعدى بالهمزة فيقال "أَغْزَيْتُهُ" إذا بعثته "يَغْزُو" وإنما يكون "غَزْوُ" العدو في بلاده. 

ش ي خ (المصباح المنير) [0]


 الشَّيْخُ: فوق الكهل وجمعه "شُيُوخٌ" و "شِيخَانٌ" بالكسر وربما قيل "أَشْيَاخٌ" و "شِيخَةٌ" مثل غلمة، و "الشَّيْخُوخَةُ" مصدر "شَاخَ" "يَشِيخُ" وامرأة "شَيْخَةٌ" و "المَشْيَخَةُ" اسم جمع للشيخ وجمعها .مَشَايِخُ

ف ل و (المصباح المنير) [0]


 الفَلُوُّ: المُهر يفصل عن أمه والجمع "أَفْلاءٌ" مثل عدو وأعداء والأنثى "فَلُّوةٌ" بالهاء، و "الفِلْوُ" وزان حمل لغة فيه، و "افْتَلَيْتُ" المهر: فصلته عن أمه، و "الفَلاةُ" الأرض لا ماء فيها والجمع "فَلًا" مثل حصاة وحصا وجمع الجمع "أَفْلاءٌ" مثل سبب وأسباب، و "فَلَيْتُ" رأسي "فَلْيًا" من باب رمى: نقيته من القمل. 

ف ل و (المصباح المنير) [0]


 الفَلُوُّ: المُهر يفصل عن أمه والجمع "أَفْلاءٌ" مثل عدو وأعداء والأنثى "فَلُّوةٌ" بالهاء، و "الفِلْوُ" وزان حمل لغة فيه، و "افْتَلَيْتُ" المهر: فصلته عن أمه، و "الفَلاةُ" الأرض لا ماء فيها والجمع "فَلًا" مثل حصاة وحصا وجمع الجمع "أَفْلاءٌ" مثل سبب وأسباب، و "فَلَيْتُ" رأسي "فَلْيًا" من باب رمى: نقيته من القمل. 

س ق ف (المصباح المنير) [0]


 السَّقْفُ: معروف وجمعه "سُقُوفٌ" مثل فلس وفلوس، و "سُقُفٌ" بضمتين أيضا وهذا فعل جمع على فعل وهو نادر، وقال الفراء: "سُقُفٌ" جمع "سَقِيفٍ" مثل بريد وبرد، و "سَقَفْتُ البَيْتَ" "سَقْفًا" من باب قتل: عملت له "سَقْفًا" و "أَسْقَفْتُهُ" بالألف كذلك و "سَقَّفْتُهُ" بالتشديد مبالغة. و "السَّقِيفَةُ" الصفة وكلّ ما سقف من جناح وغيره و "سَقِيفَةُ بَنِي سَاعِدَةَ" كانت ظلة وقيل صفة والجمع "سَقَائِفُ" و "الأُسْقُفُّ" للنصارى رئيس منهم بالتثقيل والتخفيف والجمع .أَسَاقِفَةٌ

أطل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَيْطَلُ: الخاصرةُ، وكذلك الأطِلُ والإطْلُ، وجمع الإطْلِ آطالٌ. الأَيْطَلِ أَياطِلُ.

ف و ج (المصباح المنير) [0]


 الفَوْجُ: الجماعة من الناس والجمع "أَفْواَجُ" مثل ثوب وأثواب وجمع .الافْوَاجِ

ف و ج (المصباح المنير) [0]


 الفَوْجُ: الجماعة من الناس والجمع "أَفْواَجُ" مثل ثوب وأثواب وجمع .الافْوَاجِ

لجا (لسان العرب) [0]


اللَّجا: الضِّفْدَع، والأُنثى لَجَاة، والجمع لَجَواتٌ؛ قال ابن سيده: وإِنما جئنا بهذا الجمع وإِن كان جمع سلامة ليتبين لك بذلك أَن أَلف اللجاة منقلبة عن واو، وإِلا فجمع السلامة في هذا مطَّرد، والله أَعلم.

آلف (المعجم الوسيط) [0]


الْجمع إيلافا صَار ألفا وَالْجمع كمله ألفا وَالشَّيْء أَلفه وَفُلَانًا جعله يألفه 

الْقرَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فِي الْإِحْرَام وَالْجمع بَين الزَّوْجَيْنِ بِالْعقدِ (مو) وحبل يُقَاد بِهِ (ج) قرن 

خ د د (المصباح المنير) [0]


 الأُخْدُودُ: حفرة في الأرض والجمع "أَخَادِيدٌ" ويسمى الجدول "أُخْدُودًا" ، و "الْخَدُّ" جمعه "خُدُودٌ" وهو من المحجر إلى اللحى من الجانبين و "المِخَدَّةُ" بكسر الميم سميت بذلك؛ لأنها توضع تحت الخد والجمع "المَخَادُّ" وزان دوابّ. 

كتع (الصّحّاح في اللغة) [0]


يقال: ما بالدار كَتيعٌ، أي أحد.
والكُتَعُ: ولدُ الثعلب، والرجلُ اللئيم أيضاً؛ والجمع كِتْعانٌ.
وكُتَعُ: جمع كَتْعاءَ في توكيد المؤنَّث. يقال: اشتريت هذه الدار جمعاءَ كَتْعاءَ، ورأيت أخَواتِك جُمَعَ كُتَعَ.
ورأيت القوم أجمعين أكْتَعينَ.
ولا يُقَدَّمُ كُتَعُ على جُمَعَ في التأكيد، ولا يُفْرَدُ لأنه إتباعٌ له.
ويقال إنَّه مأخوذ من قولهم: أتى عليه حَوْلٌ كَتيعٌ، أي تامٌّ.
وكَتَعَ، أي هربَ.

ض ب ر (المصباح المنير) [0]


 ضَبَرَ: الفرس "ضَبْرًا" من باب ضَرَبَ: جَمَعَ قوائمه ووثب، وفرس "ضَبْرٌ" مجتمع الخلق وصف بالمصدر، وعنده "إِضْبَارَةٌ" من كتب بكسر الهمزة أي جماعة وهي الحزمة والجمع "أَضَابِيرُ" ، و "الضِّبَارَةُ" بالكسر لغة والجمع .ضَبَائِرُ

قرى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قريا وقرى ورم شدقاه من وجع الْأَسْنَان وكل مجتر قريا جمع جرته فِي شدقه وَيُقَال قرى فلَان فِي شدقة جوزة خبأها وَالشَّيْء جمعه يُقَال قرى المَاء فِي الْحَوْض جمعه والضيف قرى وقراء أَضَافَهُ وأكرمه 

غ د ر (المصباح المنير) [0]


 غَدَرَ: به غدرا من باب ضرب: نقض عهده، و "الغَدِيرُ" النهر والجمع "غُدْرَانٌ" ، و "الغَدِيرَةُ" الذؤابة والجمع .غَدَائِرُ

القطين (المعجم الوسيط) [0]


 قطين الدَّار أَهلهَا وقطين الله سكان حرمه والخدم والأتباع والحشم (للْوَاحِد وَالْجمع أَو جمعه قطن) 

رأز (لسان العرب) [0]


الرَّأْزُ: من آلات البنائين، والجمع رَأْزَةٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.

جيد (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجيدُ: العُنقُ؛ والجمع أَجْيادُ.
والجَيَد بالتحريك: طول العُنُق وحُسْنُه؛ رجلٌ أَجْيَدُ، وامرأة جَيْداءُ؛ والجمع جودٌ.

ضون (الصّحّاح في اللغة) [0]


الضَيْوَنُ: السِنّورُ الذكر، والجمع الضَياوِنُ.
وقال سيبويه في تصغيره: ضُيَيِّنٌ، فأعلّه وجعله مثل أسَيِّدٍ، وإن كانَ جمعه أساودَ.

ط ج ن (المصباح المنير) [0]


 الطَّاجَِنُ: معرب وهو المِقْلَى، وتفتح الجيم وقد تكسر والجمع "طَوَاجِنُ" ، و "الطَّيْجَنُ" وزان زَيْنَب لغة وجمعه .طَيَاجِنُ

ف ن ن (المصباح المنير) [0]


 الفَنُّ: من الشيء: النوع منه والجمع "فُنُونٌ" مثل فلس وفلوس، و "الفَنَنُ" : الغصن والجمع "أَفْنَانٌ" مثل سبب وأسباب. 

ف ن ن (المصباح المنير) [0]


 الفَنُّ: من الشيء: النوع منه والجمع "فُنُونٌ" مثل فلس وفلوس، و "الفَنَنُ" : الغصن والجمع "أَفْنَانٌ" مثل سبب وأسباب. 

الكتع (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل اللَّئِيم أَو الذَّلِيل (ج) كتعان وكتع (إتباع لجمع فِي توكيد الْجمع) يُقَال رَأَيْت الْقَوْم جمع كتع 

ف و هـ (المصباح المنير) [0]


 الفُوهُ: الطيب والجمع "أَفْوَاهٌ" مثل قُفْل وأقفال، و "أفاوِيهُ" جمع الجمع، ويقال لما يعالج به الطعام من التوابل "أَفْواَهُ" الطيب، و "فاه" الرجل بكذا "يَفُوهُ" : تلفظ به، و "فُوَّهَةُ" الطريق بضم الفاء وتشديد الواو مفتوحة: فمه وهو أعلاه، و "فُوَّهَةُ" الزقاق مخرجه، و "فُوّهَةُ" النهر فمه أيضا وجمعه "أَفْواَهٌ" على غير قياس، وقال الفارابيُّ: "فُوْهَةُ" الطيب جمعها "فَوَائِهُ" ، و "الفَمُ" من الإنسان والحيوان أصله "فَوَهٌ" بفتحتين، ولهذا يجمع على "أَفْواَهٍ" مثل سبب وأسباب، ويثنى على لفظ الواحد فيقال "فَمَانِ" وهو من غريب الألفاظ التي لم يطابق مفردها جمعها، وإذا أضيف إلى الياء قيل "فيّ" ، و "فَمي" وإلى غير الياء أعرب بالحروف فيقال "فُوهُ" ، و "فَاهُ" ، و "فَيهِ" ويقال أيضا "فَمُهُ" . 

ف و هـ (المصباح المنير) [0]


 الفُوهُ: الطيب والجمع "أَفْوَاهٌ" مثل قُفْل وأقفال، و "أفاوِيهُ" جمع الجمع، ويقال لما يعالج به الطعام من التوابل "أَفْواَهُ" الطيب، و "فاه" الرجل بكذا "يَفُوهُ" : تلفظ به، و "فُوَّهَةُ" الطريق بضم الفاء وتشديد الواو مفتوحة: فمه وهو أعلاه، و "فُوَّهَةُ" الزقاق مخرجه، و "فُوّهَةُ" النهر فمه أيضا وجمعه "أَفْواَهٌ" على غير قياس، وقال الفارابيُّ: "فُوْهَةُ" الطيب جمعها "فَوَائِهُ" ، و "الفَمُ" من الإنسان والحيوان أصله "فَوَهٌ" بفتحتين، ولهذا يجمع على "أَفْواَهٍ" مثل سبب وأسباب، ويثنى على لفظ الواحد فيقال "فَمَانِ" وهو من غريب الألفاظ التي لم يطابق مفردها جمعها، وإذا أضيف إلى الياء قيل "فيّ" ، و "فَمي" وإلى غير الياء أعرب بالحروف فيقال "فُوهُ" ، و "فَاهُ" ، و "فَيهِ" ويقال أيضا "فَمُهُ" . 

ذ ق ن (المصباح المنير) [0]


 الذِّقْنُ: من الإنسان مجتمع لحييه وجمع القِلة "أَذْقَانٌ" مثل سبب وأسباب وجمع الكثرة "ذُقُونٌ" مثل أسد وأسود. 

ف ج ع (المصباح المنير) [0]


 الفَجِيعَةُ: الرزية وجمعها "فَجَائِعُ" وهي "الفَاجِعَةُ" أيضا وجمعها "فَوَاجِعُ" ، و "فَجَعْتُهُ" في ماله "فَجْعًا" من باب نفع فهو "مَفْجُوعٌ" في ماله وأهله. 

ف ج ع (المصباح المنير) [0]


 الفَجِيعَةُ: الرزية وجمعها "فَجَائِعُ" وهي "الفَاجِعَةُ" أيضا وجمعها "فَوَاجِعُ" ، و "فَجَعْتُهُ" في ماله "فَجْعًا" من باب نفع فهو "مَفْجُوعٌ" في ماله وأهله. 

الأواضح (المعجم الوسيط) [0]


 أَيَّام الْبيض وَهِي الثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر من الشَّهْر الْقمرِي إِمَّا أَن تكون جمع الْوَاضِح وَإِمَّا أَن تكون جمع الأوضح 

و ع ل (المصباح المنير) [0]


 الوَعِلُ: قال ابن فارس: هو ذكر الأروى وهو الشاة الجبلية، وكذلك قال في البارع، وزاد: الأنثى "وَعِلَةٌ" وهو بكسر العين والجمع "أَوْعَالٌ" مثل كبد وأكباد والسكون لغة والجمع "وُعُولٌ" مثل فلس وفلوس وجمع الأنثى "وِعَالٌ" مثل كلبة وكلاب. 

ثغب (الصّحّاح في اللغة) [0]


 الثَغَبُ: الغدير يكون في ظلّ جبل لا تصيبه الشمس فيبرُدَ ماؤه، والجمع ثِغْبانٌ.
وقد يسكن فيقال ثَغْبٌ، والجمع ثِغابٌ وأَثْغابٌ.

ضأن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الضائِنُ: خلاف الماعز، والجمع الضَأنُ وضَأَنٌ أيضاً، وقد يجمع على ضَئِينٍ، والأنثى ضائِنَةٌ، والجمع ضوائِنُ.
وأَضْأَنَ الرجل: كثُر ضَأْنُهُ.

أ ر ض (المصباح المنير) [0]


 الأرْضُ: مؤَّنَثةٌ والجمع "أَرَضُونَ" بفتح الراء قال أبو زيد: وسمعت العرب تقول في جمع "الأَرْض" "الأرَاضي" و "الأُرُوض" مثل فُلُوس وجمع فَعْل فَعَالي في "أرض" "وأراضي" وأهل وأهالي وليل وليالي بزيادة الياء على غير قياس، وربما ذكّرت "الأرضُ" في الشعر على معنى البساط و "الأَرَضَة" دُوَيَّبة تأكل الخشب يقال "أُرِضَت" الخشبة بالبناء للمفعول فهي "مأْرُوضة" وجمع "الأرَضَة" "أَرَضٌ" و "أَرَضَاتٌ" مثل قَصَبَة وقَصَبٍ وقَصَبَاتٍ. 

أهب (الصّحّاح في اللغة) [0]


تَأَهَّبَ: اسْتَعَدَّ.
وأُهْبَةُ الْحَرْبِ: عُدَّتُها والجَمْعُ أُهَبٌ.
والإهابُ: الجِلدُ ما لم يُدْبَغ؛ والجمعُ أَهَبٌ على غيرِ قياسٍ.
وقد قالوا أُهُبٌ بالضم: وهو قِياسٌ.

نحن (الصّحّاح في اللغة) [0]


نحْنُ: جمع أنا من غير لفظِه، وحرِّك آخرهُ بالضم لالتقاء الساكنين، لأن الضمّة من جنس الواو التي هي علامةٌ للجمع. كنايةٌ عنهم.

ب و ق (المصباح المنير) [0]


 البُوقُ: بالضمّ معروف والجمع "بُوقَاتٌ" و "بِيقَاتٌ" بالكسر و "البَائِقَةُ" النازلة وهي الداهية والشرّ الشديد و "بَاقَتِ" الداهية إذا نزلت والجمع .البَوَائِقُ

أ ر ي (المصباح المنير) [0]


 الآريُّ: في تقدير فاعول هو محبس الدابة ويقال لها الآخيَّةُ أيضا والجمع "الأَوَاريُّ" و "الآرِي" ما أثبت في الأرض وقد تقدم في الآخيّة و "تَأَرَّى" بالمكان إذا أقام به و "الأُرْوِيَّةُ" تقع على الذكر والأنثى من الوعول في تقدير فُعْلِيَّة بضم الفاء والجمع "الأَراويُّ" وجمع أيضا "أَرْوَى" مثل سَكْرَى على غير قياس. 

بلص (لسان العرب) [0]


البِلِّصُ والبَلَصُوصُ: طائر، وقيل: طائر صغير، وجمعه البَلَنْصى، على غير قياس، والصحيح أَنه اسم للجمع وربما سُمِّي به النحيفُ الجسم؛ قال الجوهري: قال سيبويه: النون زائدة لأَنك تقول الواحد البَلَصُوصُ. قال الخليل بن أَحمد: قلت لأَعرابي: ما اسمُ هذا الطائر؟ قال: البَلَصُوصُ، قال: قلت: ما جمعُه؟ قال: البَلَنْصى، قال: فقال الخليل أَو قال قائل: كالبَلَصُوصِ يَتْبَعُ البَلَنْصَى التهذيب في الرباعي: البِلَنْصاةُ بقْلةٌ ويقال طائر، والجمع البَلَنْصَى.

ر ش و (المصباح المنير) [0]


 الرِّشْوَةُ: بالكسر ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد وجمعها "رِشًا" مثل سدرة وسدر والضم لغة وجمعها "رُشًا" بالضم أيضا، و "رَشَوْتُهُ" "رَشْوا" من باب قتل أعطيته "رُِشْوَةً" "فَارْتَشَى" أي أخذ وأصله "رَشَا" الفرخ إذا مدّ رأسه إلى أمه لتزقه. و "الرِّشَاءُ" الحبل والجمع "أَرْشِيَةٌ" مثل كساء وأكسية، و "الرَّشَأُ" مهموز: ولد الظبية إذا تحرك ومشى وهو الغزال والجمع أرشاء مثل سبب وأسباب. 

أضا (لسان العرب) [0]


الأَضاةُ: الغَدير. ابن سيده: الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره، والجمع أَضَواتٌ، وأَضاً، مقصور، مثل قَناةٍ وقَناً، وإضاءٌ، بالكسر والمد، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب؛ وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح: محافِرُها كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ، وإضاء جمع أَضاً؛ قال ابن سيده: وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع، . . . أكمل المادة فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش؛ وقول النابغة في صفة الدروع: عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد: مثل إضاء كما قال تعالى: وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم؛ أَراد مثل أُمهاتهم؛ قال: وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء. قال أَبو الحسن: هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة، وقد حمله سيبويه على الياء، قال: ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء، قال: والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ، على القلب، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح؛ وقول أَبي النجم:وَرَدْتُه ببازِلٍ نَهَّاضِ، وِرْدَ القَطا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع، ثم جَمَعَه على فِعال، وقالوا: أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب. التهذيب: الأَضاة غَدير صغير، وهو مَسِيلُ الماء (* قوله «وهو مسيل الماء إلخ» عبارة التهذيب: وهو مسيل الماء المتصل بالغدير). إلى الغَدير المتصلُ بالغَدير، وثلاث أَضَواتٍ.
ويقال: أَضَيات مثل حَصَيات. قال ابن بري: لام أَضاة واو، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات، وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، عند أَضاة بني غِفارٍ؛ الأَضاة، بوزن الحَصاة: الغَدير، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام.

وسد (مقاييس اللغة) [0]



الواو والسين والدال: كلمةٌ واحدة، هي الوِسادة معروفة، وجمعها وسائد.
وتَوَسَّدْتُ يدي.
والوساد: ما يتوسَّدهُ الرّجُل عند مَنامِه، والجمع وُسُد.
والله أعلم.

دود (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدودُ: جمع دودة، وجمع الدودِ ديدانٌ، والتصغير دُوَيْدٌ، وقياسه دُوَيْدَةٌ.
ودادَ الطعامُ يَدادُ، وأَدادَ، ودَوَّدَ، كله بمعنىً، إذا وقع فيه السُوس.

خ ش ب (المصباح المنير) [0]


 الخَشَبُ: معروف الواحدة "خَشَبَةٌ" ، و "الخُشُبُ" بضمتين وإسكان الثاني تخفيف مثله وقيل: المضموم جمع المفتوح كالأسد بضمتين جمع أسد بفتحتين. 

ض خ م (المصباح المنير) [0]


 ضَخُمَ: الشيء بالضم "ضِخَمًا" وزان عنب و "ضَخَامَةً" : عظم فهو "ضَخْمٌ" والجمع "ضِخَامٌ" مثل سَهْم وسِهَام وامرأة .ضَخْمَةٌ

جمهر (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء جمعه والقبر جمع عَلَيْهِ التُّرَاب وَالْكَلَام أجمله وَله الْخَبَر وَإِلَيْهِ وَعَلِيهِ أخبرهُ بجمهوره أَو أخبرهُ بِبَعْضِه على غير وَجهه وأخفى عَنهُ المُرَاد 

الحفل (المعجم الوسيط) [0]


 من كل شَيْء مَا اجْتمع مِنْهُ وَالْجمع الْعَظِيم يُقَال عِنْده حفل من النَّاس وَيُقَال أَيْضا جمع حفل كثير وَهُوَ ذُو حفل مبالغ فِيمَا أَخذ فِيهِ من الْأُمُور 

الْكَفِيل (المعجم الوسيط) [0]


 المثيل يُقَال مَا لفُلَان كَفِيل والكافل والضامن (ج) كفلاء وَيُقَال للْأُنْثَى كَفِيل أَيْضا وَقد يُقَال للْجمع كَفِيل كَمَا قيل فِي الْجمع صديق 

لاءمه (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر وَافقه وَيُقَال لاءم فلَانا وَافقه وَبَين الْفَرِيقَيْنِ أصلح وَجمع بَينهمَا وَيُقَال لاءم بَين الشَّيْئَيْنِ جمع بَينهمَا وَوَافَقَ وَالشَّيْء أصلحه 

الْيَتِيمَة (المعجم الوسيط) [0]


 مونث الْيَتِيم والرملة المنفردة من الرمال وَمن الدُّرَر وَنَحْوهَا الثمينة الَّتِي لَا نَظِير لَهَا و (الْجُمُعَة الْيَتِيمَة) (عِنْد المصريين) آخر جُمُعَة فِي شهر رَمَضَان (ج) يتامى ويتائم 

ش ر ط (المصباح المنير) [0]


 شَرَطَ: الحاجم "شَرْطًا" من بابي ضرب وقتل الواحدة "شَرْطَةٌ" و "شَرَطْتُ" عليه كذا "شَرْطًا" أيضا و "اشْتَرَطْتُ" عليه وجمع "الشَّرْطِ" "شُرُوطٌ" مثل فلس وفلوس والشرط بفتحتين: العلامة والجمع "أَشْرَاطٌ" مثل سبب وأسباب ومنه "أَشْرَاطُ" الساعة، و "الشُّرْطَةُ" وزان غرفةٍ وفتح الراء مثال رطبة لغة قليلة، وصاحب "الشُّرْطَةِ" يعني الحاكم، و "الشُّرْطَةُ" بالسكون والفتح أيضا الجند والجمع "شُرَطٌ" مثل رطب، و "الشُّرَطُ" على لفظ الجمع أعوان السلطان؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يُعرفون بها للأعداء الواحدة "شُرْطَةٌ" مثل غرف جمع غرفة وإذا نسب إلى هذا قيل "شُرْطِيٌّ" بالسكون رداً إلى واحده، و "شَرَطَ" المعزى بفتحتين: رذالها قال بعضهم: واشتقاق "الشُّرَطِ" من هذا؛ لأنهم رذال، و "الشَّرِيطُ" خيط أو حبل يفتل من خوص، و "الشَّرِيطَةُ" في معنى .الشَّرْطِ

ع ن د ل (المصباح المنير) [0]


 العَنْدَلِيبُ: قيل: هو البلبل، وقيل: هو كالعصفور يصوّت ألوانا، وقال الجوهري: طائر يقال له الهزار والجمع "العَنَادِلُ" على الحذف؛ لأن الاسم إذا جاوز الأربعة ولم يكن رابعه حرف مدّ فإنه يرد إلى الرباعي ويبنى منه الجمع والتصغير وإن كان رابعه حرف مدّ جمع من غير حذف مثل دِينَار وقِنْطار. 

خ ز ز (المصباح المنير) [0]


 الخَزُّ: اسم دابة ثم أطلق على الثوب المتخذ من وبرها والجمع "خُزُوزٌ" مثل فلس وفلوس، و "الخُزَزُ" الذكر من الأرانب والجمع "خِزَّانٌ" مثل صرد وصردان. 

تِلْكَ (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم إِشَارَة للمفرد الْمُؤَنَّث الْبعيد وَالْكَاف فِيهِ للخطاب وَيُقَال تلكما لخطاب الِاثْنَيْنِ والاثنتين وتلكم لخطاب جمع الذُّكُور وتلكن لخطاب جمع الْإِنَاث 

ت خ م (المصباح المنير) [0]


 التَّخْمُ: حدّ الأرض والجمع "تُخُومٌ" مثل فلس وفلوس وقال ابن الأعرابي وابن السكيت الواحد "تَخُومٌ" والجمع "تُخُمٌ" مثل رسول ورسل و "التُّخَمَةُ" وزان رطبة والجمع بحذف الهاء و "التُّخْمَةُ" بالسكون لغة والتاء مبدلة من واو؛ لأنها من "الوَخَامَةِ" و "اتَّخَمَ" على افتعل و "تَخِمَ تَخْمًا" من باب تعب لغة. 

صعا (لسان العرب) [0]


في حديث أُمِّ سُلَيْم: قال لها ما لي أَرى ابنَكِ خاتِرَ النفْس؟ قالت: ماتت صَعْوَته؛ الصَّعْوَةُ: صِغارُ العصافير، وقيل: هو طائرٌ أَصغرُ من العصفور وهو أَحمر الرأْس، وجمعُه صِعاءٌ على لفظ سِقاءٍ ويقال: صَعْوَةٌ واحدةٌ وصَعْوٌ كثيرٌ، والأُنثى صَعْوة، والجمع صَعَواتٌ. ابن الأَعرابي: صعَا إذا دَقَّ، وصَعا إذا صَغُر؛ قال الأَزهري: كأَنه ذهَبَ إلى الصَّعْوة وهو طائِرٌ لطيفٌ وجمعه صِعاءٌ، قال: والأَصْعاء جمع الصَّعْو طائرٌ صغيرٌ.
ويقال: الصَّعْوُ والوصْع واحد، كما يقال جَبَذَ وجذَبَ.

وجذ (لسان العرب) [0]


الوَجْذُ، بالجيم: النقرة في الجبل تُمْسك الماء ويستنقع فيها، وقيل هي البركة، والجمعِ وجْذان ووِجاذٌ؛ قال أَبو محمد الفقعسي يصف الأَثافي: غَيْرَ أَثافي مِرْجلٍ جَواذِي، كأَنّهنّ قِطَعُ الأَفلاذِ، أُسُّ جَرامِيزَ على وِجاذِ الأَثافي: حجارة القدر.
والجواذي: جمع جاذ، وهو المنتصب.
والأَفْلاذ، جمع فِلْذ: القطعة (* قوله «جمع فلذ القطعة» كذا بالأصل، والذي في الصحاح: الفلذ كبد البعير، والجمع أفلاذ، والفلذة القطعة من الكبد.) من الكبد.
والجراميز: الحياض، واحدها جرموز. قال سيبويه: وسمعت من العرب من يقال له: أَما تعرف بمكان كذا وكذا وَجْذاًّ؟ وهو موضع يُمْسك الماء، فقال: بلى وِجاذاً أَي أَعرف بها وِجاذاً. أَبو عمرو: . . . أكمل المادة أَوجَذته على الأَمر ايجاذاً إِذا أَكْرَهته.

ب ر ك (المصباح المنير) [0]


 بَرَكَ: البعير "بُرُوكًا" من باب قعد: وقع على "بَرْكِهِ" وهو صدره و "أَبْرَكْتُهُ" أنا وقال بعضهم: هو لغة والأكثر "أَنَخْتُهُ" "فَبرَكَ" و "المَبْرَكُ" وزان جعفر موضع البروك والجمع "المَبَارِكُ" و "بِرْكَةُ" الماء معروفة والجمع "بِرَكٌ" مثل سدرة وسدر و "البُرَكَةُ" وزان رُطَبَة طائر أبيض من طير الماء والجمع "بُرَكٌ" بحذف الهاء و "البَرَكَةُ" الزيادة والنماء و "بَارَكَ" الله تعالى فيه فهو "مُبَارَكٌ" والأصل "مُبَارَكٌ" فيه وجُمِعَ جَمْع ما لا يعقل بالألف والتاء ومنه "التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ" و "البَرَّكَانُ" على فَعَّلان بتشديد العين كساء معروف وهذه لغة منقولة عن الفراء وربما قيل "بَرَّكَانِيّ" على النسبة أيضا والأشهر فيه "بَرْنَكَانُ" على فعللان وزان زعفران وعسقلان وتقدم في أول الباب. 

ظ ر ب (المصباح المنير) [0]


 الظَّرِبُ: وزان نبق: الرابية الصغيرة والجمع "ظِرَابٌ" ويقال "الظِّرَابُ" الحجارة الثابتة وهو جمع عزيز قال ابن السراج في باب ما يجمع على أفعال: فمنه فعل بفتح الفاء وكسر العين نحو كبد وأكباد وفخذ وأفخاذ ونمر وأنمار وقلما يجاوزون في هذا البناء هذا الجمع وعلى هذا فقياسه أن يقال "أَظْرَابٌ" لكن وجهه أنه جمع على توهم التخفيف بالسكون فيصير مثل سهم وسهام وهو كما خفف نمر وجمع على نمور مثل حمل وحمول وخفف سبع وجمع على أسبع وبالمفرد سمي الرجل ومنه "عَامِرُ بْنُ الظَّرِبِ العَدْوَانِيُّ" و "الظَّرِبَانُ" على صيغة المثنى والتخفيف بكسر الظاء وسكون الراء لغة دويبة يقال إنها تشبه الكلب الصيني القصير أصلم . . . أكمل المادة الأذنين طويل الخرطوم أسود السراة أبيض البطن منتنة الريح والفسو، وتزعم العرب أنها إذا فست في الثوب لا تزول ريحه حتى يبلى وإذا فست بين الإبل تفرقت، ولهذا يقال في القوم إذا تقاطعوا "فَسَا بَيْنَهُمْ الظَّرِبَانُ" وهي من أخبث الحشرات والجمع "الظَّرَابى" و "الظِّرْبَى" أيضا على فعلى وزان ذكرى وذفرى. 

د ج ج (المصباح المنير) [0]


 الدَّجَاجُ: معروف، وتفتح الدال وتكسر ومنهم من يقول الكسر لغة قليلة والجمع "دُجُجٌ" بضمتين مثل عناق وعنق أو كتاب وكتب وربما جمع على دجائج. 

ر ك و (المصباح المنير) [0]


 الرَّكْوَةُ: معروفة وهي دلو صغيرة والجمع "رِكَاءٌ" مثل كلبة وكلاب ويجوز "رَكَوَاتٌ" مثل شهوة وشهوات و "الرَّكِيَّةُ" البئر والجمع "رَكَايَا" مثل عطية وعطايا. 

ف هـ د (المصباح المنير) [0]


 الفَهْدُ: سبع معروف والأنثى "فَهْدَةٌ" والجمع "فُهُودٌ" مثل فلس وفلوس وقياس جمع الأنثى إذا أريد تحقيق التأنيث "فَهَدَاتٌ" مثل كلبة وكلبات. 

ف هـ د (المصباح المنير) [0]


 الفَهْدُ: سبع معروف والأنثى "فَهْدَةٌ" والجمع "فُهُودٌ" مثل فلس وفلوس وقياس جمع الأنثى إذا أريد تحقيق التأنيث "فَهَدَاتٌ" مثل كلبة وكلبات. 

ألف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان صَارَت أَمْوَاله ألفا وَيُقَال فلَان من المؤلفين وَبَينهمَا جمع وَالشَّيْء وصل بعضه بِبَعْض وَالْكتاب جمعه وَوَضعه وَالْعدَد كمله ألفا وَقَلبه استماله 

لم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء لما جمعه جمعا شَدِيدا وَيُقَال لم الله شعثه جمع مَا تفرق من أُمُوره وَأَصْلحهُ وبفلان أَتَاهُ فَنزل بِهِ لم:  فلَان أَصَابَهُ لمَم طرف من جُنُون فَهُوَ ملموم 

ص - ل - ل (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: لِص ولَصّ بَينُ اللصوصيَّة، والجمع لُصُوص. وفي بعض اللغات: لَصْت، والجمع لُصوت، لغة طائية. قال الشاعر: فتركنَ جَرْماً عُيلاً أبناؤها ... وبَني كِنانةَ كاللصوتِ المُردِ

الطباق (المعجم الوسيط) [0]


 المطابق و (عِنْد أهل البديع) الْجمع بَين مَعْنيين مُتَقَابلين مثل {يحيي وَيُمِيت} {وتحسبهم أيقاظا وهم رقود} وَجمع طبق أَو طبقَة وَمِنْه السَّمَوَات الطباق طبقَة فَوق طبقَة 

سور (الصّحّاح في اللغة) [0]


السورُ: حائط المدينة، وجمعه أَسْوارٌ وسيرانٌ.
والسورُ أيضاً: جمع سورَةٍ، وهي كلُّ منزِلة من البِناء.
ومنه سورَةُ القرآن، لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ مقطوعةٍ عن الأخرى. سُوَرٌ بفتح الواو. قال الشاعر:
      سودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُوَرِ

ويجوز أن تجمع على سُوراتٍ وسوراتٍ.
وقول النابغة:
تَرى كُلَّ مَلْكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ      أَلَمْ تَرَ أنَّ اللهَ أَعْطاكَ سُورَةً

ويريد شَرَفاً ومنزلةً.
والسِوارُ: سِوارُ المرأة؛ والجمع أَسْوِرَةٌ، وجمع الجمع أَساوِرٌ.
وقرئ: "فلَولا أُلْقِيَ عَلَيه أَساوِرَةٌ من ذَهَبٍ"، وقد يكون جمع أَساوِرَ. قال تعالى: "يُحَلَّوْنَ فيها من أَساوِرَ من ذَهَبٍ".
وقال أبو عمرو بن العلاء: واحدها إسْوارٌ وسَوَّرْتُهُ، أي ألبسته السِوارَ، فتَسَوَّرَهُ.
وتَسَوَّرَ . . . أكمل المادة الحائطَ: تسلَّقَه.
وسار إليه يسور سُؤُوراً: وَثبَ. قال الأخطل يصف خمراً:
سارتْ إليهم سُؤؤورُ الأَبْجَلِ الضاري      لَمَّا أَتَوْها بِمِصْبـاحٍ ومِـبْـزَلِـهـمْ

وساوَرَهُ، أي واثَبَهُ.
ويقال: إنَّ لغضبه لَسَوْرَةً.
وهو سَوَّارٌ، أي وَثَّابٌ معربدٌ.
وسَوْرَةُ الشرابِ: وُثوبُه في الرأس، وكذلك سَوْرَةُ الحُمَةِ.
وسَوْرَةُ السلطانِ: سطوتُه واعتداؤهُ.

ح و ج (المصباح المنير) [0]


 الحَاجَةُ: جمعها "حَاجٌ" بحذف الهاء و "حَاجَاتٌ" و "حَوَائِجُ" و "حَاجَ" الرجل "يَحُوجُ" إذا "احْتَاجَ" و "أَحْوَجَ" وزان أكرم من الحاجة فهو "مُحْوِجٌ" وقياس جمعه بالواو والنون؛ لأنه صفة عاقل والناس يقولون في الجمع "مَحَاوِيجٌ" مثل مفاطير ومفاليس وبعضهم ينكره ويقول غير مسموع، ويستعمل الرباعي أيضا متعديا فيقال "أَحْوَجَهُ" الله إلى كذا. 

ز و د (المصباح المنير) [0]


 زَادُ: المسافر طعامه المتخذ لسفره والجمع "أَزْوَادٌ" و "تَزَوَّدَ" لسفره و "زَوَّدْتُهُ" أعطيته "زَادًا" ، و "المِزْوَدُ" بكسر الميم وعاء التمر يعمل من أدم وجمعه "مَزَاوِدُ" ، و "الْمَزَادَةُ" شطر الراوية بفتح الميم والقياس كسرها لأنها آلة يستقى فيها الماء وجمعها "مَزَايِدٌ" وربما قيل "مَزَادٌ" بغير هاء و "المَزَادَةُ" مفعلة من الزاد؛ لأنه يتزود فيها الماء.