الشَّيْء ثمنا أَخذ ثمنه وَالْقَوْم وَغَيرهم ثمنا كَانَ ثامنهم ثمن: الشَّيْء ثمانة غلا ثمنه وَعلا شَأْنه فَهُوَ ثمين
الثمَن: معروف. وأثمنَ الشيءُ فهو ثمين ومُثْمِن، إذا كثر ثمنُه. وثمانٍ من العدد: معروف. ويُجمع الثَّمَن أثْمُناً وأثماناً. ويُروى بيت زهير:من لا يُذاب له شحمُ النَّصيب إذا ... زارَ الشتاءُ، وعَزَّتْ أثْمُنُ البُدْنِجمَع ثَمَن. ومن روى " أثْمَنُ البُدْن " أراد الثمينة منها، أي أكثرها ثَمَناً. والثَّمين والثُّمْن: الجزء من ثمانية أجزاء من أيّ مال كان، قَلّ أو كَثُرَ. قال الشاعر:ومِثْلُ سَراةِ قومك لن يُجارُوا ... إلى رُبْع الرِّهان ولا الثَّمينِورجل أَمثَنُ وامرأة مَثْناءُ، إذا كانا لا يطيقان حبس البَوْل. ومَثِنَ الرجلُ فهو أَمثَنُ، إذا أُصيبت مَثانتُه. وللثاء . . . أكمل المادة والميم مواضع تراها إن شاء الله.
ثَمانِيَةُ رجالٍ وثَماني نسوةٍ، وهو في الأًصل منسوب إلى الثُمْنِ، لأنَّه الجزء الذي صيَّر السبعة ثَمانِيَةْ، فهو ثُمْنُها. الثوب سَبْعٌ في ثَمانٍ، كان حقُّه أن يقال ثمانية، لأنَّ الطول يذرع بالذراع وهي مؤنثة، والعرض يُشْبَرُ بالشِبْر وهو مذكّر.
وإنْ صغَّرت الثمانيةَ فأنت بالخيار: إن شئت حذفت الألف، وهو أحسن، فقلت ثُمَيْنيَةٌ.
وإن شئت حذفت الياء فقلت ثميِّنة. القوم أَثْمُنُهُمْ بالضم، إذا أخذتَ ثُمُنَ أموالهم، وأَثْمِنُهُمْ بالكسر، إذا كنت ثامِنَهُمْ.وأَثْمَنَ القومُ: صاروا ثَمانيَةً.
وشيءٌ مُثَمَّنٌ: جُعِلَ له ثمانيَةُ أركان. الرجلُ، إذا وردت إبلُهُ ثِمْناً وهو ظِمْءٌ من أَظمائِها. ثَمَنُ المبيع. يقال: . . . أكمل المادة أَثْمَنْتُ الرجلَ متاعَه، وأَثْمَنْتُ له.وقول زهير:
فمن رواه بفتح الميم يريد أكثرها ثَمَناً، ومن رواه بالضم فهو جمع ثَمَنٍ. الثُمُنُ، وهو جزء من الثَمانِيَةِ.
وشيءٌ ثَمينٌ، أي مرتفع الثمن. كالمِخْلاة.
الثاء والميم والنون أصلان: أحدهما عِوَضُ ما يُباع، والآخَر جزءٌ من ثمانية.فالأوّل قولهم بِعْتُ كذا وأخذْتُ ثمنَه. زهير:فمن رواه بالضمّ فهو جمع ثَمَن. رواه بالفتح "أثمَنُ البُدُنِ" فإنه يريد أكثرَها ثمناً.وأمَّا الثُّمُن فواحدٌ من ثمانية. يقال ثَمَنْتُ القومَ أثْمُنُهم إذا أخذتَ ثُمنَ أموالهم.
والثمِينُ: الثمْن. قال:
وقال الشماخُ أو غيرُه:
ومما شذَّ عن الباب "ثَمِينَة" وهو بلد.
وقال الهذلي:
ومنه أيضاً . . . أكمل المادة class="baheth_marked">المِثْمَنَة، وهي كالمِخْلاة.
السّلْعَة قدر ثمنهَا وَالشَّيْء جعل لَهُ ثَمَانِيَة أَرْكَان
الثُّمْنُ، بالضم وبضمَّتَينِ وكأَميرٍ: جُزْءٌ من ثَمانِيَةٍ، أو يَطَّرِدُ ذلك في هذه الكسورِ
ج: أثْمانٌ.
وثَمَنَهُم: أخَذَ ثُمْنَ مالِهِم.
وكضَرَبَهُم: كانَ ثامِنَهُم.
وثَمانٍ، كَيَمانٍ: عدَدٌ، وليسَ بنَسَبٍ، أو في الأَصْلِ مَنْسُوبٌ إلى الثُّمُنِ، لأَنَّهُ الجُزْء الذي صَيَّرَ السَّبْعَةَ ثَمانِيَةً، فهو ثُمْنُها، ثم فَتَحُوا أوَّلَها، لأَنَّهُم يُغَيِّرونَ في النَّسَبِ، وحذَفُوا منها إحْدَى ياءي النَّسَبِ، وعَوَّضوا منها الألِفَ، كما فعلوا في المَنْسُوبِ إلى اليمنِ، فَثَبَتَتْ ياؤُهُ عِنْدَ الإِضَافَةِ، كما ثَبَتَتْ ياء القاضي، فَتقولُ: ثَمانِيَ نِسْوَةٍ، وثَمانِيَ مئةٍ.
وتَسْقُطُ مع التَّنْوِينِ عنْدَ الرَّفْعِ والجَرِّ، وتَثْبُتُ عِنْدَ النَّصْبِ.
وأما قَوْلُ الأَعْشَى:
ولَقَدْ شَرِبْتُ ثَمانِياً وثَمانِيا **** ثَمانَ . . . أكمل المادة عَشْرَةَ واثْنَتَيْنِ وأرْبَعَا
فَكانَ حَقُّهُ ثَمانِيَ عَشْرَةَ، وإَّمَا حُذِفَتْ على لُغَة مَنْ يَقُولُ طِوالُ الأَيْدِ.
وكمُعَظَّمٍ: ما جُعِلَ لَهُ ثَمانِيَةُ أرْكان، والمَسْمُومُ، والمَحْمُومُ.
والثِّمْنُ، بالكسر: اللَّيْلَةُ الثامِنَةُ من أظْماء الإِبِلِ.
وأثْمَنَ: وَرَدَتْ إبِلُهُ ثِمْناً،
و~ القَوْمُ: صاروا ثَماِيَةً.
وثَمَنُ الشيءِ، محرَّكةً: ما اسْتُحِقَّ به ذلك الشَّيْءُ
ج: أثْمانٌ وأثْمُنٌ. وأثْمَنَهُ سِلْعَتَهُ،
وأثْمَنَ له: أعْطاهُ ثَمَنَها. وثَمانِينَ: د بناهُ نوحٌ عليه السلامُ، لما خَرَجَ مِن السَّفينَةِ، ومَعَهُ ثَمانُونَ إنْسَاناً، ومِنْهُ عُمَرَ بنُ ثابِتٍ الثَمانِينِيُّ النَّحْوِيُّ.
وثَمينَةُ، كَسفينَةٍ: د، أو أرْضٌ.
وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ ثَمانِيَةُ سَهْوٌ.
والثَّمانِي: نَبْتٌ، وقاراتٌ م، سُمِّيَتْ بذلك لأَِنَّها ثَمانِي قاراتٍ.
والمَثامِنُ: ع لبَنِي ظالِمِ بنِ نُمَيْرٍ.
وبَشَّرَ أعرابِيُّ كِسْرَى ببُشْرَى، فقالَ: سَلْنِي ما شِئْتَ. فقالَ: أسْألُكَ ضَأْناً ثَمانينَ. فقيلَ: "أحْمَقُ من صَاحِبِ ضَأنٍ ثَمانِينَ".
الثَّمَنُ: العوض والجمع "أَثْمَانٌ" مثل سبب وأسباب و "أَثْمُنٌ" قليل مثل جبل وأجبل و "أَثْمَنْتُ" الشيء وزان أكرمته بعته بثمن فهو "مُثْمَنٌ" أي مبيع بثمن و "ثَمَّنْتُهُ تَثْمِينًا" جعلت له ثمنا بالحدس والتخمين و "الثُّمُنُ" بضمّ الميم للإتباع وبالتسكين جزء من ثمانية أجزاء و "الثَّمِينُ" مثل كريم لغة فيه و "ثَمَنْتُ" القوم من باب ضرب صرت ثامنهم ومن باب قتل أخذت ثُمُنَ أموالهم و "الثَّمَانِيَةُ" بالهاء للمعدود المذكر وبحذفها للمؤنث، ومنه: {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} والثوب سبع في ثمانية أي طوله سبع أذرع وعرضه ثمانية أشبار؛ لأن الذراع أنثى في الأكثر ولهذا حذفت العلامة معها والشبر مذكر وإذا أضفت الثمانية إلى مؤنث تثبت الياء ثبوتها في القاضي وأعرب إعراب . . . أكمل المادة المنقوص تقول: جاء "ثَمَانِي نِسْوَةٍ" ورأيت "ثَمَانِيَ نِسْوَةٍ" تظهر الفتحة وإذا لم تضف قلت: عندي من النساء "ثَمَانٍ" ومررت منهن "بِثَمَانٍ" ورأيت "ثَمَانِيَ" وإذا وقعت في المركب تخيرت بين سكون الياء وفتحها والفتح أفصح يقال عندي من النساء "ثَمَانِيَ عَشْرَةَ" امرأة وتحذف الياء في لغة بشرط فتح النون فإن كان المعدود مذكرا قلت عندي "ثَمَانِيَةَ عَشْرَ" رجلا بإثبات الهاء.
الثُّمُن والثُّمْن من الأَجزاء: معروف، يطِّرد ذلك عند بعضهم في هذه الكسور، وهي الأَثمان. أَبو عبيد: الثُّمُنُ والثَّمينُ واحدٌ، وهو جزء من الثمانية؛ وأَنشد أَبو الجراح ليزيد بن الطَّثَرِيَّة فقال: وأَلْقَيْتُ سَهْمِي وَسْطَهم حين أَوْخَشُوا، فما صارَ لي في القَسْمِ إلا ثَمينُها. أَوْخَشُوا: رَدُّوا سِهامَهم في الرَّبابةِ مرة بعد مرة. يَثْمُنُهم، بالضم، ثَمْناً: أَخذ ثمْنَ أَموالهم.
والثَّمانيةُ من العدد: معروف أَيضاً، قال: ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ، وليس بنَسبٍ، وقد جاء في الشعر غير مصروف؛ حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب؛ وأَنشد لابن مَيَّادة: يَخْدُو ثمانيَ مُولَعاً بِلِقاحها، حتى هَمَمْنَ بزَيْغةِ الإرْتاج. قال ابن . . . أكمل المادة سيده: ولم يَصْرِفْ ثَمانيَ لشبَهِها بجَوارِيَ لَفْظاً لا معنى؛ أَلا ترى أَن أَبا عثمان قال في قول الراجز: ولاعبِ بالعشيّ بينَها، كفِعْل الهِرّ يَحْتَرِشُ العَظايا فأَبْعَدَه الإله ولا يُؤتَّى، ولا يُشْفَى من المَرضِ الشَّفايا (* قوله «ولاعب إلخ» البيتين هكذا في الأصل الذي بأيدينا والأول ناقص). إنه شبَّه أَلفَ النَّصْبِ في العظَايا والشِّفايا بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وصَلاية، يريد أَنه صحَّح الياء وإن كانت طَرَفاً، لأَنه شبَّه الأَلف التي تحدُث عن فتحة النصب بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وعَباية، فكما أَنَّ الهاء فيها صحَّحت الياءَ قبلها، فكذلك أَلفُ النصب الذي في العَظايا والشِّفايا صحَّحت الياء قبلها، قال: هذا قول ابن جني، قال: وقال أَبو عليّ الفارسي أَلفُ ثَمانٍ للنسَبِ؛ قال ابن جني: فقلت له: فلِمَ زَعَمْتَ أَن أَلِفَ ثَمانٍ للنسب؟ فقال: لأَنها ليست بجمع مكسر كصحارٍ، قلت له: نعم ولو لم تكن للنسب للزمتها الهاءُ البتَّة نحو عَتاهية وكراهِية وسَباهية، فقال: نعم هو كذلك، وحكى ثعلب ثمانٌ في حدّ الرفع؛ قال: لها ثَنايا أَرْبَعٌ حِسانُ، وأَرْبَعٌ فثَغْرُها ثَمانُ.
وقد أَنكروا ذلك وقالوا: هذا خطأ. الجوهري: ثمانيةُ رجالٍ وثماني نِسْوة، وهو في الأَصل منسوب إلى الثُّمُن لأَنه الجزء الذي صيَّر السبعةَ ثمانيةً، فهو ثُمُنها، ثم فتحوا أَوله لأَنهم يغيِّرون في النسب كما قالوا دُهْريٌّ وسُهْليٌّ، وحذفوا منه إحدى ياءَي النسب، وعَوَّضوا منها الأَلِفَ كما فعلوا في المنسوب إلى اليمن، فثَبَتتْ ياؤُه عند الإضافة، كما ثبتت ياءُ القاضي، فتقول ثماني نِسْوةٍ وثماني مائة، كما تقول قاضي عبد الله، وتسقُط مع التنوين عند الرفع والجر، وتثبُت عند النصب لأَنه ليس بجمع، فيَجري مَجْرى جَوارٍ وسَوارٍ في ترك الصرف، وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ فهو على توهّم أَنه جمع؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة: يَحْدو ثمانِيَ مُولَعاً بلِقاحِها. قال: وقولهم الثوبُ سَبْعٌ في ثمانٍ، كان حقُّه أَن يقال ثمانية لأَن الطُّول يُذْرَع بالذراع وهي مؤنثة، والعَرْضُ يُشْبَر بالشِّبر وهو مذكَّر، وإنما أَنثه لمَّا لم يأْت بذكر الأَشبار، وهذا كقولهم: صُمْنا من الشهر خَمْساً، وإنما يريد بالصَّوْم الأَيام دون الليالي، ولو ذكَر الأَيام لم يَجِدْ بُدّاً من التذكير، وإن صغَّرت الثمانيةَ فأَنت بالخيار، إن شئت حذَفْت الأَلِف وهو أَحسَن فقلت ثُمَيْنِية، وإن شئت حذفت الياء فقلت ثُمَيِّنة، قُلِبت الأَلف ياء وأُدغمت فيها ياء التصغير، ولك أَن تعوّض فيهما. يَثْمِنُهم، بالكسر، ثَمْناً: كان لهم ثامِناً. التهذيب: هُنَّ ثمانِيَ عَشْرة امرأَة، ومررت بثمانيَ عشرة امرأَة: قال أَبو منصور: وقول الأَعشى: ولقد شَرِبْتُ ثَمانياً وثمانيا، وثمانِ عَشْرةَ واثنَتَين وأَرْبَعا. قال: ووجْه الكلام بثمانِ عشْرة، بكسر النون، لتدل الكسرةُ على الياء وتَرْكِ فتحة الياء على لغة من يقول رأَيت القاضي، كما قال الشاعر: كأَنَّ أَيديهنّ بالقاع القَرِق.
وقال الجوهري: إنما حذف الياء في قوله وثمانِ عشْرة على لغة من يقول طِوالُ الأَيْدِ، كما قال مُضرِّس بن رِبْعيٍّ الأَسَديّ: فَطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ، دَوامِي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السِّريحا. قال شمر: ثَمَّنْت الشيء إذا جمعته، فهو مُثَمَّن. ذو ثمانٍ: عُمِل من ثمانِ جِزّات؛ قال الشاعر في معناه: سَيَكْفيكِ المُرَحَّلَ ذو ثَمانٍ، خَصيفٌ تُبْرِمِين له جُفالا. القومُ: صاروا ثمانية.
وشيء مُثَمَّنٌ: جعل له ثمانية أَركان. من العَروض: ما بُنِيَ على ثمانية أَجزاء. الليلة الثامنة من أَظماء الإبل. الرجلُ إذا ورَدت إبلُه ثِمْناً، وهو ظِمءٌ من أَظمائها.
والثمانونَ من العدد: معروفٌ، وهو من الأَسماء التي قد يوصف بها؛ أَنشد سيبويه قول الأَعشى: لئن كنتُ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، ورُقِّيت أَسْبابَ السماءِ بسُلَّم.
وصف بالثمانين وإن كان اسماً لأَنه في معنى طويل. الجوهري: وقولهم هو أَحمقُ من صاحب ضأْنٍ ثمانين، وذلك أَن أَعرابيّاً بَشَّرَ كِسْرى ببُشْرى سُرَّ بها، فقال: اسْأَلني ما شئتَ، فقال: أَسأَلُك ضأْناً ثمانين؛ قال ابن بري: الذي رواه أَبو عبيدة أَحمقُ من طالب شأْن ثمانين، وفسره بما ذكره الجوهري، قال: والذي رواه ابن حبيب أَحمقُ من راعي ضأْنٍ ثمانين، وفسره بأَنَّ الضأْنَ تَنْفِرُ من كل شيء فيَحتاج كلَّ وقت إلى جمعها، قال: وخالف الجاحظُ الروايتين قال: وإنما هو أَشْقى من راعي ضأْن ثمانين، وذكر في تفسيره لأَن الإبل تتَعشَّى وتربِضُ حَجْرةً تجْتَرُّ، وأَن الضأْن يحتاج راعيها إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السِّباع الطالبة لها، لأَنها لا تَبرُك كبُروكِ الإبل فيستريح راعيها، ولهذا يتحكَّمُ صاحب الإبل على راعيها ما لا يتحكَّم صاحبُ الضأْن على راعيها، لأَن شَرْطَ صاحب الإبل على الراعي أَن عليك أَن تَلوطَ حَوْضَها وترُدَّ نادَّها، ثم يَدُك مبسوطةٌ في الرِّسْل ما لم تَنْهَكْ حَلَباً أَو تَضُرَّ بنَسْلٍ، فيقول: قد الْتزَمْتُ شرْطك على أَن لا تذكر أُمّي بخير ولا شرٍّ، ولك حَذْفي بالعصا عند غضَبِك، أَصَبْت أَم أَخْطَأْت، ولي مَقعدي من النار وموضع يَدِي من الحارّ والقارّ، وأَما ابن خالويه فقال في قولهم أَحمقُ من طالب ضأْنٍ ثمانين: إنه رجل قضى للنبي، صلى الله عليه وسلم، حاجَته فقال: ائتِني المدينةَ، فجاءه فقال: أَيُّما أَحبُّ إليك: ثمانون من الضأْنِ أَم أَسأَل الله أَن يجعلك معي في الجنة؟ فقال: بل ثمانون من الضأْن، فقال: أَعطوه إياها، ثم قال: إن صاحبةَ موسى كانت أَعقلَ منك، وذلك أَن عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف، عليه السلام، فقال لها موسى، عليه السلام: أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم؟ فقالت: بل الجنة.
والثَّماني: موضعٌ به هضَبات؛ قال ابن سيده: أُراها ثمانيةً؛ قال رؤبة: أَو أَخْدَرِيّاً بالثماني سُوقُها وثَمينةُ: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤيّة: بأَصْدَقَ بأْساً من خليلِ ثَمينةٍ وأَمْضَى، إذا ما أَفْلَط القائمَ اليدُ. ما تستحقّ به الشيءَ. ثمنُ البيعِ، وثمَنُ كلّ شيء قيمتُه.
وشيء ثَمينٌ أَي مرتفعُ الثَّمَن. قال الفراء في قوله عز وجل: ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَناً قليلاً؛ قال: كل ما كان في القرآن من هذا الذي قد نُصِب فيه الثَّمَنُ وأُدخلت الباء في المَبِيع أَو المُشْتَرَى فإن ذلك أَكثر ما يأْتي في الشَّيئين لا يكونان ثَمَناً معلوماً مثل الدنانير والدراهم، فمن ذلك اشتريت ثوباً بكساء، أَيهما شئت تجعله ثمناً لصاحبه لأَنه ليس من الأَثمان، وما كان ليس من الأَثمان مثل الرَّقِيق والدُّور وجميعِ العروض فهو على هذا، فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت الباء في الثَّمَن، كما قال في سورة يوسف: وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهِم، لأَن الدراهم ثمن أَبداً، والباء إنما تدخل في الأَثْمانِ، وكذلك قوله: اشْتَرَوْا بآياتي ثمناً قليلاً، واشترَوا الحياةَ الدنيا بالآخرة والعذاب بالمغفرة؛ فأَدْخِل الباءَ في أَيِّ هذين شئت حتى تصير إلى الدراهم والدنانير فإنك تُدْخِل الباء فيهن مع العروض، فإذا اشتريت أَحدَ هذين، يعني الدنانيرَ والدراهم، بصاحبه أَدخلت الباء في أَيّهما شئت، لأَن كل واحد منهما في هذا الموضع مَبِيعٌ وثَمَنٌ، فإذا أَحْبَبْت أَن تعرف فَرْقَ ما بين العُروض والدراهم، فإنك تعلم أَنَّ مَنِ اشترى عبداً بأَلف دينار أَو أَلِفِ درهم معلومة ثم وجد به عيباً فردّه لم يكن على المشتري أَن يأْخذ أَلْفَه بعينها، ولكن أَلْفاً، ولو اشترى عبداً بجارية ثم وجد به عيباً لم يرجع بجارية أُخرى مثلها، وذلك دليل على أَن العُروض ليست بأَثمان.
وفي حديث بناء المسجد: ثامِنُوني بحائِطِكُم أَي قَرِّرُوا مَعي ثَمَنَه وبِيعُونِيهِ بالثَّمَنِ. يقال: ثامَنْتُ الرجلَ في المَبيع أُثامِنُه إذا قاوَلْتَه في ثَمَنِه وساوَمْتَه على بَيْعِه واْشتِرائِه.
وقولُه تعالى: واشْتَرَوا به ثمناً قليلاً؛ قيل معناه قبلوا على ذلك الرُّشى وقامت لهم رِياسةٌ، والجمع أَثْمانٌ وأَثْمُنٌ، لا يُتَجاوَزُ به أَدْنى العدد؛ قال زهيرفي ذلك: مَنْ لا يُذابُ له شَحْمُ السَّدِيفِ إذا زارَ الشِّتاءُ، وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ.
ومن روى أَثْمَن البُدُنِ، بالفتح، أَراد أَكثَرها ثَمَناً وأَنَّث على المعنى، ومن رواه بالضم، فهو جمع ثَمَن مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ، ويروى: شحمُ النَّصيبِ؛ يريد نصيبه من اللحم لأَنه لا يَدَّخِرُ له منه نَصيباً، وإنما يُطْعِمُه، وقد أَثْمَنَ له سلعته وأَثْمَنَهُ. قال الكسائي: وأَثْمَنْتُ الرجلَ متاعَه وأَثْمَنْتُ له بمعنى واحدٍ. المِخْلاةُ؛ حكاها اللحياني عن ابن سنبل العُقَيْلي.
والثَّماني: نَبْتٌ؛ لم يَحْكِه غيرُ أَبي عبيد. الجوهري: ثمانية اسم موضع (* قوله «ثمانية اسم موضع» في التكملة: هي تصحيف، والصواب ثمينة على فعيلة مثال دثينة).
مَوضِع المزايدة و (بيع المزاد) البيع الَّذِي يتم بطرِيق الدعْوَة إِلَى شِرَاء الشَّيْء المعروض ليرسو على من يعرض أَعلَى ثمن و (ثمن المزاد) الثّمن الَّذِي رسا بِهِ المزاد (مج)
وصف وَالثمن يُقَال هَذَا ثمن ذَاك وثمينه (ج) أَثمَان
الْقَوْم صَارُوا ثَمَانِيَة والسلعة ارْتَفع ثمنهَا وَالشَّيْء سمى لَهُ ثمنا وَفُلَانًا وَلفُلَان سلْعَته أعطَاهُ ثمنهَا
فِي السّلْعَة ساومه فِي ثمنهَا
المَاء وَالثمن غاضهما
بالشَّيْء علم وَعَلِيهِ فِي السّلْعَة رفع ثمنهَا
نافسه فِي الزِّيَادَة وَفِي ثمن السّلْعَة زَاد فِيهِ على آخر
الْمُتَبَايعَانِ قبض البَائِع الثّمن وَالْمُشْتَرِي السّلْعَة
المَاء غيضا ومغاضا ومغيضا نزل فِي الأَرْض وَغَابَ فِيهَا والدرة احْتبسَ لَبنهَا وَنقص وَثمن السّلْعَة نقص والكرام ذَهَبُوا وقلوا يُقَال غاض الْكِرَام غيضا وفاض اللئام فيضا وَالله الثّمن وَالْمَاء نقصهما وَيُقَال غيض المَاء فَهُوَ مغيض
مَتَاع دائق مائق لَا ثمن لَهُ رخصا وكسادا وَهِي (بتاء)
الْعِوَض الَّذِي يُؤْخَذ على التَّرَاضِي فِي مُقَابلَة الْمَبِيع عينا كَانَ أَو سلْعَة
فِي البيع مماكسة طلب مِنْهُ أَن ينقص الثّمن ونابذه وحاجه
الْكفَالَة والالتزام و (ضَمَان الدَّرك) هُوَ رد الثّمن للْمُشْتَرِي عِنْد اسْتِحْقَاق الْمَبِيع بِأَن يَقُول تكفلت بِمَا يدركك فِي هَذَا الْمَبِيع و (ضَمَان الرَّهْن) مَا يكون مَضْمُونا بِالْأَقَلِّ و (ضَمَان الْغَضَب) مَا يكون مَضْمُونا بِالْقيمَةِ و (ضَمَان الْمَبِيع) مَا يكون مَضْمُونا بِالثّمن قل أَو كثر و (الضَّمَان الاجتماعي) قيام الدولة بمعونة المحتاجين (محدثة)
مَا يعجل من الثّمن على أَن يحْسب مِنْهُ إِن مضى البيع وَإِلَّا اسْتحق للْبَائِع (مَعَ)
فِي الْحَرْب قَامَ بَعضهم لبَعض وَالشَّيْء فِيمَا بَينهم قدرُوا ثمنه
الشَّيْء مكسا نقص وَفِي البيع نقص الثّمن والضريبة قدرهَا وجباها
الشَّيْء عده نَاقِصا أَو نسب إِلَيْهِ النُّقْصَان وَالثمن طلب نَقصه
الْأسد ألف الغيضة وَفُلَان المَاء وَالثمن غاضهما ودمعه نَقصه وحبسه
الشَّاة أَصَابَهَا القوام والمعوج عدله وأزال عوجه والسلعة سعرها وَثمنهَا
الشَّيْء نقص وَالشَّيْء نَقصه وَالْحق غمطه وَالثمن استحطه وَفُلَانًا عابه
الشَّجَّة وَنَحْوهَا ودية الْجراحَة وَمَا يسْتَردّ من ثمن الْمَبِيع إِذا ظهر فِيهِ عبب (ج) أروش
محط السَّفِينَة بالسَّاحل (ج) مراس و (مرسى المزاد) (فِي القانون) إِيقَاع بيع المزايدة على من عرض أَعلَى ثمن (مج)
مَا سخرته من دَابَّة أَو رجل بِلَا أجر وَلَا ثمن يُقَال هم سخرة وَمن يسخر مِنْهُ النَّاس السخرة: من يسخر من النَّاس
للضيف قدم إِلَيْهِ العجالة وَفُلَانًا سبقه واستحثه وَله من الثّمن كَذَا قدم وَاللَّحم طبخه على عجلة
البِطاقَةُ، ككِتابَةٍ: الحَدَقَةُ، والرُّقْعَةُ الصَّغيرَةُ المَنوطَةُ بالثَّوْبِ، التي فيها رَقْمُ ثَمَنِهِ، سُمِّيَتْ لأنها تُشَدَّ بِطَاقَةٍ من هُدْبِ الثَّوْبِ.
الْقَلِيل يُقَال ثمن زهيد وَهُوَ زهيد الْأكل قَلِيله وزهيد الْعين يقنعه الْقَلِيل (ج) زهدان وَهِي زهيدة (ج) زهائد
الْمَاشِيَة سامت وَالْبَائِع بالسلعة وَعَلَيْهَا غالى وَالْمُشْتَرِي من البَائِع بسلعته عرض عَلَيْهِ ثمنهَا وَفُلَانًا السّلْعَة وَعَلَيْهَا سَأَلَهُ سومها
الطَّعَام وَالْمَكَان يقدم فِيهِ الطَّعَام الثّمن (ج) مطاعم الْمطعم: المرزوق فِي الصَّيْد وَيُقَال إِنَّك مطعم مودتي مرزوقها الْمطعم: الأكول
قيمَة الشَّيْء قدره وَقِيمَة الْمَتَاع ثمنه وَمن الْإِنْسَان طوله (ج) قيم وَيُقَال مَا لفُلَان قيمَة مَاله ثبات ودوام على الْأَمر
الْفرس لُحُوقا ضمر وَيُقَال لحق بَطْنه وَالثمن أَو الْيَمين فلَانا لزمَه وَبِه لَحقا ولحاقا أدْركهُ وَبِه لُحُوقا لصق بِهِ
هَبَطَ: الماء وغيره "هَبْطًا" من باب ضرب: نزل، وفي لغة قليلة "يَهْبِطُ" "هُبُوطًا" من باب قعد، و "هَبَطْتُهُ" : أنزلته يتعدى ولا يتعدى، و "هَبَطَ" ثمن السلعة من باب ضرب "هُبُوطًا" أيضا: نقص عن تمام ما كان عليه، و "هَبَطْتُ" من الثمن "هَبْطًا" : نقصت وربما عدي بالهمزة فقيل "أَهْبَطْتُهُ" ، و "هَبَطْتُ" من موضع إلى موضع آخر: انتقلت، و "هَبَطْتُ" الوادي "هُبُوطًا" : نزلته، ومكة "مَهْبِطُ" الوحي وزان مسجد، و "الهَبُوطُ" مثل رسول: الحدور.
البِطاقَةُ بالكسر: رُقَيْعَةٌ تُوضَع في الثوب فيها رَقْم الثمن بلغة أهل مصر. يقال سمِّيَتْ بذلك لأنها تُشَدَّ بِطاقَةٍ من هُدْب الثوب.
اللَّيْل مد رواق ظلمته وَالشرَاب صفاه والسلعة بَاعهَا وَاشْترى أَجود مِنْهَا وَله فِي السّلْعَة رفع لَهُ فِي ثمنهَا وَهُوَ لَا يريدها وَالْبَيْت جعل لَهُ رواقا
إِعْطَاء الشَّيْء بِلَا ثمن وَلَا مُقَابل يُقَال أَخذ الشَّيْء مجَّانا بِلَا بدل وَالْكثير الْكَافِي يُقَال مَاء مجان وتمر مجان
النَّقْص يُقَال ثمن بخس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وشروه بِثمن بخس} وَالْمَبِيع الخسيس الَّذِي غبن فِيهِ المُشْتَرِي وَمن الزروع مَا يسْقِيه الْمَطَر وَلَا يسقى (ج) بخوس
التسامح والتساهل وَمِنْه بيع السماح وَهُوَ البيع بِأَقَلّ من الثّمن الْمُنَاسب ورقصة السماح ضرب من الرقص الجماعي يتشابك فِيهِ الراقصون أَو الراقصات على شكل حَلقَة (محدثة)
غاضَ الماء يَغيضُ غَيْضاً ومَغاضاً: قَلَّ ونَقَصَ،
كانْغاضَ،
و~ ثَمَنُ السِّلْعَةِ: نَقَصَ،
و~ الماءَ وثَمَنَ السِّلْعَة: نَقَصَهُمَا،
كأغَاضَ {وما تَغيضُ الأرْحامُ} أي: ما تَنْقُصُ من سَبْعَةِ الأشْهُرِ.
والغَيْضُ: السِّقْطُ الذي لم يَتِمَّ خَلْقُهُ، وبالكسر: الطَّلْعُ، أو العَجَمُ الخارج من لِيفِهِ، وذلك يُؤْكَلُ كلُّهُ.
والغَيْضَةُ، بالفتح: الأجَمَةُ، ومُجْتَمَعُ الشَّجَرِ في مَغِيضِ ماءٍ، أو خاصٌّ بالغَرَب لا كلُّ شجرٍ.
ج: غِياضٌ وأغْياضٌ، وناحيةٌ قُرْبَ المَوْصِلِ.
وأعْطاهُ غَيْضاً من فَيْضٍ: قليلاً من كثيرٍ.
وغَيَّضَ دَمْعَه تَغْييضاً: نَقَصَهُ،
و~ الأسَدُ: ألِفَ الغَيْضَةَ.
فَصْلُ الفَاء
هبوطا نزل وَانْحَدَرَ وَيُقَال هَبَط فِي الشَّرّ وَقع فِيهِ وَالشَّيْء قل عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ يُقَال هَبَط مَاله وَهَبَطَ ثمن السّلْعَة وهبطت دَرَجَة الْحَرَارَة وَفُلَان ذل واتضع يُقَال هَبَط فلَان من حَال الْغنى إِلَى حَال الْفقر وَهَبَطَ من مَنْزِلَته سقط وَالشَّيْء أنزلهُ ونقصه يُقَال هَبَطت الثّمن وهبطت مِنْهُ وَهَبَطَ الدَّوَاء دَرَجَة الْحَرَارَة وَهَبَطَ الْمَرَض لَحْمه وَالْمَكَان دخله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {اهبطوا مصرا} وَيُقَال هَبَط السُّوق أَتَاهَا وَفُلَانًا الْمَكَان أدخلهُ فِيهِ
كَانَ ذَا قُوَّة أَو جَادَتْ قوته وعَلى فلَان عاتبه وَالشَّيْء اختصه لنَفسِهِ وشيئا بِشَيْء تبدل بِهِ والشركاء الْمَتَاع بَينهم تزايدوه حَتَّى بلغ غَايَة ثمنه فَأَخذه بَعضهم بِهِ
حَطَطْتُ: الرحل وغيره "حَطًّا" من باب قتل: أنزلته من علوّ إلى سفل و "حَطَطْتُ" من الدين أسقطت و "الحَطِيطَةُ" فعيلة بمعنى مفعولة و "اسْتَحَطَّهُ" من الثمن كذا "فَحَطَّهُ" له و "انْحَطَّ" السعر نقص.
نَقَصَ الشيء نَقْصاً ونُقْصاناً، ونَقَصْتُهُ أنا، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وانْتَقَصَ الشيءُ، أي نَقَصَ.
وانْتَقَصْتُهُ أنا.
وانْتَقَصَ المشتري الثمنَ، أي استحَطَّ.
والمَنْقَصَةُ: النَقْصُ.
والنَقيصَة: العيبُ، وفلان يَتَنَقَّصُ فلاناً، أي يقع فيه ويثْلُبُهُ.
الثّمن الْجَارِي (فِي علم الاقتصاد) هُوَ الَّذِي يتَعَيَّن الْحرَّة بِنُقْطَة توازن الْعرض والطلب والحساب الْجَارِي اتِّفَاق بَين متعاملين يقْضِي بتقييد الْحُقُوق والديون وبتحديد أجل لتصفية الْحساب وَالدَّفْع بعد ذَلِك من صافي الْحساب (مج)
شيع الشَّيْء شبهه والمقارب لَهُ يُقَال آتِيك غَدا أَو شيعه أَي يَوْمًا يُقَارِبه وَيُقَال ثمنه شيع عشْرين درهما أَي مقارب لذالك الشيع: المخالط للنِّسَاء الَّذِي يتبعهن يُقَال هُوَ شيع النِّسَاء
الْمَكَان الخشن وَالْأَمر الشَّديد الصلب والشدة والسيء الْحَال (ج) ظلف وَيُقَال ذهب بِهِ ظليفا مجَّانا بِغَيْر ثمن أَو بَاطِلا بِغَيْر حق وَذهب دَمه ظليفا هدرا وَهُوَ ظليف النَّفس ظلفها
الميم والجيم والنون كلمةٌ واحدة، هي مجن، يقال: إنّ المُجونَ: ألاَّ يُبَالِيَ الإنسانُ ما صَنَع. قالوا: وقياسه مِنَ النَّاقة المُماجِن، وهي التي يَنْزُو عليها غيرُ واحدٍ من الفُحُولة، فلا تكاد تلقح.
والمَجَّان، هو عَطِيّة الرّجل شيئاً بلا ثمن.
الدَّابَّة حرانا وحرونا وقفت حِين طلب جريها رجعت الْقَهْقَرَى وَفُلَان بِالْمَكَانِ لزمَه فَلم يُفَارِقهُ وَالْعَسَل فِي الخلية لزق فعسر نَزعه وَفُلَان فِي البيع لم يزدْ فِي الثّمن وَلم ينقص فَهُوَ وَهِي حرون (ج) حرن
الْقَوْم عَلَيْهِ تعاونوا وَمن كَذَا ندامة وجد فِي عاقبته ندامة وَالرجل حَبسه وَالْبَائِع السّلْعَة حَبسهَا عَن المُشْتَرِي حَتَّى يقبض الثّمن وَفُلَانًا خَلفه وَالْقَوْم الشَّيْء تداولوه وتناوبوه وَفُلَانًا خيرا أَو شرا بِمَا فعل كافأه بِهِ
البَاءُ: حرف من حروف المعاني وتدخل على العوض ويكون حاصلا ومتروكا فالحاصل في جانب البيع وما في معناه نحو بعت الثوب بدرهم وأبدلت الثوب بدرهم فالدرهم حاصل وعليه قوله تعالى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} أي باعوه فالثمن حاصل وأما المتروك ففي جانب الشراء وما في معناه نحو اشتريت الثوب بدرهم واتّهبته منه بدرهم فالدرهم متروك وعليه قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوا الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ} فالآخرة متروكة وتسمى "البَاءُ" هنا "بَاءَ" المقابلة والفقهاء يقولون "بَاءَ" الثمن وتكون "للإلصَاقِ" حقيقة نحو مسحت برأسي ومجازا نحو مررت بزيد و "للاسْتِعَانَةِ" و "السَّبَبِيَّةِ" و "الظَّرْفِيَّةِ" و "التَّبْعِيضِ" وتقدم معنى التبعيض وتكون "زَائِدَةً" .
الواو والصاد والراء: كلمةٌ واحدة. قال الخليل: الوَصِيرة: الصّكّ.
ويقال الوِصْر: السِّجِلُّ يكتُبه الملك لِمَنْ يُقْطِعُه.
وفي بعض الحديث: "إنَّ هذا اشتَرَى مِنِّي أرضاً وقَبَضَ مِنِّي وِصْرَها، فلا هو يردُّ عَلَيَّ الوِصْر ولا يعطيني الثمن".
سَامَتِ: الماشية "سَوْمًا" من باب قال رعت بنفسها ويتعدى بالهمزة فيقال "أَسَامَهَا" راعيها قال ابن خالويه ولم يستعمل اسم مفعول من الرباعي بل جعل نسيًا منسيًّا ويقال "أَسَامَهَا" فهي "سَائِمَةٌ" والجمع "سَوَائِمُ" ، و "سَامَ" البائع السلعة "سَوْمًا" من باب قال أيضا: عرضها للبيع، و "سَامَهَا" المشتري و "اسْتَامَهَا" طلب بيعها، ومنه: "لا يَسُومُ أَحَدُكُمْ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ" أي لا يشترِ ويجوز حمله على البائع أيضا وصورته أن يعرض رجل على المشتري سلعته بثمن فيقول آخر: عندي مثلها بأقل من هذا الثمن فيكون النهي عامًّا في البائع والمشتري وقد تزاد الباء في المفعول فيقال: "سُمْتُ" به، و "التَّسَاوُمُ" بين اثنين أن يعرض البائع السلعة بثمن ويطلبها صاحبه بثمن دون الأول، و "سَاوَمْتُهُ" "سِوَامًا" و "تَسَاوَمْنَا" ، و "اسْتَامَ" على السلعة أي "اسْتَامَ" على "سَوْمِي" و "سُمْتُهُ" ذلا "سَوْمًا" أوليته وأهنته. والخيل "المُسَوَّمَةُ" قال الأزهري: المرسلة وعليها ركبانها، قال . . . أكمل المادة في الصحاح: "الْمُسَوَّمَةُ" المرعية، و "المُسَوَّمَةُ" المعلمة، ومنهم من يقول: "سَامَ" المشتري بها وذلك إذا ذكر الثمن فإن ذكر البائع الثمن قلت سامني البائع بها.
الإكافُ والأُكاف من المراكب: شبه الرِّحالِ والأَقْتابِ، وزعم يعقوب أَن همزته بدل من واو وُكافٍ ووِكافٍ، والجمع آكِفةٌ وأُكُفٌ كإزارٍ وآزِرةٍ وأُزُرٍ. غيره: أُكافُ الحمار وإكافُه ووِكافُه ووُكافه، والجمع أُكُفٌ، وقيل في جمعه وَكُفٌ؛ وأَنشد في الأُكِافِ لراجز: إنَّ لَنا أَحْمِرةً عِجافا، يأْكُلْنَ كلَّ لَيْلةٍ أُكِافا أَي يأْكلن ثَمَنَ أُكافٍ أَي يُباعُ أُكِافٌ ويُطْعَم بثمنه؛ ومثله: نُطْعِمُها إذا شَتَتْ أَولادَها أَي ثمن أَولادها، ومنه الـمَثَل: تَجُوعُ الحُرَّةُ ولا تأْكلُ ثَدْيَيْها أَي أُجرة ثَدْيَيْها.
وآكَفَ الدابّةَ: وضع عليها الإكاف كأَوْكَفَها أَي شدَّ عليها الإكاف؛ قال اللحياني: آكَفَ البغلَ لغة بني تميم وأَوْكَفَه لغة أَهل الحجاز.
وأَكَّفَ أُكافاً وإكافاً: . . . أكمل المادة عَمِلَه.
الشَّيْء نَقْدا نقره ليختبره أَو ليميز جيده من رديئه يُقَال نقد الطَّائِر الفخ ونقدت رَأسه بإصبعي وَنقد الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير وَغَيرهمَا نَقْدا وتنقادا ميز جيدها من رديئها وَيُقَال نقد النثر وَنقد الشّعْر أظهر مَا فيهمَا من عيب أَو حسن وَفُلَان ينْقد النَّاس يعيبهم ويغتابهم والحية فلَانا لدغته وَالشَّيْء وَإِلَيْهِ ببصره نقودا اختلس النّظر نَحوه حَتَّى لَا يفْطن لَهُ وَفُلَانًا الدَّرَاهِم نَقْدا وتنقادا أعطَاهُ إِيَّاهَا وَفُلَانًا الثّمن وَله الثّمن أعطَاهُ إِيَّاه نَقْدا معجلا نقد: الشَّيْء نَقْدا وَقع فِيهِ الْفساد يُقَال نقد الضرس أَو الْقرن تَأْكُل وتكسر وَنقد الْحَافِر تقشر وَنقد الْجذع أَرض فَهُوَ نقد وَنقد
سوما وسواما ذهب على وَجهه حَيْثُ شَاءَ وَذهب فِي ابْتِغَاء الشَّيْء والماشية رعت حَيْثُ شَاءَت ودامت على الْكلأ وَالطير على الشَّيْء حام وَالْإِبِل وَالرِّيح وَغَيرهَا مرت واستمرت فِي سرعَة أَو فِي سُكُون وَالشَّيْء لزمَه وَلم يبرح عَنهُ وَالْإِبِل وَنَحْوهَا فِي المرعى خَلاهَا ترعى وَالْإِنْسَان وَنَحْوه ذلا أَو خسفا أَو هوانا أولاه إِيَّاه وأراده عَلَيْهِ وَفُلَانًا الْأَمر كلفه إِيَّاه وألزمه بِهِ وَالْبَائِع السّلْعَة وَبهَا سوما وسواما عرضهَا للْبيع وَذكر ثمنهَا وَالْمُشْتَرِي السّلْعَة وَبهَا طلب ابتياعها وَفِي الحَدِيث (لَا يسوم أحدكُم على سوم أَخِيه) وَيُقَال سمت فلَانا سلعتي قلت لَهُ أتأخذها بِكَذَا وَتقول سمتك بعيرك سيمة حَسَنَة إِذا قومته وأغليت ثمنه . . . أكمل المادة والماشية على الْحَوْض وَنَحْوه عرضهَا عَلَيْهِ
الْإِنْسَان كوسا مَشى على رجل وَاحِدَة وَالْحَيَوَان عرقبت إِحْدَى قوائمه فَمشى على ثَلَاث والعقير سقط على رَأسه والحية تحوت وتقبضت فِي مَكَانهَا وَفِي سيره هود وَأَبْطَأ وَفِي البيع نقص الثّمن وَيُقَال لَا تكسني يَا فلَان فِي البيع وَفُلَانًا صرعه أَو كَبه على رَأسه
الشَّيْء الخبيء نجشا استثاره واستخرجه يُقَال نجش الصَّيْد ونجش الحَدِيث أذاعه ونجش الدَّابَّة حثها فاستخرج مَا عِنْدهَا من السّير وَفُلَان فِي البيع وَنَحْوه زَاد فِي ثمن السّلْعَة أَو فِي الْمهْر وَنَحْوهمَا ليعرف فيزاد فِيهِ وَهِي المزايدة وَقد كرهت شرعا وَالنَّار أوقدها
سَخِرْتُ: منه وبه قاله الأزهري "سَخَرًا" من باب تعب: هزئت، و "السِّخْرِيُّ" بالكسر اسم منه و "السُّخْرِيُّ" بالضم لغة "السُّخْرَةُ" وزان غرفة ما "سَخَّرْتَ" من خادم أو دابة بلا أجر ولا ثمن، و "السُّخْرِيُّ" بالضم بمعناه، و "سَخَّرْتُهُ" في العمل بالتثقيل استعملته مجانا، و "سَخَّرَ" الله الإبل: ذللها وسهلها.
هَبَطَ هُبوطاً: نزل.
وهَبَطَهُ هَبْطاً، أي أنزله، يتعدَّى ولا يتعدّى. يقال: اللهم غَبْطاً لا هَبْطاً، أي نسألك الغِبْطَةَ ونعوذ بك أن نَهْبِطَ عن حالنا.
وأهْبَطْتُهُ فانْهَبَطَ.
وهَبَطَ ثمنُ السلعة، أي نقص.
وهَبَطْتُهُ أنا وأهْبَطْتُهُ أيضاً.
وقولهم: هَبَطَ المرضُ لحمَه، أي هَزَلَهُ.
والهَبوطُ: الحَدورُ.
والهَبيطُ من النوق: الضامرُ.
بَخَسَهُ: "بَخْسًا" من باب نفع نقصه أو عابه ويتعدى إلى مفعولين وفي التنزيل: {وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} و "بَخَسْتُ" الكيل "بَخْسًا" نقصته، وثمن "بَخْسٌ" ناقص قال السرقسطي: "بَخَسْتُ" العين "بَخْسًا" فقأتها و "بَخَصْتُهَا" أدخلت الإصبع فيها وقال ابن الأعرابي: "بَخَسْتُهَا" وبخصتها خسفتها والصاد أجود.
دَاقَ دَوْقاً ودَواقَةً ودُؤوقاً ودُؤوقَةً، بضمهِما: حَمُقَ، فهو دائِقٌ،
و~ المالُ: هَزُلَ،
و~ الفَصيلُ من اللَّبَنِ عن أُمِّهِ: عَدَلَ عنها حتى سَنِقَ،
و~ الطَّعامَ: ذاقَهُ.
ودِيقَتْ غَنَمُكَ، فهي مَديقَةٌ: أخَذَها الأبَى.
ومَداقُ الحَيَّةِ: مَجالُها.
ومَتاعٌ دائِقٌ تائِقٌ: لا ثَمَنَ لَهُ رُخْصاً وكَساداً.
والدَّوْقَةُ والدَّوْقانِيَّةُ: الفَسادُ، والحُمْقُ.
وأداقوا به: أحاطوا.
وانْداقَ بَطْنُهُ: انْتَفَخَ.
على الشَّيْء أَقَامَ لَهُ حدا وعَلى فلَان مَنعه من حريَّة التَّصَرُّف وَإِلَيْهِ وَله قصد وَالسيف وَنَحْوه حَده وَالشَّيْء من غَيره حَده وَالشَّيْء عينه يُقَال حدد ثمن السّلْعَة وحدد زمن الْمُقَابلَة ومكانها وَيُقَال حدد السُّلْطَان إِقَامَة فلَان ألزمهُ الْإِقَامَة فِي مَكَان معِين وَيُقَال حدد معنى اللَّفْظ أَو الْعبارَة وضحه وَبَينه
غَبَنَهُ: في البيع والشراء "غُبْنًا" من باب ضرب مثل غلبه "فَانْغَبَنَ" ، و "غَبَنَهُ" أي نقصه، و "غُبِنَ" بالبناء للمفعول فهو "مَغْبُونٌ" أي منقوص في الثمن أو غيره، و "الغَبِينَةُ" اسم منه، و "غَبِنَ" رأيه "غَبَنًا" من باب تعب: قلَّت فطنته وذكاؤه، و "مَغَابِنُ" البدن: الأرفاغ والآباط الواحد "مَغْبِنٌ" مثل مسجد، ومنه "غَبَنْتُ" الثوب إذا ثنيته ثم خطته.
حرف يَجِيء للشَّكّ نَحْو {لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم} وللإبهام نَحْو {وَإِنَّا أَو إيَّاكُمْ لعلى هدى أَو فِي ضلال مُبين} وللتخيير نَحْو خُذ السّلْعَة أَو ثمنهَا ولمطلق الْجمع كالواو نَحْو (جَاءَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا ... ) وللإضراب بِمَعْنى بل نَحْو {وأرسلناه إِلَى مائَة ألف أَو يزِيدُونَ} وللتقسيم نَحْو الْكَلِمَة اسْم أَو فعل أَو حرف وَبِمَعْنى إِلَى نَحْو (لأستسهلن الصعب أَو أدْرك المنى ... ) وَبِمَعْنى إِلَّا نَحْو لأعاقبنه أَو يُطِيع أَمْرِي
نَجَشَ: الرَّجل "نَجْشًا" من باب قتل: إذا زاد في سلعة أكثر من ثمنها، وليس قصده أن يشتريها بل ليغرّ غيره فيوقعه فيه، وكذلك في النِّكاح وغيره والاسم "النَّجَشُ" بفتحتين، والفاعل "نَاجِشٌ" ، و "نَجَّاشٌ" مبالغة ولا "تَنَاجَشُوا" لا تفعلوا ذلك وأصل "النْجَّشِ" الاستتار؛ لأنه يستر قصده، ومنه يقال للصائد "نَاجِشٌ" لاستتاره، و "النَّجَاشِيُّ" ملك الحبشة مخفف عند الأكثر واسمه أصحمة.
الْقَرْض ذُو الْأَجَل وَإِلَّا فَهُوَ قرض وَالْقَرْض وَثمن الْمَبِيع وكل مَا لَيْسَ حَاضرا وَالْمَوْت (ج) أدين وديون الدّين: الدّيانَة وَاسم لجَمِيع مَا يعبد بِهِ الله وَالْملَّة وَالْإِسْلَام والاعتقاد بالجنان وَالْإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَعمل الْجَوَارِح بالأركان والسيرة وَالْعَادَة وَالْحَال والشأن والورع والحساب وَالْملك وَالسُّلْطَان وَالْحكم وَالْقَضَاء وَالتَّدْبِير (ج) أدين وديون وأديان وَيُقَال قوم دين أَي دائنون
مَا يجلب للْبيع من الْخَيل وَالْإِبِل والشحم والفصلان الصغار الْوَاحِد رابح والفصيل (ج) رَبَاح الرِّبْح: المكسب وَمَا يَدْفَعهُ الْمُقْتَرض من زِيَادَة على مَا اقترضه وفقا لشروط خَاصَّة (ج) أرباح و (فِي علم الاقتصاد) الْفرق بَين ثمن البيع وَنَفَقَة الإنتاج و (الرِّبْح الإجمالي) كل المكاسب الَّتِي يحصل عَلَيْهَا رب الْعَمَل و (الرِّبْح الصافي) مَا يحصل عَلَيْهِ رب الْعَمَل علاوة على فَائِدَة رَأس مَاله وَأجر إدارته (مج)
الشَّاب لَا تجربة لَهُ (ج) أغرة وأغراء والخلق الْحسن والعيش الناعم وَالْكَفِيل والقيم والضامن (ج) غران وَيُقَال أَنا غريرك من فلَان محذرك مِنْهُ وَأَنا غريرك من هَذَا الْأَمر مثل فِي الْخِبْرَة وَالْعلم الغرير: حَيَوَان من آكلات اللحوم هَيئته بَين الْكَلْب والسنور أسود القوائم قصيرها أَبيض الْوَجْه وعَلى جَانِبي وَجهه جدتان سوداوان وفحل من الْإِبِل وَفِي الْمثل المولد (أثمن من غرير)
فلاحا ظفر بِمَا يُرِيد وبالقوم فلاحة زين البيع وَالشِّرَاء للْبَائِع وَالْمُشْتَرِي وَالْبيع زَاد فِي ثمن السّلْعَة ليخدع المُشْتَرِي وَالشَّيْء فلحا شقَّه يُقَال فلح الأَرْض للزِّرَاعَة فلح: فلحا انشقت شفته وَيُقَال فلحت شفته فَهُوَ أَفْلح وَهِي فلحاء (ج) فلح وَقد يُقَال رجل فلحاء كَانَ عنترة الْعَبْسِي يلقب الفلحاء قَالَ (وعنترة الفلحاء جَاءَ ملأما ... )
الوَكْسُ: النقص.
وقد وَكَسَ الشيءُ: نَكَس.
وفي حديث ابن مسعود: لها مَهْر مثلها لا وكْس ولا شطَط أَي لا نقصان ولا زيادة؛ الوَكْس: النقص، والشَّطَطُ: الجور.
ووَكَسْتُ فلاناً: نَقَصْته.
والوكْسُ: اتِّضاع الثمن في البيع؛ قال: بِثَمَنٍ من ذاك غَيْرِ وَكْسِ، دُونَ الغَلاءِ، وفُوَيْقَ الرُّخْصِ أَي بثمنٍ من ذاك غيرِ ذي وَكْس، وجمع بين السين والصاد، وهذا هو الذي يسمى الإِكْفاءَ، ويقال: لا تَكِسْ يا فلانُ الثمنَ، وإِنه ليُوضَع ويُوكَس، وقد وُضِع ووُكِسَ.
وفي حديث أَبي هريرة: من باع بَيْعَتين في بَيْعَةٍ فله أَوْكَسُهما أَو الرِّبا؛ قال الخطابي: لا أَعلم أَحداً قال بظاهر هذا الحديث وصحَّحَ البيعَ بأَوْكَس الثَّمَنَين . . . أكمل المادة إِلا ما يحكى عن الأَوْزاعي، وذلك لما يتضمنه من الغَرَر والجهالة، قال: فإِن كان الحديث صحيحاً فيشبه أَن يكون ذلك حكومة في شيء بعينه كأَن أَسلفه ديناراً في قَفِيز بُرٍّ إِلى أَجَل، فلما حلَّ طالبه، فجعله قفيزين إِلى أَمَدٍ آخر، فهذا بيع ثان دخل على البيع الأَول، فيُرَدَّانِ إِلى أَوْكَسِهما أَي أَنقصهما وهو الأَول، فإِن تبايَعا البيع الثاني قبل أَن يتقابضا كانا مُرْبِيَيْن؛ وقد وُكِسَ في السلعة وَكْساً.
وأُوكِس الرجل إِذا ذهب مالُه.والوَكْس: دخول القمر في نجمٍ غدوة؛ قال: هَيَّجها قَبْل ليالي الوَكْس أَبو عمرو: الوَكْس منزل القمر الذي يُكْسف فيه.
وبَرأَت الشجَّة على وَكْسٍ إِذا بقي في جوفها شيء.
ويقال: وُكِسَ فلانٌ في تجارته وأُوكِسَ أَيضاً، على ما لم يسمِّ فاعله فيهما، أَي خَسِرَ.
وفي الحديث: أَن معاوية كتب إِلى الحسين بن عليّ، رضي اللَّه عنهما، إِني لم أَكِسْك ولم أَخِسْك؛ قال ابن الأَعرابي: لم أَكِسْك لم أَنْقِمْك ولم أَخِسْك أَي لم أُباعِدْك مما تُحب، والأَوّل من وَكَس يَكِسُ، والثاني من خاسَ يَخِيس به، أَي لم أَنْقُصْك حقك ولم أَنقُض عهدك.
غَاضَ: الماء "غَيْضًا" من باب سار، و "مَغَاضًا" نضب أي ذهب في الأرض، و "غَاضَهُ" الله يتعدى ولا يتعدى فالماء "مَغِيضٌ" ، و "المَغِيضُ" المكان الذي "يَغِيضُ" فيه، و "غِضْتُهُ" فجرته إلى "مَغِيضٍ" ، و "غَاضَ" الشيء نقص ومنه يقال "غَاضَ" ثمن السلعة إذا نقص، و "غِضْتُهُ" نقصته يستعمل لازما ومتعديا، و "الغَيْضَةُ" الأجمة وهي الشجر الملتف وجمعه "غِيَاضٌ" مثل كَلْبة وكِلاَب، و "غَيْضَاتٌ" مثل بيضة وبيضات.
غَاضَ: الماء "غَيْضًا" من باب سار، و "مَغَاضًا" نضب أي ذهب في الأرض، و "غَاضَهُ" الله يتعدى ولا يتعدى فالماء "مَغِيضٌ" ، و "المَغِيضُ" المكان الذي "يَغِيضُ" فيه، و "غِضْتُهُ" فجرته إلى "مَغِيضٍ" ، و "غَاضَ" الشيء نقص ومنه يقال "غَاضَ" ثمن السلعة إذا نقص، و "غِضْتُهُ" نقصته يستعمل لازما ومتعديا، و "الغَيْضَةُ" الأجمة وهي الشجر الملتف وجمعه "غِيَاضٌ" مثل كَلْبة وكِلاَب، و "غَيْضَاتٌ" مثل بيضة وبيضات.
الفلاة على الشخوص لم تظهر فِيهَا وَفُلَان فِي السّلْعَة استحط من ثمنهَا لرداءتها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولستم بآخذيه إِلَّا أَن تغمضوا فِيهِ} لَا تأخذونه إِلَّا بوكس وَفُلَان عَن فلَان تساهل مَعَه فِي بيع أَو شِرَاء وَعَن الشَّيْء تجَاوز عَنهُ وَالرجل ارْتكب الذُّنُوب وَهُوَ يعرفهَا وَعَيْنَيْهِ أطبق جفنيهما وَيُقَال مَا أغمضت مَا نمت وَعنهُ طرفه أغضى وَالْعين فلَانا احتقرته وَفُلَان النّظر جَاءَ بِرَأْي سديد وَالْمَيِّت أغلق عَيْنَيْهِ
البِطاقةُ: الوَرقةُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقال غيره: البِطاقة رُقْعة صغيرة يُثْبَتُ فيها مِقْدار ما تجعل فيه، إن كان عيناً فوزْنُه أَو عدده، وإن كان متاعاً فقِيمته.
وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، قال لامرأة سألته عن مسألة: اكتُبِيها في بطاقة أي رُقْعة صغيرة، ويروى بالنون وهو غريب.
وقال غيره: البطاقة رقعة صغيرة وهي كلمة مبتذلة بمصر وما والاها، يَدْعُونَ الرقعة التي تكون في الثوب وفيها رقْمُ ثَمنِه بطاقة؛ هكذا خصّص في التهذيب، وعمَّ المحكم به ولم يُخصِّص به مصر وما والاها ولا غيرها فقال: البِطاقة الرقعة الصغيرة تكون في الثوب، وفي حديث عبد الله: يُؤتى برجل يوم القيامة . . . أكمل المادة فتُخرج له تسعة وتسعون سِجلاًّ فيها خطاياه، ويُخرج له بطاقة فيها شهادةُ أن لا إله إلا الله فترْجَح بها. ابن سيده: والبطاقة الرقعة الصغيرة تكون في الثوب وفيها رقم ثمنه بلغة مصر؛ حكى هذه شمر وقال: لأنها تشد بطاقةٍ من هُدْب الثوب، قال: وهذا الاشتقاق خطأٌ لأَن الباء على قوله باء الجر فتكون زائدة، قال: والصحيح ما تقدم من قول ابن الأَعرابي وهي كلمة كثيرة الاستعمال بمصر، حماها الله تعالى.
النَّقْصُ: الخُسْرَانُ في الحَظِّ،
كالتَّنْقاصِ والنُّقْصَانِ.
والنُّقْصَانُ أيضاً: اسْمٌ للقَدْرِ الذَّاهِبِ من المَنْقُوصِ.
ونَقَصَ لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
ودَخَلَ عليه نَقْصٌ في دينِهِ وعَقْلِهِ، ولا يُقَالُ: نُقْصَانٌ.
و"شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصانِ" أي: في الحُكْمِ وإنْ نَقَصَا عَدَداً.
والنَّقيصَةُ: الوَقيعةُ في الناسِ، والخَصْلَةُ الدَّنِيئَةُ، أو الضَّعيفَةُ.
ونَقُصَ الماءُ، ككَرُمَ،
فهو نَقيصٌ: عَذْبٌ، وكُلُّ طِيب إذا طابَتْ رائِحَتُهُ،
فنَقيصٌ.
وأنْقَصَهُ وانْتَقَصَهُ ونَقَّصَهُ: نَقَصَهُ فانْتَقَصَ.
والانْتِقَاصُ: الانتِفاصُ.
وهو يتَنَقَّصُهُ: يَقَعُ فيه، ويَذُمُّهُ.
واسْتَنْقَصَ الثَّمَنَ: اسْتَحَطَّهُ.
الْكتاب وَعَلِيهِ وَفِيه رقما كتبه وَيُقَال هُوَ يرقم على المَاء يضْرب مثلا لمن يعْمل مَا لَا يعمله أحد لحذقه وفطنته ورفقه وَلمن يعبث إِذْ لَا أثر لكتابته على المَاء ونقطه وَبَين حُرُوفه وَالشَّيْء نقشه وشاه وطرزه وخططه والسلعة وسمها وأعلمها إِذْ جعل عَلَيْهَا عَلامَة تميزها وتدل على ثمنهَا وصنفها وختمه وَالْبَعِير وَنَحْوه كواه رقم: رقما ورقمة كَانَ بِهِ رقمة رقم: الْكتاب وَالثَّوْب رقمه
قِطْعَة من الْخشب تعرض قَلِيلا وتسوى وَتَكون فِي طول الفتر أَو دونه وتخط فِيهِ حزوز تميز كل قدح من بِعَدَد الحزور وَكَانَ يسْتَعْمل فِي الميسر وَقد يكْتب على الْقدح (لَا) أَو (نعم) أَو يغْفل ليقرغ بِهِ ويستقسم (انْظُر قسم) وَيُقَال (أبْصر وسم قدحك) اعرف نَفسك و (صدقهم وسم قدحه) قَالَ الْحق و (لَهُ الْقدح الْمُعَلَّى) الْحَظ الأوفر الْقدح: إِنَاء يشرب بِهِ المَاء أَو النَّبِيذ أَو نَحْوهمَا وَثمن الكيلة من الْحُبُوب (مو) (ج) أقداح
الضاد والهاء واللام * أصلان صحيحان، أحدُهما يدلُّ على قِلّةٍ والآخر على أوبةٍ.فالأوّل: ضَهَلَت الناقةُ إِذا قلَّ لبنُها.
وهي ناقة ضَهُولٌ.
وعينٌ ضاهلة: قليلة الماءِ.
وفي حديث يحيى بن يَعمر: "إنْ سَأَلَتْكَ ثمنَ شَكْرها وشَبْرِك أنشأتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها".
ومن الباب ضَهَلَ الشّرابُ: قلَّ ورقّ.والأصل الآخر: هل ضَهَل إليكم خَبرٌ، أي عادَ. قال الأصمعي: ضَهَلْتُ إلى فلان: رجعت على وجه المقاتَلة والمغالبة.وممّا شذَّ عن البابين: أضْهَلَت النّخلةُ: أرطبَتْ.
مَا قطع وَهُوَ أَخْضَر وَيُقَال خضرًا لَك ومضرا أَي سقيا لَك ورعيا الْخضر: الهدر يُقَال ذهب دَمه خضرًا مضرا هدرا وَأَخذه خضرًا مضرا هَنِيئًا مريئا الْخضر: جريد النّخل الْأَخْضَر الْخضر: الزَّرْع الغض الْأَخْضَر وَالْمَكَان الْكثير الخضرة وَالنَّخْل وَيُقَال للدنيا حلوة خضرَة وَيُقَال ذهب دَمه خضرًا مضرا هدرا وَأَخذه خضرًا مضرا غضا طريا أَو بِلَا ثمن وَهُوَ لَك خضرًا مضرا هَنِيئًا مريئا
حَطَّ الرَحْلَ والسرجَ والقوسَ.
وحَط، أي نزل.
والمَحَطُّ: المنزِلُ.
وانْحِطَّ السعرُ وغيره.
وتقول: اسْتَحَطَّني فلانٌ من الثمن شيئاً، والحَطيطَةُ كذا وكذا من الثمن. تعالى: "حِطَّةٌ"، أي حُطَّ عنَّا أوزارَنا.
ويقال: هي كلمةٌ أُمِرَ بها بنو إسرائيلَ لو قالوها لَحُطَّتْ أوزارُهُمْ.
وحَطَّهُ، أي حَدَرَهُ.
والحَطوطُ الحدورُ.
والحَطوطُ: النجيبةُ السريعةُ.
وجاريةٌ مَحْطوطضةُ المَتْنَيْنِ، أي ممدودةٌ مستويةٌ. قال الشاعر:
وحَطَّ البعيرٌ في السير حِطاطاً: اعتمد في زِمامه.
ورجلٌ حُطائِطٌ بالضم، أي صغيرٌ. قال أبو عمرو: انْحَطَّتِ الناقةُ في سيرها أي أسرعتْ.
والحَطاطُ بالفتح: شبيهٌ بالبثور يكون حَور الحوقِ. الواحدةُ حَطاَطَةٌ.
وربَّما كانت في الوجه ومنه قول الهُذَلي:
والحَطاطُ أيضاً: زُبْدُ اللبن.
والمِحَطُّ بالكسر: الذي يُوشَم به، ويقال هو الحديدة التي كتكون مع الخرَّازين ينقُشون بها الأديمَ. قال الشاعر:
رَبِحَ: في تجارته" رَبَحًا "من باب تعب و" رِبْحًا "و" رَبَاحًا "مثل سلام وبه سمي ومنه" رَبَاحُ "مولى أم سلمة، ويسند الفعل إلى التجارة مجازا فيقال" رَبِحَتْ "تجارته فهي" رَابِحَةٌ "، وقال الأزهري:" رَبِحَ "في تجارته إذا أفضل فيها، و" أَرْبَحَ "فيها بالألف صادف سوقا ذات ربح، و" أَرْبَحْتُ "الرجل" إِرْبَاحًا "أعطيته ربحا، وأما" رَبَّحْتُهُ "بالتثقيل بمعنى أعطيته ربحا فغير منقول وبعته المتاع واشتريته منه" مُرَابَحَةً "إذا سميت لكل قدر من الثمن. رِبْحًا
القِيرَاطُ: يقال أصله "قِرَّاطٌ" لكنه أبدل من أحد المضعفين ياء للتخفيف كما في دينار ونحوه، ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "قَرَارِيطُ" ، قال بعض الحُسَّاب: "القِيرَاطُ" في لغة اليونان: حبة خرنوب وهو نصف دانق والدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة والحساب يقسمون الأشياء أربعة وعشرين قيراطا؛ لأنه أول عدد له ثمن وربع ونصف وثلث صحيحات من غير كسر، و "القُرْطُ" ما يعلق في شحمة الأذن والجمع "أَقْرِطَةٌ" ، و "قِرَطَةُ" وزان عنبة.
القِيرَاطُ: يقال أصله "قِرَّاطٌ" لكنه أبدل من أحد المضعفين ياء للتخفيف كما في دينار ونحوه، ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "قَرَارِيطُ" ، قال بعض الحُسَّاب: "القِيرَاطُ" في لغة اليونان: حبة خرنوب وهو نصف دانق والدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة والحساب يقسمون الأشياء أربعة وعشرين قيراطا؛ لأنه أول عدد له ثمن وربع ونصف وثلث صحيحات من غير كسر، و "القُرْطُ" ما يعلق في شحمة الأذن والجمع "أَقْرِطَةٌ" ، و "قِرَطَةُ" وزان عنبة.
نَضَّ: الماء "يَنِضُّ" من باب ضرب "نَضِيضًا" : خرج قليلًا، و "نَضَّ" الثمن: حصل وتعجل، وقال ابن القوطية: "نَضَّ" الشيء: حصل، و "النَّاضُّ" من الماء ما له مادة وبقاء وأهل الحجاز يسمون الدراهم والدنانير "نَضًّا" ، و "نَاضًّا" ، قال أبو عبيد: إنما يسمونه "نَاضًّا" إذا تحول عينا بعد أن كان متاعا؛ لأنه يقال ما "نَضَّ" بيدي منه شيء أي ما حصل وخذ ما "نَضَّ" من الدين أي ما تيسر وهو "يَسْتَنِضُّ" حقه أي يتنجَّزه شيئا بعد شيء.
الْجلد لم يحكم دبغه والجراب الضخم (ج) أسلف وسلوف السّلف: للرجل زوج أُخْت امْرَأَته وهما سلفان والأسلوفة وغرلة الصَّبِي (ج) أسلاف السّلف: جمع سالف وكل مَا تقدمك من آبَائِك وَذَوي قرابتك فِي السن أَو الْفضل وكل عمل صَالح قَدمته وَمَا قدم من الثّمن على الْمَبِيع و (فِي الْمُعَامَلَات) الْقَرْض الَّذِي لَا مَنْفَعَة للمقرض فِيهِ وَبيع السّلم (ج) أسلاف وسلاف السّلف: السّلف وغرلة الصَّبِي (ج) أسلاف السّلف: فرخ الحجل وفرخ القطاة (ج) سلفان
غاضَ الماءُ يَغيضُ غَيْضاً، أي قَلَّ ونضب.
وانْغاضَ مثله.
وغيضَ الماء: فُعِلَ به ذلك.
وغاضَهُ الله، يتعدى ولا يتعدى.
وأغاضَهُ الله أيضاً.
وغاضَ ثمنُ السِلعةِ، أي نقص.
وغِضْتُهُ أنا.
وقوله تعالى: "وما تغيضُ الأرحامُ"، وقال الأخفش: أي وما تَنْقُصُ.
وغَيَّضْتُ الدمعَ: نقصته وحبسته.
ويقال: غاضَ الكرام، أي قَلُّوا.
وغاضَ اللثامُ، أي كثروا.
وقولهم: أعطاه غَيْضاً من فيضٍ، أي قليلاً من كثير.
والغَيْضَةُ: الأجمة، وهي مَغيضُ ماءٍ يجتمع فينبت في الشجر، والجمع غِياضٌ وأغْياضٌ.
وغَيَّضَ الأسدُ، أي ألِفَ الغَيْضَة.
الغامِضُ: المُطْمَئِنُّ من الأرضِ
ج: غَوامِضُ،
كالغَمْضِ
ج: غُموضٌ وأغْماضٌ، وقد غَمَضَ المكانُ غُموضاً، وككَرُمَ غُموضَةً وغَماضَةً، والرجُلُ الفاتِرُ عن الحَمْلَةِ، وخِلافُ الواضِح من الكلامِ،
وقد غَمُضَ، ككَرُمَ ونَصَرَ، غُموضةً وغُموضاً، والخامِلُ الذليلُ، والحَسَبُ الغَيْرُ المَعْرُوف، والغاضُّ من الخَلاخِلِ في الساقِ،
و~ من الكُعُوبِ والسُّوقِ: السَّمِينُ.
وغَمَضَ عنه في البَيْعِ يَغْمِضُ: تَسَاهَلَ،
كأغْمَضَ،
و~ في الأمْرِ يَغْمِضُ ويَغْمُضُ: ذَهَبَ، وسارَ،
و~ السَّيْفُ في اللَّحْمِ: غابَ.
ودارٌ غامِضَةٌ: غيرُ شارعَةٍ.
وما اكْتَحَلْتُ غَماضاً، ويكسَرُ، وغُمْضاً، بالضم، وتَغْماضاً، وتَغْميضاً، بفتحهما، (وإغْماضاً، بالكسر): ما نِمْتُ.
وما في الأمْرِ غَمِيضَةٌ: . . . أكمل المادة عيبٌ.
وأغْمِضْ لي فيما بِعْتَنِي
وغَمِّضْ: كأنَّكَ تُرِيدُ الزِّيادَةَ منه لِرَدَاءتِهِ، والحَطَّ من ثَمَنِهِ. وأغْمَضَ حَدَّ السيفِ: رَقَّقَهُ،
و~ العينُ فلاناً: ازْدَرَتْهُ،
و~ فلانٌ فلاناً: حاضَرَهُ فَسَبَقَهُ بعدَ ما سَبَقَهُ ذاكَ.
والمُغْمِضَاتُ: الذُّنُوبُ يَرْكَبُها الرجلُ، وهو يَعْرِفُهَا.
وغَمَّضَتِ الناقةُ تَغْمِيضاً: رُدَّتْ عن الحَوْضِ، فَحَمَلَتْ على الذَّائِدِ مُغَمِّضَةً عَيْنَيْهَا، فَوَرَدَتْ،
و~ فلانٌ على هذا الأمرِ: مَضَى، وهو يَعْلَمُ ما فيه،
و~ الكلامَ: أبْهَمَهُ.
وما اغْتَمَضَتْ عَيْنَايَ، أي: ما نامَتا.
وأتاني ذلك على اغْتماضٍ، أي: عَفْواً بلا تَكَلُّف ومَشَقَّةٍ.
وانْغِماضُ الطَّرْفِ: انْغِضَاضُهُ.
{ولا تَيَمَّمُوا الخبيثَ منه تُنْفِقُونَ ولَسْتُمْ بآخِذِيهِ إلاَّ أن تُغْمِضُّوا فيه}، أي: لا تُنْفِقْ في قَرْضِ رَبِّكَ خَبيثاً، فإنَّكَ لو أرَدْتَ شراءهُ، لم تأخُذْهُ حتى تَحُطَّ من ثَمَنِهِ.
رَقَأَ الدَّمعُ يَرقَأُ رُقوءً: سكن، وكذلك الدَّمُ.
والرَّقوءُ -على فَعولٍ بالفَتح-: ما يوضَعُ على الدَّم فيسكُنُ، وقال أكثَمُ بن صَيفيٍّ في وصيَّةٍ كَتَبَ بها إلى طَيءٍ: لا تَضَعوا رِقابَ "36-ب" الإبل في غير حَقِّها فانَّ فيها ثَمَنَ الكريمة ورَقوءَ الدَّم، وبألبانِها يُتحَفُ الكَبيرُ ويُغَذّى الصَّغير، ولو أنَّ الإبل كُلِّفَتِ الطَّحنَ لَطَحَنَت: أي أنَّها تُعطى في الدّيات فَتُحقَنُ بها الدِّماء.ورَقَأتُ الدَّرجَةَ: لغةٌ في رَقيتُ.
والمَرقَأةُ والمرقَأةُ: لُغَتانِ في المَرقاةِ والمِرقاة.ويُقال: أرقَأ على ظَلعِكَ مثلُ أرقَ: أي ارفُق بنفسِكَ ولا تَحمِل عليها اكثَرَ ممّا تُطيقُ.وأرقَأَ اللهُ دَمعَه: سَكَّنَه.
هَبَطَ يَهْبِطُ ويَهْبُطُ هُبوطاً: نَزَلَ.
وهَبَطَهُ، كنَصَرَهُ: أنْزَلَهُ،
كأَهْبَطَهُ،
و~ المرَضُ لَحْمَهُ: هَزَلَهُ، فهو هَبيطٌ ومَهْبُوطٌ،
و~ فلاناً: ضَرَبَهُ،
و~ بَلَدَ كذا: دَخَلَهُ، وأدْخَلَهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
و~ ثَمَنُ السِّلْعَةِ هُبوطاً: نَقَصَ،
وهَبَطَهُ اللُّه هَبْطاً.
والهَيْباطُ: مَلِكٌ للرُّومِ.
والتِّهِبِّطُ، بكسَراتٍ، مُشَدَّدَةَ الباء: طائِرٌ أغْبَرُ يَتَعَلَّقُ بِرِجْلَيْهِ، ويُصَوِّتُ بصَوْتٍ، كأنه يقولُ: أنا أموتُ أنا أموتُ، وبالمُثَنَّاةِ تحتُ في أوَّلِهِ: د، أو أرضٌ.
وانْهَبَطَ: انْحَطَّ.
وكصَبورٍ: الحَدُورُ من الأرضِ.
والهَبْطَةُ: ما تَطامَنَ منها.
والهَبْطُ: النُّقْصَانُ، والوُقُوعُ في الشَّرّ.
مَا يقوم عَلَيْهِ الثّمن وَيُقَال لَهُ سعر إِذا زَادَت قِيمَته وَلَيْسَ لَهُ سعر إِذا أفرط رخصه وسعر السُّوق الْحَالة الَّتِي يُمكن أَن تشترى بهَا الْوحدَة أَو مَا شابهها فِي وَقت مَا وسعر الصّرْف سعر السُّوق بِالنِّسْبَةِ لنقود الْأُمَم (مج) (ج) أسعار السّعر: الْمَجْنُون (ج) سعرى السّعر: الْحر وشهوة مَعَ جوع وَالْجُنُون والعدوى ووحدة لقياس الْحَرَارَة وتقدر بكمية الْحَرَارَة اللَّازِمَة لرفع دَرَجَة حرارة جرام وَاحِد من المَاء دَرَجَة وَاحِدَة مئوية (مج) السّعر: الْجُنُون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر}
الظِلْفُ للبقرة والشاة والظبي.
ويقال ظُلوفُ ظُلَّفٌ، أي شدادٌ، وهو توكيد لها.
ورميت الصيد فظَلَفْتُهُ، أي أصبت ظِلْفَهُ، فهو مَظْلُوفٌ.
ورجلٌ ظَليفٌ، أي سيِّءُ الحالِ.
ومكانٌ ظَليفٌ، أي خشنٌ.
وشرٌّ ظَليفٌ، أي شديدٌ.
والأُظْلوفَةُ: أرضٌ فيها حجارةٌ حِدادٌ، كأنَّ خِلقةَ تلك الأرضِ خِلقةُ جبلٍ.
والجمع الأظاليفُ. قال أبو زيد: يقال ذهب فلانٌ بغلامي ظَليفاً، أي بغير ثمن. قال: ويقال: أخذ الشيءَ بظَلَفِهِ وظَليفَتِهِ، إذا أخذه كلَّه ولم يترك منه شيئاً.
وحكى أبو عمرو: ذهب دمه ظَلَفاً وظَلْفاً أيضاً، أي هدراً باطلاً.
ويقال: ذهب ظَليفاً، أي مجَّاناً، أخذه بغير ثمن. قال الشاعر:
وظَلَفَ نفسه عن الشيء يَظْلِفها ظَلْفاً، . . . أكمل المادة أي منعها من أن تفعله أو تأتيه. قال الشاعر:
ويقال أيضاً: ظَلَفْتُ أثري وأَظْلَفْتُهُ، إذا مشيت في الحُزونةِ لئلاّ يتبيَّن أثرُك فيها. قال عوف بن الأحوص:
يقول: ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها.
والوَسيقَةُ: الطريدةُ.
وقوله: ظُلِفَ، أي اُخِذَ بها في ظَلَفِ الأرض كل لا يُقْتَصَّ أثرها.
وظَلِفَتْ نفسي عن كذا تَظْلَفُ ظَلَفاً، أي كَفَّت.
وامرأةٌ ظَلِفَةُ النفسِ، أي عزيزةٌ عند نفسها. قال الأموي: أرضٌ ظَلِفَةٌ بيِّنة الظَلَفِ، أي غليظةٌ لا تؤدِّي أثراً.
ومنه الظَلَفُ في المعيشة وهي الشِدَّةُ.
والظَلِفَةُ: واحدة ظَلِفاتِ الرَحْل والقتبِ، وهنَّ الخشبات الأربع اللواتي يكُنَّ على جنبي البعير يصيب أطرافُها السفلى بالأرض إذا وُضِعت عليها.
الفَكُّ: بالفتح: اللحى، وهما "فَكّانِ" والجمع "فُكُوكٌ" مثل فلس وفلوس، قال في البارع: "الفَكَّان" ملتقى الشدقين من الجانبين، و "فَكَكْتُ" العظم "فَكًّا" من باب قتل: أزلته من مفصله، و "انْفَكَّ" بنفسه، و "فَكَكْتُ" الختم، و "فَكَكْتُ" الرهن خلصته، والاسم "الفِكَاكُ" بالفتح والكسر لغة حكاها ابن السكيت، ومنعها الأصمعي والفراء، و "فَكَكْتُ" الأسير والعبد إذا خلصته من الإسار والرق وهو يسعى في "فِكَاكِ" رقبته وفي "فَكِّهَا" أيضا، قال تعالى: {فَكّ رَقَبَةً} أي أعتقها وأطلقها، وقيل المراد الإعانة في ثمنها، وهو مروي عن علي عليه السلام قاله الطرطوشي، وكلّ شيء أطلقته فقد فَكَكْتَهُ، و "فَكَكْتُه" أبنت بعضه من بعض.
الفَكُّ: بالفتح: اللحى، وهما "فَكّانِ" والجمع "فُكُوكٌ" مثل فلس وفلوس، قال في البارع: "الفَكَّان" ملتقى الشدقين من الجانبين، و "فَكَكْتُ" العظم "فَكًّا" من باب قتل: أزلته من مفصله، و "انْفَكَّ" بنفسه، و "فَكَكْتُ" الختم، و "فَكَكْتُ" الرهن خلصته، والاسم "الفِكَاكُ" بالفتح والكسر لغة حكاها ابن السكيت، ومنعها الأصمعي والفراء، و "فَكَكْتُ" الأسير والعبد إذا خلصته من الإسار والرق وهو يسعى في "فِكَاكِ" رقبته وفي "فَكِّهَا" أيضا، قال تعالى: {فَكّ رَقَبَةً} أي أعتقها وأطلقها، وقيل المراد الإعانة في ثمنها، وهو مروي عن علي عليه السلام قاله الطرطوشي، وكلّ شيء أطلقته فقد فَكَكْتَهُ، و "فَكَكْتُه" أبنت بعضه من بعض.
ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً؛ قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ: حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه طَلَفٌ ما نال منّا وجُبار قال الأَزهري: سمعته بالطاء والظاء، وقد أُطْلِفَ.
وذهَبت سِلْعتي طلَفاً أَي بغير ثمن. والطَّلَفُ: المَجَّان. الأَصمعي: لا تَذْهَب بما صَنَعْت طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً.
والطَّلِيفُ: الهَيِّنُ، وقيل: هو ضِدّ الثمين.
وطَلَّف على الخمسين: زاد، والظاء في كل ذلك لغة.
والطَّلَنْفى والمُطْلَنْفي: اللازق بالأَرض، وقد يهمزان؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعي: مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا وفي نوادر الأَعراب: أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته، وأَطْلَفْتُه كذا أَي وهبته.
والطَّلَفُ: العطاء والهبة يقال: أَطْلَفَني وأَسْلفني، والسلَفُ ما يُقْتَضى.
وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه.