المصادر:  


الذِّكْرُ (القاموس المحيط) [50]


الذِّكْرُ، بالكسر: الحِفْظُ للشيءِ،
كالتَّذْكارِ، والشيءُ يَجْري على اللسان، والصِّيتُ،
كالذُّكْرَةِ، بالضم، والثَّناءُ، والشرفُ، والصلاةُ للّهِ تعالى، والدُّعاءُ، والكتابُ فيه تفصيلُ الدِّينِ.
ووضْعُ المِلَلِ،
و~ من الرجالِ: القويُّ الشجاعُ الأبِيُّ،
و~ من المَطَرِ: الوابِلُ الشديدُ،
و~ من القولِ: الصُّلْبُ المَتينُ،
وذِكْرُ الحقِّ: الصَّكُّ.
واذَّكَرَهُ واذدَكَرَهُ واسْتَذْكَرَهُ: تَذَكَّرَهُ وأذكَرَهُ إِيَّاهُ وذكَّرَهُ، والاسمُ: الذِّكْرَى، تقولُ: ذَكَّرْتُهُ ذِكْرَى، غيرَ مُجْراةٍ.
وقوله تعالى{وذِكْرَى لِلمُؤْمِنين}: اسمٌ لِلتَّذْكيرِ.
{وذِكْرَى لأُولي الألبابِ}: عِبْرَةٌ لهمْ.
{وأَنَّى له الذِّكْرَى}: من أينَ له التَّوْبَةُ
و{ذِكْرَى الدارِ}، أي: يُذَكَّرونَ بالدارِ الآخرةِ، ويُزَهَّدونَ في الدنيا.
{فأَنَّى لهم إذا جاءَتْهُم ذِكراهُمْ}: أي: فكيفَ لهم إذا جاءَتْهُمْ الساعةُ بِذِكْراهُمْ.
وما زالَ . . . أكمل المادة مِنِّي على ذُكْرٍ، ويكسرُ، أي: تَذَكُّرٍ. ذَكِرٌ وذَكُرٌ وذَكيرٌ وذِكِّيرٌ: ذو ذُكْرٍ.
والذَّكَرُ: خلافُ الأُنْثى
ج: ذُكورٌ وذُكورَةٌ وذِكارٌ وذِكارة وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ،
و= : العوفُ
ج: ذُكُورٌ ومَذَاكِيرُ، وأيْبَسُ الحديدِ، وأجْوَدُه، كالذَّكيرِ.
وذَكَرَهُ ذَكْراً، بالفتح: ضَرَبَه على ذَكَرِهِ،
و~ فلانَةَ ذَكْراً: خَطَبَهَا، أو تَعَرَّضَ لخِطْبَتها،
و~ حَقَّه: حَفِظَه ولم يُضَيِّعْه.
وامرأةٌ ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ: مُتَشَبِّهَةٌ بالذُّكورِ.
وأذكَرَتْ: ولَدَتْ ذَكَراً، وهي مُذْكِرٌ ومِذْكارٌ.
والذُّكْرَةُ، بالضم: قِطْعَةٌ من الفُولاذِ في رأسِ الفأْسِ وغيرِهِ،
و~ من الرجلِ،
و~ السيفِ: حِدَّتُهُما.
وهو أذكَرُ منه: أحَدُّ.
وذُكُورَةُ الطِّيبِ: ما ليس له رَدْعٌ.
وما اسْمُكَ أذكُرْهُ بقطع الهَمْزِ من أذكُرُ : إنكارٌ عليه.
ويَذْكُرُ، كيَنْصُرُ: بَطْنٌ من ربيعةَ.
والتَّذْكيرُ: خِلافُ التأنيثِ، والوعْظُ، ووضْعُ الذُّكْرَةِ في رأسِ الفأسِ وغيرِهِ.
والمُذَكَّرُ، من السيفِ: ذُو الماءِ،
و~ من الأيامِ: الشديدُ الصَّعبُ،
كالمُذْكِرِ، كمُحْسِنٍ، وهو المَخُوفُ من الطُّرُقِ، والشديدةُ من الدَّواهِي،
كالمُذَكَّرَةِ، كمُعَظَّمَةٍ.
وفَلاةٌ مِذْكارٌ: ذاتُ أهوالٍ لا يسلُكُها إلا ذُكورُ الرجالِ.
والتَّذْكِرَةُ ما يُسْتَذْكَرُ به الحاجةُ.
والذُّكَّارَةُ، كرُمَّانَةٍ: فُحَّالُ النخلِ.
والاسْتِذْكارُ: الدِّراسَةُ والحِفْظُ.
وناقةٌ مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا: عظيمةُ الرأسِ، لأَنَّ رأسَها مما يُسْتَثْنَى في القِمارِ لِبائِعها، وسَمَّوْا ذاكِراً ومَذْكَراً، كَمَسْكَنٍ.
و"القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوهُ" أي: جليلٌ نَبيهٌ خَطيرٌ فأَجِلُّوه، واعْرِفُوا له ذلك، وصِفُوه به، أو إذا اخْتَلَفْتُمْ في الياءِ والتَّاءِ، فاكْتُبُوه بالياءِ، كما صرَّحَ به ابنُ مسعودٍ، رضي الله تعالى عنه.

ذكر (لسان العرب) [50]


الذِّكْرُ: الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه. أَيضاً: الشيء يجري على اللسان.
والذِّكْرُ: جَرْيُ الشيء على لسانك، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً؛ الأَخيرة عن سيبويه.
وقوله تعالى: واذكروا ما فيه؛ قال أَبو إِسحق: معناه ادْرُسُوا ما فيه. واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام؛ قال: تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله: «والهم تذريه إلخ» كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني: «والهرم وتذريه اذدراء عجبا» أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال.
والهرم، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة: نبت وشجر أَو . . . أكمل المادة البقلة الحمقاء كما في القاموس، والضمير في تذريه للناقة، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق، انظر الصبان). قال ابن سيده: أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ. كاذَّكَرَه؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال: أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه.
وأَذْكَرَه إِياه: ذَكَّرَهُ، والاسم الذِّكْرَى. الفراء: يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى: وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين.
والذِّكْرُ والذِّكْرى، بالكسر: نقيض النسيان، وكذلك الذُّكْرَةُ؛ قال كعب بن زهير: أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ، ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ يقال: طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً.
والشُّعُوفُ: الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه.
وتقول: ذَكَّرْتُه ذِكْرَى؛ غير مُجْرَاةٍ.
ويقال: اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى.
وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ، والضم أَعلى، أَي تَذَكُّرٍ. الفراء: الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته.
والذُّكْرُ بالقلب. يقال: ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه. الرجلَ: ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته. ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة.
وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء: وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة. الشيءَ: دَرَسَةَ للذِّكْرِ.
والاسْتِذْكارُ: الدِّرَاسَةُ للحفظ. تذكر ما أُنسيته.
وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى. قال الله تعالى: وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم.
والتذكير: خلاف التأْنيث، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ.
وقال كراع: ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ.
وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ: مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ. قال بعضهم: إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ.
وناقة مُذَكَّرَةٌ: مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ؛ قال ذو الرمة: مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ: إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل؛ قال لبيد:فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ: مَخُوفٌ صَعْبٌ.
وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ: ولدت ذَكَراً.
وفي الدعاء للحُبْلَى: أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها.
وامرأَة مُذْكِرٌ: ولدت ذَكَراً، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ، وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ؛ قال رؤْبة: إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ، أَرْأَسَ مِذْكاراً، كثيرَ الأَوْلادْ ويقال: كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث: إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا؛ أَي ولدا ذكراً، وفي رواية: إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً.
وفي حديث عمر: هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً.
وفي حديث طارق مولى عثمان: قال لابن الزبير حين صُرِعَ: والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور.
وفي حديث الزكاة: ابن لبون ذكر؛ ذكر الذكر تأْكيداً، وقيل: تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن، وقيل: لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ.
وفي حديث الميراث: لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ؛ قيل: قاله احترازاً من الخنثى، وقيل: تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية.
ورجل ذَكَرٌ: إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً.
ومطر ذَكَرٌ: شديدٌ وابِلٌ؛ قال الفرزدق: فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ: صُلْبٌ مَتِين.
وشعر ذَكَرٌ: فَحْلٌ.
وداهية مُذْكِرٌ: لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال، وقيل: داهية مُذْكِرٌ شديدة؛ قال الجعدي: وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ، تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ: ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ؛ الذكارة، بالكسر: ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذُكَرٍ، والذُّكُورَةُ مثله؛ ومنه الحديث: كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً؛ قال: هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران.
وذُكورُ العُشْبِ: ما غَلُظ وخَشُنَ.
وأَرض مِذْكارٌ: تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ، وقيل: هي التي لا تنبت، والأَوّل أَكثر؛ قال كعب: وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ، يَعْزِفُ جِنُّها، مِذكارِ الأَصمعي: فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال؛ وقال مرة: لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال.
وفَلاة مُذْكِرٌ: تنبت ذكور البقل، وذُكُورُه: ما خَشُنَ منه وغَلُظَ، وأَحْرَارُ البقول: ما رَقَّ منه وطاب.
وذُكُورُ البقل: ما غلظ منه وإِلى المرارة هو.
والذِّكْرُ: الصيتُ والثناء. ابن سيده: الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر.
وحكي أَبو زيد: إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ.
ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ: ذو ذِكْرٍ؛ عن أَبي زيد.
والذِّكْرُ: ذِكْرُ الشرف والصِّيت.
ورجل ذَكِيرٌ: جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ.
والذِّكْرُ: الشرف.
وفي التنزيل: وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك؛ أَي القرآن شرف لك ولهم.
وقوله تعالى: ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ؛ أَي شَرَفَكَ؛ وقيل: معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي.
والذِّكْرُ: الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء، عليهم السلام، ذِكْرٌ.
والذِّكْرُ: الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه.
وفي الحديث: كانت الأَنبياء، عليهم السلام، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون.
وذِكْرُ الحَقِّ: هو الصَّكُّ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ، ويقال: ذُكُورُ حَقٍّ.
والذِّكْرَى: اسم للتَّذْكِرَةِ. قال أَبو العباس: الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده.
وفي الحديث: القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه.
ومعنى قوله تعالى: ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ؛ فيه وجهان: أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة.
وقول الله عز وجل: سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى: أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ، قال: يريد يَعِيبُ آلهتكم، قال: وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ، وأَنت تريد بسوء، فيجوز ذلك؛ قال عنترة: لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه، فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً؛ قال أَبو منصور: وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي: معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال.
وقال الزجاج نحواً من قول الفراء، قال: ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده، وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه.
وفي حديث عليّ: أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها، وقيل: يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها، ومنه حديث عمر: ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً، من قولك: ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له، وليس من الذِّكْر بعد النسيان.
والذُّكَارَةُ: حمل النخل؛ قال ابن دريد: وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ.
والذَّكَرُ: معروف، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ، على غير قياس، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو.
وقال الأَخفش: هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل؛ وفي التهذيب: وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ، ولا يفرد، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم.
وفي الحديث: أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس. ابن سيده: والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ، واحدها ذَكَرٌ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ.
والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد: أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه، وهو خلافُ الأَنِيثِ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه، أَعني بالذَّكَرِ من الحديد.
ويقال: ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما.
وفي الحديث: أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال: إِنه أَذْكَرُ؛ أَي أَحَدُّ.
وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ، والذُّكْرَةُ: القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ؛ أَنشد ثعلب: صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ، يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ: الأَنِيثُ.
وذُكْرَهُ السيف والرجل: حِدَّتُهما.
ورجل ذَكِيرٌ: أَنِفٌ أَبِيُّ.
وسَيْف مُذَكَّرٌ: شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ، يقول الناس إِنه من عمل الجن. الأَصمعي: المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك.
وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء.
وقوله تعالى: ص والقرآن ذي الذِّكْرِ؛ أَي ذي الشَّرَفِ.
وفي الحديث: إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة.
والذِّكْرُ: الشرف والفخر.
وفي صفة القرآن: الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف. بطن من ربيعة، والله عز وجل أَعلم.

التَّذْكِرَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا تستذكر بِهِ الْحَاجة وَمَا يَدْعُو إِلَى الذّكر وَالْعبْرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِنَّهَا تذكرة فَمن شَاءَ ذكره} وبطاقة يثبت فِيهَا أجر الرّكُوب فِي السكَك الحديدية وَمَا جرى مجْراهَا (ج) تَذَاكر (محدثة) 

فتئ (المعجم الوسيط) [0]


 فتأ يُقَال مَا فتئ يفعل كَذَا مَا زَالَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالُوا تالله تفتأ تذكر يُوسُف} أَي لَا تزَال تذكره وَالنَّفْي فِي الْآيَة بعد الْقسم وَقبل الْفِعْل الْمُضَارع ملحوظ وَإِن لم يذكر 

الممادح (المعجم الوسيط) [0]


 المحاسن تذكر فِي الْمَدْح 

افتكر (المعجم الوسيط) [0]


 تذكر وَفِي الْأَمر أعمل عقله فِيهِ 

هه (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم صَوت للتذكرة والوعيد 

التَّرْعُوزِيُّ (القاموس المحيط) [0]


التَّرْعُوزِيُّ: نِسْبَةٌ إلى تَرْعَ عُوزَ، وتُذْكَرُ في العينِ.

المفكرة (المعجم الوسيط) [0]


 دفتر صَغِير يُقيد فِيهِ مَا يُرَاد تذكره (محدثة) 

الخصين (المعجم الوسيط) [0]


 الفأس الصَّغِيرَة (تذكر وتؤنث) (ج) خصن وأخصن 

الرتمة (المعجم الوسيط) [0]


 خيط يشد فِي الإصبع أَو الْخَاتم للعلامة أَو التَّذَكُّر (ج) رتم 

ز - غ - م (جمهرة اللغة) [0]


تَذَكَرَ عَيْناً من غُمازةَ ماؤها ... له حُبُكٌ تجري عليه الزَّخارفُ ورجل مغموز عليه: مطعون فيه.

المنجليق (المعجم الوسيط) [0]


 آلَة من آلَات الْحصار ترمى بهَا الْحِجَارَة (ج) مجاليق وَهِي مُؤَنّثَة وَقد تذكر 

استحضره (المعجم الوسيط) [0]


 طلب حُضُوره وَالْفرس أعداه وَالشَّيْء أحضرهُ وَفُلَان الْمسَائِل والمعاني تذكرها 

الموسى (المعجم الوسيط) [0]


 آلَة يحلق بهَا الشّعْر (تذكر وتؤنث وتنون وَلَا تنون) (ج) مواس وموسيات 

المطية (المعجم الوسيط) [0]


 من الدَّوَابّ مَا يمتطى (تذكر وتؤنث) فالبعير مَطِيَّة والناقة مَطِيَّة (ج) مطايا ومطي 

الْإِبْهَام (المعجم الوسيط) [0]


 الإصبع الغليظة الْخَامِسَة من أَصَابِع الْيَد وَالرجل وَهِي ذَات سلاميتين (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) (ج) أباهيم 

الدَّلْو (المعجم الوسيط) [0]


 إِنَاء يستقى بِهِ من الْبِئْر (مؤنث وَقد تذكر) (ج) دلاء ودلي وأدل وبرج من بروج السَّمَاء 

شجاه (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر شجوا حزنه والْحَدِيث وَنَحْوه فلَانا أطربه وشجاه تذكر الإلف شوقه وهيج حزنه 

الحافظة (المعجم الوسيط) [0]


 قُوَّة تحفظ مَا تُدْرِكهُ الْقُوَّة الوهمية من الْمعَانِي وتذكرها وَتسَمى الذاكرة أَيْضا ووعاء تحفظ فِيهِ الأوراق (مو) 

بذقر (لسان العرب) [0]


ابْذَقَرَّ القومُ وابْذَعَرُّوا: تفرَّقوا، وتذكر في ترجمة مذقر. فما ابْذَقَرَّ دَمُه، وهي لغة: معناه ما تفرّق ولا تَمَذَّرَ، وهو مذكور في موضعه.

الواوُ (القاموس المحيط) [0]


الواوُ: حَرْفُ هِجاءٍ، ويقالُ: وَوٌ، ثُنائِيَّةً. (والواوُ مُؤَلَّفَةٌ من واوٍ وياءٍ وَوَاوٍ)، وتُذْكَرُ أقْسامُها في الحُروفِ اللَّيِّنَةِ.

العمادة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَبْنِيَة المرتفعة (تذكر وتؤنث) (ج) عماد وَأهل الْعِمَاد أَصْحَاب الْأَبْنِيَة الْعَالِيَة الرفيعة ومنصب العميد فِي الجامعة (محدثة) 

ت ب ن (المصباح المنير) [0]


 التِّبْنُ: ساق الزرع بعد دياسه و "المَتْبَنُ" و "المَتْبَنَةُ" بيت التبن و "التَّبَّانُ" فُعَّال شبه السراويل وجمعه "تَبَابِينُ" والعرب تذكره وتؤنثه قاله في التهذيب. 

العنكبوت (المعجم الوسيط) [0]


 دويبة من رُتْبَة العنكبيات لَهَا أَرْبَعَة أَزوَاج من الأرجل تنسج نسيجا رَقِيقا مهلهلا تصيد بِهِ طعامها (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) (ج) عنكبوتات وعناكب وعناكيب 

الْغَيْبَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْبعد والتواري يُقَال أوحشتني غيبَة فلَان وَقد أطلت غَيْبَتِك الْغَيْبَة:  أَن تذكر أَخَاك من وَرَائه بِمَا فِيهِ من عُيُوب يَسْتُرهَا ويسوؤه ذكرهَا 

هَتَفَتِ (القاموس المحيط) [0]


هَتَفَتِ الحَمامَةُ تَهتِفُ: صاتَتْ،
و~ به هُتافاً، بالضم: صاحَ،
و~ فُلاناً،
و~ به: مَدَحَهُ.
وفُلانَةُ يُهْتَفُ بها: تُذْكَرُ بالجمالِ.
وقوسٌ هَتَّافَةٌ وهَتوفٌ وهَتَفَى، كجَمَزَى: ذاتُ صَوْتٍ.

رَجُلٌ (القاموس المحيط) [0]


رَجُلٌ هُوهَةٌ، بالضم: جَبَانٌ.
وهَهْ: تَذْكِرَةٌ، وَوَعيدٌ.
وهاه: وَعِيدٌ، وحِكايةٌ لِضَحِكِ الضَّاحِكِ.
وهَهَّ يَهَهُّ، بالفتح، هَهًّا وهَهَّةً: لَثُغَ، واحْتَبَسَ لِسانُهُ.

س هـ و (المصباح المنير) [0]


 سَهَا: عن الشيء "يَسْهُو" "سَهْوًا" غفل وفرقوا بين "السَّاهِي" والناسي بأن "النَّاسِي" إذا ذكرته تذكر و "السَّاهِي" بخلافه، و "السَّهْوَةُ" الغفلة، و "سَهَا" إليه: نظر ساكن الطرف. 

ترسم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان نظر أَيْن يحْفر وَأَيْنَ يَبْنِي والرسم نظر إِلَيْهِ والمنزل تَأمل رسمه وتفرسه وَيُقَال ترسم القصيدة تبصرها وَتَأمل كَيفَ هِيَ وَالشَّيْء تذكره وَلم يحققه 

المقراض (المعجم الوسيط) [0]


 المقص وَهُوَ مَا يقْرض بِهِ الثَّوْب أَو غَيره وهما مقراضان (ج) مقاريض وَآلَة يقْرض بهَا المراقب تذكرة الرَّاكِب فِي قطار السِّكَّة الحديدية (محدثة) وَيُقَال لِسَان فلَان مقراض الْأَعْرَاض 

فتأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: ما أفْتَأتُ أذكرُه، وما فَتِئْتُ أذكُره، وما فَتَأتُ أذكره، بالكسر والنصب، أي ما زلت أذكره وما برحت أذكره، لا يُتَكلَّم به إلا مع الجَحَدِ.
وقوله تعالى: "تالله تَفْتَؤُ تَذْكُرُ يوسفَ" أي ما تفتأ.

ز - ع - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


العَزاء، ممدود، من التعزّي، وهو التأسّي. والعُزَّى: التي كانت تعبد من دون اللّه، وقد مر ذكرها. والعَزّاء: شدّة العيش وغِلَظه. ووزّعتُه وأوزعتُه لها مواضع تُذكر في الكتاب إن شاء الله.

المنان (المعجم الوسيط) [0]


 الفخور على من أعْطى حَتَّى يفْسد عطاءه والمعطي الغامر الْعَطاء وَاسم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى (الْمنون) الْكثير الْمَنّ وَالَّتِي تزوجت لمالها فَهِيَ تمن على زَوجهَا والدهر وَالْمَوْت (أُنْثَى وَقد تذكر) 

الموسيقى (المعجم الوسيط) [0]


 (تذكر وتؤنث) لفظ يوناني يُطلق على فنون العزف على آلَات الطَّرب و (علم الموسيقى) علم يبْحَث فِيهِ عَن أصُول النغم من حَيْثُ تأتلف أَو تتنافر وأحوال الْأَزْمِنَة المتخللة بَينهَا ليعلم كَيفَ يؤلف اللّحن (مَعَ) 

بغدن (لسان العرب) [0]


بَغْداذ وبَغْذاد وبَغْذاذ وبَغْدانُ، بالنون، وبَغْدينُ ومَغْدان: مدينة السلام، معرّب، تذكَّر وتؤَنث؛ وأَنشد الكسائي: فيا ليلةً خُرْسَ الدَّجاجِ طويلةً بِبَغْدانَ، ما كادَتْ عن الصبح تَنْجَلي قال: يعني خرساً دجاجُها.

نَشد (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان نشدا ونشدانا تذكر يُقَال نشدته بِمَا عاهدني عَلَيْهِ فنشد والضالة طلبَهَا وَسَأَلَ عَنْهَا وَفُلَانًا قَصده وَسَأَلَهُ وَفُلَانًا بِكَذَا ذكره بِهِ واستعطفه يُقَال نشدتك الله وَبِه ونشدتك الرَّحِم وَبهَا 

طست (لسان العرب) [0]


الطَّسْتُ: من آنية الصُّفْر، أُنثى، وقد تُذَكَّر. الجوهري: الطَّسْتُ الطَّسُّ، بلغة طَيِّئٍ، أُبدل من إِحدى السينين تاء للاستثقال،فإِذا جَمَعْتَ أَو صَغَّرْتَ، رددتَ السين، لأَِنك فصَلْتَ بينهما بأَلف أَو ياء، فقلت: طِساسٌ، وطُسَيْسٌ.

هتف (المعجم الوسيط) [0]


 هتفا وهتافا صَاح مَادًّا صَوته يُقَال هَتَفت الْحَمَامَة وَبِه صَاح وَبِه دَعَاهُ وَيُقَال جعل يَهْتِف بربه ويناشده وَفُلَانًا وَبِه مدحه فَهُوَ مهتوف بِهِ وَيُقَال فُلَانَة يَهْتِف بهَا تذكر بالجمال هتف:  مُبَالغَة فِي هتف 

الضلع (المعجم الوسيط) [0]


 عظم من عِظَام قفص الصَّدْر منحن وَفِيه عرض (تؤنث وتذكر) وَالْعود فِيهِ اعوجاج وَعرض و (فِي الهندسة) أحد الخطوط الَّتِي تحيط بالشكل المثلث أَو غَيره وَخط يخط فِي الأَرْض ثمَّ يخط آخر ثمَّ يبذر مَا بَينهمَا (ج) أضلع وضلوع وأضلاع 

فتي (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والتاء والحرف المعتل أصلانِ: أحدهما يدلُّ على طَرَاوة وجِدّة، والآخرة على تبيين حكم.الفَتيّ: الطَّرِيّ من الإبل، والفَتَى من الناس: واحد الفِتْيان.
والفَتاء : الشباب، يقال فتىً بيِّن الفَتاء. قال:
إذا عاشَ الفتى مِائَتين عاماً      فقد ذهبَ البشاشةُ والفَتاءُ

والأصل الآخر الفُتْيا. يقال: أفتى الفقيه في المسألةِ، إذا بيَّن حكمَها.
واستفتَيت، إذا سألتَ عن الحكم، قال الله تعالى: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ في الكَلالَةِ [النساء 176].
ويقال منه فَتْوى وفُتْيا.وإذا هُمِز خَرَج عن البابين جميعاً. يقال ما فَتِئْتُ وفَتَأتُ أذكرُه، أي مازِلت. قال الله تعالى: قَالُوا تَاللهِ تَفْتَؤُ تَذْكُرُ يُوسُفَ [يوسف 85]، أي لا تزالُ تَذكرُ.

حرجف (لسان العرب) [0]


الحَرْجَفُ: الرِّيحُ الباردةُ.
وريحٌ حَرْجَفٌ: بارِدةٌ؛ قال الفرزدق: إذا اغْبَرَّ آفاقُ السماء وهَتَّكَتْ، سُتُورَ بُيُوتِ الحَّيِّ، نَكْباءُ حَرْجَفُ قال أَبو حنيفة: إذا اشْتدَّت الرِّيحُ مع بَرْد ويُبْس، فهي حَرْجَفٌ.
وليلة حَرْجَف: باردَةُ الرِّيح؛ عن أَبي عليّ في التَّذْكِرة.

السماعي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَنْسُوب إِلَى السماع و (فِي اصْطِلَاح عُلَمَاء الْعَرَبيَّة) خلاف القياسي وَهُوَ مَا لم تذكر لَهُ قَاعِدَة كُلية مُشْتَمِلَة على جزئياته بل يتَعَلَّق بِالسَّمَاعِ من أهل اللِّسَان الْعَرَبِيّ ويتوقف عَلَيْهِ و (فِي الموسيقى) قالب موسيقي عَرَبِيّ مؤلف من أَربع خانات وجزء يُسمى (تَسْلِيمًا) يُعَاد بعد كل خانة 

ما (القاموس المحيط) [0]


ما فَتَأَ، مُثَلَّثَةَ التاءِ: مازَالَ،
كما أَفْتَأَ.
وفَتِئَ عنه، كَسمِعَ: نَسِيَهُ وانْقَذَع عنه، أو خاصُّ بالجَحْد.
و{تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}، أي: ما تَفْتَأُ.
وكمنع: كَسَرَ، وأطْفَأَ عن ابنِ مالكٍ في كتابِهِ" جَمْعُ اللُّغات المُشْكِلَة"، وعزاهُ للْفَرَّاءِ، وهو صَحيحٌ، وغَلِطَ أبو حَيَّانَ وغَيْرُهُ في تَغْلِيطِهِ.

فتأ (العباب الزاخر) [0]


فَتِئْتُ عن الأمر فَتْأً: إذا نسيته وانقدَعْت عنه. أبو زيد: ما فَتَأْتُ أذكره، وما فَتِيْتُ أذكره، وزاد الفَرَّاء: فَتُؤْتُ أفْتُؤُ: أي ما زلت أذكره وما بَرِحْت أذكره، لا يُتكلَّم به إلاّ مع الجحْد، وقوله تعالى: (تالله تَفْتَأُ تذكُرُ يوسُفَ) أي ما تَفتَأُ.
وما أفْتأْتُ أذكره -عن أبي زيد- لغة في ذلك.

أغي (لسان العرب) [0]


جاء منه أَغْيٌ في قول حَيَّان بن جُلْبة المحاربي: فسارُوا بغَيْثٍ فيه أَغْيٌ فَغُرَّبٌ، فَذُو بَقَرٍ فشَابَةٌ فالذَّرائِحُ قال أَبو عليّ في التَّذْكِرة: أَغْيٌ ضرب من النبات؛ قال أَبو زيد: وجمعه أَغْياء، قال أَبو عليّ: وذلك غلط إلا أَن يكون مقلوب الفاء إلى موضع اللام.

لَعنه (المعجم الوسيط) [0]


 الله لعنا طرده وأبعده من الْخَيْر فَهُوَ مَلْعُون (ج) ملاعين وَرجل لعين وَامْرَأَة لعين فَإِذا لم تذكر الموصوفة قلت لعينة وَيُقَال لعنت الْكَلْب أَو الذِّئْب طردته وَفُلَان غَيره قَالَ لَهُ عَلَيْك لَعنه الله وَيُقَال لعن نَفسه وَفُلَانًا سبه وأخزاه فَهُوَ لَاعن ولعان 

السَّراويلُ (القاموس المحيط) [0]


السَّراويلُ: فارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ، وقد تُذَكَّرُ،
ج: سَراويلاتٌ، أو جمعُ سِرْوالٍ وسِرْوالَةٍ أو سِرْوِيلٍ، بكسرهنَّ، وليس في الكلامِ فِعْوِيلٌ غيرُها، والسَّراوِينُ، بالنونِ لُغَةٌ، والشِروالُ، بالشينِ لغةٌ.
وسَرْوَلْتُه: ألْبَسْتُه إياها فَتَسَرْوَلَ.
وحَمامَةٌ مُسَرْوَلَةٌ: في رِجْلَيْها ريشٌ.
وفرسٌ مُسَرْوَلٌ: جاوَزَ بَياضُ تَحْجيلِه العَضُدَيْنِ والفَخِذَيْنِ.

فتأ (لسان العرب) [0]


ما فَتِئْتُ وما فَتَأْتُ أَذكره: لُغَتان، بالكسر والنصب. فَتَأَهُ فَتْأً وفُتُوءاً وما أَفْتَأْتُ، الأَخيرة تَمِيميَّة، أَي ما بَرِحْتُ وما زِلْتُ، لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ في النَّفْي، ولا يُتَكَلَّم به إلاَّ مع الجَحْد، فإِن استُعْمل بغير ما ونحوها فهي مَنْوِيَّة على حسب ما تَجيءُ عليه أَخَواتُها. قال: وربما حذفتِ العَرَبُ حَرْفَ الجَحْدِ من هذه الأَلفاظ، وهو مَنْوِيٌّ، وهو كقوله تعالى: قالُوا تَاللّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ، أَي ما تَفْتَأُ.
وقولُ ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: أَنَدّ مِنْ قارِبٍ، رُوحٍ قَوائمهُ، * صُمٍّ حَوافِرُه، ما يُفْتَأُ الدَّلَجَا أَراد ما يَفْتَأُ مِنَ الدَّلَجِ، فَحَذف وأَوْصَلَ.
وروي عن أَبي زيد قال: تميم تقول أَفْتَأْتُ، وقيس . . . أكمل المادة وغيرهم يقولون فَتِئْتُ. تقول: ما أَفْتَأْتُ أَذكره إِفْتاءً، وذلك إِذا كنت لا تزالُ تَذْكره. فَتِئْت أَذكره أَفْتَأُ فَتْأً.
وفي نوادر الأعراب فَتِئْتُ عن الأمر أَفْتَأُ إِذا نَسِيتَه وانْقَدَعْتَ(1) (1 قوله «وانقدعت» كذا هو في المحكم أيضاً بالقاف والعين لا بالفاء والغين.).

خصن (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: من أَسماء الفأْس الخَصِينُ والحَدَثانُ والمِكْشاح. ابن سيده: الخَصِينُ فأْسٌ ذاتُ خَلْفٍ واحد، تذكر وتؤنث، والجمع أَخْصُنٌ، وثلاثُ أَخْصُنٍ لتأْنيثه، وهو النَّاجَخُ (* قوله «وهو الناجخ» كذا بالتهذيب والتكملة كهاجر ولم نرها في مادتها). أَيضاً؛ قال امرؤ القيس: يَقْطَعُ الغافَ بالخَصِينِ ويُشْلي، قد عَلِمْنا بمَنْ يُدِير الرَّبابا.

المذكرة (المعجم الوسيط) [0]


 من النِّسَاء المتشبهة فِي شمائلها بِالرِّجَالِ المذكرة:  دفتر صَغِير يدون فِيهِ مَا يُرَاد تذكره وَبَيَان مُجمل أَو مفصل تشرح فِيهِ بعض الْمسَائِل كالمذكرة الَّتِي تقدم إِلَى القَاضِي والمذكرة التفسيرية بَيَان يصدر بِهِ كل قانون لبَيَان الدَّوَاعِي إِلَى سنه والمذكرة الشفوية (فِي القانون الدولي الْعَام) إبلاغ يُقَال شفهيا ويدون فِي مذكرة مَكْتُوبَة غير موقعة (مج) 

عكرم (لسان العرب) [0]


عِكْرِمةُ، معرفة: الأُنْثى من الطير الذي يقال له ساقُ حُرٍّ، وقيل: العِكْرِمةُ الحَمامةُ الأُنثى.
وعِكْرِمةُ: اسمُ رجل وهو منه؛ فأَما قوله: خذوا حِذْرَكُمْ، يا آلَ عِكرِمَ، واذكُروا أَواصِرَنا، والرِّحْمُ بالغَيْبِ تُذْكَرُ فإنه رَخَّم وحَذَف الهاء في غير النداء اضطراراً. الجوهري: عِكْرِمةُ أبو قَبيلةٍ وهو عِكْرمة بن حَصَفَة بن قيس عَيْلان.

ز ق ق (المصباح المنير) [0]


 الزِّقُّ: بالكسر "الظَّرْفُ" وبعضهم يقول: "ظَرْفُ" زفتٍ أو قيرٍ والجمع "أَزْقَاقٌ" و "زِقَاقٌ" و "زِقَّانٌ" مثل كتاب ورغفان. و "الزُّقَاقُ" دون السكة نافذة كانت أو غير نافذة، قال الأخفش: "أهل الحجاز يؤنثون الزُّقَاقَ والطَّرِيقَ والسَّيْلَ والسُّوقَ والصِّرَاطَ وتَمِيمٌ تُذَكِّرُ" والجمع "أَزِقَّةٌ" مثل غراب وأغربة، و "زَقَّ" الطائر فرخه "زَقًّا" من باب قتل. 

السُّوق (المعجم الوسيط) [0]


 الْموضع الَّذِي يجلب إِلَيْهِ الْمَتَاع والسلع للْبيع والابتياع (تؤنث وتذكر) وسوق الْقِتَال أَو العراك أَو الْحَرْب مَوضِع اشتباك المتحاربين (ج) أسواق و (فِي الاقتصاد) السُّوق الرسمية (البرصة) والسوق الْمَالِيَّة سوق استغلال الْأَمْوَال لأجل طَوِيل والسوق الْحرَّة سوق يتعامل فِيهَا فِي خَارج البرصة أَو الجمرك والسوق السَّوْدَاء سوق يتعامل فِيهَا خُفْيَة هربا من التسعير الجبري (مج) 

سوك (مقاييس اللغة) [0]



السين والواو والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على حركةٍ واضطراب.يقال تساوَقَت الإبل: اضطرَبَتْ أعناقُها من الهُزال وسوء الحال.
ويقال أيضاً: جاءت الإِبل ما تَسَاوَكُ هُزالاً، أي ما تحرِّك رؤوسَها.
ومن هذا اشتق اسم السِّواك، وهو العُود نفسُه.
والسِّواك استعماله أيضاً. قال ابن دريد: سُكْتُ الشيءَ سَوكاً، إذا دَلكتَه.
ومنه اشتقاق السِّواك، يقال ساك فاهُ، فإذا قلت استاك لم تذكر الفم.

الحرض (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الْمَرَض (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {تالله تفتأ تذكر يُوسُف حَتَّى تكون حرضا} والضعيف الَّذِي لَا يقوى على الْقِتَال وَالَّذِي لَا يُرْجَى خَيره وَلَا يخَاف شَره وَمن الثَّوْب حَاشِيَته وطرته (ج) أحراض وحرضان وحرضة الحرض:  من الرِّجَال الحرض (ج) أحراض الحرض:  الأشنان ورماد إِذا أحرق ورش عَلَيْهِ المَاء انْعَقَد وَصَارَ كالصابون تنظف بِهِ الْأَيْدِي والملابس وَحجر الجير 

المَنْجَنيقُ (القاموس المحيط) [0]


المَنْجَنيقُ، ويُكْسَرُ الميمُ: آلةٌ تُرْمَى بها الحجارَةُ،
كالمَنْجَنوقِ، مُعَرَّبَةٌ، وقد تُذَكَّرُ، فارِسِيَّتُها مَنْ جَهْ نيك، أي: أنا ما أجْوَدَني،
ج: مَنْجَنيقاتٌ ومجَانِقُ ومجَانيقُ.
وقد جَنَقوا يَجْنِقونَ، وجَنَّقوا تَجْنيقاً، وَمَجْنَقوا عندَ مَنْ جَعَلَ المِيمَ أصْلِيَّةً، (وإليه نُسِبَ أبو محمدٍ عبدُ الله بنُ عَلِيٍّ المَنْجَنيقِيُّ الفقيهُ).
وجُنْقانُ، كعُثمانَ: ع بخُوارَزْمَ، وناحيةٌ بفارِسَ.
وأجْنِقانُ، بكسر النونِ الأولى: ة بسَرَخْسَ.

الْخمر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا أسكر من عصير الْعِنَب وَغَيره لِأَنَّهَا تغطي الْعقل (وَهِي مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَفِي الْمثل (خمر أبي الروقاء لَيست تسكر) يضْرب للغني الَّذِي لَا فضل لَهُ على أحد وَلَا إِحْسَان وَالْعِنَب وكل مُسكر من الشَّرَاب (ج) خمور الْخمر:  الحقد الْخمر:  من النَّاس خمارهم وَمَا وارى الشَّيْء من شجر أَو بِنَاء أَو جبل أَو نَحوه يُقَال توارى الصَّيْد عني فِي خمر الْوَادي وَالشَّجر الملتف وَيُقَال جَاءَنَا على خمر فِي سر وغفلة وخفية 

أَتأ (لسان العرب) [0]


حكى أَبو علي، في التَّذكرة، عن ابن حبيب: أَتـْأةُ أُمُّ قَيْس بن ضِرار قاتل المقدام، وهي من بَكر وائل. قال: وهو من باب أَجأ(1) (1 قوله قال «وهو من باب الخ» كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس وأنشد ياقوت في أجأ لجرير.) . قال جرير: أَتَبِيتُ لَيْلَكَ، يا ابْنَ أَتـْأَةَ، نائماً، * وبَنُو أُمامَةَ، عَنْكَ، غَيرُ نيامِ وتَرى القِتالَ، مع الكرامِ، مُحَرَّماً، * وتَرى الزِّناءَ، عَلَيْكَ، غَيرَ حَرَامِ

بلع (لسان العرب) [0]


بَلِع الشيءَ بَلْعاً وابْتَلَعَه وتَبَلَّعه وسرَطَه سَرْطاً: جَرَعَه، عن ابن الأَعرابي.
وفي المثل: لا يَصْلُح رفِيقاً مَن لم يَبْتَلِعْ رِيقاً.
والبُلْعةُ من الشراب: كالجُرْعةِ.
والبَلُوع: الشَّراب.
وبَلِعَ الطعامَ وابْتَلَعَه: لم يَمْضَغْه، وأَبْلَعَه غيره.
والمَبْلَعُ والبُلْعُم والبُلْعُومُ، كلُّه: مَجْرى الطعامِ وموضع الابْتِلاعِ من الحَلْق، وإِن شئت قلت: ان البُلْعُم والبُلْعُومَ رباعي.ورجل بُلَعٌ ومِبْلَعٌ وبُلَعةٌ إِذا كان كثير الأَكل.
وقال ابن الأَعرابي: البَوْلَعُ الكثير الأَكل.
والبالُوعة والبَلُّوعةُ، لغتان: بئر تحفر في وسط الدار ويُضَيَّقُ رأْسها يجري فيها المطر، وفي الصحاح:ثقب في وسط الدار، والجمع البَلالِيعُ، وبالُوعة لغة أَهل البصرة.
ورجل بَلْعٌ: كأَنه يَبْتَلِعُ الكلام.
والبُلَعةُ: سَمُّ البكرة وثَقْبها الذي في قامتها، وجمعها بُلَعٌ.
وبَلَّع فيه الشيبُ تَبلِيعاً: بدا وظهر، وقيل . . . أكمل المادة كثُر، ويقال ذلك للإِنسان أَوّل ما يظهر فيه الشيْب؛ فأَما قول حسان: لَمَّا رأَتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَت، قد بَلَّعَت بي ذُرْأَةٌ فأَلْحَفَتْ فإِنما عدّاه بقوله بي لأَنه في معنى قد أَلمَّتْ، أَو أَراد فيَّ فوضع بي مكانها للوزن حين لم يستقم له أَن يقول فيّ.
وتَبَلَّع فيه الشيْبُ: كبَلَّع، فهما لغتان؛ عن ابن الأَعرابي.
وسَعْدُ بُلَعَ: من منازل القمر وهما كوكبان مُتقارِبان مُعْترضان خفيّان، زعموا أَنه طلع لما قال الله تعالى للأَرض: يا أَرضُ ابْلَعِي ماءك.
ويقال: إنه سمي بُلَغ لأَنه كأَنه لقرب صاحبه منه يكادُ يبْلَعُه يعني الكوكب الذي معه.
وبنو بُلَعَ: بُطَيْنٌ من قُضاعة.
وبُلَع: اسم موضع؛ قال الراعي: بل ما تذكّر من هِنْدٍ، إِذا احْتَجَبَت بابْنَيْ عُوارٍ، وأَمْسَى دُونَها بُلَعُ (* قوله «بل ما تذكر» في معجم ياقوت في غبر موضع: ماذا تذكر.) والمُتَبَلِّع: فرس مَزْيدةَ المُحاربي.
وبَلْعاء بن قيس: رجل من كُبراء العرب.
وبَلْعاء: فرس لبني سَدُوس.
وبَلْعاء أَيضاً: فرس لأَبي ثَعْلبةَ، قال ابن بري: وبَلْعاء اسم فرس، وكذلك المُتَبَلِّعُ.

الْحَرْب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقِتَال بَين فئتين (مُؤَنّثَة وَقد تذكر على معنى الْقِتَال) وَالْحَرب الْبَارِدَة أَن يكيد كل من الطَّرفَيْنِ المتعاديين لخصمه دون أَن يُؤَدِّي ذَلِك إِلَى حَرْب سافرة (مج) (ج) حروب يُقَال قَامَت الْحَرْب على سَاق اشْتَدَّ الْأَمر وصعب الْخَلَاص مِنْهُ وَرجل حَرْب شَدِيد الْحَرْب شُجَاع وَحرب لي وَعلي عَدو (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) الْحَرْب:  الويل والهلاك يُقَال واحرباه عِنْد إِظْهَار الْحزن والتأسف والطلع إِذا كَانَ بقشره 

سوك (الصّحّاح في اللغة) [0]


السِواكُ: المِسْواكُ. قال أبو زيد: السِواكُ يجمع على سُوكٍ. قال الشاعر:
تِ تَمْنَحُهُ سُوُكَ الإسْحِلِ      أَغَرُّ الثَنايا أَحَمُّ الـلِـثـا

وسَوَّكَ فاه تَسْويكاً.
وإذا قلت اسْتاكَ أو تسَوَّكَ لم تذكر الفم.
ويقال: جاءت الإبل تَساوَكُ، أي تتمايل من الضَعف في مشيها. قال عبيد الله بن الحُرّ الجُعْفيُّ:  
تَساوَكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَلـيلُ      إلى الله نشكو ما نرى بجيادنا

بلهن (لسان العرب) [0]


البُلَهْنِية والرُّفَهْنِية: سَعَة العيش، وكذلك الرُّفَغْنِية. يقال: هو في بُلَهْنِية من العيش أَي في سَعة ورَفاغِية، وهو مُلْحق بالخماسي بأَلف في آخره، وإنما صارت ياءً لكسرة ما قبلها؛ قال ابن بري: بُلَهْنِية حقها أَن تُذْكر في بله في حرف الهاء لأَنها مُشتقة من البَلَه أَي عَيْش أَبْلَه قد غَفَل (* قوله «قد غفل» عبارة القاموس: وعيش أبله ناعم كأن صاحبه غافل عن الطوارق).
والنونُ والياءُ فيه زائدتان للإلحاق بخُبَعْثِنةٍ، والإلحاق هو بالياء في الأَصل، فأَما أَلف مِعْزًى فإنها بدل من ياء الإلحاق.

قمطر (الصّحّاح في اللغة) [0]


يومٌ قُماطِرٌ ويومٌ قَمْطَريرٌ، أي شديدٌ. قال الشاعر:
عليكم إذا ما كان يومٌ قُماطِرٌ      بَني عَمِّنا هل تذكرون بَلاءَنا

واقْمَطَرَّ يومنا: اشتدَّ. أبو عبيد: المُقْمَطِرُّ: المجتمِعُ.
واقْمَطَرَّتْ العقربُ، إذا عطفَتْ ذنبها وجمعت نفسها. أبو عمرو: وقَمْطَرْتُ القربةَ، إذا شددتها بالوِكاءِ.
والقِمَطْرُ والقِمَطْرَةُ: ما يُصان فيه الكتب. قال ابن السكيت لا يقال بالتشديد.
وينشد:
ما العِلْمُ إلا ما وعاهُ الصَدرُ      ليسَ بِعلمٍ ما يَعى القِمَطْـرُ

والجمع قَماطِرُ.

قطّ (المعجم الوسيط) [0]


 لَهَا ثَلَاث أَحْوَال الأولى أَن تكون ظرف زمَان لاستغراق الْمَاضِي (وَهَذِه بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد الطَّاء مَضْمُومَة) وتختص بِالنَّفْيِ يُقَال مَا فعلت هَذَا قطّ فِيمَا مضى وَانْقطع وَالثَّانيَِة أَن تكون بِمَعْنى حسب أَي كَاف (وَهَذِه بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الطَّاء) وقلما تذكر غير مقرونة بِالْفَاءِ يُقَال أخذت درهما فَقَط وَالثَّالِثَة أَن تكون اسْم فعل بِمَعْنى يَكْفِي فتزاد نون الْوِقَايَة مَعَ يَاء الْمُتَكَلّم فَيُقَال قطني كفاني وقطك كَفاك وَفِي كل حَالَة وُجُوه أُخْرَى مبسوطة فِي المطولات 

البَأْسُ (القاموس المحيط) [0]


البَأْسُ: العذابُ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ، بَؤُسَ، ككَرُمَ، بأْساً،
فهو بَئِيسٌ: شُجاعٌ.
وبَئِسَ، كسَمِعَ، بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً، وبُؤْسَى وبَئِيسَى: اشْتَدَّت حاجَتُهُ.
والبَأْساء والأبْؤُسُ: الداهيةُ، ومنه:
"عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً" أي: داهيةً.
والبَيْأَسُ، كفَيْعَلٍ: الشديدُ، والأسَدُ.
وعَذابٌ بِئْسٌ، بالكسر،
وبَئِيسٌ، كأميرٍ،
وبَيْأَسٌ، كجَيْأَلٍ: شديدٌ.
وبِئْسَ رَجُلاً زيدٌ: فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ.
وبَناتُ بِئْس: الدواهي.
والمُبْتَئِسُ: الكارِه الحَزِينُ.
والتَّباؤسُ: التَّفاقُرُ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً.

الآسِنُ (القاموس المحيط) [0]


الآسِنُ من الماءِ: الآجِنُ، والفِعْلُ كالفِعْل.
وأسَنَ له يأسِنُهُ ويأْسُنُه: كسَعَهُ بِرِجْلِهِ.
وكفرِحَ: دخلَ البئْرَ، فأصابَتْهُ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَغُشِيَ عليه.
وتأسَّنَ: تَذَكَّرَ العَهْدَ الماضِيَ، وأبْطَأَ، واعْتَلَّ،
و~ أباهُ: أخَذَ أخلاقَه،
و~ الماءُ: تَغَيَّرَ.
والأُسُنُ، بضمتين: الخُلُقُ، ووادٍ باليمنِ، وطاقَةُ النِسْعِ والحَبْلِ، وبقِيَّةُ الشَّحْمِ،
كالإِسْنِ، بالكسر، وكعُتُلٍّ
ج: آسانٌ.
والأسِينَةُ: القُوَّةُ من قُوَى الوَتَرِ
ج: أسائنُ، وسَيْرٌ من سُيورٍ، تُضْفَرُ جميعاً، فتُجْعَلُ نِسْعاً أو عِناناً.
وأسَنْتُ له: أبْقَيْتُ له.
وإِسْنَى، بالكسر ويُفْتَحُ: د بصَعيدِ مِصْرَ.

ت و ز (المصباح المنير) [0]


 التَّوْرُ: قال الأزهري: إناء معروف تذكره العرب والجمع "أَتْوَارٌ" و "التَّوْرُ" الرسول والجمع "أَتْوَارٌ" أيضا و "تَوْرُ الماء" الطحلب وهو شيء أخضر يعلو الماء الراكد و "التأر" المرة وأصلها الهمز لكنه خفف لكثرة الاستعمال وربما همزت على الأصل وجمعت بالهمز فقيل "تَأْرَةٌ وَتِئَارٌ وَتِئَرٌ" قال ابن السراج: وكأنه مقصور من "تِئَارٍ" وأما المخفف فالجمع "تَارَاتٌ" و "التَّيَّارُ" الموج وقيل: شدة الجريان وهو فيعال أصله "تَيْوَارٌ" فاجتمعت الواو والياء، فأدغم بعد القلب وبعضهم يجعله من "تير" فهو فعّال. 

كوس (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَوَّسْتُهُ على رأسه تَكْويساً، أي قلبته.
وفي الحديث: "والله لو فعلت ذلك لكَوَّسَكَ الله في النار"، أي لجعل رأسَكَ أسْفَلَكَ.
وقد كاسَ هو يَكوسُ، إذا فعل ذلك. يقال: كاسَ البعير، إذا مشى على ثلاثِ قوائم وهو مُعَرْقَبٌ. قالت عَمْرَةُ أختُ العباس بن مِرداسٍ، وأُمُّها الخنساء، ترثي أخاها وتذكر أنَّه كان يعرقب الإبل:
ثلاثٍ وغادَرْنَ أخرى خَضيبا      فَظَلَّتْ تَكوسُ علـى أَكْـرُعٍ

تعني القائمةَ التي عَرقَب، هي مخضبَّة بالدم.
والتَكاوسُ: التراكم. يقال: عشبٌ مُتَكاوِسٌ، إذا كثُر وكثف.
والكوسُ بالضم: الطَبْلُ.
ويقال هو معرَّب.
والكوسِيُّ من الخيل: القصيرُ الدوارجِ.

ذ ن ب (المصباح المنير) [0]


 الذَّنْبُ: الإثم والجمع "ذُنُوبٌ" و "أَذْنَبَ" صار ذا ذنب بمعنى تحمله. و "الذَّنُوبُ" وزان رسول الدلو العظيمة قالوا ولا تسمى "ذَنُوبًا" حتى تكون مملوءة ماء، وتذكر وتؤنث فيقال هو "الذَّنُوبُ" وهي "الذَّنُوبُ" ، وقال الزجاج مذكر لا غير وجمعه "ذِنَابٌ" مثل كتاب. و "الذَّنُوبُ" أيضا الحظّ والنصيب وهو مذكر، و "ذَنَبُ" الفرس والطائر وغيره جمعه "أَذْنَابٌ" مثل سبب وأسباب، و "الذُّنَابَى" وزان الخزامي لغة في الذنب ويقال هو في الطائر أفصح من "الذَّنْبِ" و "ذُِنَابَةُ" الوادي: الموضع الذي ينتهي إليه سيله أكثر من "الذَّنَبِ" ، و "ذَنَبُ" السوط طرفه، و "ذَنَّبَ" الرطب "تَذْنِيبًا" بدا فيه الإرطاب. 

ضلفع (لسان العرب) [0]


الضَّلْفَع والضَّلْفَعَةُ من النساء: الواسعةُ الهَنِ.
وقال ابن بري: الضلفع المرأَة السمينة مثل الللُّباخِيّةِ. قال الأَزهري: قال ابن السكيت في الأَلفاظ إن صح له: الضَّلْفَعُ والضَّلْفَعةُ من النساء الواسعةُ؛ وأَنشد: أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَت ضَلْفَعا، فأَقْبَلَتْهُنَّ هِبَبلً أَبْقَعا، عندَ اسْتِها مِثْلَ اسْتِها وأَوْسَعا وضَلْفَعٌ: موضع؛ أَنشد الأَزهري: بِعَمايَتَينِ إلى جوانِبِ ضَلْفَعِ وأَنشد ابن بري لطفيل: عَرَفْت لسلمى ، بَيْنَ وَقْطٍ فضَلْفَعِ ، مَنازِلَ أَقْوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ وأَنشد لابن جِذْل الطَّعان: أَتَنْسَى قُشَيراً والشَّريدَ ومالِكاً، وتَذكُرُ مَن أَمْسَى سَلِيماً بَضَلْفَعا؟ الأَزهري: ضَلْفَعَه وصَلْفَعه وصَلْمَعه إِذا حَلَقَه.

أبن (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والباء والنون يدلّ على الذِّكْرِ، وعلى العُقَد، وقَفْوِ الشّيء. الأُبَن: العُقَد في الخشبة. قال:والأُبَنُ: العَدَاوات.
وفلان يُؤْبَن بكذا أي يُذَمّ.
وجاء في ذكر مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا تُؤْبَن فيه الحُرَمُ" أي لا تُذْكَرُ. مَدْحُالرجل بعد موته. قال:
لعمري وما دَهري بتأبينِ هالكٍ      ولا جَزِعاً مِمّا أصابَ فأوجَعا

وهذا إبّانُ ذلك أي حِينُه.
وتقول: أَبّنْتُ أثَرَه، إذا قفوتَه، وأبّنْت الشيءَ رقَبْته. قال أوس:
يقولُ له الراؤون هَذاكَ راكبٌ      يُؤبِّنُ شخصاً فوقَ علياءَ واقفُ

الشَّجَنُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّجَنُ، محرَّكةً: الهَمُّ، والحَزَنُ، والغُصْنُ المُشْتَبِكُ، والشُّعْبَةُ من كلِّ شيءٍ،
كالشَّجْنَةِ، مثلثةً، والمُتداخِلةُ الخَلْقِ من النُّوقِ، والحاجَةُ حيثُ كانت
ج: شُجونٌ وأشْجانٌ.
وشَجَنَتْه الحاجةُ: حَبَسَتْهُ،
و~ الأمْرُ فُلاناً: أحْزَنَهُ شَجْناً وشُجُوناً،
كأَشْجَنَهُ، فَشَجِنَ، كفرِحَ وكَرُمَ، شَجَناً وشُجُوناً.
والشِّجْنَةُ، بالكسرِ: شُعْبَةٌ من عُنْقُودٍ تُدْرِكُ كُلُّها، وقد أشْجَنَ الكَرْمُ، والصَّدْعُ في الجبلِ،
وع.
وشَجْنَةُ بنُ عُطارِدِ ابن عَوْفِ بنِ كَعْبِ بنِ زَيْدِ مَناةَ.
وتَشَجَّنَ: تَذَكَّرَ،
و~ الشجرُ: الْتَفَّ.
و"الحديثُ ذُو شُجُونٍ": فُنُونٍ وأغْراضٍ.
والشَّجْنُ: الطريقُ في الوادِي، أو في أعْلاهُ
ج: شُجُونٌ،
كالشاجِنَةِ
ج: شَوَاجِنُ، وهي وادٍ كبيرٌ بدِيارِ ضَبَّةَ.

فلسط (لسان العرب) [0]


فِلَسْطِين: اسم موضع، وقيل: فِلَسْطُون، وقيل: فِلَسْطِين اسم كُورة بالشام. ابن الأَثير: فِلَسْطين، بكسر الفاء وفتح اللام، الكُورة المعروفة فيما بين الأُرْدُنّ وديار مصر وأُمّ بلادها بيت المقدس، صانها اللّه تعالى، التهذيب: نونها زائدة وتقول: مررنا بفِلَسْطين وهذه فِلَسْطون. قال أَبو منصور: وإِذا نسبوا إِلى فِلَسْطين قالوا فِلَسْطِيّ؛ قال: تَقُلْه فِلَسْطِيّاً إِذا ذُقْتَ طَعْمَهُ وقال ابن هَرْمة: كَأْسٌ فِلَسْطِيَّةٌ مُعَتَّقةٌ، شُجَّتْ بماءٍ من مُزْنة السَّبَل وفِلَسْطين: بلد ذكرها الجوهري في ترجمة طين؛ قال ابن بري: حقها أَن تذكر في فصل الفاء من باب الطاء لقولهم فِلَسْطون.

ببس (لسان العرب) [0]


البابُوسُ: ولد الناقة، وفي المحكم: الحُوارُقال ابن أَحمر: حَنَّتْ قَلُوصي إِلى بابوسِها طَرَباً، فما حَنِينُكِ أَم ما أَنتِ والذِّكَرُ؟* (* قوله «طرباً» الذي في النهاية: جزعاً.
والذكر: جمع ذكرة بكسر فسكون، وهي الذكرى بمعنى التذكر.) وقد يستعمل في الإِنسان. التهذيب: البابُوسُ الصبي الرضيع في مَهْدِه.
وفي حديث جُرَيْجٍ الراهب حين استنطق الرضيعَ في مَهْدِه: مسح رأْس الصبي وقال له: يا بابُوسُ، مَنْ أَبوك؟ فقال: فلان الراعي، قال: فلا أَدري أَهو في الإِنسان أَصل أَم استعارة. قال الأَصمعي: لم نسمع به لغير الإِنسان إِلا في شعر ابن أَحمر، والكلمة غير مهموزة وقد جاءت في غير وضع، وقيل: هو اسم للرضيع . . . أكمل المادة من أَي نوع كان، واختلف في عربيته.

لَعَنَهُ (القاموس المحيط) [0]


لَعَنَهُ، كمَنَعَهُ: طَرَدَهُ، وأبْعَدَهُ، فهو لَعِينٌ ومَلْعونٌ
ج: مَلاعينُ، والاسمُ: اللَّعانُ واللَّعانِيَةُ واللَّعْنَةُ، مَفْتوحاتٍ.
واللُّعْنَةُ، بالضم: من يَلْعَنُهُ الناسُ.
وكهُمَزَةٍ: الكَثيرُ اللَّعْنِ لَهُمْ
ج: لُعَنٌ، كصُرَدٍ،
وامْرَأةٌ لَعينٌ، فإذا لم تُذْكَرِ المَوْصوفَةُ، فَبِالهاءِ.
واللَّعينُ: من يَلْعَنُهُ كُلُّ أحَدٍ،
كالمُلَعَّنِ، كمُعَظَّمٍ؛ والشَّيْطانُ، والمَمْسُوخُ، والمَشْؤُومُ، والمُسَيَّبُ، وما يُتَّخَذُ في المَزَارِعِ كهَيْئَةِ رَجُلٍ، والمُخْزَى المُهْلَكُ.
وأبيتَ اللَّعْنَ، أي: أَنْ تأتِيَ ما تُلْعَنُ به.
والتَّلاعُنُ: التَّشاتُمُ، والتَّمَاجُنُ.
والْتَعَنَ: أنْصَفَ في الدعاءِ على نفسِه.
والمَلاعِنُ: مَواضِعُ التَّبَرُّزِ.
ولاعَنَ امْرَأتَهُ مُلاعَنَةً ولِعاناً وتَلاَعَنا،
والْتَعَنا: لَعَنَ بَعْضٌ بَعْضاً.
ولاعَنَ الحاكِمُ بَيْنَهما لِعاناً: حَكَمَ.
والتَّلْعينُ: التَّعْذِيبُ.
واللَّعينُ المِنْقَرِيُّ: أبو الأكَيْدِرِ، مُبَارَكُ بنُ زَمْعَةَ، شاعِرٌ.

الدَّلْوُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّلْوُ: م، وقد تُذَكَّرُ
ج: أدْلٍ ودِلاءٌ ودُلِيُّ ودِلِيُّ ودَلَى، كَعَلَى، وبُرْجٌ في السماءِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والداهِيَةُ.
والدَّلاةُ: دَلْوٌ صَغيرٌ.
ودَلَوْتُ وأدْلَيْتُ: أرْسَلْتُها في البِئْرِ.
ودَلاها: جَبَذَها ليُخْرِجَها.
والدَّالِيَةُ: المَنْجَنُونُ، والنَّاعُورَةُ، وشيءٌ يُتَخَذُ من خُوصٍ، يُشَدُّ في رأسِ جِذْعٍ طَويلٍ، والأرضُ تُسْقَى بِدَلْوٍ أو مَنْجَنُونٍ.
والدَّوَالي: عِنَبٌ أسْودُ غيرُ حالِكٍ، وبُسْرٌ يُعَلَّقُ، فإذا أرْطَبَ، أُكِلَ.
وأَدْلَى الفَرَسُ وغيرُهُ: أَخْرَجَ جُرْدانَه لِيَبُولَ أَو يَضْرِبَ،
و~ فلانٌ في فُلانٍ: قال قَبيحاً،
و~ بِرَحِمِه: تَوَسَّلَ،
و~ بِحُجَّتِه: أحْضَرَها،
و~ إليه بمالِهِ: دَفَعَه،
ومنه: {وتُدْلُوا بها إلى الحُكَّامِ}
وتَدَلَّى: تَدَلَّلَ،
و~ من الشَّجرِ: تَعَلَّقَ.
ودَلَوْتُ الناقةَ: سَيَّرْتُها رُوَيْداً،
و~ فلاناً: رَفَقْتُ . . . أكمل المادة به،
كَدَالَيْتُه.

الْقدر (المعجم الوسيط) [0]


 الْمِقْدَار يُقَال هم قدر مائَة وَيُقَال جَاءَ الشَّيْء على قدر الشَّيْء وَافقه وساواه ومساوي الشَّيْء من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان يُقَال هَذَا قدر هَذَا وَالْحُرْمَة وَالْوَقار يُقَال لَهُ عِنْدِي قدر (ج) أقدار وَسورَة الْقدر من سُورَة الْقُرْآن الْكَرِيم وَلَيْلَة الْقدر لَيْلَة مباركة من شهر رَمَضَان أنزل فِيهَا الْقُرْآن الْكَرِيم الْقدر:  إِنَاء يطْبخ فِيهِ (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَالْقدر الكاتمة وعَاء للطبخ مُحكم الغطاء لإنضاج الطَّعَام فِي أقصر مُدَّة وَذَلِكَ بكتم البخار (مج) (ج) قدور الْقدر:  مِقْدَار الشَّيْء وحالاته الْمقدرَة لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر} وَوقت الشَّيْء أَو مَكَانَهُ الْمُقدر لَهُ وَالْقَضَاء الَّذِي يقْضِي بِهِ الله على عباده (ج) أقدار 

كسر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان من طرفه وعَلى طرفه كسرا غض مِنْهُ شَيْئا وَالشَّيْء هشمه وَفرق بَين أَجْزَائِهِ فَهُوَ كاسر (ج) كسر وَهِي كاسرة (ج) كواسر وَالشَّيْء مكسور وكسير (ج) الْأَخير كسْرَى وكسارى وَيُقَال كسر من ثورته وَكسر حميا الْخمر بالمزاج وَكسر من برد المَاء وحره وَالْكتاب على عشرَة فُصُول مثلا رتبه عَلَيْهَا ومتاعه بَاعه ثوبا ثوبا والوساد ثناه واتكأ عَلَيْهِ والطائر جناحيه ضمهما للوقوع وَقد كسر كسورا إِذا لم تذكر الجناحين وَيُقَال باز كاسر وعقاب كاسر وَالرجل عَن مُرَاده صرفه وَالْقَوْم هَزَمَهُمْ وَالشعر لم يقم وَزنه والحرف ألحقهُ الكسرة (مو) كسر:  الشَّيْء بَالغ فِي كَسره والكلمة جمعهَا جمع تكسير (مو) 

نشد (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَشَدْتُ الضالَّة أنْشُدُها نَشْدَةً ونِشْداناً، أي طلبْتها.
وأنْشَدْتُها، أي عرَّفتها.
وأمَّا قول أبي دُواد:
تَمَعَ المُضِلُّ لصوت ناشِدْ      ويُصيخُ أحياناً كـمـا اس

فهو المُعَرِّف ههنا، ويقال هو الطالب، لأنَّ المُضِلَّ يشتهي أن يجد مُضِلاً مثله يتعزَّى به.
ونَشَدْتُ فلاناً أنْشَدُهُ نَشْداً، إذا قلت له: نَشَدْتُكَ الله، أي سألتك بالله، كأنَّكَ ذكَّرتَهُ إيَّاه فنَشَدَ، أي تذكَّر. الأعشى:
وإذا تُنوشِدَ في المَهارِقِ أنْشَدا      ربِّي كريمٌ لا يُكَـدِّرُ نِـعْـمَةٌ

قال أبو عبيدة: يعني النعمان بن المنذر، إذا سُئل بكَتْبِ الجوائزِ أعطى.
وقوله: تُنوشِدَ هو في موضع نُشِدَ، أي سئل.
واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شِعره فأنْشَدَنيهِ.
والنَشيدُ: الشِعْرُ المُتَناشَدُ بين القوم.

خ م ر (المصباح المنير) [0]


 الخِمَارُ: ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع "خُمُرٌ" مثل كتاب وكتب، و "اخْتَمَرَتِ" المرأة و "تَخَمَّرَتْ" لبست الخمار، و "الخَمْرُ" معروفة تذكر وتؤنث فيقال هو "الخَمْرُ" وهي "الخَمْرُ" وقال الأصمعي: "الخَمْرُ" أنثى وأنكر التذكير، ويجوز دخول الهاء فيقال "الخَمْرَةُ" على أنها قطعة من "الخَمْرِ" كما يقال: كنا في لحمه ونبيذه وعسله أي في قطعة من كلّ شيء منها ويجمع "الخَمْرُ" على "الخُمُورِ" مثل فلس وفلوس، ويقال هي اسم لكلّ مسكر "خَامَرَ" العقل أي غطاه، و "اخْتَمَرَتِ" الخمر أدركت وغلت، و "خَمَّرْتُ" الشيء "تَخْمِيرًا" غطيته وسترته، و "الخُمْرَةُ" وزان غرفة حصير صغيرة قدر ما يسجد عليه، و "خَمَرْتُ" العجين "خَمْرًا" من باب قتل: جعلت فيه الخمير، و "خَمَرَ" الرجل شهادته كتمها. 

الكبد (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَشَقَّة والعناء يُقَال لَقِي فلَان من هَذَا الْأَمر كبدا الكبد:  عُضْو فِي الْجَانِب الْأَيْمن من الْبَطن تَحت الْحجاب الحاجز لَهُ وظائف عدَّة أظهرها إِفْرَاز الصَّفْرَاء (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَيُقَال للأعداء سود الأكباد كِنَايَة عَن حقدهم وَفُلَان تضرب إِلَيْهِ أكباد الْإِبِل يرحل إِلَيْهِ فِي طلب الْعلم وَغَيره والكبد وسط الشَّيْء ومعظمه يُقَال الشَّمْس فِي كبد السَّمَاء وَمن الْقوس مَا بَين طرفِي علاقتها وكبد الأَرْض مَا فِي معادنها من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَنَحْوهمَا وَفِي الحَدِيث (وتلقي الأَرْض أفلاذ كَبِدهَا) (ج) أكباد وكبود وَأم وجع الكبد عشب مفترش أملس ينْبت فِي أوربة وبلاد الْبَحْر الْمُتَوَسّط أوراقه صَغِيرَة بسيطة يُفِيد فِي أمراض الكبد الكبد:  الكبد (ج) أكباد وكبود 

الرَّسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّسْمُ: رَكِيَّةٌ تَدْفِنُهَا الأرضُ، والأَثَرُ، أو بَقِيَّتُه، أو ما لا شَخْصَ له من الآثارِ
ج: أرْسُمٌ ورُسومٌ.
وتَرَسَّمَ: نظر إليها.
ورَسَمَ الغَيْثُ الدِّيارَ: عَفَّاها، وأبْقَى أثَرَها لاصِقاً بالأرضِ،
و~ الناقَةُ رسيماً: أثَّرَتْ في الأرضِ،
وأَرْسَمْتُها أنا،
و~ لهُ كذا: أمَرَهُ به فارْتَسَمَ،
و~ في الأرضِ: غابَ فيها،
و~ على كذا: كَتَبَ.
والرَّوْسَمُ: الداهِيَةُ، وطابَعٌ يُطْبَعُ به رأسُ الخابِيَةِ،
كالراسومِ، والعلامَةُ، والرَّسْمُ، وشيء تُجْلَى به الدنانيرُ، وخَشَبَةٌ مكتوبَةٌ بالنَّقْرِ يُخْتَمُ بها الطَّعامُ.
والرواسيمُ: كُتُبٌ كانت في الجاهليَّة.
والرَّاسِمُ: الماءُ الجاري.
والرَّسَمُ، محرَّكةً: حُسْنُ المَشْيِ.
وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: سَيْرٌ للإِبِلِ،
وقد رَسَمَ يَرْسِمُ، وصَحابِيٌّ هَجَريٌّ عَبْدِيٌّ.
والارْتِسامُ: التكبيرُ، والتَّعَوُّذُ، والدُّعَاء.
وثوبٌ مُرَسَّمٌ، . . . أكمل المادة كمُعَظَّمٍ: مُخَطَّطٌ.
وتَرَسَّمْ هذه القَصيدَةَ: ادْرُسْها وتَذَكَّرْها. والرَّسومُ: الذي يَبْقَى على السَّيْرِ يوماً وليلةً.

الشَّأمُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّأمُ: بِلادٌ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ، وسُمِّيَتْ لذلك، أو لأَنَّ قَوْماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها، أتَياسَروا، أو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ، فإِنَّهُ بالشينِ بالسُّرْيانِيَّةِ، أو لأَنَّ أرْضَها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ وسودٌ، وعلى هذا لا تُهْمَزُ، وقد تُذَكَّرُ،
وهو شامِيُّ وشآميُّ وشآمٍ.
وأشْأمَ: أتاها.
وتَشَأَّمَ: انْتَسَبَ إليها، وأخَذَ نَحْوَ شِمالِه.
وشَأَّمهم تَشْئيماً: سَيَّرَهُم إليها.
والشُّؤْمُ: ضِدُّ اليُمْنِ، والسودُ من الإِبِلِ، والحِضارُ البِيضُ منها، ولا واحِدَ لهما.
وشَأَمَهُم و~ عليهم، كمَنَعَ،
فهو شائمٌ، وشَؤُمَ عليهم، ككَرُمَ وعُنِيَ: صارَ شُؤْماً عليهم.
وما أشْأمَهُ،
ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ ومَشومٌ.
والأَشائِمُ: ضِدُّ الأَيامِنِ، وقد تَشاءَموا بهِ.
وطائرٌ أشْأمُ: جارٍ بالشُّؤْمِ.
واليَدُ الشُّؤْمَى: ضدُّ اليُمْنَى.
. . . أكمل المادة والشَّأْمَةُ والمَشْأَمَةُ: ضِدُّ اليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ.
والشِئْمةُ، بالكسرِ: الطَّبيعَةُ.
وشائِم بأصحابِكَ: خُذْ بهم ذاتَ الشِمالِ.

ط ر د (المصباح المنير) [0]


 طَرَدَهُ: "طَرْدًا" من باب قَتَلَ والاسم "الطَّرَدُ" بفتحتين ويقال في المطاوع "طَرَدْتُهُ" فذهب ولا يقال "اطَّرَدَ" ولا "انْطَرَدَ" إلا في لغة رديئة وهو "طَرِيدٌ" و "مَطْرُودٌ" و "أَطْرَدَهُ" السلطان عن البلد مثل أخرجه منه وزنا ومعنى و "طَرَّدَهُ" بالتثقيل مثله والمِطرد بكسر الميم الرمح؛ لأنه يطرد به، و "طَرَدْتُ" الخلاف في المسألة "طَرْدًا" أجريته كأنه مأخوذ من "المُطَارَدَةِ" وهي الإجراء للسباق، و "اطَّرَدَ" الأمر "اطِّرَادًا" تبع بعضه بعضا و "اطَّرَدَ" الماء كذلك و "اطَّرَدَتِ" الأنهار جرت وعلى هذا فقولهم "اطَّرَدَ" الحدّ معناه تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجري الأنهار، و "اسْتَطْرَدَ لَهُ" في الحرب إذا فرّ منه كيدا ثم كرّ عليه فكأنه اجتذبه من موضعه الذي لا يتمكن منه إلى موضع يتمكن منه ووقع لك على وجه "الاِسْتِطْرَادِ" كأنه مأخوذ من ذلك وهو الاجتذاب لأنك لم تذكره في موضعه بل مهدت له موضعا ذكرته فيه. 

غ ف ل (المصباح المنير) [0]


 الغَفْلَةُ: غيبة الشيء عن بال الإنسان وعدم تذكره له، وقد استعمل فيمن تركه إهمالا وإعراضا كما في قوله تعالى: {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} يقال منه: "غَفَلْتُ" عن الشيء "غُفُولا" من باب قعد وله ثلاثة مصادر "غُفُولٌ" وهو أعمها، و "غَفْلَةٌ" وزان تَمْرَة، و "غَفَلٌ" وزان سَبَب قال الشاعر: إِذْ نَحْنُ فِي غَفَلٍ وأَكْثَرُ هَمِّنَا صَرْفُ النَّوَى وفِرَاقُنَا الجِيرَانَا وسمي بالثالث مؤنثا بالهاء فقيل "غَفَلَةٌ" ومنه "سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ" ، و "غَفَّلْتُهُ" "تَغْفِيلا" صيرته كذلك فهو مغفل أي ليس له فطنة وباسم المفعول سمي ومنه "عَبْدُاللهِ بْنُ مُغَفَّلِ المُزَنِيُّ" ، و "أَغْفَلْتُ" الشيء "إِغْفَالا" تركته إهمالاً من غير نسيان، و "تَغَفَّلْتُ" الرجل: ترقبت غفلته، و "تَغَافَلَ" أرى من نفسه ذلك وليس به وأرض "غُفْلٌ" مثال قُفْل لا علم بها ورجل "غُفْلٌ" لم يجرب الأمور. 

لمص (لسان العرب) [0]


لَمَصَ الشيءَ يَلْمِصُه لَمْصاً: لَطَعَه بإِصبعه كالعَسَلِ.
واللَّمَصُ: الفالوذُ، وقيل: هو شيء يباع كالفالوذ ولا حلاوة له يأْكله الصبيان بالبَصْرة بالدِّبْس، ويقال للفالوذ: المُلَوّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمَصُ واللَّوَاصُ.
واللَّمْصُ: اللَّمْزُ.
واللَّمْصُ: اغْتيابُ الناس.
ورجل لَمُوصٌ: مغتابٌ، وقيل خَدُوعٌ، وقيل مُلْتَوٍ من الكذب والنميمة، وقيل كذّاب خَدّاع؛ قال عدي بن زيد: إِنك ذُو عَهْدٍ وذو مَصْدَقٍ، مُخالِفٌ عَهْدَ الكَذُوبِ اللَّمُوص وفي الحديث: أَن الحكَم بنَ أَبي العاص كان خَلْف النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، يَلْمِصُه فالْتَفَتَ إِليه فقال: كُنْ كذلك؛ يَلْمِصُه أَي يحكيه ويريد عَيْبَه بذلك.
وأَلْمَص الكَرْمُ: لانَ عِنَبُه.
واللامِصُ: حافظُ الكَرْمِ.
وتَلَمُّص: اسم موضع؛ قال الأَعشى: هل تَذْكُرُ العهدَ في تَلَمُّصَ، إِذْ تَضْرِبُ . . . أكمل المادة لي قاعداً بها مَثلا؟

هرف (لسان العرب) [0]


الهَرْفُ: مُجاوزةُ القَدْر في الثَّناء والمدْح والإطْناب في ذلك حتى كأَنه يَهْدِر.
وفي الحديث: أَن رُفْقة جاءت وهم يَهْرِفون بصاحِب لهم ويقولون: ما رأَينا يا رسول اللّه مثل فلان، ما سِرنا إلاَّ كان في قراءة ولا نزلنا إلاَّ كان في صلاة؛ قال أَبو عبيد: يَهْرِفون به أَي يَمدحونه ويُطْنِبون في الثناء عليه.
وفي المثل: لا تَهْرِفْ بما لا تَعْرِف، وفي رواية: قبل أَن تعرف، أَي لا تمدح قبل التجربة، وهو أَن تذكره في أَول كلامك ولا يكون ذلك إلاّ في حمد وثناء. التهذيب: الهَرْف شِبْه الهَذَيان من الإعجاب بالشيء. يقال: هو يَهْرِفُ بفلان نهارَه كله هَرْفاً.
ويقال لبعض السباع يَهرِف . . . أكمل المادة لكثرة صوته.
ويقال: هرَفت بالرجل أَهْرِفُ هَرْفاً. ابن الأَعرابي: هَرَف إذا هذى؛ والهَرْفُ: مدْحُ الرجل على غير معرفة.
والهَرْفُ: الأَوّل.
والهَرْفُ: ابتداء النبات؛ عن ثعلب.
وهرَف السَّبُع يَهْرِفُ هرْفاً: تابع صوته.
وأَهرف الرجل مثل أَحرَفَ أَي نَما مالُه.
وأَهرَفَت النخلة أَي عَجَّلت إتاءها.

حذفر (لسان العرب) [0]


حَذافِيرُ الشيء: أَعالِيهِ ونواحِيه. الفراء: حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ؛ أَبو العباس: الحِذْفارُ جَنَبَةُ الشيء.
وقد بلغ الماء حِذْفارَها: جانبها. الحَذافِيرُ: الأَعالي، واحدها حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ.
وحِذْفارُ الأَرض: ناحيتها؛ عن أَبي العباس من تذكرة أَبي علي.
وأَخَذَهُ بِحَذافِيرِه أَي بجميعه.
ويقال: أَعطاه الدنيا بِحَذافِيرها أَي بأَسْرِها.
وفي الحديث: فكأَنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها؛ هي الجوانب، وقيل: الأَعالي، أَي فكأَنما أُعطي الدنيا بحذافيرها أَي بأَسرها.
وفي حديث المبعث: فإِذا نحن بالحَيِّ قد جاؤوا بحذافيرهم أَي جميعهم.
ويقال: أَخَذَ الشيءَ بِجُزْمُورِه وجَزامِيرِه وحُذْفُورِه وحَذافِيرهِ أَي بجميعه وجوانبه؛ وقال في موضع آخر: إِذا لم يترك منه شيئاً.
وفي النوادر: يقال جَزْمَرْتُ العِدْلَ والعَيْبَةَ والثيابَ والقِرْبَةَ وحَذْفَرْتُ وحَزْفَرْتُ بمعنى واحد، كلها بمعنى ملأْت.
والحُذْفُورُ: . . . أكمل المادة الجمع الكثير.
والحَذافِيرُ: الأَشْرافُ، وقيل: هم المتهيئون للحرب.

أ ر خ (المصباح المنير) [0]


 أَرَّخْتُ: الكتاب بالتثقيل في الأشهر والتخفيف لغة حكاها ابن القطّاع إذا جعلت له تاريخا وهو مُعَرَّبٌ وقيل عربي وهو بيان انتهاء وقته ويقال "وَرَّخْتُ" على البدل و "التَّوْرِيخُ" قليل الاستعمال و "أَرَّخْتَ" البَيّنَةَ ذكرت تاريخًا وأطلقت أي لم تذكره وسبب وضع التاريخ أول الإسلام أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أتي بصكّ مكتوب إلى شعبان فقال: أهو شعبان الماضي أو شعبان القابل ثم أمر بوضع التاريخ واتفقت الصحابة على ابتداء التاريخ من هجرة النبي إلى المدينة وجعلوا أول السنة المحرم ويعتبر التاريخ بالليالي؛ لأن الليل عند العرب سابق على النهار لأنهم كانوا أمّيَّين لا يحسنون الكتابة ولم يعرفوا حساب غيرهم من الأمم فتمسكوا . . . أكمل المادة بظهور الهلال وإنما يظهر بالليل فجعلوه ابتداء التاريخ والأحسن ذكر الأقلّ ماضيا كان أو باقيا. 

ض ح ي (المصباح المنير) [0]


 الضَّحَاءُ: بالفتح والمدّ: امتداد النهار وهو مذكر كأنه اسم للوقت، و "الضَّحْوَةُ" مثله والجمع "ضُحًى" مثل قرية وقرى، وارتفعت "الضُّحَى" أي ارتفعت الشمس ثم استعملت "الضُّحَى" استعمال المفرد وسمي بها حتى صغرت على "ضُحَيٍّ" بغير هاء، وقال الفراء: كرهوا إدخال الهاء؛ لئلا يلتبس بتصغير "ضَحْوَةٍ" ، و "الأُضْحِيَّةُ" فيها لغات: ضمّ الهمزة في الأكثر وهي في تقدير أُفْعُولَة، وكسرها إتباعا لكسرة الحاء والجمع "أَضَاحِيُّ" ، والثالثة "ضَحِيَّةٌ" والجمع "ضَحَايَا" مثل عَطِيَّة وعَطَايَا، والرابعة "أَضْحَاةٌ" بفتح الهمزة والجمع "أَضْحَى" مثل أرطأة وأرطى ومنه "عِيدُ الأَضْحَى" ، و "الأَضْحَى" مؤنثة وقد تذكر ذهابا إلى اليوم قاله الفراء، و "ضَحَّى" "تَضْحِيَةً" إذا ذبح "الأُضْحِيَّةَ" وقت الضُّحى هذا أصله ثمّ كثر حتى قيل "ضَحَّى" في أي وقت كان من أيام التشريق ويتعدى بالحرف فيقال "ضَحَّيْتُ" بشاة. 

الْقوس (المعجم الوسيط) [0]


 آلَة على هَيْئَة هِلَال ترمى بهَا السِّهَام (تذكر وتؤنث) (ج) أقواس وقسي وَيُقَال رموا أعداءهم عَن قَوس وَاحِدَة كَانُوا متفقين و (فِي الهندسة) قِطْعَة من الدائرة والذراع لِأَنَّهُ يُقَاس بِهِ المذروع وبرج فِي السَّمَاء (هُوَ تَاسِع البروج) وقوس قزَح قَوس ينشأ فِي السَّمَاء أَو على مقربة من مسْقط المَاء من الشلال وَنَحْوه وَيكون فِي نَاحيَة الْأُفق الْمُقَابلَة للشمس وَترى فِيهِ ألوان الطيف متتابعة وَسَببه انعكاس أشعة الشَّمْس من رذاذ المَاء المتطاير من مَاء الْمَطَر أَو من مياه الشلالات وَغَيرهَا من مساقط المَاء المرتفعة وقوس النَّصْر عقد من خشب أَو نَحوه يُقَام فَوق الطَّرِيق الْعَام فِي شكل قَوس ويزين بالمصابيح والأعلام وَنَحْوهَا احتفالا بالأعياد القومية أَو . . . أكمل المادة بِمقدم عَظِيم وتكتب عَلَيْهَا فِي الْغَالِب عِبَارَات تفِيد الإشادة بالعيد أَو الترحيب بالزائر أَو القادم (محدثة) الْقوس:  صومعة الراهب وَبَيت الصَّائِد 

هتف (العباب الزاخر) [0]


الهَتْفُ والهُتَافُ -بالضم- الصوت؛ ويقال: الصوت الشديد، يقال: هَتَفَ به يَهْتِفُ -بالكسر-.
وهَتَفَتِ الحمامة: أي صوَّتَت، قال جميل:
أأنْ هَتَفَتْ وَرْقاءُ ظَلْتَ سَفاهَةً      تُبَكِّي على جُمْلٍ لِوَرْقاءَ تَهْتِفُ

وسَمعت هاتِفاً يَهْتِفُ: إذا كنت تسمع الصوت ولا تُبصر أحداً. وقال أبو زيد: هَتَفْتُ به: مَدَحْتُه.
ويقال: فُلانَةُ يُهْتَفُ بها: أي تُذْكَر بالجمال. وقوس هَتّافَةٌ وهَتُوْفٌ وهَتَفى -مِثال جَمَزى-: أي ذاة صوت تَهْتِفُ بالوَتَر، قال أميَّة بن أبي عائذ الهُذَلي:
على عَجْسِ هَتّافَةِ المِـذْرَوَيْنِ      زَوْراءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمَالِ

وقال الشَّنْفَرى يَصِف قوساً:
هَتُوْفٌ من المُلْسِ المُتُونِ يَزِيْنُهـا      رَصائع قد نِيْطَتْ عليها ومِحْمَلُ

وقال أبو النجم يصف صائداً:
أنْحى شِمالاً هَمَزى نَضُوْحا      وهَتَفى مُعْطِيَةً طَرُوحـا
. . . أكمل المادة

خ ط ط (المصباح المنير) [0]


 الخِطَّةُ: المكان المختطّ لعمارة والجمع "خِطَطٌ" مثل سدرة وسدر وإنما كسرت الخاء؛ لأنها أخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتدّ ردة وافترى فرية، قال في البارع: "الخِطَّةُ" بالكسر أرض يختطها الرجل لم تكن لأحد قبله، وحذف الهاء لغة فيها فيقال هو "خِطُّ" فلان وهي "خِطَّتُهُ" ، و "الخُطَّةُ" بالضم: الحالة والخصلة: و "خَطَّ" الرجل الكتاب بيده "خَطًّا" من باب قتل أيضا كتبه، و "خَطَّ" على الأرض أعلم علامة وبالمصدر، وهو "الخَطُّ" سمي موضع باليمامة وينسب إليه على لفظه فيقال رماح "خَطِيَّةٌ" والرماح لا تنبت "بِالخَطِّ" ولكنه ساحل للسفن التي تحمل القنا إليه وتعمل به، وقال الخليل: إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت "خِطِّيَّةٌ" بكسر الخاء ولم تذكر الرماح، وهذا كما قالوا ثياب قبطية بالكسر فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا قبطية بالضم . . . أكمل المادة فرقا بين الاسم والنسبة. 

هوه (لسان العرب) [0]


هَهْ: كلمة تَذَكُّرٍ وتكون بمعنى التحذير أَيضاً، ولا يُصَرَّفُ منه فعل لثقله على اللسان وقبحه في المنطق، إلا أَن يضطر شاعر. قال الليث: هَهْ تَذْكِرَةٌ في حال، وتحذيرٌ في حال، فإذا مدَدْتَها وقلتَ هاهْ كانت كانت وعيداً في حال، وحكاية لضحك الضاحك في حال، تقول: ضحك فلان فقال هاهْ هاهْ؛ قال: وتكون هاهْ في موضع آهْ من التَّوَجُّعِ من قوله: إذا ما قُمْتُ أَرْحَلُها بلَيْلٍ، تأَوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحَزينِ ويروى: تَهَوَّهُ هاهَةَ الرجلِ الحزين قال: وبيان القطع أَحسن. ابن السكيت: الآهةُ من التَّأَوُّهِ، وهو التوجع. يقال: تأَوَّهْتُ آهةً، وكذلك قولهم في الدعاء آهةً وأَمِيهَةً، وتفسيرهما مذكور . . . أكمل المادة في موضعه.
والهَوْهاءةُ والهَوْهاءُ: البئر التي لا مُتَعَلَّقَ بها ولا موضع لرِجْلِ نازِلها لبُعْدِ جالَيْها؛ قال: بهُوَّة هَوْهاءةِ التَّرَجُّلِ ورجل هَوْهاءٌ وهَوْهاءةٌ وهَوْهاةٌ: ضعيف الفؤاد جبان من ذلك. قال ابن بري: وحكى ابن السكيت هوَاهِيةً أَيضاً للجبان.
ورجل هُوهَةٌ، بالضم، أَي جبان.
وفي حديث عمرو بن العاص: كنتَ الهَوْهاةَ الهُمَزَةَ؛ الهَوْهاةُ: الأَحمق. أَبو عبيد: المَوْماةُ والهَوْهاةُ واحد، والجمع المَوَامي والهَياهي.
وتَهَوَّهَ الرجلُ: تفَجَّعَ.
والهَواهي: ضرب من السير، واحدتها هَوْهاةٌ.
ويقال: إن الناقة لَتَسِير هَواهِيَ من السير؛ قال الشاعر: تَغالَتْ يداها بالنَّجاءِ وتَنْتهِي هَواهِيَ من سَيرٍ، وعُرْضَتُها الصَّبرُ ابن السكيت: رجل هَواهِيَةٌ وهَوْهاءةٌ إذا كان منْخُوبَ الفؤاد، وأَصل الهواهاءة البئر لا مُتعلَّقَ بها، كما تقدم.
ويقال: جاء فلان بالهَواهِي أَي بالتخاليط والأَباطيل.
والهَواهِي: اللغو من القول والأَباطيل؛ قال ابن أَحمر: وفي كل يومٍ يَدْعُوانِ أَطِبَّةً إليَّ، وما يُجْدُونَ إلا هَوَاهِيا وسمعتُ هَواهِيَةَ القومِ: وهو مثل عَزِيف الجِنِّ وما أَشبهه.
ورجل هُوهٌ: كهَوْهاءةٍ.
وهُوهْ: اسم لقارَبْتَ.
والعرب تقول عند التَّوَجُّعِ والتَّلَهُّفِ: هاهْ وهاهِيه؛ وأَنشد الأَصمعي: قال الغَوَاني: قد زَهاهُ كِبَرُهْ، وقُلْنَ: يا عَمِّ فما أُغَيِّرُهْ، وقلتُ: هاهٍ لحديثٍ أُكْثِرُهْ الهاء في أُْكْثِرُهُ لِهاهٍ.
وفي حديث عذاب القبر: هاهْ هاهْ. قال: هذه كلمة تقال في الإيعاد وفي حكاية الضحك، وقد تقال للتوجع، فتكون الهاء الأُولى مبدلة من همزة آه، وهو الأَليق بمعنى هذا الحديث. يقال: تأَوَّهَ وتَهَوَّهَ آهَةً وهاهةً.

دهر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَهْرُ: الزمان. قال الشاعر:
لَزَمانٌ يَهُمُّ بالإحْـسـانِ      إنَّ دَهْراً يَلُفُّ شَمْلي بِجُمْلٍ

ويجمع على دُهورٍ.
ويقال: الدَهْرُ: الأَبَدُ.
وقولهم: دَهْرٌ واهِرٌ، كقولهم: أَبَدٌ أَبيدٌ.
وقولهم: دَهْرٌ دَهارِيرُ، أي شديدٌ، كقولهم: ليْلَةٌ لَيْلاءُ، ونَهارٌ أَنْهَرُ، ويَومٌ أَيْوَمُ، وساعةٌ سَوْعاءُ.
وأنشد أبو عمرو بن العلاء لرجل من أهل نجد:
والدَهْرُ أَيَّتَمـا حـالٍ دَهـاريرُ      حتى كأنْ لم يكـنْ إلاّ تَـذَكَّـرُهُ


 ويقال: لا آتيك دَهْرَ الدَاهرين، أي أبداً.
وفي الحديث: "لا تَسُبُّوا الدَهْرَ فإنَّ الدهرَ هو الله"، لأنهم كانوا يُضيفون النوازلَ إليه، فقيل لهم: لا تسبُّوا فاعلَ ذلك بكم، فإن ذلك هو الله تعالى.
ويقال: دَهَرَ بهم أَمْرٌ، أي نزل بهم.
وما ذاك بِدَهْري، أي عادتي.
وما دَهْري بكذا، أي هِمَّتي. . . . أكمل المادة قال مُتَمِّمُ بن نُوَيْرَةَ:
ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعا      لَعَمْري وما دَهْري بِتأبِينِ هالِكٍ

والدُهْريُّ بالضم: المُسِنُّ.
والدَهْريُّ بالفتح: المُلْحِدُ.

س - ك - و (جمهرة اللغة) [0]


سُكْتُ الشيءَ أسوكه سَوْكاً، إذا دلكته، ومنه اشتقاق المِسواك، وهو مِفعال من ذلك؛ يقال: ساك فاه يسوكه سَوْكاً، فإذا قلت: استاكَ، لم تذكر الفم. والمِسواك تؤنّثه العرب وتذكّره، والتذكير أعلى. وفي الحديث: " السِّواك مَطْهَرَة للفم " ، فيمكن أن تكون هذه الهاء للمبالغة. وقد ذُكِّر المِسواك في الشعر الفصيح. قال الراجز: إذا أخذتْ مِسواكها مَيّحَتْ به ... رُضاباً كطعم الزنجبيل المعسَّلِ مَيّحت به كما يَميح المائحُ في البئر. ويقال: جاءت النَّعَمُ تَساوكُ هُزالاً، أي ما تحرّك رؤوسَها؛ وتساوكتِ الإبلُ هُزالاً، وكذلك غيرها. قال الشاعر: الى الله نشكو ما نرى بجِيادنا ... تَساوَكُ هَزْلَى مُخُّهُنّ قليلُ والكَوْس: مصدر كاس البعيرُ يكوس . . . أكمل المادة كَوْساً، إذا قُطعت إحدى قوائمه فحبا على ثلاث. وذكر الخليل أن الكُوس خشبة مثلّثة تكون مع النّجارين يقيسون بها تربيع الخشب، وهي كلمة فارسية. وفي الحديث: " كوَّسه الله في النار " ، أي كَبّه الله فيها. ويقال: كوّسه على رأسه تكويساً، إذا قلبه؛ وقد كاس هو يكوس كَوْساً، إذا فعل ذلك. قال في كَوْس الدابّة: فظلّت تَكوسُ على أكْرُعٍ ... ثلاثٍ وكان لها أربعُ والتكاوس: التراكم؛ وكذلك تكاوسَ النبتُ، إذا ركب بعضُه بعضاً. والكَيْس أصله الواو، معروف؛ تقول: هذا الأكْيَسُ وهي الكُوسَى وهنّ الكُوسُ والكُوسيّات للنساء خاصةً. والكَسْو: مصدر كسوتُه أكسوه كَسْواً، والاسم الكِسْوَة؛ والكِساء من هذا اشتقاقه. والكُسْوَة والكِسْوَة لغتان، وهي لباس، ولها معانٍ تختلف، تقول: كسوتُ فلاناً، إذا ألبسته ثوباً؛ واكتسى، إذا لبس الكِسوة؛ وكسوتُه مَدْحاً، إذا أثنيت عليه؛ وكسوتُه ذَمّاً، إذا هجوته؛ واكتست الدابةُ عَرَقاً، إذا شمِلَ بَشَرَها العَرَقُ. قال رؤبة يصف ثوراً وكلاباً كساها دماً طريّاً: وقد كسا فيهنّ صِبْغاً مُرْدَعا وبلّ من أجوافهنّ الأخْدَعا ويقال: اكتست الأرضُ بالنبات، إذا تغطّت به. ويقال في تثنية الكِساء: كِساءان وكِساوان، والنسبة إليه كِسائيّ وكِساويّ. والوَكْس في البيع: الاتّضاع؛ يقال: لا تُوكَسْ يا فلانُ في الثمن؛ وإنه ليوضَع ويوكَس، وقد وُضِعَ ووُكِسَ. ودفع قوم يوضَع فقالوا: لا يقال: يوضَع، إنما هو: وُضِعَ. والوَكْس: دخول القمر في نجم يُكره. قال الراجز: هيَّجها قبلَ ليالي الوَكْسِ

لات (لسان العرب) [0]


أَبو زيد في قوله: لاتَ حِينَ مَناصٍ، قال: التاء فيها صِلةٌ والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها وتَنْزِعُها؛ وأَنشد: طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ، فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ بَقاءِ قال: والأَصل فيها لا، والمعنى فيها لَيْسَ، والعرب تقول ما أَسْتَطِيعُ وما أَسْطِيعُ، ويقولون ثُمَّتَ في موضع ثُمَّ، ورُبَّتَ في موضع رُبَّ، ويا وَيْلَتنا ويا وَيْلَنا.
وذكر أَبو الهيثم عن نَصْرٍ الرازي أَنه قال في قولهم لاتَ هَنّا أي ليسَ حين ذلكَ، وإنما هُو لا هَنَّا، فأَنَّثَ لا فقيل لاةَ ثم أُضيفَ فتحوَّلت الهاء تاء، كما أَنَّثوا رُبَّ رُبَّةَ وثُمَّ ثُمَّتَ، قال: وهذا قول الكسائي.
وقال الفراء: معنى ولاتَ حِينَ مَناصٍ أَي . . . أكمل المادة ليس بِحِينِ فِرارٍ، وتَنْصِبُ بها لأَنها في معنى ليس؛ وأَنشد: تَذَكَّر حُبَّ لَيْلى لاتَ حِينا قال: ومن العرب من يَخْفِض بلاتَ؛ وأَنشد: طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوانٍ قال شمر: أَجمع علماء النحويين من الكوفيين والبصريين أَن أَصل هذه التاء التي في لاتَ هاء، وُصِلَت بلا فقالوا لاةَ لغير معنى حادث، كما زادوا في ثُم وثُمةَ ،لَزِمت، فلما ،صَلُوها جعلوها تاء.

مَصَرَ (القاموس المحيط) [0]


مَصَرَ الناقَةَ أو الشاةَ،
وتَمَصَّرَها، وامْتَصَرَها: حَلَبَها بأَطْرافِ الأَصابعِ الثَّلاثِ، أو بالإِبْهامِ والسَّبَّابَةِ فَقَطْ.
وهي ماصِرٌ ومَصُورٌ: بَطيئَةُ خُروجِ اللَّبَنِ
ج: مِصارٌ ومَصائِرُ.
والتَّمَصُّرُ: القِلَّةُ، والتَّتَبُّعُ، والتَّفَرُّقُ، وحَلْبُ بَقايا اللَّبَنِ في الضَّرْعِ.
والتَّمْصيرُ: التَّقْليلُ، وقَطْعُ العَطِيَّةِ قليلاً قليلاً.
ومُصِرَ الفرسُ، كعُنِيَ: اسْتُخْرِجَ جَرْيُهُ.
والمُصارَةُ، بالضم: المَوْضِعُ تُمْصَرُ فيه الخَيْلُ.
والمِصْرُ، بالكسر: الحاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ،
كالماصِرِ، والحَدُّ بينَ الأَرْضَيْنِ، والوِعاءُ، والكُورَةُ، والطينُ الأَحْمَرُ.
والمُمَصَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المَصْبوغُ به.
ومَصَّرُوا المكانَ تَمْصيراً: جَعَلوهُ مِصْراً فَتَمَصَّرَ.
ومِصْرُ: المدينةُ المَعْروفةُ، سُمِّيَتْ لِتَمَصُّرِها، أو لأَنَّهُ بَناها المِصْرُ بنُ نوحٍ، وقد تُصْرَفُ، وقد تُذَكَّرُ. مَصارٍ ومَصارِيُّ جَمْعُ مِصْرِيٍّ.
والمِصْرانِ: الكوفةُ والبِصْرَةُ.
ويَزيدُ ذو مِصرٍ: محدِّثٌ.
. . . أكمل المادة والمَصيرُ، كأميرٍ: المِعَى
ج: أمْصِرَةٌ ومُصْرانٌ
وجج: مَصَارينُ.
ومُصْرانُ الفأرِ، بالضم: تَمْرٌ رَديءٌ.
والمَصيرَةُ: ع.
واشْتَرَى الدارَ بِمُصُورِها: بِحُدُودِها.
وغُرةُ الفَرَسِ إذا كانَتْ تَدِقُّ من مَوْضِعٍ، وتَغْلُظُ من مَوْضِعٍ، فهي مُتَمَصِّرَةٌ.
وإِبِلٌ مُتَمَصِّرَةٌ: مُتَفَرِّقَةٌ.
وامَّصَرَ ؟؟ الغَزْلُ، كافْتَعَلَ: تَمَسَّخَ.

ف ك هـ (المصباح المنير) [0]


 الفاكهة: ما يتفكه به أي يتنعم بأكله رطبا كان أو يابسا كالتين والبطيخ والزبيب والرطب والرمان، وقوله تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} قال أهل اللغة: إنما خصّ ذلك بالذكر؛ لأن العرب تذكر الأشياء مجملة ثم تخص منها شيئا بالتسمية على فضل فيه، ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} ، وكذلك: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} ، فكما أن إخراج محمد ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى من النبيين وإخراج جبريل وميكال من الملائكة ممتنع كذلك إخراج النخل والرمان من الفاكهة ممتنع، قال الأزهري: ولم أعلم أحدا من العرب قال: النخل والرمان ليسا من الفاكهة، . . . أكمل المادة ومن قال ذلك من الفقهاء فلجهله بلغة العرب وبتأويل القرآن، وكما يجوز ذكر الخاص بعد العام للتفضيل كذلك يجوز ذكر الخاص قبل العام للتفضيل قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، ومنه "الفُكَاهَةُ" بالضم للمزاح؛ لانبساط النفس بها، و "تَفَكَّهَ" بالشيء: تمتع به، و "تَفَكَّهَ" أكل "الفَاكِهَةَ" ، و "تَفَكَّهَ" : تعجب.