المصادر:  


بحر (مقاييس اللغة) [50]



الباء والحاء والراء. قال الخليل سمِّي البَحر بحراً لاستبحارِه وهو انبساطُه وسَعَتُه. فلانٌ في العلم، وتبَحَّر الرّاعي في رِعْيٍ كثير. قال أميّة:
انعِقْ بِضَانِكَ في بَقْلٍ تَبَحَّرُهُ      بَيْنَ الأباطِح واحبِسْها بِجِلْدَانِ

وتبحَّر فلانٌ في المال.
ورجلٌ بَحْرٌ، إذا كان سخيّاً، سمَّوْه لفَيضِ كفِّه بالعطاءِ كما يَفيض البحر. قال العامريّ: أبحرَ القومُ إذا ركبوا البحر، وأبَرُّوا أخَذُوا في البَرّ. قال أبو زيد: بَحِرَتِ الإبلُ أكلَتْ شَجَر البَحر. الرّجُلُ سبَح في البَحرِ فانقطعت سِبَاحَتُه.
ويقال للماء إذا غلُظ بعد عُذُوبةٍ استبحَرَ وماءٌ بَحْرٌ أي مِلْح. قال:
      على مَرَضي . . . أكمل المادة أنْ أبْحَرَ المشرَبُ العذبُ

قال: والأنهار كلُّها بِحارٌ. قال الفرّاء: البَحْرة الرَّوضة.
وقال الأمويّ: البَحرة البلدة.
ويقال هذه بَحْرَتُنا قال بعضهم: البَحْرة الفَجْوة من الأرض تتسع. قال النمْرُ بنُ تَولَب:
وكأنّها دَقَرَى تَخَيَّلُ، نَبْتُها      أُنُفٌ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِها

والأصل الثاني داءٌ، يقال بَحِرَتِ الغَنَمُ وأبحروها إذا أكلَتْ عُشْبَاً عليه نَدىً فبَحِرَتْ عنه، وذلك أن تخمص بُطونُها وتُهْلَسَ أجسامُها. قال الشيباني: بَحِرَت الإبلُ إذا أكلت النَّشْر، فتخرج من بطونها دَوَابٌّ كأنَّها حَيّات. قال الضّبّيُّ: البَحَر في الغَنَم بمنزلة السُّهامِ في الإبل، ولا يكون في الإبل بَحَرٌ ولا في الغنم سُهام.قال ابنُ الأعرابيّ: رجل بَحِرٌ إذا أصابه سُلالٌ. قال:قال الزياديّ: البحر اصفرارُ اللَّوْن.
والسَّحِير الذي يشتكي سَحْرَه.فإن قال قائل: فأين هذا من الأصل الذي ذكرتموه في الاتّساع والانبساط؟ قيل له: كلُّه محمولٌ على البحر؛ لأنّ ماء البحر لا يُشْرَبُ، فإن شُرِبَ أوْرَثَ داءً. كذلك كل ماءٍ ملحٍ وإن لم يكن ماءَ بَحْرٍ.ومن هذا الباب الرّجل الباحِر، وهو الأحمق، وذلك أنّه يتّسع بجهله فيما لا يتسع فيه العاقل.
ومن هذا الباب بَحَرْتُ الناقَةَ بَحْراً، وهو شقُّ أُذُنها، وهيالبَحِيرة، وكانت العرب تفعل ذلك بها إذا نُتِجَتْ عشرةَ أبطُنٍ، فلا تُركب ولا يُنْتفَعُ بظهرها، فنهاهم الله تعالى عن ذلك، وقال: مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ [المائدة 103].
وأمّا الدّمُ الباحر والبَحْرانيُّ فقال قوم: هو الشّديد الحُمْرَةِ.
والأصحُّ في ذلك قولُ عبد الله بن مسلم: أنّ الدّمَ البَحْرانيَّ منسوبٌ إلى البَحْر. قال: والبَحْرُ عُمْق الرَّحِم، فقد عاد الأمر إلى الباب الأوّل.
وقال الخليل: رجُل بَحْرَانيّ منسوبٌ إلى البَحْرَيْن، وقالوا بحرانيٌّ فرقاً بينه وبين المنسوب إلى البحر. هذا الباب قولهم: "لَقِيتُهُ صحْرَةَ بحْرَةَ" أي مُشَافَهَةً.
وأما قولُ ذي الرُّمّة:
بأرضٍ هِجانِ التُّرْبِ وَسْمِيّة الثَّرَى      عَذَاةٍ نأَتْ عنْها الملوحةُ والبَحْرُ

فإنه يعني كلَّ ماءٍ مِلْحٍ. هو الريف.

بَحر (المعجم الوسيط) [50]


 الأَرْض بحرا شقها والحفرة وسعهَا والناقة أَو الشَّاة شقّ أذنها بَحر:  بحرا رأى الْبَحْر فَفرق ودهش وتحير من الْفَزع وَاشْتَدَّ عطشه من دَاء فَلم يرو وَأكْثر من الشَّرَاب فَأَصَابَهُ دَاء الْبَحْر واجتهد فِي الْعَدو فضعف وَانْقطع فَهُوَ بَحر وبحير 

البَحْرُ (القاموس المحيط) [50]


البَحْرُ: الماءُ الكثيرُ، أو المِلْحُ فقط،
ج: أبْجُرٌ وبُحورٌ وبِحارٌ،
والتَّصغيرُ: أُبَيْحِرٌ، لا بُحَيْرٌ، والرَّجُلُ الكريمُ، والفَرَسُ الجوادُ، والرِّيفُ، وعُمْقُ الرَّحِمِ، والشَّقُّ، وشَقُّ الأُذُنِ،
ومنه: البَحيرَةُ: كانوا إذا نُتِجَتِ الناقَةُ أو الشاةُ عَشَرَةَ أبْطُنٍ بَحَروها، وتَرَكوها تَرْعَى، وحَرَّموا لَحْمَها إذا ماتَتْ على نِسائِهِمْ، وأكَلَها الرِّجالُ، أو التي خُلِّيَتْ بلا راعٍ، أو التي إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ والخامِسُ ذَكَرٌ نَحَروه، فأكَلَهُ الرِّجالُ والنِّساءُ، وإن كانتْ أُنْثَى بَحَروا أُذُنَها، فكانَ حَراماً عليهم لَحْمُها ولَبَنُها ورُكُوبُها، فإذا ماتَتْ حَلَّتْ للنِساءِ، أو هي ابْنَةُ السَّائِبَةِ، وحُكْمُها حُكْمُ أُمِّها، أو هي في الشَّاءِ خاصَّةً، إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ بُحِرَتْ، . . . أكمل المادة وهي الغَزيرَةُ أيضاً،
ج: بَحائِرُ وبُحُرٌ. والباحِرُ: الأَحْمَقُ، والدَّمُ الخالِصُ الحُمْرَةِ، والكَذَّابُ، والفُضُولِيُّ، ودَمُ الرَّحِمِ،
كالبحرانِي، والمَبْهوتُ.
والبَحْرَةُ: البَلْدَةُ، والمُنْخَفِضُ من الأرضِ، والرَّوْضَةُ العظيمَةُ، ومُسْتَنْقَعُ الماءِ، واسْمُ مدينةِ النبي، صلى الله عليه وسلم،
وة بالبَحْرَينِ، وكُلُّ قَرْيَةٍ لها نَهْرٌ جارٍ وماءٌ ناقِعٌ.
وبَحْرَةُ الرُّغاءِ: بالطائِفِ،
ج: بِحَرٌ وبِحارٌ.
وكزُبيرٍ: جَبَلٌ بِتهامَةَ، وأسَدِيٌّ حَكَى عنه ابنُ عُيَيْنَةَ.
وعَلِيٌّ بنُ بُحَيْرٍ: تابِعِيٌّ.
وكذا عاصِمُ بنُ بُحَيْرٍ، أو هو: كأميرٍ.
وعبدُ الرحمنِ بنُ بُحَيْرٍ: محدِّثٌ، أو هو: كأميرٍ بالجيم.
وبَحِرَ، كفَرِحَ: تَحَيَّرَ من الفَزَعِ، واشْتَدَّ عَطَشُهُ،
و~ لَحْمُهُ: ذَهَبَ،
و~ البعيرُ: اجْتَهَدَ في العَدْوِ طالِباً أو مَطْلوباً، فَضَعُفَ حتى اسْوَدَّ وجْهُهُ، والنَّعْتُ من الكُلِّ: بَحِرٌ. والبَحيرُ، كأميرٍ: مَنْ به السِّلُّ،
كالبَحِرِ، ككَتِفٍ.
وبَحيرٌ، كأميرٍ: أربعَةٌ صحابِيُّونَ، وأربعةٌ تابِعِيُّونَ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرٍ، وحفيدُهُ سَعيدُ بنُ محمدٍ، والمُطَهَّرُ بنُ بَحيرِ بنِ محمدٍ، وإسماعيلُ بنُ عَوْنٍ البَحيرِيُّونَ: محدِّثونَ، نِسْبَةٌ إلى جَدٍّ لهم.
وبَحيرَى وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ وبَحْرٌ: أسماءٌ.
والبَحورُ: فَرَسٌ يَزيدُهُ الجَرْيُ جَوْدَةً.
والباحُورُ: القَمَرُ.
ولَقِيَهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ، ويُنَوَّنانِ: بِلا حِجابٍ.
وبناتُ بَحْرٍ، أو الصوابُ بالخاءِ، ووَهِمَ الجوهريُّ: سَحائِبُ رِقاقٌ يَجِئْنَ قُبُلَ الصَّيْفِ.
وبُحْرانُ المَريضِ، مُوَلَّدٌ.
وهذا يومٌ بُحْرانٍ، مُضافاً، ويومٌ باحُورِيٌّ، على غيرِ قياسٍ.
والبَحْرَيْنُ: د، والنِّسْبَةُ: بَحْرِيٌّ وبَحْرانِيٌّ، أو كُرِهَ بَحْرِيٌّ لِئَلاَّ يَشْتَبِهَ بالمَنْسوبِ إلى البَحْرِ. بنُ المُعْتَمِرِ، والعبَّاسُ بنُ يَزيدَ البَحْرانِيانِ: محدِّثانِ.
والباحِرَةُ: شجرَةٌ شاكَةٌ،
و~ من النُّوقِ: الصَّفِيَّةُ.
وبُحُرُ بنُ ضُبُعٍ، بضمَّتينِ فيهما: صَحابِيٌّ.
وعُمَرُ بنُ محمودِ بنِ بَحَرٍ، كجَبَلٍ، الواذِيانِيُّ، وابنُ عَمِّهِ محمدٌ، وهِشامُ بنُ بُحْرانَ، بالضم: محدِّثونَ.
وأبْحَرَ: رَكِبَ البَحْرَ، وأخَذَهُ السِّلُّ، وصادَفَ إنْساناً بِلا قَصْدٍ، واشْتَدَّتْ حُمْرَةُ أنْفِهِ،
و~ الأرضُ: كثُرَتْ مناقِعُها،
و~ الماءُ: مَلُحَ،
و~ الماءَ: وجَدَهُ بَحْراً، أي: مِلْحاً لم يَسُغْ.
واسْتَبْحَرَ: انْبَسَطَ،
و~ الشاعِرُ: اتَّسَعَ له القولُ.
وتَبَحَّرَ في المالِ: كَثُرَ مالُهُ،
و~ في العِلْمِ: تَعَمَّقَ، وتَوَسَّعَ.
وبَحْرانَةُ: ة باليَمَنِ.
وبَحْرانُ، ويُضَمُّ: ع بناحية الفُرْع. بنُ عامِرٍ: صَحابِيٌّ.
والبَحْرِيَّةُ: ع باليَمامَةِ.
وبَحير اباد: ة بمَرْوَ.
والبَحَّارُ: المَلاَّحُ، وهم بَحَّارَةٌ.
وبنو بَحْرِيٍّ: بَطْنٌ.
وذُو بِحارٍ، ككِتابٍ: جبلٌ، أو أرضٌ سَهْلَةٌ تَحُفُّها جِبالٌ.
وبِحارٌ، ويُمْنَعُ: ع.
وكغُرابٍ: آخَرُ، أو لُغَةٌ في الكَسْرِ.
وبَحْرَةُ: والِدُ صَفِيَّةَ التابِعِيَّةِ، وجَدُّ يُمَيْنِ بنِ مُعاوِيَةَ الشاعِرِ،
وع بالبحْرينِ،
وة بالطائِفِ.
والباحُورُ والباحُوراءُ: شِدَّةُ الحَرِّ في تَمُّوزَ.
وبُحَيْرَةُ، كجُهَيْنَةَ: خَمْسَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً.

بحر (الصّحّاح في اللغة) [50]


البَحْرُ: خلاف البرِّ. يقال: سمِّي بحراً لعُمقه واتساعه.
والجمع أَبْحُرٌ وبِحارٌ وبُحورٌ.
وكلُّ نهرٍ عظيمٍ بَحْرٌ. قال عديّ:
لِكُ والبَحْرُ مُعْرِضاً والسَديرُ      سَرَّهُ مالُهُ وكَـثْـرَةٌ مـا يَمْ

يعني الفرات.
ويسمَّى الفرسُ الواسعُ الجري بَحْراً. بَحْرٌ، أي مِلْحٌ. الماءُ: مَلُحَ. قال نُصَيبٌ:
إلى مَرَضي أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْبُ      وقد عادَ ماءُ الأرضِ بَحْراً فَـرَدَّنـي

ويقال: أَبْحَرَ فلانٌ، إذا ركب البحرَ. عُمقُ الرَحِمِ.
ومنه قيل للدم الخالصِ الحُمْرَةِ: باحِرٌ وبَحْرانيٌّ. الأحمق.
وبناتُ بَحْرٍ: سحائبُ يجئن قُبُلَ الصَيف منتصباتٍ رقاقاً، بالحاء والخاء جميعاً. البلدةُ. يقال: هذه بَحْرَتُنا، أي بلدتنا وأرضنا.
ولقيته صَحرةَ . . . أكمل المادة بحرةَ، أي بارزاً ليس بينك وبينه شيء. أُذُنَ الناقةِ بَحْراً: شققتها وخرقتها.
ومنه البَحيرَةُ. قال الفراء: وهي ابنة السائبة، وحكمها حكم أمِّها. في العلم وغيره، أي تعمّق فيه وتوسَّع. قال الأصمعي: بَحِرَ الرجلُ بالكسر يَبْحَرُ بَحَراً، إذا تحيَّر من الفزع، مثل بَطِرَ.
ويقال أيضاً: بَحِرَ، إذا اشتدَّ عطشُه فلم يَرْوَ من الماء.

بحر (لسان العرب) [50]


البَحْرُ: الماءُ الكثيرُ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً، وهو خلاف البَرِّ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في العَذْبِ، وجمعه أَبْحُرٌ وبُحُورٌ وبِحارٌ.
وماءٌ بَحْرٌ: مِلْحٌ، قَلَّ أَو كثر؛ قال نصيب: وقد عادَ ماءُ الأَرضِ بَحْراً فَزادَني، إِلى مَرَضي، أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْبُ قال ابن بري: هذا القولُ هو قولُ الأُمَوِيّ لأَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط. قال: وسمي بَحْراً لملوحته، يقال: ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ، وأَما غيره فقال: إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه؛ ومنه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف؛ . . . أكمل المادة قال: فعلى هذا يكون البحرُ للملْح والعَذْبِ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل: ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به، وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ وقال جرير: أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ تَحْدُوها ثمانِيَةٌ، ما في عطائِهِمُ مَنٌَّ ولا سَرَفُ كُوماً مَهارِيسَ مَثلَ الهَضْبِ، لو وَرَدَتْ ماءَ الفُراتِ، لَكادَ البَحْرُ يَنْتَزِفُ وقال عديّ بن زيد: وتَذَكَّرْ رَبِّ الخُوَرْنَقِ إِذْ أَشْـ ـرَفَ يوماً، وللْهُدَى تَذْكِيرُ سَرَّه مالُهُ وكَثْرَةُ ما يَمْـ ـلِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ أَراد بالبحر ههنا الفرات لأَن رب الخورنق كان يشرِفُ على الفرات؛ وقال الكميت: أُناسٌ، إِذا وَرَدَتْ بَحْرَهُمْ صَوادِي العَرائِبِ، لم تُضْرَبِ وقد أَجمع أَهل اللغة أَن اليَمَّ هو البحر. في الكتاب العزيز: فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ؛ قال أَهل التفسير: هو نيل مصر، حماها الله تعالى. ابن سيده: وأَبْحَرَ الماءُ صار مِلْحاً؛ قال: والنسب إِلى البحر بَحْرانيٌّ على غير قياس. قال سيبويه: قال الخليل: كأَنهم بنوا الاسم على فَعْلان. قال عبدا محمد بن المكرم: شرطي في هذا الكتاب أَن أَذكر ما قاله مصنفو الكتب الخمسة الذين عينتهم في خطبته، لكن هذه نكتة لم يسعني إِهمالها. قال السهيلي، رحمه الله تعالى: زعم ابن سيده في كتاب المحكم أَن العرب تنسب إِلى البحر بَحْرانيّ، على غير قياس، وإِنه من شواذ النسب، ونسب هذا القول إِلى سيبويه والخليل، رحمهما الله تعالى، وما قاله سيبويه قط، وإِنما قال في شواذ النسب: تقول في بهراء بهراني وفي صنعاء صنعاني، كما تقول بحراني في النسب إلى البحرين التي هي مدينة، قال: وعلى هذا تلقَّاه جميع النحاة وتأَوَّلوه من كلام سيبويه، قال: وإِنما اشتبه على ابن سيده لقول الخليل في هذه المسأَبة أَعني مسأَلة النسب إِلى البحرين، كأَنهم بنوا البحر على بحران، وإِنما أَراد لفظ البحرين، أَلا تراه يقول في كتاب العين: تقول بحراني في النسب إِلى البحرين، ولم يذكر النسب إِلى البحر أَصلاً، للعلم به وأَنه على قياس جار. قال: وفي الغريب المصنف عن الزيدي أَنه قال: إِنما قالوا بَحْرانيٌّ في النسب إِلى البَحْرَيْنِ، ولم يقولوا بَحْرِيٌّ ليفرقوا بينه وبين النسب إلى البحر. قال: ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات يَدْمَى منها الأَظَلُّ، ويَدْحَضُ دَحَضَات تخرجه إِلى سبيل من ضل، أَلاّ تراه قال في هذا الكتاب، وذكر بُحَيْرَة طَبَرَيَّة فقال: هي من أَعلام خروج الدجال وأَنه يَيْبَسُ ماؤُها عند خروجه، والحديث إِنما جاء في غَوْرٍ زُغَرَ، وإِنما ذكرت طبرية في حديث يأْجوج ومأْجوج وأَنهم يشربون ماءها؛ قال: وقال في الجِمَار في غير هذا الكتاب: إِنما هي التي ترمي بعرفة وهذه هفوة لا تقال، وعثرة لا لَعاً لها؛ قال: وكم له من هذا إِذا تكلم في النسب وغيره. هذا آخر ما رأَيته منقولاً عن السهيلي. ابن سيده: وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ. الزجاج: وكل نهر لا ينقطع ماؤُه، فهو بحر. قال الأَزهري: كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار، فهو بَحْرٌ. أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً، ولا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار، وسميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً.
ويسمى الفرس الواسع الجَرْي بَحْراً؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم، في مَنْدُوبٍ فَرَسِ أَبي طلحة وقد ركبه عُرْياً: إِني وجدته بَحْراً أَي واسع الجَرْي؛ قال أَبو عبيدة: يقال للفرس الجواد إِنه لَبَحْرٌ لا يُنْكَش حُضْرُه. قال الأَصمعي: يقال فَرَسٌ بَحْرٌ وفَيضٌ وسَكْبٌ وحَثٌّ إِذا كان جواداً كثيرَ العَدْوِ وفي الحديث: أَبى ذلك البَحرُ ابنُ عباس؛ سمي بحراً لسعة علمه وكثرته.والتَّبَحُّرُ والاستِبْحَارُ: الانبساط والسَّعة.
وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره، وهو انبساطه وسعته.
ويقال: إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه قراراً. في كلام العرب: الشَّقُّ.
وفي حديث عبد المطلب: وحفر زمزم ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ؛ ومنه قيل للناقة التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً: بَحِيرَةٌ. أُذنَ الناقة بحراً: شققتها وخرقتها. ابن سيده: بَحَرَ الناقةَ والشاةَ يَبْحَرُها بَحْراً شقَّ أُذنها بِنِصْفَين، وقيل: بنصفين طولاً، وهي البَحِيرَةُ، وكانت العرب تفعل بهما ذلك إِذا نُتِجَتا عشرةَ أَبْطن فلا يُنْتَفَع منهما بلبن ولا ظَهْرٍ، وتُترك البَحِيرَةُ ترعى وترد الماء ويُحَرَّمُ لحمها على النساء، ويُحَلَّلُ للرجال، فنهى الله تعالى عن ذلك فقال: ما جَعَلَ اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ ولا وصِيلةٍ ولا حامٍ؛ قال: وقيل البَحِيرَة من الإِبل التي بُحِرَتْ أُذنُها أَي شُقت طولاً، ويقال: هي التي خُلِّيَتْ بلا راع، وهي أَيضاً الغَزِيرَةُ، وجَمْهُها بُحُرٌ، كأَنه يوهم حذف الهاء. قال الأَزهري: قال أَبو إِسحق النحوي: أَثْبَتُ ما روينا عن أَهل اللغة في البَحِيرَة أَنها الناقة كانت إِذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبطن فكان آخرها ذكراً، بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وأَعْفَوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح، ولا تُحلأُ عن ماء ترده ولا تمنع من مرعى، وإِذا لقيها المُعْيي المُنْقَطَعُ به لم يركبها.
وجاء في الحديث: أَن أَوَّل من بحر البحائرَ وحَمَى الحامِيَ وغَيَّرَ دِين إِسمعيل عَمْرُو بن لُحَيِّ بن قَمَعَة بنِ جُنْدُبٍ؛ وقيل: البَحِيرَةُ الشاة إِذا ولدت خمسة أَبطُن فكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وتُرِكَت فلا يَمَسُّها أَحدٌ. قال الأَزهري: والقول هو الأَوَّل لما جاء في حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أَرَبُّ إِبلٍ أَنتَ أَم ربُّ غَنَمٍ؟ فقال: من كلٍّ قد آتاني اللهُ فأَكْثَرَ، فقال: هل تُنْتَجُ إِبلُك وافيةً آذانُها فَتَشُقُّ فيها وتقول بُحُرٌ؟ يريد به جمع البَحِيرة.
وقال الفرّاء: البَحِيرَةُ هي ابنة السائبة، وقد فسرت السائبة في مكانها؛ قال الجوهري: وحكمها حكم أُمها.
وحكى الأَزهري عن ابن عرفة: البَحيرة الناقة إِذا نُتِجَتْ خمسة أَبطن والخامس ذكر نحروه فأَكله الرجال والنساء، وإِن كان الخامس أُنثى بَحَروا أُذنها أَي شقوها فكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها وركوبها، فإِذا ماتت حلت للنساء؛ ومنه الحديث: فَتَقَطَعُ آذانَها فتقُولُ بُحُرٌ؛ وأَنشد شمر لابن مقبل: فيه من الأَخْرَجِ المُرْتَاعِ قَرْقَرَةٌ، هَدْرَ الدَّيامِيِّ وَسْطَ الهجْمَةِ البُحُرِ البُحُرُ: الغِزارُ.
والأَخرج: المرتاعُ المُكَّاءٌ.
وورد ذكر البَحِيرة في غير موضع: كانوا إِذا ولدت إِبلهم سَقْباً بَحَروا أُذنه أَي شقوها، وقالوا: اللهم إِن عاش فَقَنِيٌّ، وإِن مات فَذَكيٌّ؛ فإِذا مات أَكلوه وسموه البحيرة، وكانوا إِذا تابعت الناقة بين عشر إِناث لم يُرْكب ظهرُها، ولم يُجَزّ وبَرُها، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ضَيْفٌ، فتركوها مُسَيَّبَةً لسبيلها وسموَّها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أُنثى شقوا أُذنها وخلَّوا سبيلها، وحرم منها ما حرم من أُمّها، وسَمّوْها البحِيرَةَ، وجمعُ البَحِيرَةِ على بُحُرٍ جمعٌ غريبٌ في المؤنث إِلا أَن يكون قد حمله على المذكر، نحو نَذِيرٍ ونُذُرٍ، على أَن بَحِيرَةً فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة؛ قال: ولم يُسْمَعْ في جمع مثله فُعُلٌ، وحكى الزمَخْشري بَحِيرَةٌ وبُحُرٌ وصَريمَةٌ وصُرُمٌ، وهي التي صُرِمَتْ أُذنها أَي قطعت.واسْتَبْحَرَ الرجل في العلم والمال وتَبَحَّرَ: اتسع وكثر ماله. في العلم: اتسع. الشاعرُ إِذا اتَّسَعَ في القولِ؛ قال الطرماح: بِمِثْلِ ثَنائِكَ يَحْلُو المديح، وتَسْتَبْحِرُ الأَلسُنْ المادِحَهْ وفي حديث مازن: كان لهم صنم يقال له باحَر، بفتح الحاء، ويروى بالجيم. الراعي في رعْيٍ كثير: اتسع، وكلُّه من البَحْرِ لسعته. الرجلُ إِذا رأَى البحر فَفَرِقَ حتى دَهِشَ، وكذلك بَرِقَ إِذا رأَى سَنا البَرْقِ فتحير، وبَقِرَ إِذا رأَى البَقَرَ الكثيرَ، ومثله خَرِقَ وعَقِرَ. ابن سيده: أَبْحَرَ القومُ ركبوا البَحْرَ. للبَحْرِ الصغير: بُحَيْرَةٌ كأَنهم توهموا بَحْرَةً وإِلا فلا وجه للهاء، وأَما البُحَيْرَةُ التي في طبرية وفي الأَزهري التي بالطبرية فإِنها بَحْرٌ عظيم نحو عشرة أَميال في ستة أَميال وغَوْرُ مائها، وأَنه (* قوله «وغور مائها وأنه إلخ» كذا بالأَصل المنسوب للمؤلف وهو غير تام). علامة لخروج الدجال تَيْبَس حتى لا يبقى فيها قطرة ماء، وقد تقدم في هذا الفصل ما قاله السهيلي في هذا المعنى.
وقوله: يا هادِيَ الليلِ جُرْتَ إِنما هو البَحْرُ أَو الفَجْرُ؛ فسره ثعلب فقال: إِنما هو الهلاك أَو ترى الفجر، شبه الليل بالبحر. ورد ذلك في حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ، وقد تقدم؛ وقال: معناه إِن انتظرت حتى يضيء الفجر أَبصرب الطريق، وإِن خبطت الظلماء أَفضت بك إِلى المكروه. قال: ويروى البحر، بالحاء، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها. الرجلُ الكريمُ الكثيرُ المعروف.
وفَرسٌ بَحْرٌ: كثير العَدوِ، على التشبيه بالبحر. الرِّيفُ، وبه فسر أَبو عليّ قوله عز وجل: ظهر الفساد في البَرِّ والبَحْرِ؛ لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح؛ وقال الأَزهري: معنى هذه الآية أَجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل؛ وقال الزجاج: معناه ظهر الجدب في البر والقحط في مدن البحر التي على الأَنهار؛ وقول بعض الأَغفال: وأَدَمَتْ خُبْزِيَ من صُيَيْرِ، مِنْ صِيرِ مِصْرَيْنِ، أَو البُحَيْرِ قال: يجوز أَن يَعْني بالبُحَيْرِ البحر الذي هو الريف فصغره للوزن وإقامة القافية. قال: ويجوز أَن يكون قصد البُحَيْرَةَ فرخم اضطراراً.
وقوله: من صُيَيْر مِن صِيرِ مِصْرَيْنِ يجوز أَن يكون صير بدلاً من صُيَيْر، بإِعادة حرف الجر، ويجوز أَن تكون من للتبعيض كأَنه أَراد من صُيَيْر كائن من صير مصرين، والعرب تقول لكل قرية: هذه بَحْرَتُنا. الأَرض والبلدة؛ يقال: هذه بَحْرَتُنا أَي أَرضنا.
وفي حديث القَسَامَةِ: قَتَلَ رَجُلاً بِبَحْرَةِ الرِّعاءِ على شَطِّ لِيَّةَ، البَحْرَةُ: البَلْدَةُ.
وفي حديث عبدالله بن أُبيّ: اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ؛ البُحَيْرَةُ: مدينة سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وهي تصغير البَحْرَةِ، وقد جاء في رواية مكبراً.
والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى: البحارَ.
وفي الحديث: وكَتَبَ لهم بِبَحْرِهِم؛ أَي ببلدهم وأَرضهم.
وأَما حديث عبدالله ابن أُبيّ فرواه الأَزهري بسنده عن عُرْوَةَ أَن أُسامة ابن زيد أَخبره: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، ركب حماراً على إِكافٍ وتحته قَطِيفةٌ فركبه وأَرْدَفَ أُسامةَ، وهو يعود سعد بن عُبادَةَ، وذلك قبل وَقْعَةِ بَدْرٍ، فلما غشيت المجلسَ عَجاجَةُ الدابة خَمَّرَ عبدُالله بنُ أُبيّ أَنْفَه ثم قال: لا تُغَبِّرُوا، ثم نزل النبي، صلى الله عليه وسلم، فوقف ودعاهم إِلى الله وقرأَ القرآنَ، فقال له عبدُالله: أَيها المَرْءُ إِن كان ما تقول حقّاً فلا تؤذنا في مجلسنا وارجعْ إِلى رَحْلك، فمن جاءَك منَّا فَقُصَّ عليه؛ ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له: أَي سَعْدُ أَلم تسمعْ ما قال أَبو حُباب؟ قال كذا، فقال سعدٌ: اعْفُ واصفَحْ فوالله لقد أَعطاك اللهُ الذي أَعطاك، ولقد اصطلح أَهلُ هذه البُحَيْرةِ على أَن يُتَوِّجُوه، يعني يُمَلِّكُوهُ فَيُعَصِّبوه بالعصابة، فلما ردَّ الله ذلك بالحق الذي أَعطاكَ شَرِقَ لذلك فذلك فَعَلَ به ما رأَيْتَ، فعفا عنه النبي، صلى الله عليه وسلم. الفَجْوَةُ من الأَرض تتسع؛ وقال أَبو حنيفة: قال أَبو نصر البِحارُ الواسعةُ من الأَرض، الواحدة بَحْرَةٌ؛ وأَنشد لكثير في وصف مطر:يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ أَراكٍ وتَنْضُبٍ، وزُرْقاً بأَجوارِ البحارِ تُغادَرُ وقال مرة: البَحْرَةُ الوادي الصغير يكون في الأَرض الغليظة. الرَّوْضَةُ العظيمةُ مع سَعَةٍ، وجَمْعُها بِحَرٌ وبِحارٌ؛ قال النمر بن تولب: وكأَنها دَقَرَى تُخايِلُ، نَبْتُها أُنُفٌ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها (* قوله «تخايل إلخ» سيأتي للمؤلف في مادّة دقر هذا البيت وفيه تخيل بدل تخايل وقال أي تلوّن بالنور فتريك رؤيا تخيل إليك أنها لون ثم تراها لوناً آخر، ثم قطع الكلام الأول فقال نبتها أنف فنبتها مبتدأ إلخ ما قال).الأَزهري: يقال للرَّوْضَةِ بَحْرَةٌ. أَبْحَرَتِ الأَرْضُ إِذا كثرت مناقع الماء فيها.
وقال شمر: البَحْرَةُ الأُوقَةُ يستنقع فيها الماء. ابن الأَعرابي: البُحَيْرَةُ المنخفض من الأَرض. الرجلُ والبعيرُ بَحَراً، فهو بَحِرٌ إِذا اجتهد في العدوِ طالباً أَو مطلوباً، فانقطع وضعف ولم يزل بِشَرٍّ حتى اسودَّ وجهه وتغير. قال الفراء: البَحَرُ أَن يَلْغَى البعيرُ بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء. يقال: بَحِرَ يَبْحَرُ بَحَراً، فهو بَحِرٌ؛ وأَنشد: لأُعْلِطَنَّه وَسْماً لا يُفارِقُه، كما يُجَزُّ بِحُمَّى المِيسَمِ البَحِرُ قال: وإِذا أَصابه الداءُ كُويَ في مواضع فَيَبْرأُ. قال الأَزهري: الداء الذي يصيب البعير فلا يَرْوَى من الماء، هو النِّجَرُ، بالنون والجيم، والبَجَرُ، بالباء والجيم، وأَما البَحَرُ، فهو داء يورث السِّلَّ. الرجلُ إِذا أَخذه السِّلُّ.
ورجلٌ بَجِيرٌ وبَحِرٌ: مسْلُولٌ ذاهبُ اللحم؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد: وغِلْمَتي مِنْهُمْ سَحِيرٌ وبَحِرْ، وآبقٌ، مِن جَذْبِ دَلْوَيْها، هَجِرْ أَبو عمرو: البَحِيرُ والبَحِرُ الذي به السِّلُّ، والسَّحِيرُ: الذي انقطعت رِئَتُه، ويقال: سَحِرٌ. الرجلُ. بُهِتَ. الرجل إذا اشتدَّتْ حُمرةُ أَنفه. إِذا صادف إِنساناً على غير اعتمادٍ وقَصدٍ لرؤيته، وهو من قولهم: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي بارزاً ليس بينك وبينه شيء.
والباحِر، بالحاء: الأَحمق الذي إِذا كُلِّمَ بَحِرَ وبقي كالمبهوت، وقيل: هو الذي لا يَتَمالكُ حُمْقاً. الأَزهري: الباحِرُ الفُضولي، والباحرُ الكذاب. الخبرَ: تَطَلَّبه.
والباحرُ: الأَحمرُ الشديدُ الحُمرة. يقال: أَحمر باحرٌ وبَحْرانيٌّ. ابن الأَعرابي: يقال أَحْمَرُ قانِئٌ وأَحمرُ باحِرِيٌّ وذَرِيحِيٌّ، بمعنى واحد.
وسئل ابن عباس عن المرأَة تستحاض ويستمرّ بها الدم، فقال: تصلي وتتوضأُ لكل صلاة، فإِذا رأَتِ الدَّمَ البَحْرانيَّ قَعَدَتْ عن الصلاة؛ دَمٌ بَحْرَانيٌّ: شديد الحمرة كأَنه قد نسب إِلى البَحْرِ، وهو اسم قعر الرحم، منسوب إِلى قَعْرِ الرحم وعُمْقِها، وزادوه في النسب أَلِفاً ونوناً للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع؛ وقيل: نسب إِلى البَحْرِ لكثرته وسعته؛ ومن الأَول قول العجاج: وَرْدٌ من الجَوْفِ وبَحْرانيُّ أَي عَبِيطٌ خالصٌ.
وفي الصحاح: البَحْرُ عُمْقُ الرَّحِمِ، ومنه قيل للدم الخالص الحمرة: باحِرٌ وبَحْرانيٌّ. ابن سيده: ودَمٌ باحِرٌ وبَحْرانيٌّ خالص الحمرة من دم الجوف، وعم بعضُهم به فقال: أَحْمَرُ باحِرِيٌّ وبَحْرَانيٌّ، ولم يخص به دم الجوف ولا غيره.
وبَناتُ بَحْرٍ: سحائبُ يجئنَ قبل الصيف منتصبات رقاقاً، بالحاء والخاء، جميعاً. قال الأَزهري: قال الليث: بَناتُ بَحْرٍ ضَرْبٌ من السحاب، قال الأَزهري: وهذا تصحيف منكر والصواب بَناتُ بَخْرٍ. قال أَبو عبيد عن الأَصمعي: يقال لسحائب يأْتين قبل الصيف منتصبات: بَناتُ بَخْرٍ وبَناتُ مَخْرٍ، بالباء والميم والخاء، ونحو ذلك قال اللحياني وغيره، وسنذكر كلاًّ منهما في فصله. الجوهري: بَحِرَ الرجلُ، بالكسر، يَبْحَرُ بَحَراً إِذا تحير من الفزع مثل بَطِرَ؛ ويقال أَيضاً: بَحِرَ إِذا اشتدَّ عَطَشُه فلم يَرْوَ من الماء. أَيضاً: داءٌ في الإِبل، وقد بَحِرَتْ. يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأَمراض الحادة: بُحْراناً، يقولون: هذا يَوْمُ بُحْرَانٍ بالإِضافة، ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياس، فكأَنه منسوب إِلى باحُورٍ وباحُوراء مثل عاشور وعاشوراء، وهو شدّة الحر في تموز، وجميع ذلك مولد؛ قال ابن بري عند قول الجوهري: إِنه مولد وإِنه على غير قياس؛ قال: ونقيض قوله إِن قياسه باحِرِيٌّ وكان حقه أَن يذكره لأَنه يقال دم باحِرِيٌّ أَي خالص الحمرة؛ ومنه قول المُثَقِّب العَبْدِي: باحِريُّ الدَّمِ مُرَّ لَحْمُهُ، يُبْرئُ الكَلْبَ، إِذا عَضَّ وهَرّ والباحُورُ: القَمَرُ؛ عن أَبي علي في البصريات له. موضع بين البصرة وعُمانَ، النسب إِليه بَحْريٌّ وبَحْرانيٌّ؛ قال اليزيدي: كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبةَ إِلى البَحْرِ؛ الليث: رجل بَحْرانيٌّ منسوب إِلى البَحْرَينِ؛ قال: وهو موضع بين البصرة وعُمان؛ ويقال: هذه البَحْرَينُ وانتهينا إِلى البَحْرَينِ. عن أَبي محمد اليزيدي قال: سأَلني المهدي وسأَل الكسائي عن النسبة إِلى البحرين وإِلى حِصْنَينِ: لِمَ قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانيٌّ؟ فقال الكسائي: كرهوا أَن يقولوا حِصْنائِيٌّ لاجتماع النونين، قال وقلت أَنا: كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبة إِلى البحر؛ قال الأَزهري: وإِنما ثنوا البَحْرَ لأَنَّ في ناحية قراها بُحَيرَةً على باب الأَحساء وقرى هجر، بينها وبين البحر الأَخضر عشرة فراسخ، وقُدِّرَت البُحَيرَةُ ثلاثةَ أَميال في مثلها ولا يغيض ماؤُها، وماؤُها راكد زُعاقٌ؛ وقد ذكرها الفرزدق فقال: كأَنَّ دِياراً بين أَسْنِمَةِ النَّقا وبينَ هَذالِيلِ البُحَيرَةِ مُصْحَفُ وكانت أَسماء بنت عُمَيْسٍ يقال لها البَحْرِيَّة لأَنها كانت هاجرت إِلى بلاد النجاشي فركبت البحر، وكلُّ ما نسب إِلى البَحْرِ، فهو بَحْريٌّ.وفي الحديث ذِكْرُ بَحْرانَ، وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء، موضع بناحية الفُرْعِ من الحجاز، له ذِكْرٌ في سَرِيَّة عبدالله بن جَحْشٍ. وبَحِيرٌ وبُحَيْرٌ وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ: أَسماء.
وبنو بَحْريّ: بَطْنٌ. ويَبْحُرُ: موضعان.
وبِحارٌ وذو بِحارٍ: موضعان؛ قال الشماخ: صَبَا صَبْوَةً مِن ذِي بِحارٍ، فَجاوَرَتْ، إِلى آلِ لَيْلى، بَطْنَ غَوْلٍ فَمَنْعَجِ

ب ح ر (المصباح المنير) [50]


 البَحْرُ: معروف والجمع "بُحُورٌ" و "أَبْحُرٌ" و "بِحَارٌ" سُمّيَ بذلك لاتساعه ومنه قيل فرس "بَحْرٌ" إذا كان واسع الجري ويقال للدم الخالص الشديد الحمرة: "بَاحِرٌ" و "بَحْرَانِيٌّ" وقيل الدم "البَحْرَانِيُّ" منسوب إلى بحر الرحم وهو عمقها وهو مما غير في النسب؛ لأنه لو قيل بحري لالتبس بالنسبة إلى البحر و "البَحْرَانِ" على لفظ التثنية موضع بين البصرة وعمان وهو من بلاد نجد ويعرب إعراب المثنى ويجوز أن تجعل النون محل الإعراب مع لزوم الياء مطلقا وهي لغة مشهورة واقتصر عليها الأزهري لأنه صار علما مفرد الدلالة فأشبه المفردات والنسبة إليه "بَحْرَانِيٌّ" و "بَحَرْتُ" أُذُنَ الناقة "بَحْرًا" من باب نفع شققتها و "البَحِيرَةُ" اسم مفعول وهي المشقوقة الأذن بنت السائبة التي تخلى مع أمها . . . أكمل المادة وهذا قول من فسرها بأنها الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فإن كان الخامس ذكرا ذبحوه وأكلوه وإن كان أنثى شقوا أذنها وخلوها مع أمها وبعضهم يجعل البحيرة هي السائبة ويقول: كانت الناقة إذا نتجت سبعة أبطن شقوا أذنها فلم تركب ولم يحمل عليها وسميت المرأة بحيرة نقلا من ذلك. 

بَحْرٌ (القاموس المحيط) [50]


بَحْرٌ زَعْرَفٌ، كجَعْفَرٍ: كثيرُ الماءِ، أو هو بالغَيْنِ.

بَحْرٌ (القاموس المحيط) [50]


بَحْرٌ زَغْرَفٌ: كثيرُ الماءِ، ويقال بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ.

ب - ح - ر (جمهرة اللغة) [50]


وأبرَحُ ما أدام الله قومي ... بحمد اللّه منتطِقاً مُجيدا وللعرب كلمتان عند الرمي، إذا أصاب قالوا: مَرْحَى، وإذا أخطأ قالوا: بَرْحَى، في وزن فَعْلَى. والحَبْر: العالِم. والحُبور: السرور. وكذلك الحَبْرة. ومن أمثالهم: " كلُّ حبرةٍ تعقِبها عبرة " . وأحبرني الأمر إحباراً، إذا سرك. وبُرْدُ حِبَرَةٍ، وبُرْد حِبَرَة من هذا، وهو الحَبِير أيضاً. قال الشاعر: ولقد غزاها تَبّع ... فكسا بَنيتَها الحَبِيرْ البَنِيَّة: الكعبة. وقال آخر في الحِبَرة: يا بيذرهْ يا بيذرهْ يا بيذرهْ ... يا مشتري الفَسْوِ ببرْدَيْ حِبَرَهْ شَلَّت يمينُ صافِقٍ ما أخْسَرَهْ ويقال: حَبِرَتْ أسنانُه، إذا اصفرَّت صُفرةً غليظةً. قال أبو الزحْف الكُليبيّ: تضحك عن أبيضَ لم يثَلَّم ... صافٍ من الحَبْر لذيذِ المَبْسَم وقال . . . أكمل المادة يونس: من هذا اشتقاق الحِبْر الذي يكتب به، وأنشد: ولستُ بسَعدي على فيه حَبْرَة ... ولستُ بعَبدي حَقيبتُه التَّمْرُ ويقال: ذهب حَبْرُ الرجل وسَبْرُه، وقالوا حِبْرُه وسِبْرُه، وهو أعلى، إذا تغيَّرت هيئتُه وذهب جمالُه. وفي الحديث: " يخرج من النار رجلٌ قد ذهب حِبْره وسِبْره " ، أي بهاؤه وحُسنه. وقالوا: حَبْرُه وسَبْرُه. وحِبِرّ: موضع. قال عَبيد: فعردة فقفا حِبِر ... ليس به من أهله عَريبُ وحَبار كل شيء: أثره. قال الراجز: ولم يقلّبْ أرضَها بَيْطارُ ... ولا لحَبْلَيْه بها حَبارُ واليَحْبُور: ضرب من الطير، والجمع يَحابر. وبه سمِّي يَحابر أبو مراد، حي من اليمن. والحُبارى: معروفة، وستراها في بابها إن شاء الله. والحَرْب: معروفة، واشتقاقها من الحَرَب، وهو الهلاك. ورجل حَرِيب ومَحروب، إذا حرِبَ مالَه. والحَرْبة: الألَّة، والجمع حِراب. ورجل مِحْرَب ومِحْراب، إذا كان صاحبَ حرب. ومِحْراب البيت: صدره وأكرم موضع فيه. وبه سُمّي مِحْراب المسجد. والمِحراب أيضاً: الغرفة، من قولهم " مَحاريب غُمْدان " ، يريدون الغُرَف. وأنشدَنا أبو حاتم عن الأصمعي لوضاح اليَمَن: رُبَّةَ مِحراب إذا جِئتُها ... لم أدن حتى أرتقي سُلما وحَرّبت الرجلَ، إذا أغضبته، وكذلك الأسد فهو محرب. وحَرَّبت السِّنان، إذا حَددته. والحارث الحرّاب: ملك من ملوك كِندة. قال الشاعر: والحارثُ الحَرّابُ حلّ بعاقِلٍ ... جَدَثاً أقامَ به ولم يتحوَّل وقد سمّت العرب محارِباً وحَرّاباً وحَرْباً. وحَرْبة: موضع، غير مصروف. والحِرْباء: دويبَّة. وحارِب: موضع بالشام. وحَريبة الرجل: مالُه إذا حَرِبَه، يقال: أخذت حريبتَه، أي مالَه. والرِّبح: ضد الخُسْران؛ وهو من قولهم: رَبِحَ فلان في تجارته يربَح رِبْحاً ورَباحاً. والمَتْجَر الرّابح والربيح: الذي يُربح فيه. والربّاح: ولد القرد، والجمع رَبابِيح. والربَح، زعموا: الشَّحم. وأنشدوا لخُفاف بن نَدْبَة: قَرَوْا أضيافَهم رَبَحاً بِبُحّ ... يعيش بفَضلهنَّ الحَيُ سُمْرِ البُحّ: القِداح. ويُروى: يجيء بفضلهن المسّ. والمسّ: المَسْح؛ يَمَسُّه: يمسحه. ورَبَاح: اسم عربي صحيح. قال الشاعر: تفرَّقتِ القبائلُ عنِ رَبَاحِ ... تَفرق بيضةٍ عن ذي جناح والمكان الرحْب: الواسع، وكذلك الرَّحيب. والرَّحبة، بتسكين الحاء وفتحها: الفَجوة الواسعة بين دُور وغيرها. وقولهم: بالرُّحب والسَّعة، هما شيء واحد، ولكنه لما اختلف اللفظ حَسُنَ التكرير. فأما قولهم للرجل: مَرحباً وسهلاً، أي لقيت سَعةً وسهولةً. وبنو رَحْبة: بطن من حِمير. وقد سمَت العرب مَرْحَباً، وهو مَفْعَل من ذلك. وبنو أرْحَب: بطن من همدان. والرُّحابة: أطُم بالمدينة. والإبل الأرْحَبيَّة منسوبة إلى أرْحَبَ، رجل من هَمْدان معروف. والرًّحَيْباوان: الواحدة رُحَيباء، وهو من الفَرَس أعلى الكَشْحَين. ويقال لها: الرُّحْبَيان، الواحدة - أحسبه - رُحْبَى، مقصور. وكذلك من الإنس، وهي أواخر الأضلاع. وأنشد: شَكَكْتُ به مَجامع رحْبَيَيْه ... كأنَّ رداءه سهم طميل الطَّميل: قطعة كساء يُشَدُّ بها الغَرْض.

الْبَحْر (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء الْوَاسِع الْكثير ويغلب فِي الْملح وَمن الرِّجَال الْوَاسِع الْمَعْرُوف والواسع الْعلم وَمن الْخَيل الْوَاسِع الجري الشَّديد الْعَدو (ج) أبحر وبحور وبحار الْبَحْر:  السل وداء يسبب شدَّة الظمأ وَشرب المَاء 

البحري (المعجم الوسيط) [0]


 الملاح وكل مَنْسُوب إِلَى الْبَحْر 

البحرية (المعجم الوسيط) [0]


 عدَّة الدولة فِي الْبَحْر من سفن وغواصات وطائرات وجنود وَنَحْو ذَلِك (مج) 

البحرة (المعجم الوسيط) [0]


 من الأَرْض الواسعة والمنخفضة ومستنقع المَاء والقرية على نهر وَالرَّوْضَة المتسعة (ج) بحار وبحر 

البحران (المعجم الوسيط) [0]


 التَّغَيُّر الَّذِي يحدث للعليل فَجْأَة فِي الْأَمْرَاض الحمية الحادة ويصحبه عرق غزير وانخفاض سريع فِي الْحَرَارَة (مو) 

المتقارب (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال الْقصير وبحر من أبحر الشّعْر وَزنه فعولن ثَمَانِي مَرَّات 

الهيقم (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر الهقم وحكاية صَوت اضْطِرَاب الْبَحْر وَصَوت ابتلاع اللُّقْمَة 

القلزم (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّئِيم القلزم:  بلد قديم بنى فِي مَوْضِعه السويس وبحر القلزم الْبَحْر الْأَحْمَر 

البرمائي (المعجم الوسيط) [0]


 حَيَوَان أَو نَبَات يعِيش فِي الْبر وَالْبَحْر وَيُقَال طائرة برمائية تهبط فِي الْبر وَالْبَحْر (مج) 

المهرقان (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر يهريق مَاءَهُ على السَّاحِل إِذا مد والموضع الَّذِي يفِيض فِيهِ مَاء الْبَحْر المهرقان:  المهرقان 

هَقِمَ (القاموس المحيط) [0]


هَقِمَ، كفَرِحَ: اشْتَدَّ جوعُهُ، فهو هَقِمٌ، ككتِفٍ.
والهِقَمُّ، كهِجَفٍّ: الكثيرُ الأَكْلِ، والبَحْرُ. والهَيْقَمُ: صَوْتُ البَحْرِ، وصَوْتُ ابْتلاعِ اللُّقْمَةِ، والظَّليمُ الطَّويلُ، والبَحْر الواسِعُ.
وتَهَقَّمَه: قَهَرَه،
و~ الطعامَ: ابْتَلَعَه لُقَماً عِظاماً.
والهَيْقَمانِيُّ: الطويلُ.

قلهذم (لسان العرب) [0]


القَلَهْذَم: القصير.
والقَلَهْذَم: البحر الكثير الماء. قَلَهْذَمٌ: كثير الماء. الجوهري: القَلَهذم الخفيف.

غطم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الغِطَمُّ: البحر العظيم الكثير الماء. يقال: بحرٌ غِطَمٌّ.
وجمعٌ غِطَمٌّ.
ورجلٌ غِطَمٌّ: واسع الخلق.

الطغيان (المعجم الوسيط) [0]


 تجَاوز الْحَد فِي الظُّلم أَو فِي المَاء و (فِي الجيولوجيا) انغمار الأَرْض بِمَاء الْبَحْر لمسافات شاسعة تتراكب عَلَيْهَا رواسب الْبَحْر (مج) 

أبحر (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء صَار كَمَاء الْبَحْر فِي ملوحته وَالْأَرْض كثرت مناقع المَاء فِيهَا وَفُلَان اشتدت حمرَة أَنفه وَفُلَان ركب الْبَحْر 

غطم (مقاييس اللغة) [0]



الغين والطاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على كثرةٍ واجتماع. من ذلك البحر الغِطَمُّ.
ويقال لمُعْظَمِ البَحْر. غُطَامِطٌ.
ورجلٌ غِطَمٌّ: واسع الخُلُقُ.

الطَّعَام (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا يُؤْكَل وَبِه قوام الْبدن وكل مَا يتَّخذ مِنْهُ الْقُوت من الْحِنْطَة وَالشعِير وَالتَّمْر ويطلقه أهل الْحجاز وَالْعراق على الْبر خَاصَّة (ج) أَطْعِمَة وَطَعَام الْبَحْر مَا نضب عَنهُ المَاء من السّمك فَأخذ بِغَيْر صيد وَمَا سقِِي بِمَاء الْبَحْر فنبت وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أحل لكم صيد الْبَحْر وَطَعَامه} 

جمن (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والميم والنون ليس فيه غير الجُمان، وهو الدرُّ. قال المسيّب:
كجُمانةِ البَحْرِيّ جَاءَ بِها      غَوّاصُها مِن لُجَّةِ البَحْرِ

نفد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نفدا ونفادا فني وَذهب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لَو كَانَ الْبَحْر مدادا لكلمات رَبِّي لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي} 

الخريص (المعجم الوسيط) [0]


 الخراص وَشبه حَوْض وَاسع ينبثق فِيهِ المَاء من النَّهر ثمَّ يعود إِلَيْهِ وَالْمَاء الْبَارِد وَيُقَال مَاء خريص وَمن الْبَحْر أَو النَّهر جَانِبه وناحيته وجزيرة الْبَحْر 

العَنْبَرُ (القاموس المحيط) [0]


العَنْبَرُ من الطِّيبِ: رَوْثُ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ، أو نَبْعُ عينٍ فيه، ويُؤَنَّثُ، وأبو حَيٍّ من تَميم، وسَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ، والزَّعْفَرانُ، والوَرْسُ، والتُّرْسُ من جِلْدِ السَّمَكةِ البَحْرِيَّةِ. وعَنْبَرَةُ: ة باليمنِ
و~ من الشِّتاءِ: شِدَّتُه،
و~ من القِدْرِ: البَصَلُ،
و~ من القَوْمِ: خُلوصُ أنْسابِهِم.
و"عَنْبَرِيُّ البَلَدِ": مَثَلٌ في الهداية، لأَنَّ بني العَنْبَرِ أهْدى قَوْمٍ.
وعُنَيْبِرَةُ: اسمٌ.

الدأماء (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر 

الزلقم (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر 

الضفة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْبَحْر أَو النَّهر أَو الْوَادي وَنَحْوه شطه وساحله وهما ضفتان وَمن المَاء دَفعته الأولى وَمن النَّاس وَغَيرهم جَمَاعَتهمْ (ج) ضفاف الضفة:  من الْبَحْر أَو النَّهر أَو الْوَادي الضفة (ج) ضفف 

تموج (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر ماج 

الكَنْعَدُ (القاموس المحيط) [0]


الكَنْعَدُ: سَمَكٌ بَحْرِيٌّ.

الترسة (المعجم الوسيط) [0]


 السلحفاة البحرية (د) 

انجزر (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر وَالنّهر جزر 

الدوك (المعجم الوسيط) [0]


 ضرب من محار الْبَحْر 

الرجاف (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر وَيَوْم الْقِيَامَة 

الأسطم (المعجم الوسيط) [0]


 لجة الْبَحْر وَالْأَصْل 

الطغم (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر وَالْمَاء الْكثير 

الغطيان (المعجم الوسيط) [0]


 غطيان الْبَحْر فيضانه 

المرجان (المعجم الوسيط) [0]


 جنس حيوانات بحريّة ثوابت من طَائِفَة المرجانيات لَهَا هيكل وكلس أَحْمَر يعد من الْأَحْجَار الْكَرِيمَة وَيكثر المرجان فِي الْبَحْر الْأَحْمَر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ والمرجان} وجنبة الروسيلية لَهَا زهر أَحْمَر كالمرجان تزرع للتزين (مو) وَنَوع من السّمك البحري زعانفه حمر (مو) وبقل ربعي يرْتَفع قدر ذِرَاع لَهُ أَغْصَان حمر وورق مدور عريض كثيف جدا رطب ويدر اللَّبن 

عنكد (لسان العرب) [0]


العَنْكَدُ: ضَرْبٌ من السمك البحري.

البَيْنيثُ (القاموس المحيط) [0]


البَيْنيثُ، على فَيْعِيلٍ: سَمَكٌ بَحْرِيٌّ.

عيق (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَيْقَةُ: ساحل البحر وناحيته.

كنعد (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَنْعَدُ: ضربٌ من سمك البحر.

البَرَشْتُوكُ (القاموس المحيط) [0]


البَرَشْتُوكُ، كسَقَنْقورٍ: سَمَكٌ بَحْرِيٌّ.

القَلَهْذَمُ (القاموس المحيط) [0]


القَلَهْذَمُ: الخَفيفُ، والبَحْرُ العظيمُ.

التهم (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض المتصوبة إِلَى الْبَحْر 

الخضير (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَخْضَر والبقلة الخضراء وَالْبَحْر 

اصطخد (المعجم الوسيط) [0]


 الحرباء تصلى بَحر الشَّمْس 

الضئب (المعجم الوسيط) [0]


 من دَوَاب الْبَحْر وَحب اللُّؤْلُؤ 

تغطغط (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر غطغط وَالشَّيْء تبدد 

القرصان (المعجم الوسيط) [0]


 لص الْبَحْر (مَعَ) (ج) قراصنة 

اللجاج (المعجم الوسيط) [0]


 بَحر لجاج وَاسع اللج 

الهدام (المعجم الوسيط) [0]


 الدوار يُصِيب الْإِنْسَان فِي الْبَحْر 

أهزج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّاعِر نظم فِي بَحر الهزج 

الكَوَّةُ (القاموس المحيط) [0]


الكَوَّةُ، ويُضَمُّ،
والكَوُّ: الخَرْقُ في الحائِطِ، أو التَّذْكِيرُ للكبيرِ، والتَّأنيثُ للصغيرِ
ج: كُوًى وكُواءٌ.
وتَكَوَّى: دَخَلَ مكاناً ضَيِّقاً فَتَقَبَّضَ فيه،
و~ بامرأتِهِ: تَدَفَّأَ، واصْطَلَى بحَرِّ جَسَدِها.
وكُوَيٌّ، كسُمَيٍّ: نَجْمٌ.
وكاوانُ: جَزِيرةٌ في بَحْرِ البَصْرةِ.

إفريقية (المعجم الوسيط) [0]


 إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع يَقع أَكْثَرهَا فِي المنطقة الحارة وَهِي بَين خطي الْعرض ٣٧ الشمالي و ٣٥ الجنوبي ويحيط بهَا الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَالْمُحِيط الأطلسي وَالْمُحِيط الْهِنْدِيّ وَالْبَحْر الْأَحْمَر وأطلقها الْعَرَب على تونس وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا إفريقي 

السميكاء (المعجم الوسيط) [0]


 الأرضة وسمك صغَار يصل إِلَى مَا يقرب من عشرَة سنتميترات تَقْرِيبًا وجسمه مدور أسطواني فضي اللَّوْن إِلَى خضرَة يعِيش فِي الْبَحْر الْأَحْمَر وعَلى الشاطئ الشَّرْقِي من إفريقية وَالْمُحِيط الْهِنْدِيّ والبحرين يجفف ويؤكل وَهُوَ الحساس 

الأقيانس (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر الْعَظِيم الْمُحِيط بالقارات (د) 

الأرجوزة (المعجم الوسيط) [0]


 القصيدة من بَحر الرجز (ج) أراجيز 

الراموز (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر والنموذج وَالْأَصْل (ج) رواميز 

الطمطام (المعجم الوسيط) [0]


 وسط الْبَحْر وَالنَّار الْعَظِيمَة (على التَّشْبِيه) 

الظلال (المعجم الوسيط) [0]


مَا أظلك الظلال:  ظلال الْبَحْر أمواجه 

العدولية (المعجم الوسيط) [0]


 سفن منسوبة إِلَى عدولي بِالْبَحْرَيْنِ 

الغالة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يَنْقَطِع من سَاحل الْبَحْر فيجتمع فِي مَوضِع 

أقلد (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر عَلَيْهِم غرقهم وأطبق عَلَيْهِم 

تماقس (المعجم الوسيط) [0]


 الرّجلَانِ فِي الْبَحْر تقامسا تسابقا فِي الغوص 

النجوخ (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال بَحر نجوخ مُضْطَرب هائج 

الْهَاد (المعجم الوسيط) [0]


 صَوت الهد وَصَوت من الْبَحْر فِيهِ دوِي 

الوحفاء (المعجم الوسيط) [0]


 أَرض فِيهَا حِجَارَة سود وَلَيْسَت بحرة 

اليم (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر وَالْحمام الوحشي (ج) يموم 

لج (مقاييس اللغة) [0]



اللام والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تردُّد الشيءِ بعضه على بعض، وترديد الشيء. من ذلك اللَّجاج، يقال لَجَّ يَلَجُّ، وقد لجِجتَ على فَعِلت لَجَجاً ولَجَاجاً.
ومن الباب لُجُّ البحر، وهو قاموسُه، وكذلك لُجَّته، لأنَّه يتردَّد بعضُه على بعض. يقال التجَّ البحرُ التجاجاً.
وفي الحديث: "مَن ركِب البحر إذا التجَّ فقد بَرِئتْ منه الذّمّة".
والسَّيف يسمَّى لُجّاً، وإنَّما هذا على التشبيه، كأنَّه فُخِّم أمره فشبِّه بلُجّ البحر، ومن ذلك حديث طلحة: "فقدَّمُوا فوضعوا اللُّجَّ على قَفيَّ".
ويقال: لجلجَ الرّجُل المُضْغَة في فيه، إذا ردَّدها ولم يُسغْها. قال زهير:
يلجلجُ مُضغةً فيها أنيض      أصَلَّتْ فهي تحت الكشحِ داءُ

واللَّجلاج: الذي . . . أكمل المادة يلجلِجُ في كلامه لا يُعرِب.
واللَّجَّة: الجَلبَة. قال أبو النَّجم:ويقولون: في فؤادِ فلانٍ لَجاجَةٌ، وهو أن يَخْفُِقَ لا يسكن من الجوع.
وهو من* اللَّجَاجِ، واللَّجاجُ الظَّلام: اختلاطه، وهو مشبَّه بالتجاج البحر. هذا فيقال عين مُلْتجَّة: شديدة السَّواد.

الْمُضَارع (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد النُّحَاة) الْفِعْل المبدوء بِأحد حُرُوف المضارعة الزَّوَائِد وَهِي الْهمزَة وَالتَّاء وَالنُّون وَالْيَاء وَالْأَصْل فِيهِ أَن يدل على الْحَال أَو الِاسْتِقْبَال و (فِي الْعرُوض) بَحر من بحور الشّعْر وَزنه مفاعيلن فاعلاتن مرَّتَيْنِ سمي بذلك لِأَنَّهُ ضارع الْبَحْر المجتث 

يمر (لسان العرب) [0]


اليامُورُ، بغير همز: الذَّكَرُ من الأَيِّل. الليث: اليامُورُ من البحر، يجري على من قتله في الحرم أَو الإِحرام الحكْمُ، وذكر عمرو بن بحر اليامُورَ في باب الأَوعال الجبلية والأَياييل والأَرْوَى، وهو اسم لجنس منها بوزن اليَعْمُور؛ واليَعْمُورُ: الجَدْيُ، وجمعه اليَعامِيرُ.

لخم (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللخم: ضربٌ من سمك البحر، يقال له الكوسَجُ.

مُدَّجٌ (القاموس المحيط) [0]


مُدَّجٌ، كقُبَّرٍ: سَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ، وتُسَمَّى: المُشَّقَ.

عَسْجَلٌ (القاموس المحيط) [0]


عَسْجَلٌ، كجعفرٍ: ع بحَرَّةِ بني سُلَيْمٍ.

الأطوم (المعجم الوسيط) [0]


 السلحفاة البحرية والصدف والقنفذ (ج) أَطَم 

السبية (المعجم الوسيط) [0]


 الدرة يُخرجهَا الغواص من الْبَحْر (ج) سَبَايَا 

الشرم (المعجم الوسيط) [0]


 كل شقّ غير نَافِذ فِي جبل أَو حَائِط وَمن الْبَحْر خليج مِنْهُ 

الضفير (المعجم الوسيط) [0]


 المضفور من شعر أَو غَيره وضفير الْبَحْر شطه 

الفقمة (المعجم الوسيط) [0]


 حوت بحري وَهُوَ من الْحَيَوَانَات اللبونة وَمن ذَوَات الرئتين 

الكبع (المعجم الوسيط) [0]


 جمل الْبَحْر وَهُوَ حوت عَظِيم لَهُ زعنفة كالسنام 

النوتي (المعجم الوسيط) [0]


 الملاح الَّذِي يُدِير السَّفِينَة فِي الْبَحْر (ج) نواتي 

الهقم (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْأكل وَالْبَحْر الْوَاسِع الْبعيد القعر 

دسر (المعجم الوسيط) [0]


 الدسار فِي الشَّيْء دسرا أدخلهُ فِيهِ بِقُوَّة وَالشَّيْء سمره والسفينة أصلحها بالدسار وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ طعنه بِهِ طَعنا شَدِيدا وَالشَّيْء دَفعه دفعا شَدِيدا وَيُقَال دسرت السَّفِينَة المَاء وَيُقَال دسره الْبَحْر دَفعه موج الْبَحْر وألقاه إِلَى الشط 

ومد (لسان العرب) [0]


الوَمَدُ: نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح، وقيل: هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح. قال الكسائي: إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ.
وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان: أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ؛ الوَمَدةُ: نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح. الليث: الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً. قال أَبو منصور: وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً. قال: والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا، فيقع على البلاد . . . أكمل المادة المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته. قال: وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ.
وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ، وليلةٌ وَمِدةٌ، وأَكثر ما يقال في الليل، وقد وَمِدَت الليلةُ، بالكسر، تَوْمَدُ وَمَداً.
ويقال: ليلة ومِدٌ بغير هاء؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة: كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ، بالتحريك: شدّة حر الليل.
ووَمِدَ عليه وَمَداً: غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ.

هقم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَقِمُ: الرجل الشديد الجوع، وقد هَقِمَ هَقَماً.
والهِقَمُّ: الرجل الكثير الأكل، والهِقَمُّ أيضاً: البحر. الظليمُ الطويلُ، ويقال هو الهَيْقُ والميم زائدة.
والهَيْقَمُ: حكاية صوت البحر. ابتلاع اللقمة.
وفلان يَتَقَهَّمُ الطعامَ، إذا ابتلعه لُقَماً عظاماً.

الْفرق (المعجم الوسيط) [0]


 بَين الْأَمريْنِ الْمُمَيز أَحدهمَا من الآخر وَمن الرَّأْس الْفَاصِل بَين صفّين من الشّعْر (ج) فروق الْفرق:  الفلق من الشَّيْء إِذا انْفَلق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَن اضْرِب بعصاك الْبَحْر فانفلق فَكَانَ كل فرق كالطود الْعَظِيم} والهضبة والموجة الْعَالِيَة من الْبَحْر وَمن كل شَيْء الْقسم ينْفَصل مِنْهُ 

اللجة (المعجم الوسيط) [0]


 مُعظم الْبَحْر وَتردد أمواجه وَيُقَال فلَان لجة وَاسِعَة شَبيه بالبحر ولجة الْأَمر معظمه (ج) لج ولجج ولجاج وَيُقَال كَأَن عيشه لجة شَدِيد السوَاد اللجة:  اخْتِلَاط الْأَصْوَات وَيُقَال سَمِعت لجة النَّاس أَصْوَاتهم وصخبهم والجلبة 

النُّطْفَةُ (القاموس المحيط) [0]


النُّطْفَةُ، بالضم: الماءُ الصافي، قَلَّ أو كثُرَ، أو قَليلُ ماءٍ يَبْقَى في دَلْوٍ أو قِرْبَةٍ،
كالنُّطافَةٍ، كثُمامَةٍ،
ج: نِطافٌ ونُطَفٌ، والبَحْرُ، وماءُ الرَّجُلِ،
ج: نُطَفٌ.
والنُّطْفَتانِ في الحَديثِ: بَحْرُ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، أو ماءُ الفُراتِ وماءُ بَحْرِ جُدَّةَ، أو بَحْرُ الرومِ وبَحْرُ الصينِ، وبالتحريكِ، وكهُمَزَةٍ: القُرْطُ، أو اللُّؤْلُؤَةُ الصافِيَة، أو الصَّغيرَةُ،
ج: نُطَفٌ.
وتَنَطَّفَتْ: تَقَرَّطَتْ.
ووَصيفَةٌ مُنَطَّفَةٌ: مُقَرَّطَةٌ.
ونَطِفَ، كَفَرِحَ وعُنِيَ، نَطَفاً ونَطافَةً ونُطُوفَةً: اتُّهِمَ بِريبَةٍ، وتَلَطَّخَ بِعَيْبٍ، وفَسَدَ، وبَشِمَ من أكْلٍ ونَحْوِهِ،
و~ البَعيرُ: دَبِرَ، أَو أغَدَّ في بَطْنِهِ، أو أشْرَفَتْ دَبَرَتُهُ على جَوْفِهِ . . . أكمل المادة فَنَقِبَتْ عن فُؤادِهِ، وبَعيرٌ نَطِفٌ، ككَتِفٍ، وهي بهاءٍ.
ونَطَفَ الماءُ، كَنَصَرَ وضَرَبَ، نَطْفاً وتَنْطافاً، بفتحِهِما، ونَطَفاناً ونِطافَةً، بالكسرِ: سالَ،
و~ فلاناً: قَذَفَهُ بِفُجورٍ، أو لَطَّخَه بِعَيْبٍ،
كَنطَّفَه تَنْطيفاً،
و~ الماءَ: صَبَّه.
وككَتِفٍ: النَّجَسُ، وهُمْ نَطِفونَ، والرجُلُ المُريبُ، ومن أشْرَفَتْ شَجَّتُه على الدِماغِ، وبالتحريكِ: العَيْبُ، والشَّرُّ والفَسادُ، والدَّبَرَة، وعِلَّةٌ يُكْوَى منها الإِنْسانُ.
وتَنَطَّفَ: تَلَطَّخَ،
و~ خَبَراً: تَطَلَّعَه،
و~ منه: تَقَزَّزَ.
وكصَبورٍ: ع.

أشْناسُ (القاموس المحيط) [0]


أشْناسُ، بالفتح: اسمٌ،
وع بساحلِ بَحْرِ فارِسَ.

الجلاعِمُ (القاموس المحيط) [0]


الجلاعِمُ: بَطْنٌ من بني سُحْمَةَ فيما بين اليَمامةِ والبَحْرَيْنِ.

اجتسرت (المعجم الوسيط) [0]


 الركاب الْمَفَازَة جسرتها وَيُقَال اجتسرت السَّفِينَة الْبَحْر 

خضارة (المعجم الوسيط) [0]


 بِدُونِ ال الْبَحْر سمي بذلك لخضرة مَائه 

العبري (المعجم الوسيط) [0]


 العبراني العبري:  مَا نبت على عبر الْبَحْر (نِسْبَة على غير قِيَاس) 

العدان (المعجم الوسيط) [0]


 سَاحل الْبَحْر وحافة النَّهر وَمن الزَّمَان سبع سِنِين