البَطْنُ: خلاف الظهر وهو مذكر والجمع "بُطُونٌ وأَبْطُنٌ" و "البَطْنُ" دون القبيلة مؤنثة وإن أريد الحي فمذكر والجمع كما تقدم، و "بَطَنَ" الشيء "يَبْطُنُ" من باب قتل خلاف ظهر فهو "بَاطِنٌ" و "بَطَنْتُهُ أَبْطُنُه" عرفته وخبرت "بَاطِنَه" و "البِطَانَةُ" بالكسر خلاف الظهارة و "بُطِنَ" بالبناء للمفعول فهو "مَبْطُونٌ" أي عليل البطن، و "بِطَانُ" الرجل مثل الحزام وزنا ومعنى.
من أَسمَاء الله تَعَالَى وَمَعْنَاهُ الْعَالم بالسرائر والخفيات والمحتجب عَن أبصار الْخَلَائق وأوهامهم وَمن كل شَيْء دَاخله وَمن الأَرْض مَا اطْمَأَن وانخفض (ج) أبطنة وبواطن
من الرجل سَرِيرَته وَمن الْحَيَوَان رجعه
فرقة من الشِّيعَة تعتقد أَن للشريعة ظَاهرا وَبَاطنا وتمعن فِي التَّأْوِيل
معسلة النَّحْل وَالْبَاطِن الدخلة: لَيْلَة الزفاف (مو) وَالْبَاطِن الدخلة: بَاطِن الْأَمر وَمن الْإِنْسَان داخلته وَيُقَال هُوَ حسن الدخلة وَهُوَ عفيف الدخلة وَهُوَ خَبِيث الدخلة وتخليط لونين أَو أَكثر ليؤخذ مِنْهُمَا لون آخر
عروق بَاطِن الذِّرَاع أَو ظَاهر الْكَفّ وعروق فِي بَاطِن يَدي الدَّابَّة مفردها راهش وراهشة
حُمْلاقُ العيْنِ، بالكسرِ والضم، وكعُصْفُورٍ: باطِنُ أجْفانِها الذي يَسْوَدُّ بالكَحْلَةِ، أو ما غَطَّتْهُ الأَجْفانُ من بَياضِ المُقْلَةِ، أو باطِنُ الجَفْنِ الأَحْمَرُ الذي إذا قُلِبَ لِلْكَحْلِ رأيتَ حُمْرَتَه، أو ما لَزِقَ بالعينِ من مَوْضِعِ الكُحْلِ من باطِنٍ،
ج: حَمالِيقُ.
وحَمْلَقَ: فَتَحَ عَيْنَيْهِ، ونَظَرَ شديداً.
مُبَالغَة صفق وبيديه ضرب بَاطِن إِحْدَاهمَا على بَاطِن الْأُخْرَى وَفِي الْمثل لفضل التعاون والحث عَلَيْهِ (يَد وَحدهَا لَا تصفق)
الْمَرَض والسل وداء بَاطِن فِي الصَّدْر وَالْعَيْب الْبَاطِن فِي السّلْعَة وَاللَّازِم مَكَانَهُ لَا يبرح وَيُقَال تركت فلَانا دوى مَا أرى بِهِ حَيَاة
من كل شَيْء بَاطِنه
الرجل مشظا أصَاب بَاطِن فَخذه بَاطِن الْفَخْذ الْأُخْرَى عِنْد الْمَشْي وَمَسّ الشوك وَنَحْوه فَدخل فِي يَده مِنْهُ شَيْء وَيُقَال مشطت يَده دخل فِيهَا شظية وَالدَّابَّة ظهر عصبها من لَحمهَا
عرقان فِي بَاطِن الذراعين
بَاطِن الْفَخْذ الَّذِي يَلِي السرج
بَاطِن الْقدَم الَّذِي يتجافى عَن الأَرْض
سَواد مستحسن فِي بَاطِن الشّفة
بَاطِن الرّكْبَة والمرفق (ج) مآبض
الرجل لَازمه حَتَّى عرف بَاطِن أمره
بَاطِن الحنك (وَانْظُر ح ور)
الغشاء الباطني لجفن الْعين (مج)
كل لَحْمه غَلِيظَة أَو بَاطِن الْفَخْذ (ج) ربلات
الَّذِي يَسْتَوِي بَاطِن قَدَمَيْهِ حَتَّى يمس جَمِيعه الأَرْض
من الثِّيَاب الغليظ وَعظم فِي بَاطِن الْحَافِر بَين العصب والوظيف
الْكثير الخفق وَرجل خفاق الْقدَم عريض بَاطِنهَا
القطيفة الخملة: القطيفة وَمن الرجل بَاطِن أمره وسريرته
الصاقور وباطن الجمجمة المشرف على الدِّمَاغ (ج) صواقير
الحقد الْبَاطِن وَالشَّر يُقَال فلَان قَلِيل المغالة
سَوط أَو عَصا فِي بَاطِنه سِنَان دَقِيق (ج) مغاول
بَاطِن مَا بَين الْعَضُد والذراع وكل خلخال لَا يصلصل (ج) فتوخ
وذحا انسحج بَاطِن فَخذيهِ وَالشَّاة كَانَت ذَات وذح
من معكوسه: النُّغْنُغ والنًّغْنغَة: لحمة متعلقة إلى جنب اللهاة، اللَّهاة في أصل الأذن من باطن، والجمع نَغانِغ. قال جرير:غَمَزَ ابنُ مُرّةَ يا فرزدقُ كَيْنَها ... غَمْزَ الطبيبِ نغانغَ المعذورِالكَيْن: لحم باطن الفرج، والعذرة: وجع يأخذ في الحلق.
بَاطِن الْجلد وقشرة رقيقَة بَين الْجلد وَاللَّحم تقشر بعد السلخ
(فِي الطِّبّ الباطني) انطلاق الشريان التاجي بجلطة دموية (مج)
أحد الأوردة تَحت الْجلد فِي بَاطِن الذِّرَاع (ج) نواشر
الزَلَعُ بالتحريك: شُقاقٌ يكون في ظاهرِ القدم وباطنِه. يقال: زَلِعَتْ قدمُهُ بالكسر، تَزْلَعُ زَلَعاً.
وكذلك إذا كان في ظاهر الكفِّ، فأمَّا إذا كان في باطنها فهو الكَلَعُ.
وزَلِعَتْ جراحتُه: فسدتْ.
وتَزَلَّعَتْ يدُه: تشققت. قال أبو عمرو: المُزَلَّعُ: الذي قد انقشر جِلد قدَمه عن اللحم.
والزُلوعُ والسُلوعُ: صُدوعٌ في عُرْض الجبل.
الْوَادي والكلأ توسطه وجول فِيهِ وَالْأَمر وَفُلَانًا خَبره وَعرف بَاطِنه
الْوَادي وَنَحْوه دخله وَأمره عرف بَاطِنه وَالْأَمر أخفاه فِي نَفسه
الْعين وحملقها وحملوقها مَا يسوده الْكحل من بَاطِن أجفانها (ج) حماليق
(الرداب القولوني) (فِي الطِّبّ الباطني) وجود عدَّة ردوب فِي القولون (مج)
عرق فِي بَاطِن الصلب طولا يتَّصل بِهِ نِيَاط الْقلب وَيُسمى الأكحل
بيض دودة الْقطن تضعه على بَاطِن الورقة (ج) لطع (محدثة)
الدائرة تَحت الْأنف والشق فِي مشفر الْبَعِير أَو فِي شحمة الْحَافِر وباطنه
(اختبار رن) (فِي الطِّبّ الباطني) اختبار التوصيل العظمي بشوكة رنانة (مج)
أَن يُصِيب بَاطِن حافر الدَّابَّة شَيْء يوهنه أَو ينزل فِيهِ المَاء من الإعياء
ابْن عرس واللحمة الناتئة فِي وسط بَاطِن الشّفة الْعليا (ج) سناعب
الْحر الكامن فِي الْعظم من الْحمى وتوهجها وَيُقَال بفلان مليلة حمى باطنة
عرق فِي بَاطِن الْفَخْذ أَو عرق مُحِيط بِالْبدنِ كُله سمي بذلك لانتشاره وافتراقه
(فِي الطِّبّ الباطني) لين الْعِظَام وَهُوَ مرض سَببه نقص الكالسيوم والفسفور فِي الْجِسْم (مج)
(الارتشاح النشواني) (فِي الطِّبّ الباطني) رسوب مَادَّة شبه نشوية فِي الأنسجة الْمَرِيضَة (مج)
وريد ضخم فِي بَاطِن السَّاق يَمْتَد حَتَّى يدْخل الوريد الفخذي (ج) صفون وصوافن
خالطه واتصل بِهِ وَيُقَال لابس فلَانا حَتَّى عرف دَخلته بَاطِنه وَعمل كَذَا زاوله
لحْمَة ناتئة بَين الْعُنُق والترقوة أَو فَوق الثدي أَو فِي بَاطِن الْفَخْذ وَتظهر فِي السمين (ج) بآدل
طنفا وطنافة فسد أَو خبث بَاطِنه وَقل طَعَامه واتهم يُقَال طنف بِكَذَا فَهُوَ طنف
عظمان صغيران فِي أَسْفَل اللِّسَان يكتنفان الغلصمة من بَاطِن والقرنان الكبيران للعظم اللامي (مج)
يُقَال سَأَلته فَأَعْطَانِي بذل يَمِينه مَا قدر عَلَيْهِ وَيُقَال صونه خير من بذله بَاطِنه خير من ظَاهره
(رهاب الاحتجاز) (فِي الطِّبّ الباطني) خوف مرضِي من الْوُجُود فِي منزل أَو مَكَان منعزل بَين أَرْبَعَة جدران (مج)
آلَة النَّضْح والرش وَآلَة يسْتَخْرج بهَا المَاء من بَاطِن الأَرْض بالامتصاص وَالدَّفْع (مج) (ج) مضاخ
الْكثير الْمُجْتَمع والملتف من الْكلأ وَاللَّحم الصلب المكتنز وموصل الوظيف فِي رسغ الدَّابَّة وَلحم بَاطِن الْكَفّ
من الْإِزَار طرفه الدَّاخِل الَّذِي يَلِي الْجَسَد وَمن الأَرْض غامضها وَمن الْإِنْسَان نِيَّته وباطن أمره ومذهبه (ج) دواخل
رفغا اتَّسع رفغه واشتكى بَاطِن لَحْمه فَهُوَ أرفغ وَهِي رفغاء رفغ: الْعَيْش رفاغة رغد فَهُوَ رافغ ورفيغ
بِهِ فوفا ألصق بَاطِن طرف ظفر الْإِبْهَام بباطن ظفر السبابَة قَائِلا (وَلَا هَذَا) يُرِيد لَا أُعْطِيك أقل مَا يتَصَوَّر)
الشحمة فِي بَاطِن الْعين تَحت المقلة وَبَقِيَّة المخ والشحم بسنام الْجمل وَيُقَال مَا بِهِ هانة شَيْء من خير
المرأى وَفِي الْمثل (تخبر عَن مجهوله مرآته) ظَاهره يدل على بَاطِنه الْمرْآة: مَا يرى النَّاظر فِيهَا نَفسه (ج) مراء ومرايا
بَاطِن الْجلد تَحت الْبشرَة وَفَوق اللَّحْم وَمن الأَرْض مَا يَلِي وَجههَا الأدمة: الْخلطَة والموافقة والألفة يُقَال بَينهم أدمة
الباء والجيم والدال أصلان: أحدهما دُِخْلَةُ الأمر وباطنُه، والآخر جِنْسٌ من اللِّباس. فأمّا الأول فقولهم: هو عالمٌ ببَجْدة أمرِك وبُجْدَتِه، أي دُِخْلَتِهِ وباطنه.
ويقولون للدّليل الحاذق: "هو ابنُ بَجْدَتِها"، كأنّه نشأ بتلك الأرض.والأصل الآخَر البِجاد، وهو كساءٌ مخطَّطٌ، وجمعه بُجْدٌ. قال الشاعر:
ومنه قولهم: بَجَدَ بالمكان أقام به.
الواو والتاء والدال: كلمةٌ واحدة، هي الوَتِد، يقال: وَتَدَهُ، وتِدْ وتِدَكَ.
ويقال وَتْد أيضاً.
ووَتِد الأذن: الذي في باطِنِها كأنَّه وَتِد.
المَشَحُ، محركةً: اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ، أو احتِراقُ باطِن الرُّكْبَةِ لخُشونَةِ الثَّوْبِ.
وأمْشَحتِ السَّنَةُ: أجْدَبَتْ، وصَعُبَتْ،
و~ السماءُ: تَقَشَّعَ عنها السَّحابُ.
الشَّيْء بَاطِنه وضده البراني وَفِي حَدِيث سلمَان (إِن لكل امْرِئ جوانيا وبرانيا فَمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه)
البلحة تقع من النَّخْلَة قبل أَن تنضج وَيُقَال (لَيْسَ لَهُ حَشَفَة وَلَا خدره) لَا يملك شَيْئا وَمن التَّمْر مَا اسود بَاطِنهَا وتعفن الخدرة: المطرة
الْحبَّة الْبَيْضَاء فِي بَاطِن النواة تنْبت مِنْهَا النَّخْلَة والقشر الرَّقِيق يكون على النَّوَى وَثيَاب رقاق موشاة مخططة وَقطع الْقطن واحدته فوفة
الشّفة لعسا اسود بَاطِنهَا (وَهُوَ مستحسن فِيهَا عِنْد الْعَرَب) فَهِيَ لعساء (ج) لعس والنبات كثر والتف لِأَنَّهُ من ريه يضْرب إِلَى السوَاد
الارْتِهاشُ: أن تصُكَّ الدابةُ بعرضِ حافرها عُرْضَ عُجايَتِها من اليد الأخرى، فربَّما أدماها، وذلك لضعف يدها.
والراهِشانِ: عِرقان في باطن الذراعَين.
وقال أبو عمرو: الرَواهِشُ عروقُ باطنِ الذراعِ.
والرُهْشوشُ من النوق: الغزيرةُ.
والرَهيشُ من النوقِ: القليلةُ لحمِ الظهر.
ويقال الضعيفُ.
والرَهيشُ أيضاً: النصل الرقيق.
والرَهيشُ من القِسيِّ: التي يُصيب وَترُها طائِفها.
وقد ارْتَهَشَتِ القوسُ فهي مُرْتَهِشَة، وهي التي إذا رُميَ عنها اهتزَّت فضرب وَتَرُها أَبْهَرَها.
والصوابُ طائِفَها.
تَحْلِيل الْجُمْلَة بَيَان أَجْزَائِهَا ووظيفة كل مِنْهَا و (التَّحْلِيل النفساني) فرع من علم النَّفس الحَدِيث يبْحَث فِي الْعقل الْبَاطِن وَمَا فِيهِ من عقد ورغبات تمهيدا لعلاجها
من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان وَسطه وَهُوَ المستدق فَوق الْوَرِكَيْنِ وخصر الرمل وَسطه وخصر الْقدَم بَاطِنهَا وخصر السهْم مَا بَين الفوق والريش (ج) خصور
المَتْكُ، بالفتح، وبالضم وبضمتينِ: أنْفُ الذُّبابِ، أو ذَكَرُهُ،
و~ من كلِّ شيءٍ: طَرَفُ زُبِّهِ، وعِرْقٌ أسْفَلَ الكَمَرَةِ، زَعموا أنه مَخْرَجُ المَنِي، أو الجِلْدَةُ من الإِحْلِيْلِ إلى باطِنِ الحوقِ، أو وَتَرُ الإِحلِيلِ، أو العِرْقُ في باطِنِ الذَّكَرِ عندَ أسْفَلِ حوقِه، وهو آخِرُ ما يَبْرَأُ من المَخْتونِ،
كالمُتُكِّ، كعُتُلٍّ، والبَظْرُ، أو عِرْقُه، وهو ما تُبقيه الخاتِنَةُ، والأُتْرُجُّ، ويُكْسَرُ، والزُّماوَرْدُ، والسَّوْسَنُ، وبالفتح: القَطْعُ، ونباتٌ تَجْمُدُ عُصارَتُه.
والمَتْكاءُ: البظراءُ، والمُفْضاة، والتي لا تُمْسِكُ البَوْلَ.
والمُماتَكَةُ في البَيْعِ: المُماهَرَةُ.
وتَمَتَّكَ الشَّرابَ: تَجرَّعَهُ.
الخِدْنُ، بالكسر وكأَميرٍ: الصاحِبُ، ومَن يُخادِنُكَ في كلِّ أمْرٍ ظاهِرٍ وباطِنٍ.
وكهُمَزَةٍ: مَنْ يُخادِنُ الناسَ كثيراً.
وكشَدَّادٍ: خَدَّانُ بنُ عامِرٍ في أسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ.
الصَّحرَاء وَحَقِيقَة الْأَمر وباطنه يُقَال عِنْده بجدة ذَلِك علمه وَهُوَ ابْن بجدتها الْعَالم بالشَّيْء المتقن وَأَصله الدَّلِيل الْهَادِي فِي الصَّحرَاء وَمن لَا يبرح عَن قومه
الْخبز حَان لَهُ أَن يقلب وَالْقَوْم أصَاب دوابهم القلاب وَالْعِنَب يبس ظَاهره فحول وَالْخبْز حوله لينضج بَاطِنه بعد أَن نضج ظَاهره
من معكوسه: الهَنَّة والهَنّانة، وهي شحمة في باطن العين تحت المُقلة. ويقولون: ما بالبعير هانَّة، أي ما به طِرْق. وهَن كلمة يخاطِبون بها، وستراه في بابه إن شاء اللّه.
الْخَمَالَة وهدب القطيفة وَنَحْوهَا مِمَّا ينسج وتفضل لَهُ فضول والقطيفة نَفسهَا وخمل الْمعدة ألياف كأهداب القطيفة تغطي سطحها الْبَاطِن الخمل: الْخَلِيل المصافي
شَيْئا فِي شَيْء ركزا أقره وأثبته وَيُقَال ركز السهْم فِي الأَرْض غرزه وركز الله الْمَعَادِن فِي الأَرْض أَو الْجبَال أوجدها فِي بَاطِنهَا وَهَذَا شَيْء مركوز فِي الْعُقُول
العُجايةُ، بالضم: عَصَبٌ مُرَكَّبٌ، فيه فُصُوصٌ من عِظامٍ كفُصُوصِ الخاتَمِ، يَكُونُ عِنْدَ رُسْغِ الدَّابَّةِ، أو كُلُّ عَصَبَةٍ في يَدٍ أو رِجْلٍ، أو عَصَبَةٌ في باطِنِ الوَظيفِ من الفَرَسِ والثَّوْرِ
ج: عُجًى وعُجِيٌّ وعَجايا.
موصل أَسْفَل طرفِي الْفَخْذ والساق وباطن الرّكْبَة وخلل بَين كل ضلعين وَبَين كل إِصْبَعَيْنِ (ج) أخناب الخنب: دَاء يَأْخُذ فِي الْأنف يردد مَعَه الْإِنْسَان الْكَلَام من الْأنف
فلَان دوِي أَصَابَهُ الدوي وَهلك بِمَرَض بَاطِن وحقد وصدره ضغن وحمق وَعمي فَهُوَ دو وَهِي دوية وَهُوَ وَهِي وهم دوِي (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَالْأَرْض كثرت أدواؤها وآفاتها
الْأَسْنَان لطعا تحاتت وَبقيت أُصُولهَا وشفة الزنْجِي ابيض بَاطِنهَا فَهُوَ ألطع وَهِي لطعاء (ج) لطع وَالشَّيْء هزل وَالشَّيْء لطعا لحسه وَفُلَانًا ضرب مؤخره بِرجلِهِ
اللَّغْنُ: شِرَّةُ الشَّبابِ، وبالضم: الوَتَرَةُ عند باطِنِ الأذُنِ، واللُّغْدُودُ،
كاللُّغْنُونِ، وهو الخَيْشُومُ أيضاً.
وجِئْتَ بلُغْنِ غيرِكَ: إذا أنْكَرْتَ ما تَكَلَّمَ به من اللُّغَةِ.
ولَغَنَّكَ: لَعَلَّكَ.
والْغانَّ النَّبْتُ الْغيناناً: الْتَفَّ وطالَ.
الْجلد الْبَاطِن تَحت الْجلد الظَّاهِر وغشاء مَا بَين الْجلد والأمعاء (ج) صفق الصفاق: وصف للْمُبَالَغَة وَمِنْه الديك الصفاق الَّذِي يضْرب بجناحيه إِذا صَاح وَالْكثير التَّصَرُّف فِي التِّجَارَات
موصل الوظيف فِي رسغ الدَّابَّة وَعظم فِي بَاطِن الْحَافِر بَين العصب والوظيف وحشو الْحَافِر وَعظم الرسغ والأرنب الذّكر والعجل والضامر الْبَطن والعظيم الْبَطن المنتفخ الجنبين وَالْجَمَاعَة من النَّاس
بَاطِن الشَّيْء وداخله وَيُقَال يفهم من ضمن كَلَامه كَذَا دلَالَته ومراميه وَمَا أغْنى عني ضمنا شَيْئا الضمن: الزَّمن أَو الْمَرِيض الْمُصَاب بعاهة أَو عِلّة والمحب أَو العاشق وَالْكل (ج) ضمنى
بَاطِن الْمنْكب والجناح وَمَا رق من الرمل وسفح الْجَبَل (يذكر وَيُؤَنث) وإبط الزهرة البزور الَّتِي تنمو بَين السَّاق وذنيب الورقة (ج) آباط وَقَالُوا ضرب آباط الْأُمُور أَي عرف بواطنها
لفُلَان من الْعَطاء مدشا قلل مدش: فلَان مدشا هزل فَهُوَ أمدش وَهِي مدشاء (ج) مدش وَالْعين ضعف بصرها وَعصب الْيَد ارتخى وَالرجل تشققت وباطن رسغي الْفرس احتكا (وَهُوَ عيب فِيهِ)
صَاحب سر الرجل وَالَّذِي يطلعه دون غَيره على بَاطِن أمره وَجِبْرِيل وَالْوَصِيّ والقانون أَو الشَّرِيعَة (مو) والحاذق وَبَيت الصَّائِد يسْتَتر فِيهِ عَن الصَّيْد وَبَيت الراهب ومأوى الْأسد (ج) نواميس
السقاء خنثا ثنى فَاه على الْبشرَة الَّتِي عَلَيْهَا الشّعْر وَأخرج أدمته الْبَاطِنَة فَشرب مِنْهُ وَفُلَانًا هزئ بِهِ وَيُقَال خنث لَهُ بِأَنْفِهِ خنث: الرجل خنثا فعل فعل المخنث فلَان واسترخى وتثنى وتكسر فَهُوَ خنث
الغليظ الْجِسْم المتداخلة وَمن الْكلأ مَا دخل فِي أصُول الشّجر وَمن الريش مَا دخل بَين ظَاهره وباطنه وَمن اللَّحْم مَا لصق بالعظم وَمن الْإِنْسَان داخلته وَنَوع من الطير يسْقط على رُءُوس الشّجر وَالنَّخْل فَيدْخل بَينهَا (ج) دخاخيل
زراق الْأَطْرَاف (فِي الطِّبّ الباطني) زرقة تصيب الْيَدَيْنِ والقدمين تشبه مرض (ريشود) وَلكنه غير مصحوب باختناق موضعي وألم (مج) والزراق المعوي مرض يميزه زرقة فِي اللَّوْن واضطراب شَدِيد فِي الأمعاء (مج)
الضراء وَإِحْدَى زَوْجَتي الرجل أَو إِحْدَى زَوْجَاته (ج) ضرائر وَيُقَال بَينهم دَاء الضرائر الْحَسَد وأصل الثدي وَالْمَاء الْكثير وَمن الْقدَم مَا يُبَاشر الأَرْض عِنْد الْوَطْء من لحم بَاطِنهَا مِمَّا يَلِي الْإِبْهَام
الْكَلْب لجذا ولغَ فِي الْإِنَاء وَيُقَال لجذ الْكَلْب الْإِنَاء لحسه من بَاطِن والماشية الْكلأ أَكلته بأطراف ألسنتها إِذا لم يُمكنهَا أَن تَأْخُذهُ بأسنانها والسائل فلَانا ألحف عَلَيْهِ فِي السُّؤَال بعد أَن أعْطى
الْأَدِيم الملين وَالْفراء والجانب ومرنا الْأنف جانباه (ج) أَمْرَانِ المرن: عصب فِي بَاطِن عضدي الْبَعِير (ج) أَمْرَانِ وأمران الذِّرَاع أعصاب فِيهَا المرن: الْخلق وَالْعَادَة وَالْحَال يُقَال مَا زَالَ ذَلِك مرني
الحِرْصُ، بالكسر: الجَشَعُ، وقد حَرَصَ، كضَرَبَ وسمِعَ، فَهو حَريصٌ من حُرَّاصٍ وحُرَصاءَ.
والحَرَصةُ، محرَّكةً: مُسْتَقِرُّ وسَطِ كلِّ شيءٍ.
والحارِصةُ: السَّحابَةُ تَقْشِرُ وجْهَ الأرضِ بِمَطَرِها، كالحَريصةِ، والشَّجَّةُ تَشُقُّ الجِلْدَ قليلاً،
كالحَرْصةِ، بالفتح،
والحَرْصُ: الشَّقُّ، وثَوْبٌ حَريصٌ.
والحَرْصةُ: تَفَرُّقُ الشُّخْبِ في الإِناءِ لاِتِّساعِ خَرْقٍ في الطُّبيِ، من جَرْحٍ يَحْصُلُ من الصِّرارِ.
والحِرْصِيانُ، بالكسر: باطِنُ جِلْدِ البَطْنِ، وباطِنُ جِلْدِ الفيلِ، وجِلْدَةٌ حَمْراءُ تُقْشَرُ بعدَ السَّلْخِ
ج: حِرْصِياناتُ، فِعلِيانٌ،
من الحَرْصِ: القَشْرِ.
وحُرِصَ المَرْعَى، كعُنِي: لم يُتْرَكْ منه شيءٌ.
وإنه لَيَتَحَرَّصُ غَداءَهُم وعَشاءَهُم: يَتَحَيَّنُهُما.
واحْتَرَصَ: حَرَصَ، وجَهِدَ.
الباء والخاء والصاد كلمةٌ واحدةٌ، وهي لحمةٌ خاصة: يقال لِلَحمة العين بَخَصَة.
وبخصت الرّجُل إذا ضربتَ منْهُ [ذلك].
والبَخَصَة لحمُ باطن خُفِّ البعير.
وبَخَصُ اليدِ لحمُ أصول الأصابع ممَّا يلي الراحة.
بَاطِن الْعُنُق من الْبَعِير وَغَيره (ج) أجرنة وجرن وَيُقَال ألْقى فلَان على هَذَا الْأَمر جرانه وَطن نَفسه عَلَيْهِ وَضرب الْإِسْلَام بجرانه ثَبت وَاسْتقر وَفِي حَدِيث عَائِشَة (حَتَّى ضرب الْحق بجرانه) وَألقى عَلَيْهِ جرانه ثقله