المصادر:  


الأَحَدُ (القاموس المحيط) [0]


الأَحَدُ: بمعنَى الواحِدِ، ويَوْمٌ من الأَيَّامِ،
ج: آحادٌ وأُحْدانٌ، أو ليس له جَمْعٌ،
أوِ الأحَدُ: لا يُوْصَفُ به إلاَّ الله سُبْحانَهُ وتعالى لِخُلوصِ هذا الاسْمِ الشَّريفِ له تعالى.
ويقالُ لِلأَمْرِ المُتَفاقِم: إحدى الإِحَدِ.
وفُلانٌ أحدُ الأَحَدِينَ، ووَاحِدُ الأَحَدِينَ.
وواحِدُ الآحادِ، وإحْدَى الإِحَدِ، أي: لا مِثْلَ له، وهو أبْلَغُ المَدْحِ.
وأتى بإحْدى الإِحَدِ، أي: بالأَمْرِ المُنْكَرِ العظيمِ.
وأحِدَ، كسَمِعَ: عَهِدَ.
وأُحُدٌ، بضمَّتَيْنِ: جبلٌ بالمدينة، ومحركةً: ع، أو هو مُشَدَّدُ الدالِ، فَيُذْكَرُ في: ح د د.
واسْتَأَحَدَ (واتَّحَدَ): انْفَرَدَ.
وجاؤوا أُحادَ أُحادَ، مَمْنوعَيْنِ لِلعَدْلِ، أي: واحِداً واحِداً.
وما اسْتَأحَدَ به: لم يَشْعُرْ.
وأحَّدَ العَشَرَة تَأحيداً، أي: صَيَّرها . . . أكمل المادة أَحَدَ عَشَرَ،
و~ الاثْنَيْنِ، أي: واحدَةً.
ويقالُ: ليس للواحِدِ تَثْنِيَةٌ، ولا لِلاثْنَيْنِ واحِدٌ من جِنْسِهِ.

أحد (لسان العرب) [0]


في أَسماءِ الله تعالى: الأَحد وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر، وهو اسم بني لنفي ما يذكر معه من العدد، تقول: ما جاءَني أَحد، والهمزة بدل من الواو وأَصله وَحَدٌ لأَنه من الوَحْدة.
والأَحَد: بمعنى الواحد وهو أَوَّل العدد، تقول أَحد واثنان وأَحد عشر وإِحدى عشرة.
وأَما قوله تعالى: قل هو الله أَحد؛ فهو بدل من الله لأَن النكرة قد تبدل من المعرفة كما قال الله تعالى: لنسفعنْ بالناصية ناصية؛ قال الكسائي: إِذا أَدخلت في العدد الأَلف واللام فادخلهما في العدد كله، فتقول: ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ الأَلف الدرهم.
والبصريون يدخلونهما في أَوّله فيقولون: ما فعلت . . . أكمل المادة الأَحد عشر أَلف درهم. لا أَحد في الدار ولا تقول فيها أَحد.
وقولهم ما في الدار أَحد فهو اسم لمن يصلح أَن يخاطب يستوي فيه الواحد والجمع والمؤَنث والمذكر.
وقال الله تعالى: لستن كأَحد من النساءِ؛ وقال: فما منكم من أَحد عنه حاجزين.
وجاؤُوا أُحادَ أُحادَ غير مصروفين لأَنهما معدولان في اللفظ والمعنى جميعاً.
وحكي عن بعض الأَعراب: معي عشرة فأَحِّدْهن أَي صيرهن أَحد عشر.
وفي الحديث: أَنه قال لرجل أَشار بسبابتيه في التشهد: أَحِّدْ أَحِّدْ.
وفي حديث سعد في الدعاء: أَنه قال لسعد وهو يشير في دعائه باصبعين: أَحِّدْ أَحِّدْ أَي أَشر بإِصبع واحدة لأَن الذي تدعو إِليه واحد وهو الله تعالى.
والأَحَدُ من الأَيام، معروف، تقول مضى الأَحد بما فيه؛ فيفرد ويذكر؛ عن اللحياني، والجمع آحاد وأُحْدانٌ.
واستأْحد الرجل: انفرد.
وما استاحد بهذا الأَمر: لم يشعر به، يمانية.
وأُحُد: جبل بالمدينة. الإِحَدِ: الأَمر المنكر الكبير؛ قال: بعكاظٍ فعلوا إِحدى الإِحَدْ وفي حديث ابن عباس: وسئل عن رجل تتابع عليه رمضانان فقال: إِحدى من سبع؛ يعني اشْتدّ الأَمر فيه ويريد به إِحدى سني يوسف النبي، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام، المجدبة فشبه حاله بها في الشدة أَو من الليالي السبع التي أَرسل الله تعالى العذاب فيها على عاد.

أحد (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَحَدٌ بمعنى الواحد، وهو أول العدد.
وأما قوله تعالى: "قل هوَ اللهُ أحَدٌ"، فهو بدلٌ من الله، لأنَّ النكرة قد تبدل من المعرفة.
وتقول: لا أحد في الدار ولا تقول فيها أحد ويوم الأحد يجمع على آحاد وأما قولهم ما في الدار أحدٌ، فهو اسمٌ لمن يصلح أن يخاطب، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
وقال تعالى: "لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ من النِساء" وقال: "فما مِنكم من أحدٍ عنه حاجِزينَ".
واسْتَأْحَدَ الرجل: انفرد.
وجاءوا آحاد أحادَ غير مصروفَين، لأنهما معدولان في اللفظ والمعنى جميعاً.

الواحِدُ (القاموس المحيط) [0]


الواحِدُ: أوَّلُ عَدَدِ الحِسابِ، وقد يُثَنَّى،
ج: واحِدُونَ، والمُتَقَدِّمُ في عِلْمٍ أو بَأسٍ،
ج: وُحْدانٌ وأُحْدانٌ، وبمَعْنَى الأَحَدِ.
وَحُدَ، كعَلِمَ وكَرُمَ، يَحِد فيهما، وَحَادَةً ووُحودَةً ووُحوداً ووَحْداً ووُحْدَةً وحِدَةً: بَقِيَ مُفْرَداً،
كتَوَحَّدَ.
ووَحَّدَهُ تَوْحِيداً: جَعَلَهُ واحِداً، ويَطَّرِدُ إلى العَشَرَةِ.
ورجلٌ وحَدٌ وأحَد، محركتين،
ووحِدٌ ووحيدٌ ومُتَوَحِّدٌ: مُنْفَرِدٌ، وهي وَحِدَةٌ.
وأوحَدَهُ للأَعداءِ: تَرَكَهُ،
و~ الله تعالى جانِبَهُ، أي: بَقِيَ وَحْدَهُ،
و~ فلاناً: جَعَلَهُ واحِدَ زَمانِهِ،
و~ الشاةُ: وضَعَتْ واحدةً، وهي مُوحِدٌ.
ودخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، بفتح الميمِ والحاءِ،
وأُحادَ أُحادَ، أي: واحِداً واحداً، مَعْدولٌ عنه.
ورأيتُه وحْدهُ: مَصْدَرٌ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ، ونَصْبُه على الحالِ عندَ البَصْرِيِّينَ لا على . . . أكمل المادة المَصْدَرِ، وأخطأ الجوهريُّ، ويونُسُ منهم يَنْصِبُهُ على الظَّرْفِ بإِسقاطِ على، أو هو اسمٌ مُمَكَّنٌ، فيقالُ: جَلَسَ وحْدَهُ، وعلى وحْدِهِ، وعلى وحْدِهِما ووحْدَيْهِما ووحْدِهِمْ،
وهذا على حِدَتِهِ،
وعلى وحْدِهِ، أي: تَوَحُّدِهِ.
والوَحْدُ من الوَحْشِ: المُتَوَحِّدُ، ورجلٌ لا يُعْرَفُ نَسَبُهُ وأصلُهُ.
والتوحيدُ: الإِيمانُ بالله وَحْدَهُ.
والله الأَوحدُ والمُتَوَحِّدُ: ذُو الوَحْدانِيَّةِ.
وإذا رأيْتَ أكَماتٍ مُنْفَرداتٍ كُلُّ واحِدَةٍ بائِنَةٌ عن الأُخْرى،
فَتِلْكَ مِيحادٌ ومَواحيدُ.
وزَلَّتْ قَدَمُ الجوهري فقالَ: المِيحادُ مِنَ الواحِدِ، كالمِعْشارِ من العَشَرةِ، لأنه إنْ أرادَ الاِشْتِقاقَ، فما أقَلَّ جَدْواهُ، وإنْ أرادَ أنَّ المِعْشارَ عَشَرَةٌ عَشَرَةٌ، كما أنَّ المِيحادَ فَرْدٌ فَرْدٌ، فَغَلَطٌ، لأَنَّ المِعْشارَ والعُشْرَ واحِدٌ منَ العَشَرَةِ، ولا يقالُ في المِيحادِ واحِدٌ مِنَ الواحِد.
والوَحيدُ: ع.
والوَحيدانِ: ما آنِ بِبِلادِ قَيْسٍ.
والوَحِيدَةُ: من أعْراضِ المدينة بينها وبين مكَّةَ.
وفَعَلَهُ من ذاتِ حِدَتِهِ، وعلى ذَاتِ حِدَتِهِ، ومن ذِي حِدَتِهِ، أي: من ذاتِ نفسِهِ ورأيهِ.
ولَسْتُ فيه بأوْحَدَ، أي: لا أُخَصُّ به.
وهو ابن إحداها: كريمُ الآباءِ والأُمَّهاتِ مِنَ الرِّجال والإِبِلِ.
وواحِدُ الآحادِ: في: أ ح د.
ونَسِيجُ وحْدِهِ: مَدْحٌ.
وعُيَيْرُ وجُحَيْشُ وحْدِهِ: ذَمٌّ.
وإحْدَى بَناتِ طَبَقٍ: الداهِيةُ، والحَيَّةُ.
وبَنُو الوَحيدِ: قومٌ من بني كِلابٍ.
والوُحدانُ بالضم: أرضٌ.
وتَوحَّدَه الله تعالى بِعِصْمَتِهِ: عَصَمَه، ولم يَكِلْهُ إلى غيرِه.

الْأَحَد (المعجم الوسيط) [0]


 أَصله وحد وَيَقَع على الذّكر وَالْأُنْثَى وَيكون مرادفا لوَاحِد فِي موضِعين سَمَاعا أَحدهَا وصف اسْم الْبَارِي تَعَالَى فَيُقَال هُوَ الْوَاحِد وَهُوَ الْأَحَد لاختصاصه بالأحدية فَلَا يشركهُ فِيهَا غَيره وَلِهَذَا لَا ينعَت بِهِ غير الله تَعَالَى فَلَا يُقَال رجل أحد وَلَا دِرْهَم أحد وَنَحْو ذَلِك الثَّانِي أَسمَاء الْعدَد للغلبة وَكَثْرَة الِاسْتِعْمَال فَيُقَال أحد وَعِشْرُونَ وَوَاحِد وَعِشْرُونَ وَفِي غير هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ يَقع الْفرق بَينهمَا فِي الِاسْتِعْمَال بِأَن الْأَحَد لنفي مَا يذكر مَعَه فَلَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي الْجحْد لما فِيهِ من الْعُمُوم نَحْو مَا قَامَ أحد أَو مُضَافا نَحْو مَا قَامَ أحد الثَّلَاثَة وَأما الْوَاحِد فيستعمل فِي الْإِثْبَات مُضَافا وَغير مُضَاف فَيُقَال جَاءَنِي وَاحِد من الْقَوْم وَيكون بِمَعْنى شَيْء وَهُوَ . . . أكمل المادة مَوْضُوع للْعُمُوم فَيكون كَذَلِك فيستعمل لغير الْعَاقِل أَيْضا نَحْو مَا بِالدَّار من أحد أَي من شَيْء عَاقِلا كَانَ أَو غير عَاقل (ج) آحَاد وأحدان أَو لَيْسَ لَهُ جمع و (انْظُر أحد) 

أحد (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والحاء والدال فرع والأصل الواو وَحَد، وقد ذكر في الواو.
وقال الدريديّ: ما استأحدت بهذا الأمر أي ما انفردت به.

أ ح د (المصباح المنير) [0]


 أُحُدٌ: بضمتين جبل بقرب مدينة النبي من جهة الشام وكان به الوقعة في أوائل شوال سنة ثلاث من الهجرة وهو مذكر فينصرف وقيل يجوز التأنيث على توهم البقعة فيمنع وليس بالقوي وأما "أَحَدٌ" بمعنى "الوَاحِدِ" فأصله "وَحَدُ" بالواو وسيأتي. 

أحد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وَحده وَالْعشرَة جعلهَا أحد عشر 

أحد (المعجم الوسيط) [0]


 بالتنكير اسْم لكل من يصلح أَن يُخَاطب يُقَال لَيْسَ فِي الدَّار أحد (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُفْرد والمفردة وفروعهما) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لستن كَأحد من النِّسَاء} و {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أحد من رجالكم} 

الْأَحَد (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَاحِد وَهُوَ أول الْعدَد تَقول أحد وَاثْنَانِ وَأحد عشر وَالْمُنْفَرد وَيَوْم من أَيَّام الْأُسْبُوع (ج) آحَاد وأحدان وأحدون وَيُقَال فلَان أحد الأحدين لَا مثيل لَهُ والمؤنث إِحْدَى يُقَال فِي الْعدَد إِحْدَى عشرَة وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ وَيُقَال فُلَانَة إِحْدَى الإحد لَا مثيل لَهَا وَيُقَال أَتَى بِإِحْدَى الإحد بِالْأَمر الْعَظِيم أَو بِالْأَمر الْمُنكر 

الأحدية (المعجم الوسيط) [0]


 مصدر صناعي من أحد وَصفَة من صِفَات الله تَعَالَى مَعْنَاهَا أَنه أحدي الذَّات أَي لَا تركيب فِيهِ أصلا 

ظرط (العباب الزاخر) [0]


يقال: أرضّ ظرْياطةُ واحدةّ وذرْياطةُ واحدةّ وثرْياطةُ واحدةُ: أي طْينة واحدة.

المتناقضان (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الْمنطق) مَا لَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يرتفعان فِي شَيْء وَاحِد وَحَال وَاحِدَة نَحْو أَبيض وَلَا أَبيض وَمن الْكَلَام مَا لَا يَصح أَحدهمَا مَعَ الآخر فِي شَيْء وَاحِد وَحَال وَاحِدَة نَحْو هُوَ كَذَا وَلَيْسَ بِكَذَا 

أرضٌ (القاموس المحيط) [0]


أرضٌ ظِرْباطَةٌ واحدةٌ، أطينَةٌ واحدةٌ.

الأرجاب (المعجم الوسيط) [0]


 الأمعاء (لَا وَاحِد لَهُ) أَو واحده رَجَب أَو رَجَب 

الدفقة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال جَاءُوا دفقة وَاحِدَة دفْعَة وَاحِدَة 

أتأمت (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَامِل ولدت أَكثر من وَاحِد فِي بطن وَاحِد فَهِيَ متئم 

أُولُجَمْعٌ (القاموس المحيط) [0]


أُولُجَمْعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، وقيل: اسْمُ جَمْعٍ، واحِدُهُ: ذُو.
وَأُولاتُ للإِناثِ، واحِدُها: ذاتُ.
وأُولَى جَمْعٌ، ويُمَدُّ، لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، أو واحِدُهُ: ذا، للمُذَكَّرِ، وذِهْ للمُؤَنَّثِ.
وتَدْخُلُه ها التَّنْبِيهِ: هَؤُلاءِ، وكافُ الخِطابِ: أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولاَلِكَ وأُولاَّكَ، بالتَّشْديدِ لُغَةٌ. قال:
ما بينَ أُولاَّكَ إلى أُولاَّكَا
وأمَّا ذَهَبَتِ العَرَبُ الألَى، فَمَقْلُوبُ الأوَلِ، لأنَّهُ جَمْعُ أُولَى، كأُخْرَى وأُخَرَ.

المطايب (المعجم الوسيط) [0]


 خِيَار كل شَيْء وأفضله قيل لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا أَو وَاحِدهَا مطاب أَو مطابة 

فثر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفاثورُ: الخِوانُ يتَّخذ من الرخام ونحوه. قال الأغلب العجليّ:
      إذا انجلى فاثورُ عينِ الشمسِ

يقال: هم على فاثورٍ واحدٌ، أي على مائدة واحدة، ومنزلة واحدة.

السجح (المعجم الوسيط) [0]


 من الطَّرِيق وَسطه وسننه وَيُقَال بنوا بُيُوتهم على سجح وَاحِد على قدر وَاحِد 

الميحاد (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة المواحيد وَهِي أكمات منفردات كل وَاحِدَة مِنْهَا بَائِنَة عَن الْأُخْرَى أَو هِيَ أَشْيَاء كل شَيْء مِنْهَا بَائِن عَن الآخر 

وحد (لسان العرب) [0]


الواحدُ: أَول عدد الحساب وقد ثُنِّيَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فلما التَقَيْنا واحِدَيْنِ عَلَوْتُه بِذي الكَفِّ، إِني للكُماةِ ضَرُوبُ وجمع بالواو والنون؛ قال الكميت: فَقَدْ رَجَعُوا كَحَيٍّ واحدِدِينا التهذيب: تقول: واحد واثنان وثلاثة إِلى عشرة فإِن زاد قلت أَحد عشر يجري أَحد في العدد مجرى واحد، وإِن شئت قلت في الابتداء واحد اثنان ثلاثة ولا يقال في أَحد عشر غير أَحد، وللتأْنيث واحدة، وإِحدى في ابتداء العدد تجري مجرى واحد في قولك أَحد وعشرون كما يقال واحد وعشرون، فأَما إِحدى عشرة فلا يقال غيرها، فإِذا حملوا الأَحد على الفاعل أُجري مجرى الثاني والثالث، وقالوا: هو حادي عِشْريهم . . . أكمل المادة وهو ثاني عشريهم، والليلة الحاديةَ عشْرَةَ واليوم الحادي عشَر؛ قال: وهذا مقلوب كما قالوا جذب وجبذ، قال ابن سيده: وحادي عشر مقلوبٌ موضِع الفاء إِلى اللام لا يستعمل إِلا كذلك، وهو فاعِل نقل إِلى عالف فانقلبت الواو التي هي الأَصل ياءً لانكسار ما قبلها.
وحكى يعقوب: معي عشرة فأَحِّدْهُنَّ لِيَهْ أَي صَيِّرْهُنَّ لي أَحد عشر. قال أَبو منصور: جعل قوله فأَحِّدْهُنَّ ليه، من الحادي لا من أَحد، قال ابن سيده: وظاهر ذلك يؤنس بأَن الحادي فاعل، قال: والوجه إِن كان هذا المروي صحيحاً أَن يكون الفعل مقلوباً من وحَدْت إِلى حَدَوْت، وذلك أَنهم لما رأَوا الحادي في ظاهر الأَمر على صورة فاعل، صار كأَنه جارٍ على حدوث جَرَيانَ غازٍ على غزوت؛ وإِحدى صيغة مضروبة للتأْنيث على غير بناء الواحد كبنت من ابن وأُخت من أَخ. التهذيب: والوُحْدانُ جمع الواحِدِ ويقال الأُحْدانُ في موضع الوُحْدانِ.
وفي حديث العيد: فصلينا وُحداناً أَي منفردين جمع واحد كراكب ورُكْبان.
وفي حديث حذيفة: أَوْ لَتُصَلُّنّ وُحْداناً.
وتقول: هو أَحدهم وهي إِحداهنّ، فإِن كانت امرأَة مع رجال لم يستقم أَن تقول هي إِحداهم ولا أَحدهم ولا إِحداهنّ إِلاّ أَن تقول هي كأَحدهم أَو هي واحدة منهم.
وتقول: الجُلوس والقُعود واحد، وأَصحابي وأَصحابك واحد. قال: والمُوَحِّدُ كالمُثَنِّي والمُثَلِّث. قال ابن السكيت: تقول هذا الحاديَ عَشَرَ وهذا الثانيَ عَشَرَ وهذا الثالثَ عَشَرَ مفتوح كله إِلى العشرين؛ وفي المؤَنث: هذه الحاديةَ عَشْرة والثانيةَ عشرة إِلى العشرين تدخل الهاء فيها جميعاً. قال الأَزهري: وما ذكرت في هذا الباب من الأَلفاظ النادرة في الأَحد والواحد والإِحدى والحادي فإِنه يجري على ما جاء عن العرب ولا يعدّى ما حكي عنهم لقياس متوهّم اطراده، فإِن في كلام العرب النوادر التي لا تنقاس وإِنما يحفظها أَهل المعرفة المعتنون بها ولا يقيسون عليها؛ قال: وما ذكرته فإِنه كله مسموع صحيح.
ورجل واحد: مُتَقَدِّم في بَأْس أَو علم أَو غير ذلك كأَنه لا مثل له فهو وحده لذلك؛ قال أَبو خراش: أَقْبَلْتُ لا يَشْتَدُّ شَدِّيَ واحِدٌ، عِلْجٌ أَقَبُّ مُسَيَّرُ الأَقْرابِ والجمع أُحْدانٌ ووُحْدانٌ مثل شابٍّ وشُبّانٍ وراع ورُعْيان. الأَزهري: يقال في جمع الواحد أُحْدانٌ والأَصل وُحْدان فقلبت الواو همزة لانضمامها؛ قال الهذلي: يَحْمِي الصَّريمةَ، أُحْدانُ الرجالِ له صَيْدٌ، ومُجْتَرِئٌ بالليلِ هَمّاسُ قال ابن سيده: فأَما قوله: طارُوا إِليه زَرافاتٍ وأُحْدانا فقد يجوز أَن يُعْنى أَفراداً، وهو أَجود لقوله زرافات، وقد يجوز أَن يعنى به الشجعان الذين لا نظير لهم في البأْس؛ وأَما قوله: لِيَهْنِئ تُراثي لامْرئٍ غيرِ ذِلّةٍ، صَنابِرُ أُحْدانٌ لَهُنَّ حَفِيفُ سَريعاتُ مَوتٍ رَيِّثاتُ إِفاقةٍ، إِذا ما حُمِلْنَ، حَمْلُهُنَّ خَفِيفُ فإِنه عنى بالأُحْدانِ السهام الأَفْراد التي لا نظائر لها، وأَراد لامْرئٍ غير ذي ذِلّةٍ أَو غير ذليل.
والصَّنابِرُ: السِّهامُ الرِّقاقُ.
والحَفِيف: الصوتُ.
والرَّيِّثاتُ: البِطاءُ.
وقوله: سَرِيعاتُ موت رَيِّثاتُ إِفاقة، يقول: يُمِتْنَ مَن رُميَ بهن لا يُفيق منهن سريعاً، وحملهن خفيف على من يَحْمِلُهُنَّ.
وحكى اللحياني: عددت الدراهم أَفْراداً ووِحاداً؛ قال: وقال بعضهم: أَعددت الدراهم أَفراداً ووِحاداً، ثم قال: لا أَدري أَعْدَدْتُ أَمن العَدَد أَم من العُدّة.
والوَحَدُ والأَحَدُ: كالواحد همزته أَيضاً بدل من واو، والأَحَدُ أَصله الواو.
وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن الآحاد: أَهي جمع الأَحَدِ؟ فقال: معاذ الله ليس للأَحد جمع، ولكن إِن جُعلت جمعَ الواحد، فهو محتمل مثل شاهِد وأَشْهاد. قال: وليس للواحد تثنية ولا لللاثنين واحد من جنسه.
وقال أَبو إِسحق النحوي: الأَحَد أَن الأَحد شيء بني لنفي ما يذكر معه من العدد، والواحد اسم لمفتتح العدد، وأَحد يصلح في الكلام في موضع الجحود وواحد في موضع الإِثبات. يقال: ما أَتاني منهم أَحد، فمعناه لا واحد أَتاني ولا اثنان؛ وإِذا قلت جاءني منهم واحد فمعناه أَنه لم يأْتني منهم اثنان، فهذا حدُّ الأَحَد ما لم يضف، فإِذا أُضيف قرب من معنى الواحد، وذلك أَنك تقول: قال أَحد الثلاثة كذا وكذا وأَنت تريد واحداً من الثلاثة؛ والواحدُ بني على انقطاع النظير وعَوَزِ المثل، والوحِيدُ بني على الوَحْدة والانفراد عن الأَصحاب من طريق بَيْنُونته عنهم.
وقولهم: لست في هذا الأَمر بأَوْحَد أَي لست بعادم فيه مثلاً أَو عِدْلاً. الأَصمعي: تقول العرب: ما جاءَني من أَحد ولا تقول قد جاءَني من أَحد، ولا يقال إِذا قيل لك ما يقول ذلك أَحد: بَلى يقول ذلك أَحد. قال: ويقال: ما في الدّار عَريبٌ، ولا يقال: بلى فيها عريب. الفراء قال: أَحد يكون للجمع والواحد في النفي؛ ومنه قول الله عز وجل: فما منكم من أَحد عنه حاجزين؛ جُعِل أَحد في موضع جمع؛ وكذلك قوله: لا نفرّق بين أَحد من رسله؛ فهذا جمع لأَن بين لا تقع إِلا على اثنين فما زاد. قال: والعرب تقول: أَنتم حَيّ واحد وحي واحِدون، قال: ومعنى واحدين واحد. الجوهري: العرب تقول: أَنتم حيّ واحد وحيّ واحدون كما يقال شِرْذِمةٌ قليلون؛ وأَنشد للكميت: فَضَمَّ قَواصِيَ الأَحْياءِ منهم، فَقَدْ رَجَعوا كَحَيٍّ واحِدينا ويقال: وحَّدَه وأَحَّدَه كما يقال ثَنَّاه وثَلَّثه. ابن سيده: ورجل أَحَدٌ ووَحَدٌ ووَحِدٌ ووَحْدٌ ووَحِيدٌ ومُتَوَحِّد أَي مُنْفَرِدٌ، والأُنثى وَحِدةٌ؛ حكاه أَبو علي في التذكرة، وأَنشد: كالبَيْدانةِ الوَحِدهْ الأَزهري: وكذلك فَريدٌ وفَرَدٌ وفَرِدٌ.
ورجل وحِيدٌ: لا أَحَدَ معه يُؤنِسُه؛ وقد وَحِدَ يَوْحَدُ وَحادةً ووَحْدةً وَوَحْداً.
وتقول: بقيت وَحيداً فَريداً حَريداً بمعنى واحد.
ولا يقال: بقيت أَوْحَدَ وأَنت تريد فَرْداً، وكلام العرب يجيء على ما بني عليه وأُخذ عنهم، ولا يُعَدّى به موضعُه ولا يجوز أَن يتكلم فيه غير أَهل المعرفة الراسخين فيه الذين أَخذوه عن العرب أَو عمن أَخذ عنهم من ذوي التمييز والثقة.
وواحدٌ ووَحَد وأَحَد بمعنى؛ وقال: فلَمَّا التَقَيْنا واحدَيْن عَلَوْتُهُ اللحياني: يقال وَحِدَ فلان يَوْحَدُ أَي بقي وحده؛ ويقال: وَحِدَ وَوَحُدَ وفَرِدَ وفَرُدَ وفَقِهَ وفَقُهَ وسَفِهَ وسَفُهَ وسَقِمَ وسَقُمَ وفَرِعَ وفَرُعَ وحَرِضَ وحَرُضَ. ابن سيده: وحِدَ ووحُدَ وحادةً وحِدةً ووَحْداً وتَوَحَّدَ: بقي وحده يَطَّرد إِلى العشرة؛ عن الشيباني.
وفي حديث ابن الحنظلية: وكان رجلا مُتوحّداً أَي مُنْفرداً لا يُخالِط الناس ولا يُجالِسهم.
وأَوحد الله جانبه أَي بُقِّي وَحْدَه.
وأَوْحَدَه للأَعْداء: تركه.
وحكى سيبويه: الوَحْدة في معنى التوَحُّد.
وتَوَحَّدَ برأْيه: تفرّد به، ودخل القوم مَوْحَدَ مَوْحَدَ وأُحادَ أُحادَ أَي فُرادى واحداً واحداً، معدول عن ذلك. قال سيبويه: فتحوا مَوْحَد إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان.
ويقال: جاؤوا مَثْنَى مَثنى ومَوْحَدَ مَوْحد، وكذلك جاؤوا ثُلاثَ وثُناءَ وأُحادَ. الجوهري: وقولهم أُحادَ وَوُحادَ ومَوْحَد غير مصروفات للتعليل المذكور في ثُلاثَ. ابن سيده: مررت به وحْدَه، مصدر لا يثنى ولا يجمع ولا يُغَيّر عن المصدر، وهو بمنزلة قولك إِفْراداً وإِن لم يتكلم به، وأَصله أَوْحَدْتُه بِمُروري إِيحاداً ثم حُذِفت زياداته فجاءَ على الفعل؛ ومثله قولهم: عَمْرَكَ اللَّهَ إِلاَّ فعلت أَي عَمَّرتُك الله تعميراً.
وقالوا: هو نسيجُ وحْدِه وعُيَبْرُ وحْدِه وجْحَيْشُ وحْدِه فأَضافوا إِليه في هذه الثلاثة، وهو شاذّ؛ وأَما ابن الأَعرابي فجعل وحْدَه اسماً ومكنه فقال جلس وحْدَه وعلا وحْدَه وجلَسا على وحْدَيْهِما وعلى وحْدِهما وجلسوا على وَحْدِهم، وقال الليث: الوَحْد في كل شيء منصوب جرى مجرى المصدر خارجاً من الوصف ليس بنعت فيتبع الاسم، ولا بخبر فيقصد إِليه، فكان النصب أَولى به إِلا أَن العرب أَضافت إِليه فقالت: هو نَسيجُ وحْدِه، وهما نَسِيجا وحْدِهما، وهم نُسَجاءُ وحدِهم، وهي نَسِيجةُ وحدِها، وهنَّ نسائج وحْدِهنَّ؛ وهو الرجل المصيب الرأْي. قال: وكذلك قَريعُ وحْدِه، وكذلك صَرْفُه، وهو الذي لا يقارعه في الفضل أَحد. قال أَبو بكر: وحده منصوب في جميع كلام العرب إِلا في ثلاثة مواضع، تقول: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، ومررت بزيد وحده؛ وبالقوم وحدي. قال: وفي نصب وحده ثلاثة أَقوال: قال جماعة من البصريين هو منصوب على الحال، وقال يونس: وحده هو بمنزلة عنده، وقال هشام: وحده منصوب على المصدر، وحكى وَحَدَ يَحِدُ صَدَر وَحْدَه على هذا الفعل.
وقال هشام والفراء: نَسِيجُ وحدِه وعُيَيْرُ وحدِه وواحدُ أُمّه نكرات، الدليل على هذا أَن العرب تقول: رُبَّ نَسِيجِ وحدِه قد رأَيت، وربّ واحد أُمّه قد أَسَرْتُ؛ وقال حاتم: أَماوِيّ إِني رُبَّ واحِدِ أُمِّه أَخَذْتُ، فلا قَتْلٌ عليه، ولا أَسْرُ وقال أَبو عبيد في قول عائشة، رضي الله عنها، ووصْفِها عمر، رحمه الله: كان واللهِ أَحْوذِيّاً نَسِيجَ وحدِه؛ تعني أَنه ليس له شبيه في رأْيه وجميع أُموره؛ وقال: جاءَتْ به مُعْتَجِراً بِبُرْدِه، سَفْواءُ تَرْدي بِنَسيجِ وحدِه قال: والعرب تنصب وحده في الكلام كله لا ترفعه ولا تخفضه إِلا في ثلاثة أَحرف: نسيج وحده، وعُيَيْر وحده، وجُحَيْش وحده؛ قال: وقال البصريون إِنما نصبوا وحده على مذهب المصدر أَي تَوَحَّد وحدَه؛ قال: وقال أَصحابنا إِنما النصْبُ على مذهب الصفة؛ قال أَبو عبيد: وقد يدخل الأَمران فيه جميعاً؛ وقال شمر: أَما نسيج وحده فمدح وأَما جحيش وحده وعيير وحده فموضوعان موضع الذمّ، وهما اللذان لا يُشاوِرانِ أَحداً ولا يُخالِطانِ، وفيهما مع ذلك مَهانةٌ وضَعْفٌ؛ وقال غيره: معنى قوله نسيج وحده أَنه لا ثاني له وأَصله الثوب الذي لا يُسْدى على سَداه لِرِقّة غيره من الثياب. ابن الأَعرابي: يقال نسيجُ وحده وعيير وحده ورجلُ وحده. ابن السكيت: تقول هذا رجل لا واحد له كما تقول هو نسيج وحده.
وفي حديث عمر: من يَدُلُّني على نسيج وحده؟ الجوهري: الوَحْدةُ الانفراد. يقال: رأَيته وحده وجلس وحده أَي منفرداً، وهو منصوب عند أَهل الكوفة على الظرف، وعند أَهل البصرة على المصدر في كل حال، كأَنك قلت أَوحدته برؤْيتي إِيحاداً أَي لم أَرَ غيره ثم وضَعْت وحده هذا الموضع. قال أَبو العباس: ويحتمل وجهاً آخر، وهو أَن يكون الرجل بنفسه منفرداً كأَنك قلت رأَيت رجلاً منفرداً انفراداً ثم وضعت وحده موضعه، قال: ولا يضاف إِلا في ثلاثة مواضع: هو نسيج وحده، وهو مدح، وعيير وحده وجحيش وحده، وهما ذم، كأَنك قلت نسيج إِفراد فلما وضعت وحده موضع مصدر مجرور جررته، وربما قالوا: رجيل وحده. قال ابن بري عند قول الجوهري رأَيته وحده منصوب على الظرف عند أَهل الكوفة وعند أَهل البصرة على المصدر؛ قال: أَما أَهل البصرة فينصبونه على الحال، وهو عندهم اسم واقع موقع المصدر المنتصب على الحال مثل جاء زيد رَكْضاً أَي راكضاً. قال: ومن البصريين من ينصبه على الظرف، قال: وهو مذهب يونس. قال: وليس ذلك مختصاً بالكوفيين كما زعم الجوهري. قال: وهذا الفصل له باب في كتب النحويين مُسْتَوْفًى فيه بيان ذلك. التهذيب: والوحْد خفِيفٌ حِدةُ كلِّ شيء؛ يقال: وَحَدَ الشيءُ، فهو يَحِدُ حِدةً، وكلُّ شيء على حِدةٍ فهو ثاني آخَرَ. يقال: ذلك على حِدَتِه وهما على حِدَتِهما وهم على حِدَتِهم.
وفي حديث جابر ودَفْنِ أَبيه: فجعله في قبر على حِدةٍ أَي منفرداً وحدَه، وأَصلها من الواو فحذفت من أَولها وعوّضت منها الهاء في آخرها كعِدة وزِنةٍ من الوعْد والوَزْن؛ والحديث الآخر: اجعل كلَّ نوع من تمرك على حِدةٍ. قال ابن سيده: وحِدةُ الشيء تَوَحُّدُه وهذا الأَمر على حِدته وعلى وحْدِه.
وحكى أَبو زيد: قلنا هذا الأَمر وحْدينا، وقالتاه وحْدَيْهِما، قال: وهذا خلاف لما ذكرنا.
وأَوحده الناس تركوه وحده؛ وقول أَبي ذؤَيب: مُطَأْطَأَة لم يُنْبِطُوها، وإِنَّها لَيَرْضَى بها فُرِّاطُها أُمَّ واحِدِ أَي أَنهم تَقَدَّمُوا يَحْفِرونها يَرْضَوْن بها أَن تصير أُمّاً لواحد أَي أَن تَضُمَّ واحداً، وهي لا تضم أَكثر من واحد؛ قال ابن سيده: هذا قول السكري.
والوحَدُ من الوَحْش: المُتَوَحِّد، ومن الرجال: الذي لا يعرف نسبه ولا أَصله. الليث: الوحَدُ المنفرد، رجل وحَدٌ وثَوْر وحَد؛ وتفسير الرجل الوَحَدِ أَن لا يُعرف له أَصل؛ قال النابغة: بِذي الجَلِيلِ على مُسْتَأْنِسٍ وحَدِ والتوحيد: الإِيمان بالله وحده لا شريك له.
والله الواحِدُ الأَحَدُ: ذو الوحدانية والتوحُّدِ. ابن سيده: والله الأَوحدُ والمُتَوَحِّدُ وذُو الوحْدانية، ومن صفاته الواحد الأَحد؛ قال أَبو منصور وغيره: الفرق بينهما أَن الأَحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد، تقول ما جاءَني أَحد، والواحد اسم بني لِمُفْتَتَح العدد، تقول جاءني واحد من الناس، ولا تقول جاءني أَحد؛ فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير، والأَحد منفرد بالمعنى؛ وقيل: الواحد هو الذي لا يتجزأُ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ولا يجمع هذين الوصفين إِلا الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى الواحد، قال: هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر؛ قال الأَزهري: وأَما اسم الله عز وجل أَحد فإِنه لا يوصف شيء بالأَحدية غيره؛ لا يقال: رجل أَحَد ولا درهم أَحَد كما يقال رجل وحَدٌ أَي فرد لأَن أَحداً صفة من صفات الله عز وجل التي استخلصها لنفسه ولا يشركه فيها شيء؛ وليس كقولك الله واحد وهذا شيء واحد؛ ولا يقال شيء أَحد وإِن كان بعض اللغويين قال: إِن الأَصل في الأَحَد وحَد؛ قال اللحياني: قال الكسائي: ما أَنت من الأَحد أَي من الناس؛ وأَنشد: وليس يَطْلُبُني في أَمرِ غانِيَةٍ إِلا كَعَمرٍو، وما عَمرٌو من الأَحَدِ قال: ولو قلت ما هو من الإِنسان، تريد ما هو من الناس، أَصبت.
وأَما قول الله عز وجل: قل هو الله أَحد الله الصمَد؛ فإِن أَكثر القراء على تنوين أَحد.
وقد قرأَه بعضهم بترك التنوين وقرئَ بإِسكان الدال: قل هو الله أَحَدْ، وأَجودها الرفع بإِثبات التنوين في المرور وإِنما كسر التنوين لسكونه وسكون اللام من الله، ومن حذف التنوين فلالتقاء الساكنين أَيضاً.
وأَما قول الله تعالى: هو الله، فهو كناية عن ذكر الله المعلوم قبل نزول القرآن؛ المعنى: الذي سأَلتم تبيين نسبه هو الله، وأَحد مرفوع على معنى هو الله أَحد، وروي في التفسير: أَن المشركين قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لنا ربَّك، فأَنزل الله عز وجل: قل هو الله أَحد الله الصمد. قال الأَزهري: وليس معناه أَنّ لله نَسَباً انْتَسَبَ إِليه ولكن معناه نفي النسب عن اللهِ تعالى الواحدِ، لأَن الأَنْسابَ إِنما تكون للمخلوقين، والله تعالى صفته أَنه لم يلد ولداً ينسب إِليه، ولم يولد فينتسب إِلى ولد، ولم يكن له مثل ولا يكون فيشبه به تعالى الله عن افتراء المفترين، وتقدَّس عن إِلحادِ المشركين، وسبحانه عما يقول الظالمون والجاحدون علوًّا كبيراً. قال الأَزهري: والواحد من صفات الله تعالى، معناه أَنه لا ثاني له، ويجوز أَن ينعت الشيء بأَنه واحد، فأَما أَحَد فلا ينعت به غير الله تعالى لخلوص هذا الاسم الشريف له، جل ثناؤه.
وتقول: أَحَّدْتُ الله تعالى ووحَّدْته، وهو الواحدُ الأَحَد.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لرجل ذَكَرَ اللَّهَ وأَومَأَ بإِصْبَعَيْهِ فقال له: أَحِّدْ أَحِّدْ أَي أَشِرْ بِإِصْبَعٍ واحدة. قال: وأَما قول الناس: تَوَحَّدَ الله بالأَمر وتفرّد، فإِنه وإِن كان صحيحاً فإِني لا أُحِبُّ أَن أَلْفِظَ به في صفة الله تعالى في المعنى إِلا بما وصف به نفسه في التنزيل أَو في السُّنَّة، ولم أَجد المُتَوَحِّدَ في صفاته ولا المُتَفَرِّدَ، وإِنما نَنْتَهِي في صفاته إِلى ما وصف به نفسه ولا نُجاوِزُه إِلى غيره لمَجَازه في العربية.
وفي الحديث: أَن الله تعالى لم يرض بالوَحْدانيَّةِ لأَحَدٍ غيره، شَرُّ أُمَّتي الوَحْدانيُّ المُعْجِبُ بدينه المُرائي بعَمَلِه، يريد بالوحْدانيِّ المُفارِقَ للجماعة المُنْفَرِدَ بنفسه، وهو منسوب إِلى الوَحْدةِ والانفرادِ، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة.
والمِيحادُ: من الواحدِ كالمِعْشارِ، وهو جزء واحد كما أَن المِعْشارَ عُشْرٌ، والمَواحِيدُ جماعة المِيحادِ؛ لو رأَيت أَكَماتٍ مُنْفَرِداتٍ كل واحدة بائنة من الأُخرى كانت مِيحاداً ومواحِيدَ.
والمِيحادُ: الأَكمة المُفْرَدةُ.
وذلك أَمر لَسْتُ فيه بأَوْحَد أَي لا أُخَصُّ به؛ وفي التهذيب: أَي لست على حِدةٍ.
وفلانٌ واحِدُ دَهْرِه أَي لا نَظِيرَ له.
وأَوحَدَه اللَّهُ: جعله واحد زمانه؛ وفلانٌ أَوْحَدُ أَهل زمانه وفي حديث عائشة تصف عمر، رضي الله تعالى عنهما: للهِ أُمٌّ (* قوله «لله أم إلخ» هذا نص النهاية في وحد ونصها في حفل: لله أم حفلت له ودرت عليه أي جمعت اللبن في ثديها له.) حَفَلَتْ عليه ودَرَّتْ لقد أَوْحَدَت به أَي ولَدَتْه وحِيداً فَرِيداً لا نظير له، والجمع أُحْدان مثل أَسْوَدَ وسُودان؛ قال الكميت: فباكَرَه، والشمسُ لم يَبْدُ قَرْنُها، بِأُحْدانِه المُسْتَوْلِغاتِ، المُكَلِّبُ يعني كلابَه التي لا مثلها كلاب أَي هي واحدة الكلاب. الجوهري: ويقال: لست في هذا الأَمر بأَوْحَد ولا يقال للأُنثى وَحْداء.
ويقال: أَعْطِ كل واحد منهم على حِدَة أَي على حِيالِه، والهاء عِوَضٌ من الواو كما قلنا. أَبو زيد: يقال: اقتضيت كل درهم على وَحْدِه وعلى حِدته. تقول: فعل ذلك من ذاتِ حدته ومن ذي حدته بمعنى واحد.
وتَوَحَّده الله بعِصْمته أَي عَصَمه ولم يَكِلْه إِلى غيره.
وأَوْحَدَتِ الشاةُ فهي مُوحِدٌ أَي وَضَعَتْ واحِداً مثل أَفَذَّتْ.
ويقال: أَحَدْتُ إِليه أَي عَهِدْتُ إِليه؛ وأَنشد الفراء: سارَ الأَحِبَّةُ بالأَحْدِ الذي أَحَدُوا يريد بالعَهْدِ الذي عَهِدُوا؛ وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في قوله: لقدْ بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ قال: أَقام أَحداً مقام ما أَو شيءٍ وليس أَحد من الإِنس ولا من الجن، ولا يتكَلَّمُ بأَحَد إِلا في قولك ما رأَيت أَحداً، قال ذلك أَو تكلم بذلك من الجن والإِنس والملائكة.
وإِن كان النفي في غيرهم قلت: ما رأَيت شيئاً يَعْدِلُ هذا وما رأَيت ما يعدل هذا، ثم العَربُ تدخل شيئاً على أَحد وأَحداً على شيء. قال الله تعالى: وإِن فاتكم شيء من أَزواجكم (الآية) وقرأَ ابن مسعود: وإن فاتكم أَحد من أَزواجكم؛ وقال الشاعر: وقالتْ: فلَوْ شَيءٌ أَتانا رَسُوله سِواكَ، ولكنْ لم نَجِدْ لكَ مَدْفَعا أَقام شيئاً مقام أَحَدٍ أَي ليس أَحَدٌ مَعْدُولاً بك. ابن سيده: وفلان لا واحد له أَي لا نظير له.
ولا يقوم بهذا الأَمرِ إِلا ابن إِحداها أَي كريم الآباءِ والأُمهاتِ من الرجال والإِبل؛ وقال أَبو زيد: لا يقوم بهذا الأَمرِ إِلا ابن إِحداها أَي الكريم من الرجال؛ وفي النوادر: لا يستطيعها إِلا ابن إِحْداتها يعني إِلا ابن واحدة منها؛ قال ابن سيده وقوله:حتى اسْتثارُوا بيَ إِحْدَى الإِحَدِ، لَيْثاً هِزَبْراً ذا سِلاحٍ مُعْتَدِي فسره ابن الأَعرابي بأَنه واحد لا مثل له؛ يقال: هذا إِحْدَى الإِحَدِ وأَحَدُ الأَحَدِين وواحِدُ الآحادِ.
وسئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة قال: ذلك أَحَدُ الأَحَدِين؛ قال أَبو الهيثم: هذا أَبلغ المدح. قال: وأَلف الأَحَد مقطوعة وكذلك إِحدى، وتصغير أَحَد أُحَيْدٌ وتصغير إِحْدَى أُحَيدَى، وثبوت الأَلِف في أَحَد وإِحْدى دليل على أَنها مقطوعة، وأَما أَلِف اثْنا واثْنَتا فأَلِف وصل، وتصغير اثْنا ثُنَيَّا وتصغير اثْنَتا ثُنَيَّتا. بناتِ طَبَقٍ: الدّاهِيةُ، وقيل: الحَيَّةُ سميت بذلك لِتَلَوِّيها حتى تصير كالطَّبَق.
وبَنُو الوَحَدِ: قوم من بني تَغْلِب؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ قال وقوله: فَلَوْ كُنتُمُ مِنَّا أَخَذْنا بأَخْذِكم، ولكِنَّها الأَوْحادُ أَسْفَلُ سافِلِ أَراد بني الوَحَد من بني تَغْلِبَ، جعل كل واحد منهم أَحَداً.
وقوله: أَخَذْنا بأَخْذِكم أَي أَدْرَكْنا إِبلكم فرددناها عليكم. قال الجوهري: وبَنُو الوَحِيدِ بطْنٌ من العرب من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعةَ.
والوَحِيدُ: موضع بعينه؛ عن كراع.
والوحيد: نَقاً من أَنْقاء الدَّهْناءِ؛ قال الراعي: مَهارِيسُ، لاقَتْ بالوَحِيدِ سَحابةً إِلى أُمُلِ الغَرّافِ ذاتِ السَّلاسِلِ والوُحْدانُ: رِمال منقطعة؛ قال الراعي: حتى إِذا هَبَطَ الوُحْدانُ، وانْكَشَفَتْ مِنْه سَلاسِلُ رَمْلٍ بَيْنَها رُبَدُ وقيل: الوُحْدانُ اسم أَرض.
والوَحِيدانِ: ماءانِ في بلاد قَيْس معروفان. قال: وآلُ الوَحِيدِ حيٌّ من بني عامر.
وفي حديث بلال: أَنه رَأَى أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ يقول يوم بدر: يا حَدْراها؛ قال أَبو عبيد: يقول هل أَحد رأَى مثل هذا؟ وقوله عز وجل: إِنما أَعظُكم بواحدة هي هذه أَنْ تقوموا لله مَثْنَى وفُرادَى؛ وقيل: أَعظُكم أَنْ تُوَحِّدُوا الله تعالى.
وقوله: ذَرْني ومَن خَلَقْتُ وحِيداً؛ أَي لم يَشْرَكْني في خلقه أَحَدٌ، ويكون وحيداً من صفة المخلوق أَي ومَنْ خَلَقْتُ وحْدَه لا مال له ولا وَلد ثم جَعَلْت له مالاً وبنين.
وقوله: لَسْتُنَّ كأَحَد من النساءِ، لم يقل كَواحِدة لأَن أَحداً نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة.

صنا (الصّحّاح في اللغة) [0]


إذا خرج نخلتان أو ثلاثٌ من أصل واحد فكلُّ واحدة منهنّ صِنْوٌ والاثنتان صِنْوانِ، والجمع صِنْوانٌ برفع النون.
وفي الحديث: "عَمُّ الرجل صِنْوُ أبيه". أبو زيد: رَكِتَانِ صِنْوانِ، إذا تقاربتا أو نبعتا من عين واحدة.
والصُنَيُّ: حِسيٌ صغيرٌ لا يَرِدُهُ أحد ولا يُؤبَه له، وهو تصغير صِنْوٍ.
ويقال: هو شَقٌّ من الجبل. الفراء: أخذت الشيء بِصِنايَتِهِ، إذا أخذتَه كلَّه.

وَجَبت (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِبِل أعيت وتعبت واللبأ فِي الضَّرع انْعَقَد وَفُلَان فلَانا ألزمهُ وَبِه الأَرْض ضربهَا بِهِ وَفُلَان أكل أَكلَة وَاحِدَة فِي الْيَوْم وَعِيَاله وفرسه عودهم أَكلَة وَاحِدَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة والناقة لم يحلبها فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة إِلَّا مرّة وَاحِدَة 

صعط (العباب الزاخر) [0]


اللّحْيانيّ: الصعْوطُ والسعوطُ بمعنىّ واحدٍ.
وقال غيرهُ: صعطته وسعْطته وأصْعطتهَ وأسْعَطتهَ بمعنىً واحدِ.

التكتيل (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الاقتصاد) تجميع الصناعات الَّتِي تنتمي إِلَى فرع وَاحِد من فروع الإنتاج فِي جِهَة وَاحِدَة (مج) 

وارده (المعجم الوسيط) [0]


 ورد مَعَه والشاعر الشَّاعِر اتّفق مَعَه فِي معنى وَاحِد يرد بِلَفْظ وَاحِد من غير أَخذ وَلَا سَماع 

توارد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم المَاء وردوه مَعًا والشاعران اتفقَا فِي معنى وَاحِد يرد بِلَفْظ وَاحِد من غير أَخذ وَلَا سَماع 

وحد (الصّحّاح في اللغة) [0]


 الوَحْدَةُ: الانفرادُ. تقول: رأيته وحدَه.
وهو منصوبٌ عند أهل الكوفة على الظرف، وعند أهل البصرة على المصدر في كل حال.
ولا يضاف إلا في قولهم: فلانٌ نسيجُ وحدِهِ، وهو مدحٌ.
وجُحَيْشُ وحدِهِ وعُيَيْرُ وحدِهِ، وهما ذمٌّ.
والواحِدُ: أوَّلُ العددِ، والجمع وُحْدانٌ وأُحْدانٌ. قال الفراء: يقال أنتم حيٌّ واحدٌ وحي واحِدونَ، كما يقال: شِرْذِمَةٌ قليلون.
وأنشد للكميت:
فقد رَجَعوا كَحَيٍّ واحِدِينا      فَضَمَّ قَواصيَ الأحياءِ منهم

ويقال: وحَّدهُ وأحَّدَهُ، كما يقال ثنَّاهُ وثلَّثهُ.
ورجلٌ وَحَدٌ ووَحِدٌ، أي منفردٌ.
وتوَّحَدَ برأيه، تفَرَّدَ به.
وتَوَحَّدَهُ الله بعصمته، أي عصَمه ولم يَكِلْهُ إلى غيره.
وأوْحَدَتِ الشاةُ فهي موحِدٌ، أي وضعتْ واحِداً، مثل أفَذَّتْ.
وفلانٌ واحِدُ دهرِهِ، أي لا نظير له.
وفلان لا واحد له، وأوْحَدَهُ . . . أكمل المادة الله: جعله واحِدَ زمانه.
وفلانٌ أوحَدُ أهلِ زمانِهِ، والجمع أُحْدانٌ، وأصله وُحدان.
ويقال: لستَ في هذا الأمر بأوْحَد؛ ولا يقال للأنثى وَحْداءُ.
وتقول: أعْطِ كلَّ واحدٍ منهم على حِدَةٍ، أي على حِيالِهِ.
والهاءُ عوضٌ من الواو.
ودخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، أي فُرادى.
وقولهم: أُحادَ ووُحادَ ومَوْحَدٌ، غيرُ مصروفاتٍ الميحاد من الواحد كالمعشار من العشرة.

صمخ (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والميم والخاء أصلٌ واحد وكلمة واحدة، وهو الصِّماخ: خَرْق الأُذُن. يقال صَمَخْتُهُ، إِذا ضَربتَ صِماخَه.

السجيحة (المعجم الوسيط) [0]


 السجحة يُقَال ركب سجيحة رَأسه مَا اخْتَارَهُ لنَفسِهِ من الرَّأْي وبنوا بُيُوتهم على سجيحة وَاحِدَة على قدر وَاحِد 

بخق (مقاييس اللغة) [0]



الباء والخاء والقاف أصلٌ واحد وكلمة واحدة، يقال بَخَقْتُ عينَه إذ ضربتَها حتى تَعُورَها. قال رؤبة:

البواء (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان بَوَاء فلَان كفؤه وَنَظِيره فِي الْقصاص (للمفرد وَغَيره) وَيُقَال كلمناهم فأجابونا عَن بَوَاء وَاحِد جَوَاب وَاحِد 

وحد (مقاييس اللغة) [0]



الواو والحاء والدال: أصلٌ واحد يدلُّ على الانفراد. من ذلك الوَحْدَة.
وهو وَاحدُ* قبيلته، إذا لم يكنْ فيهم مثلُه، قال:
يا واحدَ العُرْبِ الذي      ما في الأنامِ لـه نَظِير

ولقيتُ القَومَ مَوحَدَ مَوْحَدَ.
ولقيتُه وَحْدَه.
ولا يُضاف إلاَّ في قولهم:نَسيجُ وَحْدِه، وعُيَيْرُ وَحدِه، وجُحَيْش وَحده، ونَسيجُ وحدِه، أي لا يُنسَج غيره لنفاسته، وهو مَثَل.
والواحد: المنفرد.
وقول عبيد:
واللهِ لو مِتُّ ما ضَرَّني      وما أنا إن عشت في واحِدَه

يريد: ما أنا إن عِشت في خَلّة واحدة تدوم، لأنه لا بدَّ لكلِّ شيءٍ من انقضاء.

خلم (مقاييس اللغة) [0]



الخاء واللام والميم أصلٌ واحد يدل على الإلْفِ والمُلازَمة. فالخِلْم: كِناس الظّبى، ثمَّ اشتقَّ منه الخِلْم، وهو الخِدْن.
والأصل واحد.

الأرطاة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الأرطى نَبَات شجيري من الفصيلة البطاطية ينْبت فِي الرمل وَيخرج من أصل وَاحِد كالعصي ورقه دَقِيق وثمره كالعناب 

أفذت (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّاة ولدت وَاحِدًا فَهِيَ مفذ وَلَا يُقَال أفذ إِلَّا لما عَادَته إنتاج أَكثر من وَاحِد وَالْقَوْم أَتَوا فُرَادَى وَاحِدًا بعد وَاحِد 

لقب (مقاييس اللغة) [0]



اللام والقاف والباء كلمةٌ واحدة. اللَّقَب: النَّبَزُ، واحدٌ.
ولقَّبْته تلقيباً قال الله تعالى: وَلاَ تَنَابَزُوا بالألْقَابِ [الحجرات 11].

الببان (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء المتحد وَيُقَال هم ببان وَاحِد وعَلى ببان وَاحِد وَالطَّرِيق المعتدل السوي واللون من الطَّعَام (وانظره أَيْضا فِي ب ب ن) 

فثر (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والثاء والراء كلمةٌ واحدة، وهي الفاثور، وهو الخُِوَان يُتَّخَذ من رَخام أو نحوِه.
ويقولون في بعض الكلام: هي على فاثورٍ واحد. كأنّه أراد بساطاً واحداً.

الْمسَاوِي (المعجم الوسيط) [0]


 المعايب والنقائص لَا تهمز قيل لَا وَاحِد لَهَا وَقيل وَاحِدهَا سوء على غير قِيَاس وَفِي الْمثل (الْخَيل تجْرِي على مساويها) يضْرب للرجل يسْتَمْتع بِهِ وَفِيه الْخِصَال الْمَكْرُوهَة 

ورض (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَرَّضَ الرجلُ تَوْريضاً وأوْرَضَ، أي أخرج غائطه ونَجْوَهُ بمرةٍ واحدة. يقال: ورَّضَتِ الدجاجةُ، إذا كانت مُرْخِمَةً على البيض ثمَّ قامت فذرقَتْ بمرةٍ واحدة ذَرْقاً كثيراً.

السنسن (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَطش وَرَأس المحالة وحرف فقار الظّهْر وطرف الضلع الَّتِي فِي الصَّدْر (ج) سناسن وَيُقَال جَاءَت الرّيح سناسن أَي على وَجه وَاحِد وَطَرِيقَة وَاحِدَة 

الْوَاحِد (المعجم الوسيط) [0]


 من صِفَات الله تَعَالَى مَعْنَاهُ أَنه لَا ثَانِي لَهُ ذُو الوحدانية والتوحد وَأول عدد الْحساب وَقد يثنى قَالَ (فَلَمَّا الْتَقَيْنَا واحدين علوته ... بِذِي الْكَفّ إِنِّي للكماة ضروب) وَيجمع جمع الْمُذكر السَّالِم قَالَ الْكُمَيْت (فقد رجعُوا كحي واحدينا ... ) والمتقدم فِي علم أَو بَأْس أَو غير ذَلِك كَأَنَّهُ لَا مثل لَهُ فَهُوَ وَحده لذَلِك والجزء من الشَّيْء (ج) وحدان وأحدان وَفُلَان وَاحِد الأحدين وَوَاحِد الْآحَاد وَوَاحِد أمه وَوَاحِد دهره وَلَا وَاحِد لَهُ وَاحِد لَا مثل لَهُ وَلَا نَظِير وَهَذَا أبلغ الْمَدْح 

أ ل ب (المصباح المنير) [0]


 أَلَبَ: الرجل القوم "أَلْبًا" من باب ضرب جمعهم و "أَلَبَهُم" طردهم و "تَأَلَّبُوا" اجتمعوا وهم "إِلْبٌ" واحد أي جمع واحد بكسر الهمزة والفتح لغة. 

طرطس (لسان العرب) [0]


الطَّرْطَبِيسُ: الناقة الخَوَّارةُ.
ويقال: ناقة طَرْطَبِيسٌ إِذا كانت خَوَّارةً في الحَلْبِ.
والطَّرْطَبِيس والدَّرْدَبيسُ واحد، وهي العجوز المسترخِيَة.
والطَّيْسُ والطَّيْسَلُ والطَّرْطَبيسُ بمعنى واحد في الكثرة، والطَّرْطَبيسُ: الماء الكثير.

لغد (مقاييس اللغة) [0]



اللام والغين والدال كلمةٌ واحدة. اللَّغاديد: لَحمَاتٌ تكون في اللّهَوات، واحدها لُغْدُود؛ ويقال لُغْدٌ وألغاد.
وجاء فلانٌ متلغِّداً، أي متغَيِّظاً؛ وهذا كأنَّه بلغ الغَيْظ ألغادَه.

وثن (مقاييس اللغة) [0]



الواو والثاء والنون. كلمةٌ واحدة، هي الوَثَن واحد الأوثان: حِجارةٌ كانت تُعْبَد.
وأصلها قولهم استَوْثَنَ الشّيءُ: قَوِيَ.
وأوْثَنَ فلانٌ الحِمْلَ: كَثَّره.
وأوثَنْتُ له: أعطيتُه جزيلاً.

يَكٌّ (القاموس المحيط) [0]


يَكٌّ: واحدٌ بالفارِسِيَّةِ، وقد وَقَعَ في شِعْرِ رُؤْبَةَ:
تَحَدِّيَ الرُّومِيِّ من يَكٍّ لِيَكْ
أي: من واحدٍ لواحدٍ،
ود بالمَغْرِبِ.
ويَكَكٌ، محرَّكةً: ع.
باب اللام
فَصْل الهَمْزة

العبيثة (المعجم الوسيط) [0]


 طَعَام يتَّخذ من نَوْعَيْنِ مخلوطين يؤكلان مَعًا وأخلاط النَّاس لَيْسُوا من أَب وَاحِد وَالْغنم المختلطة يُقَال مَرَرْنَا على غنم بني فلَان عبثية وَاحِدَة اخْتَلَط بَعْضهَا بِبَعْض  

خمع (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والميم والعين أصلٌ واحد يدلُّ على قلّة الاستقامة، [و] على الاعوجاج. فمن ذلك خَمَعَ الأعرجُ.
ويقال للضِّباع الخوامع؛ لأنّهنّ عُرْجٌ.
والخِمعْ: اللِّص.
والخِمع: الذِّئب.
والقياسُ واحدٌ.

الحَنَسُ (القاموس المحيط) [0]


الحَنَسُ، بالتحريك: لُزومُ وَسَطِ المَعْرَكَةِ شَجاعَةً، وبضمَّتَيْنِ: الوَرِعونَ المُتَّقُونَ.
والحَوَنَّسُ، كعَمَلَّس: الذي لا يضيمُهُ أَحَدٌ، وإذا قَام في مكانٍ، لا يُحَلْحِلُهُ أحَدٌ.
وكتَنُّورٍ: حَنُّوسُ بنُ طارِقٍ الْمَغْرِبِيُّ.

جوز (المعجم الوسيط) [0]


 لَهُم دوابهم قادها وَاحِدَة وَاحِدَة حَتَّى تجوز وَالدَّرَاهِم قبلهَا على مَا فِيهَا وَلم يردهَا والرأي وَالْأَمر أنفذهما وَيُقَال جوز لفُلَان مَا صنع وَهَذَا مِمَّا لَا يجوزه الْعقل وَلَهُم الدَّوَابّ سَقَاهَا 

الرائطة (المعجم الوسيط) [0]


 الملاءة كلهَا نسج وَاحِد وَقطعَة وَاحِدَة وكل ثوب لين رَقِيق وَيُقَال خرج مُشْتَمِلًا بريطة الظلماء وَيُقَال أَيْضا فلَان يجر رياط الْحَمد (ج) ريط ورياط 

طأر (لسان العرب) [0]


ما بها طُؤْرِيٌّ أَي أَحَدٌ.

الْبَرْبَرِي (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِد البربر 

الجندي (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِد الْجند 

الشواة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الشوى 

الأعاليق (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا علق (لَا وَاحِد لَهُ) 

الْفَارِسِي (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِد الْفرس 

القشة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة القش 

الهزائز (المعجم الوسيط) [0]


 الشدائد (لَا وَاحِد لَهَا) 

الهزلي (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَيَّات (لَا وَاحِد لَهَا) 

جنأ (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والنون والهمزة أصلٌ واحد، وهو العَطْف على الشيء والحُنُوّ عليه. يقال جَنِئَ عليه يَجْنَأُ جَنَأً، إذا احْدَوْدَب، ورجل أدنأ وأجنأ بمعنىً واحد.
وتجانَأْتُ على الرّجُل، إذا عطَفْتَ عليه.
والتُّرْسُ المُجْنَأُ مِنْ هذا. قال:

القرو (المعجم الوسيط) [0]


 حَوْض صَغِير مستطيل إِلَى جنب حَوْض عَظِيم يمْلَأ مِنْهُ لترده الدَّوَابّ وقدح من خشب وإناء صَغِير يردد فِي الْحَوَائِج وَأَن يعظم جلد بيضتي الرجل من دَاء وكل شَيْء على طَرِيق وَاحِد يُقَال رَأَيْت الْقَوْم على قرو وَاحِد وَمَا زَالَ على قرو وَاحِد على طَريقَة وَاحِدَة (ج) أَقراء وَأقر وأقراء الشّعْر طرائقه وأنواعه وَيُقَال أَصبَحت الأَرْض قروا وَاحِدًا إِذا تغطى وَجههَا بِالْمَاءِ وَتركت الأَرْض قروا وَاحِدًا طبقها الْمَطَر وخشب لَهُ ألياف قَصِيرَة مزركشة متين جدا يشيع اسْتِعْمَاله فِي صنع الأثاث (مج) (وَانْظُر بلوط وسنديان) 

تخارج (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم أخرج كل وَاحِد مِنْهُم نَفَقَة على قدر نَفَقَة صَاحبه والشركاء خرج كل وَاحِد من شركته عَن ملكه إِلَى صَاحبه بِالْبيعِ وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (لَا بَأْس أَن يتخارج الْقَوْم فِي الشّركَة تكون بَينهم) 

سدا (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان سدوا مد يَده نَحْو الشَّيْء وَيُقَال سدا إِلَى الشَّيْء بِيَدِهِ وسدا يَدَيْهِ وَفُلَان سدو كَذَا نحا نَحوه يُقَال خطب فَمَا زَالَ على سدو وَاحِد أَي على نَحْو وَاحِد من السجع 

السرر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقطع بِهِ من سرة الْمَوْلُود وَلَيْلَة السرَار (ج) أسرة وأسرار وَيُقَال ولد لَهُ ثَلَاثَة على سرر وَاحِد على سر وَاحِد السرر:  مَا يقطع من سرة الْمَوْلُود وسرر الشَّهْر آخر لَيْلَة فِيهِ (ج) أسرار 

القري (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يقري الضَّيْف وَهِي قَرْيَة يُقَال إِنَّه لقري وَإِنَّهَا لقرية ومدفع المَاء من الربوة إِلَى الرَّوْضَة (ج) أَقراء وقريان وكل شَيْء على طَرِيق وَاحِد يُقَال مَا زَالَ على قري وَاحِد (ج) أَقراء 

الموحد (المعجم الوسيط) [0]


 من حُرُوف الهجاء مَا كَانَ ذَا نقطة وَاحِدَة من فَوْقه أَو من تَحْتَهُ كالفاء وَيُقَال لَهَا مُوَحدَة فوقية وكالباء وَيُقَال لَهَا مُوَحدَة تحتية و (موحد الْخَواص) (فِي الطبيعة) يُطلق على الْجِسْم أَو الْوسط الَّذِي تكون خواصه وَاحِدَة فِي جَمِيع الاتجاهات (مج) 

الزَّآنِبُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّآنِبُ: القَوَارِيرُ، لا واحِدَ لها.

ثألل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الثُؤْلولُ: واحد الثآليلُ.

سلحف (الصّحّاح في اللغة) [0]


السُّلَحْفاةُ؛ واحدة السَلاحِفِ.

قرطل (الصّحّاح في اللغة) [0]


القِرْطالَةُ: واحد القِرْطالِ.

الشَّهاجِرُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّهاجِرُ: الرَّخَمُ، لا واحدَ لها.

الجوم (المعجم الوسيط) [0]


 الرعاء أَمرهم وَاحِد 

الحسكة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الحسك والحساكة 

الزنْجِي (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِد الزنج أَو الزنوج 

السيابة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة السياب وَالْخمر 

الغملج والغملج (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي لَا يثبت على خلق وَاحِد 

التقازيح (المعجم الوسيط) [0]


 الأباريز والتوابل (لَا وَاحِد لَهَا) 

التماسي (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّوَاهِي (بِلَا وَاحِد) 

ثيل (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والياء واللام كلمةٌ واحدة، وهي الثِّيلُ، وهو وِعاء قضيب البعير.
والثِّيل: نبات يشبك بعضُه بعضاً.
واشتقاقه واشتقاق الكلمة التي قبله واحد.
وما أُبْعِدُ أنْ تكون هذه الياءُ منقلبةً عن واو، تكون من قولهم ثثوَّلوا عليه، إذا تجمّعوا.

باج (لسان العرب) [0]


الباجُ: التُّبَّانُ.
والناسُ باجٌ واحد أَي شيءٌ واحد.
وجَعَلَ الكلامَ باجاً واحداً أَي وَجْهاً واحداً. ابن الأَعرابي: الباجُ، يهمز ولا يهمز، وهو الطريقة من المَحاجِّ المستوية، ومنه قول عمر، رضي الله عنه: لأَجْعَلَنَّ النَّاسَ بَاجاً واحداً أَي طريقة واحدة في العطاء، ويُجْمَعُ باجٌ على أَبْواجٍ. ابن السكيت: اجعل هذا الشيء باجاً واحداً؛ قال: ويقال أَول من تكلم به عثمان، رضي الله عنه، أَي طريقةً واحدةً؛ قال: ومثله الجاش والفاس والكاس والراس. الجوهري: قولهم اجعلْ الباجات باجاً واحداً أَي ضرباً واحداً ولوناً واحداً، وهو معرَّب وأَصله بالفارسية بَاهَا أَي أَلوان الأَطعمة.

ب ب ن (المصباح المنير) [0]


 ببان: يقال هم بَبَّانٌ واحد مُثَقَّلُ الثاني ونونه زائدة في الأكثر فوزنه فعلان وقيل أصلية فوزنه فعال والمعنى هم طريقة واحدة وعن عمر رضي الله عنه سأجعل الناس ببّانا واحدًا أي متساوين في القسمة، وقال بعضهم: لفظ الحديث بباء موحدة أخيرا أيضا وبتخفيف الثاني فيقال: "بَبَابٌ" وزان سلام ولم يثبتوا هذا القول وقالوا: هو تصحيف من الأول لتقارب الكتابة وعلى زيادة النون قال ابن خَالَوْيهِ في كتابه: ليس في كلام العرب كلمة ثلاثية من جنس واحد سوى كلمتين ببّة وببّان واحد. 

الخَيْصُ (القاموس المحيط) [0]


الخَيْصُ والخائصُ: القليلُ من النَّوالِ.
وخاصَ: قَلَّ.
ونِلْتُ منه خَيْصاً: شيئاً يسيراً.
والخَيْصاءُ: العَطِيَّةُ التافِهةُ،
و~ من المِعْزَى: ما أحَدُ قَرْنَيْها مُنْتَصِبٌ والآخَرُ مُلْتَصِقٌ برأسِها.
وكَبْشٌ أخْيَصُ: مُنْكَسِرُ أحَدِ القَرْنَيْنِ، وعَنْزٌ خَيْصاءُ.
والخَيَصُ، محركةً: صِغَرُ إِحْدى العَيْنَينِ وكِبَرُ الأُخْرى، والنَّعْتُ: أخْيَصُ وخَيْصاءُ.
وخَيْصَى من عُشْبٍ: نُبَذٌ منه.
وخَيْصانُ من مالٍ: قليلٌ منه.
واجْتَمَعَتْ خَيْصاهم، أي: مُتَفَرّقوهم، وانْضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ.
فَصْلُ الدّال

أضم (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والضاد والميم أصلٌ واحدٌ وكلمة واحدة، وهو الحقد، يقال أضِمَ عليه، إذا حقَد واغتاظ. قال الجعديّ:
وَأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ إذا اغْـ      تابَكَ زَجْراً مِنِّي على أَضَمِ

مجن (مقاييس اللغة) [0]



الميم والجيم والنون كلمةٌ واحدة، هي مجن، يقال: إنّ المُجونَ: ألاَّ يُبَالِيَ الإنسانُ ما صَنَع. قالوا: وقياسه مِنَ النَّاقة المُماجِن، وهي التي يَنْزُو عليها غيرُ واحدٍ من الفُحُولة، فلا تكاد تلقح.
والمَجَّان، هو عَطِيّة الرّجل شيئاً بلا ثمن.

رزتق (لسان العرب) [0]


اللحياني: الرُّزْتاقُ والرُّسْتاقُ واحد.

دفتر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَفْتَرُ: واحد الدَفاتِرِ، وهي الكراريس.

صنم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَنَمُ: واحد الأصنام، وهو الوثن.

موما (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَوْماةُ: واحدة المَوامي، وهي المفاوز.

ما (القاموس المحيط) [0]


ما بها هِبْلِسٌ وهِبْلِيسٌ، بكسرهما: أحدٌ.

الأباءة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الأباء وأجمة الْقصب 

الألى (المعجم الوسيط) [0]


 جمع لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه بِمَعْنى الَّذين 

التؤم (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْلُود مَعَ غَيره فِي بطن وَاحِد 

الحطاطة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الحطاط وَالْجَارِيَة الصَّغِيرَة 

الحماطة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الحماط وحرقة فِي الْحلق 

ساكنه (المعجم الوسيط) [0]


 سكن مَعَه فِي دَار وَاحِدَة