المصادر:  


إ ذ (المصباح المنير) [50]


 إِذْ: حرف تعليل ويدل على الزمان الماضي نحو إذ جئتني لأكرِمَنَّك فالمجيء علة للإكرام. 

أَذِيَ (القاموس المحيط) [0]


أَذِيَ به، كَبَقِيَ، بالكسر أَذًى وتأذَّى،
والاسمُ: الأذِيَّةُ والأذاةُ: وهي المَكْرُوهُ اليسيرُ.
والأَذِيُّ، كغَنِيٍّ: الشديدُ التَّأَذِّي، ويُخَفَّفُ، والشديدُ الإِيذاءِ، ضِدٌّ.
والآذِيُّ: المَوْجُ.
وآذَى: فَعَلَ الأذَى،
و~ صاحِبَهُ أذًى وأَذاةً وأَذِيَّةً، ولا تَقُلْ: إيذاءً. وناقةٌ أذِيَةٌ، مُخَفَّفَةً،
وبعيرٌ أذٍ: لا يَقَرُّ في مكانٍ بلا وَجَعٍ ولا مَرَضٍ، بَلْ خِلْقَةً.

أذي (لسان العرب) [0]


الأَذَى: كل ما تأَذَّيْتَ به. آذاه يُؤذِيه أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً وتَأَذَّيْت به. قال ابن بري: صوابه آذاني إيذاءً، فأَما أَذىً فمصدر أَذِيَ أَذىً، وكذلك أَذاة وأَذِيَّة. يقال: أَذِيْت بالشيء آذَى أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً فأَنا أَذٍ؛ قال الشاعر: لقَدْ أَذُوا بِكَ وَدُّوا لو تُفارِقُهُم، أَذَى الهَراسةِ بين النَّعلِ والقَدَم وقال آخر: وإذا أَذِيتُ ببَلْدَةٍ فارَقْتُها، ولا أُقيم بغَيرِ دَارِ مُقام ابن سيده: أَذِيَ به أَذىً وتَأَذّى؛ أَنشد ثعلب: تَأَذِّيَ . . . أكمل المادة العَوْدِ اشْتكى أن يُرْكَبا والاسم الأَذِيَّةُ والأَذاة؛ أَنشد سيبويه: ولا تَشْتُم المَوْلى وتَبْلُغْ أَذاتَهُ، فإنَّك إن تَفْعَلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَل وفي حديث العَقيقة: أَمِيطوا عنه الأَذى، يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأْس الصبي حين يولد يُحْلَق عنه يوم سابعه.
وفي الحديث: أَدْناها إماطةُ الأَذَى عن الطريق، وهو ما يؤْذِي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها.
وفي الحديث: كلُّ مُؤْذٍ في النار، وهو وعيد لمن يُؤْذِي الناس في الدنيا بعقوبة النار في الآخرة، وقيل: أَراد كلّ مُؤذٍ من السباع والهوام يُجْعَل في النار عقوبةً لأَهلها. التهذيب: ورجل أَذيٌّ إذا كان شديد التأَذِّي، فِعْلٌ له لازمٌ، وبَعيرٌ أَذيٌّ. الصحاح: بَعيرٌ أَذٍ على فَعِلٍ، وناقة أَذِيَةٌ: لا تستقر في مكان من غير وجع ولكن خِلْقَةً كأَنها تشكو أَذىً. من الناس وغيرهم: كالأَذِي؛ قال: يُصاحِبُ الشَّيطانَ مَنْ يُصاحِبُه، فَهْوَ أَذيٌّ حَمَّةٌ مَصاوِبُه (* قوله «حمة» كذا في الأصل بالحاء المهملة مرموزاً لها بعلامة الإهمال).وقد يكون الأَذِيٌّ. عز وجل: وَدَعْ أَذاهم؛ تأْويلُه أَذى المنافقين لا تُجازِهِمْ عليه إلى أَن تُؤْمَرَ فيهم بأَمر.
وقد آذَيْتُه إيذاءً وأَذِيَّةً، وقد تَأَذَّيْتُ به تَأَذِّياً، وأَذِيتُ آذى أَذىً، وآذى الرجلُ: فَعَل الأَذى؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم، للذي تَخَطَّى رِقاب الناس يَوْم الجُمُعَة: رأَيْتُك آذَيْتَ وآتَيْتَ. المَوْجُ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً: ثَجَّ، حَتَّى ضاق عن آذِيِّه عَرْضُ خِيمٍ فحِفاف فَيُسُر ابن شميل: آذيُّ الماء الأَطباق التي تراها ترفعها من مَتْنهِ الريحُ دونَ المَوْج. المَوْجُ؛ قال المُغِيرة بن حَبْناء: إذا رَمى آذِيُّهُ بالطِّمِّ، تَرى الرِّجالَ حَوْلَه كالصُّمِّ، من مُطْرِقٍ ومُنْصِتٍ مُرِمِّ الجوهري: الآذيُّ مَوْجُ البحر، والجمع الأَواذيُّ؛ وأَنشد ابن بري للعَجّاج: طَحْطَحَهُ آذيُّ بَحْرٍ مُتْأَقِ وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وإذ أَخَذَ رَبُّك من بَني آدم من ظُهورهم ذُرِّيَّاتِهم، قال: كأَنَّهم الذَّرُّ في آذِيِّ الماء. الآذيُّ، بالمد والتشديد: المَوْجُ الشديد.
وفي خُطْبَة علي، عليه السلام: تَلْتَطِمُ أَو اذيُّ مَوْجِها. وإذْ: ظَرْفان من الزمان، فإذا لِمَا يأْتي، وإذْ لِمَا مضى وهي محذوفة من إذا.

إذي (الصّحّاح في اللغة) [0]


آذاهُ يُؤذيهِ إيذاءً فأذيَ هو أذى وأَذاةً وأذيَّةَ. به. موجُ البحر، والجمع الأَواذِيُّ.

إِذْ (القاموس المحيط) [0]


إِذْ: تَدُلُّ على الماضي، مَبْنِيٌّ على السكونِ، وحَقُّهُ إضافَتُهُ إلى جُمْلَةٍ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ الماضي، وحينئذٍ تكونُ ظَرْفاً غالباً: {فقد نَصَرَه اللّهُ إذ أخْرَجَهُ}، ومَفْعولاً به: {واذْكُروا إذ كُنْتُمْ قليلاً}، وبَدَلاً من المَفْعولِ: {واذْكُرْ في الكتابِ مَرْيَمَ إذِ انْتَبَذَتْ}،
إذ: بَدَلُ اشْتِمالٍ من مَرْيَمَ، ومُضافاً إليها اسمُ زمانٍ صالِحٌ للاسْتِغْناءِ عنه يومئذٍ، أو غيرُ صالِحٍ: {بعدَ إذْ هَدَيْتَنا}، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ المُسْتَقْبَل: {يومئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها}، وللتَّعْليلِ: {ولن يَنْفَعَكُم اليومَ إذْ ظَلَمْتُم}، وللمُفاجَأةِ، وهي الواقِعَةُ بعدَ بَيْنا وبَيْنَما:
فَبَيْنَما العُسْرُ إذْ دارَتْ مَياسِيرُ.
وهَلْ هو ظَرْفُ . . . أكمل المادة زَمانٍ أو مَكانٍ، أو حَرْفٌ بِمَعْنى المُفاجَأةِ، أو حَرْفٌ مُؤَكِّدٌ، أي: زائدٌ، أقوالٌ.

إذ (الصّحّاح في اللغة) [0]


إذْ: كلمة تدل على ما مضَى من الزمان.
وهو اسمٌ مبنيُّ على السكون.
وحقُّه أن يكون مضافاً إلى جملة، تقول: جئتك إذْ قام زيدٌ، وإذْ زيد قائم وإذ زيدٌ يقوم. فإذا لم تضَفْ نَوَّنْتَ. قال أبو ذؤيب:
بِعاقِبَةٍ وأَنْتَ إذٍ صَـحِـيحُ      نَهَيْتُكَ عن طِلابِكَ أمَُّ عَمْرو

أراد حينئذٍ، كما تقول: يومئذ ولَيْلتئذ. من حروف الجزاء، إلاَّ أنه لا يجازى به إلاَّ معَ ما. تقول: إذْ ما تَأْتِني آتِكَ، كما تقول: إنْ تَأْتِني وقتاً آتِكَ.
وقد تكون للشيء توافقه في حالٍ أنت فيها.
ولا يليها إلا الفعل الواجب. تقول: بينما أنا كذا . . . أكمل المادة class="baheth_marked">إذْ جاء زيد.

أذي (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والذال والياء أصل واحد، وهو الشيء تتكرّهُه ولا تَقَِرُّ عليه. تقول: آذَيْتُ فلاناً أُوذِيهِ. بعير أَذٍ وناقةٌ أَذِيَةٌ إذا كان لا يَقَِرّ في مكانٍ من غير وجع، وكأنه يَأْذَى بمكانه.

الآذي (المعجم الوسيط) [0]


 الموج الشَّديد (ج) أواذي 

الأَذُّ (القاموس المحيط) [0]


الأَذُّ: القَطْعُ.
والأَذُوذُ: القَطَّاعُ.
وشَفْرَةٌ أذوذٌ، بلا هاءٍ.

أذّ (مقاييس اللغة) [0]



وأما الهمزة والذال فليس بأصلٍ، وذلك أنّ الهمزة فيه محوَّلة من هاء، وقد ذكر في الهاء. قال ابن دريد: أذَّ يَؤُذُّ أذّا: قطع، مثل هَذَّ. أذُوذٌ: قَطّاعة. أنشد المفضّل:
يَؤُذُّ بالشَّفْرَةِ أيَّ أذِّ      مِنْ قَمَعٍ ومَأْنَةٍ وفَلْذِ

أ ذ ي (المصباح المنير) [0]


 أَذِيَ: الشيء "أَذًى" من باب تعب بمعنى قذِر قال الله تعالى {قُلْ هُوَ أَذىً} أي مستقذر و "أَذِيَ" الرجل "أَذًى" وصل إليه المكروه فهو "أَذٍ" مثل عمٍ ويعدى بالهمزة فيقال "آذَيْتُهُ" "إِيْذَاءً" و "الأَذِيَّةُ" اسم منه .فَتَأَذَّى

إِذْ (المعجم الوسيط) [0]


 كلمة مَبْنِيَّة على السّكُون تكون (١) ظرفا لحَدث مَاض وتضاف إِلَى جملَة فعلية ماضوية أَو مُسْتَقْبلَة أَو إِلَى جملَة اسمية فَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله إِذْ أخرجه الَّذين كفرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا} ) وَقد تحذف الْجُمْلَة فيعوض عَنْهَا بتنوين إِذْ وتكسر مثل قَوْله تَعَالَى {فلولا إِذا بلغت الْحُلْقُوم وَأَنْتُم حِينَئِذٍ تنْظرُون} 

الْأَذَان (المعجم الوسيط) [0]


 النداء للصَّلَاة 

الأذين (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَذَان وَالْكَفِيل الأذين:  (فِي التشريح) أحد التجويفين العلويين من الْقلب وهما اللَّذَان يستقبلان الدَّم من الأوردة وهما أذينان أَيمن وأيسر 

أذي (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء أَذَى وأذاة وأذية قذر وَفُلَان أَصَابَهُ أَذَى وَيُقَال أذي بِكَذَا تضرر بِهِ وتألم مِنْهُ فَهُوَ أذ 

الْأَذَى (المعجم الوسيط) [0]


 الضَّرَر غير الجسيم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن يضروكم إِلَّا أَذَى} وَالْعَيْب 

الْأَذَى (المعجم الوسيط) [0]


 هُوَ أذ الشَّديد التأذي 

الأذية (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَذَى 

ألاذ (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء امْتنع وَالطَّرِيق بِالدَّار أحَاط بهَا 

اذذ (لسان العرب) [0]


أَذَّ يَؤُذُّ: قطع مثل هذَّ، وزعم ابن دريد أَن همزة أَذَّ بدل من هاء هذَّ؛ قال: يَؤُذُّ بالشَّفْرة أَيّ أَذِّ مِنْ قَمَعٍ ومَأْنَةٍ وفلْذِ وشَفْرَةٌ أَذُوذٌ: قاطعة كَهَذوذٍ. كلمة تدل على ما مضى من الزمان، وهو اسم مبني على السكون وحقه أَن يكون مضافاً إِلى جملة، تقول: جئتك إِذ قام زيد، وإِذ زيد قائم، وإِذ زيد يقوم، فإِذا لم تُضَفْ نُوِّنت؛ قال أَبو ذؤيب: نَهَيْتُكَ عن طِلابِك أُمَّ عَمْرٍو، بِعاقِبةٍ، وأَنت إِذٍ صحِيحُ أَراد حينئذ كما تقول يومئذ وليلتئذ؛ . . . أكمل المادة وهو من حروف الجزاء إِلا أَنه لا يجازى به إِلا مع ما، تقول: إِذ ما تأْتني آتك، كما تقول: إن تأْتني وقتاً آتِك؛ قال العباسُ بن مِرادسٍ يمدحُ النبيّ، صلى الله عليه وسلم: يا خيرَ مَن رَكِبَ المَطِيَّ ومن مَشى فوق الترابِ، إِذا تُعَدُّ الأَنْفُسُ بكل أَسلَم الطاغُوتُ واتُّبِعَ الهُدَى، وبك انجلى عنا الظلامُ الحِنْدِسُ إِذ ما أَتيتَ على الرسولِ فقل له: حقًّا عليك إِذا اطمأَن المجلِسُ وهذا البيت أَورده الجوهريُّ: إِذ ما أَتيتَ على الأَمير قال ابن بري: وصواب إِنشاده: إِذ ما أَتيتَ على الرسول، كما أَوردناه. قال: وقد تكونُ للشيءِ توافِقُه في حالٍ أَنتَ فيها ولا يليها إِلا الفعلُ الواجبُ، تقول: بينما أَنا كذا إِذ جاء زيد. ابن سيده: إِذ ظرف لما مضى، يقولون إِذ كان.
وقوله عز وجل: وإِذ قال ربك للملائكة إِني جاعل في الأَرض خليفة، قال أَبو عبيدة: إِذ هنا زائدة؛ قال أَبو إِسحق: هذا إِقدام من أَبي عبيدة لأَن القرآن العزيز ينبغي أَن لا يُتكلم فيه إِلا بغاية تحري الحق، وإِذ: معناها الوقت فكيف تكون لغواً ومعناه الوقت، والحجة في إِذ أَنّ الله تعالى خلق الناس وغيرهم، فكأَنه قال ابتداء خلْقكم: إِذ قال ربك للملائكة إِني جاعل في الأَرض خليفة أَي في ذلك الوقت. قال: وأَمّا قول أَبي ذؤيب: وأَنت إِذ صحيح، فإِنما أَصل هذا أَن تكون إِذ مضافة فيه إِلى جملة إِما من مبتدإِ وخبر نحو قولك: جئتك إِذ زيد أَمير، وإِما من فعل وفاعل نحو قمت إِذ قام زيد، فلما حُذِف المضافُ إِليه إِذ عُوِّضَ منه التنوين فدخل وهو ساكن على الذال وهي ساكنة، فكُسِرَت الذالُ لالتقاء الساكنين فقيل يومئذ، وليست هذه الكسرةُ في الذال كسرةَ إِعراب وإِن كانت إِذ في موضع جر بإِضافة ما قبلها إِليها، وإِنما الكسرة فيها لسكونها وسكون التنوين بعدها كقوله صَهٍ في النكرة، وإِن اختلفت جهتا التنوين، فكان في إِذٍ عوضاً من المضاف إِليه، وفي صَهٍ علماً للتنكير؛ ويدل على أَنَّ الكسرة في ذال إِذٍ إِنما هي حركة التقاء الساكنين هما هي والتنوين قوله «وأَنت إِذٍ صحيح» أَلا ترى أَنَّ إِذٍ ليس قبلها شيء مضاف إِليها؟ وأَما قول الأَخفش: إِنه جُرَّ إِذٍ لأَنه أَراد قبلها حين ثم حذفها وبَقِيَ الجر فيها وتقديره حينئذ فساقط غير لازم، أَلا ترى أَن الجماعة قد أَجمعت على أَن إِذْ وكَمْ من الأَسماء المبنية على الوقف؟ وقول الحُصينِ بن الحُمام:ما كنتُ أَحسَبُ أَن أُمِّي عَلَّةٌ، حتى رأَيتُ إِذِي نُحازُ ونُقْتَلُ إِنما أَراد: إِذ نُحازُ ونُقتل، إِلا أَنه لما كان في التذكير إِذي وهو يتذكر إِذ كان كذا وكذا أَجرى الوصلَ مُجرَى الوقف فأَلحقَ الياء في الوصل فقال إِذي. عز وجل: َولن ينفعكم اليوم إِذ ظلمتم أَنكم في العذاب مشتركونْ؛ قال ابن جني: طاولت أَبا علي، رحمه الله تعالى، في هذا وراجعته عوداً على بدءٍ فكان أَكثَرَ ما بَرَدَ منه في اليدِ أَنه لما كانت الدارُ الآخرةُ تلي الدارَ الدنيا لا فاصل بينهما إِنما هي هذه فهذه صار ما يقعُ في الآخرةِ كأَنه واقع في الدنيا، فلذلك أُجْرِيَ اليومُ وهي للآخرة مُجْرى وقت الظلم، وهو قوله: إِذ ظلمتم، ووقت الظلم إِنما كان في الدنيا، فإِن لم تفعل هذا وترتكبه بَقِيَ إِذ ظلمتم غيرَ متعلق بشيء، فيصير ما قاله أَبو علي إِلى أَنه كأَنه أَبدل إِذ ظلمتم من اليوم أَو كرره عليه؛ وقول أَبي ذؤيب: تَواعَدْنا الرُّبَيْقَ لَنَنْزِلَنْه، ولم نَشْعُرْ إِذاً اني خَلِيفُ قال ابن جني: قال خالد إِذاً لغة هذيل وغيرهم يقولون إِذٍ، قال: فينبغي أَن يكون فتحة ذال إِذاً في هذه اللغة لسكونها وسكون التنوين بعدها، كما أَن من قال إِذٍ بكسرها فإِنَّما كسرها لسكونها وسكون التنوين بعدها بمن فهرب إِلى الفتحة، استنكاراً لتوالي الكسرتين، كما كره ذلك في من الرجل ونحوه

أذِنَ (القاموس المحيط) [0]


أذِنَ بالشيء، كسَمِعَ، إِذْناً، بالكسر ويُحَرَّكُ، وأذاناً وأذانَةً: عَلِمَ به.
{فَأْذَنوا بحَرْبٍ}، أي: كونوا على عِلْمٍ.
وآذَنَهُ الأمْرَ،
و~ به: أعْلَمَهُ.
وأذَّنَ تَأذيناً: أكْثَرَ الإِعْلامَ،
و~ فُلاناً: عَرَكَ أُذُنَهُ، ورَدَّهُ عن الشُّرْبِ فلم يَسْقِهِ،
و~ النَّعْلَ وغيرَها: جَعَلَ لها أُذُناً. وفَعَلَهُ بإِذْني وأذِيني: بِعِلْمي.
وأذِنَ له في الشيءِ، كسَمِعَ، إذْناً، بالكسر، وأذيناً: أباحَهُ له.
واسْتَأْذَنَهُ: طَلَبَ منه الإِذْنَ. وأذِنَ إليه،
و~ له، كفرِحَ: اسْتَمَعَ مُعْجِباً، أو عامٌّ،
و~ لرائحةِ الطَّعامِ: اشْتهاه.
وآذَنَهُ إيذاناً: أعْجَبَهُ، ومنَعَه.
والأذُنُ، بالضم . . . أكمل المادة وبضمتين: م، مُؤَنَّثَةٌ،
كالأذِينِ
ج: آذانٌ، والمَقْبِضُ، والعُرْوَةُ من كلِّ شيءٍ، وجبلٌ لبني أبي بكْرِ بنِ كِلابٍ، والرَّجُلُ المُسْتَمِعُ القابِلُ لما يقالُ له، للواحِدِ والجَمْعِ.
ورجلٌ أُذانِيٌّ، كغرابِيٍّ،
وآذَنُ: عظيمُ الأُذُن طَويلُها، ونَعْجَةٌ أذْناءُ، وكبْشٌ آذَنُ. وآذَنَه وأذَنَه: أصابَ أُذْنَه. اشْتكاها.
وكجُهَيْنَةَ: اسمُ مَلِكِ العَماليقِ، ووادٍ.
وبنو أُذُنٍ: بَطْنٌ.
وأُذُنُ الحِمارِ: نَبْتٌ له أصلٌ كالجَزَرِ الكِبارِ، يُؤْكَلُ، حُلْوٌ.
وآذانُ الفارِ: نَبْتٌ بارِدٌ رَطْبٌ، يُدَقُّ مع سَويقِ الشَّعيرِ، فيوضَعُ على وَرَمِ العَيْنِ الحارِّ، فَيُحَلِّلُهُ.
(وآذانُ الجَدْيِ: لسانُ الحَمَلِ.
وآذانُ العبدِ: مِزْمارُ الراعي.
وآذانُ الفيلِ: القُلْقاسُ.
وآذانُ الدُّبِّ: البُوصيرُ.
وآذانُ القِسِّيسِ،
وآذانُ الأرْنَبِ،
وأُذُنُ الشاةِ: حَشائشُ).
والأذانُ والأذِينُ والتأذِينُ: النِّداءُ إلى الصلاةِ، وقد أذَّنَ تأذيناً وآذَنَ. والأذِينُ، كأَميرٍ: المُؤَذِّنُ، وجَدُّ والدِ محمدِ ابنِ أحمدَ بنِ جعفرٍ، والزَّعيمُ، والكفِيلُ،
كالآذِنِ، والمكانُ الذي يأتيهِ الأذانُ من كلِّ ناحيةٍ.
وابنُ أذينٍ: نَديمٌ لأبي نُواسٍ.
والمِئْذَنَةُ، بالكسر: موضِعُه، أو المَنارَةُ، والصَّوْمَعَةُ.
والأذانُ: الإِقامةُ.
وتأَذَّنَ: أقْسَمَ، وأعْلَمَ.
وآذَنَ العُشْبُ: بَدأ يَجِفُّ، فبعضُه رَطْبٌ، وبعضُه يابِسٌ.
وإذَنْ: جوابٌ وجزاءٌ، تأويلُها: إن كان الأمرُ كما ذَكَرْتَ، ويَحْذِفونَ الهَمْزَةَ،
فيقولونَ: ذَنْ. وَقَفْتَ على إِذَنْ، أبْدَلْتَ من نونِه ألفاً.
والآذِنُ: الحاجِبُ.
والأذَنَةُ، محرَّكةً: ورَقُ الحَبِّ، وصِغارُ الإِبِلِ والغَنَمِ، والتِبْنَةُ
ج: أذَنٌ. وطَعامٌ لا أذَنَةَ له: لا شَهْوَةَ لريحِه.
ومنصورُ بنُ أذينٍ، كأَميرٍ،
وعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أذينٍ: محدِّثانِ.
وأذَنَة، مُحرَّكةً: د قُرْبَ طَرَسوسَ، وجَبلٌ قُرْبَ مكةَ.
وكصَبورٍ: ع بالرَّيِّ.
وأُذُنا القَلْبِ: زَنَمتانِ في أعْلاهُ.
وأُذُنٌ، أو أُمُّ أُذُنٍ: قارَةٌ بالسَّماوَةِ.
ولَبِسْتُ أُذُنَيَّ له: أعْرَضْتُ عنه، أو تغافَلْتُ.
وذو الأذُنَيْنِ: أنَسُ بنُ مالِكٍ.
وجاءَ ناشِراً أُذُنَيْهِ: طامِعاً.
وسُلَيْمانُ بنُ أُذُنانِ: مُحدِّثٌ.
وتأذَّنَ الأميرُ في الناسِ: نادَى فيهم بتَهَدُّدٍ.
والأذَناتُ، مُحرَّكةً: أخْيِلَةٌ بحِمَى فَيْدَ نَحْو عِشرينَ ميلاً، الواحِدَةُ: أذَنَةٌ. والمُؤْذَنَةُ، بفتح الذالِ: طائِرٌ.

دغفل (لسان العرب) [0]


الدَّغْفَل: خِصْب الزمان.
والدَّغْفُل: الزَّمَن الخَصِيب.
والدَّغْفَل: ذَكَرُ العنكبوت.
والدَّغْفَل: ولد الفيل.
والدَّغْفَل: اسم رجل، وهو دَغْفَل بن حنظلة النَّسَّابة أَحد بني شيبان.
وعيش دَغْفَل ودَغْفَلِيٌّ أَي واسع؛ عن الأَصمعي.
وعامٌ دَغْفَل أَي مُخْصِب؛ قال العجاج:وقد ترى إِذ الجَنَى جَنِيُّ، وإِذ زمان الناس دَغْفَلِيُّ، بالدار إِذ ثوبُ الصِّبا يَدِيُّ قوله إِذ الجَنى جَنِيٌّ: كما تقول إِذ الزمان زمان، وجَنىً جمع جَناة مثل خَشَبة وخَشَب، ويَدِيٌّ أَي صانع طويل اليد.

الهَنِيزَةُ (القاموس المحيط) [0]


الهَنِيزَةُ: الأَذِيَّةُ.

أذن (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَذِنَ له في الشيء إذْناً. يقال: ائْذَنْ لي على الأمير. بمعنى عَلِمَ.
ومنه قوله تعالى: "فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله. له أَذَناً: استمع. قال قَعْنَبُ بن أمُِّ صاحبٍ:
وإنْ ذُكِرْتُ بِشَرٍ عندهـم أَذِنـوا      صُمُّ إذا سمعوا خيراً ذُكِرْتُ بـه


والأَذانُ: الإعلامُ. الصلاة معروف. مثله.
وقد أّذَّنَ أَذاناً. المنارةُ. الكفيلُ.
وقال قومٌ: الأَذينُ: المكان يأتيه الأَذانُ من كلِّ ناحية.
وأنشدوا:
بها ريبةٌ مـمـا يُخـافُ تَـريبُ      طَهورُ الحَصى كانت أَذيناً ولم تكن

والأَذنُ تخفف وتثقّل، وهي مؤنثة، وتصغيرها أُذَيْنَةٌ. آذانٌ. أَذَنْتُهُ، إذا . . . أكمل المادة ضربت أُذُنَهُ. أُذُنٌ، إذا كان يسمع مقال كلِّ أحد ويقبلُه، ويستوي فيه الواحد والجمع.
ورجلٌ أذانيٌّ: عظيم الأُذُنَيْنِ. أذْناءُ وكبشٌ آذَنُ. النعل وغيرها تأذيناً أي جعلت لها أذناً وأَذَّنْتُ الصبيّ: عركت أُذُنَهُ. بالشيء: أعلمتُكه. الحاجب.
وقد آذَنَ وتأذَّن بمعنىَ.
وتقول: تأذّنَ الأميرُ في الكلام، أي نادى فيهم في التَهَدُّدِ والنَهى، أي تقدَّم وأعْلَمَ.
وقوله تعالى: "وإذْ تَأَذَّنَ رَبَّكَ"، أي أعْلَمَ.

ثَرِنَ (القاموس المحيط) [0]


ثَرِنَ، كفَرِحَ: آذَى صديقَهُ وجارَهُ.

الوَبْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَبْنَةُ: الأَذَى، والجَوْعَةُ.
وما في الدارِ وابِنٌ، كصاحِبٍ: أحدٌ.

ثرن (لسان العرب) [0]


التهذيب: ابن الأََعرابي ثَرِنَ الرجلُ إذا آذى صَديقَه أَو جارَه.

ددر (لسان العرب) [0]


الدَّوْدَرَى: العظيم الخصيتين، لم يستعمل إِلاَّ مزيداً إِذ لا يعرف في الكلام مثل دَدَرَ.

هنز (لسان العرب) [0]


الأَزهري في نوادر الأَعراب: يقال هذه قَريصَةٌ من الكلام وهَنِيزَة ولَدِيغَةٌ في معنى الأَذِيَّة.

ضغضغ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الضَغْضَغَةُ: لَوْكُ الدرداءِ. يقال ضَغْضَغَتِ العجوزُ، إذ لاكت شيئاً بين الحنكين ولا سِنَّ لها.

شأم (مقاييس اللغة) [0]



الشين والهمزة والميم أصلٌ واحد يدلُّ على الجانب اليَسار. من ذلك المشأمة، وهي خلاف الميمنة.
والشَأم: أرضٌ عن مَشْأَمة القِبلة. يقال الشَّأمُ والشَّآم.
ويقال رجل شآمٍ وامرأةٌ شآمِيَة. قال:
أُمِّي شآمِيَةً إِذْ لا عَرَاقَ لنا      قوماً نودُّهُمُ إِذْ قومُنا شُوسُ

ورجل مشؤوم من الشُّؤم.

وبن (لسان العرب) [0]


اللحياني: يقال ما في الدار وابِرٌ ولا وابِنٌ أَي ما فيها أَحدٌ. ابن الأَعرابي: الوَبْنَةُ الأَذى، والوَبْنة الجَوْعَةُ.

خشخش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَشْخَشَةُ صوت السلاح ونحوِه.
وقد خَشْخَشْتُهُ فَتَخَشْخَشَ. قال عَلقمة بن عَبَدة:
كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحصادِ جَنوبُ      تَخَشْخَشُ أَبْدانُ الحَديدِ عـلـيهـمُ

والخَشْخاشُ: نبتٌ معروفٌ.
والخَشْخاشُ أيضاً: الجماعة عليهم سلاحٌ ودروع. قال الكميت:
قَيْسٌ وهَيْضَلُها الخَشْخاشُ إذْ نَزلوا      في حَوْمةِ الفَيْلَقِ الجأْواءِ إذْ رَكِبَتْ

ألن (لسان العرب) [0]


فرس أَلِنٌ: مجتمع بعضه على بعض؛ قال المرّار الفقعسي: أَلِنٌ إذْ خَرَجَتْ سَلَّتُه، وهِلاً تَمْسَحُه، ما يَسْتَقِرّ.

هنبط (لسان العرب) [0]


التهذيب لابن الأَثير في حديث حبيب بن مَسْلمة: إِذْ نزل الهَنْباط؛ قيل: هو صاحب الجَيْش بالرُّوميَّة.

زرنك (لسان العرب) [0]


الزُّرْنُوك: الخشبة التي يقبض عليها الطاحن إذا أَدار الرَّحى؛ وأَنشد: وكأَنّ رُمْحَكَ، إذ طعنتَ به العِدَى، زُرْنُوكُ خادِمةٍ تَسوُق حِمارا

بخق (مقاييس اللغة) [0]



الباء والخاء والقاف أصلٌ واحد وكلمة واحدة، يقال بَخَقْتُ عينَه إذ ضربتَها حتى تَعُورَها. قال رؤبة:

الشَّنْمُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّنْمُ: الخَدْشُ، وبضَمَّتَيْنِ: المُقَطَّعو الآذانِ. ورَمَى فَشَنَمَ: خَرَقَ طَرَفَ الجِلدِ.
ويَتَطايَرُ شِنَّمُهُ: كشِلَّمِهِ زنةً ومَعْنىً.

أذن (لسان العرب) [0]


أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً: عَلِم.
وفي التنزيل العزيز: فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله؛ أَي كونوا على عِلْمٍ. الأَمرَ وآذَنه به: أَعْلَمَه، وقد قُرئ: فآذِنوا بحربٍ من الله؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله.
ويقال: قد آذَنْتُه بكذا وكذا، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا.
ويقال: أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً، بكسر الهمزة وجزمِ الذال، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً. أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء. . . . أكمل المادة الإعْلامُ. بالشيء: أَعْلمتُكه. أَعْلَمتُه. قال الله عز وجل: فقل آذَنْتُكم على سواءٍ؛ قال الشاعر: آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً: عَلِمَ به.
وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي: كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به.
ويقال: أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ.
وقوله عز وجل: وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ؛ أَي إعْلامٌ. اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ، وهو المصدر الحقيقي.
وقوله عز وجل: وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم؛ معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم، وقوله عز وجل: وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله؛ معناه بِعلْمِ الله، والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله، لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه.
ويقال: فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه، ويكون بإِذْنِه بأَمره.
وقال قومٌ: الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ؛ وأَنشدوا: طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً، ولم تكُنْ بها رِيبةٌ، مما يُخافُ، تَريبُ قال ابن بري: الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ، مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ، قال: وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ؛ قال ابن سيده: وبيت امرئ القيس: وإني أَذِينٌ، إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً، بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا (* في رواية أخرى: وإني زعيمٌ). أَذينٌ فيه: بمعنى مُؤْذِنٍ، كما قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع. الكفيل.
وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال: أَذِينٌ أَي زَعيم.
وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي. له في الشيءِ إِذْناً: أَباحَهُ له. طَلَب منه الإذْنَ. له عليه: أَخَذَ له منه الإذْنَ. يقال: ائْذَنْ لي على الأمير؛ وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث: وإني إذا ضَنَّ الأَمِيرُ بإِذْنِه على الإذْنِ من نفْسي، إذا شئتُ، قادِرُ وقول الشاعر: قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها تِيذَنْ، فإني حَمْؤُها وجارُها. قال أَبو جعفر: أَراد لِتأْذَنْ، وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم، وقرئ: فبذلك فَلْتِفْرَحوا. الحاجِبُ؛ وقال: تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى وأَذِنَ له أَذَناً: اسْتَمَعَ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ: إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي، وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به، وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهم أَذِنوا قال ابن سيده: وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع.
وفي الحديث: ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن؛ قال أَبو عبيد: يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به. يقال: أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له؛ قال عديّ: أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ، إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ وقوله عز وجل: وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ؛ أَي اسْتَمعَتْ. إليهِ أَذَناً: استمع إليه مُعْجباً؛ وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم: فلَمَّا أَنْ تسَايَرْنا قَليلاً، أَذِنَّ إلى الحديثِ، فهُنَّ صُورُ وقال عديّ: في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له، وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار وآذَنَني الشيءُ: أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فلا وأَبيك خَيْر منْك، إني لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ وأَذِنَ للَّهوْ: اسْتَمع ومالَ. والأُذُنُ، يخفَّف ويُثَقَّل: من الحواسّ أُنثى، والذي حكاه سيبويه أُذْن، بالضم، والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك، وتصغيرها أُذَيْنة، ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن، فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر، فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً.
ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ: مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له؛ وصَفُو به كما قال: مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة. قال أَبو علي: قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ، فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد. قال ابن بري: ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ، ولا يثنى ولا يجمع، قال: وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما قالوا للمرأَة: ما أَنتِ إلا بُطَين.
وفي التنزيل العزيز: ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم؛ أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم، ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي، صلى الله عليه وسلم، ويقول: إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ، فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ.
وقوله تعالى: أُذُنُ خيرٍ لكم، أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم، ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى: يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين؛ أََي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به.
وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم: هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه. أُذانِيّ وآذَنُ: عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما، وكذلك هو من الإبلِ والغنم، ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ. حديث أَنس: أَنه قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ؛ قالَ ابن الأَثير: قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ، ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأََغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ، وقيل: إن هذا القول من جملة مَزْحه، صلى الله عليه وسلم، ولَطيف أَخلاقه كما قال للمرأَة عن زوجها: أَذاك الذي في عينِه بياضٌ؟ وأَذَنَه أَذْناً، فهو مأْذونٌ: أَصاب أُذُنَه، على ما يَطَّرِد في الأَعضاء. كأَذَنَه أَي ضرَب أُذُنَه، ومن كلامهم: لكل جابهٍ جَوْزةٌ ثم يُؤَذَّنُ؛ الجابهُ: الواردُ، وقيل: هو الذي يَرِدُ الماء وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ، والجَوْزةُ: السَّقْية من الماء، يَعْنُون أَن الواردَ إذا ورَدَهم فسأَلهم أَن يَسْقوه ماءً لأَهله وماشيتِه سَقَوْه سقْيةً واحدة، ثم ضربوا أُذُنَه إعْلاماً أَنه ليس عندهم أَكثرُ من ذلك. شكا أُذُنَه؛ وأُذُنُ القلبِ والسهمِ والنَّصْلِ كلُّه على التشبيه، ولذلك قال بعض المُحاجِين: ما ذُو ثلاث آذان يَسْبِقُ الخَيْل بالرَّدَيان؟ يعني السَّهمَ.
وقال أَبو حنيفة: إذا رُكِّبت القُذَذُ على السهم فهي آذانُه. كلّ شيء مَقْبِضُه، كأُذُنِ الكوز والدَّلْو على التشبيه، وكلُّه مؤنث. العَرفج والثُّمام: ما يُخَدُّ منه فيَنْدُرُ إذا أَخْوَصَ، وذلك لكونه على شكل الأُذُنِ. الكيزانِ: عُراها، واحدَتها أُذُنٌ. اسم رَجُلٍ، ليست مُحَقَّرة على أُذُن في التسمية، إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء وإنما سُمّيَ بها مُحَقَّرة من العُضْو، وقيل: أُذَيْنة اسمُ ملِك من ملوك اليمن.
وبنو أُذُنٍ: بطنٌ من هوازن. النَّعْل: ما أَطافَ منها بالقِبال. جعلتُ لها أُذُناً. الصبيَّ: عرَكْتُ أُذُنَه. الحمارِ: نبتٌ له ورق عَرْضُه مثل الشِّبْر، وله أَصل يؤكل أَعظم من الجَزرة مثل الساعد، وفيه حلاوة؛ عن أَبي حنيفة. والأَذِينُ والتَّأْذِينُ: النّداءُ إلى الصلاة، وهو الإعْلام بها وبوقتها. قال سيبويه: وقالوا أَذَّنْت وآذَنْتُ، فمن العرب من يجعلهما بمعنىً، ومنهم من يقول أَذَّنْت للتصويت بإعْلانٍ، وآذَنْتُ أََعلمْت.
وقوله عز وجل: وأَذِّنْ في الناس بالحجّ؛ روي أَنَّ أَذان إبراهيم، عليه السلام، بالحج أَن وقَف بالمَقام فنادى: أَيّها الناس، أَجيبُوا الله، يا عباد الله، أَطيعوا الله، يا عباد الله، اتقوا الله، فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأَسْمَعَ ما بين السماء والأَرض، فأَجابه مَن في الأَصْلاب ممّن كُتِب له الحج، فكلّ من حجّ فهو ممن أَجاب إبراهيم، عليه السلام.
وروي أَن أَذانه بالحجّ كان: يا أَيها الناس كتب عليكم الحجّ. المُؤذِّنُ؛ قال الحُصَينُ بن بُكَيْر الرَّبْعيّ يصف حمارَ وحش: شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ السَّحْقُ: الطَّرْدُ. موضعُ الأَذانِ للصلاة.
وقال اللحياني: هي المنارةُ، يعني الصَّومعةَ. أَبو زيد: يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة؛ قال الشاعر: سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ وأَذانُ الصلاة: معروف، والأَذِينُ مثله؛ قال الراجز: حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً؛ وقال جرير يهجو الأَخطل: إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْلِباً، جعلَ الخِلافةَ والنُّبوَّةَ فينا مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ، فهل لكم، يا خُزْرَ تَغْلِبَ، من أَبٍ كأَبِينا؟ هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خليفةٌ، لو شِئْتُ ساقَكمُ إليّ قَطينا إنّ الفَرَزْدَقَ، إذ تَحَنَّفَ كارِهاً، أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَدِينا ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى، بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِينا هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً، أَو تسْمَعون من الأَذانِ أََذِينا؟ ويروى هذا البيت: هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً، أَو تَشْهدون مع الأَذان أذينا؟ ابن بري: والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً. قال: وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن، قال: والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة؛ وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي: سَحْقاً، وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ والأَذانُ: اسمُ التأْذين، كالعذاب اسم التّعذيب. قال ابن الأَثير: وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان، وهو الإعلام بالشيء؛ يقال منه: آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً، وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً، والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة. الإقامةُ.
ويقال: أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه، قال: وهذا حرفٌ غريب؛ قال ابن بري: شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق: وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي، فَوْقَها، بأَذان وفي الحديث: أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال، عليه السلام: قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن؛ أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة؛ التَّقْريسُ: التَّبْريدُ، والشِّنان: القِرَبْ الخُلْقانُ.
وفي الحديث: بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ؛ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض. الرجلَ: ردَّه ولم يَسْقِه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا؛ قال ابن سيده: وهذا هو المعروف، وقيل: أَذَّنه نَقَر أُذُنَه، وهو مذكور في موضعه. لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم. أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم؛ قال: فقلتُ: تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً، وإلاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُهْ وقوله عز وجل: وإذ تأَذَّنَ ربُّك؛ قيل: تَأَذَّن تأَلَّى، وقيل: تأَذَّنَ أَعْلَم؛ هذا قول الزجاج. الليث: تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل، وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنًى، كما يقال: أَيْقَن وتَيَقَّنَ.
ويقال: تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم، يكون في التهديد والنَّهيْ، أَي تقدَّم وأَعْلمَ. مثل الذاوي، وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ. العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ، فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ؛ قال الراعي: وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ التهذيب: والأذَنُ التِّبْنُ، واحدته أَذَنةٌ. ابن شُميل: يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة. خوصةُ الثُّمامِ، يقال: أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه. ابن شميل: أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته، وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته، وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه، وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به، وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها، وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً، ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً. ابن سيده: وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى، وقالوا: ذَنْ لا أَفعلَ، فحذفوا همزة إذَنْ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين، فإنْ قلت: فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا؟ فالجواب: إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ، وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ، فالنون فيها بعضُ حرفٍ، فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف، وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ، فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ، ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان، فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن. الجوهري: إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير؛ وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ، قال: وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ: ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروبُ قال الجوهري: إذا قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ، قلتَ: إذَنْ أُكْرمَك، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ: أُكْرِمُكَ إذنْ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا، كما تقول زيدَا، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً، كقولك: أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ.

أذن (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والذال والنون أصلان متقارِبان في المعنى، متباعدان في اللفظ، أحدهما أُذُنُ كلِّ ذي أُذُن، والآخَر العِلْم؛ وعنهما يتفرّع البابُ كلُّه. فأمّا التقارب فبالأُذُن يقع علم كلِّ مسموعٍ.
وأمّا تفرُّع الباب فالأذُن معروفة مؤنثة.
ويقال لذي الأُذُنِ آذَنُ، ولذات الأُذُن أَذْنَاء. أنشد سلمة عن الفرّاء:
مثل النّعامة كانت وهي سالمةٌ      أذْنَاءَ حتّى زهاها الحَيْنُ والجُنُنُ

أراد الجنون:
فقيل أُذْناكِ ظُلْمٌ ثمت اصْطُلمت      إلى الصِّماخِ فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ

ويقال للرجل السامع من كلِّ أحدٍ أذُنٌ. قال الله تعالى: وَمِنْهُمُ الّذِينَ يُؤْذُونَ النّبيَّ ويَقُولُونَ هُوَ . . . أكمل المادة أُذُنٌ [التوبة 61. عُروة الكوز، وهذا مستعار. الاستماع، وقيل أَذَنٌ لأنه بالأُذُن يكون.
وممّا جاء مجازاً واستعارةً الحديث: "ما أذِنَ الله تعالى لشيءٍ كأَذَنِهِ لنبيٍّ يتغنَّى بالقُرآن" وقال عديُّ بنُ زيدٍ:
أيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بِدَدَنْ      إنَّ هَمِّي في سمَاع و*أَذَنْ

وقال أيضاً:
وسماعٍ يأذَنُ الشَّيخُ لـهُ      وحديثٍ مِثْلِ مَاذِيٍّ مُشارِ

والأصل الآخر العِلْم والإعلام. تقول العرب قد أذِنْتُ بهذا الأمر أي عَلِمْت. فُلانٌ أعلَمَني.
والمصدر الأَذْن والإيذان. بإذْني أي بِعِلمي، ويجوز بأمري، وهو قريبٌ من ذلك. قال الخليل: ومن ذلك أذِن لي في كذا. الباب الأذان، وهو اسم التّأذين، كما أنّ العذاب اسمُ التعذيب، وربما حوّلوه إلى فَعِيل فقالوا أذِينٌ. قال:والوجه في هذا أنّ الأذين [الأذان]، وحجته ما قد ذكرناه. أيضاً: المكان يأتيه الأذانُ من كلِّ ناحيةٍ.
وقال:
طَهُور الحصى كانَتْ أذيناً ولم تكن      بها رِيبةٌ مما يُخافُ تَرِيبُ

والأذين
أيضاً: المؤذِّن. قال الراجز:
فانكشحَتْ لـه عليها زَمْجَرَهْ      سَحْقاً وما نادَى أَذِينُ المدَرَهْ

أراد مؤذِّن البيوت التي تبنَى بالطِّين واللّبِن والحجارة. فأما قوله تعالى: وَإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم 7]، فقال الخليل: التّأذُّن من قولك لأفعلنَّ كذا، تريد به إيجاب الفعل، أي سأفعله لا محالة. قولٌ.
وأوضَحُ منه قولُ الفرّاء تأَذَّن رَبُّكم: أَعلَمَ رَبُّكم.
وربما قالت العرب في معنى أفعَلْتُ: تفَعَّلْتُ.
ومثله أَوْعَدَني وتَوَعَّدني؛ وهو كثير. الرّجُلِ حاجبُه، وهو من الباب.

عذن (لسان العرب) [0]


العَذَّانَة: الاسْتُ، والعرب تقول: كَذَبَتْ عَذَّانَتُه وكَدَّانَتُه بمعنى واحد. ابن الأَعرابي: أَعْذَنَ الرجل إذا آذى إنساناً بالمخالفة.

شخز (مقاييس اللغة) [0]



الشين والخاء والزاء كلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على عَنَاءٍ وأَذَىً. قالوا: الشَّخْز: المشقّة والعَناء. قال الراجز:ويقال إنَّ الشّخْز الطّعْن.

قرفط (العباب الزاخر) [0]


ابنُ عبادٍ: القرفطةُ في المشي كالقرمطةِ. قال: والقرفطة -أيضاً-: ضربُ من البضعِ. وقال غيرهُ: اقرنفطتِ العنزُ: إذا جمعتْ بين قطريها عند السفادِ؛ لأن ذلك الموضعَ يوجعهاُ، قال قمام الأسدي لامرأته غمامة وكانتْ عنده ثمانين سنة:
يا حبذاّ مُقْرَ نْفطكَ      إذ أنا لا أفرطكْ

فأحابته المرأةُ:
يأحبذا ذبـاذبـكْ      إذ الشبابُ غالبكْ

وقال ابنُ الأعرابي: اقْرَنْفَطَ: إذا انقيضَ واجتمعَ. وقال ابن عبادٍ: المقْرنفطُ: المستكبر من الغضبِ المنتفخُ.

غرقم (لسان العرب) [0]


أبو عمرو: الغَرْقَمُ الحَشَفَةُ؛ وأَنشد: بِعَيْنَيْكَ وَغْفٌ، إذ رَأَيتَ ابنَ مَرْثَدٍ يُقَسْبِرُها بِغَرْقَمٍ تَتَزَبَّدُ إذا انْتَشَرَتْ حَسِبتَها ذاتَ هَضْبَةٍ، تَرَمَّزُ في أَلْغادِها وتَرَدَّدُ

وهبل (لسان العرب) [0]


وَهْبِيلُ: حَيٌّ من النَّخَعِ؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن الواو أَصْل وإِن لم تكن من بَنات الأَربعة، حَمْلاً له على وَرَنْتَلٍ إِذ لا نعرف لوَهْبِيلٍ اشتقاقاً كما لم نَعْرِفه لِوَرَنْتَل.

صخب (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والخاء والباء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على صوتٍ عالٍ. من ذلك الصَّخَب: الصَّوْتُ والجَلَبَة.
وقال بعضُهم: رجلٌ صَخْبَانُ: كثير الصَّخْب.
وماءٌ صَخِبُ الآذِيِّ، إِذا كانَ له صوت.

إذا (لسان العرب) [0]


الجوهري: إذا اسم يدل على زمان مستقبل ولم تستعمل إلاَّ مُضافة إلى جملة ، تقول: أَجِيئُك إذا احْمَرّ البُسْرُ وإذا قَدِمَ فلان ، والذي يدل على أَنها اسم وقوعها موقع قولك آتِيكَ يومَ يَقْدَمُ فلان ، وهي ظرف ، وفيها مُجازاة لأَنّ جزاء الشرط ثلاثة أَشياء: أَحدها الفعل كقولك إنْ تأْتِني آتِك، والثاني الفاء كقولك إن تَأْتِني فأَنا مُحْسِنٌ إليك، والثالث إذا كقوله تعالى: وإنْ تُصِبْهم سيـئة بما قدّمتْ أَيديهم إذا هُمْ يَقْنَطُون ؛ وتكون للشيء توافقه في حال أَنت فيها وذلك نحو قولك خرجت فإذا زَيْدٌ قائمٌ ؛ المعنى . . . أكمل المادة خرجت ففاجأَني زيد في الوقت بقيام ؛ قال ابن بري: ذكر ابن جني في إعراب أَبيات الحماسة في باب الأدب في قوله : بَيْنا نَسُوسُ النَّاسَ ، والأَمْرُ أَمْرُنا ، إذا نَحنُ فيهمْ سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ قال: إذا في البيت هي المَكانِيَّة التي تَجِيء للمُفاجأَة؛ قال : وكذلك إذْ في قول الأَفوه: بَيْنَما الناسُ عَلى عَلْيائِها ، إذْ هَوَوْا في هُوَّةٍ فيها فَغارُوا فإذْ هنا غير مضافة إلى ما بعدها كَإذا التي للمفاجأة، والعامل في إذْ هَوَوْا ؛ قال: وأَمّا إذْ فهي لما مضى من الزمان ، وقد تكون للمُفاجأة مثل إذا ولا يَلِيها إلا الفِعلُ الواجب، وذلك نحو قولك بينما أَنا كذا إذْ جاء زيد ،وقد تُزادَان جميعاً في الكلام كقوله تعالى : وإذْ واعَدْنا مُوسى ؛ أَي وَواعَدْنا ؛ وقول عبد مناف بن رِبْع الهُذَليّ:حتَّى إذا أَسْلَكُوهم في قُتائِدةٍ ، شَلاٌّ كما تَطْردُ الجمَّالةُ الشُّرُدا أَي حتى أَسلكوهم في قُتائدة لأَنه آخر القصيدة ، أو يكون قد كَفَّ عن خبره لعلم السامع ؛ قال ابن بري: جواب إذا محذوف وهو الناصب لقوله شَلاًّ تقديره شَلُّوهم شَلاًّ، وسنذكر من معاني إذا في ترجمة ذا ما ستقف عليه ، إن شاء الله تعالى.

عسقف (لسان العرب) [0]


العَسْقَفةُ: نَقِيضُ البكاء، وقيل: هو جُمود العين عن البكاء إذ أَراده أو هَمَّ به فلم يقدر عليه، وقيل: بكى فلان وعَسْقَف فلان إذا جَمَدَت عينُه فلم يَقدِر على البكاء.

حقد (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والقاف والدال أصلان: أحدهما الضِّغن، والآخر ألاَّ يُوجد ما يطلب.فالأوّل الحِقْد، ويجمع على الأحقاد.
والآخَر قولُهم أحقَدَ القومُ، إذ طلبوا الذَّهَبةَ في المعدِن فلم يجدُوها.

الشَّذْوُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّذْوُ: المِسْكُ، أَو رِيحُه، أَو لَوْنُه.
والشَّذَا: شَجَرٌ للمَساويكِ، والجَرَبُ، والمِلْحُ، وقُوَّةُ ذَكاءِ الرائحةِ، وضَرْبٌ من السُّفُنِ، وذُبابُ الكَلْبِ، أو عامٌّ، والأذَى،
وة بالبَصْرَةِ، منها: أحمدُ بنُ نَصْرٍ الشَّذائِيُّ المُقْرِئُ، وأبو الطَّيِّب محمدُ بنُ أحمدَ الشَّذائِيُّ الكاتِبُ، وكِسَرُ العُودِ، وبهاءٍ: بَقيَّةُ القُوَّةِ، والشيءُ الخَلَقُ.
وشَذَا: آذَى، وتَطَيَّبَ بالمِسْكِ.
وأشْذاهُ عنه: نَحَّاهُ وأقْصاهُ.
وشَذا بالخَبَرِ: عَلِمَ به فأفْهَمَه.
ويُوسُفُ ابنُ أيُّوبَ بنِ شاذِي، السُّلْطانُ صَلاحُ الدينِ، وأقارِبُهُ: حَدَّثُوا.
ومحمدُ بنُ شاذِي: بُخارِيٌّ محدِّثٌ.

عنقد (لسان العرب) [0]


العُنْقُودُ والعِنقادُ من النخل والعنبِ والأَراكِ والبُطْم ونحوها؛ قال: إِذْ لِمَّتي سَوْداءُ كالعِنْقادِ، كَلِمَّةٍ كانتْ على مَصادِ وعُنْقُود: اسم ثور؛ قال: يا ربِّ سَلِّمْ قَصَباتِ عُنْقُودْ

ربت (لسان العرب) [0]


رَبَتَ الصبيَّ، ورَبَّتَه: رَبَّاه.
ورَبَّتَه يُرَبِّتُه تَرْبيتاً: رَبَّاه تَرْبيةً؛ قال الراجز: سَمَّيتها، إِذ وُلِدَتْ، تَمُوتُ، والقَبرُ صِهْرٌ ضامِنٌ زِمِّيتُ، ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبيتُ

صخب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَخَبُ: الصِياح والجَلَبَةُ. تقول منه: صَخِبَ بالكسر، فهو صَخَّابٌ وصَخْبانُ.
واصطخب، افْتَعَلَ منه.
وقال الشاعر:
      إنَّ الضَفادِعَ في الغُدْران تَصْطَخِبُ

وماءٌ صَخِبُ الآذِيِّ، إذا كان له صوت.

صخ (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والخاء أصلٌ يدلُّ على صوتٍ من الأصوات. من ذلك الصَّاخَّة يقال إِنَّها الصَّيحةُ تُصِمُّ الآذان. ضَرَبْتُ الصخرةَ بحجرٍ فسمعتُلها صَخّا.
ويقال صَخَّ الغُرابُ بمنقارِهِ في دَبَرة البَعير، إِذا طَعَن.

نثر (مقاييس اللغة) [0]



النون والثاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على إلقاء شيءٍ متفرِّق. ونَثَر الدّراهِمَ وغيرَها.
ونَثَرت الشّاةُ: طرحت من أنْفِها الأذَى. الأنْف النَّثْرةَ من هذا، لأنه يَنْثُر ما فيه من الأذى. في الحديث: "إذا توضَّأْت فانْتَثِرْ" أو "فانْثِرْ"، معناه اجعَل الماءَ في نَثْرتك. [و] النَّثْرة: نجمٌ يقالإنَّه أنف الأسَد يَنْزِلُه القَمر.
وطَعَنه فأنْثَرَه: ألقاه على خَيْشُومِه. هو القياس. قال:
إنَّ عليها فارساً كعَشَرهْ      إذا رأى فارِسَ قومٍ أنْثَرَه

[ويقال: أنثَره]: أرْعَفَه الدَّم.
والنَّثْرة: الدِّرع، وهذا ممكنٌ أن يكون شاذَّاً من الأصل الذي ذكرنا.

بتك (لسان العرب) [0]


البَتْك: القطع.
وفي التنزيل العزيز: وليُبَتِّكُنَّ آذان الأَنعام؛ قال أبو العباس: يقول فليقطعنّ؛ قال أبو منصور: كأنه أراد، والله أعلم، تبْحِير أهل الجاهلية آذان أنعامهم وشقهم إياها. الليث: البَتْك قطع الأُذن من أصلها.
وبَتِّك الآذان أي قطعها، شدد للكثرة، وقيل: البَتْكُ أن تقبض على شيء بيدك، وفي التهذيب: أن تقبض عى شعر أو ريش أو نحو ذلك ثم تجذبه إليك حتى ينقطع فيَنْبَتِكِ من أصله وينتتف، وكل طائفة صارت في يدك من ذلك فاسمها بِتْكَةٌ؛ قال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الغلام لها، طارَتْ وفي كَفِّه من ريشها بِتَكُ وقيل: . . . أكمل المادة البَتْك قطع الشيء من أصله، بَتَكه يَبْتِكُه ويَبْتُكه بَتْكاً أي قطعه، وبَتَّكه فانْبَتك وتَبَتَّك.
والبِتْكةُ والبَتْكة: القطعة منه، والجمع بِتَكٌ؛ واستشهد ببيت زهير: طارَتْ وفي كفه من ريشها بِتَكُ وسيف باتِكٌ أي صارم؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا طَلَعَتْ أولى العَدِيِّ، فنَفْرَةٌ إلى سَلَّةٍ من صارم الغَرِّ باتِكِ وسيف باتِكٌ وبَتُوك: قاطع، وسيوف بَواتِكُ.
والبِتُكة أيضاً: جَهْمة من الليل.

بثأ (لسان العرب) [0]


بَثَاءُ: مَوضِعُ مَعْرُوفٌ. أَنشدَ الـمُفَضَّلُ: بِنَفْسِيَ ماءُ عَبْشَمْسِ بنِ سَعْدٍ، * غَداةَ بَثَاءَ، إِذْ عَرَفُوا اليَقِينا وقد ذكرهُ الجوهريُّ في بثا من المعتلِّ. قال ابنُ بَرِّي فهذا موضعه.

فحطل (لسان العرب) [0]


فَحْطَل: اسم؛ قال: تباعَد مِنِّي فَحْطَل، إِذ سأَلته أَمِينَ، فَزاد الله ما بيننا بُعْدا وهذه ترجمة وجدتها في المحكم على هذه الصورة، ورأَيت هذا البيت في الصحاح: تباعد مني فَطْحَل، والله أَعلم.

فرنق (الصّحّاح في اللغة) [0]


 الفُرانِقُ: البريدُ، وهو الذي يُنذر قدّامَ الأسد، وهو مُعَرَّبٌ بَروانَكْ بالفارسية. قال امرؤ القيس:
بسَيْرٍ ترى منه الفُرانِقَ أزْوَرا      وإنِّي أذينٌ إن رَجَعْتُ مُمَلَّكـاً

وربَّما سمُّوا دليل الجيش فُرانِقاً.

الشِّيصُ (القاموس المحيط) [0]


الشِّيصُ، بالكسر: تَمْرٌ لا يَشْتَدُّ نَواهُ،
كالشِّيصاءِ، أو أرْدَأُ التَّمْرِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ووجعُ الضِّرْسِ أو البَطْنِ.
وأبو الشِّيصِ الخُزاعِيُّ: شاعِرٌ.
والشِّيَاصُ: شَراسَةُ الخُلُقِ.
وشَيَّصَهُمْ: عَذَّبَهُمْ بالأذَى. وبينهم مُشَايَصَةٌ: مُنَافَرَةٌ.
فَصْلُ الصَّاد

زحك (لسان العرب) [0]


بن سيده: زَحَك زَحْكاً كزَحَف؛ عن كراع. قال الأزهري: زَحَك فلان عني وزَحَل إذا تَنَحَّى؛ قال رؤبة: كأَنَّه، إذْ عادَ فيها وزَحَك، حُمَّى قَطِيفِ الخطّ، أَو حُمَّى فَدَكْ كأنه يعني الهَمَّ إذ عاد إليّ أَو زَحَكَ أَي تنحى عني.
وزَحَك بالمكان: أَقام؛ عن ابن الأعرابي.
والزَّحْك: الدنو.
وتَزَاحَكَ القومُ: تدانَوْا، وقيل تباعدوا، كأَنه ضد.
وأَزْحَفَ الرجل وأَزْحَكَ إذا أعيت دابته. الجوهري: زَحَك بعيره أي أَعيا؛ ومنه قول كثير: وهل تَرَيَنِّي بعد أَن تُنْزَعَ البُرَى، وقد أُبْنَ أَنْضَاءً، وهُنَّ زَوَاحِكُ؟ وقوله أيضاً: فَأُبْنَ، وما منهنّ من ذاتِ نَجْدةٍ، ولو بَلَغَتْ إلاّ تُرَى وهي زَاحِكُ

دعكر (لسان العرب) [0]


ادْعَنْكَرَ السَّيْلُ: أَقبل وأَسرع وادْعَنْكَرَ عليه، بالفتح: انْدَرَأَ؛ قال: قَد ادْعَنْكَرَتْ، بالفُحْشِ والسُّوءِ والأَذَى، أُمَيَّتُها ادْعِنْكارَ سَيلٍ على عَمْرِو.
وادْعَنكَرَ عليهم بالفُحْشِ إِذا انْدَرَأَ عليهم بالسوء.
ورجل دَعَنْكَرانُ: مُدْعَنْكِرٌ.
ورجل دَعَنْكَرٌ: مُنْدَرِئٌ على الناس.

نهك (مقاييس اللغة) [0]



النون والهاء والكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على إبلاغٍ في عقوبة وأذى. الحُمَّى: نَقَصَتْ لحمه.
وأنْهَكهُ السُّلطانُ عقوبةً: بالَغَ.ومن الباب انتهاكُ الحرمة: تنَاوُلُها بما لا يحِلّ.
والنّهِيك: الأسد والشُّجاع، لأنَّهُما يَنْهَكان الأقران.

شسف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الشاسِفُ: اليابسُ من الضُمْرِ والهزالِ، مثل الشاسِبِ.
وقد شَسَفَ البعيرُ يَشْسُفُ شُسوفاً. قال ابن مقبل:
ومِرْفَقٍ كرِئاسِ السيفِ إذْ شَسَفـا      إذا اضْطَغَنْتُ سلاحي عند مَغْرِضِها

 ولحمٌ شَسيفٌ: كاد يَيبس.

الذَّهْنُ (القاموس المحيط) [0]


الذَّهْنُ، بالكسر: الفَهْمُ، والعَقْلُ، وحِفْظُ القَلْبِ، والفِطْنَةُ، ويُحَرَّكُ، والقُوَّةُ، والشَّحْمُ
ج: أذْهانٌ
وذَهَنَني عنه
وأذْهَنني واسْتَذْهَنَني: أنساني، وألْهاني.
وذَاهَنَني فَذَهَنْتُه: فاطَنَني فكُنْتُ أجْوَدَ منه ذِهْناً. وذُهْنُ بنُ كَعْبٍ، بالضم: بَطْنٌ من مَذْحِجٍ.

أدف (لسان العرب) [0]


الأُدافُ: الذَّكَرُ؛ قال الراجز: أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ: في الأُدافِ الدِّيةُ، يعني الذكر إذا قُطِعَ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر.
ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً، ويروى بالذال المعجمة.

ميط (لسان العرب) [0]


ماطَ عني مَيْطاً ومَيَطاناً وأَماطَ: تَنَحَّى وبعُد وذهب. حديث العقبة: مِطْ عنا يا سعْدُ أَي ابْعُد.
ومِطْتُ عنه وأَمَطْتُ إِذا تنحَّيْت عنه، وكذلك مِطْتُ غيري وأَمَطْتُه أَي نَحَّيْته.
وقال الأَصمعي: مِطْتُ أَنا وأَمَطْتُ غيري، ومنه إِماطةُ الأَذَى عن الطريق.
وفي حديث الإِيمانِ: أَدْناها إِماطةُ الأَذَى عن الطريق أَي تَنْحِيته؛ ومنه حديث الأَكل: فليُمِط ما بها من أَذىً. حديث العَقِيقةِ: أَمِيطُوا عنه الأَذى. والمِياطُ: الدَّفْعُ والزَّجْرُ، ويقال: القوم في هِياطٍ ومِياطٍ.
وماطَه عني وأَماطَه: نحّاه ودفَعه.
وقال بعضهم: مِطْتُ به وأَمَطْتُه على حكم ما تتعَدَّى إِليه الأَفعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب.
وأَماطَ اللّهُ عنك الأَذى . . . أكمل المادة أَي نحّاه.
ومِطْ وأَمِطْ عني الأَذى إِماطةً لا يكون غيره.
وفي الحديث: أَمِطْ عنا يدَكَ أَي نحِّها.
وفي حديث بدر: فما ماطَ أَحدُهم عن موضع يد رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم.
وفي حديث خيبر: أَنه أَخذ الرايةَ فهزَّها ثم قال: مَن يأْخُذها بحقِّها؟ فجاء فلان فقال: أَنا، فقال: أَمِطْ، ثمَّ جاءَ آخر فقال: أَمِطْ أَي تنَحَّ واذْهَب. الأَذى مَيْطاً وأَماطَه: نَحّاه ودفعه؛ قال الأَعشى: فَمِيطي، تَمِيطي بصُلْبِ الفُؤَاد، ووَصّالِ حَبْلٍ وكنَّادِها أَنَّث لأَنه حمل الحبل على الوُصْلة؛ ويروى: وَصُولِ حِبالٍ وكنّادِها ورواه أَبو عبيد: ووصْل حِبال وكنَّادها قال ابن سيده: وهو خطأٌ إِلا أَن يضَع وصْل موضع واصِل؛ ويروى: ووصْل كَرِيم وكنَّادها الأَصمعي: مِطْتُ أَنا وأَمَطْت غيري، قال: ومن قال بخلافه فهو باطل. ابن الأَعرابي: مِطْ عني وأِمِط عني بمعنى؛ قال: وروى بيت الأَعشى: أَمِيطي تَمِيطي، بجعل أَماط وماط بمعنى، والباء زائدة وليست للتعدية.
ويقال: أَمِطْ عني أَي اذهَبْ عني واعْدِل، وقد أَماطَ الرجلُ إِماطة.
وماطَ الشيءُ: ذهب. به: ذهب به.
وأَماطَه: أَذْهَبه؛ وقال أَوس: فَمِيطِي بِمَيّاطٍ، وإِنْ شِئْتِ فانْعِمِي صَباحاً، ورُدِّي بَيْنَنا الوَصْلَ، واسْلَمي وتَمايَطَ القومُ: تَباعَدُوا وفسد ما بينهم. الفراء: تَهايَطَ القوم تَهايُطاً إِذا اجتمعوا وأَصلحوا أَمرهم، وتَمايَطُوا تَمايُطاً إِذا تباعدُوا.
وقال أَبو طالب بن سَلمَة: قولهم ما زِلْنا بالهِياطِ والمِياطِ؛ قال الفراء: الهِياط أَشدّ السوْق في الوِرْد، والمِياطُ أَشد السوق في الصدَرِ، ومعنى ذلك بالمَجيء والذِّهاب. اللحياني: الهِياطُ الإِقْبالُ، والمِياطُ الإِدْبار؛ وقال غيره: الهِياطُ اجتماع الناس للصلح، والمياط التفرّق عن ذلك؛ وقال الليث: الهِياط المُزاولةُ، والمِياط المَيْل.
ويقال: أَرادوا بالهِياط الجَلبةِ والصخَب، وبالمياط التباعُد والتنَحّي والميل.وماط عليَّ في حكمه يَمِيط مَيْطاً: جار.
وما عنده مَيْطٌ أَي شيء، وما رجع من مَتاعِه بمَيْطٍ.
وأَمْرٌ ذو مَيْط: شديد.
وامتلأَ حتى ما يجد مَيْطاً أَي مَزيداً؛ عن كراع.
والمَيَّاط: اللّعّابُ البطّال.
وفي حديث أَبي عثمان النَّهْدِيّ: لو كان عُمر مِيزاناً ما كان فيه مَيْطُ شعرة أَي مَيْلُ شعرة؛ وفي حديث بني قُريظة والنَّضِير: وقد كانوا بِبَلْدتِهم ثِقالاً، كما ثَقُلَتْ بِميطانَ الصُّخور فهو بكسر الميم (* قوله «بكسر الميم» هو في القاموس والنهاية أَيضاً وضبطه ياقوت بفتحها.) موضع في بلاد بني مُزَيْنة بالحجاز.

همرج (لسان العرب) [0]


الهَمْرَجَةُ والهَمْرَجُ: الالتباس والاختلاط.
وقد هَمْرَجَ عليه الخبرَ هَمْرَجَةً: خَلَّطَه عليه.
وقالوا: الغُولُ هَمْرَجةٌ من الجنّ.
والهَمْرَجَة: الخفة والسُّرْعة.
ووقع القومُ في هَمَرَّجة أَي اختلاط؛ قال: بينا كذلك، إِذ هاجتْ هَمَرَّجَةٌ والهَمَرَّجُ: الاختلاط والفتنة. الجوهري: الهَمْرَجةُ الاختلاط في المشي.

ميط (مقاييس اللغة) [0]



الميم والياء والطاء كلمةٌ صحيحة تدلُّ على دفع ومدافَعَة.
وماطه عنه: دفعَه.
ومِطتُ الأذَى عن الطريق. يقال أَمَاطَه إماطَةً. يقال: "هم في هِياطٍ ومِياط". الهِياط: الصِّياح: والمِياط: الدَّفْع.
وقال الفرّاء: تمايَطُوا: تباعدوا وفَسَدَ ما بينهم، تَمَايُطاً.

كسد (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَسَدَ الشيء كَساداً، فهو كاسِدٌ وكَسيدٌ.
وسلعةٌ كاسِدَةٌ، وسوقٌ كاسِدٌ بلا هاءٍ.
وأكْسَدَ الرجل، أي كَسَدَتْ سوقُه.
وقول الشاعر معاوية بن مالك:
نَبْتَ العِضاهِ فماجِدٌ وكَسيدُ      إذ كُلُّ حيٍّ نابِتٌ بـأَرومَةٍ

أي دونٌ.

الوَعْكُ (القاموس المحيط) [0]


الوَعْكُ: سُكونُ الريحِ، وشِدَّةُ الحَرِّ،
كالوَعْكَةِ، وأذَى الحُمَّى، ووجَعُها، ومَغْثُها في البَدَنِ، وألَمٌ من شِدَّةِ التَّعَبِ.
ورجُلٌ وَعْكٌ ووعِكٌ ومَوْعوكٌ.
ووعَكَهُ، كوعَدَهُ: دَكَّهُ،
و~ في التُّرابِ: مَعَكَهُ،
كأَوْعَكَهُ.
والوَعْكَةُ: المَعْرَكَةُ والوَقْعَةُ الشديدةُ، وازْدِحامُ الإِبِلِ في الوِرْدِ، وقد أوعَكَتْ.

حنبش (لسان العرب) [0]


حَنْبَشٌ: اسم رجل؛ قال لبيد: ونحْنُ أَتَيْنا حَنْبَشاً بابنِ عمِّه أَبي الحصْن، إِذْ عافَ الشَّرابَ وأَقْسَما ابن الأَعرابي: يقال للرجل إِذا نَزا ورَقَصَ وزَفَنَ حَنْبَشَ.
وفي النوادر: الحَنْبَشةُ لَعِبُ الجواري بالبادية، وقيل: الحَنْبَشَةُ المشي والتصفيقُ والرقصُ.

لحد (مقاييس اللغة) [0]



اللام والحاء والدال أصلٌ يدلُّ على ميلٍ عن استقامةٍ. يقال: ألْحَدَ الرّجلُ، إذ مال عن طريقةِ الحقِّ والإيمان.
وسمِّي اللَّحدُ لأنّه مائلٌ في أحد جانِبَيِ الجَدَث. يقال: لحَدْت الميِّتَ وألحدت.
والمُلْتَحَد: الملجأ، سمِّي بذلك لأنَّ اللاجئ يميل إليه.

جلم (الصّحّاح في اللغة) [0]


جَلَمْتُ الشيء جَلْماً، أي قطعته. وجَلَمْتُ الجَزورَ أَجْلُمها جَلْماً، إذا أخذتَ ما على عظامها من اللحم. الشيء بجَلْمَتِهِ ساكنة اللام، إذ أخذتَه أجمع. جَلَمَةُ الجزور بالتحريك، أي حلمها أجمع.
وجَلَمَةُ الشاةِ: مسلوختها، بلا حشوٍ ولا قوائم.
والجِلامُ بالكسر، الجِداءُ.

الصَّرخَةُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّرخَةُ: الصَّيْحَةُ الشَّديدَةُ.
وكغُرابٍ: الصَّوْتُ، أو شَديدهُ.
وتصرَّخَ: تَكَلَّفَهُ.
والصَّارِخُ: المُغيثُ، والمُسْتَغِيثُ، ضِدٌّ،
كالصَّريخِ فيهما.
والمُصَرِّخُ: المُغِيثُ، والمُعِينُ.
واصْطَرَخُوا: تَصَارَخُوا.
والصَّارِخَةُ: الإِغاثَةُ، مَصْدَرٌ على فاعِلَةٍ، وصَوْتُ الاسْتِغَاثَةِ.
والصارِخُ: الدِّيكُ.
وككتَّانٍ: الطاوُوسُ.
والصَّرْخَةُ: الأذانُ. جَبَلٌ بالشام.

دأم (لسان العرب) [0]


دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً: دفعه. قال الليث: الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ، تقول: دَأَمْتُهُ عليه.
ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ.
وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج، بوزن تَفاعَلَتْ، وتَدَأمَتْهُ؛ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف: تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض.
وتَدَأّمَهُ الماءُ: غمره، وهو تَفَعَّل؛ وأَنشد لرؤبة:كما هَوى فِرْعَوْنُ، إذْ تَغَمْغَما، تحت ظِلال المَوْجِ، إذ تَدَأّما الأَصمعي: تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض.
وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها.
والدَّأْمُ: ما غَطَّاك من شيء.
وجيش مِدْأَمٌ: يَرْكبُ كلَّ شيء. أَبو زيد: تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه . . . أكمل المادة فركبته. أَبو عبيد: والدَّأْماء البحر، على فَعْلاء؛ قال الأَفوَهُ الأَوْديّ: واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ، من دونه، لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس

تهن (لسان العرب) [0]


الأَزهري: أَهمله الليث.
وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: تَهِنَ يَتْهَنُ تَهَناً، فهو تَهِنٌ إذا نام.
وفي حديث بلال حين أَذَّنَ قبل الوقت: أَلا إن العبدَ تَهِنَ، أَي نامَ، وقيل: النون بدل فيه من الميم، يقال: تَهِمَ يَهْتَمُ إذا نام، المعنى أَنه أَشكَل عليه وقتُ الأَذان وتحَيَّر فيه، فكأَنه قد نام.

خفت (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والفاء والتاء أصلٌ واحدٌ، وهو إسرارٌ وكتمان. فالخَفْتُ: إسرار النُّطْق.
وتخافَتَ الرّجُلانِ. قال الله تعالى: يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ [طه 103]. ثم قال الشاعر:
أُخاطِبُ جَهْراً إذْ لهنّ تَخافُتٌ      وشَتَّانَ بينَ الجَهْرِ وَالمَنْطِق الخَفْتِ

خطل (الصّحّاح في اللغة) [0]


أذنٌ خَطْلاءُ بيّنة الخَطَلِ، أي مسترخية.
وثَلَّةٌ خُطْلٌ، وهي الغنم المسترخيةُ الآذانِ، وكذلك الكلابُ، ومنه سمِّي الأَخْطَلُ.
ورُمْحٌ خَطِلٌ، أي مضطربٌ.
ورجلٌ جوادٌ خَطِلٌ، أي سريعُ الإعطاء.
والخَطَلُ: المنطقُ الفاسدُ المضطربُ.
وقد خَطِلَ في كلامه خَطَلاً وأَخْطَلَ، أي أَفْحَشَ.
والخَيْطَلُ: السِنَّوْرُ.

[روب] (مقاييس اللغة) [0]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .أعِرْني رُؤبة فرسِك.
ويقال: فلانٌ لا يقوم برُوبة أهله، أي بما أسنَدُوه إليه من حاجاتهم، كأنه شبِّه ذلك باللَّبن.
وقال ابنُ الأعرابيّ: رُوبَة الرجل: عَقْله. قال بعضهم وهو يحدِّثني: وأنا إذْ ذاكَ غلامٌ ليست لي رُوبة. فأمّا الهمزة التي في رُؤْبة فهي تجيء في بابِه.

سَغَمَ (القاموس المحيط) [0]


سَغَمَ جارِيَتَهُ، كَمَنَعَ: جامَعَها، أو هو أن لا يُحِبَّ أنْ يُنْزِلَ فَيُدْخِلَ ثم يُخْرِجَ.
وككتِفٍ: السَّيِّئُ الغِذاء. والمُسَغَّمُ، كمُعَظَّمٍ: الحَسَنُ الغِذاء، والغُلامُ المُمْتَلِئُ البَدَنِ نَعْمَةً،
وقد أُسْغِمَ وسُغِّمَ، بضَمِّهِما.
ورَغْماً له دَغْماً سَغْماً: تَوْكِيدانِ لِرَغْماً، بلا واوٍ.
وأسْغَمَهُ: أبلَغَ إلى قَلْبِهِ الأَذَى. والتَّسْغِيمُ: التَّجْريعُ.

خفت (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَفَتَ الصوتُ خُفوتاً: سكن. قيل للميت خَفَتَ، إذا انقطع كلامُه وسكتَ؛ فهو خافِتٌ.
وخَفَتَ خُفاتاً، أي مات فجأةً.
والمُخافَتة والتَخافُت: إسرارُ المنطق.
والخَفْتُ مثله. قال الشاعر:  
وشَتَّانَ بين الجهرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ      أُخاطِب جهراً إذْ لَهُنَّ تَـخـافُـتٌ

آمين (الصّحّاح في اللغة) [0]


آمينَ في الدعاء يمدُّ ويقصر. قال الشاعر في المدود:
ويرحم الله عبداً قال آمِينا      يا رَبَّ لا تسلُبنِّي حبَّها أبداً

وقال آخر في المقصور:
أَمينَ فزاد اللهُ ما بيننا بُعْدا      تَباعَدَ مِنِّي فُطْحُلٌ إذ رَأَيْتُهُ

رمأ (لسان العرب) [0]


رَمَأَتِ الإِبلُ بالمكان تَرْمَأُ رَمْأً ورُمُوءاً: أَقامت فيه.
وخص بعضُهم به إِقامتها في العُشْبِ.
وَرَمَأَ الرجلُ بالمكانِ: أَقامَ.
وهل رَمأَ إليك خَبَرٌ، وهو، مِن الأَخبار، ظَنٌّ في حَقيقة.
وَرَمَأَ الخَبَرَ: ظَنَّه وقَدَّره. قال أَوس بن حجر: أَجْلَتْ مُرَمَّأَةُ الأَخْبارِ، إِذ وَلَدَتْ، * عن يومِ سَوءٍ، لعبْدِالقَيْسِ، مَذْكُورِ

لجب (مقاييس اللغة) [0]



اللام والجيم والباء كلمتان متباينتان جدّاً.فالأولى اللَّجَب: الجَلَبَة. يقال جيشٌ ذو لَجَب، وبحرٌ ذو لَجَب، إذا سُمِع اضطرابُ أمواجه.والكلمة الأخرى: عَنْزٌ لَجْبَة، والجمع لِجَابٌ، وهي التي ارتفع لبنُها. قال:
عَجِبَتْ أبناؤُنا من فِعلِنا      إذ [نَبِيعُ] الخيل بالمعزَى اللِّجابِ

بتك (الصّحّاح في اللغة) [0]


البَتْكُ: القطعُ.
وقد بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ ويَبْتُكُهُ، أي قَطَعه.
وسيفٌ باتِكٌ، أي صارمٌ.
والبَتْكُ أيضاً: أن تقبِض على الشيء فتجذبه فَيَنْبَتِكَ.
وكلُّ طائفةٍ منه بِتْكَةٌ بالكسر، والجمع بِتَكٌ.
ومنه قول الشاعر:
      طارتْ وفي كَفِّهِ من ريشها بِتَكٌ.

والبِتْكَةُ أيضاً: جَهْمةٌ من الليل.
وبَتَّكَ آذانَ الأنْعامِ، أي قطَّعها، شُدِّدَ للكثرة.

فقد (الصّحّاح في اللغة) [0]


فَقَدْتُ الشيءَ أفْقِدُهُ فَقْداً وفِقْداناً وفُقْداناً. الافْتِقادُ.
وتَفَقدْتُهُ، أي طلبته عند غيبته.
وتَفاقَدَ القومُ، أي فَقَدَ بعضُهم بعضاً.
وقال الشاعر ابن مَيَّادة:
بجارِيَةٍ بَهْراً لهم بَعْدَها بَهْرا      تَفاقَدَ قَوْمي إذ يَبيعون مُهْجَتي

والفاقِدُ: المرأة التي تَفْقِدُ ولدها أو زوجها.
وظبيةٌ فاقدٌ.

شنم (لسان العرب) [0]


ابن الأعرابي: الشَّنْمُ الخَدْشُ. شَنَمه يَشْنمه شَنْماً: جَرَحَه وعَقَره؛ قال الأخطل: رَكُوب على السَّوْ آتِ قد شَنَم اسْتَهُ مُزاحَمةُ الأعْداءِ، والنَّخْسُ في الدُبُرْ والشُّنُمُ: المُقَطَّعو الآذان. فشَنَمَ إذا خَرَقَ طَرَفَ الجِلْدِ.
وفي الحديث: خَيْرُ الماء الشَّنِمُ، يعني البارد.
وقال القُتَِيْبيُّ: السَّنِمُ، بالسين والنون، وهو الماء على وجه الأرض.

نخم (لسان العرب) [0]


النُّخامةُ، بالضم: النُّخاعةُ. نَخِمَ الرجلُ نَخَماً ونَخْماً وتَنَخَّمَ: دفع بشيء من صَدْرِه أَو أَنفِه، واسم ذلك الشيء النُّخامةُ، وهي النُّخاعةُ.
وتَنَخَّمَ أَي نَخَع.
ونَخْمةُ الرجل: حِسُّه، والحاء المهملة فيه لغة.
والنَّخَمُ: الإِعْياء، وقال غيره النَّخْمةُ ضربٌ من خُشامِ الأَنفِ وهو ضِيقٌ في نفسه. يقال: هو يَنْخَم نَخْماً. قال أَبو منصور: وقال غيره النُّخامةُ ما يُلْقِيه الرجلُ من خَراشيِّ صدره، والنُّخاعةُ ما ينزِل من النُّخاعِ إِذْ مادّتُه من الدماغ (* قوله «إذ مادته من الدماغ» في التهذيب: الذي مادته). الليث: النُّخامةُ ما يخرج من الخَيْشوم عند التَّنَخُّمِ. الليث: النَّخْمُ اللَّعِبُ والغِناءُ. قال أَبو منصور: هذا صحيح. . . . أكمل المادة ابن الأَعرابي: النَّخْمُ أَجودُ الغِناء؛ ومنه حديث الشعبي: أَنه اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنْبارِ وبين أَيديهم ناجودٌ فغنَّى ناخِمُهم أَي مُغنِّيهم: أَلا فاسْقِياني قبل جَيْش أَبي بَكْرِ (* قوله «ألا فاسقياني» في النهاية: سقياني) أَي غَنَّى مُغَنِّيهم بهذا. ابن الأَعرابي: النَّخْمةُ النخاعة.
والنَّخْمةُ: اللَّطْمةُ.

وبط (لسان العرب) [0]


الوابِطُ: الضعيف.
وبَطَ في جِسمه ورَأْيِه يَبِط وَبْطاً ووبُوطاً ووَباطةً ووَبِطَ وبَطاً ووَبْطاً ووَبُطَ: ضَعُف وثَقُل.
ووَبَط رأْيُه في هذا الأَمر وُبوطاً إِذا ضعُف ولم يَسْتَحْكِم؛ وأَنشد ابن بري لحميد الأَرقط: إِذْ باشَرَ النَّكْثَ بِرَأْيٍ وابِطِ وكذلك وَبِط، بالكسر، يَوْبَط وَبْطاً.
والوابِطُ: الخَسِيس والضعيف الجَبان.
ويقال: أَردت حاجة فوَبَطَني عنها فلان أَي حبَسني.
والوَباطُ: الضَّعْف؛ قال الراجز: ذُو قُوَّة ليسَ بذِي وَباطِ والوابِطُ: الخَسِيس.
ووبَطَ حَظَّه وَبْطاً: أَخَسَّه ووضَع من قدره.
ووَبَطْت الرجلَ: وضعت من قدره.
وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: اللهم لا تَبِطْني بعد إِذ رَفَعْتني أَي لا تُهِنِّي وتَضَعْني. أَبو عمرو: وَبَطه اللّه وأَبَطَه وهَبَطَه . . . أكمل المادة بمعنى واحد؛ وأَنشد: أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّها العَضارِطُ، أَم مُسْبَلاتٌ شَيْبُهنَّ وابِطُ؟ أَي واضِِع الشَّرَفِ.
ووَبَط الجرْحَ وَبْطاً: فتحه كبَطَّه بَطّاً.

صخب (لسان العرب) [0]


الصَّخَبُ: الصِّـياحُ والجلَبة، وشدة الصوت واختلاطُهُ.
وفي حديث كعب في التوراة: محمدٌ عبدي ليس بفَظٍّ ولا غَلِـيظ، ولا صَخُوبٍ في الأَسواق؛ وفي رواية: ولا صَخَّاب. الصَّخَب والسَّخَب: الضَّجّة واختلاط الأَصوات للخِصام؛ وفَعُول وفَعّال: للمبالغة.
وفي حديث خديجة: لا صَخَبَ فيه، ولا نَصَب.
وفي حديث أُمِّ أَيمن: وهي تَصْخَب وتَذْمُر عليه.
وقد صَخِب، بالكسر، يَصْخَب صخَباً.
والسَّخَب: لغة فيه رَبَعِـيَّة قبيحة.
ورجل صَخَّاب وصَخِبٌ وصَخُوبٌ وصَخْبانُ: شديد الصخَب كثيره، وجمع الصَّخْبان: صُخْبان عن كراع، والأُنثى صَخِـبَة وصَخّابة وصُخُبَّة وصَخُوب؛ قال: فَعَلَّكَ لوْ تُبَدِّلُنا صَخُوباً، * تَرُدُّ الأَمْرَدَ المخْتارَ كَهْلا وقول أُسامة الهذلي: إِذا اضْطَرَبَ الـمُمَرُّ بجانِـبَيْها، * تَرَنَّمُ . . . أكمل المادة قَيْلَةٌ صَخِبٌ طَروب(2) (2 قوله «قيلة» كذا بالنسخ التي بأيدينا باللام وفي شرح القاموس قينة بالنون وهو أَليق بقوله ترنم وبقول المصنف لا يعرف إلخ.) حمله على الشخص فذكَّر، إِذ لا يُعْرَف في الكلام: امرأَة فَعِلٌ، بلا هاء.
واصْطَخَب: افتَعل، منه؛ قال الشاعر: إِنَّ الضّفادِعَ، في الغُدْرانِ، تَصْطَخِب وفي حديث المنافقين: صخبٌ بالنهار أَي صيّاحون فيه ومتجادلون.
وعين صَخْبَةٌ: مُصْطَفِقَة عند الجَيَشانِ.
واصْطَخَب القوم وتَصاخَبُوا إِذا تصايحوا وتضاربوا.
وماء صَخِبُ الآذِيِّ ومُصْطَخِـبُه إِذا تلاطمت أَمواجُه أَي له صوت؛ قال الشاعر: مُفْعَوْعِمٌ، صَخِبُ الآذِيِّ، مُنْبَعِق واصْطِخابُ الطير: اختلاط أَصواتها.
وحمار صَخِبُ الشوارِبِ: يُرَدِّدُ نُهاقَه في شواربه.
والشوارِبُ: مجاري الماء في الـحَلْق؛ قال: صَخِبُ الشوارِبِ لا يَزال، كأَنه * عبْدٌ، لآلِ أَبي رَبيعةَ، مُسْبَعُ والصَّخْـبَة: العَطْفة.

جود (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والواد والدال أصلٌ واحد، وهو التسمُّح بالشيء، وكثْرةُ العَطاء. يقال رجلٌ جَوَادٌ بَيِّن الجُودِ، وقومٌ أجْواد.
والجَوْد: المطر الغزير.
والجَواد: الفرسُ الذّريع والسّريع، والجمع* جِيادٌ. قال الله تعالى إذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ [ص 31].
والمصدر الجُودَة. فأمّا قولهم: فلانٌ يُجاد إلى كذا، [فـ] كَأنه يُساقُ إليه.

دعر (مقاييس اللغة) [0]



الدال والعين والراء أَصلٌ واحد يدلُّ على كراهةٍ وأذىً، وأصله الدُّخَان؛ يقال عُودٌ دَعِرٌ، إذا كان كثيرَ الدُّخان. قال ابنُ مُقبِل:
      جَزْل الجذَى غَيْرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ

ومن ذلك اشتقاق الدَّعارة في الخُلُق.
والدَّعَر: الفَساد.
والزَّنْد الأدْعَر: الذي قُدِح به مِراراً فاحترَقَ طَرَفُه فصار لا يُورِي.
وداعِرٌ: فحلٌ تنسب إليه الداعِرِيّة.

لذع (مقاييس اللغة) [0]



اللام والذال والعين يدلُّ على أصلٍ واحد، وهو الإحراق والحرارة. من ذلك اللَّذْع: لَذْع النار، وهو إحراقها الشَّيء، ويستعار ذلك فيقال: لذَعْتُه بلسانِي، إذا آذَيتَه أذىً يسيراً.
ومنه قولهم جاء فلانٌ يتلذَّع، أي يتلفَّت يميناً وشِمالاً، كأنَّ شيئاً يقلِقُه ويُحرِقه.ومن الباب اللوذَعِيُّ: الظَّريف، أي كأنَّه من حركته وكَيْسِه يُلْذَع. القَرْحة: فاحت، لأنَّها تَلْتذِع وتلذَعُ صاحبَها.

ولق (مقاييس اللغة) [0]



الواو واللام والقاف: كلمةٌ تدلُّ على إسراعٍ وخفّة. يقال جاءت الإبل تَلِقُ، أي تُسرِع. قال:وعلى هذا قراءة من قرأ: إذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ [النور 15].
وناقَةٌ وَلَقَى: سريعة.
والوَلْق: أخَفُّ الطَّعن، وَلَقَهُ بالسَّيف وَلَقات.
ووَلَق يَلِقُ: كذَب؛ كلُّ هذا قياسُه واحد.ومن الباب الأوْلَقُ الجُنون. يقال: أخَذَه الأَوْلَق.
ورجُلٌ مُؤَوْلَق على مُعَوْلقٍ: به جُنون.

طهمل (لسان العرب) [0]


الطَّهْمَل: الجَسِيم القبيحُ الخِلْقة، والمرأَة طَهْمَلةٌ.
وفي الحديث: وَقَفَت امرأَةٌ على عمر، رضي الله عنه، فقالت: إِنِّي امرأَة طَهْمَلةٌ؛ هي الجسيمة القبيحة، وقيل الدقيقة.
والطَّمْهَل: الذي لا يوجَد له حَجْمٌ إِذا مُسَّ.
والطَّهْمَلَةُ والطِّهْمِلة؛ الأَخيرة عن كراع، من النساء: السوداءُ القبيحةُ الخَلْق؛ قال العجَّاج: يُمْسِينَ عن قَسِّ الأَذى غَوافِلا، لا جَعْبَرِيَّاتٍ ولا طَهامِلا يعْني قِباحَ الخِلْقة.
والطَّهامِل: الضِّخام.

شجعم (لسان العرب) [0]


الشَّجْعَمُ: الطويل من الأُسْد وغيرها مع عِظَمٍ، وعُنُقٌ شَجْعَمٌ كذلك، على التمثيل.
وحَيَّةٌ شَجْعَم: شديدة غليظة، والشَّجعَم من نعت الحية الشجاع؛ قال: قد سالَمَ الحَيّاتُ منه القَدَما الأُفْعُوانَ والشُّجاعَ الشَّجْعَما قال ابن سيده: ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إِذ لم يوجب ذلك ثَبْثٌ، ولا تزاد الميم إِلاَّ بثَبْتٍ لقلة مجيئها زائدة في مثله، هذا مذهب سيبويه، وذهب غيره إِلى أَن فَعْلَمٌ من الشجاعة.

الصَّخَبُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّخَبُ، محركة شدَّةُ الصَّوْتِ.
صَخِبَ، كَفرحَ، فهو صَخَّابٌ وصَخِبٌ وصَخُوبٌ وصَخْبانُ، وجَمعُ الأَخيرِ: صُخْبانٌ بالضم، وهي صَخِبَةٌ وصَخَّابَةٌ وصُخُبَّةٌ، كعُتُلَّةٍ، وصَخوبٌ.
وعَيْنٌ صَخْبَةٌ: مُصْطَفِقَةٌ عندَ الجَيَشانِ، وماءٌ صَخِبُ الآذِيِّ، ومُصْطَخِبهُ كذلك. والصَّخْبَةُ: خَرَزَةٌ تُسْتَعْمَلُ في الحُبِّ والبُغْضِ.
وتَصاخَبوا: تَصايَحوا، وتَضارَبوا.
واصْطِخَابُ الطَّيْرِ: اخْتِلاطُ أصْواتِها.
وحِمارٌ صَخِبُ الشَّوارِبِ: يُرَدِّدُ نُهاقَه في شَوارِبِهِ.

ميط (الصّحّاح في اللغة) [0]


ماطَ في حكمه يَميطُ مَيْطاً، أي جارَ.
وماطَ، أي بَعُدَ وذَهَب. والمِياطُ: الدفعُ والزَجرُ. يقال: القومُ في هِياطٍ ومِياطٍ. قال الفراء: تَمايَطَ القومُ، أي تباعدوا وفَسَد ما بينهم.
وحكى أبو عبيد: مِطْتُ غيري وأَمَطْتُ، إذا تنحَّيت عنه. قال: وكذلك مِطْتُ غيري وأَمَطْتُهُ، أي نحَّيته.
وقال الأصمعيّ: مِطْتُ أنا وأَمَطْتُ غيري أمِيطُهُ.
ومنه إِماطَةُ الأذى عن الطريق.

نفش (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَفَشْتُ القطن والصوف أَنْفِشُ نَفْشاً.
وعِهْنٌ مَنْفوشٌ، والتَنْفيشُ مثله.
وانْتَفَشَتِ الهرَّةُ وتَنَفَّشَتْ، أي ازْبَأَرَّتْ.
ونَفَشَتِ الإبل والغنم تَنْفِشُ وتَنْفُشُ نُفوشاً، أي رغت ليلاً بلا راعٍ.
ومنه قوله تعالى: "إذ نَفَشَتْ فيه غَنَمُ القوْم".
وأَنْفَشْتُها أنا: تركتها ترعى ليلاً بلا راعٍ.
وهي إبلٌ نَفَشٌ بالتحريك، ونُفَّاشٌ، ونَوافِشُ.
ولا يكون النَفَشُ إلا بالليل، والهَمَلُ يكون ليلاً ونهاراً.