المصادر:  


أ م ر (المصباح المنير) [50]


 الأمر: بمعنى الحال جمعه "أُمُورٌ" وعليه: {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} و "الأَمْرُ" بمعنى الطلب جمعه "أَوَامِرُ" فرقا بينهما وجمع "الأَمْرِ" "أَوَامِرُ" هكذا يتكلم به الناس ومن الأئمة من يصححه ويقول في تأويله: إن الأمر مأمور به ثم حوّل المفعول إلى فاعل كما قيل أمر عارف وأصله معروف وعيشة راضية والأصل مَرْضِيَّةٌ إلى غير ذلك ثم جمع فاعل على فواعل "فأوامرُ" جمع "مأْمُور" وإذا أمرت من هذا الفعل ولم يتقدمه حرف عطف حذفت الهمزة على غير قياس وقلت "مُرْهُ" بكذا ونظيره كل وخذ وإن تقدمه حرف عطف فالمشهور ردّ الهمزة على القياس فيقال "وأْمُرْ" بكذا ولا يعرف في كل وخذ إلا التخفيف مطلقا وفي "أَمَرْتُه" لغتان المشهور في الاستعمال قصر . . . أكمل المادة الهمزة والثانية مدها قال أبو عبيد وهما لغتان جيدتان "وآمَرْتُه" في أمري بالمدّ إذا شاورته و "الإِمْرَةُ" و "الإِمَارَةُ" الولاية بكسر الهمزة يقال "أَمَرَ" على القوم "يَأْمُرُ" من باب قتل فهو "أَمِيرٌ" والجمع "الأُمَرَاءُ" ويعدى بالتضعيف فيقال "أمَّرْتُه" "تَأْمِيرًا" "والإِمَارَةُ" العامة وزنا ومعنى ولك علي "أَمْرَةٌ" لا أعصيها بالفتح أي مرة واحدة "وأَمِرَ" الشيء "يَأْمَرُ" من باب تعب كثر ويعدى بالحركة والهمزة يقال "أَمَرْتُهُ" "أَمْرًا" من باب قتل و "آمَرْتُهُ" و "الأَمْرُ" الحالة يقال أمر مستقيم والجمع "أُمُورٌ" مثل فلس وفلوس "وأَمَرْتُه" "فائْتَمَرَ" أي سمع وأطاع "وائْتَمَرَ" بالشيء هَمَّ به و "ائْتَمَرُوا" تشاوروا وقولهم أقل "الأمْرَيْنِ" أو أكثر "الأَمْرَيْنِ" من كذا وكذا الوجه أن يكون بالواو لأنها عاطفة على من ونائبة عن تكريرها والأصل من كذا ومن كذا فإن من كذا وكذا تفسير للأمرين مطابق لهما في التعدد موضح لمعناهما ولو قيل من كذا أو من كذا بالألف لبقي المعنى أقل الأمرين إما من هذا وإما من هذا وكان أحدهما لا بعينه مفسرا للاثنين وهو ممتنع لما فيه من الإبهام ولأن الواحد لا يكون له أقل أو أكثر إلا أن يقال بالمذهب الكوفي وهو إيقاع أو موقع الواو. 

أَمر (المعجم الوسيط) [50]


 عَلَيْهِم أمرا وإمارة صَار أَمِيرا وَالشَّيْء أمرا وأمرة وأمارة كثر ونما فَهُوَ أَمر يُقَال قل بَنو فلَان بَعْدَمَا أمروا وَيُقَال من قل ذل وَمن أَمر فل وَفُلَان كثر مَاله وَالْأَمر اشْتَدَّ أَمر:  عَلَيْهِم أَمارَة صَار أَمِيرا 

أَمر (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان أَمارَة نصب عَلامَة وَفُلَان صيره أَمِيرا وَالشَّيْء جعل لَهُ حدودا بالعلامات والسنان حدده والقناة ركب فِيهَا سِنَانًا 

أَمر (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء صَار مرا يُقَال قد أَمر هَذَا الطَّعَام فِي فمي وَيُقَال مَا أَمر فلَان وَمَا أحلى مَا قَالَ مرا وَلَا حلوا وَمَا يمر وَمَا يحلى مَا يضر وَمَا ينفع وَالْبر صَار فِيهِ المريراء وعَلى بعيره شدّ عَلَيْهِ المرار الْحَبل وَالشَّيْء صيره مرا وَجعله يمر وَيُقَال أَمر فلَانا بِكَذَا وَأمر يَده على الشَّيْء وَأمر عَلَيْهِ الْقَلَم وَالْحَبل فتله وَيُقَال أَمر الْأَمر أحكمه والدهر ذُو نقض وإمرار وَفُلَانًا عالجه وَضرب عُنُقه ليصرعه 

مر (مقاييس اللغة) [50]



الميم والراء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على مضيِّ شيءٍ، والآخر على خلاف الحلاوة والطِّيب.فالأوّل مرّ الشيء يمُرّ، إذا مضَى. السَّحابِ: انسحابُه ومضيُّه.
ولقيته مرّةً ومرتين إنّما هو عبارة عن زمانٍ قد مرّ. لقيته مرّة من المرّ، يجمعون المرّة على المَرّ.والأصل الآخر أمَرَّ الشَّيءُ يُمِرّ ومَرّ، إذا صار مرّاً. منه الأمرَّينِ، أي شدائد غير طيِّبَة. الهمّ والمرَض. المصارين يجتمع فيها الفَرث. قال:
ولا تُهْدِي الأمَرَّ وما يليهِ      ولا تُهدِنَّ معروقَ العِظامِ

وسمِّي الأمرَّ لأنّه غير طيّب. ثم سمِّيت بعد ذلك كلُّ . . . أكمل المادة شدّةٍ وشديدة بهذا البناء. يقولون: أمررت الحبلَ: فتَلتُه، وهو مُمَرّ. شِدّة الفَتْل. الحبل المفتول.
وكذلك المريرة: القُوّة منه. عِزّة النَّفس.
وكلُّ هذا قياسُه واحد. شجرٌ مُرّ.أمَّا المَرمر فضربٌ من الحجارة أبيض صافٍ. أيضاً: نَعمة الجِسم وتَرجرُجُه. مَرْمارة، إذا كانت تترجرج من نَعمتها.

أمر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَمْرُ: واحدُ الأُمورِ. يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ، وأُمورُهُ مستقيمةٌ.
وقولهم: لك عَلَيَّ أَمْرَةٌ مُطاعةٌ، معناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وهي المرَّة الواحدة من الأمْرِ. تقل إِمْرَةٌ بالكسر، إنَّما الإمْرَةُ من الولاية. بكذا أَمْراً. الأَوامِرُ. قال أبو عبيدة: آمَرتُهُ بالمد، وأَمَرْتُهُ، لغتان بمعنى كَثَّرْتُهُ.
ومنه الحديث: "خيرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمورةٌ، أو سِكَّةٌ مأبورةٌ"، أي كثيرةُ النِتاجِ والنَسْلِ. هو، أي كَثُرَ. فخرج على تقدير قولهم: عَلِمَ فلانٌ ذلك، وأَعْلَمْتُهُ أنا ذلك.
وقال أبو الحسن: أَمِرَ مالُه بالكسر، أي كثُر. القوم، أي كَثِروا. قال الشاعر الأعشى:
      أَمِرونَ . . . أكمل المادة لا يَرِثونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

وآمَرَ اللهُ ما لَهُ بالمد.
وقوله تعالى: "أَمَرْنا مُتْرَفيها"، أي أمرناهم بالطاعة فَعَصوا. قال الأخفش: يقال أيضاً: أَمِرَ أَمْرُهُ يَأْمَرُ أَمَراً، أي اشتدَّ.
والاسم الإمْرُ بكسر الهمزة. قال الراجز:
داهيةً دهـياءَ إدّاً إمْـرا      قد لَقيَ الأقرانُ منِّي نُكْرَا

ومنه قوله تعالى: "لقَدْ جئْتَ شَيْئاً إمْراً"، ويقال عَجَباً.
والأَميرُ: ذو الأَمْرِ. أَمَرَ فلانٌ وأَمُرَ أيضاً بالضم، أي صار أَميراً.
والأنثى بالهاء.
والمصدر الإمْرَةُ، بالكسر.
والإمارَةُ: الولايةُ. يقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه، إذ كان والياً وقد كان سوقَةً، أي إنَّهُ مجرَّبٌ.
ويقال أيضاً: في وجه المال تَعرف أَمَرَتَهُ، أي نَماءَهُ وكثرته ونفقته.
والتَأْميرُ: توليةُ الأمارةِ. يقال: هو أَميرٌ مُؤَمَّرٌ. وتَأَمَّرَ عليهم، أي تسلَّطَ. في أمري مؤامرةً، إذا شاورته. الأَمْرَ، أي امتثله.
ويقال: ائْتَمَروا به، إذا هَمُّوا به وتشاوَروا فيه.
والائْتِمارُ والاستئْمارُ: المشاورة.
وكذلك التَآمُرُ، على وزن التَفاعُلْ وأما قول الشاعر:
وَمُعَلِّلٍ وَبِمُطْفِئِ الجَمْرِ      وبِآمِرٍ وأَخيهِ مُؤْتَـمِـرٍ

فهما يومان من أيّام العجوز، كان الأوّل منهما يأمر الناسَ بالحَذَر، والآخر يشاورهم في الظَعْن أو المُقام. قال الأصمعي: الأَمارُ والأَمارَةُ: الوقتُ والعلامةُ.
وأنشد:
      إلى أَمارٍ وأَمارِ مدَّتي

والأَمَرُ بالتحريك: جمعُ أَمَرَةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من الحجارة.
ورجلٌ إمَّرٌ وإمَّرَةٌ، أي ضعيف الرأي يأتمر لكلِّ أحدٍ، مثال إمَّعٍ وإمَّعَةٍ.
وقال امرؤ القيس:
إذا قيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا      ولَسْتُ بذي رَثْيَةٍ إِمْـرٍ

والإمَّرُ أيضاَ: الصغيرُ من وَلَدِ الضأنِ؛ والأنثى إمَّرَةٌ. يقال: ما له إمَّرٌ ولا إمَّرَةٌ، أي شيءٌ.

الأَمْرُ (القاموس المحيط) [0]


الأَمْرُ: ضِدُّ النَّهْيِ، كالإِمارِ والإِيمارِ، بكسرهما،
والآمِرَةِ، على فاعِلةٍ. أمَرَه، وبه، وآمَرَه فَأْتَمَرَ،
و~: الحادِثَةُ،
ج: أُمورٌ، ومَصْدَرُ أمَرَ علينا، مُثَلَّثَة: إذا وَلِيَ،
والاسْمُ: الإِمْرَةُ، بالكسر.
وقولُ الجوهريِّ: مَصْدَرٌ، وهَمٌ.
وله عَليَّ أَمْرَةٌ مُطاعةٌ، بالفتح، للمَرَّةِ منه، أي: له عَلَيَّ أَمْرَةٌ أُطيعُهُ فيها.
والأميرُ: المَلِكُ، وهي بهاءٍ، بَيِّنُ الإِمارَةِ، ويفتحُ،
ج: أُمَراءُ، وقائدُ الأَعْمَى، والجارُ، والمُشاوَرُ.
والمُؤَمَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُمَلَّكُ، والمُحَدَّدُ، والمَوْسومُ، والقناةُ إذا جَعَلْتَ فيها سِناناً، والمُسَلَّطُ.
وأُولُو الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ، والعلماءُ.
وأمِرَ، كفَرِحَ،
أمَراً وأَمَرَةً: كَثُرَ، وتَمَّ، فهو أمِرٌ،
و~ الأَمْرُ: . . . أكمل المادة اشْتَدَّ،
و~ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ.
وآمَرَهُ اللّهُ،
وأمَرَه، كنَصَرَهُ، لُغَيَّةٌ: كَثَّرَ نَسْلَه وماشِيَتَه.
والأَمِرُ، ككَتِفٍ: المُبارَكُ.
ورجُلٌ إمَّرٌ، كإِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ، ويُفتحانِ: ضعيفُ الرَّأْيِ يُوافِقُ كُلَّ أحَدٍ على ما يُريدُ من أمْرِهِ كُلِّه، وهما الصَّغيرُ من أولادِ الضأنِ.
والأَمَرَةُ، محرَّكةً: الحِجارَةُ، والعَلامَةُ، والرَّابِيَةُ،
جَمْعُ الكُلِّ: أَمَرٌ. والأَمارَةُ والأَمارُ، بفتحهما: المَوْعِدُ، والوَقْتُ، والعَلَمُ.
وأمْرٌ إمْرٌ: مُنْكَرٌ عَجَبٌ.
وما بها أمَرٌ، محرَّكةً،
وتأمورٌ وتُؤْمورٌ، أي: أحدٌ.
والائْتِمارُ: المُشاوَرَةُ،
كالمُؤَامَرَةِ والاسْتِثْمارِ والتَّأَمُّرِ، والهَمُّ بالشيءِ.
والتَّأمورُ: الوِعاءُ، والنَّفْسُ، وحَياتُها، والقَلْبُ وحَبَّتُه، وحَياتُه، ودَمُه، أو الدَّمُ، والزَّعْفَرانُ، والوَلَدُ، ووِعاؤُه، ووَزيرُ المَلِكِ، ولَعِبُ الجَواري أو الصِّبْيانِ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ، ونامُوسُه، والماءُ، وعِرِّيسَةُ الأَسَدِ، والخَمْرُ، والإِبْريقُ، والحُقَّةُ،
كالتأمورَةِ في هذه الأربعَةِ، وزْنُه: تَفْعولٌ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ، لا كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ.
والتأموريُّ والتأمُرِيُّ والتُّؤْمُرِيُّ: الإِنْسانُ.
وآمِرٌ ومُؤْتَمِرٌ: آخِرُ أيَّامِ العَجوزِ.
والمُؤْتَمِرُ ومُؤْتَمِرٌ: المُحَرَّمُ،
ج: مآمِرُ ومآميرُ.
وإمَّرَةُ، كإِمَّعَةٍ: د، وجَبَلٌ.
ووادي الأُمَيِّرِ، مُصَغَّراً: ع.
ويومُ المأمورِ: لِبَنِي الحارِثِ.
و"خَيْرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمُورَةٌ، وسِكَّةٌ مأبورَةٌ"، أي:
مُهْرَةٌ كثيرَةُ النِّتاجِ والنَّسْلِ، والأصْلُ: مُؤْمَرَةٌ، وإنما هو للازْدِواجِ، أو لُغَيَّةٌ كما سَبَقَ.
وتأمَّرَ عليهم: تَسَلَّطَ.
واليأمُورُ: دابَّةٌ بَرِّيَّةٌ، أو جِنْسٌ من الأَوْعالِ،
والتَّآميرُ: الأَعْلامُ في المَفاوِزِ، الواحِدُ: تُؤْمورٌ.
وبَنُو عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ، كعامِرِيٍّ: نُسِبَ إليه النَّجائِبُ العِيدِيَّةُ.

أمر (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والميم والراء أصولٌ خمسةٌ: الأمر من الأمور، والأمر ضدّ النهي، والأَمَر النَّماء والبَرَكة بفتح الميم، والمَعْلَم، والعَجَب.فأمّا الواحد من الأمور فقولهم هذا أمرٌ رَضِيُتُه، وأمرٌ لا أَرضاه.
وفي المثل: "أمْرٌ] ما أتَى بك".
ومن ذلك في المثل: "لأمْرٍ ما يُسوَّد من يَسُوُد. الذي هو نقيض النَّهْي قولك افعَلْ كذا. قال الأصمعيّ: يقال: لي عليك أمْرَةٌ مطاعَةٌ، أي لي عليك أنْ آمُرَكَ مرّةً واحدةً فتُطِيعَني. قال الكسائي: فلان يُؤامِرُ نفسَيْه، أي نفسٌ تأمره بشيءٍ ونفسٌ تأمره بآخَر.
وقال: إنّه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهِيٌّ عن المنكر، من قوم أُمُرٍ.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> هذا الباب الإمْرَة والإمارة، وصاحبها أميرٌ ومؤمَّر. قال ابن الأعرابيّ: أمَّرتُ فلاناً أي جعلتُه أميراً. وآمرتُه كلُّهن بمعنىً واحد. قال ابنُ الأعرابيّ: أمر فلانٌ على قومه، إذا صارأميراً.
ومن هذا الباب الإمَّرُ الذي لا يزال يستأمِر النّاسَ وينتهي إلى أمرهم. قال الأصمعي: الإمّرُ الرّجل الضعيف الرأي الأحمق. الذي يَسمعُ كلامَ هذا [وكلام هذا] فلا يدري بأيِّ شيءٍ يأخُذ. قال:
ولستُ بِذِي رَثْيَةٍ إمَّرٍ      إذا قِيدَ مُستكْرَهاً أَصْحَبَا

وتقول العرب: "إذا طلعت الشِّعرَى سَحَراً، ولم تَرَ فيها مَطراً، فلا تُلْحِقَنَّ فيها إمَّرَةً ولا إمَّراً"، يقول: لا تُرسِل في إبلك رجلاً لا عقل له.وأمّا النّماء فقال الخليل: الأمَرُ النّماء والبَرَكة وامْرَأَةٌ أَمِرَةٌ أي مباركةٌ على زوجها.
وقد أمِرَ الشّيء أَي كثُر.
ويقول العرب: "من قَلَّ ذَلَّ، ومن أَمِر فَلّ" أَي من كثُرَ غَلَبَ.
وتقول: أمِرَ بنو فلان أمَرَةً أي كثُروا وولدَتْ نَعَمُهُم. قال لبيد:
إنْ يُغْـبَطُوا يَهْبِطُوا وإنْ أَمِرُوا      يَوْماً يصيروا للهُلْكِ والنَّفَدِ

قال الأصمعيّ: يقول العرب: "خيرُ المالِ سِكّةٌ مَأْبُورَة، أو* مُهْرَةٌ مأمورة" وهي الكثيرةُ الولدِ المبارَكة.
ويقال: أَمرَ الله مالـه وآمَرَه. "مُهرةٌ مأمورة"ومن الأوّل: أَمَرْنا مُتْرَفِيها[الإسراء 16].
ومن قرأ أَمَّرْنا فتأويله وَلَّيْنا.وأمّا المَعْلَمُ والمَوْعِد فقال الخليل: الأَمارة المَوْعِد. قال العجاج:قال الأصمعيّ: الأمارة العلامة، تقول اجْعَلْ بيني وبينك أمَارة وأمَاراً. قال:
إذا الشّمسُ ذرّتْ في البلادِ فإنّها      أَمَارةُ تسليمي عليكِ فسلِّمي

والأمارُ أمارُ الطّريق: مَعالِمُه، الواحدة أَمارة. قال حُمَيد بن ثَور:
بِسواءِ مَجْمَعَةٍ كأنَّ أمَارةً      فيها إذا برزَتْ فَنيقٌ يَخْطِر

والأمَرُ واليَأْمُور العَلَم أَيضاً، يقال: جعلتُ بيني وبينه أمَاراً ووَقْتا ومَوْعِداً وأَجَلاً، كل ذلك أَمارٌ.وأمّا العَجَبُ فقول الله تعالى: لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إمْراً [الكهف 71].

أمر (لسان العرب) [0]


الأَمْرُ: معروف، نقيض النَّهْيِ. أَمَرَه به وأَمَرَهُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ وأَمره إِياه، على حذف الحرف، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه؛ وقوله: ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها، وإِلا فليس لهنَّ أَمر. عز وجل: وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين؛ العرب تقول: أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل، فمن قال: أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل، ومن قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء، ومن قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي . . . أكمل المادة لها وقع الأَمرُ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام.
وقوله عز وجل: أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه؛ قال الزجاج: أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب، والدليل على ذلك قوله تعالى: حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور؛ أَي جاء ما وعدناهم به؛ وكذلك قوله تعالى: أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما قال عز وجل: اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر؛ وكما قال تعالى: وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ. بكذا أَمراً، والجمع الأَوامِرُ. ذو الأَمْر. الآمِر؛ قال: والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ: مُرْ، وأَصله أُؤْمُرْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة، وقد جاءَ على الأَصل.
وفي التنزيل العزيز: وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة؛ وفيه: خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ. واحدُ الأُمُور؛ يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ. الحادثة، والجمع أُمورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك.
وفي التنزيل العزيز: أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ.
وقوله عز وجل: وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها؛ قيل: ما يُصلحها، وقيل: ملائكتَهَا؛ كل هذا عن الزجاج. الأَمرُ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة.
وقالوا في الأَمر: أُومُرْ ومُرْ، ونظيره كُلْ وخُذْ؛ قال ابن سيده؛ وليس بمطرد عند سيبويه. التهذيب: قال الليث: ولا يقال أُومُرْ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً، ولا أُوكُلْ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت: وأْمُرْ فأْمُرْ كما قال عز وجل: وأْمُرْ أَهلك بالصلاة؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو، ويقولون: وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ؛ قال: وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل: إِيسِرْ يا فلانُ، إِيْبِقْ يا غلامُ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً، قال: وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا: مُرْ فلاناً بكذا وكذا، وخُذْ من فلان وكُلْ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ، إِلا أَنهم قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا: الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ، فردوه إِلى أَصله، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا: الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ. قال الله تعالى: وكُلا منها رَغْداً؛ ولم يقل: وأْكُلا؛ قال: فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ؟ قيل: لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله، وربما بنوه على ما سبق، وربما كتبوا الحرف مهموزاً، وربما تركوه على ترك الهمزة، وربما كتبوه على الإِدغام، وكل ذلك جائز واسع؛ وقال الله عز وجل: وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها؛ قرأَ أَكثر القراء: أَمرْنا، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا، بالمدّ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً، وروي عن أَبي عمرو: أَمَّرْنا، بالتشديد، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير: أَمَّرْنا، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ: أَمَرْنا، خفيفةً، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق. قال الفراء: وقرأَ الحسن: آمَرْنا، وروي عنه أَمَرْنا، قال: وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا، قال: ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا، ومعنى آمَرْنا، بالمد، أَكْثَرْنا؛ قال: وقرأَ أَبو العالية: أَمَّرْنا مترفيها، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه قال: سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا.
وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما قال الفراء، قال: من قرأَ أَمَرْنا، بالتخفيف، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا. فإِن قال قائل: أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب؛ ومثله قوله: أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها، أَمَرْتُكَ فعصيتَني، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله.
وقرأَ الحسن: أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا؛ قال ابن سيده: وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً؛ قال الجوهري: معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا؛ قال: وقد تكون من الإِمارَةِ؛ قال: وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها؛ قال: والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ.
والعرب تقول: أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا. مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود؛ وقال لبيد: إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أَمِرُوا، يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله: مُهْرَةٌ مَأْمورة: إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ؛ قال: وفيها لغتان: قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة؛ وقال غيره: إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما قالت العرب: إِني آتيه بالغدايا والعشايا، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين، ولها نظائر. قال الجوهري: والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ، كما قال، صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا.
وقال أَبو زيد: مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها؛ يقولون: أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها. القومُ أَي كَثُرُوا؛ قال الأَعشى: طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ ويقال: أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا، وفيه لغتان: أَمَرَها فهي مأْمُورَة، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ؛ ومنه حديث أَبي سفيان: لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه؛ يعني النبيَّ، صلى الله عليه وسلم؛ ومنه الحديث: أن رجلاً قال له: ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ؟ فقال: والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى؛ ومنه حديث ابن مسعود: كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا. الرجلُ، فهو أَمِرٌ: كثرت ماشيته. الله: كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه، ولا يقال أَمَرَه؛ فأَما قوله: ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع، ومثله كثير، وقيل: آمَرَه وأَمَرَه لغتان. قال أَبو عبيدة: آمرته، بالمد، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه. هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك؛ قال يعقوب: ولم يقله أَحد غيره. قال أَبو الحسن: أَمِرَ مالُه، بالكسر، أَي كثر. بنو فلان إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالهم.
ورجل أَمُورٌ بالمعروف، وقد ائتُمِرَ بخير: كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه. على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم.
وفي التنزيل: إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك؛ قال أَبو عبيدة: أَي يتشاورون عليك ليقتلوك؛ واحتج بقول النمر بن تولب: أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ قال غيره: وهذا الشعر لامرئ القيس. الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ.
ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه. قال القتيبي: هذا غلط، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر. قال وقوله: إِن المَلأَ يأْتمرون بك؛ أَي يَهُمون بك؛ وأَنشد: إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي، أَحْيَانَا قال: يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً. قال وقوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه؛ قال: ولو كان كما قال أَبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُونَ بك.
وقال الزجاج: معنى قوله: يَأْتِمرُونَ بك؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك. قال أَبو منصور: ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك؛ قال: وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى. قال: فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك. قال: وأَما قوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ فمعناه، والله أَعلم، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً؛ وقال العجاج: لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر. مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً. يقال: بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك.
وقال شمر في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه: الرجالُ ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ؛ قال شمر: معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان. قال وقوله: ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره.
ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا؛ وقال الأَعشى: فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمارا قال: ومنه قوله: لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه؛ وقال أَبو عبيد في قوله: ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه. الجوهري: وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله؛ قال امرؤٌ القيس: ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك.
ويقال: ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه.
والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ: المشاوَرَةُ، وكذلك التَّآمُرُ، على وزن التَّفاعُل. المُسْتَبِدُّ برأْيه، وقيل: هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ ويقال: بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه. في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ: شاوره.
وقال غيره: آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته، والعامة تقول: وأَمَرْتُه. الحديث: أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي.
وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته، فهو أَمِيرُكَ؛ ومنه حديث عمر؛ الرجال ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر، وقيل: المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه؛ ومنه الحديث الآخر: لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه.
ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائْتَمَرَ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ، في الحديث: آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن قال: ويقال فيه وأَمَرْتُه، وليس بفصيح. قال: وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله: البِكر تُسْتَأْذَنُ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها.
ومنه حديث عمر: آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله: لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة.
وقوله في حديث آخر: البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق.
وفي حديث المتعة: فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها. إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله «إمر وإمرة» هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس).
وأَمَّارة: يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره. الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة، والجمعُ أُمَراءُ. علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ: كوَليَ؛ قال: قد أَمِرَ المُهَلَّبُ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا. الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً. أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً.
ويقال: ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ، بالكسر. فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً.
وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ، بالضم، أَي صارَ أَميراً، والأُنثى بالهاء؛ قال عبدالله بن همام السلولي:ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة، بالكسر.
وحكى ثعلب عن الفراء: كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ، بفتح الميم، وهي الإِمْرَة. حديث علي، رضي الله عنه: أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه؛ الإِمْرَة، بالكسر: الإِمارة؛ ومنه حديث طلحة: لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك.
وقالوا: عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ، ففتحوا. التهذيب: ويقال: لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة، بالفتح لا غير، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وهي المرة الواحدة من الأُمور، ولا تقل: إِمْرَةٌ، بالكسر، إِنما الإِمرة من الولاية.
والتَّأْميرُ: تَوْلية الإِمارة.
وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ: مُمَلَّكٌ.
وأَمير الأَعمى: قائده لأَنه يملك أَمْرَه؛ ومنه قول الأَعشى: إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ وأَهل العلم. الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً، فهو أَمِرٌ: كَثُرَ وتَمَّ؛ قال: أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم: الإِمْرُ. أَمِرٌ: كثير؛ عن اللحياني.
ورجل أَمِرٌ: مباركٌ يقبل عليه المالُ. أَمِرَةٌ: مباركة على بعلها، وكلُّه من الكَثرة.
وقالوا: في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء. زيادته وكثرته.
وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم. الفراء: تقول العرب: في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته. تقول: في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه. الزيادة والنماءُ والبركة.
ويقال: لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة؛ من قولك: أَمِرَ المالُ إِذا كثر. قال: ووجه الأَمر أَول ما تراه، وبعضهم يقول: تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ.
وقال أَبو الهيثم: تقول العرب: في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه؛ قال أَبو منصور: والصواب ما قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة. قال ابن بزرج: قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه. أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين.والإِمَّرُ الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ، والأُنثى إِمَّرَةٌ، وقيل: هما الصغيران من أَولادِ المعز.
والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ: ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ، وقيل: ما له شيء. الخروف. الرِّخْلُ، والخروف ذكر، والرِّخْلُ أُنثى. قال الساجع: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً. إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ: أَحمق ضعيف لا رأْي له، وفي التهذيب: لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ؛ قال امرؤُ القيس: وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا ويقال: رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه.
وأَنشد شمر: إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً؛ قال: معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها.
وفي حديث آدم، عليه السلام: من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً. الإِمَّرَةُ، بكسر الهمزة وتشديد الميم: تأْنيث الإِمَّرِ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره: مُرْني بأَمرك، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير. قال: وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل، والهاء للمبالغة. يقال: رجل إِمَّعَةٌ. أَيضاً: النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة.
وقال ثعلب في قوله: رجل إِمَّرٌّ. قال: يُشَبَّه بالجَدْي. الحجارة، واحدتُها أَمَرَةٌ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان، رضي الله عنه: يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ: جمع عانة، وهي حُمُرُ الوحش، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ، وساحة وسُوحٌ.
وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه. بالتحريك: جمع أَمَرَّةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة، وهو بفتح الهمزة والميم.
وقال الفراء: يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ.
وقال أَبو عمرو: الأَمَرَاتُ الأَعلام، واحدتها أَمَرَةٌ. غيره: وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ؛ وقال حميد: بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ، فهي أَمارةٌ.
وتقول: هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة؛ وأَنشد: إِذا طلَعَتْ شمس النهار، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ، فسَلِّمي ابن سيده: والأَمَرَةُ العلامة، والجمع كالجمع، والأَمارُ: الوقت والعلامة؛ قال العجاجُ: إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ، وأَمارٍ مُدَّتي قال ابن بري: وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج؛ يقول: إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني.
وفي حديث ابن مسعود: ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ؛ الأَمارُ والأَمارةُ: العلامة، وقيل: الأَمارُ جمع الأَمارَة؛ ومنه الحديث الآخر: فهل للسَّفَر أَمارة؟ والأَمَرَةُ: الرابية، والجمع أَمَرٌ. والأَمارُ: المَوْعِدُ والوقت المحدود؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ.
وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال: الأَمارةُ الوقت، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود؟ ابن شميل: الأَمَرةُ مثل المنارة، فوق الجبل، عريض مثل البيت وأَعظم، وطوله في السماء أَربعون قامة، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ. الأَخفش: يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ، والاسم الإِمْرُ، بكسر الهمزة؛ قال الراجز: قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا ويقال: عَجَباً. إِمْرٌ: عَجَبٌ مُنْكَرٌ.
وفي التنزيل العزيز: لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً؛ قال أَبو إِسحق: أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر، وقيل: الإمْرُ، بالكسر، والأَمْرُ العظيم الشنيع، وقيل: العجيب، قال: ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة؛ قال ابن سيده: وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا. القناةَ: جعل فيها سِناناً. المُحَدَّدُ، وقيل: الموسوم.
وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ؛ قال ابن مقبل: وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً: المُسَلَّطُ. عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ.
وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر، قال: هو المسلط.
والعرب تقول: أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً.
والزاعبي: الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه؛ ومنه قيل: مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع؛ حكاه عن الأَصمعي.ويقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب.
ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ.
وأَنت أَعلم بتامورك؛ تامورهُ: وعاؤُه، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك.
وقيل: التَّامورُ النَّفْس وحياتها، وقيل العقل.
والتَّامورُ أَيضاً: دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته، وقيل: هو القلب نفسه، وربما جُعِلَ خَمْراً، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه.
والتامور: الولدُ.
والتّامور: وزير الملك.
والتّامور: ناموس الراهب.
والتَّامورَةُ: عِرِّيسَة الأَسَدِ، وقيل: أَصل هذه الكلمة سريانية، والتَّامورة: الإِبريق؛ قال الأَعشى: وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها . . . . . . . . . .
والتَّامورة: الحُقَّة.
والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ: الإِنسان؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة. بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد.
وما بالركية تامورٌ، يعني الماءَ؛ قال أَبو عبيد: وهو قياس على الأَوَّل؛ قال ابن سيده: وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب.
والتَّامور: من دواب البحر، وقيل: هي دوَيبةٌ.
والتَّامور: جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه. السادس من أَيام العجوز، ومؤُتَمِرٌ: السابع منها؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي: كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ: بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها. قال الأَزهري: قال البُستْي: سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه، وسمي الآخر مؤتمراً. قال الأَزهري: وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل. والمُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال: القَمِرُ المتكبر.
والجمع مآمر ومآمير. قال ابن الكلبي: كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً، وصَفَرَ ناجِراً، وربيعاً الأَول خُوَّاناً، وربيعاً الآخر بُصاناً، وجمادى الأُولى رُبَّى، وجمادى الآخرة حنيناً، ورَجَبَ الأَصمَّ، وشعبان عاذِلاً، ورمضان ناتِقاً، وشوّالاً وعِلاً، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ، وذا الحجة بُرَكَ. بلد، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد: وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ: موضع؛ قال الراعي: وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور: يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله: هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ، وهو بفتحِ الهمزة والميم، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لجمع محارب.

أمْرٌ (القاموس المحيط) [0]


أمْرٌ مُنْهَمِسٌ: مَسْتُورٌ.

أمْرٌ (القاموس المحيط) [0]


أمْرٌ مُدَعْمَسٌ ومُدَغْمَسٌ ومُدَخْمَسٌ ومُدَهْمَسٌ ومُنَهْمَسٌ: مَسْتورٌ.

الْأَمر (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَال والشأن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} والحادثة (ج) أُمُور والطلب أَو الْمَأْمُور بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقضي الْأَمر} (ج) أوَامِر وأولو الْأَمر الرؤساء وَالْعُلَمَاء وَأمر الْوَفَاء (أَمر الْأَدَاء) أَمر يصدره القَاضِي تعويلا على مُسْتَند بوفاء دين من الدُّيُون الصَّغِيرَة (مج) 

آمُر (المعجم الوسيط) [0]


 الله الْقَوْم إيمارا كثر نسلهم وماشيتهم آمُر:  فلَانا فِي الْأَمر مُؤَامَرَة شاوره 

الإمر (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال أَمر إمر عَجِيب مُنكر 

الْأَمر (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَا فِي الدَّار أَمر أحد 

الإمرة (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِمَارَة يُقَال تَأمر فلَان علينا فحسنت إمرته 

الأمرة (المعجم الوسيط) [0]


 الزِّيَادَة والنماء يُقَال ألْقى الله فِي مَالك الأمرة والعلامة (ج) أَمر 

الإمرة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الإمر والإمر وَالتَّاء فِيهِ للْمُبَالَغَة 

الْأَمر (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فلَان أَمر عقدا من فلَان أحكم أمرا مِنْهُ وأوفى ذمَّة وَهِي مري والمصارين يجْتَمع فِيهَا الفرث 

الْأَمْرَانِ (المعجم الوسيط) [0]


 الْفقر والهرم أَو الْهَرم وَالْمَرَض وَيُقَال لَقِي مِنْهُ الْأَمريْنِ الشَّرّ وَالْأَمر الْعَظِيم وَلَقِيت مِنْهُ الْأَمريْنِ (بِصِيغَة الْجمع) الدَّوَاهِي 

الأمره (المعجم الوسيط) [0]


 سراب أمره أَبيض لَيْسَ فِيهِ شَيْء من السوَاد وَمِنْه قَوْله (عَلَيْهِ رقراق السراب الأمره .

فجأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


فاجأه الأمرُ مفاجأةً وفِجاءً، وكذلك فجِئه الأمرُ وفجأهُ الأمر، بالكسر والنصب، فُجاءَةً.

مضى (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَضى الشيء مُضِيًّا: ذهبَ.
ومَضى الأمر مَضاءً: نفذ.
ومَضَيْتُ على الأمر مُضِيًّا، ومَضَوْتُ على الأمر مَضُوًّا ومُضُوًّا.
وهذا أمرٌ مَمْضُوٌّ عليه.
وأَمْضَيْتُ الأمر، أنفذْته.
والتَمَضِّي تَفَعٌّلٌ منه.
والمُضَواءُ: التقدّم.
وقال:
      فإذا حُبِسْنَ مَضى على مُضَوائِهِ

فَظُعَ (القاموس المحيط) [0]


فَظُعَ الأمْرُ، ككَرُمَ: اشْتَدَّتْ شَناعَتُهُ، وجاوَزَ المِقْدارَ في ذلك،
كأَفْظَعَ.
وأفْظَعَهُ واسْتَفْظَعَه وتَفَظَّعَه: وجدَه فَظِيعاً.
وأُفْظِعَ، بالضم: نَزَل به أمرٌ عظيمٌ.
وكأميرٍ: الماءُ العَذْبُ، أو الزُّلالُ.
وفَظِعَ الأمرُ، كفرِحَ: اسْتَعْظَمَه، ولم يَثِقْ بأن يُطِيقَه،
و~ الإِناءُ: امْتَلأ،
و~ بالأمر: ضاقَ به ذَرْعاً.

الشَّهْجَبَةُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّهْجَبَةُ: اخْتِلاطُ الأَمْرِ. وتَشَهْجَبَ الأَمْرُ: دَخَلَ بعضُه في بعضٍ.

همك (الصّحّاح في اللغة) [0]


انْهَمَكَ الرجلُ في الأمر، أي جدَّ ولَجَّ.
وكذلك تَهَمَّكَ في الأمر.

العزب (المعجم الوسيط) [0]


 من لَا زوج لَهُ رجلا كَانَ أَو امْرَأَة وَيُقَال امْرَأَة عزبة (ج) أعزاب 

الناهية (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال امْرَأَة ناهيتك من امْرَأَة غَايَة فِيمَا تطلب (ج) نَوَاه 

فدح (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والدال والحاء كلمة. فَدَحَه الأمر. إذا عالَه وأثقله، فَدْحاً.
وهو أمرٌ فادح.

الغَسْلَجُ (القاموس المحيط) [0]


الغَسْلَجُ: البَنْجُ الأَسْوَدُ، والأَمْرُ بين أمْرَيْنِ، وما لا تَجِدُ له طَعْماً من الطعامِ والشَّرابِ،
كالغَسَلَّجِ، كعَمَلَّسٍ.

بهظ (مقاييس اللغة) [0]



الباء والهاء والظاء كلمةٌ واحدةٌ، وهو قولهم بَهَظه الأمرُ، إذا ثَقُل عليه.
وذا أَمْرٌ باهظ.

وكَظَه (القاموس المحيط) [0]


وكَظَه يَكِظُه: دَفَعَه، وزَبَنَه،
و~ على الأمرِ: داوَمَ،
كواكَظَ.
وتَوَكَّظَ أمرُه: الْتَوَى.
فَصْلُ اليَاء

لبك (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللَبْكُ: الخلطُ.
وقد لَبَكْتُ الأمر ألْبُكُهُ لَبْكاً. لَبِكٌ، أي مختلطٌ. قال زهير:
إلى الظَهيرةِ أمرٌ بينهم لَبِـكُ      رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَيِّ فاحْتَمَلوا

ولَبَكْتُ السَويقَ بالعسل: خلطته.
والْتَبَكَ الأمرُ، أي اختلط. قال الكلابيّ: أقول لَبيكَةٌ من غنم.
وقد لَبَكوا بين الشاء، أي خَلَطوا بينه.
واللَبَكَةُ: القطعة من الثريد.
ويقال: ما ذقتُ عنده عَبَكَةً ولا لَبَكَةً.

الرجاح (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال امْرَأَة رجاح عجزاء وَامْرَأَة رجاح أَيْضا رزان وجفنة رجاح مَمْلُوءَة وكتيبة رجاح جرارة ثَقيلَة (ج) رجح 

فوض (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والواو والضاد أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على اتّكال في الأمر على آخَر وردِّه عليه، ثم يفرَّع فيردّ إليه ما يُشبهه. من ذلك فوَّضَ إليه أمرَه، إذا ردَّه. قال الله تعالى في قصّةِ من قال: وأُفَوِّضُ أَمْرِي إلى اللهِ [غافر 44].ومن ذلك قولُهم: باتوا فَوْضَى ، أي مختلطين، ومعناه أنّ كلاًّ فوَّض أمرَه إلى الآخَر. قال:
طعامُهم فوضَى فَضاً في رحالِهِمْ      ولا يُحْسِنون السِّرَّ إلاّ تنادِيا

ويقال: مالُهم فوضَى بينهم، إذا لم يخالِفْ أحدُهم الآخَر.
وتفاوَض الشَّريكان في المال، إذا اشتركا ففوَّض كلٌّ أمرَه إلى صاحبه ، هذا راضٍ بما صنع ذاك وذاك راضٍ بما صنع . . . أكمل المادة هذا، ممَّا أجازته الشَّريعة.

وشك (الصّحّاح في اللغة) [0]


قولهم: وَشُكَ ذا خُروجاً، يوْشُكُ وشَكاً، أي أسرع.
وعجبت من وَشْكِ ذلك الأمر، ووُشْكِ ذلك الأمر، بضم الواو، ومن وَشْكانِ ذلك الأمر، ووُشْكانِ ذلك الأمر، أي من سرعته.
ويقال: وَشْكان ذَا خروجاً، أي عَجلانَ.
ووَشْكُ البَيْنِ: سرعة الفراق.
وخرج وَشيكاً، أي سريعاً. وَشيكٌ.
وقد أوْشَكَ فلانٌ يوشِكُ إيشاكاً، أي أسرعَ السيرَ.
ومنه قولهم: يوشِكُ أن يكون كذا. قال جريرٌ يهجو العباس بن يزيد الكنديّ:
ببعض الأمرَ أوْشَكَ أن يُصابا      إذا جَهِلَ الشَقيُّ ولـم يُقَـدِّرْ

قال أبو يوسف: واشَكَ يُواشِكُ وِشاكاً، مثل أوْشَكَ، يقال: إنَّه مُواشِكٌ مستعجلٌ، أي مسارِعٌ.

ذيت (لسان العرب) [0]


أَبو عبيدة: يقولون كان من الأَمْر ذَيْتَِ وذَيْتَِ: معناه كَيْتَِ وكَيْتَِ.
وفي حديث عمران والمرأَة والمزادتين: كان من أَمره ذَيْتَ وذَيْتَ، وهي من أَلفاظ الكنايات.

نفذ (مقاييس اللغة) [0]



النون والفاء والذال: أصلٌ صحيح يدلُّ على مَضاءٍ في أمْرٍ وغيرِه.
ونَفذ السَّهمُ الرمية نَفاذاً.
وأنْفذْتُه أنا.
وهو نافذٌ: ماضٍ في أمره.

لَحَصَ (القاموس المحيط) [0]


لَحَصَ في الأمرِ، كمنَع: نَشِبَ فيه،
و~ خَبَرَهُ: اسْتَقْصاهُ، وبَيَّنَه شيئاً شيئاً،
كلَحَّصَهُ.
ولَحاصِ، كقَطامِ: الشِّدَّةُ، والاخْتِلاطُ.
وخُطَّةٌ تَلْتَحِصُكَ، أي: تُلْجِئُكَ إلى الأمرِ. واللَّحَصُ، محركةً: تَغَصُّنٌ كثيرٌ في أعْلَى الجَفْنِ.
واللَّحَصانُ، محركةً: العَدْوُ، والسُّرْعةُ.
والمَلْحَصُ: المَلْجَأُ.
والتَّلْحيصُ: التَّضْييقُ، والتشديدُ في الأمرِ. والالتِحاصُ: الالتِحاجُ، والاضْطِرارُ، والحَبْسُ، والتَّثْبيطُ، وتَحَسِّي ما في البَيْضةِ ونحوِها.
والتَحَصَهُ الشيءُ: نَشِبَ فيه،
و~ إلى الأمرِ: ألْجَأَهُ إليه،
و~ الإِبْرَةُ: انْسَدَّ سَمُّها،
و~ الذئبُ عَيْنَ الشاةِ: اقْتَلَعَها وابْتَلَعَها.

عوث (لسان العرب) [0]


العَوِيثة: قُرْصٌ يُعالَج من البَقْلة الحَمْقاءِ بزَيْتٍ. قال الأَزهري في نوادر الأَعراب: عَوَّثَني فلانٌ عن أَمر كذا، تَعْويثاً: ثَبَّطَني عنه.
وتَعَوَّثَ القوْمُ تَعَوُّثاً إِذا تَحَيَّرُوا.
وتقول: عَوَّثَني حتى تَعَوَّثْتُ أَي صَرَفَني عن أَمري حتى تَحَيَّرْتُ.وتقول: إِنَّ لي عن هذا الأَمْرِ لَمَعاثاً أَي مَنْدوحةً أَي مَذْهَباً ومَسْلَكاً.
وتقول: وَعَّثْتُه عن كذا، وعَوَّثتُه أَي صَرَفْتُه.

صعب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَعْبُ: نقيض الذَلولِ. صعبة ونِساءٌ صَعْباتٌ بالتسكين، لأنه صفة.
والمُصْعَبُ: الفحل، وبه سُمِّيَ الرجل مُصْعَباً.
وصَعُبَ الأمر صُعوبة: صار صَعْباً.
وأَصْعَبْتُ الأمر: وجدته صعباً.
وأصعبت الجملَ فهو مُصْعَبٌ، إذا تركتَه فلم تركبه ولم يَمسَسْه حبل حتى صار صعباً.
واستصعب عليه الأمر، أي صَعُبَ.

فظع (الصّحّاح في اللغة) [0]


فَظُعَ الأمرُ بالضم فَظاعَةً فهو فَظيعٌ، أي شديدٌ شنيعٌ جاوز المقدار.
وكذلك أفْظَعَ الأمر فهو مُفْظِعٌ.
وأُفْظِعَ الرجلُ على ما لم يسمَّ فاعله، أي نزل به أمر عظيم، ومنه قول لبيد:
وهُمُ فَوارسها وهُمْ حُكَّامُـهـا      وهُمُ السُعاةُ إذا العَشيرةُ أُفْظِعَتْ

وأفْظَعْتُ الشيءَ واستفظعتُهُ، أي وجدته فَظيعاً.

اللَّبْكُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّبْكُ: الخَلْطُ،
كالتَّلْبيكِ، والشيءُ المَخْلوطُ،
كاللبْكَةِ، وجَمْعُ الثَّريدِ لِيَأكُلَهُ.
وأمرٌ لَبِكٌ، ككَتِفٍ: مُلْتَبِسٌ مُخْتَلِطٌ.
والتَبَكَ الأمرُ: اخْتَلَطَ.
واللَّبيكَةُ: البَكيلَةُ، والجَماعةُ،
كاللُّباكَةِ، بالضم، وأقِطٌ ودَقيقٌ، أو تَمْرٌ وسَمْنٌ يُخْلَطُ.
واللَّبَكَةُ، محرَّكةً: اللُّقْمَةُ، أو القِطْعَةُ من الثَّريدِ أو الحَيْسِ.
والإِلْباكُ: الإِخْناءُ، والإِخْطاءُ في المَنْطِقِ.
وتلَبَّكَ الأمرُ: تَلَبَّسَ.

وَشُكَ (القاموس المحيط) [0]


وَشُكَ الأمرُ، ككرُمَ: سَرُعَ،
كوشَّكَ.
وأوشَكَ: أسْرَعَ السَّيْرَ،
كواشَكَ.
ويُوشِك الأمر أن يكونَ، وأن يكونَ الأمرُ، ولا تُفْتَحُ شِينُه، أو لُغَةٌ رَدِيَّةٌ.
وامرأةٌ وَشِيكٌ: سريعةٌ.
والوَشِيكُ: فرسُ الحازوق الخارِجِيِّ.
ووِشْكانَ ما يكونُ ذلك، مُثَلَّثاً، أَي: سَرُعَ، اسمٌ للفِعْلِ.
وَوَشْكُ الفِراقِ ووَشْكانُه، ويُضَمَّانِ: سُرْعَتُهُ.
وناقةٌ مُواشِكَةٌ: سريعةٌ، وقد واشَكَ، والاسمُ: ككِتابٍ.

وكل (مقاييس اللغة) [0]



الواو والكاف واللام: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على اعتمادِ غيرِكَ في أمرك. من ذلك الوُكَلة، والوَكَل: الرّجُل الضّعيف. يقولون وُكَلَةٌ تُكَلَةٌ.
والتوكُّل منه، وهو إظهار العَجْز في الأمر والاعتمادُ على غيرك.
ووَاكَلَ فلانٌ، إذا ضَيَّع أمرَهُ مُتَّكِلاً على غيره.
وسُمِّي الوكِيلُ لأنّه يُوكَلُ إليه الأمر. في الدّابّة: أن يتأخَّر أبداً خَلْفَ الدّوابّ، كأنّه يَكِلُ الأمرَ في الجَرْيِ إلى غيرِهِ.
وفي شعر امرئ القيس:أي لا يبطئ؛ وأصله من المُواكَلَة. [و] وَاكَلْتُ الرّجلَ، إذا اتَّكَلتَ عليه واتَّكَلَ عليك.
ويقولون: الوَِكَالُ في الدّابّة: أن يسير بسَيْرِ الآخَر.

الرَّيْبُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ، والحاجَةُ، والظِّنَّةُ، والتُّهَمَةُ،
كالرِّيبَةِ، بالكسرِ.
وقد رابَني وأرَابَني.
وأَرَبْتُهُ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
ورِبْتُه: أوْصَلْتُها إليه.
وأرَابَنِي: ظَنَنْتُ ذلك به، وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةَ، أو أوْهَمَنِي الرِّيبَةَ، أو رَابَنِي أمْرُهُ يَرِيبُني رَيْباً ورِيبَةً، بالكسرِ، إذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلِفَ، وإذا لم يَكْنُوا ألقَوْها، أو يَجُوزُ: أَرابني الأَمْرُ. وأَرابَ الأَمْرُ: صار ذَا رَيْبٍ.
واسْتَرَابَ به: رَأى منه ما يَرِيبُهُ.
وأمْرٌ رَيَّابٌ، كَشَدَّادٍ: مُفْزعٌ.
وارْتابَ: شَكَّ،
و~ به: اتَّهَمَه.
والرَّيْبُ: ع.
وبَيْت رَيْبٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
فَصْلُ الزّاي

أبه (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: ما أَبَهْتُ للأمر آبهُ أَبهْاً، وهو الأمر تنساه ثم تَتَنبّهُ له.
ويقال أيضاً: ما أبِهتُ له بالكسر آبَهُ أَبَهاً.
والأُبَّهةُ: العظَمة والكِبْرُ. يقال: تأَبَّهَ الرجُل، إذا تكبَّر.

الضيزن (المعجم الوسيط) [0]


 كل من زاحم فِي أَمر وَكَانَ الْمَجُوس يتَزَوَّج الرجل مِنْهُم امْرَأَة أَبِيه وَامْرَأَة ابْنه فَيُقَال لَهُ ضيزن لذَلِك والنخاس الَّذِي تنخس بِهِ البكرة إِذا اتَّسع خرقها والحافظ الثِّقَة 

فَوَّضَ (القاموس المحيط) [0]


فَوَّضَ إليه الأمْرَ: رَدَّهُ إليه،
و~ المرأةَ: زَوَّجَها بلا مَهْرٍ.
وقوْمٌ فَوْضَى، كسَكْرَى: مُتَسَاوُونَ لا رَئِيسَ لهم، أو مُتَفَرِّقُونَ، أو مُخْتَلِطٌ بعضُهُم ببعضٍ.
وأمْرُهُم فَوْضَى بينهم،
وفَوْضُوضاء، ويُقْصَرُ: إذا كانوا مُخْتَلِطينَ، يَتَصَرَّفُ كلٌّ منهم فيما لِلآخَرِ.
والمُفَاوَضَةُ: الاشْتِرَاكُ في كلِّ شيء،
كالتَّفاوُضِ، والمُساواةُ، والمُجاراةُ في الأمْرِ. وتَفَاوَضوا في الأمْرِ: فاوَضَ فيه بعضُهُمْ بعضاً.

عَلَنَ (القاموس المحيط) [0]


عَلَنَ الأمْرُ، كَنَصَرَ وضَرَبَ وكرُمَ وفَرِحَ، عَلَناً، وعَلانيَةً،
واعْتَلَنَ: ظَهَرَ،
وأعْلَنْتُه،
و~ به،
وعَلَّنْتُه: أظْهَرْتُهُ.
والعِلانُ والمُعالَنَةُ والأعْلانُ: المُجاهَرَةُ.
وعالَنَهُ: أعْلَنَ إليه الأمرَ. من لا يَكْتُمُ سِرًّا.
ورجُلٌ عَلانِيةٌ، من عَلانِينَ،
وعَلانِيٌّ، من عَلانِيِّينَ: ظاهرٌ أمرُهُ. وعُلْوانُ الكتابِ: عُنْوانُه.
وككِتابٍ: حِصْنٌ قُرْبَ صَنْعَاءَ.
وكجَبَّانَةٍ: حِصْنٌ قُرْبَ ذَمَارِ.

علن (الصّحّاح في اللغة) [0]


 العَلانيَةُ: خلاف السرّ. يقال: عَلَنَ الأمرُ يَعْلُنُ عُلوناً.
وعَلِنَ الأمر بالكسر يَعْلَنُ عَلَناً.
وأعْلَنْتُهُ أنا، إذا أظهرته.
والعِلانُ: المُعالَنَةُ.
ورجلٌ عُلَنَةٌ: يبوح بسره.

استأم (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة اتخذها أما 

الزَّوْجَة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة الرجل 

انتده (المعجم الوسيط) [0]


 الامر استنده 

فنش (لسان العرب) [0]


التهذيب: قال أَبو تراب سمعت السلمي يقول: نَبَّشَ الرجلُ في الأَمر وفَنَّشَ إِذا اسْترْخى فيه.
وقال أَبو تراب: سمعت القَيْسيِّين يقولون: فَنَّشَ الرجل عن الأَمر وفَيَّش إِذا خامَ عنه.

الغَسْرُ (القاموس المحيط) [0]


الغَسْرُ: التشديدُ على الغَريمِ.
وككَتِفٍ: الأمرُ المُلْتَبِسُ المُلْتاثُ، وبالتحريكِ: ما طَرَحَتْهُ الريحُ في الغَديرِ.
وغَسَرَ الفَحْلُ الناقةَ: ضَرَبَها على غيرِ ضَبَعَةٍ.
وتَغَسَّرَ الأمرُ: الْتَبَسَ واخْتَلَطَ،
و~ الغَزْلُ: الْتَوَى،
و~ الغَديرُ: وقَعَ فيه العِيدانُ.

ودَهَهُ (القاموس المحيط) [0]


ودَهَهُ عن الأمْرِ، كَوَعَدَهُ: صَدَّهُ.
وأوْدَهَ بالإِبِلِ: صاحَ بها.
والوَدْهاءُ: المرأةُ الحَسَنَةُ اللَّوْنِ في بَياضٍ.
واسْتَيْدَهَتِ الإِبِلُ: اجْتَمَعَتْ، وانْساقَتْ،
و~ الخَصْمُ: انْقادَ، وغُلِبَ،
كاسْتَوْدَهَ فيهما،
و~ الأمْرُ: اتْلأَبَّ،
و~ فلاناً: اسْتَخَفَّه.

ف - ل - ل (جمهرة اللغة) [0]


اللَّفَف: الضَّعف؛ رجل ألَفُّ بيِّن اللَّفَف. واللَّفَف أيضاً: غِلَظ الفَخِذين؛ امرأة لَفّاءُ بيِّنة اللَّفَف. واللَّفَف في اللسان؛ رجل ألَفُّ وامرأة لَفّاءُ، مثل أرَتّ، وهو أن يستعجل في الفاء ويُلجلج فيها.

هنبذ (لسان العرب) [0]


الهَنْبَذَة: الأَمر الشديد.

رصخَ (القاموس المحيط) [0]


رصخَ في الأمْرِ: رَسَخَ.

الحَرْدَمَةُ (القاموس المحيط) [0]


الحَرْدَمَةُ: اللَّجاجُ في الأَمْرِ.

تَلَعْسَمَ (القاموس المحيط) [0]


تَلَعْسَمَ في أمْرِهِ: تَلَعْثَمَ.

تأمه (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة جعلهَا كالأم 

الْخَالَة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة خَالَة مختالة 

العاله (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة عاله طياشة 

اللامة (المعجم الوسيط) [0]


 الهول والامر يلام عَلَيْهِ 

النِّسَاء (المعجم الوسيط) [0]


 جمع امْرَأَة من غير لَفْظَة 

الموسونة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة موسونة كسلى 

فوض (الصّحّاح في اللغة) [0]


فَوَّض إليه الأمرَ، أي ردَّه إليه.
والتفويضُ في النكاح: التزويج بلا مَهْرٍ.
وقومٌ فَوْضى، أي متساوون لا رئيسَ لهم. قال الأفوَهُ الأوْديُّ:  
ولا سَراةَ إذا جُهَّـالُـهُـم سـادوا      لا يَصْلُحُ الناسُ فَوْضى لا سَراةَ لهم

شركاء فيها.
وفَيْضوضى مثله، يُمَدُّ ويقصر.
وتَفاوَضَ الشريكان في المال، إذا اشتركا فيه أجمعَ.
وهي شركة المُفاوضة.
وفاوَضَهُ في أمره، أي جاراه.
وتَفاوضَ القومُ في الأمر، أي فاوَضَ فيه بعضُهم بعضا.

قمن (الصّحّاح في اللغة) [0]


يقال: أنت قَمَنٌ أن تفعل كذا بالتحريك، أي خليقٌ وجديرٌ، لا يثنَّى ولا يجمع ولا يؤنث، فإن كسرت الميم أو قلت قَمينٌ ثنّيت وجمعت وأنّثت.
وهذا الأمر مَقْمَنَةٌ لذاك، أي مَخْلَقَةٌ له ومَجْدَرةٌ.
وتَقَمَّنْتُ في هذا الأمر موافَقَتك، أي توخّيتها.

نهى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء إِلَيْهِ نهيا بلغ يُقَال نهى إِلَيْهِ الْمثل وَعَن الشَّيْء زجر وَيُقَال نهى الله عَن كَذَا حرمه وَهُوَ رجل نهاك من رجل بجده وغنائه ينهاك عَن تطلب غَيره وَهِي امْرَأَة نهتك من امْرَأَة 

هَنْتَبَ (القاموس المحيط) [0]


هَنْتَبَ في أمْرِهِ: اسْتَرْخَى، وتَوانَى.

شأْجَه (القاموس المحيط) [0]


شأْجَه الأَمْرُ، كمَنَعَه: أحْزَنَه.

فَخَشَ (القاموس المحيط) [0]


فَخَشَ الأمْرَ، كمَنَعَ: ضَيَّعَهُ.

فَنَّشَ (القاموس المحيط) [0]


فَنَّشَ في الأمرِ تفْنِيشاً: اسْتَرْخَى.

بَحْثَنَ (القاموس المحيط) [0]


بَحْثَنَ في الأمْرِ بَحْثَنَةً: تَرَاخَى فيه.

أعْصَنَ (القاموس المحيط) [0]


أعْصَنَ الأمرُ: اعْوَجَّ، وعَسُرَ.

المحروبة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة محروبة سلبت وَلَدهَا 

تزوج (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة وَبهَا اتخذها زَوْجَة 

الكتون (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة كتون دئسة الْعرض 

الكنينة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة الرجل (ج) كنائن 

ناسق (المعجم الوسيط) [0]


 بَين الامرين تَابع بَينهمَا ولاءم 

الموزونة (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة موزونة قَصِيرَة عَاقِلَة 

ملز (لسان العرب) [0]


مَلَزَ الشيءُ عَنِّي مَلْزاً وامَّلَزَ ومَلَّزَ: ذهب.
وتَمَلَّزَ من الأَمر تَمَلُّزاً وتَمَلَّسَ تَمَلُّساً: خرج منه.
وامَّلَزَ من الأَمر وامَّلَسَ إِذا انفلت.
وقد مَلَّزْتُه ومَلَّسْتُه إِذا فعلت به ذلك تَمْلِيزاً فَتَمَلَّز.
وما كدت أَتَمَلَّصُ من فلان ولا أَتَمَلَّزُ منه أَي أَتَخَلَّص.

رَهَدَهُ (القاموس المحيط) [0]


رَهَدَهُ، كمَنَعَهُ: سَحَقَهُ شديداً.
والرَّهادَةُ: النَّعْمَةُ.
والرَّهيدَةُ: الشَّابَّةُ الرَّخْصَةُ النَّاعِمَةُ، والبُرُّ يُدَقُّ ويُصَبُّ عليه لَبَنٌ.
والرَّهودِيَّةُ: الرِّفْقُ.
ورَهَّدَ تَرْهيداً: أتى بالحماقَةِ العَظيمَةِ.
وأمْرٌ مَرْهودٌ: لم يُحْكَمْ.
وتَرَكْتُهُمْ مَرْهودِينَ: غيرَ عازِمينَ على أمْرٍ.

جَرَّهَ (القاموس المحيط) [0]


جَرَّهَ الأمْرَ تَجْرِيهاً: أعْلَنَهُ.
وجَراهِيَةُ القومِ: جَلَبَتُهم،
و~ من الأمورِ: عِظامُها،
و~ من الخَيْلِ: خِيارُها.
ولَقِيَهُ جَراهِيَةً: ظاهِراً بارِزاً.
وتَجَرَّهَ الأمْرُ: انْكَشَفَ.
والجَرْهَةُ: الجانِبُ، ومحرَّكةً: بَلَحاتٌ في قَمِعٍ واحدٍ.
وجِرَهٌ، كعِنَبٍ: د بفارِسَ.

همك (لسان العرب) [0]


هَمَكه في الأمر فانْهَمَك: لَجَّجَه فَلَجَّ.
وانْهَمكَ الرجل في الأمر أي جَدَّ ولَجَّ وتَمادَى فيه، وكذلك تَهَمَّك في الأمر، وتقول: ما الذي هَمَكه فيه.
وفي حديث خالد بن الوليد: أن الناس انهمكوا في الخمر؛ الانْهماكُ التَّمادي في الشيء واللَّجاجُ فيه.
ويقال: فرس مَهْموك المَعَدَّيْنِ أي مُرْسَلُ المَعَدَّينِ؛ وقال أبو دُواد: سَلِطُ السُّنْبُكِ لأمٌ فَصُّه، مُكْرَبُ الأَرْساغِ مَهْموكُ المَعَدّ واهْمَأكَّ فلان يَهْمَئِكُّ، فهو مُهْمَئِكٌّ ومُزْمَئِكٌّ ومُصْمَئِكٌّ إذا امتلأ غضباً.

رَطَمَه (القاموس المحيط) [0]


رَطَمَه: أوْحَلَه في أمْرٍ لا يَخْرُجُ منه
فارْتَطَمَ، ونَكَحَ بكلِّ ذَكَرِه،
و~ بسَلْحِهِ: رَمَى.
والراطِمُ: اللازِمُ للشيءِ.
وارْتَطَمَ عليه الأمْرُ: لم يَقْدِرْ على الخُروجِ منه،
و~ الشيءُ: ازْدَحَمَ، وتَرَاكَمَ،
و~ السَّلْحَ: حَبَسَه،
كَتَرَطَّمَه.
ورُطِمَ البعيرُ وأُرْطِمَ، بضمهما: احْتُبِسَ، والاسمُ: كغُرابٍ.
والرَّطومُ: المرأةُ الضَّيِّقَةُ الجَهازِ، لا الواسِعَتُه كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ، والضَّيِّقَةُ الحَياءِ من النُّوق، والمرأةُ الرَّتْقاءُ.
والرُّطْمَةُ، بالضم: أَمْرٌ لا تُعْرَفُ جِهَتُه.
وامرأةٌ مَرْطومةٌ: مَرْمِيَّةٌ بسوءٍ.
وأرْطَمَ: سَكَتَ.

نشم (مقاييس اللغة) [0]



النون والشين والميم يدلُّ على نُشُوبِ شيءٍ.
ونَشَّمُوا في الأمر: أخَذُوا فيه.
ويقال لا يكون ذلك إلاَّ في الشَّرّ.
وفي الحديث: "لما نَشَّمَ النّاسُ في أمر عثمان"، أي أخَذُوا فيه ونالوا منه.
ونَشَّمَ اللَّحمُ تنشيماً، أي ابتدأت فيه رائحة.وشذَّ عنه النَّشَم: شجرٌ يُتَّخَذ منه القِسِيّ.

الخبأة (المعجم الوسيط) [0]


 المخبوء والمدخر الخبأة:  امْرَأَة خبأة تلْزم بَيتهَا وتستتر وَامْرَأَة خبأة طلعة تختبئ مرّة ثمَّ تطلع مرّة وَيُقَال خبأة خير من يفعة سوء بنت تلْزم الْبَيْت تخبأ نَفسهَا فِيهِ خير من غُلَام سوء لَا خير فِيهِ 

سبرج (لسان العرب) [0]


سَبْرَجَ فلانٌ عَلَيَّ الأَمْرَ إِذا عمَّاه.

بَقَثَ (القاموس المحيط) [0]


بَقَثَ أمْرَهُ وطَعامَهُ وحَدِيثَهُ: خَلَّطَهُ.

ريأ (العباب الزاخر) [0]


الأصمعيُّ: رَيَّأتُ في الأمر: مثلُ رَوَّأتُ.

الهنْبَثَةُ (القاموس المحيط) [0]


الهنْبَثَةُ: الأَمْرُ الشَّديدُ، والاخْتِلاَطُ في القَولِ.

الهَنْبَذَةُ (القاموس المحيط) [0]


الهَنْبَذَةُ: الأمرُ الشديدُ،
ج: الهَنابِذُ.

الأَدَهُ (القاموس المحيط) [0]


الأَدَهُ، محرَّكةً: اجْتِماعُ أمْرِ القَوْمِ.

الزائن (المعجم الوسيط) [0]


 المتزين وَيُقَال امْرَأَة زائن متزينة 

عبول (المعجم الوسيط) [0]


 علم على الْمنية وَامْرَأَة عبول ثكول 

اللخة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأنف وَامْرَأَة لخة قذرة مُنْتِنَة 

المقتي (المعجم الوسيط) [0]


 المتزوج امْرَأَة أَبِيه بعده أَو وَلَده مِنْهَا