فَرَسٌ بُؤَبٌ: قَصِير غلِيظُ اللَّحم فسيحُ الخَطْوِ بَعيدُ القَدْرِ.
البُؤَبُ، كزُفَرَ: القَصيرُ منَ الخَيْلِ، الغَليظُ اللَّحْمِ، الفَسيحُ الخَطْوِ، البَعيدُ القَدْرِ.
مدْخل الْبَيْت وَمَا يسد بِهِ الْمدْخل من خشب وَنَحْوه وَمن الْكتاب الْقسم يجمع مسَائِل من جنس وَاحِد يُقَال هَذَا من بَاب كَذَا من قَبيلَة (ج) أَبْوَاب وبيبان
لَهُ بوبا صَار لَهُ بوابا
فلَان بيبا حفر البيب
نِسْبَة إِلَى الْبَاب والوريد البابي وريد كَبِير يتجمع فِيهِ الدَّم من أنحاء الْقَنَاة الهضمية وَيدخل الكبد وَيتَفَرَّع فِيهَا (مج)
الأعجوبة وَفرْقَة إسلامية مبتدعة ظَهرت فِي فَارس فِي الْقرن الثَّالِث عشر لِلْهِجْرَةِ منسوبة إِلَى الْبَاب ميرزا على مُحَمَّد
الشَّهْر الثَّانِي من الشُّهُور الْقبْطِيَّة وَيَقَع فِي فصل الخريف
البَوْباةُ: الفَلاةُ، وعَقَبَةٌ كَؤُود بطريق اليَمَنِ.
والبابُ: م، ج: أبْوابٌ وبيبانٌ، وأَبْوِبَةٌ نادِرٌ.
والبَوَّابُ: لازمُه، وحرْفَتُه: البِوابَةُ، وفَرَسُ زياد ابن أبيه.
وبابَ له يَبُوبُ: صارَ بَوَّاباً له.
وتَبَوَّبَ بَوَّاباً: اتَّخَذّهُ.
والبابُ والبابةُ في الحسابِ والحُدود: الغايةُ.
وباباتُ الكتاب: سُطُورُهُ، لا واحدَ لها.
وهذا بابَتُه، أي: يصْلُحُ له.
والبابُ: د بِحَلبَ، وجَبَلٌ قُرْبَ هَجَرَ.
والبابةُ: ثَغْرٌ بالرُّومِ و ة ببُخاراءَ، منها: إبراهيمُ بنُ محمد بنِ إسحاقَ، والوَجْهُ،
ج: باباتٌ،
و(هذا بابَتهُ، أي شَرْطُه.
والبُوَيْبُ كَزُبَيْرٍ)
ع قُرْبَ مصْرَ، وجَدُّ عيسى بنِ خَلاَّدٍ المُحَدِّثِ.
والبُوبُ، بالضم: ة بمِصْر.
وبابُ الأبْواب: ثَغْرٌ بالخَزَر.
وبَابٌ وبُوبةُ وبُوَيْبٌ: أسماءٌ.
وبابا: . . . أكمل المادة مَوْلىً للعبَّاسِ، ومولىً لعائشةَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ بابا أو بابَاه، وعبدُ اللَّهِ بنُ بابا أو بابي أو بابَيْه: تابعيُّون.
وبابويَةُ: جَدُّ عليّ بنِ محمد(بن) الأسْوارِيِّ، وجَدُّ وَالد أحمدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عليّ الحِنَّائِيِّ، وإبراهيمُ بنُ بُوبَة، بالضم، وعبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بن بُوبةَ، والحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ بُوبةَ: محدّثون.
وبابَ: حَفَر كُوَّةً،
والبابيَّةُ: الأُعجُوبةُ،
وبابيْنِ، مُثَّنى: ع بالبَحْرَيْن.
وبابانُ: مَحَلَّةٌ بمَرْوَ.
الْبَاب الْعَظِيم وَالْبَاب مُطلقًا (ج) رتج
البَابُ: في تقدير فعل بفتحتين ولهذا قلبت الواو ألفا ويجمع على "أَبْوَابٍ" مثل سبب وأسباب ويضاف للتخصيص فيقال: "بَابُ الدَّارِ" و "بَابُ البَيْتِ" ويقال لمحلة ببغداد: "بَابُ الشَّامِ" وإذا نسبت إلى المتضايفين ولم يتعرف الأول بالثاني جاز إلى الأول فقط فتقول: "البَابِيّ" وإليهما معًا فيقال: "البَابِيّ الشَّامِيّ" وإلى الأخير فيقال "الشَّامِيُّ" ، وقد ركب الاسمان وجعلا اسما واحدا ونسب إليهما فقيل "البَابَشَامِيُّ" كما قيل الدارقطني وهي نسبة لبعض أصحابنا و "البَوَّابُ" حافظ الباب وهو الحاجب و "بَوَّبْتُ" الأشياء "تَبْوِيبًا" جعلتها "أَبْوَابًا" متميزة.
نَقِهَ: من مرضه "نَقَهًا" فهو "نِقِهٌ" من باب تعب: برئ لكنه في عقبه، و "نَقَهَ" "يَنْقَهُ" من باب نفع: لغة فهو "نَاقِهٌ" ، و "نَقَهْتُ" الكلام من باب نفع: فهمته.
الوَصِيدُ: الفِناء وعتبة الباب، و "أَوْصَدْتُ" الباب بالألف: أطبقته.
الْبَاب الصَّغِير فِي الْبَاب الْكَبِير والحجرة فِي الْبَيْت (ج) خوادع
الْبَاب أَو الْبَيْت سكفا اتخذ لَهُ أُسْكُفَّة وَيُقَال مَا سكفت الْبَاب مَا تعتبته
السين والهاء والواو معظم الباب [يدلّ] على الغفلة والسُّكون. فالسَّهْو: الغفلة، يقال سَهَوْتُ في الصلاة أسهو سَهْواً.
ومن الباب المساهاة: حُسْن المُخَالَقَة، كأنَّ الإنسانَ يسهو عن زَلَّةٍ إن كانت من غيره.
والسَّهْو: السُّكون. يقال جاء سَهْواً رَهْواً.ومما شَذَّ عن هذا الباب [ السَّهْوَة]، وهي كالصُّفَّة تكون أمامَ البيت.وممّا يبعُد عن هذا وعن قياس الباب: قولهم حملت المرأةُ ولدَها سَهْواً، أي على حَيْضٍ. فأمًَّا السُّهَا فمحتمل أن يكون من الباب الأول: لأنَّه خفيٌّ جدّاً فيُسهَى عن رؤيته.
صَهَلَ: الفرس "يَصْهَلُ" من باب ضرب وفي لغة من باب نفع صهيلا فهو "صَهَّالٌ" .
ما "وبِهْتُ" له: من باب تعب وفي لغة من باب وعد: أي ما باليت وما احتفلت، ولا "يُوْبَهُ" له.
خَثَرَ: اللبن وغيره "يَخْثُرُ" من باب قتل "خُثُورَةً" بمعنى ثخن واشتدّ فهو "خَاثِرٌ" و "خَثِرَ" "خَثَرًا" من باب تعب و "خَثُرَ" "يَخْثُرُ" من باب قرب لغتان فيه ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَخْثَرْتُهُ" و "خَثَّرْتُهُ" .
عَلَنَ: الأمرُ "عُلُونًا" من باب قعد: ظهر وانتشر فهو "عَالِنٌ" ، و "عَلِنَ" "عَلَنًا" من باب تعب لغة فهو "عَلِنٌ" ، و "عَلِينٌ" والاسم "العَلانِيَةُ" مخفف، و "أَعْلَنْتُهُ" بالألف: أظهرته، و "عَالَنْتُ" به "مُعَالَنَةً" ، و "عِلاَنًا" من باب قاتل.
رَمَزَ: "رَمْزًا" من باب قتل وفي لغة من باب ضرب أشار بعين أو حاجب أو شفة.
الحاء والسين والفاء أصلٌ واحد، وهو شيءٌ يتقشَّر عن شيء ويسقط. فمن ذلك الحُسَافة، وهو ما سَقَط من التمر والثَّمَر.
ويقال انحسف الشّيءُ، إذا تفتَّت في يدك.
وأمَا الحَسيفَة، وهي العداوة، فجائزٌ أن يكون من هذا الباب. عندي أنها من باب الإبدال، وأنّ الأصل الحسيكة؛ فأُبدلت الكاف فاءً.
وقد ذكرت الحسيكة وقياسُها بعد هذا الباب. الحَسَفُ الشَّوك، وهو من الباب.
حَبِطَ: العمل "حَبَطًا" من باب تعب و "حُبُوطًا" فسد وهدر و "حَبَطَ" "يَحْبِطُ" من باب ضرب لغة وقرئ بها في الشواذ و "حَبِطَ" دم فلان "حَبَطًا" من باب تعب هدر و "أَحْبَطْتُ" العمل والدم بالألف أهدرته.
شَحَنْتُ: البيت وغيره "شَحْنًا" من باب نفع: ملأته، و "شَحَنَهُ" "شَحْنًا" طرده، و "الشَّحْنَاءُ" العداوة والبغضاء، و "شَحِنْتُ" عليه "شَحَنًا" من باب تعب حقدت وأظهرت العداوة ومن باب نفع لغة، و "شَاحَنْتُهُ" "مُشَاحَنَةً" و "تَشَاحَنَ" القوم.
هَبَّتِ: الريح "هُبُوبًا" من باب قعد هاجت، و "هَبَّ" من نومه "هَبًّا" من باب قتل استيقظ، و "هَبَّ" السيف "يَهِبُّ" من باب ضرب: "هَبَّةً" اهتز ومضى ومنه قيل أتى امرأته هبَّةً أي وقعة.
الحاء والكاف والدال حرفٌ من باب الإبدال. يقال للمَحْتِد المَحْكِد.
وقد فسِّر في بابه.
الحِقْدُ: الانطواء على العداوة والبغضاء، و "حَقَدَ" عليه من باب ضرب وفي لغة من باب تعب والجمع "أَحْقَادٌ" .
خَنِزَ: اللحم "خَنَزًا" من باب تعب تغير فهو "خَنِزٌ" و "خَنَزَ خُنُوزًا" من باب قعد لغة.
بَاب الدَّار والظلة بِبَاب الدَّار والساحة بَين يَدي الْبَاب والسرير والسداد (ج) سدد
حَرَصَ: القصّار الثوب "حَرْصًا" من بابي ضرب وقتل شقه ومنه قيل للشجة تشق الجلد "حَارِصَةٌ" و "حَرَصَ" عليه "حَرْصًا" من باب ضرب إذا اجتهد والاسم "الحِرْصُ" بالكسر و "حَرَِصَ" على الدنيا من باب ضرب أيضا ومن باب تعب لغة إذا رغب رغبة مذمومة فهو "حَرِيصٌ" وجمعه "حِرَاصٌ" مثل ظريف وظراف وغليظ وغلاظ وكريم وكرام.
أَرْتَجْتُ: الباب "إِرْتَاجًا" : أغلقته إغلاقا وثيقا ومنه قيل "أُرْتِجَ" على القارئ إذا لم يقدر على القراءة كأنه منع منها وهو مبني للمفعول مخفف، وقد قيل "ارْتِجَّ" بهمزة وصل وتثقيل الجيم وبعضهم يمنعها وربما قيل "ارْتُتِجَ" وزان اقتتل بالبناء للمفعول أيضا، ويقال "رَتِجَ" في منطقه "رَتَجًا" من باب تعب إذا استغلق عليه. و "الرِّتَاجُ" بالكسر: الباب العظيم والباب المغلق أيضا وجعل فلان ماله في "رِتَاجِ" الكعبة أي نذره هديا وليس المراد نفس الباب.
هَتِمَ: "هَتَمًا" من باب تعب: انكسرت ثناياه، وهو فوق الثَّرَم، ولهذا قال بعضهم: انكسرت من أصلها فالذكر "أَهْتَمُ" والأنثى "هَتْمَاءُ" من باب أحْمَرَ ويتعدّى بالحركة فيقال "هَتَمْتُ" الثنية "هَتْمًا" من باب ضرب: إذا كسرتها.
الطعنة وَبهَا أصَاب بهَا جَوْفه وَالْبَاب رده وَفِي حَدِيث الْحَج (أَنه دخل الْبَيْت وأجاف الْبَاب)
حَشَدْتُ: القوم "حَشْدًا" من باب قتل وفي لغة من باب ضرب إذا جمعتهم و "حَشَدُوا" يستعمل لازما ومتعديا.
سَفَكْتُ: الدم والدمع "سَفْكًا" من باب ضرب وفي لغة من باب قتل: أرقته، والفاعل "سَافِكٌ" و "سَفَّاكٌ" مبالغة.
قَرَفْتُ: الشيء "قَرْفا" من باب ضرب: قشرته، و "قَارَفْتُهُ" "مُقارَفَةً" ، و "قِرَافًا" من باب قاتل: قاربته، و "اقْتِرَافُ" الذنب فِعلُه، و "قَرَفَ" لأهله من باب ضرب أيضا: اكتسب، و "اقْتَرَفَ" "اقْتِرافًا" أيضا، قال أبو زيد: وهو ما استفدت من مال حلال أو حرام.
قَرَفْتُ: الشيء "قَرْفا" من باب ضرب: قشرته، و "قَارَفْتُهُ" "مُقارَفَةً" ، و "قِرَافًا" من باب قاتل: قاربته، و "اقْتِرَافُ" الذنب فِعلُه، و "قَرَفَ" لأهله من باب ضرب أيضا: اكتسب، و "اقْتَرَفَ" "اقْتِرافًا" أيضا، قال أبو زيد: وهو ما استفدت من مال حلال أو حرام.
الباء واللام والقاف أصلٌ واحدٌ منقاسٌ مطّرد، وهو الفتح. يقال أبلَقَ البابَ وبلَقَهُ، إذا فتحه كلّه. قال:والبَلَقُ الفُسْطاط، وهو من الباب. يُسْتَبْعَدُ البَلَقُ في الألوان، وهو قريبٌ، وذلك أنّ البَهيم مشتَقٌّ من البابِ المُبْهَم، فإذا ابيضّ بعضُه فهو كالشيء يُفْتَحُ.
باب الباء والخاء والدال. ليس في هذا الباب إلاّ كلمةٌ واحدة بدخيل ولا يقاس عليها. قالوا: امرأةٌ بخَنْدَاة، أي ثقيلة الأوراك.
الشين والهمزة والسين، هو كالباب الذي قَبلَه، وليس يبعُد أن يكونَ من باب الإِبدال. فشأْسٌ: اسم رجل، والشَّأْس: المكان الغليظ.
ضَنَّ: بالشيء "يَضَنُّ" من باب تَعِبَ "ضِنّاً" و "ضِنَّةً" بالكسر و "ضَنَانَةً" بالفتح بخل فهو "ضَنِينٌ" ومن باب ضرب لغة.
نَكِفْتُ: من الشيء "نَكَفًا" من باب تعب، و "نَكَفْتُ" "أَنْكُفُ" من باب قتل لغة، واستنكفت: إذا امتنعت أنفة واستكبارا.
كوَّة فِي الْبَيْت تُؤدِّي إِلَيْهِ الضَّوْء وَبَاب صَغِير وسط بَاب كَبِير نصب حاجزا بَين دارين ومخترق مَا بَين كل دارين
الفاء والكاف والهاء أصلٌ صحيح يدلُّ على طِيب واستطابةٍ. من ذلك الرّجُل الفَكِه: الطيِّب النَّفس.ومن الباب: الفاكهة، لأنَّها تُستَطابُ وتُستطرَف.ومن الباب: المُفاكهَة، وهي المُزاحة وما يُستحلَى من كلام.ومن الباب: أفكَهَتِ النّاقةُ والشّاةُ، إذا دَرَّتا عند أكل الرَّبيع وكان في اللبن أدْنَى خُثُورة؛ وهو أطيَبُ اللَّبن.فأمَّا التَّفَكُّه في قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [الواقعة 65]، فليس من هذا، وهو من باب الإبدال ، والأصل تَفَكَّنون، وهو من التندُّم، وقد مضى ذِكرُه.
خَفَرَ: بالعهد "يَخْفِرُ" من باب ضرب وفي لغة من باب قتل إذا وفّى به، و "خَفَرْتُ" الرجل حميته وأجرته من طالبه فأنا "خَفِيرٌ" والاسم "الخُِفَارَةُ" بضمّ الخاء وكسرها، و "الخَُِفَارَةُ" مثلثة الخاء جعل الخفير، و "خَفَرْتُ" بالرجل "أَخْفِرُ" من باب ضرب: غدرت به، و "تَخَفَّرْتُ" به إذا احتميت به، و "أَخْفَرْتُهُ" بالألف نقضت عهده، و "خَفِرَ" الإنسان "خَفَرًا" فهو "خَفِرٌ" من باب تعب والاسم "الخَفَارَةُ" بالفتح وهو الحياء والوقار.
الدَّوَاةُ: التي يكتب منها جمعها "دَوَيَاتٌ" مثل حصاة وحصيات. و "الدَّاءُ" المرض وهو مصدر من "دَاءَ" الرجل والعضو "يَدَاءُ" من باب تعب والجمع "الأَدْوَاءُ" مثل باب وأبواب، وفي لغة "دَوِيَ يَدْوَى دَوًى" من باب تعب أيضا عَمِيَ. و "الدَّوَاءُ" ما يتداوى به ممدود وتفتح داله والجمع "أَدْوِيَةٌ" و "دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً" والاسم "الدِّوَاءُ" بالكسر من باب قاتل، و "دَوَّى" الطائر بالتشديد دار في الهواء ولم يحرك جناحه.
ضَرِطَ: "يَضْرَطُ" من باب تَعَب "ضَرِطًا" مثل كتف وفخذ فهو "ضَرِطٌ" و "ضَرَطَ" "ضَرْطًا" من باب ضرب لغة والاسم "الضُّرَاطُ" .
صَلَمْتُ: الأذن "صَلْمًا" من باب ضرب: استأصلتها قطعا، و "اصْطَلَمْتُهَا" كذلك، و "صَلِمَ" الرجل "صَلَمًا" من باب تعب استؤصلت أذنه فهو "أَصْلَمُ" .
العُطَاسُ: معروف، و "عَطَسَ" "عَطْسًا" من باب ضرب وفي لغة من باب قتل، و "المَعْطِس" وزان مجلس الأنف، و "عَطَسَ" الصبح أنار على الاستعارة.
ذَامَ: الشخص المتاع "ذَيْمًا" من باب باع، و "ذَامًا" على القلب عابه فالمتاع "مَذِيمٌ" ، و "ذَأَمَهُ" "يَذْأَمُهُ" بالهمز من باب نفع مثله فهو "مَذْءُومٌ" .
الغَُرْلَةُ: مثل القُلْفَة وزنا ومعنى، و "غَرِلَ" "غَرَلا" من باب تعب: إذا لم يختن فهو "أَغْرَلُ" والأنثى "غَرْلاءُ" والجمع "غُرْلٌ" من باب أحمر.
شيخ قَحل: وزان فلس وهو الفاني، و "قَحَلَ" الشيء "قَحْلًا" من باب نفع: يبس فهو "قَاحِلٌ" ، و "قَحِلَ قَحْلًا" فهو "قَحْلُ" من باب تعب مثله.
شيخ قَحل: وزان فلس وهو الفاني، و "قَحَلَ" الشيء "قَحْلًا" من باب نفع: يبس فهو "قَاحِلٌ" ، و "قَحِلَ قَحْلًا" فهو "قَحْلُ" من باب تعب مثله.
عَجِفَ: الفرس "عَجَفًا" من باب تعب: ضعف ومن باب قرب لغة فهو "أَعْجَفُ" وشاة "عَجْفَاءُ" وجمع الأعجف "عِجَافٌ" على غير قياس وإنما جمع على "عِجَافٍ" إما حملا على نقيضه وهو سمان وإما حملا على نظيره وهو ضعاف ويعدى بالهمزة فيقال "أَعْجَفْتُهُ" وربما عدي بالحركة فقيل "عَجَفْتُهُ" "عَجْفًا" من باب قتل.
التبايع وَالْجنب وَيُقَال صفقا الْإِنْسَان جانباه وصفقا الْعُنُق ناحيتاه وصفقا الْفرس خداه وصفقا الْبَاب مصراعاه (ج) صفوق الصفق: صفق الْبَاب مصراعه وَهُوَ الْآن (الدرفة) يُقَال بَابه صفق وَاحِد أَو صفقان مصراعان يضم أَحدهمَا إِلَى الآخر ليغلق (ج) صفوق وأصفاق
عَزَّ: علي أن تفعل كذا يعزّ من باب ضرب أي اشتدّ كناية عن الأنفة عنه، و "عَزَّ" الرجل "عِزًّا" بالكسر، و "عَزَازَةً" بالفتح قوي، و "عَزَّ" "يَعَزُّ" من باب تعب لغة فهو "عَزِيزٌ" وجمعه "أَعِزَّةٌ" والاسم "العِزَّةُ" ، و "تَعَزَّزَ" تقوى، و "عَزَّزْتُهُ" بآخر قويته بالتثقيل وبالتخفيف من باب قتل، و "عَزَّ" ضعف فيكون من الأضداد، و "عَزَّ" الشيء "يَعِزُّ" من باب ضرب لم يقدر عليه وقال السرقسطي "تَعَزَّزَ" والاسم "العِزُّ" ، و "العِزَّةُ" بالكسر فيهما فهو "عَزٌّ" بالفتح.
نَقَبْتُ: الحائط ونحوه "نَقْبًا" من باب قتل: خرقته، و "نَقَبَ" البيطار بطن الدابة كذلك، و "نَقِبَ" الخفّ "يَنْقَبُ" من باب تعب: رقّ، و "نَقِبَ" أيضا: تخرق فهو "نَاقِبٌ" ويتعدى بالحركة فيقال "نَقَبْتُهُ" "نَقْبًا" من باب قتل: إذا خرقته، و "نَقَبَ" على القوم من باب قتل "نِقَابَةً" بالكسر فهو "نَقِيبٌ" أي عريف والجمع "نُقَبَاءُ" ، و "المَنْقَبَةُ" بفتح الميم: الفعل الكريم، و "نِقَابُ" المرأة جمعه "نُقُبٌ" مثل كتاب وكتب، و "انْتَقَبَتْ" ، و "تَنَقَّبَتْ" : غطت وجهها "بِالنِّقَابِ" .
أَرْتَجْتُ البابَ: أغلقته. قال العجاج:
والمِرْتاجُ: المغلاقُ.
وأَرْتَجَتِ الناقة إذا اغلقت رحمها على الماء وأرتجت الدَجاجةُ، إذا امتلأ بطنها بيضاً.
واُرْتِجَ على القارئ، على ما لم يُسَمَّ فاعله، إذا لم يَقدِر على القراءة كأنّه أُطْبِقَ عليه، كما يُرْتَجُ البابُ. ارْتُتِجَ عليه.
ولا تقل: ارْتُجَّ عليه بالتشديد.
ورَتِجَ الرجلُ في مَنطِقِه بالكسر، إذا استَغلَقَ عليه الكلام.
والرَتَجُ، بالتحريك: الباب العظيم، وكذلك الرِتاجُ.
ومنه رِتاجُ الكعبة. قال الشاعر:
ويقال: الرِتاجُ: البابُ المغلَق وعليه باب صغير والمَراتِجُ: الطرقُ الضيقة.
ذَرِبَتْ: معدته "ذَرَبًا" فهي "ذَرِبَةٌ" من باب تعب: فسدت والدال المهملة في هذا الباب تصحيف، و "ذَرِبَ" الشيء "ذَرَبًا" صار حديدا ماضيا ويتعدى بالحركة فيقال "ذَرَبْتُهُ" "ذَرْبًا" من باب قتل وامرأة "ذَرِبَةٌ" أي بذية ولسان "ذَرِبٌ" أي فصيح و "ذَرِبٌ" أي فاحش أيضا وفيه "ذَرَابَةٌ" .
طَافَ: الخيال "طَيْفًا" من باب باع: ألمّ و "طَيْفُ" الشيطان و "طَائِفُهُ" إلمامه بمس أو وسوسة ويقال أصله الواو وأصله "يَطُوفُ" لكنه قلب إما للتخفيف وإما لغة، قال ابن فارس في باب الواو: و "الطَّيْفُ" و "الطَّائِفُ" ما أطاف بالإنسان من الجن والإنس والخيال وقال في باب الياء "الطَّيْفُ" تقدم ذكره.
رَتَقَتِ: المرأة "رَتَقًا" من باب تعب فهي "رَتْقَاءُ" ، وقال ابن القوطية: "رَتَقَتِ" الجارية والناقة و "رَتَقْتُ" الفتق "رَتْقًا" من باب قتل سددته "فَارْتَتَقَ" .
سَفَقْتُ: الباب "سَفْقًا" من باب ضرب أغلقته، و "أَسْفَقْتُهُ" بالألف لغة، و "سَفَقْتُ" وجهه لطمته، و "سَفُقَ" الثوب بالضم "سَفَاقَةً" فهو "سَفِيقٌ" ضدّ سخف.
عَمِشَتِ: العين "عَمَشاً" من باب تعب: سال دمعها في أكثر الأوقات مع ضعف البصر فالرجل "أَعْمَشُ" والأنثى "عَمْشَاءُ" والجمع "عُمْشٌ" من باب أحمر.
الغُتْمَةُ: في المنطق مثل العُجْمَةِ وزنا ومعنى، و "غَتِمَ غَتَمًا" من باب تعب فهو "أَغْتَمُ" لا يفصح شيئا، وامرأة "غَتْمَاءُ" والجمع "غُتْمٌ" من باب أحمر.
اتخذ وصيدة للغنم وَعَلِيهِ ضيق عَلَيْهِ وأرهقه وَالْقدر أطبقها وَالْبَاب أغلقه وسده وَفِي حَدِيث أَصْحَاب الْغَار (فَوَقع الْجَبَل على بَاب الْكَهْف فأوصده)
وَهِلَ: "وَهَلًا" فهو "وَهِلٌ" من باب تعب: فزع ويتعدى بالتضعيف، فيقال "وَهَّلْتُهُ" ، و "الوَهْلَةُ" الفزعة، و "وَهِلَ" عن الشيء وفيه "وَهَلًا" من باب تعب أيضا: غلط فيه، و "وَهَلْتَ" إليه "وَهْلًا" من باب وعد: ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره مثل وهمت، ولقيته "أوَّلَ وَهْلَةٍ" أي أول كل شيء.
خَبَنْتُ: الثوب "خَبْنًا" من باب ضرب عطفت ذيله ليقصر، و "خَبَنْتُ" الشيء "خَبْنًا" من باب قتل: أخفيته، ومنه "الخُبْنَةُ" بالضم وهي ما تحمله تحت إبطك.
الشُّحُّ: البخل و "شَحَّ" "يَشُِّحُّ" من باب قتل وفي لغة من بابي ضرب وتعب فهو "شَحِيحٌ" وقوم "أَشِحَّاءُ" و "أَشِحَّةٌ" ، و "تَشَاحَّ" القوم بالتضعيف إذا "شَحَّ" بعضهم على بعض.
قَذِيتِ: العين" قَذىً "من باب تعب: صار فيها الوسخ، و" أَقْذَيْتُهَا "بالألف: ألقيت فيها" القَذَى "، و" قَذَّيْتُهَا "بالتثقيل: أخرجته منها، و" قَذَتْ "" قَذْيًا "من باب رمى: ألقت" القَذَى ".
قَذِيتِ: العين" قَذىً "من باب تعب: صار فيها الوسخ، و" أَقْذَيْتُهَا "بالألف: ألقيت فيها" القَذَى "، و" قَذَّيْتُهَا "بالتثقيل: أخرجته منها، و" قَذَتْ "" قَذْيًا "من باب رمى: ألقت" القَذَى ".
شَمِمْتُ: الشيء "أَشُمُّهُ" من باب تعب، و "شَمَمْتُهُ" "شَمًّا" من باب قتل لغة، و "اشْتَمَمْتُ" مثل "شَمِمْتُ" والمشموم ما يشمّ كالرياحين مثل المأكول لما يؤكل، ويتعدى بالهمزة فيقال "أَشْمَمْتُهُ" الطيب و "الشَّمَمُ" ارتفاع الأنف وهو مصدر من باب تعب فالرجل "أَشَمُّ" والمرأة "شَمَّاءُ" والجمع "شُمٌّ" مثل أَحْمَرَ وحَمَراءَ وحمرٍ.
عَسُرَ: الأمر "عُسْرًا" مثل قَرُبَ قُرْبًا، و "عَسَارَةً" بالفتح فهو "عَسِيرٌ" أي صعب شديد، ومنه قيل للفقر "عُسْرٌ" ، و "عَسِرَ" الأمر "عَسَرًا" فهو "عَسِرٌ" من باب تعب، و "تَعَسَّرَ" ، و "اسْتَعْسَرَ" كذلك، و "عَسِرَ" الرجل "عَسَرًا" فهو "عَسِرٌ" أيضا، و "عَسَارَةً" بالفتح قلّ سماحه في الأمور، و "عَسَرْتُ" الغريم "أَعْسُِرُهُ" من باب قتل وفي لغة من باب ضرب: طلبت منه الدين على "عُسْرِهِ" ، و "أَعْسَرْتُهُ" بالألف كذلك، و "أَعْسَرَ" بالألف افتقر، ورجل "أَعْسَرُ" يعمل بيساره والمصدر "عَسَرٌ" من باب تعب.
بَذِخَ: الجبل "يَبْذَخُ" من باب تعب "بَذَخًا" طال فهو "بَاذِخٌ" والجمع "بَوَاذِخُ" ومنه "بَذِخَ" الرجل إذا تكبر و "بَذَخْتُ" الشيء "بَذْخًا" من باب نفع شققته.
حَذِقَ: الرجل في صنعته من بابي ضرب وتعب "حَِذْقًا" مهر فيها وعرف غوامضها ودقائقها و "حَذَقَ" الخلّ "يَحْذِقُ" من باب ضرب "حُذُوقًا" انتهت حموضته فلذع اللسان.
نَحَتَ: بيتا في الجبل "نَحْتًا" من باب ضرب: ومن باب نفع: لغة وبها قرأ الحسن، و "نَحَتَ" الخشبة أيضا "نَحْتًا" : نجرها والآلة "المِنْحَاتُ" بالكسر وهي القدوم.
هَزِئْتُ: به "أَهْزَأُ" مهموز من باب تعب وفي لغة من باب نفع: سخرت منه، والاسم "الهُزْءُ" ، وتضم الزاي وتسكن للتخفيف أيضا وقرئ بهما في السبعة، و "اسْتَهْزَأْتُ" به كذلك.
الوَعْرُ: الصعب وزنا ومعنى، وجبل "وَعْرٌ" ومطلب "وَعْرٌ" ، و "وَعَرَ" "وَعْرًا" من باب وَعَد، و "وَعِرَ" "وَعَرًا" من باب تعب فهو "وَعِرٌ" ، و "وَعُرَ" بالضم "وُعُورَةً" ، و "وَعَارَةً" .
خَوَتِ: الدار "تَخْوِي" من باب رمى "خُوِيًّا" : خلت من أهلها و "خَوَاءً" بالفتح والمدّ، و "خَوِيَتْ" "خَوًى" من باب تعب لغة، و "خَوَتِ" النجوم من باب رمى: سقطت من غير مطر و "أَخْوَتْ" بالألف مثله، و "خَوَتْ تَخْوِيَةً" مالت للمغيب، و "خَوَتِ" الإبل "تَخْوِيَةً" خمصت بطونها، و "خَوَّى" الرجل في سجوده: رفع بطنه عن الأرض وقيل جافى عضديه.
وأَرتَجَ البابَ ورَتَجَه، إذا أغلقه، فهو مُرْتَج ومَرتوج. وأبى الأصمعي إلاّ مُرْتَجاً. فأما قولهم: أُرْتجَّ على القارىء، وأُرْتِجَ عليه، فارْتجَّ: افتُعل من الرَّجَّة، وارْتِجَ عليه: أطبق عليه أمرُه كما يُرتج الباب.؟
الجِيدُ: العنق والجمع "أَجْيَادُ" مثل حمل وأحمال و "الجَيَدُ" بفتحتين طول العنق، وهو مصدر "جَادَ يَجَادُ" من باب تعب، فالذَّكَر "أَجْيَدُ" والأنثى "جَيْدَاءُ" من باب أحمر.
دَلَكْتُ: الشيء "دَلْكًا" من باب قتل: مرسته بيدك، و "دَلَكْتُ" النعل بالأرض مسحتها بها، و "دَلَكَتِ" الشمس والنجوم "دُلُوكًا" من باب قعد: زالت عن الاستواء ويستعمل في الغروب أيضا.
عَسِمَ: الكف والقدح" عَسَمًا "من باب تعب: يبس مفصل الرسغ حتى تعوج الكفّ والقدم، والرجل" أَعْسَمُ "والمرأة" عَسْمَاءُ "، و" عَسَمَ "" عَسْمًا "من باب ضرب: طمع في الشيء.
نَعَبَ: الغراب "نَعْبًا" من باب ضرب، ومن باب نفع لغة لمكان حرف الحلق "نَعِيبًا" : صَاحَ بِالبَيْنِ على زعمهم وهو الفراق وقيل "النَّعِيبُ" تحريك رأسه بلا صوت.
حَسَرَ: عن ذراعه "حَسْرًا" من بابي ضرب وقتل كشف وفي المطاوعة "فَانْحَسَرَ" و "حَسَرَتِ" المرأة ذراعها وخمارها من باب ضرب: كشفته فهي "حَاسِرٌ" بغير هاء، و "انْحَسَرَ الظَّلامُ" و "حَسَرَ" البصر "حُسُورًا" من باب قعد كلّ لطول مدى ونحوه، فهو "حَسِيرٌ" و "حَسَرَ" الماء نضب عن موضعه و "حَسِرْتُ" على الشيء "حَسَرًا" من باب تعب، و "الحَسْرَةُ" اسم منه وهي التلهف والتأسف و "حَسَّرْتُهُ" بالتثقيل أوقعته في الحَسْرَةِ وباسم الفاعل سمي وادي محسر وهو بين منى ومزدلفة سمي بذلك؛ لأن فيل أبرهة كلّ فيه وأعيا، "فَحَسَّرَ" أصحابه بفعله وأوقعهم في الحسرات.
المِزْرَاقُ: رمح قصير أخف من العنزة و "زَرَقَهُ" بالرمح "زَرْقًا" من باب قتل طعنه و "زَرَقَ" الطائر "زَرْقًا" من بابي قتل وضرب بمعنى ذرق. و "الزُّرْقَةُ" من الألوان والذكر "أَزْرَقُ" والأنثى "زَرْقَاءُ" والجمع "زُرُقٌ" مثل أحمر وحمراء وحمر، ويقال للماء الصافي "أَزْرَقُ" والفعل "زَرِقَ" من باب تعب "زَرَى" عليه "زَرْيًا" من باب رمى و "زَرْيَةً" و "زِرَايَةً" بالكسر: عابه واستهزأ به، وقال أبو عمرو الشيباني: "الزَّارِي" على الإنسان هو الذي ينكر عليه ولا يعده شيئا، و "ازْدَرَاهُ" و "تَزَرَّى" عليه كذلك، و "أَزْرَى" بالشيء "إِزْرَاءً" تهاون به.
نَكَلْتُ: عن العدو "نُكُولا" من باب قعد وهذه لغة الحجاز، و "نَكِلَ" "نَكَلا" من باب تعب لغة، ومنعها الأصمعي وهو الجبن والتأخر قال أبو زيد: "نَكَلَ" إذا أراد أن يصنع شيئا فهابه، و "نَكَلَ" عن اليمين: امتنع منها، و "نَكَلَ" به "يَنْكُلُ" من باب قتل "نُكْلَةً" قبيحة: أصابه بنازلة، و "نَكَّلَ" به بالتشديد مبالغة أيضا والاسم "النَّكَالُ" .
هَدَرَ: البعير "هَدْرًا" من باب ضرب: صوّت، و "هَدَرَ" الدم "هَدْرًا" من بابي ضرب وقتل: بطل، و "أَهْدَرَ" بالألف لغة، و "هَدَرْتُهُ" من باب قتل، و "أَهْدَرْتُهُ" : أبطلته يستعملان متعدّيين أيضا، و "الهَدَرُ" بفتحتين: اسم منه، وذهب دمه "هَدْرًا" بالسكون والتحريك أي باطلًا لا قود فيه، و "هَدَرَ" الحمام "يَهْدُرُ" ، و "يَهْدِرُ" "هَدِيرًا" : سجع فهو "هَادِرٌ" والجمع "هَوَادِرُ" .
هَشَّ: الرجل "هَشًّا" من باب قتل: صال بعصاه، وفي التنزيل: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} ، و "هَشَّ" الشجرة "هَشًّا" أيضا: ضربها ليتساقط ورقها، و "هَشَّ" الشيء "يَهَشُّ" من باب تعب "هَشَاشَةً" :؛ لأن واسترخى فهو "هَشٌّ" ، و "هَشَّ" العود "يَهَشُّ" أيضا "هُشُوشًا" : صار "هَشًّا" أي سريع الكسر، و "هَشَّ" الرجل "هَشَاشَةً" إذا تبسم وارتاح من بابي تعب وضرب.
نَكَأْتُ: القرحة "أَنْكَؤُهَا" مهموز بفتحتين: قشرتها، و "نَكَأْتُ" في العدو "نَكْئًا" من باب نفع: أيضا لغة في "نَكَيْتُ" فيه "أَنْكِي" من باب رمى والاسم "النِّكَايَةُ" بالكسر إذا قتلت وأثخنت.
البَوْباةُ: الفَلاةُ، عن ابن جني، وهي الـمَوْماةُ.
وقال أَبو حنيفة: البَوْباةُ عَقَبةٌ كَؤُودٌ على طريقِ مَنْ أَنْجَدَ من حاجِّ اليَمَن، والبابُ معروف، والفِعْلُ منه التَّبْوِيبُ، والجمعُ أَبْوابٌ وبِيبانٌ. فأَما قولُ القُلاخِ بن حُبابةَ، وقيل لابن مُقْبِل: هَتَّاكِ أَخْبِيةٍ، وَلاَّجِ أَبْوِبةٍ، * يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا(1) (1 قوله «هتاك إلخ» ضبط بالجر في نسخة من المحكم وبالرفع في التكملة وقال فيها والقافية مضمومة والرواية: ملء الثواية فيه الجدّ واللين) فإِنما قال أَبْوِبةٍ للازدواج لمكان أَخْبِيةٍ. قال: ولو أَفرده لم يجز.
وزعم ابن الأَعرابي واللحياني أَنَّ أَبْوِبةً جمع باب من غير أَن يكون إِتباعاً، وهذا نادر، لأَن باباً فَعَلٌ، . . . أكمل المادة وفَعَلٌ لا يكسّر على أَفْعِلةٍ.
وقد كان الوزيرُ ابن الـمَغْربِي يَسْأَلُ عن هذه اللفظة على سبيلِ الامْتِحان، فيقول: هل تعرف لَفظَةً تُجْمع على أَفْعِلةٍ على غير قياس جَمْعِها المشهور طَلَباً للازدواج. يعني هذه اللفظةَ، وهي أَبْوِبةٌ. قال: وهذا في صناعةِ الشعر ضَرْبٌ من البَدِيع يسمى التَّرْصِيعَ. قال: ومـما يُسْتَحْسَنُ منه قولُ أَبي صَخْرٍ الهُذلِي في صِفَة مَحْبُوبَتِه: عَذْبٌ مُقَبَّلُها، خَدْل مُخَلْخَلُها، * كالدِّعْصِ أَسْفَلُها، مَخْصُورة القَدَمِ سُودٌ ذَوائبُها، بِيض تَرائبُها، * مَحْض ضَرائبُها، صِيغَتْ على الكَرَمِ عَبْلٌ مُقَيَّدُها، حالٍ مُقَلَّدُها، * بَضّ مُجَرَّدُها، لَفَّاءُ في عَمَمِ سَمْحٌ خَلائقُها، دُرْم مَرافِقُها، * يَرْوَى مُعانِقُها من بارِدٍ شَبِمِ واسْتَعار سُوَيْد بن كراع الأَبْوابَ للقوافِي فقال: أَبِيتُ بأَبْوابِ القَوافِي، كأَنَّما * أَذُودُ بها سِرْباً، مِنَ الوَحْشِ، نُزَّعا والبَوَّابُ: الحاجِبُ، ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ على فِعالةٍ لقيل بِوابةٌ باظهار الواو، ولا تُقْلَبُ ياءً، لأَنه ليس بمصدر مَحْضٍ، إِنما هو اسم. قال: وأَهلُ البصرة في أَسْواقِهم يُسَمُّون السَّاقِي الذي يَطُوف عليهم بالماءِ بَيَّاباً.
ورجلٌ بَوّابٌ: لازم للْباب، وحِرْفَتُه البِوابةُ.
وبابَ للسلطان يَبُوبُ: صار له بَوَّاباً.
وتَبَوَّبَ بَوَّاباً: اتخذه.
وقال بِشْرُ بن أبي خازم: فَمَنْ يَكُ سائلاً عن بَيْتِ بِشْرٍ، * فإِنَّ له، بجَنْبِ الرَّدْهِ، بابا إِنما عنى بالبَيْتِ القَبْرَ، ولما جَعَله بيتاً، وكانت البُيوتُ ذواتِ أَبْوابٍ، اسْتَجازَ أَن يَجْعل له باباً.
وبَوَّبَ الرَّجلُ إِذا حَمَلَ على العدُوّ. والبابةُ، في الحُدودِ والحِساب ونحوه: الغايةُ، وحكى سيبويه: بيَّنْتُ له حِسابَه باباً باباً.
وباباتُ الكِتابِ: سطورهُ، ولم يُسمع ما بواحدٍ، وقيل: هي وجوهُه وطُرُقُه. قال تَمِيم بن مُقْبِلٍ: بَنِي عامرٍ! ما تأْمُرون بشاعِرٍ، * تَخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا وأَبوابٌ مُبَوَّبةٌ، كما يقال أَصْنافٌ مُصَنَّفَةٌ.
ويقال هذا شيءٌ منْ بابَتِك أَي يَصْلُحُ لك. ابن الأَنباري في قولهم هذا مِن بابَتي. قال ابن السكيت وغيره: البابةُ عند العَرَب الوجْهُ، والباباتُ الوُجوه.
وأَنشد بيت تميم بن مقبل: تَخَيَّرَ باباتِ الكِتابِ هِجائِيا قال معناه: تَخَيَّرَ هِجائي مِن وُجوه الكتاب؛ فإِذا قال: الناسُ مِن بابَتِي، فمعناه من الوجْهِ الذي أُريدُه ويَصْلُحُ لي. أَبو العميثل: البابةُ: الخَصْلةُ. الأُعْجوبةُ. قال النابغة الجعدي: فَذَرْ ذَا، ولكِنَّ بابِيَّةً * وَعِيدُ قُشَيْرٍ، وأَقْوالُها وهذا البيت في التهذيب: ولكِنَّ بابِيَّةً، فاعْجَبوا، * وَعِيدُ قُشَيْرٍ، وأَقْوالُها بابِيَّةٌ: عَجِيبةٌ.
وأَتانا فلان بِبابيَّةٍ أَي بأُعْجوبةٍ.
وقال الليث: البابِيَّةُ هَدِيرُ الفَحْل في تَرْجِيعه (1) (1 قوله «الليث: البابية هدير الفحل إلخ» الذي في التكملة وتبعه المجد البأببة أي بثلاث باءات كما ترى هدير الفحل. قال رؤبة: إِذا المصاعيب ارتجسن قبقبا * بخبخة مراً ومراً بأببا ا هـ فقد أورده كل منهما في مادة ب ب ب لا ب و ب وسلم المجد من التصحيف.
والرجز الذي أورده الصاغاني يقضي بان المصحف غير المجد فلا تغتر بمن سوّد الصحائف.) ، تَكْرار له.
وقال رؤْبة: بَغْبَغَةَ مَرّاً ومرّاً بابِيا وقال أيضاً: يَسُوقُها أَعْيَسُ، هَدّارٌ، بَبِبْ، * إِذا دَعاها أَقْبَلَتْ، لا تَتَّئِبْ (2) (2 وقوله «يسوقها أعيس إلخ» أورده الصاغاني أيضاً في ب ب ب.) وهذا بابةُ هذا أَي شَرْطُه.
وبابٌ: موضع، عن ابن الأَعرابي.
وأَنشد: وإِنَّ ابنَ مُوسى بائعُ البَقْلِ بالنَّوَى، * له، بَيْن بابٍ والجَرِيبِ، حَظِيرُ والبُوَيْبُ: موضع تِلْقاء مِصْرَ إِذا بَرَقَ البَرْقُ من قِبَله لم يَكَدْ يُخْلِفُ. أَنشد أَبو العَلاءِ: أَلا إِنّما كان البُوَيْبُ وأَهلُه * ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي، وهذا عِقابُها والبابةُ: ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ.
والأَبوابُ: ثَغْرٌ من ثُغُور الخَزَرِ.
وبالبحرين موضع يُعرف ببابَيْنِ، وفيه يقول قائلهم: إِنَّ ابنَ بُورٍ بَيْنَ بابَيْنِ وجَمْ، * والخَيْلُ تَنْحاهُ إِلى قُطْرِ الأَجَمْ وضَبَّةُ الدُّغْمانُ في رُوسِ الأَكَمْ، * مُخْضَرَّةً أَعيُنُها مِثْلُ الرَّخَمْ
الْبَاب انْفَتح
الْبَاب أغلقه
الْبَاب أغلقه
الْبَاب قنحه
مترس الْبَاب
مترس الْبَاب
دَفَّ: الطائر "يَدِفُّ" من باب قتل "دَفِيفًا" : حرّك جناحيه لطيرانه ومعناه ضرب بهما "دَفَّيْهِ" وهما جنباه، و "أَدَفَّ" بالألف لغة يقال ذلك إذا أسرع مشيا ورجلاه على وجه الأرض ثم يستقل طيرانا، و "دَفَّتِ" الجماعة "تَدِفُّ" من باب ضرب "دَفِيفًا" سارت سيرا لينا فهي "دَافَّةٌ" و "دَافَفْتُهُ" "مُدَافَّةً" و "دِفَافًا" من باب قاتل إذا أجهزت عليه و "دَفَّ" عليه "يَدِفُّ" من باب قتل، و "دَفَّفَ" "تَدْفِيفًا" مثله والذال المعجمة في باب "المُدَافَّةِ" لغة ومعناه جرحته جرحا يوحي الموت، و "الدَّفُّ" الجنب من كلّ شيء والجمع "دُفُوفٌ" مثل فلس وفلوس وقد يؤنث بالهاء فيقال "الدَّفَّةُ" ومنه "دَفَّتَا المُصْحَفِ" للوجهين من الجانبين، و "الدُّفُّ" الذي يلعب به بضم الدال وفتحها والجمع "دُفُوفٌ" و "اسْتَدَفَّ" الشيء تمّ.
ابن الأَعرابي: اللَّحْطُ الرَّشُّ. يقال: لَحَطَ بابَ دارِه إِذا رَشَّه بالماء. قال: واللَّحْطُ الرشُّ.
وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: أَنه مَرَّ بقوم لَحَطُوا بابَ دارِهم أَي رَشُّوه.
الجيم والميم والخاء كلمة واحدة لعلّها في باب الإبدال. يقولون جامَخْت الرجل فاخَرْتُه.
وإنما قلنا إنّها من باب الإبدال لأنَّ الميم يجوز أن يكون منقلبةً عن فاء، وهو الجَفْخُ والجخف بمعنىً.
الدال والياء والراء أظُنه منقلباً عن الواو، من الدَّار والدوْر.
ومن الباب الدَّيْر.
وما بها دَيُّورٌ ودَيَّارٌ، أي أحدٌ.
ومن الباب الذي ذكرْناه قال ابنُ الأعرابيّ: يقال للرجل إذا كان رأسَ أصحابه: هو رأس الدَّيْر.