الأَكْلُ: معروف وهو مصدر "أَكَلَ" من باب قتل ويتعدى إلى ثانٍ بالهمزة و "الأُكُلُ" بضمتين وإِسكان الثاني تخفيف المأكول و "الأَكْلَةُ" بالفتح المرة وبالضم اللقمة و "المَأْكَلَة" بفتح الكاف وضمها "المَأْكُول" أيضا و "المَأْكُولُ" ما يؤكل، قال الرُمَّانيُّ: و "الأَكْلُ" حقيقة بلع الطعام بعد مضغه فبلع الحصاة ليس بأكلٍ حقيقة و "الأَكُولَةُ" بالفتح الشاة تُسَمَّن وتعزل لتذبح وليست بسائمة فهي من كرائم المال و "الأَكِيلَةُ" فعيلة معنى مفعولة، ومنه "أَكِيلَةُ" السبع لفريسته التي "أكَلَ بَعْضَها" و "أَكَلَتِ" الأسنان "أَكَلًا" من باب تعب و "تَأَكَّلَت" تحاتَّت وتساقطت و .أَكَلَتْها
الطَّعَام أكلا مضغه وبلعه وَالْأَمر مِنْهُ كل وَيُقَال أَكلته النَّار أفنته وَأكله السوس أنخره وأفسده وَفِي الْمثل (آكل من السوس) و (أكل عَلَيْهِ الدَّهْر وَشرب) أَي طَال عمره وَيُقَال وَقعت فِي رجله آكِلَة وَمَاله أَو حَقه استباحه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ} وَفُلَانًا أَو لَحْمه اغتابه وعمره هرم وتحاتت أَسْنَانه وَأكله رَأسه أَو جلده إكلة وأكالا هاجه من جرب أَو نَحوه فحكه يُقَال أكلني مَوضِع كَذَا من جَسَدِي أكل: أكلا أكل بعضه بَعْضًا وأسنانه تَكَسَّرَتْ وتساقطت
بَين الْقَوْم آكل وَفُلَانًا الشَّيْء أطْعمهُ إِيَّاه وَأمكنهُ مِنْهُ يُقَال أكلتك فلَانا وَيُقَال فلَان أكل مَالِي وشربه أطْعمهُ النَّاس والماشية تَركهَا ترعى كَيفَ تشَاء
فلَان كل فرسه أَو نَحوه وَغَيره جعله كليلا يُقَال أكل الرجل فرسه وَأكله السّير وَأكل الْبكاء بَصَره
أَكَلْتُ الطعام أَكْلاً ومَأْكلاً. المرّة الواحدة حتّى تشبع والأُكْلَةُ بالضم اللُّقمة. تقوم: أَكَلْتُ أُكْلَةً واحدة، أي لقمةً، وهي القُرْصَةُ أيضاً.
وهذا الشيء أُكْلَةٌ لك، أي طُعْمَةٌ لك.والأُكلُ أيضاً: ما أُكِلَ. أيضاً فلان ذو أُكْلٍ، إذا كان ذا حظٍّ من الدنيا ورزقٍ واسعٍ. قال اللحيانيّ: الأُكْلَةُ والإكْلَةُ، بالضم والكسر: الغيبَةُ، يقال: إنه لذو أُكْلَةٍ وإِكْلَةٍ، إذا كان يغتاب الناسَ؛ كأنّه من قوله تعالى: "أَيُحِبُّ أحدُكم أن يَأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيْتاً. أيضاً بالكسر: الحِكَّةُ. يقال: إنِّي لأجدُ في جسدي إكْلَةً من الأُكالِ. أيضاً: الحال . . . أكمل المادة التي يُؤْكَلُ عليها، يقال: إنّه لَحَسَنُ الإكْلَةِ. ثمر النَخل والشجر. ما يُؤْكَلُ فهو أُكْلٌ، ومنه قوله تعالى: "أُكُلُها دائمٌ".
ويقال للميت: انقطع أُكْلُهُ. ذو أُكْلٍ أيضاً، إذا كان كثير الغَزْل صفيقاً.
وقرطاسٌ ذو أُكْلٍ. أيضاً: رجلٌ ذو أُكْلٍ، إذا كان ذا عقلٍ ورأيٍ.
وقولهم: هم أَكَلَةُ رأسٍ، أي هم قليلٌ يشبعُهم رأسٌ واحد، وهو جمع آكِلٍ. أَكَّلَتْني ما لم آكُلْ، بالتشديد، وآكَلْتني أيضاً، أي ادّعيتَه عليَّ. فلاناً، إذا أمكنتَه منه.
ولما أنشد الممزِّقُ العبديُّ النعمانَ قولَه:
قال له النعمان: لا آكُلُكَ ولا أُوِكلُكَ غيري.
والإيكالُ بين الناس: السعيُ بينهم بالنمائم. إيكالاً: أطعمته. مُؤَاكَلَةً، أي أَكلْتُ معه، فصار أَفْعَلْتُ وفاعَلْتُ على صورة واحدة.
ولا تقل واكَلْتُهُ بالواو.
ويقال: أَكَلَتِ النارُ الحطبَ، وآكَلْتُها أنا، أي أطعمتها إياه. النخلُ والزرعُ وكلُّ شيء، إذا أَطْعَمَ.
والآكالُ: سادةُ الأحياء الذين يأخذون المِرباع وغَيره. الكسبُ. والمَأْكُلَةُ: الموضع الذي منه يؤكل. يقال: اتَّخذت فلاناً مَأْكَلَةً ومَأْكُلَةً. الصحاف الذي يَستخِفّ الحيُّ أن يطبُخوا فيها اللحمَ والعصيدة.
ويقال: ما ذقت أَكالاً بالفتح، أي طعاماً.
والأُكالُ بالضم: الحِكَّةُ، عن الأصمعي.
والأكولَةُ: الشاةتُ التي تُعْزَلُ للأكل وتُسَمَّنُ.
ويُكْرَهُ للمصدِّق أخذُها.
وأمَّا الأَكيلَةُ فهي المَأكولَةُ. يقال: هي أكيلَةُ السَبُعَ.
وإنّما دخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعولةٍ لغلبة الاسم عليه.
والأَكيلُ: الذي يؤاكلك. أيضاً: الآكِلُ. قال الشاعر: لَعَمْرُكَ إنَّ قُرْصَ أبي خُبَيْبٍ=بطيءُ النُضْجِ مَحْشومُ الأَكيلِ وأَكِلَتِ الناقةُ أَكالاً، فهي أَكِلَةٌ وبها أُكالٌ بالضم، إذا أشعَرَ ولدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتأذَّتْ.
ويقال أيضاً: أَكِلَتْ أسنانُه من الكِبَرِ، إذا احتكّت فذهبتْ.
وفي أسنانه أَكَلٌ بالتحريك، أي إنّها مُؤْتَكِلَةٌ. ائْتَكَلَتْ أسنانُه وتَأَكَّلَتْ. أيضاً: فلان يأْتَكِلُ من الغضب، أي يحترق ويتوهَّجْ قال الأعشى:
وفلان يَسْتَأْكِلُ الضعفاء، أي يأخذُ أموالهم.
وقولهم: ظَلَّ مالي يُؤَكّلُ ويُشَرَّبُ، أي يرعَى كيف شاء.
ويقال أيضاً: فلانٌ أَكَّلَ مالي وشرّبه، أي أطعمَه الناسَ. السيفُ، أي توهَّج من الحِدَّة. قال أوس بن حَجَر:
أكَلَهُ أكلاً ومَأكَلاً، فهو آكِلٌ وأكيلٌ من أكَلَةٍ. والأَكْلَةُ: المَرَّةُ، وبالضم: اللُّقْمَةُ، والقُرْصَة، والطُّعْمَةُ،
ج: كصُرَدٍ.
وذو الأُكْلَةِ: حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ، رضي الله تعالى عنه، وبالكسرِ: هَيْئَتُه، والغِيبَةُ، ويُثَلَّثُ، والحِكَّةُ،
كالأُكالِ والأَكِلَةِ، كغُرابٍ وفَرِحَةٍ.
ورجُلٌ أُكَلَةٌ، كهُمَزَةٍ وأميرٍ وصَبورٍ: بمعنىً.
وآكَلَهُ الشيءَ: أطْعَمَهُ إِياهُ ودَعاهُ عليه،
كأَكَّلَهُ تأكيلاً،
و~ فلاناً مواكَلَةً وإِكالاً: أكَلَ معه،
كَواكَلَهُ في لُغَيَّةٍ،
و~ بينَهُم: حَمَلَ بعضُهم على بعضٍ،
و~ النَّخْلُ والزَّرْعُ: أطْعَمَ،
و~ فلانٌ فلاناً: أمْكَنَهُ منه.
. . . أكمل المادة واسْتَأكَلَهُ الشيءَ: طَلَبَ إليه أن يَجْعَلَهُ له أُكْلَةً. ويَسْتَأكلُ الضُّعَفاءَ، أي: يأخُذُ أموالَهم.
والأُكْلُ، بالضم وبضمتينِ: التَّمْرُ والرِزْقُ، والحَظُّ من الدُّنْيا، والرأيُ، والعَقْلُ، والحَصافَةُ، وصَفاقَةُ الثوبِ، وقُوَّتُهُ.
والأَكيلُ والأَكيلَةُ: شاةٌ تُنْصَبُ لِيُصادَ بها الذِّئبُ ونحوُهُ،
كالأُكولَةِ، بضمتينِ، وهي قَبيحَةٌ،
والمأكولِ والمُؤاكِلِ، وما أكَلَهُ السَّبُعُ من الماشِية،
كالأَكِيلةِ.
والأُكولَةُ: العاقِرُ من الشِّياه، والشَّاةُ تُعزَلُ لِلأَكْلِ. والمأكَلَةُ، وتُضَمُّ الكافُ: المِيرَةُ، وما أُكِلَ، ويوصَفُ به فيقالُ: شاةٌ مَأكُلَةٌ. وذوُو الآكالِ، بالمَدِّ، لا الآكالُ، ووَهِمَ الجَوهرِيُّ: سادَةُ الأَحْياءِ. الآخذِينَ لِلمِرْباعِ.
وآكالُ المُلُوكِ: مآكِلُهُمْ،
و~ من الجُنْدِ: أطْماعُهُم.
والآكِلَةُ: الراعِيةُ.
وآكِلَةُ اللَّحْمِ: السِّكِّينُ، والعَصا المُحَدَّدَةُ، والنارُ، والسِّياطُ.
والمِئْكَلَةُ: القَصْعَةُ الصغيرةُ تُشْبعُ الثلاثةَ، والبُرْمَةُ الصغيرةُ، وكلُّ ما أُكِلَ فيه.
وأكِلَ العُضْوُ والعُودُ، كفرِحَ،
وائْتَكَلَ وتأكَّلَ: أكَلَ بعضُه بعضاً، والاسمُ: كغُرابٍ وكِتابٍ.
والأَكِلَةُ، كفرِحةٍ: داءٌ في العُضْوِ يَأْتَكِلُ منه.
وتأكَّلَ منه: غَضِبَ وهاجَ،
كائْتَكَلَ،
و~ الكُحْلُ، والصَّبِرُ، والفِضَّةُ، والسيفُ، والبَرْقُ: اشْتَدَّ بَريقُه.
وأكِلَتِ الناقةُ كفرِحَ، أكالاً، كسحابٍ: نَبَتَ وبَرُ جَنينها فَوَجَدَتْ حِكَّةً وأذًى في بَطْنِها، وهي أكِلَةٌ، كفرِحةٍ، وبها أُكالٌ، كغُرابٍ،
و~ الأَسْنانُ: تَكَسَّرَتْ.
والآكِلُ: المَلِكُ.
والمأكوالُ: الرَّعِيَّةُ.
والمُؤْكَلُ، كمُكْرَمٍ: المَرْزوقُ.
والْمِئْكالُ: المِلْعَقَةُ.
وأكَلَني رأسي إِكْلَةً، بالكسر، وأُكالاً، بالضم والفتح: حَكَّني.
وائْتَكَلَ غَضَباً: احْتَرَقَ وتَوَهَّجَ.
وأكَّلَ مالي تأكيلاً وشَرَّبَهُ: أطْعَمَهُ الناسَ.
وظَلَّ مالي يُؤَكِّلُ ويُشَرِّب، أَي: يَرْعَى كيفَ شاءَ.
و"أُمِرْتُ بقَرْيَةٍ تأكُلُ القُرَى"، أي: يَفْتَحُ أهْلُها القُرَى، ويَغْنَمونَ أموالَها، فجَعَلَ ذلك أكلاً منها، أو هذا تَفْضيلٌ لها، كقولِهم: هذا حديثٌ يأكُلُ الأحاديثَ.
الهمزة والكاف واللام بابٌ تكثر فُروعه، والأصل كلمة واحدة، ومعناها التنقُّص. قال الخليل: الأكل معروف والأَكْلَة مَرّة، والأُكلة اسمٌ كاللُّقمة.
ويقال رجل أكُولٌ كثير الأكل. قال أبو عُبيد: الأَكَلة جمع آكل، يقال: "ما هم إلاّ أَكَلَة رأسٍ".
والأكيل: الذي يُؤَاكلك. ما يُؤْكَل، كالمَطْعَم. المُطعِم.
وفي الحديث: "لعَنَ الله آكِلَ الرِّبا ومُؤْكِلَه. الطُّعمة.
وما ذُقْتَ أَكالاً، أي ما يُؤْكل. فيما ذكر ابن الأعرابي: -طُعمة كانت الملوك تُعطيها الأشراف كالقُرَى، والجمع آكالٌ. قال:
قال أبو عبيد: يقال "أَكَّلْتني ما لم . . . أكمل المادة class="baheth_marked">آكُلْ"، أي ادّعيته عليّ.
والأَكولة: الشاة تُرعَى للأكل لا للبيع والنّسل، يقولون: "مَرْعىً ولا أَكُولَة"، أي مال مجتمع لا مُنْفِق له.
وأكيل الذِّئب: الشاة وغيرها إذا أردتَ معنى المأكول، وسواءٌ الذّكر والأنثى، وإذا أردتَ به اسماً جعلتَها أكيلة ذئب. قال أبو زيد: الأكيلة فريسة الأسد.
وأكائِل النّخل: المحبوسة للأكل. على فاعلة: الراعية، ويقال هي الإكْلة. على فَعِلة: الناقة ينبت وبرُ ولدِها في بطنها يُؤْذيها ويأكلها. ائتكلت* النار، إذا اشتد التهابها؛ وائتكل الرّجُل، إذا اشتدّ غضَبُه.
والجمرة تتأكّل، أي تتوهّج؛ والسيف يتأكّل إثْرُهُ. قال أوس:
ويقال في الطِّيب إذا توهَّجَتْ رائحتُه تأَكَّلَ. أكَلَتِ النّارُ الحَطَبَ، وآكَلْتُها أطعمتُها إياه. بين القوم أْفسَدت.
ولا تُؤْكِلْ فلاناً عرضَك، أي لا تُسابَّه فتدَعَه يأكلُ عِرْضَك. النّمام.وفلان ذو أُكْلَةٍ في النّاس، إذا كان يغتابهم. حظّ الرجل وما يُعطاه من الدُّنيا.
وهو ذو أُكْلٍ، وقومٌ ذَوُو آكالٍ.
وقال الأعشى:
ويقال ثوب ذو أُكْلٍ، أي كثير الغَزْل.
ورجل ذو أُكْلٍ: ذو رأي وعقلٍ.
ونخلةٌ ذاتُ أُكْلٍ. ذو أُكْلٍ. الحُكَاك؛ يقال أصابه في رأسه أُكالٌ. في الأديم: مكانٌ رقيقٌ ظاهِرُهُ تراه صحيحاً، فإذا عُمِل بدا عُوارُه.
وبأَسنانه أَكَلٌ، أي متأَكِّلة، وقد أُكِلَتْ أسنانُه تَأكَلُ أكَلاً. قال الفرّاء: يقال للسكّين آكِلَةُ اللحْم، ومنه الحديث أنّ عمرَ قال: "يضرب أحدُكم أخاه بمثل آكِلة اللحم ثم يَرى أن لا أُقِيدَه". قال أبو زياد: المِئْكلة قِدْرٌ دون الجِمَاع، وهي القدر التي يستخف الحيّ أن يطبخوا فيها. الشجرة: ثمرها، قال الله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِِذْنِ رَبِّهَا [إبراهيم 25].
أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا. ابن سيده: أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة، وقالوا في الأمر كُلْ، وأَصله أُؤْكُلْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة، قال: ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه، وليس الفعل كذلك، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل، وكذلك القول في خُذْ ومُر. هيئة الأَكْل. الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل . . . أكمل المادة الجِلْسة والرَّكْبة. يقال: إِنه لحَسَن الإِكْلة. المرة الواحدة حتى يَشْبَع. اسم للُّقْمة.
وقال اللحياني: الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ؛ قال: من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً، فما أَرَى يَنالون خَيْراً، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول.
وتقول: أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة، وهي القُرْصة أَيضاً. أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع.
وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك.
وفي حديث الشاة المسمومة: ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني؛ الأُكْلة، بالضم: اللُّقمة التي أَكَل من الشاة، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة.
ومنه الحديث الآخر: فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين.
وفي الحديث: أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف، وهي القُرَص من الخُبْز.
ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل: كثير الأَكْلِ. الشيءَ: أَطعمه إِياه، كلاهما على المثل (* قوله «وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ» هكذا في الأصل، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه، كلاهما: ادعاه عليَّ.
ويقال: أَكَّلْتني ما لم آكُلْ، بالتشديد، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ.
ويقال: أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ؟ ويقال: قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها.
ويقال: ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب.
والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات.
وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب: وما تَرْكُ قَوْمٍ، لا أَبا لَك، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس. الشيءَ: طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة. النار الحَطَبَ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً. الطُّعْمة؛ يقال: جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة.
ويقال: ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد؛ وفي الصحاح: وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد، وهو جمع آكل. الرجلَ وواكله: أَكل معه، الأَخيرة على البدل وهي قليلة، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود.
وفلان أَكِيلي: وهو الذي يأْكل معك. الجوهري: الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ. بين الناس: السعي بينهم بالنَّمائم.
وفي الحديث: من أَكَل بأَخيه أُكْلَة؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها؛ هي بالضم اللقمة، وبالفتح المرَّة من الأَكل. إِيكالاً: أَطْعَمْته. مُؤَاكلة: أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة، ولا تقل واكلته، بالواو.
والأَكِيل أَيضاً: الآكل؛ قال الشاعر: لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ: الذي يُؤَاكِلك، والأُنثى أَكِيلة. التهذيب: يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك. حديث النهي عن المنكر: فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه؛ الأَكيل والشَّرِيب: الذي يصاحبك في الأَكل والشرب، فعِيل بمعنى مُفاعل. ما أُكِل. حديث عائشة تصف عمر، رضي الله عنها: وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها؛ الأَكْل، بالضم وسكون الكاف: اسم المأْكول، وبالفتح المصدر؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش.
ويقال: ما ذُقْت أَكَالاً، بالفتح، أَي طعاماً.
والأَكَال: ما يُؤْكَل. ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل. المُطْعِم.
وفي الحديث: لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه، يريد به البائع والمشتري؛ ومنه الحديث: نهى عن المُؤَاكَلة؛ قال ابن الأَثير: هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه. والمَأْكُلة: ما أُكِل، ويوصف به فيقال: شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة. ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه. الجوهري: المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل، يقال: اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة. الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها. التهذيب: أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي، والأَكِيلة هي المأْكولة. التهذيب: ويقال أَكَلته العقرب، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه، والنار تأْكل الحطب.
وأَما حديث عمر، رضي الله عنه: دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال. قال أَبو عبيد: والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل، وقال شمر: قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر، وقال ابن شميل: أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله: التي يجلبون يأكلون ثمنها، هكذا في الأصل) التَّيْس والجَزْرة والكَبْش العظيم التي ليست بقُنْوة، والهَرِمة والشارف التي ليست من جَوارح المال، قال: وقد تكون أَكِيلةً فيما زعم يونس فيقال: هل غنمك أَكُولة؟ فتقول: لا، إِلاَّ شاة واحدة. يقال: هذه من الأَكولة ولا يقال للواحدة هذه أَكُولة.
ويقال: ما عنده مائة أَكائل وعنده مائة أَكولة.
وقال الفراء: هي أَكُولة الراعي وأَكِيلة السبع التي يأْكل منها وتُسْتَنْقذ منه، وقال أَبو زيد: هي أَكِيلة الذِّئب وهي فَريسته، قال: والأَكُولة من الغنم خاصة وهي الواحدة إِلى ما بلغت، وهي القَواصي، وهي العاقر والهَرِمُ والخَصِيُّ من الذِّكارة، صِغَاراً أَو كباراً؛ قال أَبو عبيد: الذي يروى في الحديث دع الرُّبَّى والماخِض والأَكِيلة، وإِنما الأَكيلة المأْكولة. يقال: هذه أَكِيلة الأَسد والذئب، فأَما هذه فإِنها الأَكُولة.
والأَكِيلة: هي الرأْس التي تُنْصب للأَسد أَو الذئب أَو الضبع يُصاد بها، وأَما التي يَفْرِسها السَّبْع فهي أَكِيلة، وإِنما دخلته الهاء وإِن كان بمعنى مفعولة لغلبة الاسم عليه.
وأَكِيلة السبع وأَكِيله: ما أَكل من الماشية، ونظيره فَرِيسة السبع وفَرِيسه.
والأَكِيل: المأْكول فيقال لما أُكِل مأْكول وأَكِيل. فلاناً إِذا أَمكنته منه؛ ولما أَنشد المُمَزَّق قوله: فإِنْ كنتُ مَأْكولاً، فكُنْ خيرَ آكلٍ، وإِلاَّ فَأَدْرِكْني، ولَمَّا أُمَزَّقِ فقال النعمان: لا آكُلُك ولا أُوكِلُك غيري.
ويقال: ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كيف شاء.
ويقال أَيضاً: فلان أَكَّل مالي وشَرَّبه أَي أَطعمه الناس. نوادر الأَعراب: الأَكاوِل نُشوزٌ من الأَرض أَشباه الجبال. البَهْمة تناول التراب تريد أَن تأْكل (* قوله: وأكل البهمة تناول التراب تريد ان تأكل، هكذا في الأصل) ؛ عن ابن الأَعرابي. والمَأْكُلة: المِيرة، تقول العرب: الحمد فيفي الذي أَغنانا بالرِّسل عن المأْكلة؛ عن ابن الأَعرابي، وهو الأُكْل، قال: وهي المِيرة وإِنما يمتارون في الجَدْب.
والآكال: مآكل الملوك.
وآكال الملوك: مأْكَلُهم وطُعْمُهم. ما يجعله الملوك مأْكَلة. الرِّعْي أَيضاً.
وفي الحديث عن عمرو بن عَبْسة: ومَأْكُول حِمْير خير من آكلها المأْكول: الرَّعِيَّة، والآكلون الملوك جعلوا أَموال الرَّعِيَّة لهم مأْكَلة، أَراد أَن عوامّ أَهل اليَمن خير من ملوكهم، وقيل: أَراد بمأْكولهم من مات منهم فأَكلتهم الأَرض أَي هم خير من الأَحياء الآكلين، وهم الباقون.
وآكال الجُنْد: أَطماعُهم؛ قال الأَعْشَى: جُنْدُك التالدُ العتيق من السَّا داتِ، أَهْل القِباب والآكال والأُكْل: الرِّزق.
وإِنه لعَظيم الأُكْل في الدنيا أَي عظيم الرزق، ومنه قيل للميت: انقطع أُكْله، والأُكْل: الحظ من الدنيا كأَنه يُؤْكَل. أَبو سعيد: ورجل مُؤْكَل أَي مرزوق؛ وأَنشد: منْهَرِتِ الأَشْداقِ عَضْبٍ مُؤْكَل، في الآهِلين واخْتِرامِ السُّبُل وفلان ذو أُكْل إِذا كان ذا حَظٍّ من الدنيا ورزق واسع. بين القوام أَي حَرَّشْت وأَفسدت. الثَّمَر.
ويقال: أُكْل بستانِك دائم، وأُكْله ثمره.
وفي الصحاح: والأُكْل ثمر النخل والشجر. ما يُؤْكل، فهو أُكْل. التنزيل العزيز: أُكُلها دائم. الشجرةُ: أَطْعَمَتْ، وآكَلَ النخلُ والزرعُ وكلُّ شيء إِذا أَطْعَم. الشجرةِ: جَنَاها.
وفي التنزيل العزيز: تؤتي أُكُلَها كُلَّ حِين بإِذن ربِّها، وفيه: ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ؛ أَي جَنًى خمطٍ.
ورجل ذو أُكْل أَي رَأْي وعقل وحَصَافَة.
وثوب ذو أُكْل: قَوِيٌّ صَفِيق كَثِير الغَزْل.
وقال أَعرابي: أُريد ثوباً له أُكْل أَي نفس وقوّة؛ وقرطاس ذو أُكْل. للعصا المحدّدة: آكلة اللحم تشبيهاً بالسكين.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: والله ِ ليَضْربَنَّ أَحدكُم أَخاه بمثل آكِلة اللحم ثم يرى أَني لا أُقِيدُه، والله لأُقِيدَنَّهُ منه؛ قال أَبو عبيد: قال العجاج أَراد بآكلة اللحم عصا محدّدة؛ قال: وقال الأُموي الأَصل في هذا أَنها السكين وإِنما شبهت العصا المحدّدة بها؛ وقال شمر: قيل في آكلة اللحم إِنها السِّيَاط، شَبَّهها بالنار لأَن آثارها كآثارها.
وكثرت الآكلة في بلاد بني فلان أَي الراعية. من البِرَام: الصغيرةُ التي يَسْتَخِفُّها الحيُّ أَن يطبخوا اللحم فيها والعصيدة، وقال اللحياني: كل ما أُكِل فيه فهو مِئْكَلة؛ والمِئْكلة: ضرب من الأَقداح وهو نحوٌ مما يؤكل فيه، والجمع المآكل؛ وفي الصحاح: المِئْكَلة الصِّحاف التي يستخفُّ الحي أَن يطبخوا فيها اللحم والعصيدة. الشيءُ وأْتَكَلَ وتَأَكَّل: أَكل بعضُه بعضاً، والاسم الأُكال والإِكال؛ وقول الجعدي: سَأَلَتْني عن أُناسٍ هَلَكوا، شرِبَ الدَّهْرُ عليهم وأَكَل قال أَبو عمرو: يقول مَرَّ عليهم، وهو مَثَل، وقال غيره: معناه شَرِب الناسُ بَعْدَهم وأَكَلوا. مقصور: داء يقع في العضو فيَأْتَكِل منه. الرجلُ وأْتَكَلَ: غضِب وهاج وكاد بعضه يأْكل بعضاً؛ قال الأَعشى: أَبْلِغْ يَزيدَ بَني شَيْبَان مَأْلُكَةً: أَبا ثُبَيْتٍ، أَمَا تَنْفَكُّ تأْتَكِل؟ وقال يعقوب: إِنما هو تَأْتَلِكُ فقلب. التهذيب: والنار إِذا اشتدّ الْتهابُها كأَنها يأْكل بعضها بعضاً، يقال: ائتكلت النار.
والرجل إِذا اشتد غضبه يَأْتَكِل؛ يقال: فلان يَأْتَكِل من الغضب أَي يحترق ويَتَوَهَّج.
ويقال: أَكَلَتِ النارُ الحطبَ وآكَلْتُها أَنا أَي أَطعمتها إِياه. شدة بريق الكحل إِذا كسِر أَو الصَّبِرِ أَو الفضة والسيفِ والبَرْقِ؛ قال أَوس بن حجر: على مِثْل مِسْحاة اللُّجَينِ تَأَكُّلا (* قوله «على مثل مسحاة إلخ» هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس: إذا سل من غمد تأكل اثره) وقال اللحياني: ائتَكَل السيف اضطرب. السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة؛ وقال أَوس بن حجر: وأَبْيَضَ صُولِيًّا، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً؛ قال ابن بري صواب إِنشاده: وأَبيض هنديّاً، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول؛ وقبل البيت: وأَمْلَسَ صُولِيًّا، كَنِهْيِ قَرَارةٍ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ.
وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة. أَبو زيد: في الأَسنان القادحُ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ. يقال: قُدِحَ في سِنِّه. الجوهري: يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت.
وفي أَسنانه أَكَلٌ، بالتحريك، أَي أَنها مؤْتكِلة، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت. والأُكال: الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت.
وقد أَكَلني رأْسي.
وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً، من الأُكال، على فَعِلة، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة. الأَصمعي والكسائي: وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة. قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول: جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني.
والآكَال: سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره. الكَسْب.
وفي الحديث: أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى؛ هي المدينة، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها. الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها؛ وناقة أَكِلة، على فَعِلة، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك. الجوهري: أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً، وبها أُكَال، بالضم، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ.والأُكْلة والإِكْلة، بالضم والكسر: الغيبة.
وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم؛ الفتح عن كراع. بينهم وأَكَّل: حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى: أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً؛ وقال أَبو نصر في قوله: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا، وهو تَفْتَعِل من الأَكل.
الشّجر إيكالا أعْطى أكله وَبَين الْقَوْم أغرى بَعضهم بِبَعْض بالنمائم وَفُلَانًا أطْعمهُ وَفُلَانًا الشَّيْء أطْعمهُ إِيَّاه
مؤاكلة وإكالا أكل مَعَه
الحكة
الْمرة من الْأكل يُقَال رب أَكلَة منعت أكلات والمأكول الْأكلَة: الأكال الْأكلَة: الحكة
الأَرْض كثر كلؤها والناقة أكلت الْكلأ وَفِي الدّين أنسأ وعينه أتعبها
كَأَصَهُ، كمَنَعَه: ذَلَّلَهُ، وقَهَرَهُ،
و~ الشيءَ: أكَلَهُ، أو أكْثَرَ من أكْله، أو من شُرْبِهِ.
وهو كَأْصٌ وكُؤْصَةٌ، بالضم: صَبورٌ على الأكْلِ والشُّرْبِ، أوْ على الشَرابِ.
ابن الأَعرابي: اللَّسا الكَثيرُ (* قوله« اللسا الكثير إلخ» كذا في التهذيب أيضاً، وعبارة التكملة: لسا أكل أكلاً كثيراً،وهو لسيّ أي كغنيّ.) الأَكل من الحيوان، وقال: لسا إِذا أَكل أَكلاً يَسيراً، أَصله من اللِّسِّ وهو الأَكل، والله أَعلم.
دبَشَ الجرادُ في الأَرض يدبِشها دبْشاً: أَكل كلأَها. دُبَاشٌ: عظيمٌ يَجْرُف كلَّ شيء. الليث: الدبْشُ القَشْر والأَكلُ. يقال: دُبِشَت الأَرضُ دبْشاً إِذا أُكِلَ ما عليها من النبات؛ قال رؤبة: جاؤوا بأُخْراهُمْ على خُنْشُوشِ، من مُهْوَئِنٍّ بالدَّبى مَدْبُوشِ المَدْبوشُ: الذي أَكل الجرادُ نَبْتُه.
وأَرضٌ مدبوشةٌ إِذا أَكل الجراد نبتها.
والخُنْشوشُ: البقيَّةُ من الإِبِلِ.
والمُهْوَئِنُّ: ما اتَّسع من الأَرض.
ثعلب عن ابن الأَعرابي: الرَّوْشُ الأَكلُ الكثير، والوَرْشُ الأَكلُ القليل.
الدَّبْشُ: القَشْرُ، والأكلُ، وبالتحريك: أثاثُ البيت وسَقَطُ مَتاعِه.
وأرضٌ مَدْبوشةٌ: أكَلَ الجَرادُ نَبْتَها.
الثَرْمَلَةُ: سُوءُ الأكل وأن لا يباليَ الإنسانُ كيف كان أكلُه، فتراث يتناثر على لحيته ويلطِّخ يديه.
والثُرْمُلَةُ: بالضم: أنثى الثعالبِ.
اللَّعَصُ: العُسْرُ، لَعِصَ علينا لَعَصاً وتَلعّص: تعسّر.
واللَّعِصُ: النَّهِمُ في الأَكل والشرب.
ولَعِصَ لَعَصاً وتلَعَّصَ: نَهِمَ في أَكل وشرب.
الشِّفْصِلَّى، بكسر الشينِ والصادِ، وشَدِّ اللامِ مَقْصورَةً: نباتٌ يَلْتَوِي على الشجرِ، أو ثَمَرُهُ، وهو حَبٌّ كالسِّمْسِمِ.
وشَفْصَلَ: أكَلَهُ، وأكَلَ الشاصُلَّى.
القَثْوُ: جَمْعُ المالِ وغيرِه،
كالاقْتِثاءِ، وأكْلُ القَثَدِ والكُزْبَرَةِ.
والقَثْوَى، كَسَكْرَى: الاجتماعُ.
والقَثَا: أكْلُ مالَه صَوْتٌ تَحْتَ الأضْراس.
اللَّمْجُ: الأَكْلُ بأَطْرافِ الفَم، والجِماعُ.
والمَلامجُ: المَلاغِمُ، وما حولَ الفَمِ.
واللَّماجُ، كسَحابٍ: أدْنى ما يُؤْكَلُ. واللُّمْجةُ، بالضم: ما يُتَعَلَّلُ به قبل الغَداءِ.
وتَلَمَّجَ: أَكَلَهَا. واللَّمِيجُ: الكثيرُ الأَكْلِ، والكثيرُ الجِماعِ، كاللامِجِ.
وسَمْجٌ لَمْجٌ، وسَمِجٌ لَمِجٌ، وسَمِيجٌ لَمِيجٌ: إِتْباعٌ.
ورُمْحٌ مُلَمَّجٌ: مُمَرَّنٌ مُمَلَّسٌ.
ابن عبادٍ: أرض ظرياطة وذرياطة وثرياطة: أي طينة واحدة.وقال أبو عمرو: الذرْطاةُ: أكل قبيحّ، وقد ذَرْطيتَ: إذا قبحْتَ أكله.
سَلِجَ اللُقْمة بالكسر، يَسْلَجُها سَلْجَاً وسَلَجاناً، أي بَلِعها.
وقولهم: الأكل سَلَجانٌ والقضاء لَيَّانُ أي إذا أَخَذَ الرجلُ الدَيْنَ أكله، فإذا أراد صاحب الدين حقَّه لواه به.
والسُلَّجُ، بالضم والتشديد: نبتٌ ترعاه الإبل.
وقد سَلَجَتِ الإبل بالفتح تَسْلُجُ بالضم، إذا اسْتَطْلَقَتْ بطونُها عن أكل السُلَّجِ.
الغين والذال والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جنسٍ من الأكل والشُّرب. من ذلك: الغَذْم: الأكل بجفاء وشِدّة.
ويقال: اغتَذَم الفصيل ما في ضَرْع أُمِّه، [إذا شرِبَه ] كُلَّه.
الكَرْزَمُ، كجعفرٍ: الفأْسُ،
كالكِرْزيمِ، والقصيرُ الأنْفِ، واسمٌ، وبالضم: الكثيرُ الأكلِ. والكِرْزيمُ: البَلِيَّةُ الشديدةُ
ج: كَرازيمُ.
والكَرْزَمَةُ: أكْلُ نِصْفِ النهار، واسمٌ.
كَتَحَ الطعامَ، كَمَنَعَ: أَكَلَ حتى شَبعَ،
و~ الرِّيحُ فلاناً: سَفَتْ عليه التُّرابَ، أو نازَعَتْهُ ثِيابه،
و~ الدَّبَى الأرضَ: أَكَلَ ما عليها.
والكَتْحُ: دونَ الكَدْحِ من الحَصى، والشيء يُصيبُ الجِلْدَ فَيُؤَثِّرُ فيه.
المَطْعُ: ضربٌ من الأَكل بأَدنى الفَمِ والتناوُلُ في الأَكل بالثنايا وما يليها من مُقَدّمِ الأَسنان. يقال: هو ماطِعٌ ناطِعٌ بمعنى واحد، وهو القَضْمُ.
ومَطَعَ في الأَرض مَطْعاً ومُطُوعاً: ذهَب فلم يوجد.
الهاء والواو والعين: كلمتان: الهَوْع: سُوء الحِرص. يقال رجلٌ هَاعٌ.والكلمة الأخرى: الهُوَاع: القَيء. يقال: هَاعَ يَهُوع وتَهَوَّع. قال الخليل: لأُهَوِّعَنَّه ما أكَل، أي لأستخرِجنَّ من حَلْقِه ما أكَلَ.
الزاء والقاف والميم أُصَيْلٌ يدلُّ على جِنْسٍ من الأَكْلِ. قال الخليل: الزَّقْمُ: الفِعْل، من أكل الزَّقُّومِ.
والازْدِقَام: الابتلاع.
وذكر ابن دريد أنَّ بعض العرب يقول: تزقّم فلانٌ اللّبن، إذا أفرطَ في شُرْبِهِ.
الرَّوْشُ: الأكْلُ الكثيرُ، والأكلُ القليلُ، ضشدٌّ.
وجملٌ راشٌ: كثيرُ شَعَرِ الأُذُنِ، أو ضعيفُ الصُّلْبِ.
وكذا رُمْحٌ راشٌ، وهي: بهاءٍ.
وراشَهُ المَرَضُ: ضَعَّفَه.
ورجلٌ رَؤُوشٌ، كصَبورٍ: كجَمَلٍ راشٍ.
قَلْفَحَهُ: أَكَلَهُ أَجْمَعَ.
الضَّوْسُ: أكلُ الطعامِ.
أَبو عمرو: نَئِف يَنْأَف إذا أَكل، ويصلح في الشرب. ابن سيده: نئِف الشيءَ نأْفاً ونَأَفاً أَكله، وقيل: هو أَكل خِيار الشيء وأَوّله.
ونَئِفَتِ الراعيةُ المَرْعَى: أَكلتْه. أَبو حنيفة أَنه على تأَخير الهمزة، قال: وليس هذا بقوي.
ونئِفَ من الشراب نَأَفاً ونأْفاً: رَوِي.
وقال أَبو عمرو: نئِف في الشرب إذا ارْتوى. الجوهري: نئفْت من الطعام أَنْأَفُ نَأْفاً إذا أَكلت منه.
الأهْيَغُ: أرْغَدُ العَيْشِ، والماءُ الكَثيرُ،
و~ من الأَعوامِ: المُخْصِبُ المُعْشِبُ.
والأهْيَغَانِ: الخِصْبُ وحُسْنُ الحالِ، والأكْلُ، والنِكاحُ، أو الأكْلُ والشُرْبُ،
وهَيَّغَ المَطَرُ الأرْضَ: جادَها،
و~ الثَّريدَةَ: أكْثَرَ وَدَكَهَا.
باب الفاء
فَصْل الهَمْزة
الدَّهْدَمُوزُ، كعَضْرَفُوطٍ: الشديدُ الأكْلِ.
كأَشَ الطَّعامَ، كمَنَع: أكَلَه.
قَصْبَلَ الطعامَ: أكَلَهُ أجْمَعَ.
لَسا: أَكَلَ أكْلاً شديداً.
قَرْضَبَهُ: قَطَعَه،
و~ اللَّحْمَ في البُرْمَةِ: جَمَعَه،
و~ الشيءَ: فَرَّقَه، ضِدٌّ،
و~ اللَّحْمَ: أَكَلَ جَميعَه،
و~ فلانٌ: عَدَا، وأكَلَ شيئاً يابساً،
فهو قِرْضابٌ، بالكسر، وهو: الأَسَدُ، واللِّصُّ، والسَّيفُ القَطَّاعُ،
كالقُرْضوبِ فيهما، وسَيفُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ.
ومارَزَأْتُه قِرْضاباً: شيئاً.
والقَراضِبةُ: اللُّصوصُ، والفُقَراءُ، الواحِدُ: قُرْضوبٌ، وقِرْضابٌ.
والقُراضِبُ والقِرْضابُ والقِرْضابَةُ والقُرْضوبُ والمُقَرْضِبُ: الذي لا يَدَعُ شيئاً إلاَّ أَكَلَه. وقُراضِبةُ، بالضم: ع.
والقِرْضِبُ، بالكسر: ما يَبقى في الغِرْبالِ يُرْمَى به.
المِعى: واحد الأمعاءِ.
وفي الحديث: "المؤمن يأكل في مِعى واحد، والكافر في سبعة أمْعاء".
وهو مثلٌ، لأنَّ المؤمن لا يأكل إلا من الحلال ويتوقَّى الحرامَ والشبهة، والكافر لا يبالي ما أكل ومن أين أكل وكيف أكل. أيضاً: المِذْنَبُ من مذانب الأرض. أبو عبيد: إذا أرطب النخلُ كلُّه فذلك المَعْوُ. قال: وقياسه أن تكون الواحدةُ مَعْوَةً، ولم أسمعه. قال: وقال اليزيديّ: يقال منه أمْعَتِ النخلة.
والمَعْوَةُ: الرُطَبة إذا دخلها بعض اليبيس.
اللَّجْذُ: الأَكْلُ، وأَوَّلُ الرَّعْيِ، وأكلُ الماشِيَةِ الكَلأَ بأطْرافِ ألسِنَتِها، والأَخْذُ اليَسيرُ، وأنْ يُكْثِرَ من السُّؤالِ بعدَ أن يُعْطَى مَرَّةً، والتَّحْضيضُ، واللَّحْسُ، ويُحَرَّكُ، فِعلُ الكُلِّ: كَنَصَرَ وفَرِحَ.
ودابَّةٌ مِلْجاذٌ: تأخُذُ البَقْلَ بمُقَدَّمِ فيها.
وككِتابٍ: الغِراءُ.
النَّهْشَلُ، كجعفرٍ: الذئبُ، والصَّقْرُ، واسمٌ، وقبيلةٌ، والمُسِنُّ المُضْطَرِبُ كِبَراً، أو وفيه بَقِيَّةٌ، وهبهاءٍ.
وأبو نَهْشَلٍ: لَقيطُ بنُ زُرارَةَ التَّميمِيُّ.
ونَهْشَلَ: كَبِرَ، وعَضَّ تَجْمِيشاً، وأكَلَ أكْلَ الجائِع، ورَكِبَ الهَشِيلَةَ: للناقةِ المُسْتَعارَةِ.
قَحْلَف ما في الإِناءِ وقَحْفَلَه: أَكَله أَجمع.
أرضٌ مَدْبوشَةٌ، إذا أكل الجرادُ نبتَها.
العُقَيْصيرُ، مُصَغَّراً: دابَّةٌ يُتَقَذَّرُ من أكْلِها.
طَهْفَلَ: أكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ، وداوَمَ عليه.
قَصْفَلَ الطعامَ: أكَلَه أجْمَعَ،
كقَصْبَلَهُ.
اللَّغْذَمِيُّ، (بالمعجمتينِ)،
والمُتَلَغْذِمُ: الشَّديدُ الأكْلِ.
الهَبْرَمَةُ: كَثْرَةُ الأَكْلِ، وكَثْرَةُ الكلامِ.
عُنْقُودٌ مُنَبَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: أُكِلَ بَعْضُ ما عليهِ من العِنَبِ.
المَنْجُ: إِعرابُ المَنْك، وهو دخيل في العربية، وهو حَبٌّ إِذا أُكِلَ أَسْكَرَ آكِلَه وغَيَّرَ عقله؛ قال أَبو حنيفة: هو اللَّوْزُ الصِّغار، وقال مرة: المنج شجر لا ورق له، نباته قُضْبان خُضْر في خضرة البقل، سُلْبٌ عارِيةٌ يُتخذ منها السِّلالُ.
جَرْدَبَ: أَكَلَ، ونَهِمَ، وَوَضَعَ يَدَهُ على الطَّعَامِ لِئَلاَّ يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ، أو أكَلَ بِيَمِينِهِ ومَنَعَ بِشمالِهِ، فهو جَرْدَبانُ وجُرْدُبانُ وجَرْدَبِيُّ ومُجَرْدِبٌ.
وجَرْدَبانُ: مُعَرَّبُ كَرْدَهْ بان، أي: حافِظُ الرَّغيفِ،
أو الجَرْدَبانُ والجَرْدَبِيُّ: الطُّفَيْلِيُّ.
والجِرْدَابُ، بالكسْرِ: وسَطُ البَحْرِ، مُعَرَّبٌ.
اللَّبْزُ: الأَكل الجيِّد، لَبَزَ يَلْبِزُ لَبْزاً: أَكل، وقيل: أَجاد الأَكل. ابن السكيت: اللَّبْزُ اللَّقْمُ، وقد لَبَزَه يَلْبِزُه.
ويقال: لَبَزَ في الطعام إِذا جعل يضرب فيه. ضرب شيد: لَبَزٌ.
واللَّبْزُ: ضَرْبُ الناقة بجُمْعِ خُفها؛ قال رؤبة: خَبْطاً بأَخْفافٍ ثِقالٍ لُبْزِ واللَّبْزُ: الوطء بالقدم.
ولَبَزَ البعيرُ الأَرض بخفه يَلْبِزُ لَبْزاً: ضربها به ضرباً لطيفاً في تحامل.
ولَبَزَ ظهره لَبْزاً: ضربه بيده، ولَبَزَه: كَسَرَه.
واللَّبْزُ، بكسر اللام: ضَمْدُ الجُرْحِ بالدواء؛ رواه أَبو عمرو في باب حروف على مثال فِعْلٍ؛ قال: واللَّبْزُ الأَكلُ الشديد؛ قال: تأْكلُ في مَقْعَدِها قَفِيزا، تَلْقَمُ أَمثالَ القَطا مَلْبُوزا
القاف والثاء والميم أصلٌ يدلُّ على جمعٍ وإعطاء. من ذلك قولهم: قَثَمَ مِن مالِهِ، إذا أعطاه.
ورجلٌ قُثَمٌ: مِعْطاء.
والقَثُوم: الرّجُل الجَموع للخير. قال:
في حواشي ابن بري: الكِنْعاظُ الذي يَتَسَخَّط عند الأَكل.
التَّلَزُّحُ: تَحَلُّبُ فيكَ من أكْلِ رُمَّانَةٍ أو إجَّاصةٍ.
لأَفَ الطَّعامَ، كمنَع: أكَلَه أكْلاً جَيِّداً.
الفَيْجَنُ، كحَيْدَرٍ: السَّذابُ.
وأفْجَنَ: داوَمَ على أكْلِهِ.
قَرْصَعٌ، كجعفرٍ: لئيمٌ كان باليَمن، ومنه: "ألأم من قَرْصَعٍ"، أو من ابنِ القَرْصَعِ، وهو أيضاً الأَيْرُ القصيرُ المُعَجَّرُ.
وقَرْصَعَ: انْقَبَضَ، واسْتَخْفَى، وأكَل أكلاً ضعيفاً، وأكَلَ وحْدَه لُؤْماً،
و~ الكتابَ: قَرْمَطَه،
و~ المرأةُ: مَشَتْ مِشْيَةٌ قبيحةً،
و~ في بيتِه: جَلَسَ وتَقَبَّضَ.
واقْرَنْصَعَ: تَزَمَّل في ثِيابِهِ.
ابن الأَعرابي: القُرْضوف القاطع، والقُرضوف الكثير الأَكل.
ابن الأَعرابي: شَوْصلَ وشَفْصَلَ إِذا أَكل الشَّاصُلَّى، وهو نَبَات.
النون والهمزة والفاء. يقولون: نَئِف ينأف، إذا أكَلَ.
قبأ قبئاً: لغة في قأبَ قَأباً، إذا أكل وشَرِبَ.
كثَجَ من الطَّعامِ يَكْثِجُ: أكَلَ منه ما يَكْفيه، أو امْتارَ منه فأكْثَرَ.
النَّطْثَرَةُ: أكلُ الدَّسَمِ حتى يَثْقُلَ على القَلْب، قَلْبُ الطَّنْثَرَةِ.
خَتْرَشَةُ الجَرادِ: صَوْتُ أكْلِهِ. وخَتَارِشُ الصَّبِيِّ: حَرَكَاتُهُ.
قَمْرَصَ: أكلَ اللَّوْزَ.
ولَبَنٌ قُمارِصٌ، كعُلابِطٍ: قارِصٌ.
القُرْضوفُ، كزُنْبورٍ: عَصا الراعي، والرجلُ الكثيرُ الأكلِ.
تَوَكَّأَ عليه: تَحَمَّلَ، واعْتَمَدَ،
كأَوْكَأَ،
و~ النَّاقَةُ: أَخَذَها الطَّلْقُ فَصَرَخَتْ.
والتُّكَأَةُ، كَهُمَزَة: العَصا، وما يُتَّكَأُ عليه، والرَّجُلُ الكثيرُ الاتِّكاءِ.
وأوْكَأَهُ: نَصَبَ له مُتَّكَأَ.
وضَرَبَه فَأَتْكَأَه، كأَخْرَجَه: أَلْقاه على هَيْئَةِ المُتَّكِئِ، أو على جانِبِه الأيْسَرِ.
وأتْكَأَ: جَعَلَ له مُتَّكَأً.
وقولهُ صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فلا آكُلُ
مُتَّكِئاً"، أي: جالِساً على هَيْئَة المُتَمَكِّنِ المُتَرَبّعِ ونَحْوِها من الهَيْئاتِ المُسْتَدْعِيَةِ لكَثْرةِ الأكْلِ، بل كان جُلُوسُه للأكْلِ مُقْعِياً مُسْتَوْفِزاً، غيرَ مُتَرَبّعٍ ولا مُتَمَكِّنٍ، وليس المُرادُ المَيْلَ على شِقٍّ كما يَظُنُّه عَوامُّ الطَّلَبَة.
المَحْشُ، كالمَنْعِ: شِدَّةُ النكاحِ، وشِدَّةُ الأكلِ، وقَشْرُ الجِلْدِ من اللَّحْمِ، واقْتِلاعُ السَّيْلِ لما مرَّ عليه.
والماحِشُ: الكثيرُ الأكلِ حتى يَعْظُمَ بَطْنُه، والمُحْرِقُ،
كالمُمْحِشِ.
والمُحاشُ، كغُرابٍ: المُحْترِق، وبالفتح: المَتاعُ، والأثاثُ، وبالكسر: القومُ يَجْتَمِعونَ من قَبائِلَ شَتَّى، فَيَتحالَفونَ عندَ النارِ.
وامْتَحَشَ: احْتَرَقَ.
ضازَه يَضُوزُه ضَوْزاً: أَكله، وقيل: مَضَغه، وقيل: أَكله وفَمه ملآنُ أَو أَكل على كُرْه وهو شبعان؛ قال: فَظَلَّ يَضُوزُ التَّمر، والتَّمْرُ ناقِع بِوَرْد كَلَوْنِ الأُرْجُوانِ سَبائِبُه يعني رجلاً أَخذ التمر في الدِّيَةِ بدلاً من الدم الذي لونه كالأُرْجُوانِ فجعل يأْكل التمر فكأَن ذلك التمر ناقع في دم المقتول.
وضازَ التمرةَ: لاكَها في فمه؛ قال الشاعر: باتَ يَضُوزُ الصِّلِّيانَ ضَوْزا، ضَوْزَ العَجُوز العَصَبَ الدِّلَّوْصا وهذا مُكْفَأٌ، جاء بالصاد مع الزاي. ابن الأَعرابي: الضَّوْزُ لَوْكُ الشيء والضَّوْسُ أَكل الطعام. قال أَبو منصور: وقد جعل ابن الأَعرابي الضاد مع السين غير مُهْملٍ كما أَهمله الليث.
وضازَ يَضُوزُ . . . أكمل المادة إِذا أَكل. البعيرُ ضَوْزاً: أَكل. ضِيَزٌّ: أَكول؛ عن ابن الأَعرابي، قلبت الواو فيه ياء للكسرة قبلها؛ قال: يَتْبَعُها كلُّ ضِيَزٍّ شَدْقَمِ، قد لاكَ أَطْرافَ النُّيُوبِ النُّجَّمِ واختار ثعلب: كل ضِبِرٍّ شَدْقَم، من الضَّبْر وهو العَدْوُ.
ويقال: ضِزْتُه حقّه أَي نَقَصْته.
وضازَنِي يَضُوزُني: نَقَصَني؛ عن كراع.
والمِضْواز: المِسْواك، والضُّوازَة: النُّفاثَةُ منه، وقيل: هو ما بقي بين أَسنانه فَنَفَثه. ابن الأَعرابي: ما أَغنى عني ضَوزَ سِواكٍ؛ وأَنشد:تَعَلَّما يا أَيُّها العَجُوزان ما هَهُنا ما كُنْتُما تَضوزَان، فَرَوِّزا الأَمْرَ الذي تَرُوزان وقِسْمَةٌ ضِيزَى وضُوزَى.
التهذيب: ابن الأَعرابي دَهْبَل إِذا كَبَّر اللُّقَم ليسابِق في الأَكل.
الطَّنْثرةُ: أَكْلُ الدسم حتى يَثْقُلَ عنه جسمُه، وقد تطَنْثَر.
في نوادر الأَعراب: قَصْفَل الطعامَ وقَصْمَله وقَصْبَله إِذا أَكله أَجمع.
التَّلَزُّحُ: تَحَلُّب فمك من أَكل رمَّانة أَو إِجَّاصة تَشَهِّياً لذلك.
تلَغْذَم الرجل: اشتدَّ كلامه. الليث: المُتَلَغْذِم الشديد الأَكل.
الراء والفاء والشين ليس* شيئاً.
ويقولون: الرَّفْش الأكل.
ابن الأعرابي: الضَّوْسُ: أكْلُ الطعام، والضَّوْزُ: لَوْكُ الشيء.
الكَشْبُ: شِدَّةُ أَكْلِ اللحمِ ونحوه، وقد كَشَبه. الأَزهري: كَشَبَ اللحمَ كَشْباً: أَكله بشِدَّة.
والتَّكْشِـيبُ للمبالغة؛ قال: ثم ظَلِلْنا في شِواءٍ، رُعْبَبُهْ * مُلَهْوَجٍ مِثلِ الكُشَى نُكَشِّبُهْ الكُشَى: جمعُ كُشْية، وهي شَحْمةُ كُلْية الضَّبِّ.
وكُشُبٌ: جبل معروف، وقيل اسم جبل في البادية.
ثَرْمَلَ: سَلَحَ، وأكَلَ اللَّحْمَ ولم يُنْضِجْهُ، أو لم يُنْضِجْ طعامَهُ تَعْجِيلاً للقِرَى، أو لم يَنْفُضْ مَلَّتَهُ من الرَّمادِ لذلك،
و~ الطعامَ: لم يُحْسِنْ أكْلَه فانْتَثَرَعلى لِحْيَتِه وفَمِه،
و~ عَمَلَهُ: لم يَتَنَوَّقْ فيه.
وكقُنْفُذٍ: دابَّةٌ.
وأُمُّ ثُرْمُلٍ: الضَّبُعُ.
وكقُنْفُذَةٍ: النُقْرَةُ في ظاهر الشَّفَةِ، والبَقِيَّةُ في الإِناءِ، والثَّعْلَبُ، وبِلا لامٍ: اسمٌ.
الهَرْسُ: الأكلُ الشديدُ، والدَّقُّ العَنِيفُ، ومنه: الهَرِيسُ والهَرِيسَةُ.
والهَرَّاسُ: مُتَّخِذُه.
والمِهْراسُ: الهاوُونُ، وحَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوضَّأُ منه، وماءٌ بأُحُدٍ،
وع باليمامة نَزَلَه الأعْشَى، والشديدُ الأكلِ من الإِبِلِ، والجَسيمُ الثقيلُ منها، والرجلُ لا يَتَهَيَّبُه ليلٌ ولا سُرًى.
وكغُرابٍ وكَتَّانٍ وكتِفٍ: الأسَدُ الشديدُ ط.
وكَسحابٍ: شَجَرٌ شائِكٌ ثَمَرُهُ كالنَّبِقِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.
وأرضٌ هَرِسَةٌ: أنْبَتَتْها، وبه سَمَّوا، ومنه إبراهيمُ بنُ هَرَاسَةَ، وهو مَتْروكُ الحديث.
وككَتِفٍ: الثوبُ الخَلَقُ، وبالفتح وككَتِفٍ: السِّنَّوْرُ.
وهَرِسَ الرَّجُلُ، كفرِحَ: اشْتَدَّ أكْلُهُ.
وَجَبَ يَجِبُ وُجوباً وجِبةً: لَزِمَ.
وأوْجَبَه ووجَّبَه، وأوجَبَ لك البيعَ مُواجَبَةً ووِجاباً،
واستَوْجَبَه: استَحَقَّه.
والوَجِيبةُ: الوَظيفةُ، وأن تُوجِبَ البيعَ، ثم تأخُذَه أوّلاً فأوَّلاً حتى تَسْتَوْفِيَ وجِيبَتَكَ.
والمُوجِبةُ: الكبيرةُ من الذنوبِ ومن الحسناتِ التي تُوجِبُ النارَ أو الجنة.
وأوجَبَ: أتى بها.
ووَجَبَ يَجِبُ وجْبَةً: سقَط،
و~ الشمسُ وجْباً ووجُوباً: غابتْ،
و~ العينُ: غارتْ،
و~ عنه: ردَّه،
و~ القلْبُ وجْباً ووجيباً ووجَباناً: خَفَقَ، وأوجَبَ الله تعالى قَلْبَهُ، وأكَلَ أكْلَةً واحدةً في النَّهارِ كأوْجَبَ ووجَّبَ،
و~ ماتَ.
وَوَجَّبَ عِيالَهُ، وفَرَسَهُ: عَوَّدَهُمْ أكْلَةً واحدةً،
و~ الناقَةَ: لم يَحْلُبْها في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ إلاَّ مَرَّةً واحدةً.
والوَجْبُ: النَّاقَةُ التي يَنْعَقِدُ اللِّبَأُ في . . . أكمل المادة ضَرْعِها،
كالمُوَجِّبِ، وسِقاءٌ عَظيمٌ منْ جِلْدِ تَيْسٍ،
ج: وِجابٌ، والأَحْمَقُ، والجَبانُ،
كالوَجَّابِ والوَجَّابَة، مُشَدَّدتينِ، وقد وجُبَ، ككَرُمَ، وُجُوبَةً،
و= الخَطَرُ، وهو السَّبَقُ الذي يُناضَلُ عليه.
والوَجْبَةُ: السَّقْطَةُ مع الهَدَّةِ، أو صَوْتُ السَّاقِطِ، والأَكْلَةُ في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ، أو أكْلَةٌ في اليَوْمِ إلى مِثْلِها من الغَدِ.
والتَّوْجيبُ: الإِعياءُ، وانعقادُ اللِّبَأِ في الضَّرْع.
وموجِبٌ كموسِرٍ: د بين القدْسِ والبلقاء، واسمُ المُحرّمِ.
والوِجَابُ: مَنَاقِعُ الماءِ.
جَرْجَمَهُ: شَرِبَهُ، وصَرَعَهُ، وهَدَمَهُ، أو قَوَّضَهُ، وأكَلَهُ. وتَجَرجَمَ: سَقَطَ، وتَجَدَّلَ، وانْحَدَرَ في البِئْرِ، وتَقَوَّضَ، وانْهَدَمَ،
و~ في الأكْلِ والشُّرْبِ: أكثَرَ،
و~ الوَحْشِيٌّ وغَيْرُهُ في وِجارِهِ: تَقَبَّضَ وسَكَنَ.
والجُرْجُومُ: العُصْفُرُ، والصَّرْعَةُ.
والجَراجِمُ: صَوْتُ اللَّبَنِ في الوَطْبِ، وبهاءٍ: قَوْمٌ من العَجَمِ بالجَزيرةِ، أو نَبَطُ الشامِ.
والجُرْجُمانُ، بالضم: الأكولُ.
كَتَحَهُ كَتْحاً: إذا رمى جسمه بما أثَّر فيه.
والطعامَ، إذا أكل منه حتَّى شبع.
طَنْثَرَ: أَكَلَ الدَّسَمَ حتى تَثَقَّلَ جِسْمُه، وقد تَطَنْثَرَ.
وطَنْثَرَةُ: اسمٌ.
فَعَرَ، كمنعَ: أكَلَ الفَعاريرَ، وهي صغارُ الذَّآنين، أو الفَعْرُ والفَعاريرُ بمعنىً.
الكَعْصُ، كالمَنْعِ: الأَكْلُ، لغةٌ في الكَأْصِ.
وكَعِيصُ الفَأْرِ والفَرْخِ: أصواتُهُما.
صَغَّ: أكَلَ أَكْلاً كثيراً.
وصَغْصَغَ شَعَرَهُ: رَجَّلَهُ،
و~ الثَّريدَةَ: سَغْسَغَهَا.
القاف والشين والميم أُصَيلٌ إن صحّ فهو من الأكل وما ضاهاه من المأكول. قالوا: القَشْم: الأكل. ما يُؤكَل. ابن دريد: "قُشَام المائدة: ما نُفِض منها من باقي خُبز وغيرهِ".
ويقال: ما أصابت الإبِلُ مَقْشَماً، أي لم تُصِب ما ترعاه.ومما شذَّ من هذا الباب إنْ صحَّ قولُهم: قَشَمت الخُوصَ، إذا شقَقتَه، لتَسفَّهُ. ما شُقَّ منه فهو قُشَام.
الحَتْمُ: الخالِصُ، قَلْبُ المَحْتِ، والقَضاءُ، وإيجابُهُ، وإحْكامُ الأَمْرِ
ج: حُتومٌ، وقد حَتَمَهُ يَحْتِمُهُ.
والحاتِمُ: القاضي
ج: حُتومٌ، والغُرابُ الأَسْوَدُ، وغُرابُ البَيْنِ، وهو أحْمَرُ المِنقارِ والرِجْلَيْنِ، وابنُ عبدِ اللهِ بنِ سَعْدٍ الطائِيُّ.
وتَحَتَّمَ: جَعَلَ الشيءَ حَتْماً، وأكَلَ شَيئاً هَشّاً في فيه.
والحُتْمَةُ، بالضمِّ: السَّوادُ، وبالتحريكِ: القارورَةُ المُفَتَّتَةُ.
والحُتامَةُ: ما يَبْقَى على المائِدَةِ من الطّعامِ، أو ما سَقَطَ منه إذا أُكِلَ. وتَحَتَّمَ: أكَلَها،
و~ لفُلانٍ بخَيْرٍ: تَمَنَّى له خَيراً، وتَفاءَلَ له،
و~ لكَذا: هَشَّ.
وهو ذو تَحَتُّمٍ: هَشَّاشٌ،
وهو غَضُّ المُتَحَتَّمِ.
والحُتومَةُ: الحُموضَةُ.
واحْتأمَّ، كاطْمأنَّ: قَطَعَ.
والأَحْتَمُ: الأَسْوَدُ.
التهذيب: ابن السكيت فلان يَلأَفُ الطعام لأْفاً إذا أَكله أَكلاً جيّداً.
قَبَأَ الطَّعامَ، كجمع: أَكَلَهُ،
و~ من الشَّرابِ: امْتَلأَ.
والقَبْأةُ والقَباءَةُ: حَشيشَةٌ تُرْعى.
ابن السكِّيت: يقال: فلان يَلأَفُ الطعام لأْفاً: إذا أكلَه أكلاً جيداً.
جرجَبَهُ: أَكَلَهُ،
و~ الإِنَاءَ: أَتَى على ما فيهِ.
والجُرْجُبُّ: كَطُرْطُبٍّ،
والجُرْجُبانُ: الجَوْفُ.
والجَراجِبُ: الإِبِلُ العِظامُ.
الشَنَثُ بالتحريك: قلب الشَثنْ. يقال: شَنِثَتْ مشافرُ البعيرِ، أي غلُظت من أكل الشوك.
ابن عَبّاد: القُرْضُوْفُ: عَصا الرّاعي.وقال ابن الأعرابيِّ: القُرْضُوْفُ: الكثير الأكلِ.
اللَّعَصُ، محركةً: العَسَرُ، والنَّهَمُ في الأكْلِ والشُرْبِ جميعاً.
وتَلَعَّصَ فُلانٌ علينا: تَعَسَّرَ.
ارضٌ ذِرْباطَةٌ، أطينَةٌ واحِدَةٌ.
والذَّرْطَأَةُ: أكْلٌ قَبيحٌ.
وقد ذَرْطَيْتَ يا فُلانُ.