المصادر:  


أخرج (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان أدّى خراجه واصطاد الخرج من النعام وَيُقَال أخرجت الراعية المرتع أكلت بَعْضًا وَتركت بَعْضًا وَأخرج النَّاس مر بهم عَام نصفه جَدب وَنصفه خصب والْحَدِيث نَقله بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة وَالشَّيْء أبرزه وَالرِّوَايَة أَو المسرحية أظهرها بالوسائل الفنية على المسرح أَو الشاشة فَهُوَ مخرج (مج) 

خَرَجَ (القاموس المحيط) [50]


خَرَجَ خُروجاً ومَخْرَجاً،
والمَخْرَجُ أيضاً: مَوْضِعُهُ، وبالضمِّ: مَصْدَرُ أَخْرَجَهُ، واسمُ المفعُول، واسْمُ المكانِ، لأِنَّ الفِعْلَ إذا جاوزَ الثَّلاثَةَ فالمِيمُ مِنْهُ مَضْمُومٌ، تَقولُ: هذا مُدَحْرَجُنا.
والخَرْجُ: الإِتاوَةُ،
كالخَراجِ، ويُضَمَّانِ،
ج: أخراجٌ وأخاريجُ وأخرِجَةٌ، والسَّحابُ أوَّلَ ما يَنْشَأ، وخِلافُ الدَّخْلِ،
وع باليمامَةِ، وبالضمِّ: الوِعاءُ المَعْرُوفُ،
ج: كجِحَرَةٍ، ووادٍ، وبالتَّحْرِيكِ: لَوْنَانِ مِنْ بياضٍ وسَوادٍ، كَبْشٌ أو ظَلِيمٌ أخرجُ، وقد اخْرَجَّ واخْراجَّ.
وأرضٌ مُخَرَّجَةٌ، كمُنَقَّشَةٍ: نَبْتُها في مَكانٍ دُونَ مَكانٍ.
وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ: خِصْبٌ وجَدْبٌ.
والخَريجُ، كقَتيلٍ: لُعْبَةٌ يقالُ لها: خَرَاجِ خَراجِ، كقَطامِ.
وكالغُرابِ: القُرُوحُ.
ورجُلٌ خُرَجَةٌ، كهُمَزَةٍ: كَثيرُ الخُروجِ والوُلُوجِ.
والخَارِجِي: مَنْ . . . أكمل المادة يَسُودُ بِنَفْسِهِ من غير أن يكونَ لَهُ قَديمٌ.
وبَنُو الخارِجِيَّةِ: مَعْرُوفَةٌ، والنِّسْبَةُ: خارِجِيُّ.
وأمُّ خارِجَةَ: امرأةٌ من بَجيلَةَ، ولَدَتْ كثيراً مِنَ القَبَائِلِ، كانَ يُقالُ لها: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، وخارِجَةُ ابْنُها، ولا يُعلَمُ مِمَّنْ هو، أو هُوَ ابنُ بَكْرِ بنِ يَشْكُرَ بنِ عَدْوَانَ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ.
وتَخْريجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعى: أن تأكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بعضاً.
والخَرُوجُ: فَرَسٌ يَطُولُ عُنُقُهُ فَيَغْتَالُ بِعُنُقِهِ كُلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لِجامِهِ، وناقَةٌ تَبْرُكُ ناحِيَةً من الإِبِلِ،
ج خُرُجٌ وبالضَّمِ: إسْمُ يومِ القِيامَةِ والألف التي بعدَ الصِّلَةِ في الشِّعْرِ.
وخَرَجَتْ خَوَارِجُهُ: ظَهَرَتْ نَجابَتُهُ وَتَوجَّهَ لإِبْرامِ الأُمُورِ.
وأَخْرَجَ: أَدَّى خَراجَهُ، واصْطَادَ الخُرْجَ من النَّعامِ، وتَزَوَّجَ بِخِلاسيَّةٍ، ومرَّ به عامٌ ذُو تَخْريجٍ،
و~ الراعِيَةُ: أكَلَتْ بعضَ المَرْتَعِ وتركَتْ بعضه.
والاسْتِخْرَاجُ والاخْتِرَاجُ: الاسْتِنْبَاطُ. في الأَدَبِ فَتَخَرَّجَ، وهو خِرِّيجٌ، كعِنِّينٍ، بمعْنى مفعولٍ.
وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ: خَرَجَتْ على خِلْقَةِ الجَمَلِ.
والأَخْرَجُ: المُكَّاءُ.
والأَخْرَجَانِ: جَبَلاَنِ م.
وأخْرَجَةُ: بِئْرٌ في أصْلِ جَبَلٍ.
وخَراجِ، كقَطامِ: فَرَسُ جُرَيْبَةَ بنِ الأَشيمِ.
وخَرَّجَ اللَّوْحَ تَخْرِيجاً: كتب بعضاً وتَرَكَ بعضاً،
و~ العَمَلَ: جَعَلَهُ ضُرُوباً وألواناً.
والمخارَجَةُ: أن يُخْرِجَ هذا من أصابِعِه ما شاءَ، والآخَرُ مثل ذلك.
والتَّخارجُ: أن يأخُذَ بعضُ الشركاءِ الدارَ، وبعضُهُم الأرضَ.
ورجُلٌ خَرَّاجٌ ولاَّجٌ: كثيرُ الظَّرْفِ والاحْتِيَالِ.
والخارُوجُ: نَخْلٌ م.
وخَرَجَةُ، محرَّكةً: ماءٌ.
وعُمَرُ بنُ أحمدَ بنِ خُرْجَةَ، بالضم: مُحَدِّثٌ.
والخَرْجاءُ: مَنْزِلٌ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، به حِجارَةٌ بِيضٌ وسُودٌ.
وخَوارِجُ المالِ: الفَرَسُ الأُنْثَى، والأَمَةُ، والأَتانُ.
والخَوَارِجُ من أَهْلِ الأَهْوَاءِ: لهم مقَالَةٌ على حِدَةٍ، سُمُّوا به لخروجِهِمْ على الناس، وقوله صلى الله عليه وسلم: "الخَرَاجُ بالضَّمانِ"، أي: غَلَّةُ العَبْدِ لِلْمُشْتَرِي بسبَبِ أنه في ضمانِهِ، وذلك بأن يَشْتَرِي عبداً ويَسْتَغِلَّهُ زماناً، ثم يَعْثُرَ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائِعُ، فَلَهُ رَدُّهُ والرُّجوعُ بالثَّمَنِ، وأما الغَلَّةُ التي اسْتَغَلَّها فهي له طَيِّبَةٌ، لأنه كان في ضمانِهِ، ولو هَلَكَ هَلَكَ من مالِهِ.
وخَرْجانُ، ويُضَمّ: مَحَلَّةٌ بأَصْفَهَانَ.

خرج (الصّحّاح في اللغة) [50]


خَرَجَ خروجاً ومَخْرَجاً. يكون المَخْرَجُ موضع الخروج. يقال: خرج مخرجاً حسناً، وهذا مَخْرَجُهُ. المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَهُ، والمفعولَ به، واسمَ المكان والوقتِ؛ تقول: أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدق، وهذا مُخْرَجُهُ؛ والاستخراج، كالاستنباط.
والحَرْجُ والخَراجُ: الإتاوة، ويجمع على أَخْراجٍ، وأخاريجَ، وأخْرِجَةٍ. السَحاب أوَّل ما ينشأ. يقال خَرَجَ له خَرْجٌ حسَن. خِلاف الدَخْل. في الأدَب فتخرَّج، وهو خِرِّيجُ فلان على فِعِّيل بالتشديد، بمعنى مفعول.
وناقةٌ مُخْتَرَجَةٌ، إذا خَرَجَتْ على خِلْقَةِ الجمَل. من الأوعية معروف، وهو عربيٌّ والجمع خِرَجَةٌ. ما يخرُج في البدن . . . أكمل المادة من القُروح.
ورجل خُرَجَةٌ وُلجة، أي كثير الخروج والوُلوجِ.
والخارجيُّ: الذي يَسُودُ بنفسه من غير أن يكونَ له قديم. بالتحريك: لونان سوادٌ وبياض. يقال: كبشٌ أَخْرَجُ، وظَليمٌ أخرجُ بَيِّنُ الخَرَج. اخرجَّت النعامةُ اخرجاجاُ واخراجَّتْ اخْريجاجاً، أي صارت خَرْجاءَ. من الشاء: التي ابيضَّت رجلاها مع الخاصرتين.
وتَخريجُ الراعية المرتعَ: أن تأكل بعضَه وتترك بعضاً.
وأرض مُخَرَّجَةٌ، أي نَبْتُها في مكان دونَ مكان.
وعامٌ فيه تَخريجٌ، أي خِصب وجَدْبٌ.
والخَريجُ: لُعبةٌ لهم، يقال فيها خَراجِ خِراجِ، مثل قَطامِ.
والمُخارجَةُ: المناهَدة بالأصابع.
والتَخاريجُ: التناهد.

خرج (لسان العرب) [50]


الخُروج: نقيض الدخول. خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به. الجوهري: قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ. يقال: خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً، وهذا مَخْرَجُه. المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت، تقول: أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ، وهذا مُخْرَجُه، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة، مثل دَحْرَجَ، وهذا مُدَحْرَجُنا، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة.
والاستخراجُ: كالاستنباط.
وفي حديث بَدْرٍ: فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها، وهو افْتَعَلَ منه.
والمُخارَجَةُ: المُناهَدَةُ بالأَصابع.
والتَّخارُجُ: التَّناهُدُ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ: ما أَنْسَ، . . . أكمل المادة لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ، في يوم عيدٍ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه، فحذف؛ كما قال في هذه القصيدة: والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به.
وقوله عز وجل: ذلك يَوْمُ الخُروجِ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث.
وقال أَبو عبيدة: يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة؛ واستشهدَ بقول العجاج: أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى: يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض.
ومثله قوله تعالى: خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ.
وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ: دخل عليَّ عليٌّ، رضي الله عنه، في يوم الخُرُوج، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ. يَوْم الخُروجِ؛ يريد يوم العيد، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق.
وخُبْزُ السَّمْراءِ: الخُشْكارُ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه.واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ: طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ. مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ.
وفي حديث قصة: أَن الناقة التي أَرسلها الله، عز وجل،آيةً لقوم صالح، عليه السلام، وهم ثمود، كانت مُخْتَرَجة، قال: ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل، وهي أَكبر منه وأَعظم. الأَرضُ: أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة.
وخارجُ كلِّ شيءٍ: ظاهرُه. قال سيبويه: لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل؛ وقول الفرزدق: عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد: ولا يخرج خروجاً، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت.
والخُروجُ: خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ. خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه.
والخارِجِيُّ: الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم؛ قال كثير: أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ: خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ، وهي مع ذلك جِيادٌ؛ قال طفيل: وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ، شَديدِ القُصَيْرى، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل: الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره. قال أَبو عبيدة: من صفات الخيل الخَرُوجُ، بفتح الخاء، وكذلك الأُنثى، بغير هاءٍ، والجمع الخُرُجُ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه؛ وأَنشد: كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري: وأَما قول زهير يصف خيلاً: وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه: أَن منها ما به طِرْقٌ، ومنها ما لا طِرْقَ به؛ وقال ابن الأَعرابي: معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه.
وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه، بالتشديد، مثل عِنِّينٍ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ.
وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ. والخُرُوجُ: أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب. يقال: خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ؛ وقيل: خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه؛ قال أَبو ذؤَيب: إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش: يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب: خَرْجٌ وخُرُوجٌ. الأَصمعي: يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ، فهو نَشْءٌ. التهذيب: خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها:فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ.
والخَرُوجُ من الإِبل: المِعْناقُ المتقدمة.
والخُرَاجُ: ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ. غيره: والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان. الصحاح: والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح.
والخَوَارِجُ: الحَرُورِيَّةُ؛ والخَارِجِيَّةُ: طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس. التهذيب: والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ.
وفي حديث ابن عباس أَنه قال: يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث؛ قال أَبو عبيد: يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء، وهو في يد بعضهم دون بعض، فلا بأْس أَن يتبايعوه، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه؛ قال: ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك؛ قال أَبو منصور: وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد.
وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس، قال: لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً.
والتَّخارُجُ: تَفاعُلٌ من الخُروج، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع؛ قال: ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين: لا بأْس أَن يتخارجا؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي: التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض؛ قال شمر: قلت لأَحمد: سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه؛ فقال: عندي طعام، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ، فقال أَحد الأَخوين: أَنا آخذ نصيبي طعاماً؛ وقال الآخر: لا آخذ إِلاّ دراهم، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه؛ قال: جائز، ويتقاضاه الآخر، فإِن تَوَى ما على الغريم، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ، ولا يرجع بالطعام. قال أَحمد: لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به، والله أَعلم.وتَخَارَجَ السَّفْرُ: أَخْرَجُوا نفقاتهم. والخَرَاجُ، واحدٌ: وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم.
وقال الزجاج: الخَرْجُ المصدر، والخَرَاجُ: اسمٌ لما يُخْرَجُ. غَلَّةُ العبد والأَمة. والخَراج: الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس؛ الأَزهري: والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ.
وروي في الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الخَرَاجُ بالضمان؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم: معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه، ولو هلك هلك من ماله.
وفسر ابن الأَثير قوله: الخراج بالضمان؛ قال: يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً، ثم يعثر فيه على عيب قديم، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه، ولم يكن له على البائع شيء؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا، فقال للمشتري: رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان. معناه: رُدَّ ذا العيب بعيبه، وما حصل في يدك من غلته فهو لك.
ويقال: خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله، فيقال: عبدٌ مُخَارَجٌ.
ويُجْمَعُ الخَراجُ، الإِتَاوَةُ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ. التنزيل: أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ. قال الزجاج: الخَرَاجُ الفَيْءُ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية؛ وقرئ: أَم تسأَلهم خَرَاجاً.
وقال الفراء. معناه: أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ.
وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب، رضي الله عنه، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة، ولذلك سمي خَراجاً، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم: خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون، وهو الغلة، لأَن جملة معنى الخراج الغلة؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة: خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم. ابن الأَعرابي: الخَرْجُ على الرؤوس، والخَرَاجُ على الأَرضين.
وفي حديث أَبي موسى: مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها. من الأَوعية، معروفٌ، عربيٌّ، وهو هذا الوعاء، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة.
وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ.
وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ: أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه. الإِبلُ المَرْعَى: أَبقت بعضه وأَكلت بعضه. بالتحريك: لَوْنانِ سوادٌ وبياض؛ نعامة خَرْجَاءُ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ. النعامةُ اخْرِجاجاً، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ. أَبو عمرو: الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه؛ قال الليث: هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد. التهذيب: أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ. إِذا اصْطادَ الخُرْجَ، وهي النعام؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ، واستعاره العجاج للثوب فقال: إِنَّا، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا، ولَبِسَتْ، للْمَوتِ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق؛ وهذا الرجز في الصحاح: ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال: لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة.
وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ.
وعامٌ أَخْرَجُ: فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ.
وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ. مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ؛ قال شمر: يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ.
والأَرتاع: أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل، وأَماكن لم يصبها مطر، فتلك المُخَرَّجةُ. بعضهم: تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات. الليث: يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب، فهو مُخَرَّجٌ. فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً. قرية في طريق مكة، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة. مرحلة معروفة، لونها ذلك.
والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله «والنجوم تخرج اللون إلخ» كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور.) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها؛ قال: إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ، كأَمْثالِ المصابيحِ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ، كذلك.
وقارَةٌ خَرْجَاءُ: ذاتُ لَوْنَيْنِ.
ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ: وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين، وسائرُهما أَسودُ. التهذيب: وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه.
ويقال: الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض، والسوادُ الغالبُ. من المِعْزَى: الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود. الجوهري: الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين؛ عن أَبي زيد. جَبَلٌ معروف للونه، غلب ذلك عليه، واسمه الأَحْوَلُ.
وفرسٌ أَخْرَجُ: أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه، ولَوْنُ سائره ما كان. المُكَّاءُ، لِلَوْنِهِ. جبلان معروفان، وأَخْرَجَةُ: بئر احتفرت في أَصل أَحدهما؛ التهذيب: وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين. الفراءُ: أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ؛ سميتا بجبلين، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ. اخْترَجُوه، بمعنى استخرجُوه. والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ، كلُّه: لُعْبةٌ لفتيان العرب.
وقال أَبو حنيفة: الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ، يقال فيها: خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي: أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به.
وقوله: ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء، أَراد صوت اللاعبين؛ شبه الرعد به؛ قال أَبو علي: لا يقال خَرِيجٌ، وإِنما المعروف خَراجِ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف. التهذيب: الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة: لعبة لفتيان الأَعراب.؛ قال الفراء: خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده، ويقول لسائرهم: أَخْرِجُوا ما في يدي؛ قال ابن السكيت: لعب الصبيان خَرَاجِ، بكسر الجيم، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ. وادٍ لا مَنفذ فيه، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك.
وبَنُو الخَارِجِيَّةِ: بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ؛ قال ابن دريد: وأَحسبها من بني عمرو بن تميم.
وخارُوجٌ: ضرب من النَّخل. قال الخليل بن أَحمد: الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية، كقول لبيد: عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم، والهاء بعد الميم هي الصلة، لأَنها اتصلت بالقافية، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ؛ قال الأَخفَش: تلزم القافية بعد الروي الخروج، ولا يكون إِلا بحرف اللين، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو: ضربه، ومررت به، ولقيتها، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير؛ هذا أَحد قولي ابن جني، جعل الخروج هو الوصل، ثم جعل الخروج غير الوصل، فقال: الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو، لأَنهن مستطيلات ممتدات.
والإِخْرِيجُ: نَبْتٌ.
وخَرَاجِ: فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي. اسم موضع باليمامة. خِلافُ الدَّخْلِ.
ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج. زيد بن كثوة: يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال.
وقيل: خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك.
وقولهم: أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب، كانوا يقولون لها: خِطْبٌ فتقول: نِكْحٌ وخارجةُ ابنها، ولا يُعْلَمُ ممن هو؛ ويقال: هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ. اسمُ رَكِيَّة بعينها. اسم موضع بعينه.

خرج (مقاييس اللغة) [50]



الخاء والراء والجيم أصلان، وقد يمكن الجمعُ بينهما، إلاّ أنّا سلكْنا الطّريقَ الواضح. فالأول: النّفاذُ عن الشَّيء.
والثاني: اختلافُ لونَين.فأمّا الأول فقولنا خَرَج يخرُج خُروجاً.
والخُرَاج بالجسد.
والخَراج والخَرْج: الإتاوة؛ لأنّه مالٌ يخرجه المعطِي.
والخَارجيُّ: الرَّجل المسوَّد بنفْسه، من غير أن يكون له قديم، كأنّه خَرَجَ بنفسه، وهو كالذي يقال:إذا كان يتعلَّم منه، كأنّه هو الذي أخرجَه من حدِّ الجهل.
ويقال ناقة مُخْتَرِجَةٌ، إذا خرجت على خِلْقة الجَمل.
والخَرُوج: الناقةُ تخرُج من الإبل، تبرُك ناحية؛ وهو من الخُروج.
والخَرِيج فيما يقال: لُعبةٌ لِفتيان العرب، يقال فيها: خَرَاجِ خَرَاجِ. قال الهذلي:
أرِقْتُ لـه ذاتَ العِشاءِ كأنّه      مخاريقُ يُدعَى . . . أكمل المادة بينهن خَرِيجُ

وبنو الخارجِيَّة: قبيلة، والنِّسبة إليه خارجيٌّ.وأمّا الأصل الآخر: فالخَرَجُ لونانِ بين سوادٍ وبياض؛ يقال نعامةٌ خَرْجاءُ وظليمٌ أخرج. إِنّ الخَرْجاء الشّاة تبيضّ رِجْلاها إلى خاصرتها.ومن الباب أرض مخَرَّجَة، إذا كان نَبْتُها في مكانٍ دونَ مكان.وخَرّجت الراعيةُ المَرْتَعَ، إذا أكلَتْ بعضاً وتركَتْ بعضاً.
وذلك ما ذكرناه من اختلاف اللّونين.

اخْرُج (المعجم الوسيط) [0]


 النعام خرج 

دلع (مقاييس اللغة) [0]



الدال واللام والعين أُصَيلٌ يدلُّ على خُروجٍ. تقول: دَلَعَ لسانُه: خرجَ. هو، إِذا أخرجَه. الطريق السَّهل.
ويقال اندلَعَ بطنُه، إذا أخرج أمامَه.

دلع (الصّحّاح في اللغة) [0]


دَلَعَ الرجلُ لسانه فانْدَلَعَ، أي أخرجه فخرج. لسانُه، أي خرج. يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وقال ابن الأعرابي: يقال أيضاً: أَدْلَعَ لسانه، أي أخرجه. بطنُ الرجل، إذا خرج أمامه.

زَنْهَرَ (القاموس المحيط) [0]


زَنْهَرَ إِلَيَّ بِعَيْنِهِ: اشْتَدَّ نَظَرُه، وأخْرَجَ عَيْنَهُ.

ذَرْمَلَ (القاموس المحيط) [0]


ذَرْمَلَ: سَلَحَ، وأخْرَجَ خُبْزَتَهُ مُرَمَّدَةً ليُعَجِّلَها على الضَّيْفِ.

مسر (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَسَرَ القومَ مَسْراً: أغراهم.
ومسر الشيء، أخرجه من ضيق.

مصط (العباب الزاخر) [0]


الخارزنجي: مصط الرجلُ ما في الرحم ومسطه: أي أخرجهُ لئلاً تعلق.

دحر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدُحورُ: الطَرْدُ والإبْعاد.
وقد دَحَرَهُ. قال الله تعالى: "اخْرُجْ مِنها مَذْموماً مَدْحوراً"، أي مُقًصىً.

دحر (مقاييس اللغة) [0]



الدال والحاء والراء أصلٌ واحد، وهو الطَّرد والإبعاد. قال الله تعالى: اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَدْحُورا[الأعراف 18].

برهت (لسان العرب) [0]


بَرَهُوتُ: وادٍ معروف، قيل هو بحَضْرَمَوْتَ.
وفي حديث عليٍّ، عليه السلام: شَرُّ بئرٍ في الأَرض بَرَهُوتُ، هي، بفتح الباء والراء، بئرٌ عميقة بحَضْرَمَوْتَ، لا يُسْتَطاعُ النُّزولُ إِلى قَعْرها.
ويقال: بُرْهُوتُ، بضم الباء وسكون الراء، فتكون تاؤُها على الأَول زائدة، وعلى الثاني أَصلية. قال ابن الأَثير: أَخرجه الهروي عن عليّ، عليه السلام، وأَخرجه الطبراني في المعجم، عن ابن عباس، عن سيدنا رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم.

فغي (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والغين والحرف المعتلّ كلمةٌ واحدة. يقولون: الفاغِيَة: نَوْر الحِنَّاء. يقال: أَفْغى، إذا أخْرَجَ فاغِيَتَه.
ويقولون: الفَغَا: فَسَادٌ في البُرِّ.

دَلَقَ (القاموس المحيط) [0]


دَلَقَ السيفَ من غِمْدِه: أخْرَجَهُ. وسيفٌ دَلِقٌ، ككتِفٍ وصَبورٍ وحَمْراءَ: سَهْلُ الخُروجِ من غِمْدِه.
وكصاحِبٍ: لَقَبُ عُمارَةَ بنِ زِيادٍ العَبْسِيِّ، لكَثْرَةِ غَلَطاتِه.
وخَيْلٌ دُلُقٌ، بضمتينِ: شديدةُ الدّفْعَةِ.
والدَّلوقُ من الغاراتِ: الشديدةُ،
و~ من النُّوقِ: المُنْكَسِرَةُ الأسْنانِ كِبَراً،
كالدَّلْقاءِ،
والدِلْقِمِ، بزِيادةِ الميمِ.
والدَّلَقُ، محرَّكةً: دُوَيْبَّةٌ كالسَّمُّورِ، مُعَرَّبَةُ: دَلَهْ.
وأدْلَقَهُ: أخْرَجَهُ،
كاسْتَدْلَقَهُ.
وانْدَلَقَ: خَرَجَ من مكانِهِ،
و~ السَّيلُ: انْدَفَعَ،
كتَدَلَّقَ،
و~ السيفُ: انْسَلَّ بِلا سَلٍّ، أو شَقَّ جَفْنَهُ فخَرَجَ منه.

ورض (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَرَّضَ الرجلُ تَوْريضاً وأوْرَضَ، أي أخرج غائطه ونَجْوَهُ بمرةٍ واحدة. يقال: ورَّضَتِ الدجاجةُ، إذا كانت مُرْخِمَةً على البيض ثمَّ قامت فذرقَتْ بمرةٍ واحدة ذَرْقاً كثيراً.

ذرمل (لسان العرب) [0]


التهذيب: ذَرْمَل الرجُل إِذا أَخرج خُبْزته مُرَمَّدَةً ليعجلها على الضيف. ابن السكيت: ذَرْمَل ذَرْمَلةً إِذا سَلَح؛ وأَنشد: لَعْواً متى رأَيته تَقَهَّلا، وإِن حَطَأْت كَتِفيه ذَرْمَلا

الزِّئْبِرُ (القاموس المحيط) [0]


الزِّئْبِرُ، كضِئْبِلٍ، وقد تضمُّ الباءُ أو هو لَحْنٌ: ما يَظْهَرُ من دَرْزِ الثَّوْبِ،
كالزَّوْبَرِ والزُّؤْبُرِ، وقد زَأْبَرَ وزَأْبَرَه: أخرج زِئْبِرَه، فهو مُزَأْبِرٌ ومُزَأْبَرٌ.
وأخَذه بِزَأْبَرِه، أي: أجمعَ.

نَكَشَ (القاموس المحيط) [0]


نَكَشَ الرَّكِيَّةَ يَنْكُشُها ويَنْكِشُها: أخْرَجَ ما فيها من الجَيْئَةِ والطين،
كانْتَكَشَها،
و~ الشيءَ: أفْناهُ،
و~ منه: فَزِع.
وكمِنْبَرٍ: النَّقَّابُ عن الأُمورِ.
وبَحْرٌ لا يُنْكَشُ: لا ينْزَفُ ولا يَغِيضُ.
ولُمْعَةٌ ما تُنْكَشُ: ما تُسْتَأْصَلُ.

فسأ (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والسين والهمزة. يقال فيه: تفسَّأ الثَّوبُ، إذا بَلِيَ.
وفَسَأْته أنا: مدَدْتُه حتى تفزَّر.
ويقولون: فَسَأه بالعصا: ضربه.
ويقولون في غير المهموز: تفاسَى الرَّجُل تفاسِياً، إذا أخْرَجَ عَجِيزتَه.

النَّوْشُ (القاموس المحيط) [0]


النَّوْشُ: التَّنَاوُلُ، والطَّلَبُ، والمَشْي، والإِسْرَاعُ في النُّهُوضِ.
والنَّووشُ: القويُّ.
والتَّناوُشُ: التَّناوُلُ،
كالانْتِياشِ، والرجُوعُ.
وانْتَاشَهُ: أخْرَجَهُ. والمُنَاوَشَةُ: المُنَاوَلَةُ في القِتَالِ.
وتَنَوَّشَ يَدَه بالمِنْدِيلِ: مَشَّها من الغَمَرِ.

الشَّطْءُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّطْءُ، (ويُحَرَّكُ): فِرَاخُ النَّخْلِ والزَّرْعِ، أو وَرَقُهُ،
ج: شُطُوءٌ.
وشَطَأَ، كَمَنَعَ،
وشَطْئاً وشُطُوءاً: أخْرَجَهَا،
و~ من الشَّجَرِ: ما خَرَجَ حَوْلَ أصْلِهِ،
ج: أشْطاءٌ.
وأشْطَأَ: أخْرَجَها،
و~ الرَّجُلُ: بَلَغَ وَلَدُهُ فَصَارَ مِثْلَهُ.
وشَطْءُ النَّهْرِ: شَطُّهُ،
ج: شُطُوءٌ،
كشاطِئِهِ،
ج: شَوَاطِئُ وشُطْآنٌ.
وشَطَأ: مَشَى عليه،
و~ النَّاقَةَ: شَدَّ عليها الرَّحْلَ،
و~ امْرَأتَهُ: جامَعَها،
و~ البَعِيرَ بالحِمْلِ: أثْقَلَهُ،
و~ الرَّجُلُ بالحَمْلِ: قَوِيَ عليه،
و~ الأُمُّ به: طَرَحَتْهُ،
و~ فُلاناً: قَهَرَهُ.
وشَطَّا الوادي تَشْطِيئاً: سالَ جانبَاهُ.
وشَطْيَأَ في رَأْيِهِ: رَهْيَأَ.
وشَاطَأْتُهُ: مَشَى كُلُّ منَّا على شَاطئٍ.

نبث (مقاييس اللغة) [0]



النون والباء والثاء أصلٌ يدلُّ على إبراز شيء.
ونَبَثَ التُّرابَ: أخرَجَه من البِئرِ والنَّهر، وذلك المُستخْرَج نَبِيثةٌ، والجمع نبائث.
والنَّابث: الحافر.
وقَوْلهم: خبيثٌ نبيث، إنّما هو إتباع.

وثم (مقاييس اللغة) [0]



الواو والثاء والميم: أصلٌ يدلُّ على جَمعٍ وتجمُّع.
والأصل الوَثِيمة: الحَجَر. يقولون: والذِي أخرَجَ النّارَ من الوثيمة. ثم يقال للحُزْمة من الحَشيش وَثِيمة. يقال ثِمْ، أي اجْمَعْ.
والوَثِيم: المكتنِزُ لحماً.

نَكَهَ (القاموس المحيط) [0]


نَكَهَ، له وـ عليه، كضَرَبَ ومَنَعَ: تَنَفَّسَ على أنْفِه، أو أخْرَجَ نَفَسَه إلى أنْفِ آخَرَ،
و~ الشمسُ: اشْتَدَّ حَرُّها.
ونَكِهَه، كسَمِعه ومَنَعَه،
واسْتَنْكَهَهُ: شَمَّ رِيحَ فَمِه.
والنُّكَّهُ من الإِبل، كسُكَّرٍ: النُّفَّهُ.

مَتَى (القاموس المحيط) [0]


مَتَى، وتُضَمُّ: ظَرْفٌ غيرُ مُتَمَكِّنٍ، سُؤالٌ عن زَمَانٍ: {مَتَى نَصْرُ اللّهِ}، ويُجازَى به.
وقد تكونُ بمعنَى مِنْ: أخْرَجَها مَتَى كُمِّهْ، واسْمَ شَرْطٍ:
مَتَى أضَعِ العِمامَةَ تَعْرِفونِي
وبمَعْنَى وَسَطٍ، ولا تُضَمُّ.

شطأ (لسان العرب) [0]


الشَّطْءُ: فَرْخُ الزَّرْع والنخل.
وقيل: هو ورق الزَّرْع.
وفي التنزيل: كزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ؛ أَي طَرَفَه وجمعه شُطُوءٌ.
وقال الفرّاءُ: شَطْؤُه السُّنْبُل تُّنْبِت الحَبَّةُ عَشْراً وثمانياً وسَبْعاً، فيَقْوَى بعضُه ببعض، فذلك قوله تعالى: فآزَرَه أَي فأَعانَه.
وقال الزجاج: أَخْرَج شَطْأَه أَخرج نباتَه.
وقال ابن الأَعرابي: شَطْأَه: فِراخَه. الجوهري: شَطْءُ الزَّرْعِ والنَّباتِ: فِراخُه.
وفي حديث أَنس رضي اللّه عنه في قوله تعالى: أَخرج شَطْأَه فآزَرَه. شَطْؤُهُ: نباتُه وفِراخُه. يقال: أَشْطَأَ الزَّرْعُ، فهو مُشْطِئٌ، إِذا فَرَّخَ.
وشاطِئُ النَّهرِ: جانِبُه وطَرَفُه.
وشَطَأَ الزَّرْعُ والنخلُ يَشْطَأُ شَطْأً وشُطُوءاً: أَخرج شَطْأَه.
وشَطْءُ الشجرِ: ما خَرج حول أَصله، والجمع أَشْطاءٌ.
وأَشْطَأَ الشجرُ بغُصونه: أَخرجها. الشجرةُ بغُصونها إِذا . . . أكمل المادة class="baheth_marked">أَخرجت غُصونَها.
وأَشْطَأَ الزرعُ إِذا فَرَّخ.
وأَشطأَ الزرعُ: خَرجَ شَطْؤُه، وأَشْطَأَ الرجلُ: بَلغ ولَدُه مَبْلَغَ الرِّجالِ فصار مثله.
وشَطْءُ الوادي والنَّهَر: شِقَّته، وقيل: جانبُه، والجمع شُطُوءٌ.
وشاطِئُه كشَطْئِه، والجمع شُطوءٌ وشَواطِئُ وشُطْآنٌ ،على أَن شُطْآناً قد يكون جمع شَطْءٍ. قال: وتَصَوَّحَ الوَسْمِيُّ مِنْ شُطْآنِه، * بَقْلٌ بِظاهِرِه، وبَقْلُ مِتانِه وشاطِئُ البحر: ساحِلُه.
وفي الصحاح: وشاطِئُ الوادي: شَطُّه وجانِبُه، وتقول: شاطِئُ الأَوْدِيةِ، ولا يُجمَعُ.
وشَطَأَ مَشَى على شاطِئِ النَّهرِ.
وشاطأْتُ الرَّجُل إِذا مَشَيْتَ على شاطئٍ ومَشَى هو على الشاطِئِ الآخَر.
ووادٍ مُشْطِئٌ: سالَ شاطِئَاه.
ومنه قول بعض العرب: مِلْنا لِوادِي كذا وكذا، فوَجَدْناه مُشْطِئاً.
وشَطَأَ المرأَةَ يَشْطَؤُها شَطْأً: نَكَحَها.
وشَطَأَ الرجلَ شَطْأً: قَهَرَه.
وشَطَأَ الناقةَ يَشْطَؤُها شَطْأً: شَدَّ عليها الرَّحْلَ.
وشَطَأَه بالحِمْلِ شَطْأً: أَثْقَلَه.
وشَطْيَأَ الرَّجُلُ في رَأْيِهِ وأَمرِهِ كَرَهْيَأَ.
ويقال: لَعَنَ اللّهُ أُمّاً شَطَأَتْ به وفَطَأَتْ به أَي طَرَحَتْه. ابن اسكيت: شَطَأْتُ بالحِمْلِ أَي قَوِيتُ عليه، وأَنشد: كشَطْئِكَ بالعِبْءِ ما تَشْطَؤُهْ ابن الأَعرابي: الشُّطْأَةُ(1) (1 قوله «الشطأة إلخ» كذا هو في النسخ هنا بتقديم الشين على الطاء والذي في نسخة التهذيب عن ابن الأعرابي بتقديم الطاء في الكلمات الأربع وذكر نحوه المجد في فصل الطاء ولم نرَ أَحداً ذكره بتقديم الشين، ولمجاورة شطأ طشأ طغا قلم المؤلف فكتب ما كتب.) : الزُّكامُ، وقد شُطِئَ إِذا زُكِمَ، وأَشْطَأَ إِذا أَخَذَتْه الشُّطْأَةُ.

السَّفَرْجَلُ (القاموس المحيط) [0]


السَّفَرْجَلُ: ثَمَرٌ م، قابِضٌ مُقَوٍّ مُدِرُّ مُشَةٍ مُسَكِّنٌ للعَطَشِ، وإذا أُكِلَ على الطعامِ أطْلَقَ، وأنفعُه ما قُوِّرَ وأُخْرِجَ حَبُّهُ وجُعِلَ مَكانَهُ عَسَلٌ وطُيِّنَ وشُوِيَ،
ج: سَفارِجُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.

ميسن (لسان العرب) [0]


التهذيب في الرباعي: المَيْسُوسَنُ شراب، وهو معرَّب.
وفي حديث ابن عمر: رأَى في بيته المَيْسُوسَنَ فقال أَخْرِجُوه فإِنه رِجْسٌ؛ هو شراب تجعله النساء في شعورهن، وهو معرَّب، وذكره الأَزهري في أَسن من ثلاثي المعتل، وعاد أَخرجه في الرباعي.

موش (لسان العرب) [0]


ابن الأَثير: في الحديث كان للنبي، صلى اللَّه عليه وسلم، دِرْعٌ تُسَمَّى ذاتَ المَواشي؛ قال: هكذا أَخرجه أَبو موسى في مسند ابن عباس من الطُّوالات وقال: لا أَعرف صحة لفظه، قال: وإِنما يُذْكر المعنى بعد ثبوت اللفظ.

خيش (لسان العرب) [0]


الخَيْش: ثِيابٌ رِقاقُ النسج غِلاظُ الخُيُوطِ تُتَّخَذُ من مُشَاقةِ الكَتَّان ومن أَرْدَئْه، وربما اتخذت من العَصْبِ، والجمع أَخياش؛ قال: وأَبصرْتُ لَيلى بين بُرْدَي مَراجِلٍ، وأَخْياشِ عَصْبٍ من مُهَلْهَلةِ اليمَن وفيه خُيُوشةٌ أَي رقّة.
وخاشَ ما في الوِعاء: أَخْرَجَه.

هذب (الصّحّاح في اللغة) [0]


التهذيب كالتنقية.
ورجل مهذَّب، أي مطهَّر الأخلاق.
والإهذاب والتهذيب: الإسراع في الطيران والعدْو والكلام. قال امرؤ القيس:
وللزجرِ منه وَقْعُ أخرجَ مُهْذِبِ      فللسَوْطِ أُلْهوبٌ وللـسـاقِ دِرَّةٌ

والهيذبى: ضربٌ من مشي الخيل.

الكِراضُ (القاموس المحيط) [0]


الكِراضُ، بالكسر: الخِداجُ، والفَحْلُ، أو ماؤُهُ، والذي تَلْفِظُهُ الناقَةُ من رَحِمِها بعدما قَبِلَتْهُ، وحَلَقُ الرَّحِمِ،
جمعُ كِرْضٍ، بالكسر، أو كُرْضَةٍ، بالضم، والفُرَضُ التي في أعْلَى القَوْسِ، وعَمَلُ الكَرِيضِ، لضَرْبٍ من الأقِطِ، أو هو بالصاد.
وكَرَضَ: أخْرَجَ الكِراضَ من رَحِمِ الناقَةِ.

بعثر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفراء: يقال: بَعْثَرَ الرجل متاعه وَبَحْثَرَهُ، إذا فرَّقه وبدّده وقلبَ بعضَه على بعض. ويقال: بَعْثَرُ الشيء وبَحثَرْتُهُ، إذا استخرجْتَه وكشفْته.
وقال أبو عبيدة في قوله تعالى: "بُعْثِرَ ما في القُبورِ": أُثِيرَ وأُخْرِجَ. وتقول بَعْثَرْتُ حوضي، أي هدمته، وجعلت أسفله أعلاه.

الكَوْثُ (القاموس المحيط) [0]


الكَوْثُ: القَفْشُ الذي يُلْبَسُ في الرِّجْلِ.
وتَكْويثُ الزَّرْعِ: أن يَصيرَ أرْبَعَ ورَقاتٍ وخَمْساً.
وكُوثَى، بالضمِّ: ة بالعِراقِ، ومَحَلَّةٌ بِمَكَّةَ لِبَنِي عبدِ الدَّارِ.
والكُوثَةُ: الخِصْبُ.
وكَوَّثَ بِغائِطِهِ تَكْويثاً: أخْرَجَهُ كَرُؤُوسِ الأَرانِبِ.
والكاثُ، مُخَفَّفَةً: بِمَعْنَى المُشَدَّدَةِ.
فَصْلُ اللاّم

كبه (لسان العرب) [0]


الأَزهري قال في حديث حذيفة: قال له رجلٌ قد نُعِتَ لنا المسيحُ الدجَّال وهو رجلٌ عريضُ الكَبْهةِ، أَراد الجَبْهةَ، وأَخرج الجيم بين مَخرجها ومخرج الكاف، وهي لغة قومٍ من العرب، ذكرها سيبويه مع ستة أَحرف أُخرى وقال: إنها غير مُستحسنة ولا كثيرةٌ في لغة من تُرْضَى عربيَّتُه.

نقت (لسان العرب) [0]


الأَزهري: أَهمله الليث، وروى أَبو تراب عن أَبي العَمَيْثل: يقال نُقِتَ العظمُ، ونُكِتَ إِذا أُخْرجَ مُخُّه؛ وأَنشد: وكأَنها، في السِّبِّ، مُخَّةُ آدِبٍ بيضاءُ، أُدِّبَ بَدْؤُها المَنْقُوتُ الجوهري: نَقَتُّ المُخَّ أَنْقُته نَقْتاً: لغة في نَقَوْتُه إِذا استَخرجته، كأَنهم أَبدلوا الواو تاء.

بنج (لسان العرب) [0]


البِنْجُ: الأَصْلُ. التهذيب: البُنُجُ الأُصول.
وأَبْنَجَ الرجل ِذا ادَّعى إِلى أَصل كريم.
ويقال: رجع فلان إِلى حِنْجِهِ وبِنْجِهِ أَي إِلى أَصله وعِرْقه.
والبَنْجُ: ضرب من النبات. قال ابن سيده: وأُرى الفارسي قال: إِنه مما يُنْتَبَذُ، أَو يُقَوَّى به النبيذُ.
وبَنَّج القَبَجَةَ: أَخرجها من جُحْرها، دخيلٌ.

شطأ (مقاييس اللغة) [0]



الشين والطاء والهمزة فيه كلمتان: إحداهما الشَّطْء شَطءُ النَّبات، وهو ما خرج من حول الأصل، والجمع أشطاء.
وقد شَطَأت الشَّجرة. قال الله جلَّ ثناؤه: كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ [الفتح 29].
والأصل شاطئ الوادي: جانبه.
وشاطأتُ الرّجُل: مشيت على شاطئٍ ومشى هو على الشاطئِ الآخر.
وهما متبايِنَتَان.

الجَرَذُ (القاموس المحيط) [0]


الجَرَذُ، محركةً: كُلُّ ورَمٍ في عُرْقوبِ الدابَّةِ.
وكصُرَدٍ: ضَرْبٌ من الفَأْرِ،
ج: جُرْذانٌ.
وأرضٌ جَرِذَةٌ: كثيرَتُها.
وأُمُّ جِرذانٍ، بالكسر،
والجَراذينُ، والواحدَةُ جِرْذانَةٌ: ضَرْبانِ من التَّمْرِ.
وذُو أجْراذٍ: ع.
والأَجْرَذُ: الأَفْحَجُ.
وأجْرَذَه: أخْرَجَهُ، وأفْرَدَهُ،
و~ إليه: اضْطَرَّهُ.
والمُجَرَّذُ، كمُعَظَّمٍ: المُجَرَّبُ المُحَنَّكُ.
وجَرَذَتِ القَرْحَةُ: تَعَقَّدَتْ، كالجُرَذِ.

دعف (لسان العرب) [0]


مَوْتٌ دُعافٌ: كذُعافٍ؛ حكاه يعقوب في البدل. قال ابن بري: حكى ابن حمزة عن أَبي رِياش أَنه يقال للمُحَمَّقِ أَبو ليلى وأَبو دَعْفاء؛ قال: وأَنشدني لابن أَحمر: يُدَنِّسُ عِرْضَه ليَنالَ عِرْضِي، أَبا دَعْفاء وَلِّدها فَقارا أَي ولِّدْها جَسَداً ليس له رأَس، وقيل: أَراد أَخْرِجْ ولدها من فَقارها.

شطا (الصّحّاح في اللغة) [0]


شَطْ، الزَرْعِ والنباتِ: فِراخُهُ، والجمع: أشطاءُ.
وقد أَشْطَأَ الزَّرعُ: خرج شَطْؤُهُ. قال الأخفش: في قوله تعالى: "أَخْرَجَ شَطْأَهُ" أي طَرَفَهُ. أبو عمرو: شطَأت الناقة شَطْأً، شَددْتُ عليها الرَحْلَ.
وشاطئُ الوادي: شَطُّهُ، وجانبُهُ.
وتقول: شَاطِئُ الأودية، ولا تجمَعُ.
وشاطَأْتُ الرجُلَ: إذا مشيت على شاطئٍ، ومشى هو على الشاطئ الآخر.

ناضَ (القاموس المحيط) [0]


ناضَ: ذَهَبَ في البلادِ،
و~ الشيءَ: عالَجَه لِيَنْتَزِعَه كالوَتِدِ ونحوِه،
و~ الماءَ: أخْرَجَه،
و~ البَرقُ: تَلأَلَأ.
والنَّوْضُ: وُصْلَةُ ما بين العَجُزِ والمَتْنِ، والحركةُ، والعُصْعُصُ، والتَّذَبْذُبُ، والتَّعَثْكُلُ، ومَخْرَجُ الماءِ
ج: أنْواضٌ
جج: أناويضٌ.
والأنواضُ: ع م.
وأَناضَ: اسْتَبانَ في عَيْنَيْه الجهلُ،
و~ النخلُ: أَيْنَعَ.
ونَوَّضَ الثَّوْبَ بالصِّبْغِ تَنْويضاً: صَبَغَه.

مَحَنَهُ (القاموس المحيط) [0]


مَحَنَهُ، كمَنَعَهُ: ضَرَبَهُ، واخْتَبَرَهُ،
كامْتَحَنَه، والاسمُ: المِحْنَةُ، بالكسر،
و~ الثَّوْبَ: لَبِسَهُ حتى أخْلَقَهُ، وأعْطَاهُ،
و~ جارِيَتَهُ: نَكَحَها،
و~ البِئْرَ: أخْرَجَ تُرابَها وطِينَها،
و~ الأديمَ: لَيَّنَهُ، أَو قَشَرَهُ،
كمَحَّنَهُ.
وامْتَحَنَ القَوْلَ: نَظَرَ فيه ودَبَّرَهُ،
و~ اللّهُ قُلُوبَهُمْ: شَرَحَها، وَوَسَّعَها.
والمَحْنُ: اللَّيِّنُ من كلِّ شيءٍ، وأنْ تَدْأَبَ يَوْمَكَ أجْمَعَ في المَشْي أَو غَيْرِه.
والمُحونَةُ: المَحْقُ، والبَخْسُ.

همد (لسان العرب) [0]


الهَمْدَةُ: السَّكْتةُ. هَمَدَتْ أَصواتُهم أَي سكَنَتْ. ابن سيده: هَمَدَ يَهْمُدُ هُمُوداً، فهو هامِدٌ وهَمِدٌ وعَمِيدٌ: مات.
وأَهْمَدَ: سَكَتَ على ما يَكْرَه؛ قال الراعي: وإِني لأَحْمي الأَنْفَ مِن دونِ ذِمَّتي، إِذا الدَّنِسُ الواهِي الأَمانةِ أَهْمَدا الليث: الهُمُودُ الموتُ، كما هَمَدَتْ ثمودُ.
وفي حديث مصعب بن عمير: حتى كاد يَهْمُدُ من الجوعِ أَي يَهْلِكُ.
وهَمَدَتِ النارُ تَهْمُدُ هُمُوداً: طُفِئَتْ طُفُوءاً وذهبت البتة فلم يَبِنْ لها أَثَر، وقيل: هُمُودُها ذَهابُ حرارتِها.
ورَمادٌ هامِدٌ: قد تغيَّر وتَلَبَّدَ.
والرّماد الهامِدُ: البالي المُتَلَبِّدُ بعضه على بعض. الأَصمعي: خَمَدَتِ النارُ إِذا سكَن لَهَبُها، وهَمَدَتْ هُمُوداً إِذا طُفِئَت البتة. فإِذا صارت رَماداً قيل: هَبا يَهْبُو، وهو هابٍ.
ونباتٌ هامِدٌ: يابس.
وهَمَدَ شجرُ الأَرض . . . أكمل المادة أَي بَلِيَ وذهَب.
وشجرة هامدةٌ: قد اسودّت وبَلِيَتْ.
وثَمَرَةٌ هامدةٌ إِذا اسودّت وعَفِنَتْ.
وترى الأَرض هامدةً أَي جافَّة ذات تُراب.
وأَرضٌ هامدة: مُقْشَعِرّة لا نبات فيها إِلا اليابس المُتَحَطِّم، وقد أَهْمَدَها القَحْطُ.
وفي حديث عليّ: أَخرَجَ من (* قوله «أخرج من» كذا بالأصل، والذي في النهاية أخرج به من ولعل المعنى أخرج به أي بالماء.) هَوامِدِ الأَرض النباتَ؛ الهامِدةُ: الأَرضُ المُسْتَنّة، وهُمُودُها: أَن لا يكون فيها حياةٌ ولا نَبْت ولا عُود ولم يصبها مطر.
والهامد من الشجر: اليابس.
وهَمَدَ الثوبُ يَهْمُدُ هُمُوداً: تَقَطَّع وبليَ، وهو من طول الطسّ تنظر إِليه فتحسَبه صحيحاً فإِذا مَسِسْتَه تَناثَر من البِلى، وقيل: الهامِدُ البالي من كل شيء.
ورُطبةٌ هامِدةٌ إِذا صارت قَشِرةً وصَقِرةً.
وأَهْمَدَ في المكان: أَقام.
والإِهمادُ: الإِقامةُ؛ قال رؤبةُ بن العجاج: لَمَّا رَأَتْني راضِياً بالإِهمادْ، كالكُرَّزِ المَرْبوطِ بعيْنَ الأَوْتادْ. يقول: لما رأَتني راضياً بالجلوس لا أَخرج ولا أَطلب كالبازي الذي كُرِّزَ أُسْقِطَ ريشُه، وأَهْمَدَ في السير أَسرع؛ قال: وهذا الحرف من الأَضْدادِ. ابن سيده: والإِهمادُ السُّرْعةُ.
وقال غيره: السرعة في السير؛ قال: فهو من الأَضداد، قال رؤَبة بن العجاج: ما كانَ إِلاَّ طَلَقُ الإِهْماد، وكَرُّنا بالأَغْرُبِ الجِياد حتى تَحاجَزْنَ عنِ الرُّوّاد، تَحاجُزَ الرِّيِّ ولم تَكاد والطَّلَق: الشَّوْطُ؛ يقال: عَدا الفرس طَلَقاً أَو طلَقين، كما تقول: شَوْطاً أَو شَوْطين.
والأَغْرُبُ: جمع غَرْب، وهي الدول الكبيرة، أَي تابَعُوا الاستقاءَ بالدِّلاءِ حتى رَوِيَتْ.
وأَهْمَدَ الكلبُ أَي أَحضَرَ.
ويقال للهامد: هَمِيدٌ. يقال: أَخذَنا المُصَدِّقُ بالهَمِيدِ أَي بما مات من الغنم. ابن شميل: الهَمِيدُ المال المكتوب على الرجل في الدِّيوان فيقال: هاتوا صدَقَتَه وقد ذهب المالُ. يقال: أَخَذَنا الساعِي بالهَمِيد. ابن بُزُرج: أَهْمَدوا في الطّعامِ أَي اندفعوا فيه.
وهَمْدانُ: قَبِيلةٌ من اليمن.

فَقَسَ (القاموس المحيط) [0]


فَقَسَ يَفْقِسُ فُقوساً: ماتَ،
و~ الطائرُ بَيْضَهُ: كَسَرها وأخْرَجَ ما فيها، أو أفْسَدَها،
و~ الحَيَوانَ: قَتَلَهُ،
و~ عن الأمرِ: وقَمَهُ،
و~ فلاناً: جَذَبَهُ بشَعَرِهِ سُفْلاً،
وهُما يَتَفاقسَانِ، أو الصوابُ في الثَّلاثِ الأخيرةِ تقديمُ القافِ.
وكغُرابٍ: داءٌ في المَفاصِلِ.
وكتَنُّورٍ: البِطِّيخُ الشاميُّ، أي: الحَبْحَبُ.
وكقابُوسٍ: د بِمِصْرَ.
وكزبيرٍ: عَلَمٌ.
والمِفْقاسُ: العُودُ المُنْحَنِي في الفَخِّ،
يَنْفَقسُ على الطيرِ، أي: يَنْقَلِبُ.

شأأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


تَشاءَى ما بينهما، مثال تَشاعى، أي تباعد. يقال: تَشاءَى القومُ، إذا تَفرَّقوا. قال ذو الرمَّة:
تَشاءَوْا وبيتُ الدينِ مُنْقَطِعُ الكَسْرِ      أَبوكَ تَلافى الناسَ والدينَ بعدمـا

والشَأْوُ: الغاية والأمَد.
وعَدا الفرس شَأْواً، أي طَلَقاً.
والشَأْوُ: السَبْقُ. أبو زيد: شَأَوْتُ القوم شَأْواً، إذا سبقْتهم. قال امرؤ القيس:
وقال صِحابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ      فألقيتُ في فيه اللجامَ فَبَـذَّنـي

والشَأْوُ: ما أُخرج من تراب البئر، مثل المِشْآةِ. يقال: أَخْرَجَ شَأْواً أو شَأْوَيْنِ.
والمِشْآةُ: الزبيل يخرَجُ به تراب البئر، والجمع المَشائي.
وشَأوْتُ من البئر، إذا نزعتَ منها التراب.
وشاءاهُ على فاعَلَه، أي سابقه.
وشاءه أيضاً مثل شآه على القلب، أي سبقه.
وقد جمعهما الشاعرُ في قوله:
ولقد . . . أكمل المادة أراك تُشاءُ بالأَظْعـانِ      مَرَّ الحُدوجُ وما شَأَوْنَكَ نَقْرَةً

أبو عبيد: اشْتَأى، أي استمع.
وقال المفضّل: سَبَقَ.

نَثَرَ (القاموس المحيط) [0]


نَثَرَ الشيءَ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُه نَثْراً ونِثاراً: رَماهُ مُتَفَرِّقاً.
كَنَثَّرَهُ فانْتَثَرَ وتَنَثَّرَ وتَنَاثَرَ.
والنُّثَارَةُ، بالضم، والنَّثَرُ، بالتحريك: ما تَناثَرَ منه، أو الأُولَى تُخَصُّ بما يَنْتَثِرُ من المائِدَة فَيُؤْكَلُ للثَّوابِ.
وتَنَاثَروا: مَرِضوا فَماتوا.
والنَّثورُ: الكثيرَةُ الوَلَدِ، والشاةُ تَطْرَحُ من أنْفها كالدُّودِ،
كالناثِرِ، والواسِعَةُ الإِحْليلِ.
والنَّيْثُرانُ، كرَيْهُقانٍ وككتِفٍ ومِنْبَرٍ: الكثيرُ الكلامِ.
ونَثَرَ الكلاَمَ والوَلَدَ: أكثَرَه.
والنَّثْرَةُ: الخَيْشومُ وما والاهُ، أو الفُرْجَةُ بَيْنَ الشارِبَيْنِ حِيالَ وَتَرَةِ الأَنْفِ، وكَوْكَبانِ بينهما قدرُ شِبْرٍ، وفيهما لَطْخُ بَياضٍ كأنه قِطْعَةُ سَحابٍ، وهي أنفُ الأَسَدِ، والدِّرْعُ السَّلِسَةُ المَلْبَسِ، أو الواسِعَةُ، والعَطْسَةُ.
والنَّثيرُ للدَّوابِّ: كالعُطاسِ لنا، نَثَرَ يَنْثِرُ نَثيراً.
واسْتَنْثَرَ: اسْتَنْشَقَ الماءَ، ثم اسْتَخْرَجَ ذَلك بِنَفَسِ الأَنْفِ،
. . . أكمل المادة كانْتَثَرَ.
والمِنْثارُ: نَخْلَةٌ يَتَنَاثَرُ بُسْرُها.
وأنْثَرَهُ: أرْعَفَه، وألْقاهُ على خَيْشومه،
و~ الرَّجُلُ: أخْرَجَ ما في أنْفِهِ، أو أخْرَجَ نَفَسَه من أنْفِهِ، وأدْخَلَ الماءَ في أنْفِهِ،
كانْتَثَرَ واسْتَنْثَرَ.
والمُنَثَّرُ، كمُعَظَّمٍ: الضَّعيفُ لا خَيْرَ فيه.

نجث (مقاييس اللغة) [0]



النون والجيم والثاء أُصَيلٌ يدلُّ على إبراز شيءٍ وسَوءَةٍ. منه النَّجيثة: ما أُخرِجَ من تُراب البِئر.
ويقال: بَدَا نَجِيثُ القَوم، أي ما كانوا يخفونه من سَوءة.
والنَّجيث: الهَدَف. قال الخليل: سمِّي نجيثاً لانتصابه.
وهو يَنْجُثُ بني فلان، إذا استعْواهم مستغيثاً بهم، ومعناه أنّه يسألهم البُروزَ لنُصْرته.
والاستنجاث: التَّصدِّي للشَّيء، والقياس في كلِّه واحد، والله أعلم.

فشش (الصّحّاح في اللغة) [0]


فَشَّ الوَطْبَ يَفُشُّهُ، أي أخرج ما فيه من الريح. يقال للغضبان: لأفُشَنَّكَ فَشَّ الوطبِ، أي لأخرجنَّ غضبك من رأسك.
وربَّما قالوا: فَشَّ الرجلُ، إذا تَجَشَّأَ.
والفَشُّ: سرعة الحَلَبِ.
وقد فَشَشْتُ الناقةَ.
وناقةٌ فَشوشٌ: منتشرة الشَخْبِ.
والفَشُّ: حمل الينْبوتِ.
وانْفَشَّتِ الرياحُ: خرجت عن الزِقِّ ونحوه.
وانْفَشَّ الرجل عن الأمر، أي فَتَرَ وكسِلَ.
وانْفَشَّ الجُرحُ: سكن وَرَمُهُ.

النَّتْشُ (القاموس المحيط) [0]


النَّتْشُ، كالضَّرْبِ: استِخْرَاجُ الشَّوْكَةِ ونحوِهَا،
بالمِنْتَاشِ للْمِنْقاشِ، وجَذْبُ اللَّحْمِ ونحوِهِ قَرْصاً، والنَّتْفُ، والاكتِسابُ، والضَّرْبُ، والدَّفْعُ بالرِّجْلِ، وعَيْبُ الرَّجُلِ سِرّاً،
كالتَّنْتاشِ.
وبئْرٌ لا تُنْتَشُ ولا تُنْكَشُ: لا تُنْزَحُ.
والنُّتَّاشُ: السِّفَلُ، والعَيَّارُونَ.
والنَّتَشُ، محركةً، من النبات: ما يَبْدُو أوَّلَ ما يَنْبُتُ من أسْفَلَ وفوقَ.
وأنْتَشَ الحَبُّ: ابْتَلَّ، فَضَرَبَ نَتَشَهُ في الأرضِ،
و~ النباتُ: أخرجَ رأسَهُ من الأرضِ قبلَ أن يُعْرِقَ.

الخَشْلُ (القاموس المحيط) [0]


الخَشْلُ: البَيْضَةُ إذا أُخْرِجَ جَوْفُها، والمُقْلُ، أو يابِسُهُ، أو رَطْبُهُ، أو صِغارُه، أو نَواهُ، ويُحَرَّكُ، واحِدَتُهُ: خَشْلَةٌ (وخَشَلَةٌ)، ونَباتٌ أصْفَرُ وأحْمَرُ وأخْضَرُ، ورُؤوسُ الأَسْوِرَةِ والخَلاخِيلِ، وبالتحرِيكِ: الرَّديءُ.
والمُخَشَّلُ والمَخْشولُ: المَرْذُولُ، وقد خَشَلَهُ.
وخَشِلَ الثوبُ، كفرِحَ: بَلِيَ.
ورجُلٌ مُخَشَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: مُحَلًّى.
وكأَميرٍ: اليابِسُ من الغُثاءِ.
وخَشِلٌ فَشِلٌ، ككتِفٍ: ضَعيفٌ.
وتَخَشَّلَ: تَطامَنَ، وذَلَّ.
والخَنْشَليلُ: الماضي.

وثم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَثْمُ: الدَقُّ والكسرُ.
ووَثَمَ يَثِمُ أي عَدا.
وخُفٌّ مِيثَمٌ: شديد الوطء كأنَّه يَثِمُ الأرض، أي يدقُّها. قال عنترة:
تَطِسُ الإكامَ بكلِّ خُفٍّ مِيثَمِ      خَطَّارَةٌ غِبَّ السُرى زيَّافَةٌ

ابن السكيت: الوَثيمَةُ: الجماعة من الحشيش أو الطعام. يقال: ثِمْ لها، أي اجمع لها.
وقولهم: لا والذي أخرج النار من الوَثيمَةِ، أي من الصخرة.
والوَثيمُ: المكتنز لحماً.
وقد وَثُمَ بالضم وثامَةً.

اللَّهْثانُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّهْثانُ: العَطْشانُ، وبالتحريك: العَطَشُ، كاللَّهَثِ، (محرَّكةً)، واللَّهاثِ، بالفتح.
وقد لَهِثَ، كَسمعَ.
وكغُرابٍ: حَرُّ العَطشِ، وشِدَّةُ المَوْتِ، والنُّقَطُ في الخُوصِ، عن الفَرَّاءِ، والقِياسُ الكسرُ، كنِقاطٍ.
ولَهَثَ، كمَنَعَ، لَهْثاً ولُهاثاً، بالضم: أخْرَجَ لِسانَه عَطشاً أو تَعَباً أو إعْياءٌ، كالْتَهَثَ.
واللُّهْثَةُ، بالضم: التَّعَبُ، والعطشُ، والنُّقْطَةُ الحَمْراءُ في الخُوصِ.
واللُّهَاثِيُّ، كغُرابِيٍّ: الكثير الخِيلانِ الحُمْرِ في الوَجْهِ.
واللُّهَّاثُ، كعُمَّالٍ: صانِعُو الخُوص دَواخِلَّ.

نَدَرَ (القاموس المحيط) [0]


نَدَرَ الشيءُ نُدوراً: سَقَطَ من جَوْفِ شيء، أو من بَيْنِ أشياءَ، فَظَهَرَ،
و~ الرجُلُ: خَضَفَ، وجَرَّبَ، وماتَ،
و~ النباتُ: خَرَجَ ورقُهُ،
و~ الشَّجرَةُ: ظَهَرَتْ خوصَتُها، أو اخْضَرَّتْ.
والأَنْدَرُ: البَيْدَرُ، أو كُدْسُ القَمْحِ
ج: أنادِرُ،
وة على يَوْمٍ ولَيْلَةٍ من حَلَبَ.
وقولُ عَمْرِو بنِ كُلْثومَ:
ولا تُبْقِي خُمورَ الأَنْدرِينا
نَسَبَ الخَمْرَ إلى أهلِ القَرْيَةِ، فاجْتَمَعَتْ ثلاثُ يا آت، فَخَفَّفَها، أو جَمْعُ الأَنْدَرِيِّ أنْدَرُونَ، كما قالوا: الأَشْعَرُونَ والأَعْجَمونَ.
والأَنْدَرِيُّ: الحَبْلُ الغَليظُ.
والأَنْدَرُونَ: فِتْيانٌ شَتَّى، يَجْتَمِعونَ للشُّرْبِ.
ونَوادِرُ الكلامِ: ما شَذَّ، وخَرَجَ من الجُمْهُورِ.
ولَقِيتُه نَدْرَةً، وفي النُّدْرَةِ، مَفْتوحَتَيْنِ،
ونَدَرَى، وفي نَدَرَى، والنَّدَرَى، وفي النَّدَرَى، مُحَرَّكاتٍ، أي: بينَ الأَيَّامِ.
وأنْدَرَ عنه . . . أكمل المادة من مالِهِ كذا: أخْرَجَهُ،
و~ الشيءَ: أسْقَطَه.
ونَقَدَهُ مِئةً نَدَرَى، محرَّكةً: أخْرَجَها له من ماله.
والنَّدْرَةُ: القِطْعَةُ من الذَّهَبِ تُوجَدُ في المَعْدِنِ، والخَضْفَةُ بالعَجَلَةِ.
ونادِرةُ الزَّمانِ: وَحيدُ العَصْرِ.
ونَوادرُ: ع.
ونادِرٌ: اسمٌ.
وعُتْبَةُ بنُ النُّدَّرِ، كرُكَّعٍ: صَحابِيٌّ، وتَصَحَّفَ على بعضِهم، فضَبَطَهُ بالباءِ والذالِ.
ومِلْحٌ أنْدَرَانِيٌّ: غَلَطٌ، وصوابُهُ: ذَرْآنِيٌّ، أي: شديدُ البياضِ.
وجِرابٌ أنْدَرانِيٌّ: ضَخْمٌ.
ونَيْدَرُ، كحَيْدَرٍ: من أسماءِ المدينةِ، أو هو بِدالَيْنِ.

لمظ (مقاييس اللغة) [0]



اللام والميم والظاء أصيلٌ يدلُّ على نُكتةِ بَياض. يقال: به لُمْظة،أي نُكتةُ بياضٍ.
وفي الحديث: "إنَّ الإيمانَ يبدو لُمْظَةً في القَلب، كلَّما ازداد الإيمان ازدادت اللُّمْظة".
واللُّمْظة بالفَرَس: بياضٌ يكون بإحدى جَحفَلَتَيه. فأمَّا التلمُّظُ فإخراج بعضِ اللِّسان. يقال: تَلَمَّظَ الحيّةُ، إذا أخرج لسانَه كتلمُّظِ الآكلِ.
وإنَّما سمِّي تلمُّظاً لأنَّ الذي يبدو من اللسان فيه يسيرٌ، كاللُّمظة.
ويقولون: شَرِب الماء لَمَاظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانِه.

دسع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَسْعُ: الدفعُ. يقال دَسَعَهُ يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسيعَةً.
ودَسَعَ البعيرُ بِجرَّته، أي دفعها حتَّى أخرجها من جَوفه إلى فيه.
والدَسيعَةُ: العطيَّةُ. يقال: فلانٌ ضخم الدَسيعَةِ.
وفي الحديث: ألم أجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ، أي تأخذ المِرْباعَ وتعطي الجزيل.
والدسيعَةُ: الطبيعةُ والخُلُقُ.
والدَسيعُ: مَعْرِزُ العُنقِ في الكاهل. قال سلاَمة بن جَنْدلٍ يصف فرساً:
في جُؤْجُؤٍ كمَداكِ الطيبِ مَخصوبِ      يَرْقى الدَسيعُ إلى هادٍ لـه تَـلِـيعٍ

فسأ (العباب الزاخر) [0]


الأفْسَأُ: الذي إذا قعد لا يستطيع القيام إلاّ بعد جَهْدٍ.د وقال ابن الأعرابي: الفَسَأُ: دخول الصُّلْب، وفي وَرِكيه فَسَأٌ، وأنشد:
بِناتئِ الجَبْهَةِ مَفْسُوْءِ القَطَـنْ      وفَسَأْتُه بالعَصا: ضَرَبْتُه بها.

وفَسَأْتُه -أيضاً-: مَنَعْتُه. وتَفَسَّأَ الثوب: تقطّع. وتَفَسَّأْتُه بالعصا: ضربْتُه بها؛ مثل فَسَأْتُه. وتَفَسَّأَ بالقوم المَرَضُ: إذا انتشر فيهم؛ مثل تَفَشَّأَ. وتَفَاسَأَ الرجل وتَفاسى -بالهمز وغيره-: إذا أخرج ظهره. وفَسَّأْتُ الثوب تَفْسِئةً: مَددْتُه حتى تَفَزَّر.

المُخُّ (القاموس المحيط) [0]


المُخُّ، بالضم،
والقِطْعَةُ مُخَّةٌ: نِقْيُ العَظْمِ، والدِّماغُ، وشَحْمَةُ العَيْنِ، وفَرَسٌ، وخالِصُ كُلِّ شيءٍ،
ج: مِخاخٌ ومِخَخَةٌ.
ومَخَّخَ العَظْمَ،
وتَمَخَّخَه وامْتَخَّه ومَخْمَخَه: أخْرَجَ مُخَّه.
وعَظْمٌ مَخيخٌ: ذو مُخٍّ، وشاةٌ مَخيخَةٌ،
وأمَخَّ العَظْمُ: صارَ فيه مُخٌّ،
و~ الشاةُ: سَمِنَتْ،
و~ العُودُ: ابْتَلَّ وجَرَى فيه الماءُ،
و~ الزَّرْعُ: جَرَى فيه الدَّقيقُ.
والمُخاخةُ، بالضم: ما خَرَجَ من العَظْمِ في فَمِ ماصِّه.
وإبلٌ مَخائِخُ: خِيارٌ.
وأمرٌ مُمِخٌّ: طويلٌ.
والمَخُّ: اللَّيِّنُ.

شون (لسان العرب) [0]


التهذيب: ابن الأَعرابي: التَّوَشُّن قلة الماء، والتَّشَوُّن خفة العقل، قال: والشَّوْنة المرأَة الحمقاء (* قوله «والشونة المرأة الحمقاء» وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في الحرب كما في القاموس).
وقال ابن بُزُرْج: قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله: قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ.

نجث (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَجيثَةُ: ما أخرجَ من تراب البئر، مثل النَبيثَةِ.
ونَجيثَهُ الخبرِ: ما ظهر من قبيحه. يقال: بَدا نَجيثُ القومِ، إذا ظهر سِرُّهُم الذي كانوا يُخفونه. قال الفراء: خرجَ فلانٌ يَنْجُثُ بني فلان، أي يَسْتَعْويهِم ويستغيث بهم. قال أبو عبيد: ويقال: يستغويهم أيضاً بالغين.
والنَجيثُ: الهدف، وهو تراب يُجمعُ.
والنُجثُ: غِلافُ القلب، والجمع أنْجاثٌ، أنشد أبو عبيد:
      تَنْزو قُلوبُ الناسِ في أنْجاثِها

والاستنجاث: التصدِّي للشيء.

فَزَّ (القاموس المحيط) [0]


فَزَّ عَنِّعَدَلَ، وانْفَرَدَ،
و~ الظَّبْيُ: فَزِعَ،
و~ الرجُلُ يَفِزُّ فَزَازَةً وفُزُوزَةً: تَوَقَّدَ،
و~ فلاناً عَنْ مَوْضِعِهِ فَزّاً: أزْعَجَهُ،
و~ الجُرْحُ يَفِزُّ فزيزاً: سالَ، ونَدَّى.
واسْتَفَزَّهُ: اسْتَخَفَّهُ، وأخْرَجَهُ من دارِهِ، وأزْعَجَهُ.
وأفْزَزْتُه: أزْعَجْتُهُ.
والفَزُّ: الرَّجُلُ الخفيفُ، وولَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ.
ج: أفْزَازٌ.
وفُزُّ، بالضم: مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابورَ.
وفَزَّانُ، كَحَسَّانٍ: ولايَةٌ واسِعَةٌ بين الفَيُّومِ وطَرَابُلْسِ الغَرْبِ، سُمِّيَتْ بفَزَّانَ بِن حامٍ.
وتَفَزَّزَ: عَنَّى.
وافْتَرَّ: غَلَبَ.
وفَزْفَزَ: طَرَدَ إنساناً أو غيرَهُ.
وتَفازَزْنَا: تَبَارَزْنَا.

فَصَعَ (القاموس المحيط) [0]


فَصَعَ الرُّطَبَةَ، كَمَنَعَ: عَصَرَها، أو أخْرَجَهَا من قِشْرِها،
و~ الشيءَ: دَلَكَهُ بإصْبَعِهِ لِيَلينَ فَيَنْفَتِحَ عَمَّا فيه،
و~ لِي بكذا: أعْطانِيهِ،
و~ الصَّبِيُّ: كَشَرَ قُلْفَتَهُ عن كَمَرَتِهِ،
كافْتَصَعَ،
و~ الدابَّةُ: أبْدَتْ حَياءَها مَرَّةً، وأخْفَتْهُ أُخْرَى،
و~ عِمامَتَهُ: حَسَرَها عن رأسِهِ،
و~ له بمالٍ: أعْطاهُ،
كفَصَّعَ.
والفُصْعَةُ، بالضمِّ: قُلْفَتُهُ إذا اتَّسَعَتْ حتى تخْرُجَ حَشَفَتُهُ.
وغُلامٌ أفْصَعُ: بَادِي القُلْفَةِ.
وافْتَصَعَ منه حَقَّهُ: أخَذَهُ كُلَّهُ بقَهْرٍ.
والفَصْعاءُ: الفأْرَةُ.
والفَصْعانُ: المَكْشُوفُ الرَّأْسِ أبَداً حَرارَةً والْتِهاباً.
وفَصَّعَ تَفْصيعاً: ضَرَطَ أو فَسا.

نَضِلَ (القاموس المحيط) [0]


نَضِلَ البعيرُ، كفرِحَ: هُزِلَ وأعْيا وتَعِبَ،
وأنْضَلْتُه.
ونَضْلٌ: ع.
ونُعْمانُ بنُ نَضْلَةَ، ونَضْلَةُ بنُ خَديجٍ، وابنُ عُبَيْدٍ، وابنُ طَرِيفٍ، وابنُ عَمْرٍو، وابنُ ماعِزٍ: صَحابيونَ.
وأبو نَضْلَةَ: كُنْيَةُ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ.
وناضَلَهُ مُناضَلَةً ونِضالاً ونيضالاً: باراهُ في الرَّمْيِ.
ونَضَلْتُه: سَبَقْتُه فيه.
وناضَل عنه: دافَعَ.
وتَنَضَّلَهُ: أخْرَجَهُ،
كانْتَضَلَهُ.
وانْتَضَلَ منه: اخْتارَ،
و~ الإِبِلُ: رَمَتْ بأَيْديها في السَّيْرِ،
و~ القومُ: تَفاخَروا.
والنِّئْضِلُ، بالهمزِ كزِبرِجٍ: الداهِيَةُ.

فَسَا (القاموس المحيط) [0]


فَسَا فَسْواً وفُسَاءً: أخْرَجَ رِيحاً من مَفْساهُ بلا صَوْتٍ،
وهو فَسَّاءٌ وفَسُوٌّ: كَثيرُه.
والفاسِياءُ والفاسِيَةُ: الخُنْفُساءُ.
وفَسَواتُ الضِباعِ: كَمْأَةٌ.
والفَسْوُ: لَقَبُ حَيٍّ من عبدِ القَيْسِ، نادَى زَيْدُ بنُ سَلامَةَ منهم على عارِ هذا اللَّقَبِ في عُكاظَ بِبُرْدَيْ حِبَرَةٍ، فاشتراهُ عبدُ اللّه بنُ بَيْدَرَةَ ابنِ مَهْوٍ، ولَبِسَ البُرْدَيْنِ.
وفَسا: د بفارِسَ، منه أبو عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ الفَسَوِيُّ، ومنه الثيابُ الفَساسارِيَّةُ.
وابنُ فَسْوَة: شاعرٌ.
والفَسَا: لغةٌ في الهَمْزِ.

قلق (لسان العرب) [0]


القَلَقُ: الانزعاج. يقال: بات قَلِقاً، وأقلَقَهُ غيره؛ وفي الحديث: إليك تَعْدُو قَلِقاً وَضِينُها، مخالفاً دِينَ النَّصارَى دِينُها القَلَقُ: الانزعاج، والوَضِينُ: حزام الرحل؛ أخرجه الهروي عن عبد الله بن عمر وأخرجه الطبراني في المعجم عن سالم بن عبد الله عن أبيه: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أفاض من عَرَفات وهو يقول ذلك، والحديث مشهور بابن عمر من قوله قَلِقَ الشيءُ قَلَقاً، فهو قَلِقٌ ومِقْلاق، وكذلك الأنثى بغير هاء؛ قال الأعشى: رَوَّحَتْه جَيْداء دانية المَرْ تَع، لا خَبَّةٌ ولا مِقْلاق وامرأة مِقْلاق الوِشاح: لا يثبت على خصرها من رقته.
وأقْلَقَ الشيءَ من مكانه وقَلَقَه: حركه.
والقَلَقُ: أن لا . . . أكمل المادة يستقر في مكان واحد، وقد أقلَقَهُ فقَلِقَ.
وفي حديث عليّ: أقلِقُوا السيوف في الغمد أي حرِّكوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سَلّها ليسهل عند الحاجة إليها.
والقَلَقِيُّ: ضرب من الحلي؛ قال ابن سيده: ولا أدري إلى أي شيء نسب إلا أن يكون منسوباً إلى القَلَق الذي هو الاضطراب كأنه يضطرب في سلكه ولا يثبت، فهو ذو قَلَقٍ لذلك؛ قال علقة بن عبدة: مَحالٌ كأجْوازِ الجَرادِ، ولُؤلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيسِ المُلَوَّبِ التهذيب: ويقال لضرب من القلائد المنظومة باللؤلؤ قَلَقِيّ.
والقِلِّقُ والتِّقِلِّقُ: من طير الماء.

بهصل (لسان العرب) [0]


البَهْصَلَة والبُهْصُلة من النساء: الشديدةُ البياض، وقيل هي القَصيرة؛ قال منظور الأَسدي: قَدِ انْتَثَمَتْ عَلَيَّ بقول سوءٍ بُهَيْصِلَةٌ، لها وَجْهٌ دَمِيمُ حَليلَةُ فاحِشٍ وانٍ لئِيمٍ، مُزَوْزِكَةٌ لها حَسَبٌ لَئيمُ الانْتِثَام: الانفجار بالقول القبيح. انْتَثَمَتْ: انفجرت بالقبيح.
ورجل بُهْصُل: أَبيض جَسِيم.
والبُهْصُل: الصَّخَّابة الجَرِيئة.
والبُهْصُل، بالضم: الجَسِيمُ، والصادُ غير معجمة.
وبَهْصَله الدهرُ من ماله: أَخرجه، وكذلك بَهْصَل القومَ من أَموالهم.
وحِمارٌ بُهْصُل: غليظ. ابن الأَعرابي: إِذا جاء الرجل عُرْياناً فهو البُهْصُل والضَّيْكَل.

سَلَتَ (القاموس المحيط) [0]


سَلَتَ المِعى يَسْلُتُ ويَسْلِتُ: أخْرَجَه بِيَدِهِ،
و~ الأَنْفَ: جَدَعَه،
و~ الشَّعَرَ: حَلَقَه،
و~ الشيءَ: قَطَعَه،
و~ دَمَ البَدَنَة: قَشَرَه حتى أظْهَرَ دَمَهَا،
و~ القَصْعَةَ: مَسَحَها بأصْبُعِه،
كاسْتَلَتَها، و~ المرأةُ الخِضَابَ عن يَدِها: ألقَتْ عنها العُصْمَ،
و~ فُلاناً: ضَرَبَه،
و~ بِسَلْحِه: رَمى.
والسُّلاتَةُ: ما يُسْلَتُ.
وانْسَلَتَ عَنَّا: انْسَلَّ من غيرِ أن يُعْلَمَ به.
والمَسْلوتُ: الذي أُخِذَ ما عليه من اللَّحْمِ.
والسُّلْتُ، بالضم: الشَّعِيرُ، أو ضَرْبٌ منه، أو الحامِضُ منه.
والسَّلْتاءُ: التي لا تَخْتَضِبُ.
وذَهَبَ مِنِّي فَلْتَةً وسَلْتَةً، أي: سَبَقَني، وفاتَني.
والأَسْلَتُ: مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أنْفِه، ووالِدُ أبي قَيْسٍ الشاعِر.

مسط (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال ابن السكيت: يقال للرجل ذا سطا على الفرس وغيرها، أي أدخل يده في ظَبْيَتِها فأنْقى رَحَمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يَمْسُطُها مَسْطاً.
وإنَّما يُفعل ذلك إذا نزا على الفرسِ الكريمِ فحلٌ لئيمٌ.
ويقال أيضاً: مَسَطْتُ المِعاءَ، إذا خرطتَ ما فيها بإصبعك لتخرج ما فيها.
والماسِقُ: ضربٌ من نبات الصيف، إذا رعته الإبلُ خَرَطَ بطونها.
وماسِطٌ: كلُّ ماء ملح يَمْسُطُ البطون.
والمَسيطُ والمَسيطة: الماء الكدر يبقى في الحوض. قال أبو الغَمر: يقال إذا سالَ الوادي بسيلٍ صغيرٍ فهي مَسيطَةٌ وأصغر من ذلك مُسَيِّطَةٌ.

المَلْخُ (القاموس المحيط) [0]


المَلْخُ، كالمَنْعِ: السَّيْرُ الشديدُ، والتَّرَدُّدُ في الباطِلِ، وإكْثارُهُ، وجَذْبُ الشيءِ قَبْضاً وعَضّاً، والتَّثَنِّي، والتَّكَسُّرُ، والجِمَاعُ، وزَنَخُ الطَّعامِ، ولَعِبُ الفَرَسِ، وشُرْبُ التَّيْسِ بَوْلَهُ، وجَفْرُ الفَحْلِ عن الضِّرابِ،
كالمُلُوخِ والمَلاخَةِ.
والمَليخُ: البَطيءُ الإِلْقاحِ، والفاسِدُ، والضَّعيفُ، وما لا طَعْمَ له.
وامْتَلَخَهُ: انْتَزَعَهُ،
و~ سَيْفَهُ: اسْتَلَّهُ،
و~ لِجامَهُ: أَخْرَجَهُ من رَأْسِ الدَّابَّةِ.
ورجُلٌ مُتَمَلِّخُ الصُّلْبِ: مَوْهونُهُ.
ومالَخَه: لاعَبَهُ، ومالَقَهُ.
وغُلامٌ مَلاَّخٌ: أبَّاقٌ.
وتَمَلَّخَتِ العُقابُ عَيْنَهُ: انْتَزَعَتْها.
ومُسْتَمْلِخُ بنُ عِكْرَمَةَ بنِ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَليُّ.

جهد (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والهاء والدال أصلُهُ المشقَّة، ثم يُحمَل عليه ما يقارِبُه. يقال جَهَدْتُ نفسي وأجْهَدت والجُهْد الطَّاقَة. قال الله تعالى: والَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إلاَّجُهْدَهُمْ [التوبة 79].
ويقال إنّ المجهود اللبن الذي أُخرِجَ زُبْده، ولا يكاد ذلك [يكونُ] إلاّ بمشقّةٍ ونَصَب. قال الشمّاخ:
تُضْحِ وقد ضَمِنَتْ ضَرّاتُها غُرَقاً      مِنْ طَيِّبِ الطَّعْمِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ

ومما يقارب البابَ الجَهادُ، وهي الأرض الصُّلبة.
وفلانٌ يَجْهَد الطّعامَ، إذا حَمَل عليه بالأكل الكثير الشديد.
والجاهد: الشَّهْوان.
ومَرْعىً جَهِيدٌ: جَهَدَهُ المالُ لِطِيبه فأكَلَه.

عصى (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَصَى مقصورٌ: مصدر قولك عَصِيَ بالسيف يَعْصى، إذا ضرَب به. قال جرير:
يا ابن القُيونِ وذاك فعل الصَيْقَـلِ      تَصِفُ السيوفَ وغيركم يَعْصى بها

والعِصْيانُ: خلاف الطاعة.
وقد عَصاهُ يَعْصيهِ عَصْياً ومَعْصِيَةً؛ فهو عاصٍ وعَصِيٌّ.
وعاصاهُ أيضاً مثل عَصاهُ، واسْتَعْصى عليه.
واعْتَصَتَ النواةُ، أي اشتدَّت.
وأعْصى الكَرْمُ، إذا أخرج عيدانَه.
والعاصي: العِرْقُ الذي لا يرقأ.
وقال:
غَدا والعَواصي من دم الجوف تَنْعَرُ      صَرَتْ نظرةً لو صادفتْ جَوْزَ دارِعٍ

وهو من الياء أيضاً.

القَذى (القاموس المحيط) [0]


القَذى: ما يَقَعُ في العَيْنِ وفي الشَّرابِ، وما هَراقَتِ الناقةُ والشاةُ من ماءٍ ودَمٍ قبلَ الوَلَدِ وبعدَه.
وكإلَى: التُّرابُ المُدَقَّقُ
ج: أقْذاءٌ وقُذِيٌّ.
قَذِيَتْ عَيْنُه، كَرَضِيَ قَذًى وقَذَياناً: وَقَعَ فيها القَذَى، وهي قَذِيَّةٌ وقَذِيَةٌ ومَقْذِيَّةٌ.
وقَذَتْ تَقْذِي قَذْياً وقَذَياناً وقُذِيًّا وقَذًى: قَذَفَتْ بالغَمَصِ والرَّمَصِ.
وقَذَّى عَيْنَه تَقْذِيَةً،
وأقْذاها: ألْقَى فيها القَذَى، أو أخْرَجَهُ منها، ضدُّ.
وقَذَتْ قاذِيَةٌ: قَدِمَتْ جماعةٌ،
و~ الشاةُ: ألْقَتْ بَياضاً من رَحِمِها حِينَ تُرِيدُ الفَحْلَ.
وقاذاهُ: جازاهُ.
والاقتذاءُ: نَظَرُ الطَّيْرِ ثم إغماضُه.
وهو يُغْضِي على القَذاءِ: يَسْكُتُ على الذُّلِّ والضَّيْمِ.

الكَيْفُ (القاموس المحيط) [0]


الكَيْفُ: القَطْعُ.
وكَيْفَ ويقالُ: كَيْ: اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً:
ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه:
{كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ}، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و:
كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما **** جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ
فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه:
ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ،
وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً:
{كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ}
{فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ}، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ:
. . . أكمل المادة ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ.
سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ.
الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك.
ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله:
إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه **** وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ
لاقْترانِهِ بالفاءِ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة.
والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثوبِ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ، وما كان من خَلْفُ: فَحِيفَةٌ، ويقالُ: كيفَ لِي بِفُلانٍ؟ فتقولُ: كلُّ الكَيْفِ، والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصْبِ.
وحِصْنُ كِيفَى، كضِيزَى: بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ.
وكَيَّفَه: قَطَعَه.
وقولُ المُتَكَلِّمِينَ:
كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ: قياسٌ لا سَماعَ فيه.
وانْكافَ: انْقَطَعَ.
وتكَيَّفَهُ: تَنَقَّصَه.
فَصْلُ اللاّم

سعبر (لسان العرب) [0]


السَّعْبَرُ والسَّعْبَرَةُ: البئر الكثيرة الماء؛ قال: أَعْدَدْتُ لِلْوِرْدِ، إِذا ما هَجَّرا، غَرْباً ثَجُوجاً، وقَلِيباً سَعْبَرَا وبئر سَعْبَرٌ وماء سَعْبَرٌ: كثير.
وسِعْرٌ سَعْبَرٌ: رخِيصٌ. العجاج يريد اليمامة فاستقبله جرير ابن الخَطَفَى فقال له: أَين تريد؟ قال: أُريد اليمامة، قال: تجد بها نبيذاً خِضْرِماً وسِعْراً سَعْبَراً. من الطعام سَعَابِرَهُ وكَعَابِرَهُ، وهو كل ما يخرج منه من زُوَان ونحوه فَيُرمى به.
ومر الفرزدق بصديق له فقال: ما تشتهي يا أَبا فِرَاس؟ قال: شِوَاءً رَشْرَاشاً ونبيذاً سَعْبَراً وغِناءً يَفْتِقُ السَّمْعَ؛ الرشراش: الذي يَقْطُرُ.
والسَّعْبَرُ: الكثير

خشل (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والشين واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حَقارة وصِغَر. قالوا: الخَشْل الرديُّ مِن كلِّ شيء. قالوا: وأصلُه الصِّغار من المُقْل، وهو الخَشْل. الواحدة [خَشلْة]. قال الشَمّاخ يصف عُقَاباً ووكْرَه:
تَرَى قِطَعاً من الأحناش فيه      جماجِمُهنَّ كالخَشَلِ النَّزِيعِ

يقول: إنّ في وكره رؤوسَ الحيّات.
ويقال لِرُؤوس الحَلي، من الخلاخيلوالأسورة خَشْل.
وهذا على معنى التشبيه، أو لأنَّ ذلك أصغرُ ما في الحَلْي.
وكان الأصمعيُّ يفسِّر بيت الشماخ على هذا.قال: وشبّه رؤوس [الأحناش] بذلك، وهو أشْبَه.
ويقال إنّ الخَشْل البَيْض إذا أخرج ما في جَوْفه. فإن كان هذا صحيحاً فلا شيءَ أحقَرُ من ذلك.
وهو قياس الباب.

لهث (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللَهَثانُ بالتحريك: العطش، واللَهْثانُ بالتسكين: العطشان.
والمرأة لَهْثى.
وقد لَهِثَ لَهَثاً ولَهاثاً.
واللُهاثُ، بالضم: حُرُّ العطش.
وقال الشاعر:
وجَعَلْنَ خَلْفَ عُروضِهِنَّ ثَميلا      حتَّى إذا بَرَدَ السِجالُ لُهاثـهـا

ولَهَثَ الكلبُ بالفتح يَلْهَثُ لَهْثاً ولُهاثاً بالضم، إذا أخرج لسانه من التعب أو العطش، وكذلك الرجل إذا أعيا.
وقوله عزّ وجلّ: "إنْ تَحْمِلْ عليه يَلْهَثْ أو تتركْهُ يَلْهَثْ"، لأنَّك إذا حملت على الكلب نَبَح وولَّى هارباً، وإنْ تركته شدَّ عليك ونبح، فيُتْعِبْ نفسه مُقبِلاً عليك ومدبراً عنك، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطش من إخراج اللسان.

نَفَخَ (القاموس المحيط) [0]


نَفَخَ بفَمِه: أخْرَجَ منه الرِّيح،
كَنَفَّخَ،
و~ بها: ضَرَطَ.
والنَّفيخُ: الموكَّلُ بِنَفْخ النارِ.
والمِنْفاخ: آلَتُه.
والنَّفْخُ: ارْتِفاعُ الضُّحى، والفَخْرُ، والكِبْرُ.
ورجُلٌ أنْفَخُ: في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَةٌ،
وبه نَفْخَةٌ، ويُثَلَّث، أي: انْتِفاخُ بَطْن.
والنَّفْخاءُ: النَّبْخاءُ، وأعْلى عَظْمِ الساقِ.
ورجُلٌ أُنْفُخانٌ ، أِنْفِخانٌ وأُنْفُخانِيُّ، وأِنْفِخانِيُّ، بضَمِّهما وكسرِهما، وهي بهاءٍ: امْتَلأَ سِمَناً.
والنُّفُخُ، بضمَّتين: المُمْتَلِئُ شَباباً.
وكرُمَّانٍ: نَفْخَةُ الوَرَمِ من داءٍ يَحْدُثُ، وبهاءٍ: الحِجارةُ فَوْقَ الماءِ،
وهَنَةٌ مُنْتَفِخَةٌ تكونُ في بَطْنِ السَّمَكِ هي نِصابُها وبها تَسْتَقِلُّ السَّمَكَةُ في الماءِ وتَتَرَدَّدُ.
والمَنْفوخُ: البَطينُ، والسَّمينُ.
وككَتَّانٍ: د بالمَغْرِبِ.

زأبر (لسان العرب) [0]


الزِّئْبِرُ، بالكسر مهموز: ما يعلو الثوب الجديد مثل ما يعلو الخَزَّ. ابن سيده: الزِّئْبِرُ والزِّئْبُرُ، بضم الباء، ما يظهر من دَرْزِ الثوب؛ الأَخيرة عن ابن جني.
وقد زَأْبَرَ الثوبُ وزَأْبَرَهُ: أَخرج زِئْبِرَهُ، وهو مُزَأْبِرٌ ومُزَأْبَرٌ.
وأَخَذَ الشيء بِزَأْبَرِه أَي بجميعه؛ أَبو زيد: زِئْبِرُ الثوب وزِغْبِرُه. التهذيب في الثلاثي ابن السكيت: هو زِئْبِرُ الثوب، وقد قيل: زِئْبُرٌ، بضم الباء، ولا يقال زِئْبَرٌ. الليث: الزِّئْبُر، بضم الباء، زِئْبُر الخَزِّ والقطيفة والثوب ونحوه؛ ومنه اشتق ازْبِئْرَارُ الهِرِّ إِذا وَفَى شَعَرُه وكثر؛ قال المرّار:فَهُْوَ وَرْدُ اللَّوْنِ في ازْبِئْرارِهِ، وكُمَيْتُ اللَّوْنِ ما لم يَزْبَئِرْ

ذأم (لسان العرب) [0]


ذَأَمَ الرجلَ يَذْأَمُهُ ذَأْماً: حقَّره وذَمَّهُ وعابه، وقيل: حقره وطرده، فهو مَذْؤُومٌ، كَذَأَبهُ؛ قال أوْسُ بن حَجَرٍ: فإن كُنْتَ لا تَدْعُو إلى غير نافِعٍ فذَرْني، وأَكْرِمْ من بَدَا لك واذْأَمِ وذَأَمَهُ ذَأْماً: طرده.
وفي التنزيل العزيز: اخْرُجْ منها مَذْؤوماً مَدْحوراً؛ يكون معناه مذموماً ويكون مطروداً.
وقال مجاهد: مَذْؤوماً منفيّاً، ومَدْحوراً مطروداً.
وذأَمَه ذَأْماً: أَخزاه.
والذَّأْمُ: العيب، يُهْمَزُ ولا يهمز.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: قالت لليَهُود عليكم السامُ والذَّأْمُ؛ الذَّأْمُ: العيب، ولا يهمز، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدم. أبو العباس: ذَأَمْتُه عبته، وهو أكثر من ذَمَمْتُهُ.

زخر (مقاييس اللغة) [0]



الزاء والخاء والراء أصلٌ صحيح، يدلُّ على ارتفاع. يقال: زَخَرَ البحر، إذا طما؛ وهو زاخرٌ.
وزخَر النّبات، إذا طال.
ويقال أخذ المكان زُخَارِيَّه، وذلك إذا نَمَا النبات وأخرجَ زَهْره. قال ابن مقبل:
زُخارِيَّ النّبات كأنَّ فيهِ      جيادَ العبقريّة والقُطوعِ

هذا بابٌ لا تكاد تكون الزاء فيه أصليَّة؛ لأنهم يقولون: جاء فلانٌ يضرب أَزْدَرَيْه، إذا جاء فارغاً.
وهذا إنما هو أَصْدَرَيْه.
ويقولون: الزَّدْو في اللعب، وإنما هو السَّدْو.
ويقولون : مِزْدَغَة*، وإنما هي مِصْدَغة.
والله أعلم.طرح البَذْر في الأرض.
والزَّرْع اسمٌ لِمَا نبت.
والأصل في ذلك كلّه واحد.
وزارِع: كلبٌ.

غثث (الصّحّاح في اللغة) [0]


غَثَّتِ الشاة: هُزلت فهي غَثَّة.
وغَثَّ اللحمُ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثَةً وغُثوثةَ، فهو غَثٌّ وغَثيثٌ، إذا كان مهزولاً.
وكذلك غَثَّ حديث القوم وأغَثَّ، أي رَدُؤَ وفسد. تقول: أغَثَّ الرجل في منطقه.
وأغَثَّتِ الشاةُ: هُزِلَتْ.
وأغَثَّ الرجلُ اللحمَ، أي اشتراه غَثًّا.
وغَثيثَهُ الجُرْحِ: ما كان فيه من مِدَّةٍ وقَيْحٍ ولحمٍ ميِّتٍ.
وقد غَثَّ الجرح يَغَثُّ غَثًّا وغَثيثاً، إذا سال ذلك منه.
واسْتغثه صاحبه، إذا أخرجه منه وداواه.
وقال:
      وكُنْتُ كآسي شَجَّةٍ يَسْتَغِثُّها

وأغَثَّ الجرحُ، أي أمدَّ.
ويقال: لبستُه على غَثيثَةٍ فيه، أي على فساد عقل.
وفلانٌ لا يَغِثُّ عليه شيء، أي لا يقول في شيء إنه رديء فيتركه.

الغَثُّ (القاموس المحيط) [0]


الغَثُّ: المَهْزولُ،
كالغَثيث.
وقد غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ، بالفتح والكسر، غَثاثةً وغُثوثةً، وأغَثَّ.
وغَثَّ الحديثُ: فَسَدَ، كأَغَثَّ،
و~ الجُرْحُ: سالَ غَثيثُهُ، أي: مِدَّتُهُ وقَيْحُهُ، كأَغَثَّ.
واسْتَغَثَّهُ: أخْرَجَهُ منه.
والغَثيثةُ: فسادٌ في العَقْلِ، ونَخْلَةٌ تُرْطِبُ ولا حَلاوَة لها، وأحْمَقُ لا خَيْرَ فيه.
والغُثَّةُ، بالضم: البُلْغَةُ من العَيْشِ.
والغَثْغَثَةُ: القِتالُ الضَّعيفُ بلا سِلاح، والإِقَامَةُ.
واغْتَثَّتِ الخَيْلُ: أصابتْ من الرَّبيعِ.
والتَّغْثيثُ: أنْ تَسْمَنَ الإِبلُ قليلاً قليلاً.
والغَنِثُ، ككَتِفٍ،
والغُثاغِثُ: الأَسَدُ.
وذُو غُثَثٍ، كصُرَدٍ: ماءٌ لِغَنِيٍّ، أو جَبَلٌ بِحِمى ضَرِيَّةَ.
وما يَغِثُّ عليه أحدٌ، أي: ما يَدَعُ أحداً إلاَّ سأَلَهُ.
ولا يَغِثُّ عليه شيءٌ، أي: لا يقولُ في شيءٍ إنَّهُ رَديءٌ فَيَتْرُكَهُ.

فَشَّ (القاموس المحيط) [0]


فَشَّ الوطْبَ: أخْرَجَ ما فيه من الريحِ،
و~ الرجُلُ: تَجَشَّأَ،
و~ الناقَةَ: حَلَبَها بسُرْعَةٍ.
والفَشُّ: حَمْلُ اليَنْبُوتِ، والنَّميمَةُ، وتَتَبُّعُ السَّرِقَة الدُّونِ، والأحْمَقُ، والخَرُّوبُ،
كالفَشُوشِ، ومَناقِعُ الماء، وقَرارَتُهُ، والكِساء الغليظُ الرقيقُ الغزْلِ،
كالفَشُوشِ والفَشْفاشِ.
والفَشُوشُ: المُنْتَشِرَةُ الشَّخْبِ، والسِّقاءُ يَتَحَلَّبُ، والمرأةُ الحَلاَّبَةُ، والتي يُسْمَع خَقِيقُ فَرْجِها عندَ الجِماعِ، أو يَخْرُجُ منها ريحٌ عندَهُ، والرجلُ يَفْتَخِرُ بالباطل،
وفَشاشِ كقَطامِ: المرأةُ الفاشَّةُ.
وفَشاشِ فُشِّيهِ من اسْتِهِ إلى فيه، أي: افْعَلِي به ما شِئْتِ، فما به انْتِصَارٌ.
وفَشْفَشَ: ضَعُفَ رَأْيُهُ، وأفْرَطَ من الكَذِبِ،
و~ ببَوْلِهِ: أنْضَحَهُ.
ويوسُفُ بنُ فُشٍّ، بالضم: محدِّثٌ بُخارِيٌّ.
وابنُ الفُشِّ: زاهِدٌ بَغْدَادِيٌّ.

نَغَضَ (القاموس المحيط) [0]


نَغَضَ، كنَصَرَ وضَرَبَ، نَغْضاً ونُغوضاً ونَغَضاناً ونَغَضاً، محركتين: تَحَرَّكَ، واضْطَرَبَ،
كأَنْغَضَ وتَنَغَّضَ، وحَرَّكَ،
كأَنْغَضَ، وكثُرَ.
وغَيْمٌ ناغِضٌ ونَغَّاضٌ، ككَتَّانٍ: مُتَحَرِّكٌ بعضُه في أثَرِ بعضٍ.
وكان، صلى الله عليه وسلم، نَغَّاضَ البَطْنِ، أي: مُعَكَّنَه، وكان عُكَنُه أحْسَنَ من سَبائِك الذَّهَبِ والفِضَّةِ.
ونَغْضٌ، ويُكْسَرُ: اسمٌ للظَّليمِ مَعْرِفةً، أو للجَوَّالِ منه.
والنَّغْضُ أيضاً: من يُحَرِّك رأسَه، ويَرْجُفُ في مِشْيَتِه، وأن يُورِدَ إبِلَه الحَوْضَ، فإذا شَرِبَتْ، أخْرَجَ من بَيْنِ كُلِّ بَعيرَيْنِ بَعيراً قَوِيًّا، وأدْخلَ مَكانه بَعيراً ضَعيفاً.
وبالضم، ويُفْتَحُ: غُرْضوفُ الكَتِفِ، أو حيثُ يَجيءُ ويَذْهَبُ منه،
كالنَّاغِضِ فيهما.
وناغَضَ: ازْدَحَمَ.
وكصَبورٍ: الناقةُ العظيمةُ السَّنامِ، لأنَّه . . . أكمل المادة إذا عَظُم، اضْطَرَبَ.

مَسَطَ (القاموس المحيط) [0]


مَسَطَ الناقَة: أدخَلَ يَدَه في رَحمِها فأخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ، يُفْعَلُ إذا نَزَا عليها فَحْلٌ لَئيمٌ،
و~ المِعَى: خَرَطَ ما فيهِ بِإِصْبَعهِ،
و~ الثوبَ: بَلَّهُ ثم خَرَطَه بِيَدِهِ ليَخْرُجَ ماؤُه،
و~ السِّقاءَ: أخْرَجَ ما فيه من لَبَنٍ خاثِرٍ بِإِصْبَعِه،
و~ فلاناً: ضَرَبَه بالسِّياطِ.
والماسِطُ: الماءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطونَ، ومُوَيْهٌ مِلْحٌ لبني طُهَيَّةَ، ونباتٌ صَيْفِيٌّ إذا رَعَتْه الإِبِلُ، مَسَطَ بُطونَها، فَخَرَطَها.
وكأَميرٍ: الماءُ الكَدِرُ،
كالمَسِيطَةِ، والطينُ، وفَحْلٌ لا يُلْقِحُ، وبهاءٍ: البئرُ العَذْبَةُ يَسيلُ إليها ماءُ الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها، والماءُ يَجْرِي بين الحوضِ والبئرِ، فَيُنْتِنُ، والوادِي السائِلُ بماءٍ قليلٍ.
وأقَلُّ من ذلك: مُسَيِّطَةٌ، . . . أكمل المادة مُصَغَّرًا.

تنف (مقاييس اللغة) [0]



التاء والنون والفاء كلمةٌ واحدة، التَّنوفة المَفَازة، وكذلك التَّنُوفيَّة. قال ابنُ احمر:
كم دُونَ لَيْلَى مِن تَنُوفيّةٍ      لَمَّاعة تُنْذِر فيها النُّذُرْ

وروى ابن قتيبة "تَنُوفَى" وقال: ثنيّةٌ مُشْرِفة . قال: وناسٌ يقولون يَنُوفَى.
وأنشد:
كأنّ بَنِي نَبْهانَ أَوْدَتْ بجَارِهمْ      عُقابُ تنُوفَى لا عُقابُ القَواعلِ

والقواعل: ثَنايا صِغارٌ. يقول: كأنّ جارَهُم طارت به* هذه العُقابُ.
ومثله قول المسيّب:
أنتَ الوفيُّ فما تُذَمُّ وبعضُهم      تُوفِي بذِمّتِهِ عُقابُ مَلاَعِ

قال: مَلاَعِ، أخرجَه مُخْرَجَ حَذَامِ. يقال امتَلَعَه اختَلَسَه.

جلف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَلْفُ: القَشْرُ، يقال: جَلَفْتُ الطينَ عن رأس الدَنِّ، أَجْلُفُهُ بالضم. والجالِفَةُ: الشَجَّةُ التي تقشِر الجلدَ مع اللحم.
وطعنةٌ جالِفَةٌ: إذا لم تصل إلى الجوف، وهي خلاف الجائِفَةِ. وجَلَفْتُ الشيء: قطعتُه واستأصلته. والجالِفَةُ: السنةُ التي تذهب بأموال الناس. ويقال أصابتهم جَليفَةٌ عظيمة، إذا اجْتَلَفَتْ أموالَهم، وهم قومٌ مُجْتَلَفونَ. والمُجَلَّفُ: الذي أُخِذَ من جوانبه. والمُجَلَّفُ أيضاً: الرجل الذي جَلّفَتْهُ السنون، أي ذهبتْ بأمواله. وقولهم: أعرابيٌ جِلْفٌ، أي جافٍ.
وأصله من أَجْلافِ الشاةِ، وهي المسلوخَةُ بلا رأسٍ ولا قوائمَ ولا بطن.
وقال أبو عبيدة أصل الجلف الدنُّ الفارغ. قال: والمسلوخُ إذا أُخْرِجَ بطنُه جِلْفٌ أيضاً.
وقال أبو عمر: الجِلْف" كلُّ ظرفٍ ووعاءٍ، وجمعُه جُلوفٌ.

لمظ (الصّحّاح في اللغة) [0]


لَمظَ يَلْمُظُ بالضم لَمْظاً، إذا تتبَّعَ بلسانه بقيَّةَ الطعام في فمه، أو أخرجَ لسانَه فمسح به شفتيه.
وكذلك التَلَمُّظُ. يقال: تَلَمَّظَتِ الحيَّةُ إذا أخرجَتْ لسانها كَتَلَمُّظ الآكل.
واللُماظَةُ بالضم: ما يبقى في الفم من الطعام.
ومنه قول الشاعر يصف الدُنيا:
      لُماظَةُ أيامٍ كأحلامِ نائم

وقولهم: ما ذقت لَماظاً بالفتح، أي شيئاً.
ويقال أيضاً: شرب الماء لَماظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانه. قال ابن السكيت: التَمَظَ الشيءَ، أي أكله.
واللُمْظَةُ بالضم، كالنُكْتَةُ من البياض، وفي الحديث: "الإيمان يَبدو اللمْظَة في القلب".
واللُمْظَةُ في الفرس: بياضٌ في جَحْفَلَتِهِ السفلى.
والفرسُ ألْمَظُ.
وقد الْمَظّ الفرسُ المِظاظاً.

إِذْ (القاموس المحيط) [0]


إِذْ: تَدُلُّ على الماضي، مَبْنِيٌّ على السكونِ، وحَقُّهُ إضافَتُهُ إلى جُمْلَةٍ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ الماضي، وحينئذٍ تكونُ ظَرْفاً غالباً: {فقد نَصَرَه اللّهُ إذ أخْرَجَهُ}، ومَفْعولاً به: {واذْكُروا إذ كُنْتُمْ قليلاً}، وبَدَلاً من المَفْعولِ: {واذْكُرْ في الكتابِ مَرْيَمَ إذِ انْتَبَذَتْ}،
إذ: بَدَلُ اشْتِمالٍ من مَرْيَمَ، ومُضافاً إليها اسمُ زمانٍ صالِحٌ للاسْتِغْناءِ عنه يومئذٍ، أو غيرُ صالِحٍ: {بعدَ إذْ هَدَيْتَنا}، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ المُسْتَقْبَل: {يومئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها}، وللتَّعْليلِ: {ولن يَنْفَعَكُم اليومَ إذْ ظَلَمْتُم}، وللمُفاجَأةِ، وهي الواقِعَةُ بعدَ بَيْنا وبَيْنَما:
فَبَيْنَما العُسْرُ إذْ دارَتْ مَياسِيرُ.
وهَلْ هو ظَرْفُ زَمانٍ أو مَكانٍ، أو حَرْفٌ بِمَعْنى المُفاجَأةِ، أو حَرْفٌ مُؤَكِّدٌ، أي: زائدٌ، أقوالٌ.

النَّقْشُ (القاموس المحيط) [0]


النَّقْشُ: تَلْوينُ الشيء بِلَوْنَيْنِ أو بألْوانٍ،
كالتَّنْقيشِ، والجِماعُ، وأن يُضْرَبَ العِذْقُ بشَوْكٍ حتى يُرْطِبَ، واسْتِخْراجُ الشَّوْك، وما يُخْرَجُ به: مِنْقَاشٌ ومِنْقَشٌ، واسْتِقْصَاؤُكَ الكَشْفَ عن الشيء، والصَّمْغُ إذا كانَ أصْغَرَ من الصُّعْرورِ، وتَنْقِيَةُ مَرْبَضِ الغَنَمِ من الشَّوْكِ ونحوِهِ.
والنَّقِيشُ: النَّفيشُ، والمِثْلُ.
والنِّقاشَةُ، بالكسر: حِرْفَةُ النَّقَّاشِ.
والمَنْقوشَةُ: الشَّجَّةُ تُنْقَشُ منها العِظامُ، أي: تُسْتَخْرَجُ. وأنْقَشَ: اسْتَقْصَى على غَرِيمِهِ، ودامَ على أكلِ النَّقْشِ، وهو الرُّطَبُ الربيطُ، وأدامَ الجِماع.
والمُنَقِّشَةُ، كمُحَدِّثَةٍ: المُنَقِّلَةُ من الشِجَاجِ.
وانْتَقَشَ: أخْرَجَ الشَّوْكَ من رِجْلِهِ، وأمرَ النَّقَّاشَ بنَقْشِ فَصِّهِ،
و~ البعيرُ: ضَرَبَ بخُفِّهِ الأرضَ لشيءٍ يَدْخُلُ فيه، ومنه: لَطَمَهُ لطْمَةَ المُنْتَقِشِ،
و~ الشيءَ: اسْتَخْرَجَهُ، واخْتَارَهُ.
. . . أكمل المادة والمُنَاقَشَةُ: الاسْتِقْصَاء في الحِسابِ.

دَلَعَ (القاموس المحيط) [0]


دَلَعَ لِسانَهُ، كمَنع: أخْرَجَه، كأَدْلَعَهُ، فَدَلَعَ هو، كمَنعَ وَنَصَرَ، دَلْعاً ودُلُوعاً.
وكرمَّانٍ: ضَرْبٌ من مَحارِ البَحْرِ.
وكأَميرٍ: الطَريقُ الواسِعُ، والسَّهْلُ،
كالدَّوْلَعِ.
وانْدَلَعَ بَطْنُه: عَظُمَ واسْتَرْخَى،
و~ السيفُ من غِمْدِهِ: انْسَلَّ،
و~ اللِّسانُ: خرجَ،
كَادَّلَعَ، على افتَعَلَ.
والدَّوْلَعَةُ: صَدَفَةٌ مُتَحَوِّيَةٌ إذا أصابَها ضَبْحُ النارِ خَرَجَ منها كهيئةِ الظُّفُرِ، فَيُسْتَلُّ قَدْرَ إصْبَعٍ، فهو هذا الأظْفارُ الذي في القُسْطِ.
والدَّوْلَعِيَّةُ: ة قربَ المَوْصِلِ (منها: عبدُ الملكِ بنُ زيدٍ الفَقيهُ).
وأحْمَقُ دالِعٌ: غَايَةٌ في الحُمْقِ،
وأمرٌ دَالِعٌ: ليس دونَه شيءٌ.
والدُّلْعَةُ، بالضمِ: عِرْقٌ فِي الذَّكَرِ، والقَرَنُ، والعَفَلَةُ.
وناقةٌ دَلوعٌ، كصبورٍ: . . . أكمل المادة تَتَقَدَّمُ الإِبِلَ.
(والأدْلَعِيُّ: الضخمُ من الأُيورِ الطويلُ).

ناشِلَةٍ (القاموس المحيط) [0]


ناشِلَةٍ، وقد نَشَلَتْ نُشولاً.
ونَشَلَ الشيءَ: أسْرَعَ نَزْعَهُ،
و~ المرأةَ: جامَعَها،
و~ اللَّحْمَ يَنْشِلُهُ ويَنْشُلُهُ وانْتَشَلَهُ: أخْرَجَه من القِدْرِ بيَدِهِ بِلا مِغْرَفَةٍ،
فهو نَشيلٌ ومُنْتَشَلٌ، أو أخَذَ بِيَدِهِ عُضْواً فَتناوَلَ ما عليه من اللَّحْمِ بِفيهِ.
وكأميرٍ: ما طُبخَ من اللَّحْمِ بغيرِ تابَلٍ، والفِعْلُ كالفِعْلِ، واللَّبَنُ ساعَةَ يُحْلَبُ، والسَّيْفُ الخَفيفُ الرَّقيقُ، والماءُ أوَّلَ ما يُسْتَخْرَجُ من الرَّكِيَّةِ.
والمَنْشَلَة: المُسْتَحَبُّ تَفَقُّدُها في الطَّهارَةِ ما تَحْتَ الخاتَمِ من الإِصْبَعِ.
وقولُ الجوهرِيّ: "وهو في الحديثِ" وَهَمٌ، وإنَّما هو في كَلامِ بعضِ التابِعينَ.
والمِنْشالُ: حَديدَةٌ يُنْشَلُ بها اللَّحْمُ من القِدْرِ،
كالمِنْشَلِ، وفَرَسُ حُجْرِ بنِ مُعاوِيَةَ.
. . . أكمل المادة ونَشِّلْ ضَيْفَكَ: سَلِّفْهُ.
وكشَدَّادٍ: مَن يأخُذُ حَرْفَ الجَرْدَقَةِ فَيَغْمِسُه في القِدْرِ فيأكُلُه دونَ أصحابِهِ.

الدَّلْوُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّلْوُ: م، وقد تُذَكَّرُ
ج: أدْلٍ ودِلاءٌ ودُلِيُّ ودِلِيُّ ودَلَى، كَعَلَى، وبُرْجٌ في السماءِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والداهِيَةُ.
والدَّلاةُ: دَلْوٌ صَغيرٌ.
ودَلَوْتُ وأدْلَيْتُ: أرْسَلْتُها في البِئْرِ.
ودَلاها: جَبَذَها ليُخْرِجَها. والدَّالِيَةُ: المَنْجَنُونُ، والنَّاعُورَةُ، وشيءٌ يُتَخَذُ من خُوصٍ، يُشَدُّ في رأسِ جِذْعٍ طَويلٍ، والأرضُ تُسْقَى بِدَلْوٍ أو مَنْجَنُونٍ.
والدَّوَالي: عِنَبٌ أسْودُ غيرُ حالِكٍ، وبُسْرٌ يُعَلَّقُ، فإذا أرْطَبَ، أُكِلَ.
وأَدْلَى الفَرَسُ وغيرُهُ: أَخْرَجَ جُرْدانَه لِيَبُولَ أَو يَضْرِبَ،
و~ فلانٌ في فُلانٍ: قال قَبيحاً،
و~ بِرَحِمِه: تَوَسَّلَ،
و~ بِحُجَّتِه: أحْضَرَها،
و~ إليه بمالِهِ: دَفَعَه،
ومنه: {وتُدْلُوا بها إلى الحُكَّامِ}
وتَدَلَّى: تَدَلَّلَ،
و~ من الشَّجرِ: تَعَلَّقَ.
ودَلَوْتُ الناقةَ: سَيَّرْتُها رُوَيْداً،
و~ فلاناً: . . . أكمل المادة رَفَقْتُ به،
كَدَالَيْتُه.

لهب (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللهب: لَهَبُ النار، وهو لسانها.
وكُنِّي أبو لَهَبٍ به لِجَمالِهِ.
والتهبت النار وتَلَهَّبَتْ، أي اتَّقَدَتْ.
وألهبتها: أوقدتها.
واللُهْبَةُ بالتسكين: العطش.
وقد لَهَبَ يَلْهَبُ لَهَباً.
ورجلٌ لَهْبانٌ وامرأةٌ لَهْبى.
واللَهَبانُ، بالتحريك: اتِّقادُ النار.
وكذلك اللهيبُ واللُهابُ بالضم.
وألْهَبَ الفرسُ، إذا اضطرم جَرْيُهُ؛ والاسم الأُلْهوبُ.
وقال:
وللزَجْرِ منه وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ      فللسَوْطِ أُلْهوبٌ وللـسـاقِ دِرَّةٌ

واللِهْبُ بالكسر: الفُرْجَةُ والهواءُ يكون بين الجبلين، والجمع لُهوبٌ ولِهابٌ. قال أوس بن حجر:
ترى بين رأسَيْ كُلِّ نيقَيْن مَهْبِلا      فأبصرَ ألْهاباً من الطَودِ دونَهـا

وقال أبو ذؤيب:
      وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفا كِرابُها

السَّدَمُ (القاموس المحيط) [0]


السَّدَمُ، مُحرَّكةً: الهَمُّ، أو مع نَدَمٍ، أو غَيْظٌ مع حُزْنٍ،
سَدِمَ، كَفرِحَ،
فهو سادِمٌ وسَدْمانُ، والحِرْصُ، واللهَجُ بالشيءِ.
وفَحْلٌ مَسْدومٌ وسَدَمٌ، محرَّكةً وككتِفٍ ومُعَظَّمٍ: هائِجٌ، أو الذي يُرْسَلُ في الإِبِلِ فَيَهْدِرُ بينها، فإذا ضَبِعَتْ، أُخْرِجَ عنها اسْتِهْجاناً لنَسْلِهِ، أو المَمْنوعُ من الضِرابِ بأيِّ وَجْهٍ كان.
والسَّديمُ، كأَميرٍ: الكثيرُ الذِكْرِ، والضَّبابُ الرَّقيقُ، أو عامٌّ.
وماءٌ مُسَدَّمٌ كمُعَظَّمٍ،
وسَدِمٌ، ككتِفٍ ونَدُسٍ وجَبَلٍ وعُنُقٍ: مُنْدَفِقٌ
ج: أسْدامٌ
وسِدامٌ، أو الواحدُ والجمعُ سَواءٌ.
ورَكِيَّةٌ سُدْمٌ، بالضم وبضمتين: مُنْدَفِنَةٌ.
وسَدَمَ البابَ: رَدَمَه.
وكمُعَظَّمٍ: البعيرُ المُهْمَلُ، وما دَبِرَ ظَهْرُه فَعُفِيَ من القَتَبِ حتى
انْسَدَمَ دَبَرُه، أي: بَرَأ.
وعاشِقٌ سَدِمٌ، ككتِفٍ: شديدُ العِشْقِ.
وسَدومُ: لقَرْيَةِ . . . أكمل المادة قَوْمِ لوطٍ، غَلِطَ فيه الجوهرِيُّ والصواب:

بصّ (مقاييس اللغة) [0]



الباء والصاد أصلٌ واحدٌ وهو بَريق الشيء وَلَمعانُه في حركَتِه. يقال بَصَّ إذا لَمَعَ يَبصُّ بصيصاً وبَصّاً إذا لَمَعَ. قال:
يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ      كدُرَّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ

الدُّلامِص: البَرّاق. زهَاها: رَفَعها وأخْرَجها. العين.
وبصبَصَ الكلبُ: إذا حرّك ذنَبَه، وكذلك الفَحْلُ. قال:وقال رؤبة:وبصبَصَ جَرْوُ الكلْبِ إذا لَمَعَ ببصره قبل أن تتفَتّح عينُه.
وخِمْسٌ بَصْبَاصٌ: بعيدٌ.
وقال أبو دُوَاد:
ولقد ذَعَرْتُ بناتِ عَـ      ـمّ المُرْشِقَاتِ لَهَا بَصابصْ

قالوا: أراد أن يقول: ذعرت البقر، *فلم يستقم لـه الشِّعر فقال: بنات عَمّ المُرْشِقات، وهي الظّباء.
وأراد بالبصابص تحريكَها أذنابَها.
والبَصِيصُ الرِّعدة من هذا القياس.

شعع (الصّحّاح في اللغة) [0]


شُعاعُ الشمس: ما يُرى من ضوئها عند ذرورِها كالقضبان، والجمع أَشِعَّةٌ وشُعُعٌ.
وقد أَشَعَّتِ الشمسُ: نَشَرَتْ شُعاعَها.
ومنه حديث ليلة القدر: "إنَّ الشمسَ تطلع من غَدِ يومِها لا شُعاعَ لها". الواحدة شُعاعَةٌ.
والشَعاعُ بالفتح: تَفَرُّقُ الدمِ وغيرِه وانتشارُه. قال ابن الخطيم:
لها نَفَذٌ لولا الشُعاعُ أَضـاءَهـا      طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القيسِ طَعنةَ ثائرٍ

ويقال أيضاً: رأيٌ شَعاعٌ، أي متفرّقٌ.
ونفسٌ شَعاعٌ: تفرَّقَتْ هِمَمُها. قال قيس بن الملوَّح:
نَهَيْتُكِ عن هذا وأَنتِ جَمـيعُ      فَقَدْتُكِ من نفسٍ شَعاعٍ ألم أَكُنْ

وشَعاعُ السنبلِ أيضاً: سَفاهُ.
وقد أَشَعَّ الزرعُ: أخرج شعاعَهُ.
وأَشَعَّ البعيرُ بَوْلَهُ، أي فَرَّقَهُ.
وكذلك شَعَّ بولَهُ يَشُعُّهُ.