المصادر:  


أت (المعجم الوسيط) [50]


 رَأسه أَتَا شدخه وخصمه بِالْحجَّةِ كبته 

أَتَى (المعجم الوسيط) [50]


 أَتَيَا وإتيانا وإتيا ومأتى ومأتاة جَاءَ يُقَال أتيت الْأَمر من مأتاه ومأتاته من وَجهه وَقرب ودنا وَعَلِيهِ كَذَا مر بِهِ وَعَلِيهِ أنفذه وَعَلِيهِ الدَّهْر أهلكه وَالْمَكَان وَالرجل جَاءَهُ وَالْأَمر فعله وَالْمَرْأَة بَاشَرَهَا وَالْقَوْم انتسب إِلَيْهِم وَلَيْسَ مِنْهُم فَهُوَ أُتِي 

أَتَى (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء هيأه وسهله وَالْمَاء وللماء سهل لَهُ سَبيله وَوجه لَهُ مجْرى إِلَى مقره 

أتي (مقاييس اللغة) [0]



تقول: أتاني فلانٌ إتْياناً وأَتْياً وأَتْيَةً وأَتْوَةً واحدة، ولا يقال إتيانةً واحدة إلا في اضطرارِ شاعر، وهو قبيح لأنّ المصادر كلها إذا جعلت واحدةً رُدّت إلى بناءِ فعلِها، وذلك إذا كان الفِعْل على فعل، فإذا دخلت في الفعل زياداتٌ فوقَ ذلك أُدخِلت فيها زياداتُها في الواحدة، كقولنا إقبالةً واحدة. قال شاعرٌ في الأتْيِ:
إنّي وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ ليَقْريَنِي      كغابِطِ الكَلْبِ يَرْجُو الطِّرْقَ في الذَّنَبِ

وحكى اللِّحيانيّ إتْيَانَة. قال أبو زيد: يقال تِني بفلان: أئتني، وللاثنين تِيانيبه، وللجمع تُوني به، وللمرأة تيني به، وللجمع تِينَني.
وأتيت الأمرَ منْ مأتاهُ ومأْتاتهِ. قال:
وحاجةٍ بتُّ على صِماتِها      أتيتُها وَحْدِيَ مِنْ مأتاتها

قال الخليل: آتَيت . . . أكمل المادة فلاناً* على أمره مؤاتاةً، وهو حُسْن المطاوعة.
ولا يقال واتَيْتَهُ إلا في لغة قبيحةٍ في اليمن.
وما جاء من نحو آسيت وآكلت وآمرت وآخيت، إنما يجعلونها واواً على تخفيف الهمزة في يُوَاكل ويُوَامر ونحو ذلك. قال اللِّحيانيّ: ما أتيتَنا حَتّى استأتيناك، أي استبْطَأناك وسألناكَ الإتيان.
ويقال تأتَّ لهذا الأمر، أي ترفَّقْ له.
والإيتاء الإعطاء، تقول آتى يؤتي إيتاء.
وتقول هاتِ بمعنى آتِ أي فاعِلْ، فدخلت الهاء على الألف.
وتقول تأتىّ لفلانٍ أمرُه، وقد أتّاه الله تأْتيةً.
ومنه قوله:وهو مخفف من تأتّى. قال لَبيد:قال الخليل: الأتيّ ما وقع في النّهر من خشبٍ أوْ وَرَق ممّا يَحبِس الماء. تقول أَتِّ لهذا الماء أي سهّل جَرْيَهُ.
والأتِيّ عند العامة: النهر الذي يجري فيه الماء إلىالحوض، والجمع الأُتِيُّ والآتاءُ.
والأَتِيُّ أيضاً: السَّيل الذي يأتي من بلدٍ غيرِ بلدك. قال النابغة:
خَلَّتْ سَبيلَ أتِيٍّ كانَ يحبِسُه      وَرَفّعَته إلى السَّجْفَينِ فالنَّضَدِ

قال بعضهم: أراد أتِيّ النُّؤى، وهو مَجراهُ، ويقال عَنَى به ما يحبِس المجرى من ورقٍ أو حشيش.
وأتْيت للماء تأتيةً إذا وجَّهت له مَجْرىً. اللِّحيانيّ: رجل أَتِيٌّ إذا كان نافذاً. قال الخليل: رجلٌ أتيٌّ، أي غريبٌ في قومٍ ليس منهم.
وأَتاوِيٌّ كذلك.
وأنشد الأصمعي:
لا تَعدِلَنَّ أتاويِّينَ تضرِبُهُمْ      نكْباءُ صِرٌّ بأصحَاب المُحِلاّتِ

وفي حديث ثابت بن الدّحْدَاح: "إنما هو أتِيٌّ فينا".
والإتاء: نَماء الزّرع والنخل. يقال نخلٌ ذو إتاءٍ أي نماء. قال الفرّاء: أتَتِ الأرضُ والنخلُ أتْواً، وأتى الماءُ إتاءً، أي كثُر. قال:
وبعضُ القول ليس لـه عِناجٌ      كسَيْل الماء ليس لـه إتاءُ

وقال آخر:
هنالك لا أبالي نَخْلَ سَقْيٍ      ولا بَعْلٍ وإنْ عظُمَ الإتاءُ

أتَّهُ (القاموس المحيط) [0]


أتَّهُ أتّاً: غَلَبَهُ بالحُجَّةِ،
و~ رأسَه: شَدَخَهُ.

أتي (الصّحّاح في اللغة) [0]


الإتْيانُ: المجيء.
وقد أَتَيْتهُ أَتْياً وأَتَوْتهُ أَتْوَةً لغة فيه.
وتقول: أَتَيْتُ الأمر من مَأْتاتِهِ، أي من مَأتاه، أي من وجهه الذي يُؤتَى منه.
وتقول: آتَيْتُتُه على ذلك الأمر مواتاهَ، إذا وافقتَه وطاوعته.
والعامَة تقول: واتَيْتُهُ.
وآتاه إيتاء، أي أعطاه.
وآتاهُ أيضاً، أي أتى به.
ومنه قوله تعالى: "آتِنا غَداءَنا" أي ائْتنا به. له الشيء، أي تَهيَّأ، وتأَتى له، أي تَرَفّقَ وأَتاهُ من وجهه قال الفرّاء: يقال جاء فلان يَتَأتَّى، أي يتعرّض لمعروفك.
وأَتَّيْتُ للماء تَأتيَةً، تَأْتيّاً، أي سهَّلت سبيله ليخرج من موضع إلى موضع.
والأَتِيُّ: الجدولُ يُؤتِّيهِ الرجلُ إلى أرضه يقال: جاءنا سيلٌ أَتيٌّ وأَتاويٌّ، إذا جاءك ولم يُصِبْك مطرَه.
والأَتِيُّ أيضاً والأَتاويُّ: الغريبُ.
واسْتَأتَتِ . . . أكمل المادة الناقةُ اسْتِئْتاءً مهموز، أي ضَبِعَتْ وأرادت الفحل.
والميتاء والميداء ممدودان: آخر الغاية حيث ينتهي إليه جَرْيُ الخيل.
والميتاء: الطريقُ العامرُ.
ومجتمعُ الطريق أيضاً ميتاء وميداءُ. يقال: بَنى القومُ بيوتَهم على ميتاءٍ واحدٍ وميداءٍ واحدٍ.
وداري بميتاء دارِ فلان وميداءِ دارِ فلانٍ، أي تِلقاءَ دارِهِ ومحاذيةً لها.

الأتانُ (القاموس المحيط) [0]


الأتانُ: الحِمارةُ،
والأتانَةُ قليلةٌ
ج: آتُنٌ وأُتُنٌ وأُتْنٌ ومَأْتوناءُ، ومَقامُ المُسْتَقِي على فَمِ الرَّكِيَّةِ، ويُكْسَرُ فيهما، وقاعِدَةُ الفَوْدَجِ
ج: آتُنٌ.
وأتانُ الضَّحْلِ: صَخْرَةٌ على فَمِ الرَّكِيَّةِ يَرْكَبُها الطُّحْلُبُ، فَتَمْلاسُّ، أو الصَّخْرَةُ التي بعضُها ظاهرٌ وبعضُها غائرٌ في الماءِ.
وأتَنَ به يَأْتِنُ أتْناً وأُتوناً: أقامَ، وثَبَتَ،
و~ أتَناناً: قارَبَ الخَطْوَ.
والأتُّونُ، كتَنُّورٍ وقد يُخَفَّفُ: أُخْدودُ الجَيَّارِ والجَصَّاص ونحوِه
ج: أُتُنٌ وأتاتينُ.
والأتْنُ: اليَتْنُ، وبضَمَّتَيْنِ: المُرْتَفِعَةُ من الأرْضِ.
وأتَنَتِ المرأةُ،
وآتَنَت: أيْتَنَتْ.

أتي (لسان العرب) [0]


الإِِتْيان: المَجيء. أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه.
وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، . . . أكمل المادة وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛ وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك.
وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُها قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ.
وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله. قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل.والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل.
والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛ وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير).
وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة.
ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ.
وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه.
وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ.
وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته. قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه قال آتِياً، كما قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل. قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره. قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه.
وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه.
والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ. لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض. الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيِّ قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً). أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر. للماء: وَجَّه له مَجْرىً.
ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه.
وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها. يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه.
وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ.
والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق). من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان.
وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛ قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّتِ قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم.
ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ليس منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ.
ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛ يقال: رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ. يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده.
ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ.
وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛ وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ. قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح.
ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره.
وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه.
ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر.
ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ.
وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها. عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل. ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ.
والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ.
ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى.
ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ.
ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ.
وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه. قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم.
وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً. الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه.
واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل.
ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت.والإِيتاءُ: الإِعْطاء. آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه.
ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء.
وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.
وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام.
وآتاه: جازاه.
ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء.
وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا. الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به.
وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف.
وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها.
وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً.
وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه.
والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ.
وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته.
والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك. له الشيءُ: تَهَيَّأَ.
وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام.
والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام).
ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك.
وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع.
وأَتَّاه الله: هَيَّأَه.
ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً.
ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور.
ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة.
والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ.
وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ.
وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب.
وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً.
والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض.
وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً.
والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ.
والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد.
وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً.
وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره.
وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ.
ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه.
والإِتاءُ: النَّماءُ.
وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.

أتّ (مقاييس اللغة) [0]



قال ابن دريد: أتّه يؤتُّه، إذا غلبه بالكلام، أو بكته بالحجة، ولم يأت في الباب غيرُ هذا، وأحسب الهمزة منقلبة عن عين.

أته (لسان العرب) [0]


التَّأْتُّهُ مبدل من التَّعَتُّه.

أته (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والتاء والهاء، يقال إنّ التأتُّه الكِبْر والخيَلاء.

أته (الصّحّاح في اللغة) [0]


التَأتَّهُ: مُبدَلٌ من التَعَتُّهِ.

أ ت ي (المصباح المنير) [0]


 أَتَى: الرجل "يأتي" "أَتْيًا" جاء و "الإِتْيَانُ" اسم منه و "أَتَيْتُهُ" يستعمل لازما ومتعديا قال الشاعر: فاحتلْ لِنَفْسِكَ قبل أتْي العَسْكَرو "أَتَا" "يَأْتُو" "أَتْوًا" لغة فيه و "أَتَى" زوجته "إِتْيَانًا" كناية عن الجماع، و "المَأْتَى" موضع الإِتْيان و "أَتَى" عليه مرَّ به و "أَتَى" عليه الدهر أهلكه و "أَتَاهُ" "آتٍ" أي مَلَك، و "أُتِيَ" من جهة كذا بالبناء للمفعول إذا تمسّك به ولم يصلح للتمسك فأخطأ و "أَتَى" الرجل القوم انتسب إليهم وليس منهم فهو "أَتِيٌّ" على فعيل ومنه قيل للسّيل يأتي من موضع بعيد ولا يصيب تلك الأرض: "أَتِيٌّ" أيضا قال الشاعر: سيلٌ أتيُّ مدَّه أَتِيُّو "الأَتَاءُ" بفتح الهمزة لغة فيهما وطريق "مِيتَاءٌ" على مِفعال والأصلُ "ميتايٌ" أو "ميتاوٌ" فقلب حرف العلة همزة لتطرفه، والمعنى: يأتيها الناس كثيرا مثل دار محلالٍ أي يحلُّها الناس كثيرا ويقال لمجتمع الطريق "مِيْتَاءٌ" ولآخرِ الغاية التي ينتهي إليها جَرْيُ الفرس "مِيتَاءٌ" أيضا . . . أكمل المادة class="baheth_marked">و "تَأَتَّى" له الأمر تسهل وتهيأ و "تأَتَّى" في أمره ترفق و "أَتَوْتُهُ" "آتُوه" "إِتَاوَةً" بالكسر رشوته و "آتَيْتُهُ" مالا بالمدّ أعطيته و "آتَيْتُ" المُكَاتَب "أعطيته أو حططت عنه من نجومه و" آتيتُه "على الأمر بمعنى وافقته وفي لغة لأهل اليمن تُبدل الهمزة واوا فيقال" وَاتَيْتُهُ "على الأمر" مُوَاتَاةً "وهي المشهورة على ألسنةِ الناس وكذلك ما أشبهه. 

الأتان (المعجم الوسيط) [0]


 الحمارة (ج) أتن وأتن 

الأتون (المعجم الوسيط) [0]


 الموقد الْكَبِير كموقد الْحمام والجصاص وتشدد التَّاء 

آتى (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر إيتَاء طلع ثمره وَكثر حمله 

أُتِي (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَيْش وَنَحْوه دهمه الْعَدو وَفُلَان تغير عَلَيْهِ حسه فَغلبَتْ عَلَيْهِ الأوهام وَمن جِهَة كَذَا أُصِيب من جِهَته وَفِي الْمثل (من مأمنه يُؤْتى الحذر) فَهُوَ مأتي وَيُقَال وعد الله مأتي آتٍ 

آتى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان الشَّيْء أَتَى بِهِ إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ لفتاه آتنا غداءنا} وَأَعْطَاهُ إِيَّاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَآتى المَال على حبه ذَوي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين} وَالزَّكَاة أَدَّاهَا وَفُلَانًا على الْأَمر وَافقه وَيُقَال آتته الفرصة وجازاه 

أُتِي (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ الْأَمر خيل إِلَيْهِ 

الْآتِيَة (المعجم الوسيط) [0]


 آتِيَة الْجرْح مدَّته وَمَا يَأْتِي مِنْهُ 

الأتي (المعجم الوسيط) [0]


 النَّافِذ فِي الْأُمُور الَّذِي يَتَأَتَّى لَهَا والغريب الدعي والسيل يَأْتِي من بعيد 

الأتيه (المعجم الوسيط) [0]


 بلد أتيه لَا يهتدى إِلَيْهِ وَلَا فِيهِ 

ألاته (المعجم الوسيط) [0]


 عَن كَذَا لاته وَيُقَال مَا ألاته من أجره شَيْئا مَا نَقصه 

أتَيْتُه (القاموس المحيط) [0]


أتَيْتُه أتْياً وإتْيانناً وإتْيانَةً، بكسرهما، ومَأْتاةً وأُتِيًّا، كعُتِيٍّ ويُكْسَرُ: جِئْتُه.
وآتَى إليه الشيءَ: ساقَه،
و~ فلاناً شيئاً: أعْطاهُ إيَّاهُ،
و~ فلاناً: جازاهُ.
{ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيثُ أتَى}، أي: حيثُ كان.
وطريقٌ مِئْتاةٌ، بالكسر: عامرٌ واضِحٌ، وهو مُجْتَمَعُ الطريقِ أيضاً، وبمَعْنى التِّلْقاءِ.
ومَأْتَى الأمْرِ ومَأْتاتُه: جِهَتُه.
والإِتَى، كرِضًى،
والأَتاءُ، كسَماءٍ: ما يَقَعُ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أَوْوَرَقٍ
ج: آتاءٌ وأُتِيٌّ، كعُتِيٍّ.
وسَيْلٌ أَتِيٌّ وأتاوِيٌّ: ذُكِرَ.
وأتِيَّةُ الجُرْحِ وإتِّيَّتُه: مادَّتُه، وما يَأْتِي منه.
وأتَى الأمْرَ: فَعَلَه،
و~ عليه الدَّهْرُ: أهْلَكَه.
واسْتَأْتَتِ الناقةُ: أرادَتِ الفَحْلَ،
و~ زيدٌ فلاناً: اسْتَبْطَأَهُ، وسأَلَه الإِتْيَانَ.
ورجُلٌ مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاءٌ.
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">وتَأَتَّى له: تَرَفَّقَ، وأتاهُ من وجهِه،
و~ الأمْرُ: تَهَيَّأَ.
وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً: سَهَّلْتُ سبيلَه.
وأُتِيَ فلانٌ، كعُنِيَ: أشْرَفَ عليه العَدُوُّ.
وأَتَّى: بمعنى حتى.

أتن (لسان العرب) [0]


الأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وما أُبَيِّنُ منهمُ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ وإنما قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف.
والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء.
وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة. قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛ وأَنشد ابن بري: بَسَأْتَ، يا عَمْرُو، بأَمرٍ . . . أكمل المادة مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً.
وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ. ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، قال أَبو وهب (* قوله «قال أبو وهب» كذا في الأصل والتهذيب.
وفي الصاغاني: أبو مرهب بدل أبو وهب).: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ.
والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة.
والأَتانُ: الصخرةُ تكون في الماء؛ قال الأَعشى: بِناجيةٍ، كأَتانِ الثَّميل، تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً.
وقال ابن شميل: أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه. أَبو الدُّقَيْش: القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض.
وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمةُ تكون في الماء، وقيل: هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ، فهي تلي الماءَ.
والأَتانُ: الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل: أَتانُ الضَّحْلِ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها؛ وقال كعب بن زهير: عَيْرانةٌ كأَتان الضَّحل ناجِيةٌ، إذا ترَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيلُ وقال الأخطل: بِحُرّةٍ، كأَتانِ الضَّحْلِ، أَضْمَرَها، بعد الرَّبالةِ، تَرْحالي وتَسْياري.
وقال أَوس: عَيرانةٌ، كأَتانِ الضَّحْلِ، صَلَّبها أَكلُ السَّواديّ رَضُّوهُ بِمِرْضاح. ابن سيده: وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها، وقيل: هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ.
والأَتانُ: مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر، وهو صخرةٌ.
والأَتانُ والإتانُ: مقامُ الرَّكيّة.
وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً: خَطَبَ في غَضَب.
وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب، وأَتَلَ كذلك، وقال في مصدره: الأَتَنانُ والأَتَلانُ.
وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً: ثَبَتَ وأَقامَ به؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ: أَتَنْتُ لها ولم أَزَلْ في خِبائها مُقيماً، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي.
والأَتْنُ: أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه، لغة في اليَتْنِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وقيل: هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ.
والمُوتَنُ: المنكوسُ، من اليَتْنِ.
والأَتُّونُ، بالتشديد: المَوْقِدُ، والعامّة تخفِّفه، والجمع الأَتاتين، ويقال: هو مُولَّد؛ قال ابن خالويه: الأَتُونُ، مخفف من الأَتُّون، والأَتُّونُ: أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص، وأَتُون الحمّامِ، قال: ولا أَحسبه عربيّاً.
وجمعه أُتُنٌ. قال الفراء: هي الأَتاتينُ؛ قال ابن جني: كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ؛ قال الفراء: وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً، قال: وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ.

أتن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأتانُ: الحمارة، والكثير أُتْنٌ وأُتُنٌ.
واستأتَنَ الرجلُ: اشترى أتاناً واتخذها لنفسه وقولهم كان حماراً فاسْتأْتَنَ، أي صار أتاناً، ويُضرب لرجلٍ يَهُون بعد العز.
والأَتانُ: مَقام المستقي على فم البئر، وهو صخرةٌ أيضاً.
والأَتانُ: الصخرة المُلَمْلَمَةْ، فإذا كانت في الماء الضحضاح قيل أتانُ الضحل وقال الأخطل:
بد الرَبالةِ تَرحالي وتَسياري      بِحُرَّةٍ كأَتانِ الضَحْلِ أَضْمَرَها

وأَتَنَ الرجل أَتَناناً: لغة في أَتَلَ أتَلاناً، إذا قاربَ الخَطْو.
وأَتَن بالمكان: أقام به.
والأتونُ، بالتشديد: هذا الموقد، والعامة تخففّه، والجمع الأَتاتِينُ، ويقال هو مُوَلَّد.

غوط (الصّحّاح في اللغة) [0]


غاطَ في الشيء يَغوطُ ويَغيطُ: دخل فيه. يقال: هذا رملٌ تَغوطُ فيه الأقدام.
وقولهم: أتى فلانٌ الغائِطَ، وأصل الغائِطِ المطمئنُّ من الأرض الواسع، والجمع غوطٌ وأغْواطٌ وغْيطانٌ، صارت الواو ياءً لإنكار ما قبلها.
وكان الرجل منهم إذا أراد أن يقضيَ الحاجةَ أتى الغائِطَ فقضى حاجتَه: فقيل لكل من قضى حاجته: قد أتى الغائِطَ، فكنيَ به عن العَذِرَةِ.
وقد تغَوَّطَ وبالَ.

القَهْبَسَةُ (القاموس المحيط) [0]


القَهْبَسَةُ: الأَتانُ الغَليظَةُ.

قنفج (لسان العرب) [0]


القُِنْفُِجُ: الأَتان القصيرة العريضة.

أقْذَنَ (القاموس المحيط) [0]


أقْذَنَ: أتَى بعُيوبٍ كثيرةٍ.

قهبس (لسان العرب) [0]


القَهْبَسة: الأَتان الغليظة، وليس بثبَت.

القِنْفِجُ (القاموس المحيط) [0]


القِنْفِجُ، بالكسر: الأَتانُ العَريضَةُ السمينَةُ.

أتن (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والتاء والنون أصل واحد، وهو الأنثى من الحُمُر، أو شيءٌ استعير لـه هذا الاسم. قال الخليل: الأتان معروفة، والجمع الأتُن. قال ابن السكّيت: هذه أتانٌ وثلاثُ آتُنٍ، والجمع أُتُن وأُتْن بالتخفيف ولا يجوز أتانة، لأنّه اسم خصّ به المؤنّث. قال أبو عبيد: استأتن فلانٌ أتاناً أي اتّخذها.
واستأتن الحمارُ: صار أتاناً بعد أن كان حماراً.
والمأتُوناء: الأُتُن.
وأَتَانُ الضَّحْلِ: صخرةٌ كبيرةٌ تكون في الماء القليلِ يَركبُها الطُّحْلُبُ. قال أوس:
بِجَسْرَةٍ كَأَتانِ الضَّحْلِ صَلَّبَها      أكْلُ السّوَادِيِّ رَضُّوهُ بـمِرْضاحِ

قال يونس: الأتان مَقامُ المستَقِي على فم الرّكيّة. قال النَّضْر: الأتان: قاعدة الهودج، والجمع الأتُن، قال أبو عُبيد: الأَتَنَانُ تقارُب الخطو في غَضَب، يقال . . . أكمل المادة أَتَنَ يَأْتِن.
وهذا ليس من الباب، لأنّ النون مبدلةٌ من اللام، والأصل الأتَلان.
وقد مضى ذِكره.

رهسم (لسان العرب) [0]


رَهْسَمَ في كلامه ورَهْسَمَ الخبرَ: أَتى منه بطَرَفٍ ولم يُفْصِح بجميعه، ورَهْمَسه مثل رَهْسَمَه.
وأُتيَ الحجاج برجل فقال: أَمن أَهل الرَّسِّ والرَّهْمَسَةِ أَنت؟ كأَنه أَراد المسارَّة في إثارة الفتن وشقِّ العَصا بين المسلمين يُرَهْمِسُ ويُرَهْسِمُ إذا سارَّ وساوَرَ.

هل (الصّحّاح في اللغة) [0]


هل: حرف استفهام، فإذا جعلته اسماً، شددته. أبو عبيدة في قوله تعالى: "هلْ أتى على الإنسانِ حينٌ من الدَهْرِ" قال: معناها قد أتى. قد تكون بمعنى ما، قالت ابنةُ الحُمارِسِ:
      هل هي إلاَّ حِظَةٌ أو تطْليقْ

أي ما هي، فلهذا أدخلت إلاَّ.

جلفق (لسان العرب) [0]


أَتان جَلَنْفَقٌ: سَمِينة.
وجَلَوْبَق: اسم، وكذلك الجَلَوْفَقُ.

جنف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَنَفُ: المَيْلُ، وقد جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً.
ومنه قوله تعالى: "فمَنْ خافَ مِنْ موصٍ جَنَفاً".
ويقال: أَجْنَفَ الرجلُ، أي جاء بالجَنَفِ، كما يقال أَلامَ، أي أتى بما يُلامُ عليه؛ وأَخَسَّ أي أتى بخَسيس.
وتَجانَفَ لإِثمٍ، أي مالَ.
ورجلٌ أَجْنَفُ، أي منحني الظهر.

حيث (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَيْثُ: كلمةٌ تدلُّ على المكان، لأنه ظرفٌ في الأمكنة بمنزلة حينَ في الأزمنة.
وهو اسمٌ مبنيٌّ.
وهي من الظروف التي لا يجازى بها إلاّ مع ما، تقول: حيثما تجلسْ أجلس، في معنى أينما.
وقوله تعالى: "ولا يُفْلِحُ الساحرُ حيث أتى" في حرف ابن مسعود: أيْن أتى. تقول: جئتُ من أين لا تعلم، أي من حيثُ لا تعلم.

سمحج (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَمْحَجُ الأتان الطويلة الظَهر، وكذلك الفرس، ولا يقال للذَكَرِ.

تَلَمَّخَ (القاموس المحيط) [0]


تَلَمَّخَ بكلامٍ قَبيحٍ: أَتَى به.
ولامَخَه مُلامَخَةً ولِماخاً: لاطَمَهُ.

افْتَحَرَ (القاموس المحيط) [0]


افْتَحَرَ الكلامَ والرَّأْيَ: إذا أتَى به من قَصْدِ نفْسِه، ولم يُتابِعْهُ عليه أحدٌ.

رهمس (لسان العرب) [0]


رَهْسَمَ الخَبَرَ: أَتى منه بطَرَفٍ ولم يُفْصِح بجميعه.
ورَهْمَسَه: مثلُ رَهْسَمَه.
والرَّهْمَسَة أَيضاً: السِّرارُ؛ وأُتيَ الحجاجُ برجل فقال: أَمِن أَهل الرَّسِّ والرَّهْمَسَة أَنت؟ كأَنه أَراد المُسارَّةَ في إِثارة الفتنة وشق العصا بين المسلمين. تَرَهْسَمَ وتَرَهْمَسَ إِذا سارَّ وساوَرَ. قال شَبانَةُ: أَمرٌ مُرَهْمَسٌ ومُنَهْمَسٌ أَي مستور.

تيه (الصّحّاح في اللغة) [0]


تاهَ يَتيهُ تَيْهاً.
وهو أَتْيَهُ الناس.
وتاهَ في الأرض، أي ذهب متحيّراً، يَتيهُ تَيْهاً وتَيَهاناً. وتَيَّهَ نفسه وتَوَّهَ بمعنىً، أي حَيَّرها وطَوَّحها.
وما أَتْيَهَهُ وأَتْوَهَهُ.
وتاهَ، أي تكبّر.
وما أَتْيَهَ فلاناً وما أَطْيَحَهُ.
والتيهُ: المفازةُ يُتاهُ فيها، والجمع أَتْياهٌ وأَتاويهُ.
وفلاةٌ تَيْهاءُ، وأرضٌ مَتيَهَةٌ.
حرف الثاء

كرف (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَرَفَ الحمارُ، إذا شمَّ بول الأتان ثمَّ رفع رأسه وقلب شفته.

أتت (لسان العرب) [0]


أَتَّهُ يَؤُتُّه أَتّاً: غَتَّه بالكلام، أَو كَبَتَهُ بالحُجَّةٍ وغَلَبَه.
ومَئِتَّةً: مَفْعِلة.

هلج (مقاييس اللغة) [0]



الهاء واللام والجيم ليس بشيء.
ويقولون: هَلَج: أتَى بكلامٍ ولا يوثَق به.

هاضاهُ (القاموس المحيط) [0]


هاضاهُ: اسْتَحْمَقَهُ، واسْتَخَفَّ به.
والأَهْضاءُ: الجماعاتُ من الناسِ.
والهِضاةُ، بالكسر: الذُّؤَابةُ، والأتانُ.

عظط (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري في ترجمة عذط: ومنهم من يقول: عِظْيَوْطٌ، بالظاء، وهو الذي إِذا أَتَى أَهلَه أَبْدَى.

بوك (مقاييس اللغة) [0]



الباء والواو والكاف ليس أصلاً، وهو كنايةٌ عن الفعل. يقال باكَ الحمارُ الأتانَ.

جرجَبَهُ (القاموس المحيط) [0]


جرجَبَهُ: أَكَلَهُ،
و~ الإِنَاءَ: أَتَى على ما فيهِ.
والجُرْجُبُّ: كَطُرْطُبٍّ،
والجُرْجُبانُ: الجَوْفُ.
والجَراجِبُ: الإِبِلُ العِظامُ.

حصم (لسان العرب) [0]


حَصَم بها يَحْصِم حَصْماً: ضرطَ، وخَصَّ بعضهم به الفَرس؛ وأَنشد ابن بري: فباسَتْ أَتانٌ باتَتِ الليلَ تَحْصِم والحَصُومُ: الضَّرُوطُ. يقال: حَصَم بها ومَحَصَ بها وحَبَجَ بها وخَبَجَ بها بمعنى واحد.
والمِحْصَمَةُ: مِدَقَّةُ الحديد. قال: والحَصْماءُ الأَتانُ الخَضَّافة، وهي الضَّرَّاطة.
وانْحَصَمَ العُودُ: انكسر؛ قال ابن مقيل: وبياضاً أَحْدثَتْهُ لِمّتي، مثل عِيدانِ الحَصادِ المُنْحَصِمْ

جرشع (لسان العرب) [0]


الجُرْشُعُ: العظيم الصدر، وقيل الطويل، وقال الجوهري من الإِبل فخَصَّص، وزاد: المنتفِخُ الجَنْبين؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحُمُر: فَنَكِرْنَهُ فَنَفَرْنَ، وامَتَرَسَتْ به هَوْجاءُ هادِيَةٌ، وهادٍ جُرْشُعُ أَي فنَكِرْنَ الصائدَ.
وامْتَرَسَتِ الأَتانُ بالفحلِ.
والهادية: المتقدِّمة. الأَزهري: الجَرَاشِع أَودية عِظام؛ قال الهذلي: كأَنَّ أَتِيَّ السيْلِ مدّ عليهمُ، إِذا دَفَعَتْه في البَدَاح الجَرَاشِعُ

غشمر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الغَشمَرَة: إتيان الأمر من غير تثبّتٍ.
وغَشْمَرَ السيل: أقبل.
وتَغَشْمَرَهُ، أي أخذه قَهْراً.
ورأيته مُتَغَشْمِراً، أي غَضْبان.

حثط (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قال أَبو يوسف السجزي: الحَثَطُ كالغُدّةِ أَتى به في وصف ما في بُطونِ الشاء، قال: ولا أَدري ما صحته.

خذف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَذْفُ بالحصى: الرميُ به بالأصابع.
والمِخْذَفَةُ: المِقلاعُ أو شيءٌ يُرْمى به.
والخَذوفُ: الأتانُ تَخْذِفُ مِن سرعتها الحصى، أي ترميه.

ودق (مقاييس اللغة) [0]



الواو والدال والقاف: كلمةٌ تدلُّ على إتيانٍ وأنَسَة. يقال وَدَقْتُ به، إذا أنِسْتَ به وَدْقاً.
والمَوْدِق: المأتَى والمكان الذي تقِفُ فيه آنِساً.
ومَوْدِق الظَّبْي: المكان يقِف فيه إذا تناوَلَ الشَّجرة.
ومنه قوله:ومنه أتَانٌ وَدِيقٌ، إذا أرادت الفحل، وبها وِدَاقٌ كأنَّها تأنس إليه وتستأنسه.
والوَدْق: المَطَر، لأنَّه يَدِقُّ، أي يجيء من السَّماء.ومما شذَّ عن الباب الوَدَق: نُقَطٌ حُمر تخرجُ في العين، الواحدة وَدَقة.

رأز (لسان العرب) [0]


الرَّأْزُ: من آلات البنائين، والجمع رَأْزَةٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.

ثبجر (الصّحّاح في اللغة) [0]


اثبَجَرَّ، أي ارتدع عند الفَزْعة.
وقال العجّاج يصف الحِمارَ والأتان:
      إذا اثْبَجَرَّا من سواد حَدَجا

الأَبَدُ (القاموس المحيط) [0]


الأَبَدُ، محرَّكةً: الدَّهْرُ،
ج: آبادٌ وأُبُودٌ، والدَّائِمُ، والقديمُ الأَزَلِيُّ، والوَلَدُ (الذي) أتَتْ عليه سَنَةٌ.
ولا آتيهِ أبَدَ الأَبَدِيَّةِ، وأبَدَ الآبِدينَ، وأبَدَ الأَبَدينَ، كأَرَضِينَ، وأبَدَ الأَبَدِ، محرَّكةً، وأبَدَ الأَبيدِ، وأبَدَ الآبادِ، وأبَدَ الدَّهْرِ، وأبيدَ الأَبِيدِ: بِمعنًى.
والأَوابِدُ: الوُحوشُ، لأِنَّها لم تمُتْ حَتْفَ أنْفِها،
كالأُبَّدِ، والدَّواهي، والقوافي الشُّرَّدُ.
وأبدَ، كفَرِحَ: غَضِبَ، وتَوَحَّشَ.
وأتانٌ وأمةٌ إِبِدٌ، كَإِبِلٍ وكَتِفٍ وقِنْوٍ: وَلُودٌ.
والإِبِدُ، بكسْرَتَيْنِ: الأَمَةُ، والأَتانُ المُتَوَحِّشَة.
والإِبِدانِ: الأَمَةُ، والفَرَسُ.
وناقةٌ إِبِدَةٌ: ولُودٌ.
والأَبِيدُ: نباتٌ.
وأُبَّدَةُ، كَقُبَّرَةٍ: د بالأَنْدَلُسِ.
ومأبِدٌ، كمَسْجِدٍ: ع، وغَلِطَ الجوهريُّ فَذَكَرَهُ في: م ي د، وتَصَحَّفَ عليه في الشِّعْرِ الذي أنْشَدَه أيضاً.
وتَأَبَّدَ: تَوَحَّشَ،
و~ المَنْزِلُ: أقْفَرَ،
و~ الوَجْهُ: . . . أكمل المادة كَلِفَ،
و~ الرَّجُلُ: طالَتْ غُرْبَتُهُ، وقَلَّ أَرَبُهُ في النِّساءِ.
وأبَدَتِ البَهيمَةُ تَأْبِدُ وتَأْبُدُ: تَوَحَّشَتْ،
و~ بالمكانِ يَأبِدُ أُبُوداً: أقامَ،
و~ الشَّاعِرُ: أتى بالعَويصِ في شِعْرِه، وما لا يُعْرَفُ معناه.
وناقةٌ مُؤَبَّدَةٌ: إذا كانَتْ وحْشِيَّةً مُعْتاصَةً.
والتَّأْبِيدُ: التَّخْليدُ.
والآبِدَةُ: الدَّاهِيَةُ يَبْقَى ذِكْرُها أبَداً.

نكش (مقاييس اللغة) [0]



النون والكاف والشين كلمةٌ تدلُّ على الأتْيِ على الشَّيء. يقال: أتَوا على عُشب فنكَشُوه.
ويقولون: هو بحرٌ لا يُنكَش، كما يقولون: لا يُنْزَف.

بلز (الصّحّاح في اللغة) [0]


امرأةُ بِلِزٌ، على فِعِلٍ بكسر الفاء والعين، أي ضخمةٌ. قال ثعلب: لم يأبِ من الصفات على فِعِلٍ إلاَّ حرفان: امرأةٌ بِلِزٌ، وأَتانٌ إِبِدٌ.

القَهْبَلَةُ (القاموس المحيط) [0]


القَهْبَلَةُ: أتانُ الوَحْشِ الغَليظَةُ، وضَرْبٌ من المشْيِ،
والقَهْبَلُ: الوجهُ. يقالُ: "حَيَّا الله قَهْبَلَكَ".
وقَهْبَلَهُ: قال له ذلك، أَو حَيَّاهُ بِتَحِيَّةٍ حَسَنَةٍ.

قرصف (لسان العرب) [0]


ابن الأَثير: وفي الحديث أَنه خَرَج على أَتانٍ وعليها قَرْصَفٌ لم يبْقَ منه إلا قَرْقَرُها؛ القَرْصَف: القطيفة، هكذا ذكره أَبو موسى بالراء، ويروى بالواو.

ردعل (لسان العرب) [0]


الرِّدَعْل: صغار الأَولاد؛ قال عجير: أَلا هل أَتى النصريُّ مَتْرَكُ صِبْيَتي رِدعْلاً، ومَسْبَى القوم غَصْباً نِسائياً؟ قال: الرِّدَعْل الصِّغار.

حصَمَ (القاموس المحيط) [0]


حصَمَ بها يَحْصِمُ: ضَرِطَ، أو خاصٌّ بالفَرَسِ.
والحَصومُ: الضَّروطُ.
والحَصيمُ: الحَصَى الصِغارُ.
والحَصْماءُ: الأتانُ الخَضَّافَةُ.
وانْحَصَمَ: انْكَسَرَ
والمِحْصَمَةُ، كمكْنَسَةٍ: مِدَقَّةُ الحَديدِ.

الجَرْدَمُ (القاموس المحيط) [0]


الجَرْدَمُ، كجعفرٍ: جَرادٌ خُضْرُ الرُّؤُوسِ سودٌ، وبِهاءٍ: الجَرْدَبَةُ.
وجَرْدَمَ ما في الجَفْنَةِ: أتَى عليه،
و~ السِّتِّينَ: جاوَزَها،
و~ الخُبْزَ: أكَلَهُ كُلَّهُ، وأكثَرَ الكلامَ،
وهو جَرْدَمٌ، وأسْرَعَ،

الأتْوُ (القاموس المحيط) [0]


الأتْوُ: الاسْتقامَةُ في السَّيْرِ، والسُّرْعةُ، والطَّريقةُ، والموتُ، والبَلاءُ، والمَرَضُ الشديدُ، والشَّخْصُ العظيمُ، والعطاءُ.
وأتَوْتُه إتاوَةً، ككِتابَةٍ: رَشَوْتُه.
والإِتاوَةُ أيضاً: الخَراجُ، والرِّشْوَةُ، أو تَخُصُّ الرِّشْوَةَ على الماءِ
ج: أتاوَى، وأُتًى نادِرٌ.
وأتَت النَّخْلَةُ والشجرةُ أتْواً وإتاءً، بالكسر: طَلَعَ ثَمَرُها، أوْ بَدَا صلاحُها، أَو كثُرَ حَمْلُها.
والإِتاءُ، ككِتابٍ: ما يَخْرُجُ من إكالِ الشَّجَرِ، والنَّماءُ.
وقد أتَتِ الماشِيةُ إتاءً.
والأتاوِيُّ والأتِيُّ ويُثَلَّثانِ: جَدْوَلٌ تُؤْتِيه إلى أَرْضِكَ، أَو السَّيْلُ الغريبُ، والرجُلُ الغريبُ.
وأتَوْتُهُ: أتَيْتُه.

الحَرْقَفَةُ (القاموس المحيط) [0]


الحَرْقَفَةُ: عَظْمُ الحَجَبَةِ، أرَأسِ الوَرِكِ.
وكعُصْفُورٍ: الدابَّةُ المَهْزُولَةُ، ودُوَيْبَّةٌ من الأَحْناشِ.
والحُرَنْقِفَةُ، بضمِّ الحاءِ وكسرِ القافِ: القَصِيرَةُ.
وحَرْقَفَ الحِمَارُ الأَتانَ: أخَذَ بِحَراقِفِها.

تطرف (المعجم الوسيط) [0]


 اتى الطّرف وَيُقَال تطرفت الشَّمْس دنت للغروب وَمِنْه تنحى وَفِي كَذَا جَاوز حد الِاعْتِدَال وَلم يتوسط وَالشَّيْء أَخذ من أَطْرَافه وعده طريفا واستفاده حَدِيثا 

صحر (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والحاء والراء أصلان: أحدهما البَرَاز من الأرض، والآخر لونٌ من الألوان.فالأوَّل الصحراء: الفضاء من الأرض.
ويقال أصحر القَوْمُ، إذا بَرَزُوا.
ومن الباب قولُهُم: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ، إذا لم يكن بينك وبينه سِتْر.
والصُّحْرة: الصَّحراء في قول أبي ذؤيب:
سَبيٌّ مِن يَرَاعَتِهِ نفاه      أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ

والأصل الآخر: الصُّحْرة، وهو لونٌ أبيضُ مُشربٌ حمرةً.
وأتانٌ صحراءُ: في لونها صُحْرة، وهي كُهبةٌ في بياضٍ وسواد.
ويقال: اصحارَّ النّبتُ، إذا هَاج؛ وذلك أنَّ لونَهُ يتغيَّر ويختلط.

نصر (مقاييس اللغة) [0]



النون والصاد والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على إتيان خَيرٍ وإيتائه.
ونَصَر اللهُ المسلمين: آتاهمُ الظّفرَ على عدوِّهم، ينصرهم نَصْراً.
وانتصر: انتقم، وهو منه.
وأمَّا الإتيانُ فالعرب تقول: نصرت بَلَدَ كذا، إذا أتيتَه. قال الشَّاعر:
إذا دخَلَ الشّهر الحرامُ فودِّعِي      بلادَ تميم وانصرِي أرض عامرِ

ولذلك يسمَّى المطرُ نَصْراً.
ونُصِرت الأرضُ، فهي منصورة.
والنَّصْر: العَطاء. قال:
إنِّي وأسطارٍ سُطِرْنَ سَطْرَا      لَقَائلٌ يا نصرُ نَصْراً نَصْرا

لَيْتَ (القاموس المحيط) [0]


لَيْتَ: كَلِمةُ تَمَنٍّ، تَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ، تَتَعَلَّقُ بالمُسْتَحيلِ غالِباً، وبالمُمْكِنِ قليلاً، وقد تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ وَجدتُ، فَيُقَالُ: لَيْتَ زَيْداً شاخِصاً، ويقالُ: لَيْتِي ولَيْتَنِي.
واللِّيتُ، بالكسر: صَفحَةُ العُنُقِ.
ولاتَهُ يَليتهُ ويَلوتُه: حَبَسه عن وجْهِه، وصَرَفَهُ، كألاتَه.
وما ألاَتَه شيئاً: ما نَقَصه، كما ألِتَه.
والتاءُ في{لاتَ حينَ مَنَاصٍ}: زائِدةٌ، كما في ثُمَّتَ، أوشَبَّهوها بليْس، فأضْمِرَ فيها اسْمُ الفاعِل، ولا تكونُ لاتَ إلاَّ مع حينَ، وقد تُحْذَفُ وهي مُرادَة، كقَوْلِ مازِن بنِ مالِكٍ: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ، وأنَّى لَكَ مَقْروعُ.
فَصْلُ الميمْ

بوك (الصّحّاح في اللغة) [0]


باكَ الحمارُ الأتَانَ يَبوكُها بَوْكاً: بَزا عليها.
ويقال لقيته أوّل بَوْكٍ، أي أول شيء.
وباكَتْ الناقةُ تَبوكُ بَوْكاً: سَمِنتْ.
وناقةٌ بائِكٌ، إذا كانت فتيَّةً حسنةً؛ والجمع البوائِكَ.

يَناقُ (القاموس المحيط) [0]


يَناقُ، كسَحابٍ: بِطْريقٌ قُتِلَ، وأُتِيَ برَأسِهِ إلى الصِدِّيقِ، رضي الله تعالى عنه.
وكشَدَّادٍ: صَحابِيٌّ، جَدُّ الحَسَنِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَنَّاقٍ.
باب الكاف
فَصْل الهَمْزة

الضَّحْلُ (القاموس المحيط) [0]


الضَّحْلُ: الماءُ القَليلُ على الأرضِ لا عُمْقَ له
ج: أضْحالٌ وضُحولٌ وضِحالٌ.
وأتانُ الضَّحْلِ في أ ت ن.
وكَمَقْعَدٍ: المَكانُ يَقِلُّ فيه الماءُ.
وضَحَلَ الماءُ: رَقَّ،
و~ الغُدُرُ: قَلَّ ماؤُها.

خَذَا (القاموس المحيط) [0]


خَذَا يخْذُو خَذْواً: اسْتَرْخَى،
و~ لَحْمُهُ: اكْتَنَزَ.
وأُذُنٌ خَذْواءُ وخُذاوِيَةٌ، بالضمِّ، بَيِّنَةُ الخَذا: خَفيفَةُ السَّمْعِ.
وأتانٌ خَذْواءُ: مُسْتَرْخِيَةُ الأُذُنِ.
والخَذْواءُ: فَرَسانِ.
والخَذَواتُ، محرَّكةً: ع.

نحص (مقاييس اللغة) [0]



النون والحاء والصاد كلمةٌ واحدة، هي النَّحُوص: الأتَان الحائل في شعر امرئ القيس. قال:
أرَنَّ عليه قارباً وانتحَتْ لهُ      طُوَالةُ أرساغِ اليدينِ نَحوصُ

خذا (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَذا الشيءُ يَخْذوا خَذْواً: استرخى.
وخَذِيَ بالكسر مثله. يقال: اُذُنٌ خَذْواءُ بيّنة الخَذي.
ويقال للأتان الخَذْراءُ، أي المسترخية الأذُن.
ويَنَمة خَذْواءُ: ليّنةٌ، وهي بقلةٌ.
واسْتَخْذَيْتُ: خضَعتُ.

كرم (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والراء والميم أصلٌ صحيح له بابان: أحدهما شَرَفٌ فيالشَّيء في نفسِه أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق. يقال رجلٌ كريم، وفرسٌ كريم، ونبات كريم.
وأكرَمَ الرّجلُ، إذا أتَى بأولادٍ كرام.
واستَكْرَم: اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً.
وكَرُم السّحابُ: أتَى بالغَيث.
وأرضٌ مَكرَُمةٌ للنَّبات، إذا كانت جيِّدة النبات.
والكَرَم في الخُلْق يقال هو الصَّفح عن ذنبِ المُذنب. قال عبدُ الله بنُ مسلِم بن قُتيبة: الكريم: الصَّفوح.
والله تعالى هو الكريم الصَّفوح عن ذنوب عبادِه المؤمنين.والأصل الآخر الكَرْم، وهي القِلادة. قال:وأمّا الكَرْم فالعِنَب أيضاً لأنَّه مجتَمِع الشُّعَب منظومُ الحبّ.

تين (مقاييس اللغة) [0]



التاء والياء والنون ليس أصلاً، إلاّ التِّين، وهو معروفٌ.
والتِّين: جبل. قال:
صُهْباً ظِماءً أتَيْنَ التِّين عن عُرُضٍ      يُزْجِينَ غَيْماً قليلاً ماؤُه شَبِمَا

تهم (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَتْهَمَ الرجلُ، أي صار إلى تِهامَةَ.
وقال:
وإنْ تُعْمِنوا مُسْتَحْقِبي الحرب أُعْرِقِ      فإنْ يُتْهِمُوا أنْجِدْ خلافـاً عـلـيهـمُ

والمِتْهامُ: الكثير الإتيان إلى تِهامَةَ.
والتُهْمَةُ أصلها الواو، فتذكر هناك.

جنجن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَناجِنُ: عظام الصدر، الواحد جِنْجِنٌ وقد يفتح.
والمَنْجَنونُ: الدُولاب التي يستقى عليها، ويقال المَنْجَنينُ أيضاً، وهي أنثى.
وأنشد الأصمعي لعُمارة بن طارق:
      ومَنْجَنونٍ كالأَتانِ الفارِقِ.

حسك (الصّحّاح في اللغة) [0]


الحَسَكُ: حَسَكُ السَعْدانِ: الواحدة حَسَكَةٌ.
والحَسَكُ أيضاً: ما يُعْمَلُ من الحديد على مثاله، وهو من آلات العسكر.
وقولهم: في صدره عليَّ حَسِيكَةٌ وحُساكَةٌ، أي ضِغنٌ وعداوة.
وقد حَسِكَ عليّ بالكسر حَسَكاً.
والحَسيكَةُ: القُنْفُذُ.

عمن (مقاييس اللغة) [0]



العين والميم والنون ليس بأصل، وفيه عُمان: بلد.
ويقولون أعْمَن، إذا أتى عُمَان. قال:
فإن تُتْهِمُوا أُنْجِد خلافاً عليكُم      وإن تُعمِنُوا مستحقِبي الشَّرِّ أُعرِقِ

بَسَنٌ (القاموس المحيط) [0]


بَسَنٌ، محرَّكةً: إتْباعٌ لحَسَنِ.
وأبْسَنَ الرَّجُلُ: حَسُنَتْ سَجِيَّتهُ.
والباسِنَةُ: سِكَّةُ الحَرَّاثِ، وآلاتُ الصُّنَّاعِ،
وجُوالِقٌ غَليظٌ من مُشاقَةِ الكَتَّانِ
ج: بَآسِنُ.
وباسِيانُ: د بخوزِسْتانَ.
وبَيْسانُ: ة بالشامِ، وتَقَدَّمَ.

خذف (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والذال والفاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الرمْي. يقال خَذَفْت بالحصاة، إذا رميتَها من بين سَبَّابَتَيْك. قال:
كأنَّ الحَصَى مِن خَلْفِها وأَمامِها      إذا نجَلَتْهُ رجلُها خَذْفُ أَعْسَرَا

والمِخْذَفة، هي التي يُقال لها المِقْلاع.
ويقال أتانٌ خَذُوفٌ، أي سمينة. قال أبو حاتم: قال الأصمعيّ: يُراد بذلك أنّها لو خُذِفَتْ بحَصاة لدخَلَتْ في بطنها من كثرة الشَّحم.
وهذا الذي يحكيه عن هؤلاء الأئمّة وإن قلّ فهو يدلُّ على صحّة ما نَذهب إليه من هذه المقايَسات، كالذي ذكرناه آنفاً عن الخليل في باب الإخدَاع، وكما قاله الأصمعيُّ في الأتانِ الخَذوف.والخَذَفَانُ: ضربٌ من [سير] الإبل وهو بِتَرَامٍ قليل.

كبع (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والباء والعين. قالوا - والله أعلم بصحَّته- إنَّ الكَبْع: نقد الدِّرهم والدِّينار. قال:
قالوا لِيَ اكْبَعْ قلتُ لَسْتُ كابِعاً      وقُلتُ لا آتِي الأميرَ طائعا

دجر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَجْران: النشيط الذي فيه مع نشاطة أَشَرٌ.
ويقال حَيْرانُ دَجْرانُ.
وقد دَجِرَ بالكسر دَجَراً، وقومٌ دَجارى. قال العجاج:
      دَجْرانَ لا يَشْعُرُ مِن حَيْثُ أَتى

والدَيجور: الظلام.
وليلةٌ دَيْجورٌ: مُظْلِمَةٌ.

الجَلْمَدُ (القاموس المحيط) [0]


الجَلْمَدُ: الصَّخْرُ،
كالجُلْمُودِ، والرجلُ الشديدُ،
كالجَلْمَدَةِ، والبَقَرَةُ، والقَطِيعُ الضَّخْمُ من الإِبِلِ، أو المَسانُّ منها،
كالجُلْمُودِ، والزائِدُ على مِئَةٍ من الضَّأْنِ.
وكزِبْرِجٍ: أتانُ الضَّحْلِ.
وأرضٌ جَلْمَدَةٌ: حَجِرَةٌ.
وألقَى عليه جَلاَمِيدَهُ: ثِقَلَهُ.
وذاتُ الجَلاَمِيدِ: ع.

الطُّخْرورُ (القاموس المحيط) [0]


الطُّخْرورُ، بالضم: الطَّحْرُورُ
ج: طَخارِيرُ، والغَريبُ، والرجُلُ لا يكونُ جَلْدَاً ولا كَثِيفاً.
والمُطَخْرَرُ: الضعيفُ.
والطَّاخِرُ: الغَيْمُ الأَسْوَدُ.
والطَّخْرُ: الرَّقيقُ منه.
وجاءَهُ طَخارِيرُ، أي: أُشَابَةٌ من الناسِ.
وأتانٌ طُخارِيَةٌ: فَارِهَةٌ عَتيقَةٌ.
(وطُخَارِسْتانُ، بالضم: د).

خمج (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَمَجُ: الفتور. يقال: أصبحَ فلانٌ خَمِجاً، أي فاتراً. قال الهُذَلي:
آتي إلى الغدر أخشى دونه الخَمَجا      فلا أقـيم بـدار الـهـون إنَّ ولا

الخَمَجُ في هذا البيت: سوء الثَناء.
وإنَّ بمعنى نعم.

رَهَدَهُ (القاموس المحيط) [0]


رَهَدَهُ، كمَنَعَهُ: سَحَقَهُ شديداً.
والرَّهادَةُ: النَّعْمَةُ.
والرَّهيدَةُ: الشَّابَّةُ الرَّخْصَةُ النَّاعِمَةُ، والبُرُّ يُدَقُّ ويُصَبُّ عليه لَبَنٌ.
والرَّهودِيَّةُ: الرِّفْقُ.
ورَهَّدَ تَرْهيداً: أتى بالحماقَةِ العَظيمَةِ.
وأمْرٌ مَرْهودٌ: لم يُحْكَمْ.
وتَرَكْتُهُمْ مَرْهودِينَ: غيرَ عازِمينَ على أمْرٍ.

كَهَدَ (القاموس المحيط) [0]


كَهَدَ، كمَنَعَ،
كَهْداً وكَهَداناً: أسْرَعَ،
وكَهَدْتُهُ أنا، وأَلَحَّ في الطَّلَبِ، وتَعِبَ، وأعْيا.
وأتانٌ كَهودُ اليَدَيْنِ: سريعةٌ.
والكَوْهَدُ: المُرْتَعِشُ كِبَراً.
والكَهْداءُ: الأَمَةُ.
وأكْهَدَ: تَعِبَ، وأتْعَبَ.
واكْوَهَدَّ: اقْمَهَدَّ، وأصابَهُ جَهْدٌ وكَهْدٌ.

سجف (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَجْفُ والسِجْفُ: الستْرُ.
وأَسْجَفْتُ الستر، أي أرسلته.
وقول النابغة:
ورَفَّعَتْهُ إلى السَجْفَيْنِ فالنَضَدِ      خَلَّتْ سبيلَ أَتيّ كان يَحْبِسُـهُ

هما مصرعا السِتر يكونان في مقدَّم البيت.
وأَسْجَفَ الليلُ، مثل أَسْدَفَ.

ضحل (مقاييس اللغة) [0]



الضاد والحاء واللام أصلٌ صحيحٌ، وهو الماء القليل وما أشبهه. من ذلك الضَّحْل: الماء القليل، ومكانه المَضْحَل، والجمع مَضاحل.
ويقال ضَحِل الماء: رقَّ وقلَّ، وهو من الكلام الفصيح الصحيح.
وأتَان الضَّحْل: صَخرة بعضها في الماءِ وبعضُها خارج.

قذع (مقاييس اللغة) [0]



القاف والذال والعين كلمةٌ تدل على الفُحْش. من ذلك القَذَع: الخَنا والرَّفَث.
وقد أقْذَعَ فلانٌ: أتَى بالقَذَع.
وفي الحديث: "من قال في الإسلام شعراً مُقْذِعاً فلسانُهُ هَدَرٌ".
وقذَعتُ فلاناً وأقذَعتُه: رميتُهُ بالفُحْش.
وقد أقذَعْتُ: أتيتُ بفُحْش.

الغَشْمَرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الغَشْمَرَةُ: إِتْيانُ الأمرِ من غيرِ تَثَبُّتٍ، والتَّهَضُّمُ، والظُّلْمُ، والصَّوْتُ
ج: غَشامِرُ، ورُكوبُ الإِنسانِ رأسَه في الحَقِّ والباطِلِ، لا يُبالي ما صَنَعَ.
والغَشْمَرِيَّةُ: الظُّلْمُ.
وأخَذَه بالغِشْمِيرِ، بالكسر: بالشِّدَّةِ.
وتَغَشْمَرَهُ: أخَذه قَهْراً،
و~ الرجلُ: غَضِبَ.
وغَشْمَرَ السَّيْلُ: أقْبَلَ.

نكش (لسان العرب) [0]


النَّكْشُ: شِبْهُ الأَتْيِ على الشيء والفراغ منه.
ونَكَشَ الشيءَ يَنْكِشُه ويَنْكُشُه نَكْشاً: أَتى عليه وفرغ منه. يقول: انتَهَوْا إِلى عُشْبٍ فنَكَشُوه، يقول: أَتَوْا عليه وأَفْنَوْه.
وبَحُر لا يُنْكَشُ: لا يُنْزَف، وكذلك البئر.
ونَكَشْتُ البئر أَنْكِشُها، بالكسر، أَي نَزفْتها؛ ومنه قولهم: فلان بحر لا يُنْكَشُ، وعنده شجاعة ما تُنْكَشُ.
وقال رجل من قريش في علي بن أَبي طالب، رضي اللَّه عنه: عنده شجاعة ما تُنْكَشُ، فاستعاره في الشجاعة، أَي ما تُسْتخرج ولا تُنْزف لأَنها بعيدةُ الغايةِ، يقال: هذه بئر ما تُنْكَش أَي ما تُنْزح.
وتقول: حَفَرُوا بِئْراً فما نَكَشُوا منها بعيداً أَي ما فرَغُوا منها؛ قال أَبو منصور: لم يُجَوِّد الليثُ في تفسير . . . أكمل المادة النَّكش.
والنَّكْشُ: أَن تَسْتَقِيَ من البئر حتى تُنْزَحَ.
ورجل مِنْكَشٌ: نَقّابٌ عن الأُمور.

شغب (مقاييس اللغة) [0]



الشين والغين والباء أصلٌ صحيح يدلّ على تهييج الشر، لا يكون في خير. قال الخليل: الشَّغَْب: تهييج الشرّ، يقال للأتان إذا وَحِمَتْ واستعصَتْ على الجَأْب: إِنَّها لذات شَغْب وضِغْن. قال أبو عبيد: يقال شَغَبْت على القوم وشَغْبتُهم وشَغبْتُ بهم.

خقق (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَقوقُ: الأتانُ التي يصوِّت حياؤها، وذلك عند الهزال.
وقد خَقَّ الفَرْجُ يَخِقُّ خَقيقاً.
ويقال: أَخَقَّتِ البَكْرَةُ، إذا اتَسَعَ خَرْقُها.
ويقال للغدير إذا جفّ وتقلَّعَ: خَقٌّ. قال الراجز:
      كَأَنَّما يَمْشينَ في خَقٍّ يَبَسْ