الخَطُّ: الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء، والجمع خُطُوطٌ؛ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال: وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ ويقال: الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها.
وفي حديث عبد اللّه بن عَمرو في صفة الأَرض الخامسةِ: فيها حيّاتٌ كسلاسِلِ الرَّمْلِ وكالخطائط بين الشَّقائِق؛ واحدتها خَطِيطةٌ، وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها.
والخَطُّ: الطريق، يقال: الزَمْ ذلك الخَطَّ ولا تَظْلِمْ عنه شيئاً؛ قال أَبو صخر الهذلي: صُدُود القِلاصِ الأُدْمِ في ليلةِ الدُّجَى، عن الخَطِّ لم يَسْرُبْ لها الخَطِّ سارِبُ وخَطَّ القلَمُ أَي كتب.
وخَطَّ الشيءَ يَخُطُّه خَطّاً: كتبه بقلم أَو غيره؛ وقوله: فأَصْبَحَتْ بَعْدَ، خَطَّ، بَهْجَتِها كأَنَّ، قَفْراً، . . . أكمل المادة رُسُومَها، قَلَما أَراد فأَصبحت بعد بهجتها قفراً كأَنَّ قلماً خَطَّ رُسومَها.
والتَّخْطِيطُ: التَّسْطِيرُ، التهذيب: التخْطيطُ كالتَّسْطِير، تقول: خُطِّطَت عليه ذنوبُه أَي سُطِّرت.
وفي حديث معاوية بن الحكم: أَنه سأَل النبيَّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، عن الخَطِّ فقال: كان نبيٌّ من الأَنبياء يَخُطُّ فمن وافَقَ خَطَّه عَلِمَ مثل عِلْمِه، وفي رواية: فمن وافَق خطَّه فذاكَ.
والخَطُّ: الكتابة ونحوها مما يُخَطُّ.
وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال في الطَّرْقِ: قال ابن عباس هو الخَطُّ الذي يَخُطُّه الحازِي، وهو عِلْم قديم تركه الناس، قال: يأْتي صاحِبُ الحاجةِ إِلى الحازِي فيُعْطِيه حُلْواناً فيقول له: اقْعُدْ حتى أَخُطَّ لك، وبين يدي الحازي غُلام له معَه مِيلٌ له، ثم يأْتي إِلى أَرْضٍ رخْوَةٍ فيَخُطُّ الأُسْتاذ خُطوطاً كثيرة بالعجلة لئلا يَلْحَقها العدَدُ، ثم يرجِعُ فيمحو منها على مَهَلٍ خَطَّيْنِ خطين، فإِن بقي من الخُطوط خَطَّانِ فهما علامة قضاء الحاجة والنُّجْح، قال: والحازِي يمحو وغلامه يقول للتفاؤل: ابْنَيْ عِيان، أَسْرِعا البَيان؛ قال ابن عباس: فإِذا مَحا الحازِي الخُطوطَ فبقي منها خَطٌّ واحد فهي علامة الخَيْبةِ في قضاء الحاجة؛ قال: وكانت العرب تسمي ذلك الخطّ الذي يبقى من خطوط الحازي الأَسْحَم، وكان هذا الخط عندهم مشْؤُوماً.
وقال الحَرْبيُّ: الخطُّ هو أَن يخُطّ ثلاثة خُطوط ثم يَضْرِب عليهن بشعِير أَو نَوىً ويقول: يكون كذا وكذا، وهو ضَرْبٌ من الكَهانة؛ قال ابن الأَثير: الخَطُّ المشار إِليه علم معروف وللناس فيه تَصانِيفُ كثيرة وهو معمول به إِلى الآن، ولهم فيه أَوْضاعٌ واصْطلاحٌ وأَسامٍ، ويستخرجون به الضمير وغيره، وكثيراً ما يُصِيبُون فيه.
وفي حديث ابن أُنَيْسٍ: ذهَب بي رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِلى منزله فدَعا بطعام قليل فجعلت أُخَطِّطُ حتى يَشْبَعَ رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَي أَخُطُّ في الطعام أُرِيهِ أَني آكُل ولست بآكِلٍ.
وأَتانا بطعام فخَطَطْنا فيه أَي أَكَلْناه، وقيل: فحطَطْنا، بالحاء المهملة غير معجمة، عَذَّرْنا.
ووصف أَبو المَكارم مَدْعاةً دُعِيَ إِليها قال: فحَطَطْنا ثم خَطَطْنا أَي اعتمدنا على الأَكل فأَخذنا، قال: وأَما حَطَطْنا فمعناه التَّعْذِيرُ في الأَكل.
والحَطُّ: ضِدُّ الخَطِّ، والماشي يَخُطُّ برجله الأَرضَ على التشبيه بذلك؛ قال أَبو النجم: أَقْبَلْتُ مِنْ عندِ زِيادٍ كالخَرِفْ، تَخطُّ رِجْلايَ بِخَطٍّ مُخْتَلِفْ، تُكَتِّبانِ في الطَّرِيقِ لامَ أَلِفْ والخَطُوط، بفتح الخاء، من بقر الوحش: التي تخُطُّ الأَرض بأَظْلافِها، وكذلك كل دابّة.
ويقال: فلان يخُطّ في الأَرض إِذا كان يفكِّر في أَمره ويدبّره.
والخَطُّ: خَطُّ الزاجر، وهو أَن يخُطّ بإِصْبَعِه في الرمل ويَزْجُر.
وخَطَّ الزاجِرُ في الأَرض يخُطُّ خطّاً: عَمِلَ فيها خَطّاً بإِصْبَعِه ثم زَجَر؛ قال ذو الرمة: عَشِيّةَ ما لي حِيلةٌ غَيْرَ أَنَّنِي، بَلَقْطِ الحصى والخَطِّ في التُّرْبِ، مولَعُ وثوب مُخَطَّطٌ وكِساء مُخَطَّط: فيه خُطوط، وكذلك تمر مُخَطَّط ووَحْشٌ مُخَطَّطٌ.
وخَطَّ وجْهُه واخْتَطَّ: صارَتْ فيه خُطوط.
واخْتَطَّ الغلامُ أَي نبتَ عِذارُه. كالخَطِّ كأَنها اسم للطريقة.
والمِخَطُّ، بالكسر: العود الذي يَخُطّ به الحائكُ الثوبَ.
والمِخْطاطُ: عُود تُسَوَّى عليه الخُطوطُ.
والخَطُّ: الطَّرِيقُ؛ عن ثعلب؛ قال سلامةُ بن جَنْدل: حتى تركْنا وما تُثْنَى ظَعائننا، يأْخُذْنَ بينَ سَوادِ الخَطِّ فاللُّوبِ والخَطُّ: ضَربٌ من البَضْعِ (* قوله «البضع» بالفتح والضم بمعنى الجماع.)، خَطَّها يَخُطُّها خَطّاً.
وفي التهذيب: ويقال خَطَّ بها قُساحاً.
والخِطُّ والخِطَّةُ: الأَرض تُنْزَلُ من غير أَن ينزِلها نازِلٌ قبل ذلك.
وقد خَطَّها لنَفْسِه خَطّاً واخْتَطَّها: وهو أَن يُعَلِّم عليها عَلامةً بالخَطِّ ليُعلم أَنه قد احْتازَها (* قوله «احتازها» في النهاية: اختارها.) ليَبْنِيَها داراً، ومنه خِطَطُ الكوفةِ والبصرةِ.
واخْتَطَّ فلان خِطَّةً إِذا تحَجَّر موضعاً وخَطَّ عليه بِجِدار، وجمعها الخِطَطُ.
وكلُّ ما حَظَرْتَه، فقد خطَطْتَ عليه. بالكسر: الأَرضُ.
والدار يَخْتَطُّها الرَّجل في أَرض غير مملوكةٍ ليَتَحجَّرها ويَبْنيَ فيها، وذلك إِذا أَذِن السلطان لجماعة من المسلمين أَنْ يَخْتَطُّوا الدُّورَ في موضع بعينه ويتخذوا فيه مَساكِنَ لهم كما فعلوا بالكوفة والبصرة وبغداد، وإِنما كسرت الخاء من الخِطَّة لأَنها أُخرجت على مصدر بُني على فعله (* قوله «على فعله» كذا في الأصل وشرح القاموس بدون نقط لما بعد اللام، وعبارة المصباح: وإنما كسرت الخاء لأَنها أُخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتد ردّة وافترى فرية.) ، وجمع الخِطَّةِ خِطَطٌ.
وسئل إِبراهيمُ الحَربيّ عن حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه وَرَّث النساء خِطَطَهُنَّ دون الرِّجال، فقال: نَعَم كان النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْطَى نِساء خِطَطاً يَسْكُنَّها في المدينة شبْه القَطائِع، منهنَّ أُمُّ عبد، فجعلها لهنَّ دون الرِّجال لا حَظَّ فيها للرجال.
وحكى ابن بري عن ابن دريد أَنه يقال خِطٌّ للمكَان الذي يَخْتَطُّه لنفسه، من غير هاء، يقال: هذا خِطُّ بني فلان. قال: والخُطُّ الطريق، يقال: الزَمْ هذا الخُطَّ، قال: ورأَيته في نسخة بفتح الخاء. ابن شميل: الأَرضُ الخَطيطةُ التي يُمْطَرُ ما حَوْلَها ولا تُمْطَر هي، وقيل: الخَطِيطةُ الأَرض التي لم تمطر بين أَرْضَين مَمْطورَتَين، وقيل: هي التي مُطِر بعضُها.
وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل جعل أَمْرَ امْرأَتِه بيدِها فقالت له: أَنتَ طالق ثلاثاً، فقال ابن عباس: خطَّ اللّه نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نفسَها ثلاثاً وروي: خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها، بالهمز، أَي أَخْطأَها المطر؛ قال أَبو عبيد: من رواه خَطَّ اللّه نوْءَها جعله من الخَطِيطةِ، وهي الأَرض التي لم تمطر بين أَرضين ممطورتين، وجمعها خَطائطُ.
وفي حديث أَبي ذرّ في الخَطائطِ: تَرْعَى الخَطائطَ ونَرِدُ المَطائطَ؛ وأَنشد أَبو عبيدة لهميان بن قُحافةَ: على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائطَا، يَتْبَعْنَ مَوَّارَ المِلاطِ مائطا وقال البَعِيثُ: أَلا إِنَّما أَزْرَى بحَارَك عامِداً سُوَيْعٌ، كخطَّافِ الخَطِيطةِ، أَسْحَمُ وقال الكميت: قِلاتٌ بالخَطِيطةِ جاوَرَتْها، فَنَضَّ سِمالُها، العَيْنُ الذَّرُورُ القِلاتُ: جمع قَلْتِ للنُّقْرة في الجبل، والسِّمالُ: جمع سَمَلةٍ وهي البقِيَّةُ من الماء، وكذلك النَّضِيضةُ البقيةُ من الماء، وسمالُها مرتفع بنَضَّ، والعينُ مرتفع بجاورَتْها، قال ابن سيده: وأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قول بعض العرب لابنه: يا يُنَيَّ الزم خَطِيطةَ الذُّلِّ مَخافةَ ما هو أَشدُّ منه، فإِنَّ أَصل الخَطِيطةِ الأَرضُ التي لم تمطر، فاستعارها للذلِّ لأَن الخطيطة من الأَرضين ذليلة بما بُخِسَتْه من حقّها.
وقال أَبو حنيفة: أَرض خِطٌّ لم تُمْطَر وقد مُطر ما حولَها. بالضم: شِبْه القِصَّة والأَمْرُ. يقال: سُمْتُه خُطَّةَ خَسْفٍ وخُطَّة سَوْء؛ قال تأَبَّط شَرّاً: هُما خُطَّتا: إِمَّا إِسارٌ ومِنَّةٌ، وإِمَّا دَمٌ، والقَتْلُ بالحُرِّ أَجْدَرُ أَراد خُطَّتانِ فحذف النون اسْتِخْفافاً.
وفي حديث الحديبية: لا يَسْأَلوني خُطَّةً يُعَظّمون فيها حُرُماتِ اللّه إِلاَّ أَعطَيتهم إِيَّاها، وفي حديثها أَيضاً: إِنه قد عرَض عليكم خُطَّة رُشْدٍ فاقبلوها أَي أَمراً واضحاً في الهُدَى والاسْتِقامةِ.
وفي رأْسِه خُطَّةٌ أَي أَمْرٌ مّا، وقيل: في رأْسه خُطَّةٌ أَي جَهْلٌ وإِقدامٌ على الأُمور.
وفي حديث قيْلةَ: أَيُلامُ ابن هذه أَن يَفْصِلَ الخُطَّةَ ويَنْتَصِرَ من وراء الحَجَزة؟ أَي أَنه إِذا نزل به أَمْرٌ مُلْتَبِسٌ مُشْكِلٌ لا يُهْتَدى له إِنه لا يَعْيا به ولكنه يَفْصِلُه حتى يُبْرِمَه ويخرُجَ منه برأْيِه. الحالُ والأَمْرُ والخَطْبُ. الأَصمعي: من أَمْثالهم في الاعْتزام على الحاجة: جاءَ فلان وفي رأْسه خُطَّةٌ إِذا جاءَ وفي نفسه حاجةٌ وقد عزَم عليها، والعامَّةُ تقول: في رأْسه خُطْيَةٌ، وكلام العرب هو الأَول.وخَطَّ وجهُ فلان واخْتَطَّ. ابن الأَعرابي: الأَخَطُّ الدَّقِيقُ المَحاسِنِ.
واخْتَطَّ الغُلامُ أَي نبتَ عِذارُه.
ورجل مُخطَّطٌ: جَمِيلٌ.
وخَطَطْتُ بالسيفِ وسطَه، ويقال: خَطَّه بالسيف نِصفين. اسم عَنْز، وفي المثل: قَبَّحَ اللّه عَنْزاً خَيْرُها خُطَّةُ. قال الأَصمعي: إِذا كان لبعض القوم على بعض فَضِيلةٌ إِلاَّ أَنها خَسيسةٌ قيل: قَبَّحَ اللّهُ مِعْزَى خيْرُها خُطَّةُ، وخُطةُ اسم عنز كانت عَنز سَوْء؛ وأَنشد: يا قَومِ، مَنْ يَحْلُبُ شاةً مَيِّتهْ؟ قد حُلِبَت خُطَّةُ جَنْباً مُسْفَتهْ ميتة ساكنةٌ عند الحَلب، وجَنْباً عُلْبةٌ، ومُسْفَتةٌ مَدْبوغة. يقال: أَسْفَت الزقّ دَبَغَه. الليث: الخَطُّ أَرض ينسب إِليها الرِّماحُ الخَطِّيَّةُ، فإِذا جعلت النسبةَ اسماً لازماً قلت خَطِّيَّة، ولم تذكر الرماحَ، وهو خَطُّ عُمانَ. قال أَبو منصور: وذلك السِّيفُ كلُّه يسمى الخَطَّ، ومن قُرى الخَطِّ القَطِيفُ والعُقَيْرُ وقَطَرُ. قال ابن سيده: والخَطُّ سِيفُ البَحْرَينِ وعُمانَ، وقيل: بل كلُّ سِيفٍ خَطٌّ، وقيل: الخَطُّ مَرْفَأُ السفُن بالبحرين تُنْسب إِليه الرماح. يقال: رُمْح خَطِّيٌّ، ورِماح خَطِّيَّة وخِطِّيَّةٌ، على القياس وعلى غير القياس، وليست الخطّ بمنْبِتٍ للرِّماح، ولكنها مَرْفَأُ السفُن التي تحْمِلُ القَنا من الهِنْدِ كما قالوا مِسْكُ دارِينَ وليس هنالك مسك ولكنها مرفأُ السفن التي تحمل المِسك من الهِند.
وقال أَبو حنيفة: الخَطِّيُّ الرِّماح، وهو نِسْبةٌ قد جرَى مَجْرى الاسم العلم، ونِسْبته إِلى الخَطّ خَطِّ البحرين وإِليه ترفأُ الشفن إِذا جاءَت من أََرض الهند، وليس الخَطِّيّ الذي هو الرماح من نبات أَرض العرب، وقد كثر مجيئه في أَشْعارها؛ قال الشاعر في نباته: وهَل يُنْبِتُ الخَطِّيَّ إِلاّ وشِيجهُ، وتُغْرَسُ، إلاَّ في مَنابِتِها، النَّخْلُ؟ وفي حديث أُمِّ زَرْع: فأَخذ خَطِّيّاً؛ الخَطِّيّ، بالفتح: الرمح المنسوب إِلى الخَطّ. الجوهري: الخَط موضع باليمامة، وهو خَطُّ هَجَرَ تُنْسب إِليه الرِّماحُ الخَطِّيَّةُ لأَنها تحمل من بلاد الهند فتُقوّم به.
وقوله في الحديث: إِنه نام حتى تُسمع غَطِيطُه أَو خَطِيطُه؛ الخَطِيطُ: قريب من الغَطِيطِ وهو صوت النائم، والغين والخاء متقاربتان.
وحِلْسُ الخِطاط: اسم رجل زاجر.
ومُخَطِّطٌ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إِلاَّ أَكُنْ لاقَيْتُ يَوْمَ مُخَطِّطٍ، فقد خَبَّرَ الرُّكْبانُ ما أَتَوَدَّدُ وفي النوادر: يقال أَقم على هذا الأَمْرِ بخُطَّةٍ وبحُجَّةٍ معناهما واحد.
وقولهم: خُطَّةٌ نائيةٌ أَي مَقْصِدٌ بعيد.
وقولهم: خذ خُطّةً أَي خذ خُطة الانْتِصاف، ومعناه انتصف. أَيضاً من الخَطِّ: كالنُّقْطة من النَّقْطِ اسم ذلك.
وقولهم: ما خَطَّ غُبارَه أَي ما شَقَّه.
الخاء والطاء أصلٌ واحد؛ وهو أثَرٌ يمتدُّ امتداداً. فمن ذلك الخطُّ الذي يخطُّه الكاتب.
ومنه الخطّ الذي يخطُّه الزَّاجر. قال الله تعالى: أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [الأحقاف 4]، قالوا: هو الخَطُّ.
ويُروَى: "إنّ نبيّاً من الأنبياء كان يَخُطّ فمن خَطَّ مِثلَ خَطِّه عَلِمَ مثلَ عِلْمه".
ومن الباب الخِطَّة الأرض يختطُّها المرءُ لنفسه؛ لأنّه يكون هناك أثرٌ ممدود.
ومنه خَطُّ اليمامة، وإليه تُنسَب الرِّماحُ الخَطِّيّة.
ومن الباب الخُطَّة، وهي الحال؛ ويقال هو بخُطَّةٍ سَوْء، وذلك أنه أمرٌ قد خُطَّ له وعليه. فأمّا الأرضُ الخطيطة، وهي التي لم تُمْطَر بينَ أرضينِ ممطورَتَين، فليس من الباب، والطاء الثانية زائدة، لأنَّها من أخطأ، كأنَّ . . . أكمل المادة المطر أخْطَأَها.
والدليل على ذلك قولُ ابن عبّاس: "خَطَّأَ اللهُ نَوْءَها"، أي إذا مُطِر غيرُها أخْطَأَ هذه المطرُ فلا يُصيبُها.وأمّا قولهم: "في رأس فلانٍ خُطْيةٌ" فقال قوم: إنَّما هو خُطَّة. فإن كان كذا فكأنّه أمرٌ يُخَطّ ويؤَثَّر، على ما ذكرناه.
الخَطُّ: الطَّريقةُ المُسْتَطِيلَةُ في الشيء، أو الطَّريقُ الخفيفُ في السَّهْلِ
ج: خُطوطٌ وأخْطَاطٌ، والكَتْبُ بالقَلَمِ وغيرِهِ، وضَرْبٌ من الجِماعِ، وقد خَطَّهَا، والأكْلُ القليلُ،
كالتَّخْطِيطِ، والطريقُ، وسِيفُ البَحْرَيْنِ، أو كلُّ سِيفٍ،
وع باليمامةِ، ومَرْفَأُ السُّفُنِ بالبَحْرَيْنِ، ويُكْسَرُ، وإليه نُسِبَتِ الرِّماحُ، لأنها تُباعُ به لا أنَّهُ مَنْبِتُها، وبالضم: أحدُ الأخْشَبَيْنِ بمكةَ، ومَوْضِعُ الحَيِّ، والطريقُ الشارِعُ، ويفتحُ، وبالكسر: الأرضُ لم تُمْطَرْ، والتي تنْزِلُها، ولم يَنْزِلْها نازِلٌ قَبْلَكَ،
كالخِطَّةِ، وقد خَطَّهَا لنفسِهِ واخْتَطَّهَا.
وكلُّ ما حَظَرْتَه فقد خَطَطْتَ عليه.
والخَطِيطَةُ: الأرضُ لم تُمْطَرْ بينَ مَمْطُورَتَيْنِ، أو التي مُطِرَ بعضُهَا.
والخُطَّةُ، بالضم: شِبْهُ القِصَّةِ، . . . أكمل المادة والأمرُ، والجَهْلُ، ولُعْبَةٌ للأَعْرابِ،
و~ من الخَطِّ: كالنُّقْطَةِ ط من النَّقْطِ ط والإِقْدامُ على الأُمورِ، وبِلا لامٍ: اسْمُ عَنْزٍ سَوْءٍ، ومنه المَثَلُ: "قَبَّحَ اللُّه مِعْزَى خَيْرُها خُطَّةُ. وكمحدِّثٍ: ع.
وكمُعَظَّمٍ: الجميلُ، وكلُّ ما فيه خُطوطٌ.
وخَطَّ وجْهُهُ واخْتَطَّ: صارَ فيه خُطوطٌ،
و~ الغُلامُ: نَبَتَ عِذَارُهُ،
و~ الخِطَّةَ: اتَّخَذَهَا لنفسهِ، وأعْلَمَ عليها.
والمِخَطُّ: العودُ يَخُطُّ به الحائِكُ الثوبَ.
وخَطْخَطَ في سَيْرِهِ: تمايَلَ كلاَلاً،
و~ بِبَوْلِهِ: رَمَى.
الخَطُّ: واحدُ الخُطوطِ.
والخَطُّ: خَطُّ الزاجرِ، وهو أن يَخُطَّ بإصبعه في الرمل ويَزْجُرَ.
وخَطَّ بالقلم، أي كتَب.
وكساءٌ مُخَطَّطٌ: فيه خُطوطٌ.
والخَطوطُ، بفتح الخاء: البقرُ الوحشيُّ الذي يَخُطُّ الأرض بأطراف أظلافه. بالكسر: الأرضُ يَخْتَطُّها الرجلُ لنفسه، وهو أن يُعْلِم عليها علامةً بالخَطِّ ليُعْلَمَ أنَّه قد اختارها ليبنيَها داراً.
واخْتَطَّ الغلامُ، أي نبتَ عِذارُهُ.
والمِخَطُّ بالكسر: عودٌ يُخَطُّ به.
والمِخْطاطُ: عودٌ تُسَوَّى عليه الخُطوطُ. بالضم: الأمرُ والقِصَّةُ. قال تَأَبَّطَ شرّاً:
أراد: هما خَطَّتانِ، فحذف النون استخفافاً. يقال: جاء وفي رأسه خُطَّةٌ، أي جاءَ وفي نفسه حاجةٌ قد عَزَم عليها.
وقولهم: خُطَّةٌ نائيةٌ، أي مقصدٌ . . . أكمل المادة بعيدٌ.
وقولهم: خُذْ خُطًّةً، أي خذْ خُطَّةَ الانتصافِ، ومعناه انتصفْ. أيضاً: اسمٌ من الخَطِّ، كالنُقطة من النقطِ.
وقولهم: ما خَطَّ غُبارَه، أي ما شَقَّهُ.
والخَطيطَةُ: الأرضُ التي لم تُمْطَرْ بين أرضين ممطورتين؛ والجمع الخَطائطُ.
الخِطَّةُ: المكان المختطّ لعمارة والجمع "خِطَطٌ" مثل سدرة وسدر وإنما كسرت الخاء؛ لأنها أخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتدّ ردة وافترى فرية، قال في البارع: "الخِطَّةُ" بالكسر أرض يختطها الرجل لم تكن لأحد قبله، وحذف الهاء لغة فيها فيقال هو "خِطُّ" فلان وهي "خِطَّتُهُ" ، و "الخُطَّةُ" بالضم: الحالة والخصلة: و "خَطَّ" الرجل الكتاب بيده "خَطًّا" من باب قتل أيضا كتبه، و "خَطَّ" على الأرض أعلم علامة وبالمصدر، وهو "الخَطُّ" سمي موضع باليمامة وينسب إليه على لفظه فيقال رماح "خَطِيَّةٌ" والرماح لا تنبت "بِالخَطِّ" ولكنه ساحل للسفن التي تحمل القنا إليه وتعمل به، وقال الخليل: إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت "خِطِّيَّةٌ" بكسر الخاء ولم تذكر الرماح، وهذا كما قالوا ثياب قبطية بالكسر فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا . . . أكمل المادة قبطية بالضم فرقا بين الاسم والنسبة.
خرطتُ العود أخرطه وأخرطه خرطاً، والصانع: خراط، وحرفتهُ: الخراطة كالكتابة.وخرطتُ الورق: حتته، وهو أن تقبض على أعلاه ثم تمُر يدك عليه إلى أسفله، وفي المثل: دونه خرط القتاد، وسمع كليب جساساً يقول لخالته: ليُقتلن غدا فحل هو أعظم شأناً من ناقتك -وظنَّ أنه يتعرض لفحل كان يسمى عليان- فقال: دون عليان القتادة والخرطُ، قال:
وقال المرار بن منقذ الهلالي:
وقال عمرو بن كلثوم:
يضرب الأول لأمر دونه مانع؛ والثاني للأمر . . . أكمل المادة الشاق.
وخرطه الدواء: أي أمشاه.وخَرَطَ الفرس: إذا اجتنب رسنه من يد ممسكه ومضى هائما، ومنه حديث علي رضي الله عنه-: أنه أتاه قوم برجل فقالوا: إن هذا يؤمنا ونحن له كارهون، فقال له علي -رضي الله عنه-: انك لخروط أتومُ قوماً وهم لك كارهون.
والاسم منه الخراط؛ وهو الجماح، ويقول بائع الفرس: برئت إليك من الخراط.والخراط أيضاً: الفجور، وامرأة خروط: أي فاجرة.وخرطت الحديد خرطاً: أي طولته كالعمود.
ورجل مخروط اللحية ومخروط الوجه: أي فيهما طول من غير عرض.والخرُْط: النكاح، يقال: خرط جاريته.
وخرطت الفحل في الشول: أي أرسلته فيها.
وخرطت البازي: أي أرسلته من سيره.ويقال للرجل إذا أذن لعبده في إيذاء قوم: قد خرط عليهم عبده، شبه بالدابة يفسخ رسنه ويرسل مهملاً، ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: أنه رأى في ثوبه جنابة فقال: خرط علينا الاحتلام، قال ابن شميل: أي أرسل.ويقال: خرط العُنْقُوْد: إذا وضعه في فيه وأخرج عمُشوشه عارياً، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأكلُ العنب خرطاً.وخرط بها: أي حبق.وحمار خارط: وهو الذي لا يستقر العلف في بطنه.وناقةُ خراطةُ: تخترط فتذهب على وجهها.
وقال ابن عبادٍ: الخرط -بالكسر-: اليعقوب.والخرطة: الرجل الأحمق الشديد الحمق.
وقال ابن دريد: الخرط: اللبن الذي يتعقد ويعلوه ماء أصفر.
وناقة مخراط: إذا كان من عادتها أن تحلب خرطاً.والإخريط؛ ضرب من الحمض، الواحدة: إخريطة، وقال أبو زيادٍ: من الحمض: الإخريط؛ أصفر اللون دقيق العيدان وله أصول وخشب، وقال أبو نصر: من الحمض الإخريط، وهو ضخم وله أصول ويخرط من قضبانه فينخرط؛ ولذلك سمي إخريطاً، وهو حمض، قال الرماح:
وقال ابن عبادٍ: الخراطة: ماء قليل في المصران.وقال الليْثُ: الخراط -والواحدة خراطة-: شحمةُ بيضاء تمتصخ من أصل البردي، ويقال: هو الخراطي -مثال ذنابي- والخريطي.
وقال الدينوري: خراط وخراطي؛ ذكر بعض الرواة أن الخراطة واحدة والجميع خراط وأنها شحمة بيضاء تمتصخ من أصل البردي، قال: ويقال لها أيضاً الخراطي والخريطي.وقال ابن دريدٍ: الخراط -مثال قلام- نبت يشبه البردي.قال: والمخاريط: الحيات التي سلخت جلودها، وقال غيره: المخراط: الحية التي من عادتها أن تسلخ جلدها في كل سنة، قال المتلمس:
والخِرْطِيْطُ: فراشة منقوشة الجناحين، وأنشد الليث:
قال: الطَّخْميلُ: الديك.
والضغادر: الدجاج، الواحدة: ضغدرة، قال الأزْهري: لا أعرف شيئاً مما في هذا البيت.والخريطة وعاء من أدم وغيره يشرج على ما فيه، وقال الليث: الخريطة مثل الكيس مشرج من أدم أوخرقٍ، ويتخذ ما شبه به لكتب العمال فيبعث بها، ويتخذ مثل أيضاً فيجعل في رأس البلية وهي الناقة التي تحبس عند قبر الميت.وأخرطت الناقة فهي مخرط بلا هاء-: إذا كان من عادتها أن يخرج لبنها متقطعاً كقطع الأوتار من داء يصيب ضرعها.وأخرطت الخريطة: أي أشْرجتها.وخرطه الدواء تخريطاً: أي أمشاه؛ مثل خرطه خرطاً.وانخرط الفرس في سيره: أي لج، قال العجاج يصف ثوراً.
ويروى: يرقد.وانخرط علينا فلان: إذا اندرأ بالقول السيئ والفعل.وانْخَرَط جِسْمُهُ: أي دقَّّ.واخْتَرَطَ سيفه: أي سله، منه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذا اخترط على سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله؛ ثلاثاً، يعني: غورث بن الحارث واخترط العنقود: مثل خرطه.واخروط بهم السير: أي امتد، قال العجاج يصف جمله مسحولاً:
وقال أعشى باهلة:
وكذلك قربٌ مُخروطٌ: أي ممتدٌ، قال رؤبةُ:
والمخروطةُ من النوقِ: السريعةُ.وقال الليثُ: اخْروطتِ اللحيةُ: أي امتدتْ.قال: ويقال للشركة إذا انقلبت على الصيد فاعتلتْ رجله: اخروطَتْ في رجلهِ.
واخْرِواطُها: امتدادُ أنشوطتها.قال: واستخرط الرجلُ في البكاء: إذا اشتد بكاؤه ولج فيه.قال: وإذا أخذ الطائرُ الدهنَ من مدهنة بزِمكاه قيل: يتخرطُ تخرطاً وينضدُ تنضيداً.والتركيب يدل على مضي الشيء وانسلاله.خطط: الخط: واحدُ الخطوط.
والخط: الكتابة، يقال: خطه فُلانٌ، قال امرؤ القيس:
وقال امرؤ القيس أيضاً:
والمَطُ -بالكسر-: عودٌ يُخَطُ به.والمخْطَاطُ: عُودٌ يسوى عليه الخطوطُ.والخَطُ: موضع باليمامة، وهو خطٌ هجرٍ، وقال الليثُ: الخَطُ ارض ينسب إليها الرماحُ: تقول: رماحٌ خطية، فإذا جعلت النسبة اسماً لازماً قلت: خِطَيةٌ ولم تذكر الرماح، كما قالوا ثيابٌ قبيطيةً: فاذا جعلوها اسماً قالوا: قُبطيةٌ بتغيير اللفظ: وامرأةٌ قبطيةٌ لا يقال الا هكذا، قال:
وقال عمرو بن كلثوم:
وقال القٌحيفٌ العٌقيلي:
بخط ابن حبيب في شعر القٌحيف: "خٌطةً"، وفي نوادرِ أبى زيدٍ: "خِطبةً".ويقال: خط عٌمان، وقال الأزهري: ذلك السيفُ كله يسمى الخط، ومن قرى الخط: القَطِيْفُ والعُقَيرُ وقَطَرُ.وقيل في قول امرئ القيس
هو خط عبد القيس بالبحرين وهو كثيرُ النخيلِِ.وقال الليثُ: الخطوطُ من بقرِ الوحشِ: الذي يخطُ بأطرافِ ظُلُوْفه، وكذلك كل دابةٍ.وتقولُ: خط وجهه: أي اختط، وخططتُ بالسيف وجهه ووسطه، وتقول: يخطه بالسيف نصفين.والخَطُ: أن يخط الزاجر في الرملِ ويزجرَ، قال أبو حاتمٍ: قال أبو زيدٍ: يَخُط خطينِ في الأرض يسميهما ابني عيانٍ؛ إذا زجر قال: ابني عيان أسرعا البيان.قال: وحلبسٌ الخَطاطُ، وهو الذي أتاه الثوري وسأله فخبرهُ بكل ما عرف، وقال الثوري: سهل علي ذلك الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم-: كان نبي من الأنبياء يخط، كذا قاله الليث، قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: أما الحديث فَراويهْ معاويةُ بنُ الحكم السلميَ -رضي الله عنه-.وقال ابنُ عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: (أو أثارةٍ من علم) إنه الخط الذي يخطه الحازيٍ، قال: وهو علم قد ترَكهَ الناسُ، قال: يأتي صاحبُ الحاجة إلى الحازي فيعْطه حلواناً فيقول له: اقعد حتى أخط لك، قال: وبين يدي الحازِي غلام له معهَ ميلّ، ثم يأتي إلى أرِض رِخوة فَيُخطّ الأستاذ خطوطاً كثيرة بالعجلة لئلاِ يلحقها العدد، ثم يرجع فيمحوا على مهلِ خًطَين، فإن بقي خطانِ فهما علامة النجح؛ وغلامةُ يقول للتفول: ابني عيان أسرعا البيان، وإن بقي خط واحد فهو عَلامةُ الخيبَة؛ والعرب تسميهُ الأشخَمَ وهو مشّؤومّ.ويقال: فلان يخط في الأرض: إذا فكر في أمره ودبر وقدره، قال ذو الرمةّ
وقال اللَّيْث: الخَطُ: ضرْبُ من البُضعِ يقال: خَط بها قُساحاً، والقسحُ: بقاءُ النعاظِ.والخَط: الطريق الخفيفُ في السهلِ.وخط في نومه خَطْيِطاً" 26-ب": أي غَطْ غَطْيِطاً ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه أوْترَ بِسْبعٍ أو تِسْعٍ ثم اضْطَجَعَ ونام حتى سُمعَ خَطَيطهُ؛ ويرْى: غَطْيَطْه: ويُروْى: فَخِيْخُه؛ ويُرْوى: ضَفْيرُه؛ وًيرْى: صَفيُره، وَعْنى الخَمْسَةِ واحد وهو نَخيرُ الناّئم.والخَطْيَطة: الأرْض التي لم تُمطر بين أرْضين ممَطورْتين، وأنشدَ أبو عبيدة:
وذكر الليث هذا المعنى وقال: والخطْيَطةُ: أرْض يُصيبُ بعضها الأمطارُ، وبعضها لا يصيبها، وفي حَديث عبد الله بن عَمْروٍ -رضي الله عنهما-: أنه ذكر الأرضيْنَ السبع فوصفها فقال في صفة الخامسة: فيها حيات كسلاسلِ الرّملِ وكالخطائط بين الشّقائق. الخَطائط: الخطوط؛ جمع خَطيْطة.
وقال ابن الأعرابي: الأخط: الدقيق المحاسن.
وفلان ما يخط غباره: أي ما يشق.والخط بالكسر، عن ابن دُرَيْدٍ- والخطة: الأرْض يختطها الرجلُ لنفْسِه، وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها لينيها داراً، ومنه خطِطط الكوفةِ والبصرةَ.والخطة -بالضم-: الحجةُ.والخطة -أيضاً-:الأمْرُ والقّصةُ، قال تأبط شرّا:
أراد: خُطّتانِ؛ فَحَذّف النّوْن اسْتِخْفافاً.ويقال: جاءَ وفي رَأسه خُطّة: إذا جاءَ وفي نفسه حاجة قد عَزمَ عليها، والعامّة تقولُ: خُطّبةُ، وفي حَديث النبيّ صلى الله عليه وسلم- الذي تَرْويهُ قبله بنت مَخرمة التميمية رضي الله عنها-: أيلامُ ابنُ هذه أن يفصلَ الخطة وينتصر من وراء الحجزة، أي انه إذا نزل به أمر ملتبس مشكلّ لا يهتدى له إنه لا يعياْ به ولكنه يفصلهُ حتى" 27-أ" يبرُمه ويخرجَ منه، وقد كتب الحديثُ بتمامه في ترْكيب س ب ج.وقولهم: خطة نائيةْ: أي مقصدُ بعيد.
وقولهم: خذْ خُطّةَ: أي خُذْ خُطة الأنتصافِ؛ أي انْتَصف.
وفي المثل: قَبح الله معزى خيرها خطة، قال الأصمعي: خُطة: اسمْ عنز؛ وكانت عنز سوءِ، قال:
الميتة: السّاكِتةُ عند الحَلبَ.
والجَنْبُ: جمعُ جنَبةٍ وهي العلُبة.
والمُسْفَتةُ: المدْبُوغَةُ بالربَ. يضرْبُ لقومٍ أشرارٍ ينسبُ بَعضهمُ إلى أدْنى فَضيلةٍ. -أيضا-: من الخط، كالنقطة من النقطِ.
وقال الفراء: الخطة: لعبة للأعراب. قال ومن لعبهم: تيس عماء خطخوط: ولم يفسرها.وقال أبو عمرو: الخط: موضع الحي.
والخط -أيضاً-: الطريق.
ويقال بالفتح.
وبالوجهين يروى قول أبي صخر الهدلي:
وجبل الخط: من جبال مكة -حرَسها الله تعالى-.
وهو أحَدْ الأخْشَيِنْ.وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-: وسئل عن رجل جعل أمر امرأته بيدها فقالت فأنت طالق ثلاثاً: فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: خط الله نوئها ألا طلقت نفسها ثلاثاً. أي جعله مخطئاً لها لا يصيبها مطره.
ويروى: خطأ ويروى: خطى.
والأول من الخطيطة وهي الأرض غير الممطورة.
وأصل خطى: خطط: فقلبت الطاء الثالثة حرف لين: كقول العجاج:
وكقولهم: التَّظني وما أملاه. "وخط الله نوءها" أضعف الروايات.وخططنا في الطعام: أكلنا منه قليلاً.ومخطط -بكسر الطاء المشددة- موضع. قال أمرؤ القيس: وقد عمر الروضات حول مخطط إلى اللج مرأى من سعاد ومسمعا وقال عبد الله بن أنيس -رضي الله عنه-: ذهب بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى منزله فدعا بطعام قليل فجعلت أخطط ليشبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأنه أراد أنه يخط الطعام يري أنه يأكلُ وليس يأكلُ.وكساء مخطط: فيه خطوط. قال رؤية يصف منهلاً:
وخطخطت الإبل في سيرها: تمايلت كلالاً.وخطخط ببوله: رمى بهم خالفاً كما يفعل الصبي واختط الغلام: أي نبت عذاره.واختط الرجل الخطة: اتخذها لنفسه وأعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها ليبنيها داراً.
والتركيب يدل على أثر يمتد امتداداً.
الْأَمر أَو الْحَالة وَفِي الْمثل (جَاءَ فلَان وَفِي رَأسه خطة) أَمر قد عزم عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (إِنَّه قد عرض عَلَيْكُم خطة رشد فاقبلوها) أمرا وَاضحا فِي الْهدى والاستقامة (ج) خطط الخطة: الْخط (ج) خطط وَفِي الحَدِيث (أَنه أعْطى النِّسَاء خططا يسكنهَا فِي الْمَدِينَة) شبه القطائع
الْوَجْه خطا صَار فِيهِ خطوط وبدا شعره أَو نبت عذاره وَيُقَال خطّ الْغُلَام وعَلى الشَّيْء رسم عَلامَة والخطة اتخذها وَأعلم عَلَيْهَا عَلامَة ليعلم أَنه قد حازها لنَفسِهِ وحجزها وَالشَّيْء حفره وَشقه وَيُقَال مَا خطّ غباره مَا شقَّه بِمَعْنى مَا لحقه وَيُقَال فلَان يخط فِي الأَرْض إِذا كَانَ يفكر فِي أمره ويدبره وَالْكتاب سطره وَكتبه وَيُقَال خطه بقلمه أَو بِيَدِهِ وَيُقَال خطّ الرمال فِي الرمل أَو فِي الأَرْض
(فِي علم الرَّسْم والتصوير) فكرة مثبتة بالرسم أَو الْكِتَابَة فِي حَالَة الْخط تدل دلَالَة تَامَّة على مَا يقْصد فِي الصُّورَة أَو الرَّسْم أَو اللَّوْح الْمَكْتُوب من الْمَعْنى والموضوع وَلَا يشْتَرط فِيهِ إتقان (مج) وَوضع خطة مدروسة للنواحي الاقتصادية والتعليمية والإنتاجية وَغَيرهَا للدولة (محدثة)
خطة فِي الْجَبَل تخَالف سَائِر لَونه (ج) وعام
يُقَال خطة ملحوجة مخلطة عوجاء وَالطَّرِيق الضيقة فِي الْجَبَل (ج) ملاحيج
إِحْدَى حافتي الْوَادي وهما بِمَنْزِلَة الشطين (ج) جلاهم الجلهمة: الجلهمة والشدة والخطة (ج) جلاهم
الْقَرَابَة وَيُقَال الْقَوْم عَلَيْهِ ولَايَة يَد وَاحِدَة يَجْتَمعُونَ فِي الْخَيْر وَالشَّر الْولَايَة: الْقَرَابَة والخطة والإمارة وَالسُّلْطَان والبلاد الَّتِي يتسلط عَلَيْهَا الْوَالِي
الرمْح الْمَنْسُوب إِلَى الْخط وَهُوَ مَوضِع بِبِلَاد الْبَحْرين تنْسب إِلَيْهِ الرماح الخطية لِأَنَّهَا تبَاع بِهِ
السطر وَالْكِتَابَة وَنَحْوهَا مِمَّا يخط وكل مَكَان يخطه الْإِنْسَان لنَفسِهِ ويحفره وَالطَّرِيق المستطيل وَمَا لَهُ طول و (عِنْد الْحُكَمَاء) مَا يقبل الانقسام طولا (لَا عرضا وَلَا عمقا) ونهايته النقطة والخط الْبَيَانِي (فِي علم الرياضة والهندسة) خطّ يبين الارتباط بَين متغيرين أَو أَكثر وَخط الاسْتوَاء (فِي علم الجغرافيا) دَائِرَة عرض الصفر الَّذِي يقسم الأَرْض إِلَى نِصْفَيْنِ أَحدهمَا فِي الشمَال وَالْآخر فِي الْجنُوب ويمتد فِي منتصف الْمسَافَة بَين القطبين (مج) وَخط الرّجْعَة الطَّرِيق الَّذِي يصل الْجَيْش بمركزه يُقَال قطع عَلَيْهِ خطّ الرّجْعَة (محدثة) وَخط النَّار الْموضع الأمامي من ميدان الْقِتَال (محدثة) وفن الْخط فن تَحْسِين الخطوط وتجويد الْكِتَابَة وَعلم الْخط علم الرمل (ج) خطوط و (الخطوط الْبَريَّة) الطّرق الَّتِي تسلكها الْقطر أَو السيارات وَغَيرهَا (محدثة) و (الخطوط الجوية طرق الطائرات فِي الجو (محدثة) و (الخطوط . . . أكمل المادة المائية) طرق السفن فِي الْبَحْر أَو النَّهر (محدثة) الْخط: الطَّرِيق المستطيل وَمَوْضِع الْحَيّ من الْمَدِينَة (ج) خطوط وأخطاط الْخط: مَا يختطه الْإِنْسَان لنَفسِهِ من الأَرْض وَنَحْوهَا أَو الْمَكَان المختط للعمارة (ج) أخطاط
وخَطَهُ الشَّيْبُ، كَوَعَدَهُ: خالَطَهُ، أو فَشَا شَيْبُهُ، أو اسْتَوَى سَوادُهُ وبياضُهُ،
وقد وُحِطَ كعُنِيَ، فهو مَوْخُوطٌ.
وكالوَعْدِ: الإِسْرَاعُ، والدُّخُولُ، والطَّعْنُ الخفيفُ أو النافِذُ، وخَفْقُ النِّعَالِ، وأن يَرْبَحَ في البَيْعِ مَرَّةً ويَخْسَرَ أُخْرَى، والضَّرْبُ بالسَّيْفِ تَناوُلاً بذُبَابِه، وقد وُخِطَ، كعُنِيَ.
والمِيخَطُ، بالكسر: الداخِلُ.
أخطأه وَخَطأَهُ وَيُقَال تخطأ لَهُ
الْوَجْه خطّ وَالشَّيْء خطه
قد مرّ ذكرها في الثنائي، ولها في الرباعي مواضع تراها إن شاء الله تعالى.
والظاء مع ما بعدهما من الحروف
لَهُ تظاهر لَهُ بالْخَطَأ وَالشَّيْء أخطأه وَيُقَال تخاطأه النبل تجاوزه وَلم يصبهُ
خَطَوْتُ: "أَخْطُو" "خَطْوًا" "مَشَيْتُ" الواحدة خطوة مثل ضرب وضربة، و "الخُطْوَةُ" بالضم ما بين الرجلين وجمع المفتوح "خَطَوَاتٍ" على لفظه مثل شهوة وشهوات وجمع المضموم "خُطًى" ، و "خُطُوَاتٌ" مثل غرف وغرفات في وجوهها، و "تَخَطَّيْتُهُ" و "خَطَّيْتُهُ" إذا "خَطَوْتُ" عليه و "الخَطَأُ" مهموز بفتحتين ضدّ الصواب ويقصر ويمدّ وهو اسم من "أَخْطَأَ" فهو "مُخْطِئٌ" قال أبو عبيدة "خَطِئَ" "خِطْئًا" من باب علم، و "أَخْطَأَ" بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد، وقال غيره: "خَطِئَ" في الدين، و "أَخْطَأَ" في كلّ شيء عامدا كان أو غير عامد، وقيل "خَطِئَ" إذا تعمد ما نهي عنه فهو "خَاطِئٌ" و "أَخطَأَ" إذا أراد الصواب فصار إلى غيره فإن أراد غير الصواب وفعله قيل قصده أو تعمده، و "الخِطْءُ" الذنب تسمية بالمصدر، و "خَطَّأْتُهُ" بالتثقيل قلت له "أَخْطَأْت" أو جعلته "مُخْطِئًا" و "أَخْطَأَهُ" الحقّ إذا بعد عنه، و "أَخْطَأَهُ" السهم تجاوزه ولم يصبه وتخفيف الرباعي جائز.
جُزْء من ثَلَاثَة أَجزَاء من الْوَاحِد (ج) أَثلَاث وَخط الثُّلُث ضرب من ضروب الْخط الْعَرَبِيّ عرض قطته ثَمَانِي شَعرَات من شعر البرذون وَهُوَ ثلث خطّ الطومار
الْمغرَة وَهِي الطين الْأَحْمَر وَيُقَال فِي قده مشق طول مَعَ رقة وَحسن ونموذج لِلْخَطِّ الْجيد يحاكيه المتعلم لتحسين خطه (مو) الْمشق: الْمغرَة وَالرجل الْخَفِيف اللَّحْم
من حرفته الْخط
الْخَطَأ فِي الْحجَّة
مرض يَسِيرا ثمَّ برأَ سَرِيعا والسهم أَخطَأ والحمى الْمَرِيض وَعنهُ أقلعت وَالْمَرَض فلَانا خف عَلَيْهِ فَلم يضطجع لَهُ وَالشَّيْء أخطأه ولي من حَدِيثه شَيْئا اقتطع لي مِنْهُ شَيْئا ثمَّ سكت
رَأْيه ضعفه وَخَطأَهُ
خوصَة الْمقل وَهُوَ شجر الدوم والخط الْأَبْيَض أَو الْأسود أَو الْأَصْفَر على ظهر الْحَيَّة وحية لينَة خبيثة قَصِيرَة الذَّنب على ظهرهَا خطان كالطفيتين أَي الخوصتين (ج) طفي وَتسَمى هَذِه الْحَيَّة أَيْضا ذَات الطفيتين
الْخط الْحسن (ج) رقوش
خطّ الاسْتوَاء (انْظُر خطط)
فلَان تندم لرأي أَخطَأ فِيهِ
الْكثير الْكَلَام أَخطَأ أَو أصَاب
من الرِّجَال الْكثير الْخَلْط وَالْخَطَأ
خطئَ وَغلط (حاد عَن الصَّوَاب) وَفِي الحَدِيث (من اجْتهد فَأَخْطَأَ فَلهُ أجر) وَيُقَال أَخطَأ فلَان أذْنب عمدا أَو سَهوا والهدف وَنَحْوه لم يصبهُ وَقَوْلهمْ (أَخطَأ نوءك) مثل يضْرب لمن طلب حَاجَة فَلم يقدر عَلَيْهَا
مَسَافَة مَا بَين الْقَدَمَيْنِ عِنْد الخطو (ج) خطاء الخطوة: الخطوة (ج) خطى وَيُقَال بَين الْقَوْلَيْنِ خطى يسيرَة إِذا كَانَا متقاربين وَيُقَال اتبع خطاه تبعه فِي الْمَشْي وَغَيره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان} طرقه
الأحمق الثرثار لَا يفرق بَين خطأ أَو صَوَاب
الْمَكْتُوب بالخط لَا بالمطبعة (ج) مخطوطات
الْكَلِمَة أَو الصَّحِيفَة تَغَيَّرت إِلَى خطأ
فلَان أفحش فِي كَلَامه وَفِي مَنْطِقه أَخطَأ
هذرا كثر فِيهِ الْخَطَأ وَالْبَاطِل فَهُوَ هذر
الله أحدبه والرسام الْخط رسمه غير مقعر
مَشى مُتَقَارب الخطى وَفِي كَلَامه شققه وَأكْثر مِنْهُ
فِي كَلَامه أَخطَأ وَفُلَانًا القَوْل أفهمهُ إِيَّاه
الْكَلِمَة ألحق بهَا التَّنْوِين وَالنُّون خطها وكتبها
اضْطربَ واسترخى فِي الْمَشْي وَأكْثر من الْخَلْط وَالْخَطَأ
الْمُتَكَلّم يَدعِي أَن كَلَامه صَوَاب وَهُوَ خطأ
العُجْرُوزُ، بالضم: الخَطُّ في الرَّمْلِ من الريحِ
ج: عَجاريزُ.
كلمة تقال عِنْد الْخَطَأ فِي الرَّمْي وَغَيره ضد مرحى
تخطئة وتخطيئا نسبه إِلَى الْخَطَإِ وَقَالَ لَهُ أَخْطَأت
الشَّيْء قَوس وقوسه احتملها والشيب فلَانا وخطه
من الظباء مَاله خطان فِي جَنْبَيْهِ بَين شعر بَطْنه وظهره
الخُطْوَةُ بالضم: ما بين القدمين، وجمع القلة خُطُواتٌ وخُطَواتٌ وخُطْواتٌ، والكثير خُطىً.
والخَطْوَةُ بالفتح: المرّة الواحدة، والجمع خَطَواتٌ بالتحريك وخِطاءٌ، قال امرؤ القيس:
وقولهم في الدعاء إذا دعوا للإنسان: خُطِّيَ عنه السُوءُ، أي دُفِعَ عنه السوء. يقال خُطِّيَ عنه أي أُمِيطَ.
وخَطَوْتُ واخْتَطَيْتُ بمعنىً، وأَخْطَيْتُ غيري إذا حملتَه على أن يَخْطُوَ.
وتَخَطَيْتُهُ، إذا تجاوزتُه. يقال: تَخَطَّيْتُ رقاب الناس، وتَخَطَّيْتُ إلى كذا.
لخطاء وَفِي الحَدِيث (رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان) (ج) أخطاء
الشَّيْء أَخطَأ فِي قِرَاءَته وَيُقَال أسطر اسْمِي تجَاوز السطر الَّذِي هُوَ فِيهِ
من الرِّجَال الصلب الْكَلَام والخط الَّذِي فِي وسط الظّهْر (ج) قراديد
توانى فِي خطه أَو كَلَامه وَيُقَال مطمط فِي كَلَامه مده وَطوله
الْفضل والغنى واليسر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم} والمن الطول: مُقَابل الْقصر أَو الْعرض وَيسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان والأعراض كالزمان وَغَيره وَطول الْخط (فِي الهندسة) مِقْدَار الْبعد بَين طَرفَيْهِ مقيسا عَلَيْهِ (مج) وَخط الطول خطّ يصل بَين القطبين ويتعامد على خطّ الاسْتوَاء وتقاس خطوط الطول عَادَة بِالنِّسْبَةِ لخط الصفر الْمَار بجرينتش (مج) الطول: التَّمَادِي فِي الْأَمر أَو التَّرَاخِي عَنهُ الطول: الطول وَالْحَبل يرْبط فِي وتد وَنَحْوه وَيطول للدابة فترعى مُقَيّدَة بِهِ
آلَة يضْربهَا المَاء المتدافع فتدور وتدير الْآلَة وَمَا بَين خطي الزَّرْع
من يكثر فِي كَلَامه من الْخَطَأ وَالْبَاطِل يُقَال (المكثار مهذار) (ج) مهاذير
فِي قَوْله أَو فعله أَخطَأ وَزَل وَيُقَال تكلم فَمَا أسقط فِي كلمة مَا أَخطَأ وَله خاطبه بسقط الْكَلَام وَالْحَامِل الْجَنِين ألقته سقطا فَهِيَ مسْقط وَالشَّيْء أوقعه وأنزله وَفُلَانًا حط مَنْزِلَته وعالجه على أَن يسْقط فيخطئ أَو يكذب أَو يبوح بِمَا عِنْده وَكَذَا من كَذَا اقتطعه مِنْهُ ونقصه أسقط: فِي يَده سقط
الذَّنب أَو مَا تعمد مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن قَتلهمْ كَانَ خطأ كَبِيرا} (ج) أخطاء
الْخَطَأ والزنى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذَلِك لمن خشِي الْعَنَت مِنْكُم} والمكابرة عنادا
غَلطا أَخطَأ وَجه الصَّوَاب يُقَال غلط فِي الْأَمر أَو فِي الْحساب أَو فِي الْمنطق فَهُوَ غلطان
خرفة يزَال بهَا الْوَسخ وَقطعَة من المطاط أَو نَحوه تسْتَعْمل لمحو الْخط (مج)
كِتَابَة غلْمَان الكتاتيب أول مَا يتعلمون يُقَال مَا أشبه خطه بتناشير الصّبيان
خطّ يعطاه من أدّى مَالا وَنَحْوه إِلَى آخر سندا بِهِ بتسلمه (مج)
الخَطأ مقصور مهموز، يقال: خَطِىءَ الشيءَ يخطَأ خَطاءً وخِطاءً، إذا أراده فلم يُصِبْه، ويكون أيضاً خَطِىءَ الرجلُ، إذا تعمّد الخَطَأ وأخطأ يُخطىء إخطاءً، إذا لم يتعمّد الخَطَأ فهو مخطىء والأول خاطىء، ومنه قتل الخَطَأ لأنه لم يُرد قتله. والخطيئة تُهمز ولا تهمز.ويقال: خَطا الرجلُ والدابةُ يخطو خَطْواً، وهو خاطٍ، وخُطُوات جمع خُطْوة من خُطُوات القدَمَ.والطَّخا: غيم رقيق، وقد يُمَدّ. ووجد الرجلُ على قلبه طَخاً، إذا وجد عليه كَرْباً. وليلة طَخْياءُ: مظلمة.والوَخْط: الطَّعْن، وَخَطَه يَخِطه وخْطاً، إذا طعنه. وفَرّوج واخط، إذا قارب أن يكبر. ووَخَطَه الشيبُ يَخِطه وَخْطاً، إذا شاع فيه.والخُوط: الغصن من الشجرة. والخِيط والخَيط: القطيع من النَّعام.والخَيط: واحد . . . أكمل المادة الخُيوط، ويقال: خاط الثوبَ يَخيطه خيْطاً فهو خائط وخيّاط، والثوب مَخِيط ومخيوط على الأصل. والخَيطة بلغة هذيل: الوَتِد. وأنشدوا لأبي ذؤيب:تَدَلَّى عليها بين سِبِّ وخَيْطَةٍ ... شديدُ الوَصاةِ نابلٌ وابنُ نابلِوالطَّيْخ: الانهماك في الباطل. قال الشاعر:فاتركوا الطَّيْخَ والتعاشي وإمّا ... تتعاشَوا ففي التعاشي الداءُ
وخَطَهُ الشيبُ، أي خالطه.
والوَخْطُ: الطعنُ النافذُ.
والوَخْطُ: لغةٌ في الوَخْدِ، وهو سرعة السير.
فند وَفُلَانًا خطأ رَأْيه وَيُقَال أفنده الْكبر أَضْعَف تفكيره وَفُلَانًا كذبه
رَأْيه فيلا وفيولا أَخطَأ وَضعف وَيُقَال فال الرَّأْي وفال الرجل فِي رَأْيه
قُصُور الْجِسْم من تَغْيِير حَالَته سكونا كَانَت أَو حَرَكَة بِسُرْعَة منتظمة فِي خطّ مُسْتَقِيم (مج)
جعله يلبث وَيُقَال ألبث عَن فلَان انتظره حَتَّى يُبْدِي انتظارك إِيَّاه خطأ رَأْيه
كلمة تُوضَع على هَامِش الْكتاب أَو غَيره عنوانا على مَا يُنَبه عَلَيْهِ من خطأ أَو سَهْو أَو نقص (مو)
القَرْمَطَةُ في الخَطِّ: مقارَبةُ السُطورِ، وفي المشي مقاربةُ الخَطْوِ.
واقْرَنْمَطَ الجلدُ، إذا تقاربَ وانضمَّ بعضُه إلى بعض.
أَزَال خطأه أَو عَيبه يُقَال صحّح الْخَبَر وَصحح الْكتاب والحساب وَصحح الله الْمَرِيض
تضام وتداخل يُقَال التك الْعَسْكَر والتك الوراد على المنهل وَفِي حجَّته أَبْطَأَ وَفِي كَلَامه أَخطَأ
كلمة تعجب تقال للرامي أَو الْخَطِيب أَو نَحْوهمَا إِذا أصَاب وَإِذا أَخطَأ قيل لَهُ برحى
الْوَادي العميق والغدير وَالْأَرْض المستطيلة والخط يخط فِي الرمل للكهانة (ج) هجج وهجان
الوَخْضُ، كالوَعْدِ: الطَّعْنُ يُخالِطُ الجَوْفَ ولم يَنْفُذْ، أو الغَيْرُ المُبالَغِ فيه،
والمَطْعونُ: وخِيضٌ.
ووَخَضَه الشَّيْبُ: وخَطَه.
غَلِطَ: في منطقه "غَلَطًا" : أخطأ وجه الصواب، و "غَلَّطْتُهُ" أنا قلت له "غَلِطْتَ" أو نسبته إلى الغلط.
من معكوسه: النمْنَمَة، وهو النقش أو الخط الدقيق؛ نَمْنَمَ كتابه، إذا قرمطه؛ يقال: كتاب مُنَمْنَم، إذا كان قد قرْمِطَ خطُّه. وثوب منَمْنَم، أي منقوش.وَنمْنَمَتِ الريح الأرض، إذا هبتْ على الرمل فتعرج كالنقش، وهو النَمْنِم والنِّمْنِيم. قال الشاعر:والرَّكب تعلو بهم صُهْب يمانيَة ... فَيْفاً عليه لِذَيْل الريح نمْنِيمُوالنَّمانِم: البياض الذي يظهر في أظفار الأحداث، والواحد منه نِمْنِم.
مَا فَاتَ تَدَارُكه وَالشَّيْء بالشَّيْء تَدَارُكه بِهِ وَعَلِيهِ القَوْل أصلح خطأه أَو أكمل نَقصه أَو أَزَال عَنهُ لبسا
من سمات الْإِبِل فِي مجْرى الدمع وَهُوَ خطّ صَغِير الدماع: أثر الدمع فِي الْوَجْه وَمَاء الْعين من عِلّة أَو كبر
عَن الشَّيْء انْصَرف وَالطَّرِيق ترك سهله وَأخذ فِي وعره وَفُلَانًا من نَفسه أدْرك بِحسن تَقْدِيره مَا وَقع فِيهِ من الْخَطَأ
عَلَيْهِ مَال وبالمكان نزل بِهِ وَالشَّيْء ميله يُقَال عرج الْبناء وَالنّهر والخط وَالثَّوْب خططه خُطُوطًا ملتوية
الرجل قَارب الخطى فِي مَشْيه وَالطَّعَام أكله أجمع وَالشَّيْء كَسره وَفُلَانًا صرعه وعضه عضا شَدِيدا
فِي قِرَاءَته طرب فِيهَا وغرد بألحان والأغنية وضع لَهَا صَوتا موسيقيا مناسبا تغني بِهِ (مو) وَفُلَانًا خطأه فِي الْكَلَام
بِهِ فرسه وثب وثبا قصير الخطى وَالْبَعِير سَار بَين الْعُنُق والخبب كَأَنَّهُ يكسر مَا تَحْتَهُ من شدَّة وَطئه
صردا برد يُقَال صرد الْيَوْم وصرد الرجل وصردت الرّيح والسهم أَخطَأ وَعَن الشَّيْء انْصَرف فَهُوَ صرد
فلَان لم يبال أَن يهتك ستره حِين يرتكب خطأ وَافْتَضَحَ وَيُقَال تهتك فِي البطالة أهمل نَفسه وَتَمَادَى فِيهَا
فلَان (يوتغ) وتغا هلك وأثم وَفَسَد وساء خلقه وساء قَوْله وَكَانَ مفرط الْجَهْل وَفِي حجَّته أَخطَأ ووجع
والثَّجِيرُ: مثال رغيف ثفل كلّ شيء يعصر وهو معرب وقال الأصمعي: "الثَّجِيرُ" عصارة التمر والعامة تقوله بالمثناة وهو خطأ.
الشَّطْبَةُ: سعفة النخل الخضراء والجمع "شَطْبٌ" مثل تمرة وتمر، وأرض "مُشَطَّبَةٌ" خطّ فيها السيل خطا ليس بالكثير.
الطَّعَام سَرفًا ائتكل حَتَّى كَأَن السرفة أَصَابَته فَهُوَ سرف وَالشَّيْء أغفله وأخطأه وَفِي الحَدِيث (أردتكم فسرفتكم) وجهله وَالْقَوْم جاوزهم
الْحمار وَفِي الْمثل (إِن ذهب عير فَعير فِي الرِّبَاط) يضْرب فِي الرِّضَا بالحاضر وَترك الْغَائِب وملتقى الجفنين من نَاحيَة الْأنف وَمن نَاحيَة الصدغ وَمن النصل الْخط البارز فِي وَسطه طولا وَمن ورقه الشّجر الْخط البارز فِي وَسطهَا طولا (ج) أعيار والأعيار نُجُوم زهر فِي مجْرى قدمي سُهَيْل العير: مَا جلب عَلَيْهِ الطَّعَام من قوافل الْإِبِل وَالْبِغَال وَالْحمير وَفِي الْمثل (فلَان لَا فِي العير وَلَا فِي النفير) يضْرب للرجل الصَّغِير الْقدر المستهان بِهِ
الواو والشين والحاء: كلمة واحدة الوِشاح.
وتوشَّحَ بثَوبِه، كأنَّه جعَلَه وِشاحَهُ، وكذا اتَّشَحَ به.
وَشَاةٌ مُوشَّحَة: بجَنْبيها خَطّانِ.
(فِي النَّحْو) تسكين الْحَرْف أَو حذفه وَالصُّورَة الأولى لِلْخَطِّ الْعَرَبِيّ (سمي بذلك لِأَنَّهُ جزم من الْمسند) الْجَزْم: النَّصِيب من النّخل وَغَيره
خطه وَيُقَال خطط الأَرْض والبلاد جعل لَهَا خُطُوطًا وحدودا وَالْمَكَان قسمه وهيأه للعمارة (مو) والحواجب وَنَحْوهَا طلاها بالخطوط
كل مَا أَلقيته إِلَى غَيْرك ليعلمه وَمَا يوحيه الله إِلَى أنبيائه وَالصَّوْت يكون فِي النَّاس وَغَيرهم وَالْكتاب والمكتوب وَالْكِتَابَة والخط (ج) وَحي