المصادر:  


سحب (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء سحبا جَرّه على الأَرْض يُقَال سحبت الرّيح التُّرَاب أثارته وحركته وسحب ذيله جَرّه وسحبت الرّيح أذيالها كَذَلِك وَيُقَال اسحب ذيلك على مَا كَانَ مني غيبه عَن نظرك بِالْعَفو وَجَاء فلَان يسحب ذيله يمشي تبخترا وَيُقَال سحب وديعته 

سحب (لسان العرب) [50]


السَّحْبُ: جَرُّكَ الشيءَ على وجه الأَرض، كالثوب وغيره. سَحَبَه يَسْحَبُه سَحْباً، فانْسَحَبَ: جَرَّه فانْجَرَّ.
والمرأَةُ تَسْحَبُ ذَيْلَها.
والريحُ تَسْحَبُ التُّراب.
والسَّحابةُ: الغَيْمُ.
والسحابةُ: التي يكون عنها المطر، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ؛ وخَلِـيقٌ أَن يكونَ سُحُبٌ جمعَ سَحابٍ الذي هو جمعُ سَحابةٍ، فيكونَ جمعَ جمعٍ.
وفي الحديث: كانَ اسمُ عِمامَتِه السَّحابَ، سُمِّيَتْ به تشبيهاً بسَحابِ المطر، لانْسِحابِه في الهواءِ.
وما زِلْتُ أَفْعَلُ ذلك سَحابةَ يَومِـي أَي طُولَه؛ قال: عَشِـيَّةَ سَالَ الـمِرْبَدانِ كِلاهُما، * سَحابةَ يَومٍ، بالسُّيوفِ الصَّوارِمِ وتسَحَّب عليه أَي أَدَلَّ. الأَزهري: فلانٌ يَتَسَحَّبُ علينا أَي يَتَدَلَّلُ؛ وكذلك يَتَدَكَّلُ ويَتَدَعَّبُ.
وفي حديث سعيدٍ وأَرْوَى: فقامت فتسَحَّبَتْ في حَقِّه، . . . أكمل المادة أَي اغْتَصَبَتْه وأَضافَتْه إِلى حَقِّها وأَرْضِها.
والسَّحْبةُ: فَضْلَةُ ماءٍ تَبْقَى في الغَدِير؛ يقال: ما بَقِـيَ في الغَديرِ إِلاّ سُحَيْبةٌ من ماءٍ أَي مُوَيْهَةٌ قليلةٌ.
والسَّحْبُ: شدَّة الأَكْلِ والشُّرْبِ.
ورجلٌ أُسْحُوبٌ أَي أَكُولٌ شَرُوبٌ؛ قال الأَزهري: الذي عَرَفْناه وحَصَّلْناه: رَجُلٌ أُسْحُوتٌ، بالتَّاء، إِذا كان أَكُولاً شَرُوباً، ولَعَلَّ الأُسْحُوبَ، بالبَاءِ، بهذا المعنى، جائزٌ.
ورجلٌ سَحْبانُ أَي جُرَافٌ، يَجْرُف كُلَّ ما مَرَّ به؛ وبه سُمِّيَ سَحْبانُ.
وسَحْبانُ: اسْمُ رَجُلٍ من وائِلٍ، كان لَسِناً بَلِـيغاً، يُضْرَبُ به الـمَثَلُ في البَيانِ والفَصَاحةِ، فيقال: أَفْصَحُ من سَحْبانِ وائِلٍ. قال ابن بري، ومن شِعْرِ سَحْبانَ قوله: لَقَدْ عَلِمَ الـحَيُّ اليَمَانونَ أَنـَّنِـي * إِذا قُلْتُ: أَمـَّا بعدُ، أَنـِّي خَطِـيبُها وسَحابَةُ: اسمُ امْرَأَةٍ؛ قال: أَيا سَحابُ ! بَشِّري بِخَيْرِ

أسحبه (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء جعله يسحبه 

الثَّرْطَلَةُ (القاموس المحيط) [0]


الثَّرْطَلَةُ: الاسْتِرْخاءُ.
ومَرَّ مُثَرْطِلاً، أي: يَسْحَبُ ثيابَهُ.

ثرطل (لسان العرب) [0]


الثَّرْطَلة: الاسترخاء.
ومَرَّ مُثَرْطِلاً إِذا مَرَّ يسْحب ثيابه.

ب - ت - ق (جمهرة اللغة) [0]


القَتَب: قَتَب البعير، والجمع أقتاب، إذا كان مما يحمل عليه، فإذا كان من آلة السّانِية فهو قِتْب. والقِتْب: المِعَى، بكسر القاف، والجمع أقتاب. وجاء في الحديث: " يَسحب أقتاب بطنه في النار " ، أي أمعاءه، والله أعلم. وقِتْب البطن، مؤنثة تصغيرها قُتَيْبَة؛ وبها سمِّي الرجل قتيبة. والقِتْب: بعض آلة السانِية في قول بعضهم، مثل أعلاقها وحِبالها. وقال آخرون: بل القِتْب قِتْب صغير يُجعل على ظهر السانية مثل أعلاق الحبال التي تعلُّق بها الدلوُ وتشد على البعير. ويقال: ما له قَتوبَة، أي بعير يصلح للقَتْب.

فجل (لسان العرب) [0]


فَجَّل الشيءَ: عرّضه.
ورجل أَفْجَل: متباعد ما بين الساقين.
وفَجِلَ الشيء وفَجَلَ يَفْجُل فَجْلا وفَجَلاً: استرخى وغلُظ.
والفُجْل والفُجُل؛ جميعاً عن أَبي حنيفة: أُرومة نبات خبيثة الجُشاء معروف، واحدته فُجْلة وفُجُلة، وهو من ذلك؛ وإِياه عنى بقوله وهو مجهز السفينة يهجو رجلاً: أَشْبَه شيء بِجُشاء الفُجْلِ ثِقْلاً على ثِقْل، وأَيّ ثِقْلِ والفَنْجلة والفَنْجَلى: مِشْية فيها استرخاء يسحَب رجله على الأَرض؛ قال ابن سيده: وإِنما قضيت على نونها بالزيادة لقولهم فَجِل إِذا استرخى. الصحاح: الفَنْجَلة مِشْية فيها استرخاء كمِشية الشيخ؛ وقال صخر بن عمير:فإِنْ تَريني في المَشيب والعِلَهْ، فصِرْتُ أَمشي القَعْوَلى والفَنْجَلَهْ، وتارةً أَنْبُثُ نَبْثاً نَقْثَلَهْ النَّقْثَلة: مِشْية الشيخ يُثِير التراب . . . أكمل المادة إِذا مشى.
والفَنْجَل: الذي يمشي الفَنْجَلة؛ قال الراجز: لا هِجْرَعاً رِخْواً ولا مُثَجَّلا، ولا أَصَكَّ أَو أَفَجَّ فَنْجَلا والفاجِلُ: القامِرُ.

طربل (لسان العرب) [0]


الطِّرْبال: عَلَمٌ يُبْنَى، وقيل: هو كل بناء عال، وقيل: هي كل قطعة من جبل أَو حائط مستطيلة في السماء.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِذا مَرَّ أَحدكم بِطِرْبالٍ مائل فليسرع المشي؛ قال أَبو عبيدة: هو شبيه بالمَنْظَرة من مَناظِر العجم كهيئة الصَّوْمعة والبناء المرتفع؛ قال جرير: أَلْوى بها شَذْبُ العُروق مُشَذَّبٌ، فكأَنَّما وَكَنَتْ على طِرْبال قال الأَزهري: ورأَيت أَهل النخل في بَيضاء بني جذيمة يَبْنون خِياماً من سَعَف النخل فوق نُقْيان الرَّمال، يَتَظَلَّل بها نواطيرُهم ويُسَمُّونها الطَّرابيل والعرازيل.
وقال شمر: الطَّرابيلُ الأَميال، واحدها طِرْبال؛ وقال ابن شميل: هو بناءٌ يُبْنَى عَلَماً للخيل يُسْتَبَق إِليه ومنه ما . . . أكمل المادة هو مثل المنارة، وبالمَنْجَشانِيَّة واحد منها بموضع قريب من البصرة؛ قال دُكَين: حتى إِذا كان دُوَيْنَ الطِّرْبال، رَجَعْنَ منه بصَهِيلٍ صَلْصال، مُطَهَّر الصُّورة مثل التِّمْثال (* قوله «رجعن» هكذا في الأصل، وفي التهذيب ومعجم ياقوت: بشر.
وقوله «مطهر» كذا في الأصل ومعجم ياقوت بالراء، وفي نسخة من التهذيب: مطهم بالميم).فُسِّر الطِّرْبالُ هنا بالمنارة. الفراء: الطِّرْبال الصَّوْمَعة؛ وقال ابن الأَعرابي: هو الهدف المُشْرِف؛ وقال الجوهري: الطِّرْبال القِطعة العالية من الجِدار والصخرةُ العظيمة المُشْرِفة من الجبل، قال: وطَرابيلُ الشام صَوامِعُها.
ورَجلٌ مُطَرْبِلٌ: يَسحب ذُيوله.
وكَتَب أَبو مُحَلِّم إِلى رجل: اشترِ لنا جَرَّةً ولْتَكُنْ غير قَعْراء ولا دَنَّاء ولا مُطَرْبَلة الجوانب؛ قال ابن حَمُّويه: سأَلت شمِراً عن الدَّنَّاء فقال: القصيرة، قال: والمُطَرْبَلَة الطويلة، ويقال: طَرْبَل بَوْلَه إِذا مَدَّه إِلى فوق.

ر - ع - ق (جمهرة اللغة) [0]


لذي الحِلْم قبلَ اليوم ما تُقْرَعُ العصا ... وما عُلِّمَ الإنسانُ إلاّ لِيَعْلَما وقال الآخر: قُعودٌ على آل الوجيه ولاحقٍ ... يُقيمون حَوْلِيّاتِها بالمَقارع وقَرعَ البعير الناقةَ يقرَعها قَرْعاً، إذا عَلاها. وفحل الشَوْل: قَريعها، ولذلك سُمِّي سيّد القوم قَريعهَم مثلاً، كما سمَّوا السيِّد قَرْماً. وقَرعَ رأسُ الإنسان يقرَع قَرَعاً، إذا انحصّ شَعَرُه، الذكر اقرَعُ والأنثى قَرْعاءُ. والقَرْعاء: موضع معروف. والقَرَع: داء يصيب الفِصالَ، فِصالَ الإبل، دون مَسانِّها. ومثل من أمثالهم: " استنَّت الفصالُ حتى القَرْعَى " . والعِلاج من القَرَع: التقريع، وهو أن يُنضح على الفصيل ماء ثم يسحب في أرض سَبِخَة أوفي أرض قد صُبّ عليها ملح. قال الشاعر: لدى كل . . . أكمل المادة أُخْدودٍ يغادرْنَ فارساً ... يُجَرُّ كما جُرَّ الفصيلُ المقرَّع ويُروى: دارعاً. وهذا المثل الذي تقوله العامة: " أحَرُّ من القَرْع " خطأ، إنما هو أحَرّ من القرَع. وقرعتُ فلاناً بكذا وكذا، إذا وبّخته به. والقارعة: الداهية، والجمع القَوارع. وتقارعَ القومُ، إذا تساهموا، والاسم القُرْعَة. ويقال للتًّرس من الحَجَف قَرّاع، إذا كان يابساً صُلباً. فأما هذا الدًّبَّاء الذي يُسمَّى القَرْع فأحسبه مشبَّهاً بالرأس الأقرع، وليس من كلام العرب. وقد سمَّت العرب أَقْرَع وقُرَيْعاً ومُقارِعاً وقَرّاعاً، وبنو قُرَيْع: بطن منهم. وأقرعتِ الأتُنُ الحِمار، إذا رمحته بحوافرها فرفع رأسه كالمتّقي. قال الراجز: أو مُقْرَع مِن رَكْضها دامي الزَّنَقْ أو مُشْتَكٍ فائقَة من الفَأقْ وتقارع القوم بالسيوف تقارعاً وقِراعاً، إذا تضاربوا بها. وقَرِعَت كُروشُ الإبل في الحَرّ. إذا انجردت حتى لا تَسِقُ الماءَ، فيكثر عَرَقُها وتضعف لذلك. والقَعْر: قعر البئر والنهر وغيرهما، نهر قَعير، أي عميق، وبئر قعيرة. وقد قالوا: امرأة قَعِرَة: بعيدة الشهوة. وقَعْب مِقْعار: واسع بعيد القَعْر. وبنو المِقعار: بُطين من بني هلال، والمِقْعار لقب. وتقعّر فلان في كلامه، إذا تشدّق فيه. والقَعْر: جَوْبَة تنجاب من الأرض وتنهبط فيها يصعب الانحدار فيها والصعود منها. وزعموا أن القَعْراء موضع، ولا أدري ما صحّته.

ج - ف - ل (جمهرة اللغة) [0]


ويُروى يَدِعْ من الدَّعة، المُسْحَت: المستأصَل والمجلَّف: الذي قد بقيت منه بقيّة. والجَلْفَة: القطعة من الشيء، والشيء مجلوف. والجِلْف: الغليظ الجافي، والمصدر الجَلافة. قال أبو حاتم: هذا غلط، إنما سمّي الأعرابي جِلْفاً تشبيهاً بالشاة المسلوخة يريد أن جوفه هواء، لأنه يقال: شاة مجلوفة، أي بلا رأس ولا أكارع. وفَجِلَ الشيءُ يفجَل فَجَلاً وفَجْلاً، إذا استرخى وغَلُظَ. أفجل، وأحسب اشتقاق الفُجل من هذا، وليس بعربي صحيح. ومشى الفَنْجَلَةَ والفَنْجَلَى، النون زائدة، وهي مِشية فيها استرخاء، يسحب رجله على الأرض. قال الراجز: إمّا تَرَيْني للوَقارِ والعَلَهْ قاربتُ أمشي الفَنْجَلَى والقَعْوَلَهْ ويُروى: القَعْوَلَى والفَنْجَلة. وكل شيء عرضته فقد فجَّلته. ورجل أفْلَجُ وأفْجَلُ بمعنى، وهو المتباعد ما . . . أكمل المادة بين الرجلين. فأما في الأسنان فلا يقال إلا أفْلَجُ الأسنان ومفلَّج الأسنان فتذكر الأسنان، وامرأة فَلْجاء الأسنان ومفلَّجة الأسنان ورجل أفْلَجُ الأسنان، لا بَدّ مِن ذكر الأسنان. وفَلَجَ الرجلُ على خصمه وأفلجَ، إذا ظهر عليه، والمصدر الفُلْج، ويقال الفُلْجة أيضاً. وفرسٌ أفْلَجُ: متباعدُ ما بين الحَرْقَفَتين، وهو عيب. والفَلَج: النهر الصغير. وكل شيء شَقَقْتَه بنصفين فقد فَلَجْتَه، ولذلك قيل: فُلِج الرجل، إذا ذهب نصفُه. والفالج: البُخْتيّ العظيم الخَلْق، عربي صحيح. قال: لو لَقِيَ الفالجُ عَمَّ الفالِجا أو هابَه الفالِجُ أن يعالِجا والفَلُّوجة: الأرض المُمْكِنَة للزرع، والجمع فَلاليج. والفَلَج: أرض لبني جَعْدَة وغيرهم من قيس بنجد. والفِلْج، بكسر الفاء: مكيال معروف. قال الشاعر: أُلْقِيَ فيها، فِلْجانِ من مِسْكِ دا ... رِينَ وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وإفْليج: موضع أحسبه. وفَلْجَة: منزل بين مكّة والبصرة. واللَّجَف: الناحية من الحوض أو البئر يأكله الماء فيصير كالكهف. وتلجّفت البئرُ، إذا صارت كذلك، والجمع ألجاف. واللُّجَفَة: الغار في الجبل، والجمع لَجَفات ولَجَّفَها الحافرُ. قال الراجز: إذا انتحى مُعتقِماً أو لَجَّفا وقد تَرَدىَّ من أراطٍ مِلْحَفا المعتقِم: الذي إذا حفر البئر فقرب من الماء حفر في وسطها حَفْراً ضيّقاً ليَصِلَ إلى الماء فينوقه لينظرَ الماء مِلْح أو عَذْب. والملجِّف: الذي يحفر في جانب من البئر. وأَلْفَجَ الرجلُ فهو مُلْفَج، إذا رقَت حالُه، وهذا أحد ما جاء على أَفْعَل فهو مُفْعَل. قال الراجز: جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً عُسْلُجا في حَجْرِ مَن لم يَك عنها مُلْفَجا يقال: شاب عُسْلُج وعُسْلُوج، إذا كان ناعماً. والعُسْلُوج: الغصن. وسأل رجل الحسنَ: أيُدالِكُ الرجل أهلَه؟ قال: نعم إذا كان مُلْفَجاً. والمُدالَكة: المُماطَلة والمُدافَعة، وهي المُماعَكة أيضاً.

ذيل (لسان العرب) [0]


الذَّيْل: آخر كل شيء.
وذَيْل الثوب والإِزارِ: ما جُرَّ منه إِذا أُسْبِل.
والذَّيْل: ذَيْلُ الإِزار من الرِّداء، وهو ما أُسْبِل منه فأَصاب الأَرض.
وذَيْل المرأَة لكل ثوب تَلْبَسه إِذا جرَّته على الأَرض من خلفها. الجوهري: الذيلُ واحد أَذْيال القميص وذُيولِه.
وذَيْلُ الرِّيح: ما انسحب منها على الأَرض.
وذيل الرِّيح: ما تتركه في الرمال على هيئة الرَّسَن ونحوه كأَنَّ ذلك إِنما هو أَثَرُ ذَيْل جرَّته؛ قال: لكل ريح فيه ذَيْلٌ مَسْفور وذَيْلُها أَيضاً: ما جرَّته على وجه الأَرض من التراب والقَتام، والجمع من كل ذلك أَذْيال وأَذْيُل؛ الأَخيرة عن الهَجَرِيِّ؛ وأَنشد لأَبي البقرات النخعي: وثلاثاً مِثلَ القَطا، مائِلاتٍ، لَحَفَتْهُن أَذْيُلُ الرِّيح تُرْبا والكثير ذُيول؛ . . . أكمل المادة قال النابغة: كأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِساتِ ذُيُولَها عليه قَضِيمٌ، نمَّقتْه الصَّوانِعُ (* في ديوان النابغة: حصير بدل قضيم).
وقيل: أَذْيالُ الرِّيح مآخِيرها التي تُكْسَحُ بها ما خَفَّ لها.
وذَيْلُ الفرس والبعير ونحوهما: ما أَسْبَلَ من ذَنَبه فتَعَلَّق، وقيل: ذَيْلُه ذنبه.
وذَالَ يَذِيل وأَذْيَل: صار له ذيْلٌ.
وذالَ به: شالَ، وكذلك الوعِلُ بذنَبه.
وفرس ذائلٌ: ذو ذَيْلٍ، وذَيَّال: طويل الذَّيل؛ وفي الصحاح: طويل الذنب، والأُنثى ذائلة؛ وقال ابن قتيبة: ذائل طويل الذَّيل، وذَيَّالٌ: طويل الذيل؛ وفي التهذيب أَيضاً: طويل الذنب؛ وأَنشد ابن بري لعباس بن مِرْداس: وإِني حاذِرٌ، أَنْمِي سلاحِي إِلى أَوْصالِ ذَيَّالٍ مَنيع فإِن كان الفرس قصيراً وذنبه طويلاً قالوا ذائل، والأُنثى ذائلة، أَو قالوا ذَيَّالُ الذنب فيذكرون الذنب، ويقال لذنب الفرس إِذا طال ذَيل أَيضاً، وكذلك الثور الوحشي.
والذَّيَّال من الخيلِ: المُتَبَختِر في مَشْيه واسْتِنانه كأَنه يَسْحَب ذَيْلَ ذنَبه.
وذالَ الرجل يَذِيل ذَيْلاً: تَبَخَترَ فجرَّ ذَيْله؛ قال طرفة يصف ناقة: فَذَالَتْ كما ذالَتْ وَليدةُ مَجْلِسٍ، تُرِي رَبَّها أَذْيالَ سَحْلٍ مُمَدَّد يعني أَنها جَرَّت ذنبها كما ذالت مملوكة تسقي الخمر في مجلس.
وفي حديث مصعب بن عمير: كان مترفاً في الجاهلية يدَّهن بالعَبِير ويُذِيلُ يُمْنَة اليَمَن أَي يُطيل ذَيْلها، واليُمنة ضرب من برود اليمن.
ويقال: ذات الجارية في مَشْيها تَذِيل ذَيْلاً إِذا ماسَت وجَرَّت أَذيالها على الأَرض وتبخترت.
وذالت الناقةُ بذنبها إِذا نشَرتْه على فخذيها. خالد بن جَنْبَة قال: ذَيْلُ المرأَة ما وقع على الأَرض من ثوبها من نواحيها كلها، قال: فلا نَدْعو للرَّجُل ذَيْلاً، فإِن كان طويل الثوب فذلك الإِرْفال في القميص والجُبَّة.
والذَّيْلُ في دِرْع المرأَة أَو قِناعها إِذا أَرْخَتْه.وتذيلت الدابةُ: حرَّكت ذنَبها من ذلك.
والتَّذَيُّل: التَّبَخْتُر منه.ودِرْع ذائلةٌ وذائل ومُذالةٌ: طويلة.
والذّائل: الدِّرْع الطويلة الذَّيْل؛ قال النابغة: وكلّ صَمُوتٍ نَثْلة تُبَّعِيَّة، ونَسْجُ سُلَيْم كلَّ قَضّاءَ ذائِلِ يعني سليمان بن داود، على نبينا وعليهما السلام؛ والصَّمُوتُ: الدِّرْع التي إِذا صُبَّت لم يسمع لها صوت.
وذَيَّل فلان ثوبه تَذييلاً إِذا طوّله.
ومُلاءٌ مُذَيَّلٌ: طويلُ الذيل، وثوب مُذَيَّل؛ قال الشاعر: عَذَارَى دَوارٍ في مُلاء مُذَيَّلِ (* هذا البيت من معلقة امرئ القيس، وصدره: فعَنّ لنا سِربٌ كأنّ نِعاجَه) ويقال: أَذالَ فلان ثوبه أَيضاً إِذا أَطالَ ذَيْله؛ قال كثيِّر: على ابن أَبي العاصي دلاصٌ حَصِينةٌ، أَجادَ المُسَدِّي سَرْدَها فأَذالَها وأَذالَت المرأَةُ قِناعَها أَي أَرْسَلَتْه.
وحَلْقة ذائلة ومُذالة: رَقيقة لطيفة مع طُول.
والمُذالُ من البسيط والكامل: ما زِيدَ على وتِده من آخر البيت حرفان، وهو المُسَبّغ في الرَّمَل، ولا يكون المُذال في البسيط إِلاَّ من المُسَدّس ولا في الكامل إِلاَّ من المربع؛ مثال الأَول قوله: إِنَّا ذَمَمْنا على ما خَيَّلَتْ سَعْدُ بنُ زيدٍ، وعَمْراً من تَمِيمْ ومثال الثاني قوله: جَدَثٌ يكونُ مُقامُه، أَبَداً، بمُخْتَلَِفِ الرِّياحْ فقوله رَنْ من تميمْ مستفعلان، وقوله تَلَِفِرْ رِياحْ مُتَفاعلان؛ وقال الزجاج: إِذا زيد على الجزء حرف واحد، وذلك الجزء مما لا يُزاحَف، فاسمه المُذال نحو متفاعلان أَصله متفاعلن فزدت حرفاً فصار ذلك الحرف بمنزلة الذَّيْل للقميص.
وذَال الشيءُ يَذيلُ: هانَ، وأَذَلْته أَنا: أَهَنْته ولم أُحْسِن القِيام عليه.
وأَذَالَ فلان فرسه وغلامه إِذا أهانَه.
والإِذالةُ: الإِهانة.
وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن إِذالة الخيل وهو امْتِهانُها بالعمل والحملِ عليها، وفي رواية: باتَ جبريل، عليه السلام، يعاتبني في إِذالة الخيل أَي إِهانَتِها والاسْتِخْفاف بها؛ ومنه الحديث الآخر: أَذالَ الناسُ الخيلَ، وقيل إِنهم وضَعُوا أَدَاة الحرب عنها وأَرسلوها.
والمُذالُ: المُهانُ، وقيل للأَمَة المُهانةِ: المُذالةُ.
وفي المثل: أَخْيَلُ من مُذالةٍ، وهي الأَمَة لأَنها تُهان وهي تَتَبَخْتَر.
ويقال: ذَيْل ذائل وهو الهَوان والخِزْيُ.
وقولهم: جاء أَذْيالٌ من الناس أَي أَواخِرُ منهم قليل.
وذالَت المرأَةُ والناقةُ تَذِيل: هُزِلت وفسدت.
وأَذَلْتها: أَهْزَلْتها، وهو من ذلك.
والمُذَيَّلُ والمُتَذَيّلُ: المُتَبَذِّلُ.
وبنو الذَّيّال: بطن من العرب.