اليَوْمُ: معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، والجمع أَيّامٌ، لا يكسَّر إِلا على ذلك، وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة.
وقوله عز وجل: وذكِّرْهم بأَيامِ الله؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله التي أَنْعَمَ فيها عليهم وبِنِقَمِ الله التي انْتَقَم فيها من نوحٍ وعادٍ وثمودَ.
وقال الفراء: معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين، وهو في المعنى كقولك: خُذْهُم بالشدّة واللِّين.
وقال مجاهد في قوله: لا يَرْجُونَ أَيّامَ الله، قال: نِعَمَه، وروي عن أَُبيّ بن كعب عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله وذكِّرْهم بأَيام الله، قال: أَيامُه نِعَمُه؛ وقال شمر في قولهم: . . . أكمل المادة يَوْماهُ: يومُ نَدىً، ويومُ طِعان ويَوْماه: يوم نُعْمٍ ويومُ بُؤْسٍ، فاليومُ ههنا بمعنى الدَّهْر أَي هو دَهْرَه كذلك.
والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ، ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع.
والأُولى منهما ساكنةٌ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ، كانت قبلَ الواو أَو بعدَها، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة.
وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ: لمَ ذهبَت الواوُ؟ فأَجاب: أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى، من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ، ومثلُها سيّدٌ وميّت، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة، وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً، والأَصل شَوْياً ولَوْياً.
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم، فقال: يريدون اليَوْم اليَوِمَ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم، وقالوا: أَنا اليومَ أَفعلُ كذا، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ؛ حكاه سيبويه؛ ومنه قوله عز وجل: اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم؛ وقيل: معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم، وذلك حسَنٌ جائز، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا.
وقالوا: اليومُ يومُك، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: السائبة والصدَقةُ ليَوْمِهما أَي ليومِ القيامة، يعني يُراد بهما ثوابُ ذلك اليوم. حديث عبد المَلِك: قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً؛ ومنه الحديث: تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه، ولا يختص بالنهارِ دون الليل. الأَيْوَمُ: آخرُ يوم في الشهر. أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً، كلُّه: طويلٌ شديدٌ هائلٌ. ذو أَياوِيمَ كذلك؛ وقوله: مَرْوانُ يا مَرْوانُ لليومِ اليَمِي ورواه ابن جني: مروان مروان أَخُو اليوم اليَمِي وقال: أَراد أَخوا اليومِ السهْلِ اليومُ الصعبُ، فقال: يومٌ أَىْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث، فقُلب فصار يَمِو، فانقلبت العينُ لانكسار ما قبلها طرَفاً، ووجهٌ آخر أَنه أَراد أَخو اليَوْمِ اليَوْمُ كما يقال عند الشدة والأَمرِ العظيم اليومُ اليومُ، فقُلب فصار اليَمْو ثم نقلَه من فَعْل إِلى فَعِل كما أَنشده أَبو زيد من قوله: عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَبَّدا، مُذْ خَمْسة وخََمِسون عدَدا يريد خَمْسون، فلما انكسرَ ما قبل الواو قلبت ياءً فصار اليَمِي؛ قال ابن جني: ويجوز فيه عندي وجه ثالث لم يُقَلْ به، وهو أَن يكون أَصله على ما قيل في المذهب الثاني أَخُو اليَوْم اليَوْم ثم قلب فصار اليَمْوُ، ثم نقلت الضمّةُ إِلى الميم على حد قولك هذا بَكُر، فصار اليَمُو، فلما وقعت الواو طرفاً بعد ضمة في الاسم أَبدلوا من الضمة كسرةً، ثم من الواو ياءً فصارت اليَمِي كأَحْقٍ وأَدْلٍ، وقال غيره: هو فَعِلٌ أَي الشديد؛ وقيل: أَراد اليَوْم اليَوْم كقوله: إِنَّ مع اليَوْمِ أَخاه غَدْوَا
اليَوْمُ: م
ج: أيامٌ.
ويومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ، كفرِحٍ،
ووَوِمٌ وذو أيامٍ
وذو أياوِيمَ: شَديدٌ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ.
وأيامُ اللهِ تعالى: نِعَمُهُ.
وياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً: عامَلَهُ بالأيَّامِ.
ويامٌ: قَبيلَةٌ باليَمَنِ، وابنُ نوحٍ غَرِقَ في الطوفانِ.
ويَوْأمٌ، كحَوْأمٍ: قَبيلَةٌ من الحَبَشِ.
اليَوْمُ معروفٌ، والجمع أيَّامٌ، وأصله أيْوامٌ فأُدغمَ. قال الأخفش في قوله تعالى: "أُسِّسَ على التَّقْوى من أوَّلِ يَوْمٍ". قال: من أوَّل الأيَّامِ. كما تقول: لقيت كلَّ رجلٍ، تريد كلَّ الرجال.
وعاملتُهُ مُياوَمَةً، كما تقول: مُشاهَرَةً.
وربَّما عبَّروا عن الشدَّة باليَوْمِ. يقال: يَوْمٌ أيْوَمُ كما يقال ليلةٌ ليلاء.
PAGE
PAGE 13
اليوم: أوله من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، ولهذا من فعل شيئا بالنهار وأخبر به بعد غروب الشمس يقول: فعلته أمس؛ لأنه فعله في النهار الماضي، واستحسن بعضهم أن يقول أمس الأقرب أو الأحدث، و "اليَوْمُ" مذكر وجمعه "أيَّامُ" وأصله "أيْوَامٌ" وتأنيث الجمع أكثر فيقال "أيَّامٌ" مباركة وشريفة والتذكير على معنى الحين والزمان، والعرب قد تطلق "اليَوْمَ" وتريد الوقت والحين نهارا كان أو ليلا فتقول ذخرتك لهذا اليوم أي لهذا الوقت الذي افتقرت فيه إليك ولا يكادون يفرقون بين يومئذ وحينئذ وساعتئذ، و "يَامٌ" قبيلة من اليمن والنسبة إليه "يَامِيٌّ" على لفظه.
يومٌ غَواسٌ، كسحابٍ: فيه هَزيمةٌ وتَشْليحٌ.
وأشاءٌ مُغَوَّسٌ، كمُعَظَّمٍ: شُذِّبَ عنه سُلاَّؤُهُ.
يَوْمٌ حَمْتٌ، ولَيلةٌ حَمْتَةٌ، وقد حَمُتَ، ككَرُمَ: اشْتَدَّ حَرُّهُ.
والحَميتُ: المَتينُ من كُلِّ شيءٍ، ووِعاءُ السَّمْنِ مُتِّنَ بالرُّبِّ،
كالتَّحْموتِ، والزِّقُّ الصَّغيرُ، أو الزِّقُّ بِلا شَعَرٍ.
وتَمْرٌ حَمْتٌ وحامِتٌ وحَمِيتٌ وتَحْموتٌ: شديدُ الحَلاَوةِ.
وحَمِتَ الجَوْزُ وغيرهُ، كَفَرِحَ: تَغَيَّرَ، وفَسدَ.
وتَحَمَّتَ لَوْنُهُ: صار خالِصاً.
وحَمَتَكَ الله عليه يَحْمِتُكَ: صَبَّكَ عليه.
يُقَال يَوْم يَوْم طَوِيل شَدِيد الْيَوْم: زمن مِقْدَاره من طُلُوع الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا والزمن الْحَاضِر وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ} و (فِي الْفلك) مِقْدَار دوران الأَرْض حول محورها ومدته أَربع وَعِشْرُونَ سَاعَة (ج) أَيَّام وَيَوْم ذُو أَيَّام وَذُو أياويم وَذُو أياوم أَي شَدِيد وَأَيَّام الْعَرَب وقائعهم وَأَيَّام الله نقمه فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة ونعمه أَيْضا وَبِهِمَا فسر قَوْله عز وَجل {وَذكرهمْ بأيام الله إِن فِي ذَلِك لآيَات لكل صبار شكور}
يَوْم التغابن فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يجمعكم ليَوْم الْجمع ذَلِك يَوْم التغابن} المُرَاد بِهِ يَوْم الْقِيَامَة
من الْأَيَّام آخر يَوْم فِي الشَّهْر وَيُقَال يَوْم أيوم طَوِيل شَدِيد
الزيان وَيَوْم الزِّينَة يَوْم الْعِيد أَو يَوْم كسر سد الخليج بِمصْر (ج) زين
الْيَوْم الْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة
يَوْم الْوَعيد يَوْم الْقِيَامَة
الْيَوْم الَّذِي بعد يَوْمك وَالْيَوْم المترقب الْبعيد
يَوْم التلاقي يَوْم الْقِيَامَة لتلاقي الْخلق فِيهِ
شرب كل يَوْم وَيُقَال أَخَذته الْحمى رفا كل يَوْم
القوامة وَيَوْم الْقِيَامَة يَوْم بعث الْخَلَائق لِلْحسابِ
من أَسمَاء الْعدَد للمذكر وَيَوْم الِاثْنَيْنِ يَوْم من أَيَّام الْأُسْبُوع
تدافع النَّاس وَغَيرهم فِي مَكَان ضيق وَيَوْم الزحام يَوْم الْقِيَامَة
يَوْم سحن: يَوْم جمع كثير (السحن) : الْكَتف يُقَال هُوَ فِي سحنة
النشر وَيَوْم الْبَعْث يَوْم الْقِيَامَة وَالرَّسُول وَاحِدًا أَو جمَاعَة (ج) بعوث
يَوْم عصيب شَدِيد الْحر أَو الهول وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالَ هَذَا يَوْم عصيب}
يُقَال يَوْم غام ذُو حزن وَيَوْم غام ذُو حر شَدِيد
أَو النيروز بِالْفَارِسِيَّةِ الْيَوْم الْجَدِيد وَهُوَ أول يَوْم من أَيَّام السّنة الشمسية الإيرانية ويوافق الْيَوْم الْحَادِي وَالْعِشْرين من شهر مارس من السّنة الميلادية و (عيد النوروز أَو النيروز) أكبر الأعياد القومية للْفرس
يَوْم تحلاق اللمم يَوْم لتغلب على بكر فِي حَرْب البسوس لِأَن حلق الرؤوس كَانَ شعارهم
طَوِيل الْعُنُق (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) وَيُقَال فرس خُرُوج يغتال بطول عُنُقه كل عنان جعل فِي لجامه الْخُرُوج: (فِي علم القافية) حرف مد يَلِي هَاء الْوَصْل فِي القافية الْمُطلقَة وَيَوْم الْخُرُوج يَوْم الْبَعْث وَيَوْم الْعِيد وَفِي حَدِيث سُوَيْد (دخل على عَليّ فِي يَوْم الْخُرُوج فَإِذا بَين يَدَيْهِ فاثور عَلَيْهِ خبز السمراء وصحيفة فِيهَا خطيفة)
النفخة الأولى فِي الصُّور يَوْم الْقِيَامَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة}
الشَّيْء غبر وَيُقَال اغبر الْيَوْم وعلاه الْغُبَار وَالْيَوْم اشْتَدَّ غباره وَالْأَرْض أجدبت
الْمرة والريب وكل عقب لف على الْقوس و (يَوْم الوقفة) يَوْم الْوُقُوف بِعَرَفَات فِي الْحَج (مو)
الْإِبِل أعيت وتعبت واللبأ فِي الضَّرع انْعَقَد وَفُلَان فلَانا ألزمهُ وَبِه الأَرْض ضربهَا بِهِ وَفُلَان أكل أَكلَة وَاحِدَة فِي الْيَوْم وَعِيَاله وفرسه عودهم أَكلَة وَاحِدَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة والناقة لم يحلبها فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة إِلَّا مرّة وَاحِدَة
العروب وَيَوْم الْعرُوبَة يَوْم الْجُمُعَة فِي الْجَاهِلِيَّة الْعرُوبَة: اسْم يُرَاد بِهِ خَصَائِص الْجِنْس الْعَرَبِيّ ومزاياه
شدَّة الْحر وَيُقَال يَوْم معمعان وَيَوْم معمعاني وَيُقَال جَاءَ فِي معمعان الصَّيف عِنْد اشتداد الْحر
مُنْذُ، بَسيطٌ، مَبْنيٌّ على الضم،
ومُذْ، محذوفٌ منه، مَبْنِيٌّ على السكونِ، وتكسرُ مِيمُهُما، ويَلِيهما اسمٌ مجرورٌ، وحينئذ: حَرْفا جَرٍّ بمعنى" مِنْ" في الماضي، و"في" في الحاضِرِ، ومنْ وإلى جميعاً في المَعْدودِ، ك : ما رأيتُهُ مُنْذُ يومِ الخميسِ، واسمٌ مرفوعٌ: ك مُنْذُ يومانِ، وحينئذ: مُبْتدآنِ، ما بعدَهما خَبرٌ، ومعناهُما: الأَمَدُ في الحاضِرِ والمَعدودِ، وأوَّلُ المُدَّةِ في الماضِي، أو ظَرْفانِ مُخْبَرٌ بِهِما عَمَّا بعدَهما، ومعناهُما: بينَ وبينَ، كَلَقِيتُه مُنْذُ يومانِ، أي: بينِي وبينَ لقائِهِ يومانِ، وتَليهما الجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ نحوُ:
مازال مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزارَهُ
أو الاسْمِيَّةُ:
وما زِلْتُ أبْغِي المالَ مُذْ أنا يافِعُ
وحينئذٍ: ظَرْفانِ مُضافانِ . . . أكمل المادة إلى الجُمْلَةِ، أو إلى زمانٍ مُضافٍ إليها، وقيلَ: مُبْتَدَآنِ.
وأصلُ مُذْ: مُنْذُ، لِرُجوعِهِم إلى ضم ذالِ مُذْ عندَ مُلاقاةِ الساكنينِ، كمُذُ اليومِ، ولولا أن الأَصلَ الضمُّ لكَسَرُوا، ولتَصْغِيرِهِم إيَّاهُ
مُنَيْذٌ، أو إذا كانتْ مُذْ اسماً فأَصْلُها مُنْذُ، أو حَرْفاً فهي أصلٌ، ويقالُ: ما لقِيتُه مُنْذَ اليوم، ومُذَ اليومِ، بفتح ذالِهِما، أو أصْلُها: "مِن" الجارَّةُ، و"ذُو" بمعنى الذي، أو "منْ إذْ"، حُذِفَت الهمزةُ، فالْتَقَى ساكنانِ، فضُمَّ الذالُ، أو أصْلُها: "مِنْ ذَا"، اسمَ إشارةٍ، فالتقديرُ في "مارَأيْتُهُ مُذ يومانِ": من ذَا الوَقْتِ يومانِ، وفي كُلٍّ تَعَسُّفٌ.
الرجل فِي مَنْطِقه هذرا وهذرا تكلم بِمَا لَا يَنْبَغِي وَالْيَوْم هذرا اشْتَدَّ حره يُقَال يَوْم هاذر
النفخة الثَّانِيَة فِي الصُّور يَوْم الْقِيَامَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} وَالْعجز (ج) روادف
شدَّة حر الْيَوْم وَاللَّيْل وندى يَجِيء فِي صميم الْحر من قبل الْبَحْر مَعَ سُكُون الرّيح وَهُوَ مَا يعبر عَنهُ الْيَوْم بالرطوبة
إلباس الْغَيْم الأَرْض وأقطار السَّمَاء يُقَال يَوْم دجن ويوصف بِهِ فَيُقَال يَوْم دجن (ج) أدجان ودجون ودجان
الصَّوْت والصعب من الْأَيَّام يُقَال يَوْم أرونان وَيَوْم أرونان شَدِيد الْحر وَالْغَم وَلَيْلَة أرونانة (بِالْوَصْفِ والإضاقة أَيْضا)
الصَّيْحَة تصم الْأذن لشدتها والصيحة الَّتِي تكون يَوْم الْقِيَامَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا جَاءَت الصاخة يَوْم يفر الْمَرْء من أَخِيه}
الزفت (انْظُر زفت) وَيَوْم ذِي قار يَوْم لبني شَيبَان وَقعت حوادثه فِي بطحاء جنوبي الْكُوفَة من أَرض الْعرَاق
يدخلَانِ على اسْم الزَّمَان ويكونان بِمَعْنى (من) إِن كَانَ الزَّمن مَاضِيا وَبِمَعْنى (فِي) إِن كَانَ حَاضرا مثل (مَا رَأَيْته مذ يَوْم الْخَمِيس وَمَا رَأَيْته مُنْذُ الْيَوْم أَو الْعَام وَمثل قَوْله (وَربع خلت آيَاته مُنْذُ أزمان ... ) وَيكون الِاسْم بعْدهَا مجرورا وَقد يرفع تَقول مذ يَوْم الْخَمِيس ومذ يَوْمَانِ وتليهما الْجُمْلَة اسمية أَو فعلية مثل (وَمَا زلت أبغي المَال مذ أَنا يافع ... ) و (مَا زَالَ مذ عقدت يَدَاهُ إزَاره ... )
صَهَدَتْه الشمسُ تصهَده صَهْداً، إذا أحرقت دماغه. ويوم صاهد وذو صَهَدان؛ وما أشدَّ صَهَدانَ هذا اليوم وصَخَدانَه، أي حرَّه.
الكرب أَو الْحزن يحصل للقلب بِسَبَب مَا (ج) غموم ويوصف بِهِ فَيُقَال يَوْم غم ذُو حر وَيَوْم غم ذُو حزن
الْيَوْم صخدانا اشْتَدَّ حره وَالشَّمْس الشَّيْء وَالْإِنْسَان صخدا أَصَابَته وَيُقَال صخده الْحر صخد: الْيَوْم صخدا اشْتَدَّ حره فَهُوَ صاخد
(ينون وَلَا ينون) جبل قريب من مَكَّة وَمَوْضِع وقُوف الحجيج وَهُوَ على اثْنَي عشر ميلًا من مَكَّة و (يَوْم عَرَفَات) الْيَوْم التَّاسِع من ذِي الْحجَّة
الْوَقْت يتساوى فِيهِ اللَّيْل وَالنَّهَار فِي أرجاء الْعَالم جَمِيعه وَهُوَ ربيعي وَيكون فِي أول يَوْم من فصل الرّبيع وخريفي وَيكون فِي أول يَوْم من فصل الخريف
صفوا وصفاء خلص من الكدر صفوا وَيُقَال صفا المَاء وَنَحْوه راق وَصفا الجو وَالْيَوْم لم يكن فِيهِ غيم وَصفا الْيَوْم خلا من الكدر فَهُوَ صَاف وَصَفوَان
الصياح والنفخ فِي الصُّور فِي الْآخِرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يسمعُونَ الصَّيْحَة بِالْحَقِّ ذَلِك يَوْم الْخُرُوج} والغارة يفجأ النَّاس بهَا وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأخذ الَّذين ظلمُوا الصَّيْحَة}
الِاجْتِمَاع واجتماع الْخلق يَوْم الْقِيَامَة وَالْجَمَاعَة وَمن الآذان وَرِيش السِّهَام وَنَحْوهَا الصَّغِيرَة اللطيفة المجتمعة (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمفرد وفروعهما لِأَنَّهُ فِي الأَصْل مصدر) يُقَال اذن حشر وآذان حشر وَمن السِّلَاح الدَّقِيق المحدد وَمن السِّهَام المستوي الريش يُقَال سهم حشر وسهام حشر (ج) حشور و (يَوْم الْحَشْر) يَوْم الْقِيَامَة
عين لَهُ فِي كل يَوْم وَظِيفَة وَعَلِيهِ الْعَمَل وَالْخَرَاج وَنَحْو ذَلِك قدره يُقَال وظف لَهُ الرزق ولدابته الْعلف ووظف على الصَّبِي كل يَوْم حفظ آيَات من الْقُرْآن عين لَهُ آيَات لتحفظها
الْيَوْم سم
وَذَأْتُ الرجل وَذْءً: عِبْتُه وحقَرْتُه، وأنشد أبو زيد:
ووَذَأتِ العين: نَبَتْ.وما به وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ: أي لا عِلّة به.ووَذَأتُه فاتَّذَأ: أي زَجَرْتُه فانزَجر، ومنه حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه بينا هو يَخطب ذات يوم قام رجل فنال منه فَوَذَأه ابن سلام فاتَّذأ، فقال له رجل: لا يَمْنعنَّك مكان ابن سلام أنْ تَسُبَّ نعْثَلاً فإنه من شيعته، فقال ابن سلام: فقلت له: لقد قُلت القول العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نُوح. كان يُشبَّه برجل من أهل مِصر اسمه نعْثل لِطول لحيته. قوله: العظيم يوم . . . أكمل المادة القيامة: أي الذي يَعْظُم عقابه يوم القيامة، وقيل: أراد يوم الجُمُعة.
الْجَمَاعَة والمجتمعون والجيش وَالنَّخْل ينْبت من نوى غير مَعْرُوف الصِّنْف وتمر مختلط من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة لَيْسَ مرغوبا فِيهَا والصمغ الْأَحْمَر و (فِي علم الرياضة) ضم الْأَعْدَاد أَو الْحُدُود الجبرية المتشابهة (مج) (ج) جموع وَيَوْم الْجمع يَوْم الْقِيَامَة وَيَوْم جمع يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام جمع كَذَلِك أَيَّام منى الْجمع: الْمُجْتَمع يُقَال ضربه بِجمع يَده ضربه بهَا مَقْبُوضَة وَيُقَال أعطَاهُ من الدَّرَاهِم جمع الْكَفّ ملأها وَيُقَال أَخذ بِجمع ثِيَابه بمجتمعها وَيُقَال أَمرهم بِجمع مَكْتُوم مَسْتُور وَيُقَال ذهب الشَّهْر بِجمع كُله
الْبرد (أوجبوا الْفَتْح مَعَ الْحر للمشاكلة) والبارد من كل شَيْء وَيَوْم القر الْيَوْم الَّذِي يَلِي النَّحْر لِأَن النَّاس يقرونَ فِيهِ بمنى أَو فِي مَنَازِلهمْ والهودج القر: الْبرد وَيُقَال (وَقعت بقر) صَارَت الشدَّة فِي قَرَارهَا
الْيَوْم التَّاسِع من الْمحرم
يَوْم من أَيَّام الْأُسْبُوع
يَوْم الْأَرْبَعَاء أَو ليلته
الْبَحْر وَيَوْم الْقِيَامَة
الْيَوْم وَنَحْوه شمس
الْيَوْم الْعَاشِر من الْمحرم
النَّرْزُ: الاسْتِخْفَاءُ من فَزَعٍ، وبه سَمَّوْا: نَرْزَةَ ونارزة،
وع.
ونَريزُ، كأميرٍ: ة بأَذْرَبيجانَ، وإليها يُنْسَبُ النَّرِيزيُّ أحمدُ بنُ عُثمانَ الحافظُ الفَرَضِيُّ.
ونَيْرِيزُ: ة بفارسَ.
والنَّيْرُوزُ: أوَّلُ يومٍ من السنةِ، مُعَرَّبُ نَوْرُوزٍ، قُدِّمَ إلى عليٍّ شيءٌ من الحَلاوَى، فسألَ عنه، فقالوا: لِلنَّيروزِ. فقال: نَيْرِزُونا كلَّ يومٍ. المَهْرَجانِ، قال: مَهْرِجونا كلَّ يومٍ. نَيْروزٍ الأَنْماطِيُّ: محدِّثٌ.
الْعد وَالْكثير الْكَافِي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {جَزَاء من رَبك عَطاء حسابا} و (يَوْم الْحساب) يَوْم الْقِيَامَة و (علم الْحساب) علم الْأَعْدَاد و (الْحساب الْجَارِي) (فِي الاقتصاد) اتِّفَاق بَين شَخْصَيْنِ بَينهمَا معاملات مستمرة (مج)
الْموضع ينزل فِيهِ زمن الرّبيع وَالدَّار وَمَا حول الدَّار والمنزل والحي والوسيط الْقَامَة وَضرب من الرياضة الْبَدَنِيَّة يرفع فِيهِ الرباع الأثقال امتحانا لقُوته الرّبع: الْوَسِيط الْقَامَة الرّبع: جُزْء من أَرْبَعَة أَجزَاء وَيُطلق عرفا على مكيال يسع أَرْبَعَة أقداح (ج) أَربَاع الرّبع: الفصيل ينْتج فِي الرّبيع وَهُوَ أول النِّتَاج (ج) رباع وأرباع وَهِي ربعَة (ج) رباع الرّبع: حمى الرّبع هِيَ الَّتِي تعرض للْمَرِيض يَوْمًا وتدعه يَوْمَيْنِ ثمَّ تعود إِلَيْهِ فِي الْيَوْم الرَّابِع وَتسَمى ملاريا الرّبع (مج) وَمن أظماء الْإِبِل أَن ترد المَاء يَوْمًا وتمنع مِنْهُ يَوْمَيْنِ ثمَّ ترد الْيَوْم الرَّابِع
الخُفَّاشُ: واحد الخَفافيش التي تطير بالليل.
والخَفَشُ: صِغَرٌ في العين وضَعفٌ في البصر خِلقةً.
والرجلُ أَخْفَشُ.
وقد يكون الخَفَشُ عِلةٌ.
وهو الذي يبصر الشيءَ بالليل ولا يبصره بالنهار، ويبصره في يومٍ غيمٍ ولا يبصره في يومٍ صاحٍ.
الأخ: لامه محذوفة وهي واو وترد في التثنية على الأشهر فيقال "أَخَوَان" وفي لغة يستعمل منقوصا فيقال "أَخَانِ" وجمعه "إِخْوَةٌ" و "إِخْوَانٌ" بكسر الهمزة فيهما وضمها لغة وقلّ جمعه بالواو والنون وعلى "آخاء" وزان آباء أقلّ والأنثى "أُخْتٌ" وجمعها "أَخَوَاتٌ" وهو جمع مؤنث سالم وتقول هو "أخو تميم" أي واحد منهم ولقي "أَخَا الموتِ" أي مثله وتركته "بأخِي الخيرِ" أي بشرّ وهو "أخو الصِّدق" أي ملازم له و "أخُو الغِنى" أي ذو الغنى وفي كلام الفقهاء "حُمَّى الأخوين" وهي التي تأخذ يومين وتترك يومين وسألت عنها جماعة من الأطباء فلم يعرفوا هذا الاسم وهي مركبة من حميين فتأخذ واحدة مثلا يوم السبت وتقلع ثلاثة أيام وتأتي يوم الأربعاء وتأخذ واحدة يوم الأحد وتقلع ثلاثة أيام وتأتي يوم الخميس وهكذا فيكون . . . أكمل المادة الترك يومين والأخذ يومين والله تعالى أعلم و "الآخِيَّة" بالمدّ والتشديد عروة تربط إلى وتد مدقوق وتشد فيها الدابة وأصلها فاعولة والجمع "الأَوَاخي" بالتشديد للتشديد وبالتخفيف للتخفيف وجمعها "أواخٍ" مثل ناصية ونواصٍ وهكذا كلّ جمع واحده مثقل و "أخَّيْتُ" للدّابَّة "تَأْخِيَةً" صنعت لها "آخِيَة" وربطتها بها و "تَأَخَّيْتُ" الشيء بمعنى قصدته وتحريته و "آخَيْتُ" بين الشيئين بهمزة ممدودة وقد تقلب واوا على البدل فيقال "وَاخَيْتُ" كما قيل في آسيت واسيت حكاه ابن السّكّيت وتقدم في أخذ أنها لغة اليمن.
الصقيع وَالْيَوْم الشَّديد الْبرد
الْحَيَّة الذّكر (ج) أيوم
الْيَوْم دغنا ودغونا دجن
الْيَوْم رمها اشْتَدَّ حره
الْحَار يُقَال يَوْم صَاف
الصَّلَوَات الْخمس فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة
الْيَوْم محاتة كَانَ شَدِيد الْحر
يَوْم ماطر ذُو مطر
الْيَوْم هجاوة اشْتَدَّ حره
الحِزْبُ: الطائفة من الناس والجمع "أَحْزَابٌ" و "تَحَزَّبَ" القوم صاروا أحْزَابًا و "يَوْمُ الأَحْزَابِ" هو يوم الخندق و "الحِزْبُ" الورد يعتاده الشخص من صلاة وقراءة وغير ذلك و "الحِزْبُ" النصيب، و "حَزَبَهُمْ" أمر "يَحْزِبُهُمْ" من باب قتل أصابهم.
الْبعد واشتهر اسْتِعْمَالهَا بِمَعْنى المساحة والمقدار وَقد تسْتَعْمل فِي الزَّمَان فَيُقَال مَسَافَة يَوْم أَو شهر وَالْمرَاد بعد أَرض يَقْتَضِي سفر يَوْم أَو شهر (ج) مساوف و (فِي الرياضة والهندسة) الْبعد بَين القبا ومركز الْقُوَّة (مج)
وَقت الْمَوْت وَهَذَا عداد الْحمى وَقتهَا الَّذِي تعود فِيهِ وَبِه مرض عداد يَدعه زَمنا ثمَّ يعاوده وَفُلَان فِي عداد بني فلَان يعد مِنْهُم وَهُوَ فِي عداد الصَّالِحين وَهَذَا يَوْم عداد يَوْم جُمُعَة أَو أضحى أَو فطر
الْكتاب عمسا امحى وَفُلَان الشَّيْء أخفاه وَيُقَال عمس عَلَيْهِم الْخَبَر وَنَحْوه وَعَلِيهِ الْأَمر خلطه ولبسه وَلم يُبينهُ عمس: الْكتاب عمسا عمس وَالْيَوْم اشْتَدَّ وأظلم عمس: الْيَوْم عماسة وعموسة عمس
الْقَوْم يسرعون إِلَى أَمر أَو قتال و (يَوْم النَّفر الأول) الثَّانِي من أَيَّام التَّشْرِيق وَفِيه ينفر الْحَاج من منى إِلَى مَكَّة و (يَوْم النَّفر الآخر) الْيَوْم الثَّالِث من أَيَّام التَّشْرِيق النَّفر: إتباع للعفر يُقَال عفر نفر وعفرية نفرية وعفريت نفريت خَبِيث مارد النَّفر: من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة من الرِّجَال وَيُقَال هم نفر فلَان نافرته وَالْمجْمَع من النَّاس والفرد من الرِّجَال (محدثة) (ج) أَنْفَار
أزى تقلص وَالْيَوْم اشْتَدَّ حره
من صناعته الْحَلب وَيَوْم حلاب فِيهِ ندى
يَوْم التَّرويَة الثَّامِن من ذِي الْحجَّة
يُقَال يَوْم شامس ذُو شمس
الطَّعَام يُقَال مَا أكلت الْيَوْم علاسا
الطَّعَام يُقَال مَا ذقت الْيَوْم علوسا
يُقَال يَوْم غيوم ذُو غيم
يُقَال يَوْم مغيوم كثير الْغَيْم
فلَان أكل فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة أَكلَة وَاحِدَة
النَّهَار (يَوْمه) ومها اشْتَدَّ حره
مياومة ويواما عَامله أَو اسْتَأْجرهُ بِالْيَوْمِ
الْيَوْم الَّذِي قبل الْيَوْم الْحَاضِر وَقد يدل على الْمَاضِي مُطلقًا وَهُوَ مَبْنِيّ على الْكسر قَالُوا أَمن الدابر لَا يعود وَإِذا نكر أَو أضيف أَو دخلت عَلَيْهِ ال أعرب تَقول كل غَد صائر أمسا وَكَانَ أمسنا طيبا وَكَانَ الأمس طيبا (ج) أموس وآمس وآماس
الْجهد والضر وَيُقَال أَمر نحس مظلم وَيَوْم نحس لم يُصَادف فِيهِ خير وريح نحس قاسية ذَات غُبَار وَقُرِئَ قَوْله تَعَالَى فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فِي يَوْم نحس} على الصّفة وَالْإِضَافَة وَالْإِضَافَة أَكثر وأجود (ج) نحوس وأنحس
شَغْفَرٌ: اسم امرأَة؛ عن ثعلب.
وقال ابن الأَعرابي: إِنما هي شَعْفَر، وقد تقدم ذكره في حرف العين المهملة. أَبو عمرو: الشَّغْفَرُ المرأَة الحسناء؛ أَنشد عمرو بن بَحْر لأَبي الطوف الأَعرابي في امرأَته وكان اسمها شَغْفَر وكانت وُصِفَتْ بالقُبْحِ والشَّناعَةِ: جامُوسَةٌ وفِيلَةٌ وخَنْزَرُ، وكُلُّهُنَّ في الجَمالِ شَغْفَرُ قال: وأَنشدني المنذري: ولم أَسُقْ بِشَغْفَرَ المَطِيَّا وقال: صادَتْكَ يَوْمَ القَرَّتَيْنِ * شَغْفَرُ . (* قوله: «يوم القرتين» الذي تقدم في «شعفر» يوم الرملتين).
الهاء والنون والحرف المعتلّ، فيه كلماتٌ مشكلة، وأشياء ليس لها قياس. يقولون: هنا كلمة تقريب، وهاهُنا تبعيد. فأمَّا قول امرئ القيس:
فقد اختُلِف فيه، فقيل إنّه اليوم الماضي، وهو على التّقريب، يقول: عهدي بهم يومَ هُنا.
ويقال بل هو اللَّعِب.
ويقال هُنا: موضعٌ.وهَنٌ: كلمةُ كنايةٍ، تقول: أتاه هَنٌ، وفي فلانٍ هَنَاتٌ، أي خَصَلات شرّ، ولا يقال في الخَير.
طِحابٌ، ككِتابٍ: ع، وله يومٌ م.
الظل أزوا تقلص وَالْيَوْم اشْتَدَّ حره
السَّمَاء رذت وَيَوْم مرذ ذُو رذاذ
الْيَوْم صَار ذَا سموم أَو هبت فِيهِ السمُوم
من يفرق الرسائل البريدية أَو الصُّحُف اليومية أَو غير ذَلِك (مج)
يُقَال يَوْم وهجان شَدِيد الْحر وَهِي وهجانة
يَوْم الِاثْنَيْنِ من أسمائهم الْقَدِيمَة (ج) أواهد