السين والياء والراء أصلٌ يدلُّ على مضيٍّ وجَرَيان، يقال سار يسير سيراً، وذلك يكونُ ليلاً ونهاراً.
والسِّيرة: الطَّريقة في الشيء والسُّنّة، لأنَّها تسير وتجري. يقال سارت، وسِرْتُها أنا. قال:
والسَّيْر:الجِلْد، معروف، وهو من هذا سمِّي بذلك لامتداده؛ كأنَّه يجري.
وسَيَّرتُ الجُلَّ عن الدَّابَّة، إذا ألقيتَهُ عنه.
والمُسَيَّر مِنَ الثِّيَاب: الذي فيه خطوط كأنَّه سيور.
الشَّيْء (ييسر) يسرا سهل وَأمكن ولان وانقاد يُقَال يسر الْإِنْسَان وَالْفرس وَالْحَامِل سهلت وِلَادَتهَا وَله فِي الْأَمر يسرا ويسارا جعله لَهُ ميسورا سهلا حَاضرا وَفُلَان يسرا فتل إِلَى أَسْفَل وَهُوَ أَن يمد يَمِينه نَحْو جسده وَيُقَال يسر الْحَبل وَلعب أَو ضرب بِالْقداحِ وَفُلَانًا وَنَحْوه ضرب يسَاره أَو أَصَابَهُ وَالشَّيْء جَاءَ عَن يسَاره وَأخذ بِهِ ذَات الْيَسَار وَفُلَانًا طعنه حَذْو وَجهه وَالْقَوْم الْجَزُور اجتزروها واقتسموا أعضاءها وَمَاله اقتسموه بَينهم يُقَال أسروه ويسروا مَاله يسر: الشَّيْء (ييسر) يسرا يسر فَهُوَ يسر ويسير وَفُلَان يسارا ويسرا اسْتغنى يسر: الشَّيْء (ييسر) يسرا ويسارة يسر وخف وَقل فَهُوَ يسير
السهل والقليل والحقير والهين يُقَال شَيْء يسير
الْأَثر الْيَسِير فِي الشَّيْء
الشّقص وَالشَّيْء الْيَسِير وَالشَّرِيك
الخَرْبَسِيسُ: الشيء اليسير، وهي في النفي بالصاد.
التافِهُ: الحقيرُ اليسيرُ. تفهَ.
غير التَّام والقليل والنزر الْيَسِير والخسيس
الْيَسِير من كل شَيْء والنصيب من الطَّعَام وَغَيره
الرضاخة وَالشَّيْء الْيَسِير وَالْخَبَر تسمعه وَلَا تستيقنه
من الْعَيْش الدون الْيَسِير المرمق: من الْعَيْش المرمق
جعله يسير وَالدَّابَّة أرسلها إِلَى المرعى
الشَّيْء الْيَسِير يبْقى فِي الْإِنَاء وَنَحْوه وَمَا لَا يعْتد بِهِ
الطَّعَام الْيَسِير يُقَال مَا ذقت عذوفا شَيْئا
الْيَسِير من السّمن وَنَحْوه تَأْخُذهُ بإصبعك كالجوزة
الشَّيْء الْيَسِير المتفرق من الْمَطَر (ج) نضحات
الشَّيْء الْيَسِير من المرعى وَالْبُلغَة من الْعَيْش وَالشَّاة المهزولة
الجرعة وَالشَّيْء الْيَسِير يُقَال أَخذ من الْإِنَاء نطلة
الَّذِي يتْرك فِي الأَرْض خُطُوطًا يسيرَة ومادة تخطط بهَا الحواجب وَنَحْوهَا
اللِّقَاء الْيَسِير يُقَال هُوَ يزورنا لماما فِي الْأَحَايِين وَهُوَ جمع لمة
خلاف الركْبَان وَمن الْجَيْش من يَسِيرُونَ على أَقْدَامهم والوشاة واحدهم ماش
الوَنَعُ، بالنونِ محرَّكةً: يَمانِيَةٌ، يُشارُ بها إلى الشَّيءِ اليَسِيرِ. الهَاء
مركب عَام يسير بالكهرباء على قضبان حديدية فِي المدن وضواحيها (د)
الجرس الصَّغِير وَالْأَمر الْعَظِيم أَو الْيَسِير وَمن الغلمان الجلاجل (ج) جلاجل
الشَّيْء الْقَلِيل الْيَسِير يُقَال فِي رَأسه نبذ من شيب (ج) أنباذ
مَا ترَاهُ الْحَائِض عِنْد الِاغْتِسَال وَهُوَ الشَّيْء الْخَفي الْيَسِير أقل من الصُّفْرَة والكدرة
الرقة والنحول والخفة وَرُبمَا سميت رقة الْحَال شففا واليسير الْقَلِيل
القاف والواو والطاء كلمةٌ واحدة. يقولون: القَوْط: اليسير من الغَنَم، والجمع أقْواط.
الدَّهْلُ: الساعَةُ، والشيءُ اليَسيرُ. والداهِلُ: المُتَحَيِّرُ.
(ودِهْلَى، بالكسرِ: أعْظَمُ مُدُنِ الهِنْدِ).
الْبَقِيَّة الْيَسِيرَة من السَّائِل ترشف بالشفاه وَيُقَال حَوْض رشف لَا مَاء فِيهِ الرشف: الرشف
الْيَسِير من الطَّعَام وَالشرَاب يُقَال مَا ذقت لماقا شَيْئا وَيُقَال مَا بالارض لماق مرتع
أمر جَلَل، أي عظيم؛ وأمر جلَل: يسير، وهو من الأضدا. والجَلَج: شبيه بالقَلَق، زعموا.
الشَّيْء الْقَلِيل والعطية الْيَسِيرَة وَمَا يُوصل بِأَسْفَل الخباء وَنَحْوه إِذا ارْتَفع عَن الأَرْض أَو تقلص
النون والباء والذال أصلٌ صحيح يدلُّ على طرحٍ وإلقاء.
ونَبَذْتُ الشَّيءَ أنبِذُه نبذاً: ألقيتُه من يدي.
والنَّبِيذُ: التَّمر يُلقَى في الآنيةِ ويُصَبُّ عليه الماء. يقال: نبذتُ أَنْبِذُ.
والصَّبي المنبوذ: الذي تُلقِيه أمُّه.
ويقال: بأرضِ كذا نَبْذٌ من مالٍ، أي شيءٌ يسير. رأسه نَبْذٌ من الشَّيب، أي يسير، كأنَّه الذي يُنْبَذُ لِقلّته وصِغَره.
وكذلك النَّبْذُ من المَطَر.
اللَّفاءُ، كَسَماءٍ: التُّرابُ، والقُماشُ على وجْهِ الأرضِ، وكُلُّ خَسيسٍ يَسيرٍ حَقيرٍ.
وألْفاهُ: وَجَدَهُ.
وتَلافاهُ: تَدَارَكَهُ.
الشَّيْء الْيَسِير وَقدر من الزَّمن وَيُقَال مضى من اللَّيْل دهل جُزْء مِنْهُ وَبَقِي دهل من اللَّيْل قَلِيل
رجل قنعان ينتهى إِلَى رَأْيه وقضائه وَمن يرضى باليسير (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث والمفرد وَالْجمع)
الشَّيْء الْقَلِيل الْيَسِير يُقَال مَاء نضيض وَيُقَال هُوَ نضيض اللَّحْم قَلِيله (ج) نضاض ونضائض
الْقَلِيل الْعقل اللعوق: كل مَا يلعق كالدواء وَالْعَسَل وَغَيرهمَا وَأَقل الزَّاد يُقَال مَا مَعنا إِلَّا لعوق شَيْء يسير
يُقَال فِي أَرضهم تلافيف من عشب نَبَات ملتف وَفِي الأَرْض تلافيف من النَّبَات قطع قَليلَة يسيرَة (لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا)
الْمرة والأثر الْيَسِير فِي الشَّيْء من غير لَونه ونقطة حَمْرَاء فِي بَيَاض الْعين أَو نقطة بَيْضَاء فِي سوادها (ج) وكت
عقال يشد بِهِ رسغ الْبَعِير إِلَى عضده وَهُوَ قَائِم لترتفع يَده عَن الأَرْض فَلَا يسير (ج) أبض والنسا
حَال من ينزل مِنْهُ مني أَو يكون مِنْهُ جماع يُقَال اغْتسل من الْجَنَابَة والناحية وَيُقَال مروا يَسِيرُونَ جنابتيه وقعدوا جنابتيه حواليه
مَا بَين الشربين (ج) أظماء وَفِي الْمثل (لم يبْق مِنْهُ إِلَّا قدر ظمء الْحمار) لم يبْق من عمره إِلَّا الْيَسِير لِأَن الْحمار قَلِيل الصَّبْر على الظمأ
فلَان مقاضمة أَخذ الشَّيْء الْيَسِير بعد الشَّيْء وَذَلِكَ فِي البيع وَالشِّرَاء أَن يَشْتَرِي رزما رزما دون الاحمال
الشَّيْء الهين الْيَسِير وَيُقَال للَّذي لَا مَال لَهُ مَاله سعنة وَلَا معنة لَا قَلِيل وَلَا كثير وَفِي هَذَا الْأَمر معنة إصْلَاح وَمَرَمَّة
الأحمق واليسير من الْحلِيّ وَيُقَال مَا عَلَيْهَا خضاض للعاطل من الْحلِيّ وقلادة الغزال أَو السنور وغل الْأَسير وَنَحْوه والمداد الخضاض: المداد
الْقدر الْيَسِير يُقَال خُذ زهد مَا يَكْفِيك أَي قدر مَا يَكْفِيك الزّهْد: الزَّكَاة لِأَنَّهَا قدر قَلِيل من المَال المزكى
الشَّيْء الْكَبِير الْعَظِيم وَالصَّغِير الحقير (ضد) وَفِي حَدِيث الْعَبَّاس قَالَ يَوْم بدر (الْقَتْل جلل مَا عدا مُحَمَّدًا) هَين يسير
الْعَطِيَّة القليلة وَمَا ندر من النَّوَى المرضوح وَيُقَال بلغنَا رضح من خبر أَي يسير مِنْهُ الرضح: النَّوَى المرضوح أَو مَا سقط من تَحت المرضاح
فِي الشَّيْء خلاف الرَّغْبَة فِيهِ وَأخذ أقل الْكِفَايَة وَالرِّضَا باليسير مِمَّا يتَيَقَّن حلّه وَترك الزَّائِد على ذَلِك لله تَعَالَى (الزّهْد) الزهادة
الْقَلِيل الْيَسِير يُقَال مَا عِنْدِي من المَاء إِلَّا نضاضة واستوفيت حَقي مِنْهُ وَبقيت عَلَيْهِ نضاضة وَيُقَال هُوَ نضاضة وَلَده آخِرهم (ج) نضاض ونضائض
ركاب الْإِبِل للزِّينَة وَالْجَمَاعَة من النَّاس يَسِيرُونَ ركبانا وَمُشَاة فِي زِينَة أَو احتفال (ج) مواكب الموكب: الْبُسْر يطعن فِيهِ بالشوك حَتَّى ينضج
ما في النِّحْيِ هَزْبَلِيلةٌ أَي شيء، لا يتكلَّم به إِلاَّ في الجَحْد، وفي بعض النسخ: ما فيه هَزْبَليّة إِذا لم يكن فيه شيء. الأَزهري: الهَزْبلِيلُ الشيء التافِه اليسير. إِذا افتقر فقراً مُدْقِعاً.
العين والدال والفاء أُصَيلٌ صحيح يدلُّ على قِلّةٍ أو يسيرٍ من كثير. من ذلك العَدْف والعَدُوف، وهو اليسير من العَلَف. يقال: ما ذاقت الخيل عَدُوفاً. قال:
والعَدْف: النَّوال القليل. يقال: أصبنا ماله عَدْفا.ومن الباب العِدْفة، وهي كالصَّنِفَة من الثَّوب.
وأمَّا قول الطرِمَّاح:
قالوا: العِدَف: القليل .
الدال والراء والدال أُصَيْلٌ فيه كلامٌ يسير. فالدَّرَدُ من الأسنان: لصوقُها بالأسناخ وتأكُلُ ما فَضَل منها.
وقد دَرِدَتْ وهي دُرْدٌ.
ورجلٌ أدْرَدُ وامرأةٌ درداء.
عينه سجرا وسجرة خالط بياضها حمرَة يسيرَة فَهِيَ سجراء وصاحبها أسجر (ج) سجر وَفِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنه كَانَ أسجر الْعين)
شعره وَفِيه كرر القافية فِيهِ لفظا وَمعنى وَفُلَانًا العشوة وعشوة جعله يسير على غير هدى وَالْأَرْض وَبهَا جعله يَطَؤُهَا وَفُلَانًا على الْأَمر وَافقه
نوقا كَانَ أَبيض فِيهِ حمرَة يسيرَة نُوق: الْحَيَوَان راضه وذلله يُقَال نُوق الْبَعِير وَيُقَال نُوق النَّاقة علمهَا الْمَشْي وَالنَّخْل لقحه وَالشَّيْء صففه وطرقه
مُقَابل الشَّيْء والقرب يُقَال أَخَذته من أُمَم من كثب واليسير الْقَرِيب التَّنَاوُل يُقَال مَا طلبت إِلَّا شَيْئا أمما وَمَا الَّذِي ركبته بأمم بِشَيْء هَين قريب والبين من الْأُمُور وَالْوسط
الْإِبِل وَالْغنم قنعا مَالَتْ لمأواها وَأَقْبَلت نَحْو أَصْحَابهَا وَالشَّاة ارْتَفع ضرْعهَا وَفُلَان قنوعا رَضِي بالقسم واليسير فَهُوَ قَانِع وقنيع وَإِلَى فلَان خضع لَهُ وَانْقطع إِلَيْهِ
الشَّيْء مصلا ومصولا قطر وَالْجرْح سَالَ مِنْهُ شَيْء يسير وَاللَّبن مصلا وَضعه فِي مَاء خوص أَو خرق أَو نَحوه حَتَّى يقطر مَاؤُهُ وَمَاله أفْسدهُ وأنفقه فِيمَا لَا خير فِيهِ
الظَّبْظابُ: القَلَبَةُ، والوَجَعُ، والعَيْبُ، وبَثْرٌ في جَفْنِ العَيْنِ، وفي وجُوهِ المِلاحِ، والصِّياحُ، والجَلَبَةُ، وكلامُ المُوعِدِ بِشَرٍّ، ومَلِكٌ لِليَمَنِ.
وظُبْظِبَ الرَّجُلُ بالضم: حُمَّ.
وتَظَبْظَبَ الشيءُ: إذا كان له وقْعٌ يسيرٌ.
الشَّيْء الْيَسِير وَالْمَكَان كثر حُلُول النَّاس فِيهِ وَيُقَال مَكَان مُحَلل كثر وُرُود النَّاس فِيهِ الْمُحَلّل: متزوج الْمُطلقَة ثَلَاثًا لتحل للزَّوْج الأول وَفِي الحَدِيث (لعن الله الْمُحَلّل والمحلل لَهُ)
الحقير والمتئد الوقور المتسامح والسهل الْيَسِير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وتحسبونه هينا وَهُوَ عِنْد الله عَظِيم} وَفِيه {هُوَ عَليّ هَين} وَاسم التَّفْضِيل مِنْهُ أَهْون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ}
النسا أبضا توتر وَالْبَعِير شدّ رسغ يَده إِلَى عضده لترتفع عَن الأَرْض فَلَا يسير وَالْإِنْسَان وَنَحْوه جمع سَاقيه إِلَى فَخذيهِ فضمه وَحمله من خَلفه أبض: النسا أبضا أبض
كل مَا أصَاب الأَرْض من الصريع حِين يهوي إِلَيْهَا فَمَا مس مِنْهُ الأَرْض أَولا فَهُوَ الردع وَيُقَال ركب ردعه خر لوجهه على الأَرْض والنكس والزعفران أَو أثر الزَّعْفَرَان أَو الدَّم يُقَال وبالثوب ردع من هَذَا شَيْء يسير فِي مَوَاضِع شَتَّى
الشوك بِالثَّوْبِ علق والوحش أَو الظبي بالحبالة وَقع فِيهَا وأمسكته وَالْإِبِل أكلت العلقى وَالشَّيْء علقه وَفُلَانًا وَبِه أحبه وَفِي الْمثل (لَيْسَ الْمُتَعَلّق كالمتأنق) لَيْسَ من يقتنع باليسير كمن يتأنق يَأْكُل مَا يَشَاء
الهَيْثُ، كالمَيْلِ: إعْطاءُ الشيء اليَسيرِ،
كالهَيثَانِ، محركةً، والحركةُ، وإصابَةُ الحاجَةِ من المالِ والإِفْسادُ فيه، والحَثْوُ للإِعْطاءِ.
وتَهَيَّث: أعْطى.
واسْتَهاثَ: اسْتَكْثَرَ، وأفْسدَ.
والهَيْثَةُ: الجماعةُ.
والمُهايَثَةُ: المكاثَرَةُ.
والمُهايِثُ: الكَثيرُ الأَخْذِ.
فَصْلُ اليَاء
مَسَافَة مَا بَين الْقَدَمَيْنِ عِنْد الخطو (ج) خطاء الخطوة: الخطوة (ج) خطى وَيُقَال بَين الْقَوْلَيْنِ خطى يسيرَة إِذا كَانَا متقاربين وَيُقَال اتبع خطاه تبعه فِي الْمَشْي وَغَيره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان} طرقه
القاف والراء والطاء ثلاثُ كلماتٍ عن غير قياس.فالأولَى القُرْط، وهو معروفٌ، وقَرَّطَ فلانٌ فرسَه العنانَ، إذا طَرحَ اللِّجام في رأسه.والثانية القُِرْطانُ والقُِرطاطُ للسَّرج، بمنْزلة الوَلِيَّة للرَّحْل.
وربما استُعمل للرَّحل.ويقال: ما جادَ فلانٌ بِقرْطيطةٍ، أي بشيءٍ يسير.
اللَّجْذُ: الأَكْلُ، وأَوَّلُ الرَّعْيِ، وأكلُ الماشِيَةِ الكَلأَ بأطْرافِ ألسِنَتِها، والأَخْذُ اليَسيرُ، وأنْ يُكْثِرَ من السُّؤالِ بعدَ أن يُعْطَى مَرَّةً، والتَّحْضيضُ، واللَّحْسُ، ويُحَرَّكُ، فِعلُ الكُلِّ: كَنَصَرَ وفَرِحَ.
ودابَّةٌ مِلْجاذٌ: تأخُذُ البَقْلَ بمُقَدَّمِ فيها.
وككِتابٍ: الغِراءُ.
الوَكْتَةُ: النُّقْطةُ في الشيءِ، وبالضم: فُرْضةُ الزَّنْدِ.
والوَكْتُ، كالوَعْدِ: التَّأثيرُ، والشيءُ اليسيرُ، والمَلْءُ،
كالتَّوْكيتِ، والقَرْمَطةُ في المَشْيِ.
والوَكيتُ: السِّعايَةُ، والوِشايةُ.
والواكِتُ في البَعيرِ: كالنَّاكِتِ.
وبُسْرَةٌ مُوَكِّتَةٌ وموَكِّتٌ: مُنَكِّتَةٌ.
وقد وَكَّتَتْ.
والمَوْكوتُ: الكَمِدُ هَمًّا.
ومن معكوسه: نَضَّ الشيءُ يَنِضُّ نَضًّا وهو ناضّ، وهو أن يُمْكِنَك بعضه. وقولهم: هذا أمر ناضّ، أي ممكن. وأكثر ما يُستعمل أن يقال: ما نضَ لي منه إلا اليسير، ولا يومأ بذلك إلى الكثير. والنُّضاضة: آخِرُ ولد المرأة والرجل.
الرِّفْق والهدية يُقَال أهْدى إِلَيْهِ لطفا وَمَا أَكثر تحفه وألطافه واليسير من الطَّعَام وَغَيره (ج) ألطاف وَيُقَال هَؤُلَاءِ لطف فلَان أَصْحَابه وَأَهله الَّذين يلطفونه اللطف: من قبل الله تَعَالَى التَّوْفِيق والعصمة وَفِي الْعَمَل الرِّفْق فِيهِ (ج) ألطاف
أقْعَثَ: أسْرَفَ،
و~ له العَطِيَّةَ: أجْزَلَها.
وقَعَثَ له قَعْثَةً: أعطاهُ قليلاً، ضِدٌّ.
وقَعَّثَهُ تَقْعيثاً: استَأصَلَهُ فانْقَعَثَ.
والقَعيثُ: الهَيِّنُ اليسيرُ، والسَّيْلُ العظيمُ، والمطرُ الكثيرُ.
واقْتَعَثَ الحافرُ: اسْتَخْرَجَ تُراباً كثيراً من البِئرِ.
والقُعاث، بالضم: داءٌ في أُنوفِ الغنم.
أَطْرَاف الْجِسْم وَيُقَال فرس عبل الشوى ضخم القوائم وَالرجلَانِ وَسَائِر الْأَطْرَاف وقحف الرَّأْس وَظَاهر الْجلد واحدته شواة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِنَّهَا لظى نزاعة للشوى} والبقية وَالْأَمر الْيَسِير أَو الحقير قَالُوا (كل شَيْء شوى مَا سلم لَك دينك وعرضك)
عقدَة أنبوب الزَّرْع والسنبل وَنَحْوه ومجتمع كل عظمين كالكوع وكل مُجْتَمع متكتل وكعبرة الوظيف مُجْتَمع الوظيف فِي السَّاق وكعبرة الْكَتف المستديرة فِيهَا كالخرزة وأصل الرَّأْس وَرَأس الْفَخْذ والقطعة الْيَسِيرَة من اللَّحْم وَمَا يرْمى من الْقَمْح إِذا نقي كالزؤان وَنَحْوه (ج) كعابر
اللَفاءُ: الخسيس من الشيء.
وكلُّ شيءٍ يسير حقيرٍ فهو لَفاءٌ.
وقال:
يقال: رضيَ فلانٌ من الوفا باللَفاءِ، أي من حقِّه الوافر بالقليل.
وتقول منه: لَفَّاهُ حقَّه، أي بَخَسه.
وألْفَيْتُ الشيء: وجدتُه.
وتَلافَيتُه: تداركته.
نَفَثُه: من فيه "نَفْثًا" من باب ضرب: رمى به، و "نَفَثَ" : إذا بزق ومنهم من يقول إذا بزق ولا ريق معه، و "نَفَثَ" في العقدة عند الرقى وهو البصاق اليسير، و "نَفَثَهُ" "نَفْثًا" أيضا: سحره والفاعل "نَافِثٌ" ، و "نَفَّاثٌ" مبالغة، والمرأة "نَافِثَةٌ" ، و "نَفَّاثَةٌ" ، و "نَفَثَ" الله الشيء في القلب: ألقاه.
الرجل كثر مَاله واستخرج معنى كَلَام أَو شعر وَفِي الدَّرَاهِم والجوالق أَخذ مِنْهَا ونقصها والمعدن وجد فِيهِ يسير من ذهب وَفُلَان الشَّيْء علمه واستخرجه بِرِفْق وفرسه استخرج مَا عِنْده من الجري واستحثه بمحجن أَو بكلاب أَو بعقبه يطْلب مَا عِنْده من الجري ليزيده والدواء الْمَرِيض أَبرَأَهُ
فلَان هدونا سكن وحمق فَهُوَ هادن وَفُلَانًا قَتله وخدعه بِعَهْد لَا يَنْوِي الْوَفَاء بِهِ فسكنه وَالصَّبِيّ هدأه وأراضاه وعدوه انْصَرف عَن مناوأته وَلَو إِلَى حِين وَالشَّيْء دَفنه وَيُقَال هدن الْخَبَر فلَانا حوله عَن قَصده هدن: فلَان عَنْك أرضاه مِنْك الشَّيْء الْيَسِير
القُذَعْمِل والقُذَعْمِلة: القصير الضخم من الإِبل، مرخَّم بترك الياءين.
والقُذَعْمِلة: الناقة القصيرة.
وما في السماء قُذَعْمِلة أَي شيء من السحاب، وهو الشيء اليسير مما كان.
وما أَصبت منه قُذَعْمِيلاً أَي ما أَصبت منه شيئاً.
والقُذَعْمِلة: المرأَة القصيرة الخسيسة، وتصغيرها قُذَيْعِمٌ. الأَزهري: ما عنده قُذَعْمِلة ولا قِرْطَعْبة أَي ليس له شيء.
وشيخ قُذَعْمِيل: كبير.
الهَلْبَسِيسُ (* قوله «الهلبسيس» هو بهذا الضبط في القاموس ونقل شارحه عن الصاغاني أَنه بكسر الهاء والباء.»: الشيء اليسير. بها هَلْبَسِيسٌ أَي أَحد يستأْنس به.
وجاءت وما عليها هَلْبَسِيسَة ولا خَرْبَصِيصَة أَي شيء من الحَلْي.
وما عنده هَلْبَسِيسَةٌ إِذا لم يكن عنده شيء.
وما في السماء هَلْبَسِيسَةٌ أَي شيء من سحاب؛ عن ابن الأَعرابي، قال: لا يُتكلم به إِلا في النفي.
ابن شُمَيل: الطِّلْمِسَاء -بالكسر-: الأرض التي ليس بها مَنَارٌ ولا عَلَمٌ، قال:
وقال غيره: الطِّلْمِسَاءُ والطِّرْمِسَاءُ: الظُّلْمَة، وليلةٌ طِلْمِسَانَة: مُظْلِمَة.وأرض طِلْمِسَانَة: لا ماء بها.وطَلْمَسَ الرَّجُلُ وطَلْسَمَ: إذا قَطَّبَ وَجْهَه.
ليلة طِلْمِساءُ كطِرْمِساء، والطِّلْمِساء والطِّرْمساء: الليلة الشديدة.
والطِّلْمِساء: الرقيق من السحاب.
وقال أَبو خَيْرَة: هو الطِّرْمِساء، بالراء، وقيل: الطِّلْمِساء الأَرض التي ليس بها منار ولا عَلَم؛ وقال المَرَّارُ: لقد تَعسَّفْتُ الفَلاة الطِّلمِسا يَسِير فيها القومُ خِمْساً أَمْلَسا وطَرْمَسَ الرجلُ إِذا قَطَّبَ وجهه، وكذلك طَلْمَسَ وطَلْسَمَ.
البَهلُ: اليسيرُ. قال الأمويّ: البَهْلُ من المال: القليلُ.
والبَهْلُ: اللعنُ. يقال: عليه بَهْلَةُ الله وبُهْلَتُهُ، أي لعنة الله.
وناقةٌ باهِلٌ: لا صِرارَ عليها.
والجمع بُهّلٌ.
ويقال: بَهَلْتُهُ وَأَبْهَلْتُهُ، إذا خَلَّيْتَهُ وإرادتَهُ.
والمُباهَلَةُ: الملاعنة.
والابْتِهَالُ: التضرّعُ.
ويقال في قوله تعالى: "ثمّ نَبْتَهِلْ" أي نُخلِص في الدعاء.
والبُهْلولُ من الرجال: الضحّاكُ.
وَاحِدَة اللعاع وَمِنْه (إِنَّمَا الدُّنْيَا سَاعَة ومتاعها لعاعة) أَي قَليلَة الْبَقَاء كالنبت الْأَخْضَر والبقية الْيَسِيرَة من كل شَيْء وَيُقَال بَقِي فِي الْإِنَاء لعاعة وَيُقَال مَا بَقِي فِي الدُّنْيَا إِلَّا لعاعة والجرعة من الشَّرَاب ولعاعة الْإِنَاء صفوته وَالْخصب وَالدُّنْيَا اللعاعة: من يتَكَلَّف الألحان من غير صَوَاب يُقَال مطرب لعاعة
الباء والغين والميم أصلٌ يسير، وهو صوتٌ وشبيهٌ به لا يتَحَصّل. فالبُغام صَوت النّاقة تردِّدُه، وصوتُ الظَّبيةِ بُغامٌ أيضاً.
وظَبْيَةٌ بَغُوم. قال الشاعر في النَّاقة:
ومما يُحمَلْ عليه قولُهُم بَغَمْتُ للرّجل بالحديث إذا لم تفسِّرْه له.
الزاء والجيم والحرف المعتلّ يدلُّ على الرّمي بالشيء وتسييره من غير حبس. يقال أزجتِ البقرةُ ولدَها، إذا ساقته.
والرِّيح تُزْجِي السَّحابَ: تسوقهُ سَوْقاً رفِيقاً. فأمّا المُزْجَى فالشيء القليل، وهو من قياس الباب، أي يُدفع به الوقت.
وهذه بضاعة مُزْجَاة، أي يسيرة الاندفاع.ومن الباب زجا الخراجُ يزجُو، أي تيسَّرت جِبايته.
الخَضاضُ: الشيءُ اليسيرُ من الحليِّ، يقال: ما عليها خَضاضٌ، أي شيءٌ من الحليّ. قال الشاعر:
ورَجُلٌ خَضاضٌ وخَضاضَةٌ، أي أحمقُ.
والخَضاضُ: المدادُ والنِقْسُ، وربَّما جاء بكسر الخاء.
والخَضَضُ: الخرز الأبيض الصغارُ الذي تلبَسُه الإماءُ.
الواو والباء والهمزة كلمةٌ واحدة. هي الوَبَاء.
وأرضٌ وَبِئَةٌ على فَعِلة وقد وَبِئَت، وموبوءةٌ وقد وُبِئَتْ.
وقولهم: وَبأْتُ إليه وأوبَأْتُ، أي أشرتُ، من باب الإبدال، والأصل الميم.
وقد أنشدوا بالباء:
ضَحْضَحَ السَّرابُ: تَرَقْرَقَ، كتَضَحْضَحَ.
والضِّحُّ، بالكسر: الشَّمْسُ، وضَوْءُها، والبَرازُ من الأرضِ، وما أصابَتْهُ الشمسُ، ومنه:
"جاءَ بالضِّحِّ والرِّيحِ"، ولا تَقُلْ بالضِّيحِ، أي: بما طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وما جَرَتْ عليه الرِّيح.
والضَّحْضاحُ: الماءُ اليسيرُ،
كالضَّحْضَحِ، أو إلى الكَعْبَيْنِ، أو أنْصافِ السُّوقِ، أو ما لا غَرَقَ فيه، والكثيرُ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ.
والضَّحْضَحَةُ والضَّحْضَحُ والضُّحْضُحُ: جَرْيُ السَّرابِ.
وضَحْضَحَ: تَبَيَّنَ.
أَذِيَ به، كَبَقِيَ، بالكسر أَذًى وتأذَّى،
والاسمُ: الأذِيَّةُ والأذاةُ: وهي المَكْرُوهُ اليسيرُ. والأَذِيُّ، كغَنِيٍّ: الشديدُ التَّأَذِّي، ويُخَفَّفُ، والشديدُ الإِيذاءِ، ضِدٌّ.
والآذِيُّ: المَوْجُ.
وآذَى: فَعَلَ الأذَى،
و~ صاحِبَهُ أذًى وأَذاةً وأَذِيَّةً، ولا تَقُلْ: إيذاءً.
وناقةٌ أذِيَةٌ، مُخَفَّفَةً،
وبعيرٌ أذٍ: لا يَقَرُّ في مكانٍ بلا وَجَعٍ ولا مَرَضٍ، بَلْ خِلْقَةً.
الوَلْثُ: عَقْدُ العَهْدِ بين القوم؛ وقيل: هو ضَعْفُ العُقْدَة. يقال: وَلَثَ لي وَلْثاً لم يُحْكِمْه أَي عاهدني. يقال: وَلْثَ من عهد أَي شَيْءٌ قيل.
والوَلْثُ: عَقْدٌ ليس بمحكَم ولا مؤكد، وهو الضعيف؛ ومنه وَلْثُ السحاب: وهو النَّدَى اليسيرُ؛ وقيل: الوَلْثُ العهد المحكم؛ وقيل: الوَلْثُ الشيء اليسير من العهد.
وفي حديث ابن سيرين: أَنه كان يكره شراء سَبْيِ زابَلٍ، وقال: إِن عثمان وَلَثَ لهم وَلْثاً أَي أَعطاهم شيئاَ من العهد؛ ويقال: وَلَثْتُ لكَ أَلِث وَلْثاً أَي وَعَدْتك عِدَّةً ضعيفة؛ ويقال: لهم وَلْثٌ ضعيف وَوَلْثٌ مُحْكَم؛ وقال المسيب بن عَلسٍ في الوَلْثِ المحكَم: كما امْتَنَعَتْ أَولادُ يَقْدمَ مِنْكُمُ، وكان لها . . . أكمل المادة وَلْثٌ من العَقْدِ مُحْكَمُ الجوهري: الوَلْثُ العهدُ بين القوم يقع من غير قصد، ويكون غير مؤكد. يقال: وَلَثَ له عَقْداً.
والوَلْثُ: اليسير من الضرب والوجع؛ وقيل: البقية منه.
وقد وَلَثَ ولْثاً، وَوَلِثَ وَلَثاً؛ وقيل: الوَلْثُ كلُّ يسير من كثير؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قول عمر، رضي الله عنه، لرأْس الجالوت، وفي رواية الجاثَلِيقِ: لولا وَلْثٌ لك من عهد، لضربتُ عُنُقَك أَي طَرَفٌ من عَقْدٍ أَو يسيرٌ منه.
وأَما ثعلب فقال: الوَلْثُ الضعيف من العهود. أَبو مرة القشيري: الوَلْثُ من الضرب الذي ليس فيه جراحة فوقَ الثياب. قال: وطَرَقَ رجلٌ قوماً يطلب امرأَةً وعَدَتْهُ، فوقع على رجل، فصاح به، فاجتمع الحيُّ عليه فوَلَثُوه، ثم أُفْلِتَ.
والوَلْثُ: بَقِيَّةُ العجين في الدَّسِيعَةِ، وبقية الماء في المُشَقَّرِ، والفَضْلَةُ من النبيذ تبقى في الإِناء، وهو البَسِيل.
والوَلْثُ: القليلُ من المطر.
وأَصابنا وَلْثٌ من مكر أَي قليلٌ منه.
وولَثَتْنا السماءُ ولْثاً: بَلَّتْنا بمطر قليل، مشتق منه. التهذيب: والوَلْثُ بقية العَهْد. في الحديث: لولا وَلْثُ عَهْدٍ لهم، لفعلتُ بهم كذا. قال ابن شميل: يقال دَبَّرْتُ مملوكي إِذا قلتَ: هو حُرٌّ بعد موتي إِذا وَلَثْتَ له عِتْقاً في حياتك. قال، والوَلْثُ التوجيه (* قوله «والولث التوجيه» كذا بالأصل والقاموس، وسكت عليه الشارح.
وبهامش الشارح المطبوع معزواً لحاشية الفاسي ما نصه: قوله التوجيه، صحته الترجية بزنة تبصرة.) إِذا قلت: هو حُرٌّ بعدي، فهو الوَلْثُ.
وقد وَلَثَ فلانٌ لنا من أَمرنا وَلْثاً أَي وَجَّهَ؛ قال رؤبة: وقلتُ إِذ أَغْبَطَ دَيْنٌ والِثُ وقال ابن الأَعرابي: أَي دائم كما يَلِيثُونه بالضرب. الأَصمعي: وَلَثَه أَي ضربه ضرباً قليلاً.
ووَلَثَهُ بالعصا يَلِثُه وَلْثاً أَي ضربه.
وقال الأَصمعي في قوله إِذ أَغبط دين والث: أَساء رؤبة في هذا لأَنه ان ينبغي له أَن يؤكد أَمر الدَّين.
وقال غيره: يقال دَيْنٌ والثٌ أَي يتقلده كما يتقلد العهد.
النون والكاف والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على تأثيرٍ يسيرٍ في الشيء* كالنُّكتة ونحوِها ونكت في الأرض بقَضِيبهِ ينكُت، إذا أثَّر فيها.
وكلُّ نُقطةٍ نُكْتَة.ومن الباب رُطَبةٌ منَكِّتة: بدأ الإرطاب فيها، كأنَّ ذلك كالنُّقَط.
والنّاكِت بالبَعير: شِبه الحازِّ، وهو أنْ ينكُت مِرْفَقُه حرفَ كِركِرته.ومما يقاس على هذا قولهم: نكَتُّه، إذا ألقيتَه على رأسه فانتكَتَ، ولعل ذاك من أثرٍ يؤثِّره في الأرض.
المَطْلُ: التَّسْويفُ بالعِدَةِ والدَّيْنِ،
كالامْتِطالِ والمُماطَلَةِ والمِطالِ،
وهو مَطولٌ ومَطَّالٌ، ومَدُّ الحَبْلِ والحديدِ وسَبْكُه وطَبْعُهُ وصَوْغُه بَيْضَةً.
والمَطَّالُ: صانِعُه.
وحِرْفَتُه المِطالَةُ.
والمَمْطولُ: المَضْرُوبُ طُولاً.
والمَطْلَةُ، ويُحَرَّكُ: بَقِيَّةُ الماءِ أسْفَلَ الحَوْضِ، وبالضم: الشيءُ اليسيرُ تَصُبُّه من الزِقِّ.
وامْتَطَلَ النباتُ: الْتَفَّ.
وكصاحِبٍ: فَحْلٌ تُنْسَبُ إليه الإِبِلُ الماطِلِيَّةُ.
الواو والقاف والياء: كلمةٌ واحدة تدلُّ على دَفْعِ شيءٍ عن شيءٍ بغيره.
ووقيْتُه أَقِيه وَقْياً.
والوِقاية: ما يقي الشَّيء.
واتَّقِ اللهَ: تَوَقَّهُ، أي اجعل بينَك وبينه كالوِقاية. قال النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اتَّقُوا النّارَ ولو بِشقِّ تَمرة"، وكأنّه أراد: اجعلوها وقايةً بينكم وبينها.ومما شذَّ عن الباب الوَقْيُ، قالوا: هو الظَّلْع اليَسير.
سيرا وسيرة وتسيارا ومسارا ومسيرة مَشى وَيُقَال سر عَنْك تغافل وَاحْتمل وَفِيه إِضْمَار كَأَنَّهُ قَالَ سر ودع عَنْك المراء وَالشَّكّ وَالْكَلَام أَو الْمثل وَنَحْوه شاع وذاع فَهُوَ سَائِر وسيار وَفِي الْمثل (أسائر الْيَوْم وَقد زَالَ الظّهْر) يضْرب فِي الْيَأْس من الْحَاجة وَالشَّيْء وَبِه جعله يسير وَالدَّابَّة وَنَحْوهَا ركبهَا وَالسّنة أَو السِّيرَة سلكها واتبعها
منار يبْنى للْمُسَافِر فِي الطَّرِيق يهتدى بِهِ وَيدل على الْمسَافَة ومسافة من الأَرْض متراخية ومقياس للطول قدر قَدِيما بأَرْبعَة آلَاف ذِرَاع وَهُوَ الْميل الْهَاشِمِي وَهُوَ بري وبحري فالبري يقدر الْآن بِمَا يُسَاوِي ١٦٠٩ من الأمتار والبحري بِمَا يُسَاوِي ١٨٥٢ من الأمتار وَمَا يَجْعَل بِهِ الْكحل فِي الْعين وَهُوَ الملمول (مو) وَآلَة للجراح يسير بهَا الْجرْح وَنَحْوه (ج) أَمْيَال وميول