الوَليُ: القربُ والدنوُّ. يقال: تباعَدَ بعد وليٍ.
وكلْ مما يَليكَ، أي مما يقاربك.
وقال:
يقال منه: وَلِيَهُ يَلِيَهُ بالكسر فيهما، وهو شاذّ.
وأوْلَيْتُهُ الشيء فوَلِيَهُ.
وكذلك وَلِيَ الوالي البلد، ووَلِيَ الرجلُ البَيْعَ، وِلايَةً فيهما.
وأوْلَيْتُهُ معروفاً.
ويقال في التعجب: ما أوْلاهُ للمعروف.
وتقول: فلان وَلِيَ ووُلِيَ عليه، كما يقال: ساسَ وسيسَ عليه.
ووَلاّهُ الأمير عملَ كذا، ووَلاّهُ بيع الشيء. العملَ، أي تقلّد. عنه، أي أعرض. هارباُ، أي أدبَرَ.
وقوله تعالى: "ولكلِّ وِجْهَةٌ هو مُوَلِّيها". أي مستقبلها بوجهه.
والوَليُّ: المطرُ بعد الوَسْميِّ، سمِّيَ وَلِيًّا لأنَّه يَلي الوَسْمِيَّ.
وكذلك الوَلْيُ، والجمع أوْلِيَةٌ. يقال منه: وُلِيَتِ الأرضُ وَلْيًا.
والوَليُّ: ضدُّ العدوّ. يقال منه: تَوَلاّهُ. . . . أكمل المادة المُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، وابنُ العمّ، والناصرُ، والجارُ.
والوَليُّ: الصِهْرُ، وكلُّ من وَلِيَ أمرَ واحدٍ فهو وَليُّهُ. الحليفُ.
والنسبةُ إلى المَوْلى: مَوْلَويٌّ؛ وإلى الوَلِيّ من المطر: وَلَوِيٌّ، كما قالوا عَلَوِيٌّ.
ويقال: بينهما وَلاءٌ بالفتح، أي قرابةٌ.
والوَلاءُ: وَلاءُ المُعْتِقِ.
وفي الحديث: "نَهى عن بيع الوَلاءِ وعن هِبَتِهِ".
والوَلاءُ: المُوالونَ. يقال: هم وَلاءُ فلان.
والمُوالاةُ: ضد المعاداة.
ويقال: والى بينهما وِلاءً، أي تابَعَ.
وافْعَلْ هذه الأشياء على الوِلاءِ، أي متتابعةً.
وتَوالى عليه شهران، أي تتابع. على الأمد، أي بلغ الغاية.
والوِلايَةُ بالكسر: السلطانُ.
والوَلايَة والوِلايَةُ: النُصْرةُ. أبو عبيد: الوَلِيَّةُ: البِرْذَعةُ، ويقال: هي التي تكون تحت البِرذعة.
والجمع الوَلايا.
وقولهم: أوْلَى لك! تَهَدُّدٌ ووَعيدٌ.
وفلان أوْلى بكذا، أي أحرى به وأجدر.
الرطب أَخذ فِي الهيج وَالشَّيْء أدبر وَيُقَال ولى فلَان هَارِبا وَالشَّيْء وَعَن الشَّيْء أدبر عَنهُ ونأى وَعَن فلَان بوده تغير عَلَيْهِ وَفُلَانًا نَصره واستقبله بِوَجْهِهِ وَفُلَانًا الْأَمر جعله واليا عَلَيْهِ وَفُلَانًا الْحَاجة ولت عَنهُ
الواو واللام.
والولولة: الإعوالُ وأصواتُ النِّساء بالبكاء.
كل من ولي أمرا أَو قَامَ بِهِ والنصير والمحب وَالصديق ذكرا (وَقد يؤنث بِالتَّاءِ) والحليف والصهر وَالْجَار والعقيد وَالتَّابِع وَالْمُعتق والمطيع يُقَال الْمُؤمن ولي الله والمطر يسْقط بعد الْمَطَر و (ولي الْعَهْد) وَارِث الْملك و (ولي الْمَرْأَة) من يَلِي عقد النِّكَاح عَلَيْهَا وَلَا يَدعهَا تستبد بِعقد النِّكَاح من دونه و (ولي الْيَتِيم) الَّذِي يَلِي أمره وَيقوم بكفايته و (فِي الاقتصاد السياسي) من يتَحَمَّل مخاطر الإنتاج فَلهُ الْغنم وَعَلِيهِ الْغرم (مج) (ج) أَوْلِيَاء و (ج) الْوَلِيّ بِمَعْنى الْمَطَر بعد الْمَطَر أولية
فلَان (يَله) وَلها اشْتَدَّ حزنه حَتَّى ذهب عقله وتحير من شدَّة الوجد وَمِنْه خَافَ وَالأُم إِلَى طفلها حنت إِلَيْهِ وَالصَّبِيّ إِلَى أمه فزع إِلَيْهَا فَهُوَ واله وولهان وَهِي والهة وولهى وَله: (يَله ويوله) وَلها وولهانا وَله
البرذعة إِذا كَانَت على ظهر الْبَعِير وكل مَا ولي ظهر الْبَعِير من كسَاء أَو غَيره وَمَا تخبؤه الْمَرْأَة من زَاد لضيف ينزل (ج) ولايا وأولية
الوَلْي: مثال فلس القرب وفي الفعل لغتان أكثرهما "وليه" "يَلِيهِ" بكسرتين والثانية من باب وعد وهي قليلة الاستعمال، وجلست مما "يَلِيهِ" أي يقاربه، وقيل "الوَلْيُ" حصول الثاني بعد الأول من غير فصل، و "وَلِيتُ" الأمر "أَلِيهِ" بكسرتين "وِلايَةً" بالكسر "تَوَلَّيْتُهُ" ، و "وَلِيتُ" البلد وعليه، و "وَلِيتُ" على الصبي والمرأة فالفاعل "والٍ" والجمع "وُلاةٌ" ، والصبي والمرأة "مَوْليٌّ" عليه والأصل على مفعول، و "الوَِلايَةُ" بالفتح والكسر: النصرة، و "استولى" عليه: غلب عليه وتمكن منه، و "المَوْلَى" ابن العم، و "المَوْلَى" العصبة، و "المَوْلَى" الناصر، و "المَوْلَى" الحليف وهو الذي يقال له "مَوْلَى المُوَالاة" ، و "المَوْلَى" المعتق وهو "مَوْلَى النِّعمةِ" ، و "المَوْلَى" العتيق وهم "مَوَالي" بني هاشم أي عتقاؤهم، و "الوَلاءُ" النصرة لكنه خصّ في الشرع "بوَلاءِ" العتق، و "وَلَّيْتُهُ" "تَوْلِيةً" جعلته واليا ومنه بيع "التّولية" ، و "وَالاهُ" "مُوَالاةً" ، و "ولاءً" من باب قاتل تابعه، و "تَوالَتِ" الأخبار تتابعت، و "الوَلِيُّ" فعيل بمعنى فاعل من "وَلِيَهُ" إذا قام به ومنه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} والجمع "أولياء" ، قال ابن فارس: وكلّ من ولي . . . أكمل المادة أمر أحد فهو "وليه" وقد يطلق "الوَليُّ" أيضا على المعتق والعتيق وابن العم والناصر وحافظ النسب والصديق ذكرا كان أو أنثى، وقد يؤنث بالهاء فيقال هي "وَلِيَّةٌ" ، قال أبو زيد: سمعت بعض بني عقيل يقول: هن "وَلِيَّاتُ" الله وعدوات الله، و "أوْلِيَاؤُهُ" وأعداؤه ويكون "الوَليُّ" بمعنى مفعول في حق المطيع فيقال المؤمن "وَلِيُّ" الله وفلان "أَوْلَى" بكذا أي أحق به كتاب الواو وهم "الأوْلَوْنَ" بفتح اللام، و "الأوَاِلي" مثل الأعلون والأعالي، وفلانة هي "الوُلْيا" وهن "الوُلَى" مثل الفضلى والفضل والكبرى والكبر وربما جمعت بالألف والتاء فقيل "الوُلْيَيَاتُ" ، و "وَلَّيتُ" عنه أعرضت وتركته، و .تَوَلَّى
الوَلْيُ: القُرْبُ، والدُّنُوُّ، والمَطَرُ بعدَ المَطَرِ، وُلِيَتِ الأرضُ، بالضم.
والوَلِيُّ: الاسمُ منه، والمُحِبُّ، والصَّدِيقُ، والنَّصيرُ.
ووَلِيَ الشيءَ،
و~ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ.
وأوْلَيْتُه الأمْرَ: وَلَّيْتُه إياهُ.
والوَلاءُ: المِلْكُ.
والمَوْلَى: المالِكُ، والعَبْدُ، والمُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، والصاحِبُ، والقريبُ كابنِ العَمِّ ونحوِه، والجارُ، والحَليفُ، والابنُ، والعَمُّ، والنَّزيلُ، والشَّريكُ، وابنُ الأُخْتِ، والوَلِيُّ، والرَّبُّ، والناصِرُ، والمُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه، والمُحِبُّ، والتابعُ، والصِّهْرُ.
وفيه مَوْلَوِيَّةٌ، أي: يُشْبِهُ المَوالِيَ.
وهو يَتَمَوْلَى: يَتَشَبَّهُ بالسادةِ.
وتَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا،
و~ الأمْرَ: تَقَلَّدَهُ.
وإنه لَبَيِّنُ الوَلاءَةِ والوَلِيَّةِ والتَّوَلِّي والوَلاءِ والوَلايةِ، ويُكْسَرُ.
ودارٌ وَلْيَةٌ: قريبةٌ.
والقومُ على وَلايةٍ واحدةٍ، ويُكْسَرُ، أَي: يَدٍ.
ودارُهُ وَلْيُ دارِي: . . . أكمل المادة قريبةٌ منها.
وأوْلَى على اليتيمِ: أوْصَى.
ووَالَى بين الأمْرَيْنِ مُوالاةً ووِلاءً: تابَعَ،
و~ غَنَمَهُ: عَزَلَ بعضَها عن بعضٍ، ومَيَّزَها.
وتَوالَى: تَتَابَعَ،
و~ الرُّطَبُ: أخَذَ في الهَيْج،
كَوَلَّى. ووَلَّى تَوْلِيَةً: أدْبَرَ،
كَتَوَلَّى،
و~ الشيءَ،
و~ عنه: أعْرَضَ، أوْ نَأَى.
والوَلِيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: البَرْذَعةُ، أو ما تَحْتَها، أو ما تَخْبَؤُه المرأةُ من زادٍ لضَيْفٍ يَنْزِلُ
ج: وَلاَيَا.
واسْتَوْلَى على الأمْرِ: بَلَغَ الغايَةَ.
وأوْلَى لَكَ: تَهَدُّدٌ ووعِيدٌ، أي: قارَبَهُ ما يُهْلِكُه.
وهو أَوْلَى: أحْرَى، وهُمُ الأوْلَى والأَوالِي والأَوْلَوْنَ، وفي المُؤَنَّثِ: الوُلْيا والوُلْييانِ والوُلَى والوُلْيَياتُ.
والتَّوْلِيَةُ في البَيْعِ: نَقْلُ ما مَلَكَهُ بالعَقْدِ الأوَّلِ، وبالثَّمَنِ الأَوَّلِ من غيرِ زِيادةٍ.
الوَلَهُ، محركةً: الحُزْنُ، أو ذَهابُ العَقْلِ حُزْناً، والحَيْرَةُ، والخَوْفُ.
وَلِهَ، كَوَرِثَ ووَجِلَ وَوَعَدَ، فهو ولْهانُ ووالِهٌ وآلِهٌ، وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ.
وهي وَلْهَى ووالِهَةٌ ووالِهٌ ومِيلاهٌ: شَديدةُ الحُزْنِ والجَزَعِ على وَلَدِها، وأوْلَهَهَا.
والمُوْلَهُ، كمُكْرَمٍ: العَنْكَبُوتُ، والماءُ المُرْسَلُ في الصَّحْراءِ،
كالمُوَلَّه، كمُعَظَّمٍ.
والمِيلَهُ، بالكسر: الفَلاةُ.
والوَلِيهَةُ: ع.
والوَلْهانُ: شَيْطانٌ يُغْرِي بكَثْرَةِ صبِّ الماءِ في الوُضوءِ.
وَوَقَعَ في وادِي تُوُلِّهَ، بضمتين وكسر اللام: في الهَلاكِ.
والمِيلاهُ، بالكسر: الرِّيحُ الشديدةُ، وناقةٌ تَرُبُّ بالفَحْلِ، فإذا فَقَدَتْهُ، وَلِهَتْ إليه.
واتَّلَهَهُ النبيذُ، كافْتَعَلَهُ: ذَهَبَ بِعَقْلِهِ.
الوَلَهُ: الحزن، وقيل: هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف.
والوَلَهُ: ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب.
وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس، ووَلَه يَلِهُ. الجوهري: وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه، وهو افتعل، فأُدغم؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي: إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ.
ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ وآلِهٌ، على البدل: ثَكْلانُ.
وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ: شديدة الحزن على ولدها، والجمع الوُلَّه، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها؛ قال: حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ، مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ: مُفْعَلٌ من الوَلَهِ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ؛ . . . أكمل المادة قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها: فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ، كلٌّ دهاها، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل: ناقة مِيلاهٌ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه. يقال: وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه. شمر: المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه؛ وناقة والِهٌ. قال: والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً؛ قال الكميت: وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ: حَنَّتْ.
وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها. الجوهري: المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الكميت يصف سحاباً: كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ: أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها، زاد التهذيب: في البيع.
وفي الحديث: لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً، وذلك في السبايا، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها، وبين الإِخوة، وبين الرجل وولده، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها، وقيل في تفسير الحديث: لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ.
وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ: غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها.
وفي حديث الفَرَعَةِ: تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ.
وفي الحديث: أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ.
وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ: أُرْسلَ في الصحراء فذهب؛ وأَنشد الجوهري: مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو: تمشي من الماء كمشي المُولَهْ قال ابن بري: يعني أَنها دلو كبيرة، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها؛ وقول مُليح: فهنَّ هَيَّجْنَنا، لمَّا بَدَوْنَ لَنا، مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح، وأَراد الوُلَّهَ، فأَبدل من الواو همزة للضمة.
والمِيلاهُ: الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين. قال ابن دريد: وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه، قال: وليس بثَبْتٍ.
والمِيلَه: الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم؛ قال رؤبة: به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره.
والوَلِيهةُ: اسم موضع.
والوَلَهانُ: اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء.
وفي الحديث: الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء؛ وأَما ما أَنشده المازني: قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا، يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا، نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا قال: يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً.
وله: "يَوْلَهُ" "وَلَهًا" من باب تعب وفي لغة قليلة "وَلَهَ" يله من باب وعد فالذكر والأنثى "وَالِهُ" ويجوز في الأنثى "والهةٌ" : إذا ذهب عقله من فرح أو حزن وقيل أيضا "وَلْهَانُ" مثل غضب فهو غضبان، وبه سمي شيطان الوضوء "الوَلْهانَ" وهو الذي يولع الناس بكثرة استعمال الماء، و "وَلَّهْتُهَا" "تَولِيهًا" : فرقت بينها وبين ولدها "فَتَوَلَّهَتْ" ، و "وَلَّهَهَا" الحزن، و "أوْلَهَهَا" بالتشديد والهمزة، وفي الحديث: "لا تُوَلَّهُ والِدَةٌ بولدها" أي لا يعزل عنها حتى تصير "وَالِهًا" قال الجوهري: وذلك في السبايا، يجوز جزمه على النهي، ويجوز رفعه على أنه خبر في معنى النهي.
الواو واللام والياء: أصلٌ صحيح يدلُّ على قرب. من ذلك الوَلْيُ: القرْب. يقال: تَباعَدَ بعد وَلْي، أي قُرْبٍ.
وجَلَسَ ممّا يَلِيني، أي يُقارِبُني.
والوَلِيُّ: المَطَر يجيءُ بعد الوَسْميّ، سمِّي بذلك لأنَّه يلي الوسمِيّ.ومن الباب المَوْلَى: المُعْتِقُ والمُعْتَق، والصَّاحب، والحليف، وابن العَمّ، والنَّاصر، والجار؛ كلُّ هؤلاءِ من الوَلْيِ وهو القُرْب.
وكلُّ مَن ولِيَ أمرَ آخرَ فهو وليُّه.
وفلانٌ أولى بكذا، [أي أحرى به وأجدر. فأمَّا قولهم في الشتم: أولى لكَ فحدّثني علي بن عمر قال: سمعت ثعلباً] يقول: أولى تهدُّد ووعيد.
وأنشد:
وقال الأصمعيّ: معناه قارَبَه ما يُهلكُه، . . . أكمل المادة أي نَزَل به.
وأنشد:
أي قارب أن يزيد. قال ثعلب: ولم يقل أحدٌ [أحسَنَ] مما قاله الأصمعيُّ في أولى. غيره: أولى تحسيرٌ له على ما فاتَه.
والوَلاَء: الموالون. يقال هَؤلاء وَلاءُ فلانٍ.
والوَلاء أيضاً: ولاءُ المُعْتَق، وهو أن يكون ولاؤه لمُعْتِقِه، كأنَّه يكون أولى به في الإرْثِ من غيره إذا لم يكن للمُعْتِق وارثُ نَسَب.
وهو الذي جاء فيالحديث: "نَهَى عن بيع الوَلاَء وهِبَتِه".
ووالَيْتُ بين الشَّيئين، إذا عادَيْتَ بينهما وِلاءً.
وافعَلْ هذا على الوِلاء أي مُرَتِّبا.
والباب كلُّه راجعٌ إلى القُرْب.
الواو واللام والهاء: أصلٌ صحيح يدلُّ على اضطرابِ شيء أو ذهابِه [يقال: رجلٌ] والهٌ وامرأة والهٌ ووالهة. قال الأعشى:
والموَلَّهُ: الذي ولِّه عَقْلُه.
وعَينٌ مُوَلَّهة، إذا أُرسل ماؤُها فذَهبَ فيالصّحارى.
ومنه التَّوليه: أن يفرَّق بين المرأة وولدِها.
وفي الحديث: "لا تولّه والدةٌ عن وَلَدها".
الوَلهُ: ذهابُ العقل، والتحيُّرُ من شدة الوجد.
ورجلٌ والِهٌ، وامرأةٌ والِهٌ ووالِهَةٌ. قال الأعشى:
وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وَلهاً ووَلَهاناً، وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ.
والتَوْليهُ: أن يفَرَّقَ بين المرأة وولدها.
وفي الحديث: "لا تُوَلَّهُ والدةٌ بولدها" أي لا تُجعل والِهاً، وذلك في السبايا.
وناقةٌ والِهٌ، إذا اشتدَّ وَجْدها على ولدها.
والميلاهُ: التي من عادتها أن يشتدَّ وَجدُها على ولدها، قال الكميت يصف سحاباً:
وماءٌ مولَهٌ ومُوَلَّهٌ: أُرسِلَ في الصحراء فذهب. قال الراجز:
ورواه أبو عمرو:
قال: والمولَهُ: العنكبوت.
وقال . . . أكمل المادة رؤبة:
أراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإنسان، أي تحيِّرهُ.
يُقَال لَقيته أول وهلة ولأول وهلة أول شَيْء أَو أول مَا ترَاهُ
مؤنث الأول (ج) الأول
السراب أَو هُوَ خَاص بِمَا فِي أول النَّهَار وَآخره (يذكر وَيُؤَنث) وَآل كل شَيْء شخصه وَآل الرجل أَهله وَعِيَاله وَأَتْبَاعه وأنصاره
آلَ: الشيء "يئُولُ" "أَولًا" و "مَآلا" رجع و "الإِيَالُ" وزان كتاب اسم منه وقد استعمل في المعاني فقيل "آلَ" الأمر إلى كذا و "المَوْئِلُ" المرجع وزنا ومعنى و "آلَ" الرجل ماله "إِيَالَةً" بالكسر إذا كان من الإبل والغنم يصلح على يديه و "آلَ" رعيته ساسها والاسم "الإِيَالَةُ" بالكسر أيضا و "الآلَ" أهل الشخص وهم ذوو قرابته وقد أطلق على أهل بيته وعلى الأتباع وأصله عند بعض "أَوَلٌ" تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا مثل قال قال البطليوسي في كتاب الاقتضاب ذهب الكسائي إلى منع إضافة "آلٍ" إلى المضمر فلا يقال "آلُهُ" بل أهله وهو أول من قال ذلك وتبعه النحاس والزبيدي وليس بصحيح إذ لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده قال بعضهم أصل "الآلُ" أهل لكن دخله الإبدال واستدلّ عليه بعود الهاء في التصغير فيقال "أُهَيْلٌ" و "الآلُ" الذي يشبه السراب يذكر . . . أكمل المادة ويؤنث و "الأَوَّلُ" مفتتح العدد وهو الذي له ثانٍ ويكون بمعنى الواحد ومنه في صفات الله تعالى هو "الأَوَّلُ" أي هو الواحد الذي لا ثاني له وعليه استعمال المصنفين في قولهم وله شروط "الأَوَّلُ" كذا لا يراد به السابق الذي يترتب عليه شيء بعده بل المراد الواحد وقول القائل أول ولد تلده الأَمَةُ حُرُّ محمول على الواحد أيضا حتى يتعلق الحكم بالولد الذي تلده سواء ولدت غيره أم لا إذا تقرر أنَّ الأول بمعنى الواحد فالمؤنثة هي "الأُوْلَى" بمعنى الواحدة أيضا ومنه قوله تعالى: {إلا المَوْتَةَ الأُوْلَى} أي سوى الموتة التي ذاقوها في الدنيا وليس بعدها أخرى، وقد تقدم في الآخر أنه يكون بمعنى الواحد وأن الأخرى بمعنى الواحدة فقوله في ولوغ الكلب: يغسل سبعا في رواية "أُولاهُنَّ" وفي رواية "أُخْرَاهُنَّ" وفي رواية "إِحْدَاهُنَّ" الكل ألفاظ مترادفة على معنى واحد ولا حاجة إلى التأويل وتنبه لهذه الدقيقة وتخريجها على كلام العرب واستغن بها عما قيل من التأويلات فإنها إذا عرضت على كلام العرب لا يقبلها الذوق وتجمع "الأُوْلَى" على "الأُوْلَيَاتِ" و "الأُوَلِ" والعشر "الأُوَلُ" و "الأَوَائِلُ" أيضا لأنه صفة الليالي وهي جمع مؤنث ومنه قوله تعالى: {والفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} وقول العامة: "العَشْرُ الأَوَّلُ" بفتح الهمزة وتشديد الواو خطأ وأما وزن أول قيل فوعل وأصله ووول فقلبت الواو الأولى همزة ثم أدغم ولهذا اجترأ بعضهم على تأنيثه بالهاء فقال: "أَوَّلَةٌ" وليس التأنيث بالمرضي وقال المحققون: وزنه أفعل من آل يؤول إذا سبق وجاء ولا يلزم من السابق أن يلحقه شيء وهذا يؤيد ما سبق من قولهم أول ولد تلده؛ لأنه بمعنى ابتداء الشيء وجائز أن لا يكون بعده شيء آخر وتقول: هذا أول ما كسبت وجائز أن لا يكون بعده كسب آخر، والمعنى: هذا ابتداء كسبي والأصل أأول بهمزتين لكن قلبت الهمزة الثانية واوا وأدغمت في الواو قال الجوهري: أصله أوأل بهمز الوسط لكن قلبت الهمزة واوا للتخفيف وأدغمت في الواو والجمع "الأَوَائِلُ" وجاء في "أَوَائِلُ" القوم جمع أول أي جاء في الذين جاءُوا أولا ويجمع بالواو والنون أيضا وسمع "أُوَلٌ" بضم الهمزة وفتح الواو مخففة مثل أكبر وكبر وفي "أَوَّلَ" معنى التفضيل وإن لم يكن له فعل ويستعمل كما يستعمل أفعل التفضيل من كونه صفة للواحد والمثنى والمجموع بلفظ واحد قال تعالى: {ولا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} وقال: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ} ويقال: "الأَوَّلُ" و "أَوَّلُ" القوم و "أَوَّلُ" من القوم ولما استعمل استعمال أفعل التفضيل انتصب عنه الحال والتمييز وقيل أنت "أَوَّلُ" دخولا وأنتما "أَوَّلُ" دخولا وأنتم "أَوَّلُ" دخولا وكذلك في المؤنث "فَأَوَّلُ" لا ينصرف؛ لأنه أفعل التفضيل أو على زنته قال ابن الحاجب: "أَوَّلُ" أفعل التفضيل ولا فعل له ومثله آبل وهو صفة لمن أحسن القيام على الإبل قال: وهذا مذهب البصريين وهو الصحيح إذ لو كان على فوعل كما ذهب إليه الكوفيون لقيل أوله بالهاء وهذا كالتصريح بامتناع الهاء وتقول: عام أول إن جعلته صفة لم تصرفه لوزن الفعل والصفة وإن لم تجعله صفة صرفت، وجاز عام الأول بالتعريف والإضافة ونقل الجوهري عن ابن السكيت منعها ولا يقال عام أول على التركيب.
الْأَمر قضي وَإِلَى فلَان توصل وَله الْأَمر تيَسّر وتهيأ وَالدّين قضي وَالرجل قضي دينه يُقَال تأدى إِلَى دائنه وَله من دينه خلص
أول الشُّهُور فِي السّنة الْقبْطِيَّة وَيَقَع فِي أول الثُّلُث الثَّانِي من سبتمبر
ضد الآخر (أَصله أوأل أَو ووأل) (ج) الْأَوَائِل والأوالي والأولون
وَأَلَ: إلى الله "يَئِلُ" من باب وعد: التجأ وباسم الفاعل سمي ومنه "وائل بن حجر" وهو صحابي، و "سحبان وَائِلٍ" ، و "وَأَلَ" رجع وإلى الله "المَوْئِلُ" أي المرجع.
من يطعم مَاشِيَته أنف الْكلأ وَالرجل السائر أول النَّهَار أَو أول اللَّيْل
أول السكر والارتياح لِلْأَمْرِ والنشاط لَهُ والرائحة النشوة: الْخَبَر أول مَا يرد
النَّيْرُوزُ: فيعول بفتح الفاء، و "النَّوْرُوزُ" لغة وهو معرّب: وهو أول السنة، لكنه عند الفرس عند نزول الشمس أول الحمل، وعند القبط أول توت والياء أشهر من الواو لفقد فَوْعُولٍ في كلام العرب.
أليا وألى عظمت أليته فَهُوَ أليان وَهِي أليا وَهُوَ آل وآلى وَهِي ألياء (ج) ألى
الْمَاضِي الْقَرِيب يُقَال فعله آنِفا قَرِيبا أَو أول هَذِه السَّاعَة أَو أول وَقت كُنَّا فِيهِ
السَّكْرَان فِي أول أمره وَهِي نشوى (ج) نشاوى وَالَّذِي يتخبر الْأَخْبَار أول وُرُودهَا
مُطَاوع أَوله وَالْكَلَام أَوله وَفِي فلَان الْأَمر توسمه وتحراه يُقَال تأملته فتأولت فِيهِ الْخَيْر
رونق السَّيْف مَاؤُهُ وصفاؤه وَحسنه ورونق الضحا أَوله ورونق الشَّبَاب أَوله وطراءته
أَولا سبق أول: الشَّيْء إِلَيْهِ أرجعه يُقَال فِي الدُّعَاء لمن فقد شَيْئا أول الله عَلَيْك ضالتك وَفِي الدُّعَاء عَلَيْهِ لَا أول الله عَلَيْك شملك وَالْكَلَام فسره وَفَسرهُ ورده إِلَى لغاية المرجوة مِنْهُ والرؤيا عبرها
أفعل تَفْضِيل بِمَعْنى الأحق والأجدر وَالْأَقْرَب وَفِي الحَدِيث (ألْحقُوا الْفَرَائِض بِأَهْلِهَا فَمَا أبقت السِّهَام فَلأولى رجل ذكر) أقرب فِي النّسَب إِلَى الْمُورث (مثناه) الأوليان (ج) الْأَولونَ) والأوالي وَهِي الوليا (ج) الولييات والولى
الْعَادة والطبيعة والطريقة الأولى يُقَال عَاد فلَان إِلَى قرواء عَاد إِلَى طَرِيقَته الأولى
الطَّائِر وَنَحْوه ارْتَفع من مَوْضِعه إِلَى مَوضِع آخر وَإِلَى الْجَبَل صعد وَإِلَى كَذَا انتسب
الساخن وَمن الْعَمَل شاقه وشديده وَفِي الْمثل (ول حارها من تولى قارها) ول صعاب الْإِمَارَة من حظي بنعيمها
يُقَال جَاءُوا الأول فَالْأول ثمَّ تفَرقُوا أخول أخول منتشرين مُتَفَرّقين وتطاير الشرر أخول أخول مُتَفَرقًا
فَضله وَاخْتَارَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله اصْطفى آدم ونوحا وَآل إِبْرَاهِيم وَآل عمرَان على الْعَالمين}
الْمَاشِيَة فِي الْكلأ أثرت فِيهِ بأبوالها وأبعارها وَالْمَكَان صَار ذَا وألة والماشية الْمَكَان صيرته ذَا وألة
قناة جوفاء كَانُوا يرْمونَ بهَا البندق فِي صيد الطُّيُور وَآلَة حَدِيد يقذف بهَا الرصاص (على التَّشْبِيه بِالْأولَى) وَمِنْه أَنْوَاع
إِلَى الله تَعَالَى وَإِلَى الْكتاب وَإِلَى الْحَاكِم خاصمه وَدعَاهُ إِلَى حكمه والمذنب استجوبه فِيمَا جناه
فلَان طَوْعًا انْقَادَ والنبات طَوْعًا وَطَاعَة وطواعية أمكن رعيه وَالشَّجر أمكن جمع ثمره وَله المُرَاد وَنَحْوه أَتَاهُ طَائِعا سهلا وَلسَانه كَذَا بِهِ مرن عَلَيْهِ والغلام أَبَاهُ وَله لَان وانقاد والكلأ الْحَيَوَان وَله اتَّسع لَهُ وَأمكنهُ من رعيه حَيْثُ شَاءَ
طرف الْحَافِر وَمن كل شَيْء أَوله يُقَال أَصَابَنَا سنبك السَّمَاء أول غيثها وَيُقَال كَانَ ذَلِك على سنبك فلَان على عهد ولَايَته وأولها وَمن كل شَيْء طرفه وَمن السَّيْف وَنَحْوه طرف حليته وَمن بَيْضَة الْحَدِيد أَعْلَاهَا وَمن البرقع خيطه الَّذِي يعلق بِهِ وَمن الأَرْض الغليظة القليلة الْخَيْر وَالْخَرَاج (ج) سنابك (مَعَ)
من شهد وقْعَة بدر وَمن الْغَيْث مَا كَانَ قبل الشتَاء وَمن الْمَاشِيَة مَا بدرت أمه فِي النِّتَاج فَجَاءَت بِهِ أول الزَّمَان وَمن الزَّرْع مَا بدر بِهِ الزَّارِع أول الزَّمَان
انْفَرد وَصَارَ خَاصّا يُقَال خصصه فتخصص وَبِه وَله انْفَرد بِهِ وَله وَيُقَال تخصص فِي علم كَذَا قصر عَلَيْهِ بَحثه وجهده
من النوق الْكَرِيمَة الممنوعة إِلَّا من فحول بلادها لعتقها وكرمها والنخلة أول مَا تلقح والناقة أول مَا تحمل المهجنة: الْقَوْم لَا خير فيهم
مؤنث السماع وَيُقَال أذن سَمَّاعَة وَآلَة يسمع بهَا الطَّبِيب نبض الْقلب وَنَحْوه (محدثة) وَآلَة فِي التليفون يُرْسل بهَا الحَدِيث وَيسمع (محدثة أَيْضا)
الْوَقْت يتساوى فِيهِ اللَّيْل وَالنَّهَار فِي أرجاء الْعَالم جَمِيعه وَهُوَ ربيعي وَيكون فِي أول يَوْم من فصل الرّبيع وخريفي وَيكون فِي أول يَوْم من فصل الخريف
مؤنث العائن وعائنة بني فلَان أَمْوَالهم وَيُقَال رَأَيْته أول عائنة وَأدنى عائنة أول كل شَيْء أَو قبل كل شَيْء وَمَا بِالدَّار عائنة أَي أحد
رُتْبَة فِي الْجَيْش والشرطة فَوق المساعد وَدون الملازم الأول (الملازم الأول) رُتْبَة للضباط فِي الْجَيْش والشرطة فَوق الملازم وَدون النَّقِيب (محدثة)
فلَان خنعا وخنوعا فجر وأتى أمرا قبيحا فاستحيا مِنْهُ ونكس رَأسه وَإِلَى الْمَرْأَة أَتَاهَا للفجور وَله وَإِلَيْهِ خنوعا ذل وخضع وَإِلَى الْأَمر وَالشَّيْء مَال إِلَيْهِ وَبِه غدر وَفُلَان النِّسَاء مَال لَهُنَّ وعاشرهن بالمغازلة والملاعبة فَهُوَ خانع (ج) خنعة وَهِي خنوع (ج) خنع
الْحبّ والثمام أذنا خرجت أذنته وَفُلَانًا أصَاب أُذُنه أذن: أذنا كَانَ عَظِيم الْأُذُنَيْنِ طويلهما فَهُوَ آذن وَهِي أذناء (ج) أذن وَله وَإِلَيْهِ اسْتمع وَإِلَيْهِ استراح ولرائحة الطَّعَام اشتهاه وَبِه إِذْنا وأذنا وأذانا وأذانة علم وَله فِيهِ إِذْنا وأذينا أَبَاحَهُ لَهُ وَله على فلَان أَخذ لَهُ مِنْهُ الْإِذْن فَهُوَ آذن
ومن معكوسه: الفَذّ، وهو الفرد. قال الشاعر - هو ذو الرمة:كأن أدمانها والشمسُ جانحة ... وَدْع بأرجائها فَذ ومنظومُوالفَذّ من القِداح: الأول، وله نصيب واحد.
إِلَيْهِ هدفا دخل وَفُلَان للخمسين قاربها وَالرجل هدفا كسل وَضعف وَإِلَى الشَّيْء قَصده وأسرع وَإِلَى الْأَمر رمى كَأَنَّهُ جعله هدفا لَهُ (مو)
من كل شَيْء أَوله وأكرمه وَبَيَاض فِي جبهة الْفرس وَمن الشَّهْر لَيْلَة استهلال الْقَمَر وَمن الْهلَال طلعته وَمن الْأَسْنَان بياضها وأولها وَمن الرجل وَجهه وكل مَا بدا من ضوء أَو صبح فقد بَدَت غرته وَمن الْقَوْم شريفهم وسيدهم وَمن الْمَتَاع خِيَاره وَرَأسه (ج) غرر وَالْغرر ثَلَاث لَيَال من أول كل شهر قمري الْغرَّة: غَفلَة فِي الْيَقَظَة (ج) غرر
يُقَال وَجه بسر باسر وَالْمَاء أول مَا ينزل من السَّحَاب الْبُسْر: ثَمَر النّخل قبل أَن يرطب والغض الطري من كل شَيْء وَالْمَاء أول مَا ينزل من السَّحَاب (ج) بسار
الْمَعْدن والبئر الَّتِي لم تطو وبئر كَانَت لثمود وبدء الشَّيْء يُقَال بِهِ رس الْحمى أول مَسهَا ورس الْحبّ بَقِيَّته وأثره ورس من الْخَبَر طرف مِنْهُ أَو أَوله (ج) رساس
ذهب وفر مِنْهُ وَيُقَال كارز عَن فلَان فر مِنْهُ وَإِلَى الْمَكَان بَادر إِلَيْهِ واختبأ فِيهِ وَيُقَال كارز فِي الْمَكَان اخْتَبَأَ فِيهِ وَإِلَى ثِقَة من إخْوَان وَمَال وغنى مَال إِلَيْهِ
زهف وَله دنا وتقحم فِي الدُّخُول وَله بِالسَّيْفِ أزهف وَفِي كَلَامه تشدد وَرفع صَوته وَكذب وتزيد فِي الْكَلَام وَعنهُ صد وَأعْرض وَالشَّيْء وَبِه ذهب بِهِ وَفُلَانًا بالْقَوْل أبطل قَوْله وَله فِي الْخَبَر زَاد وَإِلَيْهِ حَدِيثا أسْند إِلَيْهِ قولا لَيْسَ بِحسن أَو أَتَاهُ بِالْكَذِبِ وَفُلَانًا استخفه واستعجله وَيُقَال مَا ازدهف مِنْهُ شَيْئا مَا أَخذ
الْمَكَان فضا وَفُلَان خرج إِلَى الفضاء وَإِلَى فلَان وصل وَالْأَمر بِهِ إِلَى كَذَا انْتهى وَيُقَال هَذَا الْكَلَام يُفْضِي إِلَى كَذَا من النتائج والساجد بِيَدِهِ إِلَى الأَرْض مَسهَا براحتيه فِي سُجُوده وَإِلَى فلَان بالسر أعلمهُ بِهِ وَإِلَى الْمَرْأَة خلا بهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَيف تأخذونه وَقد أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض} وَالْمَكَان وَسعه وأخلاه
المَاء بِرِضا وبروضا قل وَخرج وَهُوَ قَلِيل والنبات ظهر من الأَرْض أول مَا يَبْدُو وَله من مَاله بِرِضا أعطَاهُ مِنْهُ شَيْئا قَلِيلا برض: نفد مَا كَانَ عِنْده لِكَثْرَة عطائه فَهُوَ مبروض
عطر طيب الرَّائِحَة وصمغ يسيل من بعض الشّجر وسيلان الشَّيْء المصبوب وميعة الشَّيْء أَوله فميعة الشَّبَاب وَالنَّهَار أَولهمَا وميعة الْحَضَر أَوله ونشاطه وَكَذَلِكَ ميعة السكر
عَلَيْهِ وَله توجع
وَله ترقبه
الشَّبَاب أَوله
أول اللَّيْل
من الشَّبَاب أَوله
أول الرَّعْي
فلَان وَله
العَتَمَةُ: من الليل بعد غيبوبة الشفق إلى آخر الثلث الأول، و "عَتَمَةُ" الليل ظلام أوله عند سقوط نور الشفق، و "أَعْتَمَ" دخل في "العَتَمَةِ" مثل أصبح دخل في الصباح كتاب العين
الْقَمَر بَدْرًا اكتمل وَإِلَى الشَّيْء بدورا أسْرع وَيُقَال بدر إِلَى الزَّرْع بكر بِهِ أول الزَّمَان وَالْأَمر فلَانا وَإِلَيْهِ عجل إِلَيْهِ وَفُلَانًا بالشَّيْء عاجله وَفُلَانًا سبقه
من كل شَيْء أَوله وباكورته وَيُقَال شربت قريحة الْبِئْر أول مَا أخرج مِنْهَا من المَاء حِين تحفر وَمن الْإِنْسَان طَبِيعَته الَّتِي جبل عَلَيْهَا وملكة يَسْتَطِيع بهَا ابتداع الْكَلَام وإبداء الرَّأْي (مو) (ج) قرائح
مَصَحَ الشيء مُصوحاً: ذهب وانقطع.
ومَصَحَ الثوبُ: أخْلَقَ ودَرَسَ.
ومَصَحَ لبنُ الناقة، أي وَلَّى وذهب.
ومَصَحَ النباتُ، أي ولَّى لونُ زهره.
ومَصَحَ الظلّ، أي قصُر.
ومَصَحْتُ بالشيء: ذهبتُ به.
الأقنوم الأول عِنْد النَّصَارَى
الْقَدِيم العريق وَمَا لَا أول لَهُ
الرّبيع جَاءَ أَوله
أمطار أول السّنة
أول مَا يَبْدُو من الشيب
وَعَلِيهِ وَله طاقه
الشَّيْء وَله قَصده
أول مَا يطلع من النَّبَات
الشّرْب الأول وَمَا أكل من الطَّعَام
مطر الرّبيع الأول
الأَرْض مطرَت بالولي
أول الشَّيْء وابتداؤه
الرب وَالْمَالِك وكل من ولي أمرا أَو قَامَ بِهِ وَالْوَلِيّ الْمُحب والصاحب والحليف والنزيل وَالْجَار وَالشَّرِيك والصهر والقريب من الْعصبَة كالعم وَابْن الْعم وَنَحْو ذَلِك والمنعم والمنعم عَلَيْهِ وَالْمُعتق وَالْمُعتق وَالْعَبْد وَالتَّابِع (ج) موَالٍ
مُطَاوع بَرى وَله عرض
الشَّيْء وَله طلبه فِي خَفَاء
بالشَّيْء وَله امْتَلَأَ سُرُورًا بِهِ
الْقَوْم سَارُوا من أول اللَّيْل
مُطَاوع ذلله وَله خضع
وَله وَإِلَيْهِ سمع وأصغى
كَذَا وَإِلَى كَذَا حوله
كَذَا وَإِلَى كَذَا أصاره
تكره وَله بِالشَّرِّ استعد لَهُ بِهِ
الْجلد أول مَا يدبغ والمدبغة
أول مَا يظْهر من مَاء الْبِئْر
الطَّعَام يُؤْكَل أول النَّهَار
الجزار اللَّحْم وَله وضمه
العُثْرُبُ: شجر نحوُ شجر الرُّمَّان في القدرِ، وورقُه أَحمر مثلُ ورق الـحُمّاضِ، تَرِقُّ عليه بطونُ الماشية أَوَّل شيءٍ، ثم تَعْقِدُ عليه الشَّحْمَ بعد ذلك، وله عسالِـيجُ حُمْرٌ، وله حَبٌّ كحَبِّ الـحُمَّاضِ، واحدته عُثْرُبة؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة.
البِطِّيخُ: بكسر الباء فاكهة معروفة وفي لغة لأهل الحجاز جعل الطاء مكان الباء قال ابن السكيت: في باب ما هو مكسور الأول: وتقول هو "البَطِّيخُ والطِّبِيّخُ" والعامة تفتح الأول وهو غلط لفقد فعِّيل بالفتح.