الوَلَدُ قد يكون واحداً وجمعاً، وكذلك الوُلْدُ بالضم.
ومن أمثال بني أسدٍ: "وُلْدُكِ من دَمَّى عَقِبَيْكِ".
وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَدِ. لغةٌ في الوُلْدِ. ما أدري أيُّ وَلدِ الرجلِ هو، أيْ أيُّ الناس هو.
والوَليدُ: الصبيُّ والعبدُ، والجمع وِلْدانٌ ووِلْدَةٌ. الصبيَّةُ والأمَةُ، والجمع الوَلائِدُ. المرأةُ تَلِدُ وِلاداً ووِلادَةً. حان وِلادُها.
وقولهم: هم في أمرٍ لا يُنادى وَليدُهُ، يقال أصله من جَرْي الخيل، لأنَّ الفرس إذا كان جواداً أعطى من غير أن يُصاحَ به لاستزادته، كما قال النابغة الجعدي يصف فرساً:
ثم قيل: ذلك . . . أكمل المادة لكلِّ أمرٍ عظيم، ولكلِّ شيءٍ كثير.
وتَوالَدوا، أي كَثُروا ووَلَدَ بعضُهم بعضاً.
والوالِدُ: الأبُ.
والوالِدَةُ: الأمُّ.
وهما الوالِدان.
وشاةٌ والِدٌ، أي حامِلٌ.
وميلادُ الرجلِ: اسمٌ للوقت الذي وُلِدَ فيه. الموضع الذي وُلِدَ فيه.
ويقال: وَلَّدَ الرجلُ غنمه تَوْليداً، كما يقال نَتَجَ إبلهُ نَتْجاً.
وعربيَّةٌ موَلَّدَةٌ، ورجلٌ موَلَّدٌ، إذا كان عربيًّا غيرَ محضٍ. الرجل: تِرْبُهُ، وهما لِدانِ، والجمع لِداتٌ ولِدونَ.
الْأُنْثَى حضر ولادها فعالجها حِين يبين الْوَلَد مِنْهَا وَيُقَال ولد الشَّاة وَنَحْوهَا وَالْولد رباه وَالشَّيْء من الشَّيْء أنشأه مِنْهُ وَالْكَلَام والْحَدِيث استحدثه
الوَلِيدُ: الصبي حين يُولَدُ، وقال بعضهم: تدعى الصبية أَيضاً وليداً، وقال بعضهم: بل هو للذكر دون الأُنثى، وقال ابن شميل: يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى. ابن سيده: ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل، فهي والِدةٌ على الفعل، ووالِدٌ على النسب؛ حكاه ثعلب في المرأَة.
وكل حامل تَلِدُ، ويقال لأُم الرجل: هذه والدة. المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ: حان وِلادُها.
والوالدُ: الأَب.
والوالدةُ: الأُم، وهما الولدان؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً. ابن سيده: الوَلَدُ والوُلْدُ، بالضم: ما وُلِدَ أَيًّا كان، وهو يقع . . . أكمل المادة على الواحد والجمع والذكر والأُنثى، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة. بالكسر: كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل. أَيضاً: الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر. الرجل: ولده في معْنًى. رهطه في معنى.
وتَوالَدُوا أَي كثروا، ووَلَد بعضهم بعضاً.
ويقال في تفسير قوله تعالى: مالُه وولَدُه إِلا خَساراً؛ أَي رهْطُه.
ويقال: وُلْدُه، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله «والولدة جمع الأولاد» عبارة القاموس الولد، محركة، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم) ؛ قال رؤْبة: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِلا قال الفراء: قال إِبراهيم: مالُه ووُلْدُه، وهو اختيار أَبي عمرو، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه، وقال هما لغتان: وُلْد ووِلْد. الزجاج: الوَلَدُ والوُلْدُ واحد، مثل العَرَب والعُرْب، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك؛ قال الفراء وأَنشد: ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْدا قال: ومن أَمثال العرب، وفي الصحاح: من أَمثال بني أَسَد: وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله «ولدك من دمى إلخ» هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح، قال قال شيخنا: والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى؛ أَي من نفست به، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك). عَقِبَيْكَ؛ وأَنشد: فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد. قال: وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً. ابن السكيت: يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ. قال: ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً. قال: وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد، ويقال: ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو.
والوَليدُ: المولود حين يُولَدُ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ؛ عن ابن الأَعرابي. قال ثعلب: الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها، والأُنثى وليدة، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ.
وفي الحديث: واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ؛ وقيل: أَراد بالوليد موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لقوله تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم.
وفي الحديث: الوليدُ في الجنة؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ.
وفي الحديث: لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو. قال: وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة، وإِن كانت كبيرة.
وفي الحديث: تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية. الرجل: وقتُ وِلادِه. الموضع الذي يُولَدُ فيه. الأُم تَلِدُه مَوْلِداً. الرجل: اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه.
وفي حديث الاستعاذة: ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد؛ يعني إِبليس والشياطين، هكذا فسر.
وقولهم في المثل: هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه؛ قال ابن سيده: نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه، ثم صار مثلاً لكل شِدّة، وقيل: هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي: تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي، لا يُنادَى ولِيدُها قال: هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ.
وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم: هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه، قال أَحدهما: أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ، وقال آخر: أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه، ويقال: أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته، كما قال النابغة الجعدي يصف فرساً: وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير.
وقوله: أَمامَ يريد قُدّام، والهَوِيُّ: شدة السرعة. ابن السكيت: ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب، فلا يقال له: اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه، ولا متى أَكَل، ولا متى أَكَل، ولا متى شرِب، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى.
ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ؛ والولوديَّة: الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور، وهي الأُمّية.
وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً.
وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ: بَيِّنةُ الوِلادِ، ووالدٌ، والجمع وُلْدٌ. وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي، وهي مُولِدٌ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ.
ويقال: ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال: نَتَّجَ إِبله.
وفي حديث لَقِيطٍ: ما وَلَّدْتَ يا راعي؟ يقال: وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها.
وأَصحاب الحديث يقولون: ما ولَدَت؟ يعنون الشاة؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ: فأَنتج هذا ووَلَّد هذا. الليث: شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ.
وفي الحديث: فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ.
وأَما الوِلادَةُ، فهي وضع الوالِدة ولَدها. القابلةُ؛ وفي حديث مُسافِعٍ: حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم قالت: أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء.
واللِّدةُ: التِّرْبُ، والجمع لِداتٌ ولِدُون؛ قال الفرزدق: رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري: وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة، وهما لِدان. ابن سيده: والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب؛ غيره: وعربية مُولَّدَةٌ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض. ابن شميل: المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها.
والتَّلِيدَةُ: التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى. قال: والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك.
وجارية مُوَلَّدةٌ: تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى.
وفي حديث شريح: أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً؛ المولدة: التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم.
والتليد: التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب.
والتَّليدةُ من الجواري: هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها.
والوَلِيدةُ: المولودة بين العرب، وغلام وَلِيدٌ كذلك.
والوليد: الصبي والعبد.
والوليد: الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ؛ وجارية وَلِيدةٌ.
وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة: ليست بمحققة.
وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل. المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم.
والوَليدةُ: الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ؛ والوَلِيدِيَّة، والجمع الولائِدُ.
ويقال للأَمَة: وليدة، وإِن كانت مُسِنَّة. قال أَبو الهيثم: الوَلِيدُ الشابُّ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ. قال الله تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وليداً. قال: والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ.
والوَصِيفةُ: وليدة؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ.
وخادِمُ أَهلِ الجنة: وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه.
وحكى أَبو عمرو عن ثعلب قال: ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك، فقال النَّصارَى: أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً. الأُمويُّ: إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل: قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ، ممدود، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً؛ وقول الشاعر: إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا: أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ؟ قال ابن الأَعرابي في قوله: وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم. قال أَبو منصور: والعرب تقول: نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها، فهي مَنتُوجَةٌ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت، ويقال في الشاءِ: وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر: وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة.
ويقال أَيضاً: وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ. الوَمَدُ: نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح، وقيل: هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح. قال الكسائي: إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ.
وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان: أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ؛ الوَمَدةُ: نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح. الليث: الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً. قال أَبو منصور: وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً. قال: والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته. قال: وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ.
وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ، وليلةٌ وَمِدةٌ، وأَكثر ما يقال في الليل، وقد وَمِدَت الليلةُ، بالكسر، تَوْمَدُ وَمَداً.
ويقال: ليلة ومِدٌ بغير هاء؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة: كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ، بالتحريك: شدّة حر الليل.
ووَمِدَ عليه وَمَداً: غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ.
الواو واللام والدال: أصلٌ صحيح، وهو دليل النَّجْل والنسْل، ثمَّ يقاس عليه غيرُه. من ذلك الوَلَد، وهو* للواحد والجميع، ويقال للواحد وُلْدٌ أيضاً.
والوَليدةُ الأنثى، والجمع ولائد. الشّيءُ عن الشّيء: حَصَل عنه.
واللِّدَة نُقصانُه الواو لأنّ أصله وِلْدَة.
الوَلَدُ، محرَّكةً، وبالضم والكسر والفتح: واحِدٌ وجمعٌ، وقد يُجْمَعُ على أوْلادٍ ووِلْدَةٍ، وإلْدَةٍ، بكسرهما، ووُلْدٍ، بالضم.
و"وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ"، أي: مَنْ نُفِسْتِ به فهو بْنُكِ.
والوَليدُ: المَوْلودُ، والصّبِيُّ، والعبدُ، وأُنْثاهُما بهاءٍ،
ج: الولائِدُ والوِلْدانُ. وأُمُّ الوَليدِ: الدَّجاجَةُ.
ويقالُ: "أمْرٌ لا يُنادى وَليدُهُ" في الخَيْرِ والشَّرِّ، أي: اشْتَغَلوا به حتى لو مَدَّ الوليدُ يَدَهُ إلى أعَزِّ الأَشْياءِ لا يُنادى عليه زَجْراً.
ووَلَدَتْ تَلِدُ وِلاداً ووِلادةً وإلادَةً ولِدَةً ومَوْلِداً. والِدٌ ووالِدَةٌ.
وشاةٌ والدٌ ووالِدَةٌ ووَلود،
ج: وُلَّدٌ. تَوْليداً فأوْلَدَتْ،
وهي مُولِدٌ من مَواليد وموالِدَ.
واللِّدَةُ: التِّرْبُ،
ج: لِداتٌ . . . أكمل المادة ولِدونَ، والتَّصغيرُ: وُلَيْداتٌ ووُلَيْدونَ، لا لُدَيَّاتٌ ولُدَيُّونَ، كما غَلِطَ فيه بعضُ العَرَبِ،
و~ : وقْتُ الوِلادَةِ،
كالمَوْلِدِ والمِيلادِ.
والمُوَلَّدَةُ: المَوْلودَةُ بينَ العَرَبِ،
كالوَليدَةِ، والمُحْدَثَةُ من كُلِّ شيءٍ، ومن الشُّعراءِ: لِحُدوثِهِمْ، وبكسر اللامِ: القابِلَةُ.
والوُلودِيَّةُ: الصِّغَرُ، ويُفْتَحُ، والجَفاءُ، وقِلَّةُ الرِّفْقِ.
والتَّوْليدُ: التَّرْبِيَةُ، ومنه قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى، صلى الله عليه وسلم: " أنتَ نَبِيِّي وأنا
ولَّدْتُكَ"، أي: رَبَّيْتُكَ، فقالتِ النَّصارَى: أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً.
وبنو وِلادَةَ: بَطْنٌ.
وسَمَّوْا: وليداً ووَلاَّداً.
وبَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ: غيرُ مُحَقَّقَةٍ.
وكِتابٌ مُوَلَّدٌ: مُفْتَعَلٌ.
وما أدْري أيّ ولَدِ الرَّجُلِ هو، أي: أيّ الناس.
الوالد: الأب وجمعه بالواو والنون والوالدة الأم وجمعها بالألف والتاء، و "الَوالِدَانِ" الأب والأم للتغليب، و "الوَلِيدُ" الصبي المولود والجمع "وِلْداَنُ" بالكسر والصبية، والأمة "وَلِيدَةٌ" والجمع "وَلائِدُ" ، و "الوَلَدُ" بفتحتين: كل ما ولده شيء ويطلق على الذكر والأنثى والمثنى والمجموع فعل بمعنى مفعول وهو مذكر وجمعه "أوْلادٌ" ، و "الوُلْدُ" وزان قفل لغة فيه وقيس تجعل المضموم جمع المفتوح مثل أسد جمع أسد، وقد "وَلَدَ" "يَلِدُ" من باب وعد وكل ما له أذن من الحيوان فهو الذي يلد وتقدم ذلك في "بيض" ، و "الوِلادَةُ" وضع الوالدة ولدها، و "الوِلادُ" بغير هاء الحمل يقال شاة "وَالِدٌ" أي حامل بينة الولادة ومنهم من يجعلهما بمعنى الوضع وكسرهما أشهر من فتحهما، و "اسْتَوْلَدتُهَا" أحبلتها وأما "أوْلَدتُهَا" بالألف بمعنى "اسْتَوْلَدْتُهَا" فغير ثبت وصرح بعضهم بمنعه، و "أوْلَدَتِ" المرأة "إِيلادًا" بإسناد الفعل . . . أكمل المادة إليها إذا حان ولادها كما يقال أحصد الزرع إذا حان حصاده فلا يكون الرباعي إلا لازما، و "ولَّدَتْهَا" القابلة "تَوْلِيدًا" تولت ولادتها وكذلك إذا توليت ولادة شاة وغيرها قلت "وَلَدْتُها" ورجل "مُوَلَّدُ" بالفتح عربي غير محض وكلام "مُوَلَّدُ" كذلك ويقال للصغير "مَوْلُودٌ" لقرب عهده من الولادة ولا يقال ذلك للكبير لبعد عهده عنها وهذا كما يقال لبن حليب ورطب جني للطري منهما دون الذي بعد عن الطراوة، و "المْولِدُ" الموضع والوقت أيضا، و "المِيْلادُ" الوقت لا غير، و "تَوِلَّدَ" الشَّيء عن غيره: نشأ عنه.
كل مَا ولد (وَيُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى والمثنى وَالْجمع) (ج) أَوْلَاد وولدة والرهط الْوَلَد: الْوَلَد وَفِي أمثالهم (ولدك من دمي عقبيك) أَي من نفست بِهِ فَهُوَ ابْنك يضْرب فِي ادِّعَاء الْمَرْء مَا لَيْسَ لَهُ
يُقَال هُوَ ولد غية ولد زنية كَمَا يُقَال فِي نقيضه هُوَ ولد رشدة
ولد الْوَلَد (ج) حفداء
ولد المسافحة ولد الزِّنَى
السوَاد والظلمة والرفيق بِالْعَمَلِ المشفق والدب وَولد الدب والثعلب وَولد الثَّعْلَب من الكلبة وَولد الذِّئْب من الكلبة وفرخ النَّحْل
الصَّغِير من كل شَيْء وَولد الْخِنْزِير وَولد الببر
ولد ولدا أسود وَولد غُلَاما سيدا
الإِلْدَةُ، بالكسر: الوِلْدَةُ. وتألَّدَ: تَحَيَّرَ.
واُلِدَ: وُلِدَ.
العُسْبُرُ، كقُنْفُذٍ: النَّمِرُ، وهبهاءٍ.
والعُسْبُورُ، وبهاءٍ: ولدُ الكَلْبِ من الذِّئْبَةِ.
والعِسْبارُ، وبهاءٍ: ولدُ الضَّبُعِ من الذِّئْبِ، أو ولدُ الذِّئْبِ.
والعُسْبُرَةُ والعُسْبُورَةُ: الناقةُ السَّريعةُ النَّجيبةُ.
فلَان ولد لَهُ ولد سوء وَالْحب وَنَحْوه فلَانا أشقاه
وليدة وَنَحْوهَا فجر بهَا وَمِنْه ولد الميافعة وَهُوَ ولد الزِّنَى
البُرْعُل: ولد الضَّبْع كالفُرْعُل، وقيل: هو ولد الوَبْرِ من ابن آوَى.
البابُوسُ، بباءيْنِ: ولدُ الناقةِ، والصبيُّ الرضيعُ، أو الولدُ عامةً، بالرُّومِيَّةِ.
البُرْعُلُ كقُنْفُذٍ: ولَدُ الضَّبُعِ، أو ولَدُ الوَبْرِ منن ابنِ آوَى.
آخر ولد الرجل (للمذكر والمؤنث وَالْجمع) وَيُقَال هُوَ ابْن عجزة وَولد لعجزة
ابْن هرمة آخر ولد الشَّيْخ وَالشَّيْخَة وَيُقَال ولد لهرمة الهرمة: اللبؤة
للناقة كالمشيمة للْمَرْأَة وَالْمَاء الَّذِي يخرج على رَأس الْوَلَد إِذا ولد الحولاء: حولاء الدَّهْر عجائبه
يُقَال ولد خلاسي ولد بَين أبوين أَبيض وأسود ودجاج خلاسي تولد بَين دَجَاج هندي وفارسي
الْأُم كَانَ لَهَا ولد ترْضِعه وَالْولد جعلته يرضع فَهِيَ مرضع ومرضعة (ج) مراضع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وحرمنا عَلَيْهِ المراضع من قبل}
أَن تخرج رجلا الْمَوْلُود قبل رَأسه وَالَّذِي ولد منكوسا فَهُوَ مرّة اسْم للولاد وَمرَّة اسْم للْوَلَد
نجب وَولد لَهُ ولد نجيب وَيُقَال أَنْجَب بِهِ والداه وَيُقَال أَيْضا أنجبه والداه (مج) وَمن الشَّجَرَة فرعا قطعه
العون وَالْخَادِم وَولد الْوَلَد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَجعل لكم من أزواجكم بَنِينَ وحفدة} وصانع الوشي (ج) حفدة وحفد وأحفاد
الشّجر طَال والتف وعَلى فلَان عطف عَلَيْهِ وأعانه وَفُلَان ولد لَهُ ولد كيس ذكي وفلنا أكْرمه وأعزه وَالْأَوْلَاد أباهم أشبهوه
يُقَال هَذَا سوغ هَذَا على صيغته أَو قدره وَفُلَان سوغ أَخِيه ولد على أَثَره لَيْسَ بَينهمَا ولد (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) فَيُقَال هِيَ أُخْته سوغه (ج) أسواغ
ولد الْوَلَد والضخم الغليظ الألواح وَيُقَال هُوَ وَرَاءَك لما استتر عَنْك سَوَاء أَكَانَ خلفا أم قداما وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {من وَرَائه جَهَنَّم} أَمَامه وقدامه
الخِنَّوْصُ، كجِرْدَحْلٍ: ولَدُ الخِنْزيرِ، والصغيرُ من كلِّ شيءٍ
ج: خَنانيصُ، وبهاءٍ: نَخْلَةٌ لم تَفُتِ اليَدَ، ووَلَدُ البَبْرِ،
كالخِنْصيص، بالكسر.
والإِخْنيصُ، بالكسر: المُتَباطِئُ، أو الصَّوابُ: الإِجْنيصُ، بالجيم.
الَّذِي لَا يبْقى لَهُ ولد وَالَّتِي لَا يعِيش لَهَا ولد وَالْعَاجِز عَن الْكسْب من الرِّجَال وَالنِّسَاء لِأَنَّهُ يرتقب مَعْرُوفا أَو صلَة وَالَّتِي تراقب موت زَوجهَا لترثه أَو تتَزَوَّج غَيره وَأم الرقوب الداهية
الْوَلَد السقط
النُّطْفَة وَالْولد
ولد الزِّنَى
الَّتِي لَا يبْقى لَهَا ولد
العُسْبرُ: النَّمِرُ، والأُنثى بالهاء.
والعُسْبُور والعُسْبُورةُ: ولد الكلب من الذئبة.
والعِسْبارُ والعِسْبارةُ: ولد الضبع من الذئب، وجمعه عَسابِرُ.
وقال الجوهري: العِسْبارةُ ولد الضبع، الذكرُ والأُنثى فيه سواءٌ.
والعِسْبارُ: ولدُ الذئبِ؛ فأَما قول الكميت: وتَجَمَّع المُتَفَرِّقُو ن من الفَراعِل والعَسابِرْ فقد يكون جمع العُسْبُر، وهو النمر، وقد يكون جمع عِسْبار، وحذفت الياء للضرورة.
والفُرْعُلُ: ولد الضبع من الضِّبْعان، قال ابن بَحْر: رَماهم بأَنهم أَخْلاطٌ مُعَلْهَجُون.
والعُسْبُرة والعُسْبُورة: الناقةُ النجيبة، وقيل: السريعة من النجائب؛ وأَنشد: لقد أَرانِيَ، والأَيَّامُ تُعْجِبُني، والمُقْفِراتُ بها الخُورُ العسابِيرُ قال الأَزهري: والصحيح العُبْسُورة، الباء قيل السين، في نعت الناقة؛ قال: وكذلك رواه أَبو عبيد عن أَصحابه. ابن . . . أكمل المادة سيده: وناقة عُسْبُرٌ وعُسْبُورٌ شديدة سريعة.
الصَّغِير من كل شَيْء وَالْولد من النَّاس والبهائم والوحش من حِين يُولد إِلَى أَن يتشدد وَولد الظبية والريق يجِف بالفم أَو على الْأَسْنَان من عَطش أَو جوع أَو مرض أَو غَيره (ج) أطلاء وطلاء وطلي
الْمَرْأَة الْكَثِيرَة الْوَلَد
الرجل الْكثير الْوَلَد
ولد أَوْلَادًا حلماء
آخر ولد لِلْأَبَوَيْنِ
قطع الْوَلَد عَن الرَّضَاع
الْوَلَد الَّذِي أسقطته أمه
الهرامس وَولد النمر
الوالدة والكثيرة الْوَلَد
الجَفْرُ: من ولد الشاء ما جفر جنباه أي اتسع قال ابن الأنباري في تفسير حديث أم زرع "الجَفْرَةُ" الأنثى من ولد الضأن والذكر "جَفْرٌ" والجمع "جِفَارٌ" وقيل "الجَفْرُ" من ولد المعز ما بلغ أربعة أشهر والأنثى "جَفْرَةٌ" وفرس "مُجْفَرٌ" مخفف اسم مفعول أي عظيم "الجَفْرَةِ" وهي وسطه، و "الجَفْرُ" البئر لم تطوَ وهو مذكر والجمع "جِفَارٌ" مثل سهم وسهام.
الفُرْعُل: ولد الضَّبُع، وفي التهذيب: ولد الضبع من الضبع؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي النجم: تَنْزُو بعُثْنُون كظهر الفُرْعُل قال: وقال أَبو مهراس: كأَنَّ ندَاءَهُنَّ قُشَاعُ ضَبْع، تَفَقَّدَ من فَرَاغِلِه أَكِيلا وفي حديث أَبي هريرة: سئل عن الضبُع فقال: الفُرْعُل تلك نعجة من الغنم؛ الفُرْعُل: ولد الضبع، فسمّاها به أَراد أَنها حلال كالشاة؛ ابن سيده: وقيل هو ولد الوَبْر من ابن آوى، والجمع فَرَاعِل وفَراعِلة، زادوا الهاء لتأْنيث الجمع؛ قال ذو الرمة: يُناط بأَلْحِيها فَراعِلة غُثْرُ والأُنثى فُرْعُلة.
وفي المثل: أَغْزَلُ من فُرْعُل، وهو من الغَزَل والمُراودة.
السُّخْدُ: دم وماء في السَّابِيَاء، وهو السَّلى الذي يكون فيه الولد. ابن أَحمر: السُّخْدُ الماء الذي يكون على رأْس الولد. ابن سيده: السُّخْدُ ماء أَصفر ثخين يخرج مع الولد، وقيل: هو ماء يخرج مع المشيمة، قيل: هو للناس خاصة، وقيل: هو للإِنسان والماشية، ومنه قيل: رجل مُسَخَّدٌ.ورجل مُسَخِّدٌ: مورَّم مصفر ثقيل من مرض أَو غيره لأَن السُّخْدَ ماء ثخين يخرج مع الولد. حديث زيد بن ثابت: كان يحيي ليلة سبع عشرة من رمضان فيصبح وكأَن السُّخْدَ على وجهه؛ هو الماء الغليظ الأَصفر الذي يخرج مع الولد إِذا نُتخ، شبه ما بوجهه من التَّهَيُّج . . . أكمل المادة بالسُّخْدِ في غلظه من السهر.
وأَصبح فلان مُسَخَّداً إِذا أَصبح وهو مصفر مورم.
وقيل: السُّخْدُ هَنَة كالكبد أَو الطحال مجتمعة تكون في السَّلى وربما لعب بها الصبيان؛ وقيل: هو نفس السَّلى.
والسُّخْدُ: بول الفصيل في بطن أُمه.
والسُّخْدُ: الرَّهَلُ والصُّفرة في الوجه، والصاد في كل ذلك لغة على المضارعة، والله أَعلم.
الخِرْنَوْصُ، كجِرْدَحْلٍ: ولَدُ الخِنْزِيرِ.
الدَّرْوانُ: ولَدُ الضِّبْعانِ من الذِّئْبَةِ.
ولد النعام (ج) جعاول
ولد الْخِنْزِير (ج) دوابل
المزروع وَالْولد (ج) زروع
أَخَاهُ ولد مَعَه أَو بعده
ولد الْأسد (ج) أشبال
ولد الظبية (ج) شوادن
ضونا كثر نَسْله وَولده
ولد الْبَقَرَة (ج) عجول
ولد الوعل (ج) قراميد
بِهِ لصق بِهِ وَالْولد ادَّعَاهُ وَلَيْسَ لَهُ
الْوَلَد انْفَصل عَن بطن أمه
من الْإِنَاث القليلة الْوَلَد أَو اللَّبن
الْحَيَوَان ولد لَهُ هبع فَهُوَ مهبع
الربيب أَي ولد الزَّوْجَة
كَثُرُوا وَولد بَعضهم بَعْضًا
شَباةُ كلِّ شيء: حَدُّ طَرَفِهِ؛ والجمع الشَبا والشَبَواتُ.
وشَبْوَةُ: العقرب، لا تُجَرى.
والجمع شَبَواتٌ.
وأَشْبى الرجلُ، أي وُلِدَ له ولدٌ ذكيّ.
وأَشْبى فلاناً وَلَدهُ، أي أَشْبَهُوهُ.
وأَشْبَيْتُ الرجل: رفعته وأكرمته.
وأَشْبَتِ الشجرة: ارتفعتْ.
أَن يَمُوت الْمَرْء وَلَيْسَ لَهُ وَالِد أَو ولد يَرِثهُ بل يَرِثهُ ذَوُو قرَابَته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يستفتونك قل الله يفتيكم فِي الْكَلَالَة إِن امْرُؤ هلك لَيْسَ لَهُ ولد وَله أُخْت فلهَا نصف مَا ترك}
الْمَرْأَة والناقة وَنَحْوهمَا على ولد غَيرهَا ظأر وظئار عطفت عَلَيْهِ فَهِيَ ظئور وظئورة وَفُلَان على عدوه كرّ وَيُقَال ظأر الْمَرْأَة والناقة عطفها على ولد غَيرهَا وَيُقَال ظأر فلَانا على كَذَا عطفه عَلَيْهِ وَفُلَانًا على الْأَمر راوده أَو كرهه
البَرْغَزُ بالفتح: ولد البقرة الوحشية.
الرَشَأُ: وَلدُ الظبية الذي قد تحرّك ومشى.
الحِسْقِلُ، كزِبْرِجٍ: الصَّغيرُ من ولَدِ كلِّ شيءٍ،
ولد الْبَقَرَة أول مَا يُولد والزغب
الْوَلَد ربه وعَلى فلَان أنعم عَلَيْهِ
ولد الظبية (ج) غزلة وغزلان
ولد الضبع وَالْبَغي الزَّانِيَة وَالْأمة
من الغلمان الْحسن الممتلئ وَولد الْأسد
ولدا لَيْسَ مِنْهُ ادَّعَاهُ فَالْوَلَد مستلاط
الَّتِي لَا يعِيش لَهَا ولد وَالدَّابَّة القليلة اللَّبن
الرجل طلب الْوَلَد وَالْمَرْأَة أحبلها
نَجُبَ: بالضم "نَجَابَةً" فهو "نَجِيبٌ" والجمع "نُجَبَاءُ" مثل كرم فهو كريم وهم كرماء وزنا ومعنى والأنثى "نَجِيبَةٌ" والجمع "نَجَائِبُ" وهو "نُجَبَةُ" القوم وزان رُطبة أي خيارهم، و "انْتَجَبْتُهُ" : استخلصته، و "أَنْجَبَ" "إِنْجَابًا" : ولد له ولد نجيب.
اللَّدْنُ: اللَّيِّنُ من كلِّ شيءٍ، وهبهاءٍ
ج: لِدانٌ ولُدْنٌ، بالضم. لَدُنَ، ككَرُمَ، لَدَانَةً ولُدُونَةً. والتَّلْدِينُ: التَّلْيِينُ.
ولَدُنْ ولَدْنٌ ولَدِنٌ، ككَتِفٍ،
ولُدْنُ، بالضم،
ولَدْنِ، كجَيْرِ،
ولَدْ، كَكَمْ،
ولُدْ، كَمُذْ،
ولَداً، كَقَفاً،
ولُدُنْ، بضَمَّتَيْنِ،
ولُدُ، وَلَدَا: ظَرْفٌ زَمانِيٌّ ومَكانِيٌّ، كعِنْدَ.
وسُمِعَ "لَدَا"، بِمَعْنى هَلْ.
وطَعامٌ لَدُنٌ، بضم الدالِ: غيرُ جَيِّدِ الخَبْزِ والطَّبْخِ.
واللُّدُنَّةُ، كدُجُنَّةٍ وتُفْتَحُ اللامُ: الحاجَةُ.
وتَلَدَّنَ: تَمَكَّثَ،
و~ عليه: تَلَكَّأَ.
ولَدَّنَ ثَوْبَهُ تَلْدِيناً: نَدَّاهُ.
الكَبَوْثَلُ: ولدٌ يقَعُ بين الخُنفُساء والجُعَل؛ عن كراع.
الجُؤْذر: ولد البقرَة الوحشيَّة، والجمع جآذِرُ.
مَا يحمل على الْجُبْن يُقَال الْوَلَد مَجْبَنَة مَبْخَلَة
الْفِيل الدلم: ولد الْحَيَّة (ج) أدلام
الرجل ولد داهيا وَفُلَانًا وجده داهيا
البو وَالْولد الَّذِي تعطف عَلَيْهِ غير أمه (ج) أرآم
الْإِنْسَان ولد لَهُ أَوْلَاد كيسى فَهُوَ مكيس وَهِي مكيسة
من ولد مَعَك فِي وَقت وَاحِد (ج) لدات
ألصقه وَيُقَال ليط الْوَلَد بِأَبِيهِ ألحقهُ بِهِ
سَيْفَمٌ: اسم بلد (* كذا بياض بالأصل) . . .
الخِرْنِقُ: ولد الأرنب.
وأرضٌ مُخَرْنِقَةٌ: ذات خَرانِقَ.
العِسْبارَةُ: ولد الضبع من الذئب، الذكر والأنثى فيه سواء.
القُرْعوشُ، كزُنْبُورٍ وفِرْدَوْسٍ: الجَمَلُ له سَنامانِ، ووَلَدُ الأسَدِ.
الكَبَرْتَلُ، كسَفَرْجَلٍ: ذَكَرُ الخُنْفُساءِ، وَوَلَدُ الجُعَلِ، أو هو نَفْسُه.
بصقا لفظ مَا فِي فَمه وَالشَّاة حلبها وَفِي بَطنهَا ولد
الْخَاصَّة من الْأَهْل وَالْولد وَخيَار الْإِبِل (ج) حوام
ذكر الأرانب وَوَلدهَا (ج) خزاز وأخزة وخزان