المصادر:  


نور (المعجم الوسيط) [50]


 أَضَاء يُقَال نور الْمَكَان وَالصُّبْح أَسْفر وَظهر نوره وَالشَّجر خرج نوره والنبات ظهر وَحسن وَأدْركَ وَالثَّمَر خلق فِيهِ النَّوَى وعَلى فلَان أرشده وَبَين لَهُ أمرا وَلَيْسَ عَلَيْهِ أمره وَفعل فعل نورة السَّاحر وَالْمَكَان أناره والمصباح أوقده وَالْأَمر بَينه وَيُقَال نور الله قلبه هداه إِلَى الْحق وَالْخَيْر وَالْجَلد طلاه بالنورة 

النُّورُ (القاموس المحيط) [50]


النُّورُ، بالضم: الضَّوْءُ أيًّا كانَ، أو شُعاعُهُ
ج: أنوارٌ ونِيرانٌ، وقد نارَ نَوْراً وأنارَ واسْتَنَارَ ونَوَّرَ وتَنَوَّرَ، ومحمدٌ، صلى الله عليه وسلم، والذي يُبَيِّنُ الأشياءَ،
وة بِبُخارَى، (منها الحافظانِ: أبو موسى عِمْرانُ، والحَسَنُ بنُ عليٍّ النُّوريَّانِ. أبو الحُسَينِ النُّورِيُّ الواعِظُ، فَلِنُورٍ كان يَظْهرُ في وعْظِهِ).
وجَبَلُ النُّورِ: جَبَلُ حِراءٍ.
وذُو النُّورِ: طُفَيْلُ بنُ عَمْرٍو الدَّوْسيُّ، دَعا له النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، فقال: "اللهم نَوِّرْ له" فَسَطَعَ نورٌ بين عَيْنَيْه، فقال: أخافُ أن يكونَ مُثْلَةً، فَتَحَوَّلَ إلى طَرَفِ سَوْطه، فكان يُضِيءُ في الليلةِ المُظْلِمَةِ.
وذُو النُّورَينِ: . . . أكمل المادة عثمانُ بنُ عفانَ، رضي الله عنه.
والمَنارَةُ، والأصلُ مَنورَةٌ: مَوْضِعُ النُّورِ،
كالمَنارِ، والمِسْرَجَةُ والمِئْذَنَةُ
ج: مَناوِرُ ومَنائِرُ، ومن هَمَزَ، فقد شَبَّهَ الأَصليَّ بالزائِدِ.
ونَوَّرَ الصُّبْحُ تَنْويراً: ظَهَرَ نورُهُ،
و~ على فلانٍ: لَبَّسَ عليه أمرَهُ، أو فَعَلَ فِعلَ نُورَةَ الساحِرةِ،
و~ التَّمْرُ: خُلِقَ فيه النَّوى.
واسْتَنارَ به: استَمَدَّ شُعاعَه.
والمَنارُ: العَلَمُ، وما يُوضَعُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ من الحُدودِ، ومَحَجَّةُ الطَّريقِ.
والنارُ: م، وقد تُذَكَّرُ
ج: أنوارٌ ونِيرانٌ ونِيرَةٌ، كقِرَدَةٍ، ونُورٌ ونِيارٌ، والسِّمَةُ،
كالنُّورَةِ، والرَّأيُ، ومنه:
"لا تَسْتَضِيئُوا بِنارِ أهلِ الشِّرْكِ".
ونُرْتُهُ: جَعَلْتُ عليه سِمَةً.
والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ وكرُمَّانٍ: الزَّهْرُ، أو الأبيضُ منه، وأما الأَصْفَرُ، فَزَهْرٌ
ج: أنوارٌ.
ونَوَّرَ الشَّجَرُ تَنْويراً: أخرَجَ نَوْرَهُ،
كَأَنارَ،
و~ الزَّرْعُ: أدْرَكَ،
و~ ذِراعَهُ: غَرَزَها بِإِبْرَةٍ، ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ.
وأنارَ: حَسُنَ، وظَهَرَ،
كأَنْورَ،
و~ المَكانَ: أضاءَهُ.
والأَنْوَرُ: الحَسَنُ.
والنُّورَةُ، بالضم: الهِناءُ.
وانْتارَ وتَنَوَّرَ وانْتَوَرَ: تَطَلَّى بها.
والنَّؤُورُ، كصَبُورٍ: النِّيلَجُ، ودُخانُ الشَّحْمِ، وحَصاةٌ كالإِثْمِدِ تُدَقُّ، فَتُسَفُّها اللِّثَةُ، والمرأةُ النَّفُورُ من الرِّيبَةِ،
كالنَّوارِ، كسَحابٍ
ج: نُورٌ، بالضم، والأَصْلُ: نُوُرٌ، بضمتين، فكرِهوا الضَّمَّةَ على الواوِ.
ونَارَتْ نَوْراً ونَواراً، بالكسر والفتح: نَفَرتْ، وقد نارَها ونَوَّرَها واسْتَنَارَها.
وبَقَرَةٌ نَوارٌ: تَنْفِرُ من الفَحْل
ج: نُورٌ، بالضم، وفرسٌ اسْتَوْدَقَتْ وهي تُريدُ الفَحْلَ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ، تَرْهَبُ صَوْلَةَ الناكِحِ.
ونارُوا وتَنَوَّرُوا: انْهَزَمُوا،
و~ النارَ من بَعيدٍ: تَبَصَّرُوها.
واسْتَنَارَ عليه: ظَفِرَ به.
ونُورَةُ، بالضم: امرأةٌ سَحَّارَةٌ.
ومَنْوَرٌ، كمَقْعَدِ: ع، أو جبلٌ بِظَهْرِ حَرَّةِ بني سُلَيمٍ.
وذو النُّوَيْرَةِ، كجُهَيْنَةَ: عامِرُ بنُ عبدِ الحَارِثِ، شاعرٌ.
ومُكْمِلُ بنُ دَوْسٍ: قَوَّاسٌ.
ومُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ: صحابِيٌّ، وهو وأخوهُ مالكُ بنُ نُوَيْرَةَ: شاعرانِ.
ونُوَيْرَةُ: ناحيةٌ بِمصرَ.
وذو المَنارِ: أبْرَهَةُ تُبَّعُ بنُ الرايِشِ، لأَنَّهُ أولُ من ضَرَبَ المَنارَ على طَريقه في مَغازِيهِ لِيَهْتَدِي بها إذا رَجَعَ.
وبَنُو النارِ: القَعْقاعُ، والضَّنَّانُ، وثَوْبٌ: شُعَراءُ بنو عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ، مَرَّ بهم امْرُؤُ القَيْسِ، فأَنْشدوهُ، فقال: إِنِّي لَأَعْجَبُ كيف لا يَمْتَلِئُ عليكم بيتُكُم ناراً من جَوْدَةِ شِعْرِكم، فقيل لهم: بَنُو النارِ.
وناوَرَهُ: شاتَمَهُ.
وبَغاهُ اللّهُ نَيِّرَةً، ككَيِّسَةٍ،
وذاتَ مَنْوَرٍ، كمَقْعَدٍ، أي: ضَرْبَةً أو رَمْيَةً تُنِيرُ فلا تَخْفَى على أحدٍ.

ن و ر (المصباح المنير) [50]


 النُّورُ: الضوء وهو خلاف الظلمة والجمع "أَنْوَارٌ" ، و "أَنَارَ" الصبح "إِنَارَةً" أضاء، و "نَوَّرَ" "تَنْوِيرًا" ، و "اسْتَنَارَ" "اسْتِنَارَةً" كلها لازمة بمعنى، و "نَارَ" الشيء "يَنُورُ" "نِيَارًا" بالكسر وبه سمي أضاء أيضا فهو "نَيِّرٌ" وهذا يتعدى بالهمزة والتضعيف، و "نَوَّرْتُ" المصباح "تَنْوِيرًا" : أزهرته، و "نَوَّرْتُ" بالفجر "تَنْويرًا" : صلّيتها في النُّور، فالباء للتّعدية مثل أسفرت به وغلّسْتُ به، و "نَوْرُ" الشجرة مثل فلس: زهرها، و "النَّوْرُ" : زهر النبت أيضا، الواحدة "نَوْرَةٌ" مثل تمر وتمرة، ويجمع "النَّوْرُ" على أنْوارٍ ونُوَّارٍ مثل تفاح، و "أَنَارَ" النبت والشجرة، و "نَوَّرَ" بالتشديد: أخرج النَّوْرَ، و "النَّارُ" جمعها "نِيرَانٌ" ، قال أبو زيد: وجمعت على "نُورٍ" ، قال أبو علي الفارسي: مثل ساحة وسوح، و "نَارَتِ" الفتنة "تَنُورُ" إذا وقعت وانتشرت فهي "نَائِرَةٌ" ، و "النَّائِرَةُ" أيضا: العداوة والشحناء مشتقة من النار، وبينهم "نَائِرَةٌ" وسعيت في إطفاء "النَّائِرَةِ" أي في تسكين الفتنة، و "النُّورَةُ" بضم النون: . . . أكمل المادة حجر الكلس ثم غلبت على أخلاط تضاف إلى الكلس من زرنيخ وغيره، وتستعمل لإزالة الشعر، و "تَنَوَّرَ" اطّلى "بِالنُّورَةِ" ، و "نَوَّرْتُهُ" : طليته بها قيل عربية وقيل معربة، قال الشاعر: فَابْعَثْ عَلَيْهِمْ سَنَةً قَاشُورَه تَحْتَلِقُ المَالَ كَحَلْقِ النُّورَهو "المَنَارَةُ" التي يوضع عليها السراج بالفتح مفعلة من الاستنارة والقياس الكسر؛ لأنها آلة، و "المَنَارَةُ" التي يؤذن عليها أيضا والجمع "مَنَاوِرُ" بالواو ولا تهمز؛ لأنها أصلية، كما لا تهمز الياء في "مَعَايِشَ" لأصالتها، وبعضهم يهمز فيقول: "مَنَائِرُ" تشبيها للأصلي بالزائد كما قيل "مَصَائِبُ" والأصل مصاوب، و "النَّئُورُ" وزان رسول: دخان الشحم يعالج به الوشم حتى يخضر وتسميه الناس النيلج، والنيلج غير عربي؛ لأن العرب أهملت النون وبعدها لام ثم جيم وقياس العربي فتح النون. 

نور (الصّحّاح في اللغة) [50]


النورُ: الضياءُ، والجمع أنْوارٌ. أيضاً: النُفَّرُ من الظباء. قال مُضَرِّسٌ الأسديُّ، وذكَرَ الظباء وأنَّها قد كَنَسَتْ في شدة الحر:
من الحَرِّ تُرْمَى بالسكينةِ نورُها      تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتَّى كأنهـا

ونسوةٌ نورٌ، أي نُفَّرٌ من الريبة.
وفرسٌ وَديقٌ نَوارٌ، إذا اسْتَوْدَقَتْ وهي تريد الفحلَ، وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صولة الناكح.
وتقول: نُرْتُ من الشيء أنورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون. قال العجاج:
      يَخْلِطْنَ بالتَأنّسِ النِوارا

ونُرْتُ غيري، أي نفّرته.
وأنارَ الشيءُ واسْتَنارَ بمعنًى، أي أضاء.
والتَنْويرُ: الإنارةُ.
والتَنْويرُ: الإسْفارُ.
وتَنْويرُ الشجرةِ: إزْهارُها. يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأنارَتْ أيضاً، أي أخرجت نَوْرَها. مؤنّثة، وهي من الواو، لأن تصغيرها . . . أكمل المادة نُوَيْرَةٌ، والجمع نورٌ ونيرانٌ.
وقولهم: ما نارُ هذه الناقة? أي ما سِمَتُها? وفي المثل: "نِجارُها نارُها". يقال: بينهم نائِرةٌ، أي عداوة وشَحْناء. النار من بعيد: تَبَصَّرْتُها. الرجل: تَطَلَّى بالنُورَةِ. النَيْلَجُ، وهو دُخان الشَحم يعالج به الوشم حتَّى يخضرّ.
وقد نَوَّرَ ذراعَه، إذا غرزها بإبرة ثم ذرَّ عليها النَوورَ.
والنُوَّارُ بالضم والتشديد: نَوْرُ الشجرِ، الواحدة نُوَّارَةٌ.
والمَنارُ: عَلَمُ الطريق.
والمَنارَةُ: التي يؤذَّن عليها.
والمَنارَةُ أيضاً: ما يوضع فوقها السِراج، وهي مَفْعَلةٌ من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع المَناوِرُ بالواو، لأنه من النورِ. قال مَنائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد.

نور (مقاييس اللغة) [50]



النون والواو والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على إضاءةٍ واضطراب وقِلّة ثبات. منه النور والنار، سمِّيا بذلك من طريقة الإضاءة، ولأنَّ ذلك يكون مضطرِباً سريعَ الحركة. النّار: تبصَّرتُها. قال امرؤ القيس:
تنوَّرتُها من أذرعات وأهلُها      بيثربَ أدنى دارِها نظرٌ عالِي

ومنه النَّور: نَور الشَّجر ونُوّارُهُ.
وأنارت الشَّجرةُ: أخرجَتْ النَّوْر. مَفعلة من الاستنارة، والأصل مَنْوَرة. مَنَار الأرض: حُدودها وأعلامها، سمِّيت لبَيَانِها وظُهورها.والذي قُلناه في قِلّة الثبات امرأةٌ نَوَارٌ، أي عفيفة تنُورُ، أي تَنفِر من القَبيح، والجمع نُورٌ. نَفَرت نَوْراً. قال:ونُرْت فلاناً: نَفَّرته.
والنَِّوار: النِّفار.ومما شذَّ عن هذا الأصل النّؤُور: دُخَانُ الفَتيلة يتّخذُهُ . . . أكمل المادة كُحلاً وَوشْماً. اللِّثة: غَرَزْتها بإبرةٍ ثم جعلت في الغَرز الإثمد.

نور (لسان العرب) [50]


في أَسماء الله تعالى: النُّورُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ، وقيل: هو الظاهر الذي به كل ظهور، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً. قال أَبو منصور: والنُّور من صفات الله عز وجل، قال الله عز وجل: الله نُورُ السموات والأَرض؛ قيل في تفسيره: هادي أَهل السموات والأَرض، وقيل: مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح. الضياء. ضد الظلمة.
وفي المحكم: النُّور الضَّوْءُ، أَيًّا كان، وقيل: هو شعاعه وسطوعه، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ؛ عن . . . أكمل المادة ثعلب.
وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عن اللحياني، بمعنى واحد، أَي أَضاء، كما يقال: بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد.
واسْتَنار به: اسْتَمَدَّ شُعاعَه. الصبحُ: ظهر نُورُه؛ قال: وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون: نَوِّرْ صُبْحُ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث: فَرَض عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها.
والتَّنْوِير: وقت إِسفار الصبح؛ يقال: قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً.
والتنوير: الإِنارة.
والتنوير: الإِسفار.
وفي حديث مواقيت الصلاة: أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام؛ النائرات الواضحات البينات، والمنيرات كذلك، فالأُولى من نارَ، والثانية من أَنار، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ؛ ومنه: ثم أَنارها زيدُ بن ثابت.
وأَنار المكانَ: وضع فيه النُّورَ. عز وجل: ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ؛ قال الزجاج: معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد.
والمنار والمنارة: موضع النُّور. الشَّمْعة ذات السراج. ابن سيده: والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج؛ قال أَبو ذؤيب: وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة.
وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق، والجمع مَناوِرُ على القياس، ومنائر مهموز، على غير قياس؛ قال ثعلب: إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور، بفتح الميم، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها، كما قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ، قال: ومثله في كلام العرب كثير. قال: وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط. الجوهري: الجمع مَناوِر، بالواو، لأَنه من النور، ومن قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأَصله مصاوب.
والمَنار: العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها.
والمَنارُ: عَلَم الطريق.
وفي التهذيب: المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين.
والمَنار: جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدّين، ومَنار الحرم: أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ، والميم زائدة. قال: ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض، أَراد به منار الحرم، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه.
وروى شمر عن الأَصمعي: المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب.
وفي الحديث عن أَبي هريرة، رضي الله عنه: إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها.
والمَنارَةُ: التي يؤذن عليها، وهي المِئْذَنَةُ؛ وأَنشد: لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ، إِلى عَدْنان، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ: مَحَجَّة الطريق، وقوله عز وجل: قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين؛ قيل: النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَي جاءكم نبي وكتاب.
وقيل إِن موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال وقد سئل عن شيء: سيأْتيكم النُّورُ. عز وجل: واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون. قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال: فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور، ثم قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله من اتبع رضوانه.
وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه، قال له ابن شقيق: لو رأَيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كنتُ أَسأَله: هل رأَيتَ ربك؟ فقال: قد سأَلتُه فقال: نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه. قال ابن الأَثير: سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه.
وقال ابن خزيمة: في القلب من صحة هذا الخبر شيء، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر، وقال بعض أَهل العلم: النُّورُ جسم وعَرَضٌ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض، وإِنما المِراد أَن حجابه النور، قال: وكذا روي في حديث أَبي موسى، رضي الله عنه، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته.
وفي حديث الدعاء: اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه؛ أَراد ضياء الحق وبيانه، كأَنه قال: اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير. قال أَبو العباس: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله: لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين، فقال: النار ههنا الرَّأْيُ، أَي لا تُشاورُوهم، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة، قال: وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك، فقيل: لم يا رسول الله؟ ثم قال: لا تَراءَى ناراهُما. قال: إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان، ثم وكده فقال: لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم. قال ابن الأَثير: لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر، وقيل: هو من سمة الإِبل بالنار.
وفي صفة النبي، صلي الله عليه وسلم: أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم. يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ: أَنْوَرُ، وهو أَفعلُ من النُّور. يقال: نار فهو نَيِّر، وأَنار فهو مُنِيرٌ.
والنار: معروفة أُنثى، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ.
وفي التنزيل العزيز: أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً. قال ابن سيده: وقد تُذَكَّرُ النار؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد في ذلك: فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه: يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله« والجمع أنور» كذا بالأصل.
وفي القاموس: والجمع أنوار.
وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة.) ونِيرانٌ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة.
وفي حديث شجر جهنم: فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ؛ قال ابن الأَثير: لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ، وهما من الواو. النارَ: نظر إِليها أَو أَتاها. الرجلَ: نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه. النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها.
وفي الحديث: الناسُ شُركاءُ في ثلاثة: الماءُ والكلأُ والنارُ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس، وقيل: أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها.
وفي حديث الإِزار: وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله، وقيل: معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار.
وفي الحديث: أَنه قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ: آخِرُكُمْ يموت في النار؛ قال ابن الأَثير: فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار، قال: فذلك الذي قال له، والله أَعلم.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ؛ قيل: هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً. قال ابن الأَثير: وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ، وقيل: هو تصحيف البئر، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ؛ قال الخطابي: لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى.
وفي الحديث: فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً؛ قال ابن الأَثير: هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها.
والنارُ: السِّمَةُ، والجمع كالجمع، وهي النُّورَةُ. البعير: جعلت عليه ناراً.
وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ. الأَصمعي: وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى، فهو نار، وما كان بغير مِكْوًى، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ. قال أَبو منصور: والعرب تقول: ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ؛ وقال الراجز: حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ.
ومن أَمثالهم: نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة: نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول: اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها.
وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق: وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ، والسِّمَةُ: العلامة.ونارُ المُهَوِّل: نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف.
والعرب تدعو على العدوّ فتقول: أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره قال ابن الأَعرابي: قالت العُقَيْلية: كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً، قال فقلت لها: ولم ذلك؟ قالت: ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم؛ قال الشاعر: وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة: قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات، قال: ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم.
ونار الحُباحِبِ: قد مر تفسيرها في موضعه. والنَّوْرَةُ، جميعاً: الزَّهْر، وقيل: النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر، وجمع النَّوْر أَنوارٌ.
والنُّوّارُ، بالضم والتشديد: كالنَّوْرِ، واحدته نُوَّارَةٌ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات. الليث: النَّوْرُ نَوْرُ الشجر، والفعل التَّنْوِيرُ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها.
وفي حديث خزيمة: لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها، من الإِنارة، وقيل: إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها، وهو زهرها. يقال: نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال: سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال: وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ: حُسْنُ النبات وطوله، وجمعه نِوَرَةٌ. الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها. النبتُ وأَنْوَرَ: ظَهَرَ وحَسُنَ. الظاهر الحُسْنِ؛ ومنه صفته، صلي الله عليه وسلم: كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ. الهِناءُ. التهذيب: والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة. قال أَبو العباس: يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ، قال: ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار. قال ابن سيده: وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة، قال: حكى الأَوّل ثعلب، وقال الشاعر: أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ، بالصَّحْراءِ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب: وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول: انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار: فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى* ؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله« بخزازى» بخاء معجمة فزايين معجمتين: جبل بين منعج وعاقل، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت) قال: ومنه قول ابن مقبل: كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ: النَّيلَجُ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة.
وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ.
والنَّؤُورُ: حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها، من قولك: سَفِفْتُ الدواء.
وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور؛ ومنه وقول بشر: كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث: النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً؛ قال أَبو منصور: أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم؛ قال لبيد: أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب: والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً.
والنَّؤُورُ والنَّوَارُ: المرأَة النَّفُور من الريبة، والجمع نُورٌ. غيره: النُّورُ جمع نَوارٍ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها؛ قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر: تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها، من الحرِّ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ، وهو فُعُلٌ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ، ومنه سميت المرأَة؛ وقال العجاج: يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري: نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة: أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ، وقوله سَرْعَ ماذا: أَراد سَرُعَ فخفف؛ قال ابن بري في قوله: أَنوراً سرع ماذا يا فروق قال: الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح، قال: وقيل هو لزغبة الباهلي، قال: وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن، وما زائدة.
والبين ههنا: الوصل، ومنه قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ أَي وصْلُكم، قال: ويروى وحبل البين منتكث؛ ومنتكث: منتقض.
وحذيق: مقطوع؛ وبعده: أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ؟ وعلاقة: اسم محبوبته؛ يقول: أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه؟ وامرأَة نَوارٌ: نافرة عن الشر والقبيح.
والنَوارُ: المصدر، والنِّوارُ: الاسم، وقيل: النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية: بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ: تنفر من الفحل.
وفي صفة ناقة صالح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ.
والنَّوَار: النِّفارُ.
ونُرْتُه وأَنرْتُه: نَفَّرْتُه.
وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت، وهي تريد الفحل، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح.ويقال: بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء.
وفي الحديث: كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة.
ونارُ الحرب ونائِرَتُها: شَرُّها وهَيْجها.
ونُرْتُ الرجلَ: أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه؛ قال: إِذا هُمُ نارُوا، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا.
واسْتَنارَ عليه: ظَفِرَ به وغلبه؛ ومنه قول الأَعشى: فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ: اسم امرأَة سَحَّارَة؛ ومنه قيل: هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ، وليس بعربيّ صحيح. الأَزهري: يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً، قال: وليست هذه الكلمة عربية، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها: قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ. قال زيد بن كُثْوَةَ: عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء، فقيل لها: إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت: يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت قال: فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ. ابن سيده: وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة.
وحكى ابن جني فيه: ابن بُور، بالباء، كأَنه من قوله تعالى: وكنتم قوماً بُوراً، وقد تقدم. اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية؛ قال بشر بن أَبي خازم: أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ قال الجوهري: وقول بشر: ومن دون ليلى ذو بحار ومنور قال: هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم.
وذو المَنار: ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع.

ر - ن - و (جمهرة اللغة) [50]


الرُّنُوّ: مصدر رَنا يرنو رُنُوّاً، وهو إدامة النظر. قال الشاعر: مدّت إليكَ المُلْكَ أطنابَها ... كأسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفٌ طِمِر قوله: رَنَوْناة، أي دائمة. والرَّوْن أميت الأصل منه، ومنه اشتقاق الرُّونَة، يقال: هذه رُونَة الشيء، أي معظمه، هكذا قال يونس. وقال أيضاً: ومنه يوم أروْنانٌ، إذا بلغ الغاية في فرح أو حزن. قال الشاعر: إن يَسْرا عنكَ اللهّ رُونتَها ... فعظيمُ كلِّ مصيبةٍ جَللُ وهذا شعر قديم زعموا أنه لخِنْدِف، وهي ليلى بنت حُلوان ابن عمران بن الحافِ بن قُضاعة بن الياس بن مضَر، أمّ مُدْرِكَة وطابخة ابني الياس. والنور معروف، نارَ الشيءُ وأنارَ، إذا أضاء، يُنير إنارةَ، والاسم النُّور، بضمّ النون، ويَنور . . . أكمل المادة نوْراً، والإنارة أعلى وأفصح. ونارتِ الوحشيَّة وغيرُها تَنور نِواراً، وهي نَوار ونَؤور، إذا نفرت من فَزَع، وبه سُمّيت المرأة نَواراً. والنَّوْر: زهر النبت، والجمع أنوار، وكذلك جمع النُّور أنوار أيضاً. والنُّؤور، مهموز: دخان كان يُجمع في إناء من سراج يُكفأ عليه إناءٌ ثم تغرَّز الواشمةُ يديها أو لِثَتَها ثم تحشوه بذلك السّواد. قال الشاعر: وذي أشُر مثل شوك السَّيال ... كلون الأقاحي أُسِفَّ النَّؤورا وقال الآخر: وسوَّد ماءُ المَرْد فاها فلونه ... كلون النَّؤور وهي أدماءُ سارُها أراد: سائرُها، والمَرْد: ثمر الأراك.

النُّور (المعجم الوسيط) [0]


 الزهر الْأَبْيَض واحدته نورة (ج) أنوار النُّور:  الضَّوْء وسطوعه وَمَا يبين الْأَشْيَاء ويري الْأَبْصَار حَقِيقَتهَا (ج) أنوار وَحسن النَّبَات وَطوله (ج) نورة النُّور:  الغجر (انْظُر غجر) (د) 

الأنور (المعجم الوسيط) [0]


 أفعل تَفْضِيل من النُّور وَيُقَال هَذَا أنور من ذَاك أوضح وَأبين وَالْحسن الْمشرق اللَّوْن 

النورة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَلامَة وَحجر الكلس وأخلاط من أملاح الكالسيوم والباريون تسْتَعْمل لإِزَالَة الشّعْر (مج) 

اكتهل (المعجم الوسيط) [0]


 كَاهِل والنعجة انْتهى سنّهَا والنبت تمّ طوله وَظهر نوره وَالرَّوْضَة عَمها نبتها أَو نورها 

الفاغية (المعجم الوسيط) [0]


 نور الْحِنَّاء خَاصَّة وَهُوَ (تمر الحنا) فِي لُغَة الْعَامَّة وَنور كل نبت ذِي رَائِحَة طيبَة والرائحة الطّيبَة 

الْمنور (المعجم الوسيط) [0]


 الكوة أَو النافذة الصَّغِيرَة يدْخل مِنْهَا النُّور وفراغ يتْرك جَانب أَو وسط الْبناء يدْخل لَهُ النُّور والهواء (مو) 

الضَّوْء (المعجم الوسيط) [0]


 النُّور وهما مُتَرَادِفَانِ أَو الضَّوْء أقوى وأسطع من النُّور أَو الضَّوْء لما بِالذَّاتِ كضوء الشَّمْس وَالنَّار والنور لما بِالْعرضِ والاكتساب من جسم آخر كنور الْقَمَر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هُوَ الَّذِي جعل الشَّمْس ضِيَاء وَالْقَمَر نورا} (ج) أضواء الضَّوْء:  الضَّوْء 

النورانية (المعجم الوسيط) [0]


 النُّور 

تفغم (المعجم الوسيط) [0]


 النُّور تفتح 

صرج (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصاروجُ: النُورَةُ وأخلاطُها.

الجميش (المعجم الوسيط) [0]


 النورة الحالقة وَالْمَكَان لَا نبت فِيهِ 

أشمع (المعجم الوسيط) [0]


 السراج وَنَحْوه سَطَعَ نوره 

الْمُنِير (المعجم الوسيط) [0]


 مُرْسل النُّور والواضح الْبَين 

النَّار (المعجم الوسيط) [0]


 عنصر طبيعي فعال يمثله النُّور والحرارة المحرقة وَتطلق على اللهب الَّذِي يَبْدُو للحاسة كَمَا تطلق على الْحَرَارَة المحرقة (مج) (ج) نيران وأنور وَيُقَال استضاء بناره استشاره وَأخذ بِرَأْيهِ وأوقد نَار الْحَرْب أثارها وهيجها 

اللاعية (المعجم الوسيط) [0]


 شجيرة تكون فِي سفح الْجَبَل لَهَا نور أصفر 

الأنصولة (المعجم الوسيط) [0]


 نور نصل البهمي (ج) أناصيل 

الخفش (المعجم الوسيط) [0]


 ضعف فِي الإبصار يظْهر فِي النُّور الشَّديد (مج) 

استضاء (المعجم الوسيط) [0]


 استنار وَبِه طلب ضوءه واستمد نوره 

عتمة (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّيْل ظلام أَوله بعد زَوَال نور الشَّفق 

انفغر (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَم انْفَتح (مُطَاوع فغره) والنور تفتح 

قذرف (العباب الزاخر) [0]


القَذَارِيْفُ: العُيُوْبُ، الواحِدُ: قُذْرُوْفٌ، قال أبو حِزامٍ غالب بن الحارث العُكْليُّ:
زِيْرَ زُوْرٍ عن القَذَارِيْفِ نُـوْرٍ      لا يُلاخِيْنَ إن لَصَوْنَ الغُسُوْسا

نور: أي نَوَافِرَ. يُلاخِيْنَ: يُصَادِقْنَ.
ويُقال: هو يَلْصُو إليه: إذا أحَبَّه.
والغُسُوْسُ: الأدْنِئاءُ اللِّئامُ.

الصَّارُوجُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّارُوجُ: النُّورَةُ وأخْلاطُها، مُعَرَّبٌ.
وصَرَّجَ الحَوْضَ تَصْريجاً.

الجموش (المعجم الوسيط) [0]


 النورة الحالقة وَيُقَال سنة جموش تحتلق النَّبَات 

تفقح (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء تفتح يُقَال تفتح الْورْد وتفقح النُّور 

أكسف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَمَر الشَّمْس حجب نورها والحزن فلَانا غَيره 

حنن (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر أخرج النُّور وَيُقَال مَا حنن عني مَا انثنى وَمَا قصر 

الضحك (المعجم الوسيط) [0]


 الْعجب وطلع النَّخْلَة إِذا انْشَقَّ عَنهُ غلافه والنور 

الظلام (المعجم الوسيط) [0]


 ذهَاب النُّور الظلام:  يُقَال نظر إِلَيْهِ ظلاما شزرا 

أفره (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فلَان أفره من فلَان تَفْضِيل فِي حسن الْوَجْه ونوره 

ص ر ج (المصباح المنير) [0]


 الصَّارُوجُ: النُّورَةُ وأخلاطها معرب؛ لأن الصاد والجيم لا يجتمعان في كلمة عربية. 

السهاري (المعجم الوسيط) [0]


 مِصْبَاح ضئيل النُّور ينير الْبَيْت لَيْلًا بعد نوم أَهله (مج) 

الْإِشْرَاق (المعجم الوسيط) [0]


 انبعاث نور من الْعَالم غير المحسوس إِلَى الذِّهْن تتمّ بِهِ الْمعرفَة (مج) 

الظلمَة (المعجم الوسيط) [0]


 لَيْلَة ظلمَة مظْلمَة الظلمَة:  ذهَاب النُّور وظلمات الْبَحْر شدائده 

العصفورية (المعجم الوسيط) [0]


 جنس زهر من فصيلة الجرسيات لَهَا نور يشبه صغَار العصافير الذبابية 

القنبع (المعجم الوسيط) [0]


 غلاف نور الشَّجَرَة ووعاء السنبلة وَالرجل الْقصير الخسيس وَهِي قنبعة 

المكللة (المعجم الوسيط) [0]


 رَوْضَة مكللة محفوفة بِالنورِ وجفنة مكللة بالسديف عَلَيْهَا قطع الشَّحْم 

فقح (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والقاف والحاء يدلُّ على مِثْلِ ما ذكرناه قبلَه من التفتُّح. من ذلك الفُقَّاحُ: نور الإذْخِر، سمِّي بذلك لتفتُّحه، ويقال بل نور الشّجرِ كلُّه فُقَّاح.
ويقال: فَقَّح الجَروُ: فتّح عينَيه. قال الشَّاعر:
وأكحُلْكَ بالصَّابِ أَو بالجَلاَ      فَفَقِّحْ لذلك أو غمِّضِ

الْكمّ (المعجم الوسيط) [0]


 مدْخل الْيَد ومخرجها من الثَّوْب (ج) أكمام وكممة وَكم السَّبع غشاء مخالبه وَكم كل نور وعاؤه (ج) أكمام وأكمام النَّخْلَة مَا غطى جمارها من السعف والليف والجذع الْكمّ:  مِقْدَار الشَّيْء (مو) (وَانْظُر كم) الْكمّ:  برعوم الثَّمَرَة ووعاء الطّلع وغطاء النُّور (ج) أكمام 

الحثر (المعجم الوسيط) [0]


 خشونة فِي الْعين من رمد وَنَحْوه وَنور الْعِنَب وَحب العنقود إِذا تبين 

قشعت (المعجم الوسيط) [0]


 الرّيح الْغَيْم قشعا كشفته والنور الظلام أزاله وَالْقَوْم أذهبهم وفرقهم 

النوار (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة النفور من الرِّيبَة وَيُقَال بقرة نوارة تنفر من الْفَحْل (ج) نور 

صرج (لسان العرب) [0]


التهذيب: الصَّارُوجُ النُّورة وأَخلاطُها التي تُصَرَّجُ بها النُّزُل وغيرُها، فارسي مُعَرَّب، وكذلك كل كلمة فيها صاد وجيم، لأَنهما لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب. ابن سيده: الصَّارُوج النُّورة بأَخلاطها تُطْلَى بها الحياض والحمَّامات، وهو بالفارسية جاروف، عُرِّب فقيل: صارُوج، وربما قيل: شارُوق.
وصرَّجها به: طَلاها، وربما قالوا: شرَّقه.

فغا (لسان العرب) [0]


الفَغْو والفَغْوَة والفاغِيةُ: الرائحة الطيبة؛ الأَخيرة عن ثعلب.
والفَغْوة: الزهرة.
والفَغْو والفاغِيَةُ: وَرْدُ كل ما كان من الشجر له ريح طيبة لا تكون لغير ذلك.
وأَفغى النبات أَي خرجت فاغيته.
وأَفْغَتِ الشجرة إِذا أَخرجت فاغِيَتها، وقيل: الفَغْو والفاغِيةُ نور الحِناء خاصة، وهي طيبة الريح تَخْرج أَمثال العناقيد وينفح فيها نَوْر صِغار فتُجْتَنَى ويُرَبَّب بها الدُّهن.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تُعْجبه الفاغيةُ.
ودُهْنٌ مَفْغُوٌ: مُطَيِّب بها.
وفَغَا الشَجَرُ فَغْوًا وأَفْغى: تفَتَّح نَوْرُه قبل أَن يُثْمِر.
ويقال: وجدت منه فَغْوةً طيبة وفَغْمة.
وفي الحديث: سَيِّدُ رَيْحانِ أهلِ الجنةِ الفاغِيةُ؛ قال الأَصمعي: الفاغِيةُ نَوْرُ الحِنَّاء، وقيل: . . . أكمل المادة class="baheth_marked">نور الريحان، وقيل: نَوْر كل نبت من أَنوار الصحراء التي لا تزرع، وقيل: فاغية كل نبت نوره. نَوْرٍ فاغِيةٌ؛ وأَنشد ابن بري لأَوْس ابن حَجر: لا زالَ رَيْحانٌ وفَغْوٌ ناضِرٌ يَجْري عَلَيْكَ بِمُسْبِلٍ هَطَّالِ قال: وقال العريان: فَقُلْتُ له: جادَتْ عَلَيْكَ سحابةٌ بِنَوْءٍ يُنَدِّي كلَّ فَغْوٍ ورَيْحانِ وسئل الحسن عن السَّلَف في الزعفران فقال: إِذا فَغا، يريد إِذا نَوَّر، قال: ويجوز أَن يريد إِذا انتشرت رائحته، من فَغَتِ الرائحةُ فَغْواً، والمعروف في خروج النَّوْر من النبات أَفْغى لا فَغا. الفراء: هو الفَغْوُ والفاغِيةُ لنَوْرِ الحِناء. ابن الأَعرابي: الفاغِيةُ أَحْسَنُ الرَّياحِينِ وأَطيَبُها رائحة. شمر: الفَغْوُ نَوْر، والفَغْوُ رائحة طيبة؛ قال الأَسود بن يعفر: سُلافة الدَّنِّ مَرْفُوعاً نَصائِبُه، مُقَلَّدَ الفَغْوِ والرَّيْحانِ مَلْثُوما والفَغى، مقصور: البُسْر الفاسد المُغْبَرُّ؛ قال قَيْسُ بن الخَطِيم: أَكُنْتُم تَحْسَبونَ قِتالَ قَوْمي، كأَكْلِكُم الفَغايا والهَبِيدا؟ وقال ابن سيده في موضع آخر (* قوله« في موضع آخر» أي في باب الياء والمؤلف لم يفرد الواوي من اليائي كما صنع ابن سيده وتبعه المجد لكنه قصر هنا.) : الفَغى فسادُ البُسر.
والفَغى، مقصور: التمر الذي يَغْلُظ ويصير فيه مثل أَجنحة الجَراد كالغَفى. قال الليث: الفَغى ضرب من التمر؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ.
والفَغى: داءٌ يقع على البُسر مثل الغبار،ويقال: ما الذي أَفْغاكَ أَي أَغْضَبَك وأَوْرَمك؛ وأَنشد ابن السكيت: وصارَ أَمثالَ الفَغى ضَرائِري وقد أَفْغَت النخلة. غيره: الإِغْفاء في الرُّطب مثل الإِفْغاء سواء.
والفَغى: ما يَخرج من الطعام فيُرمى به كالغَفى. أَبو العباس: الفغى الرديء من كل شيء من الناس والمأْكول والمشروب والمركوب؛ وأَنشد: إِذا فِئةٌ قُدِّمت للقِتا ل، فَرَّ الفَغى وصَلِينا بها ابن سيده: والفَغى مَيَلٌ في الفم والعُلْبة والجَفْنة.
والفَغى: داء؛ عن كراع، ولم يَحُدّه، قال: غير أَني أُراه المَيَل في الفم.
وأَخذَ بفَغْوه أَي بفمه.
ورجل أَفْغى وامرأَة فَغْواء إِذا كان في فمه مَيَل.
وأَفْغى الرجلُ إِذا افتقر بعد غنى، وأَفْغى إِذا عَصى بعد طاعة، وأَفغى إِذا سَمُجَ بعد حُسْن، وأَفْغى إِذا دام على أَكل الفَغى، وهو المُتغَيِّر من البُسر المتترب.
والفَغْواء: اسم، وقيل: اسم رجل أَو لقب؛ قال عنترة: فهَلاَّ وَفى الفَغْواءُ عَمرُو بنُ جابِرٍ بذِمَّتِه، وابنُ اللَّقِيطةِ عِصْيَدُ

يَصَّصَ (القاموس المحيط) [0]


يَصَّصَ الجِرْوُ: جَصَّصَ،
و~ الأرضُ: تَفَتَّحَتْ بالنباتِ،
و~ النباتُ: تَفَتَّحَ بالنَّوْر،
و~ على القومِ: حَمَلَ.

فغا (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر فغوا تفتح نوره وَالشَّيْء فَشَا وَظَهَرت رَائِحَته وجسمه طيبه بالفاغية 

تنور (المعجم الوسيط) [0]


 تطلى بالنورة وَالنَّار تأملها وبصر بهَا وقصدها وَالرجل نظر إِلَيْهِ عِنْد النَّار من حَيْثُ لَا يرَاهُ 

ضوأ (مقاييس اللغة) [0]



الضاد والواو والهمزة أصلٌ صحيح، يدلُّ على نورٍ. من ذلكالضَّوء والضُّوء بمعنىً، وهو الضِّياء والنُّور. قال الله تعالى: فَلَمَّا أَضَاءَتْ ما حَوْلَهُ [البقرة 17]. قال أبو عبيد: أَضاءَت النَّارُ وأضاءت غيرَها.
وأنشد:
أضاءَت لنا النَّار وجهاً أغـ      ـرَّ ملتبِساً بالفؤاد التباسا

ذهر (لسان العرب) [0]


ذَهِرَ فُوهُ، فهو ذَهِرٌ: اسْوَدَّتْ أَسنانُه، وكذلك نَوْرُ الحَوْذانِ؛ قال: كأَن فَاه ذَهِرُ الحَوْذانِ

الثنوية (المعجم الوسيط) [0]


 المانوية وَهُوَ مَذْهَب يَقُول بإلهين اثْنَيْنِ إِلَه للخير وإله للشر ويرمز لَهما بِالنورِ والظلام 

اعتم (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل كور لعمامة على رَأسه والشاب تمّ وَطَالَ والنبت تمّ طوله وَظهر نوره 

تفتح (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع فتح والأكمام عَن النُّور أَو اللوزة عَن الْقطن تشققت عَنهُ وَفِي الْكَلَام توسع فِيهِ وتطاول بالفخر 

الْكُسُوف (المعجم الوسيط) [0]


 احتجاب نور الشَّمْس أَو نقصانه بِوُقُوع الْقَمَر بَينهَا وَبَين الأَرْض وَهُوَ للشمس كالخسوف للقمر 

امتحق (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نقص وَذَهَبت بركته وَالْقَمَر اختفى نوره وَيكون ذَلِك فِي لَيْلَتَيْنِ آخر الشَّهْر الْقمرِي 

الحَزْمَرُ (القاموس المحيط) [0]


الحَزْمَرُ، كجعفرٍ: الملِكُ، وبهاءٍ: الحَزْمُ، والمَلْءُ، وتَفَتُّقُ نَوْرِ الكراثِ.
وأخَذَهُ بحُزْمُورهِ وحَزاميرهِ: كحذافيرهِ.

بَرْشَقَ (القاموس المحيط) [0]


بَرْشَقَ اللَّحْمَ: قَطَعَهُ،
و~ فُلاناً بالسَّوْطِ: ضَرَبَهُ به.
وابْرَنْشَقَ: فَرِح وسُرَّ،
و~ الشَّجَرُ: أزْهَرَ،
و~ النَّوْرُ: تَفَتَّقَ.

الزَّلْهُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّلْهُ: نَوْرُ الرَّيْحانِ، وحُسْنُهُ، والصَّخْرَةُ يَقُومُ عليها الساقِي، والتَّحَيُّرُ، ومُحَرَّكاً: ما يَصِلُ إلى النَّفْسِ من غَمٍّ وهَمٍّ.

ف غ ر (المصباح المنير) [0]


 فَغَرَ: الفم "فَغْرا" من باب نفع: انفتح، و "فَغَرْتُهُ" : فتحته، يتعدّى ولا يتعدّى، و "انْفَغَرَ" النور: تفتح. 

ف غ ر (المصباح المنير) [0]


 فَغَرَ: الفم "فَغْرا" من باب نفع: انفتح، و "فَغَرْتُهُ" : فتحته، يتعدّى ولا يتعدّى، و "انْفَغَرَ" النور: تفتح. 

تباهج (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّوْض نضر وَكثر نوره قَالَ الشَّاعِر (نواره متباهج يتوهج ... ) وبفلان لقِيه لِقَاء حسنا 

الكثنة (المعجم الوسيط) [0]


 قصب وأغصان رطبَة كَثِيرَة الْوَرق تبسط وتنضد عَلَيْهَا الرياحين ثمَّ تطوى وتحزم فَيكون النُّور فِي وَسطهَا 

الْمنَار (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع النُّور والعلامة تُوضَع بَين الْأَرْضين وَنَحْوهمَا لتبيين حدودهما ومحجة الطَّرِيق وصوته وَالْعلم فِي الطَّرِيق 

الكمامة (المعجم الوسيط) [0]


 الكمام ووعاء الطّلع وغطاء النُّور وَمَا يَجْعَل على أنف الْحمار أَو الْبَعِير لِئَلَّا يُؤْذِيه الذُّبَاب (ج) كمائم 

ق ح و (المصباح المنير) [0]


 الأقحوان: بضم الهمزة والحاء من نبات الربيع له نور أبيض لا رائحة له وهو في تقدير أفعوان الواحدة أقحوانة وهو البابونج عند الفرس. 

ق ح و (المصباح المنير) [0]


 الأقحوان: بضم الهمزة والحاء من نبات الربيع له نور أبيض لا رائحة له وهو في تقدير أفعوان الواحدة أقحوانة وهو البابونج عند الفرس. 

الجون (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسود والأبيض (ضد) والنور والظلمة (ضد) وَالْأسود تخالطه حمرَة (ج) جون وطرف الْقوس وهما جونان 

الأرجوان (المعجم الوسيط) [0]


 شجر لَهُ نور حسن الْحمرَة وصبغ أَحْمَر شَدِيد الْحمرَة والحمرة وَالثيَاب الْحمر وَيُقَال أَحْمَر أرجواني قاني (مَعَ) 

السمنة (المعجم الوسيط) [0]


 دَوَاء يتَّخذ للسمن وعشبة ذَات ورق وقضب دقيقة العيدان لَهَا نورة بَيْضَاء وَحب تَأْكُله النِّسَاء ليسمن عَلَيْهِ 

تفقأ (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع فَقَأَ والنبات تفتح وبدا نوره أَو ثمره والسحابة عَن مَائِهَا أَرْسلتهُ وَفُلَان شحما امْتَلَأَ حَتَّى تشقق جلده 

القلافة (المعجم الوسيط) [0]


 حِرْفَة من يخرز أَلْوَاح السفن وَيجْعَل فِي خللها القار القلافة:  القشرة ومجموعة الأوراق تُوجد فِي أصل النورة فِي بعض النباتات 

فغا (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَغْوُ والفاغِيَةُ: نَوْرُ الحِنَّاء.
وأفْغى النبات، أي خرجت فاغِيَتُهُ.
والفَغاءُ مقصور: البسر الفاسد المغبرّ. يقال منه: أفْغَتِ النخلة.

الثبرة (المعجم الوسيط) [0]


 تُرَاب شَبيه بالنورة يكون بَين طبقتين من الأَرْض فَإِذا بلغ عرق النَّخْلَة إِلَيْهِ وقف والثغرة تكون فِي الْجَبَل تمسك المَاء كالصهريج 

الحرور (المعجم الوسيط) [0]


 حر الشَّمْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير وَلَا الظُّلُمَات وَلَا النُّور وَلَا الظل وَلَا الحرور} وَالْحر الدَّائِم وَالنَّار (ج) حرائر 

الكحلة (المعجم الوسيط) [0]


 عشب حَولي أَو معمر ينْبت فِي المناطق المعتدلة مغطى بِشعر وبري وَله نورة برتقالية اللَّوْن (ج) أكاحل (مج) 

فغي (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والغين والحرف المعتلّ كلمةٌ واحدة. يقولون: الفاغِيَة: نَوْر الحِنَّاء. يقال: أَفْغى، إذا أخْرَجَ فاغِيَتَه.
ويقولون: الفَغَا: فَسَادٌ في البُرِّ.

جرس (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِر جرسا صَوت وَالْكَلَام نغم بِهِ وَتكلم وَالْبَقَرَة وَلَدهَا لحسته والنحل نور الشَّجَرَة لحسه للتعسيل والثور الْبَقَرَة نخسها بقرنه 

الخمطة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَرَاضِي الطّيبَة الرّيح وَمن السقاء رَائِحَته وَمن نور الْعِنَب وَشبهه رِيحه وَالْخمر أول مَا تبتدئ فِي الحموضة قبل أَن تشتد الخمطة:  من السقاء رَائِحَته 

انضرج (المعجم الوسيط) [0]


 انْشَقَّ وَيُقَال انضرج النُّور تفتح وانضرج الشّجر تفتحت عُيُون ورقه وبدت أَطْرَافه وَالطَّرِيق اتَّسع وَيُقَال انضرج مَا بَينهم تبَاعد 

القُذْروفُ (القاموس المحيط) [0]


القُذْروفُ، كزُنْبورٍ: العَيْبُ.
والقَذاريفُ في قولِ أبي حِزامٍ:
زِيرُ زُورٍ عن القَذاريِف نُورٍ **** لا يُلاخِينَ إِنْ لَصَوْنَ الغُسوسا
العُيوبُ، أي: نَوافِرُ لا يُصادِقْنَ إِنْ أحْبَبْنَ الأَدْنِياءَ.

انساح (المعجم الوسيط) [0]


 اتَّسع وَيُقَال انساح الْبَطن كبر واتسع ودنا من الأَرْض لسمنه وَالْمَاء انْدفع وَالثَّوْب وَغَيره انْشَقَّ أَو تشقق وَالصُّبْح انْشَقَّ وانبلج نوره 

طفئت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار وَنَحْوهَا طفئا وطفوءا خمدت وَيُقَال طفئ النُّور والسراج وطفئت الْعين وطفئت الْفِتْنَة وَفُلَان ذهبت بهجته ونضرته ونشاطه وَمَات 

الْفجْر (المعجم الوسيط) [0]


 انكشاف ظلمَة اللَّيْل عَن نور الصُّبْح وهما فجران أَحدهمَا المستطيل وَهُوَ الْكَاذِب وَالْآخر المستطير الْمُنْتَشِر فِي الْأُفق وَهُوَ الصَّادِق وَيُقَال طَرِيق فجر وَاضح 

طَفا (القاموس المحيط) [0]


طَفا فَوْقَ الماءِ طَفْواً وطُفُوًّا: عَلا،
و~ الخُوصةُ فَوْقَ الشَّجَرِ: ظَهَرَتْ،
و~ النَّوْرُ: عَلا الأكَمَ،
و~ الظَّبْيُ: اشْتَدَّ عَدْوُهُ،
و~ فلانٌ: ماتَ، ودَخَلَ في الأَمْرِ.

العكرش (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات عشبي من الفصيلة النجيلية منبسط مداد يَنْمُو فِي الأَرْض النز وَيضْرب فِيهَا بجذور تنْبت من عقد تخرج مِنْهَا سوق هوائية وأوراقه رمحية والنورة سنبلة 

فغم (المعجم الوسيط) [0]


 النُّور فغما وفغوما تفتح والرائحة أَنفه ملأته والرائحة زكام المزكوم فَتحته فغم:  بالشَّيْء فغما أولع بِهِ وحرص عَلَيْهِ وبالمكان أَقَامَ بِهِ وَلَزِمَه فَهُوَ فغم 

القداح (المعجم الوسيط) [0]


 صانع الأقداح وحديدة يقْدَح بهَا الزند ليخرج النَّار وَحجر الزند الَّذِي يقْدَح بِهِ وَنور النَّبَات قبل أَن يتفتح والطبيب الَّذِي يقْدَح الْعين المصابة بِالْمَاءِ الْأَبْيَض 

التَّوْزِيع (المعجم الوسيط) [0]


 التَّفْرِيق و (فِي الرَّسْم والتصوير) تَفْرِيغ الصَّبْغ من حَيْثُ قوته ودرجته على أَجزَاء الصُّورَة الَّتِي هُوَ فِيهَا وَكَذَلِكَ تَفْرِيق الظل والنور تفريقا متزنا وَأكْثر مَا يكون فِي الصُّور الإنسانية والإعلانات (مج) 

الكُثْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


الكُثْنَةُ، بالضم: شيءٌ يُتَّخَذُ من آسٍ وأغْصانِ خِلافٍ، تُبْسَطُ، ويُنَضَّدُ عليها الرَّياحينُ،
أصلُه: كُثْنا، أو هي نَوَرْدَجَةٌ من القَصَبِ والأغْصانِ الرَّطْبَةِ الوريقةِ، تُحْزَمُ، ويُجْعَلُ جَوْفَها النَّوْرُ.

تفطر (لسان العرب) [0]


الأَزهري في آخر ترجمة تفطر: التَّفَاطِيرُ النَّباتُ، قال: والتفاطير، بالتاء، النَّوْرُ. قال: وفي نوادر اللحياني عن الإِيادي في الأَرض تَفَاطِيرُ من عُشْبٍ، بالتاء، أَي نَبْذٌ متفرّق، وليس له واحد.

برعم (لسان العرب) [0]


البُرْعُمُ والبُرْعومُ والبُرْعُمةُ والبُرْعُومةُ، كلُّه: كِمُّ ثَمَر الشجَر والنَّوْر، وقيل: هو زَهْرَةُ الشجرة ونَوْرُ النَّبْتِ قبل أَن يَتَفَتَّح.
وبَرْعَمتِ الشجرة، فهي مُبَرْعِمةٌ وتَبَرْعَمتْ: أَخرجت بُرْعُمَتَها؛ ومنه قول الشاعر: الآكِلين صَريحَ مَحْضِهما، أَكْلَ الحُبارى بُرْعُمَ الرُّطْبِ وبَراعِيمُ الجبال: شَماريخها، واحداتها بُرْعُومةٌ.
والبَراعِيمُ: أَكْمامُ الشجر فيها الثَّمرة، وفسَّر مُؤرّج قول ذي الرمة: فيها الدِّهابُ وحَفَّتْها البَراعِيم فقال: هي رِمالٌ فيها داراتٌ تُنْبِت البَقل.
والبَارعِيمُ: اسم موضع؛ قال لبيد: كأَنَّ قُتُودي فوق جَأْبٍ مُطَرَّدٍ، يُريدُ نَحُوصاً بالبَراعِيمِ حائلا

غ - ف - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الفَغا: قشرة غليظة تركب البُسرة فتغلظ ويركبها التراب. قال الشاعر: أحسّانُ إنّا يا ابنَ آكلة الفَغا ... لعَمْرُك نغتال الحروب كذلكِ والفَغا: الرائحة الطيبة. والفَغا: تفتُّح النَّوْر، وبه سُمّيت الفاغية، يقال: فَغا النَّوْرُ وأفغى. والغاف: شجر معروف. قال الشاعر: إليكَ رحلتُ يا ابنَ أبي عَقيلِ ... ودوني الغافُ غافُ قُرَى عُمانِ وغفا الرجلُ يغفو وأغفى يُغفي إغفاءً، من النوم. وغفا الرجل على الماء يغفو، إذا طفا عليه، لغة يمانية.

الخفاء (المعجم الوسيط) [0]


 المتطأطئ من الأَرْض وَيُقَال برح الخفاء وضح الْأَمر الخفاء:  الكساء والغطاء ورداء تلبسه الْمَرْأَة فَوق ثِيَابهَا (ج) أخفية وأخفية النُّور أكمامه وأخفية الْكرَى الْأَعْين 

اللَّذَّة (المعجم الوسيط) [0]


 إِدْرَاك الملائم من حَيْثُ إِنَّه ملائم تطعم الحلو عِنْد حاسة الذَّوْق والنور عِنْد الْبَصَر وَحُصُول المرجو عِنْد الْقُوَّة الوهمية والأمور الْمَاضِيَة عِنْد الْقُوَّة الْمُحَافظَة تلتذ بتذكرها وَطيب طعم الشَّيْء 

ع ت م (المصباح المنير) [0]


 العَتَمَةُ: من الليل بعد غيبوبة الشفق إلى آخر الثلث الأول، و "عَتَمَةُ" الليل ظلام أوله عند سقوط نور الشفق، و "أَعْتَمَ" دخل في "العَتَمَةِ" مثل أصبح دخل في الصباح كتاب العين