النون والهاء والراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تفتُّح شيءٍ أو فتحِه.
وأنْهَرْتُ الدَّم: فتحتُه وأرسلْته.
وسمِّي النّهرُ لأنَّه يَنْهَر الأرض أي يشقُّها.
والمَنْهَرة: فضاءٌ يكون بين بُيوت القَوم يُلقُون فيها كُناسَتَهم.
وجمع النَّهر أنهارٌ ونُهُر.
واستَنْهَرَ النّهرُ: أخَذَ مَجراه.
وأنْهَر الماءُ: جرى.
ونَهرٌ نَهِر: كثير الماء. قال أبو ذؤيب:
ومنه النَّهار: انفِتاح الظُّلمة عن الضِّياء ما بين طُلوعِ الفجر إلى غروب الشَّمس.
ويقولون: إنَّ النّهار يجمع على نُهُر.
ورجلٌ نَهِر: صاحب نهارٍ كأنَّه لا ينبعث ليلاً. قال:وأمّا قولهم: النهار: فَرخُ بعضِ الطَّير، فهو مما [لا] يعرَّج على مِثله، ولا معنَى له.
النَّهْرُ والنَّهَرُ: واحد الأَنْهارِ، وفي المحكم: النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه، والجمع أَنْهارٌ ونُهُرٌ ونُهُورٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: سُقِيتُنَّ، ما زالَتْ بكِرْمانَ نَخْلَةٌ، عَوامِرَ تَجْري بينَكُنَّ نُهُورُ هكذا أَنشده ما زالت، قال: وأُراهُ ما دامت، وقد يتوجه ما زالت على معنى ما ظهرت وارتفعت؛ قال النابغة: كأَنَّ رَحْلي، وقد زالَ النَّهارُ بنا يوم الجَلِيلِ، على مُسْتأْنِسٍ وَحِدِ وفي لحديث: نَهْرانِ مؤمنان ونَهْرانِ كافران، فالمؤمنان النيل والفرات، والكافران دجلة ونهر بَلْخٍ.
ونَهَرَ الماءُ إِذا جرى في الأَرض وجعل لنفسه نَهَراً.
ونَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْتُه.
ونَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْراً: أَجراه.
واسْتَنْهَرَ النَّهْرَ إِذا أَخذ لِمَجْراهُ موضعاً مكيناً.
والمَنْهَرُ: موضع في النَّهْزِ يَحْتَفِرُه الماءُ، . . . أكمل المادة وفي التهذيب: موضع النَّهْرِ.
والمَنْهَرُ: خَرْق في الحِصْنِ نافذٌ يجري منه الماء، وهو في حديث عبد الله بن أَنس: فأَتَوْا مَنْهَراً فاختَبَؤوا.
وحفر البئر حتى نَهِرَ يَنْهَرُ أَي بلغ الماء، مشتق من النَّهْرِ. التهذيب: حفرت البئر حتى نَهِرْتُ فأَنا أَنْهَرُ أَي بلغتُ الماء.
ونَهَر الماءُ إِذا جَرى في الأَرض وجعل لنفسه نَهْراً.
وكل كثير جرى، فقد نَهَرَ واسْتَنْهَر. الأَزهري: والعرب تُسَمِّي العَوَّاءَ والسِّماكَ أَنْهَرَيْنِ لكثرة مائهما.
والنَّاهُور: السحاب؛ وأَنشد: أَو شُقَّة خَرَجَتْ من جَوْفِ ناهُورِ ونَهْرُ واسع: نَهِرٌ؛ قال أَبو ذؤيب: أَقامت به، فابْتَنَتْ خَيْمَةً على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ والقصب: مجاري الماء من العيون، ورواه الأَصمعي: وفُراتٍ نَهَرْ، على البدل، ومَثَّلَه لأَصحابه فقال: هو كقولك مررت بظَرِيفٍ رجلٍ، وكذلك ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن سايَةَ وادٍ عظِيمٌ فيه أَكثر من سبعين عيناً نَهْراً تجري، إِنما النهر بدل من العين.
وأَنْهَرَ الطَّعْنَةَ: وسَّعها؛ قال قيس بن الخطيم يصف طعنة: مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها، يَرى قائمٌ من دونها ما وراءَها ملكت أَي شددت وقوّيت.
ويقال: طعنه طعنة أَنْهَرَ فَتْقَها أَي وسَّعه؛ وأَنشد أَبو عبيد قول أَبي ذؤيب.
وأَنْهَرْتُ الدمَ أَي أَسلته.
وفي الحديث: أَنْهِرُوا الدمَ بما شئتم إِلا الظُّفُرَ والسِّنَّ.
وفي حديث آخر: ما أَنْهَرَ الدمَ فَكُلْ؛ الإِنهار الإِسالة والصب بكثرة، شبه خروج الدم من موضع الذبح يجري الماء في النهر، وإِنما نهى عن السن والظفر لأَن من تعرّض للذبح بهما خَنَقَ المذبوحَ ولم يَقْطَعْ حَلْقَه.
والمَنْهَرُ: خرق في الحِصْنِ نافذٌ يدخل فيه الماء، وهو مَفْعَلٌ من النَّهر، والميم زائدة.
وفي حديث عبد الله بن سهل: أَنه قتل وطرح في مَنْهَرٍ من مناهير خيبر.
وأَما قوله عز وجل: إِن المتقين في جنات ونَهَرٍ، فقد يجوز أَن يعني به السَّعَةَ والضِّياءَ وأَن يعني به النهر الذي هو مجرى الماء على وضع الواحد موضع الجميع؛ قال: لا تُنْكِرُوا القَتْلَ، وقد سُبِينا، في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقد شُجِينا وقيل في قوله: جنات ونهر؛ أَي في ضياء وسعة لأَن الجنة ليس فيها ليل إِنما هو نور يتلألأُ، وقيل: نهر أَي أَنهار. أَحمد بن يحيى: نَهَرٌ جمع نُهُرٍ، وهو جمع الجمع للنَّهار. هو واحد نَهْرٍ كما يقال شَعَرٌ وشَعْرٌ، ونصب الهاء أَفصح.
وقال الفرّاء: في جنات ونَهَرٍ، معناه أَنهار . كقوله عز وجل: ويولُّون الدُّبُرَ، أَي الأَدْبارَ، وقال أَبو إِسحق نحوه وقال: الاسم الواحد يدل على الجميع فيجتزأُ به عن الجميع ويعبر بالواحد عن الجمع، كما قال تعالى: ويولُّون الدبر.
وماء نَهِرٌ: كثير.
وناقة نَهِرَة: كثيرة النَّهر؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: حَنْدَلِسٌ غَلْباءُ مِصْباح البُكَرْ، نَهِيرَةُ الأَخْلافِ في غيرِ فَخَرْ حَنْدَلِسٌ: ضخمة عظيمة.
والفخر: أَن يعظم الضرع فيقل اللبن.
وأَنْهَرَ العِرْقُ: لم يَرْقَأْ دَمُه.
وأَنْهَرَ الدمَ: أَظهره وأَساله.
وأَنْهَرَ دَمَه أَي أَسال دمه.
ويقال: أَنْهَرَ بطنُه إِذا جاء بطنُه مثلَ مجيء النَّهَرِ.
وقال أَبو الجَرَّاحِ: أَنْهَرَ بطنُه واسْتَطْلَقَتْ عُقَدُه.
ويقال: أَنْهَرْتُ دَمَه وأَمَرْتُ دَمَه وهَرَقْتُ دَمَه.
والمَنْهَرَةُ: فضاء يكون بين بيوت القوم وأَفْنيتهم يطرحون فيه كُناساتِهم.
وحَفَرُوا بئراً فأَنْهَرُوا: لم يصيبوا خيراً؛ عن اللحياني. ضِياءُ ما بين طلوع الفجر إِلى غروب الشمس، وقيل: من طلوع الشمس إِلى غروبها، وقال بعضهم: النهار انتشار ضوء البصر واجتماعه، والجمع أَنْهُرٌ؛ عن ابن الأَعرابي، ونُهُرٌ عن غيره. الجوهري: النهار ضد الليل، ولا يجمع كما لا يجمع العذاب والسَّرابُ، فإِن جمعت قلت في قليلة: أَنْهُر، وفي الكثير: نُهُرٌ، مثل سحاب وسُحُب.
وأَنْهَرْنا: من النهار؛ وأَنشد ابن سيده: لولا الثَّرِيدَانِ لَمُتْنا بالضُّمُرْ: ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنُّهُرْ قال ابن بري: ولا يجمع، وقال في أَثناء الترجمة: النُّهُر جمع نَهار ههنا.
وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم قال: النهار اسم وهو ضد الليل، والنهار اسم لكل يوم، والليل اسم لكل ليلة، لا يقال نهار ونهاران ولا ليل وليلان، إِنما واحد النهار يوم، وتثنيته يومان، وضد اليوم ليلة، ثم جمعوه نُهُراً؛ وأَنشد: ثريد ليل وثريد بالنُّهُر ورجل نَهِرٌ: صاحب نهار على النسب، كما قالوا عَمِلٌ وطَعِمٌ وسَتِهٌ؛ قال: لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكني نَهِرْ قال سيبويه: قوله بليليٍّ يدل أَن نَهِراً على النسب حتى كأَنه قال نَهاريٌّ. نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ يُغِيرُ فيه؛ قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد: إِن تَكُ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ، متى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ (* قوله« متى أتى» في نسخ من الصحاح متى أرى.) قال: ومعنى نَهِر أَي صاحب نهار لست بصاحب ليل؛ وهذا الرجز أَورده الجوهري: إِن كنتَ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ قال ابن بري: البيت مغير، قال: وصوابه على ما أَنشده سيبويه: لستُ بلَيْلِيٍّ ولكني نَهِرْ، لا أُدْلِجُ الليلَ، ولكن أَبْتَكِرْ وجعل نَهِر في نقابلة لَيْلِيٍّ كأَنه قال: لست بليليّ ولكني نهاريّ. نهارٌ أَنْهَرُ كَلَيْلٍ أَلْيَل ونَهارٌ نَهِرٌ كذلك؛ كلاهما على المبالغة.
واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع. فَرْخُ القَطا والغَطاط، والجمع أَنْهِرَةٌ، وقيل: النَّهار ذكر البُوم، وقيل: هو ولد الكَرَوانِ، وقيل: هو ذكر الحُبَارَى، والأُنثى لَيْلٌ. الجوهري: والنهار فرخ الحبارى؛ ذكره الأَصمعي في كتاب الفرق.
والليل: فرخ الكروان؛ حكاه ابن بري عن يونس بن حبيب؛ قال: وحكى التَّوْزِيُّ عن أَبي عبيدة أَن جعفر بن سليمان قدم من عند المهدي فبعث إِلى يونس بن حبيب فقال إِني وأَمير المؤْمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو: والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنه ليلٌ، يَصِيح بجانِبيهِ نَهارُ ما الليل والنهار؟ فقال له: الليل هو الليل المعروف، وكذلك النهار، فقال جعفر: زعم المهدي أَنَّ الليل فرخ الكَرَوان والنهار فرخُ الحُبارَى، قال أَبو عبيدة: القول عندي ما قال يونس، وأَما الذي ذكره المهدي فهو معروف في الغريب ولكن ليس هذا موضعه. قال ابن بري: قد ذكر أَهل المعاني أَن المعنى على ما قاله يونس، وإِن كان لم يفسره تفسيراً شافياً، وإِنه لما قال: ليل يصيح بجانبيه نهار، فاستعار للنهار الصياح لأَن النهار لما كان آخذاً في الإِقبال والإِقدام والليل آخذ في الإِدبار، صار النهار كأَنه هازم، والليل مهزوم، ومن عادة الهازم أَنه يصيح على المهزوم؛ أَلا ترى إِلى قول الشَّمَّاخ: ولاقَتْ بأَرْجاءِ البَسِيطَةِ ساطعاً من الصُّبح، لمَّا صاح بالليل نَفَّرَا فقال: صاح بالليل حتى نَفَر وانهزم؛ قال: وقد استعمل هذا المعنى ابن هانئ في قوله: خَلِيلَيَّ، هُبَّا فانْصُراها على الدُّجَى كتائبَ، حتى يَهْزِمَ الليلَ هازِمُ وحتى تَرَى الجَوْزاءَ نَنثُر عِقْدَها، وتَسْقُطَ من كَفِّ الثُّريَّا الخَواتمُ والنَّهْر: من الانتهار.
ونَهَرَ الرجلَ يَنْهَرُه نَهْراً وانْتَهَرَه: زَجَرَه.
وفي التهذيب: نَهَرْتَه وانْتَهرْتُه إِذا استقبلته بكلام تزجره عن خبر. قال: والنَّهْرُ الدَّغْر وهي الخُلْسَةُ. اسم رجل. بن تَوْسِعَةَ: اسم شاعر من تميم.
والنَّهْرَوانُ: موضع، وفي الصحاح: نَهْرَوانُ، بفتح النون والراء، بلدة، والله أَعلم.
النهارُ: ضد الليل.
ولا يجمع كما لا يجمع العَذابُ والسرابُ. فإن جمعته قلت في قليله نُهُرٌ. فرخُ الحُبارى.
والنَهْرُ والنَهَرُ: واحد الأَنْهارِ. تعالى: "في جَنَّاتٍ ونَهَرٍ"، أي أنهارٍ. يعبر بالواحد عن الجمع.
ورجلٌ نَهِرٌ، أي صاحب نهار يُغيرُ فيه. قال الراجز:
ونَهَرْتُ النهرَ: حفرتُهُ.
ونَهَرَ الماءُ، إذا جرى في الأرض وجعل لنفسه نَهْراً.
وكلُّ كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنْهَرَ. قال أبو ذؤيب:
وأَنْهَرْتُ الدمَ، أي أَسَلْتُهُ، وأنْهَرْتُ الطعنةَ: وسَّعتها. قال قيس بن الخطيم:
واسْتَنْهَرَ . . . أكمل المادة الشيء: اتَّسع.
وأَنْهَرْنا من النهار. وانْتَهَرَهُ، أي زَبَرَهُ.
والمَنْهَرَةُ: فضاءٌ يكون بين أفنية القوم يلقون في كُناستَهم.
الطَّعَام يُؤْكَل أول النَّهَار
ضِيَاء مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس (ج) أنهر ونهر
الشَّيْء لفه على جِهَة الاستدارة وَالْمَتَاع ألْقى بعضه على بعض أَو جمعه وشده وَالله اللَّيْل على النَّهَار وَالنَّهَار على اللَّيْل أَدخل هَذَا فِي هَذَا أَو زَاد فِي هَذَا من ذَلِك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يكور اللَّيْل على النَّهَار ويكور النَّهَار على اللَّيْل} وَفُلَانًا صرعه أَو طعنه فَأَلْقَاهُ
اللَّيْل وَالنَّهَار أَو طرفا النَّهَار يُقَال لَا أَفعلهُ مَا اخْتلف الملوان
الْقَبْر وَآخر النَّهَار إِلَى اخْتِلَاط الظلمَة وَيُقَال عَلَيْك نَهَار ريم طَوِيل وَبَقِي ريم من النَّهَار سَاعَة طَوِيلَة والدرجة الريم: الظبي الْخَالِص الْبيَاض وريم الْبركَة أَو الْأرز خيوط طحالب خضر وَغَيرهَا تطفو على سطح المَاء الراكد
مَا يعقب النَّهَار من الظلام وَهُوَ من مغرب الشَّمْس إِلَى طُلُوعهَا وَفِي لِسَان الشَّرْع من مغْرِبهَا إِلَى طُلُوع الْفجْر ويقابل النَّهَار
من الْحر شدته وَمن النَّاس مجتمعهم وَحَيْثُ يفورون فِي أسواقهم وَمن النَّهَار أَوله يُقَال أتيتهم فِي فورة النَّهَار وَمن الْجَبَل أَعْلَاهُ وظهره
يُقَال فلَان أكبر قومه أقربهم إِلَى الْجد وَجَاءَنِي فلَان أكبر النَّهَار أَي حِين ارْتَفع النَّهَار (ج) الأكابر
النَّار وَالشَّمْس وَنَحْوهمَا توقدت وَالنَّهَار اشْتَدَّ حره وَيُقَال توهج حر النَّهَار والجوهر تلألأ ورائحة الطّيب انتشرت وتوقدت
المَاء العذب الغزير الْجَارِي ومجرى المَاء العذب (ج) أَنهَار وأنهر ونهر النَّهر: السعَة والضياء وَالنّهر وَفِي التَّنْزِيل {إِن الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات ونهر} النَّهر: الْعِنَب الْأَبْيَض وَيُقَال نهر نهر وَاسع ونهار ونهر مضيء وَرجل نهر يعْمل بِالنَّهَارِ قَالَ (لست بليلي وَلَكِنِّي نهر ... )
وَاحِدَة اللَّيْل (ج) لَيَال وليائل وَتقول فعلت اللَّيْلَة كَذَا من الصُّبْح إِلَى نصف النَّهَار فَإِذا انتصف النَّهَار قلت فعلت البارحة أَي اللَّيْلَة الَّتِي قد مَضَت
النَّهْرُ: الماء الجاري المتسع والجمع "نُهُرٌ" بضمتين، و "أَنْهُرٌ" ، و "النَّهَرُ" بفتحتين لغة والجمع "أَنْهَارٌ" مثل سبب وأسباب، ثم أطلق "النَّهْرُ" على الأخدود مجازًا للمجاورة، فيقال جرى "النَّهْرُ" وجفّ "النَّهْرُ" كما يقال جرى الميزاب والأصل كتاب النون جرى ماء النّهر، و "نَهَرَ" الدم يَنْهَرُ بفتحتين: سال بقوة ويتعدّى بالهمزة فيقال "أَنْهَرْتُهُ" ، وفي الحديث: "أَنْهِرِ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سِنٍّ أَوْ ظُفْرٍ" ، و "النَّهَارُ" في اللغة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهو مرادف لليوم، وفي حديث: "إِنَّمَا هُوَ بَيَاضُ النَّهَارِ وسَوَادُ الليلِ وَلا وَاسِطَةَ بَيْنَ الليلِ والنَّهَارِ" وربما توسعت العرب فأطلقت "النَّهَارَ" من وقت الإسفار إلى الغروب وهو في عرف الناس من طلوع الشمس إلى غروبها، وإذا أطلق "النَّهَارُ" في الفروع انصرف إلى اليوم نحو صم نهارا أو اعمل نهارا لكن قالوا: . . . أكمل المادة إذا استأجره على أن يعمل له نهار يوم الأحد مثلا فهل يحمل على الحقيقة اللغوية حتى يكون أوله من طلوع الفجر أو يحمل على العرف حتى يكون أوله من طلوع الشمس؛ لإشعار الإضافة به؛ لأن الشيء لا يضاف إلى مرادفه نقل فيه وجهان وقياس هذا اطّراده في كلّ صورة يضاف فيها النّهار إلى اليوم كما لو حلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا والأول هو الراجح دليلًا؛ لأن الشيء قد يضاف إلى نفسه عند اختلاف اللّفظين نحو "وَلَدَارُ الآخِرَةِ" ، و "حَقُّ اليَقِينِ" وما أشبه ذلك، ولا يثنى ولا يجمع، وربما جمع على "نُهُرٍ" بضمتين، و "نَهَرْتُهُ نَهْرًا" من باب نفع، و "انْتَهَرْتُهُ" : زجرته، و "النَّهْرَوَانُ" وزان زعفران ومن العرب من يضم الراء: بلدة بقرب بغداد نحو أربعة فراسخ.
اللَّيْل وَالنَّهَار
وسط النَّهَار
السَّاعَة من النَّهَار أَو اللَّيْل
الخابلان اللَّيْل وَالنَّهَار
الرجل أكل نصف النَّهَار
أَكلَة نصف النَّهَار
النَّهَار وَالْجَرَاد متح
الغَباشِيرُ: ما بينَ الليلِ والنهارِ من الضَّوْءِ.
آلَة تحفر بهَا الترع والأنهار
اللَّيْل وَالنَّهَار والدهر وَالْمَوْت
اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر
الطَّعَام يُؤْكَل فِي نصف النَّهَار
جثة الْمَيِّت إِذا أنتنت وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود (لَا أَعرفن أحدكُم جيفة ليل قطرب نَهَار) يسْعَى طول نَهَاره لدنياه وينام طول ليله كالجيفة الَّتِي لَا تتحرك لَا يفكر فِي آخرته (ج) جيف (جج) أجياف
النَّار أجت وَالنَّهَار اشْتَدَّ حره
من الأعوام الماحل والأجدان اللَّيْل وَالنَّهَار
ديدان طوال تكون فِي طين الْأَنْهَار (د)
الضُّحَى انبساط شمسه وارتفاع نَهَاره
الضُّحَى أَو قرب انتصاف النَّهَار والغداء
النَّهَار يُقَال سرت العيام كُله
النَّهَار (يَوْمه) ومها اشْتَدَّ حره
السرْمَدُ: دوام الزمان من ليل أَو نهار. سرمد: طويل.
وفي التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِن جعل الله عليكم النهار سرمداً؟ قال الزجاج: السرمد الدائم في اللغة.
وفي حديث لقمان: جَوّابُ ليل سَرْمَد؛ السرمد: الدائم الذي لا ينقطع.
مؤنث الرائع وَمَا جَاوز الْحَد فِي نواحي الْفَنّ والأخلاق والفكر يُقَال هَذِه القصيدة أَو هَذِه الْقِصَّة هِيَ من روائع فلَان (مج) ورائعة الشيب أول شَعْرَة تبدو مِنْهُ ورائعة الضُّحَى ورائعة النَّهَار معظمه يُقَال هُوَ كَالشَّمْسِ فِي رائعة الضُّحَى أَو فِي رائعة النَّهَار
يُدِيرُ النهارَ بحَشْرٍ له ... كما عالجَ الغُفَّةَ الخَيْطَلُالنَّهار هاهنا: ولد الحُبارى. والخَيطل: السّنوْر. قال أبو بكر: وهذا البيت مما يُعايا به، يصف صبياً يدير نهاراً بحَشْرٍ في يده، وهو سهم خفيف أو عُصَيَّة صغيرة. والغُفَّة: الفأرة.
أول النَّهَار إِلَى طُلُوع الشَّمْس والمبكر
النَّهَار أَو اللَّيْل انتصف وعلينا اللَّيْل طَال
الضُّحَى رأدا انبسطت مَسّه وارتفع نَهَاره
اللَّيْل وَالنَّهَار وملاحان يكونَانِ فِي مُؤخر السَّفِينَة
أول النَّهَار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالق الإصباح}
يُقَال جَاءَ فلَان معقبا آخر النَّهَار
هبغا وهبوغا رقد بِالنَّهَارِ أَي قدر كَانَ
اخْتِلَاط ظلام آخر اللَّيْل بضياء أول النَّهَار
فلَان شرب وسط النَّهَار وشيئا بِشَيْء بدله
نومَة نصف النَّهَار أَو الاسْتِرَاحَة فِيهِ وَإِن لم يكن نوم
حر النَّهَار وَالشَّمْس وَنَحْوهمَا وَمن الطّيب أرجه وانتشاره
القائلةُ: الظَهيرةُ. يقال: أتانا عندَ القائلةِ، وقد يكون بمعنى القَيْلولةِ أيضاً، وهي النَوْمُ في الظَهيرَةِ. تقول: قال يَقيلُ قيْلولةً، وقيْلاً، ومَقيلاً، وهو شاذٌّ، وقُيَّلٌ أيضاً بالتشديد.
وما أكلأَ قائلتَهُ، أي نومَهُ؛ ولا يقال ما أَقْيَلَهُ.
والقيْلُ أيضاً: شُرْبُ نصف النهارِ. يقال: قَيَّلَهُ فَتَقَيَّلَ، أي سقاهُ نِصف النهار فشربَ.
ويقال: هو شَروبٌ للقَيْل، إذا كان مِهيافاً دقيقَ الخصرِ، يحتاجُ إلى شُربِ نصف النهار. البيْعَ إقالةً، وهو فسْخُهُ.
وربَّما قالوا: قِلْتُهُ البيْعَ، وهي لغةٌ قليلةٌ.
واسْتَقَلْتُهُ البيعَ فأَقالَني إيَّاهُ.
وتقيَّلَ فلانٌ أباهُ، أي أشبَهَهُ.
الْحَيَّة سلوخا انكشفت عَن جلدهَا والشهر وَنَحْوه مضى والنبات اخضر بعد اليبس وَالْجَلد سلخا كشطه ونزعه وَيُقَال سلخ الْحر أَو الجرب الْجلد كشطه أَو أحرقه وثيابه خلعها ونزعها وَالله النَّهَار من اللَّيْل أَو اللَّيْل من النَّهَار كشفه وفصله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَآيَة لَهُم اللَّيْل نسلخ مِنْهُ النَّهَار فَإِذا هم مظلمون} وَفُلَانًا آذاه بِكَلَامِهِ وَفُلَان شهره وَنَحْوه أَمْضَاهُ وَصَارَ فِي آخِره وَالرِّيح مَا مرت بِهِ جرفته وَالْكَلَام أَزَال بعضه وَأحل مَكَانَهُ مرادفا لَهُ فِي الْمَعْنى وَمَوْضِع المَاء حفره
مَشى على رجلَيْهِ والراكب نزل عَن دَابَّته فَمشى وَالْمَرْأَة صَارَت كَالرّجلِ وتشبهت بِهِ وَفِي الحَدِيث (لعن الله المترجلات من النِّسَاء) وَالشَّمْس أَو النَّهَار ارْتَفع وَفِي الحَدِيث (فَمَا ترجل النَّهَار حَتَّى أُتِي بهم) وَالشَّيْء جعله تَحت رجله وشعره رجله والبئر وفيهَا نزل من غير أَن يدلى
وَمِهَ النهارُ، كَوَجِلَ: اشْتَدَّ حَرُّه.
والوَمْهَةُ: الإِذْوابَةُ من كُلِّ شيءٍ.
الشَّيْء امْتَدَّ وَطَالَ وَيُقَال امتغط النَّهَار وَالسيف استله
من كل شَيْء وَسطه يُقَال أَتَيْته منتصف النَّهَار أَو الشَّهْر أَو السَّاعَة
الفَوْعةُ من الطيبِ: رائِحَتُه.
و~ من السَّمِّ: حُمَتُه وحْدُّه،
و~ من النهارِ والليلِ: أوَّلُهُما.
مَا يرى فِي نصف النَّهَار من اشتداد الْحر كَالْمَاءِ فِي المفاوز يلصق بِالْأَرْضِ
ريح مهبها من مشرق الشَّمْس إِذْ اسْتَوَى اللَّيْل وَالنَّهَار (مؤنث)
الشّعْر تساقط من دَوَاء وَنَحْو ذَلِك وَالنَّهَار ارْتَفع وَرمحه أَو سَيْفه انتزعه
وَمِهَ النهارُ وَمَهاً: اشتد حرُّه. ابن الأَعرابي: الوَمْهةُ الإِذْوابَةُ من كل شيءٍ.
من يطعم مَاشِيَته أنف الْكلأ وَالرجل السائر أول النَّهَار أَو أول اللَّيْل
نصف النَّهَار وَالسحر وَالشرب مَعَ الصُّبْح يُقَال شربة جاشرية وشربت الجاشرية
أول النَّهَار وَأَتَاهُ صباح مسَاء لم يَنْقَطِع عَن التَّرَدُّد عَلَيْهِ الصَّباح: شعلة الْقنْدِيل
قبضات الحصيد إِذا اجْتمعت والمعبر الصَّغِير يكون فِي الْأَنْهَار (ج) عَام وعوم
فوعة الطَّبِيب رَائِحَته وَمن السم حِدته وفوعة الشَّبَاب أَو النَّهَار أَو اللَّيْل أَوله
رَجَعَ وَرجع الصَّوْت وَسَار النَّهَار كُله إِلَى اللَّيْل وَالْقَوْم تباروا فِي السّير
نَبَات مائي من الفصيلة النيلوفرية ينْبت عَادَة فِي الْأَنْهَار والمناقع وَقد يزرع فِي الأحواض (مَعَ)
أول النَّهَار إِلَى طُلُوع الشَّمْس وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَسبح بالْعَشي وَالْإِبْكَار}
السحابة دَامَ مطرها وَفُلَان سَار النَّهَار كُله وبالمكان أَقَامَ بِهِ وَعَلِيهِ زَاد
الرّبع من كل شَيْء يُقَال مضى زام من النَّهَار أَو اللَّيْل ربع مِنْهُ وَمضى زامان مِنْهُ نصفه
اللام والياء واللام كلمة، وهي اللَّيل: خِلافُ النهار. يقال ليلةٌ ولَيْلات.
وأمَّا اللَّيالي… .
نوع من السّمك يعِيش فِي مياه الْأَنْهَار والمحيطات وَالْبَحْر الْمُتَوَسّط وَهُوَ يشبه الثعبان فِي شكله (مج)
الشَّيْء انْتَشَر وَيَده امتدت وَلسَانه انْطلق وَفُلَان سر وَترك الاحتشام وَالنَّهَار طَال
أول النَّهَار إِلَى طُلُوع الشَّمْس والعامة يسمون يَوْم الْغَد كُله بكرَة وباكرا
صَار وسط النَّهَار وَتزَوج كَرِيمَة ماجدة وَجَاء بالعجب وتلون فِي أخلاقه وَاسْتغْنى بعد فقر
ضوء الشَّمْس وارتفاع النَّهَار وامتداده وَوقت هَذَا الِارْتفَاع أَو الامتداد وَيُقَال مَا لكَلَامه ضحى مَا لَهُ بَيَان
من ورد المَاء باكرا وَيُقَال أَتَيْته غارضا أول النَّهَار وَمن الأنوف الطَّوِيل (ج) غرضان
نصف النَّهَار عِنْد اشتداد الْحر وَيُقَال طبخته الهاجرة والكلمة فِيهَا فحش (ج) هاجرات وهواجر
حر نصف النَّهَار أَو شدَّة الْحر ودنو حمي الشَّمْس والموضع فِيهِ بقل أَو عشب (ج) ودائق
حَضَوْتُ النار أحضُوها حَضْواً، لمن خفَّف الهمزة، وقد قالوا: جضأتها أحضَؤها، إذا حرَّكت الجمرَ بعد ما يهمد. والمِحْضَأ: العود الذي تحرَّك به النار، لمن همز، ومن لم يهمز قال: مِحْضَى. والحَوْض: معروف، وأصل اشتقاقه من حُضْتُ الماء أحُوضه حَوْضاً، إذا جمعته. ومن هذا اشتقاق الحَيض، وليس هذا موضع تفسيره.والضحو: لغة في الضحى، رأيته ضَحْوَ النهار وضُحَى النهار.
اللَّيْل وَالنَّهَار و (حدثان الدَّهْر) نوائبه وحوادثه الْحدثَان: يُقَال حدثان الشَّبَاب وحدثان الْأَمر أَوله وابتداؤه
ذب وَبَالغ فِي الذب وَفِي السّير أسْرع وَيُقَال ذبب النَّهَار لم يبْق مِنْهُ إِلَّا بَقِيَّة وَالدَّابَّة سَاقهَا سوقا سَرِيعا
الجذب وَيُقَال لَا يقوى على شدّ وَلَا إرخاء لَا يملك تَصرفا وأتانا شدّ النَّهَار وَشد الضحا وَقت ارتفاعهما
مُطَاوع فجر وَالْمَاء وَنَحْوه انفجر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن من الْحِجَارَة لما يتفجر مِنْهُ الْأَنْهَار} وَالصُّبْح انفجر
قيلا نَام وسط النَّهَار فَهُوَ قَائِل ج قيل وقيال وَشرب اللَّبن فِي القائلة وَفُلَانًا البيع فَسخه
الفزعة تقع بِاللَّيْلِ أَو النَّهَار ودابة خرافية من دَوَاب الْبَحْر تنقل العابر من ضفة إِلَى أُخْرَى (مو)
الواو والزاء والنون: بناءٌ يدلُّ على تعديلٍ واستقامة: ووزَنْتُ الشّيءَ وزْناً.
والزِّنَة قَدرُ وزنِ الشَّيء؛ والأصل وَزْنَة.
ويقال: قام مِيزانُ النَّهار، إذا انتصَفَ النَّهار. يُوازِنُ ذلك، أي هو مُحاذِيه.
ووَزِينُ الرَّأْيِ: معتدِلُه.
وهو راجحُ الوَزْن، إذا نسَبُوه إلى رَجَاحة الرّأْي وشِدَّة العقْل.ومما شذَّ عن هذا الباب شيءٌ ذُكِرَ عن الخليل: أنَّ الوَزِين: الحنظل المعجونُ كان يُتَّخَذُ طعاماً.
ويقال الوَزْن: الفِدْرة من التَّمر.
الدَّائِم الَّذِي لَا يَنْقَطِع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل أَرَأَيْتُم إِن جعل الله عَلَيْكُم النَّهَار سرمدا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة}
مَلَائِكَة النَّهَار وَاللَّيْل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَهُ مُعَقِّبَات من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه يَحْفَظُونَهُ من أَمر الله} والتسبيحات يخلف بَعْضهَا بَعْضًا
مَا يتلهى بِهِ وَبَقِيَّة كل شَيْء والحلبة وسط النَّهَار بَين حلبتي الصَّباح والمساء (وَقد تسمى كُلهنَّ علالة) والجري بعد الجري
المَاء ذهب فِي الأَرْض وسفل فِيهَا وَفُلَان أَتَى الْغَوْر وعينه غارت وَالشَّمْس وَنَحْوهَا غربت وَالنَّهَار زَالَت شمسه
الشَّيْء علا وارتفع وَيُقَال انتفخ النَّهَار علا قبل الانتصاف بساعة وانتفخ فلَان تعظم وتكبر وانتفخ عَلَيْهِ غضب
سَار فِي الهاجرة وَالنَّهَار انتصف وَاشْتَدَّ حره وَإِلَى الشَّيْء بكر وبادر إِلَيْهِ وَالدَّابَّة شدها وأوثقها بالهجار
الشَّيْء متوعا بلغ فِي الْجَوْدَة الْغَايَة فِي بَابه وَطَالَ فَهُوَ ماتع وَهِي ماتعة وَيُقَال متع النَّهَار وَالضُّحَى بلغ غَايَة ارتفاعه وَهُوَ مَا قبل الزَّوَال والسراب ارْتَفع فِي أول النَّهَار وَفُلَان جاد وظرف وكمل فِي خِصَال الْخَيْر وَالْحَبل اشْتَدَّ وَذَلِكَ إِذا جاد فتله والنبيذ اشتدت حمرته فَهُوَ ماتع وبالشيء متعا ومتعة ذهب بِهِ وَالله فلَانا بِكَذَا أَطَالَ لَهُ الِانْتِفَاع بِهِ وملأه بِهِ متع: الشَّيْء متاعة جاد
السَّيْل وَكَثْرَة المَاء والمدى يُقَال بيني وَبَينه قدر مد الْبَصَر وارتفاع النَّهَار وَيُقَال أَتَيْته مد النَّهَار وَمد الضُّحَى وارتفاع مَاء الْبَحْر على الشاطئ ضد الجزر الْمَدّ: مكيال قديم اخْتلف الْفُقَهَاء فِي تَقْدِيره بِالْكَيْلِ الْمصْرِيّ فقدره الشَّافِعِيَّة بِنصْف قدح وَقدره الْمَالِكِيَّة بِنَحْوِ ذَلِك وَهُوَ رَطْل وَثلث عِنْد أهل الْحجاز وَعند أهل الْعرَاق رطلان (ج) أَمْدَاد ومداد
الفاء والواو والعين يدلُّ على ثَوْرٍ في شيء. يقال لخِمْرة الطِّيب وما ثار من ريحه: فَوْعة.
ويقال لارتفاع النهار: فَوعة.
مُجْتَمع الْقَوْم وَمن الشّعْر مَا جمر مِنْهُ وَابْن جمير اللَّيْل المظلم والهلال المستسر آخر الشَّهْر وابنا جمير اللَّيْل وَالنَّهَار
اللَّيْل وَالنَّهَار قَالَ مَعْرُوف بن ظَالِم (ألم تَرَ أَن الدَّهْر يَوْم وَلَيْلَة ... وَأَن الْفَتى يُمْسِي بحبليه عانيا)
من يتركون دينهم ويدينون بآخر وَقوم يعْبدُونَ الْكَوَاكِب ويزعمون أَنهم على مِلَّة نوح وقبلتهم مهب الشمَال عِنْد منتصف النَّهَار
مَا جمع ثمره يُقَال شجر صريم وَأَرْض صريم والمكدس من الثِّمَار والقطعة من اللَّيْل أَو النَّهَار والقطعة المنعزلة من مُعظم الرمل