المصادر:  


٢ (المعجم الوسيط) [0]


 الِاخْتِصَاص نَحْو الْجنَّة للْمُؤْمِنين 

أَفْلح (المعجم الوسيط) [0]


 ظفر بِمَا يُرِيد وفاز بنعيم الْآخِرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ} 

الْفَارُوق (المعجم الوسيط) [0]


 من يفرق الْحق من الْبَاطِل ولقب أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب والشديد الْفَزع 

القدوس (المعجم الوسيط) [0]


 : الطَّاهِر المنزه عَن النقائص وَهُوَ من صِفَات الله تَعَالَى (القديس) (عِنْد النَّصَارَى) الْمُؤمن الَّذِي يتوفى طَاهِرا فَاضلا وَهِي 

خذل (المعجم الوسيط) [0]


 خذلا وخذلانا بَان وَانْقطع يُقَال خذلت الظبية وَنَحْوهَا تخلقت عَن القطيع أَو أَقَامَت على وَلَدهَا فهى خاذل وخذول وَيُقَال فلَان خذول الرجل تخذله رجله من ضعف أَو عاهة أَو سكر وَفُلَانًا وَعنهُ تخلى عَن عونه ونصرته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن يخذلكم فَمن ذَا الَّذِي ينصركم من بعده} وَفِي الحَدِيث الْمُؤمن أَخُو الْمُؤمن لَا يَخْذُلهُ وَيُقَال خذله الله لم يعصمه من الشّبَه 

ب - ر - ب - ر (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: الربْرَبَ، وهو القطيع من الظِّباء. وقال الراجز: قُلْ لأمير المؤمنين الواهبِ ... أوانساً كالربْرَبِ الرَّبائبِ

الإل (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَهْد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يرقبون فِي مُؤمن إِلَّا وَلَا ذمَّة} والقرابة والحقد والعداوة وَالْأَصْل الْجيد والمعدن الصَّحِيح 

الْأَمِير (المعجم الوسيط) [0]


 من يتَوَلَّى الْإِمَارَة وَمن ولد فِي بَيت الْإِمَارَة (ج) أُمَرَاء والمشاور وأمير الْمُؤمنِينَ لقب لخليفة الْمُسلمين 

حرضه (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء حثه عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا أَيهَا النَّبِي حرض الْمُؤمنِينَ على الْقِتَال} وَالثَّوْب صبغه بالإحريض 

الذاعر (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَائِف والفزع وَفِي الحَدِيث (لَا يزَال الشَّيْطَان ذاعرا من الْمُؤمن) وَيُقَال رجل ذاعر ذُو عُيُوب (ج) ذعار 

الضَّالة (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا ضل أَي ضَاعَ وفقد من المحسوسات والمعقولات أَو من الْبَهَائِم خَاصَّة وَيُقَال (الْحِكْمَة ضَالَّة الْمُؤمن) (ج) ضوال 

الوباص (المعجم الوسيط) [0]


 وصف للْمُبَالَغَة وَفِي حَدِيث الْحسن (لَا تلقى الْمُؤمن إِلَّا شاحبا وَلَا تلقى الْمُنَافِق إِلَّا وباصا) أَي براقا مزهوا وَالْقَمَر والبراق اللَّوْن 

اشْتَرَاهُ (المعجم الوسيط) [0]


 أَخذه بِثمن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ بِأَن لَهُم الْجنَّة} و {أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الضَّلَالَة بِالْهدى} 

التَّأْمِين (المعجم الوسيط) [0]


 عقد يلْتَزم أحد طَرفَيْهِ وَهُوَ الْمُؤمن قبل الطّرف الآخر وَهُوَ الْمُسْتَأْمن أَدَاء مَا يتَّفق عَلَيْهِ عِنْد تحقق شَرط أَو حُلُول أجل فِي نَظِير مُقَابل نقدي مَعْلُوم (مج) 

ترص (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء تراصة أحكم وَضبط فَهُوَ تارص وتريص يُقَال ميزَان تريص وَفِي الحَدِيث (لَو وزن رَجَاء الْمُؤمن وخوفه بميزان تريص مَا زَاد أَحدهمَا على الآخر) 

الفراسة (المعجم الوسيط) [0]


 المهارة فِي تعرف بواطن الْأُمُور من ظواهرها وَفِي الحَدِيث (اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله) والرأي الْمَبْنِيّ على التفرس يُقَال فراستي فِي فلَان الصّلاح 

الروقة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجمال الرَّائِق الروقة:  الْجَمِيل جدا من الغلمان والجواري (للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى وَالْجمع) وَخيَار النَّاس وسراتهم وَفِي حَدِيث ذكر الرّوم (يخرج إِلَيْهِم روقة الْمُؤمنِينَ) 

أدنى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قرب وَالْحَامِل دنا نتاجها أَو وَضعهَا فَهِيَ مدن ومدنية وَالشَّيْء قربه والستر أَو الثَّوْب أرخاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لِأَزْوَاجِك وبناتك وَنسَاء الْمُؤمنِينَ يدنين عَلَيْهِنَّ من جلابيبهن} 

فتن (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَعْدن فتنا وفتونا صهره فِي النَّار ليختبره وَيُقَال فتنته النَّار صهرته وَفُلَانًا عذبه ليحوله عَن رَأْيه أَو دينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ لم يتوبوا فَلهم عَذَاب جَهَنَّم وَلَهُم عَذَاب الْحَرِيق} ورماه فِي شدَّة ليختبره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو لَا يرَوْنَ أَنهم يفتنون فِي كل عَام مرّة أَو مرَّتَيْنِ} وَيُقَال فتنه بِهِ وَفِيه وَالشَّيْء فلَانا أعجب بِهِ واستهواه يُقَال فتنه المَال وفتنته الْمَرْأَة ولهته وَفُلَانًا عَن الشَّيْء لواه وَصَرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واحذرهم أَن يفتنوك عَن بعض مَا أنزل الله إِلَيْك} فَهُوَ فاتن وفتان وَالْمَفْعُول مفتون وفتين 

ر ج أ (المصباح المنير) [0]


 المُرْجِئَةُ: طائفة يرجِئُون الأعمال أي يؤخرونها فلا يرتبون عليها ثوابًا ولا عقابًا بل يقولون: المؤمن يستحق الجنة بالإيمان دون بقية الطاعات والكافر يستحق النار بالكفر دون بقية المعاصي. 

الْقَاعِد (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الْأَمر من لَا يهتم بِهِ أَو يتراخى فِي إنجازه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله} وَالْمَرْأَة الَّتِي انْقَطَعت عَن الْوَلَد أَو عَن الْحيض أَو عَن الزواج (ج) قَوَاعِد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء} والجوالق الممتلئ حبا 

الطَّائِفَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة والفرقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا فأصلحوا بَينهمَا} وَجَمَاعَة من النَّاس يجمعهُمْ مَذْهَب أَو رَأْي يمتازون بِهِ والجزء والقطعة و (فِي علم الْأَحْيَاء) وحدة تصنيفية كالحشرات من الْحَيَوَان وَذَوَات الفلقتين من النَّبَات (ج) طوائف 

ربط (المعجم الوسيط) [0]


 جأشه رباطة اشْتَدَّ قلبه فَلم يفر عِنْد الْفَزع وَالشَّيْء ربطا شده فَهُوَ مربوط وربيط وَيُقَال ربط نَفسه عَن كَذَا منعهَا وربط الله على قلبه بِالصبرِ ألهمه إِيَّاه وَقواهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {إِن كَادَت لتبدي بِهِ لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا لتَكون من الْمُؤمنِينَ} 

أصلح (المعجم الوسيط) [0]


 فِي عمله أَو أمره أَتَى بِمَا هُوَ صَالح نَافِع وَالشَّيْء أَزَال فَسَاده وَبَينهمَا أَو ذَات بَينهمَا أَو مَا بَينهمَا أَزَال مَا بَينهمَا من عَدَاوَة وشقاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا فأصلحوا بَينهمَا} و {فَاتَّقُوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم} وَالله لفُلَان فِي ذُريَّته أَو مَاله جعلهَا صَالِحَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأصْلح لي فِي ذريتي} 

علم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان علما انشقت شفته الْعليا فَهُوَ أعلم وَهِي عُلَمَاء (ج) علم وَالشَّيْء علما عرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا تَعْلَمُونَهُم الله يعلمهُمْ} وَالشَّيْء وَبِه شعر بِهِ ودرى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ يَا لَيْت قومِي يعلمُونَ بِمَا غفر لي رَبِّي} وَالشَّيْء حَاصِلا أَيقَن بِهِ وَصدقه تَقول علمت الْعلم نَافِعًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن علمتموهن مؤمنات} فَهُوَ عَالم (ج) عُلَمَاء 

فَرح (المعجم الوسيط) [0]


 فَرحا رَضِي وَفِي الحَدِيث (لله أَشد فَرحا بتوبة عَبده) وَيُقَال فَرح بِكَذَا سر وابتهج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ويومئذ يفرح الْمُؤْمِنُونَ بنصر الله} واستخفته النِّعْمَة فأبطرته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِذْ قَالَ لَهُ قومه لَا تفرح إِن الله لَا يحب الفرحين} وَقَالَ {ذَلِكُم بِمَا كُنْتُم تفرحون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} فَهُوَ فَرح وفرحان وفارح وَهِي فرحة وفرحى وفرحانة وفارحة 

كشف (المعجم الوسيط) [0]


 لشَيْء وَعنهُ كشفا رفع عَنهُ مَا يواريه ويغطيه وَيُقَال كشف الْأَمر وَعنهُ أظهره وكشف الله غمه أزاله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {رَبنَا اكشف عَنَّا الْعَذَاب إِنَّا مُؤمنُونَ} والكواشف فلَانا فضحته وَيُقَال كشف عَلَيْهِ الطَّبِيب بِمَعْنى فحص حَالَته وكشف عَن علته (مو) كشف:  فلَان كشفا انحسر مقدم رَأسه وَلم يكن مَعَه ترس فِي الْحَرْب وَلم يضع بَيْضَة على رَأسه فِيهَا وَانْهَزَمَ فِي الْحَرْب وَالْفرس التوى عسيب ذَنبه فَهُوَ أكشف فِي الْجَمِيع (ج) كشف 

النزل (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال نزل ينزل فِيهِ كثيرا وَرجل ذُو نزل كثير الْفضل وَالعطَاء وَفُلَان لَيْسَ بِذِي طعم وَلَيْسَ بِذِي نزل لَيْسَ لَهُ عقل وَلَا معرفَة وسحاب ذُو نزل كثير الْمَطَر وَطَعَام كثير النزل الْبركَة النزل:  الْمَكَان ينزل فِيهِ كثيرا وَيُقَال سَحَاب نزل كثير الْمَطَر النزل:  الْمنزل وَمَا هيئ للضيف يَأْكُل فِيهِ وينام قَالَ تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ الصَّالِحين {كَانَت لَهُم جنَّات الفردوس نزلا} والفندق (مو) وَالعطَاء وَالْبركَة (ج) أنزال 

الْوَلِيّ (المعجم الوسيط) [0]


 كل من ولي أمرا أَو قَامَ بِهِ والنصير والمحب وَالصديق ذكرا (وَقد يؤنث بِالتَّاءِ) والحليف والصهر وَالْجَار والعقيد وَالتَّابِع وَالْمُعتق والمطيع يُقَال الْمُؤمن ولي الله والمطر يسْقط بعد الْمَطَر و (ولي الْعَهْد) وَارِث الْملك و (ولي الْمَرْأَة) من يَلِي عقد النِّكَاح عَلَيْهَا وَلَا يَدعهَا تستبد بِعقد النِّكَاح من دونه و (ولي الْيَتِيم) الَّذِي يَلِي أمره وَيقوم بكفايته و (فِي الاقتصاد السياسي) من يتَحَمَّل مخاطر الإنتاج فَلهُ الْغنم وَعَلِيهِ الْغرم (مج) (ج) أَوْلِيَاء و (ج) الْوَلِيّ بِمَعْنى الْمَطَر بعد الْمَطَر أولية 

الْيَاء (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَرْف الثَّامِن وَالْعشْرُونَ من حُرُوف الهجاء وَهُوَ مجهور وأشبه بالحروف المتوسطة ومخرجه من بَين أول اللِّسَان ووسط الحنك الْأَعْلَى وَتقول يييت يَاء حَسَنَة كتبتها وَتَكون الْيَاء أَصْلِيَّة كَمَا فِي الْيَمين واليسار وزائدة كَمَا فِي الْكَبِير وَالصَّغِير وبدلا كَقَوْلِهِم الأراني فِي الأرانب و (الْيَاء المفردة) تكون ضميرا للمؤنثة مثل تقومين وقومي وحرفا للمضارعة نَحْو يقوم ويقمن وضميرا للمتكلم نَحْو ضَرَبَنِي وَغُلَامِي وَتَكون للتثنية نَحْو الرجلَيْن وللجمع نَحْو الْمُؤمنِينَ وَتَكون للإطلاق والإشباع وَنَحْوهمَا وَتَأْتِي الْيَاء الْمُشَدّدَة للنسبة نَحْو كُوفِي وبصري 

الطول (المعجم الوسيط) [0]


 الْفضل والغنى واليسر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم} والمن الطول:  مُقَابل الْقصر أَو الْعرض وَيسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان والأعراض كالزمان وَغَيره وَطول الْخط (فِي الهندسة) مِقْدَار الْبعد بَين طَرفَيْهِ مقيسا عَلَيْهِ (مج) وَخط الطول خطّ يصل بَين القطبين ويتعامد على خطّ الاسْتوَاء وتقاس خطوط الطول عَادَة بِالنِّسْبَةِ لخط الصفر الْمَار بجرينتش (مج) الطول:  التَّمَادِي فِي الْأَمر أَو التَّرَاخِي عَنهُ الطول:  الطول وَالْحَبل يرْبط فِي وتد وَنَحْوه وَيطول للدابة فترعى مُقَيّدَة بِهِ 

نفر (المعجم الوسيط) [0]


 نَفرا ونفورا هجر وَطنه وَضرب فِي الأَرْض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فلولا نفر من كل فرقة مِنْهُم طَائِفَة ليتفقهوا فِي الدّين} وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لينفروا كَافَّة} وَالْجَلد نفورا وورم وتجافى عَن اللَّحْم وَمن الشَّيْء نفورا ونفارا فزع وانقبض غير رَاض بِهِ وَيُقَال نفرت الْمَرْأَة من زَوجهَا أَعرَضت وصدت وَمن الْمَكَان نَفرا تَركه إِلَى غَيره يُقَال نفر الْحَاج من منى دفعُوا إِلَى مَكَّة وَالنَّاس إِلَى الْعَدو أَسْرعُوا فِي الْخُرُوج لقتاله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {انفروا خفافا وثقالا} وَفُلَانًا نَفرا غَلبه فِي المنافرة 

ح ص ن (المصباح المنير) [0]


 الحِصْنُ: المكان الذي لا يقدر عليه؛ لارتفاعه وجمعه "حُصُونٌ" و "حَصُنَ" بالضم "حَصَانَةً" فهو "حَصِينٌ" أي منيع، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَحْصَنْتُهُ" و "حَصَّنْتُهُ" و "الحِصَانُ" بالكسر: الفرس العتيق قيل سمي بذلك لأن ظهره كالحصن لراكبه وقيل لأنه ضنّ بمائه فلم ينز إلا على كريمة، ثم كثر ذلك حتى سمي كلّ ذكر من الخيل "حِصَانًا" وإن لم يكن عتيقا والجمع "حُصُنٌ" مثل كتاب وكتب و "الحَصَانُ" بالفتح المرأة العفيفة وجمعها "حُصُنٌ" أيضا وقد "حَصَُِنَتْ" مثلث الصاد وهي بينة "الحَصَانَةِ" بالفتح أي العفة و "أَحْصَنَ" الرجل بالألف تزوج، والفقهاء يزيدون على هذا وطئ في نكاح صحيح قال الشافعي: إذا أصاب الحر البالغ امرأته أو أصيبت الحرة البالغة بنكاح فهو "إِحْصَانٌ" في الإسلام والشرك والمراد في نكاح صحيح واسم الفاعل من "أَحْصَنَ" إذا تزوج "مُحْصِنٌ" بالكسر على القياس قاله ابن القطاع و "مُحْصَنٌ" بالفتح على غير قياس، والمرأة "مُحْصَنَةٌ" بالفتح أيضا . . . أكمل المادة على غير قياس، ومنه قوله تعالى: {وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} أي ويحرم عليكم المتزوجات، وأما "أَحْصَنَتِ" المرأة فرجها إذا عفت فهي "مُحْصِنَةٌ" بالفتح والكسر أيضا، وقرئ بذلك في السبعة ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ} المراد الحرائر العفيفات وقوله: {وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ المُؤْمِنَاتِ وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوْتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} المراد الحرائر أيضا. 

ف - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


وفي بعض أخبار معاوية أنه نزل بامرأة من كِنانة كلبِ فقالت له: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تنزل وادياً فتَدَعَ أولَه يَرف وآخرَه يَقِفُّ. والقف: الغليظ المرتفع من الأرض، لا يبلغ أن يكون جبلاً. قال الشاعر: وأخلَقَنا أن يدخل البيتَ بآسْتِهِ ... إذا القُفُّ أبدى من مخارمه رَكْباً قال أبو بكر: يصف في هذا البيت رجلًا رأى رَكْباً قد طلع من القُفّ، فزحف على آسته إلى خَلف، فدخل بيته لئلّا يُرى فيستضاف. وجمع القُفّ: قِفاف. والقُفَّة: وعاء تتّخذه المرأة تجعل فيه غَزْلها وما أشبه ذلك؛ عربي معروف.

خ - ز - ز (جمهرة اللغة) [0]


واستعمل من معكوسه: الزَّخّ، وهو الدفع؛ يقال: زَخه يَزُخّه زَخّا، إذا دفعه. وزَخَّ في قَفاه، أي دفع. وكل دفعٍ زَخّ. وربما كُنِيَ به عن النِّكاح. ورُوي عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه قال: أفْلَحَ مَن كانت له مِزَخَّهْ ... يَزُخّها ثمَّ ينامُ الفَخَّه والفَخة: أن ينفخَ في نومه، ولا أدري ما صحَته، وهذا شيء لا أقْدم على الكلام فيه. والزَّخَّة: الغيظ، ذكره الأصمعي، وزعم أنه لم يسمعه إلاّ في شعر هذيل. وأنشد لبعضهم: فلا تَقْعُدَنَّ على زَخةٍ ... وتُضْمِرَ في القلب وَجْداً وخِيفا والزَّخِيخ: النار، لغة يمانية، تراها مع نظائرها إن شاء الله.

الْمَوْصُول (المعجم الوسيط) [0]


 من الدَّوَابّ الَّذِي لم ينز على أمه غير أَبِيه ودابة على شكل الدبر سَوْدَاء وحمراء تلسع النَّاس و (الْمَوْصُول الاسمي) (عِنْد النُّحَاة) مَا يحْتَاج إِلَى صلَة وعائد وَأَلْفَاظه الْخَاصَّة الَّذِي وَالَّتِي واللذان واللتان واللذين واللتين وَالَّذين واللاتي واللائي وَأَلْفَاظه الْمُشْتَركَة من وَمَا وَال وَذُو الطائية وَذَا وَأي وَذَا بعد مَا أَو من الاستفهاميتين و (الْمَوْصُول الْحرفِي) كل حرف أول مَعَ صلته بمصدر وَهُوَ سِتَّة حُرُوف أَن وَأَن وَمَا وكي وَلَو وَالَّذِي نَحْو {وَأَن تَصُومُوا خير لكم} و {أَو لم يَكفهمْ أَنا أنزلنَا} و {بِمَا نسوا يَوْم الْحساب} و {لكَي لَا يكون على الْمُؤمنِينَ حرج} و {يود أحدهم لَو يعمر} و {وخضتم كَالَّذي خَاضُوا} (الْوَاصِلَة الزَّانِيَة 

ر - ص - ع (جمهرة اللغة) [0]


مُعْصِرة أو قد دنا إعصارها وقال الآخر: قل لأمير المؤمنين الواهبِ أوانساً كالرَّبْرَبِ الربائبِ من ناهدٍ ومُعْصِر وكاعبِ والمُعْصِرات: السحاب لأن الناس ينجون بسببها من الجَدْب، ومنه قوله تعالى: " وأنزلْنا من المُعْصِرات ماءً ثَجّاجاً " هكذا يقول أبو عُبيدة، والله أعلم. والإعصار: غبار يثور من الأرض فيتصاعد في السماء، والجمع أعاصير، هكذا فسر قوله تعالى: " فأصابها إعصار فيه نار فاحترقتْ، هكذا يقول أبو عُبيدة، والله أعلم. وعوصَرَة: اسم الواو فيه زائدة، وهو من العصر. وسُمّيت صلاة العصر لأنها تصلى في أحد العصرين، وهو آخر النهار. وقالوا: صلاة العَصْر وصلاة العَصَر. أخبرنا أبو عثمان الأشنانْداني قال: سمعت الأخفش يقول: كنت عند الخليل . . . أكمل المادة فسأله رجل عن حد الليل فقال: من نُدْأة الشَّفَق إلى نُدْأة الفجر.

لَوْلَا (المعجم الوسيط) [0]


 حرف يدل على امْتنَاع شَيْء لوُجُود غَيره وَتَأْتِي على ثَلَاثَة أوجه ١ - أَن تدخل على جملتين اسمية ففعلية لربط امْتنَاع الثَّانِيَة بِوُجُود الأولى نَحْو لَوْلَا العلاج لهلك أَي لَوْلَا العلاج مَوْجُود وَإِذا ولى (لَوْلَا) مُضْمر فحقه أَن يكون ضمير رفع نَحْو {لَوْلَا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين} وَسمع قَلِيلا لولاي ولولاك ولولاه ٢ - أَن تكون للتحضيض وَالْعرض فتختص بالمضارع أَو مَا فِي تَأْوِيله نَحْو {لَوْلَا تستغفرون الله} و {لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب} ٣ - أَن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نَحْو {لَوْلَا جاؤوا عَلَيْهِ بأَرْبعَة شُهَدَاء} وأصل (لَوْلَا) لَو ركبت مَعَ لَا وَلَا بُد لَهَا من جَوَاب مَذْكُور أَو جَوَاب مُقَدّر إِذا دلّ عَلَيْهِ دَلِيل نَحْو {وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته وَأَن الله تواب حَكِيم} وتكثر اللَّام فِي . . . أكمل المادة جوابها إِلَّا إِذا كَانَ منفيا بلم فَيمْتَنع دُخُولهَا عَلَيْهِ أَو بِمَا فيقل دُخُولهَا عَلَيْهِ 

ذ - ر - ش (جمهرة اللغة) [0]


الشَّذْر: خَرَز يُفصل به النَّظم، الواحدة شَذْرَة، ويُجمع شُذوراً أيضاً. ويقال: هي قطعة من الذهب يُفصل بها بين الخَرَز في النظم، تسمى بالفارسية: دهك. وشذَّرتُ النظمَ تشذيراً، إذا فصلته بالخَرَز، فأما قولهم: شذَّر كلامَه بشِعر فهي كلمة مولَّدة شبِّهت بالنظم وحُسن التأليف. وتشذّر الفحلُ من الإبل، إذا هدر وخطر وجمع قُطْرَيْه، وكذلك الناقة إذا جمعت بين قُطريها وشالت بذنبها للِّقاح. وتشذَّر فلانٌ لفلان، إذا توعّده. وفي حديث سليمان بن صُرَد: أتاني عن أمير المؤمنين ذَرْءُ قولٍ تشذّر لي فيه بوعيد. فأما الشَّوْذَر ففارسيّ معرَّب؛ قال أبو حاتم: هو شاذَر. قال الراجز: أتتكَ في شَوْذَرِها تَميسُ عُجَيِّزٌ لَطْعاءُ دَرْدَبيسُ أحسنُ منها منظراً . . . أكمل المادة إبليسُ الشَّوْذَر: الإزار، وكل ما التحفت به فهو شاذَر؛ واللّطْعاء: التي قد انتثر مقدَّم فيها، أي سقطت أسنانها؛ والدَّردبيس: العجوز الكبيرة، والدّردبيس: الداهية. ويقال: تفرّق القومُ شِذَرَ مِذَرَ، كلمة تقال عند التفرّق لا أصل لها كقولهم: تفرّقوا عَبادِيدَ.

ش ر ي (المصباح المنير) [0]


 شَرَيْتُ: المتاع "أَشْرِيهِ" إذا أخذته بثمن أو أعطيته بثمن فهو من الأضداد، و "شَرَيْتُ" الجارية "شِرًى" فهي "شَرِيَّةٌ" فعيلة بمعنى مفعولة، وعبد "شَرِيٌّ" ويجوز "مَشْرِيَّةٌ" و "مَشْرِيٌّ" ، والفاعل "شَارٍ" والجمع "شُرَاةٌ" مثل قاضٍ وقضاة وتسمى الخوارج "شُرَاةً" ؛ لأنهم زعموا أنهم شروا أنفسهم بالجنة؛ لأنهم فارقوا أئمة الجور، وإنما ساغ أن يكون "الشَّرَى" من الأضداد؛ لأن المتبايعين تبايعا الثمن والمثمن فكلّ من العوضين مبيع من جانب ومشري من جانب، ويمد "الشِّرَاءُ" ويقصر وهو الأشهر، ويحكى أن الرشيد سأل اليزيدي والكسائي عن قصر "الشِّرَاءِ" ومده فقال الكسائي: مقصورٌ لا غير، وقال اليزيدي: يقصر ويمد فقال له الكسائي: من أين لك؟ فقال اليزيدي: من المثل السائر: "لا يُغْتَرُّ بِالحُرَّةِ عَامَ هِدَائِهَا ولا بِالأَمَةِ عَامَ شِرَائِهَا" فقال الكسائي: ما ظننت أن أحدا يجهل مثل هذا، فقال اليزيدي: ما ظننت أنَّ . . . أكمل المادة أحدًا يفتري بين يدي أمير المؤمنين، وإذا نسبت إلى المقصور قلبت الياء واوا والشين باقية على كسرها فقلت "شِرَوِيٌّ" كما يقال ربوي وحموي وإذا نسبت إلى الممدود فلا تغيير. 

ح - ك - م (جمهرة اللغة) [0]


وأحكمتُ الرجلَ وحكَّمتُه عن كذا وكذا، أي منعته عنه. قال أبو حاتم: قال الأصمعي: قرأت في بعض كتب الخلفاء الأُوَل: فاحكِمْ بني فلان عن كذا وكذا، أي امنعهم. ومنه اشتُقّ حَكَمَة الدابّة. وأجاز أبو زيد في المنع حَكَمَ وأَحْكَمَ، وأبى الأصمعي إلا أحكمَ وذكر أنه لا يجوز غيره. فأمّا بيت حسّان: فنَحْكِمُ بالقوافي مَن هجانا ... ونضرب حين تختلط الدماءُ فقد يُروى فنُحْكِم. وقد سمّت العرب حَكماً وحَكيماً وحُكَيماً وحَكّاماً وحُكْمانَ. وحكَّمتُ فلاناً في كذا وكذا تحكيماً، إذا جعلته إليه. والكلمة من الحكمة: التي جاءت في الخبر، الحكمة ضالّة المؤمن، فكل كلمة وعظتك وزجرتك ودعتك إلى مَكْرُمَة أو نهتك عن قبيح . . . أكمل المادة فهي حكمة وحُكم. وهو تأويل قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: " إنّ من الشِّعر لَحُكْماً وإنّ من البيان لسِحْراً " . والحَمَك، الواحدة حَمَكَة، وهو صغار الحَلَم وبه سُمّيت المرأة القصيرة الدميمة حَمَكَة. والكَمْح: لغة في الكَبْح، كمحه باللِّجام وكبحه. والكَحْم: لغة في الكَحْب، وهو الحِصْرِم لغة يمانية صحيحة، الواحدة كَحْمَة وكَحْبَة. والمَحْك: مصدر مَحَكَ الرجلُ يَمْحَك مَحْكاً، إذا لَجَّ في الأمر، وهو ماحِك ومَحِك. وتماحكَ الرجلان، إذا تلاحيا.

ر - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


واستُعمل من معكوسه: القُرّ، وهو البرد؛ يوم قَر وليلة قَرَّة وغداة قَرة. والقِرَّة: ما يصيب الرجل، من القُرّ. ورجل مقرور. وطعام قارّ. ومثل من أمثالهم: " وَلِّ حارَّها من تَولَّى قارَها " . والقِرَّة: العيب. تقول: هذا قِرَّة علي، أي عيب. والقَرار: المستقِرّ من الأرض. والإقرار: فِعْلُك به إذا أقررته في مَقَرّ ليستقرَّ. وفلان قار: ساكن. وما يَتَقارُّ في مكانه. والإقرار: الاعتراف بالشيء. والقَرارة: القاعُ المستديرة. والقُرَّة: الضِّفْدَع في بعض اللغات. والقُرَّة: ما بقي في أسفل القِدر من المرق اليابس أو المحترق. يقال: أقبل الصبيانُ على القِدر يَتقرَّرونها، إذا أكلوا ذلك. وكلمة لهم إذا وُضع الشيءُ في موضعه أو وقع موقعه . . . أكمل المادة قالوا: صابَتْ بِقُرٍّ. قال الشاعر - هو طرفة: سادراً أحسِب غَيِّي رَشَداً ... فتناهَيْت وقد صابَتْ بِقُر ويقال: قَر عليه دلواً من ماء، إذا صَبها عليه. وتقرر، إذا اغتسل بالماء البارد. وقُرَّة العين: ما قرَّت به عينُك من شيء تُسَرُّ به. وكان بعض أهل اللغة يقول: قَرَّت عينُه بالسُّرور كما تَسْخُن بالحُزن كأنَّها بَرَدَتْ وجَفَّ دمعُها. والقَرُّ: الهَوْدَج. قال الراجز: كأن قَرًّا فوقَه مخدَّراً ... يعلو جَنابَيْه إذا تَبَخْترا ويوم القَرّ، بعد يوم النحر: يومَ يقِرُّ الناس بمنًى. ومَقَرُّ الشيء: الموضع الذي يَقِرُّ فيه. وفي كلام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: " الدنيا دار مَمَرٍّ لا دارُ مَقَر " .

ع ر ف (المصباح المنير) [0]


 عَرَفْتُهُ: "عِرْفَةً" بالكسر، و "عِرْفَانًا" علمته بحاسة من الحواسّ الخمس، و "المَعْرِفَةُ" اسم منه ويتعدى بالتثقيل فيقال "عَرَّفْتُهُ" به "فَعَرَفَهُ" وأمر "عَارِفٌ" ، و "عَرِيفٌ" أي "مَعْرُوفٌ" ، و "عَرَفْتُ" على القوم "أَعْرُفُ" من باب قتل "عِرَافَةً" بالكسر فأنا "عَارِفٌ" أي مدبر أمرهم وقائم بسياستهم، و "عَرُفْتُ" عليهم بالضم لغة فأنا "عَرِيفٌ" والجمع "عُرَفَاءُ" قيل "العَرِيفُ" يكون على نفير و "المَنْكِبُ" يكون على خمسة عرفاء ونحوها ثم "الأَمِيرُ" فوق هؤلاء، وأمرت "بِالعُرْفِ" أي "بِالمَعْرُوفِ" وهو الخير والرفق والإحسان ومنه قولهم: "مَنْ كَانَ آمِرًا بِالمَعْرُوفِ فَلْيَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ" أي من أمر بالخير فليأمر برفق وقدر يحتاج إليه، و "اعْتَرَفَ" بالشيء أقرّ به على نفسه، و "العَرَّافُ" مثقل بمعنى المنجم والكاهن وقيل "العَرَّافُ" يخبر عن الماضي، و "الكَاهِنُ" يخبر عن الماضي والمستقبل، ويوم "عَرَفَةَ" تاسع ذي الحجة علم لا يدخلها الألف واللام وهي ممنوعة من الصرف للتأنيث والعلمية، و "عَرَفَاتُ" موضع وقوف الحجيج ويقال بينها وبين مكة نحو تسعة أميال ويعرب إعراب مسلمات ومؤمنات والتنوين يشبه تنوين . . . أكمل المادة المقابلة كما في باب مسلمات وليس بتنوين صرف؛ لوجود مقتضى المنع من الصرف وهو العلمية والتأنيث ولهذا لا يدخلها الألف واللام وبعضهم يقول "عَرَفَةُ" هي الجبل، و "عَرَفَاتُ" جمع "عَرَفَةَ" تقديرا؛ لأنه يقال وقفت "بِعَرَفَةَ" كما يقال "بِعَرَفَاتٍ" ، و "عَرَّفُوا" "تَعْرِيفًا" وقفوا بعرفات كما يقال عيدوا إذا حضروا العيد وجمعوا إذا حضروا الجمعة، و "عُرْفُ" الديك لحمة مستطيلة في أعلى رأسه يشبه به بظر الجارية، و "عُرْفُ" الدابة الشعر النابت في محدبِّ رقبتها. 

ر - س - ط (جمهرة اللغة) [0]


الطِّرس: الكتاب، والجمع طُروس وأطراس؛ وقال قوم: الطِّرس الصحيفة التي قد مُحي ما فيها ثم أُعيد الكتاب؛ وقال آخرون: بل الطِّرس الصحيفة بعينها. والطِّلْس: الذي قد مُحي ثم كُتب. والسّطر من الكتاب معروف، والجمع سُطور وأسطار، ثم جمعوا أسطاراً أساطير؛ وقال قوم: واحد الأساطير أُسطورة وإسطارة، ولم يتكلّم فيه الأصمعي. وسَطْر الكتاب وسَطَره لغتان فصيحتان. والسّطْر من النخل: السِّكّة المغروسة على غِرار واحد؛ الغِرار: السطر المستوي. والمُسْطار: ضرب من الشراب فيه حموضة. قال الشاعر: قومٌ إذا هَدَرَ البعيرُ رأيتَهم ... حُمْراً عيونُهُمُ من المُسْطارِ والسّطْر: العَتُود من المعز خاصةً في بعض اللغات؛ العَتود: الجدي الذي قد بلغ أن ينزوَ، والجمع عِتْدان . . . أكمل المادة وعِدّان. والسّرْط من الاستراط؛ استطرتُ الشيء، إذا ابتلعته استرطااً، وسرطتُه سَرْطاً. ومِسْرَط الإنسان: البلغوم، وهو مَجرى الطعام الى الجوف، والجمع مَسارط. ومثل من أمثالهم: " الأخذ سُرّيْطَى والقضاء ضُرَّيْطَى " ، ويقال: سُرَيْطَى وضُرَيْطَى، مشدَّداً ومخفّفاً؛ يقال ذلك لمن يأخذ الدّين ويصعب عليه قضاؤه. ومثل من أمثالهم: " الأخذ سَرَطان والقضاء لَيّان " ، يُضرب ذلك لمن يأخذ الدَّين ثم يصعب عليه قضاؤه؛ ويُروى: " الأخذ سَلَجان والقضاء لَيّان " ، ويُروى: " الأخذ سُرّيْط والقضاء ضُرَّيْط " . والسِّراط والصِّراط، بالسين والصاد: الطريق القاصد. قال الشاعر: أميرُ المؤمنين على سِراطٍ ... إذا اعوجّ المواردُ مستقيمِ والسّرَطان: دابّة من دواب الماء معروفة. والسّرَطان: داء يصيب الناس والخيل. ويقال: فرس سَرَطان الجري، كأنه يسترط الجري استراطاً؛ وسُراطيّ أيضاً. والسِّرِطْراط: الفالوذ، زعموا. والسُّرَيْطاء: حساء شبيه بالخزيرة أو نحوها. فأما السرطان المنزل من منازل القمر فليس بالعربيّ المحض. والرَّطْس: الضرب بباطن الكفّ؛ رَطَسَه يرطُسه رَطْساً، إذا ضربه بباطن كفّه.

و ل ي (المصباح المنير) [0]


 الوَلْي: مثال فلس القرب وفي الفعل لغتان أكثرهما "وليه" "يَلِيهِ" بكسرتين والثانية من باب وعد وهي قليلة الاستعمال، وجلست مما "يَلِيهِ" أي يقاربه، وقيل "الوَلْيُ" حصول الثاني بعد الأول من غير فصل، و "وَلِيتُ" الأمر "أَلِيهِ" بكسرتين "وِلايَةً" بالكسر "تَوَلَّيْتُهُ" ، و "وَلِيتُ" البلد وعليه، و "وَلِيتُ" على الصبي والمرأة فالفاعل "والٍ" والجمع "وُلاةٌ" ، والصبي والمرأة "مَوْليٌّ" عليه والأصل على مفعول، و "الوَِلايَةُ" بالفتح والكسر: النصرة، و "استولى" عليه: غلب عليه وتمكن منه، و "المَوْلَى" ابن العم، و "المَوْلَى" العصبة، و "المَوْلَى" الناصر، و "المَوْلَى" الحليف وهو الذي يقال له "مَوْلَى المُوَالاة" ، و "المَوْلَى" المعتق وهو "مَوْلَى النِّعمةِ" ، و "المَوْلَى" العتيق وهم "مَوَالي" بني هاشم أي عتقاؤهم، و "الوَلاءُ" النصرة لكنه خصّ في الشرع "بوَلاءِ" العتق، و "وَلَّيْتُهُ" "تَوْلِيةً" جعلته واليا ومنه بيع "التّولية" ، و "وَالاهُ" "مُوَالاةً" ، و "ولاءً" من باب قاتل تابعه، و "تَوالَتِ" الأخبار تتابعت، و "الوَلِيُّ" فعيل بمعنى فاعل من "وَلِيَهُ" إذا قام به ومنه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} والجمع "أولياء" ، قال ابن فارس: وكلّ من ولي أمر أحد فهو "وليه" وقد يطلق "الوَليُّ" أيضا على المعتق والعتيق وابن العم . . . أكمل المادة والناصر وحافظ النسب والصديق ذكرا كان أو أنثى، وقد يؤنث بالهاء فيقال هي "وَلِيَّةٌ" ، قال أبو زيد: سمعت بعض بني عقيل يقول: هن "وَلِيَّاتُ" الله وعدوات الله، و "أوْلِيَاؤُهُ" وأعداؤه ويكون "الوَليُّ" بمعنى مفعول في حق المطيع فيقال المؤمن "وَلِيُّ" الله وفلان "أَوْلَى" بكذا أي أحق به كتاب الواو وهم "الأوْلَوْنَ" بفتح اللام، و "الأوَاِلي" مثل الأعلون والأعالي، وفلانة هي "الوُلْيا" وهن "الوُلَى" مثل الفضلى والفضل والكبرى والكبر وربما جمعت بالألف والتاء فقيل "الوُلْيَيَاتُ" ، و "وَلَّيتُ" عنه أعرضت وتركته، و "تَوَلَّى" أعرض. 

ف ر س (المصباح المنير) [0]


 فَرِيسَةُ: الأسد التي يكسرها فعيلة بمعنى مفعولة، و "فَرَسَهَا" "فَرْسًا" من باب ضرب: إذا كسرها ثم أطلق "الفَرْسُ" على كلّ قتل، و "فَرَسَ" الذابح ذبيحته: كسر عنقها قبل موتها ونُهِيَ عنه، و "فَرَسْتُ" بالعين "أفْرِسُ" من باب أيضا "فِرَاسَةً" بالكسر، و "تَفَرّسْتُ" فيه الخير: تعرفته بالظن الصائب، ومنه: "اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ" ، و "الفَرَسُ" يقع على الذكر والأنثى فيقال هو "الفَرَسُ" وهي "الفَرَسُ" وتصغير الذكر "فُرَيْسٌ" والأنثى "فُرَيْسَةٌ" على القياس، وجمعت "الفَرَسُ" على غير لفظها فقيل خيل وعلى لفظها فقيل "ثَلاثَةُ أَفْراس" بالهاء للذكور، و "ثَلاثُ أفْرَاسٍ" بحذفها للإناث ويقع على التركي والعربي قال ابن الأنباري: وربما بنوا الأنثى على الذكر فقالوا فيها "فَرَسَةٌ" وحكاه يونس سماعا عن العرب، و "الفَارِسُ" : الراكب على الحافر فرسا كان أو بغلا أو حمارا قاله ابن السكيت، يقال: مرّ بنا "فَارِسٌ" على بغل، و "فَارِسٌ" على حمار، وفي التهذيب: فَارِسٌ على الدابة بيِّن . . . أكمل المادة الفروسية قال الشاعر: وإني امْرُؤٌ لِلْخَيْلِ عِنْدِي مَزِيَّةٌ عَلىَ فَارِسٌ البِرْذَوْنِ أَو فَارِس البَغْلِوقال أبو زيد: لا أقول لصاحب البغل والحمار "فَارِسٌ" ولكن أقول بغّال وحمّار، وجمع "الفَارِسِ" فُرْسَانٌ، و "فَوَارِسُ" وهو شاذّ؛ لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة مثل ضَارِبَةٍ وضَوَارِبَ وصَاحِبَة وصَوَاحِبَ أو جمع فاعل صفة لمؤنث مثل حائِض وحَوَائِضَ أو كان جمع ما لا يعقل نحو جمل بَاِزلٍ وبَوَازِلَ وحائط وحَوَائِطَ، وأما مذكر من يعقل فقالوا: لم يأتِ فيه فَوَاِعلُ إلاّ فَوَارِسُ وَنَواكِسُ جمع ناكس الرأس وهوالك ونواكص وسوابق وخوالف جمع خالف وخالفة، وهو القاعد المتخلف وقوم ناجعة ونواجع، وعن ابن القطان: ويجمع الصاحب على صواحب، و "فَارِسَ" جيل من الناس والتمر الفارسي نوع جيد نسبة إلى "فَارِسْ" . و "الفِرْسِنُ" بكسر الفاء والسين للبعير كالحافر للدابة، وقال ابن الأنباري: "فِرْسِنْ" الجزور والبقرة مؤنثة، وقال في البارع: لا يكون الفِرْسِنْ إلا للبعير وهي له كالقدم للإنسان والنون زائدة والجمع "فَرَاسِنُ" . 

ف ر س (المصباح المنير) [0]


 فَرِيسَةُ: الأسد التي يكسرها فعيلة بمعنى مفعولة، و "فَرَسَهَا" "فَرْسًا" من باب ضرب: إذا كسرها ثم أطلق "الفَرْسُ" على كلّ قتل، و "فَرَسَ" الذابح ذبيحته: كسر عنقها قبل موتها ونُهِيَ عنه، و "فَرَسْتُ" بالعين "أفْرِسُ" من باب أيضا "فِرَاسَةً" بالكسر، و "تَفَرّسْتُ" فيه الخير: تعرفته بالظن الصائب، ومنه: "اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ" ، و "الفَرَسُ" يقع على الذكر والأنثى فيقال هو "الفَرَسُ" وهي "الفَرَسُ" وتصغير الذكر "فُرَيْسٌ" والأنثى "فُرَيْسَةٌ" على القياس، وجمعت "الفَرَسُ" على غير لفظها فقيل خيل وعلى لفظها فقيل "ثَلاثَةُ أَفْراس" بالهاء للذكور، و "ثَلاثُ أفْرَاسٍ" بحذفها للإناث ويقع على التركي والعربي قال ابن الأنباري: وربما بنوا الأنثى على الذكر فقالوا فيها "فَرَسَةٌ" وحكاه يونس سماعا عن العرب، و "الفَارِسُ" : الراكب على الحافر فرسا كان أو بغلا أو حمارا قاله ابن السكيت، يقال: مرّ بنا "فَارِسٌ" على بغل، و "فَارِسٌ" على حمار، وفي التهذيب: فَارِسٌ على الدابة بيِّن . . . أكمل المادة الفروسية قال الشاعر: وإني امْرُؤٌ لِلْخَيْلِ عِنْدِي مَزِيَّةٌ عَلىَ فَارِسٌ البِرْذَوْنِ أَو فَارِس البَغْلِوقال أبو زيد: لا أقول لصاحب البغل والحمار "فَارِسٌ" ولكن أقول بغّال وحمّار، وجمع "الفَارِسِ" فُرْسَانٌ، و "فَوَارِسُ" وهو شاذّ؛ لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة مثل ضَارِبَةٍ وضَوَارِبَ وصَاحِبَة وصَوَاحِبَ أو جمع فاعل صفة لمؤنث مثل حائِض وحَوَائِضَ أو كان جمع ما لا يعقل نحو جمل بَاِزلٍ وبَوَازِلَ وحائط وحَوَائِطَ، وأما مذكر من يعقل فقالوا: لم يأتِ فيه فَوَاِعلُ إلاّ فَوَارِسُ وَنَواكِسُ جمع ناكس الرأس وهوالك ونواكص وسوابق وخوالف جمع خالف وخالفة، وهو القاعد المتخلف وقوم ناجعة ونواجع، وعن ابن القطان: ويجمع الصاحب على صواحب، و "فَارِسَ" جيل من الناس والتمر الفارسي نوع جيد نسبة إلى "فَارِسْ" . و "الفِرْسِنُ" بكسر الفاء والسين للبعير كالحافر للدابة، وقال ابن الأنباري: "فِرْسِنْ" الجزور والبقرة مؤنثة، وقال في البارع: لا يكون الفِرْسِنْ إلا للبعير وهي له كالقدم للإنسان والنون زائدة والجمع "فَرَاسِنُ" . 

أ - ل - ل (جمهرة اللغة) [0]


ألَّ الشيءُ يَئِلُّ ألاًّ وأليلاً، إذا برق ولمع. وبه سُمّيت الحَرْبَة ألّةً للمعانها. ويقال: ألَّه يَؤلهُ إلاّ، إذا طعنه بالألة، وهي الحَرْبَة. وأل الفَرَسُ يَئِل ويَؤلُ ألاًّ، إذا اضطرب في مشيه؛ وألَت فرائصه، إذا لمعت في عدْوه. وقال الشاعر يصف فرساً: حتى رَمَيتُ بها يَئِل فريصها ... وكأن صَهوَتَها مَداكُ رُخام المَداك: الصلاءة، ويقال الصَّلاية، وبالهمز أجود. وصَهْوَتها: أعلاها؛ وصَهوة كل شيء: أعلاه؛ والصهوة، منخفَض من الأرض يُنبت السدرَ وربما وقعت فيه ضَوال الإبل. والرّخام: حجر أبيض. والإل: العهد فيما ذكر أبو عبيدة في قول الله عز وجل: " لا يَرْقُبون في مُؤمن، إلّا ولا ذمَة " . وألَ الرَّجلْ في مشيه، . . . أكمل المادة إذا اهتز. والأل: الأول في بعض اللغات. قال امرؤ القيس: لِمَن زُحلْوُقَه زُل ... بها العَينان تَنْهَل يُنادي الآخِرَ الأل ... ألا حُلوا ألا حُلوا يقال: زُحلوقة وزُحلوفة، والجمع الزحاليق والزحاليف. وقال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إلٌّ أو إيلٌ فهو مضاف إلى الله عزّ وجلّ، نحو شرَحْبِيل وعبدِ يالِيل وشَراحيل وشِهْمِيل وما أشبه هذا، إلّا قولهم زِنْجِيل، يقال: رجل زِنجِيل، إذا كان ضئيل الخَلْق. قال الشاعر: لمّا رأت بُعَيْلَها زِنْجِيلا ... طَفَنْشَلاً لا يمنع الفصيلا مُرَوِّلاً من دونها ترويلا ... قالت له مقالة تَرْسِيلا لَيّتَكَ كنتَ حَيْضَةً تمصيلا وقد كانت العرب ربما تجيء بالإل في معنى اسم الله جل وعزّ. قال أبو بكر الصدَيق رضي الله عنه لمّا تُلي عليه سَجْع مُسيلمةَ: إن هذا شيء ما جاء من إلّ ولا بِرّ فأين ذهب بكم؟ وقد خفّفت العرب الإلَّ أيضاً، كما قال الأعشى: أبيضُ لا يَرْهَبُ الهُزالَ ولا ... يَقْطَع رِحْماً ولا يَخًون إلا والإلُ: الوحي، وكان أهل الجاهلية يزعمون أنه يوحَى إلى كهّانهم. وقال أحيحة في تثقيل الإلّ وهو الوحي: فمَن شا كاهناً أو ذا إله ... إذا ما حان من إلٍّ نزولُ يراهنني فيَرْهنُني بَنيه ... وأرْهَنُهُ بَنيّ بما أقولُ فما يدري الفقيرُ متى غِناهُ ... وما يدري الغنيُ متى يَعِيلُ العَيْلة: الفقر؛ يقال: عال يَعيل، إذا افتقر. يقول: من شاء من الكهّان وعَبَدة الأصنام أن يراهنني أنّ كل شيء لله عزّ وجلّ ليس لغيره، راهنته. يقال: عال يَعيل، وعال يَعول، إذا جار. وأعال يُعيل، إذا كثر عيالُه. وأخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال: خرجتْ نائحة خلف جِنازة عُمَر بن عُبيد الله ابن مَعْمَر القرشي التيمي وهي تقول: ألا هَلَكَ الجُودُ والنائلُ ... ومن كان يعتمدُ السائلُ ومن كان يطمعُ في ماله ... غنيُّ العشيرةِ والعائلُ فقال الناس: صدَقتِ صَدقتِ.

ب - د - ع (جمهرة اللغة) [0]


ويقال: أبْدع بالرَّجل، إذا كَلَّت راحلتُه وانقُطع به. وفي الحديث: " إن صاحباً لنا أبْدِع به " . والبُعْد: ضد القُرْب. وبَعْد ضدّ قَبْلُ. وتقول العرب: فلان غير بعيد وغير بَعَد، سمعها أبو زيد من العرب. وبَعُدَ الرجل يَبْعُد بُعْداً من النَّأي، فإذا أمرتَ قلتَ: ابْعُدْ. وبَعِدَ يَبْعَد بَعَداً من قولهم: أبْعَده الله، فإذا أمرت قلتَّ: ابْعد. قال الشاعر: صبا ما صَبا حتى علا الشَّيبُ رأسَه ... فلمّا علاه قال للباطل آبْعَدِ والبعاد: مصدر باعدْتُه مُباعَدةً وبِعاداً. والدَعْب: الدفع، وربما كُني به عن النِّكاح فقيل: دَعَبَها يَدْعَبها دَعْباً. والدعب والدُّعابة من المِزاح: معروف. والدّعْبُب: ثمر نبت، وستراه في موضعه. وطريق دُعْبُوب: سهل. قال: كل . . . أكمل المادة امرئٍ بِطَوال العَيش مكذوبُ ... وكلُّ مَن غالَبَ الأيّامَ مَغلوبُ وكلُّ حَيٍّ وإن طالَت سلامتُهم ... يوماً طريقُهُمُ في الشَّرِّ دُعْبوبُ والدُعْبُوب: ضرب من النمل أسود. والدّعْبُوب: حَب يختبز ويؤكل. ويقال: فرس دُعْبوب، إذا كان نشيطاً مَرِحاً، عن أبي زيد. والعَبْد: ضد الحرّ. وأصل العبد من قولهم طريق معبَّد أي مذلَّل، وقد استقصينا شرح هذا في كتاب الاشتقاق. والعَبْد: واد معروف في جبال طَيَىء. وجمل معبَّد: مَطْلِيَ بالقَطِران. والتعبيد له موضعان، يقال: عَبَّدْتُ الرجلَ، إذا ذلَّلته حتى يعمل عملَ العبد وهو حرّ؛ وعَبدْتُ القومَ: اتَّخذتهم عبيداً، وهكذا فسره أبو عبيدة في قوله جلَّ ثناؤه: " أنْ عَبدْتَ بني إسرائيل " ، أي اتّخذتهم عبيداً. والمعبَّد في موضع آخر: المكرّم والمعظَّم، كأنه يُعبد. قال الشاعر: تقول ألا يا آمْسِك عليكَ فإنني ... أرى المالَ عند الباخِلين معبدا أي مكرماً. والعَبدَة: صَلاءَة الطِّيب. والعِبدّي، يُمد ويُقصر: جمع العبيد. والعِباد: قوم من قبائل شتى من العرب اجتمعوا على النَّصرانية فأنِفوا أن يتسمَوا بالعبيد، فقالوا: نحن العِباد. والعَبَد: الأَنَفَة؛ عَبِد الرجل من كذا وكذا، إذا أنِفَ منه. وفي كلام أمير المؤمنين عليّ رضي اللّه عنه: " عَبِدْتُ فصَمَتّ " ، أي أنِفْتُ فسَكَتُّ. وفسر أبو عبيدة قولَه جلَّ ثناؤه: " فأنا أوَل العابِدينَ " أي الآنفين الجاحدين. ومنه قول الشاعر: أولئك قوم إن هَجَوْني هجوتُهم ... وأعْبَدُ أن تُهْجَى كُليب بدارِم وقد سَمَّت العرب أعْبَد ومَعْبَداً وعُبَيدة وعَبْداً وعُبادة وعَبّاداً وعُباداً. وكل هذا مشتق من التذلّل إلاّ عُبادة فإنك مشتقّ من الأنَفَة. وتعبَّدت للرجل، إذا تذلَّلت له. وعبود: موضع أو اسم رجل. وعَبْدان اسم رجل. قال الشاعر: يا بني المنذر بن عَبْدانَ والبِط ... نَةُ مما تُسَفّه الأحلاما وعُبيدان: ماء معروف بناحية اليمن. قال النابغة: فهل كُنتُ إلا نائياً إذ دعوتَني ... كماء عُبَيْدان المُحَلّأ باقِرهْ وهو ماء كان للعماليق وعادٍ أو بعض عادٍ، وله حديث طويل. وقد سمَّوا عِبديداً، وليس من هذا، عِبْدِيد: فِعلِيل من العبد. والعَداب: الأرض السهلة القليلة التراب يخلِطها رملة، الواحد والجمع سواء؛ يقال أرض عَداب وأرضون عَداب. وأنشد: إذا ما قطعنا رَمْلَةً وعَدابَها ... فإنَّ لنا أمراً أحَذَّ غَمُوسا وعِبْديد الفَرَساني: رجل من فَرَسان، وفَرَسان بطون تحالفت أن تُنسب إلى هذا الاسم ورضوا به كما تَراضت تَنُوخُ بهذا الاسم، وهي قبائل شَتَّى.

س - ل - م (جمهرة اللغة) [0]


يصف حوضاً. وبنو سَلِمَة: بطن من الأنصار، وليس في العرب بنو سَلِمَة غيرهم. والسَّلَم: ضرب من العِضاه، الواحدة سَلَمَة، بفتح اللام. والسَّلامان: ضرب من الشجر، الواحد سَلامانة. وسَلْمان: موضع. قال أبو زيد: وبسَلْمان مات نوفل بن عبد مَناف. قال الشاعر: ومات على سَلْمانَ سَلْمَى بنُ جَنْدَلٍ ... وذلك مَيْتٌ لو علمتِ عظيمُ وأبو سَلْمان: دُوَيْبة شبيهة بالجُعَل. وسَلْمى وأَجأ: جَبَلا طيّئ. قال الراجز: وإن تصلْ لَيْلى بسَلمى أو أجا أو باللِّوى أو ذي حُساً أو يَأجَجا والسُّلاميات: فصوص أعلى القدمين، وهي من الإبل في الأخفاف عظام صغار يجمعها عَصَب. قال الراجز: لا يشتكينَ عَمَلاً ما أنْقَيْنْ ما دام مُخٌّ في سُلامَى أو عَيْنْ والسُّلامَى والعين آخر ما . . . أكمل المادة يبقى فيه الطِّرْق من ذوات الأربع. قال الشاعر: أرارَ الله مُخَّكِ في السُلامى ... علي من بالحنين تعوِّلينا وقوله أرار: جعله رِيراً، أي رقيقاً، ولا يُستعمل إلا في المخّ؛ يدعو على الحمامة. وقد سمّت العرب سالماً وسَلْماً وسُلَيْماً، وهو أبو قبيلة منهم. وفي العرب بطون يُنسبون الى سَلامان: بطن في الأزْد، وبطن في قُضاعة، وبطن في طيئ. وسمّت العرب أيضاً: مسلّماً وسَلْمى، وهو أبو زهير بن أبي سُلمى. قال أبو بكر: وليس في العرب سُلْمَى مثل فُعْلَى غيره. وبنو سُلَيمَة: بطن من الأزد، وبنو سُلَيمَة: بطن من عبد القيس، وكذلك سُلَيْمى. فأما سُلْمِيّ، بكسر الميم، فكثير. قال الشاعر: وأتيتُ سُلْمِيّاً فعُذْتُ بقبره ... وأخو الزّمانة عائذٌ بالأمْنَعِ والسُّلَّم يذكَّر ويؤنّث، وهو في التنزيل مذكّر. وأسْلَم: اسم، وهو أبو قبيلة. والأسْلوم: بطون من اليمن. والأُسَيْلِم: عِرق في اليد يقال إن القِيفال. وسَلامة: اسم. وللسّلام موضع في التنزيل فذكر قوم أن السّلام الله عزّ وجلّ، وهو في التنزيل: " السّلام المؤمن المُهَيْمن " . والسّلام: التحيّة، وأحسبها راجعة الى ذلك. والسَّمَل: الثوب الخَلَق؛ ثوب سَمَلٌ وأثواب أسمال، وربما قالوا: ثوب أسمال، كما قالوا: قِدر أعشار وجفنة أكسار. والسَّمَلَة: الماء القليل في أسفل الحوض. قال الراجز: أعراضُهم ممغوثةٌ مُمَرْطَلَهْ في كلِّ ماءٍ آجنٍ وسَمَلَهْ ممغوثة: مدلوكة؛ ومُمَرْطَلَة: مسترخية رطبة. وسَمَلْتُ عينَ الرجل أسمُلها سَمْلاً، إذا أحميت لها حديدة فكحلتها بها. وفي الحديث: " فسَمَلَ أعينَهم " . وأبو سَمّال الأسَدي: رجل معروف، وله حديث. وبنو سَمّال: بطن من العرب سَمَلَ أبوهم رجلاً فسُمّي سَمّالاً. والسَّمَال: شجر، لغة يمانية، وهي التي تسمّى الشِّبِتّ. واللّمْس أصله باليد ليُعرف مَسُّ الشيء، ثم كثر ذلك في كلامهم حتى صار كل طالب ملتمساً. والملامسة في بعض الأقاويل: كناية عن النِّكاح، وفي بعضها: الملامسة باليد؛ ويقولون: فلانة لا تمنه يدَ لامِسٍ، كأنهم أرادوا لِين جانب المرأة وانقيادها. وقد سمّت العرب لامساً ولَميساً ولَمّاساً ولُمَيْساً. والمَسْل، والجمع مُسْلان: خَدٌّ في الأرض شبيه بالانهباط ينقاد ويتسطيل؛ فأما المَسيل فهو مَفْعِل لأنه سال يسيل، والميم زائدة، وكان أصله مَسْيِلاً. ومُسالا الرجل: جانبا لحيته، والواحد مُسال. قال الشاعر: فلو كان في الحيّ النّجيِّ سَوادُه ... لما مَسَحَتْ تلك المُسالاتِ عامرُ والمَلْس: مصدر مَلَسْتُ الشيء مَلْساً، ومَلَسَ الشيءُ يملُس مَلْساً، إذا انخنس انخناساً سريعاً وامّلس امِّلاساً. وبه سُمّي الرجل مَلاّساً؛ ومنه قولهم: ناقة مَلَسَى: سريعة. وامتُلس بصرُه، إذا اختُطف. والشيء الأملس مثل الصخرة الملساء ونحوها من هذا أيضاً لامِّلاس ماء المطر عنها وكل شيء عليها. وأرض إمْليس، والجمع أماليس، وهي الملساء التي لا شُخوص ولا شجر فيها. وامَّلس الشيءُ من يدك، إذا سقط وأنت لا تشعر به. وبعتُه المَلَسَى، أي بنَسيئة.