الْأَمر أَو فلَان مرا ومرورا وممرا جَازَ وَذهب وَمضى وَيُقَال مر فلَانا وَمر بِهِ وَمر عَلَيْهِ جَازَ عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَمَّا تغشاها حملت حملا خَفِيفا فمرت بِهِ} لم يثقل عَلَيْهَا فتحركت بِهِ وَقَامَت وَقَعَدت وَالْبَعِير مرا شدّ عَلَيْهِ المر الْحَبل والقربة وَنَحْوهَا ملأها مر: الشَّيْء (كم ل) مرَارَة صَار مرا فَهُوَ مرير (ج) مرار وَهِي مريرة (ج) مرائر مر: بفلان مرا وَمرَّة غلبت عَلَيْهِ الْمرة وهاجت فَهُوَ ممرور
مَرَّ مَرّاً ومُروراً: جازَ، وذَهَبَ،
كاسْتَمَرَّ. مَرَّهُ،
و~ به: جازَ عليه.
وامْتَرَّ به،
و~ عليه: كَمَرَّ. وقَوْلُ الله تعالى: {حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به}، أي: اسْتَمَرَّتْ به.
وأمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكَهُ فيه.
وأمَرَّهُ به: جَعَلَهُ يَمُرُّ به.
ومَارَّهُ: مَرَّ مَعَهُ.
واسْتَمَرَّ: مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ،
و~ بالشيءِ: قَوِيَ على حَمْلِهِ.
والمَرَّةُ: الفَعْلَةُ الواحِدَةُ
ج: مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ، (بكسرِهِما)، ومُرُورٌ، (بالضم).
ولَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ: لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً،
وذاتَ المِرارِ، أي: مِراراً كثيرَةً.
وجِئْتُهُ مَرًّا أو . . . أكمل المادة مَرَّيْنِ، أي: مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ. والمُرُّ، بالضم: ضِدُّ الحُلْوِ، مَرَّ يَمَرُّ، بالفتح والضم، مَرارَةً وأمَرَّ،
ودَواءٌ م، نافِعٌ للسُّعالِ، ولَسْعِ العقارِبِ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ
ج: أمْرارٌ، وبالفتح: الحَبْلُ، والمِسْحاةُ، أو مَقْبِضُها.
والمُرَّةُ، بالضم: شَجَرَةٌ، أو بَقْلَةٌ
ج: مُرٌّ وأمْرارٌ. والمُرِّيُّ، كدُرِّيٍّ: إِدامٌ كالكَامَخِ.
وما يُمِرُّ وما يُحْلِي: ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ.
ولَقِي منه الأَمَرَّيْنِ، بكسر الراءِ وفَتْحِها،
والمُرَّتَيْن بالضم، أي: الشَّرَّ، والأَمْرَ العظيمَ.
والمُرارُ، بالضم: شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ، قَلَصَتْ مَشافِرُها، فَبَدَتْ أسْنَانُها، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ: آكِلُ المُرارِ، لكَشْرٍ كان به.
وذو المُرارِ: أرْضٌ.
وثَنِيَّةُ المُرارِ: مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ.
والمَرارَةُ، بالفتح: هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ.
والمُرَيْراءُ، كحُمَيْراءَ: حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ، يُرْمَى به.
وأمَرَّ الطَّعامُ: صارَ فيه.
والمِرَّةُ، بالكسر: مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ، ومُررْتُ به، مَجْهولاً، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً: غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ
ج: مِرَرٌ وأمْرَارٌ، والعَقْلُ، والأَصالَةُ، والإِحْكامُ، والقُوَّةُ، وطاقَةُ الحَبْلِ،
كالمَريرَةِ. ويُمارُّهُ: يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ.
و{ذو مِرَّةٍ}: جِبريلُ عليه السلامُ.
والمَرِيرَةُ: الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ، أو الطويلُ الدَّقيقُ، وعِزَّةُ النَّفْسِ، والعَزيمَةُ،
كالمَرِيرِ. أو المَريرُ: أرْضٌ لا شَيءَ فيها
ج: مَرائرُ، وما لَطُفَ من الحِبالِ.
وقِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ: مملُوءَةٌ.
والأَمَرُّ: المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ، كالأعَمِّ للجماعَةِ.
وَمَرَّانُ شَنُوءَةَ: ع باليمن.
وبَطْنُ مَرٍّ، ويُقالُ له: مَرُّ الظَّهْرانِ: ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ.
وتَمَرْمَرَ الرَّمْلُ: مارَ.
والمَرْمَرُ: الرُّخامُ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ.
والأَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ.
والمُرَّيانِ: الأَلاءُ والشِّيحُ، وبالضم: تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ. بنُ عَمْرٍو: من طَيِّئٍ.
ومُرَّةُ بنُ كَعْب: أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ.
وأبو مُرَّةَ كُنْيَةُ إِبليسَ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى.
والمُرَّانُ، كعُثْمانَ: شَجَرٌ باسِقٌ، ورِماحُ القَنَا.
وعَقَبَةُ المُرَّانِ: مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ.
والمَرْمَرُ والمَرْمارُ: الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ، لا شَحْمَ له، والناعِمُ المُرْتَجُّ،
كالمُرامِرِ، كعُلابِطٍ.
والمَرْمَرَةُ: المَطَرُ الكثيرُ.
ومَرْمَرَ: غَضِبَ،
و~ الماءَ: جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ.
والمارُورَةُ والمُرَيْراءُ، كحُمَيْراءَ،
والمُرْمُورَةُ، بالضم،
والمَرْمارَةُ: الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ. المُؤَذِّنُ: محدِّثٌ.
وذاتٌ الأَمْرار: ع.
ومَرَّ بعيرَه: شَدَّ عليه الحَبْلَ.
وكشَدَّادٍ: المَرَّارُ الكَلْبِيُّ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ: شُعَراءُ.
ومُرامِرُ بنُ مُرَّةَ، بضمهما: أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ.
والمُرامِرُ، أيضاً: الباطِلُ.
والمُمَرُّ، بالضم: الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه.
وأمَرَّها بذَنَبِها: صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ، حتى يُذَلِّلَها بذلك.
ومَرَّرَهُ: جَعَلَهُ مُرًّا، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ.
وتَمَرْمَرَ: اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ.
و{سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ.
و{في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ}، أي: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ، أو دائِم الشَّرِّ، أو مُرٍّ، أو نافِذٍ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ.
واسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه: اسْتَحْكَمَ عليه، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ.
وهو بعيدُ المُسْتَمَرِّ، بفتح الميمِ الثانيةِ: قَوِيٌّ في الخُصومَةِ، لا يَسْأَمُ المِراسَ. ومارَّ الشيءُ مِراراً: انْجَرَّ.
الميم والراء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على مضيِّ شيءٍ، والآخر على خلاف الحلاوة والطِّيب.فالأوّل مرّ الشيء يمُرّ، إذا مضَى. السَّحابِ: انسحابُه ومضيُّه.
ولقيته مرّةً ومرتين إنّما هو عبارة عن زمانٍ قد مرّ. لقيته مرّة من المرّ، يجمعون المرّة على المَرّ.والأصل الآخر أمَرَّ الشَّيءُ يُمِرّ ومَرّ، إذا صار مرّاً. منه الأمرَّينِ، أي شدائد غير طيِّبَة. الهمّ والمرَض. المصارين يجتمع فيها الفَرث. قال:
وسمِّي الأمرَّ لأنّه غير طيّب. ثم سمِّيت بعد ذلك كلُّ . . . أكمل المادة شدّةٍ وشديدة بهذا البناء. يقولون: أمررت الحبلَ: فتَلتُه، وهو مُمَرّ. شِدّة الفَتْل. الحبل المفتول.
وكذلك المريرة: القُوّة منه. عِزّة النَّفس.
وكلُّ هذا قياسُه واحد. شجرٌ مُرّ.أمَّا المَرمر فضربٌ من الحجارة أبيض صافٍ. أيضاً: نَعمة الجِسم وتَرجرُجُه. مَرْمارة، إذا كانت تترجرج من نَعمتها.
مَرَّ يَتَبهْرَسُ ويَتَهَبْرَسُ، أيَتَبَخْتَرُ.
والرُّمة: قاع عظيم بنجد تنصبُّ فيه جماعةُ أودية. وقالوا: الرُّمَة فخفَّفوا. وقال الأصمعي: تقول العرب عن لسان الرمة: " كلُّ بَنِيَّ يُحْسِيني إلا الجَرِيبَ فإنه يُرْوِيني " . والجريب: وادٍ يَنْصَبُّ في الرُّمَة. ومن روى: الجُرَيْب، فهو خطأ. قال الراجز:حَلَّت سُليمى جانبَ الجَريبِ ... بأجَلَى مَحَلَّةَ الغريبِمررومن معكوسه: مَرَّ يَمُرُّ مَرُّا، وجئتك مرّاً أو مَرَّين، تريد مَرَّة أو مَرَّتين. قال ذو الرّمة:لا بل هو الشوق من دار تَخَوَّنها ... مَرّاً سَحاب ومَرّاً بارِحٌ تَرِبُوالمُرّ: ضد الحلو. والمُرَّة: شجرة معروفة. والمِرَّة: القُوَّة من قُوَى الحبل، والجمع . . . أكمل المادة class="baheth_marked">مِرَر. ورجل ذو مِرَّة، إذا كان سليم الأعضاء صحيحَها. وفي الحديث: " لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِي ولا لذي مِرَّة سَوِي " . والمِرّة: أحد أمشاج البدن. والمِرّ والمَرّ: الحبل. وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد:زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ ... والرَّتِلاتِ والجبينِ الحُرِّأعْيا فنُطناه مَناطَ الجرِّ ... بينَ وِعاءَيْ بازِل جِوَرِّثمَّ رَبَطْنا فوقَه بِمَرِّوهذا الباب مستقصًى وما تفرَّع منه في كتاب الاشتقاق.
الجدل يُقَال مَا فِيهِ مرية وَالشَّكّ يُقَال فِرْيَة بِلَا مرية بِلَا شكّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تَكُ فِي مرية مِنْهُ} وَقُرِئَ {مرية}
يُقَال لَقيته مرّة وَذَات مرّة (لَا يسْتَعْمل إِلَّا ظرفا) ولقيته ذَات المرار مرَارًا كَثِيرَة الْمرة: الْعقل أَو شدته والأصالة والإحكام يُقَال إِنَّه لذُو مرّة عقل وأصالة وإحكام وَالْقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {علمه شَدِيد القوى ذُو مرّة فَاسْتَوَى} وإحكام الفتل وخلط من أخلاط الْبدن وَهُوَ الْمُسَمّى المزاج (انْظُر المزاج) (ج) مرر وأمرار الْمرة: مؤنث المر ضد الحلوة (ج) مرائر (على غير قِيَاس) وَأَبُو مرّة كنية إِبْلِيس
مرض فِي الْعين تفرج مِنْهُ المره: رجل مره الْفُؤَاد سقيمه
الْحَبل والمسحاة أَو مقبضها وَيُقَال جِئْته مرا أَو مرين مرّة أَو مرَّتَيْنِ (ج) مرار المر: ضد الحلو وصمغ شجر وَهُوَ دَوَاء نَافِع للسعال ولسع الْعَقْرَب ولديدان الأمعاء (ج) أمرار
الميم والراء والحرف المعتل أصلانِ صحيحان يدلُّ [أحدُهما] على مسحِ شيءٍ واستِدرار، والآخر على صلابةٍ في شيء.فالأوَّل المَرْيُ: مَرْيُ الناقة، وذلك إذا مُسِحَتْ للحَلْب، يقال مَرَيْتُها أمْرِيها مَرْياً. يشبَّه بهذا: مَرَى الفرسُ بيدِهِ، إذا حرَّكها على الأرض كالعابث، وكأنَّه يشبَّه بمنْ يَمرِي الضَّرْعَ بيدِه. العُروق التي تمتلئ وتَدِرُّ باللبن. قال ابن دريد: مُرْيَةُ النّاقة: أن تُستدرَّ بالمَرْيِ، بضمّ الميم هي الفصيحة، وقد يقال بالكسر.والأصل الآخر* المَرْو: جمع مَرْوَة، وهي حجارةٌ تبرُق. قال:
وعندنا أنَّ المِراءَ . . . أكمل المادة ممّا يتمارَى فيه الرّجُلانِ من هذا، لأنَّه كلامٌ فيه بعضُ الشدّة.
ويقال: مارَاهُ مِراءً ومُماراةً.ومما شذَّ منهما المِرْية: الشَّكّ.
مَرَيْتُ الناقة مَرْياً، إذا مسحتَ ضرعها ليدرّ. الناقةُ، أي درَّ لبنُها. على فَعيلٍ: الناقة الكثيرة اللبن.
ويقال: هي التي تدرُّ على المسح، والجمع مَرايا. الفرس، إذا استخرجت ما عنده من الجري بسوطٍ أو غيره.
والاسم المِرْيَةُ بالكسر وقد تضم. الفرس بيديه، إذا حرَّكهما على الأرض كالعابث.
والريحُ تَمْري السحابَ وتَمْتَريهِ، أي تستدرُّه. حقّه، أي جَحَده.
ومارَيْتُ الرجل أُماريهِ مِراءً، إذا جادلته. الشكّ، وقد تضم.
وقرئ بهما قوله تعالى: "فلا تَكُ في مِرْيَةٍ منه". قال ثعلب: هما لغتان، وأمَّا مِرْيَةُ الناقةِ فليس إلا الكسر والضم غلط.
والامتِراء في الشيء: الشكُّ فيه؛ وكذلك التماري.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> المفازَة التي لا شيء فيها، والجمع المَرَوْرى، والمَرَوْرَياتُ، والمَراريُّ. القطاة الملساء.
المَرَهُ: ضدُّ الكَحَلِ. البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى. مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ.
وهي عينٌ مَرْهاء: خَلَتْ من الكُحْل. مَرْهاء: لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل، والرجلُ أَمْرَهُ. الحديث: أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ؛ هي التي لا تكْتَحِل. مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ، ومنه حديث علي، رضي الله عنه: خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ، هو جمع الأَمْرَهِ. أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد؛ قال: عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ . . . أكمل المادة الأَزهري: المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر، وعينٌ مَرْهاء. من النِّعاج: التي ليس بها شِيَةٌ، وهي نعجة يَقَقةٌ. القليلةُ الشجر، سهلةً كانت أَو حَزْنةً. حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء.
وبنُو مُرْهةَ: بُطَيْنٌ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ. اسم.
مَرَى الناقةَ يَمْريها: مَسَحَ ضَرْعَها،
فَأمْرَتْ هي: دَرَّ لَبَنُها،
وهي: المُرْيَةُ، بالضم والكسر.
ومَرَى الشيءَ: اسْتَخْرَجَهُ،
كامْتَراهُ،
و~ حَقَّه: جَحَدَه،
و~ فلاناً مِئَةَ سَوْطٍ: ضَرَبَه،
و~ الفَرَسُ: جعلَ يَمْسَحُ الأرضُ بِيَدهِ أو رِجْلِه، وَيَجُرُّها من كَسْرٍ أَو ظَلَعٍ.
وناقةٌ مَرِيٌّ: غَزِيرَةُ اللَّبَنِ، أَو لاَ وَلَدَ لَهَا، فهي تَدُرُّ بالمَرْيِ على يَدِ الحالِبِ.
والمُمْرِي: الناقةُ التي جَمَعَتْ ماءَ الفَحْلِ في رَحِمِها.
والمِرْيَةُ بالكسر والضم: الشَّكُّ، والجَدَلُ.
وماراهَ مماراةً ومِراءً،
وامْتَرَى فيه،
وتمارَى: شَكَّ.
والمارِيَّةُ: القَطاةُ المَلْساءُ، والمرأةُ البَيْضاءُ البَرَّاقَةُ.
والمَارِيُّ: ولَدُ البَقَرَةِ الأمْلَسُ الأبيضُ، وهي: بهاءٍ، وكِساءٌ صغيرٌ . . . أكمل المادة له خُطوطٌ مُرْسَلَةٌ، وإزارُ السَّاقِي من الصُّوفِ المُخَطَّطِ، وصائِدُ القَطَا، وثَوْبٌ خَلَقٌ إلى المَأْكِمَتَيْنِ.
والمُمْرِيَةُ، كمُحْسِنَةٍ،
والمارِيَةُ، كصاحِبةٍ: البَقَرَةُ ذاتُ الوَلَدِ المارِي.
ومارِيَةُ بِنْتُ أرْقَمَ أو ظالِمٍ: كان في قُرْطِها مِئَتا دينارٍ، أو جَوْهَرٌ قُوِّمَ بأَرْبَعِينَ ألْفَ دِينارٍ، أو دُرَّتانِ كبَيْضَتَيْ حَمامَةٍ لم يُرَ مثْلُهُما قَطُّ، فأَهْدَتْهُما إلى الكَعْبَةِ، فقيلَ: خُذْه ولو بقُرْطَيْ ماريَةَ، أو على كُلِّ حالٍ.
والمَرِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: د بالأنْدَلُس،
وع آخَرُ بها،
وة بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ.
والمَرايَا: العُروقُ التي تَمْتَلِئُ وتَدُرُّ باللبنِ.
وتَمَرَّى به: تَزَيَّنَ.
وأمْرٌ مُمْرٍ: مُسْتقيمٌ.
هُوَ مرون بِهِ مغلوب مقهور
الرماح الصلبة اللدنة يُقَال تطاعنوا بالمران واحدته مرانة
إدام كالكامخ يؤتدم بِهِ قَالَ الشَّاعِر (وَأم مثواي لباخية ... وَعِنْدهَا المري والكامخ)
مَرِهَتِ العينُ مَرَهاً، إذا فَسَدَتْ لتركِ الكُحْلِ، وهي عينٌ مَرْهاءُ، وامرأةٌ مَرْهاءُ، والرجل أمْرَهُ. أبو عبيد: المُرْهَةُ: البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه.
وإنَّما قيل للعين التي ليس فيها كُحْلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى.
الْفرس مريا جعل يمسح الأَرْض بِيَدِهِ أَو رجله ويجرها من كسر أَو ظلع وَيُقَال مرى الْفرس بيدَيْهِ حركهما على الأَرْض كالعابث وَالشَّيْء استخرجه وَالْفرس حمله على إبراز مقدرته على الجري بِسَوْط أَو غَيره وَيُقَال مريته فَمَا در حاولت إقناعه فَلم يقتنع وَالرِّيح السَّحَاب أنزلت مِنْهُ الْمَطَر وَفُلَانًا حَقه جَحده وَفُلَانًا مائَة سَوط ضربه
الميم والراء والهاء كلمةٌ تدلُّ على بياضٍ في شيء. سَرَابٌ أو شَرَابٌ أمْرَه، أي أبيض. لا تتعهَّد الكُحلَ مَرْهاء.
النَّاقة الغزيرة اللَّبن والعرق الَّذِي يمتلئ ويدر بِاللَّبنِ (ج) مرايا
الْغَايَة وَالنِّهَايَة يُقَال ضرب لَهُ أمدا (ج) آماد وَيُقَال هُوَ بعيد الآماد أَمر عَلَيْهِم أمرا وإمارة وإمرة صَار أَمِيرا عَلَيْهِم وَفُلَانًا أمرا وإمارة وآمرة كلفه شَيْئا وَالْأَمر مِنْهُ مر وَيُقَال أمره بِهِ وَأمره إِيَّاه وأمرته أَمْرِي بِمَا يَنْبَغِي لي أَن آمره بِهِ وأمرته أمره مَا يَنْبَغِي لَهُ من الْخَيْر وَفُلَانًا أَشَارَ عَلَيْهِ بِأَمْر وَالله الْقَوْم كثر نسلهم وماشيتهم وَيُقَال مهرَة مأمورة كَثِيرَة النِّتَاج
الغَمْلَجُ، كجَعْفَرٍ وعَمَلَّسٍ وقِنديلٍ وزُنْبورٍ وسِرْدابٍ وعُلابِطٍ: الذي لا يَثْبُتُ على حالَةٍ، يكونُ مرَّةً قارِتاً ومَرَّةً شاطِراً، ومَرَّةً سَخِيَّاً ومرَّةً بَخيلاً، ومَرَّةً شُجاعاً ومَرَّةً جَباناً، وهغَمْلَجٌ وغَمَلَّجٌ وغِمْليجَةٌ وغُمْلوجَةٌ.
الْمرة يُقَال لَقيته عركة بعد عركة مرّة بعد مرّة والمرة من الْقِتَال العركة: من يحْتَمل الْأَذَى
الْأَمر فظع فَهُوَ مفظع وَفُلَانًا أوقعه فِي أَمر فظيع وَالْأَمر وجده فظيعا وَالْأَمر فلَانا هاله
الْأَمر الَّذِي لَا يوثق بِهِ وَيُقَال أَمر فِيهِ مزاعم أَمر غير مُسْتَقِيم فِيهِ مُنَازعَة
الْأَيْدِي الشَّيْء أَخَذته هَذِه مرّة وَهَذِه مرّة وَيُقَال تداول الْقَوْم الْأَمر
الشيئان تقابلا يُقَال هما جبلان يتناوحان وشجرتان تتناوحان والرياح اشْتَدَّ هبوبها وهبت صبا مرّة ودبورا مرّة وَشمَالًا مرّة وجنوبا مرّة
مرأ صَار كَالْمَرْأَةِ هَيْئَة أَو حَدِيثا وَالطَّعَام مراءة مرأ فَهُوَ مريء وَالطَّعَام استمرأه
فلَانا بِالْأَمر تهنئة خاطبه راجيا أَن يكون هَذَا الْأَمر مبعث سرُور لَهُ وَقَالَ لَهُ ليهنئك هَذَا الْأَمر
عَلَيْهِم أمرا وإمارة صَار أَمِيرا وَالشَّيْء أمرا وأمرة وأمارة كثر ونما فَهُوَ أَمر يُقَال قل بَنو فلَان بَعْدَمَا أمروا وَيُقَال من قل ذل وَمن أَمر فل وَفُلَان كثر مَاله وَالْأَمر اشْتَدَّ أَمر: عَلَيْهِم أَمارَة صَار أَمِيرا
الْحَال والشأن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} والحادثة (ج) أُمُور والطلب أَو الْمَأْمُور بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقضي الْأَمر} (ج) أوَامِر وأولو الْأَمر الرؤساء وَالْعُلَمَاء وَأمر الْوَفَاء (أَمر الْأَدَاء) أَمر يصدره القَاضِي تعويلا على مُسْتَند بوفاء دين من الدُّيُون الصَّغِيرَة (مج)
الْمرة من الاستئمار وَهُوَ طلب الْأَمر و (فِي اصْطِلَاح الدَّوَاوِين) مِثَال مطبوع يتطلب بيانات خَاصَّة لإجازة أَمر من الْأُمُور (مج)
الْأَمر خَفِي وأشكل وَالْأَمر أخفاه وأشكله والقفل وَنَحْوه أغلقه فَلَا يهتدى لفتحه وَفُلَانًا عَن الْأَمر نحاه
الْفقر والهرم أَو الْهَرم وَالْمَرَض وَيُقَال لَقِي مِنْهُ الْأَمريْنِ الشَّرّ وَالْأَمر الْعَظِيم وَلَقِيت مِنْهُ الْأَمريْنِ (بِصِيغَة الْجمع) الدَّوَاهِي
فلَانا أثنى عَلَيْهِ مرّة بعد مرّة
الْمَرْأَة بالغت فِي إبداء محاسنها وَالْأَمر كشف عَنهُ بِشَيْء من الْجهد (محدثة) وَالشَّيْء كشف عَنهُ لأوّل مرّة (محدثة)
الشَّيْء جعله ملكا لَهُ وَيُقَال أملك فلَانا أمره خلاه وشانه وأملكت فُلَانَة أمرهَا طلقت أَو جعل أَمر طَلاقهَا بِيَدِهَا وأملك فلَانا الْمَرْأَة زوجه إِيَّاهَا وَالْقَوْم فلَانا عَلَيْهِم صيروه ملكا عَلَيْهِم
الشَّيْء اعتوروه يُقَال تعاورت الرِّيَاح رسم الدَّار تداولته فَمرَّة تهب جنوبا وَمرَّة شمالا وَمرَّة قبولا وَمرَّة دبورا
يُقَال أَمر إمر عَجِيب مُنكر
مؤنث الإمر والإمر وَالتَّاء فِيهِ للْمُبَالَغَة
الْأَمر صَعب وَالْأَمر رَآهُ صعبا
الْأَمر نزل وَفُلَان بِالْأَمر اهتم بِهِ
بِالْأَمر وَعَلِيهِ الْأَمر تعايا بِهِ وَعَلِيهِ
كلمة ترددت وقيلت مرّة بعد مرّة
الْقيام على الْأَمر أَو المَال أَو ولَايَة الْأَمر
فِي الْأَمر وعَلى الْأَمر ساعده وعاضده
وَيْحٌ لزَيْدٍ،
وويْحاً له: كَلِمَةُ رَحْمَةٍ، ورَفْعُه على الابْتِداءِ ونَصْبُه بإِضْمارِ فِعْلٍ، ووَيْحَ زَيْدٍ، ووَيْحَه، نَصْبُهما به أيضاً،
ووَيْحَما زَيْدٍ: بمعناه، أو أصْلُهُ: وَيْ، فَوُصِلَتْ بحاءٍ، مَرَّةً، وبِلامٍ مَرَّةً، وبِبَاءٍ مَرَّةً، وبِسينٍ مَرَّةً. اليَاء
مراودة وروادا خادعه وراوغه وَالْمَرْأَة عَن نَفسهَا طلب أَن يفجر بهَا وَقد تكون المراودة من الْمَرْأَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالَ نسْوَة فِي الْمَدِينَة امْرَأَة الْعَزِيز تراود فتاها عَن نَفسه} وَعَن الْأَمر وَعَلِيهِ داراه وعَلى الْأَمر طلب مِنْهُ فعله
الرأرَأة: حِدَة النظر بإدارة العين، يقال: رَأرَأ الرجل ورَأرَأتِ المرأةُ. وأما الرأْراء بنتُ مر أخت تميم بن مرّ، فممدود.
فلَان أَخذ العربون وَفِي الْأَمر نظر إِلَيْهِ متأملا فأعجبه وَإِلَيْهِ فِي الْأَمر أمره بِهِ وَفُلَانًا حَبسه والسفينة أدناها من الشط فِي مَكَان آمن من الرّيح
الْأَمر قَامَ بِهِ مرّة بعد مرّة وَالْقَوْم الشَّيْء وَعَلِيهِ تداولوه بَينهم وتقاسموه يُقَال تناوبوا المَاء وتناوبوا الْعَمَل والهموم فلَانا تعاقبت عَلَيْهِ
ابن عبّاد: مَرَّ يَتَبَهْرَس: إذا مَرَّ يَتَبَخْتَرْ.
الْمَرْأَة آمت وَفُلَان الْمَرْأَة تزَوجهَا أَيّمَا
الْأَمر صَحَّ وَوَقع وَالْأَمر عرف حَقِيقَته
الْأَمر اخْتَلَط واضطرب وَيُقَال استوط عَلَيْهِ أمره
عينه مرها خلت من الْكحل وأصابها المره
الأمر: بمعنى الحال جمعه "أُمُورٌ" وعليه: {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} و "الأَمْرُ" بمعنى الطلب جمعه "أَوَامِرُ" فرقا بينهما وجمع "الأَمْرِ" "أَوَامِرُ" هكذا يتكلم به الناس ومن الأئمة من يصححه ويقول في تأويله: إن الأمر مأمور به ثم حوّل المفعول إلى فاعل كما قيل أمر عارف وأصله معروف وعيشة راضية والأصل مَرْضِيَّةٌ إلى غير ذلك ثم جمع فاعل على فواعل "فأوامرُ" جمع "مأْمُور" وإذا أمرت من هذا الفعل ولم يتقدمه حرف عطف حذفت الهمزة على غير قياس وقلت "مُرْهُ" بكذا ونظيره كل وخذ وإن تقدمه حرف عطف فالمشهور ردّ الهمزة على القياس فيقال "وأْمُرْ" بكذا ولا يعرف في كل وخذ إلا التخفيف مطلقا وفي "أَمَرْتُه" لغتان المشهور في الاستعمال قصر . . . أكمل المادة الهمزة والثانية مدها قال أبو عبيد وهما لغتان جيدتان "وآمَرْتُه" في أمري بالمدّ إذا شاورته و "الإِمْرَةُ" و "الإِمَارَةُ" الولاية بكسر الهمزة يقال "أَمَرَ" على القوم "يَأْمُرُ" من باب قتل فهو "أَمِيرٌ" والجمع "الأُمَرَاءُ" ويعدى بالتضعيف فيقال "أمَّرْتُه" "تَأْمِيرًا" "والإِمَارَةُ" العامة وزنا ومعنى ولك علي "أَمْرَةٌ" لا أعصيها بالفتح أي مرة واحدة "وأَمِرَ" الشيء "يَأْمَرُ" من باب تعب كثر ويعدى بالحركة والهمزة يقال "أَمَرْتُهُ" "أَمْرًا" من باب قتل و "آمَرْتُهُ" و "الأَمْرُ" الحالة يقال أمر مستقيم والجمع "أُمُورٌ" مثل فلس وفلوس "وأَمَرْتُه" "فائْتَمَرَ" أي سمع وأطاع "وائْتَمَرَ" بالشيء هَمَّ به و "ائْتَمَرُوا" تشاوروا وقولهم أقل "الأمْرَيْنِ" أو أكثر "الأَمْرَيْنِ" من كذا وكذا الوجه أن يكون بالواو لأنها عاطفة على من ونائبة عن تكريرها والأصل من كذا ومن كذا فإن من كذا وكذا تفسير للأمرين مطابق لهما في التعدد موضح لمعناهما ولو قيل من كذا أو من كذا بالألف لبقي المعنى أقل الأمرين إما من هذا وإما من هذا وكان أحدهما لا بعينه مفسرا للاثنين وهو ممتنع لما فيه من الإبهام ولأن الواحد لا يكون له أقل أو أكثر إلا أن يقال بالمذهب الكوفي وهو إيقاع أو موقع الواو.
الظل انبسط وَلَا يكون إِلَّا بعد الزَّوَال وَالْأَمر رجعه وَعَلِيهِ الْخَيْر جلبه لَهُ وَعَلِيهِ المَال جعله فَيْئا لَهُ وَفُلَانًا على الْأَمر أَرَادَ أمرا فعدله إِلَى أَمر غَيره
الْمَرْأَة وَطئهَا وَفُلَانًا على أَمر كَذَا اجْتمع مَعَه عَلَيْهِ
الْأَمر انحتم وَفُلَان أكل الحتامة وَالْأَمر جعله عَلَيْهِ حتما
أَمر مرهود لم يحكم وتركهم مرهودين غير عازمين على أَمر
أمره وَعَلِيهِ أمره التوى وازدحموا لينظروا فِي أُمُورهم
الْأَمر أَوَائِله يُقَال أخذت الْأَمر بقوابله أَوَائِله
على الْأَمر تلبث عَلَيْهِ وَيُقَال تلوم فِي الْأَمر تمكث وانتظر
الْقَوْم على الْأَمر توافقوا وَفُلَان فلَانا على الْأَمر وَافقه
استكفاه أمره ثِقَة بِهِ وَفِي الْأَمر وَعَلِيهِ فوضه إِلَيْهِ
الشَّيْء وَالْأَمر توثق وَصَارَ محكما والخصمان إِلَى الْحَاكِم رفعا خصومتهما إِلَيْهِ وَفِي الشَّيْء وَالْأَمر تصرف فِيهِ كَمَا يَشَاء يُقَال احتكم فِي مَال فلَان واحتكم فِي أمره
أَتَيَا وإتيانا وإتيا ومأتى ومأتاة جَاءَ يُقَال أتيت الْأَمر من مأتاه ومأتاته من وَجهه وَقرب ودنا وَعَلِيهِ كَذَا مر بِهِ وَعَلِيهِ أنفذه وَعَلِيهِ الدَّهْر أهلكه وَالْمَكَان وَالرجل جَاءَهُ وَالْأَمر فعله وَالْمَرْأَة بَاشَرَهَا وَالْقَوْم انتسب إِلَيْهِم وَلَيْسَ مِنْهُم فَهُوَ أُتِي
ابن عبّاد: يقال مَرَّ يَتبهرَس أو يتَهَبرَس: إذا مرَّ يتبختَر.
مرّ على سَنَنه وسُنُنه وسُنَنه، إذا مرّ على قصده واستوائه.
الْأَمر وَفِيه دبره وَيُقَال عرف الْأَمر تدبرا بِأخرَة
الشَّيْء أبصره وَيُقَال ارتأى فِي الْأَمر وارتأى رَأيا فِي الْأَمر
دمعه مَسحه مرّة بعد مرّة ليجف وَفُلَانًا عَن الشَّيْء صرفه
الْأَمر الْتبس وَفُلَان دلّس فَهُوَ ملبس وَعَلِيهِ الْأَمر خلطه
صرع وَفِي أمره تحير وَيُقَال تلبط فلَان اخْتَلَط عَلَيْهِ أمره
الْأَمر فِي صَدره هجسا خطر بِبَالِهِ وَفُلَانًا عَن الْأَمر رده
فِي الحَدِيث خَاضَ فِيهِ مرّة بعد مرّة وارتفع صَوته وَنزل الهضاب
الْحَال والشأن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ فَمَا خطبكم أَيهَا المُرْسَلُونَ} وَالْأَمر الشَّديد يكثر فِيهِ التخاطب (ج) خطوب الْخطب: الْمَرْأَة المخطوبة وَالَّذِي يخْطب الْمَرْأَة (ج) أخطاب
الحَذْلَمَةُ الهَذْلَمَةُ، وهي الإسراع. يقال: مَرَّ يُحَذْلِمُ، إذا مَرَّ كأنَّه يتدحرج.
الْوَادي وَنَحْوه دخله وَأمره عرف بَاطِنه وَالْأَمر أخفاه فِي نَفسه
احتزم وَيُقَال تحزم لِلْأَمْرِ تشمر لَهُ واستعد وَفِي أمره تصرف فِيهِ بحزم
الْمَرْأَة حليا جعل لَهَا حليا وَالْمَرْأَة وَالسيف وَغَيرهمَا زينها بالحلي
الْأَمر اخْتَلَط عَلَيْهِ وَفِي الوحل نشب فِيهِ وعلق وَفِي الْأَمر وَقع فِيهِ وَلم يكد يتَخَلَّص مِنْهُ
فلَانا سحره مرّة بعد مرّة حَتَّى تحبل عقله وَقدم إِلَيْهِ السّحُور
فِي الْأَمر مُشَاورَة وشوارا طلب رَأْيه فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وشاورهم فِي الْأَمر}
الْمَرْأَة عقرا عقمت وَيُقَال عقر الرجل وَالْأَمر لم تكن لَهُ عَاقِبَة
الْأَمر إِلَيْهِ جعل لَهُ التَّصَرُّف فِيهِ وَالْمَرْأَة زواجها تزوجت بِلَا مهر
الرجل وَالْمَرْأَة هنغا أخْفى كل مِنْهُمَا صَوته عِنْد الْغَزل وَالْمَرْأَة فجرت
الْمَرْأَة حَان ولادها وَالشَّاة وضعت والقابلة الْمَرْأَة تولت وِلَادَتهَا
الْمرة من السهاد وَيُقَال فلَان ذُو سهدة فِي أمره ذُو يقظة وَمَا رَأَيْت من فلَان سهدة نبهة للخير ورغبة فِيهِ وَالْأَمر الَّذِي يعْتَمد عَلَيْهِ ويستند إِلَيْهِ من خير أَو بركَة أَو خير أَو كَلَام مقنع
الرجل وَالْمَرْأَة ولد لَهما أَوْلَاد بيض وَالْأَمر بَان وَظهر يُقَال أوضح الرَّاكِب إِذا بدا وطلع والشجة كشطت عَن الْعظم وَفُلَان الْأَمر وَعنهُ أبانه وأظهره وَالْقَوْم رَآهُمْ
نَابَهُ: أمر "يَنُوبُهُ" "نَوْبَةً" أصابه، و "انْتَابَتِ" السباع المنهل رجعت إليه مرة بعد أخرى، و "النَّائِبَةُ" النازلة، والجمع "نَوَائِبُ" ، و "أَنَابَ" زيد إلى الله "إِنَابَةً" : رجع، و "أَنَابَ" وكيلًا عنه في كذا، فزيد "مُنِيبٌ" والوكيل "مُنَابٌ" والأمر "مُنَابٌ" فيه، و "نَابَ" الوكيل عنه في كذا "يَنُوبُ" "نِيَابَةً" فهو "نَائِبٌ" والأمر "مَنُوبٌ" فيه، وزيد "مَنُوبٌ" عنه، وجمع "النَّائِبِ" "نوَّابٌ" مثل كتاب النون كافر وكفار، و "نَاوَبْتُهُ" "مُنَاوَبَةً" بمعنى ساهمته مساهمة، و "النَّوْبَةُ" اسم منه والجمع "نُوَبٌ" مثل قرية وقرى، و "تَنَاوَبُوا" عليه تداولوه بينهم يفعله هذا .مَرَّةً
الشَّيْء صَار مرا يُقَال قد أَمر هَذَا الطَّعَام فِي فمي وَيُقَال مَا أَمر فلَان وَمَا أحلى مَا قَالَ مرا وَلَا حلوا وَمَا يمر وَمَا يحلى مَا يضر وَمَا ينفع وَالْبر صَار فِيهِ المريراء وعَلى بعيره شدّ عَلَيْهِ المرار الْحَبل وَالشَّيْء صيره مرا وَجعله يمر وَيُقَال أَمر فلَانا بِكَذَا وَأمر يَده على الشَّيْء وَأمر عَلَيْهِ الْقَلَم وَالْحَبل فتله وَيُقَال أَمر الْأَمر أحكمه والدهر ذُو نقض وإمرار وَفُلَانًا عالجه وَضرب عُنُقه ليصرعه
حَظَبَ حُظوباً: سَمِنَ. يقال: اعْلُلْ تَحْظُبْ، أي اشرب مَرَّةً بعد مرةٍ تَسْمَنُ.
الزِّيَادَة والنماء يُقَال ألْقى الله فِي مَالك الأمرة والعلامة (ج) أَمر
من الرِّجَال الطَّوِيل الضخم والأحمق المضطرب يذهب هَكَذَا مرّة وَهَكَذَا مرّة
أَمر دهما فجأه وغشيه وَالْقَوْم فلَانا جَاءُوهُ مُجْتَمعين مرّة وَاحِدَة
خادعه وأراده وَطَلَبه وَيُقَال أراغه على أَمر وَعَن أَمر راوده وَطَلَبه مِنْهُ
مصدر الْمرة وَيُقَال سَمِعت زعقة الْمُؤَذّن صَوته الزعقة: من الْآبَار الْمرة
لِلْأَمْرِ احتمله وصبر عَلَيْهِ وَالْأَمر وَعَلِيهِ عزم وَفُلَان الطَّرِيق مضى فِيهِ وَلم ينثن