المصادر:  


ألَكَ (القاموس المحيط) [50]


ألَكَ الفَرَسُ اللِجامَ: عَلَكَهُ.
والأَلُوكَةُ والمَأْلُكَةُ، وتُفْتَحُ اللامُ،
والأَلوكُ والمَأْلُكُ، بضم اللامِ، ولا مَفْعُلَ غيرُه: الرِّسالةُ، قيلَ: المَلَكُ مُشْتَقٌّ منه، أصْلُهُ: مَأْلَكٌ.
والأَلوكُ: الرَّسولُ.
والمَأْلوكُ: المَأْلوقُ.
واسْتَأْلَكَ مَأْلُكَتَه: حَمَلَ رِسالَتَه.

ألك (الصّحّاح في اللغة) [50]


الألوكُ: الرسالةُ. قال لَبيد:
بأَلوكٍ فَبَذَلْنا ما سَأَلْ      وغُلامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّـهُ

وكذلك المَأْلُكُ والمَأْلَكَةُ.

لأك (لسان العرب) [50]


المَلأَكُ والمَلأَكَةُ: الرسالة.
وأَلِكْني إلى فلان: أَبْلِغْه عني، أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها، وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً، وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالاً صحيحاً؛ ومن روى بيت زهير: إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ فإنه أَراد لِئَكٌ، وهي الرسائل؛ فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي.
والمَلأَكُ: المَلَكُ لأَنه يبلغ الرسالة عن الله عز وجل، فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على الساكن قبلها، والجمع ملائكة جمعوه مُتَمَّماً وزادوا الهاء للتأنيث، وقوله عز وجل: والمَلَكُ على أَرجائها؛ إنما عَنى به الجنس، وفي المحكم لابن سيده ترجمة أَلك مقدَّمة على ترجمة لأَك، وقال في كتابه . . . أكمل المادة ما نصه: إنما قدَّمت باب مألَكة على باب مَلأكة لأَن مأْلكة أَصل وملأَكة فرع مقلوب عنها، ألا ترى أَن سيبويه قدَّم مألكة على ملأَكة فقال: وقالوا مَألَكة ومَلأكة؟ فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدُّم والفضل ليبدأ بالفرع على الأَصل، هذا مع قولهم الأَلوكُ، قال: فلذلك قدَّمناه، وإلاّ فقد كان الحكم أَن نقدِّم مَلأَكة على مَألكة لتقدُّم اللام في هذه الرتبة على الهمزة، وهذا هو ترتيبه في كتابه؛ قال وأَما قول رُوَيْشِدٍ: فأَبْلِغْ مَالَكاً أَنَّا خَطَبْنا، فإنا لم نُلايِمْ بَعْدُ أَهلا قال: فإنه ظن مَلَك الموت من م ل ك فصاغ مالَكاً من ذلك، وهو غلط منه؛ وقد غلط بذلك في غير موضع من شعره كقوله: غَدا مالَكٌ يَبْغِي نسائي، كأنما نِسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غَرَضانِ وقوله: فيا رَبِّ فاتْرُكْ لي جُهَيْنَةَ أَعْصُراً، فمالَكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وذلك أَنه رآهم يقولون مَلَكٌ، بغير همزة، وهم يريدون مَلأَك فتوهم أَن الميم أَصل وأَن مثال مَلَك فَعَلٌ كفَلَكٍ وسَمَكٍ، وإنما مثالهِ مَلأَكٌمَفْعَلٌ، والعين محذوفة أُلزمت التخفيف إلا في الشاذ؛ وهو قوله: فلسْتَ لإنْسِيٍّ، ولكن لمَلأَكٍ تََنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوبُ ومثل غلط رُوَيْشد كثير في شعر الأَعراب الجُفاة.
واسْتَلأَكَ له: ذهب برسالته، عن أَبي علي.
وفي ترجمة ملك أَشياء كثيرة تتعلق بهذا الحرف فليتأَمل هناك.

ألك (لسان العرب) [50]


في ترجمة علج: يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج. الليث: الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة، على مَفْعُلة، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب: الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ. ابن سيده: أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه.
والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة: الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم؛ قال لبيد: وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَلْ قال الشاعر: أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً، عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذبِ قال ابن بري: أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته، سماها باسم بنت كِسرى؛ وقال . . . أكمل المادة فيها: يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ، إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوسُ قال: وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك؛ وقوله: أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك؛ حكاه يعقوب في المقلوب. قال ابن سيده: ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه؛ فأَما قول عديّ بن زيد: أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً: أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه قال: ليس في الكلام مَفْعُل، وروي عن محمد بن يزيد أَنه قال: مَأْلُك جمع مَأْلُكة، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة، والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله «والذي روي عن ابن عباس أقيس» هكذا في الأصل)؛ قال ابن بري: ومثله مَكْرُم ومَعُون، قال الشاعر: ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل: بُثَيْنَ الْزَمي لا، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه، على كثرةِ الوَاشينَ، أَيّ مَعُون قال: ونظير البيت المتقدم قول الشاعر: أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً، أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ: من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول ويقال: أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك، وهي الرسالة، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم: ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل، وهو في المعنى بعكس ذلك، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة: أَلِكْني إِليها بالسلام، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ: أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً، بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان، ورسالة بدل منه، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس: أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ الـ ـإِله، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام؛ وعليه قول الشاعر: أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً، سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه: أَلِكْني إِلى قومي، وإِن كنتُ نائياً، فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة، وهي الرسالة.
وقال كراع: المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي.
وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً: أَبلغه الأَلُوك. ابن الأَنباري: يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة؛ وأَنشد: أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَرْ قال: ومن بنى على الأَلوك قال: أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً؛ وأَنشد: أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قولا قال أَبو منصور: أَلِكْني أَلِكْ لي، وقال ابن الأَنباري: أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله: أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك، والمَلَكُ مشتق منه، وأَصله مَأْلَك، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر:فلسْتَ لإِنْسيٍّ،.
ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة، وقد قالوا المَلائك. ابن السكيت: هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب.
والملائكة: جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان، وأَصله مَلأَك كما ترى.
ويقال: جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته.

ملك (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء ملكا حازه وَانْفَرَدَ بِالتَّصَرُّفِ فِيهِ فَهُوَ مَالك (ج) ملك وملاك والخشف أمه قوي وَقدر أَن يتبعهَا والعجين عجنه فأنعم عجنه وأجاده وَالْوَلِيّ الْمَرْأَة منعهَا أَن تتَزَوَّج وَفُلَان امْرَأَة تزَوجهَا 

ملك (لسان العرب) [50]


الليث: المَلِكُ هو الله، تعالى ونقدّس، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم. التنزيل: مالك يوم الدين؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة: مَلِك يوم الدين، بغير أَلف، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك، بأَلف، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو: مَلْكِ يوم الدين، ساكنة اللام، وهذا من اختلاس أبي عَمرو، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين، وقال: كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم، ومال الثوب، ومالكُ يوم الدين، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين؛ . . . أكمل المادة ومنه قوله تعالى: مالِكُ المُلْكِ، قال: وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء، وقد قال تعالى: مالِكُ المُلْك؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدل على الفعل؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره.
والمُلْكُ: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته: سلطانه وعظمته.
ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه؛ عن اللحياني، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ، يقال: له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ، وهو المُلْكُ والعِزُّ.
وفي حديث أَبي سفيان: هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث: هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام.
والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ: ذو المُلْكِ.
ومَلْك ومَلِكٌ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك، وجمع المَلْكِ مُلوك، وجمع المَلِك أَمْلاك، وجمع المَلِيك مُلَكاء، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك، والأُمْلُوك اسم للجمع.
ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة، والكثير مُلُوكٌ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ.
وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً.
ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه: صَيَّروه مَلِكاً؛ عن اللحياني.
ويقال: مَلَّكَه المالَ والمُلْك، فهو مُمَلَّكٌ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك: وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً، أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول: ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم، وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي.
وقال بعضهم: المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره، والمَلْكُ لغير الله.
والمَلِكُ من مُلوك الأرض، ويقال له مَلْكٌ، بالتخفيف، والجمع مُلُوك وأَمْلاك، والمَلْكُ: ما ملكت اليد من مال وخَوَل.
والمَلَكة: مُلْكُكَ، والمَمْلَكة: سلطانُ المَلِك في رعيته.
ويقال: طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه. أَبو إسحق في قوله عزّ وجل: فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة، قال: وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم.
ويقال: ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى. ابن سيده: المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً؛ الأخيرة عن اللحياني، لم يحكها غيره.
ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة: كذلك.
وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه؛ كل ذلك عن اللحياني، وحكي عن الكسائي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء؛ بهذا فسره اللحياني، وقال ليس له شيء يملكه.
وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه.
وحكى اللحياني: مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق، قال هذا نص قوله: ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه، وقيل: هي البئر تحفرها وتنفرد بها.
وجاء في التهذيب بصورة النفي: حكي عن ابن الأعرابي قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ، بالراء غير معجمة، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء. ابن بُزُرْج: مياهنا مُلُوكنا.
ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة، وقالوا: الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي: ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم، إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ. الأُمَوِيُّ: ومن أَمثالهم: الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر.
وقال ثعلب: يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء.
ومَلَكَنا الماءُ: أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا.
وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه؛ قال الجوهري: والفتح أفصح.
وفي الحديث: كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم، يريد الإحسانَ إلى الرقيق، والتخفيفَ عنهم، وقيل: أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر، رضي الله عنه، هذا المعنى حين قال: لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة.
وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه؛ عن ثعلب، أي مما يقدر عليه. ابن السكيت: المَلْكُ ما مُلِكَ. يقال: هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ، وقولهم: ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً.
وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء، بالتحريك؛ عن ابن الأَعرابي.
ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه: حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها.
والمَمْلُوك: العبد.
ويقال: هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
وفي التهذيب: الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه. ابن سيده: ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ.
ويقال: هم عبِيدُ مَمْلُكة، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار.
والعَبْدُ القنّ: الذي مُلِك هو وأَبواه، ويقال: القِنُّ المُشْتَرَى.
وفي الحديث: أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية، فلما أَسلموا أَبَوْا عليه، فقالوا: يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ؛ المَمْلُكة، بضم اللام وفتحها، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار.
وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً.
وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه؛ عن اللحياني، أَي رِقُّه.
ويقال: إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ؛ عنه أَيضاً.
وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ.
وفي الحديث: لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ، متحرّك، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك.
ويقال: فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه.
وفي الحديث: حُسْنُ المَلَكة نماء، هو من ذلك.
ومُلُوك النحْل: يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها، على التشبيه، واحدها مَلِيكٌ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها، ويَعْسُوبُ النحل أَميره.
والمَمْلَكة والمُمْلُكة: سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه؛ وقول ابن أَحمر: بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها، كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِرّ قال ابن الأَعرابي: المُلْكُ هنا الكأْس، والطِّرْف الطِّمِرُّ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك؛ وأَنشد غيره: بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه قال مُمَلَّكاً وليس بحال، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام، وهذا كقوله: فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت، ورواه ثعلب بنت عليه الملك، مخفف النون، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ، وكل هذا من المِلْكِ لأَن المُلْكَ مِلْكٌ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له.
ومَلَّكَ النَّبْعَةَ: صَلَّبَها، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها. عن الشيء: مَلَكَ نَفْسَه.
وفي الحديث: امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك.
وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك. تَمالَك أن قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك.
وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه؛ قال الشاعر: فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا ويقال: نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني.
وفلان ما له مَلاكٌ، بالفتح، أي تَماسُكٌ.
وفي حديث آدم: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك.
وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل: إنه لا يَتَمالَكُ. الأمر ومَلاكُه: قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه.
وفي التهذيب: ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه، ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به.
وفي الحديث: مِلاكُ الدين الورع؛ الملاك، بالكسر والفتح: قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه، وقالوا: لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ.
والإمْلاك: التزويج.
ويقال للرجل إذا تزوّج: قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً.
وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه؛ الأخيرتان عن اللحياني، أي عقده مع امرأته.
وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً: زوَّجه إياها؛ عن اللحياني.
وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج؛ عنه أَيضاً.
وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه.
وفي الحديث: من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم؛ نقل ابن الأثير: المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح.
وقال الجوهري: لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله «ولا يقال ملك بها إلخ» نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء.) ولا أُمْلِك بها.
ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها.
وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها: طُلّقَتْ؛ عن اللحياني، وقيل: جُعِل أَمر طلاقها بيدها. قال أَبو منصور: مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها، بالتشديد، أكثر من أُمْلِكَت؛ والقلب مِلاكُ الجسد.
ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه: عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده.
وفي حديث عمر: أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن.
ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً: قَوِيَ عليه. الجوهري: ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً، بالفتح، إِذا شَدَدْتَ عجنه؛ قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة: مَلَكْتُ بها كَفِّي، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها، يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة.
ويقال: عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً: فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها، كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَلُ قال: مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة: يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ، ويروى فمن لك، والأَول أَجود؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً: فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها، وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع: أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها؛ قال ابن بري: ويروى فمظَّعَها، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف.
ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها؛ عن ابن الأَعرابي.
وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها؛ عنه أَيضاً.
ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه: وسطه ومعظمه، وقيل حدّه؛ عن اللحياني.
ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه: وسطه وحَدّه؛ عنه أَيضاً.
ويقال: خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه.
ويقال: الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه؛ قال الطِّرمّاح: إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس: البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها، وإِياك والمَمْلُكَةَ، قال شمر: أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها.
ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه: مُعْظمه ووسطه؛ قال الشاعر: أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة، بضم الميم واللام: قوائمه وهاديه؛ قال ابن سيده: وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ، وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه. أَبو عبيد: جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه، وقوام كل دابة مُلُكُه؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل، وقال شمر: لم أَسمعه لغيره، يعني المُلُك بمعنى القوائم.
والمُلَيْكَةُ: الصحيفة.
والأُمْلُوك: قوم من العرب من حِمْيَرَ، وفي التهذيب: مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي، صلى الله عليه وسلم: إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ، ورَدْمانُ موضع باليمن.
والأُمْلُوك: دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة.
ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ، كلها: أَسماء؛ قال ابن سيده: ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله: غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي، لسَهْمَيْ مالَكٍ، غرَضانِ قال: وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك، الليث: المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك، واجتمعوا على حذف همزه، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ، وقد ذكرناه في المعتل.
والمَلَكُ من الملائكة: واحد وجمع؛ قال الكسائي: أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ، وهي الرسالة، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ؛ وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير: فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ: وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَه، سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَبُ قال ابن بري: صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية؛ وقبله: فأَتَمَّ سِتّاًّ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها، وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال: لا نَقْصَ فيه، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة؛ قال ابن الأَثير: أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت.
وفي الحديث: لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ؛ يريد الله تعالى، ويروى بفتح اللام، يعني جبريل، عليه السلام، ونزوله بالوحي. قال ابن بري: مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك، قال: وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك. الحَزينُ: اسم طائر من طير الماء. مالك بن زيد ومالك بن حنظلة. ابن الأَعرابي: أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه؛ قال الشاعر: أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني، أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا ويقال للهَرَمِ أَبو مالك؛ وقال آخر: بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ: أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك: كنية الجُوعِ؛ قال الشاعر: أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ، يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ: جبل بالطائف.
وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه قال: كل ما في العرب مِلْكان، بكسر الميم، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها. اسم رمل؛ قال ذو الرمة: لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ

الْمَالِك (المعجم الوسيط) [0]


 أَبُو مَالك كنية الْكبر وَالسّن وَيُقَال علاهُ أَبُو مَالك كنية الْجُوع و (مَالك الحزين) اسْم طَائِر من طير المَاء سمي بذلك لِأَنَّهُ بزعمهم يقْعد بِقرب الْمِيَاه والمنابع فَإِذا نشفت حزن على جفافها وَبَقِي حَزينًا وَيعرف فِي مصر بالبلشون 

المألك (المعجم الوسيط) [0]


 الرسَالَة (ج) مآلك 

بَقاهُ (القاموس المحيط) [0]


بَقاهُ بعَيْنِهِ بَقاوَةً: نَظَرَ إليه.
وبَقَوْتُه: انْتَظَرْتُه.
وابْقُهْ بَقْوَتَكَ مالَكَ،
وبَقاوَتَكَ مالَكَ، أَي: احْفَظْهُ حِفْظَكَ مالَكَ.

المحيد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَالك محيد عَن هَذَا مَالك مفر مِنْهُ 

مقا (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَقَوْتُ السيف: جلوته، وكذلك المرآة والطَست. حتَّى قالوا: مَقا أسنانه. قال ابن دريد: امْقُ هذا مَقْوَكَ مالَك، أي صُنْهُ صيانتَك مالك.

مَقا (القاموس المحيط) [0]


مَقا الفصيلُ أُمَّهُ: رَضَعَها شديداً،
و~ السَّيْفَ والسِّنَّ ونحوَهُ: جَلاهُ.
وامْقُهُ مَقْوَكَ ومَقْوَتَكَ مالَكَ،
ومُقاوَتَكَ، بالضم: صُنْهُ صِيانَتَكَ مالَكَ.

مقو (مقاييس اللغة) [0]



الميم والقاف والحرف المعتلّ. يقال فيه: امْقُ هذا مَقْوكَ مالَك، أي صُنْه صِيانَتَك مالَك. السَّيف: جَلَوْتُه، وكذا المِرْآة. قال ابن دريد: جاء بهما يُونس وأبو الخَطَّاب.

المنقرد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَالك منقردا مُقيما 

درخبل (لسان العرب) [0]


أَبو مالك: هو الدُّرَخْبِيل والدُّرَخْبِين الداهية.

الإقطاعي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَالِك الَّذِي يملك الأَرْض على نظام الإقطاع 

اللحسة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَالك عِنْدِي لحسة شَيْء 

اللهسة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَالك عِنْدِي لهسة شَيْء 

الناخذاة (المعجم الوسيط) [0]


 مَالك السَّفِينَة أَو ربانها (ج) نواخذة (مَعَ) 

مقا (لسان العرب) [0]


مَقا الفَصيلُ أُمَّه مَقْواً: رَضِعَها رَضْعاً شديداً.
ومَقَوْتُ الشيءَ مَقْواً: جَلَوْتُه، ومَقَيْتُ لغة.
ومقوت السيف: جلوته.
وكذا المرآة والطَّسْت حتى قالوا مَقا أَسنانه، ومَقْو الطست جَلاؤه، ومَقَوْتُه أَيضاً: غسلته.
وفي حديث عائشة وذكرت عثمان، رضي الله عنهما، فقالت: مَقَوْتُمُوه مَقْوَ الطست ثم قتلتموه، أَرادت أَنهم عَتَبُوه على أَشياء فأَعتبهم وأَزال شَكْواهم وخرج نقِيّاً من العَتْب ثم قتلوه بعد ذلك. ابن سيده: مَقَى الطسْتَ والمِرآة وغيرهما مَقْياً جَلاها ويَمْقِيها، ومَقَوْت أَسناني ونَقَّيتها.
وقالوا: امْقِه مِقْيَتَك مالك (* قوله« مقيتك مالك» ضبط في الأصل مقيتك بالكسر كما ترى وفي المحكم أيضاً والتكملة بخط الصاغاني نفسه بالكسر، وقال السيد مرتضى بفتح الميم وسكون القاف . . . أكمل المادة وكأَنه اتكل على اطلاق المجد وقلده المصححون الأول فضبطوه بالفتح.) وامْقُه مَقْوَكَ مالَك ومُقاوَتَك مالَك أَي صُنْه صِيانَتَك مالَكَ. المَأْقُ؛ عن كراع، والله أَعلم.

درخبن (لسان العرب) [0]


التهذيب: أَبو مالك الدُّرَخْبيل والدُّرَخْبين الداهية.

النَّقْرَدَةُ (القاموس المحيط) [0]


النَّقْرَدَةُ: الإِرْبابُ بالمكَانِ.
ومالَكَ مُنَقْرِداً، أي: مُقيماً.

ذمت (لسان العرب) [0]


ذَمَتَ يَذْمِتُ ذَمْتاً: هُزِلَ وتَغَيَّر؛ عن أَبي مالك.

بستج (لسان العرب) [0]


التهذيب، أَبو مالك، وَقَعَ في طَعامٍ بَسْتَجانٍ أَي كثير.

الحوي (المعجم الوسيط) [0]


 استدارة كل شَيْء والحوض الصَّغِير للبعير وَالْمَالِك بعد اسْتِحْقَاق 

الْملك (المعجم الوسيط) [0]


 الْملك (ج) مُلُوك وَمَا ملكت الْيَد من مَال وخول والإرادة الْحرَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالُوا مَا أخلفنا موعدك بملكنا} الْملك:  مَا يملك ويتصرف فِيهِ (يذكر وَيُؤَنث) (ج) أَمْلَاك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَللَّه ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض} وَالتَّمْلِيك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن آيَة ملكه أَن يأتيكم التابوت} الْملك:  وَاحِد الْمَلَائِكَة وَالْمَلَائِكَة الْملك:  الله تَعَالَى وَهُوَ الْمَالِك الْمُطلق وَمَالك الْمُلُوك وَمَالك يَوْم الدّين وَذُو الْملك وَصَاحب الْأَمر والسلطة على أمة أَو قَبيلَة ة أَو بِلَاد (ج) أَمْلَاك وملوك 

لَخَوْتُهُ (القاموس المحيط) [0]


لَخَوْتُهُ: سَعَطْتُه.
وَلَخْوَةُ بنُ جُشَمَ بنِ مالِكٍ: م.

الْعزبَة (المعجم الوسيط) [0]


 مزرعة فِيهَا قصر الْمَالِك أَو دَاره تحيط بِهِ بيُوت الفلاحين (مو) 

البَحْوَنُ (القاموس المحيط) [0]


البَحْوَنُ، كجعفرٍ: رَمْلٌ مُتَراكِمٌ، ومن يُقارِبُ في مِشْيَتِهِ ويُسْرِعُ، وضَرْبٌ من التَّمْرِ، واسْمٌ، وبهاءٍ: المرأةُ القَصيرَةُ، والقِرْبَةُ الواسِعةُ البطنِ، واسْمٌ.
والبَحْنانَةُ: الجُلَّةُ العَظيمَةُ،
كالبَحْناءِ، وشَرارَةٌ عَظيمَةٌ من شَرر النار.
وعبدُ الله بنُ بُحَيْنَةَ، كجُهَيْنَةَ: صَحابِيٌّ، وهي أُمُّهُ، وأَبوهُ: مالكُ بنُ مالِكٍ.

جهث (لسان العرب) [0]


جَهَثَ الرجلُ يَجْهَثُ جَهْثاً: استخفَّه الفزعُ أَو الغَضَبُ؛ عن أَبي مالك.

الجَعْدَرُ (القاموس المحيط) [0]


الجَعْدَرُ: القصيرُ.
والجَعادِرَةُ: بنُو مُرَّةَ بنِ مالِكِ بنِ الأَوْسِ.

بنو (القاموس المحيط) [0]


بنو سَعْدَمٍ، كجعفرٍ، من بَنِي مالِكٍ بنِ حَنْظَلَةَ، أو الميمُ زائِدَةٌ.

ت - ذ - م (جمهرة اللغة) [0]


ذَمَتَ يذمِت ذَمْتاً، إذا هُزِل وتغيّر، ذكرها أبو مالك.

المعل (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَالك مِنْهُ معل بُد المعل:  المستعجل وَغُلَام معل خَفِيف 

خَبْذَعٌ (القاموس المحيط) [0]


خَبْذَعٌ، كجعفرٍ: أبو قبيلةٍ من هَمدانَ، وهو ابنُ مالِك ابن ذي بارِقٍ.

الأمرة (المعجم الوسيط) [0]


 الزِّيَادَة والنماء يُقَال ألْقى الله فِي مَالك الأمرة والعلامة (ج) أَمر 

أمضى (المعجم الوسيط) [0]


 الحكم وَالْأَمر أنفذه وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ لَك من مَالك إِلَّا مَا تَصَدَّقت فأمضيت) وَالْبيع وَنَحْوه أجَازه 

مغا (لسان العرب) [0]


مَغا السِّنَّوْرُ مَغْواً ومُغْوّاً ومُغاء: صاحَ. الأَزهري: مَعا السنورُ يَمْعُو ومَغا يَمْغو، لونان أَحدهما يقرب من الآخر، وهو أَرفع من الصَّئِيِّ. ابن الأَعرابي: مَغَوْتُ أَمْغُو ومَغَيْتُ أَمْغِي بمعنى نَغَيْتُ. مقا: مَقا الفَصيلُ أُمَّه مَقْواً: رَضِعَها رَضْعاً شديداً.
ومَقَوْتُ الشيءَ مَقْواً: جَلَوْتُه، ومَقَيْتُ لغة.
ومقوت السيف: جلوته.
وكذا المرآة والطَّسْت حتى قالوا مَقا أَسنانه، ومَقْو الطست جَلاؤه، ومَقَوْتُه أَيضاً: غسلته.
وفي حديث عائشة وذكرت عثمان، رضي الله عنهما، فقالت: مَقَوْتُمُوه مَقْوَ الطست ثم قتلتموه، أَرادت أَنهم عَتَبُوه على أَشياء فأَعتبهم وأَزال شَكْواهم وخرج نقِيّاً من العَتْب ثم قتلوه بعد ذلك. ابن سيده: مَقَى الطسْتَ والمِرآة وغيرهما مَقْياً جَلاها ويَمْقِيها، ومَقَوْت أَسناني ونَقَّيتها.
وقالوا: امْقِه . . . أكمل المادة مِقْيَتَك مالك (* قوله« مقيتك مالك» ضبط في الأصل مقيتك بالكسر كما ترى وفي المحكم أيضاً والتكملة بخط الصاغاني نفسه بالكسر، وقال السيد مرتضى بفتح الميم وسكون القاف وكأَنه اتكل على اطلاق المجد وقلده المصححون الأول فضبطوه بالفتح.) وامْقُه مَقْوَكَ مالَك ومُقاوَتَك مالَك أَي صُنْه صِيانَتَك مالَكَ. المَأْقُ؛ عن كراع، والله أَعلم.

غنص (لسان العرب) [0]


أَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَة: الغَنَصُ ضِيقُ الصَّدْرِ. يقال: غَنَصَ صَدْرُه غُنوصاً.

لهس (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللَهْسُ: لغة في اللَحْسِ أو هَهَّةٌ.
ويقال: مالك عندي لُهْسَةٌ بالضم، مثل لُحْسَةٍ، أي شيء.

ص - غ - ص - غ (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسه: الغَصْغَص. ذُكر عن أبي مالك أنه قال: هو ضرب من النبت، ولم يعرفه أصحابنا.

بغس (العباب الزاخر) [0]


ابن دريد: البَغْسُ: لغة يمانية؛ وهو السواد، ذكر ذلك أبو مالك واحتجَّ فيه ببيت، وليس بمعروف.

مَقَيْتُ (القاموس المحيط) [0]


مَقَيْتُ أسْنانِي: مَقَوْتُها.
ومَقَى الطَّسْتَ مَقْياً: جَلاهُ.
وامْقِهِ مَقْيَتَك مالَكَ، أي: صُنْهُ.
والمَقْيَةُ: الماقُ.

المخابرة (المعجم الوسيط) [0]


 أَن يُعْطي الْمَالِك الْفَلاح أَرضًا يَزْرَعهَا على بعض مَا يخرج مِنْهَا كالثلث أَو الرّبع وَفِي الحَدِيث (أَنه نهى عَن المخابرة) 

قسطل (الصّحّاح في اللغة) [0]


القسْطَلُ والقَصْطَلُ، بالسين والصاد: الغُبارُ، والقَسْطالُ لغةٌ فيه، وأنشد أبو مالكٍ لأوس بن حجر يرثي رجلاً:
والخَيلُ خارِجَةٌ من القَسْطـالِ      ولَنِعْمَ مَأوى المُسْتَضيفِ إذا دَعا


والقَسْطَلانِيّةَ: قَوْسُ قُزَحَ، وحُمْرَةُ الشفقِ أيضاً. قال مالك بن الرَيْبِ:
تُراباً كلونِ القَسْطَلانيِّ هابِـيا      تَرى جَدَثاً قد جَرَّتِ الريحُ فَوْقَهُ

كتو (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والتاء والواو. الكَتْو: مُقارَبة الخَطْو. يقال: كتا يَكتُو كَتواً. حكاه ابنُ دريدٍ عن أبي مالك.

ذو (القاموس المحيط) [0]


ذو قَيْفانَ: عَلْقَمَةُ بنُ عَبْسٍ، أو ذو قَيْفانَ بنُ مالِكٍ ابنِ زُبَيْدِ بنِ وليعَةَ.
فَصْلُ الكاف

وَهْبيلُ (القاموس المحيط) [0]


وَهْبيلُ بنُ سَعْدِ بنِ مالِكِ بنِ النَّخَعِ: أَبو بَطْنٍ منهم: عَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ الوَهْبيلِيُّ المُحَدِّثُ.

هلض (لسان العرب) [0]


هلَضَ الشيءَ يَهْلِضُه هَلْضاً: انْتَزَعه كالنبت تَنْتَزِعُه من الأَرض، ذكر أَبو مالك أَنه سمعه من أَعراب طيّء، وليس بثَبَت.

حَبْتَةُ (القاموس المحيط) [0]


حَبْتَةُ بِنْتُ الحُبابِ: في نَسَبِ الأَنْصارِ، وبِنْتُ مالِكٍ: صَحابِيَّةٌ، من نَسْلِها أبو يوسُفَ القاضي.
وحِبْتون، بالكسر: جَبَلٌ بالمَوْصِلِ.

خُوَيْزِ (القاموس المحيط) [0]


خُوَيْزِ مَنْدادُ، بضم الخاءِ وكسر الزَّاي وفتح الميمِ وسكونِ النونِ: والِدُ الإِمام أبي بَكْرٍ المالِكيِّ الأُصوليِّ.

الْمُزَارعَة (المعجم الوسيط) [0]


 طَريقَة لاستغلال الْأَرَاضِي الزراعية باشتراك الْمَالِك والزارع فِي الاستغلال وَيقسم الناتج بَينهمَا بِنِسْبَة يعينها العقد أَو الْعرف (مج) 

رقف (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الرُّقُوفُ الرُّفوف.
وفي نوادر الأَعراب: رأَيته يُرْقَفُ من البردِ أَي يُرْعَدُ. أَبو مالك: أُّرْقِفَ إرْقافاً وقَفَّ قُفُوفاً، وهي القُشَعْريرة.

الكِداعُ (القاموس المحيط) [0]


الكِداعُ، ككتابٍ: جَدٌّ لمَعْشَرِ بن مالِكِ بنِ عَوْفٍ الذي قُتِلَ مع الحُسَيْنِ بالطَّفِّ.
وكدَعَه، كمنَعه: دَفَعَه.
والكُدْعةُ، بالضم: الذليلُ.

ث - ج - ه (جمهرة اللغة) [0]


الجَهْث، زعموا: مصدر جَهَثَ الرجلُ يجهَث جَهْثاً، إذا استخفّه الغضبُ هكذا قال أبو مالك،. ولم يعرفه من أصحابنا أحد.

ث - خ - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الخَثْواء: المسترخية أسفل البطن خاصة من النساء، امرأة خَثْواء ورجل أَخْثَى، وليس بثَبْت. والخَوْثاء: الجارية الناعمة، عن أبي مالك.

السِّمْسارُ (القاموس المحيط) [0]


السِّمْسارُ، بالكسر: المُتَوَسِّطُ بين البائِعِ والمُشْتَرِي
ج: سَماسِرَةٌ، ومالِكُ الشيءِ، وقَيِّمهُ، والسَّفيرُ بين المُحبِّينَ.
وسِمْسارُ الأرضِ: العالِمُ بها، وهي: بهاءٍ، والمَصْدَرُ: السَّمْسَرةُ.

خَثْلَةُ (القاموس المحيط) [0]


خَثْلَةُ البَطْنِ، وقد يُحَرَّكُ: ما بين السُّرَّةِ والعانَةِ،
ج: خَثْلاتٌ ويُحَرَّكُ.
والخَثْلَةُ: المرأةُ الضَّخْمَةُ البَطْنِ.
وكزُبَيْرٍ: جَدٌّ للإِمامِ مالِكٍ، أو هو بالجيمِ.

ض - ط - ن (جمهرة اللغة) [0]


الضَّنْط: الضّيق، عن أبي مالك. وقال أبو عبيدة: هو الازدحام؛ تضانطَ القومُ ضِناطاً، إذا ازدحموا، والاسم الضِّناط، وقال قوم: الزِّناط.

خ ز ل (المصباح المنير) [0]


 اخْتَزَلْتُهُ: اقتطعته و "خَزَلْتُهُ" "خَزْلًا" من باب قتل: قطعته، "فَانْخَزَلَ" و "اخْتَزَلْتُ" الوديعة خنت فيها ولو بالامتناع من الردّ؛ لأنه اقتطاع عن مال المالك. 

البعل (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّوْج وَالزَّوْجَة وَالْأَرْض المرتفعة الَّتِي لَا يسقيها إِلَّا الْمَطَر وَالزَّرْع يشرب بعروقه فيستغني عَن السَّقْي وَرب الشَّيْء ومالكه (ج) بعال وبعول وبعولة 

ذحج (لسان العرب) [0]


الذَّحْجُ: كالسَّحْجُ سَواءً.
وقد ذَحَجَه وذَحَجَتْهُ الريح: جَرَّته من موضع إِلى موضع وحركته.
وذَحَجَهُ ذَحْجاً: عَرَكَهُ، والدال لغة وقد تقدم.
وذَحَجَتِ المرأَة بولدها: رمت به عند الولادة.
وأَذْحَجَتِ المرأَة على ولدها: أَقامت.
ومَذْحِجٌ: مالِكٌ وطيئٌ، سمِّيا بذلك لأَن أُمهما لما هلك بعلها أَذْحَجَتْ على ابْنَيْها طَيِّئٍ ومالكٍ هذين، فلم تتزوَّجْ بَعْدَ أُدَدٍ. روى الأَزهري عن ابن الأَعرابي، قال: وَلَدَ أُدَدُ بنُ زيدِ بنِ مُرَّةَ بنِ يَشْجُبَ مُرَّةَ والأَشْعَرَ، وأُمُّهما دَلَّةُ بِنْتُ ذي مَنْجِشَانَ الحميري فهلكت، فَخَلَفَ على أُختها مُدِلَّةَ فولدت مالكاً وطَيِّئاً واسمه جَلْهَمَةُ، ثم هلَكَ أُدَدُ فلم تتزوج مُدِلَّةُ، وأَقامت على ولديها مالك وطَيِّئٍ مَذْحِجاً.
ومَذْحِجٌ: اسم أَكَمَةٍ، قيل . . . أكمل المادة بها سميت أُمُّ مالكٍ وطَيِّئٍ مَذْحِجاً ثم صار اسماً للقبيلة؛ قال ابن سيده: والأَوَّل أَعرف.
وقال الجوهري في فصل الميم من حرف الجيم مذحج ترجمةً، قال في نصها: مذحج مثال مسجد أَبو قبيلة من اليمن وهو مَذْحِجُ ابنُ يُحابِرَ بنِ مالكِ بن زَيْدِ بن كهْلانَ بن سَبَإ. قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة، هذا نص الجوهري.
ووجدتُ في حاشية النسخة ما صورته: هذا غلطٌ منه على سيبويه، إِنما هو مَأْجَجٌ جعل ميمها أَصلاً كمَهْدَدٍ، لولا ذلك لكان مَأَجًّا ومَهَدًّا كَمَفَرٍّ، وفي الكلام فَعْلَلٌ جَعْفَرٌ وليس فيه فَعْلِلٌ، فَمَذْحِجٌ مَفْعِلٌ ليس إِلاَّ، وكَمَذْحِجٍ مَنْبِجٌ يحكم على زيادة الميم بالكثرة وعدم النظير.

مَجَحَ (القاموس المحيط) [0]


مَجَحَ، كمنَع: تَكَبَّرَ،
كتَمَجَّحَ.
وهو مَجَّاجٌ.
وككتابٍ: فَرَسُ مالِكِ بنِ عَوْفٍ النَّصْرِيِّ، وأبي جَهْل ابنِ هِشامٍ.
ومَجِحْتُ بِذِكْرِهِ، بالكسر: بَجِحْتُ.

كتأ (لسان العرب) [0]


الليث الكَتْأَةُ، بِوَزْن فَعْلةٍ، مهموزة: نبات كالجِرجِير يُطْبَخُ فَيُؤْكل. قال أَبو منصور: هي الكَثْأَةُ، بالثاء، وتسمى النَّهْقَ؛ قاله أَبو مالك وغيره.

ب - ص - م (جمهرة اللغة) [0]


يقال: ثوب له بُصَم، إذا كان كثيفاً كثيرَ الغَزْل. ورجل ذو بُصَم، إذا كان غليظاً. والبُصم: الفوْت ما بين الخِنْصِر والبِنْصِر عن أبي مالك، ولم يجىء به غيره.

قرض (مقاييس اللغة) [0]



القاف والراء والضاد أصلٌ صحيحٌ، وهو يدلُّ على القطع. يقال: قَرَضت الشيءَ بالمقراض.
والقَرْض: ما تُعطيه الإنسانَ من مالك لتُقْضَاه،وكأنَّه شيء قد قطعتَه من مالك. في التِّجارة، هو من هذا، وكأنَّ صاحب المال قد قَطَع من ماله طائفةً وأعطاها مُقارِضَهُ ليتّجر فيها.
ويقولون: [القريض]: الجرة، في قولهم: "حالَ الجريضُ دُونَ القريض"؛ [والظاهر أنه أريد به] الشِّعر، وهو أصح.
ويقال: إنَّ فلاناً وفلاناً يتقارضان الثَّناء، إذا أثنَى كلُّ واحدٍ منهما على صاحبه.
وكأنَّ معنى هذا أنَّ كلَّ واحدٍ منهما أقْرَضَ صاحبَه ثناءً كقَرضِ المال.
وهو يَرْجع إلى القياس الذي ذكرناه.

جنص (لسان العرب) [0]


جَنَّصَ، رُعِبَ رُعْباً شديداً.
وجَنَّصَ إِذا هرَبَ من الفزَع.
وجَنَّصَ بِسَلْحهِ: خرج بعضُه من الفَرَق ولم يَخْرج بعضُه. أَبو مالك: ضرَبه حتى جَنَّصَ بِسَلْحِه إِذا رَمَى به.
وجَنَّصَ بَصرَه: حدّدَه؛ عن ابن الأَعرابي.
وجَنَّصَ: فتَحَ عَيْنيه فزَعاً.
ورجل إِجْنِيصٌ: فَدْمٌ عَييٌّ لا يَضُرُّ ولا ينفع؛ قال مُهاصر النهشلي:باتَ على مُرْتَبإٍ شَخِيصِ، ليس بنَوّام الضُّحى إِجْنِيصِ وقيل: رجل إِجْنِيصٌ شَبْعان؛ عن كراع. أَبو مالك واللحياني وابن الأَعرابي: جَنّصَ الرجلُ إِذا ماتَ. أَبو عمرو: الجَنِيصُ الميّتُ.

غَنِثَ (القاموس المحيط) [0]


غَنِثَ، كفَرِحَ: شَرِبَ ثم تَنَفَّسَ،
و~ نَفْسُهُ: خَبُثَتْ، ولَقِسَتْ.
والتَّغَنُّثُ: اللُّزومُ، والثِّقَلُ.
والغُنَّاثُ: الحَسَنُو الآداب في المُنادَمَةِ.
وغَنْثُ بنُ أفْيانَ بنِ القَحْمِ: من بَنِي مالِكٍ.

مذحج (لسان العرب) [0]


مَذْحِجٌ مثال مسجد: أَبو قبيلة من اليمن وهو مَذحِجُ بن يُحابِرَ بن مالكِ بن زَيْدِ بنِ كهْلانَ بن سبإٍ؛ قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة.

قوه (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأمويّ: القاهُ: الطاعةُ، حكاها عن بني أسدٍ. يقال: مالَكَ عليَّ قاهٌ، أي سلطانٌ. يقال منه: أيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أي أطاع.
وأيْقَهَ، أي فَهِمَ. يقال: أيْقِهْ لهذا، أي افْهَمْهُ.

الجَعْشَمُ (القاموس المحيط) [0]


الجَعْشَمُ، كجعفرٍ: الوَسَطُ.
وكقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ: القَصيرُ الغليظُ الشديدُ، والطويلُ الجسيمُ، ضِدٌّ.
وجُعْشُمُ ابنُ خُليْبَةَ بنِ جُعْشُمٍ،
وسُراقَةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُمٍ: صَحابيانِ.

ارتث (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان ضرب فِي الْحَرْب فأثخن وَحمل وَبِه رَمق ثمَّ مَاتَ فَهُوَ مرثت وَفِي حَدِيث كَعْب بن مَالك (أَنه ارتث يَوْم أحد فجَاء بِهِ الزبير يَقُود بزمام رَاحِلَته) 

بَتَكَهُ (القاموس المحيط) [0]


بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ ويَبْتُكُهُ: قَطَعَه،
كبَتَّكَهُ فانْبَتَكَ وتَبَتَّكَ.
والبِتْكَةُ، بالكسرِ والفَتْحِ: القِطْعَةُ منه،
ج: كعِنَبٍ، وجَهْمَةٌ من اللَّيْلِ.
والباتِكُ: سَيْفُ مالِكِ بنِ كعْبٍ الهَمْدَانِيِّ، والقاطِعُ،
كالبَتوكِ.

ثربط (العباب الزاخر) [0]


ابنُ حَبِيْبَ: في قُضّاعَةَ ثرِبْاطّ، ويُقال، ثُرْبُطُ ابن حَبِيْبِ بن زَيْد بن حَيّ بن وائل بن جُشَمَ بن مالِك بن كَعْب بن القَيْنِ بن جَسْرٍ.

الإقطاع (المعجم الوسيط) [0]


 نظام يقوم على العلاقة بَين السَّادة ونوابهم يقْضِي بِأَن يملك الْأَولونَ الآخرين قطائع من الأَرْض على سَبِيل المنحة لَهُم ولأولادهم وكل نظام يُمكن الْمَالِك من أَن يتحكم فِي الأَرْض وَمن فِيهَا من النَّاس (مو) 

زَكَا (القاموس المحيط) [0]


زَكَا يَزْكُو زَكاءً وزَكْواً: (نَمَا،
كأَزْكَى،
وزَكَّاهُ الله تعالى،
وأزْكاهُ،
و~ الرَّجلُ: صَلُحَ، وتَنَعَّمَ،
فهو زكِيٌّ من أزْكياءَ.
والزَّكاةُ: صَفْوَةُ الشيءِ، وما أخْرَجْتَه من مالِكَ لتُطَهِّرَهُ به.
والزَّكَا، مَقْصوراً: الشَّفْعُ من العددِ.

ت - ل - ه (جمهرة اللغة) [0]


التَلَة: نحو الحيرة، تَلِهَ الرجل يَتْلَه تَلَهاً، فهو تالِه. وهتلتِ السماءُ هَتْلاً وهَتَلاناً، وهي تهتِل هُتولاً. والهَتيل: موضع، زعم ذلك أبو مالك. والهَتْلى، في وزن فَعْلَى: ضرب من النَّبت، وليس بثَبْت.

حتف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الحَتْفُ: الموتُ، والجمع الحُتوفُ. قال حَنَش بن مالك:
فَ يَنْبأْنَ بالمرء في كلِّ وادِ      فنَفْسَكَ أَحْرِزْ فإن الحُـتُـو

يقال مات فلان حَتْفَ أنفِه. إذا مات من غير قتْل ولا ضرب.

القُرْزُلُ (القاموس المحيط) [0]


القُرْزُلُ، بالضم: اللئيمُ، وشيءٌ تَتَّخِذُهُ المرأةُ فَوْقَ رأسِها كالقُنْزُعةِ.
وقَرْزَلَتْهُ: جَمَعَتْهُ فَوْقَ رأسِها، والقَيْدُ، والصُّلْبُ، واللَّطيفُ المُجْتَمعُ الخَلْقِ، وفَرَسٌ لحُذَيْفَةَ ابنِ بَدْرٍ، وآخَرُ لِطُفَيْلِ بنِ مالِكٍ.

التُّنْجِيُّ (القاموس المحيط) [0]


التُّنْجِيُّ، بالضم: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ.
تَوَّجُ، كَبَقَّمٍ: مأسَدَةٌ،
وة بِفارِسَ.
والتَّاجُ: الإِكْليلُ،
ج: تِيجانٌ،
وتَوَّجَهُ فَتَتَوَّجَ: أَلْبَسَهُ إياهُ فَلَبِسَ،
و= دارٌ للمُعْتَضِدِ بِبَغْدادَ.
وتاجَتْ إصْبَعِي فيهِ: ثاخَتْ.(وتاجَةُ، في: ش ف ر)
والتَّاجيَّةُ: مَقْبَرَةٌ بِبَغْدادَ، نُسبَتْ إلى مَدْرَسَةِ تاجِ المُلْكِ أبِي الغَنائِمِ، ونَهَرٌ بالكوفَةِ.
وذُو التَّاجِ: أبُو أُحَيْحَةَ سعيدُ بنُ العاصِ، ومَعْبَدُ بنُ عامِرٍ، وحارِثَةُ بنُ عَمْرٍو، ولَقيطُ بنُ مالِكٍ، وهَوْذَةُ بنُ علِيٍّ، ومالِكُ بنُ خالِدٍ.
وإمامٌ تائجٌ: ذُو تاجٍ.
والمَتاوِجُ في قَوْلِ جَنْدَلٍ:
"بِقَرِدٍ مُخْرَنْطِمِ المَتَاوِجِ"
حَيْثُ يَتَتَوَّجُ بالعِمامَةِ.
فَصْلُ الثَّاء

التَّيْدُ (القاموس المحيط) [0]


التَّيْدُ: الرِّفْقُ،
يقال: تَيْدَكَ يا هذا، أي: اتَّئِدْ.
وتَيْدَكَ زَيْداً، أي: أمْهِلْهُ، إمَّا مَصْدَرٌ والكافُ مَجْرُورَةٌ، أو اسْمُ فِعْلٍ والكافُ للخِطابِ. ابنُ مالِكٍ: لا يكونُ إلاَّ اسْمَ فِعْلٍ.
ويقالُ تَيْدَ زَيْدٍ.
وتَيْدَدُ: ع.
فَصْلُ الثَّاء

الْمولى (المعجم الوسيط) [0]


 الرب وَالْمَالِك وكل من ولي أمرا أَو قَامَ بِهِ وَالْوَلِيّ الْمُحب والصاحب والحليف والنزيل وَالْجَار وَالشَّرِيك والصهر والقريب من الْعصبَة كالعم وَابْن الْعم وَنَحْو ذَلِك والمنعم والمنعم عَلَيْهِ وَالْمُعتق وَالْمُعتق وَالْعَبْد وَالتَّابِع (ج) موَالٍ 

هنبق (لسان العرب) [0]


الهُنْبوقة: المِزْمار، وهو أيضا مجرى الوَدَج. الأزهري: أَبو مالك الهُنْبُوق المِزْمار، وجمعه هَنابيق؛ قال كثيِّر عزة: يُرَجِّع في حَيْزُومه، غير باغمٍ، يَراعاً من الأَحْشاء جُوفاً هَنابِقُهْ أَراد هَنابِيقه، فحذف الياء. الأَزهري: والزَّنَبقُ المزمار.

بربس (العباب الزاخر) [0]


ابن الأعرابي: البِرباس -بالكسر-: البئر العميقة. وقال الليث: بربستُ فلاناً: أي طلبته، قال أبو الزَّعراء المَعني الطائي:
وبَرْبَسْتُ في تَطلاب أرض ابنِ مالكٍ      فأعجزني والمـرءُ غـيرُ أصـيلِ

ويُروى: في تَطلاب عمرو بن مالك. وقال ابنُ السكِّيتِ: جاء فلانٌ يتبربس: إذا جاء يمشي مشياً خفيفاً، وأنشد:
فَصَبَّحَتْهُ سِلَقٌ تَـبَـرْبَـسْ      تَهتِكُ خَلَّ الحَلَقِ المًلَسْلَسْ

وقال الليث: التَّبَربُسُ: مَشيُ الكلبِ، وإذا مشى الإنسان كذلك قيلَ: هو يتبَربَسُ. وقال أبو عمرو: جاءَ فلانٌ يتَبَربَس: إذا جاء متبختراً. وتَبَربَسَ -أيضاً-: مرَّ مرّاً سريعاً.

اللَّهْسُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّهْسُ، كالمَنْعِ: اللَّحْسُ، ولَطْعُ الصبِيِّ الثَّدْيَ بِلا مَصٍّ، والمُزاحَمَةُ على الطعامِ حِرْصاً،
كالمُلاهَسَةِ.
ومالَكَ عِنْدِي لُهْسَةٌ، بالضم: شيءٌ.
واللَّواهِسُ: الخِفافُ السِّراعُ.
واللُّهاسُ واللُّهاسَةُ، بضمهما: القليلُ من الطَّعامِ.
والمُلاهَسَةُ: المُبادَرَةُ إلى الشيءِ، والازْدِحامُ عليه.

السَّأْوُ (القاموس المحيط) [0]


السَّأْوُ: الوَطَنُ، وبُعْدُ الهمِّ، والنِيَّةُ، والطِيَّةُ،
وسَآهُ: ساءَهُ.
وسَأَى: عَدا،
و~ الثوبَ سَأْواً وسَأْياً: مَدَّهُ فانْشَقَّ،
و~ بينهم: أفْسَدَ.
وَسَأَةُ القَوْسِ، مُثَلَّثَةً: لُغاتٌ في السِيَةِ، بالياءِ (عن ابنِ مالِكٍ. وأسْأَيْتُ القَوْسَ: عَمِلْتُ لها سَأَةً.

الجوافة (المعجم الوسيط) [0]


 ضرب من السّمك وَلَيْسَ من جيده (ج) جواف وَفِي حَدِيث مَالك بن دِينَار (أكلت رغيفا وَرَأس جوافة فعلى الدُّنْيَا العفاء) وَضرب من الْفَاكِهَة يشبه الكمثرى دخلت مصر حَدِيثا من أمريكة (د) (وتفتح الْعَامَّة جيمها) 

استمطر (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان أَو الزَّرْع احْتَاجَ إِلَى الْمَطَر وَفُلَان طلب الْمَطَر يُقَال خَرجُوا يستمطرون الله واستكن من الْمَطَر وَسكت يُقَال مَالك مستمطرا وللسياط صَبر عَلَيْهَا وَالثَّوْب لبسه فِي الْمَطَر وَفُلَانًا طلب معروفه وَفُلَان الْخَيل عرض لَهَا 

س - ض - غ (جمهرة اللغة) [0]


الغَضَس: نبت، ذكر أبو مالك أن أهل اليمن يسمّون الحبّة التي يسمّيها الناس الكَرَوْياء: الغَضَس، وليس بثَبْت. وأهل اليمن يسمّون الكرَوياء التِّقْرِدَة، وأحسب أن أهل الحجاز يسمّون الكَرَوْياء التِقْرِدَة أيضاً، أو بعضهم.

ض - ف - ق (جمهرة اللغة) [0]


القِضَف والقَضَف والقَضافة واحد، ورجل قضيف بَيّن القِضَف والقَضافة للنحيف من خَلْق لا من هُزال. والقِضَفَة، والجمع قُضْفان، وهي قطعة من الرمل تنقضف من معظمه، أي تنكسر. وجمع قَضيف قِضاف. والقَضَفَة: القطاة أو ضرب من الطير في بعض اللغات؛ عن أبي مالك.

الصاحب (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرَافِق وَمَالك الشَّيْء والقائم على الشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا جعلنَا أَصْحَاب النَّار إِلَّا مَلَائِكَة} وَيُطلق على من اعتنق مذهبا أَو رَأيا فَيُقَال أَصْحَاب أبي حنيفَة وَأَصْحَاب الشَّافِعِي (ج) صحب وَأَصْحَاب وصحاب وَيَقُولُونَ يَا صَاح يَا صَاحِبي 

فضل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء فضلا زَاد على الْحَاجة يُقَال أنْفق من مَالك مَا فضل وَبَقِي يُقَال خُذ هَذَا الَّذِي فضل مِمَّا أنفقت وَفُلَان على غَيره غَلبه بِالْفَضْلِ وَيُقَال فَاضل غَيره ففضله فَهُوَ فَاضل (ج) فضلاء فضل:  الشَّيْء فضولا اتّصف بالفضيلة 

هيد (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والياء والدال. الأصل الذي ينقاسُ منه التَّحريك والإزعاج وباقي ذلك ممَّا لا يُعرَف قِياسه.فالأول قولهم: هِدْتُ الشَّيءَ حرّكته، هَيْداً.
وهَادَني يَهِيدُني: كرَثَني وأزعجَني. يقولون: لا يَهِيدَنَّكَ.
والهيْدَان: الجبان: كأنَّهُ يُزعِجُه كلُّ شيء. *وهِيد: كلمةٌ تقال عند سَوْقِ الإبل.
ويقال: هَيَّدَ في [السَّيْر]: أسرَعَ.وأمَّا الحديث في ذكر مسجِد رسول الله عليه الصلاة والسلام: "هِدْهُ" أي أصْلِحْه، قالوا: ولا يكونُ ذلك إلاَّ بعد الهَدْم.
ومعنى هذا أنّ اليَبابَ كانَ هادماً فلمّا بُنِيَ كأنَّهُ أُحْيِيَ.وأمَّا الذي يُشكِل قياسُه، وهو عندنا من الكلامِ الذي درَسَ عِلمُه قولُهم: هَيْدَ مالَكَ، وأكْثرُ ما قيل في ذلك: ما أمرُك، ما شأنك؟ وأنشدوا:
يا هَيْدَِ مالَكَ من . . . أكمل المادة شوقٍ وإيراقِ      ومَرِّ طَيْفٍ على الأهْوالِ طَرَّاقِ

هيد (لسان العرب) [0]


هادَه الشيءُ هَيْداً وهاداً: أَفزَعَه وكرَبَه.
وما يَهِيدُه ذلك أَي ما يكْتَرِثُ له ولا يُزْعِجُه. تقول: ما يَهِيدُني ذلك أَي ما يُزْعِجُني وما أَكتَرِثُ له ولا أُبالِيه. قال يعقوب: لا يُنطق بِيَهِيدُ إِلا بحرف جَحْدٍ.
وفي الحديث: كلوا واشربوا ولا يَهِيدَنَّكم الطالِعُ المُصَعِدُ أَي لا تَنْزَعِجوا للفجر المستطيلِ فتمتنِعوا به عن السَّحورِ فإِنه الصُّبْحُ الكذَّابُ. قال: وأَصل الهَيْدِ الحركَةُ.
وفي حديث الحسن: ما من أَحَدٍ عَمِلَ لله عملاً إِلا سارَ في قلبِه سَوْرتان فإذا كانت الأُولى منهما لله فلا تَهِيدَنَّه الآخرةُ أَي لا يَمْنَعَنَّه ذلك الذي تقدَّمت فيه نيته لله ولا يُحَرِّكَنَّه ولا يُزِيلَنَّه عنها، والمعنى: إِذا أَراد فعلاً وصحت نيته . . . أكمل المادة فيه فوَسوس له الشيطانُ فقال إِنك تريد بهذا الرِّياءَ فلا يمنعه هَيْداً وهَيَّدَه: حَرَّكَه وأَصلَحَه.
وفي الحديث: أَنه قيل للنبي، صلى الله عليه وسلم، في مسجده: يا رسول الله، هِدْه، فقال: بل عَرْشٌ كَعَرْشِ موسى؛ قوله هِدْه: كان ابن عيينة يقول معناه أَصْلِحْه؛ قال: وتأْويله كما قال وأَصله أَن يُرادَ به الإِصلاحُ بعدَ الهَدْم أَي هُدَّه ثم أَصْلِحْه.
وكلُّ شيءٍ حَرَّكْتَه، فقد هِدْتَه تَهِيدُه هَيْداً، فكأَنّ المعنى أَنه يُهْدَمُ ويُسْتأْنَفُ بناو ه ويُصْلَح.
وفي الحديث: يا نارُ لا تَهيدِيه أَي لاتَزْعِجيه.
وفي حديث ابن عمر: لو لَقِيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما هِدْتُه؛ يريد ما حَرَّكْتُه ولا أَزعَجْتُه.
وما هادَه كذا وكذا أَي ما حَرَّكَه.
وما هَيَّدَ عن شَتْمِي أَي ما تأَخَّرَ ولا كذَّب؛ وقد ذُكِرَ ذلك في النون لأَنهما لغتان هَنَّدَ وهَيَّدَ.
وقال بعضهم في قوله: ما هَيَّدَ عن شَتْمِي، قال: لا يُنْطَقُ بِيَهِيدُ في المستقبل منه إِلا مع حرف الجحد.
ولا يَهِيدَنَّكَ هذا عن رَأْيِكَ أَي لا يُزِيلَنَّكَ.
وما لَهُ هَيْدٌ ولا هادٌ أَي حركة؛ قال ابن هرمة: ثم اسْتَقامَتْ له الأَعْناقُ طائعةً، فما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هادُ قال ابن بري: صواب إِنشاده: فما يقال له هَيْدٌ ولا هادِ، فيكون هَيْدِ مبنيّاً على الكسر وكذلك هادِ؛ وأَول القصيدة: إِني إِذا الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه، ولم يُقَلْ دُونَه هَيْدِ ولا هادِ، لا أَخْذُل الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه، وليس جاري كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ وقيل: معنى ما يقال له هَيْد ولا هاد أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء ولا يُزْجَرُ عنه. تقول: هِدْتُ الرجل وهَيَّدْتُه؛ عن يعقوب.
وهِدْتُ الرجل أَهِيدُه هَيْداً إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه. يقال: هِدْه يا رجل أَي أَزِلْه عن موضعه؛ وأَنشد بيت ابن هرمة: فَما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هادُ قال ابن بري: صواب إِنشاده: فما يقال له هَيْدٌ ولا هادِ، فيكون هَيْدِ مبنيّاً على الكسر وكذلك هادِ؛ وأَول القصيدة: إِني إِذا الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه، ولم يُقَلْ دُونَه هَيْدِ ولا هادِ، لا أَخْذُل الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه، وليس جاري كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ وقيل: معنى ما يقال له هَيْد ولا هاد أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء ولا يُزْجَرُ عنه. تقول هِدْتُ الرجل وهَيَّدْتُه، عن يعقوب.
وهِدْتُ الرجل أَهِيدُه هَيْداً إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه. يقال: هِدْه يا رجل أَي أَزِلْه عن موضعه؛ وأَنشد بيت ابن هرمة: فَما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هادُ أَي لا يحرَّك ولا يمنع من شيء ولا يزجر عنه، ويجوز ما يقال له هَيْدِ بالخفض في موضع رفع حكاية مثل صهْ وغاقِ ونحوه.
والهَيْدُ: من قولك هادَني هَيْدٌ أَي كربني.
وقولُهم ما له هَيْد ولا هاد أَي ما يقال له هَيْد ولا هاد.
ويقال: أَتى فلان القوم فما قالوا له هَيد ما لَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ وأَنشد: يا هَيْدَ مالَكَ مِنْ شَوْقٍ وإِيراقِ، ومَرِّ طَيْفٍ على الأَهْوالِ طَرّاقِ ويروى: يا عِيدُ مالَكَ. اللحياني: يقال لَقِيَه فقال له: هَيْدَ مالَك، ولقِيتُه فما قال لي: هَيْدَ ما لك.
وقال شمر: هِيَد وهَيْدَ جائزان. قال الكسائي: يقال يا هَيْدَ ما لِصحابِك ويا هَيْدَ ما لأَصْحابِك. قال: وقال الأَصمعي: حكى لي عيسى بن عمر هَيْدَ مالك أَي ما أَمْرُكَ.
ويقال: لو شَتَمَني ما قلتُ هَيْدَ مالَك. التهذيب: والعرب تقول: هَيْدَ مالك إِذا استفهموا الرجل عن شأْنه، كما تقول: يا هذا مالك. أَبو زيد: قالوا تقول: ما قال له هَيْدَ مالك فنصبوا وذلك أَن يَمُرَّ بالرجل البعيرُ الضالُّ فلا يعُوجه ولا يتلفت إِليه؛ ومرَّ بَعِيرٌ فما قال له هَيْدِ مالَك؛ فَجَرُّ الدال حِكايةٌ عن أَعرابي؛ وأَنشد لكعب بن زهير: لوْ أَنَّها آذَنَتْ بِكْراً لَقُلْتُ لها: يا هَيْدِ مالَكِ، أَو لو آذَنَتْ نَصَفَا ورجل هَيْدان: ثقِيلٌ جَبانٌ كَهِدانٍ.
والهَيْدانُ: الجَبانُ، والهَيْدُ: الشيءُ المُضْطَرِبُ.
والهَيْدُ: الكَبِيرُ؛ عن ثعلب، وأَنشد:أَذاكَ أَمْ أُعْطِيتَ هَيْداً هَيْدَبَا وهادَ الرجلَ هَيْداً وهاداً: زَجَرَه.
وهَيْدٌ وهِيدٌ وهِيدِ وهادِ (* قوله «وهيد وهاد» في شرح القاموس كلاهما مبني على الكسر.): من زَجْر الإِبل واسْتِحْثاثِها؛ وأَنشد أَبو عمرو: وقد حَدَوْناها بِهَيدٍ وهَلا، حتى تَرَى أَسْفَلَها صارَ عَلا والهِيد في الحُداءِ كقول الكميت: مُعاتَبة لَهُنَّ حَلا وحَوْبا، وجُلُّ غِنائِهِنَّ هَنا وهِيدِ وذلك أَن الحادِي إِذا أَراد الحُداءَ قال: هيد هيد ثم زَجِلَ بصوته.
والعرب تقول: هِيدْ، بسكون الدال، مالك إِذا سأَلوه عن شأْنه.
وأَيامُ هَيْدٍ: أَيامُ مُوتانٍ كانت في العرب في الدهر القديم، يقال: مات فيها اثنا عشر أَلْف قتيل.
وفلان يعطي الهَيْدانَ والزَّيْدانَ أَي يُعْطِي مَنْ عَرَفَ ومَنْ لم يَعْرِفْ.
وهَيُودٌ: جبل أَو موضع.
وفي حديث زينب: ما لي لا أَزالُ أَسْمَعُ الليل أَجمع هِيدْ؛ قيل: هذه عير لعبد الرحمن بن عوف: هِيدْ، بالسكون: زجر للإِبل وضرب من الحُداءِ.

ت - د - ل (جمهرة اللغة) [0]


التَلْد والتِّلاد والتَليد والأتلاد: ما وُلد عندك من مال أو نُتِجَ. ومال تَليد ومُتْلَد. وأصل هذه التاء واو. والأَتْلاد: بطون من عبد القيس، أتلاد عُمان لأنهم سكنوها قديماً. وذكر أبو مالك: لَتَدَه بيده مثل وَكَزَه، ولم يجىء به غيره.

الرب (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم الله تَعَالَى وَلَا يُقَال الرب فِي غير الله إِلَّا بِالْإِضَافَة وَالْمَالِك وَالسَّيِّد والمربي والقيم والمنعم وَالْمُدبر والمصلح (ج) أَرْبَاب وربوب الرب:  عصارة التَّمْر المطبوخة وَمَا يطْبخ من التَّمْر وَالْعِنَب وَرب السّمن وَالزَّيْت ثفله الْأسود (ج) ربوب ورباب 

ص - غ - ف (جمهرة اللغة) [0]


الصَّفْغ عربي معروف ذكره أبو مالك، وأحسب أن أبا زيد قد ذكره. قال أبو بكر: أنشده أبو مالك وأنشدَناه العُكلي عن الحِرمازي: دونكِ بَوْغاءَ ترابِ الرَّفْعِ فأصفِغيه فاكِ أيَّ صَفْغِ ذلك خيرٌ من حُطام الدَّفْغِ وأن تَرَيْ كفَّكِ ذاتَ نفْغِ تَشْفينَها بالنَّفْثِ بعد المَرْغِ الرَّفْغ: ألأم الوادي وشرّه تراباً. والصّفْغ: القَمْح باليد؛ قَمَحْتُ الشيءَ أقمَحه قَمْحاً، وصفَغْتُه أصْفَغه صَفْغاً. والدّفْغ: تِبن الذُّرة أو حطامها. والنّفْغ: أن تَمْجَلَ اليدُ من العمل فيصير فيها بَثر رقيق فيه ماء، وهو التنفّط؛ يقال: نَفِغَت يدُه، إذا تنفّطت. والمَرْغ: الرّيق. والنَّفْث: نَفْثُ الريقِ على اليد. والغَفْص من قولهم: غافصه مغافصةً وغِفاصاً، إذا فاجأه.

كسد (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَسَدَ الشيء كَساداً، فهو كاسِدٌ وكَسيدٌ.
وسلعةٌ كاسِدَةٌ، وسوقٌ كاسِدٌ بلا هاءٍ.
وأكْسَدَ الرجل، أي كَسَدَتْ سوقُه.
وقول الشاعر معاوية بن مالك:
نَبْتَ العِضاهِ فماجِدٌ وكَسيدُ      إذ كُلُّ حيٍّ نابِتٌ بـأَرومَةٍ

أي دونٌ.

الشَّعْوَذَةُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّعْوَذَةُ: خِفَّةٌ في اليَدِ، وأُخَذٌ كالسِّحْرِ يُرى الشيءُ بغير ما عليهِ أصْلُهُ في رأي العَيْنِ،
وهو مُشَعْوِذٌ ومُشَعْوَذٌ.
والشَّعْوَذِيُّ: رَسولُ الأُمَراءِ على البَريدِ.
وغالبُ بنُ شَعْوَذٍ، وشَعْوَذُ بنُ عبدِ الرحمن، وابنُ خُلَيْدَةَ: مُحَدِّثانِ، وابنُ مالِكٍ رَهْطُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.

السَّيِّد (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَالِك وَالْملك وَالْمولى ذُو العبيد والخدم وَالْمُتوَلِّيّ للْجَمَاعَة الْكَثِيرَة وكل من افترضت طَاعَته ولقب تشريف يُخَاطب بِهِ الْأَشْرَاف من نسل الرَّسُول (مو) وَأطلق حَدِيثا فِي بعض الدول على كل فَرد وَسيد كل شَيْء أشرفه وأرفعه يُقَال الْقُرْآن سيد الْكَلَام (ج) سادة وسيائد