اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس. لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه.
وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب: إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها.
ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ. للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.
والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي . . . أكمل المادة يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ.
وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه. البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ. بعضُ الأَعراب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.
ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق.
وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه.
وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق. الليث: اللَّيَس مصدر الأَلْيَس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه؛ وأَنشد: أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس؛ قال الشاعر: تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً، وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر. من حروف الاستثناء كإِلاَّ، والعرب تستثني بليس فتقول: قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك، وقام النِّسْوَة ليس هنداً، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي؛ وأَنشد:قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر: وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه، لَيْسَ العِظامَ العَوالِيا قال ابن سيده: ولَيْس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها. قال الليث: لَيْس كلمة جُحُود. قال الخليل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء، وقال الكسائي: لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً (* قوله: ولا يكون أَبداً هكذا في الأصل، ولم يذكر خبراً لكان يدرك معه المعنى المُراد.) ويكون بمعنى إِلا زيداً؛ وربما جاءت ليس بمعنى لا التي يُنسَقُ بها كقول لبيد: إِنما يَجْزي الفَتى لَيْس الجَمَلْ إِذا أُعرِب لَيْس الجَمَلُ لأَن ليْس ههنا بمعنى لا النَّسَقِيَّة.
وقال سيبويه: أَراد ليس يَجْزي الجَمَل وليس الجَمَل يَجْزي، قال: وربما جاءت ليس بمعنى لا التَّبْرِئَة. قال ابن كيسان: ليْس من حروف جَحْدٍ وتقع في ثلاثة مواضع: تكون بمنزلة كأن ترفع الاسم وتنصب الخبر، تقول ليس زيد قائماً وليس قائماً زيد، ولا يجوز أَن يقدَّم خبرها عليها لأَنها لا تُصرف، وتكون ليس استثناء فتنصب الاسم بعدها كما تنصبه بعد إِلا، تقول جاءني القوم ليس زيداً وفيها مُضْمَر لا يظهر، وتكون نسقاً بمنزلة لا، تقول جاءني عمرو لَيْس زيد؛ قال لبيد: إِنما يَجْزي الفتى ليس الجَمَل قال الأَزهري: وقد صَرَّفوا لَيْس تصريف الفعل الماضي فَثَنَّوْا وجمعوا وأَنَّثُوا فقالوا لَيْس ولَيْسا ولَيْسُوا ولَيْسَتِ المرأَة ولَيْسَتا ولَسْنَ ولم يُصرِّفُوها في المستقبَل.
وقالوا: لَسْت أَفعل ولَسْنا نَفْعَل.
وقال أَبو حاتم: من اسمح أَنا ليس مثلك والصواب لَسْتُ مِثْلك لأَنَّ ليس فعل واجبٌ فإِنما يجاء به للغائب المتراخي، تقول: عبد اللَّه (* قوله «وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه» هكذا بالأصل.) ليس مثلك، وتقول: جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني، بالنون، بمعنى واحد. التهذيب: وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري. ابن سيده: ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم، وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليس زيد بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها لأَن المؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول: جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كما قال الشاعر: لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ، لا نَرى فيه غَريبا، ليس إِيّايَ وإِيّا كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل: لَيْسَني ولَيْسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد.
وفي الحديث أَنه قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير: وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليس إِياي وإِياك؛ قال سيبويه: وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله «فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ» هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح.) كما قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء: يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها.
وقال الفراء: أَصل ليس لا أَيْسَ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون: جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله «من حيث وليسا» كذا بالأَصل وشرح القاموس.)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.
وإِلْياسُ وأَلْياس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ، ومن قرأَ: على إِلْياسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛ قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.
فلَان ليسَا شجع وَلزِمَ الْبَيْت فَلم يبرحه وَعنهُ غفل فَهُوَ أَلَيْسَ (ج) لَيْسَ
لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، فِعْلٌ ماضٍ. أصلُهُ: لَيِسَ، كفرحَ، فَسُكِّنَتْ تَخْفيفاً. أو أصلُهُ: لا أيْسَ، طُرِحَتِ الهمزةُ، وأُلْزِقَتِ اللامُ بالياءِ.
والدليلُ قولُهم:
ائْتِنِي من حيثُ أيْسَ وليس، أي: من حيثُ هو ولا هو، أو معناهُ: لا وُجِدَ، أو أيْسَ، أي: موجودٌ،
ولا أيْسَ: لا موجودٌ، فَخَفَّفوا، وإنما جاءَتْ بمعنى لا التَّبْرِئَةِ.
واللَّيَسُ، محركةً: الشجاعةُ،
وهو ألْيَسُ، من لِيسٍ، والغَفْلَةُ.
والأَلْيَسُ: البعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ، ومَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، والأسَدُ، والدَّيُّوثُ لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، والحَسَنُ الخُلُقِ.
وتلايَسَ: حَسُنَ خُلُقُه،
و~ عنه: أغْمَضَ.
والمُلايِسُ: البَطيءُ.
وككِتابٍ: الدَّيُّوث لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ.
لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وهيَ فعلٌ ماضٍ، وأصلها لَيِسَ -بكسر الياء- فسُكَّنَتْ اسْتِثقالاً، ولم تُقْلَب ألِفاً لأنَّها لا تَتَصَرَّف، من حيث اسْتُعْمِلَت بلفظ الماضي للحال، والذي يدُلُّ على أنَّها فعل وإن لم تَتَصَرّف تَصَرُّفَ الأفعال قولهم: لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُم؛ نحو قولِكَ ضَرَبْتَ وضَرَبتُما وضَرَبْتُم.وجُعِلَت من عوامِل الأفعال نحوِ "كانَ" وأخواتِها وَحدَها دون أخَواتِها، تقول: ليسَ زيدٌ بِمُنْطَلِقٍ، قال الله تعالى: (ألَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَه) وقال جَلَّ وعَزَّ: (ألَيْسَ ذلك بقادِرٍ على أنْ يُحْيِيَ المَوْتى)، فالباء لِتَعْدِيَة الفِعْلِ وتأكيد النَّفْي.
ولكَ ألاّ تُدْخِلْهَا، لأنَّ المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنى عنه، ولأنَّ من الأفعال ما يَتَعَدّى مَرَّةً بحرفِ جَرٍ ومَرَّةً بغَيْرِ . . . أكمل المادة حَرْفِ جَرٍّ؛ نحو قَوْلِكَ: اشْتَقْتُكَ واشْتَقْتُ إلَيْكَ.ولا يجوز تقديم خَبَرِها عليها كما جازَ في أخَواتِها، تقولُ: مُحْسِناً كانَ زَيْدٌ، ولا يجوز أنْ تقولَ: مُحْسِناً ليسَ زَيْدٌ.وقد يُسْتَثْنى بها فيُقال: جاءَ القوم لَيْسَ زَيداً؛ كما تقول: إلاّ زَيْداً، تُضْمِرُ فيها اسْمَها وتَنْصِبُ خَبَرَها بها، كأنَّك قُلتَ: ليس الجائي زَيْداً، ولك أن تَقولَ: جاءَ القَوْمُ لَيْسَكَ ولَيْسِي، قال:
إلاّ أنَّ المُضْمَرَ لَيْسَكَ ولَيْسِي، قال:
ولم يَقُل: لَيْسَني ولَيْسَكِ، وهو جائِز.وبعض بَني ضَبَّة يقول: لِسْتُ -بكسر اللام-، وبعضهم يَضُمُّها فيقول: لُسْتُ.وقال الخليل: لَيْسَ: معناه لا أيْسَ، فَطُرِحَت الهَمْزَةُ، وأُلْزِقَت اللاّمُ الياء. قال: والدليل على ذلك قول العرب: ائْتِني به من حيثُ أيْسَ ولَيْسَ، والمعنى من حيث هُوَ ولا هُوَ.
وقيل: معنى لا أيْسَ: أي لا وُجِدَ، وقيل: أيْس موجود ولا أيْس لا موجود، فَثَقُلَ عليهم فقالوا: لَيْسَ.وقال الكِسائيّ: ورُبَّما جاءت لَيْسَ بمعنى "لا" النَّسَقِيَّةِ، كقول لَبيد رضي الله عنه:
وقال سِيْبَوَيْه: أرادَ لَيْسَ يَجْزي الجَمَلُ ولَيْسَ الجَمَلُ يَجْزي، قال: ورُبَّما جاءتْ لَيْسَ بمعنى "لا" التَّبْرِئةِ.ورجُلٌ ألْيَس: أي شُجاع، بَيِّنُ اللَّيَسِ -بالتحريك-، من قومٍ لِيْسٍ، قال العجّاج يصف ثَوْراً:
وقال الفرّاء: الألْيَس: البعير الذي يَحمِلُ ما حُمِّلَ.وقال الأصمعيّ: الألْيَس: الذي لا يَبْرَح مَنْزِلَه، قال رؤبة:
ويُروى: "ما دامَ".
وقال آخَر:
وقال غيره: إبلٌ لِيْسٌ على الحَوْضِ: إذا قامَت عليه فَلَم تَبْرَحْهُ.
وقيل هي البِطَاءُ.وقال بعض الأعراب: الألْيَسُ: الدَّيُّوثيُّ الذي لا يَغَار، ويُتَهَزَّأُ به فيُقال: هو ألْيَسُ بُورِكَ فيه.والألْيَس الأسد، وُصِفَ بذلك لِشَجاعَتِهِ.والألْيَس الحَسَنُ الخُلُقِ.وقال أبو زيد: اللَّيَسُ -بالتحريك-: الغَفْلَةُ.واللِّيَاس -بالكسر-: الرَّجُل الدَّيُّوْث الذي لا يَبْرَح مَوْضِعَه.
وتَلايَسَ الرَّجُلُ: إذا كان حَمْولاً حَسَنَ الخُلُقِ.وتَلايَسْتُ عن كذا: أي أغْمَضْتُ عنه.وقال أبو عمرو: المُلايِسُ: البَطِيءُ.
لَيْسَ: كلمةُ نفي، وهو فعل ماضٍ.
والذي يدلُّ على أنها فعلٌ وإن لم تتصرف تصرف الأفعال، قولهم لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُمْ، كقولهم ضربت وضربتما وضربتم.
وجُعلت من عوامل الأفعال نحو كان وأخواتها التي ترفع الأسماء وتنصب الأخبار، إلا أن الباء تدخل في خبرها نحو ما، دون أخواتها. تقول: ليس زيدٌ بمنطلق. فالباء لتعدية الفعل وتأكيد النفي.
ولك أن لا تدخلها، لأن المؤكَّد يستغنى عنه، ولأن من الأفعال ما يتعدَّى مرةً بحرف جرٍّ ومرة بغير حرف، نحو اشتَقْتُكَ واشْتَقْتُ إليك.
ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أخواتها تقول: مُحْسِناً كان زيدٌ.
ولا يجوز أن تقول: مُحْسِناً ليس زيدٌ.
وقد يستثنى بها، تقول: . . . أكمل المادة جاءني القومُ ليسَ زَيداً، كما تقول: إلا زيداً، تضمر اسمها فيها وتنصب خبرها بها، كأنك قلت ليس الجائي زيداً.
ولك أن تقول جاء القومُ لَيْسَكَ، إلا أنَّ المضمَر المنفصل ها هنا أحسن، كما قال الشاعر:
ولم يقل لَيْسَني ولَيْسَكَ، وهو جائزٌ إلا أن المنفصل أجودُ.
ورجلٌ ألْيَسُ، أي شجاعٌ بيِّن اللَيَسِ، من قومٍ لِيسٍ. الفراء: الألْيَسُ: البعير يحمل كلَّ ما حُمِّلَ.
كلمة دَالَّة على نفي الْحَال وتنفي غَيره بِالْقَرِينَةِ نَحْو لَيْسَ خلق الله مثله وَهُوَ فعل لَا يتَصَرَّف وَزنه فعيل ثمَّ الْتزم تخفيفه بِسُكُون عينه وَقيل أَصْلهَا لَا أيس فطرحت الْهمزَة وَدَلِيله قَول الْعَرَب حَيّ بِهِ من حَيْثُ أيس وَلَيْسَ أَي من حَيْثُ هُوَ وَلَيْسَ هُوَ وعملها رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر ككان نَحْو لَيْسَ زيد قَائِما وَلَا يجوز تَقْدِيم خَبَرهَا عَلَيْهَا كَمَا يجوز فِي أخواتها وَقد يسْتَثْنى بهَا نَحْو أَتَانِي الْقَوْم لَيْسَ زيدا فيضمر اسْمهَا فِيهَا وَينصب خَبَرهَا بهَا وَتلْزم لَيْسَ فِي الِاسْتِثْنَاء الْإِفْرَاد فَيُقَال جاؤوا لَيْسَ المتخلفين وَلَا يُقَال لَيْسُوا المتخلفين وَقد يقْتَرن الِاسْم . . . أكمل المادة الثَّانِي بعْدهَا بإلا نَحْو لَيْسَ الطّيب إِلَّا الْمسك والتميميون يرفعون الْمسك والحجازيون ينصبونه وَتدْخل لَيْسَ على الْجُمْلَة الفعلية وعَلى الْمُبْتَدَأ أَو الْخَبَر مرفوعين فَيكون اسْمهَا ضمير الشَّأْن وَالْجُمْلَة بعْدهَا فِي مَحل نصب خَبرا لَهَا وَمِثَال الْجُمْلَة الفعلية لَيْسَ يقوم زيد وَمِثَال الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر لَيْسَ زيد قادم وَتدْخل الْبَاء فِي خبر لَيْسَ لتأكيد النَّفْي فتجر لَفظه وَيكون مَنْصُوب الْمحل بهَا نَحْو لَيْسَ الله بظالم
خلاف لَيْسَ يُقَال ائْتِ بِهِ من حَيْثُ أيس وَلَيْسَ من حَيْثُ يكون وَلَا يكون
يُقَال لَيْسَ لَهُم نَاد لَيْسَ لَهُم رزق
الباء والياء والحاء ليس بأصلٍ ولا فَرْعٍ، وليس فيه إلا البِياح، وهو سَمَكٌ.
الطَرْمَذَةُ: ليس من كلام أهل البادية.
والمُطَرْمِذُ: الذي له كلامٌ وليس له فعلٌ.
المتكثر بِمَا لَيْسَ عِنْده كمن يمدح نَفسه بالشجاعة وَلَيْسَ بِشُجَاعٍ
الفاء والميم ليس فيه غير الفم، وليس هذا موضعه، لكن حكي فمٌّ بالضمّ والتشديد. قال:
استُعمل من معكوسه: الظَّبْظاب، وهو من قولهم رجل ليس به ظَبْظاب، أي ليس به داء. وسألت أبا حاتم عن الظّبْظاب فلم يعرف فيه حجة جاهليةً إلا أنّه قال: فيه بيت لبشّار وليس بحجَّة، وأنشد:بنَيَتي ليس بها ظَبْظابوقال بعد ذلك: هو صحيح؛ وأنشدني لرؤبة:كأن بي سِلّا وما بي ظَبظابْ ... بي والبِلى أنْكَر تِيكَ الأوصابْ
الخاء والباء والشين ليس أصلاً.
وربَّما قالوا: خَبَش الشّيءَ: جَمَعه. هذا بشيء.
الراء والطاء والعين ليس بشيءٍ، إلاّ أنّ ابنَ دُريدٍ ذكر أنَّهم يقولون: رَطَعها، إذا نكحها. ذلك بشيءٍ.
الشين والغين والنون ليس بشيء، وليس لما ذكره ابنُ دريدٍ: أنَّ الشغْنة الكارَةُ، أصلٌ ولا معنىً.
العين والشين والكاف . ليس فيه معنىً يصحُّ، وربُّما قالوا يَعْشِك ويَحْشِك، أي يفرِّق ويجمع. بشيء.
الكنانة وجعبة أوسع من الكنانة من جلد أَو خشب وَفِي الْمثل (لَيْسَ فِي جفيرة غير زندين) يضْرب لمن لَيْسَ فِيهِ خير
سمن وَفُلَان تكْثر بِمَا لَيْسَ فِيهِ من الْخَيْر أَو ادّعى مَا لَيْسَ فِيهِ من الشّرف وَتوسع فِي أَسبَاب السّمن من المآكل والمشارب
الدال والياء والكاف ليس أصلاً يتفرّع منه، إنَّما هو الدِّيك.
ويقولون: هو عُظَيمٌ ناتئٌ في جَبْهة الفرس. هذا بشيء.
العين واللام والشين ليس بشيء. على أنهم يقولون إن العِلَّوْش: الذّئب. قياسه [صحيحاً] لأن الشين لا تكون بعد اللام.
العين والسين والدال ليس فيه ما يُعوَّل على صحَّته، إلاّ أَنَّهم يقولون: عَسَدَ، إذا جامَعَ.
ويقولون العِسْوَدّة: دويْبَّة. بشيء.
الجيم والباء والعين، يقال إنّ فيه كلمتين: إحداهما الجُبَّاع من السِّهام: الذي ليس له ريشٌ وليس له نَصْل.
ويقال الجُبَّاعة المرأة القصيرة.
الدّال والظاء ليس أصلاً يعوَّل عليه ولا يَنْقَاس منه. ذكروا عن الخليل أنَّ الدَّظَّ الشَّلُّ؛ يقال دظَظْناهم، إذا شَلَلْناهم. ذا بشيءٍ.
الزاء والفاء والنون ليس عندي أصلاً، ولا فيه ما يُحتاج إليه. يقولون: الزَّفْن: الرَّقْص.
ويقولون: الزّيفن: الشّديد. هذا بشيء.
الزاء والواو والقاف ليس بشيء.
وقولهم زَوَّفْتُ الشيءَ إذا زَيّنتهُ وموّهته، ليس بأصل، يقولون إنّهُ من الزَّاوُوق، وهو الزِّئبق.
وكلُّ هذا كلام.
السين والفاء والطاء ليس بشيء، وما في بابه ما يعوّل عليه، إلاّ أنّهم سمّوا هذا السَّفَط.
ويقولون: السفيط السخيّ من *الرجال.
وأنشدوا:وهذا ليس بشيء.
الشَّيْء بِعته إِيَّاه بِصفتِهِ وَلَيْسَ حَاضرا وَمِنْه بيع المواصفة وَهُوَ أَن يَبِيع مَا لَيْسَ عِنْده ثمَّ يبتاعه فيدفعه إِلَى المُشْتَرِي
الشين والباء والصاد ليس بشيء.
وحكى ابنُ دريدٍ: الشَّبَص الخُشونة. هو بشيءٍ. قال: ويقال: تَشَبَّصَ الشجر: دخل بعضُهُ في بعضٍ.
المَشْغُ: ضربٌ من الأكل كأكلك القِثَّاءَ.
وقول رؤبة:
أي ليس بالمُكدَّر الملطَّخ.
الخاء والثاء والحرف المعتل ليس أصلاً.
وربّما قالوا امرأةٌ خَثْوَاءُ: مستَرخِية البطن.
وواحدُ الأخثاء خِثْيٌ. بشيء.
والله أعلم.
يقال: ما به وَذْيَةٌ بالتسكين، أي عيبٌ. ابن السكيت: سمعتُ غير واحدٍ من الكلابيِّين يقولون: أصبحَتْ وليس بها وَحْصَةٌ وليس بها وَذْيَةٌ، أي بردٌ. يعني البلادَ والأيَّام.
شَعْوَذَ: الرجل شعوذةً ومنهم من يقول "شَعْبَذَ شعَبْذَةً" وهو بالذال معجمة وليس من كلام أهل البادية وهي لعب يرى الإنسان منه ما ليس له حقيقة كالسحر.
الشَّيْء الْغَرِيب يخْتَلط بِغَيْرِهِ وَيُقَال مَا فِيهِ شَائِبَة لَيْسَ فِيهِ شُبْهَة والدنس والقذر وَنَحْوهمَا (ج) شوائب وَيُقَال فلَان بَرِيء من الشوائب لَيْسَ فِيهِ مَا يعِيبهُ
ابن الأَعرابي: الوَحْصُ البَثْرةُ تخرج في وجه الجارية المَلِيحة.
ووَحَصَه وَحْصاً: سَحَبَه؛ يمانية. قال ابن السكيت: سمعت غير واحد من الكلابيين يقول: أَصْبَحَت وليس بها وَحْصَة أَي بَرْدٌ يعني البلاد والأَيامَ، والحاء غير معجمة. الأَزهري: قال ابن السكيت أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصَة ولا وَذْية، قال الأَزهري: معناه ليس بها عِلَّة.
الصاد والنون والراء ليس بأصلٍ، ولا فيه ما يعوَّل عليه لقلَّة الرَّاءمع النون. على أنَّهم يقولون الصِّنَارة بلغة اليمن: الأذُن.
والصِّنَارة: حديدةٌ في المِغْزَل مُعَقَّفَة. بشيء.
العين والقاف والزاء بناء ليس يشبه كلامَ العرب، وكذلك العين والقاف والسين، والقاف والشين، مع أنّهم يقولون العَقْش: بقلة أو نبتٌ. بشيء.
الكاف واللام والتاء ليس بأصلٍ أصيل، لكنَّهم يقولون: الكَلْت: الجمع، يقال امرأةٌ كَلُّوت.
ويقولون: الكِلِّيت حَجَرٌ يسدُّ به وِجارُ الضَّبع.
وكلُّ هذا ليس بشيء.
جاءَ وما عليه طَخْرَبة أَي ليس عليه شيء.
ويُروى بالحاء المهملة أَيضاً، وقد تقدم.
وفي حديث سلمان: وليس على أَحد منهم طَخْرَبة، وطِخْرِبَة، وقد شرحناه في «طحرب» لأَنه يقال بالحاءِ والخاءِ.
الشين والدال والحاء ليس بشيء.
وحُكي أنّ الشَّوْدَح: الطّوِيل من النُّوق.
ويقال بل هي السَّريعة.
وانشَدَحَ الرجل، إذا استلقَى على ظهره.
وهذا ليس بشيءٍ، ولعلّه أن يكون انسدَح.
وقد ذكرناه.
الجيم واللام والقاف ليس أصلاً ولا فَرعاً.
وجِلَّق: بلد، وليس عربياً. قال:
النون والتاء والغين ليس بشيءٍ غير حكاية. يقولون: أنتَغَ الرّجُل، إذا ضَحِكَ* ضَحِكَ المستهزئ.
ويقالَ: نَتغْتُه، إذا عبتَه وذكَرْتَه بما ليس فيه. قال أبو بكر: رجل مِنْتَغٌ فَعّالٌ لذلك.
السَّطْلُ والسَّيْطَلُ، كحَيْدَرٍ: طُسَيْسَةٌ لها عُرْوَةٌ،
ج: سُطولٌ،
أو السَّيْطَلُ: الطَّسْتُ، وليس بالسَّطْلِ المَعْروفِ، والرجُلُ الطويلُ.
والساطِلُ من الغُبارِ: المُرْتَفِعُ،
كالطاسِلِ،
وجاءَ يَتَسَيْطَلُ: جاءَ وحْدَه وليس معه شيءٌ.
كلفه مَا لَيْسَ فِي طاقته
ادّعى الخرس وَلَيْسَ بِهِ
تظاهر بِمَا لَيْسَ فِيهِ
الْمَطَر لَيْسَ بالشديد
من السِّهَام الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ ريش
النَّخة التي جاءت في الحديث: " ليس في النخَّة صَدَقَةٌ " اختلفوا فيه فقال قوم: البقر العوامل، وقال آخرون: بل النَّخَّة دينار كان يأخذه المصدِّق بعد فَراغه من الصُّدقَة. والحديث لا يدلّ على ذا لأنه قال: ليس فيها صَدَقَة، ولا يكون أن يقول: ليس في الدينار صَدَقَة.ويقال: وطىء فلان مَخَنَّةَ بني فلان، أي دارَهم، ولهذا موضع في الرباعيّ تراه إن شاء الله تعالى.
الراء والباء والتاء ليس أصلاً، لكنَّه من باب الإبدال يقال ربَّتَه تَرْبيتاً، إذا ربَّبَه. قال:
السين والباء والجيم ليس بشيء ولا لـه في اللغة العربيَّة أصلٌ. يقولون السُّبْجة: قميصٌ لـه جَيب. قالوا: وهو بالفارسية "شَبِي".
والسَّبج: أيضاً ليس بشيء.
وكذلك قولهم إنَّ السَّبَج حجارةُ الفضّة.
وفي كل ذلك نظر.
الَّذِي لَيْسَ بخالص اللَّوْن وَلَا حره وَالْكَلب وَنَحْوه لما بَين مَنْخرَيْهِ من السوَاد وَمن الْغَيْث الْقَلِيل المذموم يُقَال غيث أرشم وعام أرشم لَيْسَ بجيد الخصب والطفيلي الَّذِي يتشمم الطَّعَام ويحرص عَلَيْهِ (ج) رشم
النون والواو واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إعطاءٍ.
ونَوَّلته: أعطيته.
والنَّوال: العَطاء.
ونُلْتُه نَولاً مثل أنلته.
وقولك: ما نَوْلُكَ أن تفعل كذا؛ فمنه أيضاً، أي ليس ينبغي أن يكون ما تُعطِيناهُ مِنْ نوالِك هذا.
وقولُ لبيد:
قالوا: النّوال: الصَّواب، وتلخيصه: ليس ذلك بالعطاء الذي [إن] أعطيتَناه كنتَ فيه مصيباً.
وكذا قوله:
والقياس في كلِّه واحد.ومما شذَّ عن الباب المِنْوال: الخَشَبة* يلُفُّ عليها النَّاسِج الثَّوب.
الخاء والثاء ليس أصلاً ولا فرعاً صحيحاً يُعَرَّج عليه، ولكنّا نذكُر ما يذكرونه. يقولون: الخُثّ ما أُوخِفَ من أخْثاء البقر وطلِي به شيء، وليس هذا بشيء، ويقال الخُثُّ: غُثَاء السَّيل إذا تركَه السيلُ فيبِس واسوَدَّ.
الطاء والباء والسين ليس بشيء. على أنهم يقولون: الطَّبَسانِ: كُورتان.
وهذا وشِبهه ممَّا لا معنى لذكره؛ لأنَّه إِذا ذكر ما أشبه كلُّه حُمِلَ على كلام العرب ما ليس هو منه.
وكذلك قول من قال: إنَّ التَّطبيس: التَّطبين.
الشوك بِالثَّوْبِ علق والوحش أَو الظبي بالحبالة وَقع فِيهَا وأمسكته وَالْإِبِل أكلت العلقى وَالشَّيْء علقه وَفُلَانًا وَبِه أحبه وَفِي الْمثل (لَيْسَ الْمُتَعَلّق كالمتأنق) لَيْسَ من يقتنع باليسير كمن يتأنق يَأْكُل مَا يَشَاء
الـهَنْقَبُ: القَصير، وليس بثَبَتٍ.
الكَنْحَبُ: نَبْتٌ، وليسَ بِثَبْتٍ.
جَعْثَق: اسم، وليس بثبت.
العِفّة من العَفاف، وليس هذا موضعها.
تخلق بِمَا لَيْسَ فِيهِ وتدهى
أظهر أَنه جَاهِل وَلَيْسَ بِهِ
الْبَالِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ خير وَبَقِيَّة
من الْأَيَّام الصحو لَيْسَ فِيهِ غيم
تكلّف الظّرْف وَلَيْسَ بظريف
من يتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَيْسَ عَرَبيا
من النبت المخلط لَيْسَ بالجيد
بِهِ لصق بِهِ وَالْولد ادَّعَاهُ وَلَيْسَ لَهُ
من الْأُمُور مَا لَيْسَ فِيهِ شُبْهَة وكدر وَفِي حَدِيث أبي بكر (وَعَلَيْك بالرائب من الْأُمُور ودع الرائب مِنْهَا) أَي عَلَيْك بِمَا لَيْسَ فِيهِ شُبْهَة ودع مَا فِيهِ رِيبَة (الرائب الأولى من روب وَالثَّانيَِة من ريب) وَمن الرِّجَال الأروب (ج) روبى
أَن يَمُوت الْمَرْء وَلَيْسَ لَهُ وَالِد أَو ولد يَرِثهُ بل يَرِثهُ ذَوُو قرَابَته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يستفتونك قل الله يفتيكم فِي الْكَلَالَة إِن امْرُؤ هلك لَيْسَ لَهُ ولد وَله أُخْت فلهَا نصف مَا ترك}
القَطا: جمع قَطاةٍ، وقَطَوات وقَطَياتٌ.
وفي المثل: ليس قَطاً مثل قُطَيٍّ، أي ليس الأكابر كالأصاغر.
والقَطاةُ: مقعد الرِدف، وهو الرديف.
والقَطْو: مقاربة الخطو مع النشاط؛ يقال منه: قَطا في مشيته يَقْطو، واقْطَوْطى مثله، فهو قَطَوانٌ وقَطَوْطًى أيضاً.
كلمة مَعْنَاهَا (لَيْسَ) تقع على لفظ الْحِين خَاصَّة عِنْد سِيبَوَيْهٍ فتنصبه وَهِي تعْمل عمل لَيْسَ وَلَكِن لَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف هُوَ الْمَرْفُوع {ولات حِين مناص} وَالتَّقْدِير ولات الْحِين حِين مناص
عَنْبَثٌ: شُجَيرة زَعَمُوا، وليس بِثَبَتٍ.
دَثَطَت القَرْحةُ: انفجر ما فيها، وليس بثبَت.
القَهْبَسة: الأَتان الغليظة، وليس بثبَت.
الهَنْدَلِيصُ: الكثير الكلام، وليس بثبت.
الهَلْقُ: السرعة في بعض اللغات، وليس بثبت.
بَخْثَعٌ: اسم زعموا، وليس بثبت.
الدال والعين والضاد ليس بشيء.
الضاد والغين والتاء ليس بشيء.
البُلسُنُ بالضم: حَبٌّ كالعدس وليس به.
الجَمْصُ: ضربٌ من النبت، وليس بثَبَت.
الجِصّ: معروف، وليس بعربي صحيح.
أهملت إلاّ في قولهم: زِدْ، وليس هذا موضعه.
بِمَا لَيْسَ فِيهِ ادَّعَاهُ وَالشَّيْء حليه
يُقَال عَدو مخال لَيْسَ لَهُ عهد
يُقَال عَيْش مدبق لَيْسَ بتام
فلَان أظهر السكر وَلَيْسَ بسكران
من البن الَّذِي لَيْسَ بحلو وَلم يَأْخُذ طعما
الْمَقْصُود والصلب المصمت الَّذِي لَيْسَ فِيهِ خور
من الرِّجَال من يَدعِي أَنه على شَيْء وَلَيْسَ لَهُ
اللَّئِيم الملصق بالقوم وَلَيْسَ مِنْهُم
ولدا لَيْسَ مِنْهُ ادَّعَاهُ فَالْوَلَد مستلاط
النَّخْلَة أثمرت رطبا لَيْسَ لَهُ نوى
فلَان ادّعى أَنه هرم وَلَيْسَ بِهِ
الْإِبِل الْمُطلقَة لَيْسَ مَعهَا سائق
الطاء والنون أصلٌ يدلُّ على صوت. يقال: طنَّ الذباب طنيناً.
ويقولون: ضرب يدَه فأطنّها، كأنَّه يُراد به صوتُ القَطْع.ومما ليسَ عندي عربياً قولهم للحُزمة من الحطب وغيرِه: طُنّ.
ويقولون: طَنَّ، إذا مات، وليس بشيء.
ابن دريد: عَمَطَ فلان عرض فلان: إذا عابه.قال: وقد قالوا: عَمِطَ نعمة الله مثل غمصها وغَمِطَها -بالعين والغين- وليس بثبت.واعْتَمَطَ فلان عرض فلان واعْتَبَطَه: إذا وقع فيه وثلبه وقصبه بما ليس فيه.
القاف والطاء والحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على مقاربَةٍ في المشي. يقال: القَطْو: مُقارَبَة الخطو، وبه سمِّيت القطاة، وجمعها قطاً.والعرب تقول: "ليس قَطَاً مثلَ قُطَيّ"، أي ليس الأكابرُ مثل الأصاغر. قال:
وسمِّيت قطاةً لأنَّها تَقْطُو في المِشْية.
ويقولون: اقطَوْطَى الرَّجلُ في مشيته؛ استدار.ومما استُعير من هذا الباب القطاة: مَقعَد الرَّدِيف من ظَهْر الفَرَس.
يُقَال نزل ينزل فِيهِ كثيرا وَرجل ذُو نزل كثير الْفضل وَالعطَاء وَفُلَان لَيْسَ بِذِي طعم وَلَيْسَ بِذِي نزل لَيْسَ لَهُ عقل وَلَا معرفَة وسحاب ذُو نزل كثير الْمَطَر وَطَعَام كثير النزل الْبركَة النزل: الْمَكَان ينزل فِيهِ كثيرا وَيُقَال سَحَاب نزل كثير الْمَطَر النزل: الْمنزل وَمَا هيئ للضيف يَأْكُل فِيهِ وينام قَالَ تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ الصَّالِحين {كَانَت لَهُم جنَّات الفردوس نزلا} والفندق (مو) وَالعطَاء وَالْبركَة (ج) أنزال