كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً وكِذْباً وكِذْبَةً وكَذْبَةً وكِذاباً وكِذَّاباً، ككِتابٍ وجِنَّانٍ، وهو كاذِبٌ وكَذَّابٌ وتِكِذَّابٌ وكذوبٌ وكَذوبَةٌ وكَذْبانُ وكَيْذَبانُ وكَيْذُبانُ وكُذُّبْذُبٌ وكُذَبَةٌ ومَكْذُبانُ ومَكْذَبانَةٌ وكُذُبْذُبانُ.
والأُكْذُوبَةُ والكُذْبى والمَكْذوبُ والمَكْذوبَةُ والمَكْذَبَةُ والكاذِبَةُ والكُذْبانُ والكُذابُ، بضمهما: الكَذِبُ.
وأكْذَبَهُ: ألفاهُ كاذِباً، وحَمَلَهُ على الكَذِبِ، وبَيَّنَ كَذِبَهُ.
والكَذوبُ والكَذوبَةُ: النَّفْسُ.
وكُذِبَ الرَّجُلُ: أُخْبِرَ بالكَذِبِ.
والكَذَّابانِ: مُسَيْلِمَةُ الحَنَفيُّ، والأَسْوَدُ العَنْسِيُّ.
والنَّاقَةُ التي يَضْرِبُها الفَحْلُ فَتَشولُ ثم تَرْجِعُ حائِلاً: مُكَذِّبٌ وكاذِبٌ، وقد كَذَبَتْ وكَذَّبَتْ.
ويقالُ لِمَنْ يُصاحُ به وهو ساكِتٌ يُري أنه نائِمٌ: قد أكْذَبَ، وهو الإِكْذَابُ. والمَكْذوبَةُ: المرأةُ الضَّعيفةُ. بَني كَلْبٍ: خَبَّابُ بنُ مُنْقِذٍ، وكَذَّابُ . . . أكمل المادة بَني طابِخَةَ، وكَذَّابُ بَني الحِرْمازِ، والكيْذُبانُ المُحارِبِيُّ، عَدِيُّ بنُ نَصْرٍ: شُعراءُ.
وكَذَبَ: قد يكونُ بمعنى وجَبَ، ومنه" كذَبَ عليكُمُ الحَجُّ، كَذَبَ عليكُمُ العُمْرَةُ، كَذَبَ عليكُمُ الجِهادُ، ثلاثَةُ أسْفارٍ كَذَبْنَ عليكُمْ" أو مِنْ: كَذَبَتْهُ نَفْسُهُ إذا مَنَّتْهُ الأَمانِيَّ، وخَيَّلَتْ إليه منَ الآمالِ ما لا يَكادُ يكونُ، أي لِيُكَذِّبْكَ الحَجُّ، أي لِيُنَشِّطْكَ ويَبْعَثْكَ على فِعْلِهِ، ومَنْ نَصَبَ الحَجَّ جَعَلَ"عليكَ" اسْمَ فِعْلٍ، وفي كَذَبَ ضميرُ الحَجِّ، أو المعنى: كَذَبَ عليكَ الحَجُّ إن ذَكَرَ أنه غيرُ كافٍ هاذِمٍ لما قَبْلَهُ من الذُّنُوبِ.
وحَمَلَ فما كَذَّبَ تكْذيباً: ما جَبُنَ.
وما كَذَّبَ أن فَعَلَ كذا: ما لَبِثَ.
وتَكَذَّبَ: تَكَلَّفَ الكَذِبَ،
و~ فُلاناً: زَعَمَ أنه كاذِبٌ.
وكاذَبْتُهُ مكاذَبَةً وكِذَاباً. وكَذَّبَ بالأَمْرِ تَكْذِيباً وكِذَّاباً: أنْكَرَهُ،
و~ فُلاناً: جَعَلَهُ كاذباً،
و~ عن أمْرٍ قد أرادَهُ: أحْجَمَ،
و~ عنْ فُلانٍ: رَدَّ عنهُ،
و~ الوحْشِيُّ: جَرَى شَوْطاً فوقَفَ (لِيَنْظُرَ ما وراءَهُ).
والكذّابان: مُسيلمة الحنفي والأسْوَد العَنْسي. وكذلك يقال: كَذَبَ عليك كذا وكذا، في معنى الإغراء، أي عليك به، وقال يونس: مر أعرابي برجل يعلف شاةً فقال: كَذَبَ عليك البِزْرُ والنوَى. وشكا عمرو بن مَعْدِيكَرِب إلى عمر ابن الخطاب رضي اللهّ عنه المَعَصَ فقال: " كَذَبَ عليك العَسَلُ " . والمَعَص: أن تشتكيَ العَصَبَ من كثرة المشي. والعَسَل أن تمشيَ مشياً سريعاً شبيهاً بالعَدْو، وهو من مشي الذئب يقال: عَسلَ الذئبُ يَعْسِل عَسَلاً وعَسَلاناً. قال الشاعر:وذُبيانيّة أوْصَت بَنيها ... بأن كَذَبَ القَراطفُ والقُروفُوقال:عَسَلانَ الذئبِ أمسى قارِباً ... بَرَدَ الليلُ عليه فنَسَلْ
كثير الْكَذِب وجوهر كَذَّاب زائف
الْكذَّاب
الْكذَّاب
الطِمْرِسُ والطُمْروسُ: الكذّاب.
الْكذَّاب المغتاب والمتغضب
الْكذَّاب الخداع والمغتاب
الطِّبْرِسُ، كزِبْرِجٍ وجعفرٍ: الكذابُ.
الْكذَّاب وَاسم من أَسمَاء النَّفس
مَاء الذَّهَب والكذاب المموه الْمُدَّعِي
من عمله تلوين الثِّيَاب وَنَحْوهَا والكذاب
الْكذَّاب وَمن يُرْضِي النَّاس بالْقَوْل وَلَا فعل لَهُ
الْوَصْف من صاغه والصواغ أَو الْكذَّاب المزخرف حَدِيثه
مُبَالغَة وَيُقَال رجل وَضاع كَذَّاب مفتر
رجل سَدَّاجٌ، أي كذَاب. تَسَدَّجَ، أي تَكَذَّب وتخلَّق.
السَّدْجُ والتَّسَدُّجُ: الكذب وتَقَوُّلُ الأَباطيل؛ وأَنشد: فينا أَقاويلُ امْرِئٍ تَسَدَّجا وقد سَدَجَ سَدْجاً، وتَسَدَّجَ أَي تكذَّب وتَخَلَّقَ.
ورجل سَدّاجٌ: كذاب؛ وقيل: هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُكَ أَثَرَهُ يَكْذِبُكَ مِن أَيْنَ جاءَ؛ قال رؤبة: شَيْطانُ كلِّ مُتْرَفٍ سَدّاج وسَدَج بالشيء: ظَنَّهُ.
من يخصف النِّعَال والكذاب كَأَنَّهُ يخرز القَوْل على القَوْل وينمقه
بَائِع السُّرُوج وصانعها والكذاب يُقَال هُوَ س راج مراج
الْكَافِر وَاللّعان لمن لَا يسْتَحق اللَّعْن والكذاب (ج) سقارة
الْكذَّاب الْمُدَّعِي وَمن لَا وَفَاء لَهُ وَلَا يحفظ أحدا بِالْغَيْبِ وَمن لَا يكتم السِّرّ
السَّرِيع يُقَال سير هثهاث والبلد الْكثير التُّرَاب والكذاب
الْكذَّاب (ج) ولعة وَيُقَال ولع والع كذب عَظِيم
مَذْمَذَ: كَذَبَ.
وهو مِذْميذٌ ومَذيذٌ: كَذَّابٌ. والمَذْماذُ: الصَّيَّاحُ.
والمَذْمَذِيُّ: الظريفُ.
الشرطي والساعي إِلَى السُّلْطَان بِالْبَاطِلِ فِي حق النَّاس والنباش والكذاب
الْكذَّاب وَفِي الْمثل (إِن كنت كذوبا فَكُن ذُكُورا) (ج) كذب
الأحمق الَّذِي إِذا كلم بَحر وَبَقِي كالمبهوت والفضولي والكذاب والشديد الْحمرَة
رجل مزاج مخلط كَذَّاب لَا يثبت على خلق إِنَّمَا هُوَ ذُو أَخْلَاق متقلبة
سَدَجَهُ بالشيء: ظَنَّهُ به.
والسَّدَّاجُ: الكَذَّابُ. وتَسَدَّجَ: تَكَذَّبَ، وتَخَلَّقَ.
وانْسَدَجَ: انْكَبَّ على وجْهِهِ.
كَثْرَة المَال الوشاء: صِيغَة مُبَالغَة والنمام والكذاب وَالَّذِي يَبِيع ثِيَاب الإبريسم
الميم والذال والعين. يقولون فيه المذَّاع: الكذَّاب، والذي لا يكتُم السِّرَّ أيضاً.
ومَذَع ببَوْلِه: رمى ببوله.
الجَيْثَلُوطُ، كحَيْزَبُونٍ: شَتْمٌ اخْتَرَعَه النساءُ، لم يُفَسِّروه، وكأَن المَعْنَى: الكَذَّابةُ السَّلاَّحَةُ، مُرَكَّب من جَلَطَ وجَثَطَ أو ثَلَطَ.
جِيكانُ، بالكسر: ع بفارِسَ.
ومحمدُ بنُ منصورِ بنِ جِيكانَ: مُحَدِّثٌ كَذَّابٌ. الحَاء
الطِّمْرِس: الدَّنيء اللئيم.
والطُّرْمُوسُ: الخَرُوفُ.
والطِّمْرِساء: السحاب الرقيق كالطِّرْمِساء؛ عن أَبي حنيفة. الجوهري: الطِّمْرِسُ والطُّمْرُوسُ الكذاب.
التهذيب: أَهمله الليث.
والحِطّانُ: التَّيْسُ، فإِن كان فِعّالاً مثل كِذّابٍ من الكَذِب فالنون أَصلية من حطن، وإن جعلته فِعْلاناً فهو من الحطِّ، والله أَعلم.
الكسائي: مَذَعَ لي الخبر، إذا حدَّثك ببعضه وكتَم البعض. قال: والمَذَّاعُ الذي لا يكتم السر، ويقال الكذَّاب. ببوله، أي رمى به.
الهَثْهَثَةُ: الاخْتِلاطُ، والظُّلْمُ، والإِرْسالُ بِسُرْعَةٍ، والوَطْءُ الشَّديدُ.
والهَثْهاثُ: السَّريعُ، والمُخْتَلِطُ، والبَلَدُ الكَثير التُّرابِ، والكَذَّابُ، كالهَثَّاثِ.
والهَثُّ: الكَذِبُ.
الطِّمْرِسُ، بالكسر: الكذَّابُ، واللئيمُ الدَّنيءُ.
والطُّمْروسُ، بالضم: خُبْزُ المَلَّةِ، والخَروفُ.
والطِّمْرِساءُ، كالطِّرْمِساءِ: الهَبْوَةُ بالنَّهارِ.
والطَّمْرَسَةُ: الانْقِباضُ، والنُّكوصُ.
ومن معكوسه: المَحْمَح؛ رجل مَحْمَح، قالوا: خفيف نَزِق، وقالوا: ضَيِّق بخيل. وقد قيل: هذا رجل مَحْماح، يوصف به البخيل. والمَحّاح: الكذّاب، زعموا.
الدَجَّالُ والدَجَّالَةُ: الرُفْقَةُ العظيمة. قال الشاعر:
والدَجَّالُ: المسيحُ الكذّابُ. المُدَجَّلُ: المهنوءُ بالقَطِران.
المَلاّذُ: المُطَرْمِذُ. الكذَّاب له كلام وليس له فعلٌ.
ومَلَذَهُ بالرمحِ مَلْذاً: طعنه والمَلْذُ في عدْوِ الفَرسِ: مَدُّ ضَبْعَيْهِ.
والمَلَذانُ: الذي يظهِر النُصْحَ ويضمِر غيره.
السَّهْوَقُ، كجَرْوَلٍ: الكَذَّابُ، وكُلُّ ما يَرْوَى رِيّاً من سُوقِ الشَّجَرِ ونَحْوِها،
كالسَّوْهَقِ، كحَوْقَلٍ، والطَّويلُ الساقَيْنِ، والريحُ تَنْسِجُ العَجاجَ.
وكعَمَلَّسٍ: البَعيدُ الخَطْوِ.
فَصْلُ الشِّيْن
سَفَكَ الدَّمَ يَسْفِكُه، فهو مَسْفُوكٌ وسَفِيكٌ: صَبَّهُ فانْسَفَكَ،
و~ الكلامَ: نَثَرَهُ.
وكمِنْبَرٍ: المِكْثارُ.
وكشَدَّادٍ: البَليغُ القادِرُ على الكلامِ.
والسُّفْكَةُ، بالضم: اللُّمْجَةُ.
وكصَبورٍ: النَّفْسُ، والكَذَّابُ.
الطِّمْرِسُ -بالكسر-: والطُّمْرُوْسُ: الكذّاب. الليث: الطِّمْرِسُ: اللئيم الدَّنيءُ.والطُّمْرُوْسُ: الخروف.والطُّمْرُوْسُ والطُّرْمُوْسُ: خُبْزُ المَلَّة.والطِّمْرِساء والطِّرْمِساء: الهَبْوَة بالنَّهار.والطَّمْرَسة: الانقباض والنُّكوص.
الرَِّهْدَنُ، مُثَلَّثَةَ الراءِ: طائِرٌ كالعُصْفُورِ بمكَّةَ،
كالرَّهْدَنَةِ،
والرُّهْدُنَّةِ، كطُرْطُبَّةٍ،
والرُّهْدُونِ، كزُنْبُورٍ
ج: رَهادِنُ، والجَبانُ، والأحْمَقُ.
والرَّهْدَنَةُ: الإِبْطاءُ، والاستدارَةُ في المَشْيِ، والاحْتِباسُ.
وكزُنْبُورٍ: الكَذَّابُ.
الْبَرْق الخلب يُقَال (أخدع من يلمع) والسراب يُقَال (هُوَ أكذب من يلمع) وَيُشبه بِهِ الْكذَّاب فَيُقَال إِنَّمَا هُوَ يلمع والذكي المتوقد وَمَا لمع من السِّلَاح كالبيضة والدرع (ج) يلامع
ناقةٌ بَشَكى: خفيفةُ المَشْي والروح.
وقد بَشَكَتْ، أي أسرعتْ، تَبْشُكُ بَشْكاً.
وبَشَكْتُ الثوب، إذا خِطْتَهُ خياطةً متباعدةً.
وبَشَكَ، أي كَذَبَ. يقال: هو يَبْشُكُ الكذبَ، أي يخلُقه.
والبَشَّاكُ: الكذَّاب.
الطِّبْرِسُ -بالكسر-: الكَذّاب، والباء بدل من الميم، وقد يُفْتَح، قال:
أي تنحّى وذَلَّ عن المُنازَعَةِ.
اللَّمْصُ: الفالوذُ، أو شيءٌ يُشْبِهُهُ لا حَلاوَةَ له، يأكُلُهُ الصَّبِيُّ بالدِّبْسِ.
ولَمَصَ: أكَلَهُ.
و~ الشيءَ: أخَذَهُ بِطَرَفِ إصْبَعِهِ فَلَطَعَهُ، كالعَسَلِ وشِبْهِهِ،
و~ فلاناً: قَرَصَهُ.
وكصبورٍ: الكَذَّابُ الخَدَّاعُ، والهَمَّازُ.
وألْمَصَ الشجرُ: أمْكَنَ أن يُلْمَصَ.
الميم والحاء ثلاثُ كلماتٍ لا تنقاس على أصلٍ واحد: الأولى مَحَّ الشَّيء وأَمَحَّ، إذا دَرَسَ وَبلِيَ.
والمَحُّ: الثَّوْبُ البالي.والثانية: الرَّجل* المَحَّاح: الكذّاب الذي يُرِي بكلامه ما لا يفعله.والثالثة المُحُّ: صُفْرة البَيض.
ويقال: المَاحُ بياضها.
الصُّنَّغُ، كرُكَّعٍ، في قَوْلِ رُؤْبَةَ:
فَلا تَسَمَّعْ للعَيِيِّ الصُنَّغِ****يُمارِسُ الأَعْضَالَ بالتَّمَلُّغ
تصحيفٌ وَقَعَ في غالِبِ نُسَخِ أَراجِيزِهِ بِخُطُوطِ الأَثْباتِ، وقيلَ: الصَّوابُ الصَّيِّغِ، فَيْعِلٌ، من: صاغَ يَصُوغُ، وهو الكذَّابُ، أَصْلُهُ: صَيْوغٌ، كَسَيِّدٍ وصَيِّبٍ.
خَسَقَ السَّهْمُ يَخْسِقُ: قَرْطَسَ.
وناقةٌ خَسوقٌ: خَزُوقٌ.
والخَيْسَقُ، كصَيْقَلٍ، من الآبارِ والقُبورِ: القَعيرَةُ، وبِلا لامٍ: اسمٌ،
واسمُ حَرَّة م.
وكشَدَّادٍ: الكَذَّابُ. وإنه لَذو خَسَقاتٍ في البَيْعِ، مُحرَّكةً، أي: يُمْضيهِ مَرَّةً ثم يَرْجِعُ فيه أُخْرَى.
الْخَشَبَة وَغَيرهَا أشرا نشرها والأسنان حزها ورقق أطرافها أشر: أشرا مرح ونشط وبطر واستكبر فَهُوَ أشر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بل هُوَ كَذَّاب أشر} وَهُوَ أشران وَجمع هَذَا أشارى وأشرى والبرق تردد لمعانه والنبات ترعرع
مَلَذَه يَمْلُذُه مَلْذاً: أَرضاه بكلام لطيف وأَسمعه ما يسر ولا فعل له معه؛ قال أَبو إِسحق: الذال فيها بدل من الثاء.
ورجل مَلاَّذٌ ومِلْوذ ومَلَذان ومَلَذانيٌّ: يتصنع كذوب لا يصح ودّه، وقيل: هو الكذاب الذي لا يصدق أَثره يكذبك من أَين جاء؛ قال الشاعر: جئتُ فسلّمتُ على مُعاذِ، تسليمَ مَلاَّذٍ على مَلاَّذِ والمَلْثُ: مثل المَلْذِ؛ وأَنشد ثعلب: إِني إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ، ذو نَخْوَةٍ أَو جَدِلٌ بَلَنْدَحُ، أَو كَيْذُبانٌ مَلَذَانٌ مِمْسَحُ والمِمْسَحُ: الكذاب؛ وفي حديث عائشة وتمثلت بشعر لبيد: مُتَحدّثُون قابِلُهُمْ، وإِن لم يَشْعَبِ المَلاذَةُ: مصدر مَلَذَه مَلْذاً ومَلاذَةً.
والمِلْوذُ: الذي لا يصدق في مودته، وأَصل الملْذ السرعة . . . أكمل المادة في المجيء والذهاب. الجوهري: المَلاَّذُ المُطَرْمِذ الكذاب، له كلام وليس له فعال.
ومَلَذَهُ بالرمح مَلْذاً: طعنه.
والمَلْذُ في عدو الفرس: مَدٌّ ضَبُعَيْه؛ قال الكميت يصف حماراً وأُتنه: إِذا مَلَذَ التَّقْريبَ حاكَينَ مَلْذَهُ، وإِن هو منه آلَ أُلْنَ إِلى النَّقَلْ وملذ الفرسُ يَمْلُذُ مَلْذاً، وهو أَن يمدَّ ضَبُعَيْهِ حتى لا يجد مزيداً للحاق ويحبس رجليه حتى لا يجد مزيداً للحاق في غير اختلاط.
وذئب ملاَّذ: خفيّ خفيف.
والمَلَذانُ: الذي يُظهر النصح ويضمر غيره.
السين والهاء والقاف أصلٌ يدلُّ على طول وامتداد.
وهو صحيح. فالسَّهْوَق: الرَّجُلُ الطويل.
والسَّهْوق الكذَّابُ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّه يغلو في الأمر ويزيدُ في الحديث.
والسَّهْوقُ من الرياح: التي تَنْسِج العَجَاج. *والسَّهْوق: الرَّيَّان من سُوق الشَّجر؛ لأنّه إذا رَوِيَ طال.
المَحُّ: الثوب البالي.
وقد مَحَّ الثوبُ وأَمَحَّ: بَلِيَ.
والمُحُّ بالضم: صُفْرَةُ البيض.
وقال ابن الزِبَعْرى:
والمَحَّاحُ: الذي يرضيك بالقول ولا فِعْلَ له، وهو الكذَّاب.
ومن معكوسه: مَحَّ الثوبُ يَمَح ويَمِحّ مُحُوحاً، إِذا أخلق. وقالوا: أمَحَ أيضاً فهو مُمِحّ. ومُحَّة البَيضة: صُفرتها. وخالص كل شيء: مُحُّه. والمُحاح في بعض اللغات: الجوع، ولا أدري ما صِحَّتُه. ورَجل محاح: كذاب، زعموا، وأحسبهم رووها عن أبي الخطاب الأخفش.
الدال والجيم واللام أصلٌ واحد منقاسٌ، يدلُّ على التغطية والسَّتْر. قال أهلُ اللغة: الدَّجْل: تموِيهُ الشَّيء، وسُمّي الكذّابُ دجّالاً.
وسمِعت عليَّ بن إبراهيمَ القَطَّان يقول: سمِعت ثعلباً يقول: الدَّجّال المموِّه. يقال سيفٌ مُدَجّل، إذا كان قد طُلِيَ بذهبٍ. قال: فقِيل لـه: فيجوز أن يكون الذّهب يسمَّى دَجَّالاً؟ فقال: لا أعرِفُه.
ومن الباب الدّجّالة: الجماعة العظيمة تحمل المتاع للتجارة.
ويقال دَجَّلْتُ البعير، إذا طلَيته بالقَطِران؛ والبعير مدجَّلٌ.قال ابنُ دريد: كلُّ شيءٍ غطّيته فقد دجَّلتَه.
وسُمِّيت دِجلةُ لأنَّها تغطِّي الأرض* بالجمع الكثير.
ويقال رُِفْقَةٌ دَجَّالة، إِذا غَطَّت الأرض بزَحْمَتها. قال:وفي كتاب الخليل: الدّجال: الكذَّاب، وإنَّما دَجَلُه كِذْبه؛ لأنَّه يدجِّل الحقَّ بالباطل.
مَطَخَ، كمَنَعَ: أكَلَ كثيراً،
و~ العَسَلَ: لَعِقَه،
و~ الماءَ: مَتَخَه من البِئْرِ بالدَّلْوِ،
و~ بيدهِ: ضَرَبَه،
و~ عِرْضَه: دَنَّسَهُ.
والماطِخُ: الفَرَسُ الرِّخْوُ عَدْواً.
والمَطَّاخُ، ككَتَّانٍ: الأَحْمَقُ، والمُتَكَبِّرُ.
والمَطْخُ: الغِرْيَنُ يَبْقَى في الحَوْضِ ولا يُقْدَرُ على شُرْبِه.
ويقالُ للكَذَّابِ: مِطِخْ مِطِخْ، بكسرَتين، أي: قولُكَ باطلٌ.
الصاد والواو والغين أصلٌ صحيح، وهو تهيئة على شيءٍ على مثالٍ مستقيم. من ذلك قولهم: صاغ الَحَلْيَ يصوغُهُ صَوغاً.
وهما صَوْغان، إِذاكان كلُّ واحدٍ منهما على هيئة الآخَر.
ويقال للكذَّابِ: صاغ الكذبَ صَوغاً، إِذا اختلقَه.
وعلى هذا تفسير الحديث: "كِذْبة كذَبَتْها الصَّوَّاغُون"، أراد الذين يصُوغُون الأحاديثَ ويَختلقونها.
السَّنبَةُ: الدَّهْرُ، والحِقْبَةُ،
كالسَّنْبَتَةِ، وسوءُ الخُلُقِ في سُرْعَة الغَضَبِ،
كالسَّنْباتِ، ويُكسرانِ.
ورَجُلٌ سَنُوبٌ وسَنَبوتٌ: مُتَغَضِّبٌ.
والسَّنُوبُ: الكَذّابُ، وع.
والسِّنْبابُ: الكَثيرُ الشَّرِّ، وبالفتحِ: الاسْتُ،
كالسَّنْباءِ.
وكَسَحابٍ: الشَّرُّ الشَّدِيدُ، وبالكسرِ: الطَّويلُ الظَّهْرِ والبَطْنِ،
كالسِّنابةِ، بالكسرِ.
والمَسْنَبَةُ: الشِّرَّةُ.
وكَكَتِفٍ: الكَثيرُ الجَرْيِ.
والحديد الذي يسمّى بالفارسية النَّرْم آهَن يسمّى المذيل. والمَذْل: الذي يجود بماله سخاءً. قال الشاعر:ولقد أروح الى التِّجار مرجَّلاً ... مَذِلاً بمالي ليِّناً أجياديوالمَذِل: الذي لا يكتم سرَّه. والمَلْذ: السرعة في الذهاب والمجيء. وذئب مَلاّذ، إذا كان سريعاً، والمصدر المَلَذان. ورجل مَلاّذ: كذّاب.
العَدْرُ: الجُرأةُ، والمَطَرُ الشديدُ الكثيرُ، ويُضَمُّ.
عَدِرَ المَكانُ، كفَرِحَ،
واعْتَدَرَ: كثُرَ ماؤُهُ.
والعادِرُ: الكَذَّابُ. والعَدَّارُ، ككَتَّانٍ: المَلاَّحُ.
وكغُرابٍ: دابَّةٌ تَنْكِحُ الناسَ باليَمنِ، ونُطْفَتُها دُودٌ، ومنه: "ألْوَطُ من عُدارٍ".
وسَمَّوْا: عُداراً وعُدَّاراً.
وعَنْدَرَ المَطَرُ، فهو مُعَنْدِرٌ: اشْتَدَّ.
واعْتَدَرَ المكانُ: ابْتَلَّ من المَطَرِ.
فيما يقال: النَّمْل. قال:وطَلْسَم الرَّجُلُ: كرَّه وجهَه.ويقولون: الطِّلْخام: الفِيل.واطْرَخَمَّ: تَعَظَّمَ.ويقولون: الطُّمْرُوس: الكذَّاب. خُبز المَلَّة؛ والطِّرْمِساء: الظلمة.
ويجوز أن تكون هذه الكلمة مما زيدت فيه الرَّاء، كأنَّها من طَمَس.ويقولون: طَرْبَلَ الرَّجُل، إذا مدَّ ذُيولَه.وكلُّ الذي ذكرناه مما لا قياس له، وكأنَّ النّفس شاكّة في صحّته، وإن كنّا سمعناه.
والله أعلم بالصواب.
مَذَعَ له، كمنع، مَذْعاً ومَذْعَةً: حَدَّثَهُ بِبَعْضِ الخَبَرِ وكَتَمَ بعضاً،
و~ بِبَوْلِهِ: رَمَى،
و~ يَميناً: حَلَفَ.
والمَذْعُ: السَّيَلانُ من العُيُونِ في شَعَفاتِ الجبالِ.
وكشَدَّادٍ: الكَذَّابُ، ومَنْ لا وَفاءَ له، ولا يَحْفَظُ أحَداً بالغَيْبِ، ومَنْ لا يَكْتُمُ السِرَّ، والذي يَدُورُ ولا يَثْبُتُ، ومنه: ظِلٌّ مَذَّاعٌ، ومَنْ يُرْسِلُ مَنِيَّهُ، أو بَوْلَهُ قبلَ حِينِهِ.
ومِذْعَى، كذِكْرَى: ماءٌ لِبَني جَعْفَرٍ.
دأَبَ في عَمَلِهِ، كَمَنَعَ، دَأْباً، ويُحَرَّكُ، ودُؤوباً، بالضم: جَدَّ وتَعِبَ، وأدْأَبَه.
والدَّأْبُ، أيضاً ويُحرَّكُ: الشَّأنُ، والعادَةُ، والسَّوْقُ الشديدُ، والطَّرْدُ.
والدَّائِبانِ: الجَديدانِ.
ودَوْأبٌ، كَجوْهَرٍ: فَرَسٌ لبَني العَنْبَرِ.
وبنُو دَوْأبٍ: قَبِيلةٌ.
وعبدُ الرحمن بنُ دَأْبٍ: م، ومحمدُ بنُ دَأْبٍ: كَذَّابٌ، وعيسى بنُ يَزِيدَ بنِ دَأْبٍ: هالِكٌ.
الرَّتْنُ: خَلْطُ الشحْمِ بالعَجينِ.
والمِرْتَنَةُ، كمِكْنَسةٍ ومُعَظَّمةٍ: الخُبْزَةُ المُشَحَّمةُ.
والراتِينُ: صَمْغٌ مع الصَّفَّارِينَ للإِلْحامِ.
ورَتَنٌ، محركاً: ابنُ كِرْبالِ بنِ رَتَنٍ البَتْرَنْدِيِّ، ليس بصحابيٍّ، وإنَّما هو كذَّابٌ ظَهَرَ بالهِنْدِ بعدَ السِّتِّمِئَةِ، فادَّعَى الصُّحْبَةَ، وصُدِّقَ، ورَوَى أحاديثَ سَمِعْناها من أصْحابِ أصْحابِهِ.
ووَادِي راتُونا، (صوابُه: رانُونا، بنونَيْنِ): بين المَدينةِ وقُبا.
حَظَرْتُ الشيء أحظُره حَظْراً فهو محظور، إذا حُزْتَه. والحِظار: ما حظرته على غنم وغيرها بأغصان الشجر، أو بما كان، وهي الحظيرة والحَظِر أيضاً. قال الشاعر:نزا حَظِراً أذرى به الحيَّ عاضِدُويقال للكذاب: جاء فلان بالحَظِر الرَّطْب، إذا جاء بالكذب المستشنَع. ويقال للنمّام: فلان يوقد الحَظِر الرَّطْب. والمِحْظار: ضرب من الذباب.
لَمَعَ البَرْقُ، كمنع، لَمْعاً ولَمَعاناً، محرَّكةً: أضاءَ،
كالْتَمعَ،
و~ بالشيءِ: ذَهَبَ،
و~ بيدِهِ: أشارَ،
و~ الطائِرُ بجناحَيْهِ: خَفَقَ،
و~ فلانٌ البابَ: بَرَزَ منه.
واللَّمَّاعَةُ، مُشدّدَةً: العُقابُ، والفَلاةُ يَلْمَعُ فيها السَّرابُ، ويافوخُ الصَّبِيِّ ما دامَ لَيِّناً،
كاللاَّمِعَةِ.
واليَلْمَعُ: البَرْقُ الخُلَّبُ، والسَّرابُ، ويُشَبَّهُ به الكَذَّابُ. والأَلْمَعُ والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعيُّ: الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ.
واليَلامِعُ من السِّلاحِ: ما بَرَقَ، كالبَيْضَةِ.
والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ: الكَذَّابُ. واللُّمْعَةُ، بالضمِ: قِطْعَةٌ من النَّبْتِ أخَذَتْ في اليُبْسِ،
ج: ككِتابٍ، والجَماعَةُ من الناسِ والمَوْضِعُ لا يُصيبُهُ الماءُ في الوضوءِ أو الغسْلِ، والبُلْغَةَ من العَيْشِ
و~ . . . أكمل المادة من الجَسَدِ: بَرِيقُ لَوْنِهِ.
ومِلْمَعا الطائِر، بالكسر: جَناحاهُ.
وألْمعَ الفَرَسُ، والأَتانُ، وأطباءُ اللَّبُؤَةِ: إذا أشْرَفَ للحَمْلِ، واسْوَدَّتِ الحَلَمَتانِ،
و~ الشاةُ بِذَنَبِها، فهي مُلْمِعَةٌ ومُلْمِعٌ: رَفَعَتْه ليُعْلَم أنها قد لَقِحَتْ،
و~ الأُنْثَى: تَحَرَّكَ الوَلَدُ في بَطْنِها،
و~ بالشيءِ،
و~ عليه: اخْتَلَسَهُ،
كالْتَمَعَهُ وتَلَمَّعَهُ،
و~ البِلادُ: صارَتْ فيها لُمْعَةٌ من النَّبْتِ.
والتَّلْميعُ في الخَيْلِ: أن يكونَ في الجَسَدِ بُقَعٌ تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ.
دَجْلَةُ: اسم للنهر الذي يمرّ ببغداد ولا تنصرف للعلمية والتأنيث ولا يدخلها ألف ولام؛ لأنها علم والأعلام ممنوعة من آلة التعريف. و "الدَّجَّالُ" : هو الكذاب قال ثعلب: "الدَّجَّالُ" هو المموه يقال: سيف "مُدَجَّلٌ" إذا طلي بذهب وقال ابن دريد كلّ شيء غطيته فقد دجلته واشتقاق "الدَّجَّالِ" من هذا؛ لأنه يغطي الأرض بالجمع الكثير وجمعه "دَجَّالُونَ" .
الدُّهْدُنُّ، بالضم: معناه الباطل؛ قال: لأَجْعَلَنْ لابنةِ عَمْروٍ فَنّاً، حتى يكون مَهْرُها دُهْدُناً.
ويروى لابنة عَثْمٍ. قال ابن بري: الدُّهْدُنُّ كلام ليس له فعل. قال الجوهري: وربما قالوا دُهْدُرٌّ، بالراء.
وفي المثل: دُهْدُرَّْين وسَعْدُ القَيْن (* قوله «وسعد القين» كذا بالأصل والصحاح بواو العطف، وفي القاموس وموضع آخر من اللسان بحذفها). يضرب للكذاب.
المَحَّ: الثوبُ البالي.
وقد مَحَّ يَمُحُّ ويَمِحُّ، مَحّاً ومَحَحاً ومُحوحاً.
والمُحُّ، بالضم: خالِصُ كلِّ شيءٍ، وصُفْرَةُ البَيْض،
كالمُّحَّةِ، أو ما في البَيْضِ كُلِّهِ.
وكغُرَابٍ: الجوعُ.
وكَكَّتانٍ: الكَذَّابُ، ومَنْ يُرْضِيكَ بقولِهِ ولا فِعْلَ له.
وكَسَحابٍ: الأرضُ القليلةُ الحَمْضِ.
والمَحْمَحُ والمَحْمَاحُ: الخفيفُ النَّزِقُ، والضَّيِّقُ البَخِيلُ.
والأَمَحُّ: السمينُ.
ومَحْمَحَ فلاناً: أَخْلَصَ مَوَدَّتَه.
وتَمَحْمَحَ: تَبَحْبَحَ،
و~ المرأةُ: دَنَا وضْعُها.
ومَحْماحِ: بحباحِ.
العَدْرُ والعُدْرُ: المطر الكثير.
وأَرض مَعْدُورةٌ: ممطورة ونحو ذلك. قا شمر: واعْتَدَرَ المطرُ، فهو مُعْتَدِرٌ؛ وأَنشد: مُهْدَوْدِراً مُعْتَدِراً جُفالا والعادِرُ: الكذابُ، قال: وهو العاثِرُ أَيضاً.
وعَدِرَ المكان عَدَراً واعْتَدَرَ: كثر ماؤه.
والعُدْرةُ: الجُرْأَة والإِقدام.
وعُدّار: اسم.
والعَدَّار: الملاَّح.
والعَدَرُ: القَيْلَةُ الكَبِيرةُ؛ قال الأَزهري: أَراد بالقيلة الأَدَرَ، وكأَن الهمزة قلبت عيناً فقيل: عَدِرَ عَدَرَاً: والأَصل أَدِرَ أَدَراً.
الهمزة والسين يدلّ على الأصل والشيء الوطيد الثابت، فالأُسّ أصل البناء، وجمعه آساس، ويقال للواحد أساس بقصر الألف، والجمع أُسُسٌ. قالوا: الأُسُّ أصل الرجل، والأسُّ وجْه الدهر، ويقولون كان ذلك على أُسّ الدّهر. قال الكذّاب الحِرْمازيّ:
فأمّا الآس فليس هذا بابه، وقد ذكر في موضعه.
نَسَجَ الثَّوْبَ يَنْسِجُه ويَنْسُجُه، فهو نَسَّاجٌ، وصَنْعَتُه: النِّساجَةُ،
والمَوْضِعُ: مَنْسَجٌ ومَنْسِجٌ،
و~ الكلامَ: لَخَّصَهُ وزَوَّرَهُ.
وكمِنْبَرٍ: أداةٌ يُمَدُّ عليها الثَّوْبُ لِيُنْسَجَ،
و~ من الفَرَسِ: أسْفَلُ من حارِكِهِ، و"هو نَسِيجُ وحْدِهِ": لا نَظيرَ له في العلمِ وغَيرِهِ، وذلك لأِنَّ الثَّوْبَ إذا كان رَفيعاً لم يُنْسَجْ على مِنْوالِهِ غيرُه.
وناقَةٌ نَسُوجٌ: لا يَضْطَرِبُ عليها الحِمْلُ، أو التي تُقَدِّمُه إلى كاهِلِها لشدَّةِ سَيْرِها.
ونَسْجُ الرِّيحِ الرَّبْعَ: أن يَتَعاوَرَهُ رِيحانِ طُولاً وعَرْضاً.
والنَّسَّاجُ: الزَّرَّادُ، والكَذَّابُ. والنُّسُجُ، بضمَّتين: السَّجَّاداتُ.
الأَرَجُ، مُحَرَّكَةً،
والأَرِيجُ والأَرِيجةُ: تَوَهُّجُ رِيحِ الطِّيبِ. أرِج، كفَرِحَ.
والتَّأْرِيجُ: الإغْراءُ، والتَّحْرِيشُ،
كالأَرْجِ، وشيءٌ م في الحِسابِ.
والأَرَجانُ، مُحَرَّكَةً: سَعْيُ المُغْرِي.
وكهَيَّبانَ: د بِفارِسَ.
والأَرَّاجُ: الكَذَّابُ، والمُغْرِي.
والمُؤَرَّجُ، كمحمدٍ: الأَسَدُ، وبالكسر: أبو فَيْدٍ عَمْرُو بنُ الحارِثِ السَّدُوسِيُّ، لِتَأْريجِه الحَرْبَ بَيْنَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ.
والأَوارِجَةُ: من كُتُبِ أصحابِ الدَّواوينِ، مُعَرَّبُ: آوارِهْ، أي: الناقِل، لأِنه يُنْقَلُ إليها الأَنْجيذَجُ الذي يُثْبَتُ فيه ما على كُلِّ إنْسانٍ ثم يُنْقَلُ إلى جَريدَةِ الإِخْراجاتِ، وهي عِدَّةُ أوارِجاتٍ.
الإِثْمُ، بالكسر: الذَّنْبُ، والخَمْرُ، والقِمَارُ، وأنْ يَعْمَلَ ما لا يَحِلُّ،
أَثِمَ، كَعَلِمَ،
إثماً ومَأْثَماً، فهو آثِمٌ وأَثِيمٌ وأثَّامٌ وأثومٌ.
وأثَمَهُ الله تعالى في كذا، كَمنعَهُ ونَصَرَه: عَدَّهُ عليه إثْماً،
فهو مأثومٌ.
وآثَمَهُ: أوْقَعَهُ فيه.
وأَثَّمَهُ تَأْثِيماً: قال له: أثِمْتَ.
وتأَثَّمَ: تَابَ منه، وتَحَرَّجَ، وكسَحابٍ: وادٍ في جَهَنَّمَ، والعُقوبَةُ، ويُكْسَرُ،
كالمأْثَمِ.
والأَثِيمُ: الكذَّابُ،
كالأَثُومِ، وكَثْرَةُ رُكُوبِ الإِثم،
كالأثيمَةِ، وأبو جَهْلٍ.
والتأثيمُ: الإِثْمُ.
والمُؤاثِمُ: الذي يَكْذِبُ في السَّيْرِ.
ونوقٌ آثِماتٌ: مُبْطِئاتٌ مُعْيِياتٌ.
الدُّجَيْل والدُّجالة؛ القَطِران.
والدَّجْل: شدّة طَلْي الجَرْب بالقَطِران.
ودَجَل البعيرَ: طَلاه به، وقيل: عَمَّ جسمَه بالهِناء، وإِذا هُنِئَ جسد البعير أَجمع فذلك التَّدجيل، فإِذا جعلته في المشاعر فذلك الدَّسُّ.
والبعير المُدَجَّل: المَهْنوءُ بالقَطِران؛ وأَنشد، ابن بري لذي الرمة: وشَوهاء تَعْدو بي إِلى صارخ الوغى، بمُسْتَلْئمٍ مثل البعير المُدَجَّل قال: والدَّجْلة التي يُعَسِّل (* قوله «والدجلة التي يعسل إلخ» ذكرها صاحب القاموس في ترجمة دخل بالخاء المعجمة). فيها النَّحْل الوحشي.
ودَجَل الشيءَ غَطَّاه.
ودِجْلة: اسم نهر، من ذلك لأَنها غَطَّت الأَرض بمائها حين فاضت، وحكى اللحياني في دِجْلة دَجْلة، بالفتح؛ غيره: دِجْلة اسمٌ معرفة لنهر العراق، وفي الصحاح: دِجْلة نهر بغداد، قال ثعلب: تقول . . . أكمل المادة عبرت دِجْلة، بغير أَلف ولام.
ودُجَيل: نهر صغير متشعب من دِجْلة.
ودَجَل الرجلُ وسَرَج، وهو دَجَّال: كَذَب، وهو من ذلك لأَن الكذب تغطية، وبينهم دَوْجَلة وهَوْجَلة ودَوْجَرة وسَرْوَجة: وهو كلام يُتَناقل وناس مختلفون.
والدَّاجِل: المُمَوِّه الكَذَّاب، وبه سمي الدَّجَّال.
والدَّجَّال: هو المسيح الكذاب، وإِنما دَجْلُه سِحْره وكَذِبُه. ابن سيده: المسيح الدَّجَّال رجل من يَهُود يخرج في آخر هذه الأُمة، سمي بذلك لأَنه يَدْجُل الحَقَّ بالباطل، وقيل: بل لأَنه يُغَطِّي الأَرض بكثرة جموعه، وقيل: لأَنه يُغَطِّي على الناس بكفره، وقيل: لأَنه يدَّعي الربوبية، سمي بذلك لكذبه، وكل هذه المعاني متقارِب؛ قال ابن خالويه: ليس أَحد فَسَّر الدَّجَّال أَحسن من تفسير أَبي عمرو قال: الدَّجَّال المُمَوِّه، يقال: دَجَلْت السيفَ مَوَّهته وطَلَيته بماء الذهب، قال: وليس أَحد جَمَعه إِلا مالك بن أَنَس في قوله هؤلاء الدَّجاجِلة؛ ورأَيت هنا حاشية قال: صوابه أَن يقول لم يجمعه على دجاجلة إِلا مالك بن أَنس، إِذ قد جمعه النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديثه الصحيح فقال: يكون في آخر الزمان دَجَّالون أَي كَذَّابون مُمَوَّهون، وقال: إن بين يَدَي الساعة دَجَّالين كَذَّابين فاحذروهم.
وقد تكرر ذكر الدجال في الحديث، وهو الذي يظهر في آخر الزمان يََدَّعي الإِلهيَّة؛ وفَعَّال من أَبنية المبالغة أَي يكثر منه الكذب والتلبيس. الأَزهري: كل كَذَّاب فهو دَجَّال، وجمعه دَجَّالون، وقيل: سُمِّي بذلك لأَنه يستر الحق بكذبه.
والدَّجَّال والدَّجَّالة: الرُّفقة العظيمة.
ورُفْقة دَجَّالة: عظيمة تُغَطِّي الأَرض بكثرة أَهلها، وقيل: هي الرُّفْقة تحمل المتاع للتجارة؛ وأَنشد: دَجَّالة من أَعظم الرِّفاق وكُلُّ شيء مَوَّهْته بماءٍ ذهبٍ وغيره فقد دَجَّلته.
والدَّجَّال: الذهب، وقيل: ماء الذهب؛ حكاه كراع وأَنشد: ووَقْع صفائح مَخْشوبةٍ عليها يد الدهر دَجَّالها وهو اسم كالقَذَّاف والجَبَّان؛ وقال النابغة الجعدي: ثم نَزَلْنا وكَسَّرْنا الرِّماحَ، وجَرْ رَدْنا صَفِيحاً كَسَتْه الرُّومُ دَجَّالا ودَجَّل الشيءَ بالذَّهَب. التهذيب: يقال لماء الذهب دَجَّال وبه شُبِّه الدَّجَّال لأَنه يُظْهِر خلاف ما يُضْمِر؛ قال أَبو العباس: سمي الدَّجَّال دَجَّالاً لضربه في الأَرض وقطعه أَكثر نواحيها، ويقال: قد دَجَل الرجلُ إِذا فعل ذلك. قال: وقال مرة أُخرى سُمِّي دَجَّالاً لتمويهه على الناس وتلبيسه وتزيينه الباطل، يقال: قد دَجَل إِذا مَوَّه ولَبَّس، وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، خَطَب فاطمةَ، رضي الله عنها، إِلى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: إِني وَعَدْتُها لِعَلِيٍّ ولستُ بدَجَّال، أَي بخَدَّاع، ولا مُلَبِّس عليك أَمرَك.
وأَصل الدَّجْلِ: الخَلْطُ؛ يقال: دَجَل إِذا لَبَّس ومَوَّه.
ودَجَل الرجلُ المرأَةَ ودَجاها إِذا جامعها، وهو الدَّجْلُ والدَّجْوُ، والله أَعلم.
غَمَصَهُ، كضَرَبَ وسَمِعَ وفرحَ: احْتَقَرَهُ،
كاغْتَمَصَهُ، وعابَهُ، وتَهَاوَنَ بِحَقِّهِ،
و~ النِّعْمَةَ: لم يَشْكُرْهَا.
وهو مَغْمُوصٌ عليه: مَطْعُونٌ في دِينِهِ.
وهو غَمُوصُ الحَنْجَرَةِ، أي: كذَّابٌ. واليمينُ الغَمُوصُ: الغَمُوسُ.
والغَمَصُ: ما سالَ من الرَّمَصِ، غَمِصَتِ العينُ، كفرِحَ، فهو أغْمَصُ.
والغُمَيْصاءُ: إحْدَى الشِّعْرَيَيْنِ.
ومن أحاديثِهِمْ أن الشِّعْرَى العَبُورَ قَطَعَتِ المَجَرَّةَ، فَسُمِّيَتْ عَبُوراً، وبَكَتِ الأُخْرَى على إثْرِها حتى غَمِصَت.
ويقالُ لها: الغَموصُ أيضاً.
والغُمَيْصَاءُ: ع أوقَعَ فيه خالِدُ بنُ الوَلِيدِ، رضي الله تعالى عنه ببني جَذِيمَةَ، واسمُ أمِّ أنَسِ بنِ مالِكٍ، رضي الله تعالى عنه.
ولا تَغْمِصْ عَلَيَّ: لا تَكْذِبْ.
مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً: أَخبر ببعض الأَمر ثم كَتَمَه، وقيل: قَطَعَه وأَخذ في غيره.
ورجل مَذَّاعٌ: مُتَمَلِّقٌ كَذَّابٌ لا يَقِي ولا يَحْفَظُ أَحداً بظهر الغَيْبِ.
وقد مَذَعَ إِذا كَذَبَ.
ومَذَعَ فلان يميناً إِذا حلف.
والمَذَّاعُ أَيضاً: الذي لا يَكْتُم سِرًّا.
ومِذْعى: حَفْرٌ بالحَزِيز حَزِيزَ رامةَ، مؤنث مقصور؛ قال جرير: سَمَتْ لَكَ منها حاجةٌ بَيْنَ ثَهْمَدٍ ومِذْعى، وأَعناقُ المَطِيِّ خَواضِعُ والمَذْعُ: سَيَلانُ المَزادةِ.
والمَذْعُ: السَّيَلانُ من العيون التي تكون في شَعَفاتِ الجبالِ.
ومَذَعَ ببوله أَي رَمى به.
وقال الأَزهري في ترجمة بذع: البَذْعُ قَطْرُ حُبِّ الماءِ، قال: وهو المَذْعُ أَيضاً، يقال بَذَعَ ومَذَعَ إِذا قَطَرَ.
السَّفْكُ: صَبُّ الدم ونَثْرُ الكلام.
وسَفَك الدمَ والدمعَ يَسْفِكُه سَفْكاً، فهو مَسْفوك وسَفِيك: صبه وهَراقَه، وكأَنه بالدم أَخص.
وفي الحديث: أَن يَسْفكُوا دماءَهم؛ السَّفْك: الإراقة والإجراء لكل مائع، وقد انْسَفَك؛ ورجل سَفَّاك للدماء سَفَّاك للكلام.
والسَّفَّاك: السَّفَّاح وهو القادر على الكلام.
وسَفَكَ الكلام يَسْفِكه سَفْكاً:نَثَره.
ورجل مِسْفَكَ: كثير الكلام.
وخطيب سَفَّاك: سَفَّاك: بليغ كَسهَّاك؛ كلاهما عن كراع.
ورجل سَفَّاك بالكلام وسَفْوك: كذَّاب. ما يُقَدَّم إلى الضيف مثل اللُّمْجة، يقال: سَفِّكُوه ولَمَّجُوه.
ومن أسماء النفس: السَّفُوك والجائشة والطَّموح.
الخاء والراء والصاد أصولٌ متباينة جدَّاً.فالأوّل الخَرْص، وهو حَزْرُ الشَّيء، يقال خَرَصْتُ النَّخْلَ، إذا حَزَرْتَ ثمرَه.
والخرَّاصُ: الكذاب، وهو من هذا، لأنّه يقول ما لا يعلم ولا يَحُقُّ.وأصلٌ آخر، يقال للحَلْقة من الذَّهب خُرْصٌ.وأصلٌ آخر، وهو كل ذي شُعْبَةٍ من الشَّيء ذي الشُّعَب. فالخَريص من البحر: الخليجُ منه.
والخُِرْص: كل قضيبٍ من شجرة، وجمعُه خِرصان. قال:
ومن هذا الأصل تسميتُهم الرُّمحَ الخُِرْص. قال:ومنه الأخراصُ، وهي عيدانٌ تكون مع مُشْتار العَسَل.وأصلٌ آخر، وهو الخَرَصُ، وهو صفة الجائع المقرور، يقال خَرِصَ خَرصاً.
الوَلوعُ: الاسم من وَلِعْتُ به أَوْلَعُ وَلَعاً ووَلوعاً، المصدر والاسم جميعاً بالفتح.
وأوْلَعْتُهُ بالشيء، وأُولِعَ به، فهو مولَعٌ به بفتح اللام، أي مُغْرًى به.
والوَلْعُ بالتسكين: الكذِب. يقال وَلْعٌ والِعٌ، كما تقول عَجَبٌ عاجِبٌ.
وقد وَلَعَ بالفتح وَلَعاً ووَلَعاناً، أي كذب.
والوالِعُ: الكذاب، والجمع وَلَعَةٌ. قال أبو يوسف: يقال: مرَّ فلان فما أدري ماولعه، أي ما أدري ما حبسه وما أدري ما والِعَتُهُ بمعناه.
والمُوَلَّعُ كالمُلَمَّعِ، إلا أنَّ التَوْليعَ استطالة البَلَق. قال الأصمعيّ: إذا كان في الدابَّة ضروبٌ من الألوان من غير بَلَقٍ فذلك التَوْليعُ.
ويقال: بِرْذَوْنٌ مُوَلَّعٌ.
والوَليعُ: الطَّلعُ ما دام في قِيقائِهِ.
وَلِعَ به، كوَجِلَ، ولَعاً، محرَّكةً، ووَلُوعاً، بالفتحِ، وأولَعْتُه وأُولِعَ به، بالضم، فهو مُولَعٌ به، بالفتح، وكوَضَعَ، وَلْعاً ووَلَعاناً، محرَّكةً: اسْتَخَفَّ، وكَذَبَ،
و~ بِحَقِّه: ذَهَبَ.
والوالِعُ: الكَذَّابُ،
ج: ولَعَةٌ.
ووَلْعٌ والِعٌ، مُبالَغَةٌ، أي: كَذِبٌ عظيمٌ،
وما أدري ما وَلَعَهُ: ما حَبَسَهُ،
وما والَعَهُ: بمعْناهُ.
وكهُمَزَةٍ: يُولَعُ بما لا يَعْنيهِ.
وبَنُو وَلِيعَةَ، كسَفينَةٍ: حَيٌّ مِنْ كِنْدَةَ.
ووالِعٌ: ع.
والوَليعُ: الطَّلْعُ في قيقائِهِ.
وأوْلَعَهُ به: أغْراهُ.
والتَّوْلِيعُ: اسْتِطالَةُ البَلَقِ، يُقالُ: بِرْذَوْنٌ وثَوْرٌ مُوَلَّعٌ، كمعَظَّمٍ.
واتَّلَعَ فُلاناً والِعَةٌ، أي: خَفِيَ عَلَيَّ أمْرُه، فَلا أدْرِي أحَيٌّ هو أو مَيِّتٌ.
ورَجُلٌ . . . أكمل المادة مُوتَلَعُ القَلْبِ: مُنْتَزَعُهُ.
الحَدَقَةُ، محرَّكةً: سَوادُ العَينِ،
كالحُنْدوقَةِ والحِنْديقَةِ،
ج: حَدَقٌ وأحداقٌ وحِداقٌ.
وحَدَقوا به يَحْدِقونَ: أطافوا به،
كأَحْدَقوا واحْدَوْدَقوا،
و~ الشيءَ: نَظَرَ إليه،
و~ المَيِّتُ حُدوقاً: فتح عَيْنَيْهِ، وطَرَفَ بهما،
و~ فلاناً: أصابَ حَدَقَتَهُ.
والحَدَقُ، محرَّكةً: الباذِنْجانُ.
والحَديقَةُ: الرَّوْضَةُ ذاتُ الشجرِ،
ج: حَدائِقُ، أو البُسْتانُ من النخلِ والشجرِ، أو كلُّ ما أحاطَ به البِناءُ، أو القِطْعَةُ من النَّخْلِ،
وة من أعْراضِ المدينةِ.
وحَديقَةُ الرَّحْمنِ: بُسْتانٌ كان لمُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ، فلما قُتِلَ عندَها سُمِّيَتْ: حَديقَةَ الموتِ.
وكجُهَيْنَةَ: ع لبني يَرْبوعٍ.
وأحْدَقَتِ الرَّوْضَةُ: صارتْ حَديقَةً.
والتَّحْديقُ: شِدَّةُ . . . أكمل المادة النَّظَرِ.
المَحُّ: الثوبُ الخَلَقُ البالي. مَحَّ يَمِحُّ ويَمُحُّ ويَمَحُّ مُحُوحاً ومَحَحاً وأَمَحَّ يُمِحُّ إِذا أَخْلَقَ؛ وكذلك الدار إِذا عَفَتْ؛ وأَنشد: أَلا يا قَتْلَ قد خَلُقَ الجَدِيدُ، وحُبُّكِ ما يُمِحُّ وما يَبِيدُ وثوب ماحٌّ.
وفي الحديث: فلن تأْتِيَكَ حجة إِلا دَحَضَتْ ولا كتاب زُخْرُفٌ إِلا ذهب نوره ومَحَّ لونُه؛ مَحَّ الكتابُ وأَمحَّ أَي دَرَس.
وثوب مَحٌّ: خَلَقٌ.
وفي حديث المُنَعَّمةِ.
وثوبي مَحٌّ أَي خَلَقٌ بالٍ.
ومُحُّ كل شيءٍ: خالصه.
والمُحُّ والمُحَّةُ: صُفْرة البيض، قال ابن سيده: وإِنما يريدون فَصَّ البيضة لأَن المُحَّ جوهر والصفرة عرض، ولا يعبر بالعرض عن الجوهر، اللهم إِلا أَن تكون العرب قد سمت مُحَّ البيضة صُفْرَةً، قال: وهذا ما لا أَعرفه وإِن . . . أكمل المادة كانت العامّة قد أُولِعَتْ بذلك؛ وأَنشد الأَزهري لعبد الله بن الزِّبَعْرى: كانت قُرَيشٌ بَيْضَةً فتَفَلَّقَتْ، فالمُحُّ خالِصُها لعبدِ مَنافِ قال ابن بري: من روى خالصة، بالتاء، فهو في الأصل مصدر كالعافية؛ ومنه قوله تعالى: إِنا أَخلصناهم بخالصة ذِكْرَى الدار، فذكرى فاعلة بخالصة، تقديره بأَن خلصت لهم ذكرى الدار، وقد قرئَ بالإِضافة، وهي في القِراءَتين مصدر؛ ومن روى خالصه بالهاء فلا إِشكال فيه.
وقال ابن شُمَيْل: مُحُّ البيض ما في جوفه من أَصفر وأَبيض، كلُّه مُحٌّ، قال: ومنهم من قال: المُحَّةُ الصفراء، والغِرْقئُ البياضُ الذي يؤْكل. أَبو عمرو: يقال لبياض البيض الذي يؤْكل الآحُ، ولصفرتها الماحُ.
والمُحاحُ: الجوعُ.
ورجل مَحَّاحٌ: كذاب يُرْضِي الناسَ بالقول دون الفعل؛ وفي التهذيب: يرضي الناسَ بكلامه ولا فعل له وهو الكذوب؛ وقيل: هو الكذاب الذي لا يصدقك أَثره يكذبك من أَين جاءَ؛ قال ابن دريد: أَحسبهم رووا هذه الكلمة عن أَبي الخطاب الأَخفش؛ ويقال: مَحَّ الكذاب يَمُحُّ مَحاحَةً.
ورجل مَحْمَحٌ ومُحامِحٌ (* قوله «ومحامح» الذي في القاموس: المحمح والمحماح أي بفتح فسكون فيهما، لكن الشارح أقر ما هنا، فيكون ثلاث لغات، وزاد المجد أيضاً. المحاح كسحاب الأرض القليلة الحمض.
والأمح: السمين، كالأبج.
وتمحمح: تبحبح، وتمحمحت المرأَة دنا وضعها.): خفيف نَذْلٌ، وقيل: ضَيِّقٌ بخيل. قال اللحياني: وزعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول: إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيءٌ؟ قلنا: مَحْماح أَي لم يبق شيءٌ. الأَزهري: مَحْمَحَ الرجلُ إِذا أَخلص مودته.
ذَأَمَ الرجلَ يَذْأَمُهُ ذَأْماً: حقَّره وذَمَّهُ وعابه، وقيل: حقره وطرده، فهو مَذْؤُومٌ، كَذَأَبهُ؛ قال أوْسُ بن حَجَرٍ: فإن كُنْتَ لا تَدْعُو إلى غير نافِعٍ فذَرْني، وأَكْرِمْ من بَدَا لك واذْأَمِ وذَأَمَهُ ذَأْماً: طرده.
وفي التنزيل العزيز: اخْرُجْ منها مَذْؤوماً مَدْحوراً؛ يكون معناه مذموماً ويكون مطروداً.
وقال مجاهد: مَذْؤوماً منفيّاً، ومَدْحوراً مطروداً.
وذأَمَه ذَأْماً: أَخزاه.
والذَّأْمُ: العيب، يُهْمَزُ ولا يهمز.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: قالت لليَهُود عليكم السامُ والذَّأْمُ؛ الذَّأْمُ: العيب، ولا يهمز، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدم. أبو العباس: ذَأَمْتُه عبته، وهو أكثر من ذَمَمْتُهُ.
فَطَأَتِ الغنم بأولادها: وَلَدتْها.
وفَطَأَ الرجل القوم: ركِبَهم بما لا يحبون.أبو زيد: فَطَأَهُ: أي ضربه على ظهره؛ مثل حَطَأَه.وفَطَأَها: جامَعَها.وفَطَأَ به الأرض: صَرعه.وفَطَأَ بِسَلْحِه: رمى به، وربما جاء بالثاء؛ لُغة أو لَثْغَة.وفَطَأَ بها: حبَق.وفَطَأْتُ الشيء: شَدَخْتُه.والفَطَأَةُ -بالتحريك-: الفَطَسَة، ورجل أفْطَأُ بيِّن الفَطَأِ، وكان مُسيلمة الكذاب أفْطَأَ.وفَطِئَ البعيرُ: إذا تَطَأْ من ظهرهُ خِلقةً.وأفْطَأءتُه: أطعَمته.ابن الأعرابي:أفْطَأَ: جامَعَ جِماعاً كثيراً.وأفْطَأَ: اتَّسَعَت حاله.وأفْطَأَ: إذا ساء خلقهُ بعد حُسنٍ.وتَفَاطَأَ عن القوم بعد ما حمل عليهم: إذا انكَسَرَعنهم ورجعَ.والتركيب يدلُّ على تَطَامُن.
الشَّرُّ: السوء والفساد والظلم والجمع "شُرُورٌ" ، و "شَرِرْتَ" يا رجل من باب تعب وفي لغة من باب قرب و "الشَّرُّ" السوء وقول النبي: "والشر ليس إليك" نفى عنه الظلم والفساد لأن أفعاله تعالى صادرة عن حكمة بالغة والموجودات كلها ملكه فهو يفعل في ملكه ما يشاء فلا يوجد في فعله ظلم ولا فساد ورجل "شَرٌّ" أي ذو شرٍ وقوم "أَشْرَارٌ" وهذا "شَرٌّ" من ذاك والأصل "أَشَرُّ" بالألف على أفعل واستعمال الأصل لغة لبني عامر وقرئ في الشاذ "مَنِ الكَذَّابُ الأَشِرُّ" على هذه اللغة و "الشَّرَارُ" ما تطاير من النار الواحدةُ شرارةٌ و "الشَّرَرُ" مثله وهو مقصورٌ منه.
رجل مَذْماذٌ: صيَّاح كثير الكلام؛ حكاه اللحياني عن أَبي ظبية، والأُنثى بالهاء؛ وعنه أَيضاً: رجل مَذْماذٌ وَطْواطٌ إِذا كان صَيَّاحاً؛ وكذلك بَرْبارٌ فَجْفاجٌ بَجْباجٌ عَجْعاجٌ.
ومَذْمَذَ إِذا كذَب.
والمَذيذُ والمِذْميذُ: الكذاب. أَبو زيد: مَذْمَذيٌّ، وهو الظريف المختال، وهو المَذْماذ. ابن بزرج: يقال ما رأَيته مُذْ عامِ الأَوَّلِ، وقال العوام: مُذْ عامٍ أَوَّلَ، وقال أَبو هلال: مذ عاماً أَول، وقال الآخر: مذ عامٌ أَوَّلُ، ومذ عامِ الأَوَّلِ، وقال نجاد: مُذْ عامٌ أَوّلُ، وقال غيره: لم أَره مذ يومان ولم أَره منذ يومين، يرفع بمذ ويخفض بمنذ، وسنذكره في منذ.
صاغَ الماءُ يَصُوغُ: رَسَبَ في الأرضِ، وكذلك الأُدْمُ في الطَّعامِ،
و~ اللّهُ تعالى فُلاناً صِيغَةً حَسَنَةً: خَلَقَهُ،
و~ الشيءَ: هَيَّأَهُ على مِثَالٍ مُسْتَقِيمٍ فانْصَاغَ، وهو صَوَّاغ وصائِغ وصَيَّاغٌ.
والصِيَاغَةُ، بالكسرِ: حِرْفَتُهُ.
وسِهَام صِيغَة، بالكسرِ: عَمَلُ واحدٍ.
وهو من صِيغَةٍ كريمةٍ: من أَصْلٍ كريمٍ.
وهُما صَوْغَانِ: سِيَّانِ، أو هُما لِدَةٌ.
وهو صَوْغُ أَخيهِ: سَوْغُهُ، وصَوْغَةُ أَخِيهِ.
وصاغَ له الشَّرابُ: ساغَ.
والصَّيِّغُ، كَسَيِّدٍ: الكَذَّابُ المُزَخْرِفُ حَديثَهُ، وبهاء: الثَريدَةُ.
والأَصْيَغُ: وادٍ.
وصِيغٌ، بالكسرِ: ناحيَةٌ بِخُراسانَ، وقُرِئَ {نَفْقِدُ صَوْغَ المَلِكِ} مَصْدَرٌ، كَقَوْلِكَ: دِرْهَمٌ ضَربُ الأميرِ،
وقُرِئَ "صُوَاغَ"، كغُرابٍ، كأَنَّهُ . . . أكمل المادة مَصْدَرٌ، كالبُوالِ والقُوامِ.
اللهب مروجا ارْتَفع والخاتم فِي الْيَد قلق وَالشَّيْء مرجا خلطه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ} خلطهما حَتَّى التقيا وَقيل خلاهما لَا يلتبس أَحدهمَا بِالْآخرِ وَيُقَال لَا يزَال فلَان يمرج علينا مروجا يأتينا مفاجئا ومرج لِسَانه فِي أَعْرَاض النَّاس أطلقهُ للاعتداء عَلَيْهَا وَالدَّابَّة أرسلها ترعى فِي المرج يُقَال مرج الدَّابَّة فمرجت هِيَ (يتَعَدَّى وَلَا يتَعَدَّى) وَالسُّلْطَان رَعيته خَلاهَا وَالْفساد وَالْكذب أرسل لِسَانه فِيهِ فَهُوَ مراج يزِيد فِي الحَدِيث وَهُوَ سراج مراج كَذَّاب وَأمره ضيعه مرج: النَّاس مرجا اختلطوا وَيُقَال مرج الْأَمر مرجا ومروجا الْتبس وَاخْتَلَطَ فَهُوَ مارج ومريج وَالدّين أَو الْعَهْد فسد وَقل الْوَفَاء بِهِ
المَسْحُ، كالمَنْعِ: إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ،
كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به،
كالتَّمْسِيحِ، والمَشْطُ، والقَطْعُ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً، أو مَلْعوناً، ضِدٌّ، والكَذِبُ،
كالتَّمْساحِ، بالفتح، والضَّرْبُ، والجماعُ، والذَّرْعُ،
كالمِساحَةِ، بالكسر، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها،
كالتَّمْسيحِ، وبالكسر: البِلاسُ، البَلاسُ، والجادَّةُ،
ج: مُسوحٌ، وبالتحريك: احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ، والنَّعْتُ: أمْسحُ ومَسْحاءُ.
والمَسيحُ: عيسى، صلى الله عليه وسلم، لِبَرَكَتِهِ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي" لِمشَارِقِ الأَنْوارِ" وغيرِه، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ، أو هو كَسِكِّينٍ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ، والعَرَقُ، والصِّدِّيقُ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ،
والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ، وبالبَرَكةِ، وبالشُّؤْمِ، والكثيرُ . . . أكمل المادة السِّياحَة،
كالمِسِّيحِ، كَسِكِّينٍ، والكثيرُ الجِماعِ،
كالماسِحِ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ، والكَذَّابُ،
كالماسِحِ، والمِمْسَحِ، والتِّمْسَح، بكسر أوَّلِهِما.
والمَسْحاءُ: الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ، والأرضُ الرَّسْحاءُ، والأرضُ الحَمْراءُ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ، والعَوْراءُ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها، والكَذَّابَةُ. وتَماسَحَا: تَصادَقَا، أو تَبايَعا فَتصافَقا.
وماسَحَا: لا يَنَافي القولِ غِشَّاً.
والتِّمْسَحُ: المارِدُ الخَبيثُ، والمُداهِنُ،
والتِّمْساحُ: وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ.
والمَسيحَةُ: الذُّؤَابَةُ، والقَوْسُ،
ج: مَسائِحُ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ.
وعليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ: شيءٌ منه.
وذُو المَسْحَةِ: جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ.
والمُسوحُ: الذَّهابُ في الأرضِ.
وتَلُّ ماسِحٍ: ع بِقنَّسْرين.
وامْتَسَحَ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
والأُمْسوحُ، بالضم: كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة.
وهو يُتَمَسَّحُ به، أي: يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ.
وفلانٌ يَتَمَسَّحُ، أي: لا شيءَ معه، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ.
زَرَفَ: قَفَزَ،
و~ إليه: تقدَّمَ،
و~ في الكلامِ: زادَ،
كزَرَّفَ،
و~ الناقةُ: أسْرَعَتْ، وهي زَروفٌ،
و~ الرجلُ زَريفاً: مشَى على هِينَتِه، كأَنه ضِدٌّ.
وزَرَِفَ الجُرْحُ، كفرِحَ ونَصَرَ: انْتَقَضَ بعدَ البُرْءِ.
والزَّرافةُ، كسحابةٍ، وقد تُشَدُّ فاؤُها: الجَماعةُ من الناسِ، أو العَشَرَةُ منهم، ودابةٌ، فارِسِيَّتُها: أُشْتُرْكأَوْ بَلَنْكَ، لأَن فيها مَشَابِهَ من البعيرِ والبَقَرِ والنَّمِرِ، مِن: زَرَّفَ في الكلامِ: زادَ لطُولِ عُنُقِها زيادةً على المُعْتادِ، ويُضَمُّ أولُها في اللُّغَتَيْنِ،
ج: زَرافِيُّ.
وأزْرَفَ: اشْترَاها،
و~ الناقةَ: حَثَّها،
و~ الرجلُ: تقدَّمَ.
وككُنَاسةٍ: الكَذَّابُ، وعَلَمٌ.
والزَّرَّافاتُ، كشَدَّاداتٍ: ع، والمَنازِفُ التي يُنْزَفُ بها . . . أكمل المادة الماءُ للزَّرْعِ وما أشْبَهَ ذلك.
والتَّزْريفُ: التَّنْفيذُ، والتَّنْحِيَةُ، والإِرْباءُ.
وانْزَرَفَ: نَفَذَ،
و~ الريحُ: مَضَتْ،
و~ القومُ: ذهَبوا مُنْتَجِعينَ،
وكَمَرْحَلَةٍ: ة بِبَغْدادَ مَرْمَنَةٌ.
أفَكَ، كضَرَبَ وعَلِمَ، إفْكاً، بالكسر والفتح والتحريك، وأُفُوكاً: كَذَبَ،
كأَفَّكَ فهو أفَّاكٌ وأفيكٌ وأفُوكٌ،
و~ عنه يَأْفِكُه أفْكاً: صَرَفَه وقَلَبَه، أو قَلَبَ رأْيَه،
و~ فلاناً: جَعَلَهُ يَكْذِبُ، وحَرَمَهُ مرادَهُ.
والمُؤْتَفِكاتُ: مَدائِنُ قُلِبَتْ على قومِ لوطٍ، عليه الصلاةُ والسلامُ، والرِّياحُ التي تَقْلِب الأرضَ، أو تَخْتَلِفُ مَهابُّها، ويقال: إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ.
وكأَميرٍ: العاجِزُ القليلُ الحيلةِ والحزمِ، والمَخْدوعُ عن رَأيِهِ،
كالمَأْفوكِ، وبهاءٍ: الكَذِبُ،
ج: أفائِكُ.
وأفْكانُ: د.
والأَفِكَةُ، كفَرِحَةٍ: السَّنَةُ المُجْدِبَةُ.
والأَفَكُ، مُحرَّكةً: مَجْمَعُ الفَكِّ والخَطْمَيْنِ، وبالضمِّ: جَمْعُ أَفوكٍ: للكَذَّابِ. وائْتَفَكَتِ البَلْدَةُ: انْقَلَبَتْ.
والمَأْفوكُ: المكانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ، . . . أكمل المادة ولَيْسَ به نَباتٌ، وهي: بهاءٍ، والضَّعيفُ العَقْلِ، وفعْلُهُما: كعُنِيَ، أفْكاً، بالفتحِ.
الهمزة واللام والقاف أصلٌ يدلُّ على الخفّة والطيش، واللَّمعانِ بسُرعة. قال الخليل: الإلْقَة: السِّعلاة، والذِّئبة، والمرأة الجريئة، لخبثهنَّ. قال ابنُ السِّكِّيت: والجمع إلَقٌ. قال شاعر:قال: ويقال امرأةٌ ألَقَى سريعة الوَثْب. قال بعضُهم: رجل ألاَّقٌ أي كذّاب. ألَق بالكذب يَأْلِقُ أَلْقاً. قال أبو عليّ الأصفهاني، عن القريعيّ: تألَّقَت المرأة، إذا شمّرت للخصومة واستعدّت للشرّ ورفعت رأسَها. قال ابن الأعرابيّ: معناه صارت مثل الإلْقة.
وذكر ابن السكّيت: امرأة إلْقَةٌ ورجل إلْقٌ.
ومن هذا القياس: ائتلق البرق ائتلاقاً إذا برق، وتألَّق تأَلُّقاً. قال:
الإفْكُ: الكذبُ، وكذلك الأَفيكَةُ، والجمع الأَفائِكُ.
ورجلٌ أَفّاكٌ، أي كذّابٌ. بالفتح: مصدر قولك أَفَكَهُ يَأْفِكُهُ أَفْكاً، أي قَلَبَهُ وصرفه عن الشيء ومنه قوله تعالى: "قالوا أجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا". قال عُروة بن أُذَيْنَة:
يقول: إن لم توفَّقْ للإَحسان فأنت في قومٍ قد صُرِفوا عن ذلك أيضاً.
وائْتَفَكَتِ البلدة بأهلها، أي انقلبتْ.
والمؤْتَفِكاتُ: الرياح تختلف مهابُّها. تقول العرب: إذا كثرت المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ.قال أبو زيد: المَأْفوكُ: المأفونُ، وهو الضَعيف العقل والرأي.
وقوله تعالى: "يُؤْفَكُ عنهُ مَنْ أُفِكَ". قال مجاهد: يُؤْفَنُ عنه من أُفِنَ.
وأرضٌ مأْفوكَةٌ، أي لم يُصِبْها مطر وليس بها نباتٌ.
ورجلٌ مَأْفوكٌ: لا يصيب خيراً.
اللِسانُ: جارحة الكلام، وقد يكنى بها عن الكلمة فتؤنَّث حينئذ. قال أعشى باهلة:
واللَسَنُ بالتحريك: الفصاحة.
وقد لَسِنَ فهو لَسِنٌ وألْسَنُ، وقومٌ لُسْنٌ.
وفلانٌ لِسانُ القوم، إذا كان المتكلِّمَ عنهم.
واللِسانُ: لِسانُ الميزان.
ولَسَنْتُهُ، إذا أخذتَه بلِسانِكَ. قال طرفة:
والمَلْسونُ: الكذاب. بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قومٍ لِسْنٌ، أي لغة يتكلَّمون بها.
والمُلَسَّنُ من النعال: الذي فيه طولٌ ولطافةٌ، على هيئة اللسان. قال كثير:
وكذلك امرأةٌ مُلَسَّنَةُ القدمين.
الحِنْزابُ: الحِمارُ الـمُقْتَدِرُ الخَلْقِ.
والحِنْزابُ: القَصِيرُ القَويُّ.
وقيل: الغَلِيظُ.
وقال ثعلب: هو الرَّجُلُ القصيرُ العَريضُ.
والحُنْزُوبُ: ضَرْبٌ من النَّباتِ.
والحِنْزابُ والحُنْزُوبُ: جَزَرُ البَرِّ، واحدته حِنْزابةٌ، ولم يُسْمَع حُنْزوبة، والقُسْطُ: جَزَرُ البحر.
والحُنْزُوبُ والحِنْزابُ: جماعة القَطَا؛ وقيل: ذَكَرُ القَطَا.
والحِنْزابُ: الديكُ.
وقال الأَغْلَب العِجْلي في الحْنزابِ الذي هو الغَليظُ القَصيرُ، يَهْجُو سَجاحِ التي تَنَبَّأَتْ في عهد مسيلمة الكذاب: قَدْ أَبْصَرَتْ سَجَاحِ، مِن بعْد العَمَى، تَاحَ لهَا، بَعْدَك، حِنْزابٌ وَزَا، مُلَوَّحٌ في العَيْنِ مَجْلُوزُ القَرَى، دَامَ لَه خُبْزٌ ولَحْمٌ ما اشْتَهَى، خَاظِي البَضِيعِ، لَحْمُه خَظَابَظَا ويُروَى: حِنْزابٌ وَأَى، قال إِلى القِصَرِ مَا هُو. الوَزَأُ: الشَّدِيدُ القَصِير.
والبَضِيعُ: اللَّحْمُ.
والخَاظِي: الـمُكْتَنِزُ؛ ومنه قولهم: لَحْمُه خَظَابَظَا أَي مُكْتَنِزٌ. قال الأَصمعي: . . . أكمل المادة هذه الأُرْجُوزَة كانَ يُقال في الجاهِلِيَّة إِنها لجُشَمَ بن الخَزْرَجِ.
اليَمُّ: البَحْرُ، لا يُكَسَّر، ولا يُجْمَع جَمْعَ السالِمِ.
ويُمَّ، بالضم، فهو مَيْمومٌ: طُرِحَ فيه، والحَمامُ الوَحْشِيُّ،
كاليمامِ واليَمَمِ، محركةً، وسيْفُ الأشْتَرِ، وماءٌ بنَجْدٍ.
والتَّيَمُّمُ: التَّوَخِّي، والتَّعَمُّدُ، الياءُ بَدَلٌ من الهمزةِ.
ويَمَّمَهُ: قَصَدَه،
و~ المريضَ للصلاةِ: مَسَحَ وجهه ويَدَيْهِ، فَتَيَمَّمَ هو.
واليَمامةُ: القصدُ،
كاليمامِ، وجاريةٌ زَرْقاءُ كانت تُبْصِرُ الراكبَ من مَسيرةِ ثلاثةِ أيامٍ، وبلادُ الجوِّ مَنْسوبةٌ إليها، وسُميَتْ باسْمِها، أكَثُر نخيلاً من سائرِ الحجازِ، وبها تَنَبَّأَ مُسَيْلِمَةُ الكَذَّابُ، وهي دونَ المدينةِ في وسطِ الشَّرْقِ عن مكةَ على سِتَّةَ عَشَرَ مَرْحَلَةً من البَصْرةِ، وعن الكُوفةِ نحوها، والنِّسْبةُ: يَمامِيٌّ.
ويُمَّ الساحِلُ، بالضم: غَلَبَه البَحْرُ فَطَما.
وكمُعَظَّمٍ: ظافرٌ بمَطالِبِه.
واليَمَّةُ: ع.
وبنو . . . أكمل المادة يَمٍّ: بَطْنٌ.
وامْضِ يَمامي ويَمامَتِي، أي: أمامِي.
ويَمَّى، كحَتَّى: نَهْرٌ بالبَطيحةِ جيِّدُ السَّمَكِ.