الْكتاب كتبا وكتابا وَكِتَابَة خطه فَهُوَ كَاتب (ج) كتاب وكتبة وَيُقَال كتب الْكتاب عقد النِّكَاح (مو) والسقاء وَنَحْوه خرزه بسيرين والقربة شدها بالوكاء وَالله الشَّيْء قَضَاهُ وأوجبه وفرضه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كتب عَلَيْكُم الصّيام كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ}
الكتاب معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ. كتبْتُ كَتْباً وكِتاباً وكِتابَةً.
والكتاب: الفَرْضُ والحُكْمُ والقَدَر. قال الجعديّ:
قال ابن الأعرابي: الكاتب عندهم: العالِم. قال الله تعالى: "أمْ عندهم الغيْبُ فهم يَكتُبونَ. الجمع، تقول منه: كتبْتُ البغلَة، إذا جمعتَ بين شُفريها بحَلْقةٍ أو سيرٍ، أكْتِبُ وأكْتُبُ كَتْباً. القِربة أيضاً كَتْباً، إذا خرزْتها، فهي كَتيبٌ. بالضم: الخُرْزَةُ. قال ذو الرمّة:
والكُتَّابُ: الكَتَبَةُ. أيضاً والمَكْتَبُ واحد، والجمع الكتاتيب.
والكُتَّابُ أيضاً: سهمٌ صغير . . . أكمل المادة مُدوَّر الرأس يتعلَّم به الصبيُّ الرمْي.
والكتيبة: الجيش، تقول منه: كَتَّبَ فلانٌ الكتائب تكتيباً، أي عبَّاها كتيبةً كتيبةً. الخيلُ، أي تجمَّعت. قال أبو زيد: كَتَّبْتُ الناقة تكتيباً، إذا صَرَرْتَها.
وتقول: أكْتِبْني هذه القصيدة، أي أملِها عليّ. القِربةَ أيضاً: شددتها بالوِكاء؛ وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً، فهي مُكْتَبٌ وكَتيبٌ.
واكْتَتَبْتُ الكتابَ، أي كَتَبْتُه. قوله تعالى: "اكْتَتَبَها فهيَ تُمْلى عَلَيه".
وتقول أيضاً: اكتتب الرجلُ، إذا كَتَبَ نفسه في ديوان السلطان. الذي يعلِّم الكتابة. قال الحسن: كان الحجَّاج مُكْتِباً بالطائف، يعني معلِّماً. الشيءَ، أي سأله أن يكتبه له.
والمكاتبة والتكاتب بمعنًى.
والمُكاتَبُ: العبد يُكاتَب على نفسه بثمنه، فإذا سعى وأَدَّاه عَتَقَ.
الكِتابُ: معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ. كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً، وكَتَّبَه: خَطَّه؛ قال أَبو النجم: أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِفْ قال: ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ، بكسر التاء، وهي لغة بَهْرَاءَ، يَكْسِرون التاء، فيقولون: تِعْلَمُونَ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء.والكِتابُ أَيضاً: الاسمُ، عن اللحياني. الأَزهري: الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً؛ والكِتابُ مصدر؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ. اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه.
ويقال: اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة. الشيءَ أَي . . . أكمل المادة سأَله أَن يَكْتُبَه له. ابن سيده: اكْتَتَبَه ككَتَبَه. كَتَبَه خَطَّه؛ واكْتَتَبَه: اسْتَمْلاه، وكذلك اسْتَكْتَبَه. كَتَبه، واكْتَتَبْته: كَتَبْتُه. التنزيل العزيز: اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً؛ أَي اسْتَكْتَبَها. اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان.
وفي الحديث: قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة.
وتقول: أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ.
والكِتابُ: ما كُتِبَ فيه.
وفي الحديث: مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه، فكأَنما يَنْظُرُ في النار؛ قال ابن الأَثير: هذا تمثيل، أَي كما يَحْذر النارَ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ، قال: وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار؛ قال: ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم، وهم له كارهُونَ؛ قال: وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة، يَكْرَه صاحبُه أَن يُطَّلَع عليه؛ وقيل: هو عامٌّ في كل كتاب.
وفي الحديث: لا تَكْتُبوا عني غير القرآن. قال ابن الأَثير: وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها، أَن الإِذْنَ، في الكتابة، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت، وبـإِجماع الأُمة على جوازها؛ وقيل: إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة، والأَوَّل الوجه.
وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء: أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول، وذَكَر إِنساناً فقال: فلانٌ لَغُوبٌ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها، فقلتُ له: أَتَقُولُ جاءَته كِتابي؟ فقال: نَعَمْ؛ أَليس بصحيفة! فقلتُ له: ما اللَّغُوبُ؟ فقال: الأَحْمَقُ؛ والجمع كُتُبٌ. قال سيبويه: هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه، فقالوا: ثلاثةُ كُتُبٍ. والتَّكاتُبُ، بمعنى.
والكِتابُ، مُطْلَقٌ: التوراةُ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى: نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ.
وقوله: كتابَ اللّه؛ جائز أَن يكون القرآنَ، وأَن يكون التوراةَ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي، صلى اللّه عليه وسلم، قد نَبَذُوا التوراةَ.
وقولُه تعالى: والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور. قيل: الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم.
والكِتابُ: الصحيفة والدَّواةُ، عن اللحياني. قال: وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ. الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً: عَلَّمَه الكِتابَ.
ورجل مُكْتِبٌ: له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده. الـمُعَلِّمُ؛ وقال اللحياني: هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة. قال الحسن: كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف، يعني مُعَلِّماً؛ ومنه قيل: عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ، لأَنه كان مُعَلِّماً. موضع الكُتَّابِ. والكُتَّابُ: موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ. الـمُبَرِّدُ: الـمَكْتَبُ موضع التعليم، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم، والكُتَّابُ الصِّبيان؛ قال: ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ، فقد أَخْطأَ. ابن الأَعرابي: يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً.
ورجلٌ كاتِبٌ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ.
والكُتَّابُ: الكَتَبة. ابن الأَعرابي: الكاتِبُ عِنْدَهم العالم. قال اللّه تعالى: أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن: قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي؛ أَراد عالماً، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ، أَن عنده العلم والمعرفة، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً، وفيهم قليلاً.
والكِتابُ: الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ؛ قال الجعدي: يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا؟ والكِتْبة: الحالةُ. الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ.
ويقال: اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض.
وفي حديث ابن عمر: من اكْتَتَبَ ضَمِناً، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى، وهم الزَّمْنَى، وهو صحيح.
والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض. قال اللّه تعالى: كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى.
وقال عز وجل: كُتِبَ عليكم الصيامُ؛ معناه: فُرِضَ. وقال: وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا.
ومن هذا قولُ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لرجلين احتَكما إِليه: لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه، أَو كَتَبَه على عِـبادِه، ولم يُرِدِ القُرْآنَ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه؛ وقيل: معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً، بَيَّنه على لسانِ رسوله، صلى اللّه عليه وسلم.
وقولُه تعالى: كِتابَ اللّهِ عليكم؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم؛ قال: وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين (1) (1 قوله «وهو قول حذاق النحويين» هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته، ثم قال: وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع.
ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر.) .
وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر، قال له: كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه، صلى اللّه عليه وسلم؛ وقيل: هو إِشارة إِلى قول اللّه، عز وجل: والسِّنُّ بالسِّنِّ، وقوله تعالى: وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به.
وفي حديث بَريرَةَ: من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً. اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه. أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له، أَو اتَّخَذه كاتِـباً.
والـمُكاتَبُ: العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ.
وفي حديث بَريرَة: أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة، رضي اللّه عنها، في كتابتها. قال ابن الأَثير: الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً. قال: وسميت كتابةً، بمصدر كَتَبَ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ.
وقد كاتَبه مُكاتَبةً، والعبدُ مُكاتَبٌ. قال: وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى، وهو الذي يُكاتِبُ عبده. ابن سيده: كاتَبْتُ العبدَ: أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه.
وفي التنزيل العزيز: والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً. معنى الكِتابِ والـمُكاتَبةِ: أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا، فهو حُرٌّ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه، فقد عَتَقَ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ.
وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه، فالسيد مُكاتِب، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه. الليث: الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ، وجمعها كُتَبٌ. ابن سيده: الكُتْبَةُ، بالضم، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها.
وقال اللحياني: الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ، والجمع كُتَبٌ، بفتح التاءِ؛ قال ذو الرمة: وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ: الوافرةُ.
والغَرْفيةُ: الـمَدْبُوغة بالغَرْف، وهو شجرٌ يُدبغ به.
وأَثْـأَى: أَفْسَدَ.
والخَوارِزُ: جمع خارِزَة. السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة، يَكْتُبه كَتْباً: خَرَزَه بِسَيرين، فهي كَتِـيبٌ.
وقيل: هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء.وأَكْتَبْتُ القِرْبة: شَدَدْتُها بالوِكاءِ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ. ابن الأَعرابي: سمعت أَعرابياً يقول: أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه.
وفي حديث المغيرة: وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه.
وقال اللحياني: اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها، وأَكْتِـبْها: أَوكِها، يعني: شُدَّ رأْسَها. الجمع، تقول منه: كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ. ما شُدَّ به حياءُ البغلة، أَو الناقة، لئلا يُنْزَى عليها.
والجمع كالجمع. الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها، ويَكْتِـبُها كَتْباً، وكَتَبَ عليها: خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها، لئلا يُنْزَى عليها؛ قال: لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً، خَلَوْتَ به، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل.
والبعيرُ هنا: الناقةُ.
ويُرْوَى: على قَلُوصِك.
وأَسْيار: جمع سَيْر، وهو الشَّرَكَةُ. أَبو زيد: كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها.
والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها، ليكونَ أَرْأَم لها. ابن سيده: وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً: ظَـأَرها، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ، فلا تَرْأَمَه. تَكْتيباً، وكَتَّبَ عليها: صَرَّرها.
والكَتِـيبةُ: ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ؛ وقيل: هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ.
وقيل: الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت، من المائة إِلى الأَلف.
والكَتيبة: الجيش.
وفي حديث السَّقيفة: نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام. الكَتيبةُ: القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش، والجمع الكَتائِبُ. الكَتائِبَ: هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً؛ قال طُفَيْل: فأَلْوَتْ بغاياهم بنا، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ. قال شَمِرٌ: كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين. يقال: اكْتُبْ بَغْلَتَك، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ؛ ومنه قيل: كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل: معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم، وقد قيل: معناه لا يُهَيَّؤُونَ. تَجَمَّعُوا.
والكُتَّابُ: سَهْمٌ صغير، مُدَوَّرُ الرأْس، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ، وبالثاءِ أَيضاً؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ.
وفي حديث الزهري: الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ، وفيها صُلْحٌ. الكُتَيْبةُ، مُصَغَّرةً: اسم لبعض قُرى خَيْبَر؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً، لا عن صلح.
وبَنُو كَتْبٍ: بَطْنٌ، واللّه أَعلم.
الكاف والتاء والباء أصلٌ صحيح واحد يدلُّ على جمع شيءٍ إلى شيءٍ. من ذلك الكِتَابُ والكتابة. يقال: كتبت الكتابَ أكْتبه كَتْباً. كتبتُ البَغلَة، إذا جمعتُ شُفرَي رَحِمها بحَلْقة. قال:
والكُتْبَةُ: الخُرْزَة، وإنَّما سمِّيت بذلك لجمعها المخروز. الخُرَز. قال ذو الرُّمَّة:
ومن الباب الكِتَابُ وهو الفَرْضُ. قال الله تعالى: كُتِبَ علَيْكُمُ الصِّيَامُ [البقرة 183]، ويقال للحُكْم: الكتاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمَا لأَقْضِيَنَّ بينكما بكتاب الله تعالى"، أراد بحُكْمِه.
وقال تعالى: يَتْلُو . . . أكمل المادة صُحُفاً مُطَهَّرَةً. فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [البينة2، 3]، أي أحكامٌ مستقيمة.
ويقال للقَدَر: الكِتاب. قال الجعديّ:
ومن الباب كتائب الخيل، يقال: تكتَّبُوا. قال:قال ابنُ الأعرابيّ: الكاتب عند العرب: العالم، واحتجَّ بقوله تعالى: أمْ عِنْدَهُمُ الغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ [الطور 41، القلم 47].والمُكاتَب: العبدُ يكاتبه سيِّده على نفسه. قالوا: وأصله من الكِتاب، يراد بذلك الشَّرْطُ الذي يكتب بينهما.
فلَانا علمه الْكِتَابَة وَجعله يكْتب والكتائب هيأها كَتِيبَة كَتِيبَة
بَتَكَ الشيءَ يبتُكُه بَتْكاً، إذا قطعه. وسيف باتِك وبَتوك، إذا كان صارماً. وفي التنزيل: " فَلَيُبَتِّكن آذانَ الأنْعام " . والبِتْكَة: القِطعة من كل شيء، والجمع بِتَك. قال زهير:حتى إذا ما هَوَتْ كَف الوليد لها ... طارت وفي كفه من رِيشها بِتكوكبَتَ الله أعدامه كَبْتاً، إذا ردهم بغيظهم. والعدوّ مَكبوت، والفاعل كابِت. وقد كتبَ الكتابَ يَكتبه كَتْباً، إذا جمع حروفَه. وأصل الكتب ضَمُّكَ الشيء إلى الشيء.وكتبت المَزادةَ وغيرَها أكْتُبها كَتْباً، إذا خَرَزْتها. والخرْزَة: الكتْبَة، والجمع الكُتَب.وكتبتُ البغلة أكتبها وأكتُبها، إذا ضَمَمْتَ أشْعَرَيها بحَلْقَة. قال الشاعر:لا تَأمَنَن فَزارياً خَلَوْتَ . . . أكمل المادة به ... على قَلُوصك وآكْتُبْها بأسيارِوكتَّبت الكتيبةَ، إذا ضَمَمْتَ بعضَ أهلها إلى بعض. ويقال: رجل حسن الكِتْبَة والكِتابة. والمُكْتِب: الذي يعلَم الكتابة. والمُكاتَب: الذي يشتري نفسَه ويكاتِب عليها.وبنو كَتْب: حيّ من العرب. والكُتّاب: سهم صغير يتعلم به الصِّبيان. قال: والكُتّاب بالتاء والثاء. وبَكَّتُ الرجلَ تبكيتاً، إذا وبَّخته.
كَتَبَه كَتْباً وكِتاباً: خَطَّه،
ككَتَّبَه، واكْتَتَبَه، أو كَتَّبَه: خَطَّه، واكْتَتَبَه: اسْتَملاَه،
كاسْتَكْتَبَه. والكِتابُ: ما يُكْتَبُ فيه، والدَّواةُ، والتَّوْراةُ، والصَّحيفةُ، والفَرْضُ، والحُكْمُ، والقَدَرُ.
والكُتْبَةُ، بالضم: السَّيْرُ يُخْرَزُ به، وما يُكْتَبُ به حياءُ الناقةِ لئلاَّ يُنْزى عليها، والخُرْزَةُ التي ضَمَّ السَّيْرُ وَجْهَيْها، وبالكسر: اكْتتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه.
وكَتَبَ السِّقاءَ: خَرَزَه بسَيْرَيْن.
كاكْتَتَبَهُ،
و~ الناقَةَ يَكْتِبُها ويَكْتُبُها: خَتَمَ حياءَها، أو خَزَمَ بحَلْقَةٍ من حَديدٍ ونحوهِ،
و~ الناقةَ: ظَأَرَها فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ لِئلاَّ تَشَمَّ البَوَّ.
والكاتبُ: العالِمُ.
والإِكْتابُ: تعليم الكِتابَةِ،
كالتَّكْتيبِ، والإِمْلاءُ، وشَدُّ رأسِ القِرْبَةِ.
والكُتَّابُ، كرُمَّانٍ: الكاتِبونَ، والمَكْتَبُ، كَمَقْعَدٍ: مَوْضِعُ . . . أكمل المادة التَّعْليمِ، وقولُ الجوهرِيِّ: الكُتَّابُ والمَكْتَبُ واحِدٌ، غَلَطٌ،
ج: كَتاتيبُ، وسَهْمٌ صغيرٌ مُدَوَّرُ الرأسِ يَتعلَّمُ بهِ الصَّبيُّ الرّميَ، وجمعُ كاتِبٍ.
واكْتَتَبَ: كَتَبَ نفسَهُ في ديوان السُلْطانِ،
و~ بَطْنُهُ: أمْسَكَ.
والمُكْتَوْتِبُ: المُنْتَفِخُ المُمْتَلِئُ.
والكَتيبَةُ: الجَيْشُ، أو الجَماعَةُ المُسْتَحيزَةُ مِنَ الخَيْلِ، أو جَمَاعَةُ الخَيْلِ إذا أغارَتْ مِنَ المِئَةِ إلى الأَلْفِ.
وكَتَّبَها تَكتيباً: هَيَّأَها.
وتَكَتَّبوا: تَجَمَّعوا.
وبَنُو كَتْبٍ: بَطْنٌ.
والمُكَتَّبُ، كمُعظَّمٍ: العُنْقودُ أُكِلَ بَعْضُ ما فيه.
والمُكاتَبَةُ: التَّكاتُبُ، وأن يُكاتِبَكَ عَبْدُكَ على نَفْسِهِ بِثَمِنِه، فإذا أدَّاهُ عَتَقَ.
الْحَالة والاكتتاب فِي الْفَرْض والرزق وَنسخ الْكتاب
رشما رسمه وَكتبه وَيُقَال رشم إِلَيْهِ وَعَلِيهِ كتب والحبوب الْمَجْمُوعَة خَتمهَا بالروشم
الْمَكَان الْمعد لطباعة الْكتب وَغَيرهَا ومجتمع الْآلَات المستعملة فِي الطباعة (مج) (ج) مطابع المطبعة: آلَة الطباعة للكتب وَغَيرهَا (ج) مطابع
الليث: الفِهْرِس -بالكسر-: الكِتاب الذي تُجْمَع فيه الكُتُبُ، قال الأزهري: ليسَ بِعَرَبيٍّ مَحْضٍ ولكنَّه مُعَرَّب، وقال غيرُه: هو مُعَرّبُ فِهْرِسْتْ، وقد اشْتَقُّوا منه الفِعْلَ فقالوا: فَهْرَسَ الكُتُبَ.
جيما كتبهَا
ذالا كتبهَا
صوَّدَ الصَّادَ تَصْويداً: كَتَبَها.
الْكتاب طرسا كتبه ومحاه
من صَاحبه اشْترط عَلَيْهِ وَكتب عَلَيْهِ عُهْدَة
مَا تصان فِيهِ الْكتب (ج) قماطر
الْكتاب نمقا كتبه فَأحْسن
مَا يصان فِيهِ الْكتب والسجلات (ج) ربائد
الْكتاب عنونة وعنوانا كتب عنوانه
عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا
من صَنعته نسخ الْكتب (ج) نساخ
حِرْفَة الْوراق الَّذِي يورق الْكتب وَيكْتب
الأَوارِجَةُ: من كُتُبِ أصْحابِ الدَّواوينِ في الخَراجِ ونَحْوِهِ.
الدِّيوَان أنشأه وَجمعه والكتب جمعهَا ورتبها
الْكَلِمَة كتبهَا أَو قَرَأَهَا على غير صِحَّتهَا لاشتباه فِي الْحُرُوف
الْكَلِمَة ألحق بهَا التَّنْوِين وَالنُّون خطها وكتبها
السَعْتَرُ: نبتٌ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ.
بَسْمَلَة قَالَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أَو كتبهَا
الصَّحِيفَة وَالْكتاب الَّذِي مُحي ثمَّ كتب (ج) طروس وأطراس
ضَمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه، وضَامَّهُ وتضامَّ القومُ، إذا انْضَمَّ بعضهم إلى بعض.
واضْطَمَّت عليه الضلوعُ، أي اشتملتْ.
والإضمامة من الكتب: الإضبارة، والجمع الأضايم, ويقال فلان بإضمامة من كتب والإضْمامَةُ: الجماعةُ.
ويقال للفرس: سَبَّاقُ الأضاميمِ، أي الجماعات.
والضِمامُ بالكسر: ما تَضُمُّ به شيئاً إلى شيء.
إِلَيْهِ وَله (يحي) وَحيا أَشَارَ وَأَوْمَأَ وَكَلمه بِكَلَام يخفى على غَيره وَكتب إِلَيْهِ وَأمره وَالله إِلَيْهِ أرسل وألهمه وسخره وَالْقَوْم وحى صاحوا وَفُلَان الْكَلَام إِلَى فلَان وَحيا أَلْقَاهُ إِلَيْهِ وَالْكتاب كتبه والذبيحة ذَبحهَا ذبحا وَحيا سَرِيعا
كيس يحفظ بِهِ النُّقُود أَو الْكتب (محدثة) (المحفظة) الْحُرْمَة الَّتِي يغْضب لَهَا
الطَّائِر رمجا ألْقى ذرقه رمج: مَا كتب من السطور أفْسدهُ
الْكتاب سطرا كتبه وَفُلَانًا صرعه وَالشَّيْء بِالسَّيْفِ قطعه
مَكَان بيع الْكتب والأدوات الْكِتَابِيَّة وَمَكَان جمعهَا وحفظها
دَالا كتبهَا و (تدويل الْمَدِينَة) جعل الْأَمر فِيهَا لدول مُخْتَلفَة (مج)
الرجل أَتَى الْكُوفَة وَالشَّيْء نحاه والأديم قطعه وَالْكَاف كتبهَا
الرَّامِجُ: المِلْواحُ الذي يصاد به الصُّقُور ونحوها من جوارح الطير، اسم كالغارِب.
والتَّرْمِيجُ: إِفساد السطور بعد تسويتها وكتابتها بالتراب ونحوه؛ يقال: رَمَّجَ ما كَتَبَ بالتراب حتى فَسَدَ. ابن الأَعرابي: الرَّمْجُ إِلقاء (* قوله «الرمج القاء إلخ» مصدر رمج من باب كتب كما في القاموس وغيره.) الطائر سَجَّه أَي ذَرْقَه.
الفِهْرِسُ، بالكسرِ: الكِتابُ الذي تُجْمَعُ فيه الكُتُبُ، مُعَرَّبُ فِهْرِسْت، وقد فَهْرَسَ كِتابَهُ.
الْمحبَّة وَالْكتاب أَو الْكتب وَبِه فسر مَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {تلقونَ إِلَيْهِم بالمودة}
مُورق الْكتب الَّذِي يورق وَيكْتب وَالْكثير الدَّرَاهِم وَرجل وراق صَاحب ورق
رَبْتَسٌ، كجعفرٍ: ابنُ عامِرٍ الطائِيُّ، وَفَدَ، وكَتَبَ له النبيُّ، صلى الله عليه وسلم.
تزيه هيأه ولبسه وَبِه جعله لَهُ زيا والحرف قَرَأَهُ بالزاي أَو كتبه زايا
الْقَوْم جاؤوا أَرْسَالًا وَالْمَاء والدمع وَغَيرهمَا من السوائل تتَابع وَكتب فلَان تَتَابَعَت
من يتعاطى صناعَة النثر وَمن يتَوَلَّى عملا كتابيا إداريا (مو) (ج) كتاب وكتبة
الشَّيْء نسقا نظمه يُقَال نسق الدّرّ ونسق كتبه وَالْكَلَام عطف بعضه على بعض
الشّجر أخرج ورقه وَفُلَان هيأ ورق الْكِتَابَة وَكتب فِيهِ (مو) وَكَانَ كَاتبا لغيره (مو)
الليث: الفِهْرِس الكتاب الذي تُجْمع فيه الكتُب؛ قال الأَزهري: وليس بعربيّ محض، ولكنه معرّب.
ضَمَمْتُهُ: "ضَمًّا" "فَانْضَمَّ" بمعنى جمعته فانجمع ومنه "الإِضْمَامَةُ" من الكتب بكسر الهمزة وهي الحزمة.
الْقطعَة من الطين وَقطعَة من الطين كَانَ يخْتم بهَا الْكتب والرسائل وَنَحْوهَا قَدِيما والطبيعة (ج) طين
ابن الأَعرابي: الذَّعَل الإِقرار بعد الجحود؛ قال الأَزهري: وهذا حرف غريب ما رأَيت له ذكراً في الكتب.
احتقروه واستقلوه وَفِي حَدِيث خَالِد كتب إِلَى عمر إِن النَّاس قد انْدَفَعُوا فِي الْخمر وتزاهدوا الْحَد
الطين المتحجر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ترميهم بحجارة من سجيل} والديوان الَّذِي كتب فِيهِ عَذَاب الْكفَّار وواد فِي جَهَنَّم
الْكتاب كتب عنوانه وَالْمَرْأَة شعرهَا شكلت بعضه بِبَعْض وَالْفرس أَو اللجام جعل لكل عنانا
من يحترف نشر الْكتب وَبَيْعهَا (محدثة) وَنَوع من الثعابين السامة ينشر رَأسه فَيكون كالمغرفة (مو)
الجوهري: السَّعْتَرُ نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد وفي كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير، والله تعالى أَعلم.
حاحَيْتُ حِيحاءً، مُثِّلَ به في كُتُبِ التَّصْريفِ، ولم يُفَسَّرْ، وقال الأَخْفَشُ: لا نَظيرَ له سِوَى عاعَيْتُ وهاهَيْتُ.
فَصْلُ الدّال
نَبَات يخرج مِنْهُ بزر مستطيل يتَّخذ مِنْهُ غراء قوي تلصق بِهِ الفتوق وجلود الْكتب (مَعَ) والعامة تَقول (رسراس)
الدفتر يكْتب فِيهِ أَسمَاء الْجَيْش وَأهل الْعَطاء والكتبة ومكانهم ومجموع شعر شَاعِر وكل كتاب (ج) دواوين (مَعَ)
الْقوس السريعة السهْم الرشيقة الرشق: الشوط من الرَّمْي وَمَا يرْمى بِهِ وَصَوت الْقَلَم إِذا كتب بِهِ (ج) أرشاق
فلَان انقبض واستخفى وَأكل وَحده لؤما وَالْمَرْأَة مشت مشْيَة قبيحة وَالْكتاب كتب حُرُوفه دقيقة مُتَقَارِبَة
خَرَزَ الخُفَّ يَخْرِزُهُ ويَخْرُزُهُ: كَتَبَهُ. والخُرْزَةُ، بالضم: الكُتْبَةُ
ج: خُرَزٌ.
والمِخْرَزُ: ما يُخْرَزُ به.
والخِرازَةُ: حِرْفَتُهُ.
وخَرِزَ، كفَرِحَ: أحْكَمَ أمْرَهُ.
والخَرَزَةُ، محركةً: الجوهرُ، وما يُنْظَمُ، ونَباتٌ من النَّجيلِ مَنْظومٌ من أعلاهُ إلى أسْفلِهِ حَبًّا مُدَوَّرًا، وماءٌ لِفَزارَةَ.
وكمُعَظَّمٍ: كُلُّ طائرٍ على جَنَاحَيْهِ نَمْنَمَةٌ،
كالخَرَزِ.
وخَرَزاتُ المَلِكِ: جواهِرُ تاجِهِ، كان المَلِكُ إذا مَلَكَ عاماً، زيدَتْ في تاجِهِ خَرَزَةٌ، لِتُعْلَمَ سِنُو مُلْكِهِ.
الْقَوْم سَارُوا فِي الظهيرة وَالْحَاجة ظهر بهَا والصك وَنَحْوه كتب على ظَهره مَا يُفِيد تحويله إِلَى شخص آخر (مج)
الكتلوج فهرس بأسماء مُفْرَدَات بعض الْأَنْوَاع ككتلوج الْكتب والنبات وَقد يكون مَعَ هَذِه الْأَسْمَاء صورها ككتلوج الخياطين والنجارين (د)
الرّيح الطّيبَة وَالْقَوْم المتفرقون لَا يجمعهُمْ رَئِيس يُقَال جَاءَ الْقَوْم نشرا وطبع الْكتب والصحف وَبَيْعهَا (محدثة)
صَار فِي زَاوِيَة الْبَيْت وَنَحْوه وَالشَّيْء طواه وَجمعه وَقَبضه وَالْكَلَام فِي نَفسه زوره والحرف نطقه بالزاي وَالزَّاي كتبهَا
جرؤ وَالشَّيْء جعله أسود وَمِنْه سود الْكتاب كتبه للمرة الأولى وَفُلَانًا جعله سيدا يُقَال سوده عَلَيْهِم
مَا يصان بِهِ أَو فِيهِ الْكتب والملابس وَنَحْوهَا (ج) أصونة الصوان: ضرب من الْحِجَارَة فِيهِ صلابة يتطاير مِنْهُ شرر عِنْد قدحه بالزناد والقطعة مِنْهُ صوانة
لمقا نظر وَيُقَال لمقة ببصره رمقه وَفُلَانًا لطمه وعينه ضربهَا بالكف خَاصَّة وَالشَّيْء محاه وَكتبه (ضد)
النَّاقة رسيما عدت عدوا فَوق الذميل وأثرت فِي الأَرْض من شدَّة الْوَطْء وَفُلَان رسما ورسمانا حسن مَشْيه وَنَحْوه رسما ذهب إِلَيْهِ مسرعا وَفِي الأَرْض غَابَ فِيهَا وعَلى الْوَرق خطّ وللبناء أعلم وَالْكتاب كتبه وَالْحب بالروسم خَتمه وَله كَذَا أمره بِهِ وَله بِكَذَا كتب لَهُ مرسوما (مو) والغيث الديار عفاها وَأبقى أَثَرهَا لاصقا بِالْأَرْضِ والأسقف فلَانا أعطَاهُ دَرَجَة من دَرَجَات الْكَنِيسَة
اسْتَأْجَزَ عن الوِسادَة: تَنَحَّى عنها ولم يَتَّكِئْ، وكانت العرب تَسْتَأْجِزُ ولا تَتَّكِئ.
وآجَزُ: اسمٌ. التهذيب: الليث الإِجازَةُ ارْتِفاقُ العرب، كانت العرب تَحْتَبئ وتَسْتَأْجِزُ على وسادة ولا تتكئ على يمين ولا شمال؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغير الليث ولعله حفظه.
وروي عن أَحمد بن يحيى قال: دَفَعَ إِليَّ الزُّبَيرُ إِجازَةً وكتب بخطه، وكذلك عبد الله بن شبيب فقلت: ايش أَقول فيهماففقالا: قل إِن شئت حدّثنا، وإِن شئت أَخبرنا، وإِن شئت كتب إِليّ.
الباء والطاء والخاء كلمةٌ واحدة، وهو البِطِّيخ وما أُرَاها أصلاً، لأنّها مقلوبة من الطِّـبِّيخ، وهذا أَقْيَس وأحْسَن اطراداً.
وقد كتب في بابه.
قد أولع أهل العراق بقولهم: ابْشُط وبَشَّط؛ يريدون: اعْجَل وعَجَّلْ، والعرب لا تعرف ذلك، وهو كلام مستردل مستهجن لا يوجد في شيء من كتب اللغة.
رقشا نقشه وزخرفه وَحسنه وزينه وَالْكتاب أَو الْكَلَام كتبه ونقطه وسطره والنمام كَلَامه والمعاتب عتابه زوقه ونمقه ليبلغ مُرَاده
الْمَرْأَة رقنت وَالشَّيْء رقنه وَالْكتاب كتبه كِتَابَة حَسَنَة وقارب بَين سطوره والخط نقطه وَبَين حُرُوفه وَالثَّوْب بالزعفران صبغه بِهِ وزينه
أطرق وَعَبس والساحر وَنَحْوه كتب طلسما وَالشَّيْء عمل لَهُ طلسما وَمن كَلَام الصُّوفِيَّة سر مطلسم وحجاب مطلسم وَذَات مطلسم غامض
صديقه راسله وَالسَّيِّد العَبْد كتب بَينه وَبَينه اتِّفَاقًا على مَال يقسطه لَهُ فَإِذا مَا دَفعه صَار حرا فالسيد مكَاتب وَالْعَبْد مكَاتب
كَشَفْتُ الشيءَ أكشِفه كَشْفاً، إذا أظهرته وأبديته. ورجل أكْشَفُ، إذا انحسر مقدَّم رأسه من الشَّعَر، والجمع كُشْف وكُشُف فيهما جميعاً. ورجل أكْشَفُ أيضاً للذي لا تُرْسَ معه، والجمع كُشْفُ وكُشُف، مثل رُسْل ورُسُل وكُتْب وكُتُب. والكِشاف: أن يُحمل على الناقة في كل سنة، كذلك هو عند بعض العرب، وعند بعض أن تبقى سنتين أو ثلاثاً لا يُحمل عليها. وكشّفتُ فلاناً عن كذا وكذا، إذا أكرهته على إظهاره. وناقة كَشوف، إذا نُتجت كِشافاً.
العُهْعُخُ، بالضم: شجرةٌ يُتداوَى بها، وبِوَرَقِهَا وأنكَرَها بعضُهُمْ، وقال: إنما هو الخُعْخُعُ، ووقَعَ في كُتُبِ البيانِيَّينَ: العُهْخُعُ بتقديم الخاء، وهو غَلَطٌ.
فَصْلُ الفاء
عَيَّعَ القومُ تَعْييعاً: عَيُوا عن أمْرٍ قَصَدوهُ.
وفي كُتُبِ التَّصْريِفِ: عاعَيْتُ عِيعاءٌ، ولم يُفَسِّرُوهُ، وقال الأَخْفَشُ: لا نَظيرَ لها سِوى حاحَيْتُ وهاهَيْتُ.
فَصْلُ الفَاء
الجيمُ، بالكسر: الإِبِلُ المُغْتَلِمَةُ، والدِّيباجُ، سَمِعْتُه من بعضِ العُلَماءِ نَقْلاً عن أبي عَمْرٍو مُؤَلِّفِ كتابِ "الجيم"، وحَرْفٌ ويُؤَنَّثُ.
وجَيَّمَ جيماً: كَتَبَها. الحَاء
يُوَيُّ، كسُمَيٍّ: كأَنَّهُ اسْمٌ،
وإليه نُسِبَ اليُوَيِّيُّونَ، من أهْلِ ساوَةَ،
منهم نَصْرُ بنُ أحمدَ اليُوَيِّيُّ، كَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ.
باب الألف الليّنة
الْموضع يدرس فِيهِ كتاب الله وَمِنْه مِدْرَاس الْيَهُود ودارس كتب الْيَهُود وَفِي حَدِيث الْيَهُودِيّ الزَّانِي (فَوضع مدراسها كَفه على آيَة الرَّجْم) (ج) مداريس
الطرة تكْتب فِي أَعلَى الْكتب والرسائل فَوق الْبَسْمَلَة تَتَضَمَّن نعوت الْحَاكِم وألقابه وَأَصلهَا (طورغاي) وَهِي كلمة تترية استعملها الرّوم وَالْفرس ثمَّ أَخذهَا الْعَرَب عَنْهُم
خَاصَّة الرجل وخلصائه وَالَّذِي مَعَ اللُّصُوص يشرب مَعَهم ويحفظ ثِيَابهمْ وَلَا يسرق مَعَهم وَالَّذِي يسرق الْكَلَام من الْكتب وينسبه إِلَى نَفسه (ج) لغفاء
الليث: الرَّفُوجُ أَصلُ كَرَبِ النخل. قال الأَزهري: ولا أَدري (* قوله «قال الأَزهري ولا أَدري إلخ» في القاموس: الرفوج كصبور أصل كرب النخل، أزدية.) أَعرابي أَم دخيل؟ رمج: الرَّامِجُ: المِلْواحُ الذي يصاد به الصُّقُور ونحوها من جوارح الطير، اسم كالغارِب.
والتَّرْمِيجُ: إِفساد السطور بعد تسويتها وكتابتها بالتراب ونحوه؛ يقال: رَمَّجَ ما كَتَبَ بالتراب حتى فَسَدَ. ابن الأَعرابي: الرَّمْجُ إِلقاء (* قوله «الرمج القاء إلخ» مصدر رمج من باب كتب كما في القاموس وغيره.) الطائر سَجَّه أَي ذَرْقَه.
الطَسْقُ: الوظيفَةُ من خراج الأرض، فارسيٌّ معرّب. عمر إلى عثمان بن حُنَيْفٍ في رجلين من أهل الذمَّة أسلما: "ارْفَعِ الجزية عن رءوسهما، وخُذِ الطَسْقَ من أرضيهما".
الدَّجَاجُ: معروف، وتفتح الدال وتكسر ومنهم من يقول الكسر لغة قليلة والجمع "دُجُجٌ" بضمتين مثل عناق وعنق أو كتاب وكتب وربما جمع على دجائج.
بِمَعْنى المراقبة وَعمل من يراقب الْكتب أَو الصُّحُف قبل نشرها (محدثة) و (فِي الاقتصاد السياسي) تدخل الْحُكُومَة أَو البنوك المركزية للتأثير فِي سعر الصّرْف وَتسَمى رقابة الصّرْف (مج)
العُهْخُعُ، كقُنْفُذٍ: شجرةٌ يُتَداوَى بها وبِوَرَقِها، وسُئِلَ أعْرابِيٌّ عن ناقَتِهِ، فقال: تَرَكْتُها تَرْعَى العُهْخُعَ.
وقيلَ: إنَّما هو الخُعْخُعُ، وأمَّا ما وقَعَ في بعضِ كُتُبِ المَعانِتَرْعَى العُهْعُخَ، بتقديم العينِ، فَغَلَطٌ.
الخد وَهُوَ الشق العميق فِي الأَرْض كتب عبد الملك بن مَرْوَان إِلَى وَكيله على ضَيْعَة (أما بعد فَلَا تدع خقا من الأَرْض وَلَا لقا إِلَّا سويته وزرعته) والوادي (ج) أخقاق وخقوق
ذبارة نظر فأحس وَالْخَبَر فهمه وَالْكتاب ذبرا كتبه وقرأه قِرَاءَة خَفِيفَة أَو سريعة وَالْقِرَاءَة خففها ذبر: عَلَيْهِ ذبرا غضب فَهُوَ ذبر وَهِي ذبرة ذبر: الْكتاب ذبره وَالثَّوْب نمنمه
كتب السّجل وَالْقَاضِي قضى وَحكم وَأثبت حكمه فِي السّجل وَالْعقد وَنَحْوه قَيده فِي سجل رسمي وَالْخطاب وَنَحْوه فِي الْبَرِيد قَيده فِي سجل خَاص حفظا لَهُ من الضّيَاع وَعَلِيهِ بِكَذَا شهره
ضبرا وضبرانا قفز وَالْفرس وَنَحْوه جمع قوائمه ووثب وَيُقَال ضبر الْمُقَيد وَالْوَجْه تغير وَالشَّيْء ضبرا جمعه وشده وَيُقَال ضبر الْكتب وَغَيرهَا جمعهَا وَجعلهَا إضبارة
بَخَسْتُه حقه، إذا ظلمتَه إياه. ومن أمثالهم: " تَحْسِبُها حَمقاءَ وهي باخِس " ، وقالوا: باخسة. وقوله جلَّ وعز: " وشَرَوْه بثَمَنِ بَخْس " ، أي ناقص، واللهّ أعلم.وتَباخسَ القومً في البيع، إذا تغابنوا. والخباسة: المَغْنَم. قال الشاعر:فلم أر مثلها خباسةَ واحدٍ ... ونَهْنَهْتُ نفسي بعدما كِدْت أفعلَهْهكذا لغة طيىء، يقولون: كِدْتُ أضربَه، إذا عنوا المؤنث إذا أرادوا أن يقولوا كِدْتُ أضربُها. أراد: أفعلها. واختَبَسَ الرجلُ الشيءَ، إذا أخذه مغالَبةً.وأسد خَبُوس: يختبس الفريسة فيَغلب عليها. والسبْخة: أرض مَلِحة، والجمع سِباخ.وسبَّخَ اللهّ عنه الحُفَى، أي خففها عنه. وفي الحديث: " لا تُسَبِّخي عنه بدعائك " .والسبيخة: الخُصلة من القطن، والجمع . . . أكمل المادة سَبائخ. قال الشاعر:فأرْسَلوهنَّ يُذْرِينَ الترابَ كما ... يَنفي سبائخَ قُطْنٍ نَدف أوتارِوالسِّخاب: قلادة من قرنفل أو غيره، والجمع سُخُب، مثل رُسُل وكتُب، كما قالوا: كتاب وكتُب وكتْب.
نَمَقَ عَيْنَه: لَطَمَها،
و~ الكِتابَ: كَتَبَهُ. ونَمَّقَه تَنْميقاً: حَسَّنَه وزَيَّنَه بالكتابةِ، ويقالُ للشيءِ المُرْوِحِ: فيه نَمَقَةٌ، محرَّكةً.
ونَمَقُ الطريق: لَقَمُه.
ورُطَبٌ مُنْمِقٌ، كمُحْسِنٍ: مالَه نَوىً، وأنْمَقَتِ النَّخْلَةُ.
الْكتاب تجمع فِيهِ أَسمَاء الْكتب مرتبَة بنظام معِين وَلحق يوضع فِي أول الْكتاب أَو فِي آخِره يذكر فِيهِ مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ الْكتاب من الموضوعات والأعلام أَو الْفُصُول والأبواب مرتبَة بنظام معِين (مُعرب فهرست الفارسية)
الرجل كتب نَفسه فِي ديوَان السُّلْطَان وَفِي عمل من أَعمال الْبر أَو المَال قيد اسْمه فِيمَن تبرع لَهُ أَو اشْترك فِيهِ (محدثة) وَالْكتاب لنَفسِهِ انتسخه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالُوا أساطير الْأَوَّلين اكتتبها} واستملاه
بِالْحِجَارَةِ زبرا رَمَاه بهَا وَالْبناء وضع بعضه على بعض يُقَال زبر الْبِئْر طواها بِالْحِجَارَةِ وَالْكتاب كتبه أَو أتقن كِتَابَته فَهُوَ مزبور وزبور وَفُلَانًا عَن الْأَمر مَنعه وَنَهَاهُ يُقَال زبر السَّائِل انتهره وزجره