الشَّيْء قلبا جعل أَعْلَاهُ أَسْفَله أَو يَمِينه شِمَاله أَو بَاطِنه ظَاهره وَيُقَال قلب الْأَمر ظهرا لبطن اختبره وقلب التَّاجِر السّلْعَة تبصرها وقلب عينه وحملاقه غضب وتهدد وَفُلَانًا عَمَّا يُرِيد صرفه عَنهُ وَالله فلَانا إِلَيْهِ توفاه وَلِلْقَوْمِ قليبا حفر والداء فلَانا أصَاب قلبه قلب: قلبا كَانَت شفته منقلبة وَيُقَال قلبت الشّفة فَهُوَ أقلب وَهِي قلباء (ج) قلب قلب: فلَان شكا قلبه فَهُوَ مقلوب وَالدَّابَّة أَصَابَهَا القلاب فَمَاتَتْ
القَلْب: الفؤاد، وقد يعبَّر به عن القلب. قال الفراء في قوله تعالى: "إنَّ في ذلك لَذِكرى لمن كانَ له قَلْبٌ": أي عقل. الشيء فانقلبَ، أي انكبَّ. يكون مكاناً ويكون مصدراً، مثل المُنْصَرَف. بيدي تقليباً. الشيء ظَهراً لبطنٍ، كالحيَّة تتقلَّب على الرَمْضاء. القومَ، كما تقول صَرَفْتُ الصِبيان، عن ثعلب. أي أصبت قلبه. النخلةَ: نزعت قِلْبَها. البُسْرَةُ، إذا احمرَّت. الخُبْزَةُ، إذا حان لها أن تُقْلَبَ. قال الأصمعيّ: القُلابُ: داءٌ يأخذ البعير فيشتكي منه قَلبه فيموت من يومه، يقال بعير مقلوب، وقد قُلِبَ قُلاباً، وناقة . . . أكمل المادة مقلوبة. الرجُل، إذا أصاب لإبله ذلك.
وقولهم: ما به قَلَبَةٌ، أي ليست به عِلَّةٌ. قال الفراء: هو مأخوذ من القُلابِ. العقرب: منزِلٌ من منازل القمر وهو كوكبٌ نَيًّرٌ وبجانبه كوكبان.
وقولهم: هو عربيٌّ قَلْبٌ، أي خالص؛ يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث والجمع؛ وإن شئت قلت امرأة قَلْبَةٌ وثنَّيتَ وجمعتَ. النخلة: لُبُّها، وفيه ثلاث لغات: قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ، والجمع القِلَبَة. من السِوارِ: ما كان قلباً واحداً. أيضاً: حيَّة تشبَّه به. الحديدة التي تُقلبُ بها الأرض للزراعة.
وقولهم: هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ، أي محتالٌ بصير بتقليب الأمور.
والقِلِّيبُ: الذئبُ، وكذلك القِلَّوبُ.
والقالَبُ، بالفتح: قالَبُ الخُفّ وغيره.
والقالِبُ، بالكسر: البُسْرُ الأحمر.
والقَليب: البئر قبل أن تُطْوى، تذكَّر وتؤنَّث، وقال أبو عبيدة: هي البئر العاديَّة القديمة؛ وجمع القلَّة أقْلِبَةٌ، والكثير: قُلُبٌ. قال الشاعر:
وقد شبَّه العجَّاج بها الجِراحات فقال:
القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه. قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً، وأَقْلَبه، الأَخيرةُ عن اللحياني، وهي ضعيفة.
وقد انْقَلَب، وقَلَبَ الشيءَ، وقَلَّبه: حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ. الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ، كالـحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ. الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً، وكلام مَقْلوبٌ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب.والقَلْبُ أَيضاً: صَرْفُكَ إِنْساناً، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده. الأُمورَ: بَحَثَها، ونَظَر في عَواقبها.
وفي التنزيل العزيز: وقَلَّبُوا لك الأُمور؛ وكُلُّه مَثَلٌ بما تَقَدَّم. في الأُمور وفي البلاد: تَصَرَّف فيها كيف شاءَ.
وفي التنزيل العزيز: فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في . . . أكمل المادة البلاد. معناه: فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ.
ورجل قُلَّبٌ: يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ. ظهراً لبطْنٍ، وجَنْباً لجَنْبٍ: تَحَوَّل.
وقولُهم: هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ أَي مُحتالٌ، بصير بتَقْليبِ الأُمور. الـحُوَّلُ: الذي يُقَلِّبُ الأُمُورَ، ويحْتال لها.
وروي عن مُعاوية، لما احْتُضِرَ: أَنه كان يُقَلَّبُ على فراشه في مَرَضه الذي مات فيه، فقال: إِنكم لتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً، لو وُقيَ هَوْلَ الـمُطَّلَعِ؛ وفي النهاية: إِن وُقيَ كُبَّةَ النار، أَي رجلاً عارفاً بالأُمور، قد رَكِبَ الصَّعْبَ والذَّلُول، وقَلَّبهما ظَهْراً لبَطْنٍ، وكان مُحْتالاً في أُموره، حَسَنَ التَّقَلُّبِ. تعالى: تَتَقَلَّبُ فيه القُلُوبُ والأَبصار؛ قال الزجاج: معناه تَرْجُف وتَخِفُّ من الجَزَع والخَوْفِ. قال: ومعناه أَن من كانَ قَلْبُه مُؤْمِناً بالبَعْثِ والقيامة، ازدادَ بصيرة، ورأَى ما وُعِدَ به، ومن كانَ قلبه على غير ذلك، رأَى ما يُوقِنُ معه أَمْرَ القيامة والبَعْث، فعَلِم ذلك بقلبه، وشاهَدَه ببصره؛ فذلك تَقَلُّبُ القُلُوب والأَبصار.
ويقال: قَلَبَ عَيْنَه وحِمْلاقَه، عند الوَعيدِ والغَضَبِ؛ وأَنشد: قالبُ حِمْلاقَيْهِ قد كادَ يُجَنّ وقَلَب الخُبْزَ ونحوَه يَقْلِـبه قَلْباً إِذا نَضِج ظاهرُه، فَحَوَّله ليَنْضَجَ باطنُه؛ وأَقْلَبها: لغة عن اللحياني، وهي ضعيفة. الخُبْزَةُ: حان لها أَن تُقْلَبَ. العِنَبُ: يَبِسَ ظاهرُه، فَحُوِّلَ. بالتحريك: انْقِلابٌ في الشفة العُلْيا، واسْتِرخاءٌ؛ وفي الصحاح: انْقِلابُ الشَّفَةِ، ولم يُقَيِّدْ بالعُلْيا.
وشَفَة قَلْباءُ: بَيِّنَةُ القَلَب، ورجل أَقْلَبُ. المثل: اقْلِبـي قَلابِ؛ يُضْرَب للرجل يَقْلِبُ لسانَه، فيَضَعُه حيث شاءَ.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: بَيْنا يُكَلِّمُ إِنساناً إِذ اندفَعَ جرير يُطْرِيه ويُطْنِبُ، فأَقْبَلَ عليه، فقال: ما تقول ياجرير؟ وعَرَفَ الغَضَبَ في وجهه، فقال: ذكرتُ أَبا بكر وفضله، فقال عمر: اقْلِبْ قَلاَّبُ، وسكتَ؛ قال ابن الأَثير: هذا مثل يُضْرَب لمن تكون منه السَّقْطة، فيتداركها بأَن يَقْلِـبَها عن جِهتها، ويَصْرِفَها إِلى غير معناها؛ يريد: اقْلِبْ يا قَلاَّبُ! فأَسْقَطَ حرفَ النداءِ، وهو غريب؛ لأَنه إِنما يحذف مع الأَعْلام. القومَ، كما تقولُ: صَرَفْتُ الصبيانَ، عن ثعلب. الـمُعَلِّم الصبيان يَقْلِـبُهم: أَرسَلَهم، ورَجَعَهُم إِلى منازلهم؛ وأَقْلَبَهم: لغةٌ ضعيفةٌ، عن اللحياني، على أَنه قد قال: إِن كلام العرب في كل ذلك إِنما هو: قَلَبْتُه، بغير أَلف.
وفي حديث أَبي هريرة: أَنه كان يقالُ لـمُعَلِّم الصبيان: اقْلِبْهم أَي اصْرفْهُمْ إِلى منازلهم.
والانْقِلابُ إِلى اللّه، عز وجل: المصيرُ إِليه، والتَّحَوُّلُ، وقد قَلَبه اللّهُ إِليه؛ هذا كلامُ العرب.
وحكى اللحياني: أَقْلَبه؛ قال وقال أَبو ثَرْوانَ: أَقْلَبَكُم اللّهُ مَقْلَب أَوليائه، ومُقْلَبَ أَوليائه، فقالها بالأَلف. يكون مكاناً، ويكون مصدراً، مثل الـمُنْصَرَف. مَصِـيرُ العِـبادِ إِلى الآخرة.
وفي حديث دعاءِ السفر: أَعوذُ بِكَ من كآبة الـمُنْقَلَب أَي الانْقِلابِ من السفر، والعَوْدِ إِلى الوَطَن؛ يعني أَنه يعود إِلى بيته فَيرى فيه ما يَحْزُنه.
والانْقِلابُ: الرجوعُ مطلقاً؛ ومنه حديث المنذر ابن أَبي أَسِـيدٍ، حين وُلِدَ: فاقْلِـبُوه، فقالوا: أَقْلَبْناه يا رسول اللّه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في صحيح مسلم، وصوابه قَلَبْناه أَي رَدَدْناه. عن وجهه: صَرَفَه؛ وحكى اللحيانيُّ: أَقْلَبه، قال: وهي مَرْغُوبٌ عنها. الثوبَ، والحديثَ، وكلَّ شيءٍ: حَوَّله؛ وحكى اللحياني فيهما أَقْلَبه. تقدم أَن المختار عنده في جميع ذلك قَلَبْتُ. بالعليل قَلَبةٌ أَي ما به شيء، لا يُسْتَعْمَل إِلا في النفي، قال الفراءُ: هو مأْخوذ من القُلابِ: داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها، فيَقْلِـبُها إِلى فوق؛ قال النمر: أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِـبه، * وقد بَرِئْتُ، فما بالقلبِ من قَلَبَهْ أَي بَرِئْتُ من داءِ الـحُبِّ؛ وقال ابن الأَعرابي: معناه ليست به علة، يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه. تقول: ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ له، فيُنْظَرُ إِليه؛ وقال الطائي: معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه، فَيَتَقَلَّبُ من أَجْلِه على فراشه. الليث: ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة.
وفي الحديث: فانْطَلَق يَمشي، ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة؛ وقال الفراءُ: معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه منها، وهو مأْخوذ مِن قولهم: قُلِبَ الرجلُ إِذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه، وليس يَكادُ يُفْلِتُ منه؛ وقال ابن الأَعرابي: أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ منه حافرُه؛ قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً: ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ، * ولا لِـحَبْلَيْه بها حَبارُ أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها.
وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ منها. مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ. ابن سيده: القَلْبُ الفُؤَاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللحياني، والجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولى عن اللحياني.
وقوله تعالى: نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِـينُ على قَلْبك؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، عليه السلام، عليك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً.
وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل، قال الفراءُ في قوله تعالى: إِن في ذلك لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ؛ أَي عَقْلٌ. قال الفراءُ: وجائزٌ في العربية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟ أَي أَين ذهب عَقْلُكَ؟ وقال غيره: لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ.
وَرُوي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: أَتاكم أَهل اليَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْـيَنُ أَفْئِدَةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَةَ باللِّين.
وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال، ولذلك قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه، وسُوَيْداءَ قلبه؛ وأَنشد بعضهم: لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ * عَمْرٌو بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَبِ وقيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّرَ ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً.
وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه؛ وأَنشد: ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه، * والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب! وقال اللّه تعالى: ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم. قال الأَزهري: ورأَيت بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها، شَحْمَها وحِجابَها: قَلْباً وفُؤَاداً، قال: ولم أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما؛ قال: ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ في جوفه. يَقْلِـبُه ويَقْلُبه، الضم عن اللحياني وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه. داءٌ يأْخذ في القَلْبِ، عن اللحياني.
والقُلابُ: داءٌ يأْخُذُ البعير، فيشتكي منه قَلْبَه فيموتُ مِنْ يومه، يقال: بعير مَقْلُوبٌ، وناقة مَقْلوبة. قال كراع: وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسمِ العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب، والكُباد من الكَبِدِ، والنُّكاف من النَّكَفَتَيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي. وقد قُلِبَ قِلاباً؛ وقيل: قُلِبَ البعير قِلاباً عاجَلَتْه الغُدَّة، فمات. القومُ: أَصابَ إِبلَهم القُلابُ. الأَصمعي: إِذا عاجَلَتِ الغُدَّةُ البعيرَ، فهو مَقْلُوب، وقد قُلِبَ قِلاباً. النخلةِ وقُلْبُها وقِلْبُها: لُبُّها، وشَحْمَتُها، وهي هَنةٌ رَخْصةٌ بَيْضاءُ، تُمْتَسخُ فتُؤْكل، وفيه ثلاث لغات: قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ. أَبو حنيفة مَرَّة: القُلْبُ أَجْوَدُ خُوصِ النخلة، وأَشدُّه بياضاً، وهو الخُوص الذي يلي أَعلاها، واحدته قُلْبة، بضم القاف، وسكون اللام، والجمع أَقْلابٌ وقُلُوبٌ وقِلَبةٌ. النخلة: نَزَع قُلْبَها. الشجر: ما رَخُصَ من أَجوافِها وعُروقها التي تَقُودُها.
وفي الحديث: أَن يحيـى بن زكريا، صلوات اللّه على نبينا وعليه، كان يأْكل الجرادَ وقُلُوبَ الشجر؛ يعني الذي يَنْبُتُ في وَسَطها غَضّاً طَريّاً، فكان رَخْصاً مِنَ البُقولِ الرَّطْبة، قبل أَن يَقْوَى ويَصْلُبَ، واحدُها قُلْبٌ، بالضم، للفَرْق. النخلة: جُمَّارُها، وهي شَطْبة بيضاءُ، رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها، كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ، سُمِّيَ قَلْباً لبياضه. شمر: يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ لقَلْبِ النخلة، ويُجْمَع قِلَبةً. التهذيب: القُلْبُ، بالضم، السَّعَفُ الذي يَطْلُع مِنَ القَلْب. هو الجُمَّارُ، وقَلْبُ كلّ شيءٍ: لُبُّه، وخالِصُه، ومَحْضُه؛ تقول: جئْتُك بهذا الأَمرِ قَلْباً أَي مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ.
وفي الحديث: إِن لكلِّ شيءٍ قَلْباً، وقلبُ القرآن يس. العقْرب: منزل من منازل القَمَر، وهو كوكبٌ نَيِّرٌ، وبجانِبَيْه كوكبان.
وقولهم: هو عربيّ قَلْبٌ، وعربية قَلْبة وقَلْبٌ أَي خالص، تقول منه: رجل قَلْبٌ، وكذلك هو عربيٌّ مَحْضٌ؛ قال أَبو وجْزَة يصف امرأَة: قَلْبٌ عَقيلةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ، * يُرْمَى الـمَقانبُ عنها والأَراجِـيلُ ورجل قَلْبٌ وقُلْبٌ: مَحْضُ النسَبِ، يستوي فيه المؤَنث، والمذكر، والجمع، وإِن شئت ثَنَّيْتَ، وجَمَعْتَ، وإِن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد، والأُنثى قَلْبٌ وقَلْبةٌ؛ قال سيبويه: وقالوا هذا عَرَبيٌّ قَلْبٌ وقَلْباً، على الصفة والمصدر، والصفة أَكثرُ.
وفي الحديث: كان عليٌّ قُرَشياً قَلْباً أَي خالصاً من صميم قريش.
وقيل: أَراد فَهِماً فَطِناً، من قوله تعالى: لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ. من الأَسْوِرَة: ما كان قَلْداً واحداً، ويقولون: سِوارٌ قُلْبٌ؛ وقيل: سِوارُ المرأَة. الحيةُ البيضاءُ، على التشبيه بالقُلْب مِنَ الأَسْورة.
وفي حديث ثَوْبانَ: أَن فاطمة حَلَّتِ الحسنَ والحسين، عليهم السلام، بقُلْبَيْن من فضة؛ القُلْبُ: السوار.
ومنه الحديث: أَنه رأَى في يد عائشة قُلْبَيْن. حديث عائشة، رضي اللّه عنها، في قوله تعالى: ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلا ما ظَهَر منها؛ قالت: القُلْبُ، والفَتَخَةُ. الحديدةُ التي تُقْلَبُ بها الأَرضُ للزراعة. الـمَمْلوكَ عند الشراءِ أَقْلِـبُه قَلْباً إِذا كَشَفْتَه لتنظر إِلى عُيوبه.
والقُلَيْبُ، على لفظ تصغير فَعْلٍ: خَرَزة يُؤَخَّذُ بها، هذه عن اللحياني.
والقِلِّيبُ، والقَلُّوبُ، والقِلَّوْبُ، والقَلُوبُ، والقِلابُ: الذئبُ، يَمانية؛ قال شاعرهم: أَيا جَحْمَتا بَكّي على أُم واهبٍ، * أَكِـيلَةِ قِلَّوْبٍ ببعض الـمَذانبِ والقَلِـيبُ: البئرُ ما كانت.
والقليبُ: البئر، قبل أَن تُطْوَى، فإِذا طُوِيَتْ، فهي الطَّوِيُّ، والجمع القُلُبُ. هي البئر العاديَّةُ القديمةُ، التي لا يُعْلم لها رَبٌّ، ولا حافِرٌ، تكونُ بالبَراري، تُذكَّر وتؤَنث؛ وقيل: هي البئر القديمة، مَطْويَّةً كانت أَو غير مَطْويَّةٍ. ابن شميل: القَلِـيبُ اسم من أَسماءِ الرَّكِـيّ، مَطْويَّةٌ أَو غير مَطْوية، ذاتُ ماءٍ أَو غيرُ ذاتِ ماءٍ، جَفْرٌ أَو غيرُ جَفْرٍ.
وقال شمر: القَلِـيبُ اسمٌ من أَسماءِ البئر البَديءِ والعادِيَّة، ولا يُخَصُّ بها العاديَّةُ. قال: وسميت قَليباً لأَنه قُلِبَ تُرابُها.
وقال ابن الأَعرابي: القَلِـيبُ ما كان فيه عَيْنٌ وإِلا فلا، والجمع أَقْلِـبةٌ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً: كأَنَّ مُؤَشَّرَ العضُدَيْنِ حَجْلاً، * هَدُوجاً بينَ أَقْلِـبةٍ مِلاحِ وفي الحديث: أَنه وقَفَ على قَلِـيبِ بَدْرٍ. القَلِـيبُ: البئر لم تُطْوَ، وجمع الكثير: قُلُبٌ؛ قال كثير: وما دامَ غَيْثٌ، من تِهامةَ، طَيِّبٌ، * بها قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ والكِرارُ: جمعُ كَرٍّ للـحِسْيِ.
والعاديَّة: القديمةُ، وقد شَبَّه العجاجُ بها الجِراحاتِ فقال: عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ وقيل: الجمع قُلُبٌ، في لغة مَنْ أَنـَّثَ، وأَقْلِـبةٌ وقُلُبٌ جميعاً، في لغة مَن ذَكَّر؛ وقد قُلِـبَتْ تُقْلَبُ. القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه . البُسْرَةُ إِذا احْمَرَّتْ. قال ابن الأَعرابي: القُلْبةُ الـحُمْرَةُ. الأُمَوِيُّ في لغة بَلْحرث بن كعب: القالِبُ، بالكسر، البُسْرُ الأَحمر؛ يقال منه: قَلَبَتِ البُسْرةُ تَقْلِبُ إِذا احْمَرَّتْ.
وقال أَبو حنيفة: إِذا تَغَيَّرَتِ البُسْرة كلُّها، فهي القالِبُ.
وشاة قالِبُ لونٍ إِذا كانت على غير لونِ أُمِّها.
وفي الحديث: أَن موسى لما آجَرَ نَفْسَه من شعيب، قال لموسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: لَكَ من غَنَمِـي ما جاءَت به قالِبَ لونٍ؛ فجاءَتْ به كُلِّه قالِبَ لونٍ، غيرَ واحدةٍ أَو اثنتين. تفسيره في الحديث: أَنها جاءَت بها على غير أَلوانِ أُمَّهاتها، كأَنَّ لونَها قد انْقَلَب. حديث عليٍّ، كرّم اللّه وجهَه، في صفة الطيور: فمنها مغموس في قالِـَبِ لونٍ، لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمِسَ فيه. أَبو زيد: يقال للبليغ من الرجال: قد رَدَّ قالِبَ الكلامِ، وقد طَبَّقَ الـمَفْصِلَ، ووَضَع الهِناءَ مواضِعَ النَّقْبِ.
وفي الحديث: كان نساءُ بني إِسرائيل يَلْبَسْنَ القَوالِبَ؛ جمع قالَبٍ، وهو نَعْل من خَشَب كالقَبْقابِ، وتُكسَر لامه وتفتح.
وقيل: انه مُعَرَّب.
وفي حديث ابن مسعود: كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القالِبَيْنِ، تطاولُ بهما.
والقالِبُ والقالَبُ: الشيءُ الذي تُفْرَغُ فيه الجواهِرُ، ليكون مِثالاً لما يُصاغُ منها، وكذلك قالِبُ الخُفِّ ونحوه، دَخِـيل.
وبنو القلَيْب: بطن من تميم، وهو القُلَيْبُ بنُ عمرو ابن تميم.
وأَبو قِلابةَ: رجلٌ من المحدّثين.
القاف واللام والباء أصلانِ صحيحان: أحدهما يدلّ على خالِص شَيءٍ وشَريفِه، والآخَرُ على رَدِّ شيءٍ من جهةٍ إلى جهة.فالأوَّل القَلْبُ: قلب الإنسان وغيره، *سمِّي لأنَّه أخْلصُ شيء فيه وأرفَعُه.
وخالِصُ كلِّ شيءٍ وأشرفُه قَلْبُه. عربيٌّ قَُلْبٌ. قال:
والقُلاَب: داء يصيب البعير فيَشْتَكِي قَلْبَه. من الأَسورة: ما كان قُلْباً واحداً لا يُلوَى عليه غيرُه.
وهو تشبيهٌ بقُلْب النَّخْلة. ثم شبِّه الحَيَّة بالقُلْب من الحَلْي فسمِّي قُلْباً. نجمٌ يقولون إنه قَلْبُ العَقرب. [و] قَلَبْتُ النَّخلةَ: نَزَعت قَلْبها.والأصل الآخر قَلَبْتُ . . . أكمل المادة الثَّوبَ قَلْباً. انقلابُ الشَّفَة، وهي قَلْباءُ وصاحبُها أَقْلَب. الشَّيء: كبَبتُه، وقلَّبته بيديَّ تقليباً.
ويقال: أقْلَبَتِ الخُبْزةُ، إذا حان لها أن تُقْلَب. ما به قَلبَةٌ، قالوا: معناه ليست به عِلّة يُقْلب لها فيُنْظَر إليه.
وأنشدوا:
أي لم يقلِّب قوائمها من عِلَّةٍ بها.
والقَلِيب: البئرُ قبل أنْ تُطوَى؛ وإنّماسمِّيت قليباً لأنَّها كالشَّيء يقلَب من جهةٍ إلى جهة، وكانت أرضاً فلما حُفِرت صار ترابُها كأنَّه قُلِب. فإذا طُوِيت فهي الطَّوِيّ.
ولفظ القليب مذكَّر.
والحُوَّلُ القُلَّب: الذي يقلِّب الأمور ويحتال لها.
والقياس في جميع ما ذكرناه واحد. فأمَّا القِلِّيب والقِلّوْب فيقال إنَّه الذئب.
ويمكن أن يُحمَل على هذا القياس فيقال سمِّي بذلك لتقلُّبه في طلب مأكله. قال:
الشَّيْء مُبَالغَة فِي قلب وَيُقَال قلب الْأُمُور نظر فِي عواقبها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وقلبوا لَك الْأُمُور}
يعني أن الخيل تجذب الأعِنَّة فتصير كالقَبَل في العين. وأقبل الشيءُ إقبالاً، إذا ابتدأ بخير أو صلاح. والقابلة: التي تَقْبَل الصبيَّ إذا سقط من بطن أمه. وسئل أعرابي عن امرأة فقال: تركتها تَوَحْوَح بين القوابل، قال الشاعر:أطَوْرَين في عام غزَاة ورِحلةٌ ... ألا ليَّتَ قَيساً غرَّقته القوابلُوالقابِل: الذي يقبل دَلْوَ السّانية. قال الشاعر:وقابِلٌ يتغنَّى كلّما قَدَرَتْ ... على العَراقي يداه قائماً دَفَقاويقال: عام قابل وليلة قابلة. وقبائل الرأس: شُعَبه التي تتّصل بينها الشؤون، وبه سُمِّيت قبائل العرب. وقِبال النَّعْل: معروف. ونَعْل مُقابَلة: لها قِبالان. والشاة والناقة المقابَلة: ضِدُّ المدابَرة. فالمقابَلة: التي تُشَقُّ أذُنها من قِبل وجهها والمدابَرة: التي تُشَق . . . أكمل المادة أذُنها من قِبَل قفاها. والشَّقّ: الإقبالة والإدبارة. والقُبْلة: خَرَزَة شبيهة بالفَلْكَة تعلَّق في أعناق الخيل. والقُبْلة: خَرَزَة من خَرَز نساء الأعراب اللواتي يؤخِّذن بهن الرجال يَقُلن في كلامهن: " يا قُبْلَة أَقْبِليه ويا كرارِ كُرِّيه " . وهكذا جاء الكلام، وإن كان الكلام ملحوناً عن العرب، لأن العرب تُجري الأمثال على ما جاءت ولا تستعمل فيها الإعراب. والقُبْلة: ما تتّخذه الساحرة لتُقْبِل بوجه الإنسان إلى صاحبه. والقِبْلَة: قِبْلة الصلاة. ويقال: ما لفلان قِبْلة، أي ما له جهة.والقَلْب، قلب الإنسان وغيره: معروف.والقَلْب نجم من منازل القمر. قال الشاعر:بين السِّماك وبين قَلْبِ العَقْرَبِوقَلْبُ النخلة وقُلْبها لغتان. ويُجْمَع قُلْب قِلَبَة. ومثل من أمثالهم: " ما الخوافي كالقِلَبَة ولا الخُنّاز كالثًّعَبَة " الخُنّاز: الوَزَغَة والثُّعَبَة: أغلظ من الوَزَغَة وأشد غُبرةً، تلسع لسعاً مُنْكراً وربما قتلت، والخوافي: ما دون القُلْب من سَعَفِ النخل يسمّيها أهل نجد: العَواهن. وقَلَّبْت النخلةَ: نزعت قلْبَها. وقَلْبُ كل شيء: خالصه، يقال: عربي قَلْب، أي خالص، وعربية قَلْبٌ. وقَلَبْت الشيء لوجهه قَلْباً، إذا كَبَبْتَه، وقلَّبته بيدي تقليباً. ومن أمثالهم: " إقْلِبْ قَلاّبُ " ، يُضرب للرجل الذي يقلَب لسانه فيضعه حيث يشاء. والقُلْب: السِّوار. قال الشاعر:تَخول خلاخيلُ النِّساء ولا أرى ... لرملةَ خَلخالاً يجول ولا قُلْباوالقُلاَب: داء يأخذ في القلب فلا يلبِّث. والقالَب: الذي يُصبّ فيه الشيء من صُفر أو غيره فيجيء مثله. والقَليب: الرَّكيّ مذكَّر. وأقْلَبَتِ الخبزة في المَلَّة، إذا نضج أحدُ وجهيها فاحتاجت أن تُقلب إلى الوجه الآخر.والقِلِّيب: الذئب لغة يمانية. قال الشاعر:أُتيحَ لها القِلَيبُ من بطن قَرْقَرَى ... وقد تَجْلِبُ الشرَّ البعيدَ الجوالبُتَجْلِب بالتاء والكسر أنشدَناه أبو حاتم عن أبي زيد. والقُلوْب: الذئب أيضاً. وبنو القُلَيْب: قبيلة من العرب.واللَّبِق. الحاذق بالشيء إذا عمله رجل لَبِق ولَبيق. قال الشاعر:وكان بتصريف القناة لَبيقاوالمصدر اللَّباقة واللَّبَق. ولبقت الثريدَ والشىء تلبيقاً، إذا أحكمت تليينه وضربَه حتى يلتحم. واللَّقَب: اللَمْز والنَّبْز لقَّبته تلقيباً. وجمع لَقَب ألقاب.
قَلَبَه يَقْلِبُه: حَوَّلَه عن وجْهِه،
كأَقْلَبَه وقَلَّبَه، وأصابَ فُؤادَه، يَقْلُبُه ويَقْلِبُهُ،
و~ الشيءَ: حَوَّلَه ظَهْراً لِبَطْنٍ،
كقَلَّبَه،
و~ اللَّهُ فلاناً إليه: تَوفَّاه،
كأَقْلَبَه،
و~ النَّخْلَةَ: نَزَعَ قَلْبَها،
و~ البُسْرَةُ: احْمَرَّتْ.
والقَلْبُ: الفُؤادُ، أو أخَصُّ منه، والعَقْلُ، ومَحْضُ كلِّ شيءٍ، وماءٌ بِحَرَّةِ بني سُلَيْمٍ
م، وبالضم: سِوارُ المرأة، والحَيَّةُ البَيْضاءُ، وشَحْمَةُ النَّخْلِ، أو أجْوَدُ خُوصِها، ويُثَلَّثُ،
ج: أقْلابٌ وقُلوبٌ وقِلَبَةٌ. والقُلْبَةُ، بالضم: الحُمْرَةُ، والخالصَةُ النَّسَبِ.
والقَليبُ: البِئرُ، أو العادِيَّةُ القَديمةُ منها، ويُؤَنَّثُ،
ج: أقْلِبَةٌ وقُلْبٌ وقُلُبٌ. والقالِبُ: البُسْرُ الأَحْمَرُ، وكالمِثالِ يُفْرَغُ فيه الجَواهِرُ، وفتح . . . أكمل المادة لامِهِ أكثرُ.
وشاةٌ قالبُ لَوْنٍ: على غيرِ لَوْنِ أُمّها.
والقِلِّيبُ، كَسِكِّيتٍ وتَنُّورٍ وسِنَّوْرٍ وقَبْولٍ وكتَابٍ: الذِّئْبُ.
وما به قَلَبَةٌ، محركةً: داءٌ، وتَعَبٌ.
وأقْلَبَ العِنَبُ: يَبِسَ ظاهرُهُ،
و~ الخُبْزُ: حانَ له أنْ يُقْلَبَ. وتَقَلَّبَ في الأُمورِ: تَصَرَّفَ كيفَ شاءَ.
وحُوَّلٌ قُلَّبٌ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبِيُّ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبٌ: مُحْتالٌ بَصيرٌ بِتَقَلُّبِ الأُمورِ.
وكمِنْبَرٍ: حَديدَةٌ تُقْلَبُ بها أرضُ الزِّراعة.
والمَقْلوبَةُ: الأُذُنُ.
والقَلَبُ، محركةً: انقِلابُ الشَّفَةِ. رَجُلٌ أقْلَبُ، وشَفَةٌ قَلْباءُ. والقَلُوبُ: المُتَقَلِّبُ، الكثيرُ التَّقَلُّبِ. وقُلُبُ، بضَمَّتَيْنِ: مِياهٌ لِبَني عامِرٍ.
وكزُبَيْرٍ: ماءٌ بِنَجْدٍ لِرَبيعَةَ، وجَبَلٌ لِبَنِي عامِرٍ، وقد يُفْتَحُ، وأبو بَطْنٍ من تَميمٍ وخَرَزَةٌ للتَّأخيذِ.
وبَنُو القُلَيْبِ: بَطْنٌ من تَميمٍ.
وذُو القَلْبَيْنِ: جَميلُ بنُ مَعْمَرٍ، وفيه نَزَلَتْ {ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ من
قَلْبَيْنِ. ورَجُلٌ قَلْبٌ وقُلْبٌ: مَحْضُ النَّسَبِ.
وأبُو قِلابَةَ، ككِتابَة: تابِعِيُّ.
والمُنْقَلَبُ: للمَصْدَرِ وللِمكانِ.
والقُلابُ، كغُرابٍ: جَبَلٌ بِديارِ أسَدٍ، وداءٌ لِلقَلْبِ، وداءٌ للبَعيرِ يُميتُه من يَوْمه.
وقد قُلِبَ، فهو مَقْلوبٌ.
وأقْلَبوا: أصابَ إبِلَهُمُ القُلاَبُ.
وقُلْبَيْنُ، بالضم: ة بِدِمَشْق، وقد يُكْسَرُ ثالِثُه.
عُضْو عضلي أجوف يسْتَقْبل الدَّم من الأوردة ويدفعه فِي الشرايين قَاعِدَته إِلَى أَعلَى معلقَة بنياط فِي الْجِهَة الْيُسْرَى من التجويف الصدري وَبِه تجويفان يساري بِهِ الدَّم الْأَحْمَر ويميني بِهِ الدَّم الْأَزْرَق الْمُحْتَاج إِلَى التنقية وَبِكُل تجويف تجويفان فرعيان يفصل بَينهمَا صمام وَيُسمى التجويف الْعلوِي الأذين والتجويف السفلي البطين وَقد يعبر بِالْقَلْبِ عَن الْعقل و (قلب كل شَيْء) وَسطه ولبه ومحضه وقلب النَّخْلَة جمارها وقلب الشّجر مَا لَان من أجوافها وَرجل قلب خَالص النّسَب (للْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث) وجئتك بِهَذَا الْأَمر قلبا مَحْضا (ج) قُلُوب وأفعال الْقُلُوب ظن وَأَخَوَاتهَا الْقلب: من الشَّجَرَة أَو النَّخْلَة قَلبهَا والسوار يكون نظما وَاحِدًا وعربي . . . أكمل المادة قلب مَحْض خَالص وَهِي قلب وقلبة
الْكثير التقلب وَرجل حول قلب وحولي قلبِي محتال بصبر بتقليب الْأُمُور
الْإِصَابَة بالقلاب وَيُقَال مَا بِهِ قلبة
فتن قلبه وَذهب بِهِ وَيُقَال خلبس قلبه
الْبِئْر (يذكر وَيُؤَنث) (ج) قلب وأقلبة
النَّطْثَرَةُ: أكلُ الدَّسَمِ حتى يَثْقُلَ على القَلْب، قَلْبُ الطَّنْثَرَةِ.
قلبه جعله قاسيا وَيُقَال أقست السَّيِّئَات قلبه
على قلبه غين على قلبه وَبِالرجلِ غشي عَلَيْهِ وَبِه أحَاط بِهِ الدّين
مَا يخْطر بِالْقَلْبِ من أَمر أَو رَأْي أَو معنى وَالْقلب أَو النَّفس (على الْمجَاز) (ج) خواطر
غلاف الْقلب أَو سويداؤه وحبته (ج) شغف الشغاف: مرض يُصِيب شغَاف الْقلب
السمسم فِي قشره قبل أَن يحصد وَثَمَرَة الكزبرة وحبة الْقلب يُقَال أصبت جلجلان قلبه
إِيقَاع شَيْء فِي الْقلب يطمئن لَهُ الصَّدْر يخص الله بِهِ بعض أصفيائه وَمَا يلقى فِي الْقلب من معَان وأفكار
الْقلب الرئوي تضخم الْجِهَة الْيُمْنَى من الْقلب فِي بعض أمراض الرئة (مج) والسل الرئوي (انْظُر سلال)
الشُّغافُ: داء يأْخذ تحت الشَّراسِيفِ من الشِّقِّ الأَيمن؛ قال النابغة: وقد حالَ هَمٌّ دونَ ذلك والِجٌ مَكانَ الشُّغافِ تَبْتَغِيه الأَصابِعُ (* في ديوان النابغة: شاغل بدل والج.) يعني أَصابع الأَطِبّاء، ويروى وُلُوج الشُّغاف.
والشَّغافُ: غِلافُ القَلْب، وهو جلدة دُونَه كالحجاب وسُوَيْداؤه. التهذيب: الشَّغافُ مَوْلِجُ البَلْغم، ويقال: بل هو غشاء القلب. الحُبُّ يَشْغَفُه شَغْفاً وشَغَفاً: وصَل إلى شَغافِ قلبه. ابن عباس: قد شَغَفَها حُبّاً، قال: دخل حُبُّه تحت الشَّغاف، وقيل: غَشَّى الحبُّ قَلْبَها، وقيل: أَصاب شَغافها؛ قال أَبو بكر: شَغافُ القلب وشَغَفُه غِلافُه؛ قال قيس بن الخطيم: إني لأَهْواكِ غيْرَ ذي كَذِبٍ، قد شَفَّ منِّي . . . أكمل المادة الأحْشاءُ والشَّغَفُ أَبو الهيثم: يقال لحجابِ القلب وهي شَحْمة تكون لِباساً للقلب الشَّغافُ، وإذا وصل الداء إلى الشَّغاف فلازَمه مَرِضَ القلب ولم يصِحّ، وقيل: شُغِفَ فلان شَغْفاً. أَبو عبيد: الشَّغفُ أَن يبلغ الحب شَغاف القلب، وهي جلدة دونه. يقال: شَغَفَه الحُبُّ أَي بَلغ شَفافَه.
وقال الزجاج: في قوله شَغَفَها حُبّاً ثلاثة أَقوال: قيل الشَّغاف غِلاف القلب، وقيل: هو حَبّة القلب وهو سُوَيْداء القلب، وقيل: هو داء يكون في الجوف في الشَّراسِيف، وأَنشد بيت النابغة. قال أَبو منصور: سمي الداء شَغافاً باسم شَغاف القلب، وهو حجابه وروى الأَصمعي أَن الشغاف داء في القلب إذا اتصل بالطِّحال قتل صاحبه، وأَنشد بيت النابغة، وروى الأَزهري عن الحسن في قوله قد شغفها حبّاً، قال: الشَّغَفُ أَن يَكْوِي بَطنَها حُبُّه.
وروي عن يونس قال: شَغَفَها أَصاب شَغافها مثل كَبَدَها. ابن السكيت: الشَّغاف هو الخِلْبُ وهي جُليدة لاصقة بالقلب، ومنه قيل خَلبَه إذا بلغ شَغافَ قلبِه. الفراء: شغفها حُبّاً أَي خَرَقَ شَغافَ قلبها ووصل إليه.
وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: أَنْشَأَه في ظُلَمِ الأَرْحامِ وشُغُفِ الأَسْتار؛ استعار الشُّغُفَ جمع شَغاف القلب لموضع الولد.
وفي حديث ابن عباس: ما هذه الفُتْيا التي تَشَغَّفَتِ الناسَ أَي وَسْوَسَتْهم وفَرَّقَتهم كأَنها دخلت شَغاف قلوبهم.
وفي حديث يزيد الفَقِير: كنت قد شَغَفني رأْيٌ من رأْيِ الخوارجِ.
وشُغِف بالشي، على صيغة ما لم يسم فاعله: أُولِعَ به.
وشَغِفَ بالشيء شَغَفاً، على صيغة الفاعل: قَلِقَ.
والشَّغَفُ: قِشْرُ شجر الغافِ؛ عن أَبي حنيفة.
وشَغَفٌ: موضع بِعُمانَ يُنْبِتُ الغافَ العظام؛ وأَنشد الليث: حتى أَناخَ بذاتِ الغافِ من شَغَفٍ، وفي البلاد لهم وُسْعٌ ومُضْطَرَبُ
النَّاقة سمنت وأخصبت والشيطان فِي قلبه غلب على قلبه وأفسده وَفِي الحَدِيث (إِن الشَّيْطَان قد أربغ فِي قُلُوبهم وعشش)
على الرجل ركب قلبه السَّهْو والغفلة وبفلان غشي عَلَيْهِ وَبِه أحَاط بِهِ الدّين وعَلى قلبه تغشته الشَّهْوَة
الفاء والكاف والراء تردُّدُ القَلْب في الشَّيء. يقال تفكّرَ إذا ردَّدَ قلبه معتبِرا.
ورجلٌ فِكِّير: كثير الفِكر .
نخبا أَخذ نخبة الشَّيْء وَالصَّيْد نزع قلبه وَالْحَرب فلَانا جبنته وأضعفته نخب: قلبه نخبا جبن فَهُوَ نخب
الترس وَيُقَال قلب فلَان مجنة أسقط الْحيَاء وَفعل مَا شَاءَ وقلب لَهُ ظهر الْمِجَن عَادَاهُ بعد مَوَدَّة والوشاح (ج) مجان
الْحَرْب الروع: الْقلب والذهن وَالْعقل يُقَال وَقع فِي روعي كَذَا أَي فِي نَفسِي وأفرخ روعه خرج الْفَزع من قلبه وَسكن
اسْم تَفْضِيل (ج) أصاغر وأصغرون وَهِي صغرى (ج) صغر وصغريات والأصغران الْقلب وَاللِّسَان وَفِي الْمثل (الْمَرْء بأصغريه قلبه وَلسَانه)
اضْمَحَلَّ الشيءُ واضْمَحَنَّ، على البدل؛ عن يعقوب، وامْضَحَلَّ، على القلب، كُلُّ ذلك: ذَهَب، والدليل على القلب أَن المصدر إِنما هو على اضْمَحَلَّ دون امْضَحَلَّ، وهو الاضْمِحْلال، ولا يقولون امْضِحْلال.
فلَانا قلبه وصرعه وَالشَّيْء قلب بعضه على بعض ورماه فِي الهوة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فكبكبوا فِيهَا هم والغاوون} والمواشي جمعهَا ورد أَطْرَاف مَا انْتَشَر مِنْهَا
جأشه رباطة اشْتَدَّ قلبه فَلم يفر عِنْد الْفَزع وَالشَّيْء ربطا شده فَهُوَ مربوط وربيط وَيُقَال ربط نَفسه عَن كَذَا منعهَا وربط الله على قلبه بِالصبرِ ألهمه إِيَّاه وَقواهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {إِن كَادَت لتبدي بِهِ لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا لتَكون من الْمُؤمنِينَ}
الشين والغين والفاء كلمةٌ واحدة، وهي الشَّغَاف، وهو غِلاف القلب. قال الله تعالى: قَدْ شَغَفَهَا حُبَّاً [يوسف 30]، أي أوصَلَ الحبَّ إلى شَغاف قلبها.
الحَماطُ: يَبيسُ الأَقاني تألفه الحيَّاتُ: الواحدةُ حَماطَةٌ.
وقولهم: أصبتُ حَماطَةَ قلبهِ، أي حَبَّةَ قلبه. أيضاً: حُرْقَةٌ وخُشونَةٌ يجدها الرجل في حَلْقهْ.
الْقلب
الشَّجَرَة طَالَتْ أَغْصَانهَا وانبسطت على الأَرْض ووارت مَا حولهَا فَهِيَ غاطية (على غير قِيَاس) وَالْكَرم جرى فِيهِ المَاء وَزَاد ونما وَالشَّيْء واراه وستره وَيُقَال اللَّهُمَّ أغط على قلبه غش قلبه
من لَا قلب لَهُ وَلَا عقل
قلبه انتزعه
وثوب مُشرَب: بين الحُمرة والبياض. وأُشْرِبَ قلبُ فُلان خيراً أو شرًّا، إذا خالطَ قلبَه. واشْرأب الرجلُ للشيء، إذا أشرف عليه يَشْرَئبُّ اشرِئباباً. وكذلك اشْرأب للخبر: بُشر به وسُرّ به.
فِي مَشْيه خطرا وخطرانا اهتز وتبختر وبذنبه رَفعه مرّة وخفضه أُخْرَى أَو حركه يَمِينا وَشمَالًا فَهُوَ خاطر (ج) خواطر وَهُوَ خطار وبباله وَفِيه وَعَلِيهِ خطرا وخطورا وَقع فِيهِ وَيُقَال خطر الشَّيْطَان بَين الْإِنْسَان وَقَلبه أوصل وساوسه إِلَى قلبه وَفِي حَدِيث سُجُود السَّهْو (حَتَّى يخْطر الشَّيْطَان بَين الْمَرْء وَقَلبه) خطر: خطرا وخطورا وخطورة عظم وارتفع قدره فَهُوَ خطير
اجْتَحَاهُ: قلبُ اجْتَاحَهُ.
شغفا أصَاب قلبه
دَاء يَأْخُذ فِي الْقلب
فلَان الشَّيْء قلبه
فلَان وَقع فِي نَفسه الْخَوْف وَالْأُذن سَمِعت حسا وَفُلَان الْأَمر أضمره وَالْقلب شَيْئا أحس بِهِ أَو خافه يُقَال أوجس الْقلب فَزعًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فأوجس مِنْهُم خيفة} وَالْأُذن صَوتا سمعته
الجَعانِسُ: الجِعْلانُ، قَلْبُ عَجانِسَ.
الطَّلْشُ: السِّكِّينُ، قَلْبُ الشَّلْطِ.
الزُّغْمُلُ، كقُنْفُذٍ: الحَسِيكَةُ في القَلْبِ.
اجْرَعَنَّ: قَلْبُ ارْجَعَنَّ وبمَعْناهُ.
الأَقْهُ: الطاعَةُ، قَلْبُ القاهِ.
ألم فِي الْقلب من وجع أَو غيظ أَو خوف
الْبناء هَدمه وقلب بعضه على بعض
كل مَا تعلق بالحلقوم من قلب ورئة
تَصْغِير السَّوْدَاء وَمن الْقلب سوَاده
طحوا بعد وطوح فِي كل نَاحيَة قَالُوا طحا بِهِ قلبه وهواه وهمه قَالَ عَلْقَمَة (طحا بك قلب فِي الحسان طروب ... ) وَالْقَوْم تدافعوا وَالْمَكَان انبسط واتسع وَالشَّيْء دحاه وَبسطه ووسعه ورماه قَالُوا طحا بالكرة
الحاء والميم والطاء ليس أصلاً ولا فرعاً، ولا فيه لغةً صحيحة، إلا شيءٌ من النبت أو الشجر. يقال لجنسٍ من الحيَّات شيطان الحَمَاطِ. من المحمول عليه قولُهم: أصبْتُ حَماطةَ قلبِه، أي سواد قلبه، كما يقولون حبَّة قلبه، والحماطة، فيما يقال: وجَعٌ في الحلْق.
وليس بذلك الصحيح. فإنْ صحَّ فهو محمولٌ على نبتٍ لعلَّ له طعماً حامزاً.فأما قولهم الحَمَطيط والحِمْطاط، فالأوَّل نبت، والثاني دودٌ يكون في العُشب منقوشٌ بألوان، فمما لا معنى لذكرِه.
نَثِتَ اللَّحْمُ، كَفَرِحَ: قَلْبُ ثَنِتَ.
الذَّكْذَكَةُ: حياةُ القَلْبِ. الرّاء
المَضَض: ما يجده الإنسان في قلبه من ألم الحزن.
الْحجر دحرجه وَالشَّيْء قلب بعضه على بعض
الشدَّة والتعب وَمَا يمْلَأ الْقلب من الْهم
الدرْع وغلاف الْقلب (ج) أنجاث
الدُحْسُمانُ، بالضم: قلبُ الدُحْسُمانِ، وهو الآدَمُ السمين.
غَمَتَهُ الطعام يَغْمِتُهُ غَمْتاً، إذا ثقُل على قلبه.
ابن عبّاد: الجَعَانِسُ: الجِعلان؛ قَلْبُ عجانِس.
دَهْدَمَهُ: هَدَمَهُ، وقَلَبَ بعضَه على بعضٍ.
وتَدَهْدَمَ: سقَطَ.
التَّصْدِيق وَشرعا التَّصْدِيق بِالْقَلْبِ وَالْإِقْرَار بِاللِّسَانِ
قلب النّخل واحدته جامورة والقبر وَالرَّأْس
يُقَال قلب حالز وَرجل حالز وجع
النعام وَنَحْوه قلب الْبيض فِي أَيَّام الحضان
سغما أوصل إِلَى قلبه الْأَذَى وَبَالغ فِي أَذَاهُ
من أُصِيبَت شعفة قلبه بحب أَو ذعر أَو جُنُون
ذُو الأتباع وَالْأَنْصَار والشجاع الجريء الْقلب
الشَّيْء قلبه وَفُلَانًا عَن الْحَاجة صرفه عَنْهَا
تلطخ بالطين وَيُقَال اطين (بِالْقَلْبِ والإدغام)
يُقَال الذِّئْب مقساه للقلب يَجعله قاسيا
كَبه على رَأسه أَو قلبه وَجعل أَعْلَاهُ أَسْفَله
فِي الشَّيْء نشب يُقَال تنشب فِي قلبِي حبها
الشَّيْء تحرّك وَإِلَيْهِ الْقلب ارْتَاحَ وهش
المَاء وَنَحْوه ثلوجا برد وصدره رَضِي وَاطْمَأَنَّ وَقَلبه بلد وَالْمَاء وَغَيره ثلجا ألْقى فِيهِ الثَّلج وَالسَّمَاء الْقَوْم أَلْقَت عَلَيْهِم الثَّلج ثلج: المَاء ثلجا برد فَهُوَ ثلج وَنَفسه بالشَّيْء رضيت واطمأنت وَقَلبه اطْمَأَن ليقينه فَهُوَ ثلج
غاز يغلف الكرة الأرضية ويتكون من الأزوت والأكسجين وغازات قَليلَة أُخْرَى والجو (ج) أهوية وكل فُرْجَة بَين شَيْئَيْنِ وكل منخرق الْأَسْفَل لَا يعي شَيْئا وكل فارغ والجبان لِأَنَّهُ لَا قلب لَهُ وقلب هَوَاء فارغ (للْوَاحِد وَالْجمع) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأفئدتهم هَوَاء}
الجيم والهاء والضاد أصلٌ واحد، وهو زَوَالُ الشَّيء عن مكانه بسُرعة. يقال أجْهَضْنا فلاناً عن الشّيء، إذا نَحَّيناه عنه وغلَبْناه عليه.
وأَجْهَضَتِ النّاقة إذا ألقَتْ ولدَها، فهي مُجْهِضٌ.
وأمّا قولهم للحديد القلب: إنّه لَجاهضٌ وفيه جُهوضة وجَهَاضة، فهو من هذا، أي كأنَّ قلبَه من حِدّته يزُولُ من مكانه.
وَاحِدَة الثَّمر وَهُوَ حمل الشَّجَرَة وَمن الشَّيْء فَائِدَته وَيُقَال خصنى فلَان بثمرة قلبه بمودته وَفِي حَدِيث الْمُبَايعَة (فَأعْطَاهُ صَفْقَة يَده وَثَمَرَة قلبه) (ج) ثَمَر وثمر وثمار وأثمار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَانَ لَهُ ثَمَر} وثمار المَال مَا ينتجه فِي أَوْقَات دورية (مج)
دَقَمَ فاه مثل دَمَقَ على القلب، أي كسَر أسنانه.
الشَنْبَثَةُ: العَلاقة يقال شَنْبَثَ الهوى قلبَه أي عَلِق به.
عَزَجَ: دَفَعَ،
و~ الجارِيَةَ: نَكَحَها،
و~ الأرضَ بالمِسْحاةِ: قَلَبَها.
امْزَهَلَّ السَّحابُ: انْقَشَعَ،
و~ الثلجُ: ذابَ، قَلْبُ ازمَهَلَّ.
الذَّهُّ: ذَكاءُ القَلْبِ، وشِدَّةُ الفِطْنَةِ.
فَصْلُ الرّاء
طَسِيَ، كَرَضِيَ، طَسًى: غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه فاتَّخَمَ،
الشريان التاجي شريان على شكل التَّاج يغذي الْقلب
النَّفس أَو الْقلب وَيُقَال هُوَ رابط الجأش ثَابت عِنْد الشدائد
جعفا قلبه وقلعه وَفُلَانًا صرعه وَضرب بِهِ الأَرْض
ألم يحز فِي الْقلب من وجع أَو غيظ أَو خوف وَمن الرِّجَال الحزاز
المتوقد الْقلب الذكي الْخفاف: بَائِع الْخفاف وصانعها
الْحجر دهداة ودهداء دحرجه وَالشَّيْء قلب بعضه على بعض
ارتياح فِي الْقلب عِنْد حُصُول نفع أَو توقعه أَو اندفاع ضَرَر
من الرِّجَال الْحَدِيد الْقلب والأحمق والجبان وَمن الأَرْض القفر
اسْم الْمَكَان الموضعة: يُقَال فِي قلبِي موضعة لَك محبَّة
قَسا قلبه قَسْوَةً وقَسَاءً بالفتح والمد، وهو غلَظ القلب وشدَّته.
وأقْساهُ الذنْب.
ويقال: الذنْب مَقْساةٌ للقلب. قاسٍ: صلبٌ.
وقاساهُ، أي كابَدَه.
ودرهمٌ قَسِي، وهو ضربٌ من الزيوف، أي فضّة صلبة رديئة ليست بليّنة، وجمعه قِسْيانٌ ودراهم قَسِيَّةٌ وقَسِيَّاتٌ. قال أبو زبيد:
وقد قَسَتِ الدراهم تَقْسو.
ويقال أيضاً: يومٌ قَسِيٌّ، أي شديد من حرّ أو شرّ.
وليلةٌ قَسِيَّةٌ: باردة.
الخاء والميم أصلان: أحدهما تغيُّر رائحةٍ، والآخر تنقية شيء. فالأول: قولُهم خَمَّ اللّحمُ، إذا تغيَّرَتْ رائحتُه.
والثاني: قولُهم خُمّ البيتُ إذا كُنِسَ.
وخُمَامة البئرِ: ما يُخَمُّ من تُرابها إذا نُقِّيت.
وبيتٌ مخمومٌ: مكنوس.
ويقال هو مخموم القلبِ، إذا كان نقيَّ القَلْب من كل غِشٍّ ودَخَْل.
الطَخافُ: السحابُ الرقيقُ.
والطَخْفُ: شيءٌ من الهمّ يغشى القلب.