المصادر:  


القال (المعجم الوسيط) [50]


 اسْم من القَوْل وَنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن القيل والقال ويروى (عَن قيل وَقَالَ بِلَفْظ الْفِعْل الْمَاضِي عَن فضول القَوْل مِمَّا يُوقع الْخُصُومَة بَين النَّاس وَرجل قَالَ قَائِل والقلة أَو خشبتها الَّتِي تضرب بهَا (ج) هَذِه قيلان 

قَالَ (المعجم الوسيط) [50]


 قولا ومقالا ومقالة تكلم فَهُوَ قَائِل وَقَالَ وَجمع قَائِل قالة وَيسْتَعْمل القَوْل مجَازًا للدلالة على الْحَال مثل (وَقَالَت لَهُ العينان سمعا وَطَاعَة ... ) وامتلأ الْحَوْض وَقَالَ قطني وَله خاطبه وَعَلِيهِ افترى وَعنهُ أخبر وَفِيه اجْتهد وَبِه رَآهُ رَأيا وتحكى الْجمل بعد القَوْل فتعاد بلفظها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ إِنِّي عبد الله} أَو بمعناها مثل قَالَ إِنَّه عبد الله وَلَا أثر لِلْقَوْلِ فِي شَيْء من أَلْفَاظ الْجُمْلَة فيهمَا وَقد يضمن القَوْل معنى الظَّن فينصب بعده الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر عِنْد بعض الْعَرَب مثل أَتَقول الْمُسَافِر قادما الْيَوْم 

قَالَ (المعجم الوسيط) [50]


 قيلا نَام وسط النَّهَار فَهُوَ قَائِل ج قيل وقيال وَشرب اللَّبن فِي القائلة وَفُلَانًا البيع فَسخه 

القالة (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم لِلْقَوْلِ الفاشي فِي النَّاس خيرا كَانَ أَو شرا 

عهعخ (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: قال الخليل بن أَحمد سمعنا كلمة شنعاء لا تجوز في التأْليف، سئل أَعرابي عن ناقته فقال: تركتها ترعى العُهْعُخَ، قال: وسأَلنا الثقات من علمائهم فأَنكروا أَن يكون هذا الاسم من كلام العرب. قال وقال الفذ منهم: هي شجرة يتداوى بها وبورقها. قال وقال أَعرابي آخر: إِنما هو الخُعْخُع؛ قال الليث: وهذا موافق لقياس العربية والتأْليف.

لعف (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: أَهملها الليث، قال: وقال ابن دريد في كتابه ولم أَجده لغيره: تَلَعَّفَ الأَسدُ والبعير إذا نظَر ثم أَغضى ثم نظر، قال: وإن وجد شاهد لما قاله فهو صحيح.

بحل (لسان العرب) [0]


الأَزْهري: قال في ترجمة ح ل ب قال: أَما بحل ولبح فإِن الليث اهملهما، قال: وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال: البَحْلُ الإِدْقاع الشديد، قال وهذا غريب.

بلص (لسان العرب) [0]


البِلِّصُ والبَلَصُوصُ: طائر، وقيل: طائر صغير، وجمعه البَلَنْصى، على غير قياس، والصحيح أَنه اسم للجمع وربما سُمِّي به النحيفُ الجسم؛ قال الجوهري: قال سيبويه: النون زائدة لأَنك تقول الواحد البَلَصُوصُ. قال الخليل بن أَحمد: قلت لأَعرابي: ما اسمُ هذا الطائر؟ قال: البَلَصُوصُ، قال: قلت: ما جمعُه؟ قال: البَلَنْصى، قال: فقال الخليل أَو قال قائل: كالبَلَصُوصِ يَتْبَعُ البَلَنْصَى التهذيب في الرباعي: البِلَنْصاةُ بقْلةٌ ويقال طائر، والجمع البَلَنْصَى.

كرفس (العباب الزاخر) [0]


الكَرَفْس: بَقْلَة معروفة، وقال الليث: كأنَّه دخيل. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هي مُعَرَّبَة، وهي بِلُغَة أهْل غَزْنَة: كَرَفْجْ سَمِعْتُها من أهْلِ غَزْنَة بها. وقال ابن عبّاد: الكُرْفُس والكُرْسُف: القُطن. وقال الليث: الكَرْفَسَة: مِشْيَة المُقَيَّد. ابن عبّاد: الكَرْفَسَة: أن يُقَيِّدَ البَعير فَيُضَيَّقَ عليه. وقال غيرُه: تَكَرْفَسَ الرَّجُلُ: إذا دَخَلَ بَعْضُه في بَعْضٍ.

زغف (العباب الزاخر) [0]


ابو عمرو: الزَّغْفُ: السحاب الذي قد هَرَاقَ ماءه وهو مجلل السماء. والزَّغْفَةُ والزَّغَفَةُ تُسكَّنُ وتحرك-: الدرع اللينة، وقال الشيباني: الواسعة، وقال الليث: المحكمة، يقال، درع زَغْفٌ ودُرُوْعٌ زَغْفٌ، وقال ابن دريدٍ: وإن جُمِعَتْ على أزغافٍ وزُغُوْفٍ كان عربياً، إن شاء الله تعالى. وقال غيره: الجمع زَغْفٌ وزَغَفٌ، قال طريف بن تميم العنبري:
تحتي الأغرُّ وفوق جِلدِي نثرة      زَغْفٌ ترُدُّ السيف وهو مُثَلمُ

وقال الربيع بن أبي الحُقيق.
رُبَّ عَمٍّ لـي لـو أبـصـرتـه      حَسَنِ المشية في الدرع الزَّغَفْ

وقال ابن شُمَيْلٍ: الزَّغَفُ: الرقيقة الحسنة السلاسل. وقال الليث: رجل مِزْغَفٌ: وهو الجَزّاف المنْهُوْمُ الرغيب يَزْدَغِفُ كل . . . أكمل المادة شيء. والزَّغَفُ: دُقَاقُ الحطب. الدينوري: الزَّغَفُ: أطراف الشجرالضعيفة؛ الواحدة: زَغَفَةٌ، قال: وقال لي بعض بني أسدٍ: يقال لأعالي الرِّمثِ الزَّغَفُ وذلك إذا عسا؛ قال: وحينئذ يُتَّخَذُ منه القِلي، قال: وقال بعض الرُّواة: الزَّغَفُ حطب العرفج من أعاليه وهو أخبثه وأردوه، وخشب العرفج ضِرَامٌ لا جمر له. وقال أبو زيد: زَغَفَ لنا مالاً كثيراً: أي غَرَفَ. وقال ابو مالك: رجل زَغّافٌ وقد زَغَفَ كلاماً كثيراً: إذا كان كثير الكلام. ابو عبيدة: زَغَفَ لنا فلان في الحديث: إذا حدث فزاد فيه وكذب. وقال أبن السِّكِّيت: أظن اشتقاق الزَّغْفِ للدرع الواسعة الطويلة اللينة من هذا. وازْدَغَفَ: أي أخذ كثيراً. والتركيب يدل على سعة وفضل.

قوط (العباب الزاخر) [0]


القوْطُ: القطيع من الغنم، والجمع: الأقواط. وقال الليَّثُ: القوطُ: قطيع يسير من الغنم. أبو زيد: القوط من الغنم: المائة، قال:
ما راعني إلاّ جنَاحُ هابطـا      على البُيُوت قوطهُ العُلابطا

وقال ابن عبادٍ: القواط: الذي يرعى قوطاً من الضان، قال رؤبة:
من حارِث أوناعقٍ قوّاطِ     

قال: والقوْطةُ الجُلَّةُ الكبيرةُ وقال الليث: قوطةُ -بالضم-: موضع. وقال غيرهُ: قوطُ: قريةُ من قرى بلخ. وعبد الله بن محمد بن قُوطٍ: من أصحاب الحديث.

زَغغ (العباب الزاخر) [0]


ابن الأعرابي: الزَّغُّ بالضم-: صُنَانُ الحَبَش. وقال غيره: يقال: كلَّمتُه بالزَّغْزُغِيَّة بالضم-: وهي لغة لِبعض العجم. وقال ابن دريد: الزُّغْزُغ: ضَرب من الطير زَعموا، ولا أعرف ما صِحتُه. وقال ابن عبّاد: الزُّغْزُغ: القصير الصغير، قال: والزَّغازْغ: الأولاد الصغار؛ الواحد: زُغْزُغ. وقال ابن دريد: رجل زَغْزَغ بالفتح-: أي خَفيف نَزِق. وقال ابن دريد: رجل زَغْزَغ بالفتح-: أي خفيف نَزِق. وقال ابن عبّاد زَغْزَغ: مَوْضِع بالشام. والزَّغْزَغَة:ضَعْف الكلام. وزَغْزَغْتُ رأس السِّقاء: إذا رُمْت حلَّه. وزَغْزَغْتُ بالرجل: سَخِرْت منه. وقال غيره: المُزَغْزَغ: المَغموز في الحسب، قال رؤبة:
واحْذَرْ أقاوِيْلَ العُدَاةِ النُّزَّغِ      عَلَيَّ إنِّي لَسْتُ بالمُزْغْزَغِ

ويروى: "المُدَغْدَغِ" وهما بمعنى، وقال أيضاً: . . . أكمل المادة
فلا تَقِسْني بامَرئٍ مُسْتَوْلِغِ      أحْمَقَ أو ساقِطَةٍ مُزَغْزَغِ

وقال
أيضاً:
والعَبْدُ عَبْدُ الخُلُقِ المُزَغْزَغِ     

ويورى: .المُدَغْدَغِ المُفَضَّلُ: الزَّغْزَغَة: ان تخبأ الشيء وتُخْفيه، وكذلك الزَّعْزَعة. وقال غيره: الزَّغْزَغِيَّةُ: الكَبُوْلاءُ. وقال ابن فارس: الزّاي والغين ليس بشيء.

عرقص (لسان العرب) [0]


العُرْقُصُ والعُرَقِصُ والعُرْقُصاءُ والعُرَيْقِصاءُ والعُرَيْقصانُ والعَرَنْقُصانُ والعَرَقْصانُ والعَرَنْقَصُ، كله: نبت، وقيل: هو الحَنْدَقُوق، الواحدة بالهاء. الأَزهري: العُرْقُصاءُ والعُرَيْقِصاءُ نبات يكون بالبادية، وبعض يقول عُرَيْقِصانة؛ قال: والجمع عُرَيْقِصان، قال: ومن قال عُرَيْقِصاء وعُرْقُصاء فهو في الواحدة، والجمع ممدودٌ على حال واحدة. الفراء: العَرَقُُصان والعَرَتُن محذوفان، الأَصلُ عَرَنْتُن وعَرَنْقُصان فحذفوا النون وأَبْقَوْا سائر الحركات على حالها، وهما نَبْتان. قال ابن بري: عُرَيقِصانٌ نبْتٌ، واحدتُه عُرَيْقِصانة. عَرَقُصان بغير ياء. قال ابن سيده: والعَرَقُصانُ والعَرَنْقُصانُ دابة؛ عن السيرافي، وقال ابن بري: دابة من الحَشَرات، وقال عن الفراء: العَرْقَصةُ مَشْيُ الحيّة.

رزف (العباب الزاخر) [0]


أبن الأعرابي: رزفت إليه وزرفت: إذا تقدمت؛ رزيفاً وزريفاً، وأنشد:
تَضَحّى رُوَيْداً وتَمشي رَزِيْفا     

وقال أبو عبيد: رزفت الناقة: أسرعت. وقال أبن فارس: الرزف -بالتحريك-: الهزال، قال: وذكر فيه شعر ما أدري كيف صحته؛ وهو:
أيا أبا النَّضْرِ تَحَمَّلْ عَجَفي      إنْ لم تَحَمَّله فقد جارَزَفي

وقال الأزهري: قال الليث: ناقة رزوف: طويلة الرجلين واسعة الخطو. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هو في كتاب الليث بتقديم الزاي على الراء. وقال ابن الأعرابي: زرف يزرف زروفاً ورزف يرزف رزيفاً: إذا دنا، قال: ومنه قول لبيد رضي الله عنه:
بالغُرَاباتِ فَرَزّافاتِـهـا      فَبِخِنْزِيْرٍ فأطرافِ حُبَلْ

أي: . . . أكمل المادة ما دنا منها، وقال غيره: رزافات بلد كذا: ما دنا منه. وقال أبن عباد: الرزيف: عجيج الجمل وهو صوته، وحد الإنسان. والرزيف: السرعة من فزع. وقال أبو عبيد: أرزفت الناقة: أخببتها في السير. وقال أبن الأعرابي: أرزف: إذا تقدم. وقال الأزهري: قال الليث: أرزف القوم: إذا أعجلوا في هزيمة ونحوها. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هو في كتاب الليث بتقديم الزاي على الراء. وقال أبن عباد: الإرزاف: السرعة من فزع كالرزيف. والإرزاف: الإرجاف. وأرزف به: أي أوضع به. والمرزف: المستوحش. والتركيب يدل على الإسراع وعلى الهزال.

فرزم (لسان العرب) [0]


الفُرْزُم: سِنْدان الحدّاد. قال: والفُرْزُوم خشبة الحذَّاء، ومنهم من يقول: قُرزوم، بالقاف. الجوهري: الفُرْزُوم خشبة مدوَّرة يَحْذو عليها الحَذَّاء، وأَهل المدينة يسمونها الجَبْأَة، قال: كذا قرأْته على أبي سعيد، قال: وحكاه أيضاً ابن كيسان عن ثعلب، قال وهو في كتاب ابن دريد بالقاف، قال: وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف، وحكى ابن بري قال: قال ابن خالويه الفُرزوم، بالفاء خشبة الحذَّاء، وبالقاف سندان الحدَّاد.

ضيط (العباب الزاخر) [0]


أبو زَيدٍ: ضاطَ الرجلُ في مشيتهِ، فهو يضيطْ ضيطاناً: إذا حرك منكبيهْ وجسده حين يمشي. وقال ابن عبادٍ: رجلّ ضياطّ: شديدّ. والضياط: الرجلُ الغلْيط، قال نقادةُ الأسدي: قاله ابن السْيرافي. غيرهُ: قال رجلُ من بني شيبانَ، وقال أبو محمدٍ الأسودُ: هو لأبي سعرٍ منظوْر بن مرثدٍ الأسديّ، قال الصغانيّ مؤلف هذا الكتاب: ليس لأبي سعرٍ:
بالحرْف من ساعدهِ المخاطا     



شغبز (لسان العرب) [0]


الليث في الرباعي: الشَّغْبَزُ ابن آوى، قال الأَزهري: هكذا قال بالزاي، والصحيح الشَّغْبَزُ، بالراء.
وروي عن أَبي عمرو أَنه قال: الشَّغْبَزُ ابن آوى، ومن قاله بالزاي فقد صَحَّف.

وذع (لسان العرب) [0]


قال الأَزهريّ في آخر ترجمة عذاً: قال ابن السكيت فيما قرأْت له من الأَلفاظ إِن صح له: وذَعَ الماءُ يَذَعُ وهَمَى يَهْمِي إِذا سال، قال: والواذِعُ المَعِينُ، قال: وكلُّ ماءٍ جرَى على صَفاةٍ فهو واذِعٌ. قال الأَزهري: هذا حرف منكر وما رأَيته إِلا في هذا الكتاب وينبغي أَن يفتش عنه.

خعع (لسان العرب) [0]


الخُعْخُعُ: ضرب من النبْت، قال ابن دريد: وليس بثبت.
وفي التهذيب: قال النضر بن شميل في كتاب الأَشجار الخُعْخُع، قال وقال أَبو الدُّقَيْش: هي كلمة مُعاياة ولا أَصل لها، وذكر الأَزهري في ترجمة عهعخ أَنه شجرة يُتداوى بها وبورقها، قال: وقيل هو الخُعْخُع، وقد ترجمت عليه في بابه.
وروي عن عمرو بن بَحْر أَنه قال: خَعَّ الفَهْد يَخِعُّ، قال: وهو صوت تسمعه من حَلْقه إِذا انْبَهر عند عَدْوِه. قال أَبو منصور: كأَنه حكاية صوته إِذا انْبَهَرَ، ولا أَدري أَهو من توليد الفَهَّادِين أَو مما عَرَفَتْه العرب فتكلَّموا به، وأَنا بَريء من عُهْدَتِه.

علهض (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قال الليث عَلْهَضْتُ رأْس القارورةِ إِذا عالَجْتَ صِمامَها لِتَسْتَخْرِجَه، قال: وعَلْهَضْتُ العين عَلْهَضَةً إِذا استخرجتها من الرأْس، وعلهضتُ الرجل إِذا عالَجْتَه عِلاجاً شديداً. قال: وعلهضتُ منه شيئاً إِذا نِلْتَ منه شيئاً. قال الأَزهري: علهضت رأَيته في نسخ كثيرة من كتاب العين مقيداً بالضاد، والصواب عندي الصاد، وروي عن ابن الأَعرابي قال: العِلْهاصُ صِمامُ القارورةِ؛ قال: وفي نوادر اللحياني عَلْهَصَ القارورةَ، بالصاد أَيضاً، إِذا استخرج صمامها. شجاع الكلابي فيما روى عنه عرّام وغيره: العَلْهَصَة والعَلْفَصَة والعَرْعَرَةُ في الرأْي والأَمر، وهو يُعَلْهِصُهم ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهم. ابن دريد في كتابه: رجل عُلاهِضٌ . . . أكمل المادة جُرافِضٌ جُرامِضٌ، وهو الثقيل الوَخِمُ؛ قال الأَزهري: قوله رجل علاهض منكر وما أَراه محفوظاً. ابن سيده: عَضْهَلَ القارورة وعَلْهضَها صَمَّ رأْسَها، قال: وعَلْهَضَ الرجلَ عالَجه عِلاجاً شديداً وأَدارَه.
وعَلْهَضْتُ الشيءَ إِذا عالجته لتَنزِعَه نحو الوَتِدِ وما أَشبهه.

طرط (العباب الزاخر) [0]


رَجلّ أطرطُ الحاجبينَ وأمرطّ الحاجبينَْ: إذا لم يكنْ له حاجبانِ، قاله أبو زيدٍ، قال: ولا يستغْنَ عن ذكْرِ الحاجبينِ. وقال ابن الأعرابيّ: الطّارطُ: الخفيفُ الشعرِ. وقال بعضهمُ في الأطرطِ: الأضرطُ، ولم يعرفهُ ابو الغوْث. وقال ابن عبادٍ: الأطرطُ الرّقيقُ الحاجبينْ، يقال: طرطَ طرطاً، وأمْرأةَ طرْطاءُ العينْ: قليلةَ شفرِ العين. كذا قال: "شفرْ العينْ":والصوابُ هدْب العينْ.

ثطط (العباب الزاخر) [0]


ابنُ دُرَيدٍ: رَجُلّ ثطّ بينُ الثطَاطَةِ والثُطُوْطَةِ من قَوْمٍ ثطاطٍ؛ والمصدَرُ: الثّطَطَ وهو خِفّةُ اللّحْةِ من العارِضَيْنِ، ولا يُقال: اثّط؛ وإن كانت العامةُ قد أوْلَعتْ به، قال أبو النّجْمِ: كَهاَمةِ الشّيْخِ اليماني الثّط وقال أبو حاتمٍ: قال أبو زَيدٍ مَرةً: أثّط، قال: قلت له: أتقولُ: أثطّ؟ فقال: قد سمعْتها. انتهى ما قاله ابنُ دُرَيْدٍ.
وروى أبو رُهْمٍ كُلثومُ بن حصْينٍ الغفارِيّ -رضي الله عنه- قال: كنت مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في غَزْوِةٍ تَبوكَ فسْتُ "13-أ" معه ذات ليلةٍ فقربتُ منه فجَعَل يَسْألُني عَمنْ تخلف من بني غفارِ فقال وهو يسألُني: . . . أكمل المادة ما فعل النفرُ الحمرُ الطواَلُ الثْطاطُ -ويروْى: النطانط- فحدّثته بتخلفهم، فقال: ما فعل النفر السوْدُ القصارُ الحعَادُ؟ فقلتُ: والله ما أعْرٍفُ هؤلاءِ فينا. امرأةُ ثَطْةُ الحاجِبْينِ، قال:
ولا ألَقى ثَطَةُ الحاجِـبـيْنَ      مُحرفةُ الساقِ ظمْأى القدمْ


مُحرفةُ الساقِ: مهزُوْلتهاُ. اللّيُث: الثّطّاءُ: التي لا إسبَ لها. قال: والثطَاءُ: اسم دُوَيبةٍ تلسعُ لَسْعاً شَديداً،وقال غيره: هي العنكبوتُ. وقال اللّيْثُ:الثّطَاءُ: هي التي لا إسبَ لها. وقال االّيْثُ: الأثَط والثَّطُ: لُغَتَانِ، والثَّطُ: أصوب وأكثر، يقال: ثَطُّ يَثَطُّ، ومن قال: رجلٌ ثَطُّ قال: ثَطَّ يَثِطُ أو يَثٌط ثَطَاً وثُطُوطَةً. وقال ابن الأعرابي: الأثَطُّ: الرقيق الحاجبين، قال: والثُّطُطُ والزُّطُطُ: الكواسج. أبو زيدٍ: رجلٌ ثَطُّ من قوم ثُطَّانٍ وثِطَطَةٍ، قال: ورجل ثَطُّ الحاجبين؛ لا يستغنى فيه عن ذكر الحاجبين، وكذلك رجل أطْراطُ الحاجبين وأمْرَطُ الحاجبين؛ لا يستغنى عن ذكرهما؛ والأنُمصُ الذي ليس له حاجبان، يستغنى في الأنَمِص عن ذكر الحاجبين. والثَّطُّ -أيضاً-: السًّلْحُ.

ظهم (لسان العرب) [0]


شيء ظَهْمٌ: خَلَق.
وفي الحديث: قال كنا عندَ عبد الله بن عمرو فسُئِلَ أَيُّ المَدينتين تُفْتَحُ أَوَّلَ: قُسْطنْطِينيَّةُ أَو رُومِيَّة؟ فدعا بصندوقٍ ظَهْمٍ، قال: والظَّهْمُ الخَلَقُ، قال: فأخْرَجَ كتاباً فنظر فيه وقال: كنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، نَكْتُبُ ما قال، فسُئِل أَيُّ المدينتين تُفْتَح أَوَّلَ: قُسْطنْطِينيَّةُ أَو رُوميَّة؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مدينةُ ابنِ هِرَقْلَ تُفْتَح أَوّلَ يعني القُسْطَنْطِينيَّةَ؛ قال الأَزهري: كذا جاء مفسراً في الحديث، قال: ولم أَسمعْه إلا في هذا الحديث.

لخط (لسان العرب) [0]


قال ابن بزرج في نوادره: قال خَيْشَنةُ: قد التَخَط الرَّجلُ من ذلك الأَمر، يُريد اخْتَلَط، قال: وما اخْتَلَط إِنما التَخَط.

ذلع (لسان العرب) [0]


حكى الأَزهري قال: قال بعض المصحفين الأَذْلَعِيّ، بالعين، الضخْمُ من الأُيُور الطويل، قال: والصواب الأَذْلغيّ، بالغين المعجمة لا غير.

سجلط (العباب الزاخر) [0]


الليْث: السجلاطُ: الياسمينُ. الدينوري: زعم بعض الرواة أن السجلاّطَ الياسمون. وقال أبو عمرو: يقال للكَساءِ الكحْليّ: سجلاطي. ابن الأعرابيّ: خزّ سجلاطيّ: إذا كان كحْلّياً. الفرّاء: السجلاّط: شيءَ من صوفٍ تلقْيه المرأةُ على هودْجها. غيرهُ: هو ثياب كتاّنٍ موشيةً كأن وشيه خاتمّ، وهو زعموا بالرّومية.
وأنشْدَ الأزهري لحمْ بن ثورٍ -رضي الله عنه-:
تخيرْن إما أرْجواناً مـهـذّبـاً      وإمّا سجلاّطَ العرِاقِ المختما

وقال ابن دريدٍ: هو النمط يطرحُ علىالهودْج؛ وهو في بعض اللغات: الياسمونْ، قال: وذكروا عن الأصمعي أنه قال: هو فارسيً معربّ، وقال: سألتُ عَجوُزاً عندنا روْميّة عن نمطِ فقلتُ: ما تسمون . . . أكمل المادة هذا؟ فقالتْ سجلاّطسْ. بعضهم: السّنْجلاطَ -بزيادةَ النونْ-: موضْعّ، ويقال: ضَرْبّ من الرّياحين، والضَّوْمران، وأنسْدَ:
أحبّ الكرائنَ والضّوْمرانَ      وشرْبَ العتيقةِ بالسنْجلاطِ

قرقل (لسان العرب) [0]


القَرْقَل: ضرْب من الثياب، وقيل: هو ثوب بغير كُمَّين. أَبو تراب: القَرْقَلُ قميص من قُمُصِ النساء بلا لِبْنة، وجمعه قَراقِل، وقال الأَزهري في الثلاثي عن الأُموي: هو القَرْقَل باللام لقَرْقَل المرأَة، قال: ونساء أَهل العراق يقولون قَرْقَرٌ، قال: وهو خطأَ وكلام العرب القَرْقَل، باللام، قال: وكذلك قال الفراء وغيره، وقال الأُموي في موضع آخر: القَرْقَلُ الذي تسميه الناس والعامة القَرْقَر.

أسفط (لسان العرب) [0]


الإِسْفِنْطُ والإِسْفَنْطُ: المُطَيَّبُ من عصير العنب، وقيل: هو من أَسماء الخمر، وقال أَبو عبيدة: الإِسْفنْط أَعلى الخمر، قال الأَصمعي: هو اسم رومي؛ قال الأَعشى: وكأَنَّ الخَمْرَ العَتِيقَ من الإِسْـ ـفِنْطِ، مَمْزُوجَةً بماءٍ زُلالِ قال أَبو حنيفة: قال أَبو حزام العُكْلي فهو مما يمدح به ويعاب. قال سيبويه: الإِسْفِنْطُ والإِسْطَبْلُ خماسيان، جعل الأَلف فيهما أَصلية كما يَسْتَعُور خماسيّاً جعلت الياء أَصلية.

أمط (لسان العرب) [0]


قال ابن بري: الأُمْطِيُّ شجر طويل يحمل العِلْكَ؛ قال العجاج (* قوله «قال العجاج» في معجم ياقوت: قال رؤبة.
وجعل بدل الدال المهملة الأَخيرة من فرنداد دالاً معجمة.) : وبالفِرِنْدادِ له أُمْطِيّ

مغص (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال أبو دريد: إبلٌ أمْغاصٌ، إذا كانت خِياراً، لا واحد لها من لفظها. ابن السكيت: المَغَصُ: خيارُ الإبل. قال: الواحدة مَغَصَةٌ. قال: والمَغْصُ، بالتسكين: تقطيع في المِعى ووجعٌ.
وقد مُغِصَ الرجل فهو مَمْغوصٌ.

دمحس (العباب الزاخر) [0]


ابن دريد: الدُّمَاحِس -مثال عُذَافِر-: السيِّئ الخُلُق. الليث: الدُّماحِسُ الغليظ. وقال ابن خالَوَيه: الدُّمَاحِس: الأسد. وقال الليث: يقال للأسوَد من الرجال: الدُّمْحُسِيُّ. ابنُ عبّاد: هو السمين الشديد.

علس (العباب الزاخر) [0]


العَلَسُ -بالتحريك-: القُرَاد. والمُسَيَّب بن عَلَس بن مالك بن عمرو بن قُمامة بن عمرو بن يزيد بن ثَعْلَبَة بن عَدِيّ بن ربيعة بن مالك بن جُشَم بن بلال بن خُماعة بن جُلَيّ بن أحْمَس بن ضُبَيعَة بن ربيعة بن نِزار. ورجل عَلَسيّ: أي شديد، قال المَرّار بن سعيد الفَقْعَسِيّ:
وعَلَّقَ القوم أدَاوى يُبَّسـا     


والعَلَس -أيضاً-: ضَرْبٌ من الحِنْطَة تكون حبّتان في قِشْرٍ، وهو طعام أهل صنعاء. الدِّيْنَوَريّ: العَلَس ضَرْبٌ من البُرِّ جَيِّدٌ غيرَ أنّه عَسِرُ الاسْتِنقاء؛ يَنْبُتُ بنواحي اليمن، قال: وزَعَموا أنّ العَلَسيَّ المَقِرُ وهي نبات الصَبُر، قال: وأخبرني بعض البحرانيين قال: له نورٌ حَسَنٌ . . . أكمل المادة مِثل نور السُّوْسَنِ: ونباته -أيضاً- نباتُ السُّوْسَنِ الأخضر إلاّ أنَّه أعظمَ ورقاً وأغْلَظُ، قال أبو وَجْزَة السَّعْدي ووَصَفَ الضُّعنَ وما زَيَّنَّ به الإبل من الرَّقْمِ:
كأنّ النُّقْدَ والعَلَسِيّ أجْنى      ونَعَّمَ نَبْتَهُ وادٍ مَطِـيْرُ

وقال
ابن عبّاد: العَلَسيّ شجرة تَنْبُتُ عُرْجُوْناً كهيئة عُرْجُوْن النَّخل. وقال غيره: العَلَس: ضرب من النمل. أبو عُبَيْدَة: العَلَسَة دُوَيْبَة شبيهَة بالنَّملة أو الحَلَمَة، وبها سُمِّيَ الرَّجُلُ عَلَساً، قال:
وأنا خَيرٌ مِنْكَ يا قُنَبَ الفَرَسْ     


ووقَعَ في الجَمْهَرَة: ربيعَةُ الوَهّاب. وقال ابن الأعرابي: العَدَسُ يقال له العَلَسُ. وقال الليث: العَلِيْس: شِواءٌ سَمين. غيره: هو الشِّوَاء مَعَ الجِلْدِ. وقال ابن دريد: شِوَاءٌ مَعْلوس: إذا أُكِلَ بالسَّمْنِ. وقال الليث: العَلْسُ: الشُّرْبُ، يقال: عَلَسَ يَعْلِسُ عَلْساً. قال: وقال أبو ليلى: العَلسُ: ما يُؤكل ويُشْرَب. وقال أبو صاعِد الكِلابيّ: يقال: ما ذاقَ عَلُوَساً ولا لَؤْوساً: أي شيئاً، وكذلك: ما عَلَسْنا عندهم عَلُوساً. وعَلُّوس -مثال تَنُّور-: من قلاع الأكراد. وقال ابن هانئ: ما أكَلْتُ اليومَ عُلاساً -بالضم-: أي طعاماً. وقد سَمّوا عُلَيْساً .مُصَغَّراً ما عَلَّسُوا ضَيْفَهُم بشيءٍ تَعليساً: أي ما أطعموه. وعَلَّس داؤه -أيضاً-: أي اشْتَدَ وبَرَّحَ. وقال ابن السِّكِّيت: المُعَلَّس: الرجُّل المُجَرَّب. وقال ابن عبّاد: التَّعْليس: الصَّخَب والقالَة. قال وناقة مُعَلَّسَة: أي مُذَكَّرَة. والتركيب يدل على شِدَّةٍ في شيءٍ.

لخج (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قال ابن شميل: اللَّخَجُ أَسْوَأُ الغَمَصِ، تقول: عَيْنٌ لَخِجَةٌ: لَزِقَةٌ بالغَمَصِ؛ قال أَبو منصور: هذا عندي شبيه بالتصحيف، والصواب لَخِخَتْ عينُه بخاءَيْن، ولحِحَتْ بحاءَيْن إِذا التصقت من الغَمَصِ؛ قال: قال ذلك ابن الأَعرابي وغيره، وأَما اللَّخَجُ فانه غير معروف في كلام العرب، قال: ولا أَدري ما هو.

فوغ (العباب الزاخر) [0]


شَمِرٌ: فَوْغَةُ الطيب وفَوْعَتُهُ: رائحته. قال والفَوْغَةُ من الفاغِيَةِ، قال الأزهري: كأنها مقلوبة منها. وقال ابن عباد: فاغَتِ الرائحة تَفْوْغُ فَوْغاً. وقال ابن الأعرابي: الفائغَةُ: الرائحة المخشمة من الطيب وغيره. وقال غيره: الفَوَغُ -بالتحريك- الضخم في الفم، يقال: رجل أفْوغُ. وفاغُ: من قرى سمرقند.

عوط (لسان العرب) [0]


قال ابن سيده: عاطَتِ الناقةُ تَعُوطُ عَوْطاً وتَعوَّطَتْ كتَعَيَّطَتْ، وأَحال على ترجمة عيط، وقال الأَزهري: قال الكسائي إِذا لم تحمل الناقة أَول سنة يَطْرُقُها الفحل فهي عائط وحائلٌ، فإِذا لم تحمل السنةَ المُقبلة أَيضاً فهي عائطُ عُوطٍ وعُوطَطٍ، زاد الجوهري: وعائطُ عِيطٍ، قال: وجمعها عُوطٌ وعِيطٌ وعِيطَطٌ وعُوطَطٌ وحُولٌ وحُولَلٌ، قال: ويقال عاطَتِ الناقة تَعُوطُ، قال: وقال أَبو عبيد وبعضهم يقول عُوطَطٌ مصدر ولا يجعله جمعاً، وكذلك حُولَلٌ. العَدَبَّسُ الكِناني: يقال تَعَوَّطَت إِذا حُمِل عليها الفحل فلم تَحْمِل، وقال ابن بزرج: بَكْرة عائطٌ، وجمعها عِيطٌ وهي تَعِيطُ، . . . أكمل المادة قال: فأَما التي تَعْتاطُ أَرحامُها فعائطُ عُوطٍ، وهي من تَعُوط؛ وأَنشد: يَرُعْنَ إِلى صَوْتي إِذا ما سَمِعْنَه، كما تَرْعَوِي عِيطٌ إِلى صَوْتِ أَعْيَسا وقال آخر: نَجائب أَبْكارٍ لَقِحْنَ لِعِيطَطٍ، ونِعْمَ، فَهُنَّ المُهْجِراتُ الحَيائرُ وقال الليث: يقال للناقة التي لم تحمل سنوات من غير عقْر: قد اعْتاطتِ اعتياطاً، فهي معْتاطٌ، قال: وربما كان اعْتِياطُها من كثرة شَحْمِها أَي اعتاصَتْ. قال الجوهري: يقال اعتاطَتْ وتَعَوَّطَت وتَعَيَّطَت.
وفي الحديث: أَنه بعث مُصَدِّقاً فأُتيَ بشاةٍ شافِعٍ فلم يأْخُذْها، فقال: ائتِني بمُعْتاطٍ، والشافعُ التي معَها ولدُها، وربما قالوا: اعْتاطَ الأَمرُ إِذا اعْتاصَ، قال: وقد تَعْتاطُ المرأَةُ.
وناقة عائطٌ، وقد عاطَتْ تَعِيطُ عِياطاً، ونُوق عِيطٌ وعُوطٌ من غير أَن يقال عاطَتْ تَعُوطُ، وجمع العائط عَوائطُ، وقال غيره: العِيط خِيارُ الإِبل وأَفْتاؤُها ما بين الحِقَّةِ إِلى الرَّباعِيةِ.

القَوْلُ (القاموس المحيط) [0]


القَوْلُ: الكَلامُ، أو كُلُّ لَفْظٍ مَذَلَ به اللِسانُ، تامّاً أو ناقِصاً
ج: أقْوالٌ.
جج: أقاويلٌ.
أو القَوْلُ في الخَيْرِ،
والقالُ والقيلُ والقالَةُ في الشَّرِّ. أو القَوْلُ مَصْدَرٌ، والقيلُ والقالُ اسْمانِ له، أَو قالَ قَوْلاً وقيلاً وقَوْلَةً ومَقَالَةً ومَقالاً (فيهما) فهو قائِلٌ وقالٌ وقَؤُولٌ، بالهَمْزِ وبالواوِ
ج: قُوَّلٌ وقُيَّلٌ وقالَةٌ وقُؤُولٌ، بالهمزِ والواوِ.
ورجُلٌ قَوَّالٌ وقَوَّالَةٌ وتِقْوَلَةٌ وتِقْوالَةٌ، بكسرهما،
ومِقْوَلٌ ومِقْوالٌ وقُوَلَةٌ، كهُمَزَةٍ: حَسَنُ القولِ، أو كثيرُهُ، لَسِنٌ.
وهي مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ.
والاسمُ: القالَةُ والقيلُ والقالُ. وهو ابنُ أقوالٍ، وابن قَوَّالٍ: فَصيحٌ جَيِّدُ الكَلامِ.
. . . أكمل المادة وأقْوَلَه ما لم يَقُلْ،
وقَوَّلَهُ وأقالَه: ادَّعاهُ عليه.
وقَوْلٌ مَقولٌ ومَقْؤُولٌ.
وتَقَوَّلَ قَوْلاً: ابتَدَعه كذِباً.
وكَلِمَةٌ مُقَوَّلَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: قِيلَتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
والمِقْوَلُ، كمِنبرٍ: اللسانُ، والمَلِكُ، أو من مُلوكِ حِمْيَرَ، يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ،
كالقَيْلِ، أو هو دونَ المَلِك الأعْلَى.
وأصلُهُ قَيِّلٌ، كفَيْعِلٍ، سُمِّيَ لأنه يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ
ج: أقوالٌ وأقْيالٌ ومَقاوِلُ ومَقاوِلَةٌ.
واقْتالَ عليهم: احْتَكَمَ،
و~ الشيءَ: اخْتَارَهُ.
وقال به: غَلَبَ به، ومنه: "سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به"،
و~ القومُ بفُلانٍ: قَتَلوهُ. ابنُ الأنْبارِي: قال يَجيءُ بمعنَى: تَكَلَّمَ، وضَرَبَ، وغَلَبَ، وماتَ، ومالَ، واسْتَرَاحَ، وأقْبَلَ.
ويُعَبَّرُ بها عن التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعالِ والاسْتِعْدادِ لها.
يقالُ: قال فأكَلَ،
وقال فَضَرَبَ،
وقال فَتَكَلَّمَ، ونحوُه.
والقالُ: الابْتِداءُ.
والقِيلُ، بالكسر: الجوابُ.
والقَوْلِيَّةُ: الغَوْغاءُ.
وقُولَ: لُغَةٌ في قيلَ.
وتقولُ في الاسْتِفهامِ كتَظُنُّ في العَمَلِ.
والقالُ: القُلَةُ، أو خَشَبَتُها التي تُضْرَبُ بها
ج: قيلانٌ.
وقُولَةُ، بالضم: لَقَبُ ابنِ خُرَّشِيدَ، شيخِ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ.

جلسد (لسان العرب) [0]


جَلْسَد والجَلْسَد: صنم كان يُعبد في الجاهلية؛ قال: . . . . . . . . . كما كَبَّرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَد وذكر الجوهري في ترجمة جسد قال: الجلسد بزيادة اللام اسم صنم؛ قال الشاعر: فباتَ يَجْتابُ شُقارَى، كما بَيْقَرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَدِ قال ابن بري: البيت للمثقب العبدي، قال: وذكر أَبو حنيفة أَنه لعديّ بن الرقاع.

خشسبرم (لسان العرب) [0]


الخَشَسْبَرَمْ: شبيه بالمَرْوِ، وهو من رياحين البر. قال ابن سيده: هكذا حكاه أَبو حنيفة بسكون آخره، وعزاه إِلى الأَعراب؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا، قال: وعندي أَنه غير عربي (* قوله «قال وعندي أنه غير عربي» قال شارح القاموس قلت: وهو كما قال وأصله بالفارسية هكذا خوش سبرم بضم الخاء وسكون الواو والشين وفتح السين المهملة وسكون الباء العجمية وفتح الراء وسكون الميم).

غزد (لسان العرب) [0]


(* في القاموس مع شرحه الغزيد كحزيم، قال الليث: هو الشديد الصوت أو هو تصحيف غريد بالراء. قال الأَزهري: لا أعرف الغزيد الشديد الصوت، قال وأحسبه غريداً أَو غرّيداً، بالراء، من غرّد تغريداً. اهـ بتصرف) : الغِزْيَدُ: الشديد الصوت.
والغِزْيَدُ: الناعِمُ اللَّيِّنُ الرطب من النبات؛ قال: هَزَّ الصَّبا ناعِمَ ضالٍ غِزْيَدا قال الأَزهري: لا أَعرف الغِزْيَدَ الشديدَ الصوتِ، قال: وأَحسبه غِرِّيداً، بالراء، من غَرَّدَ تَغْريداً.
والغِزْيَدُ من النبات: الناعم، ليس بمنكر. قال بعضهم: غُصْن سَرَعْرَعٌ وغِزْيَدٌ وخُرْعُوبٌ: ناعِم.

زأجل (لسان العرب) [0]


الفراء: الزِّئْجِيل الضعيف البدن، مهموز، وهو الزُّؤَاجِل، ويقال الزِّنْجِيل، بالنون؛ قال ابن بري: وكذلك قال الأُموي بالنون، وهو الذي يختاره عليّ بن حمزة؛ قال أَبو عبيد: والذي قاله الفراء هو المحفوظ عندنا؛ قال الراجز: لَمَّا رأَت زُوَيْجَها زِئْجِيلا، طَفَيْشَأَ لا يَمْلك الفَصِيلا، قالت له مقالة تفصيلا: ليتك كنت حَيْضةً تَمْصِيلا أَي يَمْصُل دَمُها ويَقْطُر، والطَّفَيْشَأُ الضعيف. قال الجوهري: ولست أَرويه وإِنما نقلته من كتاب. قال ابن بري: المعروف طَفَنْشَأ، بالنون، وقال ابن خالويه: الطَّفَنْشَأُ الرِّخْو الفَسْل، والزَّأْجَل، بفتح الجيم، يهمز ولا يهمز ماء الفحل، وسنذكره في زجل.

ممس (العباب الزاخر) [0]


الأزهريّ في قول عمرو بن أحْمَر الباهِليِّ يَصِف مَهَاةً:
تُطَايِحُ الطَّلَّ عن أرْدافِها صُعُدا      كَما تَطَايَحَ عن مامُوْسَةَ الشَّرَرُ

قال: مامُوسَة: أراد بها النّار، وهي مَعْرِفَة عِنْدَه لا تَنْصَرِف، قال: ولم يُوجَد هذا الحَرْفُ في غَيْرِ شِعْرِ ابنِ أحْمَرَ، وكانَ فَصيحاً. هذه حِكايَة ما قالَه الأزْهَرِيّ في تركيب م س س. قال الصغّاني مؤلِّف هذا الكتاب: فإِنْ كانتْ غَيْرَ مَهْموزَة فمَوْضِعُ ذِكْرِها تركيب أ م س، والذي في شِعْرِهِ: "عن أعطافِها" و "في الماموسَةِ".
وقيل: الماموسَةُ الفَلاَةُ، ويُروى: المابُوسَةِ. ذو الرُّمَّةِ: أنْشَدَني الزِّياديُّ: عن ماسُوْسَةَ. وقال ابن عبّاد: المامُوسُ: النارُ، وقيلَ مَوْضِع النار. قال والمامُوْسَة . . . أكمل المادة من النِّساء: الحَمقاء الخَرْقاء، ذَكَرَهُما في تركيب م س س أيضاً، والكَلامُ فيما قال ابنُ عبّاد كالكلام فيما قال الأزْهَريّ.

قلط (العباب الزاخر) [0]


أبو عمرو: القيْليْطُ: الادر. ابن عباد: القليط. الآدرةُ. قال والقُلاطُ -بالضم- والقلط -بالتحريك- والقلوط -مثال جلوز وعجول-: من أولاد الجن. الليث: القلوط -والله أعلم-: إنه من أولاد الجن والشياطين.  قال والقلطي -مثال عربي للمنسوب إلى العرب-: القصيرُ جداً. قال والقلطُّي.
وهو الغرغر. يقال في السنانير والكلاب.
وأنشد:
تقلَّبُ عيْني قطةٍ قـلـطـيةٍ      تكنَّفها ذُعْر وليس بها حُضْرُ

وقال غيره: القلطي: الخبيث المارد من الرجال. وقال ابن الأعرابي: القلْطُ: الدُمامة. وقال غيره: هذا أقلط منه: أي أأيُس . وقال ابن دريد: رجل قلاط ونغاشُ: أي قصير. وقلاط -بالكسر-: قلعةُ في جبال تارم من نواحي الديلم بين قزوين وخلخال على قلعة . . . أكمل المادة جبلٍ.

حرشف (العباب الزاخر) [0]


الليث: الحرشف: فلوس السمكة. وحرشف السلاح: ما زين به السلاح. والحرشف: الرجالة.
وفي قصة حنين: أن مالك بن عوف النصري -رضي الله عنه- قال لغلام له حاد البصر: ما ترى؟ فقال: أرى كتيبة حرشف كأنهم قد تشذروا للحملة، ثم قال له: ويلك صف لي، قال: قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف. وقال الفرزدق:
أُلُوْفٌ أُلُوْفٌ من رِجَالٍ ومن قَنَـاً      وخَيْلٍ كَرَيْعَانِ الجَرَادِ وحَرْشَفُ

وقال أبنُ دريد: الحرشف: صغار الطير والنعام، وصغار كل شيء: حرشفه. وحرشف الدرع: حبكه. وقال أبن شميل: الحرشف: الكدس بلغة أهل اليمن، يقال: دسنا الحرشف. والحرشف: الجراد، قال امرؤ القيس:
كأنَّهُمْ حَرْشَفٌ . . . أكمل المادة مَبْثُوْثٌ      بالجَوِّ إذْ تَبْرُقُ النِّعَالُ

قسيل: يريد الجراد، وقيل: هم الرجالة كما قيل في بيت الفرزدق. والحرشف -أيضاً-: الضعفاء والشيوخ. وقال الدينوري: الحرشف أخضر مثل الحرشاء غير أنه أخشن منها وأعرض؛ وله زهرة حمراء، وقال أبو نصر: الحرشف خشن له شوك، قال: وأحسبه الذي يسمى بالفارسية: الكنكر، قال: وقال بعض الرواة: هو من الجنبة ومنابته الغلظ. وقال ابن عباد: الحرشفة: الأرض الغليظة، وكذلك الحرشف.

مندل (لسان العرب) [0]


قال المبرد: المَنْدَل العود الرَّطْب، وهو المَنْدَلِيُّ؛ قال الأَزهري: هو عندي رباعي لأَن الميم أَصلية، قال: لا أَدري أَعربي هو أَو معرب.

طرط (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال أبو زيد: رجلٌ أطْرَطُ الحاجبَين، وهو الذي ليس له حاجبان. قال: ولا يُسْتغْنى عن ذكر الحاجبين. بعضهم: هو الأضْرَطُ بالضاد المعجمة.

محر (لسان العرب) [0]


الليث: المَحَارَةُ دابة في الصَّدَفَيْنِ، قال: ويسمى باطن الأُذن مَحارَةً، قال: وربما قالوا لها (* قوله« وربما قالوا لها إلخ» كذا بالأصل.) محارة بالدابة والصدفين.
وروي عن الأَصمعي قال: المحارةُ الصَّدَفَةُ. قال الأَزهري: ذكر الأَصمعي وغيره هذا الحرف أَعني المحارة في باب حار يحور، فدل ذلك على أَنه مَفْعَلَةٌ وأَن الميم ليست بأَصلية، قال: وخالفهم الليث فوضع المحارة في باب محر، قال: ولا نعرف محر في شيء من كلام العرب.

هزرق (لسان العرب) [0]


الهَزْرَقة: من أَسْوإِ الضحك؛ قال: ظَلَلْنَ في هَزْرقَةٍ وقَهِّ، يَهْزَأْنَ من كل عَيَام فَهِّ قال الأَزهري: لم أَسمع الهَزْرَقة بهذا المعنى لغير الليث؛ وروى شمر عن المؤَرّج أنه قال: النَّبَط تسمي المحبوس المُهَزْرَقَ، الزاي قبل الراء. قال الأَزهري: والذي نعرفه في باب الضحك زَهْرَقَ ودَهْدَق زَهْرَقةً ودَهْدَقةً، قال: قال ذلك أبو زيد وغيره.
وظليم هُزْرُوق وهِزْراق وهُزارِق: سريع.
وهزرق الرجلُ والظَّليمُ: أسرع، وهو ظليم هُزْروق وهُزَارِق.

كهمس (العباب الزاخر) [0]


كَهْمَسٌ: أبو حَيٍّ من العَرَبِ، قال أبو حُزَانَة الوليد بن حنيفة من بَني رَبيعَة بن حَنْظَلَة بن مالِك بن زَيد مَناةَ بن تَميم:
وكُنّا حَسِبْناهُمْ فَـوارِسَ كَـهْـمَـسٍ      حَيُوا بَعْدَما ماتُوا من الدَّهْرِ أعْصُرا

وقال الليث: الكَهْمَس: الأسد. وقال ابن خالَوَيْه: الكَهْمَس: القبيح الوجه. وقال ابن عبّاد: ناقةٌ كَهْمَس: أي عليها مِثْلُها من سَنَامِها. وكَهْمَس الهِلاليُّ -رضي الله عنه-: له صحبة. قال: أسْلَمْتُ فأتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- وأخْبَرْتُه بإِسلامي، فَمَكَثْتُ حَوْلاً وقد ضَمَرْتَ ونَحَلَ جِسْمي، فَخَفَّضَ فِيَّ البَصَرَ ثمَّ رَفَعَه، قلت: أما تَعْرِفُني؟ قال: ومَن أنتَ؟ قلتُ: أنا كَهْمَس الهِلاليّ، قال: فما بَلَغَ بِكَ . . . أكمل المادة ما أرى؟ قال: ما أفْطَرْتُ بَعْدَكَ نهراً ولا نِمْتُ ليلاً، قال: ومَنْ أمَرَكَ أن تُعَذِّبَ نَفْسَك؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يوماً، قلتُ: زِدُني، قال صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يومين، قلتُ: زِدُني، قال: صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ ثلاثَةَ أيّام. وكَهْمَس بن الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ البَصْريُّ: من أتباع التابعين. وقال ابن عبّاد: الكَهْمَسَة في المَشْيِ: كالحَفَدَانِ، وهو تَقارُبُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْن وحَثَيانُهما التُّرابَ.

فوغ (لسان العرب) [0]


فَوْغةُ الطيبِ: كفَوْعَتِه؛ حكاها كراع وقال: فَوْغةُ، بإعْجام الغين، ولم يقلها أَحد غيره. قال: ولست منها على ثقة. قال شمر: وفَوْغةٌ من الفاغية، قال الأَزهري: كأَنه مقلوب عنده.
وفي الحديث: احْبِسُوا صِبيانَكم حتى تذهَبَ فَوْعةُ العِشاءْ أَي أَوَّله كفَوْرتِه.
وفَوْعةُ الطِّيبِ: أَوّلُ ما يَفُوحُ منه. قال ابن الأثير: ويروى بالغين لغة فيه.

أخد (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: روى الليث في هذا الباب أَخذ وقال المُسْتأْ خِد المُسْتكين؛ قال: ومريض مُسْتأخِد أَي مستكِين لمرضه؛ قال أَبو منصور: هذا حرف مُصَحَّف والصواب المُستأْخِذُ، بالذال، وهو الذي يسيل الدَّم من أَنفه، ويقال للذي بعينه رمد: مستأْخِذ أَيضاً.
والمُستأْخِذُ: المُطاطئ رأْسه من الوجع، قال: هذا كله بالذال و موضعها باب الخاء والذال.

ليغ (العباب الزاخر) [0]


أبو عمرو: الألْيَغُ: الذي لا يبين الكلام. وقال الليث: الألْيَغُ: الذي يرجع لسانه إلى الياء. وقال ابن عباد: في المثل: دري بما هندك باليْغَاءُ. وقال ابن الأعرابي: رجل لِيَاغَةٌ -بالكسر-وألْيَغُ: أي أحمق.
والَّليَغُ -بالتحريك-: الحُمق الجيد. وقال ابن عباد: لِغْتُ الشيء ألِيْغُه لَيْغاً: إذا راودته عنه. قال وتَلَيَّغَ: أي تحمق.

وفع (لسان العرب) [0]


الوَفْعةُ: الغِلافُ، وجمعها وِفاعٌ. قال ابن بري: والوَفْعُ المُرْتَفِعُ من الأَرض، وجمعه أَوْفاعٌ؛ قال ابن الرِّقاعِ: فما تَرَكَتْ أَركانُه من سَوادِه، ولا من بَياضٍ مُسْتَراداً، ولا وَفْعا والوَفِيعةُ: هَنةٌ تُتَّخَذُ من العَراجِين والخُوص مثل السَّلّةِ، ولا تقله بالقاف.
وحكى ابن بري قال: قال ابن خالَوَيْه الوَفِيعةُ، بالفاء والقَاف جميعاً، القُفَّة من الخوص؛ قال: وقال الحامِضُ وابن الأَنباري هي بالقاف لا غير، وقال غيرهما بالفاء لا غير. للخرْقة التي يَمْسح بها الكاتبُ قَلَمَه من المِدادِ: الوَفِيعةُ.
والوَفِيعةُ: خِرْقةُ الحائِض. ابن الأَعرابي قال: الرَّبَذةُ والوَفِيعةُ والطليةُ صوفة تُطْلى بها الإِبل الجَرْبَى.
والوَفِيعةُ والوِفاعُ: صِمامُ . . . أكمل المادة القارُورةِ.
وغلام وفَعةٌ وأَفَعةٌ كَيَفعةٍ.

مغغ (العباب الزاخر) [0]


الليث: المَغْمَغَةُ: الاختلاط، وقال غيره: التخليط، قال رؤبة:
ما منك خلط الخلق المُمَغْمَغ     

وقال -أيضا-في هذه الأرجوزة:
خلطٌ كَخَلْطِ الكذب المُمَغْمَغِ     

ويروى: "الكاذب المُمَغْمِغِ. أبو عمرو: إذا روى الثريد دسما قيل: مَغْمَغَةَ. وقال ابن دريد: يقال: مَغْمَغَ الرجل اللحم: إذا مَضَغَه ولم يحكم مَضْغَه، وكذلك مَغْمَغَ كلامه: إذا لم يبينه؛ وقال غيره: هو مقلوب غَمْغَمَ. وقال غيره: مَغْمَغَ الكلب في الإناء: وَلَغَ. وقال ابن عباد: المَغْمَغةُ: العمل الضعيف. ومَغْمَغْتُ الثوب في الماء: مثل غَثْغَثْتُه. وتَمَغْمَغَ: نال شيئا من العشب. وتَمَغْمَغَ المال: إذا جرى فيه السمن. والتركيب يدل على الاختلاط.

حتش (لسان العرب) [0]


الأَزهري خاصة: قال الليث في كتابه حَتَش يَنْظُر فيه، قال: وقال غيره حَتَش إِذا أَدام النظر، وقيل: حَتَش القومُ وتَحَتْرشوا إِذا حَشَدوا.

شغبر (لسان العرب) [0]


روى ثعلب عن عمرو عن أَبيه قال: الشَّغْبَرُ ابن آوى، قال: ومن قاله بالزاي فقد صحف. الليث: تَشَغْبَرَت الريح إِذا الْتَوَتْ في هُبوبها.

ع ف ص (المصباح المنير) [0]


 العَفْصُ: معروف ويدبغ به وليس من كلام أهل البادية قاله ابن فارس والجوهري، وطعام "عَفِصٌ" فيه تقبض، و "العِفَاصُ" وزان كتاب، قال الأزهري: قال أبو عبيد: "العِفَاصُ" الوعاء الذي تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك ولهذا يسمى الجلد الذي يلبسه رأس القارورة "العِفَاصُ" ؛ لأنه كالوعاء لها، قال: وليس هذا بالصمام الذي يدخل في فم القارورة فيكون سدادا لها، وقال الليث: "العِفَاصُ" صمام القارورة، قال الأزهري: والقول ما قال أبو عبيد، و "عَفَصْتُ" القارورة "عَفْصًا" من باب ضرب: جعلت العفاص على رأسها، و "أَعْفَصْتُهَا" بالألف جعلت لها "عِفَاصًا" وقيل هما لغتان في كلّ من المعنيين. 

ببن (لسان العرب) [0]


التهذيب في حديث عمر، رضي الله عنه: لَئِنْ عِشْتُ إلى قابل لأُلْحِقَنَّ آخر الناس بأَوَّلهم حتى يكونوا بَبّاناً واحداً؛ قال أَبو عبيد: قال ابن مَهديّ يعني شيئاً واحداً، قال: وذلك الذي أَرادَ عمرُ، قال: ولا أَحسب الكلمة عربية ولم أَسمعها إلا في هذا الحديث؛ قال ابن بري: بَبّانٌ هو فَعّآلٌ لا فَعْلانٌ، قال: وقد نص على هذا أَبو عليّ في التذكرة، قال: ولم تُحْمل الكلمة على أَن فاءَها وعينَها ولامَها من موضع واحد، وذكره الجوهري في فصل ببب. النهاية في حديث عمر أَيضاً: لولا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ الناس بَبّاناً واحداً ما . . . أكمل المادة فُتِحَت عليّ قريةٌ إلاّ قَسَمْتُها أَي أَتركُهم شيئاً واحداً، لأَنَّه إذا قَسَمَ البلادَ المفتوحةَ على الغانِمينَ بقيَ مَنْ لم يحضُر الغنيمةَ، ومن يَجِيء بعدُ من المسلمين بغير شيء منها، فلذلك تركها لتكون بينهم جميعهم؛ قال أَبو عبيد: ولا أَحسبه عربيّاً، وقال أَبو سعيد الضَّرير: ليس في كلام العرب بَبّان، قال: والصحيحُ عندنا بَيّاناً واحداً، قال: والعربُ إذا ذَكَرت مَنْ لا يُعْرف قالوا هذا هيّان بن بَيّان، ومعنى الحديث: لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاء حتى يكونوا شيئاً واحداً لا فَضْلَ لأَحدٍ على غيره؛ قال ابن الأَثير: قال الأزهري ليس الأَمرُ كما ظنَّ، قال: وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان، وكأَنَّها لغة يمانية ولم تَفْشُ في كلام مَعدٍّ، وهو البأْجُ بمعنى واحد. قال أَبو الهيثم: الكواكبُ البابانيات هي التي لا يَنْزِل بها شمسٌ ولا قمرٌ، إنَّما يُهْتَدى بها في البرّ والبحر، وهي شاميّة، ومهبُّ الشَّمالِ منها، أَولُها القطب، وهو كوكبٌ لا يزولُ، والجَدْيُ والفَرْقَدان، وهو بين القطب (* قوله «وهو بين القطب» كذا في الأصل).
وفيه بناتُ نَعْشٍ الصُّغْرى.

حا (لسان العرب) [0]


الحاء: حرف هجاء يمد ويقصر، وقال الليث: هو مقصور موقوف، فإذا جعلته اسماً مددته كقولك هذه حاء مكتوبة ومَدّتها ياءان، قال: وكل حرف على خلقتها من حروف المعجم فأَلفها إذا مُدَّت صارت في التصريف ياءين، قال: والحاء وما أَشبهها تؤنث ما لم تُسَمَّ حرفاً، فإِذا صغرتها قلت حُيَيَّة، وإنما يجوز تصغيرها إذا كانت صغيرة في الخَطّ أَو خفية وإلا فلا، وذكر ابن سيده الحاء حرف هجاء في المعتل وقال: إنَّ أَلفها منقلبة عن واو، واستدل على ذلك وقد ذكرناه أَيضاً حيث ذكره الليث، ويقولون لابن مائة: لا حاءَ ولا ساءَ أَي لا مُحْسِنٌ ولا . . . أكمل المادة مُسِئٌ، ويقال: لا رجُل ولا امرأةٌ، وقال بعضهم: تفسيره أَنه لا يستطيع أَن يقول حا وهو زَجْر للكبش عند السِّفاد وهو زَجْر للغنم أَيضاً عند السَّقْي، يقال: حَأْحَأْتُ به وحاحَيْتُ، وقال أَبو خَيرَةَ: حأْحأْ، وقال أَبو الدقيش: أُحُو أُحُو، ولا يستطيع أَن يقول سَأْ، وهو للحمار، يقال: سَأْسَأْت بالحمار إِذا قلت سَأْسَأْ؛ وأَنشد لامرئ القيس: قَوْمٌ يُحاحُونَ بالبِهامِ، ونِسْـ ـوانٌ قِصارٌ كهَيْئةِ الحَجَلِ أَبو زيد: حاحَيْتُ بالمِعْزَى حِيحاءً ومُحاحاةً صِحْتُ، قال: وقال الأَحمر سَأْسَأْت بالحمار. أَبو عمرو: حاحِ بضَأْنِك وبغَنَمِكَ أَي ادْعُها؛ وقال: أَلجَأَني القُرُّ إِلى سَهْواتِ فِيها، وقد حاحَيْتُ بالذَّواتِ قال: والسَّهْوةُ صَخْرةٌ مُقْعَئِلّةٌ لا أَصل لها في الأَرض كأَنها حاطت من جبل (* قوله «كأنها حاطت إلى قوله الجوهري» كذا بالأصل) والذَّواتُ: المَهازِيل، الواحدة ذات. الجوهري: حاءٍ زجر للإبل، بُني على الكسر لالتقاء الساكنين، وقد يقصر، فرن أَردت التنكير نَوّنْتَ فقلت حاءٍ وعاءٍ. أَبو زيد: يقال للمعز خاصة حاحَيْتُ بها حِيحاءً وحِيحاءةً إذا دعوتها. قال سيبويه: أَبدلوا الأَلف بالياء لشبهها بها لأَن قولك حاحَيْتُ إِنما هو صَوْتٌ بَنَيْتَ منه فِعْلاً، كما أَن رجلاً لو أَكثر من قوله لا لجاز أَن يقول لا لَيْتُ، يريد قُلتُ لا ، قال: وىَدلُّك على أَنها ليست فاعَلْتُ قولهم الحَيْحاء والعَيْعاء، بالفتح، كما قالوا الْحاحاتُ والهاهاتُ، فأُجْرِيَ حاحَيْتُ وعاعَيْتُ وهاهَيْتُ مُجْرى دَعْدَعْتُ إذْ كُنَّ للتَّصْويتِ. قال ابن بري عند قول الجوهري حاحَيْتُ بها حِيحاءً وحِيحاءةٌ، قال: صوابه حَيْحاءً وحاحاةً، وقال عند قوله عن سيبويه أَبدلوا الأَلف بها لشبهها بها، قال: الذي قال سيبويه إِنما هو أَبدلوا الأَلف لشبهها بالياء، لأَنَّ أَلف حاحَيْتُ بدل من الياء في حَيْحَيْتُ، وقال عند قول الجوهري أَيضاً لجاز أَن تقول لالَيّتُ قال: حكي عن العرب في لا وما لوَّيْتُ ومَوَّيْتُ ، قال: وقول الجوهري كما قالوا الحاحاتْ والهاهاتُ، قال: موضع الشاهد من الحاحاتِ أَنه فَعلَلةٌ وأَصله حَيْحَيَةٌ وفَعْللَةٌ، لا يكون مصدراً لِفاعَلْتُ وإِنما يكون مصدراً لفَعْلَلْتُ، قال: فثبت بذلك أَن حاحَيْت فَعْلَلْتُ لا فاعَلْتُ، والأصل فيها حَيْحَيْتُ. ابن سيده: حاءٍ أَمر للكبش بالسِّفاد.
وحاءٌ، ممدودة: قبيلة؛ قال الأَزهري: وهي في اليمن حاءٌ وحَكَمٌ. الجوهري: حاءٌ حَيُّ من مَذْحِجٍ؛ قال الشاعر: طلَبْت الثَّأْرَ في حَكَمٍ وحاءٍ قال ابن بري: بنو حاء من جَشَمِ بن مَعَدٍّ.
وفي حديث أَنس: شفاعتي لأَهل الكبائِرِ من أُمَّتي حتى حَكَمَ وحاءَ. قال ابن الأَثير: هما حَيَّان من اليمن من وراء رَمْلِ يَبْرِين. قال أَبو موسى: يجوز أَن يكون حاء من الحُوَّة، وقد حُذِفت لامه، ويجوز أَن يكون من حَوَى يَحْوِي، ويجوز أَن يكون مقصوراً غير ممدود.
وبئرُ حاءَ: معروفة.

بغغ (العباب الزاخر) [0]


البُغْبُغُ -بالضم- عن ابن الأعرابي: البئر القريبة الرَّشاء، ويُصغَّر فيقال: البُغَيْبغ، قال:
بُغَيْبِغٍ يُنْـزَعُ بـالـعِـقـالِ      طامٍ عليه وَرَقُ الـهَـدَالِ


وأنشد ابن دريد:
قد وَرَدَتْ بُغَيْبِغاً لا تُنْـزَفُ      كأنَّ من إثْبَاجِ بَحْرٍ تُغْرَفُ

وقال الليث: البُغَيْبِغةُ: ضَيْعَةٌ بالمدينة على ساكنيها السلام- كانت لآل جعفر ذي الجناحين رضي الله عنه- وقال غيره: هي عين كثيرة النخل غزيرة الماء. وقال ابن الأعرابي: البُغَيْبغُ: تَيْس الظَّبَاء السمين. وإذا طَلَقاً بُغَيْبِغاً: إذا كان لا يُبعد فيه. وقال أبو عمرو: بغَّ الدم: إذا هاج. وقال أبو عمر الزاهد: البُغُّ بالضم-: الجمل اصغير، والبُغّة: الناقة. وقال الليث: البَغْبَغَة: حكاية ضرب من الهدير، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">قال رؤبة:
بِرَجسْ بَغْبَاغِ الهَدِيْر البَهْبَهِ     

قال الصَّغاني مؤلف هذا الكتاب: الرواية: بَخْباج الهدير، بالخاء لا غير. والمُبَغْبغُ: السريع العجِل. وقال ابن عبّاد: المُبَغْبغ: المخلّط. وبَغْبَغَهم الحيش: أي داسهم ووطئهم. والبَغْبَغة: الغَطيط في النوم. وقال غيره: قَرَب مُبَغْبغ. أبو حاتم: مُبَغْبَغ: أي قريب، قال رُؤبة يَصف حماراً:
يَشْتَقُّ بَعْدَ القَرَب المبَغْبغِ     

أي: يُبَغْبغُ ساعة ثم يشتق أخرى.

طهف (العباب الزاخر) [0]


الدينوري: الطَّهْفَةُ: أعالي الجنبة إذا كانت غَضَّةً غير متكاوسةٍ، قال: وأخبرني بعض الأعراب من ذوي المعرفة قال: الطَّهَفُ -بالتحريك-: عُشْبٌ ضعيف دقاق لا ورق له إلا ما لا يذكر؛ وه مرعى؛ وله ثمرة حمراء إذا اجتمعت في مكانٍ واحدٍ ظهرت حمرتها وإذا تفرقت خفيت. فأما الفرّاء فروي عنه الطَّهْفُ بإسكان الهاء، قال: هكذا سمعته من الثقات بالتخفيف، وأظنها لغتين، قال الفرّاء: وهو شيء يختبز به. غير هؤلاء: الطَّهْفُ: مثل المرعى له سُبُوْلٌ وورَقٌ مثل ورقِ الدُّخنِ وحبة حمراء دقيقة جداً طويلة، قال: وكذلك أخبرني أعرابي من ربيعة وحرك الهاء وقال: له حب . . . أكمل المادة يؤكل في المجهدة ضاوي دقيق. وطَهْفَةُ بن أبي زهير النهدي -رضي الله عنه-: من الوافدين على رسول الله-صلى الله عليه وسلم. الفرّاء: زبدة طَهفَةٌ: إذا استرخت. والطَّهْفَةُ من الشيء: القطعة منه. والطَّهَافُ -مثال السَّحَاب-: المرتفع من السحاب. وقال الدينوري: يقال أطْهَفَ هذا الصِّلِّيان: أي نبت نباتاً حسناً ليس بالأثيث. وقال ابن عباد: يقال أطْهَفَ له طِهْفَةً من ماله: أي أعطاه منه قطعة. وأطْهَفَ في كلامه: خفف منه. وقال الفرّاء: أطْهَفَ السَّقَاءُ: استرخى. وقال ابن فارس: الطّاء ولاهاء والفاؤ ليس بشيء؛ وذكر الطَّهف والطُّهَافَةَ قال: كل ذلك كلام.

حلت (لسان العرب) [0]


الحَلِيتُ: الجَلِيدُ والصَّقِيعُ، بلغة طيِّئٍ.
والحِلْتِيتُ: عِقِّير معروف. قال ابن سيده، وقال أَبو حنيفة: الحِلْتِيتُ عربي، أَو مُعَرَّب، قال: ولم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ ببلاد العرَب، ولكن يَنْبُتُ بين بُسْتَ وبين بلادِ القَيْقانِ؛ قال: وهو نبات يَسْلَنْطِحُ، ثم يخرج من وسطه قَصَبةٌ، تَسْمُو في رأْسها كُعْبُرةٌ؛ قال: والحِلْتِيتُ أَيضاً صمغ يخرج في أُصول ورق تلك القَصَبة؛ قال: وأَهلُ تلك البلاد يَطْبُخُون بَقْلَة الحِلْتِيتِ، ويأْكلونها، وليست مما يبقى على الشتاء. الجوهري: الحِلْتِيتُ صمغ الأَنْجُذانِ؛ قال: ولا تقل: حِلْثِيتٌ، بالثاء؛ وربما قالوا: حِلِّيتٌ، بتشديد اللام. الأَزهري: الحِلْتِيتُ الأَنْجَرُذُ؛ وأَنشد:عليكَ بقُنْأَةٍ، وبِسَنْدَرُوسٍ، وحِلْتِيتٍ، وشيْءٍ من . . . أكمل المادة كَنَعْدِ قال الأَزهري: أَظن أَنَّ هذا البيت مصنوع، ولا يحتج به؛ قال: والذي حفظته عن البَحْرانيين: الخِلْتِيتُ، بالخاء، الأَنْجَرُذُ، قال: ولا أُراه عربيّاً محضاً.
ورُوِيَ عن ابن الأَعرابي، قال: يومٌ ذو حِلِّيتٍ إِذا كان شديدَ البَرْد، والأَزِيزُ مِثْلُه. قال: والحَلْتُ لُزُومُ ظَهْر الخيل.
وحَلَتُّ رأْسي: حَلَقْتُه.
وحَلَتُّ دَيْني: قَضَيتُه.
وحَلَتُّ الصوفَ: مَرَقْتُه. الأَزهري عن اللحياني: حَلأْتُ الصُّوفَ عن الشاة حَلأً، وَحَلَتُّه حَلْتاً، وهي الحُلاتةُ، والحُلاءَةُ: النُّتافةُ.
وحَلَتُّ فلاناً: أَعطيته. قال الأَصمعي: حَلَتُّه مائةَ سَوْطٍ: جَلَدْتُه؛ وحَلَتُّه: ضَرَبْتُه، وقيل: حَلأْتُه.
وحِلِّيتُ: موضع، وكذلك الحَلِّيتُ.

قلمون (لسان العرب) [0]


القَلَمُونُ: مَطارِفُ كثيرة الأَلوانِ، مثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي. التهذيب في الرباعي: الفراء قَلَمُونٌ هو فَعَلُونٌ مثل قَرَبوسٍ، وهو موضع، قال: وقال غيره أَبو قَلَمُون ثوب يُتراءَى إِذا أَشْرَقتْ عليه الشمسُ بأَلوانٍ شَتَّى، قال: ولا أَدري لم قيل له ذلك؛ قال: وقال لي قائل سكن مصْرَ أَبو قَلَمُون طائر من طير الماء يُتراءَى بأَلوان شَتَّى فشُبِّه الثوبُ به؛ وقال: بنَفْسِي حاضِرٌ ببَقِيعِ حَوْضَى، وأَبياتٌ على القَلَمُونِ جُونُ جعل القَلَمُونَ موضعاً.

خمز (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: لا أَعرف خمز ولا أَحفظ للعرب فيه شيئاً صحيحاً، وقد قال الليث: الخَامِيزُ اسم أعجميّ إِعرابه عامص وآمص* قوله« اعرابه عامص إلخ» عبارة شرح القاموس: تعرابه عامص وآمص وبعضهم يقول عاميص وآميص، وقال ابن الاعرابي: العاميص الهلام، وقال الليث: طعام يتخذ من لحم عجل بجلده. ابن سيده: الخامِيزُ أَعجمي؛ حكاه صاحب العين ولم يفسره، قال: وأُراه ضرباً من الطعام.

عردس (العباب الزاخر) [0]


العَرَنْدَس من الإبل: الشديد. أبو عمرو: العَرَنْدَس الناقة الشديدة. غيره: ناقة عَرَنْدَسَة، قال الكميت:
أطْوي بِهِنَّ سُهُوْبَ الأرضِ مُنْدَلِثاً      على عَرَنْدَسَةٍ للخَرْقِ مِسْبـارِ

ويُروى: "جَلَنْفَعَة"، وهذه هي الواية الصحيحة. وقال ابن فارس: العَرَنْدَس: السيل الكثير، قال: والعَرَنْدَس: الشديد؛ والنون والدال زائدتان؛ وأصلُهُ عُرُدٌّ وهو الشديد. والعَرَنْدَس: الأسد. وقال ابن عبّاد: العَرَادِيْس: مُجتَمَع كلِّ عَظْمَيْن من الإنسان وغيره. وعَرْدَسَه: صَرَعَه.

زبج (لسان العرب) [0]


أَخذ الشيء بزَأْبَجِهِ وزَأْمَجِهِ أَي بجميعه إِذا أَخذه كله؛ قال الفارسي: وقد همز، وليس بصحيح، قال: أَلا ترى إِلى سيبويه كيف أَلزم من قال: إِن الأَلف فيه أَصل لعدم ما يذهب فيه أَن يجعله كجعفر؟ قال ابن الأَعرابي: الهمزة فيهما غير أَصلية.

ضأبل (لسان العرب) [0]


الأَزهري في الثلاثي الصحيح قال: أَهمله الليث، قال: وفيه حرف زائد، وذكر أَبو عبيد عن الأَصمعي: جاء فلان بالضِّئْبِل والنِّئْطِل وهُما الداهية؛ قال الكميت: أَلا يَفْزَعُ الأَقْوامُ مِمّا أَظَلَّهُم، ولَمَّا تَجِئْهم ذاتُ وَدْقَينِ ضِئْبِلُ؟ قال: وإِن كانت الهمزة أَصلية فالكلمة رُباعِيَّة. ابن سيده: الضِّئْبِل، بالكسر والهمز، مثل الزِّنْبِر، والضِّئْبلُ الداهية؛ حكى الأَخيرة ابن جني، والأَكثر ما بَدَأْنا به، بالكسر؛ قال زِيادٌ المِلْقَطِيُّ: تَلَمَّسُ أَنْ تُهْدِي لجارِك ضِئْبِلا، وتُلْفَى لَئِيماً لِلْوِعاءَيْن صامِلا قال: ولغة بني ضَبَّة الصِّئْبِل، بالصاد، والضادُ أَعرف؛ قال الجوهري: وربما جاءَ ضَمُّ الباء في الضِّئْبُل والزِّئبُر؛ قال ثعلب: . . . أكمل المادة لا نعلم في الكلام فِعْلُل، فإِن كان هذان الحرفان مسموعين بضم الباء فيهما فهو من النوادر؛ وقال ابن كيسان: هذا إِذا جاء على هذا المثال شَهِد للهمزة بأَنها زائدة، وإِذا وقعت حروف الزيادة في الكلمة جاز أَن تخرج عن بناء الأُصول، فلهذا ما جاءت هكذا؛ قال الكميت: ولم تَتَكَأْدْهُمُ المُعْضِلات، ولا مُصْمَئِلَّتُها الضِّئْبِلُ وزاد ابن بري على هاتين الكلمتين نِئْدُل، وقال هو الكابوس.

نطط (العباب الزاخر) [0]


ابنُ الأعرابي: النطُ: الشدُ. وقال ابنُ دريدٍ: نَطَطْتُ الشيءَ أنطهُ نَطاً: إذا مددتهَ، وكلُ مدَ نط-مِثلُ مَطٍ سواء. قال وأرضٌ نَطِيطةٌ: أي بعيدةٌ. وقال الأصمعي: النطِيْطُ: الفرارُ. وقال وقيل لِرجلٍ من العرب:.تَ امرأتكَ؟ قال كنتُ منها على نَطِيْطٍ: أي على فِرارٍ ونَط وند: سواء. وقال أبو زيد: نَط في البلادِ يِنَط: إذا ذهبَ فيها. والأنَط: السفرُ البعيدُ.
وعُقبةٌ نَطاءُ: أي بعيدةٌ. وقال الأصمعي: رجلٌ نَطاطٌ: أي مِهذارٌ كثيرُ الكلامِ، قال عمرو بن أحمر الباهلي:
ولا تحسبني مستعداً لِـنـفـرةٍ      وإن كنتَ نَطَاطاً كثيرَ المجاهلِ

وقال ابنُ الأعرابي: النطُطُ -بضمتينِ-: الأسفارُ البعيدةُ. والنطْنَاطُ: الطويلُ المديدُ القامةِ، ومنه حديثُ النبي -صلى اللّه . . . أكمل المادة عليه وسلم-: ما فعل النفَرُ الحُمرُ الطوالُ النطَانِطُ.
وقد كُتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيبِ ث ط ط. قال ونَطْنَطَ الرجلُ: إذا باعَدَ سفرهَ. وقال ابنُ دريدٍ: نَطنَطتُ الشيءَ: مددتهُ؛ مِثلُ نَطَطتهُ. وتَنَطْنَطَ الشيءُ: إذا تباعدَ.

فرطس (العباب الزاخر) [0]


فُرْطوسَة الخنزير وفِرْطِيْسَتُه: أنفُه، وكذلك فُرْطوسَة الذِئب وفِرْطِيْسَتُه؛ عن أبي سعيد. الأصمعي: الفِنْطيسَة والفِرْطيسَة: الأرنَبَة، يقال إنَّه لَمَنيع الفِنْطِيسَة والفِرْطِيْسَة: أي منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأنف. وقال ابن عبّاد: الفُرْطوسَة: قَضيب الخِنْزير. قال: والفَرَاطيس: الكَمَرُ الغِلاظُ. وقال ابن دريد: الفِرْطاس: العريض. وقال غيرُه: فَرْطَسَ الخِنْزير: إذا مَدَّ فُرْطوسَتَه.

قرقف (العباب الزاخر) [0]


القَرْقَفُ: الخَمر، وقال ابن الأعرابي: سُميِّت بذلك لأنها تُرْعِدُ شاربها، وأنكر ذلك عليه أبو عبيد، وقال السُّكري: القَرْقَفُ: التي يُرْعد عنها صاحبها من إدمانه إيّاها، وقال الليث: القَرْقَفُ: التي يُرعد عنها صاحبها من إدمانه إياها، وقال الليث: القَرْقَفُ: تُوصف به الخمر ويوصفُ به الماء البارد: قال الفرزدق في وصف الماء:
ولا زادَ إلاّ فَضْلَـتـانِ سُـلافَةٌ      وأبْيَضُ من ماءِ الغَمَامَةِ قَرْقَفُ

قال الأزهري: هذا وَهم، في البيت تأخير أُريد به التقديم، والمعنى: سُلافة قَرْقَفٌ وأبيض من ماء الغمامة. وقال ابن عبّاد: القُرْقُوْفُ: الخمر. وقال الليث: يسمى الدرهم قُرْقُوْفاً، قال الساجع: أبيض قُرْقُوفْ؛ لا . . . أكمل المادة شعر ولا صوف؛ بكل بلد يطوف.
ويعني به الدرهم الأبيض. وقال غيره: القُرْقُفُ -بالضم-: طَير صغار كأنها الصَّعَاء. قال الأزهري: هو القُرْقُبُ .بالباء الفَرّاء: من نادر كلامهم: القَرْقَفَنَّةُ: الكَمَرةُ. وفي حديث وهب بن مُنَبِّهٍ: أنه قال: إذا كان الرجل لا يُنكِر عمل السوء على أهله جاء طائر يُقال له القَرْقَفَنَّةُ.
وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ق ن ذ ع. وقال ابن عبّاد: ديك قُرَاقِفٌ: شديد الصوت. وقَرْقَفَ: أرعد؛ عن ابن الأعرابيِّ. وقُرْقِفَ الصَّرِدُ: أي خَضِرَ حتى يُقَرْقِفَ ثناياه بعضها ببعض؛ أي يصدِمَ، قال:
نِعْمَ ضَجِيْعُ الفَتى إذا بَرَدَ ال      لَيْلُ سُحَيْراُ وقُرْقِفَ الصَّرِدُ

ومنه حديث أم الدَّرْداءِ -رضي الله عنها- قالت: كان أبو الدَّرْداء -رضي الله عنه- يغتسل من الجنابة فيجيءُ وهو يُقَرْقَفُ فأضُمُّه بين فَخِذَيَّ وهي جُنب لم تَغْتَسل. وقال ابن عبّاد: القَرْقَفَةُ في هدير الحمام والفحل والضحك: الشدة. وتَقَرْقَفَ: أي ارْتَعَدَ.

عرهل (لسان العرب) [0]


قال ابن بري: العُرَاهِلُ الكاملُ الخَلْق؛ قال الراجز: يَتْبَعْنَ نَيَّافَ الضُّحَى عُرَاهلا والعِرْهَلُّ: الشديد؛ قال: وأَعْطَاه عِرْهَلاًّ من الصُّهْبِ دَوْسَرا

جهب (لسان العرب) [0]


روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: المِجْهَبُ: القَلِيلُ الحَياءِ. النضر: أَتَيْتُه جاهِباً وجاهِياً أَي علانِيةً. قال الأَزهري: وأَهمله الليث.

بأبأ (المعجم الوسيط) [0]


 بأبأة وبئباء ردد الْبَاء فِي نطقه وَالصَّبِيّ قَالَ بَابا وَالْأَب أَو الصَّبِي وَبِه قَالَ لَهُ بَابا وَفُلَانًا وَبِه قَالَ لَهُ بِأبي أَنْت ولاطفه 

ذبي (لسان العرب) [0]


ذَبَتْ شَفَتُه: كذَبَّتْ؛ قال ابن سيده: وقَضَيْنا عليها بالياء لكونها لاماً.
وذُبْيان وذِبْيان: قبيلةٌ، والضمُّ فيه أَكثرُ من الكسرِ؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال ابن دُرَيد: وأَحسب أَنَّ اشتقاقَ ذُبيان من قولهم ذَبَت شَفَته، قال: وهذا أَيضاً مما يُقَوِّي كَوْنَ ذَبَتْ من الياء لو أَنَّ ابن دريد لم يُمَرِّضه.
والذُّبْيان: بقيّة الوَبَر؛ عن كراع، قال: ولست منه على ثقة، قال: والذي حكاه أَبو عبيد الذُّوبانُ والذِّيبانُ. قال الأَزهريْ: أَما ذَبى فما عَلِمْتُني سمعت فيه شيئاً من ثقة غير هذه القبيلة التي يقال لها ذُبْيان. قال ابن الكلبي: كان أَبي يقول ذِبْيان، بالكسر، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">قال: وغيره يقول ذُبْيان، وهو أَبو قبيلة من قيس، وهو ذُبْيان بنُ بَغِيضِ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ. ذَبَّ الغَديرُ وذَبَى وذَبَتْ شفَتُه وذَبَّت، قال: ولا أَدْري ما صِحَّتُه.

صلغ (العباب الزاخر) [0]


الصُّلوغ في ذوات الأظلاف: مثل السُّلُوغ، يقال:صَلَغَتِ البقرة والشاة تَصْلَغُ صُلُوغاً؛ فهي صالِغ، وكِباش صُلُّغْ، قال رؤبة:
والحَرْبُ شُهْبَاءُ الكِباش الصُّلَّغِ     

ويروى: .السُّلَّغِ ابن فارس: الصَّالِغ من الضَّأن هي التي تم لها أربع سنين وهي في الخامسة. أبو زيد: الشاة تَصْلَغُ في السنة السادسة. الأصمعي: بل في السنة الخامسة: وليس بعد الصُّلُوغ سن. وقال ابن الأعرابي: سُلَّغ وصُلَّغ وسَوَالِغ وصَوَالِغ: وذلك لتمام خمس سنين. ابن دريد: شاة صَالِغ وسَالِغ: وهي المُسنّ مثل المُشِبِّ من البقر. ابن عبّاد: الصَّالِغ في الشَّاء كالقارح في الخيل. وقال الليث: الصَّلْغَة: السفينة الكبيرة. وقال أبو عمرو: . . . أكمل المادة الصَّلَغ بالتحريك-: الهضبة الحمراء. والصَّلَغَة: الرباعية من الإبل السمينة أو السَّديس، وأنشد:
كَتائباً كالصَّـلْـغِ الأحَـمّ     



زعف (العباب الزاخر) [0]


زَعَفَه يَزْعَفْه زَعْفاً: أي قتله مكانه.
وسم زُعافٌ وزُؤافٌ وذُعَافٌ: أي قاتلٌ، وكذلك موت زُعَافٌ. وقال ابن الأعرابي: الزُّعُوْفُ: المَهَالِك. وقال أبو عمرو: المِزْعافَةُ والمِزْعامَةُ: الحية. وقال ابن عباد: حِسيٌ مَزْعَفٌ: ليس بعذبٍ. وقال ابن فارس: زَعَفَ في حديثه: أي كَذَبَ. وقال الخَارْزَنْجِي: أزْعَفْتُ عليه: أجهزت عليه، وموتٌ مُزْعِفٌ: قاتل. وقال الأصمعي: سيفٌ مُزْعِفٌ: لا يُطني أي لا يُبقي. الأزهري: كان عبد الله بن سَبْرَةَ أحد الفُتاك في الإسلام، وكان له سيفٌ سماه المُزْعِفَ، وفيه يقول:
عَلَوتُ بالمُزْعِفٍ المأثورِ هامتهُ      فما استجاب لداعِيْهِ وقد سَمِعا

قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: قرأت في كتاب السيوف لأبن الكَلْبيِّ بخطِّ محمد . . . أكمل المادة بن العباس اليزيدي: المُرْعِف؛ وتحت الرّاء علامة نُقْطةٍ احترازا من الزاي. وقال الأصمعي: أزْعَفْتُه وازْدَعَفْتُه: إذا أقْعَصْته.

جرمض (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: قال ابن دريد في كتابه رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ جُرامِضٌ وهو الثقيل الوَخِم، قال الأَزهري: قوله رجل عُلاهِضٌ منكر وما أُراه محفوظاً، وذكره ابن سيده أَيضاً وقال: الجُرامِضُ والجُرَمِضُ الأَكولُ الواسع البطن، والجِرْمِضُ: الصلب الشديد.

طآ (لسان العرب) [0]


الطآةُ مثلُ الطَّعاةِ: الحَمْأَةُ ، قال الجوهري: كذا قرأْتُه على أَبي سعيد في المُصَنَّف. قال ابن بري: قال الأَحمر الطاءَةُ مثلُ الطاعَةِ الحَمْأَةُ، والطَّآةُ مَقْلوبَةٌ من الطَّاءَةِ مثل الصَّآةِ مقلوبةٌ من الصَّاءَةِ، وهي ما يَخْرُجُ من القَذَى مَعَ المَشِيمة. ابن خالويه: الطُّؤاةُ الزُّناة.
وما بالدار طُوئِيٌّ مثال طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ أي ما بها أَحَدٌ؛ قال العجاج: وبَلْدَة ليسَ بِها طُوئيُّ، ولا خَلا الجِنَّ بِها إِنْسِيُّ قال ابن بري: طُوئيٌّ على أَصله، بتقديم الواو على الهمزة، ليس من هذا الباب لأن آخره همزة، وإنما يكون من هذا الباب طُؤوِيٌّ، الهمزة قبل الواوِ، على لغة تَمِيمٍ. . . . أكمل المادة قال: وقال أبو زيد الكِلابيون يقولون: وبَلْدَةٍ ليسَ بها طُوئِيٌّ الواوقبل الهمزة، وتميمٌ تجعلُ الهمزة قبل الواو فتقولُ طُؤوِيٌّ.

قلن (لسان العرب) [0]


الأَزهري: روي عن علي، عليه السلام، أَنه سأَل شُرَيْحاً عن امرأَة طُلِّقَتْ فذكَرَتْ أَنها حاضت ثلاثَ حِيَضٍ في شهر واحد، فقال شريح: إِن شهد ثلاثُ نسوة من بطانَةِ أَهلها أَنها كانت تحيض قبل أَن طلقت في كل شهر كذلك فالقول قولها: فقال عليّ: قالُونْ؛ قال غير واحد من أَهل العلم: قالُون بالرومية معناها أَصَبْتَ، ورأَيت في تاريخ دِمَشْقَ لابن عساكر في ترجمة عبد الله بن عمر قال: اشترى عبد الله بن عمر جارية رومية فأَحبها حبّاً شديداً، فوقعت يوماً عن بغلة كانت عليها فجعل ابن عمر يمسح التراب عنها ويُفَدِّيها، قال: . . . أكمل المادة فكانت تقول له أَنت قالُونُ أَي رجل صالح، ثم هربت منه؛ فقال ابن عمر: قد كنتُ أَحسِبُني قالونَ، فانطلَقَتْ فاليومَ أَعْلَمُ أَني غير قالُونِ

سحك (لسان العرب) [0]


المُسْحَنْكِكُ من كل شيء:الشديد السواد، قال سيبويه: لا يستعمل إلا مزيداً، وفي حديث خزيمة والعِضاه مُسْحَنْكِكاً.
واسْحَنْكك الليلُ إذا اشتدت ظلمته، ويروى مُسْتَحْنِكاً أي مُنْقَلِعاً من أَصله.
وشعَر سُحْكوك: أسود؛ قال ابن سيده: وأَرى هذا اللفظ على هذا البناء لم يستعمل إلا في الشعر؛ قال: تَضْحَكُ مني شَيْخةٌ ضَحُوكُ واسْتَنْوَكَتْ، وللشَّبابِ نُوكُ، وقد يَشِيبُ الشَّعَرُ السُّحْكوكُ قال ابن الأعرابي: أسودُ سُحْكوك وحُلْكوكٌ. قال الأزهري: ومُسْحَنْكك مُفْعَنْلِلٌ من سَحَك.
واسْحَنْكَك الليلُ أَي أَظلم.
وفي حديث المُحْرَقِ: إذا مت فاسْحَكوني أَو قال اسْحَقوني؛ قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية وهما بمعنى، وقال بعضهم: اسْهَكوني بالهاء، . . . أكمل المادة وهو بمعناه؛ الأَزهري: أَصل هذا الحرف ثلاثي صار خماسيّاً بزيادة نون وكاف، وكذلك ما أشبه من الأَفعال.

طرس (العباب الزاخر) [0]


الطِّرْسُ -بالكسر-: الصَّحيفة، ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبَت، وكذلك الطِّلْسُ، والجمع: أطْراسٌ وطُرُوس، قال رؤبة يصف الديار:
كأنَّـهُـنَّ دارِسـاتٍ أطْـلاسْ      من صُحُفٍ أو بالياتٍ أطْرَاسْ

وقال ابن دريد: قال قوم: الطِّرْسُ: الصحيفة بعينها، والطِّلْسُ: الذي قد مُحِيَ ثم كُتِبَ. الليث: الطِّرْسُ: الكِتاب المَمْحو الذي يُسْتَطاع أن تُعادَ عليه الكِتابة. وقال غيره: الطَّرْسُ -بالفتح-: المَحْوُ، يقال: طَرَسَ يَطْرِسُ طَرْساً.
والطَّرْسُ والطَّلْسُ والطَّمْسُ: أخوات، قال رؤبة:
فَحَيِّ عَهْداً قد عَفا مَدْروسـا      كما رأيتَ الوَرَقَ المَطْرُوسا

وقال ابن فارس: الطاء والراء والسين فيه كلام لعلَّه يكونُ صحيحاً وذَكَرَ الطِّرْسَ والتَّطَرُّسَ. وقال ابن عبّاد: طَرَّسَ . . . أكمل المادة فلان بابه تطريساً: إذا سَوَّدَه. وطَرَّسْتُ الكِتاب: إذا أعَدْتَ عليه الكتابةَ. وقال ابن الأعرابي: المُتَطَرِّس: المُتَأنِّق المُخْتار، قال المَرّار بن سَعيد الفَقْعَسيُّ يَصِفُ جاريَة:
بيضاءَ مُطْعَمَةُ الملاحَةِ مِثْلُها      لَهْوُ الجَليسِ ونِيْقَةُ المُتَطَرِّسِ

وقال
ابن فارِس: التَّطَرُّسُ: ألاّ يَطْعَمَ الإنسانُ ولا يشرَبُ إلاّ طَيِّباً. وقال ابن عبّاد: يقال هو يَتَطَرَّس عن كذا: أي يتكرَّم عنه، وهو يَتَطَرَّس عن فُلانة أنْ يَتَزَوَّجها: بأنّه يَرْفَعُ نَفْسَه عنها.

ضغغ (العباب الزاخر) [0]


أبو صاعد الكلابي: ضَغِيْغَةَ من بقل ومن عُشْبٍ: إذا كانت الروض ناضرة. وقال أبو عمرو: يقال: هي الرَّوْضَةُ والمَرْغَدَةُ والضَّغِيْغَةُ والمَرْعَةُ والمَغْمَغَةُ والحديقة. ابن الأعرابي: تركنا بني فلان في ضَغِيغَةٍ من الضَّغَائغِ: وهي العشب الكثير. وقال الفرّاء: إذا كان العجين رقيقاً: فهو الضَّغِيغَةُ والرَّغِيْغَةُ. والضَّغِيْغُ: الخصب. وقال ابن الأعرابي: أقمت عنده في ضَغِيْغِ دهره: أي قدر تمامه. وقال ابن عباد: الضَّغِيْغَةُ من الناس: جماعة يختلطون. وقال بعضهم: الضَّغِيْغَةُ: خبز الأرز المرقق. والضَّغَاغَةُ -مثال الغَضَاضَةِ-: الأحمق. وقال ابن عباد: أضَغَّتِ الأرض: ارتوى نباتها. وأضَغَّ القوم: أي صاروا في ضَغِيْغَةٍ؛ وهي من العيش: الناعم الغَضُّ. واضْطِغَاغُ الروضة: ارتواء نباتها. والضَّغْضَغَةُ: لوك الدرداء، يقال: . . . أكمل المادة ضَغْضَغَتِ العجوز: إذا لاكت شيئاً بين الحنكين ولاسنَّ لها. وقال ابن دريد: الضَّغْضَغَةُ: أن يتكلم الرجل فلا يبين كلامه. وقال غيره: الضَّغْضَغَةُ حكاية أكل الذئب اللحم. والضَّغْضَغةُ: زيادة في الكلام وكثرة. وقال ابن دريد: ضَغْضَغَ اللحم في فيه: إذا لم يحكم مضغه. وقال ابن فارس: الضاد والغين ليس بشيء ولا هو أصلا يُفرَّعُ منه أو يقاس عليه، وذكر أكل الذئب اللحم ولوك الرداء والأحمق والعجين الرقيق والخصب ثم قال: وليس هذا كله بشيء وإن ذكر.

فوم (لسان العرب) [0]


الفُومُ: الزَّرع أو الحِنْطة، وأََزْدُ الشَّراة يُسمون السُّنْبُل فُوماً، الواحدة فُومة؛ قال: وقالَ رَبِيئُهم لَمّا أَتانا بِكَفِّه فُومةٌ أوْ فُومَتانِ والهاء في قوله بكفه غير مشبعة. بعضهم: الفُومُ الحِمَّص لغة شامية، وبائِعُه فامِيٌّ مُغَيَّر عن فُومِيّ، لأنَهم قد يُغيِّرون في النسب كما قالوا في السَّهْل والدَّهْر سُهْليٌّ ودُهْرِيٌّ.
والفُوم: الخبز أيضاً. يقال: فَوِّموا لنا أي اخْتَبِزُوا؛ وقال الفراء: هي لغة قديمة، وقيل: الفُوم لغة في الثُّوم. قال ابن سيده: أُراه على البدل. قال ابن جني: ذهب بعض أَهل التفسير في قوله عز وجل: وفُومِها وعَدَسِها، إلى أنه أراد الثُّوم، فالفاء على . . . أكمل المادة هذا عنده بدل من الثاء، قال: والصواب عندنا أن الفُوم الحِنطة وما يُخْتَبَز من الحبُوب. يقال: فَوَّمْت الخبز واختبزته، وليست الفاء على هذا بدلاً من الثاء، وجمعوا الجمع فقالوا فُومانٌ؛ حكاه ابن جني، قال: والضمة في فُوم غير الضمة في فُومان، كما أن الكسرة التي في دِلاصٍ وهِجانٍ غير الكسرة التي فيها للواحد والألف غير الألف. التهذيب: قال الفراء في قوله تعالى وفُومِها، قال: الفُوم مما يذكرون لغة قديمة وهي الحنطة والخبز جميعاً. بعضهم: سمعنا العرب من أهل هذه اللغة يقولون فَوّمُوا لنا، بالتشديد، يريدون اختبزوا؛ قال: وهي في قراءة عبد الله وثُومها، بالثاء، قال: وكأنه أَشبه المعنيين بالصواب لأنه مع ما يشاكله من العدس والبصل، والعرب تبدل الفاء ثاء فيقولونَ جَدَفٌ وجَدَثٌ للقبر، ووقع في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شر. الزجاج: الفوم الحنْطة، ويقال الحبوب، لا اختلاف بين أهل اللغة أن الفُوم الحِنطة، وسائرُ الحبوب التي تختبز يلحقها اسم الفُوم، قال: ومن قال الفُوم ههنا الثُّوم فإن هذا لا يعرف، ومحال أن يطلب القوم طعاماً لا بُرَّ فيه، وهو أصل الغذاء، وهذا يقطع هذا القول، وقال اللحياني: هو الثُّوم والفُوم للحنطة. قال أبو منصور: فإن قرأَها ابن مسعود بالثاء فمعناه الفوم وهو الحنطة. الجوهري: يقال هو الحنطة؛ وأَنشد الأَخفش لأبي مِحْجَن الثَّقَفي: قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني كأَغْنى واحِدٍ نَزَلَ المَدِينةَ عن زِراعةِ فُومِ وقال أُميّة في جمع الفُوم: كانت لهم جَنّةٌ إذ ذاك ظاهِرةٌ، فيها الفَرادِيسُ والفُومانُ والبَصَلُ ويروى: الفَرارِيسُ؛ قال أبو الإصبع: الفَرارِيسُ البصل. ابن دريد: الفُومة السُّنبلة، قال: والفامِيُّ السُّكري (* قوله «السكري» كذا في شرح القاموس، والذي في الأصل السين عليها ضمة وما بعد الكاف غير واضح). قال أبو منصور: ما أُراه عربيّاً محضاً.
وقَطَّعُوا الشاة فُوماً فُوماً أي قِطَعاً قِطَعاً.
والفَيُّوم: من أَرض مصر قتل بها مروان بن محمد آخر ملوك بني أُمية.

خيف (العباب الزاخر) [0]


الليث: الخيفانة: الجرادة قبل أن يستوي جناحاها. غيره: الخيفان: الجراد إذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة، الواحدة: خيفانة. الأصمعي: الخيفانة -وجمعها: خيفان-: الجراد إذا انسلخ من لونه الأول الأسود والصفر وصار إلى الحمرة. أبو حاتم: إذا بدت في لونه الأحمر صفرة وبقي بعض الحمرة: فهو الخيفان، قال: وقال بعض العرب: الخيفان الجراد المهازيل الحمر إلى التي من نتاج عام أول. أبو خيرة: لا يكون أقل صبراً على الأرض منها إذا صارت خيفانة، ثم يشبه بها الفرس في خفتها وطمورها، قال امرؤ القيس:
وأرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانَةً      كَسَا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِرٌ
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">

وقال ابن عباد: الخيفان: نبت ينبت في الجبال. ورأيت خيفاناً من الناس: أي كثرة. وقال غيره: الخيف: ما أنحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، ومنه سمي المسجد الذي بني بمنى مسجد الخيف، قال العجاج:
بالخَيْفِ من مَكَّةَ ناساً نُوَّما     

وقال أبو عمرو: الخيفة: السكين، وهي الرميض. وقال أبن عباد: الخيفة: موضع الأسد، ذكرها في هذا التركيب، فإن استقت من الخوف فموضع ذكرها تركيب خ و ف. والخيف -أيضاً-: جلد الضرع، يقال: ناقة خيفاء بينة الخيف. وجمل أخيف: أي واسع الثيل، قال المعني:
صَوّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيّا      أخْيَفَ كانَتْ أمُّه صَفِيّا

وفرس أخيف: إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى سوداء، وكذلك هو من كل شيء، وقال أبن دريد: كحلاء بدل سوداء. قال والأخياف: القوم من أب واحد وأمهات شتى، وقال قوم: بل الأخياف المختلوفين في أخلاقهم وأشكالهم، وأنشد:
النّاسُ أخْيَافٌ وشَتّى في الشِّيَمْ      وكُلُّهُمْ يَجْمَعُـهُ بَـيْتُ الأدَمْ

قال: معنى قوله: "بيت الأدم" قال قوم: أديم الأرض يجمعهم، وقال آخرون: بيت الحذاء الذي فيه من كل جلد قطعة؛ أي هم مختلفون. وأخاف القوم: إذا أتوا خيف منى فنزلوه، وكذلك أخيفوا على الأصل. وقال أبن عباد: أخاف السيل القوم: إذا أنزلهم الخيف. وخيف فلان عن القتال: نكص. وخيف الرجل وخيم: أي نزل منزلا. وقال الليث: خيف هذا الأمر بينهم: أي وزع. وخيفت عمور اللثة بين الأسنان: أي تفرقت. وقول ربيعة بن مقروم الضبي:
وبارِداً طَيِّباً عَذْباً مُقْبَّـلُـهُ      مُخَيَّفاً نَبْتُه بالظَّلْمِ مَشْهُودا

المخيف: مثل المخلل؛ أي قد خيف بالظلم. وتخيف فلان ألواناً: إذا تغير ألوانا، قال الكميت:
وما تَخَـيَّفَ ألْـوَانـاً مُـفَـنَّـنَةً      عن المَحَاسِنِ من أخْلاقِه الوُظُبِ

وقال يونس: اختاف: أتى خيف منى، مثل امتنى: إذا أتى منى.
والتركيب يدل على الاختلاف.

حطا (لسان العرب) [0]


لم يذكره الجوهري ولا رأَيته في المحكم، قال الأَزهري عن ابن الأَعرابي: الحَطْوُ تَحْريكك الشيءَ مُزَعْزَعاً؛ ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنه: أتاني النبي، صلى الله عليه وسلم، فحَطانِي حَطْوَةً؛ هكذا رواه غير مهموز وهمزه غيره، قال: وقرأْته بخط شمر فيما فسر من حديث ابن عباس قال: تَناوَلَ النبي، صلى الله عليه وسلم، بقَفَايَ فحطَأَنِي حَطْأَةً، وقال ابن الأَثير: قال الهروي جاء به الراوي غير مهموز، وقال ابن بري في أَماليه: يقال للقملة حَطَاة وجمعها حَطاً، قال: وذكره ابن وَلاَّدٍ بالظاء المعجمة، وهو خطأٌ.

سسم (لسان العرب) [0]


السَّاسَمُ، بالفتح: شجر أَسود.
وفي وصيته لعياش بن أَبي ربيعة: والأَسود البَهِيم كأَنه من ساسَمٍ؛ قيل: هو شجر أَسود، وقيل: هو الآبَنُوس. قال أَبو حاتم: والساسَمُ، غير مهموز، شجر يتخذ منه السهامُ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ: إِذا شاء طالَعَ مَسْجُورَةً، تَرى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَما وقال أَبو حنيفة: هو من شجر الجبال وهو من العُتُق التي يتخذ منها القِسِيُّ، قال: وزعم قوم أَنه الآبنوس، وقال آخرون: هو الشِّيزُ، قال: وليس واحد من هذين يصلح للقِسِيِّ. ابن الأَعرابي: السَّاسَمُ شجرة تُسَوَّى منها الشِّيزى؛ قال الشاعر: ناهَبْتها القومَ على صُنْتُعٍ أَجْرَبَ، كالقِدْح من السَّاسَم

ثغغ (العباب الزاخر) [0]


ابن عبّاد: رجل ثَغْثَغ وثَغْثاغُ الكلام: أي مُخلِّطُه. وقال الليث: الثَّغْثَغَة: عَضُّ الصبي قبل أن يشقَأ نابه ويَّغِر، قال رؤبة:
وعَضَّ عَضَّ الأدْرَدِ المُثَغْثِغِ     

قال: والمُثَغْثِغُ: الذي يبُل رِيقه بِفيه ولا يؤثِّر فيما يَعَض لأنه لا أسنان له. وقال ابد دريد: الثَّغْثَغَة: الكلام الذي لا نظام له، يقال: ثَغْثَغَ كلامه: إذا خلَّط فيه، قال:
ولا بِقِيْلِ الكَلِمِ المُثَغْثَغِ     

ويورى: "ولا بِقِيْلِ الكَذِبِ. غيره: الثَّغْثَغَةُ: فِعْل الرجل الذي إذا تكلم حرّك أسنانه في فيه واضطرب اضطراباً شديداً فلم يُبين كلامه. وقال ابن عبّاد: الثَّغْثَغَةُ: التفتيش.

موس (العباب الزاخر) [0]


المَوْس: حَلْقُ الشَّعَرِ، وقيل: في صِحَّتِهِ نَظَرٌ، وقال ابنُ فارِس: لا أدري ما صِحَّتُه. وقال الليث: المَوْسُ: تأسِيْسُ المُوْسى التي يُحْلَقُ بها، قال: وبعضُهم يُنَوِّن مُوْسىً. قال الأزهري: جَعَلَ مُوْسى فُعْلى من المَوْس، والميم أصليّة على قولِه، ولا يَجوز تَنْوِينُه على هذا القَوْل. ابن السكِّيت: يقال هذه مُوْسى جَديدة، وهي فُعلى عن الكسائيِّ، قال: الأُمَويّ: هو مُذَكَّرٌ لا غَيْرَ، يقال: هذا مُوسىً كما تَرى، وهو مُفْعَلٌ؛ مِنْ أوْسَيْتُ رأْسَه: إذا حَلَقْتَه بالمُوسى. قال يعقوب: وأنشَدَنا الفرّاء في تأنيث المُوْسى، وهو لِزيادٍ الأعْجَم يهجو خالِد بن عَتّاب بن وَرْقاء لمّا رَمى إليه . . . أكمل المادة خالِد بَدْرَةً من الدَّراهم وقال له مازِحاً: فإِن تَكُنِ المُوْسى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرِها. وقال الليث: مُوْسى النَّبيُّ -صلوات الله عليه- يقال: اشتِقاقُه من الماء والشَّجَرِ، ف"مُوْ" ماءٌ؛ و"سا" شَجَرٌ؛ لحالِ التّابُوتِ والماءِ.
وهو عِبْرَانيٌّ عُرِّبَ. ابن فارِس: النّسْبَةُ إليه مُوْسِيٌّ، وذلك أنَّ الياءَ فيه زائدةٌ، كذا قال الكِسَائيّ. وقال ابن السكِّيت في كتاب التصغير: تَصْغيرُ مُوسى -اسمُ رجُل-: مُوَيْسى، كأنَّ مُوْسى فُعْلى، وإن شِئتَ قُلْتَ مُوَيْسِيْ -بكسر السين وإسْكان الياء غير مُنَوَّنَة-.
وتقول في النَّكِرَة: هذا مُوَيْسِيْ ومُوَيْسٍ آخَرُ، فلم تصْرِفِ الأوَّلَ لأنّه أعْجَميٌّ مَعْرِفَةٌ.
وَصَرَفْتَ الثانيَ لأنَّه نَكِرَة، وموسى في هذا التَّصْغير: مُفْعَلٌ. قال: فأمّا مُوْسى الحَدِيْدِ فَتُصَغِّرُها مُوَيْسِيةً فيمن قال: هذه مَوْسىً، ومُوَيْسٍ فيمن قال: هذه مُوْسى، قال: وهي تُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ، وهي من الفِعْلِ مُفْعَلٌ والياءُ أصْلِيَّة. وقال غيره: رجُلٌ ماسٌ -مثال مالٍ-: وهو الذي لا يَنْفَعُ فيه العِتاب، وقيل: هو الخَفيف الطَيّاش. والمَاسُ: حَجَرٌ من الأحجار المُتَقَوِّمةِ، وهو مَعْدودٌ في الجَواهِر كالياقُوتِ والزَّبَرْجَدِ، والعامَّةُ تُسَمِّيه: الألمَاسَ. والعَبّاس بن أحمد بن أبي مَوّاس -بالفتح والتشديد- البغدادِيّ: صاحِبُ الخَطِّ المَليحِ الصَّحيح. ومُوَيْس -مُصَغّراً-: هو مُوَيْس بن عِمْران أحَدُ المُتَكَلِّمِين. وقال الليث: المَوْس: لُغة في المَسْيِ: وهو أنْ يُدْخِلَ الرّاعي يدَهُ في رَحِمِ النّاقة أو الرَّمَكَةِ يَمْسُطُ ماءَ الفَحْلِ من رَحِمِها. اسْتِلآماً للفَحْلِ وكَراهِيَةَ أنْ تحْمِلَ له.

هبرج (لسان العرب) [0]


الهَبْرَجُ: الثَّوْرُ، وهو أَيضاً المُسِنُّ من الظِّباءِ.
والهَبْرَجَةُ: اختلاطٌ في المشي؛ قال العجاج (* قوله «قال العجاج إلخ» عبارة القاموس وشرحه.
والهبرج: الموشى من الثياب. قال العجاج إلخ.): يَتْبَعْنَ ذَيَّالاً مُوشًّىً هَبْرَجا الهَبْرَجُ والمُوَشَّى واحدٌ؛ قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي مرة: أَي شيءٍ هَبْرَجٌ؟ قال: يُخَلِّطُ في مَشْيه. الأَصمعي أَيضاً: الهَبْرَجُ المُخْتالُ الذيَّالُ، الطويلُ الذَّنَبِ.

جثعل (لسان العرب) [0]


ابن الأَثير في ترجمة جعثل: في حديث ابن عباس ستة لا يدخلون الجنة منهم الجَعْثَل، فقيل: ما الجَعْثَل؟ فقال: هو الفظُّ الغليظ، قال: وقيل هو مقلوب الجَثْعَل وهو العظيم البطن. قال الخطابي: إِنما هو العَثْجَل وهو العظيم البطن، قال: وكذلك قال الجوهري.

ذوي (لسان العرب) [0]


ذَوَى العُودُ والبَقْلُ، بالفتح، يَذْوِي ذَيّاً وذُوِيّاً، كلاهما: ذَبَلَ، فهو ذَاوٍ، وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أَو يَضْرِبَه الحَرُّ فيَذْبُلَ ويَضْعُفَ، وأَذْواهُ العَطَشُ؛ قال ابن بري: وشاهد الذُّوِيّ المَصْدَر قول الراجز: ما زِلْتُ حَوْلاً في ثَرىً ثَرِيِّ، بَعْدَكَ مِنْ ذَاكَ النَّدَى الوَسْمِيِّ، حَتَّى إذا ما هَمَّ بالذُّوِيِّ، جِئْتُكَ واحْتَجْتُ إلى الوَلِيِّ؛ لَيْسَ غَنِيٌّ عَنْكَ بالغَنِيِّ، وفي حديث عمر: أَنّه كانَ يَسْتَاكُ وهو صائِمُ بِعُودٍ قَدْ ذَوَى أَي يَبِسَ. الليث: لُغَةُ أَهلِ بُثَيْنَة ذَأَى العُودُ؛ قال: وذَوِيَ العُودُ يَذْوَى، قال أَبو عبيدة: وهي لغةٌ رديئَة. قال الجوهري: ولا يقال ذَوِيَ البقلُ، بالكسر؛ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">وقال يونس: هي لغة.
وأَذْوَاهُ الحَرُّ أَي أَذْبَلَهُ.
والذِّوَى: النِّعاجُ الضِّعافُ.والذَّوَاةُ: قشرة العِنَبة والبِطِّيخة والحَنْطَلة، وجَمْعُها ذَوىً. ابن بري: الذَّاوي الذي فيه بَعضُ رُطُوبَةٍ؛ قال الشاعر: رَأَيْتُ الفَتَى يَهْتَزُّ كالغُصْنِ ناعِماً، تَرَاهُ عَمِيّاً ثم يُصْبِحُ قَدْ ذَوَى قال: وقال ذو الرمة: وأَبْصَرْتُ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُهُ فَراشاً، وأَنَّ البَقْل ذَاوٍ ويَابِسُ قال: فهذا يدل على صحة ما ذكرناه.

صطر (لسان العرب) [0]


التهذيب: الكسائي المُصْطارُ الخَمْر الحامِض؛ قال الأَزهري: ليس المُصْطار من المُضاعَف، وقال في موضع آخر: هو بتخفيف الراء، وهي لغة رومِيَّة؛ قال الأَخطل يصف الخمر: تَدْمَى، إِذا طَعَنُوا فيها بِجَائفَة فَوْقَ الزُّجاج، عَتِيقٌ غير مُصْطارِ وقال: المُصْطار الحدِيثة المُتَغَيِّرَةُ الطعم والريح. قال الأَزهري: والمُصْطار من أَسماء الخمر التي اعْتُصِرَت من أَبكار العِنَب حَدِيثاً، بِلُغة أَهل الشام؛ قال: وأُراه رُومِيّاً لأَنه لا يُشْبه أَبنية كلام العرب. قال: ويقال المُسْطارُ، بالسين، وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال: هو الحامِض منه. قال الأَزهري: المُصْطار أَظنه مُفْتَعلاً من صار، قلبت . . . أكمل المادة التاء طاء.
وجاء المُصْطارُ في شعر عَدِيّ ابن الرقاع في نعت الخمر في موضعين، بتخفيف الراء، قال: وكذلك وجدته مقيَّداً في كتاب الإِيادِي المَقْرُوِّ على شمر. ابن سيده في ترجمة سطر: السَّطْر العَتود من المَعَزِ، والصاد لغة، وقرئ: وزاده بصْطَةً ومُصَيْطِر، بالصاد والسين، وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقرب مَخارجها.

غسا (لسان العرب) [0]


غَسا الليلُ يَغْسُو غُسُوًّا وغَسِيَ يَغْسى؛ قال ابن أَحمر: كأَنّ الليلَ لا يَغْسى عَليه، إِذا زَجَر السَّبَنْتاةَ الأَمُونا وأَغْسى يُغْسي: أَظْلَم، قال ابن أَحمر: فلما غَسى لَيْلي وأَيْقَنْتُ أَنَّها هي الأُرَبى، جاءَت بأُمِّ حَبَوْكَرى وقد ذكره ابن سيده: في معتل الياء أَيضاً؛ قال ابن بري: شاهدُ أَغْسَى قول الهجيمي: هَجَوْا شَرَّ يَرْبوعٍ رجالاً وخَيْرَها نِساءً، إِذا أَغْسى الظلامُ تُزارُ قال: وقال العجاج: ومرّ أَعْوام بلَيْلٍ مُغْسِ وحكى ابنُ جنِّي: غَسى يَغْسى كأَبى يأْبى، قال: وذلك لأَنهم شَبَّهوا الأَلفَ في آخِره بالهمزة في قَرَأَ يقْرأُ وهَدَأَ يَهْدَأُ، وقد قالوا غَسِيَ يَغْسى؛ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">قال ابن سيده: فقَدْ يجوز أَن يكون غَسى يَغْسى من التركيب، يعني أَنه إِنما قامَ يَغْسى من غَسِيَ ويَغْسُو من غَسا وقد أَغْسَيْنا، وذلك عند المغرب وبُعَيْده.
وأَغْسِ من اللَّيْل أَي لا تَسِرْ أَوَّله حتى يذهَبَ غُسُوُّه، كما يقال أَفْحِمْ عنك من اللَّيْلِ أَي لا تَسِرْ حتى تَذْهب فَحْمَتُه.
وشيخٌ غاسٍ: قد طالَ عُمْرُه؛ قال ابن سيده: ولم أَرَها بالغين المعجمة إِلاَّ في كتاب العين؛ قال الأَزهري: الصواب شيخٌ عاسٍ، بالعين المهملة، ومن قال غاسٍ فقد صحَّف.
والغَساةُ: البَلَحة الصَّغيرةُ، وجمعها غَسَواتٌ وغَساً. أَبو حنيفة: الغَسا البَلَح فعَمَّ به. مَرَّةً: الغاسِي أَوْلُ ما يخرُجُ من التَّمْرِ فيكون كأَبْعارِ الفِصالِ، قال: وإنما حملناه على الواو لمقارَبَتِهِ الغَسواتِ في المعنى.

قفط (العباب الزاخر) [0]


القَفْطُ: جمع ما بين القطرين. ويقال قفط الطائرُ أثناء يقفطها ويقفطُها قفطاً: أي سفدها. أبو زيد: يقال: ذُقط الطائر: فأما القفط فإنما يكون لذوات الظلف. ابن شميل: القفط: شدة لحاق الرجل المرأة: أي شدة احتفازه. قال أبو حزام غالب بن الحارث العكلي:
أأثْلُبني وأنت عسيْفُ وغْدي      لحاك الله من قحْرٍ قفُوطِ

قال: والذَّقْطُ: غمْسُه فيها. قال: والمقط نحو الذْقْط. وقال ابن دريد: القيفط -مثال فيلق-: الكثير النكاح. قال: ورجُل قفطى -مثال جمزى: كثير النكاح. وقال اللَّيْثُ: رُقْيةُ للعقرب إذا لسعت قيل: شجه قرنيه ملحه بحرى قفطى. يقرأ عليها سبع مراتٍ وقُل هو . . . أكمل المادة الله أحد سبع مرات. قال: بلغنا أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-سئل عن هذه الرقية بعينها فلم ينه عنها وقال -صلى الله عليه وسلم-: الرقى عزائمُ أخذت على الهوام. وقفِط -بالكسر-: بلدةُ من الصعيد الأعلى من ديار مصر موقوفة على العلويين من أيام أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه. اللَّيْثُ: العنز إذا حرصت على الفحل فمدت موخرها إليه يقال: إقفاطت. قال: والتيس يقتفط اليها ويقتفطها: إذا ضم مؤخره إليها.
وقد تقافطا: إذا تعاونا على ذلك. وقال ابن عبادٍ: المتُقفْطُ: المُتقاربُ المُستوْفزُ فوق الدابة.

عندم (لسان العرب) [0]


العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ.
وقيل: هو الأَيْدَعُ. محارب العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان (* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب. أَبو عمرو: العَنْدَمُ شجر أَحمر. بعضهم: العَنْدَمُ دمُ الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى: سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به. الجوهري: العَنْدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر: أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها، على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما

خوم (لسان العرب) [0]


أَرض خامَةٌ أَي وخِيمةٌ؛ حكاه أَبو الجَرَّاحِ، وقد خامَتْ تَخِيمُ خَيَماناً؛ قال ابن سيده: قال الفراء لا أعرف ذلك، قال: وهذا الذي قاله الفراء من أَنه لا يعرفه صحيح، إذ حُكْمُ مثل هذا خامَتْ تَخُومُ خَوَماناً.
والخامةُ: الغَضَّةُ الرِّطْبَةُ من النبات.
وفي الحديث: مَثَلُ المؤمن مثل الخامَةِ من الزرع تُمَيِّلُها الريحُ مرة هكذا ومرة هكذا؛ قال الطرماح: إنما نَحْن مِثْلُ خامةِ زَرْعٍ، فمَتى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ قال ابن الأَثير: وهي الطَّاقةُ اللينة، وألفها منقلبة عن واو.

جنـز (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والنون والزاء كلمةٌ واحدة. قال ابن دُريد: جَنَزْتُ الشَّيءَ أجْنِزُه جَنْزاً، إذا ستَرتَه، ومنه اشتقاق الجَنَازة. فأمَّا الخليل فمذهبُه غيرُ هذا، قال: الجَنازة الميّت، [و] الشيءُ الذي ثقُل على القوم واغتَمُّوا به هو أيضاً جَنَازة. وما كنت أخْشَى أن أكون جَنَازَةً      عليكِ ومَنْ يَغْتَرُّ بالحَدَثَانِ

قال:
وأمّا الجِنَازة فهو خَشَبُ الشَّرْجَع. قال: ويقول العرب: رُمِي بجنازَتِه فمات. قال: وقد جَرَى في أفواه النّاس الجَنَازَة، بفتح الجيم، والنَّحارِير يُنكرونه.

ترم (لسان العرب) [0]


ابن الأعرابي: التَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب والدَّرَن، قال: والتَّريمُ المُتواضِه لله عز وجل.
والتَّرَمُ: وجَع الخَوْران.وتِرْيَم: موضع؛ قال النَّمَريُّ: أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني، وضَيَّعَني بتِرْيَم مَن دَعاني قال ابن جنتي: فقال تِرْيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم، ولا يكون فِعْلَل كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة، فأَما وَرَنْتَل فشاذ؛ الجوهري: تَرْيَم موضع؛ قال الشاعر: هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا بِتِلاعِ تَرْيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر؟ قال ابن بري: وتَرْيم واد قرب النَّقِيع (* قوله «وتريم واد قرب النقيع» قال شارح القاموس: قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب . . . أكمل المادة من ينبع وقيل دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ هـ فحينئذ قول ابن بري قرب النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة)، قال: ورأَيته بخط القزاز تَرْيَم، بفتح التاء، كما ذكره الجوهري، قال: والصواب تِرْيَم مثل عِثْير، قال: وليس في الكلام فَعْيَل غير ضَهْيَد، قال: ولا يصح فتح التاء من تِرْيم إلا أن يكون وزنها تَفْعَل، قال: وهذا الوجه غير ممتنع، والأَول أَظهر.

فلقس (لسان العرب) [0]


الفَلْقَسُ والفَلَنْقَس: البخيل اللئيم.
والفَلَنْقَس: الهَجِين من قِبَل أَبَوَيْه الذي أَبُوه مَوْلًى وأُمّه مَوْلاة، والهَجِين: الذي أَبوه عتِيق وأُمَّه مَوْلاة، والمُقْرِف: الذي أَبوه مَوْلًى وأُمّه ليست كذلك. ابن السِّكِّيت: العَبَنْقَس الذي جَدَّتاه من قِبَل أَبيه وأُمّه عجميَّتان وامرأَته عجمية، والفَلَنْقَس الذي هو عربيّ لعربيّين، وجدَّتاه من قِبَلِ أَبَوَيْه أَمَتان أَو أُمّه عربيّة. قال ثعلب: الحُرُّ ابنُ عَربيَّين والفَلَنْقَس ابن عربيّين لأَمتَيْن، وقال شمر: الفَلَنْقَس الذي أَبوه مولًى وأُمّه عربية؛ قال الشاعر: العَبْدُ والهَجِينُ والفَلَنْقَسُ ثلاثةٌ، فأَيّهُمْ تَلَمَّسُ؟ وأَنكر أَبو الهيثم ما قاله شمر وقال: الفَلَنْقَس الذي أَبواه عربيّان، وجدّتاه من قِبَل أَبيه وأُمّه أَمَتان؛ . . . أكمل المادة قال الأَزهري: وهذا قول أَبي زيد، قال: هو ابن عَرَبيّين لأَمَتين؛ وقال الليث: هو الذي أُمّه عربيَّة وأَبوه ليس بعربيّ.

لخف (العباب الزاخر) [0]


الأصمعي: اللِّخَافُ: حجارة بيض رِقاقٌ، واحدَتُها: لَخْفَةٌ.
وفيلا حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه- حين أمره أبو بكر رضي الله عنه- أن يجمع القرآن قال: فجعلْت أتتبعه من الرِّقاع والعُسُب واللِّخاف. وقال ابن عبّاد: اللَّخْفَةُ: سِمَةٌ، ولَخَفَه بالمِيسَم: إذا أوسع وسْمَه. قال واللَّخْفةُ: الأسْتُ. وقال غيره: اللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ-: وهو الزُّبد الرقيق. وقال أبو عبيد عن أبي عمرو: اللَّخْفُ: الضَّرب الشديد. إبراهيم الحربيًُّ رحمه الله- في تركيب ل ج ف-: اللَّجْفُ الضرب الشديد: وعزَاه إلى أبي عمرو أيضاً، وقد ذكَرْتُه هناك. وقال ابن فارس: لَخَفَه بالسيف: إذا ضربه ضربَةً رَغيْبَةً. وقال السُّلَمِيُّ: اللَّخِفَةُ والخَزِيْرَةُ: كُلَّها من أطْعِمَةِ . . . أكمل المادة الإعراب، وقريب منها السَّخِيْمَةُ.

ب - ج - ب - ج (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: الجَبْجَبَة، وقالوا الجُبْجُبَة، وهي إهالة تذاب وتُحقن في كَرِشٍ. قال الشاعر: أفي أنْ سَرَى كليب فبيَّت مَذْقَةً ... وجُبْجُبَةً للوَطْب ليلى تُطَلَّقُ الوَطْبُ هاهنا: اسم رجل. وجُبْجب: ماء معروف. قال الراجز: يا دارَ سلمى بجنوبِ يَتْرِبِ ... بجُبْجُبٍ وعن يمينِ جُبْجُبِ يَتْرِب: موضع قريب من اليمامة. وكان أبو عبيدة يُنشد " بيَتْرَب " : وَعَدْتَ وكان الخُلْفُ منك سَجِيَّةً ... مواعيدَ عُرقوبٍ أخاه بيَتْربِ ويقول: يثرب خطأ. قال أبو بكر: اختلفوا في عُرْقُوب، فقال قوم: هو من الأوس. وقال قوم: هو من العماليق. فمن قال إنه من الأوس قال " بيثرب " ، ومن قال . . . أكمل المادة إنه من العماليق قال " بيترب " ، لأن بلاد العماليق كانت باليمامة إلى وَبار، مما قرب منها، ويَترب هناك، وقد كانت العماليق أيضاً بالمدينة.