المصادر:  


قول (لسان العرب) [373]


القَوْل: الكلام على الترتيب، وهو عند المحقِّق كل لفظ قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قال يقول قولاً، والفاعل قائل، والمفعول مَقُول؛ قال سيبويه: واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، وعمرو من قولك قام عمرو، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول، أَو بما يقوم . . . أكمل المادة مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له، وكان القَوْل دليلاً عليها، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه، فإِن قيل: فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟ فالجواب: أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل، وقام هذه نفسها قَوْل، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق، فاعلمه.
وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان؛ قال أَبو النجم: قالت له الطيرُ: تقدَّم راشدا، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر: قالت له العينانِ: سمعاً وطاعةً، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر: امتلأَ الحوض وقال: قَطْني وقال الآخر: بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ: إِنِيهِ إِنِيهِ: صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد؛ ومثله أَيضاً: قد قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً، وإِن لم يكن صوتاً، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير، والحوض له غَطِيط، والأَنْساع لها أَطِيط، والسحاب له دَوِيّ؟ فأَما قوله: قالت له العَيْنان: سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة؛ قال ابن جني: وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله: لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* وفي رواية أخرى: ولكان لو علم الكلامَ مُكَلمي) والجمع أَقْوال، وأَقاوِيل جمع الجمع؛ قال يقول قَوْلاً وقِيلاً وقَوْلةً ومَقالاً ومَقالةً؛ وأَنشد ابن بري للحطيئة يخاطب عمر، رضي الله عنه:تحنّنْ علَيَّ، هَداكَ المَلِيك فإِنَّ لكلِّ مَقام مَقالا وقيل: القَوْل في الخير والشر، والقال والقِيل في الشرِّ خاصة، ورجل قائل من قوم قُوَّل وقُيَّل وقالةٍ. حكى ثعلب: إِنهم لَقالةٌ بالحق، وكذلك قَؤول وقَوُول، والجمع قُوُل وقُوْل؛ الأَخيرة عن سيبويه، وكذلك قَوّال وقَوّالةٌ من قوم قَوَّالين وقَوَلةٍ وتِقْوَلةٌ وتِقْوالةٌ؛ وحكى سيبويه مِقْوَل، وكذلك الأُنثى بغير هاء، قال: ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤَنثه لا تدخله الهاء.
ومِقْوال: كمِقْول؛ قال سيبويه: هو على النسَب، كل ذلك حسَن القَوْل لسِن، وفي الصحاح: كثير القَوْل. الجوهري: رجل قَؤُول وقوم قُوُل مثل صَبور وصُبُر، وإِن شئت سكنت الواو. قال ابن بري: المعروف عند أَهل العربية قَؤُول وقُوْل، بإِسكان الواو، تقول: عَوان وعُوْن الأَصل عُوُن؛ ولا يحرك إِلا في الشعر كقول الشاعر: تَمْنَحُه سُوُكَ الإِسْحِل (* قوله «تمنحه إلخ» صدره كما في مادة سوك: أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل). قال: وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي: وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي، لو شئت سَبَّني، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة: كثيرة القَوْل، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل. ابن شميل: يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان. الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته.
وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ: مِنْطِيقٌ.
ويقال: كثُر القالُ والقِيلُ. الجوهري: القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع؛ قال رؤبة: فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح. التهذيب: العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة، وذلك أَنه جعل القال مصدراً، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه قال عن قيلٍ وقَوْلٍ؟ يقال على هذا: قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً، قال: وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله: ذلك عيسى بنُ مريم قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ؛ فهذ من هذا كأَنه قال: قالَ قَوْلَ الحق؛ وقال الفراء: القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ، قال: والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه قال قَوْلَ اللهِ. الجوهري: وكذلك القالةُ. يقال: كثرتْ قالةُ الناس، قال: وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ، بالفتح، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى. الفراء في قوله، صلى الله عليه وسلم: ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال، قال: فكانتا كالاسمين، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم: أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ قال ابن الأَثير: معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا، قال: وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال، وقيل: القالُ الابتداء، والقِيلُ الجواب، قال: وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه، وهو كحديثه الآخر: بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ، وقال أَبو عبيد: إِنه جعل القال مصدراً كأَنه قال: نهى عن قيلٍ وقوْلٍ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان، وقيل: أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً، وقيل: أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه؛ ومنه الحديث: أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض؛ ومنه الحديث: فَفَشَتِ القالةُ بين الناس، قال: ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ. الليث: تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون قال وقيل له، ويقال: بل هما اسمان مشتقان من القَوْل، ويقال: قِيلَ على بناء فِعْل، وقُيِل على بناء فُعِل، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء، وكذلك قوله تعالى: وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم. الفراء: بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد؛ وأَنشد: وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ: وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل، كِلاهما: ادّعى عليه، وكذلك أَقاله ما لم يقُل؛ عن اللحياني. قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول؛ عن اللحياني أَيضاً، قال: والإتمام لغة أَبي الجراح.
وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ. قال شمر: تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول، قال: قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل. حديث سعيد بن المسيب حين قيل له: ما تقول في عثمان وعلي، رضي الله عنهما؟ فقال: أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى؛ ثم قرأَ: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان (الآية).
وفي حديث علي، عليه السلام: سمع امرأَة تندُب عمَر فقال: أَما والله ما قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما قالت فيه. قَوْلاً: ابتدَعه كذِباً. فلان عليَّ باطلاً أَي قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ؛ ومنه قوله تعالى: ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل.
وكلمة مُقَوَّلة: قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة. اللسان، ويقال: إِنَّ لي مِقْوَلاً، وما يسُرُّني به مِقْوَل، وهو لسانه. التهذيب: أَبو الهيثم في قوله تعالى: زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا، قال: اعلم أَنُ العرب تقول: قال إِنه وزعم أَنه، فكسروا الأَلف في قال على الابتداء وفتحوها في زعم، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها، تقول زعمت عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول: هل تَقُوله خارجاً، ومتى تَقُوله فعَل كذا، وكيف تقوله صنع، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تَقُولني خارجاً، وكيف تَقُولك صانعاً؟ وأَنشد: فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا قال الكميت: عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة، بالقوارِصِ، مُجْلِبينا؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل؛ قال هدبة بن خَشْرم: متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب: عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة: أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا؟ قال: وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول. الحديث: أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام؛ ومنه الحديث: لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال: البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ، قال: وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده، تقول: قلْت زيد قائم، وأَقول عمرو منطلق، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك: متى تَقُول عمراً ذاهباً، وأَتَقُول زيداً منطلقاً؟ أَبو زيد: يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك، خمسة أَوجُه. الليث: يقال انتشَرَت لفلان في الناس قالةٌ حسنة أَو قالةٌ سيئة، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ، والقالُ في موضع قائل؛ قال بعضهم لقصيدة: أَنا قالُها أَي قائلُها. قال: والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس. القَيْل بلغة أَهل اليمن؛ قال ابن سيده: المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء، وأَصله قَيِّل؛ وقِيلَ: هو دون الملك الأَعلى، والجمع أَقْوال. قال سيبويه: كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة؛ قال لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ. قال الجوهري: أَصل قَيْل قَيِّل، بالتشديد، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً؛ التهذيب: وهم الأَقْوال والأَقْيال، الواحد قَيْل، فمن قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل، ومن قال أَقْوال بناه على الأَصل، وأَصله من ذوات الواو؛ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه: من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة، وفي رواية: إِلى الأَقْيال العَباهِلة؛ قال أَبو عبيدة: الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره، وقال غيره: سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا قال قولاً نفَذ قولُه؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً: ثم دانَتْ، بَعْدُ، الرِّبابُ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث قال: الأَقْوال جمع قَيْل، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل، حذفت عينه، قال: ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت، قال: وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح، والشائع المَقِيس أَرْواح.
وفي الحديث: سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه: تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد؛ قال ابن الأَثير: معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه، كما يُقال: فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه، وقيل: معناه حَكَم به، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم.
وفي الحديث: قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه، قال: وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه.
واقْتال قَوْلاً: اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر.
واقْتالَ عليهم: احْتَكَم؛ وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة: فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ قال أَبو عبيد: سمعت الهيثم بن عدي يقول: سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة: العَرُوس تَحْتَفِل، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل؛ قال: تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها. الجوهري: اقْتال عليه أَي تحكَّم؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ: ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ قال ابن بري: صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله: وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى: ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا؛ وقول لبيد: وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها؛ قال ابن بري: صوابه فإِنَّ الله، بالفاء؛ وقبله: حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ: القُلَةُ، مقلوب مغيَّر، وهو العُود الصغير، وجمعه قِيلان؛ قال:وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري: القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة؛ وأَنشد: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ، بينَهُم، نَزْوُ القُلاة، قلاها قالُ قالِينا قال ابن بري: هذا البيت يروى لابن مقبل، قال: ولم أَجده في شعره. ابن بري: يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به، ويقال: اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر؛ قال الراجز: فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي: العرب تقول قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه؛ وأَنشد: نحن ضربناه على نِطَابه، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه، والنَّطابُ: حَبْل العاتِقِ. في الحديث: فقال بالماء على يَده؛ وفي الحديث الآخر: فقال بِثَوبه هكذا، قال ابن الأَثير: العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول قال بِيَده أَي أَخذ، وقال برِجْله أَي مشى؛ وقد تقدَّم قول الشاعر:وقالت له العَيْنانِ: سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب، وقال بثوب أَي رفَعَه، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ قال: ما يَقُولُ ذو اليدين؟ قالوا: صدَق، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا؛ قال: ويقال قال بمعنى أَقْبَلَ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك.
وفي حديث جريج: فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً.

القَوْلُ (القاموس المحيط) [231]


القَوْلُ: الكَلامُ، أو كُلُّ لَفْظٍ مَذَلَ به اللِسانُ، تامّاً أو ناقِصاً
ج: أقْوالٌ.
جج: أقاويلٌ.
أو القَوْلُ في الخَيْرِ،
والقالُ والقيلُ والقالَةُ في الشَّرِّ. أو القَوْلُ مَصْدَرٌ، والقيلُ والقالُ اسْمانِ له، أَو قالَ قَوْلاً وقيلاً وقَوْلَةً ومَقَالَةً ومَقالاً (فيهما) فهو قائِلٌ وقالٌ وقَؤُولٌ، بالهَمْزِ وبالواوِ
ج: قُوَّلٌ وقُيَّلٌ وقالَةٌ وقُؤُولٌ، بالهمزِ والواوِ.
ورجُلٌ قَوَّالٌ وقَوَّالَةٌ وتِقْوَلَةٌ وتِقْوالَةٌ، بكسرهما،
ومِقْوَلٌ ومِقْوالٌ وقُوَلَةٌ، كهُمَزَةٍ: حَسَنُ القولِ، أو كثيرُهُ، لَسِنٌ.
وهي مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ.
والاسمُ: القالَةُ والقيلُ والقالُ.
وهو ابنُ أقوالٍ، وابن قَوَّالٍ: فَصيحٌ جَيِّدُ . . . أكمل المادة الكَلامِ.
وأقْوَلَه ما لم يَقُلْ،
وقَوَّلَهُ وأقالَه: ادَّعاهُ عليه.
وقَوْلٌ مَقولٌ ومَقْؤُولٌ.
وتَقَوَّلَ قَوْلاً: ابتَدَعه كذِباً.
وكَلِمَةٌ مُقَوَّلَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: قِيلَتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
والمِقْوَلُ، كمِنبرٍ: اللسانُ، والمَلِكُ، أو من مُلوكِ حِمْيَرَ، يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ،
كالقَيْلِ، أو هو دونَ المَلِك الأعْلَى.
وأصلُهُ قَيِّلٌ، كفَيْعِلٍ، سُمِّيَ لأنه يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ
ج: أقوالٌ وأقْيالٌ ومَقاوِلُ ومَقاوِلَةٌ.
واقْتالَ عليهم: احْتَكَمَ،
و~ الشيءَ: اخْتَارَهُ.
وقال به: غَلَبَ به، ومنه: "سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به"،
و~ القومُ بفُلانٍ: قَتَلوهُ. ابنُ الأنْبارِي: قال يَجيءُ بمعنَى: تَكَلَّمَ، وضَرَبَ، وغَلَبَ، وماتَ، ومالَ، واسْتَرَاحَ، وأقْبَلَ.
ويُعَبَّرُ بها عن التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعالِ والاسْتِعْدادِ لها.
يقالُ: قال فأكَلَ،
وقال فَضَرَبَ،
وقال فَتَكَلَّمَ، ونحوُه.
والقالُ: الابْتِداءُ.
والقِيلُ، بالكسر: الجوابُ.
والقَوْلِيَّةُ: الغَوْغاءُ.
وقُولَ: لُغَةٌ في قيلَ.
وتقولُ في الاسْتِفهامِ كتَظُنُّ في العَمَلِ.
والقالُ: القُلَةُ، أو خَشَبَتُها التي تُضْرَبُ بها
ج: قيلانٌ.
وقُولَةُ، بالضم: لَقَبُ ابنِ خُرَّشِيدَ، شيخِ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ.

قول (الصّحّاح في اللغة) [223]


قال يقول قولاً، وقَوْلَةً، ومَقالاً، ومقالَةً.
ويقال: كَثُرَ القيلُ والقالُ.
وفي الحديث: "نَهى عن قيلٍ وقالٍ" وهما اسمان.
وفي حرفِ عبد الله: "ذلك عيسى ابنُ مريمَ قَوْلَ الحَقِّ الذي فيه يَمتَرون"، وكذلك القالَةُ، يقال: كَثُرَت قالَةُ الناس.
وأصلُ قلتُ قَوَلْتُ بالفتح، ولا يجوز أن يكون بالضم، لأنه يَتَعدَّى.
ورجلٌ قَؤولٌ.
وقومٌ قُوُلٌ. مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ، وقُوَلَةٌ، وقَوَّالٌ، وتِقْوالةٌ، أي لَسِنٌ كثير القَوْلِ. اللسان. القَيْلُ بلغةِ أهل اليمن، والجمع المَقاوِلُ.
والقَيْلُ: مَلِكٌ من ملوكِ حِمْيَر دونَ الملك الأعظم، والمرأةُ قَيْلَةٌ، وأصله قَيِّلٌ بالتشديد، كأنه الذي له قَوْلٌ، أي يَنْفُذُ قولُهُ، والجمع أقْوالٌ وأقْيالٌ أيضاً، ومن جمعه . . . أكمل المادة على أقْيالٍ لم يجعلِ الواحد منه مشدّداً. جمع قائل.
والقالُ: الخشبةُ التي تَضربُ بها القُلَةُ.
ويقال: قَوَّلْتَني ما لم أقلْ، وأقْوَلْتَني ما لم أقُلْ، أي ادَّعَيْتَهُ عَلَيَّ. عليه: أي كذب عليه.
واقتالَ عليه: تحَكَّمَ.
وقال:
وما اقتالَ من حُكْمٍ عليَّ طَبيبُ      ومَنْزِلَةٌ في دار صدْقٍ وغِبْطَةٍ

وقاوَلْتُهُ في أمره وتَقاوَلْنا، أي تَفاوضنا.

قول (مقاييس اللغة) [212]



القاف والواو واللام أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يقلُّ كلمهُ، وهو القَول من النُّطق. يُقال: قَالَ يقول قَولاً. اللِّسان.
ورجل قُوَلةٌ وقَوَّالٌ: كثير القَول. أقوال………………… .

جوت (لسان العرب) [9]


جَوْتَ جَوْتَ: دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ؛ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام، تركوه على حاله قبل دخولهما؛ قال الشاعر، أَنشده الكسائي:دَعاهُنَّ رِدْفِي، فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه، كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام، على الحكاية: والرِّدْفُ: الصاحبُ والتابعُ، وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه.
وكان أَبو عمرو يكسر التاء، من قوله بالجَوْتِ، ويقول: إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ؛ والأَوَّل قول الفراء والكسائي.
وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب، ويقول: إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب، وينشده: كما رُعْتَ بالجَوْتِ؛ وقال أَبو عبيد: قال الكسائي: أَراد به الحكاية، مع اللام؛ قال أَبو الحسن؛ والصحيح أَن اللام . . . أكمل المادة هنا زائدة، كزيادتها في قوله: ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها؛ ورواه يعقوب: كما رُعْتَ بالجَوْت؛ والقول فيها كالقول في الجَوْتِ، وقد جاوَتَها؛ والاسم منه؛ الجُواتُ؛ قال الشاعر: جاوَتَها، فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم: جايَتَها، فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة؛ أَصلها جاوَتَها، لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ، وطَلَبَ الخِفَّةَ، فَقَلبَ الواو ياء، أَلا تراه رَجَع في قوله: فهاجَها جُواتُه، إِلى الأَصل الذي هو الواو، وقد يكون شاذّاً، نادراً.

خضن (لسان العرب) [8]


خاضَنَ المرأَةَ خِضَاناً ومُخاضَنةً: غازَلها.
والمُخاضَنَةُ: التَّرامي بقول الفُحْشِ.
والمُخاضَنَةُ: المُغازَلة؛ قال الطِّرِمَّاحُ: وأَلقتْ إليَّ القولَ منهنَّ زَوْلَةٌ، تُخاضِنُ أَو تَرْنُو لقَوْلِ المُخاضِنِ (* قوله «وألقت إليّ القول منهن» كذا في الصحاح، وقال الصاغاني الرواية: وأدّت إليّ القول عنهن إلخ).
وأَنشد ابن بري: وبَيْضاءَ مِثْل الرِّيم، لو شِئْتُ قد صَبَتْ إليَّ، وفيها للمُخاضِنِ مَلْعَبُ الأَصمعي وغيره: يقال خَضَنْت الهديةَ والمعروفَ إذا صَرَفها، وكذلك إذا خَبَنها، اللحياني: ما خُضِنَتْ عنه المُروءَةُ إلى غيره أَي ما صُرِفَتْ.
ويقال: خَضنَه وخَبَنَه إذا كَفَّه؛ قال رؤبة: تَعتَزُّ أَعْناقَ الصِّعابِ اللُّجَّنِ من الأَوابي بالرِّياضِ المِخْضَنِ. اللُّجَّنُ: جمع اللَّجُونِ (* قوله . . . أكمل المادة «اللجن جمع اللجون إلخ» عبارة التكملة: اللجن البطاء).
وهو الذي لا يَحْرُن ولا يَبْرَحُ مكانه وإن ضُرب، من الأَوابي: صلة للصعاب، والمِخْضَنُ: المُذِلُّ. يقال: خَضَنَه خَضْناً إذا أَذله. ابن الأَعرابي: المِخْضَن الذي يُذَلِّلُ الدوابَّ.

قَوْله (المعجم الوسيط) [6]


 أقوله 

قَالَ (المعجم الوسيط) [7]


 قولا ومقالا ومقالة تكلم فَهُوَ قَائِل وَقَالَ وَجمع قَائِل قالة وَيسْتَعْمل القَوْل مجَازًا للدلالة على الْحَال مثل (وَقَالَت لَهُ العينان سمعا وَطَاعَة ... ) وامتلأ الْحَوْض وَقَالَ قطني وَله خاطبه وَعَلِيهِ افترى وَعنهُ أخبر وَفِيه اجْتهد وَبِه رَآهُ رَأيا وتحكى الْجمل بعد القَوْل فتعاد بلفظها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ إِنِّي عبد الله} أَو بمعناها مثل قَالَ إِنَّه عبد الله وَلَا أثر لِلْقَوْلِ فِي شَيْء من أَلْفَاظ الْجُمْلَة فيهمَا وَقد يضمن القَوْل معنى الظَّن فينصب بعده الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر عِنْد بعض الْعَرَب مثل أَتَقول الْمُسَافِر قادما الْيَوْم 

ده (مقاييس اللغة) [8]



الدال والهاء ليس أصلاً يُقاس عليه ولا يُفرَّع منه، وإنّما يجيء في قولهم تَدَهْدَهَ الشيءُ، إذا تدحرَج؛ فكأنَّ الدَّهْدَهَةُ الصَّوتُ التي يكون منه هناك.
وقد قلنا إنَّ الأصواتَ لا يُقاس عليها.ويقولون ما أدرِي أيُّ الدَّهْدَاءِ هو، أيْ أيُّ الناس هو؟ والدَّهْدَاهُ: الصِّغار من الإبل.
ويقال الدَّهْدَهانُ: الكثيرُ من الإِبل.وممّا يدلُّ على ما قُلناه أنّ هذا ليس أصلاً، قول الخليل في كتابه: وأمّا قول رؤبة:فإنّه يقال إنّها فارسية، حَكَى قولَ دايَتِه.
والذي قاله الخليل فعلى ما تراه، بعد قولـه في أول الباب: دَهٍ كلمةٌ كانت العرب تتكلّم بها، إذا رأى أحدُهم ثَأرَه يقول له . . . أكمل المادة "يا فلانُ إلاّ دَهٍ فلا * دَهٍ"، أي إنّك إنْ لم تَثْأَرْ به الآن لم تثأَرْ به أبداً وفي نحو ذلك من الأمر.
وهذا كله مما يدلُّ على ما قلناه.

بسمل (لسان العرب) [5]


التهذيب في الرباعي: بَسْمَل الرجلُ إِذا كتب بسم الله بَسْمَلة؛ وأَنشد قول الشاعر: لقد بَسْمَلَت لَيْلى غَداةَ لَقِيتُها، فيا حَبَّذا ذاك الحَبِيبُ المُبَسْمِل (* قوله «ذاك الحبيب إلخ» كذا بالأصل، والمشهور: الحديث المبسمل بفتح الميم الثانية) قال محمد بن المكرم: كان ينبغي أَن يقول قبل الاستشهاد بهذا البيت: وبسمل إِذا قال بسم الله أَيضاً، وينشد البيت.
ويقال: قد أَكثرت من البسملة أَي من قول بسم الله .

الْخصاف (المعجم الوسيط) [3]


 من يخصف النِّعَال والكذاب كَأَنَّهُ يخرز القَوْل على القَوْل وينمقه 

التَّوْجِيه (المعجم الوسيط) [4]


 (فِي الشّعْر) حَرَكَة الْحُرُوف قبل الروي الْمُقَيد كَمَا فِي قَول امْرِئ الْقَيْس (أَنى أفر) مَعَ قَوْله (جَمِيعًا صَبر) وَقَوله (وَالْيَوْم قر) و (فِي البلاغة) إِيرَاد الْكَلَام مُحْتملا لوَجْهَيْنِ مُخْتَلفين 

ف و م (المصباح المنير) [3]


 الفُوم: الثوم ويقال الحنطة، وفسر قوله تعالى. 

ف و م (المصباح المنير) [3]


 الفُوم: الثوم ويقال الحنطة، وفسر قوله تعالى. 

أغْلظ (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء وجده غليظا وَاشْتَرَاهُ غليظا وَالْيَمِين وَالْقَوْل شددهما وَيُقَال أغْلظ لَهُ فِي القَوْل اشْتَدَّ عَلَيْهِ فِيهِ 

ضهأ (الصّحّاح في اللغة) [3]


المضاهأة: المشاكلة. يقال: ضاهَأْتُ وضاهَيْتُ يهمز ولا يهمز، وقُرِئَ بهما قوله تعالى "يُضاهِئونَ قَوْلَ الذين كفروا".

الزعمة (المعجم الوسيط) [4]


 وَاحِدَة الزَّعْم بِمَعْنى القَوْل (ج) زعمات تَقول لمن تذْهب إِلَى رد قَوْله هَذَا وَلَا زعماتك وَلَا أتوهم زعماتك 

الدَّعْوَى (المعجم الوسيط) [3]


 اسْم مَا يدعى وَيُقَال دَعْوَى فلَان كَذَا قَوْله (ج) دعاوى ودعاو و (فِي الْقَضَاء) قَول يطْلب بِهِ الْإِنْسَان إِثْبَات حق على غَيره (مج) 

السليقي (المعجم الوسيط) [3]


 الْمَنْسُوب إِلَى السليقة والعربي الَّذِي ينْطق بالْكلَام صَحِيحا من غير تعلم وَمِنْه قَول الشَّاعِر (وَلست بنحوي يلوك لِسَانه ... وَلَكِن سليقي أَقُول فأعرب) 

استافه (المعجم الوسيط) [3]


 شمه وَمِنْه قَول رؤبة (إِذا الدَّلِيل استاف أَخْلَاق الطّرق ... ) والمسافة قطعهَا وَمِنْه قَول الشَّاعِر (فَإِنِّي لمستاف الْبِلَاد بِسُرْعَة ... فمبلغ نَفسِي عذرها أَو مطوف) 

حبرم (لسان العرب) [4]


الأَزهري: من الرباعي (* قوله «من الرباعي إلخ» عبارته: ومن الرباعي المؤلف قولهم لمرقة حب الرمان: المحبرم، ومنه قول الراجز: لم يعرف السكباج والمحبرما). المؤلَّفِ المُحَبْرَمُ وهو مَرَقَةُ حَبِّ الرُّمَّان.

٢ (المعجم الوسيط) [4]


 وحرفا للتَّعْلِيل مثل ضَربته إِذْ أَسَاءَ وَقَول الفرزدق (فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم ... إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر) وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا إفْك قديم} 

غت (مقاييس اللغة) [4]



الغين والتاء ليس بشيء، إنّما هو إبدال تاء من طاء. تقول: غَطَطْتُه وغَتَتُّه.
ومنه شَيءٌ يجرِي مَجرى الحِكاية. يقال غَتَّ في الضَّحِك، إذا ضَحِك في خفاءٍ.
وغَتَّ: أَتْبَعَ القولَ القولَ، أو الشُّربَ الشُّرب.

حقلد (لسان العرب) [4]


الحَقَلَّدُ: عَمَلٌ فيه إِثم، وقيل: هو الآثم بعينه؛ قال زهير؛ تقيّ نقيّ لم يُكَثِّر غنيمةً بنَكْهَةِ ذي قُرْبَى، ولا بِحَقَلَّدِ والحقلَّد: البخيل السيّء الخلق، وقيل: السيّء الخلق من غير أَن يقيد بالبخل؛ الجوهري: هو الضيق الخُلُق البخيل؛ غيره: هو الضيق الخلق ويقال للصغير. قال الأَصمعي: الحَقَلَّد الحِقْدُ والعداوة في قول زهير، والقول من قال إِنه الآثم، وقول الأَصمعي ضعيف، ورواه ابن الأَعرابي: ولا بِحَفَلَّد، بالفاء، وفسره أَنه البخيل وهو الذي لا تراه إِلا وهو يُشارُّ الناس ويفحش عليهم.

خفس (لسان العرب) [5]


خَفَسَ يَخْفِسُ خَفْساً وأَخْفَسَ الرجلُ: قال لصاحبه أَقْبَحَ ما يكون من القول وأَقبَح ما قدَرَ عليه. يقال للرجل: خَفَسْتَ يا هذا وأَخْفَسْتَ وهو من سوء القول. مُخْفِسٌ: سريع الإِسكار، واشتقاقه من القُبْح لأَنه يخرج به من سُكْرِه إِلى القبيح من القول والفعل.
وخَفَسَ له يَخْفِس: قَلَّل له من الماء في شرابه، يقال: اخْفِسْ له من الماء أَي قَلِّلل الماءَ وأَكثر النبيذ؛ قال ثعلب: هذا من كلام المُجَّانِ، والصواب: أَعْرِقْ له، يريد أَقْلِلْ له من الماء في الكأْس حتى يَسْكَرَ.
وأَخْفَسَ الشرابَ وأَخْفَسَ له منه: أَكثر مَزْجَه.
وقال أَبو حنيفة: أَخفس له إِذا أَقَلَ الماء وأَكثر الشرابَ أَو اللبن . . . أكمل المادة أَو السويق؛ وكان أَبو الهيثم ينكر قول الفراء في الشراب الخَفِيس إِنه الذي أَكثر نبيذه وأَقَلَّ ماؤه. أَبو عمرو: الخَفْسُ الاستهزاء.
والخَفَْسُ: الأَكل القليل.

سحم (الصّحّاح في اللغة) [4]


السُحْمَةُ: السَوادُ.
والأسْحَمُ: الأسود.
والأَسْحَمُ في قول زهير:
      بأَسْحَمَ مِذْوَدِ

هو القَرْنُ.
وفي قول النابغة:
      بأَسْحَمَ دَانٍ

هو السحاب.
وفي قول الأعشى:  
      بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ

يقال: الدَمُ تُغْمَسُ فيه اليدُ عند التحالف.
ويقال بالرّحِمِ، ويقال بسواد حَلَمَة الثدي، ويقال بزِقِّ الخمر.
والسَحَمُ بالتحريك: شجرٌ. قال النابغة:
ما كان من سَحَمٍ بها وصُفارِ      إنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْماحَـنـا

خلبص (لسان العرب) [5]


الخَلْبصَةُ: الفِرارُ، وقد خَلْبَصَ الرجلُ؛ قال عبيد المُرّي: لما رآني بالبِرازِ حَصْحَصا في الأَرض مِنِّي هرَباً، وخَلْبَصا وكادَ يَقْضي فَرَقاً وخَبَّصا، وغادَرَ العَرْماءَ في بيت وصى (* قوله «العرماء في بيت إلخ» كذا بالأَصل. وصى يقال وصى النبت اتصل بعضه ببعض، فلعل قوله بيت محرف عن نبت بالنون. والعرماء الغمة، في القاموس: العرماء الحية الرقشاء.) والتخبيص: الرُّعْب.
والعَرْماءُ: الغُمَّة. رأَيت في نسخة من أَمالي ابن بري ما صورتُه كذا في أَصل ابن بري، رحمه اللّه: وخَبّصا، بالتشديد، والتَّخْبِيصُ على تَفْعِيلٍ، قال: ورأَيت بخط الشيخ تقي الدين عبد الخالق بن زَيْدانَ: وخَبَصا، بتخفيف الباء، وبعده والخَبَص . . . أكمل المادة الرُّعْب على وزن فَعَل، قال: وهذا الحرف لم يذكره الجوهري.

افترى (المعجم الوسيط) [2]


 القَوْل اختلقه 

التقوالة (المعجم الوسيط) [2]


 الْكثير القَوْل اللسن 

أمرن (المعجم الوسيط) [2]


 الرجل بالْقَوْل لينه 

هاتره (المعجم الوسيط) [2]


 سابه بِالْبَاطِلِ من القَوْل 

تتا (لسان العرب) [3]


تَتْوا الفُسَيْلَة (* قوله «تتوا الفسيلة» هو هكذا في الأصل بصيغة التصغير، والذي في القاموس تتوا القلنسوة؛ وصوب شارحه ما في اللسان) : ذُؤَبَتاها؛ ومنه قول الغلام الناشد للعنز: وكأَنَّ زَنَمَتَيْها تَتْوا فُسَيْلة، والله أَعلم.

ف ر ح (المصباح المنير) [4]


 فَرِحَ: "فَرَحًا" فهو "فَرِحٌ" و "فَرْحَانُ" ويستعمل في معانٍ: أحدها: الأشر والبطر وعليه قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ، والثاني: الرضا وعليه قوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ، والثالث: السرور وعليه قوله تعالى: فَرِحِينَ كتاب الفاء بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، ويقال: "فَرِحَ" بشجاعته ونعمة الله عليه وبمصيبة عدوه فهذا "الفَرَحُ" لذة القلب بنيل ما يشتهي ويتعدى بالهمزة والتضعيف. 

ف ر ح (المصباح المنير) [4]


 فَرِحَ: "فَرَحًا" فهو "فَرِحٌ" و "فَرْحَانُ" ويستعمل في معانٍ: أحدها: الأشر والبطر وعليه قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ، والثاني: الرضا وعليه قوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ، والثالث: السرور وعليه قوله تعالى: فَرِحِينَ كتاب الفاء بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، ويقال: "فَرِحَ" بشجاعته ونعمة الله عليه وبمصيبة عدوه فهذا "الفَرَحُ" لذة القلب بنيل ما يشتهي ويتعدى بالهمزة والتضعيف. 

عبرد (لسان العرب) [5]


غصن عُبَرِّدٌ: مهتز ناعم لين.
وشحم عُبَرِّدٌ: يرتج من رطوبته.
والعُبَرِّدَةُ (* قوله «غصن عبرد» كذا في الأصل المعوّل عليه بهذا الضبط، والذي في القاموس غصن عبرود وعبارد اهـ يعني كعصفور وعلابط وقوله وشحم عبرد كذا فيه أيضاً وفي القاموس وشحم عبرود إِذا كان يرتج اهـ يعني كعصفور؛ وقوله «والعبردة إلخ» كذا فيه أَيضاً والذي في القاموس جارية عبرد كقنفذ وعلبط وعلبطة وعلابط بيضاء ناعمة ترتج من نعمتها؛ وقوله وعشب عبرد كذا فيه أيضاً والذي في القاموس عشب عبرد اهـ يعني كقنفذ): البيضاء من النساء الناعمة.
وجارية عُبَرِّدَةٌ: ترتج من نعمتها.
وعشب عُبَرِّدٌ ورُطَبٌ عُبَرِّدٌ: رقيق رديء.

٢ (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّام الزَّائِدَة وَهِي الدَّاخِلَة فِي خبر الْمُبْتَدَأ فِي نَحْو قَوْله (أم الْحُلَيْس لعجوز شهربه ... ) وَفِي خبر أَن كَقِرَاءَة من قَرَأَ {إِلَّا إِنَّهُم ليأكلون الطَّعَام} وَفِي خبر لَكِن كَقَوْلِه (ولكنني من حبها لعميد ... ) وَفِي الْمَفْعُول الثَّانِي لأرى فِي قَول بَعضهم (أَرَاك لشاتمي) 

بده (المعجم الوسيط) [2]


 أَجَاد وَأحسن القَوْل على البديهة 

حاكاه (المعجم الوسيط) [2]


 شابهه فِي القَوْل أَو الْفِعْل أَو غَيرهمَا 

الْفُحْش (المعجم الوسيط) [2]


 الْقَبِيح الشنيع من قَول أَو فعل 

لاطفه (المعجم الوسيط) [2]


 باره ورفق بِهِ وألان لَهُ القَوْل 

مالغه (المعجم الوسيط) [2]


 بالْكلَام مازحه برفث القَوْل 

المهاترة (المعجم الوسيط) [2]


 القَوْل الَّذِي ينْقض بعضه بَعْضًا 

أهجى (المعجم الوسيط) [2]


 القَوْل أَو الشّعْر وجده هجاء 

ضهأ (لسان العرب) [3]


ضاهَأَ الرجُلَ وغَيْرَه: رَفَق به؛ هذه رواية أَبي عبيد عن الأُمَوِيِّ في المُصَنَّف.
والمُضاهَأَةُ: المُشاكَلَةُ.
وقال صاحب العين: ضَاهَأْتُ الرجل وضَاهَيْتُه أَي شابَهْتُه، يهمز ولا يهمز، وقرئَ بهما قوله عزَّ وجلَّ: يُضاهِئُون قول الذين كفروا.

تدلى (المعجم الوسيط) [3]


 تدلل وَبِه فسر قَوْله تَعَالَى {ثمَّ دنا فَتَدَلَّى} فِي قَول وَنزل عَن علو يُقَال تدلى من الْجَبَل وَقرب من الشَّيْء وَالثَّمَر من الشّجر تعلق وَعَلَيْهِم من أَرض كَذَا أَتَى يُقَال من أَيْن تدليت علينا وَفِي المهواة هَبَط فِيهَا 

برزغ (الصّحّاح في اللغة) [3]


شابٌ بُرْزُغٌ بالضم، وبُرْزوغٌ، وبِرْزاغٌ، أي ممتلئٌ تامٌّ.
وأنشد أبو عبيدة لرجلٍ من بني سعد جاهليّ:
غَرَّكِ بِرْزاغُ الشبابِ المُزْدَهي      حَسْبُكَ بعضَ القولِ لا تَمَدَّهـي

قوله لا تَمَدَّهي يريد لا تَمَدَّحي.

القال (المعجم الوسيط) [3]


 اسْم من القَوْل وَنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن القيل والقال ويروى (عَن قيل وَقَالَ بِلَفْظ الْفِعْل الْمَاضِي عَن فضول القَوْل مِمَّا يُوقع الْخُصُومَة بَين النَّاس وَرجل قَالَ قَائِل والقلة أَو خشبتها الَّتِي تضرب بهَا (ج) هَذِه قيلان 

الهنْبَثَةُ (القاموس المحيط) [2]


الهنْبَثَةُ: الأَمْرُ الشَّديدُ، والاخْتِلاَطُ في القَولِ.

التأليه (المعجم الوسيط) [2]


 القَوْل بِوُجُود إِلَه مُدبر للكون (مج) 

باذأه (المعجم الوسيط) [2]


 بذاء ومباذأة فاحشه فِي القَوْل وخاصمه 

الدُّعَاء (المعجم الوسيط) [2]


 مَا يدعى بِهِ الله من القَوْل (ج) أدعية 

شطح (المعجم الوسيط) [2]


 فِي السّير أَو فِي القَوْل تبَاعد واسترسل (مو) 

استصاب (المعجم الوسيط) [2]


 قَوْله أَو فعله أَو رَأْيه عده صَوَابا 

المحاح (المعجم الوسيط) [2]


 الْكذَّاب وَمن يُرْضِي النَّاس بالْقَوْل وَلَا فعل لَهُ 

المنجوش (المعجم الوسيط) [2]


 يُقَال قَول منجوش مفتعل مَكْذُوب 

النُّطْق (المعجم الوسيط) [2]


 اللَّفْظ بالْقَوْل والفهم وَإِدْرَاك الكليات 

الموعظة (المعجم الوسيط) [2]


 مَا يوعظ بِهِ من قَول أَو فعل (ج) مواعظ 

هنبث (الصّحّاح في اللغة) [2]


الهَنْبثة، الاختلاط في القول، ويقال الأمر الشديد.

انثتم (المعجم الوسيط) [2]


 مُطَاوع ثتمه وَالرجل انفجر بالْقَوْل الْقَبِيح 

تجارزا (المعجم الوسيط) [2]


 أَسَاءَ كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر بالْقَوْل وَالْفِعْل 

تخرص (المعجم الوسيط) [2]


 تكذب بِالْبَاطِلِ وَيُقَال تخرص القَوْل اخترصه 

خاشنه (المعجم الوسيط) [2]


 حارشه (خلاف لِابْنِهِ) وخشن عَلَيْهِ فِي القَوْل أَو الْعَمَل 

اختلق (المعجم الوسيط) [2]


 الشَّيْء أتم خلقه وَالْقَوْل افتراه واخترعه 

أدلف (المعجم الوسيط) [2]


 لَهُ القَوْل أغْلظ لَهُ وَالْكبر فلَانا جعله يدلف 

القالة (المعجم الوسيط) [2]


 اسْم لِلْقَوْلِ الفاشي فِي النَّاس خيرا كَانَ أَو شرا 

تكهن (المعجم الوسيط) [2]


 لَهُ كهن لَهُ كهن وَقَالَ مَا يشبه قَول الكهنة 

أَلحن (المعجم الوسيط) [2]


 فِي كَلَامه أَخطَأ وَفُلَانًا القَوْل أفهمهُ إِيَّاه 

الماسي (المعجم الوسيط) [2]


 الَّذِي لَا يلْتَفت إِلَى موعظة أحد وَلَا يقبل قَوْله 

تندخ (المعجم الوسيط) [2]


 أَكثر القَوْل أَو الْفَخر بِمَا لَيْسَ عِنْده 

حزجل (لسان العرب) [3]


حَزْجَلٌ: بَلد؛ قال أُمية: أَداحَيْتَ بالرِّجْلَيْن رِجْلاً تُغِيرها لتَجْنى، وأَمْطٌ دون الاخرى وحَزْجل (* قوله «لتجنى إلخ» تجنى بفتح اوله كما في القاموس بلد، وقوله أَمط كذا في الأصل). أَراد الأُخْرى فحذف الهمزة وأَلقى حركتها على ما قبلها.

صيك (لسان العرب) [3]


صاك الشيُّ صَيْكاً: لَزِقَ.
وصاكَ الدمُ يَبِسَ، وهو من ذلك لأنه إذا يبس لزق.
وصاكَ به الطيبخ يَصِيكُ أَي لَصِقَ به؛ ومنه قول الأَعشى: ومِثْلكِ مُعْجَبة بالشَّبا بِ،صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِها (* قوله «بأجلادها» أنشده في ص أَك: بأجسادها، وأنشده الصحاح: بأثوابها).

شَاب (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان فِي بيع أَو شِرَاء شوبا خدع وَفِي قَوْله كذب وَيُقَال هُوَ يشوب ويروب يخلط فِي قَوْله وَعَمله ويصيب مرّة ويخطئ أُخْرَى وَعَن صديقه دَافع جادا مرّة ومتكاسلا أُخْرَى وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه بِهِ وَالشَّيْء غَيره خالطه فَهُوَ شائب وَالشَّيْء مشوب 

أكده (المعجم الوسيط) [2]


 تَأْكِيدًا أكده يُقَال قَول مُؤَكد وَيَمِين مُؤَكدَة 

البكاش (المعجم الوسيط) [2]


 الْمُحْتَال المختلق لِلْقَوْلِ وَهِي مقلوب بشاك (انْظُر بشك) 

المصقع (المعجم الوسيط) [2]


 البليغ يتفنن فِي مَذَاهِب القَوْل وَقَالُوا خطيب مصقع 

استهجنه (المعجم الوسيط) [2]


 استقبحه يُقَال هَذَا مِمَّا يستهجن قَوْله أَو فعله أَو التفكير فِيهِ 

تهوك (المعجم الوسيط) [2]


 فلَان انهاك وَسقط فِي هوة الردى واضطر ب فِي القَوْل 

أبق (الصّحّاح في اللغة) [3]


أَبَقَ العبدُ يَأْبِقُ ويأْبُقُ إباقاً، أي هرب.
وتَأَبَّقَ: استتر، ويقال احتبس.
ومنه قول الأعشى: ولكنْ أَتاهُ الموتُ لا يَتَأَبَّقُ والأبَقُ: القِنَّب ومنه قول زهير:
قد أُحْكِمَتْ حَكَماتِ القِدِّ والأَبقا      القائِدَ الخيلِ منكوباً دَوابِـرُهـا

سد (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء سدادا وسدودا استقام يُقَال سد السهْم وسد فلَان أصَاب فِي قَوْله وَفعله وسد قَوْله وَفعله استقام وَأصَاب فَهُوَ سديد وَأسد وَالشَّيْء سدا أغلق خلله وردم ثلمه والقناة وَنَحْوهَا أَقَامَ عَلَيْهَا سدا وَيُقَال سد عَلَيْهِ بَاب الْكَلَام مَنعه مِنْهُ 

حتلم (لسان العرب) [2]


حَتْلَم وحِتْلِم (* قوله «حتلم» كزبرج وجعفر كما في القاموس): موضع.

أكح (لسان العرب) [2]


الأَوْكَحُ: التراب، على فَوْعَلٍ، عند كراع، وقياس قول سيبويه أَن يكون أَفْعَل.

اخترص (المعجم الوسيط) [2]


 كذب وَيُقَال اخترص القَوْل افتعله وَجعل فِي الْخرص مَا أَرَادَ 

عوص (المعجم الوسيط) [2]


 فلَان لم يستقم فِي قَول أَو فعل وَفُلَان ألْقى كلَاما عويصا 

قعط (المعجم الوسيط) [2]


فِي القَوْل أفحش وعَلى غَرِيمه ألح عَلَيْهِ وَالدَّابَّة سَاقهَا شَدِيدا 

٨ (المعجم الوسيط) [2]


 مُوَافقَة (فِي) نَحْو قَوْله تَعَالَى {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة} 

النادرة (المعجم الوسيط) [2]


 الطرفة من القَوْل وَهُوَ نادرة أزمانه وحيد عصره (ج) نَوَادِر 

النَّصِيحَة (المعجم الوسيط) [2]


 قَول فِيهِ دُعَاء إِلَى صَلَاح وَنهي عَن فَسَاد (ج) نصائح 

الأوزن (المعجم الوسيط) [2]


 يُقَال هَذَا القَوْل أوزن من هَذَا أقوى وَأمكن وأوزن الْقَوْم أوجههم 

صتع (مقاييس اللغة) [3]



الصاد والتاء والعين كلمتان: إحداهما مُخْتلفٌ في تأويلها، والأخرى تردُّدٌ في الشَّيء.قال ابن دريد: "الصَّتَع، أصل بناء الصُّنْتع". ثم اختلف قولُهُ وقولُ الخليل: الصَّـتَع: الشَّابّ الغليظ.
وأنشد:وقال ابن دريد: الصُّنْتع الظَّليم الصّغير الرأس.والكلمة الأخرى: التَّصَتُّع: التردّد في الأمر مجيئاً وذهاباً.

زفد (لسان العرب) [3]


التهذيب في نوادر الأَعراب: يقال صَمَّمْتُ الفرس (* قوله «صممت الفرس إلخ» عبارة القاموس صمم الفرس العلف أمكنه منه فاحتقن فيه الشحم اهـ.
وبه يظهر مرجع الضمير هنا وهو قوله اياه.) فانْصَمَّ سمناً، وحَشَوْتُه إِياه، وَزَفَدتُه إِياه، وزكَتُّه إِياه، وكله معناه الملء.

الرداب (المعجم الوسيط) [3]


 (الرداب القولوني) (فِي الطِّبّ الباطني) وجود عدَّة ردوب فِي القولون (مج) 

أشذ (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان جَاءَ بقول شَاذ وَالشَّيْء أبعده وَالْقَوْل جَاءَ بِهِ شاذا 

ضأك (لسان العرب) [2]


رجل مَضْؤُوك (* قوله «رجل مضؤوك» وقد كعني كما في القاموس.) مَزْكُوم.

ألد (لسان العرب) [2]


تأَلَّد: كتبلَّد (* قوله «كتبلد» عبارة القاموس والشرح كتبلد إذا تحير).

تَيْس (المعجم الوسيط) [2]


 فرسه راضه وذلله وَفُلَانًا عَن كَذَا رده عَنهُ وأبطل قَوْله 

الحالقة (المعجم الوسيط) [2]


 قطيعة الرَّحِم والتظالم وَالْقَوْل السيء وَالسّنة تَأتي على كل شَيْء والمنية 

زخرفه (المعجم الوسيط) [2]


 زينه وكمل حسنه يُقَال زخرف القَوْل حسنه بترقيش الْكَذِب 

القَوْل (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَلَام والرأي والمعتقد (ج) أَقْوَال وأقاويل 

القولية (المعجم الوسيط) [0]


 الغوغاء 

القولون (المعجم الوسيط) [0]


 المعى الغليظ الضّيق الَّذِي يتَّصل بالمستقيم (د)