المصادر:  


فَوق (المعجم الوسيط) [50]


 السهْم فوقا كَانَ بِأحد طرفِي فَوْقه ميل أَو انكسار فَهُوَ أفوق وَهِي فوقاء (ج) فَوق 

فَوق (المعجم الوسيط) [50]


 ظرف مَكَان يُفِيد الِارْتفَاع والعلو فَإِذا أضيف كَانَ مَنْصُوبًا يُقَال السَّمَاء فَوق الأَرْض وَيُقَال الْعشْرَة فَوق التِّسْعَة تزيد عَلَيْهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن كن نسَاء فَوق اثْنَتَيْنِ} ورأي فلَان فَوق رَأْي فلَان أفضل مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَفَوق كل ذِي علم عليم} وَإِذا قطع عَن الْإِضَافَة لفظا لَا معنى بني على الضَّم مثل السَّمَاء من فَوق 

ف و ق (المصباح المنير) [50]


 فُوْقُ: السهم وزان قفل: موضع الوتر والجمع "أَفْوَاقٌ" مثل أقفال، و "فُوْقَاتٌ" على لفظ الواحد، و "فَوِقَ" السهم "فَوَقًا" من باب تعب: انكسر "فوقه" فهو "أفوق" ويعدى بالحركة فيقال: "فقت" السهم "فوقا" من باب قال "فانفاق" : كسرته فانكسر، و "فَوَّقْتُهُ" "تَفْوِيقًا" : جعلت له "فُوقًا" وإذا وضعت السهم في الوتر؛ لترمي به قلت: "أَفَقْتُهُ" إفاقة، قال ابن الأنباري: "الفُوقُ" يذكر ويؤنث فيقال هو "الفُوقُ" وهي "الفُوقُ" ، وقد يؤنث بالهاء فيقال "فُوَقَةٌ" ، و "فَاقَ" الرجل أصحابه: فضلهم ورجحهم أو غلبهم، و "فَاقَتِ" الجارية بالجمال فهي "فَائِقَةُ" ، و "الفُوَاقُ" بالضم: ما يأخذ الإنسان عند النزع، يقال "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فَوَقًا" من باب طلب، و "الفُوَاقُ" : ترجيع الشهقة الغالبة، قال الأزهري: يقال للذي يصيبه البهر "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فُوَاقًا" ، و "الفُوَاقُ" بضم الفاء وفتحها: الزمان الذي بين الحلْبتين، وقال ابن فارس: "فُوَاقُ" الناقة: رجوع اللبن في ضرعها بعد الحلب، و "أَفَاقَ" المجنون "إفَاقَةً" : رجع إليه . . . أكمل المادة عقله، و "أَفَاقَ" السكران "إفَاقَةً" والأصل "أَفَاقَ" من سكره كما استيقظ من نومه، و "الفَاقَةُ" الحاجة، و "افْتَاقَ" "افْتِيَاقًا" إذا احتاج وهو "ذُو فَاقَةِ.  ظرف مكان نقيض تحت، وزيد فَوْق السطح، وقد استعير للاستعلاء الحكمي، ومعناه الزيادة والفضل فقيل العشرة فوق التسعة أي تعلو والمعنى تزيد عليها، وهذا "فَوْقَ" ذاك أي أفضل، وقوله تعالى: {فَمَا فَوْقَهَا} أي فما زاد عليها في الصغر والكبر، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي زائدات على اثنتين، وهذا على مذهب المحققين وهو أنها غير زائدة، وأما توريث البنتين الثلثين فمستفاد من السنة وقيل هو مفهوم أيضا من القرآن؛ لأنه قال في الأولاد: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} فالواحدة تأخذ مع الأخ الثلث ولا تنقص عنه فلأن لا تنقص عنه مع الأخت أولى فيكون لكلّ واحدة الثلث بهذا الاستدلال. 

ف و ق (المصباح المنير) [50]


 فُوْقُ: السهم وزان قفل: موضع الوتر والجمع "أَفْوَاقٌ" مثل أقفال، و "فُوْقَاتٌ" على لفظ الواحد، و "فَوِقَ" السهم "فَوَقًا" من باب تعب: انكسر "فوقه" فهو "أفوق" ويعدى بالحركة فيقال: "فقت" السهم "فوقا" من باب قال "فانفاق" : كسرته فانكسر، و "فَوَّقْتُهُ" "تَفْوِيقًا" : جعلت له "فُوقًا" وإذا وضعت السهم في الوتر؛ لترمي به قلت: "أَفَقْتُهُ" إفاقة، قال ابن الأنباري: "الفُوقُ" يذكر ويؤنث فيقال هو "الفُوقُ" وهي "الفُوقُ" ، وقد يؤنث بالهاء فيقال "فُوَقَةٌ" ، و "فَاقَ" الرجل أصحابه: فضلهم ورجحهم أو غلبهم، و "فَاقَتِ" الجارية بالجمال فهي "فَائِقَةُ" ، و "الفُوَاقُ" بالضم: ما يأخذ الإنسان عند النزع، يقال "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فَوَقًا" من باب طلب، و "الفُوَاقُ" : ترجيع الشهقة الغالبة، قال الأزهري: يقال للذي يصيبه البهر "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فُوَاقًا" ، و "الفُوَاقُ" بضم الفاء وفتحها: الزمان الذي بين الحلْبتين، وقال ابن فارس: "فُوَاقُ" الناقة: رجوع اللبن في ضرعها بعد الحلب، و "أَفَاقَ" المجنون "إفَاقَةً" : رجع إليه . . . أكمل المادة عقله، و "أَفَاقَ" السكران "إفَاقَةً" والأصل "أَفَاقَ" من سكره كما استيقظ من نومه، و "الفَاقَةُ" الحاجة، و "افْتَاقَ" "افْتِيَاقًا" إذا احتاج وهو "ذُو فَاقَةِ.  ظرف مكان نقيض تحت، وزيد فَوْق السطح، وقد استعير للاستعلاء الحكمي، ومعناه الزيادة والفضل فقيل العشرة فوق التسعة أي تعلو والمعنى تزيد عليها، وهذا "فَوْقَ" ذاك أي أفضل، وقوله تعالى: {فَمَا فَوْقَهَا} أي فما زاد عليها في الصغر والكبر، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي زائدات على اثنتين، وهذا على مذهب المحققين وهو أنها غير زائدة، وأما توريث البنتين الثلثين فمستفاد من السنة وقيل هو مفهوم أيضا من القرآن؛ لأنه قال في الأولاد: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} فالواحدة تأخذ مع الأخ الثلث ولا تنقص عنه فلأن لا تنقص عنه مع الأخت أولى فيكون لكلّ واحدة الثلث بهذا الاستدلال. 

فَوْقُ (القاموس المحيط) [50]


فَوْقُ: نَقيضُ تَحْتَ، يَكونُ اسْماً وظَرْفاً، مَبْنيٌّ، فإذا أضيفَ أُعْرِبَ.
و{بَعوضَةً فَما فَوْقَها}، أي: في الصِّغَرِ، وقيلَ في الكِبَرِ.
وفاقَ أصحابه فَوْقاً وفَواقاً: عَلاهُمْ بالشَّرَفِ،
و~ فُواقاً، بالضم: شَخَصَتِ الرِّيحُ من صَدْرِهِ،
و~ بِنَفْسِهِ فُؤُوقاً وفُواقاً: إذا كانَتْ على الخُروجِ، أو ماتَ، أو جادَ بها،
و~ الناقَةُ: اجْتَمَعَت الفيقَةُ في ضَرْعها.
والفائِقُ: الخِيارُ من كُلِّ شيءٍ، ومَوْصِلُ العُنُقِ والرَّأسِ.
والفَوَقَةُ، مُحرَّكةً: الأُدَباءُ الخُطباءُ.
والفاقُ: الجَفْنَةُ المَمْلوءَةُ طَعاماً، والزَّيْتُ المَطْبُوخُ، والصَّحْراءُ، وأرضٌ، والطَّويلُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ،
كالفُوقِ والفُوقَةِ، بِضَمِّهِما،
والفِيقِ، بالكَسْرِ،
والفُواقِ والفُياقِ، . . . أكمل المادة بِضَمِّهِما، وطائِرٌ مائِيٌّ طَويلُ العُنُقِ.
والفاقَةُ: الفَقْرُ والحاجَةُ.
ومَحالَةٌ فَوْقاءُ: لِكلِّ سِنٍّ منها فُوقانِ. والفَوْقاءُ: الكَمَرَةُ المحَدَّدَةُ الطَّرَفِ.
وفُوقُ الذَّكَرِ، بالضم: أعْلاهُ.
والفُوقُ: الطَّريقُ الأَوَّلُ.
ورَمَيْنا فُوقاً: رِشْقاً.
وما ارْتَدَّ على فُوقِهِ: مَضَى ولم يَرْجِعْ،
و~ : طائِرٌ، والفَنُّ مِن الكَلامِ، وفَرْجُ المَرْأةِ، وَطَرَفُ اللِّسانِ، أو مَخْرَجُ الفَمِ وَجَوْبَتُهُ، ومَوْضِعُ الوَتَرِ مِنَ السَّهْمِ،
كالفُوقَةِ، أوِ الفُوقانِ: الزَّنَمَتانِ،
ج: كصُرَدٍ وأصْحابٍ، وفُقَّى، مَقْلوبَةً.
وذو الفُوقِ: سَيْفُ مَفْروقٍ أبي عَبْدِ المَسيحِ.
وفُوقٌ: مَلِكٌ لِلرُّومِ، نُسِبَ إليه الدَّنانيرُ الفُوقِيَّةُ، (أو الصَّوابُ بالقافَيْنِ).
وفُقْتُ السَّهْمَ: كَسَرْتُ فُوقَهُ، فَهو سَهْمٌ أفْوَقُ. والفَوَقُ، محرَّكةً: مَيَلٌ وانْكِسارٌ في الفُوقِ، أو فِعْلُهُ: فاقَ السَّهْمُ يَفاقُ فاقاً وفَوْقاً، بالفتح، ثم حُرِّكَ الواوُ، وأُخْرِجَ مُخْرَجَ الحَذَرِ، لأَنَّ هذا الفعْلَ على فَعِلَ يَفْعَلُ.
والفُواقُ، كغُرابٍ: الذي يأخُذُ المُحْتَضَرَ عندَ النَّزْعِ، والريحُ التي تَشْخَصُ مِن الصَّدْرِ، وما بَيْنَ الحَلْبَتَيْنِ من الوَقْتِ، ويُفْتَحُ، أو ما بَيْنَ فَتْحِ يَدِكَ وقَبْضِها على الضَّرْعِ،
ج: أفْوِقَةٌ وآفِقَةٌ.
والفِيْقَةُ، بالكسرِ: اسْمُ اللَّبَنِ يَجْتَمِعُ في الضَّرْعِ بين الحَلْبَتَيْنِ،
ج: فِيقٌ، بالكسرِ، وفِيَقٌ، كعِنَبٍ، وفِيقاتٌ وأفْواقٌ،
جج: أفاويقُ.
والأفاويقُ: ما اجْتَمَعَ في السحابِ من ماءٍ، فهو يُمْطِرُ ساعةً بعدَ ساعةٍ.
و~ من الليل: أكْثَرُه.
وأفِيقُ، كأميرٍ: ة باليَمنِ،
وة بين دِمَشْقَ وطَبَرِيَّةَ، ولِعَقَبَتِهِ ذِكْرٌ في أخْبارِ المَلاحِمِ، ولا تَقُلْ: فِيقٌ، كالعامَّةِ.
وفِيقَةُ الضُّحَى: ارْتِفاعُها.
وأفَقْتُ السَّهْمَ: وضَعْتُ فُوقَهُ في الوَتَرِ،
كأَوْفَقْتُه،
وأما: أفْوَقْتُه، فَنادِرٌ.
وأفاقَتِ الناقةُ: اجْتَمَعَتِ الفِيقَةُ في ضَرْعِها، فهي مُفيقٌ ومُفيقَةٌ،
ج: مَفاويقُ.
وأفاقَ من مَرَضِه: رَجَعَت الصِحَّةُ إليه، أو رَجَعَ إلى الصِحَّةِ،
كاسْتَفَاقَ،
و~ الزَّمانُ: أخْصَبَ بعدَ جَدْبٍ.
والإِفاقةُ: الراحَةُ، والراحةُ بينَ الحَلْبَتَيْنِ.
وفَوَّقَ السهمَ: جَعَلَ له فُوقاً،
و~ الفَصيلَ: سَقاهُ اللَّبَنَ فُواقاً فُواقاً.
وكمُعَظَّمٍ: ما يُؤْخَذُ قليلاً قليلاً من مأكولٍ ومشروبٍ.
وتَفَوَّقَ: تَرَفَّعَ،
و~ الفَصيلُ: شَرِبَ اللَّبَنَ فُواقاً فُواقاً،
و~ زيدٌ ناقَتَه: حَلَبَها كذلك،
كاسْتَفاقَها.
واسْتَفِقِ الناقةَ: لا تَحْلُبْها قَبْلَ الوَقْتِ.
ورجُلٌ مُسْتَفيقٌ: كثيرُ النَّوْمِ.
وما يَسْتَفيقُ من الشَّرابِ: ما يَكُفُّ.
وانْفاقَ الجَمَلُ: هُزِلَ وهَلَكَ،
و~ السهمُ: تَكَسَّرَ فُوقُه. وافْتَاقَ: افْتَقَرَ، أو ماتَ بكَثْرَةِ الفُواقِ.
وشاعرٌ مُفِيقٌ: مُفْلِقٌ.

فوق (لسان العرب) [50]


فَوْقُ: نقيض تحت، يكون اسماً وظرفاً، مبني، فإذا أًضيف أًعرب، وحكى الكسائي: أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء، قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها؛ قال أبو عبيدة: فما دونها، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك؛ وقال الفراء: فما فَوْقَها أي أعظم منها، يعني الذُّباب والعَنْكبوت. الليث: الفَوْقَ نقيض التحت، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه، صار رفعاً . . . أكمل المادة ههنا لأنه هو الرأس نفسه، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس، والرأسُ بالفَوْقِ. فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة، وقوله تعالى: فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها. قال ابن جني: قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً، وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله: قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي، فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم، فإذا قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته، فهذا معنىً غيرُ الأول، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها، كان ذلك من مواضع عَلى، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه؛ قالت الخنساء: سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ، فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة: فلَهُ هنالِكَ، لا عَلَيْهِ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال.
وقوله تعالى: لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ أراد تعالى: لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض، وقيل: قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه.
وقوله تعالى: إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم.
وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً: علاهُ.
وتقول: فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم، ويفوق سطحاً أي يعلوه.
وجارية فائِقةٌ: فاقَتْ في الجمال.
وقولهم في الحديث المرفوع: إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له؛ وقال ابن سيده في الحديث: أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ؛ وفي التهذيب: كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة، وفيه لغتان: من فَواق وفُواق.
وفاقَ الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفَضَلَهُ.
وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف.
وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه؛ ومنه حديث حنين: فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره.
وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه.
وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً: جاد، وقيل: مات. ابن الأعرابي: الفَوْق نفس الموت. أبو عمرو: الفُوق الطريق الأول، والعرب تقول في الدعاء: رجع فلان إلى فُوقه أي مات؛ وأنشد: ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها، ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه.
وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً: أَخذه البَهَرُ.
والفُواقُ: ترديد الشَّهْقة العالية.
والفُواق: الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره، وبه فُواق؛ الفراء: يجمع الفُواق أفِيقَةً، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها؛ ومثله: أقيموا الصلاة؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا، كذلك قولهم أفِيقة. قال: وهذا ميزان واحد، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة.
والفُوَاق والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب. يقال: ما أقام عنده إلا فُوَاقاً.
وفي حديث علي: قال له الأسير يوم صفِّين: أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين.
وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج.
وفُوَاق الناقة وفَواقها: رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها. يقال: لا تنتظره فُوَاق ناقة، وأقام فُوَاق ناقة، جعلوه ظرفاً على السعة.
وفُوَاق الناقة وفَواقها: ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك، وقي: إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب.
وفيقَتُها: درّتها من الفُواق، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة، بالفتح، ولا أدري كيف ذلك.
وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك.
وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها، وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ: دَرّ لبنها، والجمع مَفَاويق. أهلُها واسْتَفَاقوها: نَفَّسوا حلبها؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً: لنا مسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ قال: الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق. يقال: أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها. قال ابن بري: قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ.
وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها.
والفُواقَ والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ؛ قال الراجز: أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها، مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ: جمع أفْوقِةٍ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ.
وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ، فاسمها الفِيقةُ.
وقال ابن الأعرابي: أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها. ابن شميل: الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق، وقال زيد بن كُثْوة: إفاقةُ الدِّرة رجوعها، وغرارُها ذهابها. يقال: اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت؛ ومنه قوله: لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت، وقيل: معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً. ابن الأعرابي: المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب.
ويقال: أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب؛ قال الأعشى: المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول: إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل.
وقال نصير: يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل.وأفَاوِيقُ السحاب: مطرها مرة بعد مرة.
والأفاويقُ: ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة؛ قال الكميت: فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها، سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف؛ قال ابن سيده: أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ. قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال أبو موسى: أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار، مشتق من فُوَاق الناقة، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب، يقال منه: فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً؛ وأنشد: فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ، بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الأعشى يصف بقرة: حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ، جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ، لو رَضَعا وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار، ثم أفاوِيقُ؛ قال ابن هَمّام السلولي: وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْلُ قال ابن بري: وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر: تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها، يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً. الفصيل إذا شرب اللبن كذلك؛ وقوله أنشده أبو حنيفة: شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، قال: والواحدة مُفِيقٌ؛ قال أبو الحسن: أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو، ويروى الفِيَقُ، وهو أقيس، وقوله تعالى: ما لها من فَوَاقٍ؛ فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ، قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛ تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛ قالت الخنساء: هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيقي قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار. قال قتادة: ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد. شرابَهُ: شربه شيئاً بعد شيء.وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل، وقيل: هو كقولك بعد أقطاع من الليل؛ رواه ثعلب.
وفِيقةُ الضحى: أوَّلها.
وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ: نَقِه، والاسم الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها. يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ، حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ، وتَجَنَّبْتَ قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته. من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ. حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل. مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه، خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق. بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب. ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ، وإنما قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً. لغة في الفُوق. أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ. المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له. السهم المكسور الفُوقِ. مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه. تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً. السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ. الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر. الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً. ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ. أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك. النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
والفَاقُ: البانُ.
وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك. التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
والمجنون والمغشي عليه والنائم.
وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته. الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها. يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ، حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ، وتَجَنَّبْتَ قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته. من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ. حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل. مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه، خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق. بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب. ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ، وإنما قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً. لغة في الفُوق. أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ. المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له. السهم المكسور الفُوقِ. مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه. تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً. السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ. الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر. الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً. ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ. أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك. النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
والفَاقُ: البانُ.
وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك. التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
والمجنون والمغشي عليه والنائم.
وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.

فوق (الصّحّاح في اللغة) [50]


فَوْقَ: نقيض تحتَ.
وقوله تعالى: "إنَّ الله لا يستَحيِي أن يضربَ مثلاً ما بعوضةً فما فوقَها" قال أبو عبيدة: فما دونَها، أي أعظم منها، يعني الذُباب والعنكبوت.
وفاقَ الرجل أصحابه يفوقُهُمْ، أي عَلاهُم بالشرف.
وفاقَ الرجلُ فُواقاً، إذا شخصت الريحُ من صَدره.
وفلانٌ يَفوقُ بنفسه فُؤُوقاً، إذا كانت نَفْسه على الخروج، مثل يَريقُ بنفسه. موضع الوتَر من السهم، والجمع أفواقٌ وفوقٌ. تقول: فُقْتُ السهمَ فانْفاقَ، أي كسرتَ فُوقَهُ فانكسر. أي جعلت له فُوقاً. السهمُ المكسورُ الفوقِ. قال الأصمعي: يقال رجع فلانٌ بأفْوَقَ ناصِلٍ، أي بسهمٍ منكسرٍ لا نَصْل فيه، أي رجع بحظٍّ . . . أكمل المادة ليس بتمامٍ.
وأفَقْتُ السهمَ، أي وضعتُ فوقَهُ في الوتَر لأرميَ به؛ وأوْفَقْتُهُ أيضاً.
ولا يقال أفْوَقْتُهُ، وهو من النوادر.
والفُواقُ: الذي يأخذ الإنسان عند النزع، وكذلك الريحُ التي تَشْخَصُ من صدره.
والفُواقُ والفَواقُ: ما بين الحَلْبتين من الوقت.
وقوله تعالى: "ما لها من فُواقٍ" يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من نَظرةٍ وراحةٍ وإفاقَةٍ.
والفيقَةُ بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحَلبتين، صارت الواو ياءً لكسرة ما قبلها. قال الأعشى يصف بقرة:
جاءتْ لتُرضِعَ شِقَّ النفسِ لو رَضعا      حتَّى إذا فيقَةٌ في ضَرعِها اجتمعـتْ

والجمع فيق ثم أفْواقٌ، ثم أفاويقُ. قال ابن هَمام السَلولي:
أفاويقَ حتَّى ما يَدِرّ لها ثَعْـلُ      وذَمُّوا لنا الدُنيا وهم يَرْضَعونها

والأفاويقُ أيضاً: ما اجتمع في السحاب من ماء، فهو يمطر ساعة بعد ساعة. قال الكميت:
سِجالَ النِطافِ عليه غِزارا      فباتَتْ تَـثِـجُّ أفـاويقُـهـا

أي تَثِجُّ أفاويقُها على الثَور الوحشيّ كسِجال النِطاف.
وأفاقَتِ الناقَةُ تُفيقُ إفاقَةً، أي اجتمعت الفيقَةُ في ضَرعها، فهي مُفيقٌ ومُفيقَةٌ.
والجمع مَفاويقُ. الفصيلَ، أي سقيتُه اللبنَ فُواقاً فُواقاً. الفصيلُ، إذا شرب اللبن كذلك.
والفاقَةُ: الفقرُ والحاجةُ.
وافْتاقَ الرجل، أي افتقر.
ولا يقال فاقَ.
والفائِقُ: مَوصِلُ العنُقِ في الرأس، فإذا طال الفائِقُ طال العنق.
واسْتَفاقَ من مرضه ومن سُكْره وأفاقَ بمعنًى.

فوق (مقاييس اللغة) [50]



الفاء والواو والقاف أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدُهما على عُلُوٍّ، والآخرُ على أوْبة ورُجوع.فالأوّل الفَوْق، وهو العُلُوّ.
ويقال: فلانٌ فاقَ أصحابَه يفوقُهم، إذا علاهم وأمرٌ فائق، أي مرتفع عالٍ.وأمَّا الآخَر فَفُوَاق النَّاقَة، وهو رُجوع اللَّبنِ في ضَرعها بعد الحَلب. تقول: ما أقامَ عندَه إلاَّ فُوَاقَ ناقة.
واسم المجتمِع من الدِّرِّ: فيقة، والأصل فيه الواو. قال الأعشى:
حتَّى إذا فِيقةٌ في ضَرْعِها اجتمَعتْ      جاءت لتُرضِع شِقّ النفس لو رَضَعا

وفي بعض الحديث في ذكر القرآن: "أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقَ اللَّقوح " معناه لا أقرأ جزئي مرّةً واحدة لكن شيئاً بعد شيء. شبَّهَه بفُواق الدِّرَّة. يقال فُوَاق وفَواق قال الله تعالى: ما . . . أكمل المادة لَهَا مِنْ فَوَاق [ص 15]، أي ما لها من رُجوعٍ ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
وقال غيرُه: ما لها من نَظِرة.
والمعنيان قريبان.
ويقولون:أفاقَ السَّكرانُ يُفيق، وذلك من أوبةِ عقلِه إليه.
والأفاويق: ما اجتَمَعَ من الماء في السَّحاب.ومن الباب الفُوق: فُوق السَّهم* وسمِّي لأنَّ الوترَ يُجعَل كأنَّه قد رُدَّ فيه، والجمع أفواق.
ويقولون: فُقىً، وهو مقلوبٌ.
ويقال سهمٌ أفْوَق ، إذا انكسر فُوقه.وممَّا شذَّ عن هذين الأصلين قولهم: هو يَفُوق بنفسه.
وهذا من باب الإبدال وإنما أصلُه يسوق، والفاء بدلٌ من السين، وذلك إذا جادَ بنفْسه.

فَوق (المعجم الوسيط) [50]


 السهْم عمل لَهُ فوقا والرضيع سقَاهُ اللَّبن فواقا فواقا مجزأ وَفُلَانًا على غَيره فَضله 

الفوقة (المعجم الوسيط) [0]


 فوقة السهْم فَوْقه (ج) فَوق 

الفوق (المعجم الوسيط) [0]


الشوط والفن من الْكَلَام ومفرج الْفَم وجوفه وَمن السهْم حَيْثُ يثبت الْوتر مِنْهُ وهما فوقان (ج) فَوق وأفواق والحظ يُقَال فلَان أعلاهم فوقا حظا ونصيبا 

الورك (المعجم الوسيط) [0]


 مَا فَوق الْفَخْذ من الْإِنْسَان والقوس المصنوعة من ورك الشَّجَرَة (ج) أوراك الورك:  مَا فَوق الْفَخْذ (مؤنث) وورك الشَّجَرَة عجزها (ج) أوراك الورك:  مَا فَوق الْفَخْذ والقوس المصنوعة من ورك الشَّجَرَة وجانب الْقوس ومجرى الْوتر من الْقوس (ج) أوراك 

الخصر (المعجم الوسيط) [0]


 من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان وَسطه وَهُوَ المستدق فَوق الْوَرِكَيْنِ وخصر الرمل وَسطه وخصر الْقدَم بَاطِنهَا وخصر السهْم مَا بَين الفوق والريش (ج) خصور 

المردع (المعجم الوسيط) [0]


 من يمْضِي فِي حَاجَة فَيرجع خائبا والكسلان من الملاحين والقصير والسهم السَّاقِط من النصل والسهم فِي فَوْقه ضيق فَيدق فَوْقه حَتَّى ينفتح (ج) مرادع 

طفا (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء فَوق المَاء طفوا وطفوا علا وَلم يرسب والثور الوحشي علا الأكم وَالْفرس شمخ بِرَأْسِهِ والظبي خف على الأَرْض وَاشْتَدَّ عدوه وَفُلَان دخل فِي الْأَمر وَتَمَادَى فِي جَهله إِذا ترزن الْحَلِيم وَفُلَان فَوق الْفرس وثب والخوصة فَوق الشَّجَرَة ظَهرت فَهُوَ طَاف وَهِي طافية 

حكى (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَكَيْتُ عنه الكلام حِكايَةً، وحَكَوْت لغةٌ حَكاها أبو عبيدة.
وحَكَيْتُ فِعْلَهُ وحاكَيْتُهُ، إذا فعلتَ مثل فِعْلِهِ وهيئتِهِ.
والمُحَاكاةُ: المشابَهَةُ. يقال: فلان يَحْكي الشمسَ حُسْناً ويُحاكيها، بمعنىً.
وأَحْكَيْتُ العُقْدَةَ: لغةٌ في أَحْكَأْتُها، إذا قوّيتَها وشَدَدْتَها. قال عديّ بن زيد:
فوق من أَحْكى بِصُلْبٍ وإزارْ      أَجْلِ أنَّ الله قد فَـضَّـلَـكُـمْ

ويروى: فوق من أَحْكأَ صُلْباً بإزارْ.
ويروى: فوق ما أَحْكيأي فوقَ ما أقول، من الحِكاية.

الملازم (المعجم الوسيط) [0]


 رُتْبَة فِي الْجَيْش والشرطة فَوق المساعد وَدون الملازم الأول (الملازم الأول) رُتْبَة للضباط فِي الْجَيْش والشرطة فَوق الملازم وَدون النَّقِيب (محدثة) 

طَفا (القاموس المحيط) [0]


طَفا فَوْقَ الماءِ طَفْواً وطُفُوًّا: عَلا،
و~ الخُوصةُ فَوْقَ الشَّجَرِ: ظَهَرَتْ،
و~ النَّوْرُ: عَلا الأكَمَ،
و~ الظَّبْيُ: اشْتَدَّ عَدْوُهُ،
و~ فلانٌ: ماتَ، ودَخَلَ في الأَمْرِ.

ر - ظ - ك (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من وجوهها الكِظْر، وهي عَقَبَة تُشدّ على أصل فوق السّهم. قال الشاعر: تُشَدُّ على حَزِّ الكِظامة بالكِظْرِ والكِظامة: عَقَبَة أخرى تشَدّ على أًصل فوق السهم.

الْأَكْثَر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا فَوق النّصْف 

الموحد (المعجم الوسيط) [0]


 من حُرُوف الهجاء مَا كَانَ ذَا نقطة وَاحِدَة من فَوْقه أَو من تَحْتَهُ كالفاء وَيُقَال لَهَا مُوَحدَة فوقية وكالباء وَيُقَال لَهَا مُوَحدَة تحتية و (موحد الْخَواص) (فِي الطبيعة) يُطلق على الْجِسْم أَو الْوسط الَّذِي تكون خواصه وَاحِدَة فِي جَمِيع الاتجاهات (مج) 

الهناف (المعجم الوسيط) [0]


 ضحك فَوق التبسم 

القُرْزُلُ (القاموس المحيط) [0]


القُرْزُلُ، بالضم: اللئيمُ، وشيءٌ تَتَّخِذُهُ المرأةُ فَوْقَ رأسِها كالقُنْزُعةِ.
وقَرْزَلَتْهُ: جَمَعَتْهُ فَوْقَ رأسِها، والقَيْدُ، والصُّلْبُ، واللَّطيفُ المُجْتَمعُ الخَلْقِ، وفَرَسٌ لحُذَيْفَةَ ابنِ بَدْرٍ، وآخَرُ لِطُفَيْلِ بنِ مالِكٍ.

السَّتْبُ (القاموس المحيط) [0]


السَّتْبُ: سَيْرٌ فَوْقَ العَنَقِ.

ارطست (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ الْحِجَارَة تطابق بَعْضهَا فَوق بعض 

الفؤاق (المعجم الوسيط) [0]


 لُغَة فِي الفواق (انْظُر فَوق) 

تفود (المعجم الوسيط) [0]


 الوعل فَوق الْجَبَل أشرف 

فوطه (المعجم الوسيط) [0]


 ألبسهُ أَو جعل فَوْقه الفوطة 

دنر (الصّحّاح في اللغة) [0]


المُدَنَّرُ من الخيل: الذي يكون فيه نُكَثٌ فَوْقَ البَرَشِ.

فقا (الصّحّاح في اللغة) [0]


فُقْوَةُ السهم: فوقُهُ، والجمع فُقاً.

الثقالة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يثقل بِهِ الْوَرق فَوق الْمكَاتب (مج) 

الجرموق (المعجم الوسيط) [0]


 الْخُف الْقصير يلبس فَوق خف (مَعَ) 

الحفير (المعجم الوسيط) [0]


 الْبِئْر الموسعة فَوق قدرهَا والقبر 

الدهداق (المعجم الوسيط) [0]


 أَسْوَأ الضحك وَمَشى فَوق الْعُنُق 

الصاعد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال بلغ كَذَا فَصَاعِدا فَمَا فَوْقه 

الطهاوة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجلْدَة الرقيقة تكون فَوق اللَّبن أَو الدَّم 

العافل (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يلبس الثِّيَاب الْقصار فَوق الطوَال 

الموقان (المعجم الوسيط) [0]


 خف غليظ يلبس فَوق الْخُف 

الكركدن (المعجم الوسيط) [0]


 حَيَوَان ثديي من ذَوَات الْحَافِر عاشب عَظِيم الجثة كَبِير الْبَطن قصير القوائم غليظ الْجلد لَهُ قرن وَاحِد قَائِم فَوق أَنفه وَلذَلِك يُقَال لَهُ (وحيد الْقرن) ولبعض أَنْوَاعه قرنان الْوَاحِد فَوق الآخر وَهُوَ هندي وإفريقي 

فرسن (لسان العرب) [0]


الفُرَاسِنُ والفِرْسَانُ من الأُسْد، واعْتَدَّ سيبويه الفِرْناسَ ثلاثيّاً، وهو مذكور في موضعه.
والفِرْسِنُ: فِرْسِنُ البعير، وهي مؤنثة، وجمعها فَراسِنُ.
وفي الفَراسِنِ السُّلامَى: وهي عظام الفِرْسِن وقَصَبُها، ثم الرُّسْغ فوق ذلك، ثم الوَظِيفُ، ثم فوق الوَظِيفِ من يد البعير الذِّراعُ، ثم فوق الذراع العَضُدُ، ثم فوق العَضُدِ الكتفُ، وفي رجله بعد الفِرْسِنِ الرُّسغُ ثم الوظيفُ ثم الساق ثم الفخذ ثم الوَرِكُ، ويقال لموضع الفِرْسِن من الخيل الحافرُ ثم الرُّسْغُ.
والفِرْسِنُ من البعير: بمنزلة الحافر من الدابة، قال: وربما استعير في الشاة. قال ابن السراج: النون زائدة لأَنها من فَرسْتُ، وقد تقدم.
والذي للشاة هو الظَّلْفُ.
وفي الحديث: لا تَحْقِرَنَّ من . . . أكمل المادة المعروف شيئاً ولو فِرسِنَ شاة؛ الفِرْسِنُ: عظم قليل اللحم، وهو خُفَّ البعير كالحافر للدابة.

حكا (الصّحّاح في اللغة) [0]


أحْكَأتُ العقدة وأحكيتها، أي شددتها، قال عَديُّ بن زيد يصف جارية:
فوق من أحْكَأَ صُلْباً بِإِزارِ      أَجْلَ أَنَّ الله قدْ فَضَّلَـكُـمْ

هذه رواية أبي زيد، ويروى: فوق من أَحْكَى بصُلْبٍ وإزار، أي بحَسَبٍ وعِفَّةٍ.

حِتْلِمٌ (القاموس المحيط) [0]


حِتْلِمٌ، كزِبْرِجٍ وجعْفَرٍ بالمُثَنَّاةِ الفَوْقيَّةِ: ع.

البهدلة (المعجم الوسيط) [0]


 أصل الثدي ولحمة من الْعُنُق فَوق الترقوة 

تَحت (المعجم الوسيط) [0]


 مُقَابل فَوق وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا تحتي وتحتاني 

الدثار (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب الَّذِي يكون فَوق الشعار والغطاء (ج) دثر 

شارفه (المعجم الوسيط) [0]


 فاخره فِي الشّرف وَالشَّيْء اطلع عَلَيْهِ من فَوق ودنا مِنْهُ 

الشعرور (المعجم الوسيط) [0]


 غير النابه من الشُّعَرَاء وَهُوَ فَوق المتشاعر وَدون الشويعر 

أطنف (المعجم الوسيط) [0]


 كَانَ لَهُ طنف فَوق بَاب دَاره وَعلا الطنف 

عل (المعجم الوسيط) [0]


 بِمَعْنى فَوق يُقَال أَتَيْته من عل وَمن عل 

الفريض (المعجم الوسيط) [0]


 الفراض والمسنة من الْإِبِل وَمن السِّهَام الَّذِي فرض فَوْقه 

انفاق (المعجم الوسيط) [0]


 السهْم انْكَسَرَ فَوْقه وَالدَّابَّة هزلت وَهَلَكت 

القباء (المعجم الوسيط) [0]


 : ثوب يلبس فَوق الثِّيَاب أَو الْقَمِيص ويتمنطق عَلَيْهِ 

توحوح (المعجم الوسيط) [0]


 الظليم فَوق الْبيض رئمها وَأظْهر ولوعه بهَا 

عفز (لسان العرب) [0]


العَفْزُ: الملاعبة. يقال: بات يُعافِزُ امرأَتَه أَي يُغازِلُها؛ قال الأَزهري: هو من باب قولهم بات يُعافِسُها فأَبدل من السين زاياً.
ويقال للجَوْزِ الذي يؤكل: عَفْزٌ وعَفَازٌ، الواحدة عَفْزَةٌ وعَفَازَةٌ.
والعفازةُ: الأَكَمَةُ. يقال: لَقِيته فوق عَفازَة أَي فوق أَكَمَة.

الغَيايَةُ (القاموس المحيط) [0]


الغَيايَةُ: ضَوْءُ شُعاعِ الشَّمْسِ، وقَعْرُ البِئْرِ، وكُلُّ ما أظَلَّ الإِنْسانَ من فَوْقِ رأسِه كالسَّحابَةِ ونَحْوِها،
وع باليَمامَةِ.
وغايَا القَوْمُ فَوْقَ رَأسِه بالسَّيْفِ: أظَلُّوا.
والغايَةُ: المَدَى، والرَّايَةُ
ج: غايٌ.
وغَيَّيْتُها: نَصَبْتُها.
وأغْيا السَّحابُ: أقامَ.
فَصْلُ الفَاء

أدرينالين (المعجم الوسيط) [0]


 هرمون يفرز بِوَاسِطَة غُدَّة الكظر وَهِي فَوق الْكُلية 

الثفافيد (المعجم الوسيط) [0]


 بطائن الثِّيَاب وَغَيرهَا وسحائب بيض بَعْضهَا فَوق بعض 

تجفجف (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِر انتفش وتحرك فَوق الْبَيْضَة وألبسها جناحيه 

الزفن (المعجم الوسيط) [0]


 ظلة فَوق السَّطْح تَقِيّ حر الجو ونداه 

اضطبن (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء حمله فَوق ضبنه أَو احتضنه أَو أَخذه بِيَدِهِ 

الْعلية (المعجم الوسيط) [0]


 الغرفة فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من الدَّار وَمَا فَوْقهَا (ج) علالي 

الفثائيد (المعجم الوسيط) [0]


 بطائن من الثِّيَاب وَغَيرهَا وسحائب متراكم بَعْضهَا فَوق بعض 

القمصة (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعُوضَة الصَّغِيرَة تطير فَوق المَاء (ج) قمص 

اللحج (المعجم الوسيط) [0]


 من بثور الْعين شبه اللخص إِلَّا أَنه من تَحت وَمن فَوق 

الْمُلْحِف (المعجم الوسيط) [0]


 اللبَاس فَوق سَائِر اللبَاس من دثار الْبرد وَنَحْوه 

المطران (المعجم الوسيط) [0]


 رَئِيس ديني عِنْد النَّصَارَى وَهُوَ دون البطريرك وَفَوق الأسقف 

فاق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فواقا شهق شهقة عالية متكررة والناقة وَنَحْوهَا اجْتمعت الفيقة فِي ضرْعهَا بعد حلبها وَفُلَان بِنَفسِهِ عِنْد الْمَوْت مَاتَ وَالشَّيْء فوقا وفواقا علاهُ وَيُقَال فاق أَصْحَابه فَضلهمْ وَصَارَ خيرا مِنْهُم والسهم وضع فَوْقه فِي الْوتر ليرمى بِهِ وَكسر فَوْقه 

الرِّدَاء (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يلبس فَوق الثِّيَاب كالجبة والعباءة وَالثَّوْب يستر الْجُزْء الْأَعْلَى من الْجِسْم فَوق الْإِزَار والوشاح (ج) أردية ورداء الشَّمْس حسنها ونورها ورداء الشَّبَاب حسنه ونضارته وَيُقَال هُوَ خَفِيف الرِّدَاء قَلِيل الْعِيَال وَالدّين أَو لَا دين عَلَيْهِ وَهُوَ غمر الرِّدَاء كثير الْمَعْرُوف واسعه 

قحقح (الصّحّاح في اللغة) [0]


القُحْقُحُ بالضم: العظمُ المُطيفُ بالُبُر، وهو فوق القَبِّ شيئاً.

الأسقف (المعجم الوسيط) [0]


 لقب ديني لأحبار النَّصَارَى فَوق القسيس وَدون المطران (مَعَ) 

الحشة (المعجم الوسيط) [0]


 القمة الْعَظِيمَة ينْبت ويبيض فَوْقهَا الْحَشِيش (ج) حشش 

خوم (المعجم الوسيط) [0]


 على فرسه رفع غاشية سَرْجه إِلَى فَوق وربط عَلَيْهَا بالركاب 

الدبلوم (المعجم الوسيط) [0]


 إجَازَة من إجازات الجامعة فَوق البكلريوس وَدون الدكتوراه (د) 

ضبنه (المعجم الوسيط) [0]


 ضبنا حمله فَوق ضبنه وَالشَّيْء عَنهُ كَفه وَصَرفه 

أطفى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان داوم على أكل الطافي من السّمك الَّذِي يظْهر فَوق سطح المَاء 

اعْتدى (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ ظلمه وَالْحق جاوزه وَيُقَال اعْتدى عَن الْحق وَفَوق الْحق 

العشعش (المعجم الوسيط) [0]


 العش المتراكب بعضه فَوق بعض (ج) عشاعش العشعش:  العشعش 

العالي (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فلَان عالي الكعب شرِيف وأتيته من عَال من فَوق 

الغباء (المعجم الوسيط) [0]


 الخفاء من الأَرْض وَالْغُبَار وَالتُّرَاب يَجْعَل فَوق الشَّيْء ليواريه 

غفا (المعجم الوسيط) [0]


 غفوا وغفوا نَام قَلِيلا وَالشَّيْء على المَاء طفا فَوْقه 

الغياية (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا أظل الْإِنْسَان فَوق رَأسه كالسحابة والغبرة والظل وَنَحْو ذَلِك 

فدفد (المعجم الوسيط) [0]


 علا صَوته وَاشْتَدَّ وَطْؤُهُ فَوق الأَرْض مرحا ونشاطا 

القمحدوة (المعجم الوسيط) [0]


 عَظمَة بارزة فِي مُؤخر الرَّأْس فَوق الْقَفَا (ج) قماحد 

القنطرة (المعجم الوسيط) [0]


 جسر متقوس مَبْنِيّ فَوق النَّهر يعبر عَلَيْهِ (ج) قناطر 

تودفت (المعجم الوسيط) [0]


 الأوعال وَنَحْوهَا فَوق الْجَبَل أشرفت وَالْخَبَر بحث عَنهُ 

و ر ك (المصباح المنير) [0]


 الوَرِكُ: أنثى بكسر الراء ويجوز التّخفيف بكسر الواو وسكون الرّاء وهما "وَرِكَانِ" فوق الفخذ كالكتفين فوق العضدين، وقعد "مُتَوَرِّكًا" أي متكئا على إحدى وركيه، و "التَّوَرُّكُ" في الصلاة: القعود على الورك اليسرى، وقال ابن فارس: جلس "مُتَوَرِّكًا" إذا رفع وركه. 

الرَّطْسُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّطْسُ: الضربُ بباطِنِ الكَفِّ.
وارْطَسَّتْ عليه الحِجارَةُ: تَطابَقَ بعضُها فوقَ بعضٍ.

جَبْتَلُ (القاموس المحيط) [0]


جَبْتَلُ، كجَعْفَرٍ، بِمُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ بَعْد الباءِ: ع باليَمَنِ من دِيارِ نَهْدٍ.

غُنْتُمٌ (القاموس المحيط) [0]


غُنْتُمٌ، كقُنْفُذٍ والتاءُ مُثَنَّاةٌ فَوْقِيَّةٌ: ابنُ ثَوابَةَ الطائِيُّ، مُحدِّثٌ.

ت - ح - ح (جمهرة اللغة) [0]


الحَتَت: داء يصيب الشجر فتحاتُّ أوراقُها. والتَّحْت: ضد الفَوْق.

الأثعل (المعجم الوسيط) [0]


 من تراكبت أَسْنَانه بَعْضهَا فَوق بعض وَالسَّيِّد الْكثير الْمَعْرُوف (ج) أثاعل 

الثوة (المعجم الوسيط) [0]


 مُرْتَفع من الأَرْض وَرُبمَا نصبت فَوْقه الْحِجَارَة ليهتدى بِهِ (ج) ثوى 

السميط (المعجم الوسيط) [0]


 المسموط والسمط والآجر الْقَائِم بعضه فَوق بعض (السميط) من الْآجر السميط 

الشوصاء (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الأشوص وَالْعين الَّتِي كَأَنَّهَا تنظر من موقها أَو من فَوْقهَا (ج) شوص 

الطفاحة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا طفح فَوق الشَّيْء كزبد الْقدر ورغوتها وكل مَا علا وفاض على الجوانب 

المطلول (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن الْمَحْض فَوْقه رغوة مصبوب عَلَيْهِ مَاء فتحسبه طيبا وَهُوَ لَا خير فِيهِ 

تعكن (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَطن صَار ذَا عُكَن وَالشَّيْء تجمع بعضه فَوق بعض وانثنى 

اللبخة (المعجم الوسيط) [0]


 دَوَاء كالمرهم يوضع حارا أَو بَارِدًا فَوق الْعُضْو عِنْد الْأَلَم (محدثة) 

ط ف ر (المصباح المنير) [0]


 طَفَرَ: "طَفْرًا" من باب ضرب و "طُفُورًا" أيضا، و "الطَّفْرَةُ" أخصّ من "الطَّفْرِ" وهو الوثوب في ارتفاع كما "يَطْفِرُ" الإنسان الحائط إلى ما وراءه قاله الأزهري وغيره، وزاد المطرزي على ذلك فقال: ويدلّ على أنه وثب خاصّ قول الفقهاء زالت بكارتها بوثبة أو "طَفْرَةٍ" وقيل الوثبة من فوق والطفرة إلى فوق. 

طنف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الطَنَفُ: الحَيْدُ من الجبل، ورأسٌ من رءوسه.
والمُطْنِفُ: الذي يعلوه. قال الشنفرى:
عوازِبُ نَحْلٍ أخْطأ الغارَ مُطْنِفُ      كأَنَّ حَفيفَ النَبْلِ من فوق عَجْسِها

والطَنَفُ أيضاً: إفريزُ الحائط، وكذلك السقيفة تُشْرَعُ فوق باب الدار.
والطَنَفُ أيضاً: السيورُ، عن أبي عبيد.
وضمُّ الطاء والنون لغةٌ في جميع ذلك.