الفَعْلُ بالفتح: مصدرُ فَعَلَ يَفْعَلُ. بعضهم: "وأوحينا إليهم فَعْلَ الخيراتِ" والفِعْلُ بالكسر الاسمُ، والجمع الفِعالُ.
والفَعالُ بالفتح: الكَرَمُ.
وقال هُدْبة:
والفعالُ أيضاً، مصدرٌ.
وكانت منه فَعْلَةٌ حَسَنَةٌ أو قبيحةٌ.
وافْتَعَلَ كذباً وزوراً، أي اختلَقَ. الشيءَ فانْفَعَلَ، كقولك: كسرته فانكسر.
الفِعْلُ، بالكسر: حَرَكَةُ الإِنْسانِ، أو كِنايةٌ عن كُلِّ عَمَلٍ مُتَعَدٍّ، وبالفتح: مَصْدَرُ فَعَلَ، كمَنَعَ، وحياءُ الناقةِ، وفَرْجُ كلِّ أُنْثَى.
وكسحابٍ: اسمُ الفِعْلِ الحَسَنِ، والكَرَمُ، أو يكونُ في الخيرِ والشَّرِّ وهو مُخَلَّصٌ لفاعِلٍ واحد، وإذا كان من فاعلَيْنِ، فهو فِعالٌ، بالكسر، وهو أيضاً جمعُ فِعْلٍ، ونِصابُ الفأْسِ والقَدومِ ونحوِه
ج: ككتُبٍ.
والفَعَلَةُ، محرَّكةً: صِفَةٌ غالِبَةٌ على عَمَلَةِ الطينِ والحَفْرِ ونحوِه.
وكفرِحةٍ: العادةُ.
وافْتَعَلَ عليه كذِباً: اخْتَلَقَه.
وجاءَ بالمُفْتَعَلِ، بالفتح: بأَمرٍ عظيمٍ.
وفَعالِ، كقَطامِ: افْعَلْ. وفُعالَةُ في قولِ عوفِ بنِ مالكٍ:
تَعَرَّضَ ضَيْطارُو فُعالَةَ دونَنا: كِنايةٌ عن خُزاعةَ.
فَعَلْتُهُ: "فَعْلًا" بالفتح فَانْفَعَلَ والاسم الفِعْلُ بالكسر وجمعه "فِعَالُ" بالكسر أيضا مثل قدح وقداح وبئر وبئار وشعب وشعاب وظلّ وظلال، و "الفَعْلَةُ" بالفتح المرة، و "الفَعَالُ" مثل سلام وكلام الوصف الحسن والقبيح أيضا فيقال هو قبيح "الفَعَالِ" كما يقال هو حسن "الفَعَالِ" ويكون مصدرا أيضا فيقال "فَعَلَ فَعَالًا" مثل ذهب ذهابا، و "افْتَعَلَ" الكذب اختلقه.
فَعَلْتُهُ: "فَعْلًا" بالفتح فَانْفَعَلَ والاسم الفِعْلُ بالكسر وجمعه "فِعَالُ" بالكسر أيضا مثل قدح وقداح وبئر وبئار وشعب وشعاب وظلّ وظلال، و "الفَعْلَةُ" بالفتح المرة، و "الفَعَالُ" مثل سلام وكلام الوصف الحسن والقبيح أيضا فيقال هو قبيح "الفَعَالِ" كما يقال هو حسن "الفَعَالِ" ويكون مصدرا أيضا فيقال "فَعَلَ فَعَالًا" مثل ذهب ذهابا، و "افْتَعَلَ" الكذب اختلقه.
الفِعل: كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ، فَعَل يَفْعَل فَعْلاً وفِعْلاً، فالاسم مكسور والمصدر مفتوح، وفَعَله وبه، والاسم الفِعْل، والجمع الفِعال مثل قِدْح وقِداح وبِئر وبِئار، وقيل: فَعَله يَفْعَله فِعْلاً مصدر، ولا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً، وقد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً وخِدْعاً، وصَرَع صَرْعاً وصِرْعاً، والفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل، وقد قرأَ بعضهم: وأَوحينا إِليهم فَعْلَ الخيرات، وقوله تعالى في قصة موسى، عليه السلام: وفَعَلْتَ فَعْلَتَك التي فَعَلْت؛ أَراد المرة الواحدة كأَنه قال قَتَلْت النفس قَتْلَتَك، وقرأَ . . . أكمل المادة الشعبي فِعْلَتَك، بكسر الفاء، على معنى وقَتَلْت القِتْلة التي قد عرفتها لأَنه قَتَله بوَكْزة؛ هذا عن الزجاج، قال: والأَول أَجود.
والفَعال أَيضاً مصدر مثل ذَهَب ذَهاباً، والفَعال، بالفتح: الكرم؛ قال هدبة: ضَرُوب بلَحْيَيْه على عَظْم زَوْرِه، إِذا القوم هَشُّوا للفَعال تَقَنَّعا قال الليث: والفَعال اسم للفِعْل الحسن من الجود والكرَم ونحوه. ابن الأَعرابي: والفَعال فِعْل الواحد خاصة في الخير والشر. يقال: فلان كريم الفَعال وفلان لئيم الفَعال، قال: والفِعال، بكسر الفاء، إِذا كان الفعل بين الاثنين؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب ولا أَدري لمَ قَصَر الليثُ الفَعال على الحسَن دون القبيح، وقال المبرد: الفَعال يكون في المدْح والذمِّ، قال: وهو مُخَلَّص لفاعل واحد، فإِذا كان من فاعِلَين فهو فِعال، قال: وهذا هو الجيد.
وكانت منه فَعْلة حسنة أَو قبيحة، والفَعَلة صفة غالِبة على عَمَلةِ الطين والحفر ونحوهما لأَنهم يَفْعَلون؛ قال ابن الأَعرابي: والنَّجَّار يقال له فاعل. قال النحويون: المفعولات على وُجوه في باب النحو: فمفعول به كقولك أَكرمت زيداً وأَعَنْت عمراً وما أَشبهه، ومفعول له كقولك فَعَلْت ذلك حِذارَ غضبك، ويسمى هذا مفعولاً من أَجلٍ أَيضاً، ومفعول فيه وهو على وجهين: أَحدهما الحال، والآخر في الظروف، فأَما الظَّرْف فكقولك نِمْت البيتَ وفي البيت، وأَما الحال فكقولك ضرب فلان راكباً أَي في حال رُكوبه، ومفعول عليه كقولك عَلَوْت السطحَ ورَقِيت الدرَجة، ومفعول بلا صِلةٍ وهو المصدر ويكون ذلك في الفعل اللازم والواقع كقولك حفِظْت حِفْظاً وفَهِمْت فَهْماً، واللازم كقولك انكسر انكساراً، والعرب تشتقُّ من الفعْل المُثُلَ للأَبنية التي جاءت عن العرب مثل فُعالة وفَعُولة وأُفْعُول ومِفْعِيل وفِعْليل وفُعْلول وفِعْوَلّ وفِعَّل وفُعُلّ وفُعْلة ومُفْعَنْلِل وفَعِيل وفِعْيَل.
وكنى ابن جني بالتَّفْعِيل عن تَقْطِيع البيت الشعريِّ لأَنه إِنما يَزِنه بأَجزاء مادَّتها كلها «فعل» كقولك فَعُولن مَفاعِيلن وفاعِلانن فاعِلن ومُسْتَفْعِلن فاعِلن وغير ذلك من ضُروب مقطَّعات الشعر؛ وفاعِليَّان: مثال صيغ لبعض ضُروب مربَّعِ الرَّمَل كقوله: يا خليليَّ ارْبَعا، فاسْـ ـتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفان فقوله مَنْ بِعُسْفانْ فاعِليَّان.
ويقال: شعر مُفْتَعَل إِذا ابتَدعه قائله ولم يَحْذُه على مِثالٍ تَقدَّمه فيه مَنْ قَبْلَه، وكان يقال: أَعذب الأَغاني ما افتُعِل وأَظرَفُ الشعر ما افتُعِل؛ قال ذو الرمة: غَرائِبُ قد عُرِفْن بكلِّ أُفْقٍ، من الآفاق، تُفْتَعَل افْتِعالا أَي يبتدَع بها غِناء بديع وصوت محدَث.
ويقال لكل شيء يسوَّى على غير مِثال تقدَّمه: مُفْتَعَل؛ ومنه قول لبيد: فرَمَيْت القوم رَشْقاً صائِباً، ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَل وقوله تعالى: والذين هم للزكاة فاعِلون؛ قال الزجاج: معناه مُؤتون.
وفِعال الفَأْس والقَدُوم والمِطْرَقة: نِصابها؛ قال ابن مقبل: وتَهْوِي، إِذا العِيسُ العِتاق تَفاضَلَتْ، هُوِيَّ قَدُومِ القَيْن حال فِعالها يعني نِصابَها وهو العَمُود الذي يجعل في خُرْتِها يعمَل به؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: أَتَتْه، وهي جانِحة يداها جُنوحَ الهِبْرقِيِّ على الفِعال قال ابن بري: الفَعال مفتوح أَبداً إِلاَّ الفِعال لخشبة الفأْس فإِنها مكسورة الفاء، يقال: يا بابوسُ أَوْلِج الفِعال في خُرْت الحَدَثان، والحَدَثان الفَأْس التي لها رأْس واحدة.
والفِعال أَيضاً: مصدر فاعَل. العادة. كناية عن حَياء الناقة وغيرها من الإِناث.
وقال ابن الأَعرابي: سئل الدُّبَيْريُّ عن جُرْحه فقال أَرَّقَني وجاء بالمُفْتَعَل أَي جاء بأَمر عظيم، قيل له: أَتَقولُه في كل شيء؟ قال: نعم أَقول جاء مالُ فلان بالمُفْتَعَل، وجاء بالمُفْتَعَل من الخطإِ، ويقال: عَذَّبني وجَع أَسْهرَني فجاء بالمُفْتَعَل إِذا عانى منه أَلماً لم يعهَد مثله فيما مضى له. ابن الأَعرابي: افْتَعل فلان حديثاً إِذا اخْتَرقه؛ وأَنشد: ذكْر شيءٍ، يا سُلَيْمى، قد مَضى، وَوُشاة ينطِقون المُفْتَعَل وافْتَعل عليه كذباً وزُوراً أَي اختلَق. الشيء فانْفَعَل: كقولك كسَرْته فانكسَر.
وفَعالِ: قد جاء بمعنى افْعَلْ وجاء بمعنى فاعِلة، بكسر اللام.
الفاء العين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على إحداث شيء من عملٍ وغيره. من ذلك: فَعَلْتُ كذا أفعلُه فَعْلا. مِن فُلانٍ فَعْلةٌ حَسَنَةٌ أو قبيحة.
والفِعَال جمع فِعْل. بفتح الفاء: الكَرَم وما يُفْعَل من حَسَن.وبقيت كلمةٌ ما أدري كيف صحّتها. يقولون: الفِعَال: خَشَبة الفأس.
الشَّيْء فعلا وفعالا عمله
الْمرة الْوَاحِدَة من الْعَمَل ويشار بهَا إِلَى الفعلة المستنكرة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {وَفعلت فعلتك الَّتِي فعلت وَأَنت من الْكَافرين}
الْعَمَل و (فِي النَّحْو) كلمة دلّت على حدث وزمنه (ج) فعال وأفعال و (الْفِعْل المنعكس) حَرَكَة يقوم بهَا عُضْو حركي أَو غدي ردا على تَنْبِيه حسي موضعي
مَا يُوجد فعلا فِي مُقَابل الْمُمكن
يلْزم هذَيْن الْفِعْلَيْنِ تقدم أَدَاة النَّفْي فَيدل بهما على الِاسْتِمْرَار وهما فعلان ناقصان من أَخَوَات كَانَ يُقَال مَا زلت أفعل كَذَا وَلَا أَزَال أفعل كَذَا وَمَا أَزَال أفعل كَذَا وَيُقَال لَا تزَال سباقا إِلَى الْخَيْر فِي الدُّعَاء وَيُقَال مَا زلت بزيد حَتَّى فعل مَا زلت أحاوله على الْفِعْل حَتَّى فعل
صَار كالشيطان أَو فعل فعله
الْقَلِيل من الطَّعَام وَالشرَاب (لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النَّفْي) يُقَال مَا ذقت عِنْده أوجس والدهر يُقَال لَا أفعل ذَلِك سجيس الأوجس لَا أَفعلهُ طول الدَّهْر الأوجس: الأوجس بِمَعْنى الدَّهْر يُقَال لَا أفعل ذَلِك سجيس الأوجس لَا أَفعلهُ طول الدَّهْر
عَلَيْهِ تجاهل كَأَنَّهُ فعل فعل الطغام
الْفِعْل حسنا كَانَ أَو قبيحا إِذا كَانَ من فَاعل وَاحِد وَالْعَمَل الحميد وَالْكَرم الفعال: الْفِعْل إِذا كَانَ من فاعلين وَمن الفأس والقدوم والمطرقة نصابها (ج) فعل
الْفِعْل الفاضح (فِي القانون) فعل مادي مخل بِالْحَيَاءِ
يُقَال لَا أَفعلهُ بتة وَلَا أَفعلهُ الْبَتَّةَ والبتة قطعا لَا رَجْعَة فِيهِ
فعل فعل الْخِنْزِير وَنظر بمؤخر عينه وَالشَّيْء غلظ
صبا وصباء فعل فعل الصَّبِي وإليها حن وَمَال
بِهِ فعل مثل فعله تشبها بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فبهداهم اقتده}
الأعلم بالأنواء وَهُوَ أفعل تَفْضِيل لَا فعل لَهُ يُقَال مَا بَيْننَا أنوأ مِنْهُ
الشَّيْء كرهه وَيُقَال فعل كَذَا متكارها فعله وَهُوَ لَا يُريدهُ وَلَا يرضاه
فعل مثل فعل صَاحبه وَيُقَال واغده فِي عدوه جاراه وباراه
شابهه وَفعل مثل فعله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يضاهئون قَول الَّذين كفرُوا من قبل} ورفق بِهِ
يُقَال لَا أَفعلهُ سجيس اللَّيَالِي أَو سجيس اللَّيَالِي وَالْأَيَّام أَو سجيس الدَّهْر لَا أَفعلهُ أبدا
الشَّيْء أعطَاهُ إِيَّاه عَارِية وَفُلَانًا الشَّيْء فعل بِهِ مثل مَا فعل بِهِ صَاحبه وَالشَّمْس راقبها
الشَّيْء داناه وقاربه والغلام الْفِطَام دنا مِنْهُ وَفُلَانًا نازعه وَفعل بِهِ مثل مَا فعل بِهِ من الْمَعْرُوف
العين والياء والميم كلمةٌ واحدة صحيحة، وهي شهوةُ اللَّبَن: يقال للذي اشْتَهَى اللّبَن عَيْمَانُ، والمرأة عَيْمَى. تقول: عِمْتُ إلى *اللبن عَيْمَة وعَيَماً شديداً قال الخليل: وكلُّ مصدرٍ مثلِ هذا ممّا يكون لِفَعْلان وفَعْلَى، فإذا أنّثت المصدر قلته على فَعْلة خفيفة، وإذا ثقّلتَ فَعَلَى فَعَل ، نحو الحَيَر والحَيْرة.
وجمع العَيْمان عَيامَى وَعِيام.
الإِشْفَى: آلة الإسكاف وهي عند بعضهم فِعْلَى مثل ذِكْرَى وعند بعضهم وحكي عن الخليل إِفْعَل وليس في كلامهم إِفْعَل إلا "الإِشْفَى" وإِصْبَع ٌ في لغة وإِبْيَنُ في قولهم عَدَنُ إِبْيَنَ ويُنّونُ على الثاني دون الأول لأجل ألف التأنيث والجمع الأَشَافي.
جعله يضرط أَو عمل بِهِ مَا ضرط مِنْهُ وَبِه حكى لَهُ بِفِيهِ فعل الضارط هزءا واستخف بِهِ وَأنكر قَوْله أَو فعله
فِي الْأَمر مباراة عَارضه فِيهِ وَفعل مثل فعله و (فِي الرياضة الْبَدَنِيَّة) نافسه (مج) وَامْرَأَته صالحها على الْفِرَاق (انْظُر برأَ)
(فِي النَّحْو) استعظام أَمر ظَاهر المزية خافي السَّبَب وصيغتا التَّعَجُّب عِنْدهم مَا أَفعلهُ وأفعل بِهِ مثل مَا أحْسنه وَأحسن بِهِ
قال أَبو علي: القَوْظُ في معنى القَيْظِ، وليس بمصدر اشتق منه الفعل لأَن لفظها واو ولفظ الفعل ياء.
فَجِيَ، كَرَضِيَ، فهو أفْجَى، وهي فَجْواءُ، وعِظَمُ بَطْنِ الناقَةِ، والفِعْلُ كالفِعْلِ. والتَّفْجِيَةُ: الكشْفُ، والتَّنْحِيَةُ.
وأفْجَى: وسَّعَ النَّفَقَةَ على عِيالِهِ.
الرجل وَغَيره صَار مَحْمُودًا وَفعل مَا يحمد عَلَيْهِ وَالرجل وَغَيره وجده مَحْمُودًا وارتاح إِلَيْهِ وَفُلَانًا رَضِي فعله أَو مذْهبه
حرف يدْخل على الْفِعْل الْمَاضِي فيفيده التَّأْكِيد مثل قد حضر صَاحِبي وعَلى الْفِعْل الْمُضَارع فَيُفِيد الشَّك أَو احْتِمَال الْوُقُوع مثل قد يحضر أخي أَو التقليل نَحْو قد يجود الْبَخِيل أَو التكثير نَحْو قد يجود الْكَرِيم وَتَكون أَيْضا اسْم فعل بِمَعْنى يَكْفِي تَقول قدني دِرْهَم يَكْفِينِي
امرأةُ بِلِزٌ، على فِعِلٍ بكسر الفاء والعين، أي ضخمةٌ. قال ثعلب: لم يأبِ من الصفات على فِعِلٍ إلاَّ حرفان: امرأةٌ بِلِزٌ، وأَتانٌ إِبِدٌ.
الرغام وَيُقَال فعله على رغمه وعَلى الرغم مِنْهُ وعَلى رغم أَنفه على كره مِنْهُ الرغم: الكره والذل والهوان يُقَال فعله على رغمه
الشَّيْء ظلاله دَامَ ظله وظل فلَان يفعل كَذَا ظلا وظلولا فعله نَهَارا وَيُقَال ظلّ يفعل كَذَا دَامَ على فعله
رجل من بني عنزة خرج فِي جني الْقرظ فَلم يرجع وَضرب بِهِ الْمثل فَقيل (لَا أفعل كَذَا حَتَّى يؤوب القارظ الْعَنزي) لَا أَفعلهُ أبدا
عَن الشَّيْء ملك نَفسه عَنهُ فَلم يتَنَاوَلهُ وَيُقَال (مَا تمالك أَن فعل كَذَا) مَا تماسك عَن فعله و (هَذَا حَائِط لَا يَتَمَالَك) لَا يتماسك فَهُوَ معرض للسقوط
الرفاهة وَطيب الْعَيْش يُقَال هُوَ فِي نعْمَة عَيْش فِي حسنه وغضارته وأفعله نعْمَة عين إِكْرَاما لعينك النِّعْمَة: مَا أنعم بِهِ من رزق وَمَال وَغَيره وَالْحَال الْحَسَنَة والصنيعة وَيُقَال لَك عِنْدِي نعْمَة لَا تنكر منَّة وَفضل (ج) نعم وأنعم وَيُقَال أَفعلهُ نعْمَة عين أَفعلهُ إِكْرَاما لعينك
الجوهري: الإشْفَى للإسْكافِ، وهو فِعْلى، والجمع الأَشافي. قال ابن بري عند قول الجوهريّ وهو فِعْلَى، قال: صوابه إفْعَلٌ، والهمزة زائدة، وهو منوَّن غيرُ مصروف.
رَاث:َ" رَيْثًا "من باب باع: أبطأ، و" اسْتَرَثْتُهُ "استبطأته وأمهلته، و" رَيْثَمَا "فعل كذا أي قدر ما فعله، ووقف" رَيْثَمَا "صلينا أي قدر ما.
مؤنث الآخر والحياة الْآخِرَة وَيُقَال لَا أَفعلهُ أُخْرَى اللَّيَالِي أبدا (ج) أخر وأخريات وَيُقَال جَاءَ فِي أخريات النَّاس وَفعل ذَلِك فِي أخريات أَيَّامه
الْعَامِل والقادر والنجار وَمن يسْتَأْجر لأعمال الْبناء والحفر وَنَحْوهمَا و (فِي اصْطِلَاح النُّحَاة) اسْم أسْند إِلَيْهِ فعل أُصَلِّي الصِّيغَة أَو شبه فعل مُتَقَدم عَلَيْهِ
نقيض الْقَلِيل يُقَال رجال كثير وكثيرة وكثيرون وَنسَاء كثير وكثيرة وكثيرات وَيُقَال فِي الْإِكْثَار من الْفِعْل كثيرا مَا أفعل وَيُقَال كثيرا مَا زرتك وَلَا تزورني
فعل مَا هُوَ حسن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأنفسكم} وَالشَّيْء أَجَاد صنعه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وصوركم فَأحْسن صوركُمْ} وأتقنه وَإِلَيْهِ وَبِه فعل مَا هُوَ حسن
بِالْمَكَانِ لبثا ولبثا مكث وَأقَام وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلبث فِي السجْن بضع سِنِين} ) فَهُوَ لابث ولبث وَيُقَال مَا لبث أَن فعل كَذَا مَا أَبْطَأَ أَو مَا تَأَخّر عَن فعله
نَسَقْتُ: الدر "نَسْقًا" من باب قتل: نظمته، و "نَسَقْتُ" الكلام "نَسْقًا" : عطفت بعضه على بعض، ودرّ "نَسَقٌ" بفتحتين فعل بمعنى مفعول مثل الولد والحفر بمعنى المولود والمحفور، وقيل "النَّسَقُ" اسم للفعل فعلى هذا يقال حروف "النَّسَقِ" ، و "النَّسْقُ" ؛ لأن المحرك اسم للساكن وكلام "نَسَقٌ" أي على نظام واحد استعارة من الدُّرِّ.
الأَيْضُ: العَوْدُ إلى الشَّيءِ، آضَ يَئيضُ، وصَيْرُورَةُ الشَّيءِ غَيْرَهُ، وتَحْويلُهُ من حالِهِ، والرُّجُوعُ.
وآضَ كذا: صارَ.
وفَعَل ذلك أيضاً: إذا فَعَلَهُ مُعاوِداً، فاسْتُعيرَ لِمَعْنَى الصَّيْرورةِ.
فَصْلُ البَاء
بِالْمَكَانِ (يكد) وكودا أَقَامَ بِهِ وَفُلَان أصَاب والرحل شده وَالْعقد أوثقه وأحكمه وَالْأَمر مارسه وقصده يُقَال وكد وكده قصد قَصده وَفعل مثل فعله
الفعلة الْكَرِيمَة
القُدْوَةُ: اسم من اقتدى به إذا فعل مثل فعله تأسِّيًا وفلان "قُدْوَةٌ" أي يقتدى به والضم أكثر من الكسر قال ابن فارس: ويقال إن "القُدْوَةَ" الأصل الذي يتشعب منه الفروع.
القُدْوَةُ: اسم من اقتدى به إذا فعل مثل فعله تأسِّيًا وفلان "قُدْوَةٌ" أي يقتدى به والضم أكثر من الكسر قال ابن فارس: ويقال إن "القُدْوَةَ" الأصل الذي يتشعب منه الفروع.
العين والنون والباب أُصَيلٌ يدلُّ على ثمرٍ معروف، وكلمةٍ غير ذلك.فالثَّمر العِنَب، واحدته عِنَبة.
ويقولون: ليس في كلامهم فِعَلة إلاّ عِنَبة.
وربمَّا قالوا للعِنَب العِنَباء. قال:وربَّما جمعوا العنب على الأعناب.
ويقال رجل عانِبٌ، أي كثير العنب، كما يقال تامرٌ ولابنٌ.والكلمة الأخرى: العَنَبان، على وزن فَعَلان: الوَعِل الطَّويل القرون. قال:ويقال للظَّبْي النَّشيط: العَنَبان، ولا يُبنَى منه فِعْل.
الآيَةُ: العَلاَمَةُ، والشخصُ، وزْنُها فَعْلَةٌ، بالفتح، أو فَعَلَةٌ، محرَّكةً، أَو فَاعِلَةٌ
ج: آياتٌ وآيٌ (وآيايٌ)
جج: آياءٌ، والعِبْرَةُ
ج: آيٌ، والإِمارَةُ،
و~ من القُرْآنِ: كلامٌ مُتَّصِلٌ إلى انْقِطَاعِهِ.
وآيةٌ مما يُضافُ إلى الفِعْلِ لقُرْبِ معناها من معنى الوَقْتِ.
وإِيَا الشمسِ: في الحُرُوفِ اللَّيِّنَةِ.
وتآيَيْتُه وتأَيَّيْتُه: قَصَدْتُ شَخْصَهُ، وتَعَمَّدْتُه.
وتأيَّى بالمكانِ: تَلَبَّثَ عليه، وتأنَّى.
وموضِعٌ مائِيُّ الكَلأَ: وخِيمُه.
بَكَّتَ: زيدٌ عَمْرًا "تَبْكِيتًا" عيّر وقبّح فعله ويكون التبكيت بلفظ الخبر كما في قول إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} فإنه قاله تبكيتا وتوبيخا على عبادتهم الأصنام.
ظرف يكون استفهاما عَن زمَان وَيكون شرطا فَلَا يَقْتَضِي التّكْرَار وَفرقُوا بَينه وَبَين كلما فَقَالُوا كلما تقع على الْفِعْل وَالْفِعْل جَائِز تكراره وَمَتى تقع على الزَّمَان وَالزَّمَان لَا يَقْتَضِي التّكْرَار
كثير الدَّرَاهِم (لَا فعل لَهُ)
طَرَحْتُهُ: "طَرْحًا" من باب نفع: رميت به ومن هنا قيل يجوز أن يعدّى بالباء فيقال "طَرَحْتُ" به؛ لأن الفعل إذا تضمن معنى فعل جاز أن يعمل عمله وطرحت الرداء على عاتقي ألقيته عليه.
السقاء خنثا ثنى فَاه على الْبشرَة الَّتِي عَلَيْهَا الشّعْر وَأخرج أدمته الْبَاطِنَة فَشرب مِنْهُ وَفُلَانًا هزئ بِهِ وَيُقَال خنث لَهُ بِأَنْفِهِ خنث: الرجل خنثا فعل فعل المخنث فلَان واسترخى وتثنى وتكسر فَهُوَ خنث
مَا يسمع بِهِ من صيت أَو حسن أَو سيء وَيُقَال فعل ذَلِك رِيَاء وَسُمْعَة أَي ليراه النَّاس ويسمعوا بِهِ وَيُقَال أذن سمعة شَدِيدَة السّمع السمعة: الصيت يُقَال فعل ذَلِك رِيَاء وَسُمْعَة ليراه النَّاس ويسمعوه
الرَّحَى: مقصور: الطاحون والضرس أيضا والجمع "أَرْحٍ" و "أَرْحَاءٌ" مثل سبب وأسباب وربما جمعت على "أَرْحِيَةٍ" ومنعه أبو حاتم وقال: هو خطأ وربما جمعت على "رُحِيٍّ" على فعول، وقال ابن الأنباري: والاختيار أن تجمع "الرَّحَى" على "أَرْحَاءٍ" والقفا على أقفاء والندى على أنداء؛ لأن جمع فعل على أفعلة شاذّ وقال الزجاج أيضا: "الرَّحَى" أنثى وتصغيرها "رُحَيَّةٌ" والجمع "أَرْحَاءٌ" ولا يجوز "أَرْحِيَةٌ" لأن أفعلة جمع الممدود لا المقصور وليس في المقصور شيء يجمع على أفعلة قال ابن السكيت: والتثنية "رَحَيَانٍ" و "رَحَوَانٍ" . و "رَحَى الحَرْبِ" حومتها، ودارت عليه "رَحَى المَوْتِ" إذا نزل به.
التَّيْدُ: الرِّفْقُ،
يقال: تَيْدَكَ يا هذا، أي: اتَّئِدْ.
وتَيْدَكَ زَيْداً، أي: أمْهِلْهُ، إمَّا مَصْدَرٌ والكافُ مَجْرُورَةٌ، أو اسْمُ فِعْلٍ والكافُ للخِطابِ. ابنُ مالِكٍ: لا يكونُ إلاَّ اسْمَ فِعْلٍ. ويقالُ تَيْدَ زَيْدٍ.
وتَيْدَدُ: ع.
فَصْلُ الثَّاء
الخُبْروعُ: النَّمَّام، وهي الخَبْرَعةُ فِعلهُ.
للإكاف وهو فعلي، والجمع: الأشافي.
شابهه فِي القَوْل أَو الْفِعْل أَو غَيرهمَا
تعبد وَفعل مَا يخرج بِهِ من الْحِنْث
لَهُ زيما فأسكنه فعل مَا يسكته
الْقَبِيح الشنيع من قَول أَو فعل
على الْأَمر تحسر عَلَيْهِ أَو على فعله إِيَّاه
اسْم فعل بِمَعْنى انْتظر
فلَان حمقا خفت لحيته فَهُوَ حمق وَقل عقله فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق حمق: حمقا وحماقة قل عقله وَفعل فعل الحمقى والسوق كسدت فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق وَيُقَال حمقت تِجَارَته بارت
الخُبْرُوعُ، كعُصْفورٍ: النَّمَّامُ.
والخَبْرَعَةُ: فِعْلُهُ.
اسْم فعل أَمر بِمَعْنى اثْبتْ
يُقَال فعل ذَلِك من جرائك وَمن جراك من أَجلك
أَدَاة الجرف تكون مَعَ الكناسين والفعلة (مو)
يُقَال لَا أَفعلهُ حدى الدَّهْر أبدا
إِلَيْهِ فعل مَا يذمه عَلَيْهِ وبفلان تذمم بِهِ
ذهَاب الْعقل (وَالْفِعْل عَنهُ ممات)
قَوْله أَو فعله أَو رَأْيه عده صَوَابا
اسْم فعل أَمر بِمَعْنى اضرح
اسْم فعل أَمر بِمَعْنى تعلق
اسْم فعل بِمَعْنى عد (للْمُبَالَغَة)
الشَّيْء الْمَخْلُوط (فعل بِمَعْنى مفعول)
الشَّيْء ألزقه وَفعله من غير إحكام وَلَا إتقان
الْكذَّاب وَمن يُرْضِي النَّاس بالْقَوْل وَلَا فعل لَهُ
اسْم فعل أَمر مَعْنَاهُ اكفف
فِي فعله مهلا تنَاوله بِرِفْق وَلم يعجل
مَا يوعظ بِهِ من قَول أَو فعل (ج) مواعظ
النهاية: في الحديث فَبَات وله أَفْكَلٌ؛ الأَفْكَل، بالفتح: الرِّعْدة من بَرْد أَو خوف، قال: ولا يُبْنى منه فِعْل وهمزته زائدة ووزنه أَفْعَل، ولهذا إِذا سَمَّيْتَ به لم تصرفه للتعريف ووزن الفعل. حديث عائشة: فأَخَذَني أَفْكَلٌ فارتعدت من شدة الغَيْرة.
فلَان ذأبا فعل فعل الذِّئْب إِذا حذر من وَجه جَاءَ من وَجه آخر وَفِي السّير أسْرع وَالرِّيح الشَّيْء أَتَتْهُ من كل جَانب وَالشَّيْء جمعه وسواه وَالدَّابَّة سَاقهَا وَفُلَانًا طرده وحقره وخوفه وفزعه والغلام عمل لَهُ ذؤابة
توكيد النَّفْي وَهِي الدَّاخِلَة فِي اللَّفْظ على الْفِعْل مسبوقة بِمَا كَانَ أَو بلم يكن مسندين إِلَى مَا أسْند إِلَيْهِ الْفِعْل المقرون بِاللَّامِ نَحْو {وَمَا كَانَ الله ليطلعكم على الْغَيْب} و {لم يكن الله ليغفر لَهُم} ويسميها أَكْثَرهم لَام الْجُحُود لملازمتها للجحد (النَّفْي)
المَزِيَّةُ: الفضيلة. يقال: له عليه مَزِيَّةٌ ولا يُبنى منه فِعْلٌ.
الوَطَرُ: الحاجةُ، ولا يبنى منه فعلٌ، والجمع الأوطارُ.
العَتْصُ: فِعْلٌ مُماتٌ، وهو فيما زَعَموا، الاعْتِياصُ.
الْوحدَة الفعلية من قُوَّة السيال الكهربائي (د)
(عِنْد الْأُصُولِيِّينَ) حكم يَقْتَضِي التَّخْيِير بَين الْفِعْل وَالتّرْك
أَسَاءَ كل مِنْهُمَا إِلَى الآخر بالْقَوْل وَالْفِعْل