غَلَبَهُ غَلَبَةً وغَلْباً، وغَلَباً أيضاً. قال الله تعالى: "وهم من بعدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبون. مغالبَةً وغِلاباً. على بلد كذا: استولى عليه قهراً وغَلَّبته أنا عليه تغليباً.
والغلاّب: الكثير الغَلَبَة. المغلوب مراراً. أيضاً من الشعراء: المحكوم عليه بالغَلَبَة على قِرْنِهِ، كأنَّه غُلِّب عليه، وهو من الأضداد.
وتقول: رجلٌ أغْلَبُ بيِّن الغَلَبِ، إذا كان غليظ الرقبة.
وهضبةٌ غَلْباء، وغِرَّةٌ غَلْباء. غَلْباء، ملتفَّةٌ، وحدائقُ غُلْبٌ. العشبُ: بلغ والتفّ. بالضم وتشديد الباء: الغَلَبَة. قال المرّار:
ورجل . . . أكمل المادة class="baheth_marked">غُلَبَّةٌ أيضاً: أي يَغْلِبُ سريعاً.
الغَلْبُ، ويُحَرَّكُ، والغَلَبَةُ والمَغْلَبَةُ والمَغْلَبُ (والغُلُبَّى، كالكُفُرَّى)،
والغِلِبَّى، كالزِّمِكَّى،
والغُلُبَّةُ، بضمَّتينِ،
والغَلُبَّةُ، بفتح الغَيْنِ،
والغَلابِيَةُ: القَهْرُ.
والمُغَلَّبُ: المَغْلُوبُ مِراراً، والمَحْكومُ له بالغَلَبَةِ، ضِدُّ، وشاعِرٌ عِجْليٌّ.
وغَلِبَ، كَفَرِحَ: غَلُظَ عُنُقُهُ.
والغَلْبَاءُ: الحَديقَةُ المُتكاثِفَةُ،
كالمُغْلَوْلِبَةِ،
و~ منَ الهِضابِ: المُشْرِفَةُ العظيمةُ،
و~ منَ القَبائِلِ: العَزيزَةُ المُمْتَنِعَةُ، وأبو حَيٍّ، وهو المَعْروفُ بِتَغْلِبَ، والنِّسْبةُ، بِفَتْحِ اللاَّمِ وهو ابْنُ وائِلِ بنِ قاسِطٍ، وقَوْلُهُم: تَغْلِبُ بِنْتُ وائِلٍ، ذَهابٌ إلى مَعْنَى القَبيلَةِ، كَقَوْلِهِم: تَميمُ بنتُ مُرٍّ.
وتَغَلَّبَ: اسْتَوْلَى قَهراً.
والأَغْلَبُ: الأَسَدُ، وشُعَراءُ: أزْدِيٌّ، وكَلْبيٌّ، وعِجْليٌّ. بنُ كُلَيْبٍ، كيَضْرِبُ، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">وغَلْبونُ، وغالبٌ، وكَسحابٍ وكتَّانٍ وزُبَيْرٍ: أسْماءٌ.
وكقَطامِ: امْرَأةٌ.
وغالِبٌ: ع دونَ مِصْرَ.
والمُغْلَنْبِي: الذي يَغْلِبُكَ ويَعْلُوكَ.
غلب وعَلى صَاحبه حكم لَهُ عَلَيْهِ بالغلبة
غلبا غلظ عُنُقه والحديقة تكاثفت أشجارها والتفت فَهُوَ أغلب وَهِي غلباء (ج) غلب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَحَدَائِق غلبا} غلب: على الشَّيْء أَخذ مِنْهُ قهرا
الغين واللام والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على قوّةٍ وقَهرٍ وشدَّة. من ذلك: غَلَب الرّجلُ غَلْبَاً وغَلَباً وغَلَبة. قال الله تعالى: وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِم سَيَغْلِبُون [الروم 3].
والغِلاَب: المغالَبة. الغَليظ الرّقَبة. يقال: غَلِبَ يَغْلَبُ غَلَباً. غَلباء، وعِزَّةٌ غلباء. تغلِبُ تسمَّى الغلباء. قال:
واغلولَبَ العُشْب: بلَغَ كلَّ مَبلغ. من الشُّعراء: المغلوب مِراراً. أيضاً: الذي غَلب خَصْمَه أو قِرْنَه، كأنَّه غلَّب على خَصْمِه، أي جُعِلت له الغَلَبة.
غَلَبه يَغْلِـبُه غَلْباً وغَلَباً، وهي أَفْصَحُ، وغَلَبةً ومَغْلَباً ومَغْلَبةً؛ قال أَبو الـمُثَلَّمِ: رَبَّاءُ مَرْقَبةٍ، مَنَّاعُ مَغْلَبةٍ، * رَكَّابُ سَلْهبةٍ، قَطَّاعُ أَقْرانِ وغُلُبَّـى وغِلِـبَّـى، عن كراع. وغَلُبَّةً، الأَخيرةُ عن اللحياني: قَهَره. بالضم وتشديد الباءِ: الغَلَبةُ؛ قال الـمَرَّار: أَخَذْتُ بنَجْدٍ ما أَخَذْتُ غُلُبَّةً، * وبالغَوْرِ لي عِزٌّ أَشَمُّ طَويلُ ورجل غُلُبَّة أَي يَغْلِبُ سَريعاً، عن الأَصمعي.
وقالوا: أَتَذْكر أَيامَ الغُلُبَّةِ، والغُلُبَّـى، والغِلِـبَّى أَي أَيامَ الغَلَبة وأَيامَ من عَزَّ بَزَّ.
وقالوا: لمنِ الغَلَبُ والغَلَبةُ؟ ولم يقولوا: لِـمَنِ الغَلْبُ؟ وفي التنزيل . . . أكمل المادة العزيز: وهم من بَعْدِ غَلَبِهم سَيَغْلِـبُون؛ وهو من مصادر المضموم العين، مثل الطَّلَب. قال الفراءُ: وهذا يُحْتَمَلُ أَن يكونَ غَلَبةً، فحذفت الهاءُ عند الإِضافة، كما قال الفَضْلُ بن العباس بن عُتْبة اللِّهْبـيّ: إِنَّ الخَلِـيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فانْجَرَدُوا، * وأَخْلَفُوكَ عِدَا الأَمْرِ الذي وَعَدُوا أَراد عِدَةَ الأَمر، فحذف الهاءَ عند الإِضافة.
وفي حديث ابن مسعود: ما اجْتَمَعَ حلالٌ وحرامٌ إِلا غَلَبَ الـحَرامُ الـحَلالَ أَي إِذا امْتَزَجَ الحرامُ بالـحَلال، وتَعَذَّرَ تَمْييزهما كالماءِ والخمر ونحو ذلك، صار الجميع حراماً.
وفي الحديث: إِنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبي؛ هو إِشارة إِلى سعة الرحمة وشمولها الخَلْقَ، كما يُقال: غَلَبَ على فلان الكَرَمُ أَي هو أَكثر خصاله.
وإِلا فرحمةُ اللّه وغَضَبُه صفتانِ راجعتان إِلى إِرادته، للثواب والعِقاب، وصفاتُه لا تُوصَفُ بغَلَبَةِ إِحداهما الأُخرى، وإِنما على سبيل المجاز للمبالغة.
ورجل غالِبٌ مِن قوم غَلَبةٍ، وغلاَّب من قوم غَلاَّبينَ، ولا يُكَسَّر.
ورجل غُلُبَّة وغَلُبَّة: غالِبٌ، كثير الغَلَبة، وقال اللحياني: شديد الغَلَبة. لَتَجِدَنَّه غُلُبَّة عن قليل، وغَلُبَّةَ أَي غَلاَّباً.والـمُغَلَّبُ الـمَغْلُوبُ مِراراً. من الشعراءِ: المحكوم له بالغلبة على قِرْنه، كأَنه غَلَب عليه.
وفي الحديث: أَهلُ الجنةِ الضُّعَفاءُ الـمُغَلَّبُونَ. الـمُغَلَّبُ: الذي يُغْلَبُ كثيراً.
وشاعر مُغَلَّبٌ أَي كثيراً ما يُغْلَبُ؛ والـمُغَلَّبُ أَيضاً: الذي يُحْكَمُ له بالغَلَبة، والمراد الأَوَّل. الرجلُ، فهو غالِبٌ: غَلَبَ، وهو من الأَضداد. على صاحبه: حُكِمَ له عليه بالغلَبة؛ قال امرؤُ القيس: وإِنَّكَ لم يَفْخَرْ عليكَ كفاخِرٍ * ضَعِـيفٍ؛ ولم يَغْلِـبْكَ مِثْلُ مُغَلَّبِ وقد غالبَه مُغالبة وغِلاباً؛ والغِلابُ: الـمُغالَبة؛ وأَنشد بيت كعب بن مالك: هَمَّتْ سَخِـينَةُ أَن تُغالِبَ رَبَّها، * ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلاَّبِ والـمَغْلبة: الغَلَبة؛ قالت هِنْدُ بنتُ عُتْبة تَرْثي أَباها: يَدْفَعُ يومَ الـمَغْلَبَتْ، * يُطْعِمُ يومَ الـمَسْغَبَتْ وتَغَلَّبَ على بلد كذا: استولى عليه قَهْراً، وغَلَّبْتُه أَنا عليه تَغْليباً. محمدُ بنُ سَلاَّمٍ: إِذا قالت العرب: شاعر مُغَلَّبٌ، فهو مغلوب؛ وإِذا قالوا: غُلِّبَ فلانٌ، فهو غالب.
ويقال: غُلَّبَتْ ليْلى الأَخْيَليَّة على نابِغة بني جَعْدَة، لأَنها غَلَبَتْه، وكان الجَعْدِيُّ مُغَلَّباً. غُلالِبٌ: يَغْلِبُ الإِبل بسَيْرِه، عن اللحياني. عليه الضحكُ: اشتدَّ، كاسْتَغْرَبَ. غِلَظُ العُنق وعِظَمُها؛ وقيل غِلَظُها مع قِصَرٍ فيها؛ وقيل: مع مَيَلٍ يكون ذلك من داءٍ أَو غيره. غَلِبَ غَلَباً، وهو أَغْلَبُ: غليظُ الرَّقَبة.
وحكى اللحياني: ما كان أَغْلَبَ، ولقد غَلِبَ غَلَباً، يَذْهَبُ إِلى الانتقال عما كان عليه. قال: وقد يُوصَفُ بذلك العُنُق نفسه، فيقال: عُنُق أَغْلَبُ، كما يقال: عُنقٌ أَجْيَدُ وأَوْقَصُ.
وفي حديث ابن ذي يَزَنَ: بِـيضٌ مَرازبةٌ غُلْبٌ جَحاجحة؛ هي جمع أَغْلَب، وهو الغليظ الرَّقَبة، وهم يَصِفُون أَبداً السادةَ بغِلَظِ الرَّقبة وطُولِها؛ والأُنثى: غَلْباءُ؛ وفي قصيد كعب: غَلْباءُ وَجْناءُ عُلْكومٌ مُذَكَّرَةٌ.
وقد يُسْتَعْمَل ذلك في غير الحيوان، كقولهم: حَديقةٌ غَلْباءُ أَي عظيمةٌ مُتكاثفة مُلْتفَّة.
وفي التنزيل العزيز: وحَدائِقَ غُلْباً. الراجز: أَعْطَيْت فيها طائِعاً، أَوكارِها، حَديقةً غَلْباءَ في جِدارِها الأَزهري: الأَغْلَبُ الغَلِـيظُ القَصَرَةِ.
وأَسَدٌ أَغْلَبُ وغُلُبٌّ: غَلِـيظُ الرَّقَبة.
وهَضْبةٌ غَلْباءُ: عَظِـيمةٌ مُشْرِفة.
وعِزَّةٌ غَلْباءُ كذلك، على المثل؛ وقال الشاعر: وقَبْلَكَ ما اغْلَولَبَتْ تَغْلِبٌ، * بغَلْباءَ تَغْلِبُ مُغْلَولِـبينا يعني بِعِزَّة غَلْباءَ. غَلْباءُ، عن اللحياني: عَزيزةٌ ممتنعةٌ؛ وقد غَلِبَتْ غَلَباً. النَّبْتُ: بَلَغَ كلَّ مَبْلَغٍ والتَفَّ، وخَصَّ اللحيانيُّ به العُشْبَ.
واغْلَوْلَبَ العُشْبُ، واغْلَولَبَتِ الأَرضُ إِذا التَفَّ عُشْبُها.
واغْلَولَبَ القومُ إِذا كَثُرُوا، من اغْلِـيلابِ العُشْبِ.
وحَديقَةٌ مُغْلَوْلِـبَة: ملْتفّة. الأَخفش: في قوله عز وجل: وحدائقَ غُلْباً؛ قال: شجرة غَلْباءُ إِذا كانت غليظة؛ وقال امرؤُ القيس: وشَبَّهْتُهُمْ في الآلِ، لـمَّا تَحَمَّلُوا، * حَدائِقَ غُلْباً، أَو سَفِـيناً مُقَيَّرا والأَغْلَبُ العِجْليُّ: أَحَدُ الرُّجَّاز. أَبو قبيلة، وهو تَغْلِبُ بنُ وائل بن قاسط بنِ هِنْبِ بنِ أَفْصَى بن دُعْمِـيِّ بن جَديلَةَ ابن أَسَدِ بن ربيعةَ بن نِزار بن مَعَدِّ بن عَدْنانَ.
وقولهم: تَغْلِبُ بنتُ وائِل، إِنما يَذْهَبُون بالتأْنيث إِلى القبيلة، كما قالوا تميمُ بنتُ مُرٍّ. قال الوليد بن عُقْبة، وكان وَليَ صَدَقات بني تَغْلِبَ: إِذا ما شَدَدْتُ الرأْسَ مِنِّي بِمِشْوَذٍ، * فَغَيَّكِ عَنِّي، تَغْلِبَ ابنةَ وائِل وقال الفرزدق: لولا فَوارِسُ تَغْلِبَ ابْنةِ وائِلٍ، * ورَدَ العَدُوُّ عليك كلَّ مَكانِ وكانت تَغْلِبُ تُسَمَّى الغَلْباءَ؛ قال الشاعر: وأَوْرَثَني بَنُو الغَلْباءِ مَجْداً * حَديثاً، بعدَ مَجْدِهِمُ القَديمِ والنسبة إليها: تَغْلَبـيٌّ، بفتح اللام، اسْتِـيحاشاً لتَوالي الكسرتين مع ياءِ النسب، وربما قالوه بالكسر، لأَن فيه حرفين غير مكسورين، وفارق النسبة إِلى نَمِر.
وبنو الغَلْباءِ: حَيٌّ؛ وأَنشد البيت أَيضاً: وأَوْرَثَني بنُو الغَلْباءِ مَجْداً وغالِبٌ وغَلاَّبٌ وغُلَيْبٌ: أَسماءٌ.
وغَلابِ، مثل قَطامِ: اسم امرأَة؛ مِن العرب مَنْ يَبْنِـيه على الكسرِ، ومنهم من يُجْريه مُجْرى زَيْنَبَ.
وغالِبٌ: موضعُ نَخْلٍ دون مِصْرَ، حَماها اللّه، عز وجل، قال كثير عزة: يَجُوزُ بِـيَ الأَصْرامَ أَصْرامَ غالِبٍ، * أَقُولُ إِذا ما قِـيلَ أَيْنَ تُريدُ: أُريدُ أَبا بكرٍ، ولَوْ حالَ، دُونَه، * أَماعِزُ تَغْتالُ الـمَطِـيَّ، وَبِـيدُ والـمُغْلَنْبـي: الذي يَغْلِـبُكَ ويَعْلُوكَ.
غَلَبَهُ: "غَلْبًا" من باب ضرب، والاسم "الغَلَبُ" بفتحتين، والغلبة أيضا وبمضارع الخطاب سمي، ومنه "بَنُو تَغْلِبَ" وهم من مشركي العرب طلبهم عمر بالجزية فأبوا أن يعطوها باسم الجزية، وصالحوا على اسم الصدقة مضاعفة ويروى أنه قال: هاتوها وسموها ما شئتم، والنسبة إليه "تَغْلِبِيٌّ" بالكسر على الأصل، قال ابن السراج: ومنهم من يفتح للتخفيف استثقالاً لتوالي كسرتين مع ياء النسب، و "غَالَبْتُهُ" "مُغَالَبَةً" ، و "غِلابًا" .
وقال قوم: بل التبغيل من الغِلَظ وصلابة الجسم. ويقال: نكح فلان في بني فلان فبغلَّهم، أي هجَّن أولادَهم. وكلامَ بَلْغ وبليغ في معنى واحد. وبلَّغت الرسالة تبليغاً. وبَلُغَ الرجلُ بَلاغةً، إذا صار بليغاً. ومن أمثالهم: " أحمقُ بَلْغ " ، أي أحمق يبلغ ما يريد. والبُلغة: القوت يتبلّغ به الإنسان. وغَلَبَ يغلِب غَلْباً وغَلَباً، وهي أفصح اللغتين. وتقول: لمن الغَلَبُ وَالغَلَبَة، ولا يقولون: لمن الغَلْب. ورجل غُلُبَّة: كثير الغَلَب. ورجل أغلب بينُ الغَلَب من قوم غُلْب، إذا كان غليظ العنق، والأسد أغلبُ، والأنثى غَلْباءُ. قال . . . أكمل المادة الراجز:ما زلتُ يومَ البَين ألوي صَلَبيوالرأسَ حتى صرتُ مثلَ الأغْلَبِالصَّلَب: الصُّلْب، لغة تميمية. والأغلب: الذي يَشُقُّ عليه الالتفات. ويقال: غُلَبَ الرجلُ على فلان، إذا حُكم له بالغَلَب عليه. وغلبَ الرجل الرجلَ مُغالبةً وغِلاباً. والمَغْلَبَة: الاسم من الغَلَب. يقال: كانت المَغْلَبَة لفلان. قال الراجز:يَدْفَعُ يومَ المَغْلَبَهْيُطْعِمُ يومَ المَسْغَبَهْوغَلابِ: اسم معدول عن الغَلَب، في وزن حَذام. وقد سمّت العرب غالِباً وغُليباً وتغلِب وغَلاباً.واللَّغَب: التعب والإعياء يقال: لَغِبَ يلغَب لَغَباً ولَغَبَ لُغوباً، وهي أفصح اللغتين. وفي التنزيل: " وما مسّنا من لَغْوب " .وسهم لَغْبٌ إذا كانت قُذَذه بُطْناناً. قال الشاعر يصف رجلاً طلب أمراً فلم يَنَلْه:فرَميتُ كَبْشَ القوم معتمداً ... فنَجا وراشُوه بذي لَغْبِورجل لَغْب: بَيِّنُ اللَّغابة واللًّغوبة. وأخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال: قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت أعرابياً يمانياً يقول: فلان لَغوب جاءته كتابي فاحتقرها. فقلت: يقول: جاءته كتابي، فقال: أليس بصحيفة؟ فقلت له: ما اللَّغوب؟ فقال: الأحمق. وأحسب أن هذا عن يونس، ولا أدري من نقله عنه.
غلبا وغلبا وَغَلَبَة قهره وَيُقَال أيغلب أحدكُم أَن يصاحب النَّاس مَعْرُوفا أَيعْجزُ وَيُقَال غلب عَلَيْهِ وَفُلَانًا على الشَّيْء أَخذه مِنْهُ كرها فَهُوَ غَالب (ج) غَلَبَة وَهُوَ غلاب وَيُقَال غلب على فلَان الْكَرم كَانَ أَكثر خصاله وغلبت عَلَيْهِ الْحمرَة أَو الصُّفْرَة كَانَت أَكثر فِيهِ
الْعلم بالغلبة مَا كَانَ تعْيين مَدْلُوله بِغَلَبَة الِاسْتِعْمَال لَا بِالْوَضْعِ مثل الْكتاب عِنْد أهل الشَّرِيعَة لِلْقُرْآنِ وَعند أهل الْعَرَبيَّة لكتاب سِيبَوَيْهٍ
عَلَيْهِ جعله يغلبه وعَلى بلد كَذَا جعله يستولي عَلَيْهِ قهرا
الأغلبية (انْظُر غلب)
فلَانا جهضا غَلبه وَيُقَال جهضه عَن الْأَمر غَلبه عَلَيْهِ ونحاه عَنهُ
ذُو الْعُنُق الغليظ وَالْأَكْثَر يُقَال على الْأَغْلَب وَفِي الْأَغْلَب على الْأَكْثَر وَفِي الْأَكْثَر والأسد
بِهِ انْفَرد بِهِ وَذهب ولأمر بفلان غَلبه فَلم يقدر على ضَبطه وبأميره غلب على رَأْيه فَهُوَ لَا يسمع إِلَّا مِنْهُ
قرينه بزا وبزة وبزبزي غَلبه وسلبه وَمِنْه الْمثل (من عز بز) من غلب أَخذ السَّلب وَالشَّيْء نَزعه وَأَخذه بجفاء وقهر
الرمل تماسك فَلَا ينهال وبحق فلَان غَلبه عَلَيْهِ وَعَلِيهِ الْمَرَض اشْتَدَّ وغلبه وَالله بفلان أَمَاتَهُ واستعز بالعليل اشْتَدَّ عَلَيْهِ مَرضه
قَهَرَهُ قَهْراً: غلبه. وجدته مقْهوراً.
وقُهِرَ: غُلِبَ. اللحمُ أيضاً، إذا أخذتْهُ النار وسال ماؤه.
ويقال: أخذتُ فلاناً قُهْرَةً بالضم، أي اضطراراً.
الْكَثْرَة والأغلبية الْمُطلقَة (فِي الانتخاب أَو الاقتراع) أصوات نصف الْحَاضِرين بِزِيَادَة وَاحِد (محدثة) والأغلبية النسبية زِيَادَة أحد المرشحين فِي الْأَصْوَات بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيره (محدثة)
غَلبه
القاف والسين والراء يدلُّ على قَهرٍ وغلَبَة بشدة. من ذلك القَسْر: الغَلَبة والقَهْر. يقال: قْسَرتهُ قسراً، واقتسرتُه اقتِساراً.
وبعيرٌ قَيْسَرِيٌّ: صُلْب.
والقَسْوَرة: الأسد، لقُوّته وغلَبته.
غَلبه الرقاد
على الْأَمر غلب
النعاس غَلبه
ضزنا غلب على مَا فِي يَده
فتوا غَلبه فِي الفتوة
وجلا غَلبه فِي الوجل
بذا غَلبه وفاقه وَسَبقه
بهظا بهضه وقرنه غَلبه
الصُّبْح فصحا غَلبه ضوؤه
خصما وخصاما وخصومة غَلبه فِي الْخِصَام
شجاه وقهره وغلبه وبكذا أغصه بِهِ
غَلبه وقهره وعَلى الْأَمر قسره
الْعَدو نكئ انهزم وَغلب وقهر
أتَّهُ أتّاً: غَلَبَهُ بالحُجَّةِ،
و~ رأسَه: شَدَخَهُ.
التَبْكيْتُ كالتقريع والتعنيف.
وبَكَتَهَ بالحُجَّة، أي غلبه.
أَتَى بالبرهان وأتى بالعجائب وَغلب النَّاس
مُبَالغَة فشغه وَالنَّوْم فلَانا غَلبه وفتره
مَا لَا سَاق لَهُ من النَّبَات كالقثاء والبطيخ وَغلب على القرع
الْعَدو وَفِيه نكاية أوقع بِهِ وهزمه وغلبه
الْمَرْأَة نِكَاحا تزوجت فَهِيَ ناكح وناكحة وَالْمَرْأَة تزَوجهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء} وَالْمَرْأَة باضعها وَيُقَال نكح الْمَطَر الأَرْض اخْتَلَط فِي ثراها وَاعْتمد عَلَيْهَا والدواء فلَانا خامره وغلبه وَيُقَال نكح النعاس عَيْنَيْهِ غَلبه عَلَيْهِمَا
الشَرَهُ: غَلَبَةُ الحِرص.
وقدْ شَرِهَ الرجلُ فهو شَرِهٌ.
طَسِيَ، كَرَضِيَ، طَسًى: غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه فاتَّخَمَ،
فلَان غَلبه النّوم بِسُرْعَة وَفُلَانًا على الشَّيْء حثه
وَاحِد الشِّيعَة وَغلب على الْوَاحِد من شيعَة الإِمَام عَليّ
فِي الْخُصُومَة وَنَحْوهَا ضدا غَلبه وَعنهُ صده بِرِفْق
الْغَلَبَة والقهر وَمن يضهده النَّاس كثيرا وَهِي ضهدة أَيْضا
اللَّوْن الصافي الناصع وَغلب فِي الْأَصْفَر (ج) فواقع
كثرا غَلبه فِي الْكَثْرَة فَهُوَ كاثر يُقَال كاثروهم فكثروهم
لعبة يدفنون شَيْئا فِي حفير فَمن استخرجه غلب
نضلا سبقه وغلبه فِي الرماء يُقَال ناضله فنضله
وضئا ووضاءة غَلبه فِي الْوَضَاءَة يُقَال واضأه فوضأه
الباء والهاء والزاء أصلٌ واحد، وهو الغَلَبَة والدَّفْعُ بعُنْفٍ.
الْكتاب الْمَزْبُور وَغلب على صحف دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام (ج) زبر
اسْم فَاعل من أطرب وَغلب فِي المغنى الْحسن الصَّوْت وَالْأَدَاء
فلَانا على خَصمه غَلبه وفضله عَلَيْهِ وَالله حجَّته أظهرها وأثبتها
الْأمة صانعة أَو غير صانعة وَغلب على الْمُغنيَة (ج) قيان والماشطة
الشَّيْطَان وَمرض يحدث من غَلَبَة السَّوْدَاء يخْتَلط مَعَه الذِّهْن
خَشَبَة يدحو بهَا الصَّبِي فتمر على الأَرْض لَا تَأتي على شَيْء إِلَّا اجتحفته ولعبة يلْعَب بهَا أهل مَكَّة وَهِي أَحْجَار كالأقراص وتحفر حُفْرَة بِقَدرِهَا يتنحون عَنْهَا قَلِيلا ثمَّ يدحون بِتِلْكَ الْأَحْجَار إِلَى تِلْكَ الحفرة فَإِن وَقع فِيهَا الْحجر فقد غلب صَاحبهَا وَإِن لم يَقع غلب (ج) مداح
الشَّيْء ظفرا غرز فِيهِ ظفره وَيُقَال مَا ظفرتك عَيْني مُنْذُ زمَان مَا رأتك ظفر: الرجل ظفرا طَال ظفره وَعرض فَهُوَ أظفر وعينه ظَهرت فِيهَا الظفرة فَهِيَ ظفرة وَفُلَان على عدوه وبعدوه غلب عَلَيْهِ وقهره فَهُوَ ظافر وظفر وَالشَّيْء وَبِه فَازَ بِهِ وناله وَيُقَال ظفر الله فلَانا على فلَان غَلبه عَلَيْهِ
الباء والكاف والتاء كلمةٌ واحدةٌ لا يُقاس عليها، وهو التّبْكيت والغَلَبَة بالحُجّة.
الْجَمَاعَة من النَّاس فِي حزن أَو فَرح وَغلب اسْتِعْمَاله فِي الأحزان (ج) مآتم
عَلَيْهِ حوذا حَافظ وَالشَّيْء حاطه وَغلب عَلَيْهِ وَالدَّوَاب سَاقهَا سوقا عنيفا
فِي الْأَمر وَعَلِيهِ تسابقوا إِلَيْهِ متنافسين فِيهِ والخصمان بدا حرصهما على الْغَلَبَة
مَجْمُوع من الصُّحُف فِي مُجَلد وَغلب اسْتِعْمَاله فِي الْقُرْآن الْكَرِيم (ج) مصاحف
الشَّيْء غرز فِيهِ ظفره وأظفره الله بعدوه وَعَلِيهِ مكنه مِنْهُ وغلبه عَلَيْهِ
علما وسمه بعلامة يعرف بهَا وغلبه فِي الْعلم وشفته علما شقها
الْقدر صوتت عِنْد الغليان وَعَلِيهِ النّوم غلب وَالْبَحْر علت أمواجه
الْفَهم والفطنة وَالْعلم وَغلب فِي علم الشَّرِيعَة وَفِي علم أصُول الدّين
كرما غَلبه فِي الْكَرم يُقَال كارمه فكرمه فاخره فِي الْكَرم فغلبه فِيهِ
الرجل الَّذِي يكون مَعَ من غلب وَالَّذِي لَا رَأْي لَهُ يَقُول لكل أحد أَنا مَعَك
الدَّم والقيء تبع بعضه بَعْضًا وَفُلَان غَلبه الْقَيْء أَو الدَّم
أَتَّهُ يَؤُتُّه أَتّاً: غَتَّه بالكلام، أَو كَبَتَهُ بالحُجَّةٍ وغَلَبَه. مَفْعِلة.
الطَنَخُ: البَشَمُ.
وقد طَنِخَ الرجلُ بالكسر، إذا غلب على قلبه الدسم واتَّخَمَ منه.
هاج وثار وَيُقَال تبوغ بِهِ الدَّم فَقتله وَالشَّر اتَّسع وبخصمه غَلبه
تهزز وتحرك وَيُقَال ترجحت بِهِ الأرجوحة مَالَتْ والرأي عِنْده غلب على غَيره
الْقَوْم أخرج كل وَاحِد مِنْهُم رهنا ليفوز السَّابِق بِالْجَمِيعِ إِذا غلب
الثَّوْب أسداه وَالشَّيْء علاهُ وَركبهُ وَيُقَال تسدى الْأَمر غَلبه وقهره
صلما قطعه واستأصله وَغلب اسْتِعْمَاله فِي الْأذن وَالْأنف صلمه: مُبَالغَة فِي صلمه
الثَّوْب عطا شقَّه طولا أَو عرضا وَفُلَانًا إِلَى الأَرْض صرعه وغلبه
الشَّيْء لقعا رمى بِهِ وَفُلَانًا بِعَيْنِه أَصَابَهُ بهَا وبالكلام غَلبه بِهِ وَفُلَانًا عابه
الِاسْتِيلَاء وَالْغَلَبَة وَالشَّيْء المتداول ومجموع كَبِير من الْأَفْرَاد يقطن بِصفة دائمة إقليما معينا ويتمتع بالشخصية المعنوية وبنظام حكومي وبالاستقلال السياسي (مج) وَفِي الْحَرْب بَين الفئتين أَن تهزم هَذِه مرّة وَهَذِه مرّة والحوصلة والقانصة والشقشقة وَمن الْبَطن جَانِبه والسرة (ج) دوَل الدولة: الْغَلَبَة وَالشَّيْء المتداول من مَال أَو نَحْو ذَلِك
المَاء الْقَلِيل الكدر يبْقى فِي الْحَوْض وَيُقَال صَار المَاء رنقة غلب عَلَيْهِ الطين
مشادة وشدادا غالبه وَفِي الْأَمر بَالغ فِيهِ وَلم يُخَفف وَفِي الحَدِيث (لن يشاد الدّين أحد إِلَّا غَلبه)
جمع اليافعة أَو اليافع وَمن الْجبَال الشمخ المرتفعات وَمن الْأُمُور مَا علا وَغلب مِنْهَا فَلم يطق
فَنْدَشَهُ: غَلَبَهُ. وغُلامٌ فَنْدَشٌ: ضابِطٌ.
وَفَنْدَشُ بنُ حَيَّانَ الهَمْدَانِيُّ: رثاهُ أعْشَى هَمْدَانَ.
كل مَا يدب على الأَرْض وَقد غلب على مَا يركب من الْحَيَوَان (للمذكر والمؤنث) (ج) دَوَاب وتصغيره (دويبة)
عصير الْعِنَب وشراب يتَّخذ من الْبُسْر من غير أَن تمسه النَّار وَلبن غَلبه المَاء حَتَّى رق
الْعود جرى مَاؤُهُ وَالْمَرِيض برأَ وَعَلِيهِ غَلبه وَفُلَانًا صادفه أبل أَي فَاجر الْخُصُومَة
الدَّم بفلان ثار بِهِ حَتَّى غَلبه وَالْمَاء تردد فِي مجْرَاه وتدافع وَاللَّبن كثر وَعَلِيهِ الْأَمر اخْتَلَط
الرجل تكبر وَاشْتَدَّ غَضَبه وهاج وقهر وَغلب والفحل هدر وَالْبَحْر اضْطَرَبَتْ أمواجه وهاج
غلب عَلَيْهِ الْقبْح وَالْقَوْم قبح أَمرهم باختلافهم واضطراب رَأْيهمْ وَالثَّوْب وَنَحْوه تفزر والغارة وسعهَا
الْمَرْأَة طلب أَن يَتَزَوَّجهَا وَفِي بني فلَان تزوج فيهم وَيُقَال استنكح النعاس عينه غلبها
أَضَاء يُقَال استنار الشّعب صَار واعيا مثقفا وَبِه استمد شعاعه وَعَلِيهِ ظفر بِهِ وغلبه
بَهَظَه الأمرُ، كمنع: غَلَبَه، وثَقُلَ عليه، وبَلَغَ به مَشَقَّةً،
و~ الراحِلَةَ: أوقَرَهَا فأَتْعَبَها،
و~ فلاناً: أخذَ بذَقَنِه ولِحْيَتِه.
الرَّبَب: الماء الكثير. قال الراجز:إن الخُباساتِ غداً لمِن غَلَبْوالبُرّةَ السمراءَ والماءَ الرَّيَبْ
النَّاقة سمنت وأخصبت والشيطان فِي قلبه غلب على قلبه وأفسده وَفِي الحَدِيث (إِن الشَّيْطَان قد أربغ فِي قُلُوبهم وعشش)
عصوا ضربه بالعصا وَفُلَانًا غَلبه فِي الْمُضَاربَة بالعصا وَيُقَال عاصاه فَعَصَاهُ وَالْقَوْم جمعهم على خير أَو شَرّ
مرض يُصِيب الْإِنْسَان من عضة ذُبَابَة تسي تسي فينام وَلَا يكَاد يفِيق وَهُوَ فِي الْكثير الْأَغْلَب مميت (مج)
قال ابن دريد: أتّه يؤتُّه، إذا غلبه بالكلام، أو بكته بالحجة، ولم يأت في الباب غيرُ هذا، وأحسب الهمزة منقلبة عن عين.