عَلَيْهِ غَضبا سخط عَلَيْهِ وَأَرَادَ الانتقام مِنْهُ فَهُوَ غضب وَهِي غضبة وَهُوَ غَضْبَان وَهِي غَضبى وَهُوَ غَضْبَان وَهِي غضبانة (بِالتَّنْوِينِ) (ج) للمذكر غضاب وللمؤنث غضابى وَغَضب لَهُ غضب على غَيره من أَجله وَغَضب من لَا شَيْء من غير شَيْء يُوجب الْغَضَب
غَضِبَ: عليه "غَضَبًا" فهو "غَضْبَانُ" وامرأة "غَضْبَى" وقوم "غَضْبَى" ، و "غُضَابَى" مثل سَكْرى وسِكُارَى، و "غِضَابٌ" أيضا مثل عطشان وعِطَاش ويتعدى بالهمز، و "غَضِبَ" من لا شيء أي من غير شيء يوجبه، و "غَضِبْتُ" لفلان إذا كان حيا، و "غَضِبْتُ" به إذا كان ميتا، و "تَغَضَّبَ" عليه مثل .غَضِبَ
الغَضْبُ: الثَّوْرُ، والأَسَدُ،
كالغَضُوبِ، والشَّديدُ الحُمْرَةِ، أو الأَحْمَرُ الغَليظُ، وصَخْرَةٌ صُلْبَةٌ،
كالغَضْبَةِ، وبالتَّحْريكِ: ضِدُّ الرِّضا،
كالمَغْضَبَةِ. غَضِبَ، كَسَمِعَ، عليه،
و~ لَهُ: إذا كانَ حَيًّا، وغَضِبَ به: إذا كانَ مَيِّتاً، وهو غَضِبٌ وغَضوبٌ وغُضُبٌّ وغُضُبَّةٌ وغَضُبَّةُ وغَضَبَّةٌ وغَضْبانُ، وهي غَضْبَى وغَضُوبٌ، وغَضْبانَةٌ قَليلَةٌ،
ج: غِضابٌ وغَضَابَى، ويُضَمُّ، وقد أغْضَبَهُ غَيْرُهُ.
وغاضَبْتُهُ: راغَمْتُهُ،
و~ فُلاناً: أغْضَبْتُهُ وأَغْضَبَنِي. والغَضوبُ: الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ، والعَبُوسُ من النُّوقِ والنِّساءِ، واسْمُ امْرَأَةٍ.
والغَضْبَةُ: جِلْدُ المُسِنِّ مِنَ الوُعُولِ، وشِبْهُ الدَّرَقَةِ من جِلْد البَعيرِ، وبَخْصَةٌ تكونُ بالجَفْنِ الأَعْلى خِلْقَةً، وجِلْدَةُ الحُوتِ، . . . أكمل المادة وجِلْدَةُ الرأسِ، وجِلْدَةُ ما بَيْنَ قَرْنَي الثَّوْرِ.
والغِضَابُ، بالكسرِ، وبالضمِّ: القَذَى في العَيْنِ، وداءٌ، أو الجُدَرِيُّ، وفِعلُهُ: كَسَمِعَ وعُنِيَ.
وكَكتابٍ: ع بالحِجازِ.
والأَغْضَبُ: ما بَيْنَ الذَّكَرِ إلى الفَخِذِ.
وغَضْبانُ: جَبَلٌ بالشَّامِ.
وغَضْبَى، كَسَكْرَى: فَرَسُ خَيْبَرِيِّ بنِ الحُصَيْنِ.
وقَوْلُ الجَوْهَريِّ: غَضْبَى: اسْمُ مِئَةٍ من الإِبِلِ، وهي مَعْرِفَةٌ ولا تَدْخُلُها الْ والتَّنْوينُ، تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ: غَضْيَا بالمُثَنَّاةِ تَحْتُ.
والغُضابِيُّ، كغُرابِيٍّ: الكَدِرُ في مُعاشرَتِهِ ومُخَالَفَتِهِ.
غضِب عليه غَضَباً، ومَغْضَبَة، وأغْضَبْتُهُ أنا فتغَضب. غَضْبانُ وامرأة غَضْبى، ولغة في بني أسد غَضْبانَة ومَلآنةٌ وأشباههما.
وقومٌ غَضبى وغَضابى. الأصمعيّ: رجل غضبَّة بتشديد الباء، أي يغضب سريعاً. أيضاً: اسم مائةٍ من الإبل. الأموي: غضبت لفلانٍ، إذا كان حيّاً؛ وغضبت به، إذا كان ميِّتاً.
وغاضَبَه: راغمه.
وقوله تعالى: "وذا النونِ إذ ذَهَبَ مُغاضِبا"، أي مُراغِماً لقومه.
وامرأة غَضوب، أي عَبوس. ابن السكيت: الغَضْبُ: الأحمر الشديد الحُمرة.
ويقال أحمرُ غَضْبٌ.
الغين والضاد والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على شدَّة وقُوّة. يقال: إنَّ الغَضْبة: الصَّخرة الصُّلبة. قالوا: ومنه اشتُقَّ الغَضَب، لأنَّه اشتدادُ السُّخط. يقال: غَضِب يَغْضَبُ غَضَباً، وهو غضبانُ وغَضُوب.
ويقال: غَضِبْتُ لفلانٍ، إذا كان حيّاً؛ وغضبت به، إذا كان ميّتاً. قال دُرَيد:ويقال: إنَّ الغَضُوب: الحيَّة العظيمة.
الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا.
وقد غَضِبَ عليه غَضَباً ومَغْضَبَةً، وأَغْضَبْتُه أَنا فَتَغَضَّبَ. له: غَضِبَ على غيره من أَجله، وذلك إِذا كان حَيّاً، فإِن كان ميتاً قلت: غَضِبَ به؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة يَرْثِـي أَخاه عَبْدَاللّه: فإِن تُعْقِب الأَيامُ والدَّهْرُ، فاعْلَمُوا، * بني قَارِبٍ، أَنـَّا غِضَابٌ بمَعْبَدِ(2) (2 قوله «فاعلموا» كذا أنشده في المحكم وأنشده في الصحاح والتهذيب تعلموا.) وإِنْ كانَ عبدُاللّه خَلَّى مَكانَه، * فما كانَ طَيَّاشاً ولا رَعِشَ اليَدِ قوله مَعْبد يعني عبدَاللّه، فاضْطُرَّ.
ومَعْبَدٌ: مشتق من العَبْدِ، فقال: بمَعْبَدٍ، وإِنما هو عَبْدُاللّه ابن الصِّمَّة أَخوه.
وقوله تعالى: غير الـمَغْضوبِ عليهم . . . أكمل المادة يعني اليهود. قال ابن عرفة: الغَضَبُ، من المخلوقين، شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم؛ ومنه محمود ومذموم، فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق؛ وأَما غَضَبُ اللّه فهو إِنكاره على من عصاه، فيعاقبه.
وقال غيره: المفاعيل، إِذا وَلِـيَتْها الصفاتُ، فإِنك تُذَكِّر الصفات وتجمعها وتؤنثها، وتترك المفاعيل على أَحوالها؛ يقال: هو مَغْضُوبٌ عليه، وهي مَغْضُوبٌ عليها.
وقد تكرر الغضب في الحديث مِن اللّه ومِن الناس، وهو مِن اللّه سُخْطُه على مَن عَصاه، وإِعْراضُه عنه، ومعاقبته له.
ورجلٌ غَضِبٌ، وغَضُوبٌ، وغُضُبٌّ، بغير هاء، وغُضُبَّة وغَضُبَّة؛ بفتح الغين وضمها وتشديد الباء، وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب. غَضْبَى وغَضُوبٌ؛ قال الشاعر: هَجَرَتْ غَضُوبُ وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ(1) (1 قوله «وحب من إلخ» ضبط في التكملة حب بفتح الحاء ووضع عليها صح.) والجمع: غِضَابٌ وغَضَابَـى، عن ثعلب؛ وغُضابَـى مثل سَكْرَى وسُكارى؛ قال: فإِنْ كُنْتُ لم أَذكُرْكِ، والقومُ بَعْضُهُمْ * غُضَابَـى على بَعْضٍ، فَما لي وذَائِمُ وقال اللحياني: فلانٌ غَضْبانُ إِذا أَردتَ الحالَ، وما هو بغَاضِبٍ عليك أَن تَشْتِمَهُ. قال: وكذلك يقال في هذه الحروف، وما أَشبهها، إِذا أَردتَ افْعَلُ ذاك، إِن كنتَ تُرِيدُ أَن تفعل.
ولغة بني أَسد: امرأَةٌ غَضْبَانةٌ ومَلآنة، وأَشباهُها.
وقد أَغْضَبَه، وغاضَبْتُ الرجلَ أَغْضَبْتُه، وأَغْضَبَنِـي، وغَاضَبه: راغَمه.
وفي التنزيل العزيز: وذا النُّون إِذ ذَهَبَ مُغَاضِـباً؛ قيل: مُغاضِـباً لربه، وقيل: مُغاضِـباً لقومه. قال ابن سيده: والأَوَّل أَصَحُّ لأَن العُقُوبة لم تَحِلَّ به إِلاَّ لـمُغاضَبَتِه رَبَّه؛ وقيل: ذَهَبَ مُراغِماً لقومه.
وامرأَةٌ غَضُوبٌ أَي عَبُوس.
وقولهم: غَضَبَ الخَيْلِ على اللُّجُم؛ كَنَوْا بغَضَبِها، عن عَضِّها على اللُّجُم، كأَنها إِنما تَعَضُّها لذلك؛ وقوله أَنشده ثعلب: تَغْضَبُ أَحْياناً على اللِّجامِ، * كغَضَبِ النارِ على الضِّرَامِ فسره فقال: تَعَضُّ على اللِّجامِ من مَرَحِها، فكأَنها تَغْضَبُ، وجَعَلَ للنار غَضَباً، على الاستعارة، أَيضاً، وإِنما عَنى شِدَّةَ التهابها، كقوله تعالى: سَمِعُوا لها تَغَيُّظاً وزَفيراً؛ أَي صَوْتاً كصَوْتِ الـمُتَغَيِّظ، واستعاره الراعي للقِدْرِ، فقال: إِذا أَحْمَشُوها بالوَقودِ تَغَضَّبَتْ * على اللَّحْمِ، حتى تَتْرُكَ العَظْمَ بادِيا وإِنما يريد: أَنها يَشتَدُّ غَلَيانُها، وتُغَطْمِطُ فيَنضَجُ ما فيها حتى يَنْفَصِلَ اللحمُ من العظم.
وناقة غَضُوبٌ: عَبُوسٌ، وكذلك غَضْبى؛ قال عنترة: يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ، * زَيَّافةٍ مِثلِ الفَنِـيقِ الـمُقْرَمِ وقال أَيضاً: هِرٌّ جَنِـيبٌ، كـلَّما عَطَفَتْ له * غَضْبـى، اتَّقاها باليَدَيْنِ وبالفَمِ والغَضُوبُ: الـحَيَّة الخبيثة.
والغُضابُ: الجُدَرِيُّ، وقيل: هو داء آخر يَخرُجُ وليس بالجُدَرِيِّ. وقد غَضِبَ جِلدُه غَضَباً، وغُضِبَ؛ كلاهما عن اللحياني، قال: وغُضِبَ، بصيغة فعل المفعول، أَكثر.
وانه لَـمَغْضُوبُ البَصَر أَي الجِلدِ، عنه.
وأَصْبَح جِلدُه غَضَبةً واحدةً، وحكى اللحياني: غَضَبةً واحدةً وغَضْبةً واحدةً أَي أَلبَسَه الجُدَرِيُّ. الكسائي: إِذا أَلبَسَ الجُدَرِيُّ جِلدَ الـمَجدُورِ، قيل: أَصبحَ جِلدُه غَضْبةً واحدةً؛ قال شمر: روى أَبو عبيد هذا الحرف، غَضْنةً، بالنون، والصحيح غَضْبةً بالباء، وجَزْم الضاد؛ وقال ابن الأَعرابي: الـمَغْضُوبُ الذي قَد رَكِـبَه الجُدَرِيُّ.وغُضِبَ بَصَرُ فلان إِذا انْتَفَخَ من داءٍ يُصيبه، يقال له: الغُضابُ والغِضابُ. بَخْصةٌ تكون في الجَفْنِ الأَعْلى خِلْقةً. عينُه وغُضِـبَتْ (1) (1 قوله وغضبت عينه وغضبت» أي كسمع وعني كما في القاموس وغيره.): وَرِمَ ما حَوْلها. الفراء: الغُضابيُّ الكَدِرُ في مُعاشَرته ومُخالَقته، مأْخوذ من الغُضاب، وهو القَذَى في العينين. الصَّخْرةُ الصُّلْبةُ الـمُرَكَّبةُ في الجَبلِ، الـمُخالِفَةُ له؛ قال: أَو غَضْبة في هَضْبةٍ ما أَرْفَعا وقيل: الغَضْبُ والغَضْبةُ صَخْرة رقيقة؛ والغَضْبةُ: الأَكَمة؛ والغَضْبة: قِطْعةٌ من جِلْدِ البعير، يُطْوَى بعضُها إِلى بعض، وتُجْعَلُ شبيهاً بالدَّرَقة. التهذيب: الغَضْبةُ جُنَّة تُتَّخذ من جُلود الإِبل، تُلْبَسُ للقتال. جِلْدُ الـمُسِنِّ من الوُعُول، حين يُسْلَخ؛ وقال البُرَيْقُ الـهُذَليُّ: فَلَعَمْرُ عَرْفِكَ ذِي الصُّماحِ، كما * غَضِبَ الشِّفارُ بغَضْبةِ اللِّهْمِ ورجل غُضَابٌ: غَلِـيظُ الجِلْدِ. الثَّوْرُ. الأَحمر الشديد الـحُمْرة.
وأَحمرُ غَضْبٌ: شديدُ الـحُمْرة؛ وقيل هو الأَحْمر في غِلَظٍ؛ ويُقَوِّيه ما أَنشده ثعلب: أَحْمَرُ غَضْبٌ لا يُبالي ما اسْتَقَى، * لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ، إِذا الوِرْدُ التَقَى قال: لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ: لا يُضَيِّقُ فيها حتى تَخفَّ، لأَنه قَوِيٌّ على حَمْلها.
وقيل: الغَضْبُ الأَحْمَرُ من كل شيء.
وغَضُوبُ والغَضُوبُ: اسم امرأَة؛ وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية: هَجَرَتْ غَضُوبُ، وحَبَّ من يَتَجَنَّبُ، * وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيِـكَ تَشْعَبُ وقال: شابَ الغُرابُ، ولا فُؤَادُكَ تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ، ولا عِتابك يُعْتِبُ فمَن قال غَضُوب، فعلى قولِ مَنْ قال حارث وعَبَّاس، ومَن قال الغَضُوب، فعلى من قال الحارث والعباس. ابن سيده: وغَضْبَـى اسم للمائة من الإِبل، حكاه الزجاجي في نوادره، وهي معرفة لا تُنوَّن، ولا يَدخلُها الأَلف واللام؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ومُسْتَخْلِفٍ، من بَعْدِ غَضْبَـى، صَريمةً، * فأَحْرِ به لِطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيا وقال: أَراد النون الخفيفة فوقف.
ووجدت في بعض النسخ حاشية: هذه الكلمة تصحيف مِن الجوهري ومِن جماعة، وأَنها غَضْيا، بالياءِ المثناة من تحتها مقصورة، كأَنها شبهت في كثرتها بمنبت، ونسب هذا التشبيه ليعقوب.
وعن أَبي عمرو: الغَضْيا، واستشهد بالبيت أَيضاً.
والغِضَابُ: مكان بمكة؛ قال ربيعة بنُ الـحَجْدَر الهذلي: أَلا عادَ هذا القلبَ ما هو عائدُه، * وراثَ، بأَطْرافِ الغِضابِ، عَوائدُه
البُغض: ضد الحب أبغضته أبغِضه إبغاضاً وبِغْضَةً وبَغاضةً، لغة يمانية ليست بالعالية. وقد سمَّت العرب بَغيضاً، وهو أبو قبيلة منهم. وأهل اليمن يقولون للرجل: بَغُضَ جَدك، إذا شتموه، كما يقولون: عَثَرَ جَدُّك. والغَضَب: ضد الرِّضا. ورجل غُضبَّة، إذا كان كثير الغَضَب. ورجل غُضاب، إذا كان غليظ الجلد. وغَضَبَتْ عينُ الرجل، وقالوا: غَضِبَت، إذا وَرِمَ ما حولها، وقال قوم: غَضِبَتْ تَغْضَب، والأول أعلى. ورجل به غَضْبٌ، إذا وَرِمَ ما تحت عينه. وقد سمَّت العرب غَضبانَ وغاضباً ومُغاضِباً. وبنو غَضوبة: بطن منهم. ورجل غَضْب، إذا كان أحمر غليظاً. والغَضْبة: صخرة . . . أكمل المادة مستديرة. قال الراجز:أشَرْيَة في قريةٍ ما أشْفَعاأو غَضْبَةٌ في هَضبة ما أرفَعاوقال آخر:كأن يديه حين يقال سِيروا ... على أقصى التَّنوفة غَضْبتانِورُوي: غَضْبَيان، تثنية غَضْبى، كأنها غَضْبى على الأرض من شدة ضربها بيديها. ويسمَّى جِلد السُّلَحْفاة: الغَضْب. وليس في كلام العرب إلاّ هاتان الكلمتان: سُلَحْفَى وجُلَنْدَى. وجُلَنْدى يُمَدّ ويُقصر. قال الأعشى في الجُلنداء:وجُلَنْداءَ في عُمانَ مُقيماً ... ثم قيساً في حضرمَوتَ المُنيفِوقال المتلمِّس:إلى ابن الجُلَنْدَى صاحبِ الخيل جَيْفَرِوالغَضْبة: قِطعة من جلد البعير يُطوى بعضُها على بعض، ويُجعل شبيهاً بالدَّرَقة.
من الرِّجَال السَّرِيع الْغَضَب الْغَضَب: استجابة لانفعال تتَمَيَّز بالميل إِلَى الاعتداء (مج)
غيظا أغضبهُ أَشد الْغَضَب
ضَدِئَ ضَدَأً -مثال غَضِبَ غَضَباً-: غَضِبَ.
فَثَأتُ القِدرَ: سكَّنتُ غلينانها بالماء. قال الجعدي:
وفَثَأتُ الرجل: إذا كسرته عنك بقول أو غيره وسكَّنتَ غضبه، وفثِئَ هو: انكسر غضبه. حتَّى أفْثَأَ، أي أعيا وانْبَهَرَ.
وأفْثَأَ الحَرُّ، أي سكن وفتر.
ومن أمثالهم في اليسير من البِرِّ قولهم: إنَّ الرثيثَةَ تفْثَأ الغضب، وأصله أن رجلاً كان غضب على قوم، وكان مع غضبه جائِعاً، فسقَوْهُ رثيئةً فسَكَنَ غَضبُهُ وكفَّ عنهم.
وفَثَأتُ رأي الرجل، إذا رددتهُ.
الرجل فثئا انْكَسَرَ غَضَبه وَيُقَال فثئ الْغَضَب فثوءا سكن
فَقْحَل الرجلُ إِذا أَسرع الغَضبَ في غير موضعه. الفراء: رجل فُقْحُل سريع الغضب.
أشِحَ، كفَرِحَ: غَضِبَ. والأَشْحانُ: الغَضْبانُ، وهي: أشْحَى.
والإِشاحُ، بالكسر والضم: الوُشاحُ.
فَقْحَلَ: أسْرَعَ الغَضَب في غيرِ مَوْضِعِه.
والفُقْحُل، بالضم: السَّريعُ الغَضَبِ. حَيٌّ من شَيْبانَ.
الْغَضَب سكن وَعَن الشَّيْء أَرَادَهُ ثمَّ بدا لَهُ ففتر عَنهُ وَعنهُ الْغَضَب سكنه
الْقَوْم ارتحلوا وَالْأَمر أَن يكون كَذَا جَازَ وَالشَّيْء وَالْأَمر حمله وصابر عَلَيْهِ وَيُقَال احْتمل مَا كَانَ مِنْهُ أغضى عَلَيْهِ وَعَفا عَنهُ وَفُلَان الصنيعة شكرها وَالْغَضَب فلَانا أثاره احْتمل: تغير لَونه إِذا غضب واستخفه الْغَضَب
الأَمَدُ: الغاية كالمدى. يقال: ما أَمَدُكَ? أي منتهى عمرك.
والأَمَدُ أيضاً: الغضب. أَمِدَ عليه بالكسر، وأَبِدَ عليه، أي غضب.
خَشِيَ: "خَشْيَةً" خاف فهو "خَشْيَانُ" والمرأة "خَشْيَا" مثل غضبان وغضبى وربما قيل "خَشِيتُ" بمعنى علمت.
الزِّمِكَّى، بكسر الزاي والميمِ مَقْصوراً: مَنْبِتُ ذَنَبِ الطائِرِ، أو ذَنَبُهُ كُلُّهُ، أو أصْلُهُ،
كالزِّمِكِّ.
وزَمَكَهُ عليه: حَرَّشَهُ حتى اشْتَدَّ عليه غَضَبُهُ،
و~ القِرْبَةَ: مَلأَها.
وازْماكَّ: غَضِبَ شَديداً.
والزَّمَكُ، مُحَرَّكَةً: الغَضَبُ. ورَجُلٌ زَمَكَةٌ، محرَّكةً: عَجِلٌ غَضُوبٌ، أو أحْمَقُ قَصيرٌ.
الزَّمَكُ: إدخال الشيء بعضه في بعض.
والزَّمِكَّى والزَّمِجَّى: أَصل ذَنَب الطائر، وقيل: هو منبته، وقيل: هو ذنبه كله، يمدّ ويقصر.
وقال الليث: سمي الذَّنَبُ نفسه إذا قُصّ زِمِكّى.
والزَّمَكَةُ: السريع الغضب. أزْمَأَكّ فلان يَزْمَئِكّ إذا اشتدَّ غضبه، وقيل: المُزمَئِكْ الغضبانُ كان سريع الغضب أَو بَطيئه.
وازْمَأَكّ الشيء: لغة في اصْمَأَكّ. ابن الأعرابي: زَمَكْتُ القرْبة وزَمَجْتها إذا ملأْتها.
عطبا وعطوبا لَان وَنعم عطب: عطبا هلك وَفَسَد وَالْبَعِير وَالْفرس انْكَسَرَ وعَلى فلَان غضب أَشد الْغَضَب
الشين والكاف والعين أصلٌ يدل على غضَب وضجرٍ وما أشبه ذلك. يقال شَكِعَ الرَّجُل، إذا كثُر أنينُه.
وكذلك الغضبان إذا اشتدَّ غضبُهُ، يَشْكَع شَكَعاً.وقد حكَوْا كلمتين أخريين ما أدري ما صحتهما؟ قالوا: شَكَعَ رأسَ بعيرِهِ بزمامه، إذا رَفَعَه.
ويقولون: شَكِعَ الزَّرعُ، إِذا كَثُر حَبُّه.
البِرْطامُ والبُراطِمُ: الرجل الضَّخْم الشَّفَة.
وشَفةٌ بِرْطامٌ: ضخمة، والاسم البَرْطَمة، والبَرطَمَةُ: عُبوس في انتِفاخ وغَيْظ: قال: مُبَرْطِمٌ بَرْطَمة الغَضْبانِ، بِشَفةٍ ليستْ على أَسْنانِ تقول منه: رأَيتُه مُبَرْطماً، وما أَدْري ما الذي بَرْطَمهُ.
والبَرْطَمةُ: الانتفاخُ من الغضَب. للرجل: قد يَرْطَم بَرْطَمةً إذا غضِب، ومثله اخْرَنْطَم.
وجاء فلان مُبْرَنْطِماً إذا جاء مُتَغَضِّباً. الليلُ إذا اسودّ. الكسائي: البَرْطَمَةُ والبَرْهَمةُ كهيئة التَّخاوُص.
وتَبَرْطَمَ الرجل أي تغضَّب من كلام.
وبَرْطَم الرجل إذا أَدْلى شَفَتَيْه من الغَضب. حديث مجاهد في قوله عز وجل: وأَنْتُم سامِدُون، قال: هي البَرْطَمةُ وهو الانتفاخُ من الغضَب. مُبَرْطِمٌ: مُتَكَبِّر، وقيل: مُقَطِّب مُتَغَضِّب، والسامِدُ الرافع رأْسه تكبراً.
فلَان قطوبا ضم حاجبيه وَعَبس وَيُقَال رَأَيْته غَضْبَان قاطبا وَفُلَانًا أغضبهُ وَالشَّيْء قطبا جمعه وَالشرَاب مزجه فَهُوَ قاطب وقطوب وَالْمَفْعُول مقطوب وقطيب
النَّار تضرمت وَفُلَان توقد ذهنه والتفت يَمِينا وَشمَالًا وحرك لِسَانه من الْغَضَب يُقَال كَلمته فَإِذا هُوَ غَضْبَان يتلذع والغلام سَار سيرا حسنا فِي سرعَة
أغضبهُ
أغضبهُ
أغضبهُ
أغضبهُ
أغضبهُ
غضب
أَتَلَ الرجلُ يَأْتِلُ أَتلاناً، إذا مشى وقاربَ خَطْوَهُ كأنّه غضبانُ، وأنشد الفرّاء:
بوخا وبؤوخا وبوخانا سكن وفتر وَيُقَال باخت النَّار وباخ الْحر وَالْغَضَب والحمى وَالْحَرب وَفُلَان أعيا وتعب وَسكن غَضَبه وَاللَّحم وَنَحْوه تغير وَفَسَد
الزَّمْهَرِيرُ: شدة البرد؛ قال الأَعشى: من القَاصِراتِ سُجُوفَ الحِجا لِ، لم تر شَمْساً ولا زَمْهَرِيرَا والزمهرير: هو الذي أَعدّه الله تعالى عذاباً للكفار في الدار الآخرة، وقد ازْمَهَرَّ اليومُ ازْمِهْرَاراً.
وزَمْهَرَتْ عينتاه وازْمَهَرَّتا: احْمَرَّتا من الغضب. الذي احمرّت عيناه، وازْمَهَرَّتِ الكواكب: لَمَحتْ.
والمُزْمَهِرُّ: الشديد الغضب. حديث ابن عبد العزيز قال: كان عمر مُزْمَهِرّاً على الكافر أَي شديد الغضب عليه.
ووَجْهٌ مُزْمَهِرّ: كالح.
وازْمَهَرَّتِ الكواكبُ: زَهَرَتْ ولمعت، وقيل: اشتد ضوءها.
والمُزْمَهِرُّ: الضاحك السِّنَّ.
والازْمِهْرَارُ في العين عند الغضب والشدة.
زنفا غضب
السوَاد وَالْغَضَب
عَلَيْهِ اشْتَدَّ غَضَبه
حمله على الْغَضَب
باخَ الحَرُّ والنارُ والغضبُ والحمَّى، أي سَكَنَ وفَتَرَ. قال رؤبة:
وعَدا حتَّى باخَ، أي أعْيا.
وهمْ في بُوخٍ من أمرهم بالضم، أي في اختلاط.
الزَّبْأَةُ، بالفتح: الغَضْبَةُ.
ضَدِئَ، كَفَرِحَ: غَضِبَ.
الأَوْكَةُ: الغَضَبُ والشَّرُّ.
الطُّخارِمُ، كعُلابِطٍ: الغَضْبانُ.
غَضَبه سكنه وفتره
تفئا احتد وَغَضب
الْأسود الكدر والغضبان
الغدَد: التي في اللحم، الواحدة غددَة وغدَّة.
وغُدَّةُ البعير: طاعونه.
وقد أغَدَّ البعيرُ فهو مُغِدٌّ، أي به غُدَّةٌ. قال الأصمعيّ: المُغِدُّ: الغضبان. أغَدَّ القومُ: أصابت إبلهم الغُدَّةُ.
ورجلٌ مِغْدادٌ: كثير الغضب.
فَثَأَ الرجُلَ وفَثَأَ غَضَبَه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَسَرَ غَضَبَه وسَكَّنَه بقَول أَو غَيْره.
وكذلك: فَثَأْتُ عني فلاناً فَثْأً إِذا كَسَرْتَه عنك.
وفَثِئَ هو: انكسر غضَبُه. القِدْرَ يَفْثُؤُها فَثْأً وفُثُوءاً، المصدران عن اللحياني: سَكَّن غَلَيانَها كَثَفأَها.
وفثأَ الشيءَ يُفْثَؤُه فَثْأً: سَكَّنَ بَرْدَه بالتَّسْخِين.
وفَثَأْتُ الماءَ فَثْأً إِذا سَخَّنْتَه، وكذلك كلُّ ما سَخَّنْتَه.
وفَثأَت الشمسُ الماءَ فُثُوءاً: كَسَرَتْ بَرْدَه.
وفَثَأَ القِدْرَ: سكَّن غَلَيانَها بماءٍ بارِدٍ أَو قَدْحٍ بالمِقْدحة. قال الجَعْدِيُّ: تَفُورُ عَلَيْنا قِدْرُهم، فَنُدِيمُها * ونَفْثَؤُها عَنَّا، إِذا حَمْيُها غلا وهذا البيت في التهذيب منسوب إِلى الكميت.
وفَثَأَ اللبنُ يَفْثَأُ فَثْأً إِذا أُغْليَ حتى يَرْتَفِعَ له زُبْدٌ ويَتَقَطَّعَ، فهو فاثِئٌ.
ومن أَمثالهم في اليَسِير من . . . أكمل المادة البرِّ: إِنّ الرَّثيئَة تَفْثَأُ الغَضَبَ، وأَصله أَنَّ رجلاً كان غَضِبَ على قوم، وكان مع غَضَبِه جائعاً، فَسَقَوْه رَثِيئةً، فَسكَن غَضَبُه وكَفَّ عنهم.
وفي حديث زيادٍ: لَهُوَ أَحبُّ إِليّ منْ رَثِيئةٍ فُثِئَتْ بسُلالةٍ أَي خُلِطَتْ به وكُسِرَتْ حِدَّتُه.
والفَثْءُ: الكَسْر، يقال: فَثَأْتُه أَفْثَؤُه فَثْأً.
وأَفْثَأَ الحَرُّ: سكَنَ وفَتَرَ.
وفَثَأَ الشيءَ عنه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَفَّه.
وعَدا الرجلُ حتى أَفْثَأَ أَي حتى أَعْيا وانْبَهَرَ وفَتَرَ، قالت الخَنساء: أَلا مَنْ لِعَيْنٍ لا تَجِفُّ دُموعُها، * إِذا قُلْتُ أَفْثَتْ، تَسْتَهِلُّ، فَتَحْفِلُ أَرادت أَفْثَأَتْ، فخففت.
ابنُ الأعرابي: الحَلْطُ: الغَضَبُ. القسمُ.
والحَلْطُ: الإقامةُ.وقال أبو عُبَيْدةَ: الحَلطُ -بالتّحريك- الغَضبُ، وقد حَلَط حَلَطاً: أي غَضِبَ غَضَباً. -أيضا- في الأمْر: إذا أخذَ فيه بِسْرْعَةٍ.وقال ابنُ الأعْرابي: الحِلاطُ: الغَضَبُ الشّيدُ.
والحُلُط -بضمّتّين-: أى المقَسِمُونَ على الشْيءِ.والحُلُط -أيضا-: المُقيْمُونَ بالمكان.والحُلُط- الغَضابي من الناس.
وهم الهائمون في الصحَارى عْشقاً.وقال الأصمعيُ: أحْلَط الرّجُلُ في اليمنِ: إذا اجْتَهدَ، وأنْشَدَ لعمرو بن أحْمَرَ الباهليّ:
وقال ابنُ دُرَيدٍ: أحْلَطَ الرّجُلُ في الأمْرِ: إذا جَدّ فيه. قال: وأحْلَطَ: إذا أخذَ قّضْيبَ الَبِعير فَجعَله في حَياَءِ الناّقةِ، قال الصّغَانُي مُؤلّف هذا الكتابِ: هذا تَحيفّ، والصّوَابُ: أخَلَط . . . أكمل المادة بالخاء مُعْجَمةّ.وقال اللّْيث: أحْلَطَ فُلان: إذا تُرِكَ بَحالِ مَهْلَكةٍ.والاحْتلاطُ: الغَضبُ والضّجَرُ، وقال اللّيثُ: احْتلطَ الرّجلُ؛ إذا غَضِبَ وخَلّط من الغَضَبِ، ومنه قولُ عَلْقَمة بن عُلاثة حين تَجاذبَ مالك بنُ حُنيّ وحارثة بنُ عبد العزيز العامِرِيانِ عنده وكَرِهَ تَفاَقُمَ الأمرِ بينهما:
أولا لعِي الاحْتِلاطُ وأسْوَأ القَوْلِ الافْرَاطُ، فَلْتَكُنْ منُازَعَتُكما في رَسَلِ ومُسانا تُكمت في مَهَلٍ. اسْتُعِيرتِ المُساناةُ في المُفاخَرَةِ كما اسْتُعْيرِتِ المُساجَلةُ فيها.والترْكيبُ يَدُلّ على الاجْتهِادِ في الشْيءِ بِغَلقٍ وضَجَرٍ.
احْرَنْبَأَ: تَهَيَّأَ للْغَضَبِ والشَّرِّ.
المُعَنْدِبُ، بكسر الدالِ: الغَضْبانُ.
تَفِيء تَفَأً، إذا غضِب واحتدَّ.
جَهَثَ جَهْثاً: استخفَّه الغضبُ.
ابن الأعرابي: الزَّبأَةُ: الغَضبَةُ.
الطَّرْثَمَةُ: الإِطْراقُ من غَضَبٍ أو تَكَبُّرٍ.
أمدا غضب وَيُقَال أمد عَلَيْهِ
غَضَبه بخوا سكن وفتر
من الرِّجَال الغضبان المقاطع لصَاحبه
عَيناهُ احمرتا من الْغَضَب أَو الشدَّة
عَلَيْهِ غضب يُقَال أغضبته فتغضب
الْكثير الْغَضَب (للمذكر والمؤنث)
من الرِّجَال الحاد السَّرِيع الْغَضَب
فلَان مضى منتفخا من الْغَضَب
شَبيه السعال والنفخ عِنْد الْغَضَب
فلَان (يوأب) وَأَبا غضب
الزَمْهَريرُ: شدةُ البردِ. قال الأعشى:
أبو زيد: زَمْهَرَتْ عيناه: احمرَّتا من الغضب. الكواكب: لمحت.
والمُزْمَهِرُّ: الشديد الغضب.
مؤنث البادر وَمَا يبدر من رجل عِنْد غَضَبه من خطأ أَو سقط والغضبة السريعة والكلمة العوراء وَمِنْه قَوْلهم فِي الْحَلِيم (فلَان لَا تخشى بوادره) وَمن النَّبَات أول مَا يتفطر مِنْهُ وَمن السهْم طرفه من قبل النصل واللحمة بَين الْمنْكب والعنق (ج) بَوَادِر
الشَّمْس وَالنَّار والحديدة وَغَيرهَا حميا وحميا وحموا حمت وَيُقَال حمي الْوَطِيس اشتدت الْحَرْب أَو اضطرم الْأَمر وَالْفرس سخن وعرق وَعَلِيهِ غضب وَيُقَال حمي فِي الْغَضَب وَمن الشَّيْء حمية أنف أَن يَفْعَله
تشقق وَفُلَان ذهب مَذْهَب الخرمية وزبد فلَان أَو زنده سكن غَضَبه وَيُقَال تخرم أَنفه سكن غَضَبه أَيْضا وَجَاء يتخرم زنده أَو زبده يتسلط بالظلم والحمق والوباء وَنَحْوه الْقَوْم استأصلهم وأفناهم
الطَّرْثَمَةُ والثَّرْطَمَةُ: الإطْراق من غَضبٍ أَو تَكَبُّرٍ.
الْبَاب إيطاما أغلقه وَفُلَانًا أغضبهُ
غضب وعَلى النَّاس ألح فِي السُّؤَال
الخسيس والسريع الْغَضَب وَالرجل الداهية
زمكا تدَاخل بعضه فِي بعض وَفُلَان غضب
الْغَضَب جعله يلج ويتمادى فِي الْمُنَازعَة
من الْأَمر معضا غضب وتألم فَهُوَ ماعض
الفورة وَالْغَضَب يُقَال هاج هائجه
بِأَنْفِهِ (يمز) ومزا حركه غضب
باخَتِ النارُ والحربُ تَبُوخُ بَوْخاً وبُو وخاً وبَوَخاناً: سكنتْ وفَتَرَت، وكذلك الحرُّ والغضب والحُمَّى؛ قال رؤبة: حتى يَبُوخَ الغَضَبُ الحَمِيتُ وأَباخَها الذي يُخُمِدُها، وأَبَخْتُ الحَرْبَ إِباخةً.
وباخَ الرجلُ يَبوخُ: سكَنَ غَضَبُه. الحَرُّ يبوخُ إِذا فَتَر؛ وقيل: باخَ الحرّ إِذا سكنَ فَوْرُه.
وأَبِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبرُدَ.
وعَدا حتى باخَ أَي أَعيا وانْبهَرَ.
وهم في بُوخٍ من أَمرهم أَي في اختلاط.
فَثَأْتُ القِدْر: سَكَّنْتُ غليانها بالماء، قال النابغة الجعدي -رضي الله عنه-:
قِدْرُهُم: أي حَربُهم.
وفَثِئَتِ القِدر: سكن غليانُها.وفَثَأْتُ الرجل فَثْأً: إذا كَسرتْه عنك بقول أو غيره وسَكَّنْت غضَبَه، ومن الأمثال في اليسير من البِرِّ: إن الرَّثِيْئَة تَفْثَأُ الغضب. المثل: أن رجلا كان غَضِب على قوم وكان مع غَضَبه جائعا فَسَقَوه رَثِيْئَة فسكن غَضبُه وكفَّ عنهم.أبو حاتم: من اللَّبن: الفاثِئُ: وهو الذي يُغلى حتى يرتفع له زبَد ويتقطَّع من التغيُّر، وقد فَثَأَ يَفْثَأُ.وقال أبو زيد: يقال: فَثَأْتُ الماء فَثْأً: إذا ما سَخَّنْتَه.وأفْثَأَ بالمكان: أقام به.وعدا . . . أكمل المادة حتى أفْثَأَ: أي أعيا وانبهَرَ.وأفْثَأَ الحَرُّ: أي سكن وفتَرَ.وأفْثَأُوا له: إذا كان شاكيا ولم يقدر على حمّام فعمدوا إلى حجارة فأحْمَوْها ورشُّوا عليها الماء وأكبَّ عليها الوَجِعُ لِيعرق.والتركيب يدل على تسكين شيء يغلي ويفور.
فَشَا نفخ نفخا خَفِيفا وتجشأ والورم خف وَهَبَطَ والقربة وَنَحْوهَا أخرج مَا فِيهَا من المَاء أَو الْهَوَاء وَيُقَال للغضبان لأفشنك فش الوطب لأخْرجَن غضبك من رَأسك وفش غليله نفس من غَضَبه والضرع حلب جَمِيع مَا فِيهِ والقفل فَتحه من غير مِفْتَاح
الحاء والفاء والظاء أصلٌ واحد يدلُّ على مراعاةِ الشيء. يقال حَفِظْتُ الشيءَ حِفْظاً. الحفيظة؛ وذلك أنّ تلك الحالَ تدعو إلى مراعاة الشيء. يقال للغَضَب الإحفاظ؛ يقال أحفَظَنِي أي أغضَبَني. قلّة الغَفلة.
والحِفاظ: المحافَظة على الأمور.
القاف والفاء والسين. يقولون: القَفَس: الغضب.
حَطْمَرَهُ: مَلأَهُ،
و~ القَوْسَ: وتَّرَها.
والمُحَطْمِرُ: الغَضْبانُ.
أضمر الشَّرّ وتهيأ للغضب وَالْمَكَان اتَّسع
حلطا غضب ولج فِي الْحلف وَفِي الْأَمر أسْرع
غضب وَيُقَال استحمش عَلَيْهِ غَضبا وَالْوتر دق
حرك واضطرب يُقَال ترمع أَنفه من الْغَضَب
زمكا ملأَهُ وَفُلَانًا عَلَيْهِ حرشه حَتَّى اشْتَدَّ عَلَيْهِ غَضَبه
وَسخط عَلَيْهِ سخطا وسخطا كرهه وَغَضب عَلَيْهِ وَلم يرضه
بِهِ الْمَرَض شوظا هاج ووخزه وَالْغَضَب اشْتَدَّ
فلَان سكن غَضَبه وَالشَّيْء تصنع مَشِيئَته
الْأَمر أغضبهُ وأوجعه وَفُلَان الشَّيْء أحرقه
فلَان حشوما انقبض واستحيا وَيُقَال حشم مِنْهُ وَأَقْبل بعد هزال يُقَال حشمت الدَّوَابّ فِي أول الرّبيع أَصَابَت مِنْهُ شَيْئا فَسَمنت وَفُلَانًا حشما آذاه وأسمعه مَا يكره وأخجله وأغضبه وَيُقَال للمنقبض عَن الطَّعَام مَا الَّذِي حشمك نفرك حشم: حشما خجل وَغَضب فَهُوَ حشم
يُقال: تَفِئَ -بالكَسْر- تَفَأً -بالتَّحريك-: إذا احْتَدَّ وغَضِب.
اللَّحْطُ، كالمَنْعِ: الرَّشُّ بالماءِ، والزَّبْنُ.
والتَحَطَ: غَضِبَ.
زَنِفَ، كفرِحَ: غَضِبَ،
كتَزَنَّفَ.
وزَنْفٌ، كعَدْلٍ: عَلَمٌ.
جهثا استخفه الْفَزع أَو الْغَضَب أَو الطَّرب فَهُوَ جاهث وجهثان
الْغَضَب وَالْحمية وَيُقَال هُوَ ذُو حفظَة غيور على الْمَحَارِم