عَنَدَ عن الطريق يَعْنُدُ بالضم عُنوداً، أي عدل، فهو عَنودٌ.
والعَنودُ أيضاً من النوق: التي ترعى ناحيةً، والجمع عُنُدٌ. العرقُ أيضاً: سال ولم يرْقأ، وهو عِرقٌ عانِدٌ. في قيئِهِ، أي اتَّبع بعضه بعضاً. بالتحريك: الجانبُ. يقال: هو يمشي وَسَطاً، لا عَنَدا. يَعْنِدُ بالكسر عُنُوداً، أي خالفَ وردّ الحقَّ وهو يعرفه، فهو عَنيدٌ وعانِدٌ، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ. البعير الذي يجور عن الطريق ويعدِل عن القصد، والجمع عُنَّدٌ. العَنيدِ عُنُدٌ. معانَدَةً وعِناداً.
وعانَدَهُ، أي عارضه. قال أبو ذؤيب:
وطعنٌ عَنِدٌ بالكسر، إذا كان يمنةً ويسرةً. قال أبو . . . أكمل المادة عمرو: أخفُّ الطعن الوَلْقُ، والعانِدُ مثله.
وأما عِنْدَ فحضور الشيء ودنوُّه.
وفيها ثلاث لغات: عِنْدَ، وعَنْدَ، وعُنْدَ، وهي ظرفٌ في الزمان والمكان. تقول: عِنْدَ الليل، وعِنْدَ الحائط، إلا أنَّها ظرفٌ غير متمكِّن، ولا تقول عِنْدُكَ واسع بالرفع.
وقد أدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها، كما أدخلوا على لَدُنْ. قال الله تعالى: "رحمةً من عِنْدِنا" وقال: "من لَدُنَّا".
وقد يُغرى بها، وتقول: عِنْدَكَ زيداً، أي خذه. أبو زيد: ما لي منه عُنْدَدٌ ومُعْلَنْدَدٌ، أي بُدٌّ.
عِنْدَ: ظرف مكان ويكون ظرف زمان إذا أضيف إلى الزمان نحو "عِنْدَ" الصبح، و "عِنْدَ" طلوع الشمس ويدخل عليه من حروف الجر "مِنْ" لا غير تقول: جئت "مِنْ عِنْدِهِ" وكسر العين هو اللغة الفصحى وتكلم بها أهل الفصاحة، وحكي الفتح والضم والأصل استعماله فيما حضرك من أي قطر كان من أقطارك أو دنا منك، وقد استعمل في غيره فتقول "عِنْدِي" مال لما هو بحضرتك ولما غاب عنك ضمن معنى الملك والسلطان على الشيء، ومن هنا استعمل في المعاني فيقال "عِنْدَهُ" خير وما "عِنْدَهُ" شر؛ لأن المعاني ليس لها جهات، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} أي من فضلك، وتكون بمعنى الحكم فتقول هذا "عِنْدِي" أفضل من هذا أي في . . . أكمل المادة حكمي، و "عَنَدَ" العرق "عُنُودًا" من باب نزل: إذا كثر ما يخرج منه فهو "عَانِدٌ" ومنه قيل "عَانَدَ" فلان "عِنَادًا" من باب قاتل إذا ركب الخلاف والعصيان، و "عَانَدَهُ" "مُعَانَدَةً" : عارضه وفعل مثل فعله، قال الأزهري: "المُعَانِدُ" المعارض بالخلاف لا بالوفاق، وقد يكون مباراة بغير خلاف، و "عَنَدَ" عن القصد "عُنُودًا" من باب قعد جار.
عَنَدَ عن الطَّريقِ، كنَصَرَ وسَمِعَ، وكَرُمَ،
عُنُوداً: مالَ،
و~ العِرْقُ: سالَ فلم يَرْقأْ،
كأعْنَدَ،
و~ الناقَةُ: رَعَتْ وحْدَها، وخالَفَ الحَقَّ، ورَدَّهُ عارفاً به،
فهو عَنيدٌ وعانِدٌ.
وأعْنَدَ في قَيْئِهِ: أتْبَعَ بعضَه بعضاً.
والعانِدُ: البَعيرُ يَحورُ عن الطَّريقِ ويَعْدِلُ،
ج: عُنَّدٌ، كرُكَّعٍ.
والمُعانَدَةُ: المُفارَقَةُ، والمُجانَبَةُ، والمُعارَضَةُ بالخلافِ،
كالعِنادِ، والمُلازَمَةُ.
وعِنْدَ، مُثَلَّثَةَ الأَوَّلِ: ظَرْفٌ في المَكانِ والزمانِ، غيرُ مُتمكِّنٍ، ويَدْخُلُهُ من حُرُوفِ الجَرِّ "من"، ويُقالُ: عندي كذا، فيقالُ: ولك عِنْدٌ؟ اسْتُعْمِل غيرَ ظَرْفٍ، ويُرادُ به القَلْبُ والمَعْقولُ.
وقد يُغْرَى بها: عِندَكَ زيداً، أي: خُذْهُ، ولا تَقُلْ: مَضَى إلى عندِهِ، ولا إلى لَدُنْهُ.
. . . أكمل المادة والعِنْدُ، والعَنْدُ، مُثَلَّثَةً: الناحِيَةُ، وبالتحريكِ: الجانِبُ.
وسَحابَةٌ عَنودٌ: كثيرَةُ المَطَرِ.
وقِدْحٌ عَنودٌ: يَخْرُجُ فائِزاً على غيرِ جِهَةِ سائِرِ القِداحِ.
وأعْنَدَهُ: عارَضَهُ بالوِفاقِ، وبالخِلافِ، ضِدٌّ. في بابِ الهمزِ،
ومالي عنه عُنْدَدٌ، كجُنْدَبٍ وقُنْفُذٍ،
ومُعْلَنْدَدٌ، وتكسرُ الدالُ، أي: بُدٌّ.
وما لي إليه مُعْلَنْدَدٌ: سَبيلٌ.
والمُعْلَنْدَدُ: الأرضُ لا ماءَ بها ولا مَرْعى.
واسْتَعْنَدَ القَيْءُ: غَلَبَ،
و~ البعيرُ، والفَرَسُ: غَلَبا على الزِّمامِ والرَّسَنِ،
و~ عَصاهُ: ضَرَبَ بها في الناسِ،
و~ الذَّكَرُ: زَنَى به فيهم،
و~ السِّقاءَ: اخْتَنَثَهُ فَشَرِبَ من فيه،
و~ فلاناً: قَصَدَهُ.
والعُتْدَدُ، كجُنْدَبٍ: الحِيلَةُ، والقديمُ.
وسَمَّوْا: عَناداً، عِناداً وعَنادةً، عِنادةً.
وعَنْدَةٌ: امرأةٌ من مَهْرَةَ، أُمُّ عَلْقَمَةَ بنِ سَلَمَةَ.
والعُوَيْنِدُ، كدُرَيْهِمٍ: ة لبني خَديجٍ، وماءٌ لبني عَمْرِو بنِ كِلابٍ، وماءٌ لبني نُمَيْرٍ.
ظرف مَكَان للشَّيْء الْحَاضِر تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كَانَ فِي الْبَيْت الَّذِي أَنْت فِيهِ وللشيء الْقَرِيب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت فِي مَكَان عَمَلك والمصحف فِي بَيْتك وهما متجاوران مثلا وللشيء الْغَائِب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت تملكه وَهُوَ غَائِب عَنْك كَأَن يكون مستعارا وَمن هُنَا اسْتعْمل (عِنْد) فِي الْمعَانِي فَقيل عِنْده أَخْبَار وَعِنْده خير أَو شَرّ وَيكون عِنْد ظرف زمَان إِذا أضيف إِلَى الزَّمَان نَحْو نهضت عِنْد الْفجْر وَيكون بِمَعْنى الحكم أَو الظَّن فَتَقول هَذَا عِنْدِي أفضل من هَذَا أَي فِي حكمي أَو ظَنِّي وَهُوَ مُعرب مَنْصُوب على الظَّرْفِيَّة وَقد يجر . . . أكمل المادة ب (من) وَحدهَا فَتَقول سأخرج من عنْدك ظهرا وَلَا يُقَال ذهبت إِلَى عِنْده وَلَا لعنده
عَنهُ عندا وعنودا تبَاعد وَانْصَرف والناقة تَبَاعَدت عَن الْإِبِل ورعت وَحدهَا والعرق أَو الْجرْح سَالَ دَمه وَلم يجِف وَفُلَان استكبر وَتجَاوز الْحَد فِي الْعِصْيَان وَخَالف الْحق ورده وَهُوَ يعرفهُ فَهُوَ عاند (ج) عِنْد وعندة وَهُوَ عنود وعنيد (ج) عِنْد وَهِي عنود (ج) عِنْد وَهِي عاند وعاندة (ج) عواند
فرقة من السوفسطائية يَزْعمُونَ أَن حقائق الْأَشْيَاء تَابِعَة للاعتقاد حَتَّى إِن اعْتقد أحدهم أَن الْإِنْسَان جماد جَازَ ذَلِك عِنْدهم
يُقَال مَا عِنْده حضض وَلَا بضض (على الإتباع) مَا عِنْده شَيْء
يُقَال مَا رَأَيْت عِنْده متودكا لم يكن عِنْده طائل
الرِّضَا يُقَال يُعَاتب من ترجى عِنْده العتبى يُرْجَى عِنْده الرُّجُوع عَن الذَّنب والإساءة
مثنى الْأَيْهَم وَعند البدو السَّيْل والجمل الهائج وَعند أهل الْحَضَر السَّيْل والحريق
أمه رغثا رضعها وَفُلَانًا استنفد مَا عِنْده بالاستعطاء وَنَحْوه وطعنه مرّة بعد أُخْرَى رغث: رغثا نفد مَا عِنْده بالاستعطاء وَنَحْوه فَهُوَ مرغوث وَهِي مرغوثة يُقَال فَلَنْ أَمْوَاله مرغوثة فَمَا لأحد عِنْده مغوثة وَالْمَرْأَة اشتكت رغثاءها
حَيْهِ: من زجر المِعْزَى؛ عن كراع.
وما أَنتَ بحَيْه؛ حكاه ثعلب ولم يفسره.
وما عنده حَيْهٌ ولا سَيْهً ولا حِيهٌ ولا سِيهٌ؛ عنه أَيضاً ولم يفسره، والسابق أَن معناه ما عنده شيء.
من عِنْده سمن
قدر مَا ينقر الطَّائِر فِي الْحبَّة وَنَحْوهَا وَمَا يتساقط من نقر الْحِجَارَة والخشب وَيُقَال مَا ترك عِنْدِي نقارة إِلَّا انتقرها مَا ترك عِنْدِي شَيْئا طيبا منتقى إِلَّا أَخذه لنَفسِهِ النقارة: حِرْفَة النقار
لفُلَان وَعِنْده كَانَ لَهُ تلميذا
الضخم لَا غناء عِنْده
الحَفَنْجى: الرِّخْوُ الذي لا غَناءَ عنده.
كثر عِنْده الْبِطِّيخ وَأكل الْبِطِّيخ
من لَا غناء عِنْده وَالسيف الكهام
فلَان كثر عِنْده الزَّيْت
المزدحم عَلَيْهِ وَالَّذِي نفد مَا عِنْده
من كل شَيْء أَعْلَاهُ وَسيد الْقَوْم وَرَأس الشَّهْر وَالسّنة أول يَوْم مِنْهُمَا وَيُقَال عِنْده رَأس من الْغنم فَرد مِنْهَا وَعِنْده خَمْسَة أرؤس (ج) أرؤس ورؤوس وَرَأس المَال جملَة المَال الَّتِي تستثمر فِي عمل مَا (مج)
فلَان هونا وَهَوَانًا ومهانة ذل وَفِي أمثالهم (إِذا عز أَخُوك فهن) إِن عاسرك فياسره وَالشَّيْء عَلَيْهِ هونا سهل وخف فَهُوَ هَين وهين (ج) أهوناء وَيُقَال هن عِنْدِي الْيَوْم أقِم عِنْدِي واسترح واستجم
الْقَلِيل يُقَال مَا عِنْده من الْمَتَاع إِلَّا جعف
ترفه يُقَال استرفه عِنْدِي أرفه
كثر عِنْده الشَّحْم وَالْقَوْم شحمهم
مَا عِنْده احتواه وَأَخذه وَالشرَاب احتساه
القصالة وَالَّذِي لَا مُرُوءَة عِنْده وَلَا جلد
يُقَال مَالك عِنْدِي لحسة شَيْء
يُقَال مَالك عِنْدِي لهسة شَيْء
يُقَال مَا ذاق عِنْده لوسا ذواقا
وجيا وجده وجيا لَا خير عِنْده
رجُلٌ حَفَنْجى، كعَلَنْدى: رِخْوٌ لا غَنَاء عندَهُ.
الحِنْضِجُ، كزِبْرِجٍ: الرجُلُ الرِّخْوُ الذي لا خيرَ عِنْدَهُ.
غَنْذَى به: عَنْدى به.
والغانِذُ: الحَلْقُ، ومَخْرَجُ الصَّوْتِ.
سنه وَعند فلَان أَقَامَ سنة أَو أَكثر
فَخر بِمَا لَيْسَ عِنْده فَهُوَ فجفاج وفجافج
من يرْمى بالْكلَام وَلَا شَيْء عِنْده وَرَاء ذَلِك الْكَلَام
يُقَال لي عِنْده مراشة حق صَغِير
أَكثر القَوْل أَو الْفَخر بِمَا لَيْسَ عِنْده
المتكبر وَالَّذِي يفخر بِمَا لَيْسَ عِنْده
هَديا الشَّيْء مثله يُقَال لَك عِنْدِي هدياه
الشَّيْء إِلَى فلَان جعله مهيبا عِنْده
يُقَال رجل موهون ضَعِيف لَا بَطش عِنْده
الْجرْح أويا قرب بُرْؤُهُ وَله وَإِلَيْهِ أويا ومأوية ومأواة رق لَهُ ورحمه وَعَن كَذَا تَركه وَالْمَكَان وَإِلَيْهِ أويا نزله يُقَال أَنا آوي إِلَى ظلالك أويا وَإِلَيْهِ عَاد ولجأ وَفُلَانًا أنزلهُ عِنْده أَو نزل هُوَ عِنْده
الشَّيْء رهنا ورهونا ثَبت ودام وَيُقَال رهن بِالْمَكَانِ أَقَامَ وَالرجل وَالدَّابَّة رهونا هزل وأعيا وَالشَّيْء رهنا أثْبته وأدامه وَفُلَانًا وَعند فلَان الشَّيْء حَبسه عِنْده بدين وَيُقَال رهنته لساني كففته وحبسته فَهُوَ مَرْهُون ورهين
الدُّعَاء والتضرع وَمَا اسْتَوَى من الأَرْض وَيُقَال سرنا فِي الملق والملقات وَهِي القيعان الملس الصلاب واللين من الْحَيَوَان وَالْكَلَام والصخور الملق: الضَّعِيف وَفرس ملق يقفز وَيضْرب الأَرْض بحوافره وَلَا جري عِنْده وَالَّذِي يعد وَلَا يَفِي ويتظاهر بِمَا لَيْسَ عِنْده
الحاء والتاء واللام ليس هو عندي أصلاً، وما أحُقُّ أيضاً ما حكَوْه فيه، وهو يدلُّ على القِلَّة والصِّغر. يقولون: الحَوْتَل الغلام حين يُرَاهِق.
ويقولون: لِفراخ القطا حَوْتَل.
وهذا عندي تصحيفٌ، إنما هو حَوْتك بالكاف، وقد ذُكِر.
ويقال حَتَلَ له: أعطاه.
وليس بشيء.
بَخُِلَ: بَخَلًا وبُخْلًا من بابي تعب وقرب، والاسم "البَخْلُ" وزان فلس فهو "بَخِيلٌ" والجمع "بُخَلاءُ" ورجل "بَاخِلٌ" أي ذو بخل و "البُخْلُ" في الشرع منع الواجب وعند العرب منع السائل مما يفضل عنده و "أَبْخَلْتُهُ" بالألف وجدته بخيلا.
يقال ما عنده قِرْطَعْبَةٌ ولا قَذَعْمِلَةٌ ولا سَعْنَة ولا مَعْنَة، أي شيء.
المُجْلَخِدُّ، كمُسْبَطِرٍّ: المُسْتَلْقِي.
ورجلٌ جَلَخْدَى: لا غَناءَ عِنْدَهُ.
فلَانا الود أخلصه لَهُ وَفُلَانًا بِمَا عِنْده كاشفه بِهِ
على فلَان آذاه بمنه وَفُلَانًا بلغ أقْصَى مَا عِنْده
الْغناء والكفاية يُقَال مَا عِنْده غناء ذَاك وَلَا هجراؤه
مصدر ويوصف بِهِ فَيُقَال مَاء وجء لَا خير عِنْده
الجائر (ج) جورة وجورة وَيُقَال عِنْده من المَال الْجور الْكثير المتجاوز الْعَادة الْجور: الصلب الشَّديد وبعير جور ضخم شَدِيد الهدير وسيل جور مفرط الْكَثْرَة وغيث جور شَدِيد صَوت الرَّعْد غزير المَاء وَعِنْده مَال جور كثير
نَبَات عشبي حريف من الفصيلة الصليبية ينْبت فِي الحقول وعَلى حَوَاشِي الطّرق تسْتَعْمل بزوره فِي الطِّبّ وَمِنْه بزور يتبل بهَا الطَّعَام الْوَاحِدَة خردلة وَيُقَال مَا عِنْدِي من كَذَا خردلة شَيْء وَيضْرب بِهِ الْمثل فِي الصغر فَيُقَال (مَا عِنْدِي خردلة من كَذَا) والقطعة من اللَّحْم (ج) خرادل
الرجل كثر مَاله واستخرج معنى كَلَام أَو شعر وَفِي الدَّرَاهِم والجوالق أَخذ مِنْهَا ونقصها والمعدن وجد فِيهِ يسير من ذهب وَفُلَان الشَّيْء علمه واستخرجه بِرِفْق وفرسه استخرج مَا عِنْده من الجري واستحثه بمحجن أَو بكلاب أَو بعقبه يطْلب مَا عِنْده من الجري ليزيده والدواء الْمَرِيض أَبرَأَهُ
الصَّرَنْقَحُ: الشَّديدُ الشَكيمة، الذي لا يُخْدَعُ ولا يُطْمَعُ فيما عندَه، والظَّريفُ.
حَذْلَقَ: أظْهَرَ الحِذْقَ، أو ادَّعَى أكْثَرَ ممَّا عندَهُ،
كتَحَذْلَقَ.
الْجَزَاء وَالعطَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالله عِنْده حسن الثَّوَاب}
ادّعى أَكثر مِمَّا عِنْده من الحذق وتظاهر بالظرف والكياسة
الرغامة تَقول لي عِنْده مرغمة والرغم (ج) مراغم
الشَّيْء نصفه وَالشعر أضَاف إِلَى كل شطر شطرا من عِنْده
الْقوي وأقصى مَا عِنْد الرجل يُقَال بلغت ممنونه أقْصَى مَا عِنْده
الأَصْل يُقَال إِن عِنْده لوركي خبر أصل خبر
الهَلْبَسِيسُ (* قوله «الهلبسيس» هو بهذا الضبط في القاموس ونقل شارحه عن الصاغاني أَنه بكسر الهاء والباء.»: الشيء اليسير.
وليس بها هَلْبَسِيسٌ أَي أَحد يستأْنس به.
وجاءت وما عليها هَلْبَسِيسَة ولا خَرْبَصِيصَة أَي شيء من الحَلْي.
وما عنده هَلْبَسِيسَةٌ إِذا لم يكن عنده شيء.
وما في السماء هَلْبَسِيسَةٌ أَي شيء من سحاب؛ عن ابن الأَعرابي، قال: لا يُتكلم به إِلا في النفي.
عِنْدِي سِتَّةُ: رجال و "سِتُّ" نسوة والأصل سِدْسَةٌ وسِدْسٌ فأبدل وأدغم؛ لأنك تقول في التصغير "سُدَيْسٌ" و "سُدَيْسَةٌ" وعندي "سِتَّةُ" رجال ونسوة بالخفض إذا كان من كلّ ثلاثة وصمنا "سِتَّةً" من شوال بالهاء إن أريد المعدود؛ لأنه مذكر وستاً إن أريد العدد وتقدم في "ذكر" .
حَذْلَقَ الرجلُ وتَحَذْلَقَ، إذا أظهر الحِذْقَ وادّعى أكثَرَ مما عنده.
مَا سقط من الشَّيْء عِنْد الحت وَيُقَال لي عِنْده خراشة حق صَغِير
يُقَال تعرفت إِلَى فلَان جعلته يعرفنِي وَمَا عِنْده تطلبه حَتَّى عرفه
المكاثر بِمَا لَيْسَ عِنْده يُقَال رجل فياش نفاج بِالْبَاطِلِ
تزوج فِي اللئام وَفُلَان لبس مَا عِنْده من عدَّة والجندي لبس لأمته
المُقْرَنْسِع: المنتصب؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه المُقْرَنْشِعُ، بالشين المعجمة.
الرجل كثر عِنْده الْغنم أَو الصُّوف وفمه سَقَطت أَسْنَانه وَالشَّيْء هَدمه
يُقَال أخبرهُ خبوره أنبأه مَا عِنْده وَفِي الْمثل (أخْبرته خبوري وشقوري وفقوري)
تهزز وتحرك وَيُقَال ترجحت بِهِ الأرجوحة مَالَتْ والرأي عِنْده غلب على غَيره
ضحك مَعَه وَيُقَال رَأْيك يضاحك المشكلات تظهر عِنْده حَتَّى تعرف وتستبين
آلَة الْفَتْح (ج) مَفَاتِيح ومفاتح وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَعِنْده مفاتح الْغَيْب}
امْتنع عَن قبُول الْحق معاندة وتكبرا وَالشَّيْء رَآهُ كَبِيرا وَعظم عِنْده
لَهُ الْأَمر تسهل وتوطأ وَيُقَال تمهدت لَهُ عِنْدِي حَال لَطِيفَة وَالرجل تمكن
يُقَال فلَان منتفد فلَان إِذا نفد مَا عِنْده أمده ذَاك بِالنَّفَقَةِ
المتكبر وَالَّذِي يفخر بِمَا لَيْسَ عِنْده وَضرب من النارنج يربب (مو)
المتكثر بِمَا لَيْسَ عِنْده كمن يمدح نَفسه بالشجاعة وَلَيْسَ بِشُجَاعٍ
وطده وَالْأَرْض ردمها وداسها لتصلب وَيُقَال وطد لَهُ عِنْده منزلَة وطدها
النون والعين والظاء. يقولون: نَعَظَ الرّجلُ يَنْعَظُ نَعْظاً ونُعوظاً: تحرَّك ما عِندَه.
ثَخْبٌ: جَبَلٌ (بِنَجْدٍ) لبَنِي كلاب، عنْدَه مَعْدِنُ ذَهَبٍ، ومَعْدِنُ جَزْع أبْيَض.
كِرْبِرٌ، كزِبْرِجٍ: حكاهُ ابنُ جِنِّي، ولم يُفَسِّرْهُ. أنَّهُ تَصْحيفٌ، والصَّوابُ: بالزاي آخِرَهُ.
أخرج صَدره وَأدْخل ظَهره وَالرجل وسع خطوه وتكثر بِمَا لَيْسَ عِنْده
المَال يخص بِهِ أحد الْأَبْنَاء (وَعند الفرنجة) مَا يخصص للْبِنْت عِنْد زواجها (انْظُر دوطة)
من لَيْسَ عِنْده مَا يَكْفِي عِيَاله أَو الْفَقِير والخاضع الضَّعِيف الذَّلِيل وَهِي مسكينة (ج) مَسَاكِين
شفها أصَاب شفته وألح عَلَيْهِ فِي الطّلب حَتَّى اسْتَنْفَذَ مَا عِنْده وَالْمَال وَنَحْوه أنفده وأفناه
الرجل فيشا افتخر وتكبر وَلَا شَيْء عِنْده وَفُلَان فيشوشة ضعف وَاسْتَرْخَتْ أعضاؤه
إدام كالكامخ يؤتدم بِهِ قَالَ الشَّاعِر (وَأم مثواي لباخية . المري والكامخ)
ذهب وَمضى لوجهه مسرعا وعَلى أَصْحَابه تفضل وَأظْهر أَكثر مِمَّا عِنْده
فلَانا وَإِلَيْهِ أَو عِنْده يدا يَدَاهُ وَيُقَال مَا أيدى فلَانا وفلانة مَا أصنعه وَمَا أصنعها
القاف والهاء والحرف المعتلُّ أصلٌ يدلُّ على خِصْب وكثرة. يقال للرَّجُل المُخصِب الرَّحْلِ: قاهٍ. يقال: إنَّه لَفِي عَيْشٍ قاهٍ. فأمَّا قولُهم: أقْهَى الرَّجلُ من طَعَامٍ، إذا اجْتَوَاهُ، فليس ذلك من جهةِ اجتوائِهِ إيّاه، وإنّما هو من كثرته عنده حَتَّى يتملأ عنده فيجتَوِيَه.
وأمَّا القهوة فالخمر، قالوا: وسمِّيت قَهْوَةً أنَّها تُقْهِي عن الطَّعام؛ والقياس واحد.
كل من يتعاطى علما دَقِيقًا وَمن الْعَرَب من كَانَ يُسمى المنجم والطبيب كَاهِنًا وَالَّذِي يقوم بِأَمْر الرجل وَيسْعَى فِي حَاجته وَعند الْيَهُود وَالنَّصَارَى من ارْتقى إِلَى دَرَجَة الكهنوت وَعند أَصْحَاب الديانَات الْأُخْرَى من غير الْمُسلمين من سَاغَ لَهُ أَن يقدم الذَّبَائِح والقرابين ويتولى الشعائر الدِّينِيَّة و (حلوان الكاهن) أجره و (سجع الْكُهَّان) كَلَامهم الْمَوْزُون الْمُتَكَلف
الضَيْطَرُ: الرجل الضخم الذي لا غَناءَ عنده. الضَوْطَرُ والضَوْطَرى والضَيْطار، والجمع الضَيْطارون والضَياطِرة.
اللَهْسُ: لغة في اللَحْسِ أو هَهَّةٌ.
ويقال: مالك عندي لُهْسَةٌ بالضم، مثل لُحْسَةٍ، أي شيء.