المصادر:  


عمى (الصّحّاح في اللغة) [50]


العَمى: ذهاب البصر، وقد عَمِيَ فهو أعمى، وقومٌ عُمْيٌ، وأعْماه الله.
وتَعامى الرجلُ: أرى من نفسه ذلك.
وعَمِيَ عليه الأمر، إذا التبس، ومنه قوله تعالى: "فَعَمِيَتْ عليهم الأنباءُ يومئذ".
ورجلٌ عَمِي القلب، أي جاهلٌ، وامرأةٌ عَمِيَةٌ عن الصواب، وعَمِيَةُ القلب على فَعِلَةٍ، وقوم عَمونَ.
وفيهم عَمِيَّتُهُمْ، أي جهلهم.
والنسبة إلى أعمى أعْمْوِيٌّ، وإلى عَمٍ عَمَوِيٌّ.
والأعميانِ: السيل، والجمل الهائج الصؤول. الموجُ بالفتح يَعْمي عَمْياً، إذا رمى القذى والزَبَدَ.
وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْميَةً.
ومنه المُعَمَّى من الشعر. أبو زيد: تركناهم عمًّى، إذا أشرفوا على الموت.
والعماء ممدودٌ: السحاب. قال أبو زيد: هو شِبه الدخان يركب رؤوس الجبال.
والمَعَامي من الأرَضين: الأغفال، التي ليس بها . . . أكمل المادة أثر عِمارَةٍ ولا مَعْلَمٌ.
وهي الأعْماءُ أيضاً. قال رؤبة:
      كأنَّ لون أرضه سَماؤُهُ


واعْتَمَيْتُ الشيء: اخترته، وهو قلب الاعتيام.
وقولهم: ما أعْماهُ، إنَّما يراد به: ما أعمى قلبه؛ لأنَّ ذلك ينسب إليه الكثيرُ الضلال.
ولا يقال في عَمى العيون ما أعماهُ، لأنَّ ما لا يُتَزَيَّدُ لا يُتَعَجَّبُ منه.

العَمُّ (القاموس المحيط) [50]


العَمُّ: أَخو الأَبِ
ج: أعْمامٌ وعُمومَةٌ وأعُمُّ
جج: أعْمُمونَ،
وهي عَمَّةٌ،
والمَصْدَرُ: العُمومَةُ، وما كُنْتَ عَمّاً، ولقد عَمَمْتَ.
ومُعَمٌّ، بضم الميم وكسرها: كثيرُ الأَعْمامِ، أو كريمُهُم.
وتَعَمَّمَتْه النِّساءُ: دَعَوْنَهُ عَمّاً.
واسْتَعْمَمْتُه: اتَّخَذْتُه عَمّاً.
ويقالُ: هُما ابنا عَمٍّ لا خالٍ، وابنا خالةٍ لا عَمَّةٍ.
والعَمُّ: الجَماعَةُ الكثيرَةُ،
كالأَعَمِّ، والعُشْبُ كُلُّهُ،
وع،
وة بين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَة، منها عُكاشَةُ العَمِّيُّ، والنَّخْلُ الطِّوالُ، ويُضَمُّ، ولَقَبُ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ أبي قَبيلَةٍ، وهم العَمِّيُّونَ، أو النِّسْبَةُ إلى عَمٍّ: عَمِّيُّونَ، كأَنَّهُ نِسْبَةٌ إلى عَمِّيٍّ،
وبالكسر: ة بِحَلَبَ غيرُ الأُولَى.
والعِمامةُ، بالكسرِ: المِغْفَرُ، والبَيْضَةُ، وما يُلَفُّ على الرأسِ
ج: عَمائِمُ وعِمامٌ، وقد اعْتَمَّ وتَعَمَّمَ واسْتَعَمَّ، وعِيدانٌ مَشْدودَةٌ . . . أكمل المادة تُرْكَبُ في البَحْرِ، ويُعْبَرُ عليها في النَّهْرِ،
كالعامَّةِ، أو الصوابُ: العامَةُ، مُخَفَّفَةً.
وأرْخَى عِمامَتَه، أي: أمِنَ وتَرَفَّهَ.
وعُمِّمَ، بالضم: سُوِّدَ،
و~ رأسُه: لُفَّتْ عليه العِمامَةُ،
كعُمَّ.
وهو حَسَنُ العِمَّةِ: بالكسر، أي: الاعْتِمامِ.
وكُلُّ ما اجْتَمَعَ وكثُر: عَمِيمُ
ج: عُمُمٌ، ككُتُبٍ، والاسْمُ: العَمَمُ، محرَّكةً.
وجارِيَةٌ ونَخْلَةٌ عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ: طويلةٌ
ج: عُمٌّ،
وهو أعَمُّ.
ونَبْتٌ يَعْمومٌ: طويلٌ.
والعَمَمُ، محرَّكةً: عِظَمُ الخَلْقِ في الناسِ وغيرِهم، والتامُّ العامُّ من كلِّ أمرٍ، واسْمُ جَمْعٍ للعامَّةِ، وهي خلافُ الخاصَّةِ.
واسْتَوى على عُمُمِه، بضمتينِ، أي: تَمامِ جِسْمِهِ ومالِه وشَبابِه.
وعَمَّ الشيءُ عُموماً: شَمِلَ الجَماعَةَ، يقالُ: عَمَّهُم بالعَطِيَّةِ.
وهو مِعَمُّ (بِكسر أوَّلِه: خَيِّرٌ يَعُمُّ بخَيْرِه) وعَقْلهِ،
كالعَمَمِ.
والعَمِيمُ: ع، ويَبيسُ البُهْمَى، وصَميمُ القَوْمِ.
والعُمِّيَّةُ، بالضم والكسر: الكِبْرُ.
والعَماعِمُ: الجَماعاتُ المُتَفَرِّقونَ.
وعَمَّمَ اللَّبَنُ تَعْميماً: أرْغَى،
كاعْتَمَّ.
ورَجُلٌ عُمِّيٌّ، كقُمِّيِّ، أي: عامٌّ، وقُصْرِيٌّ، أي: خاصٌّ.
واعْتَمَّ النَّبْتُ: اكْتَهَلَ.
والمُعَمَّمُ، كمُعَظَّمٍ: الفَرَسُ الأَبْيَضُ الهامَةِ دونَ العُنُقِ، أو ابْيَضَّتْ ناصِيَتُه كُلُّها ثم انْحَدَرَ البَياضُ إلى مَنْبِتِ الناصِيَةِ.
والأَعَمُّ: الغَليظُ.
وعَمْعَمَ الرَّجُلُ: كثُرَ جَيْشُه بعدَ قِلَّةٍ.
وعَمَّى، كحَتَّى: امْرَأةٌ.
وعَمَّانُ، كقَبَّانٍ: د بالشأْمِ.
ومُعْتَمٌّ: اسْمٌ.

عم (مقاييس اللغة) [50]



العين والميم أصلٌ صحيح واحد يدلُّ على الطُّول والكَثرة والعُلُوّ. قال الخليل: العميم: الطَّويل من النَّبات. يقال نخلةٌ عميمة، والجمع عُمٌّ.
ويقولون: استوى النَّبات على عَُمَُمه، أي على تمامه.
ويقال: جارية عميمة، أي: طويلةٌ.
وجسم عَمَمٌ. قال ابن شأس:
      فإنِّي أحبُّ الجَوْنَ ذا المَنكِبِ العَمَم

قال ابن الأعرابيّ: رجل عَمَمٌ وامرأة عَمَم، ويقال عُشْبٌ عميم، وقد اعْتمّ. قال الهذليّ :
يرتدن ساهِرَةً كأنَّ عميمَها      وجميمَها أسدافُ ليلٍ مُظلمِ

وقال بعضهم: يقال للنَّخلة الطويلة عَمَّة، وجمعها عَمٌّ.
واحتجَّ بقول لبيد:
سُحُقٌ يمتِّعُها الصَّفَا وَسرِيُّهُ      عَمٌّ نواعمُ بينهن كرومُ

قال أبو عمرو: العميم من النخل فوق الجَبَّار. قال:
فَعُمٌّ لعُمِّكُمُ نافعٌ      وطِفْلٌ لِطفلكم يُوهَلُ

أي صغارُها لصغاركم، . . . أكمل المادة وكبارُها لكباركم.
وقال أبو دُواد :
مَيَّالةٌ رُودٌ خَدَّلَجةٌ      كعَميمة البَرديِّ في الرَّفْضِ

العميمة: الطَّويلة.
والرَّفض: الماء القليل.ومن الباب: العمامة، معروفة، وجمعها عِمامات وعمائم.
ويقال تعمَّمت بالعِمامة واعتممت، وعمَّمني غيري.
وهو حسن العِمَّة، أي الاعتمام. قال:
تنجو إذا جَعلَتْ تَدْمَى أخِشَّتُها      واعتمّ بالزَّبَدِ الجعدِ الخراطيمُ

ويقال عُمِّمَ الرجُل: سُوِّد؛ وذلك أنّ تِيجان القوم العمائم، كما يقال في العجم تُوِّجَ يقال في العرب عُمِّمَ. قال العجاج:أي سُوِّد فأُلبس عمامةَ التَّسويد.
ويقال شاة مُعمَّمة، إذا كانت سوداء الرَّأس. قال أبو عبيد: فرس مُعَمَّمٌ، للذي انحدَرَ بياضُ ناصيته إلى منْبِتها وما حولها من الرأْس.
وغُرَّةٌ معمَّمة، إذا كانت كذلك.
وقال: التعميم في البَلَق: أن يكون البياضُ في الهامة ولا يكون في العُنق. يقال أبلقُ مُعَمَّمٌ.فأمّا الجماعة التي ذكرناها في أصل الباب، فقال الخليلُ وغيره: العمائم: الجماعات واحدها عَمٌّ. قال أبو عمرو: العمايم بالياء: الجماعات. يقال قوم عمايم .قال: ولا أعرف لها واحداً. قال العجاج:قال ابن الأعرابيّ: العَمّ: الجماعة من النّاس.
وأنشد:
يُريح إليه العمُّ حاجةَ واحدٍ      فأُبْنا بحاجاتٍ وليس بذي مال

يريد الحجر الأسودوقال آخر .
والعَدْوَ بين المجلسَينِ إذا      آدَ العَشِيُّ وتنادى العَمّْ

ومن الجمع قولهم: عَمَّنا هذا الأمر يُعُمّنا* عموماً، إذا أصاب القَوم أجمعين. قال: والعامَّة ضدّ الخاصّة.
ومن الباب قولهم: إنّ فيه لعُمِّيَّةً، أي كِبْراً.
وإذا كان كذا فهو من العلوّ.فأمّا النَّضْر فقال: يقال فلانٌ ذو عُمِّيّة، أي إنَّه يعمُّ بنصره أصحابَه لا يخُصّ. قال:
فذادَها وهو مخضرٌّ نواجذُه      كما يذود أخُو العُمِّيَّة النَّجِدُ

قال الأصمعيّ: هو [من ] عميمِهم وصميمهم، وهو الخالص الذي ليس بمُؤتَشَب.
ومن الباب على معنى التشبيه: عمّم اللّبنُ: أرغَى.
ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان صريحاً ساعةَ يُحلَب. قال لَبيد:
      وتُوفَى جفانُ الضَّيف مَحْضاً مُعَمَّما

ومما ليس له قياس إلاّ على التمحُّل عَمَّان: اسم بلد. قال أبو وجزة:
حَنَّت بأبواب عَمَّانَ القطاةُ وقد      قضى به صحبها الحاجاتِ والوطرا

القطاة: ناقته.

عَم (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء عُمُوما شَمل والنبات طَال وَالرجل عمومة صَار عَمَّا وَالْقَوْم بِالْعَطِيَّةِ عُمُوما شملهم وَيُقَال عَم الْمَطَر الأَرْض وَرَأسه عَمَّا لفه بالعمامة 

عمى (المعجم الوسيط) [50]


 العماء وَالْمَاء وَغَيره عميا سَالَ والموج رمى بالزبد والقذى وَدفعه وَالْبَعِير بلعابه رمى بِهِ وَإِلَى كَذَا ذهب إِلَيْهِ لَا يخطئه 

عمم (الصّحّاح في اللغة) [50]


العَمُّ: أخو الأب، والجمع أعمامٌ وعُمومةٌ. يقال: ما كنتَ عمًّا ولقد عَمَمْتَ عُمومةٌ.
وبيني وبين فلان عُمومَةٌ، كما يقال أبوَّةٌ وخؤولةٌ.
ويقال: يا ابن عمِّي ويا بن عَمِّ ويا ابن عَمَّ ثلاث لغات.
وقول أبي النجم:
      يا ابنة عَمَّا لا تَلومي واهْجَعي

أراد عَمَّاهُ بهاء الندبة.
و"عَمَّ يتساءلون" أصله عمَّا فحذفت منه الألف في الاستفهام.
والعَمُّ: جماعةٌ من الناس. قال المرقش:
آدَ العَشِيُّ وتَنادى العَمّ      والعَدْوَ بين المجلِسَيْنِ إذا

والمُعَمَّ المُخْوَلُ: الكثير من الأعمامِ والأخوال والكريمهم، وقد يكسران.
وتقول: هما ابنا عَمٍّ، ولا تقل هما ابنا خالٍ.
وتقول: هما ابنا خالةٍ، ولا تقل هما ابنا عَمَّةٍ.
واسْتَعْمَمْتُهُ عَمًّا، أي اتَّخذته عمًّا.
وتَعَمَّمْتُهُ، إذا دعوته عمًّا.
والعِمامَةُ: واحدة العَمائم.
وعَمَّمْتُهُ: . . . أكمل المادة ألبسته العِمامة.
وعُمِّمَ الرجل: سوِّدَ، لأنَّ العَمائمَ تيجان العرب، كما قيل في العَجَمِ تُوِّجَ.
واعتمَّ بالعمامةِ وتَعَمَّمَ بها بمعنًى.
وفلان حسن العِمَّةِ، أي حسن الاعتِمامِ.
واعْتمَّ البيت، اكتهلَ.
ويقال للشابّ إذا طال: قد اعْتمَّ.
وشيءٌ عَميمٌ، أي تامٌّ، والجمع عُمُمٌ.
ويقال: استوى فلان على عُمُمِهِ، يريدون به تمام جسمه وشبابه وماله.
ونخلةٌ عَميمةٌ، ونخيلٌ عُمٌّ، إذا كانت طوالاً.
وامرأةٌ عَميمةٌ: تامَّة القوام والخلق.
والعَميمُ: يبيسُ البُهمى.
وهو من عميمِهم أي صميمهم.
وجسمٌ عَمَمٌ، أي تامٌّ.
وقال:
فإنِّي أحبُّ الجَوْنَ ذا المنكِبِ العَمَمِ      وإنَّ عِراراً إنْ لم يَكُنْ غيرَ واضحٍ

والعامَّةُ: خلاف الخاصّة.
وعَمَّ الشيء يَعُمُّ عُموماً: شمل الجماعة. يقال: عَمَّهُمْ بالعطيّة.
والعُمِّيّةُ، مثل العُبِّيَّةِ: الكِبْرُ.
والعَماعِمُ: الجماعات المتفرِّقون. قال لبيد:
وأجْعَلَ أقواماً عُموماً عَماعِما      لكيلا يكونَ السَنْدَرِيُّ نَديدَتـي

 وعَمَّمَ اللبنُ أي أجعل أقواماً مجتمعين فرقاً: أرغى، كأنَّ رغوته شبّهتْ بالعِمامةِ.
والمُعَمَّمُ من الخيل وغيرها: الذي ابيضَّ أذناه ومنبتُ ناصيته وما حولها، دون سائر جسده.
والنسبة إلى عمٍّ عَمَوِيٌّ، كأنه منسوبٌ إلى عَمًى.

ع م م (المصباح المنير) [50]


 عَمَّ: المطر وغيره "عُمُومًا" من باب قعد فهو "عَامٌّ" والعامة خلاف الخاصة والجمع "عَوَامٌّ" مثل دابة ودواب، والنسبة إلى العامة "عَامِّيٌّ" ، والهاء في "العَامَّةِ" للتأكيد بلفظ واحد دالٍّ على شيئين فصاعدا من جهة واحدة مطلقا ومعنى العموم إذا اقتضاه اللفظ ترك التفصيل إلى الإجمال ويختلف العموم بحسب المقامات وما يضاف إليها من قرائن الأحوال فقولك: من يأتني أكرمه، وإن كان للعموم فقد يقتضي المقام التخصيص بزمان أو مكان أو أفراد ونحو ذلك، كما يقال: من يأتني أطعمه من هذه الفاكهة وهي لا تبقى رطبة دائما فقرينة الحال تدلّ على وقت تبقى فيه تلك الفاكهة، قال قطب الدين الشيرازي: وعلى هذا فما أمكن استيعابه يستعمل فيه "مَتَى" وما لم يمكن استيعابه تزاد "مَا" فيقال "مَتَى . . . أكمل المادة مَا" ؛ لأن زيادتها تؤذن بتغيير المعنى وانتقاله عن المعنى الأعمّ إلى معنى عام كما تنقل المعنى وتغيره إذا دخلت على إن وأخواتها فهذا فرق بين "العَامِّ" ، و "الأَعَمِّ" ، و "العِمَامَةُ" جمعها "عَمَائِمُ" ، و "تَعَمَّمْتُ" : كورت "العِمَامَةَ" على الرأس، و "عُمِّمَ" الرجل بالبناء للمفعول: سوّد، و "العَمَائِمُ" تيجان العرب، و "العَمُّ" جمعه أعمام، و "العُمُومَةُ" مصدر منه، و "العَمَّةُ" جمعها "عَمَّاتٌ" ويقال: هما ابنا عمّ وابنا أخ وابنا خالة ولا يقال: هما ابنا عمة ولا ابنا أخت ولا ابنا خال وأُعَِمّ الرجل إذا كرم أعمامه يروى مبنيا للمفعول والفاعل كتاب العين 

عمم (لسان العرب) [50]


العَمُّ: أَخو الأَب.
والجمع أَعْمام وعُمُوم وعُمُومة مثل بُعُولة؛ قال سيبويه: أَدخلوا فيه الهاء لتحقيق التأْنيث، ونظيره الفُحُولة والبُعُولة.
وحكى ابن الأعرابي في أَدنى العدد: أعمٌّ، وأَعْمُمُونَ، بإظهار التضعيف: جمع الجمع، وكان الحكم أَعُمُّونَ لكن هكذا حكاه؛ وأَنشد: تَرَوَّح بالعَشِيِّ بِكُلِّ خِرْقٍ كَرِيم الأَعْمُمِينَ وكُلِّ خالِ وقول أَبي ذؤيب: وقُلْتُ: تَجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ وهي الطَّرُوحُ أراد: ابن عمك، يريد ابن عمه خالد بن زهير، ونَكَّره لأَن خَبَرهما قد عُرِف، ورواه الأَخفش ابن عمرو؛ وقال: يعني ابن عويمر الذي يقول فيه خالد:ألم تَتَنَقَّذْها مِنِ ابنِ عُوَيْمِرٍ، وأنْتَ صَفِيُّ نَفْسِهِ وسَجِيرُها، والأُنثى عَمَّةٌ، والمصدر العُمُومة.
وما كُنْتَ عَمّاً ولقد عَمَمْتَ . . . أكمل المادة عُمُومةً.
ورجل مُعِمٌّ ومُعَمٌّ: كريم الأَعْمام.
واسْتَعَمَّ الرجلَ عَمّاً: اتَّخذه عَمّاً.
وتَعَمَّمَه: دَعاه عَمّاً، ومثله تَخَوَّلَ خالاً.
والعرب تقول: رَجُلٌ مُعَمٌّ مُخْوَلٌ (* قوله «رجل معم مخول» كذا ضبط في الأصول بفتح العين والواو منهما، وفي القاموس انهما كمحسن ومكرم أي بكسر السين وفتح الراء) إذا كان كريم الأعْمام والأخْوال كثيرَهم؛ قال امرؤ القيس: بِجِيدٍ مُعَمٍّ في العَشِيرةِ مُخْوَلِ قال الليث: ويقال فيه مِعَمٌّ مِخْوَلٌ، قال الأَزهري: ولم أسمعه لغير الليث ولكن يقال: مِعَمٌّ مِلَمٌّ إذا كان يَعُمُّ الناسَ ببرِّه وفضله، ويَلُمُّهم أي يصلح أمرهم ويجمعهم.
وتَعَمَّمَتْه النساءُ: دَعَوْنَه عَمّاً، كما تقول تَأَخَّاه وتَأَبَّاه وتَبَنَّاه؛ أنشد ابن الأَعرابي: عَلامَ بَنَتْ أُخْتُ اليَرابِيعِ بَيْتَها عَلَيَّ، وقالَتْ لي: بِلَيْلٍ تَعَمَّمِ؟ معناه أنها لما رأَت الشيبَ قالت لا تَأْتِنا خِلْماً ولكن ائتنا عَمّاً.
وهما ابنا عَمٍّ: تُفْرِدُ العَمَّ ولا تُثَنِّيه لأنك إنما تريد أن كل واحد منهما مضاف إلى هذه القرابة، كما تقول في حد الكنية أبوَا زيد، إنما تريد أَن كل واحد منهما مضاف إلى هذه الكنية، هذا كلام سيبويه.
ويقال: هما ابْنا عَمٍّ ولا يقال هما ابْنا خالٍ، ويقال: هما ابْنا خالة ولا يقال ابْنا عَمَّةٍ، ويقال: هما ابْنا عَمٍّ لَحٍّ وهما ابْنا خالة لَحّاً، ولا يقال هما ابْنا عَمَّةٍ لَحّاً ولا ابْنا خالٍ لَحّاً لأَنهما مفترقان، قال: لأَنهما رجل وامرأَة؛ وأَنشد: فإنَّكُما ابْنا خالةٍ فاذْهَبا مَعاً، وإنيَ مِنْ نَزْعٍ سِوى ذاك طَيِّب قال ابن بري: يقال ابْنا عَمٍّ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابنَ عَمِّي، وكذلك ابْنا خالةٍ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالتي، ولا يصح أَن يقال هما ابْنا خالٍ لأَن أَحدهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالي والآخر يقول له يا ابْن عَمَّتي، فاختلفا، ولا يصح أَن يقال هما ابنا عَمَّةٍ لأَن أحدهما يقول لصاحبه يا ابن عَمَّتي والآخر يقول له يا اينَ خالي.
وبيني وبين فلان عُمُومة كما يقال أُبُوَّةٌ وخُؤُولةٌ.
وتقول: يا ابْنَ عَمِّي ويا ابنَ عَمِّ ويا ابنَ عَمَّ، ثلاث لغات، ويا ابنَ عَمِ، بالتخفيف؛ وقول أَبي النجم: يا ابْنَةَ عَمَّا، لا تَلُومي واهْجَعِي، لا تُسْمِعِيني مِنْكِ لَوْماً واسْمَعِي أَراد عَمّاهُ بهاء النُّدْبة؛ وهكذا قال الجوهري عَمّاهُ؛ قال ابن بري: صوابه عَمَّاهُ، بتسكين الهاء؛ وأَما الذي ورد في حديث عائشة، رضي الله عنها: استأْذَنتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، في دخول أبي القُعَيْس عليها فقال: ائْذَني له فإنَّه عَمُّجِ، فإنه يريد عَمُّك من الرضاعة، فأَبدل كاف الخطاب جيماً، وهي لغة قوم من اليمن؛ قال الخطابي: إنما جاء هذا من بعض النَّقَلة، فإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان لا يتكلم إلاَّ باللغة العالية؛ قال ابن الأثير: وليس كذلك فإنه قد تكلم بكثير من لغات العرب منها قوله: لَيْسَ مِنَ امْبِرّ امْصِيامُ في امْسَفَرِ وغير ذلك.
والعِمامةُ: من لباس الرأْس معروفة، وربما كُنِيَ بها عن البَيْضة أَو المِغْفَر، والجمع عَمائِمُ وعِمامٌ؛ الأخيرة عن اللحياني، قال: والعرب تقول لَمّا وَضَعوا عِمامَهم عَرَفْناهم، فإما أن يكون جَمْع عِمامَة جمع التكسير، وإما أن يكون من باب طَلْحةٍ وطَلْحٍ، وقد اعْتَمَّ بها وتَعَمَّمَ بمعنى؛ وقوله أَنشده ثعلب: إذا كَشَفَ اليَوْمُ العَماسُ عَنِ اسْتِهِ، فلا يَرْتَدِي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ قيل: معناه أَلْبَسُ ثِيابَ الحرب ولا أَتجمل، وقيل: معناه ليس يَرْتَدي أَحد بالسيف كارتدائي ولا يَعْتَمُّ بالبيضة كاعْتِمامي.
وعَمَّمْتُه: أَلبسته العِمامةَ، وهو حَسَنُ العِمَّةِ أي التَّعَمُّمِ؛ قال ذو الرمة:واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَراطِيمُ وأَرْخَى عِمامتَه: أَمِنَ وتَرَفَّهَ لأن الرجل إنما يُرْخي عِمامَتَه عند الرخاء؛ وأَنشد ثعلب: أَلْقى عَصاهُ وأَرْخى من عِمامَته وقال: ضَيْفٌ، فَقُلْتُ: الشَّيْبُ؟ قال: أَجَلْ قال: أَراد وقلت الشيب هذا الذي حَلَّ.
وعُمِّمَ الرجلُ: سُوِّدَ لأَن تيجان العرب العَمائم، فكلما قيل في العجم تُوِّجَ من التاج قيل في العرب عُمِّمَ؛ قال العجاج: وَفيهمُ إذْ عُمِّمَ المُعَمَّمُ والعرب تقول للرجل إذا سُوِّد: قد عُمِّمَ، وكانوا إذا سَوَّدُوا رجلاً عَمَّمُوه عِمامةً حمراء؛ ومنه قول الشاعر: رَأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامةَ بَعْدَما رَأَيْتُكَ دَهْراً فاصِعاً لا تَعَصَّب (* قوله «رأيتك» البيت قبله كما في الأساس: أيا قوم هل أخبرتم أو سمعتم بما احتال مذ ضمّ المواريث مصعب).
وكانت الفُرْسُ تُتَوِّجُ ملوكها فيقال له مُتَوَّج.
وشاةٌ مُعَمَّمةٌ: بيضاء الرأْس.
وفرَسٌ مُعَمَّمٌ: أَبيض الهامَةِ دون العنق، وقيل: هو من الخيل الذي ابيضَّتْ ناصيتُه كلها ثم انحدر البياض إلى مَنْبِت الناصية وما حولها من القَوْنَس.
ومن شِياتِ الخيل أَدْرَعُ مُعَمَّم: وهو الذي يكون بياضه في هامته دون عنقه.
والمُعَمَّمُ من الخيل وغيرها: الذي ابيضَّ أُذناه ومنيت ناصيته وما حولها دون سائر جسده؛ وكذلك شاةٌ مُعَمَّمة: في هامَتِها بياض.
والعامَّةُ: عِيدانٌ مشدودة تُرْكَبُ في البحر ويُعْبَرُ عليها، وخَفَّفَ ابن الأعرابي الميم من هذا الحرف فقال: عامَةٌ مثل هامَة الرأْس وقامةَ العَلَق وهو الصحيح.
والعَمِيمُ: الطويل من الرجال والنبات، ومنه حديث الرؤيا: فأَتينا على رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ أي وافية النبات طويلته، وكلُّ ما اجتمع وكَثُرَ عَمِيمٌ، والجمع عُمُمٌ؛ قال الجعدي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: يَرْفَعُ، بالقارِ والحَديدِ مِنَ الْـ جَوْزِ، طِوالاً جُذُوعُها، عُمُما والاسم من كل ذلك العَمَمُ.
والعَمِيمُ يَبِيسُ البُهْمى.
ويقال: اعْتَمَّ النبتُ اعْتِماماً إذا التفَّ وطال.
ونبت عَمِيمٌ؛ قال الأعشى: مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ واعْتَمَّ النبتُ: اكْتَهَلَ.
ويقال للنبات إذا طال: قد اعْتَمَّ.
وشيء عَمِيمٌ أي تام، والجمع عُمُمٌ مثل سَرير وسُرُر.
وجارية عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ: طويلة تامةُ القَوامِ والخَلْقِ،، والذكر أَعَمُّ.
ونخلة عَمِيمةٌ: طويلة، والجمع عُمٌّ؛ قال سيبويه: أَلزموه التخفيف إذ كانوا يخففون غير المعتل، ونظيرهُ بونٌ، وكان يجب عُمُم كَسُرُر لأنه لا يشبه الفعل.
ونخلةٌ عُمٌّ؛ عن اللحياني: إما أَن يكون فُعْلاً وهي أَقل، وإما أَن يكون فُعُلاً أصلها عُمُمٌ، فسكنت الميم وأُدغمت، ونظيرها على هذا ناقة عُلُطٌ وقوس فُرُجٌ وهو باب إلى السَّعَة.
ويقال: نخلة عَمِيمٌ ونخل عُمٌّ إذا كانت طِوالاً؛ قال: عُمٌّ كَوارِعُ في خَلِيج مُحَلِّم وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه اختَصم إليه رجلان في نخل غَرَسَه أحدهما في غير حقه من الأَرض، قال الراوي: فلقد رأَيت النخل يُضرب في أُصولها بالفُؤُوس وإنَّها لَنَخْلٌ عُمٌّ؛ قال أَبو عبيد: العُمُّ التامة في طولها والتفافها؛ وأَنشد للبيد يصف نخلاً: سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا، وسَرِيُّهُ عُمٌّ نَواعِمُ، بَيْنهنّ كُرُومُ وفي الحديث: أَكْرِموا عَمَّتكَم النخلة؛ سماها عَمَّة للمشاكلة في أنها إذا قطع رأْسها يَبِستْ كما إذا قطع رأْس الإنسان مات، وقيل: لأَن النخل خلق من فَضْلةِ طينة آدم عليه السلام. ابن الأَعرابي: عُمَّ إذا طُوِّلَ، وعَمَّ إذا طال.
ونبْتٌ يَعْمومٌ: طويل؛ قال: ولقَدْ رَعَيْتُ رِياضَهُنَّ يُوَيْفِعاً، وعُصَيْرُ طَرَّ شُوَيرِبي يَعْمومُ والعَمَمُ: عِظَم الخَلْق في الناس وغيرهم.
والعَمَم: الجسم التامُّ. يقال: إن جِسمه لعَمَمٌ وإنه لعَممُ الجسم.
وجِسم عَمَم: تامٌّ.
وأَمر عَمَم: تامٌّ عامٌّ وهو من ذلك؛ قال عمرو ذو الكلب الهذلي: يا ليتَ شِعْري عَنْك، والأمرُ عَمَمْ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ؟ ومَنْكِب عَمَمٌ: طويل؛ قال عمرو بن شاس: فإنَّ عِراراً إنْ يَكُنْ غَيرَ واضِحٍ، فإني أُحِبُّ الجَوْنَ ذا المَنْكِب العَمَمْ ويقال: اسْتَوى فلان على عَمَمِه وعُمُمِه؛ يريدون به تمام جسمه وشبابه وماله؛ ومنه حديث عروة بن الزبير حين ذكر أُحَيحة بن الجُلاح وقول أَخواله فيه: كُنَّا أَهلَ ثُمِّه ورُمِّه، حتى إذا استوى على عُمُمِّه، شدّد للازدواج، أَراد على طوله واعتدال شبابه؛ يقال للنبت إذا طال: قد اعتَمَّ، ويجوز عُمُمِه، بالتخفيف، وعَمَمِه، بالفتح والتخفيف، فأَما بالضم فهو صفة بمعنى العَمِيم أو جمع عَمِيم كسَرير وسُرُر، والمعنى حتى إذا استوى على قَدّه التامّ أَو على عظامه وأَعضائه التامة، وأما التشديدة فيه عند من شدّده فإنها التي تزاد في الوقف نحو قولهم: هذا عمرّْ وفرجّْ، فأُجري الوصل مجرى الوقف؛ قال ابن الأَثير: وفيه نظر، وأما من رواه بالفتح والتخفيف فهو مصدر وصف به؛ ومنه قولهم: مَنْكِب عَمَمٌ؛ ومنه حديث لقمان: يَهَبُ البقرة العَمِيمة أي التامة الخَلق.
وعَمَّهُم الأَمرُ يَعُمُّهم عُموماً: شَمِلهم، يقال: عَمَّهُمْ بالعطيَّة.
والعامّةُ: خلاف الخاصَّة؛ قال ثعلب: سميت بذلك لأَنها تَعُمُّ بالشر.
والعَمَمُ: العامَّةُ اسم للجمع؛ قال رؤبة: أنتَ رَبِيعُ الأَقرَبِينَ والعَمَمْ ويقال: رجلٌ عُمِّيٌّ ورجل قُصْرِيٌّ، فالعُمِّيٌّ العامُّ، والقُصْرِيٌّ الخاصُّ.
وفي الحديث: كان إذا أَوى إلى منزله جَزَّأَ دخوله ثلاثة أَجزاء: جزءاً لله، وجزءاً لأَهله، وجزءاً لنفسه، ثم جزءاً جزَّأَه بينه وبين الناس فيردّ ذلك على العامة بالخاصّة، أَراد أَن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت، فكانت الخاصَّة تخبر العامَّة بما سمعت منه، فكأَنه أوصل الفوائد إلى العامّة بالخاصّة، وقيل: إن الباء بمعنى مِنْ، أَي يجعل وقت العامّة بعد وقت الخاصّة وبدلاً منهم كقول الأَعشى: على أَنها، إذْ رَأَتْني أُقا دُ، قالتْ بما قد أَراهُ بَصِيرا أَي هذا العَشا مكان ذاك الإبصار وبدل منه.
وفي حديث عطاء: إذا توَضَّأْت ولم تَعْمُمْ فتَيَمَّمْ أَي إذا لم يكن في الماء وضوء تامٌّ فتَيمَّمْ، وأَصله من العُموم.
ورجل مِعَمٌّ: يَعُمُّ القوم بخيره.
وقال كراع: رجل مُعِمٌّ يَعُمُّ الناس بمعروفه أَي يجمعهم، وكذلك مُلِمٌّ يَلُمُّهم أَي يجمعهم، ولا يكاد يوجد فَعَلَ فهو مُفْعِل غيرهما.
ويقال: قد عَمَّمْناك أَمْرَنا أَي أَلزمناك، قال: والمُعَمَّم السيد الذي يُقلِّده القومُ أُمُورَهم ويلجأُ إليه العَوامُّ؛ قال أَبو ذؤيب: ومِنْ خَيرِ ما جَمَعَ النَّاشِئُ الـْ ـمُعَمِّمُ خِيرٌ وزَنْدٌ وَرِي والعَمَمُ من الرجال: الكافي الذي يَعُمُّهم بالخير؛ قال الكميت: بَحْرٌ، جَريرُ بنُ شِقٍّ من أُرومَتهِ، وخالدٌ من بَنِيهِ المِدْرَهُ العَمَمُ ابن الأَعرابي: خَلْقٌ عَمَمٌ أَي تامٌّ، والعَمَمُ في الطول والتمام؛ قال أَبو النجم: وقَصَب رُؤْد الشَّبابِ عَمَمه الأَصمعي في سِنِّ البقر إذا استَجْمَعَتْ أَسنانُه قيل: قد اعتَمََّ عَمَمٌ، فإذا أَسَنَّ فهو فارِضٌ، قال: وهو أَرْخٌ، والجمع آراخ، ثم جَذَعٌ، ثم ثَنِيٌّ، ثم رَباعٌ، ثم سدَسٌ، ثم التَّمَمُ والتَّمَمةُ، وإذا أَحالَ وفُصِلَ فهو دَبَبٌ، والأُنثى دَبَبةٌ، ثم شَبَبٌ والأُنثى شَبَبةٌ.وعَمْعَمَ الرجلُ إذا كَثُرَ جيشُه بعد قِلَّة.
ومن أَمثالهم: عَمَّ ثُوَباءُ النَّاعِس؛ يضرب مثلاً للحَدَث يَحْدُث ببلدة ثم يتعداها إلى سائر البلدان.
وفي الحديث: سألت ربي أَن لا يُهْلِكَ أُمتي بسَنةٍ بِعامَّةٍ أَي بقحط عامٍّ يَعُمُّ جميعَهم، والباء في بِعامَّةٍ زائدة في قوله تعالى: ومن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظُلْمٍ؛ ويجوز أَن لا تكون زائدة، وقد أَبدل عامَّة من سنَةٍ بإعادة الجارِّ، ومنه قوله تعالى: قال الذين استكبروا للذين استضعفوا لمن آمن منهم.
وفي الحديث: بادِرُوا بالأَعمال سِتّاً: كذا وكذا وخُوَيْصَّة أَحدِكم وأَمرَ العامَّةِ؛ أَراد بالعامّة القيامة لأَنها تَعُمُّ الناسَ بالموت أَي بادروا بالأَعمال مَوْتَ أَحدكم والقيامةَ.
والعَمُّ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الحَيّ؛ قال مُرَقِّش: لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والـ ـغاراتِ، إذْ قال الخَميسُ نَعَمْ والعَدْوَ بَينَ المجْلِسَيْنِ، إذا آدَ العَشِيُّ وتَنادَى العَمْ تَنادَوْا: تَجالَسوا في النادي، وهو المجلس؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُرِيغُ إليه العَمُّ حاجةَ واحِدٍ، فَأُبْنا بحاجاتٍ ولَيْسَ بِذي مالِ قال: العَمُ هنا الخَلق الكثير، أَراد الحجرَ الأَسود في ركن البيت، يقول: الخلق إنما حاجتهم أَن يَحُجُّوا ثم إنهم آبوا مع ذلك بحاجات، وذلك معنى قوله فأُبْنا بحاجات أَي بالحج؛ هذا قول ابن الأعرابي، والجمع العَماعِم. قال الفارسي: ليس بجمع له ولكنه من باب سِبَطْرٍ ولأآلٍ.
والأَعَمُّ: الجماعة أَيضاً؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد قال: وليس في الكلام أَفْعَلُ يدل على الجمع غير هذا إلا أَن يكون اسم جنس كالأَرْوَى والأَمَرِّ الذي هو الأَمعاء؛ وأَنشد: ثُمَّ رَماني لا أَكُونَنْ ذَبِيحةً، وَقَدْ كَثُرَتْ بَيْنَ الأَعَمّ المَضائِضُ قال أَبو الفتح: لم يأْت في الجمع المُكَسَّر شيء على أَفْعلَ معتلاًّ ولا صحيحاً إلا الأَعَمّ فيما أَنشده أَبو زيد من قول الشاعر: ثم رآني لا أكونن ذبيحة البيت بخط الأَرزني رآني؛ قال ابن جني: ورواه الفراء بَيْنَ الأَعُمِّ، جمع عَمٍّ بمنزلة صَكٍّ وأصُكٍّ وضَبٍّ وأَضُبٍّ.
والعَمُّ: العُشُبُ؛ كُلُّهُ عن ثعلب؛ وأَنشد: يَرُوحُ في العَمِّ ويَجْني الأُبْلُما والعُمِّيَّةُ، مثال العُبِّيَّةِ: الكِبْرُ: وهو من عَمِيمهم أي صَمِيمِهم.
والعَماعِمُ: الجَماعات المتفرقون؛ قال لبيد: لِكَيْلا يَكُونَ السَّنْدَرِيُّ نَدِيدَتي، وأََجْعَلَ أَقْواماً عُمُوماً عماعِما السَّندَرِيُّ: شاعر كان مع عَلْقمة بن عُلاثة، وكان لبيد مع عامر بن الطفيل فَدُعِي لبيد إلى مهاجاته فأَبى، ومعنى قوله أي أََجعل أَقواماً مجتمعين فرقاً؛ وهذا كما قال أَبو قيس بن الأَسلت: ثُمَّ تَجَلَّتْ، ولَنا غايةٌ، مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ وعَمَّمَ اللَّبنُ: أَرْغَى كأَن رَغْوَتَه شُبِّهت بالعِمامة.
ويقال للبن إذا أَرْغَى حين يُحْلَب: مُعَمِّمٌ ومُعْتَمٌّ، وجاء بقَدَحٍ مُعَمِّمٍ.
ومُعْتَمٌّ: اسم رجل؛ قال عروة: أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ، ولَمْ أُقِمْ عَلى نَدَبٍ يَوْماً، ولي نَفْسُ مُخْطِرِ؟ قال ابن بري: مُعْتَمٌّ وزيد قبيلتان، والمُخْطِرُ: المُعَرِّضُ نفسه للهلاك، يقول: أَتهلك هاتان القبيلتان ولم أُخاطر بنفسي للحرب وأَنا أَصلح لذلك؟ وقوله تعالى: عَمَّ يتساءلون؛ أَصله عَنْ ما يتساءلون، فأُدغمت النون في الميم لقرب مخرجيهما وشددت، وحذفت الأَلف فرقاً بين الاستفهام والخبر في هذا الباب، والخبرُ كقولك: عما أَمرتك به، المعنى عن الذي أمرتك به.
وفي حديث جابر: فَعَمَّ ذلك أَي لِمَ فَعَلْتَه وعن أَيِّ شيء كان، وأَصله عَنْ ما فسقطت أَلف ما وأُدغمت النون في الميم كقوله تعالى: عَمَّ يتساءلون؛ وأَما قول ذي الرمة: بَرَاهُنَّ عمَّا هُنَّ إِمَّا بَوَادِئٌ لِحاجٍ، وإمَّا راجِعاتٌ عَوَائِدُ قال الفراء: ما صِلَةٌ والعين مبدلة من أَلف أَنْ، المعنى بَرَاهُنَّ أَنْ هُنَّ إمَّا بوادئ، وهي لغة تميم، يقولون عَنْ هُنَّ؛ وأَما قول الآخر يخاطب امرأة اسمها عَمَّى: فَقِعْدَكِ، عَمَّى، اللهَ هَلاَّ نَعَيْتِهِ إلى أَهْلِ حَيٍّ بالقَنافِذِ أَوْرَدُوا؟ عَمَّى: اسم امرأة، وأَراد يا عَمَّى، وقِعْدَكِ واللهَ يمينان؛ وقال المسيَّب بن عَلَس يصف ناقة: وَلَها، إذا لَحِقَتْ ثَمائِلُها، جَوْزٌ أعَمُّ ومِشْفَرٌ خَفِقُ مِشْفَرٌ خفِقٌ: أَهْدَلُ يضطرب، والجَوْزُ الأَعَمُّ: الغليظ التام، والجَوْزُ: الوَسَطُ.
والعَمُّ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: أَقْسَمْتُ أُشْكِيك مِنْ أَيْنٍ وَمِنْ وَصَبٍ، حَتَّى تَرَى مَعْشَراً بالعَمِّ أَزْوَالا (* قوله «بالعم» كذا في الأصل تبعاً للمحكم، وأورده ياقوت قرية في عين حلب وأنطاكية، وضبطها بكسر العين وكذا في التكملة).
وكذلك عَمَّان؛ قال مُلَيْح: وَمِنْ دُونِ ذِكْرَاها الَّتي خَطَرَتْ لَنا بِشَرْقِيِّ عَمَّانَ، الثَّرى فالمُعَرَّفُ وكذلك عُمَان، بالتخفيف.
والعَمُّ: مُرَّة بن مالك ابن حَنْظَلة، وهم العَمِّيُّون.
وعَمٌّ: اسم بلد. يقال: رجل عَمِّيٌّ؛ قال رَبْعان: إذا كُنْتَ عَمِّيّاً فَكُنْ فَقْعَ قَرْقَرٍ، وإلاَّ فَكُنْ، إنْ شِئْتَ، أَيْرَ حِمارِ والنسبة إلى عَمٍّ عَمَوِيٌّ كأَنه منسوب إلى عَمىً؛ قاله الأخفش.

ع م ي (المصباح المنير) [0]


 عَمِي: "عَمًى" : فقد بصره فهو "أَعْمَى" والمرأة "عَمْيَاءُ" والجمع "عُمْيٌ" من باب أحمر، و "عُمْيَانُ" أيضا، ويعدى بالهمزة فيقال "أَعْمَيْتُهُ" ولا يقع "العَمَى" إلا على العينين جميعا ويستعار "العَمَى" للقلب كناية عن الضلالة والعلاقةُ عدم الاهتداء فهو "عَمٍ" ، و "أَعْمَى القَلْبِ" ، و "عَمِيَ" الخبر خفي ويعدى بالتضعيف فيقال "عَمَّيْتُهُ" ، و "العَمَاءُ" مثل السحاب وزنا ومعنى. 

عمي (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان عمى ذهب بَصَره كُله من عَيْنَيْهِ كلتيهما فَهُوَ أعمى (ج) عمي وعميان وَهِي عمياء (ج) عمي وَالْقلب أَو الرجل ذهبت بصيرته وَلم يهتد إِلَى خير فَهُوَ أعمى وَهِي عمياء (ج) عمي وَهُوَ عَم وَهِي عمية من قوم عمين وَالْأَخْبَار والأمور عَنهُ وَعَلِيهِ خفيت والتبست وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فعميت عَلَيْهِم الأنباء يَوْمئِذٍ} وَيُقَال عمي عَلَيْهِ طَرِيقه إِذا لم يهتد إِلَيْهِ وَفُلَان عماية لج فِي الْبَاطِل وغوي 

عَمه (المعجم الوسيط) [0]


 عَمها وعمهانا وعموها تحير وَتردد فِي الطَّرِيق لم يدر أَيْن يذهب فَهُوَ أعمه وَعَمه وَهِي عمهاء وعمهة وَفِي الْأَمر لم يدر وَجه الصَّوَاب فَهُوَ عَامه (ج) عَمه عَمه:  عَمها وعمهانا وعموهة تحير وَتردد فِي الطَّرِيق لم يدر أَيْن يذهب وَفِي الْأَمر لم يدر وَجه الصَّوَاب فِيهِ فَهُوَ أعمه وَعَمه وَهِي عمهة وعمهاء (ج) عَمه وَالْأَرْض كَانَت بِلَا أَعْلَام عَمه:  فِي ظلمه ظلم بِغَيْر جِنَايَة جلية 

عمه (لسان العرب) [0]


العَمَهُ: التَّحَيُّر والتَّرَدُّد؛ وأَنشد ابن بري: مَتى تَعْمَهْ إلى عُثْمانَ تَعْمَه إلى ضَخْم السُّرادِقِ والقِبابِ أَي تُرَدِّدُ النظرَ، وقيل: العَمَهُ التَّرَدُّدُ في الضلالة والتحير في مُنازعة أَو طريق؛ قال ثعلب: هو أَن لا يعرف الحُجَّة؛ وقال اللحياني: هو ترَدِّده لا يدري أَين يتوجه.
وفي التنزيل العزيز: ونذَرُهُم في طُغْيانهم يَعْمَهُون؛ ومعنى يعمهون: يتحيرون.
وفي حديث عليّ، كرّم الله وجهه: فأَينَ تَذْهَبُونَ بل كيف تَعْمَهُون؟ قال ابن الأَثير: العَمَهُ في البصيرة كالعمى في البصَر.
ورجل عَمِهٌ عامِهٌ أَي يتَرَدُّدُ مُتَحيِّراً لا يهتدي لطريقه ومَذْهَبِه، والجمع عَمِهون وعُمَّهٌ.
وقد عَمِه وعَمَه يَعْمَهُ عَمَهاً وعُمُوهاً وعُمُوهةً وعَمَهاناً إذا حادَ عن الحق؛ قال رؤبة: ومَهْمَهٍ . . . أكمل المادة أَطْرافُه في مَهْمَهِ، أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلينَ العُمهِ والعَمَهُ في الرأْي، والعَمَى في البصَر. قال أَبو منصور: ويكون العَمى عَمى القلب. يقال: رجل عَمٍ إذا كان لا يُبْصِر بقلبه.
وأَرض عَمْهاءُ: لا أَعلامَ بها.
وذهبت إبلُهُ العُمَّهَى إذا لم يَدْرِ أَينَ ذهبت، والعُمَّيْهَى مثله.

ع م هـ (المصباح المنير) [0]


 عَمِهَ: في طغيانه "عَمَهًا" من باب تعب إذا تردد متحيرا، و "تَعَامَهَ" مأخوذ من قولهم أرض "عَمْهَاءُ" إذا لم يكن فيها أمارات تدلّ على النجاة فهو "عَمِهٌ" ، و "أَعْمَهُ" . 

عمه (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَمَهُ: التحيُّرُ والتردُّدُ.
وقد عَمِهَ بالكسر، فهو عَمِهٌ وعامِهٌ، والجمع عُمَّهٌ. قال رؤبة:
      أعمى الهُدى بالجاهِلينَ العُمَّهِ


وأرضٌ عَمْهاءٌ: لا أعلام بها.
وذهبتْ إبله العُمَّهى، إذا لم يدرِ أين ذهبتْ.
والعُمَّيْهى مثله.

العَمَهُ (القاموس المحيط) [0]


العَمَهُ، محركةً: التَّرَدُّدُ في الضَّلال، والتَّحَيُّرُ في مُنازَعةٍ أَوْ طَريقٍ، أو أن لا يَعْرِفَ الحُجَّةَ.
عَمَهَ، كمَنَعَ وفَرِحَ، عَمَهَاً وعُموهَاً وعُموهَةً وعَمَهاناً وتَعامَهَ، فهو عَمِهٌ وعامِهٌ
ج: عَمِهونَ وعُمَّهٌ، كرُكَّعٍ.
وأرضٌ عَمْهاءُ: لا أعْلامَ بها، وقد عَمِهَتْ، كفَرِحَ.
وذَهَبَتْ إِبِلُهُ العُمَّهَى والعُمَّيْهَى: لم يَدْرِ أيْنَ ذَهَبَتْ.
وعَمَّهْتُ في ظُلْمِهِ تَعْميهاً: ظَلَمْتُهُ بغيرِ جَلِيَّةٍ.

الْعمة (المعجم الوسيط) [0]


 أُخْت الْأَب (ج) عمات الْعمة:  الْعِمَامَة وَاسم هَيْئَة للاعتمام يُقَال فلَان حسن الْعمة 

عَمِي (القاموس المحيط) [0]


عَمِي، كَرَضِيَ، عَمًى: ذهبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ،
كاعْمايَ يَعْمايُ اعْمِياءً، وقد تُشَدَّدُ الياءُ، وتَعَمَّى،
فهو أعْمَى وعَمٍ، مِْ عُمْيٍ وعُمْيانٍ وعُماةٍ، كأَنَّهُ جَمْعُ عامٍ، وهي عَمْياءُ وعَمِيَةٌ وعَمْيَةٌ.
وعَمَّاهُ تَعْمِيَةً: صَيَّرَهُ أعْمَى،
و~ معنى البيْتِ: أَخْفاهُ.
والعَمَى أيضاً: ذهابُ بَصَرِ القَلْبِ، والفِعْلُ والصِّفَةُ مِثْلُه في غيرِ افْعالَّ.
وتقولُ: ما أعْماهُ، في هذه دون الأولى.
وتَعامَى: أظْهَرَهُ.
والعَماءَةُ والعَمايَةُ والعَمِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ ويضمُّ: الغوايَةُ، واللَّجَاجُ.
والعُمِّيَّةُ، بالكسر والضم مُشَدَّدتي الميم والياءِ: الكِبْرُ، أو الضَّلالُ.
وقُتلَ عِمِّيًّا، كرِمِّيًّا: لم يُدْرَ مَنْ قَتَلَهُ.
والأعْماءُ: الجُهَّالُ، جمع أعْمَى، وأغْفالُ الأرضِ التي لا عِمارَةَ بها،
كالمَعامِيِ، والطِوالُ من الناس.
. . . أكمل المادة وأعْماءٌ عامِيَةٌ: مُبالَغَةٌ.
ولَقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ كسُمَيٍّ،
وعُمْيٍ في الشِعْر،
وأعْمَى، أي: في أشَدِّ الهاجِرَةِ حَرًّا.
أو عُمَيٌّ: اسمٌ لِلحَرِّ، أو رجلٌ كان يُفْتِي في الحَجِّ، فجاءَ في ركْبٍ، فَنَزَلُوا مَنْزِلاً في يومٍ حارٍّ، فقال: من جاءَتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حَرامٌ، بَقِيَ حَراماً إلى قابِلٍ. فَوَثَبُوا حتى وافَوُا البَيْتَ من مَسِيرَةِ لَيْلَتَيْنِ جادِّينَ، أو اسمُ رجلٍ أغارَ على قَوْمٍ ظُهْراً، فاجْتاحَهُمْ.
والعَمَاءُ: السَّحابُ المُرْتَفِعُ، أو الكَثِيفُ، أو المُمْطِرُ، أو الرَّقِيقُ، أو الأسْوَدُ، أو الأبْيَضُ، أو هو الذي هَرَقَ ماءَهُ.
وعَمَى يَعْمِي: سَالَ،
و~ المَوْجُ: رَمَى بالقَذَى،
و~ البَعِيرُ بِلُغامِهِ: هَدَرَ فَرَمَى به على هامتِهِ، أو أيًّا كان.
واعْتَمَاهُ: اخْتارَهُ،
والاسم: العِمْيَةُ، وقَصَدَهُ.
والأعْمَيانِ: السَّيْلُ، والحَريقُ، أو واللَّيْلُ، أو والجَمَلُ الهائجُ.
وتَرَكْناهُمْ عُمَّى، كرُبَّى: إذا أشْرَفوا على الموتِ.
وعَمايَةُ: جبلٌ، وثَنَّاهُ الشاعِرُ،
فقال عَمَايَتَيْنِ.
وعَما واللّهِ: كأَمَا واللّهِ.
وأعْماهُ: وجَدَه أعْمَى. والعَمَى: القامَةُ، والطُّولُ، والغُبارُ.
والعامِيَةُ: البَكَّاءَةُ.
والمُعْتَمِي: الأسَدُ.

عمي (مقاييس اللغة) [0]



*العين والميم والحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على سَترٍ وتغطية. من ذلك العَمَى: ذَهاب البصر من العينين كلتيهما.
والفعل منه عَمِي يَعْمَى عَمَىً. قالوا اعمايَّ يعمايُّ اعمِيَاءً، مثل ادهَامّ. أخرجوه على لفظ الصحيح. رجلٌ أعمى وامرأة عمياء.
ولا يقع هذا النعت على العين الواحدة. يقال عَمِيَتْ عيناه. في النساء عَمْيَاءُ وعَمْياوان وعمياوات.
ورجل عَمٍ،إذا كان أعمى القلب؛ وقومٌ عمون.
ويقولون في هذا المعنى: ما أعماه، ولا يقولون في عمى البصر ما أعماهُ؛ لأنّ ذلك نعتٌ ظاهر يُدْركُه البصر، ويقولون فيما خفي من النعوت ما أفعله. قال الخليل: لأنّه قبيحٌ أن تقول للمشارِ إليه: ما أعماه، والمخاطبُ . . . أكمل المادة قد شاركَكَ في معرفة عماه.قال: والتَّعمِية: أن تعمِّيَ على إنسانٍ شيئاً فتَلْبِسَه عليه لَبْساً.
وأمّا قولُ العجّاج :فإنّه جعل عَمىً اسماً ثم جمعه على الأعماء .
ويقولون: "حبك الشَّيءَ يُعمِي ويُصِمّ".
ويقولون: "الحبُّ أعمى. قالوا: أعميت الرّجُلَ إذا وجدتَه أعمى. قال:
فأصممت عَمْراً وأعميتُه      عن الجُود والفَخْر يوم الفَخَارِ

وربما قالوا: العُمْيان للعَمَى، أخرجوه على مثال طُغيان.
ومن الباب العُمِّيّة: الضلالة، وكذلك العِمِّيَّة.
وفي الحديث: "إنّ الله تعالى قد أذهب عنكم عِمّيَّة الجاهليّة" قالوا: أراد الكِبْر.
وقيل: فلانٌ في عَميْاء، إذا لم يدر وَجْهَ [الحقِّ وقتِيل عِمِّيَّا، أي لم يُدرَ من ] قتَلَه .
والعَمَاية: الغَوَاية، وهي اللَّجاجة.
ومنالباب العَمَاء : السَّحاب الكثيف المُطْبِق، والقِطعة منه عَمَاءة.
وقال الكسائيّ: هو في عمايةٍ شديدةٍ وعَماءٍ، أي مُظلم.وقال أهل اللغة: المَعَامِي من الأَرَضِينَ: الأغفالُ التي ليس بها أثرٌ من عمارة.
ومنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأُكَيْدِر: "إِنَّ لنا المَعَاميَ وأغفال الأرض".ومن الباب: العَمْي، على وزن رَمْي، وذلك دَفْع الأمواج القَذَى والزَّبَد في أعاليها.
وهو القياس، لأنَّ ذلك يغطِّي وجهَ الماء. قال:والبعير إذا هَدَرَ عَمَى بلُغامِه على هامَتِه عَمْياً. قال:وتقول العرب. أتيتُه ظهراً صَكَّةَ عُمَيّ، إذا أتيتَه في الظَّهيرة. قال ابنُ الأعرابيّ: يُراد حِينَ يكاد الحر يُعمِي.
وقال محمد بن يزيد المبرِّد: حين يأتي الظّبيُ كِناسَه فلا يُبصِر من الحرِّ.
ويقال: العَماء: الغُبار.
وينشد للمرّار:
تراها تدور بغِيرَانِها      ويَهجُمُها بارح ذو عَماءِ

عمي (لسان العرب) [0]


العَمَى: ذهابُ البَصَر كُلِّه، وفي الأزهري: من العَيْنَيْن كِلْتَيْهِما، عَمِيَ يَعْمَى عَمًى فهو أَعْمَى، واعمايَ يَعْمايُ (*وقد تشدد الياء كما في القاموس.) اعْمِياءَ، وأَرادوا حَذْوَ ادْهامَّ يَدْهامُّ ادْهِيماماً فأَخْرَجُوه على لفْظٍ صحيح وكان في الأصل ادْهامَمَ فأَدْغَمُوا لاجْتماع المِيمَين، فَلما بَنَوا اعْمايَا على أَصل ادهامَمَ اعتمدت الياءُ الأَخيرة على فَتْحَةِ الياء الأُولى فصارت أَلِفاً، فلما اختلفا لم يكن للإدْغامِ فيها مَساغٌ كمساغِه في المِيمين، ولذلك لم يَقولوا: اعمايَّ فلان غير مستعمل. في مَعْنى عَمِيَ؛ وأَنشد الأخْفَش: صَرَفْتَ، ولم نَصْرِف أَواناً، وبادَرَتْ نُهاكَ دُموعُ العَيْنِ حَتَّى تَعَمَّت وهو أَعْمَى وعَمٍ، والأُنثى عَمْياء وعَمِية، . . . أكمل المادة وأَما عَمْية فَعَلى حدِّ فَخْذٍ في فَخِذٍ، خَفَّفُوا مِيم عَمِيَة؛ قال ابن سيده: حكاه سيبويه. قال الليث: رجلٌ أَعْمَى وامْرَأَةٌ عَمْياء، ولا يقع هذا النَّعْتُ على العينِ الواحِدَة لأن المعنى يَقَعُ عليهما جميعاً، يقال: عَمِيتْ عَيْناهُ، وامرأتانِ عَمْياوانِ، ونساءٌ عَمْياواتٌ، وقومٌ عُمْيٌ.
وتَعامى الرجلُ أَي أَرَى من نفسه ذلك.
وامْرَأَةٌ عَمِيةٌ عن الصواب، وعَمِيَةُ القَلْبِ، على فَعِلة، وقومٌ عَمُون.
وفيهم عَمِيَّتُهم أَي جَهْلُهُم، والنِّسْبَة إلى أَعْمَى أَعْمَويٌّ وإلى عَمٍ عَمَوِيٌّ.
وقال الله عز وجل: ومَن كان في هذه أَعْمَى فهُو في الآخرة أَعْمَى وأَضَلُّ سبيلاً؛ قال الفراء: عَدَّدَ الله نِعَم الدُّنْيا على المُخاطَبين ثم قال من كان في هذه أَعْمَى، يَعْني في نِعَم الدُّنْيا التي اقْتَصَصْناها علَيكم فهو في نِعَمِ الآخرة أَعْمَى وأَضَلُّ سبيلاً، قال: والعرب إذا قالوا هو أَفْعَلُ مِنْك قالوه في كلِّ فاعل وفعِيلٍ، وما لا يُزادُ في فِعْلِه شيءٌ على ثَلاثة أَحْرُفٍ، فإذا كان على فَعْلَلْت مثل زَخْرَفْت أَو على افْعَلَلت مثل احْمَرَرْت، لم يقولوا هو أَفْعَلُ منكَ حتى يقولوا هو أَشدُّ حُمْرَةً منك وأَحسن زَخْرفةً منك، قال: وإنما جازَ في العَمَى لأنه لم يُرَدْ به عَمَى العَيْنَينِ إنما أُرِيد، والله أَعلم، عَمَى القَلْب، فيقال فلانٌ أَعْمَى من فلان في القَلْبِ، ولا يقال هو أَعْمَى منه في العَيْن، وذلك أَنه لمَّا جاء على مذهب أَحَمَر وحَمْراءَ تُرِك فيه أَفْعَلُ منه كما تُرِكَ في كَثيرٍ، قال: وقد تَلْقى بعض النحويين يقولُ أُجِيزُه في الأَعْمَى والأَعْشَى والأَعْرَج والأَزْرَق، لأَنَّا قد نَقُول عَمِيَ وزَرِقَ وعَشِيَ وعَرِجَ ولا نقول حَمِرَ ولا بَيضَ ولا صَفِرَ، قال الفراء: ليس بشيء، إنما يُنْظر في هذا إلى ما كان لصاحبِهِ فِعْلٌ يقلُّ أَو يكثُر، فيكون أَفْعَلُ دليلاً على قِلَّةِ الشيء وكَثْرَتِه، أَلا تَرَى أَنك تقولُ فلان أَقْوَمُ من فلانٍ وأََجْمَل، لأَنَّ قيام ذا يزيدُ على قيام ذا، وجَمالَهُ يزيدُ على جَمالِه، ولا تقول للأَعْمَيَيْن هذا أَعْمَى من ذا، ولا لِمَيِّتَيْن هذا أَمْوتُ من ذا، فإن جاء شيءٌ منه في شعر فهو شاذٌّ كقوله: أَمَّا المُلوك، فأَنت اليومَ أَلأَمُهُمْ لُؤْماً، وأَبْيَضُهم سِرْبالَ طَبَّاخِ وقولهم: ما أَعْماهُ إنما يُراد به ما أَعْمَى قَلْبَه لأَنَّ ذلك ينسبُ إليه الكثيرُ الضلالِ، ولا يقال في عَمَى العيونِ ما أَعْماه لأَنَّ ما لا يَتزَيَّد لا يُتَعَجَّب منه.
وقال الفراء في قوله تعالى: وهُوَ عَلَيْهِم عَمًى أُولئك يُنادَوْنَ من مكانٍ بَعيدٍ؛ قرأَها ابنُ عباس، رضي الله عنه: عَمٍ.
وقال أَبو معاذ النحويّ: من قرأَ وهُو علَيهم عَمًى فهو مصدرٌ. يقا: هذا الأمرُ عَمًى، وهذه الأُمورُ عَمًى لأَنه مصدر، كقولك: هذه الأُمور شُبْهَةٌ ورِيبةٌ، قال: ومن قرأَ عَمٍ فهو نَعْتٌ، تقول أَمرٌ عَمٍ وأُمورٌ عَمِيَةٌ.
ورجل عَمٍ في أَمرِه: لا يُبْصِره، ورجل أَعْمَى في البصر؛ وقال الكُمَيت: أَلا هَلْ عَمٍ في رَأْيِه مُتَأَمِّلُ ومثله قول زهير: ولكِنَّني عَنْ عِلْمِ ما في غَدٍ عَمٍ والعامِي: الذي لا يُبْصرُ طَريقَه ؛ وأَنشد: لا تَأْتِيَنِّي تَبْتَغِي لِينَ جانِبي بِرَأْسِك نَحْوي عامِيًا مُتَعاشِيَا قال ابن سيده: وأَعْماه وعَمَّاهُ صَيَّره أَعْمَى؛ قال ساعدة بنُ جُؤيَّة: وعَمَّى علَيهِ المَوْتُ يأْتي طَريقَهُ سِنانٌ، كعَسْراء العُقابِ ومِنْهَب (* قوله « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلاً كما في الاصول هنا، وتقدم لنا ضبطه في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا، وقوله ويروى: وعمى عليه الموت بابي طريقه يعني عينيه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا، وتقدم لنا في مادة عسر أيضاً: ويروى يأبى طريقه يعني عيينة، والصواب ما هنا.) يعني بالموت السنانَ فهو إذاً بدلٌ من الموت، ويروى، وعَمَّى عليه الموت بابَيْ طَريقه يعني عَيْنَيْه.
ورجل عَمٍ إذا كان أَعْمَى القَلْبِ.
ورجل عَمِي القَلْب أَي جاهلٌ. ذهابُ نَظَرِ القَلْبِ، والفِعْلُ كالفِعْلِ، والصِّفةُ كالصّفةِ، إلاَّ أَنه لا يُبْنَى فِعْلُه على افْعالَّ لأَنه ليس بمَحسوسٍ، وإنما هو على المَثَل، وافْعالَّ إنما هو للمَحْسوس في اللَّوْنِ والعاهَةِ.
وقوله تعالى: وما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصير ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ؛ قال الزجاج: هذا مَثَل ضَرَبه اللهُ للمؤمنين والكافرين، والمعنى وما يَسْتَوي الأَعْمَى عن الحَق، وهو الكافِر، والبَصِير، وهو المؤمن الذي يُبْصِر رُشْدَهُ، ولا الظُّلماتُ ولا النورُ، الظُّلماتُ الضلالات، والنورُ الهُدَى، ولا الظلُّ ولا الحَرورُ أَي لا يَسْتَوي أَصحابُ الحَقِّ الذينَ هم في ظلٍّ من الحَقّ ولا أَصحابُ الباطِلِ الذين هم في حَرٍّ دائمٍ؛ وقول الشاعر: وثلاثٍ بينَ اثْنَتَينِ بها يُرْ سلُ أَعْمَى بما يَكيِدُ بَصيرَا يعني القِدْحَ ، وجَعَله أَعْمى لأَنه لا بَصَرَ لَهُ، وجعله بصيراً لأَنه يُصَوِّب إلى حيثُ يَقْصد به الرَّامِي.
وتَعامَى: أَظْهَر العَمَى، يكون في العَين والقَلب.
وقوله تعالى: ونَحشُرُه يومَ القيامة أَعْمَى؛ قيلٍ: هو مثْلُ قوله: ونحشرُ المُجْرِمِينَ يومئذٍ زُرْقًا؛ وقيل: أَعْمَى عن حُجَّته، وتأْويلُه أَنَّه لا حُجَّة له يَهْتَدي إلَيْها لأَنه ليس للناس على الله حجةٌ بعد الرسُل، وقد بَشَّر وأَنْذَر ووَعَد وأَوْعَد.
وروي عن مجاهد في قوله تعالى: قال رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعْمى وقد كُنْتُ بصيراً، قال: أَعْمَى عن الحُجَّة وقد كنتُ بصيراً بها.
وقال نَفْطَوَيْه: يقال عَمِيَ فلانٌ عن رُشْدِه وعَمِيَ عليه طَريقُه إذا لم يَهْتَدِ لِطَرِيقه.
ورجلٌ عمٍ وقومٌ عَمُونَ، قال: وكُلَّما ذكرَ الله جل وعز العَمَى في كتابه فَذَمَّه يريدُ عَمَى القَلْبِ. قال تعالى: فإنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى القُلوبُ التي في الصدورِ.
وقوله تعالى: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ، هو على المَثَل، جَعَلهم في ترك العَمَل بما يُبْصِرُون ووَعْي ما يَسْمعُون بمنزلة المَوْتى، لأَن ما بَيّن من قدرتِه وصَنعته التي يَعْجز عنها المخلوقون دليلٌ على وحدانِيَّته.
والأعْمِيانِ: السَّيْلُ والجَمَل الهائِجُ، وقيل: السَّيْلُ والحَرِيقُ؛ كِلاهُما عن يَعقوب. قال الأَزهري: والأَعْمَى الليلُ، والأَعْمَى السَّيْلُ، وهما الأَبهمانِ أَيضاً بالباء للسَّيْلِ والليلِ.
وفي الحديث: نَعُوذُ بالله مِنَ الأَعْمَيَيْن؛ هما السَّيْلُ والحَريق لما يُصيبُ من يُصيبانِهِ من الحَيْرَة في أَمرِه، أَو لأَنهما إذا حَدَثا ووَقَعا لا يُبْقِيان موضِعاً ولا يَتَجَنَّبانِ شيئاً كالأَعْمَى الذي لا يَدْرِي أَينَ يَسْلك، فهو يَمشِي حيث أَدَّته رجْلُه؛ وأَنشد ابن بري: ولما رَأَيْتُك تَنْسَى الذِّمامَ، ولا قَدْرَ عِنْدَكَ للمُعْدِمِ وتَجْفُو الشَّرِيفَ إذا ما أُخِلَّ، وتُدْنِي الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إخاءَكَ للأَعْمَيَيْن، وللأَثْرَمَيْنِ ولَمْ أَظْلِمِ أُخِلَّ: من الخَلَّة، وهي الحاجة.
والأَعْمَيانِ: السَّيْل والنارُ.
والأَثْرَمان: الدهْرُ والموتُ.
والعَمْيَاءُ والعَمَايَة والعُمِيَّة والعَمِيَّة، كلُّه: الغَوايةُ واللَّجاجة في الباطل.
والعُمِّيَّةُ والعِمِّيَّةُ: الكِبرُ من ذلك.
وفي حديث أُم مَعْبَدٍ: تَسَفَّهُوا عَمايَتَهُمْ؛ العَمايةُ: الضَّلالُ، وهي فَعالَة من العَمَى. اللحياني: تَرَكْتُهم في عُمِّيَّة وعِمِّيَّة ، وهو من العَمَى. عِمِّيَّا أَي لم يُدْرَ من قَتَلَه.
وفي الحديث: مَنْ قاتَلَ تحتَ راية عِمِّيَّة يَغْضَبُ لعَصَبَةٍ أَو يَنْصُرُ عَصَبَةً أَو يَدْعو إلى عَصَبَة فقُتِلَ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلِيَّةً؛ هو فِعِّيلَةٌ من العَماء الضَّلالِة كالقتالِ في العَصَبِيّةِ والأَهْواءِ، وحكى بعضُهم فيها ضَمَّ العَيْن.
وسُئل أَحْمدُ بن حَنْبَل عَمَّنْ قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ قال: الأَمرُ الأَعْمَى للعَصَبِيَّة لا تَسْتَبِينُ ما وجْهُه. قال أَبو إسحق: إنما مَعنى هذا في تَحارُبِ القَوْمِ وقتل بعضهم بعضاً، يقول: مَنْ قُتِلَ فيها كان هالكاً. قال أَبو زيد : العِمِّيَّة الدَّعْوة العَمْياءُ فَقَتِيلُها في النار.
وقال أَبو العلاء: العَصَبة بنُو العَمِّ، والعَصَبيَّة أُخِذَتْ من العَصَبة، وقيل: العِمِّيَّة الفِتْنة، وقيل: الضَّلالة؛ وقال الراعي: كما يَذُودُ أَخُو العِمِّيَّة النَّجدُ يعني صاحبَ فِتْنَةٍ؛ ومنه حديث الزُّبَير: لئلا يموتَ مِيتَةَ عِمِّيَّةٍ أَي مِيتَةَ فِتْنَةٍ وجَهالَةٍ.
وفي الحديث: من قُتِلَ في عِمِّيّاً في رَمْيٍ يكون بينهم فهوخطأٌ، وفي رواية: في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيًّا تكون بينهم بالحجارة فهو خَطَأٌ؛ العِمِّيَّا، بالكسر والتشديد والقصر، فِعِّيلى من العَمَى كالرِّمِّيَّا من الرَّمْي والخِصِّيصَى من التَّخَصُّصِ، وهي مصادر، والمعنى أَن يوجَدَ بينهم قَتِيلٌ يَعْمَى أَمرُه ولا يَبِينُ قاتِلُه، فحكمُه حكْمُ قتيلِ الخَطَإ تجب فيه الدِّية.
وفي الحديث الآخر: يَنزُو الشيطانُ بينَ الناس فيكون دَماً في عَمياء في غَير ضَغِينَة أَي في جَهالَةٍ من غير حِقْدٍ وعَداوة، والعَمْياءُ تأْنيثُ الأَعْمَى، يُريدُ بها الضلالة والجَهالة.
والعماية: الجهالة بالشيء؛ ومنه قوله: تَجَلَّتْ عماياتُ الرِّجالِ عن الصِّبَا وعَمايَة الجاهِلَّيةِ: جَهالَتها.
والأعماءُ: المَجاهِلُ، يجوز أن يكون واحدُها عَمىٌ. عامِيَةٌ على المُبالَغة؛ قال رؤبة: وبَلَدٍ عَامِيةٍ أَعْماؤهُ، كأَنَّ لَوْنَ أَرْضِه سَماؤُهُ يريد: ورُبَّ بَلَد.
وقوله: عامية أَعْماؤُه، أَراد مُتَناهِية في العَمَى على حدِّ قولِهم ليلٌ لائلٌ، فكأَنه قال أَعْماؤُه عامِيَةٌ، فقدَّم وأَخَّر، وقلَّما يأْتون بهذا الضرب من المُبالَغ به إلا تابعاً لِما قَبْلَه كقولهم شغْلٌ شاغلٌ وليلٌ لائلٌ، لكنه اضْطُرَّ إلى ذلك فقدَّم وأَخَّر. قال الأَزهري: عامِيَة دارِسة، وأَعْماؤُه مَجاهِلُه. بَلَدٌ مَجْهَلٌ وعَمًى: لا يُهْتدى فيه.
والمَعامِي: الأَرَضُون المجهولة، والواحدة مَعْمِيَةٌ، قال: ولم أَسْمَعْ لها بواحدةٍ.
والمعامِي من الأَرَضين: الأَغْفالُ التي ليس بها أَثَرُ عِمارَةٍ، وهي الأَعْماءُ أَيضاً.
وفي الحديث: إنَّ لنا المَعامِيَ؛ يُريدُ الأَراضِيَ المجهولة الأَغْفالَ التي ليس بها أَثَرُ عِمارةٍ، واحدُها مَعْمًى، وهو موضِع العَمَى كالمَجْهَلِ.
وأَرْضٌ عَمْياءُ وعامِيةٌ ومكانٌ أَعْمَى: لا يُهْتَدَى فيه؛ قال: وأَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي: وماءٍ صَرىً عافِي الثَّنايا كأَنَّه، من الأَجْنِ، أَبْوالُ المَخاضِ الضوارِبِ عَمٍ شَرَكَ الأَقْطارِ بَيْني وبَيْنَه، مَرَارِيُّ مَخْشِيّ به المَوتُ ناضِب قال ابن الأَعرابي: عَمٍ شَرَك كما يقال عَمٍ طَريقاً وعَمٍ مَسْلَكاً، يُريدُ الطريقَ ليس بيّن الأَثَر، وأَما الذي في حديث سلمان: سُئِلَ ما يَجِلُّ لنا من ذمّتِنا؟ فقال: من عَماك إلى هُداكَ أَي إذا ضَلَلْتَ طريقاً أَخَذْتَ منهم رجُلاً حتى يَقِفَكَ على الطريق، وإنما رَخّص سَلْمانُ في ذلك لأَنَّ أَهلَ الذمَّة كانوا صُولِحُوا على ذلك وشُرِطَ عليهم، فأَما إذا لم يُشْرَط فلا يجوزُ إلاَّ بالأُجْرَة، وقوله: من ذِمَّتِنا أَي من أَهلِ ذِمَّتِنا.
ويقال: لقيته في عَمايَةِ الصُّبحِ أَي في ظلمته قبل أن أَتَبَيَّنَه.
وفي حديث أَبي ذرّ: أَنه كان يُغِيرُ على الصِّرْمِ في عَمايةِ الصُّبْحِ أَي في بقيَّة ظُلمة الليلِ.
ولقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى أَي في أَشدَّ الهاجِرَةِ حَرّاً، وذلك أَن الظَّبْيَ إذا اشتَدَّ عليه الحرُّ طَلَبَ الكِناسَ وقد بَرَقَتْ عينُه من بياضِ الشمسِ ولَمعانِها، فيَسْدَرُ بصرُه حتى يَصُكَّ بنفسِه الكِناسَ لا يُبْصِرُه، وقيل: هو أَشدُّ الهاجرة حرّاً، وقيل: حين كادَ الحَرُّ يُعْمِي مِن شدَّتِه، ولا يقال في البرْد، وقيل: حين يقومُ قائِمُ الظَّهِيرة، وقيل: نصف النهار في شدَّة الحرّ، وقيل: عُمَيٌّ الحَرُّ بعينه، وقيل: عُمَيٌّ رجلٌ من عَدْوانَ كان يُفتي في الحجِّ، فأَقبل مُعْتَمِرًا ومعه ركبٌ حتى نَزَلُوا بعضَ المنازل في يومٍ شديدِ الحَرِّ فقال عُمَيٌّ: من جاءتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حرامٌ لم يَقْضِ عُمْرَتَه، فهو حرامٌ إلى قابِلٍ، فوثَبَ الناسُ يَضْرِبون حتى وافَوُا البيتَ، وبَينهم وبَينَه من ذلك الموضِع ليلتانِ جوادان، فضُرِبَ مَثلاً.
وقال الأزهري: هو عُمَيٌّ كأَنه تصغيرُ أَعْمى؛ قال: وأَنشد ابن الأعرابي: صَكَّ بها عَيْنَ الظَّهِيرة غائِراً عُمَيٌّ، ولم يُنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها وفي الحديث: نَهى رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم،عن الصلاة نصفَ النهار إذا قام قائم الظهيرة صَكَّةَ عُمَيٌّ؛ قال: وعُمَيٍّ تصغير أَعْمى على التَّرْخيم، ولا يقال ذلك إلا في حَمارَّة القَيْظِ، والإنسان إذا خَرَج نصفَ النهارِ في أَشدّ الحرِّ لم يَتَهَيّأْ له أَن يَمْلأَ عينيه من عَين الشمس، فأَرادُوا أَنه يصيرُ كالأَعْمَى، ويقال: هو اسم رجلٍ من العَمالِقةِ أَغارَ على قومٍ ظُهْراً فاسْتَأْصَلَهم فنُسِبَ الوقتُ إِليه؛ وقولُ الشاعر: يَحْسَبُه الجاهِلُ، ما كان عَمَى، شَيْخاً، على كُرْسِيِّهِ، مُعَمَّمَا أَي إِذا نظَرَ إِليه من بعيد، فكأَنَّ العَمَى هنا البُعْد، يصف وَطْبَ اللَّبن، يقول إِذا رآه الجاهلُ من بُعْدٍ ظَنَّه شيخاً معَمَّماً لبياضه.
والعَماءُ، ممدودٌ: السحابُ المُرْتَفِعُ، وقيل: الكثِيفُ؛ قال أَبو زيد: هو شِبهُ الدُّخانِ يركب رُؤوس الجبال؛ قال ابن بري: شاهِدُه قولُ حميدِ بن ثورٍ: فإِذا احْزَأَلا في المُناخِ، رأَيتَه كالطَّوْدِ أَفْرَدَه العَماءُ المُمْطِرُ وقال الفرزدق: ووَفْراء لم تُخْرَزْ بسَيرٍ، وكِيعَة، غَدَوْتُ بها طبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه، كنَجْمِ الثُّرَيَّا أَسْفَرَتْ من عَمائِها ويروى: إِذْ بَدَتْ من عَمائها وقال ابن سيده: العَماء الغَيْمُ الكثِيفُ المُمْطِرُ، وقيل: هو الرقِيقُ، وقيل: هو الأَسودُ، وقال أَبو عبيد: هو الأَبيض، وقيل: هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّعَ الجِفَالِ، واحدتُه عماءةٌ.
وفي حديث أَبي رَزين العُقَيْلي أَنه قال للنبي،صلى الله عليه وسلم: أَين كان ربُّنا قبلَ أَن يخلق السمواتِ والأَرضَ؟ قال: في عَماءٍ تَحْتَه هَواءٌ وفَوْقَه هَواءٌ؛ قال أَبو عبيد: العَماء في كلام العرب السحاب؛ قاله الأَصمعي وغيرُه، وهو ممدودٌ؛ وقال الحرث بن حِلِّزَة: وكأَنَّ المنون تَرْدِي بنا أَعْـ ـصم صمٍّ، يَنْجابُ عنه العَماءُ يقول: هو في ارتفاعه قد بلَغ السحابَ فالسحابُ يَنْجابُ عنه أَي ينكشف؛ قال أَبو عبيد: وإِنما تأَوَّلْنا هذا الحديث على كلام العرب المَعْقُول عنهم ولا نَدْري كيف كان ذلك العَماءُ، قال: وأَما العَمَى في البَصَر فمقصور وليس هو من هذا الحديث في شيء. قال الأَزهري: وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ، أَنه قال في تفسير هذا الحديث ولفظِه إِنه كان في عمًى، مقصورٌ، قال: وكلُّ أَمرٍ لا تدرِكه القلوبُ بالعُقولِ فهو عَمًى، قال: والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ ولا يَبْلُغُ كنهَه وصْفٌ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي ما قاله أَبو عبيد أَنه العَماءُ، ممدودٌ، وهو السحابُ، ولا يُدْرى كيف ذلك العَماء بصفةٍ تَحْصُرُه ولا نَعْتٍ يحدُّه، ويُقَوِّى هذا القولَ قولُه تعالى: هل يَنْظُرون إِلا أَن يأْتِيَهُم الله في ظُلَلٍ من الغَمام والملائكة، والغَمام: معروفٌ في كلام العرب إِلا أَنَّا لا ندْري كيف الغَمامُ الذي يأْتي الله عز وجل يومَ القيامة في ظُلَلٍ منه، فنحن نُؤْمن به ولا نُكَيِّفُ صِفَتَه، وكذلك سائرُ صِفاتِ الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: معنى قوله في عَمًى مقصورٌ ليسَ مَعَه شيءٌ، قال: ولا بد في قوله أَين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف في قوله تعالى: هل ينظرون إِلا أَن يأْتيهم الله، ونحوه، فيكون التقدير أَين كان عرش ربّنا، ويدلّ عليه قوله تعالى: وكانَ عرْشُه على الماء.
والعَمايَةُ والعَماءَة: السحابَةُ الكثِيفة المُطْبِقَةُ، قال: وقال بعضهم هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّع الجَفْل (* قوله: «هو الذي . إلخ.» اعاد الضمير إلى السحاب المنويّ لا إلى السحابة.) والعربُ تقولُ: أَشدُّ بردِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياء في غبِّ سَماء تحتَ ظِلِّ عَماء. قال: ويقولون للقِطْعة الكَثِيفة عَماءةٌ، قال: وبعضٌ ينكرُ ذلك ويجعلُ العماءَ اسْماً جامعاً.
وفي حديث الصَّوْم: فإِنْ عُمِّيَ عَلَيكُمْ؛ هكذا جاء في رواية، قيل: هو من العَمَاء السَّحابِ الرقِيقِ أَي حالَ دونَه ما أَعْمى الأَبْصارَ عن رُؤيَتِه. الشيءُ عَمْياً: سالَ. الماءُ يَعْمِي إِذا سالَ، وهَمى يَهْمِي مثله؛ قال الأَزهري: وأَنشد المنذري فيما أَقرأَني لأَبي العباس عن ابن الأَعرابي: وغَبْراءَ مَعْمِيٍّ بها الآلُ لم يَبِنْ، بها مِنْ ثَنَايا المَنْهَلَيْنِ، طَريقُ قال: عَمَى يَعْمي إِذا سالَ، يقول: سالَ عليها الآلُ.
ويقال: عمَيْتُ إِلى كذا وكذا أَعْمِي عَمَياناً وعطِشْت عَطَشاناً إِذا ذَهَبْتَ إِليه لا تُريدُ غيره، غيرَ أَنَّك تَؤُمُّه على الإِبْصار والظلْمة، عَمَى يَعْمِي. الموجُ، بالفتح، يَعْمِي عَمْياً إِذا رَمى بالقَذى والزَّبَدِ ودَفَعَه.
وقال الليث: العَمْيُ على مِثالِ الرَّمْي رفعُ الأَمْواج القَذَى والزَّبَد في أَعالِيها؛ وأَنشد: رَها زَبَداً يَعْمي به المَوْجُ طامِيا وعَمى البَعِيرُ بلُغامه عَمْياً: هَدَرَ فرمَى به أَيّاً كان، وقيل: رَمى به على هامَته.
وقال المؤرج: رجلٌ عامٍ رامٍ.
وعَماني بكذا وكذا: رماني من التُّهَمَة، قال: وعَمى النَّبْتُ يَعْمِي واعْتَمَّ واعْتَمى، ثلاثُ لغاتٍ، واعْتَمى الشيءَ: اخْتاره، والاسم العِمْيَة. قال أَبو سعيد: اعْتَمَيْتُه اعْتِماءً أَي قَصَدته، وقال غيره: اعْتَمَيته اختَرْته، وهو قَلب الاعْتِيامِ، وكذلك اعتَمْته، والعرب تقول: عَمَا واللهِ، وأَمَا واللهِ، وهَمَا والله، يُبْدِلون من الهمزة العينَ مرَّة والهاءَ أُخْرى، ومنهم من يقول: غَمَا والله، بالغين المعجمة.
والعَمْو: الضلالُ، والجمع أَعْماءٌ.
وعَمِيَ عليه الأَمْرُ: الْتَبَس؛ ومنه قوله تعالى: فعَمِيَتْ عليهمُ الأَنباء يومئذٍ.
والتَّعْمِيَةُ: أَنْ تُعَمِّيَ على الإِنْسانِ شيئاً فتُلَبِّسَه عليه تَلْبِيساً.
وفي حديث الهجرة: لأُعَمِّيَنَّ على مَنْ وَرائي، من التَّعْمِية والإِخْفاء والتَّلْبِيسِ، حتى لا يَتبعَكُما أَحدٌ.
وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْمِية، ومنه المُعَمَّى من الشِّعْر، وقُرئَ: فعُمِّيَتْ عليهم، بالتشديد. أَبو زيد: تَرَكْناهُم عُمَّى إِذا أَشْرَفُوا على الموت. قال الأَزهري: وقرأْت بخط أَبي الهيثم في قول الفرزدق:غَلَبْتُك بالمُفَقِّئ والمُعَمَّى، وبَيْتِ المُحْتَبي والخافِقاتِ قال: فَخَر الفرزدق في هذا البيت على جرير، لأَن العرب كانت إِذا كان لأَحَدهم أَلفُ بعير فقأَ عينَ بعيرٍ منها، فإِذا تمت أَلفان عَمَّاه وأَعْماه، فافتخر عليه بكثرة ماله، قال: والخافقات الرايات. ابن الأَعرابي: عَمَا يَعْمو إِذا خَضَع وذَلَّ.
ومنه حديث ابنِ عُمر: مَثَلُ المُنافق مَثَلُ الشاةِ بينَ الرَّبيضَيْنِ، تَعْمُو مَرَّةً إِلى هذه ومَرَّةً إِلى هذه؛ يريد أَنها كانت تَمِيلُ إِلى هذه وإِلى هذه، قال: والأَعرف تَعْنُو، التفسير للهَرَويِّ في الغريبَين؛ قال: ومنه قوله تعالى: مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك.
والعَمَا: الطُّولُ. يقال: ما أَحْسَنَ عَما هذا الرجُلِ أَي طُولَه.
وقال أَبو العباس: سأَلتُ ابنَ الأَعرابي عنه فعَرَفه، وقال: الأَعْماءُ الطِّوال منَ الناسِ.
وعَمايَةُ: جَبَلٌ من جبال هُذَيْلٍ.
وعَمايَتانِ:جَبَلان معروفان.

عمه (مقاييس اللغة) [0]



العين والميم والهاء أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على حَيرة وقِلّة اهتداء. قال الخليل: عَمِهَ الرّجل يَعْمَهُ عَمَهاً، وذلك إذا تردَّد لا يدرِي أين يتوجَّه. قال الله: وَيَذَرُهُم فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأعراف 186]. قال يعقوب: ذهبت إبله العُمَّيْهَى ، مشدّدة الميم، إذا لم يدْر أين ذهبت.

عمان (المعجم الوسيط) [0]


 إقليم فِي الْجنُوب الشَّرْقِي من بِلَاد الْعَرَب على الخليج الْعَرَبِيّ وبحر الْهِنْد (يصرف وَلَا يصرف) عمان:  مَدِينَة شامية هِيَ الْآن عَاصِمَة الْأُرْدُن (يصرف وَلَا يصرف) 

العمه (المعجم الوسيط) [0]


 التحير والتردد بِحَيْثُ لَا يدرى أَيْن يتَوَجَّه وَهُوَ فِي البصيرة كالعمى فِي الْبَصَر و (فِي الطِّبّ) فقدان ملكة الْإِدْرَاك بالحس كالعجز عَن التَّمْيِيز بَين أشكال الْأَشْيَاء والاشخاص وطبيعتها (مج) 

ع - م - ه (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من وجوهها عَمِهَ يعمَه عَمَهاً فهو عَمِهٌ وعامِهٌ، إذا ضلّ؛ وكذلك فُسِّر في التنزيل: " في طُغيانِهم يَعْمَهون " ، والله أعلم. والعَهْم فعل ممات، ومنه اشتقاق ناقة عَيْهَم وعَيْهامة وعَيْهَمانة، وهي السريعة الجريئة على السير، والجمع عَياهِم وعَياهيم. وعَيْهَمان: اسم من هذا اشتقاقه. وزعموا أنهم يقولون: ناقة عَيْهوم مثل عَيْهَم، ولا أدري ما صحّته. وهَمَعَتْ عينُه بالدموع تهمَع هُمعاً وهَمَعاً وهَمَعاناً، إذا جرت. والمَهْع، زعموا، منه اشتقاق المَهْيَع، وهو الطريق الواسع الواضح، وهذا خطأ عند أهل اللغة لأنه ليس في كلام العرب فَعْيَل، بفتح الفاء، فلا تلتفت الى قولهم: ضَهْيَد فإنه مصنوع؛ وكل ما جاء على هذا . . . أكمل المادة الوزن فهو بكسر الفاء وستراه في موضعه إن شاء الله. والوجه عند أهل اللغة في هذا أن مَهْيَعاً مَفْعَل من هاج يهيع، إذا جرى، أو من الهَيْعَة، وهي الصيحة عند الفزع، وتسمّى الهائعة أيضاً، فكان الأصل مَهاع فقلبوا فقالوا: مَهْيَع. ومَهْيَعَة: موضع، وقالوا: هي الجُحْفَة. وفي الحديث: " اللهمّ انقُل حُمّى المدينة الى مَهْيَعَة " .

ع - م - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


العَماء: سحاب رقيق. قال زهير: يَشِمْنَ بُروقَه وُيرِشُّ أَرْيَ ال ... جُنوب على حواجبها العَماءُ والعَمَى من عَمَى العين، وعَمِيَ قلبُه عَمىً، مقصوران. والمِعا: مكان. والأمعاء: جمع مِعىً من أمعاء الجوف.

عماه (المعجم الوسيط) [0]


 صيره أعمى وَعَلِيهِ الشَّيْء لبسه وأخفاه وَيُقَال عمي معنى الْبَيْت وَالْكَلَام والعماء الْهلَال غطاه وأعمى الْأَبْصَار عَن رُؤْيَته فَهُوَ معمى 

تعامى (المعجم الوسيط) [0]


 أرى من نَفسه أَنه أعمى الْعَينَيْنِ أَو الْقلب وَلَيْسَ بِهِ عمى 

عمن (لسان العرب) [0]


عَمَنَ يَعْمِنُ وعَمِنَ: أَقام.
والعُمُنُ: المقيمون في مكان. يقال: رجل عَامِنٌ وعَمُونٌ؛ ومنه اشْتُقَّ عُمَان. أَبو عمرو: أَعْمَنَ دام على المُقامِ بعُمان؛ قال الجوهري: وأَعْمَنَ صار إلى عُمَان؛ وأَنشد ابن بري: من مُعْرِقٍ أَو مُشْئِمٍ أَو مُعْمِنِ.
والعَمِينَة: أَرض سَهْلَة، يمانية.
وعُمان: اسم كُورة، عربيةٌ.
وعُمانُ، مخفف: بلد؛ وأَما الذي في الشام فهو عَمَّان، بالفتح والتشديد.
وفي الحديث حديث الحَوْض: عِرَضُه من مَقامِي إلى عَمَّان؛ هي بفتح العين وتشديد الميم، مدينة قديمة بالشام من أَرض البَلْقاء، وأَما بالضم والتخفيف فهو موضع عند البحرين، وله ذكر في الحديث.
وعُمَان: مدينة؛ قال الأَزهري: عُمَانُ يصرف ولا يصرف، فمن جعله بلداً صرفه في حالتي المعرفة والنكرة، ومن . . . أكمل المادة جعله بلدة أَلحقه بطلحة؛ وأَما عَمَّانُ بناحية الشام موضع، يجوز أَن يكون فعلان من عَمَّ يَعُمّ، لا ينصرف معرفة، وينصرف نكرة، ويجوز أَن يكون فَعَّالاً من عَمَنَ فينصرف في الحالتين إذا عُنِيَ به البلدُ؛ قال سيبويه: لم يقع في كلامهم اسماً إلا لمؤنث، وقيل: عُمَان اسم رجل، وبه سمي البلد.
وأَعْمَنَ وعَمَّنَ: أَتى عُمَان؛ قال العَبْدِي: فإن تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خلافاً عليكُم، وإن تُعْمِنُوا مُسْتَحْقِي الحَرْبِ أُعْرِقِ.
وقال رؤبة: نَوَى شآمٍ بانَ أَو مُعَمِّنِ (* قوله «وقال رؤبة نوى شآم إلخ» قبله كما في التكملة: فهاج من وجدي حنين الحنن * وهم مهموم ضنين الأضنن بالدار لو عاجت قناة المقتني * نوى شآم بان أو معمِّن) القناة: عصا البين، والمقتني: المتخذ قناة).
والعُمانيَّة: نخلة بالبصرة لا يزال عليها السَّنَةَ كلها طَلْعٌ جديدٌ وكَبائسُ مُثْمرة وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ.

لحت (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَرَابَة بَيْننَا لحا دنت ولصقت وَيُقَال فِي الْمعرفَة هُوَ ابْن عمي لحا مَنْصُوب على الْحَال وَفِي النكرَة هُوَ ابْن عَم لح بِالْجَرِّ لِأَنَّهُ نعت للعم وَكَذَلِكَ الْمُؤَنَّث والاثنان وَالْجمع 

جلل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عَم وَالشَّيْء عَمه وَفِي حَدِيث الاسْتِسْقَاء (وابلا مجللا) وغطاه وَالدَّابَّة ألبسها الجل 

ع - م - ي (جمهرة اللغة) [0]


مع ما بعدهما من الحروف

الْعم (المعجم الوسيط) [0]


 أَخُو الْأَب (ج) أعمام وعمومة وَالْجَمَاعَة الْكَثِيرَة من النَّاس والعشب كُله وَالنَّخْل الطوَال 

ع م ن (المصباح المنير) [0]


 عُمَانُ: وزان غراب موضع باليمن وعمن بالمكان: أقام به، و "عَمَّانُ" فعال بالفتح والتشديد بلدة بطرف الشام من بلاد البلقاء. 

تعمى (المعجم الوسيط) [0]


 عمي 

شحر (لسان العرب) [0]


شَحَرَ فاه شَحْراً: فتحه؛ قال ابن دريد: أَحسبها يمانية.
والشِّحْرُ: ساحل اليمن، قال الأَزهري: في أَقصاها، وقال ابن سيده: يبنها وبين عُمانَ.
ويقال: شِحْرُ عُمانَ وشَحْرُ عُمان، وهو ساحل البحر بين عُمان وعَدَنٍ؛ قال العجاج: رَحَلْتُ مِنْ أَقْصَى بِلادِ الرُّحَّلِ، من قُلَلِ الشِّحْرِ فَجَنْبَيْ مَوْكَلِ ابن الأَعرابي: الشِّحْرَةُ الشَّطُّ الضَّيِّقُ، والشِّحْرُ الشط. ابن سيده: الشَّحِيرُ ضَرْبٌ من الشجر؛ حكاه ابن دريد، قال: وليس بثَبَتٍ.
والشُّحْرُورُ: طائر أَسودُ فُوَيْقَ العُصفور يصوّت أَصواتاً.

أعماه (المعجم الوسيط) [0]


 صيره أعمى 

أزد (لسان العرب) [0]


الأَزْدُ: لغة في الأَسْد تجمع قبائل وعمائر كثيرة في اليمن.
وأَزْدٌ: أَبو حيّ من اليمن، وهو أَزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن سبا، وهو أَسْدٌ، بالسين، أَفصح يقال: أَزد شَنُوُءة وأَزْدُ عُمان وأَزْدُ السراة، قال النجاشي واسمه قيس بن عمرو، وكان عاهد أَزد شنوءة، وأَزد عمان أَن لا يحولا عليه فثبتت أَزد شنوءة على عهده دون أَزد عمان؛ فقال: وكنتُ كذي رِجليْنِ: رجلٍ صحيحةٍ، ورجْلٍ بها رَيبٌ من الحَدَثانِ، فأَما التي صحَّتْ فأَزْدُ شنوءَةٍ، وأَما التي شُلَّت فأَزْدُ عُمَانِ

أَلَحَّ (القاموس المحيط) [0]


أَلَحَّ في السُّؤَالِ: أَلْحَفَ،
و~ السَّحابُ: دامَ مَطَرُهُ،
و~ الجَمَلُ: حَرَنَ،
و~ الناقَةُ: خَلأَت،
و~ المَطِيُّ: كَلَّتْ فَأَبْطَأَتْ،
و~ القَتَبُ: عَقَرَ ظَهْرَهَا، وهو مِلْحَاحٌ.
ولَحْلَحُوا: لم يَبْرَحُوا مَكانَهُم، كتَلَحْلَحُوا.
ولَحِحَتْ عَيْنُهُ، كسَمِعَ: لَصِقَتْ بالرَّمَصِ.
ومكانٌ لاحٌّ ولَحِحٌ، ككَتِفٍ،
ولَحْلَحٌ: ضَيِّقٌ.
وهو ابنُ عَمِّي لَحّاً، وابنُ عمٍّ لَحٍّ: لاصِقُ النَّسَبِ.
ولَحَّتِ القَرَابَةُ بيننا لَحّاً: فإن لم يكن لَحّاً، وكان رجلاً من العَشِيرَةِ، قُلْتَ: ابنُ عَمِّ الكَلاَلَةِ، وابنُ عَمٍّ كَلاَلَةٌ.
وخُبْزَةٌ لَحْلَحَةٌ: يابِسَةٌ.
والمُلَحْلَحُ، كمُحَمَّدٍ: السَّيِّدُ.
واللُّحوحُ، بالضم: شِبْهُ خُبْزٍ القَطَائِفِ يُؤْكَلُ باللَّبَنِ، يُعْمَلُ باليَمَنِ.

العَقْطُ (القاموس المحيط) [0]


العَقْطُ في العِمَّةِ: كالقَعْطِ.

الكمه (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَمى يُولد بِهِ الْإِنْسَان 

عمن (مقاييس اللغة) [0]



العين والميم والنون ليس بأصل، وفيه عُمان: بلد.
ويقولون أعْمَن، إذا أتى عُمَان. قال:
فإن تُتْهِمُوا أُنْجِد خلافاً عليكُم      وإن تُعمِنُوا مستحقِبي الشَّرِّ أُعرِقِ

الْمولى (المعجم الوسيط) [0]


 الرب وَالْمَالِك وكل من ولي أمرا أَو قَامَ بِهِ وَالْوَلِيّ الْمُحب والصاحب والحليف والنزيل وَالْجَار وَالشَّرِيك والصهر والقريب من الْعصبَة كالعم وَابْن الْعم وَنَحْو ذَلِك والمنعم والمنعم عَلَيْهِ وَالْمُعتق وَالْمُعتق وَالْعَبْد وَالتَّابِع (ج) موَالٍ 

الطليس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَعْمَى الطليس:  المطموس الْعين 

عقط (العباب الزاخر) [0]


الخارْزَنجيّ: العقطُ في العمةِ مثلُ القعْطِ.

الفُرافِلُ (القاموس المحيط) [0]


الفُرافِلُ، كعُلابِطٍ: سَويقُ يَنبوتِ عُمانَ.

الخبئ (المعجم الوسيط) [0]


 الخبأة وَمَا عمي من شَيْء ثمَّ سُئِلَ عَنهُ 

الضرارة (المعجم الوسيط) [0]


 الضَّرَر وَالنَّقْص فِي الْأَمْوَال والأنفس والعمى 

دنيا (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ ابْن عمي دنيا وَدُنْيا دنيا 

الطميس (المعجم الوسيط) [0]


 المطموس وَالْأَعْمَى لَا يبين حرف جفن عينه 

الأعميان (المعجم الوسيط) [0]


 السَّيْل والحريق يُقَال أعوذ بِاللَّه من الأعميين 

عمن (الصّحّاح في اللغة) [0]


عَمَنَ بالمكان: أقام به.
وأعْمَنَ الرجل، صار إلى عَمَّانَ.

عَمَّن (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْمَكَانِ عمنَا أَقَامَ بِهِ فَهُوَ عامن وعمون (ج) عَمَّن 

البَلْعَقُ (القاموس المحيط) [0]


البَلْعَقُ، كَجَعْفَرٍ: أجْوَدُ تَمْرِ عُمانَ.
وأمْكِنَةٌ بَلاعِقُ: واسِعَةٌ.

الإصطيل (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَعْمَى خَاطب بهَا الشريف المرتضى أَبَا الْعَلَاء فِي بَغْدَاد (د) 

الْبَصِير (المعجم الوسيط) [0]


 من أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَالْأَعْمَى وَأَبُو بَصِير كنية أعشى قيس 

بَرْبَحٌ (القاموس المحيط) [0]


بَرْبَحٌ، كبَرْبَطٍ: ع به قَبْرُ عَمْرو بنِ أُمامَةَ عَمِّ النُّعمانِ.

الضَّرِير (المعجم الوسيط) [0]


 المضرور وَالْأَعْمَى والغيرة يُقَال مَا أَشد ضريره على زوجه (ج) أضراء 

المعو (المعجم الوسيط) [0]


 الرطب أَو هُوَ الْبُسْر الَّذِي عَمه الإرطاب والشق فِي المشفر الْأَسْفَل من الْبَعِير وَنَحْوه 

بلعق (الصّحّاح في اللغة) [0]


البَلْعَقُ: نوع من التمر. قال الأصمعي: أَجودُ تَمْرِ عُمانَ الفَرْضُ والبَلْعَقُ.

الأبوان (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَب وَالأُم قَالَ تَعَالَى {وَورثه أَبَوَاهُ} وَالْأَب وَالْجد وَالْأَب وَالْعم 

تبدد (المعجم الوسيط) [0]


 تفرق وَالْقَوْم الشَّيْء اقتسموه حصصا والحلي صدر الْجَارِيَة عَمه كُله 

العميم (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا اجْتمع وَكثر والتام الطَّوِيل من كل شَيْء (ج) عَم وَهِي عميمة (ج) عمائم 

وعم (لسان العرب) [0]


ذكر الأَزهري عن يونس بن حبيب أَنه قال: يقال وعَمْتُ الداراَ أَعِمُ وَعْماً أي قلت لها انْعِمي؛ وأَنشد: عِما طَلَلَيْ جُمْلٍ على النَّأْيِ واسْلَما وقال الجوهري: وَعَمَ الدارَ قال لها عِمِي صَباحاً؛ قال يونس: وسئل أَبو عمرو بن العلاء عن قول عنترة: وعِمِي صَباحاً دارَ عَبْلَة واسْلَمي فقال: هو كما يَعْمِي المطرُ ويَعْمي البحرُ بزَبَدِه، وأَراد كثرةَ الدعاء لها بالاسْتِسْقاء؛ قال الأَزهري: إن كان من عَمى يَعْمي إذا سال فحقّه أن يُرْوى واعْمِي صَباحاً فيكون أَمْراً من عَمى يَعْمي إذا سال أو رَمى، قال: والذي سمعناه وحَفِظْناه في تفسير عِمْ صَباحاً أَن معناه انْعِمْ صَباحاً، كذلك . . . أكمل المادة روي عن ابن الأَعرابي، قال: ويقال انْعِمْ صَباحاً وعِمْ صباحاً بمعنى واحد؛ قال الأَزهري: كأَنه لما كثر هذا الحرف في كلامهم حذفوا بعضَ حُروفه لمَعرفةِ المُخاطَب به، وهذا كقولهم: لاهُمَّ، وتمامُ الكلام اللَّهم، وكقولك: لهِنَّك، والأَصل لله إنك. قال ابن سيده: وعَمَ بالخَبَر وَعْماً أَخْبَرَ به ولم يَحُقَّه، والغين المعجمة أَعلى.
والوَعْم: خُطَّةٌ في الجبل تُخالف سائر لَونه، والجمع وِعامٌ.

ر - س - س (جمهرة اللغة) [0]


يا ليته لم يُعْطَ هَلْبَسِيسا وعاشَ أعمى مُقْعَداً سَريسا حتى يَضُمَّ الوارثون الكِيسا

ش ح ر (المصباح المنير) [0]


 الشِِّحْرُ: ساحل البحر بين عدن وعمان وقيل بليدة صغيرة وتفتح الشين وتكسر. 

المِشْوَذُ (القاموس المحيط) [0]


المِشْوَذُ، كمِنبَرٍ: العِمَامَةُ،
كالمِشْواذِ: ج: المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ، والمَلِكُ، والسَّيِّدُ.
وحَسَنُ الشِّيذَةِ، أي: العِمَّة.
وخيرُ الأَشاوِذِ: خيرُ الخَلْقِ.
وأشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ، عليه السلامُ.
وشَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ: عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ،
و~ الشمسُ: مالَتْ لِلمَغِيبِ،
و~ السحابُ الشمسَ: عَمَّها، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه.
فَصْلُ الصَّاد

اكتهل (المعجم الوسيط) [0]


 كَاهِل والنعجة انْتهى سنّهَا والنبت تمّ طوله وَظهر نوره وَالرَّوْضَة عَمها نبتها أَو نورها 

ث ر و (المصباح المنير) [0]


 الثَّرْوَةُ: كثرة المال و "أَثْرَى" "إِثْرَاءً" استغنى والاسم منه "الثَّرَاءُ" بالفتح والمدّ و "الثَّرَى" وزان الحصى ندى الأرض و "أَثْرَتِ" الأرض بالألف كثر ثراها و "الثَّرَى" أيضا التراب الندي فإن لم يكن نديا فهو تراب ولا يقال حينئذ ثرىً و "ثَرِيَتِ" الأرض "ثَرًى" فهي "ثَرِيَّةٌ" و "ثَرْيَاءُ" مثل عميت عمى فهي عمية وعمياء إذا وصل المطر إلى نداها. 

زأنب (لسان العرب) [0]


الزَّآنِبُ: القَوارِيرُ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: ونحْنُ بَنُو عَمٍّ على ذَاكَ، بَيْنَنا * زآنِبُ، فيها بِغْضةٌ وتَنافُسُ ولا واحد لها.

الكَوْشُ (القاموس المحيط) [0]


الكَوْشُ والكُواشَةُ، بالضم: رأسُ الكَوْشَلَةِ.
وكاشَ: فَزِعَ،
و~ جاريتَهُ: جامَعَها.
والكَوْشانُ: طَعامٌ لأهلِ عُمانَ، من الأَرُزِّ والسَّمَكِ.

أ ز د (المصباح المنير) [0]


 الأَزْدُ: مثل فَلْسٍ حي من اليمن يقال أزد شَنُوأة وأزد عمان وأزد السراة والأزد لغة في الأسد. 

انسبت (المعجم الوسيط) [0]


 الْجلد لَان بالدباغ وَالرّطب عَمه الإرطاب وَالشَّيْء طَال وامتد مَعَ لين يُقَال فِي وَجهه انسبات امتداد وَطول 

القصيرة (المعجم الوسيط) [0]


 المصونة المحبوسة فِي الْبَيْت لَا تتْرك أَن تخرج (ج) قصيرات وقصائر وَيُقَال هُوَ ابْن عمي قَصِيرَة داني النّسَب 

ألغز (المعجم الوسيط) [0]


 اليربوع أحجاره لغزها وَكَلَامه وَفِيه عمى مُرَاده وأضمره على خلاف مَا أظهره وَيُقَال ألغز فِي يَمِينه دلّس فِيهَا على الْمَحْلُوف لَهُ 

التلوين (المعجم الوسيط) [0]


 تَقْدِيم الألوان من الطَّعَام للتفكه والتلذذ وَيُطلق على تَغْيِير أسلوب الْكَلَام إِلَى أسلوب آخر وَهُوَ أَعم من الِالْتِفَات (مو) 

الكَمَهُ (القاموس المحيط) [0]


الكَمَهُ، محرَّكةً: العَمَى يُولَدُ به الإِنْسانُ،
أو عامٌّ كَمِهَ، كفَرِحَ: عَمِيَ، وصارَ أعْشَى،
و~ بَصَرُهُ: اعْتَرَتْه ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عليه،
و~ النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ في شَمْسِهِ غُبْرَةٌ،
و~ فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وزالَ عَقْلُهُ.
والكُمْهُ، بالضم: سَمَكٌ.
والمُكَمَّهُ العَيْنَيْنِ، كمُعَظَّمٍ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ.
والكامِهُ: مَنْ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّهُ،
كالمُتَكَمِّهِ.
وذَهَبَتْ إِبِلُهُ كُمَّيْهَى: كعُمَّيْهَى.
وكَلَأٌ أكْمَهُ: كثيرٌ، لا يُدْرَى أيْنَ يُتَوَجَّهُ له لِكَثْرَتِه.

الحرور (المعجم الوسيط) [0]


 حر الشَّمْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير وَلَا الظُّلُمَات وَلَا النُّور وَلَا الظل وَلَا الحرور} وَالْحر الدَّائِم وَالنَّار (ج) حرائر 

جُلْفارُ (القاموس المحيط) [0]


جُلْفارُ، كبُطْنانٍ: ة بمَرْوَ.
وجُلْفَرُ، مَقْصورٌ منه، مُعَرَّبُ كُلْبَرَ.
وكجُلَّنارٍ: د بِنواحي عُمانَ، يُجْلَبُ منها إلى جَزيرةِ قَيْسٍ نحوُ السمْنِ والجُبْنِ.

الخُثارِمُ (القاموس المحيط) [0]


الخُثارِمُ، كعُلابِطٍ: الرَّجُلُ المُتَطَيِّرُ، والغَليظُ الشَّفَةِ، وَوالِدُ عَمْرٍو البَجَلِيِّ عَمُّ الكُمَيْتِ.
والخِثْرِمَةُ، بالكسرِ: الحِثْرِمَةُ، وبالفتح: الخُرْقُ في العَمَلِ.

المَعْوُ (القاموس المحيط) [0]


المَعْوُ: الرُّطَبُ، أو البُسْرُ عَمَّهُ الإِرْطابُ، والشَّقُّ في مِشْفَرِ البعيرِ الأسْفَلِ.
ومَعا السِّنَّوْرُ مُعاءً صَوَّتَ.
وتَمَعَّى: تَمَدَّدَ،
و~ الشَّرُّ: فَشَا.

الخليط (المعجم الوسيط) [0]


 مَا اخْتَلَط من صنفين أَو أَصْنَاف والمخالط (للْوَاحِد وَالْجمع) وَيُطلق على الشَّرِيك والصاحب وَالْجَار المصافي وَالزَّوْج وَابْن الْعم (ج) خلطاء وخلط 

غضا (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّيْل غضوا وغضوا عَم ظلامه كل شَيْء وَالْبَعِير أكل الغضى وَفُلَان كَانَ طاعما كاسيا مكفيا وقارب بَين أجفانه وعَلى الشَّيْء سكت 

عنقش (لسان العرب) [0]


العِنْقاش: اللئيم الوغْدُ؛ وقال أَبو نخيلة: لما رَماني الناسُ بابْنَيْ عَمِّي، بالقِرْدِ عِنْقاشٍ وبالأَصَمِّ، قلْتُ لها: يا نَفْسي لا تَهْتَمِّي

التامول (المعجم الوسيط) [0]


 نبت كالقرع أَو نبت طيب الرّيح ينْبت نَبَات اللوبياء طعمه طعم القرنفل يمضغ فيطيب النكهة وَهُوَ كثير بِأَرْض عمان (د) 

تأم (مقاييس اللغة) [0]



التاء والهمزة والميم كلمةٌ واحدةٌ، وهي التَّوأمانِ: الولدان في بطن تقول أتأمَتِ المرأةُ، وهي مُتْئِمٌ.
والتُّؤأمُ جَمْعٌ.
وقول سُويد:فيقال إنّ التُّؤامَ قَصَبَةُ عُمان.

الوَعْمُ (القاموس المحيط) [0]


الوَعْمُ: خَطٌّ في الجَبَلِ يُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ
ج: وِعامٌ.
ووَعَمَ الدارَ، كَوَعَدَ وَوَرِثَ: قال لها انْعِمِي،
ومنه: عِمْ صَباحاً ومَساءً وظَلاماً.

سندل (لسان العرب) [0]


ابن خالويه: السَّنْدَلُ جَوْرَبُ الخُفِّ. ابن الأَعرابي: سَنْدَل الرجلُ إِذا لَبِس الجَوْرَبَيْن ليصطاد الوحش في صَكَّةِ عُمَيٍّ.
والسَّنْدَلُ: طائر يأْكل البِيشَ عن الحائط.

الجزئي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَنْسُوب إِلَى الْجُزْء والجزئي الْحَقِيقِيّ مَا يمْنَع تصَوره من وُقُوع الشّركَة فِيهِ كمحمد وَعلي والجزئي الإضافي مَا اندرج تَحت أَعم مِنْهُ كالإنسان بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحَيَوَان 

اخْتَبَأَ (المعجم الوسيط) [0]


 استتر وَالشَّيْء ستره وادخره وَفِي حَدِيث عُثْمَان (اخْتَبَأْت عِنْد الله خِصَالًا إِنِّي لرابع الْإِسْلَام وَكَذَا وَكَذَا) وَله خبيئا عمى لَهُ شَيْئا ثمَّ سَأَلَهُ عَنهُ 

أَصمّ (المعجم الوسيط) [0]


 صَار أَصمّ وَفُلَانًا وَنَحْوه صيره أَصمّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أُولَئِكَ الَّذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم} وصادفه أَصمّ والقارورة وَنَحْوهَا اتخذ لَهَا صماما 

اللخلخانية (المعجم الوسيط) [0]


 العجمة فِي الْمنطق يُقَال أَتَانَا رجل فِيهِ لخلخانية وَعند أَعْرَاب الشحر وعمان نقص بعض حُرُوف الْكَلم فِي الإدراج والوصل يَقُولُونَ فِي مَا شَاءَ الله مشا الله 

الكنية (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يَجْعَل عُلَمَاء على الشَّخْص غير الِاسْم واللقب نَحْو أَبُو الْحسن وَأم الْخَيْر وَتَكون مصدرة بِلَفْظ أَب أَو ابْن أَو بنت أَو أَخ أَو أُخْت أَو عَم أَو عمَّة أَو خَال أَو خَالَة وتستعمل مَعَ الِاسْم واللقب أَو بدونهما تفخيما لشأن صَاحبهَا أَن يذكر اسْمه مُجَردا وَتَكون لأشراف النَّاس وَرُبمَا كني الْوَلِيد تفاؤلا وَقد كنى بعض أَجنَاس من الْحَيَوَان فللأسد أَبُو الْحَارِث وللضبع أم عَامر وَنَحْو ذَلِك كثير شَائِع فِي كَلَام الْعَرَب وَالْكِنَايَة عَن الشَّيْء الَّذِي يستفحش ذكره بِمَا يدل عَلَيْهِ (ج) كنى 

أزْدُ (القاموس المحيط) [0]


أزْدُ ابنُ الغَوْثِ، وبالسينِ أفْصَحُ: أبو حَيٍّ باليَمَنِ، ومن أولادِهِ الأَنْصارُ كُلُّهُمْ، ويقالُ: أزْدُ شَنُوأَةَ وعُمانَ والسَّراةِ.
وأزْدُ بنُ الفتح الكَشِّيُّ: محدِّثٌ.

دوِي (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان دوِي أَصَابَهُ الدوي وَهلك بِمَرَض بَاطِن وحقد وصدره ضغن وحمق وَعمي فَهُوَ دو وَهِي دوية وَهُوَ وَهِي وهم دوِي (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَالْأَرْض كثرت أدواؤها وآفاتها 

الطشاش (المعجم الوسيط) [0]


 من الْمَطَر الرشاش وَهُوَ دون الوابل وَفَوق الرذاذ وَضعف الْبَصَر وَمِنْه الْمثل (الطشاش وَلَا الْعَمى) (مو) الطشاش:  دَاء كالزكام إِذا استنثر صَاحبه طش كَمَا يطش الْمَطَر 

شحس (العباب الزاخر) [0]


الدِّيْنَوَري: أخبرني بعض أعراب عُمان قال: الشَّحْس من شَجَرِ جِبالِنا، وهو مثل العُتَمِ ولكنه أطولَ منه، ولا تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ لِصَلابَتِه فإنَّ الحَديدَ يَكِلُّ عنه، ولو صَنِعَتْ منه القِسِيُّ لم تُواتِ النَّزْعَ.

ح م ن (المصباح المنير) [0]


 حَمْنَةُ: وزان تمرة من أسماء النساء ومنه "حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ بْنِ وَثَّابٍ الأَسْدِيِّ" وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم 

كمه (لسان العرب) [0]


الكَمَه في التفسير: العَمَى الذي يُولَدُ به الإنسانُ. كَمِهَ بَصَرُهُ، بالكسر، كَمَهاً وهو أَكْمَه إذا اعْتَرَتْهُ ظُلْمَة تَطْمِسُ عليه.
وفي الحديث: فإنهما يُكْمِهانِ الأَبْصارَ، والأَكْمَهُ: الذي يُولَدُ أَعمى. التنزيل العزيز: وتُبْرِئُ الأَكْمَهَ؛ والفعلُ كالفِعل، وربما جاء الكَمَه في الشِّعْرِ العَمَى العارض؛ قال سُوَيْد: كَمِهَتْ عَيْناهُ لمّا ابْيَضَّتا، فهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمّا نَزَعْ قال ابن بري: وقد يجوز أَن يكون مُسْتعاراً من قولهم كَمِهَتِ الشمسُ إذا عَلَتْها غُبْرَةٌ فأَظْلَمت، كما تُظْلِمُ العينُ إذا عَلَتْها غُبْرَةُ العَمَى، ويجوز أَيضاً أَن يكون مستعاراً من قولهم كَمهَ الرجلُ إذا سُلِبَ عَقْلُه، لأَنّ العينَ بالكَمَهِ يُسْلَبُ نُورُها، ومعنى البيت أَن . . . أكمل المادة الحَسَدَ قد بَيَّضَ عينيه كما قال رؤبة: بَيَّضَ عَيْنيهِ العَمَى المُعَمِّي وذكر أَهلُ اللغة: أَن الكَمَهَ يكون خِلْقةً ويكون حادِثاً بعد بَصَرٍ، وعلى هذا الوجه الثاني فسر هذا البيت. قال ابن سيده: وربما قالوا للمسلوب العقلِ أَكْمَه؛ قال رؤبة: هَرَّجْتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَهِ في غائلاتِ الحائرِ المُتَهْتِهِ ابن الأَعرابي: الأَكْمَهُ الذي يُبْصِرُ بالنهار ولا يُبْصِرُ بالليل.
وقال أَبو الهيثم: الأَكْمَهُ الأَعْمَى الذي لا يُبْصِرُ فيتحيَّر ويَترَدَّدُ.
ويقال: إن الأَكْمَه الذي تَلِدُه أُمُّه أََعمى؛ وأَنشد بيت رؤبة: هَرَّجتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَهِ فوَصَفهُ بالهَرْج، وذكر أَنه كالأَكْمَهِ في حالِ هَرْجِه.
وكَمِهَ النهارُ إذا اعْتَرَضتْ في شَمْسِه غُبْرَةٌ.
وكَمِهَ الرجلُ: تغيَّر لوْنُه.
والكامِهُ: الذي يَركبُ رأْسَه لا يَدْري أَيْنَ يتَوَجَّه. يقال: خرج يتَكَمَّهُ في الأَرض.

الدَّغْمَرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّغْمَرَةُ: الخَلْطُ، والعَيْبُ، والشَّراسَةُ، وسُوءُ الخُلُقِ.
ورجلٌ دُغْمُورٌ: سَيِّئُ الثناءِ والخُلُقِ.
والدَّغامِرُ: الأَدْناسُ.
وخُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ: مَخْلُوطٌ.
ودَغْمَرُ: ة بِساحِلِ بَحْرِ عُمانَ.
والمُدَغْمَرُ: الخَفِيُّ.

شحس (لسان العرب) [0]


قال أَبو حنيفة: أَخبرني بعض أَعراب عُمانَ قال: الشَحْسُ من شجر جبالنا وهو مثل العُتمِ ولكنه أَطول منه ولا تتخذ منه القِسِيُّ لصلابته، فإِن الحديد يَكِلُّ عنه، ولو صنعت منه القسِيُّ لم تُؤَاتِ النَّزْعَ.

الأربية (المعجم الوسيط) [0]


 أصل الْفَخْذ مِمَّا يَلِي الْبَطن أَو لحْمَة فِيهِ وَأهل بَيت الرجل وَبَنُو عَمه يُقَال جَاءَ فِي أربية من قومه والفتق الأربي (عِنْد الْأَطِبَّاء) فتق يَمْتَد من الْبَطن إِلَى قناة الْحَبل الْمَنوِي