المصادر:  


العَدُّ (القاموس المحيط) [50]


العَدُّ: الإِحْصاءُ، والاسمُ: العَدَدُ والعَديدُ، وبالكسر: الماءُ الجارِي الذي له مادَّةٌ لا تَنْقَطِعُ، كماءِ العينِ، والكَثْرَةُ في الشَّيءِ، والقَديمُ من الرَّكايا. المَعْدُودُ،
و~ مِنكَ: سِنُو عُمُرِكَ التي تَعُدُّها. والعديدُ: النِّدُّ، والقِرْنُ،
كالعِدِّ والعِدادِ، بكسرهما،
و~ من القَوْمِ: مَنْ يُعَدُّ فيهم.
والعَديدَةُ: الحِصَّةُ.
والأَيَّامُ المَعْدوداتُ: أيَّامُ التَّشْريقِ.
وعِدَّةُ كُتُبٍ، أي: جماعةٌ.
وعدَّةُ المرأةِ: أيَّامُ أقْرائِها، وأيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْجِ.
وعَدَّانُ وعِدَّانُ الشيءِ، بالفتح والكسر: زَمانُهُ، وعَهْدُهُ، أو أوَّلُهُ، وأفْضَلُهُ.
وأعَدَّهُ: هَيَّأهُ.
وعدَّدَهُ: جَعَلَهُ عُدَّةً للدَّهْرِ.
واسْتَعَدَّ لَهُ: تَهَيَّأ.
وهُمْ . . . أكمل المادة يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على ألْفٍ، أي: يَزيدونَ.
والمَعَدَّانِ: مَوْضِعُ دَفَّتَيِ السَّرْجِ.
ومَعَدُّ بنُ عَدْنان: أبو العَرَبِ، أو المِيمُ أصْلِيَّةٌ لقوْلِهِم: تَمَعْدَدَ، أي: تَزَيَّا بِزِيّ مَعَدٍّ في تَقَشُّفِهِمْ، أو تَنَسَّبَ إليهم، أو تَصَبَّرَ على عَيْشِهِمْ، وقولُ الجوهريِّ: قال عُمَرُ، رضي الله عنه، الصَّوابُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
"تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا"، رواهُ ابنُ حَدْرَدٍ،
و~ الغُلامُ: شَبَّ، وغَلُظَ.
والمُعَيْدِيُّ: تَصْغيرُ المَعَدِّيِّ، خُفِّفَتِ الدالُ استثْقالاً للتَّشديدَيْنِ مع ياءِ التَّصْغيرِ،
و"تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه، أوْ لا أن تراه": يُضْرَبُ فيمنْ شُهِرَ وذُكِرَ وتُزْدَرى مَرْآتُهُ، أو تَأوِيلُهُ أمْرٌ، أي: اسْمَعْ به ولا تَرَهُ.
وذُو مَعَدِيِّ بنُ بَرِيمٍ: قَيْلٌ.
والعِدادُ، بالكسر: العَطاءُ، ومَسٌّ من جُنونٍ، والمُشاهَدَةُ، ووقْتُ المَوْتِ،
و~ من القَوْسِ: رَنينُها،
كالعَدِيد، واهْتِياجُ وجَعِ اللَّديغِ بعدَ سَنَةٍ،
كالعِدَدِ، كعِنَبٍ.
وعادَّتْهُ اللَّسْعَةُ: أتَتْهُ لِعِدادٍ، ومنه: "ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّنِي".
ويومُ عِدادٍ، أي: جُمْعَةٍ أو فِطْرٍ أو أضْحى.
وعِدادُهُ في بني فلانٍ، أي: يُعَدُّ منهم في الدِّيوانِ.
ولَقِيتُهُ عِدادَ الثُّرَيَّا، أي: مَرَّةً في الشَّهْرِ.
والعَدْعَدَةُ: العَجَلَةُ، والسُّرْعَةُ في المَشْي، وصَوْتُ القَطَا.
وعَدْعَدْ: زَجْرٌ لِلبَغْل.
وعَديدٌ: ماءٌ لِعَميرَةَ.
والعُدُّ، والعُدَّةُ، بضمهما: بَثْرٌ يَخْرُجُ في وجُوه المِلاحِ.

عد (المعجم الوسيط) [50]


 الدَّرَاهِم وَغَيرهَا عدا وتعدادا وعدة حسبها وأحصاها وَفُلَانًا صَادِقا ظَنّه إِيَّاه 

عد (مقاييس اللغة) [50]



العين والدال أصلٌ صحيح واحد لا يخلو من العَدّ الذي هو الإحصاء.
ومن الإعداد الذي هو تهيئة الشَّيء.
وإلى هذين المعنيين ترجع فروعُ الباب كلها. فالعَدُّ: إحصاء الشيء. تقول: عددت الشيءَ أعُدُّه عَدّاً فأنا عادٌّ، والشيء معدود. الكثرة.
وفلانٌ في عِداد الصَّالحين، أي يُعَدُّ معهم. مقدار ما يُعَدُّ، ويقال: ما أكثَرَ عديدَ بني فلان وعَدَدهم. ليتعادُّون ويتعدَّدُون على عشرة آلاف، أي يزيدون عليها.
ومن الوجه الآخر العُدَّة. ما أُعِدَّ لأمرٍ يحدث. يقال أعددت الشيء أعِدُّه إعداداً. للشيء وتعدَّدت له.قال الأصمعيّ: وفي الأمثال:ومن . . . أكمل المادة الباب العِدَّة من العَدّ. الباب: العِدّ: مجتَمع الماء، وجمعه أعداد. قلنا إنَّه من الباب لأنَّ الماء الذي لا ينقطع كأنَّه الشيء الذي أُعِدَّ دائماً. قال:
وقد أجَزْتُ على عَنْس مذكَّرة      ديمومةً ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ

قال أبو عُبيدة: العِدَّ: القديمة من الرَّكايا الغزيرة، ولذلك يقال: حَسَبٌ عِدٌّ أي قديم، والجمع أعداد. قال: وقد يجعلون كلَّ رَكيّةٍ عِدّاً. ماءٌ عِدٌّ، يجعلونه صِفَةً، وذلك إذا كان من ماءِ الرَّكايا. قال:
لو كنتَ ماءً عِدّاً جَمَمْتُ إذا      ما أوْرَدَ القوم لم يكُنْ وَشَلاَ

قال أبو حاتم: العِدُّ: ماءُ الأرض، كما أنَّ الكَرَع ماءُ السَّماء. قال ذو الرّمّة:
      ولا كَرَعٌ، إلاَّ المغاراتُ والرَّبْلُ

فأمّا العِدَاد فاهتياج وجَع اللّديغ.
واشتقاقه وقياسه صحيح؛ لأنَّ ذلك لوقتٍ بعينه، فكأنّ ذلك الوقتَ يُعَدُّ عَدَّاً. قال الخليل: العِداد اهتياج وجَع اللّديغ، وذلك أنْ رُبَّ حيَّةٍ إذا بَلَّ سليمُها عادت.
ولو قيل عادَّته، كان صواباً، وذلك إذا تمّت لـه سنةٌ مذْ يومَ لُدِغ اهتاج به الألم.
وهو مُعادٌّ، وكأنَّ اشتقاقَه من الحساب من قِبَل عدَد الشَّهور والأيام، يعني أنّ الوجع كان يعدّ ما يمضي من السنة، فإذا تمّت عاوَدَ الملدوغ. قال الشّيباني: عِدَاد الملدوغ: أن يجد الوجَعَ ساعةً بعد ساعة. قال ابن السِّكيت: عِدَاد السَّليم: أن يُعَدَّ لـه سبعةُ أيام، فإِذا مضت رجَوْا له البُرْء وإذا لم تمضِ سبعة، فهو في عداد. قال ابن الأعرابي: العِداد يوم العطاء وكذلك كلُّ شيءٍ كان في السّنة وقتاً مؤقتاً.
ومنه قوله عليه السلام:"ما زالت أُكْلةُ خَيبرَ تعادُّني فهذا أوَانَ قطعَتْ أبهَري"، أي تأتيني كلَّ سنةٍ لوقت. قال:
أصبح باقي الوصلِ من سُعادا      عَلاقةً وسَقَماً عِدادا

ومن الباب العِدَّانُ: الزمان، وسمِّي عِدّاناً لأنَّ كلَّ زمانٍ فهو محدود معدود. الفرزدق:
بكيتَ امرأً فَظَّاً غليظاً ملعَّنا      ككِسرى على عِدَّانه أو كقيصرَا

قال الخليل: يقال: كانَ ذلك في عِدَّان شبابه وعِدّان مُلْكه، هو أكثره وأفضله وأوّله. قال:المعنى أنّ ذلك كان مهيّأ لـه مُعَدّاً. هذا قول الخليل.
وذكر عن الشيباني أن العِداد أن يجتمع القومُ فيُخرجَ كلُّ واحدٍ منهم نفقةً. فأمّا عِداد القوس فناسٌ يقولون إنّه صوتُها، هكذا يقولون مطلقاً.
وأصحُّ [من] ذلك ما قاله ابن الأعرابيّ، أنّ عداد القوس أن تنبِض بها ساعةً بعد ساعة.
وهذا أقْيَس. قال الهذليُّ في عِدادها:
وصفراءَ* من نبعٍ كأنَّ عِدادَها      مُزَعْزِعةٌ تُلقِي الثِّيابَ حُطومُ

فأمّا قول كُثَيِّر:
فدَع عنك سُعْدى إنّما تُسْعِفُ النَّوى      عِدَادَ الثُّرَيَّا مرَّةً ثم تأفُِلُ

فقال ابنُ السّكّيت: يقال: لقيتُ [فلاناً] عِداد الثُّرَيَّا القمر، أي مرّةً في الشّهر.
وزعموا أنّ القمر ينزل بالثُّرَيَّا مرّةً في الشّهر.وأمّا مَعدٌّ فقد ذكره ناسٌ في هذا الباب، كأنّهم يجعلون الميم زائدة، ويزنونه بِمَفْعَل، وليس هذا عندنا كذا، لأنَّ القياس لا يوجبه، وهو عندنا فَعَلٌّ من الميم والعين والدال، وقد ذكرناه في موضعه من كتاب الميم.

د - ع - ع (جمهرة اللغة) [50]


ومن معكوسه: عدّ يَعُدُّ عَدّاً، في معنى الإحصاء. وعدة القوم: مبلغ عددهم. وعدَّة المرأة: معروفة. والعدّة من السلاح: ما اعتددته. والعِدّ من الماء: القديم الذي لا يُنتزح. ومن ذلك قولهم: حَسَب عِدّ، أي قديم.

عدد (الصّحّاح في اللغة) [50]


عَدَدْتُ الشيءَ، إذا أحصيته، والاسم العَددُ والعَديدُ. يقال: هم عَديدُ الحصَى والثَرى، أي في الكثرة.
وفلانٌ عَديدُ بني فلانٍ، أي يُعَدُّ فيهم. فاعْتَدَّ، أي صار معدوداً. به.
وقول لبيد:
ووِتْراً والزَعامةُ لِلْغُـلامِ      تَطيرُ عَدائدُ الأشْراكِ شَفَعاً

يعني من يُعادُّهُ في الميراث.
ويقال هو من عِدَّةِ المال.
والأيامُ المعدوداتُ: أيامُ التشريقِ. لأمر كذا: هيّأه له. للأمر: التهيؤُ له.
وإنهم ليَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدونَ على عشرة آلاف، أي يزيدون على ذلك في العَدد. المرأة: أيام أقْرائِها.
وقد اعْتَدَّتْ، وانقضتْ عِدَّتُها. أنفذْت عِدَّةَ كتبٍ، أي جماعةَ كتبٍ. بالضم: الاستعداد. يقال: كونوا . . . أكمل المادة على عُدَّةٍ. أيضاً: ما أعْدَدْتَه لحوادث الدهر من المال والسلاح. يقال: أخذَ للأمر عُدَّتَهُ وعَتاده، بمعنًى. قال الأخفش ومنه قوله تعالى: "جَمَعَ مالاً وعَدَّدَهُ"، ويقال: جعله ذا عَدَدٍ. موضعُ دَفَّتَي السَرْجِ. بالكسر: الماء الذي له مادة لا تنقطع، كماء العين والبئر، والجمع الأعْدادُ. قال الشاعر:
      دَيْمومَةٍ ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ

والعِدُّ
أيضاً: الكثرة. يقال: إنَّهُم لَذَوو عِدٍّ وقِبْصٍ. اهتياجُ وجعِ اللَديغِ، وذلك إذا تمَّت له سنةٌ منذ يوم لُدِغَ اهتاج به الألم. مقصورٌ منه.
وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر. يقال: عادَّتْهُ اللسعةُ، إذا أتتْه لعِدادٍ. الحديث: ما زالت أُكْلَةُ خَيبَر تُعادُّني، فهذا أوانَ قطعتْ أبْهَري.
وقال الشاعر:
كما يَلْقى السَليمُ من العِدادِ      أُلاقي من تَذَكُّرِ آلِ لَيْلـى

ولقيت فلاناً عِدادَ الثريَّا، أي مرّةً في الشهر وذلك أن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة.
ويومُ العِدادِ: يومُ العطاءِ. قال الشاعر عُتبة بن الوَعْلِ:
أرى عُتْبَةَ بن الوَعْلِ بَعْدي تَغَيَّرا      وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لِـبَـعْـلِـهـا

ويقال: بالرجلِ عِدادٌ، أي مسٌّ من جنون.
وفلانٌ في عِدادِ أهل الخير، أي يُعَدُّ معهم. القوس: رَنينُها، وهو صوت الوترِ.
وفلانٌ عِدادُهُ في بني فلانٍ، إذا كانَ ديوانُه معهم، أي يُعَدُّ منهم في الديوان.
وقولهم: كانَ ذلك على عِدَّان فلان، وعَدَّان فلان، أي على عَهده وزمانه.

عدد (لسان العرب) [50]


العَدُّ: إِحْصاءُ الشيءِ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْداداً وعَدَّةً وعَدَّدَه. في قوله تعالى: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عَدَداً؛ له معنيان: يكون أَحصى كل شيء معدوداً فيكون نصبه على الحال، يقال: عددت الدراهم عدّاً وما عُدَّ فهو مَعْدود وعَدَد، كما يقال: نفضت ثمر الشجر نَفْضاً، والمَنْفُوضُ نَفَضٌ، ويكون معنى قوله: أَحصى كل شيء عدداً؛ أَي إِحصاء فأَقام عدداً مقام الإِحصاء لأَنه بمعناه، والاسم العدد والعديد. حديث لقمان: ولا نَعُدُّ فَضْلَه علينا أَي لا نُحْصِيه لكثرته، وقيل: لا نعتده علينا مِنَّةً له.
وفي الحديث: . . . أكمل المادة أَن رجلاً سئل عن القيامة متى تكون، فقال: إِذا تكاملت العِدَّتان؛ قيل: هما عِدّةُ أَهل الجنة وعِدَّةُ أَهلِ النار أَي إِذا تكاملت عند الله برجوعهم إِليه قامت القيامة؛ وحكى اللحياني: عَدَّه مَعَدّاً؛ وأَنشد: لا تَعْدِلِيني بِظُرُبٍّ جَعْدِ، كَزِّ القُصَيْرى، مُقْرِفِ المَعَدِّ (* قوله «لا تعدليني» بالدال المهملة، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي لا تسوّيني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا). قوله: مقرف المعد أَي ما عُدَّ من آبائه؛ قال ابن سيده: وعندي أَن المَعَدَّ هنا الجَنْبُ لأَنه قد قال كز القصيرى، والقصيرى عُضْو، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعِدَّة. عز وجل: ومَن كان مَريضاً أَو على سَفَرٍ فَعِدّة من أَيام أُخَر؛ أَي فأَفطر فَعليه كذا فاكتفى بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أَيام أُخر عن السبب الذي هو الإِفطار.
وحكى اللحياني أَيضاً عن العرب: عددت الدراهم أَفراداً وَوِحاداً، وأَعْدَدْت الدراهم أَفراداً ووِحاداً، ثم قال: لا أَدري أَمن العدد أَم من العدة، فشكه في ذلك يدل على أَن أَعددت لغة في عددت ولا أَعرفها؛ وقول أَبي ذؤيب: رَدَدْنا إِلى مَوْلى بَنِيها فَأَصْبَحَتْ يُعَدُّ بها، وَسْطَ النِّساءِ الأَرامِل إِنما أَراد تُعَدُّ فَعَدَّاه بالباء لأَنه في معنى احْتُسِبَ بها. مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه، والجمع أَعداد وكذلك العِدّةُ، وقيل: العِدّةُ مصدر كالعَدِّ، والعِدّةُ أَيضاً: الجماعة، قَلَّتْ أَو كَثُرَتْ؛ تقول: رأَيت عِدَّةَ رجالٍ وعِدَّةَ نساءٍ، وأَنْفذْتُ عِدَّةَ كُتُبٍ أَي جماعة كتب. الكثرة، وهذه الدراهمُ عَديدُ هذه الدراهم أَي مِثْلُها في العِدّة، جاؤوا به على هذا المثال لأَنه منصرفٌ إِلى جِنْسِ العَديل، فهو من باب الكَمِيعِ والنَّزيعِ. ابن الأَعرابي: يقال هذا عِدادُه وعِدُّه ونِدُّهُ ونَديدُه وبِدُّه وبَديدُه وسِيُّهُ وزِنُه وزَنُه وحَيْدُه وحِيدُه وعَفْرُه وغَفْرُه ودَنُّه (قوله «وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه» كذا بالأصل مضبوطاً ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شرح القاموس فإنه ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا) أَي مِثْلُه وقِرْنُه، والجمع الأَعْدادُ والأَبْدادُ؛ والعَدائدُ النُّظَراءُ، واحدُهم عَديدٌ. ما أَكْثَرَ عَديدَ بني فلان وبنو فلان عَديدُ الحَصى والثَّرى إِذا كانوا لا يُحْصَوْن كثرة كما لا يُحْصى الحَصى والثَّرى أَي هم بعدد هذين الكثيرين.
وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على عَدَدِ كذا أَي يزيدون عليه في العَدَد، وقيل: يَتَعَدَّدُونَ عليه يَزيدون عليه في العدد، ويَتَعَادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ به بعضهم بعضاً من المَكارِم.
وفي التنزيل: واذكروا الله في أَيام معدوداتٍ. الحديث: فَيَتعادُّ بنو الأُم كانوا مائةً فلا يجدون بَقِيَ منهم إِلا الرجل الواحِدَ أَي يَعُدُّ بعضُهم بعضاً.
وفي حديث أَنس: إِن وَلدِي لَيَتعَادُّون مائة أَو يزيدون عليها؛ قال: وكذلك يَتَعدّدون. المعدودات: أَيامُ التشريق وهي ثلاثة بعد يوم النحر، وأَما الأَيام المعلوماتُ فعشر ذي الحِجة، عُرِّفَتْ تلك بالتقليل لأَنها ثلاثة، وعُرِّفَتْ هذه بالشُّهْرة لأَنها عشرة، وإِنما قُلِّلَ بمعدودة لأَنها نقيض قولك لا تحصى كثرة؛ ومنه وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ معدودة أَي قليلة. قال الزجاج: كل عدد قل أَو كثر فهو معدود، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ، وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير. الكَثْرَةُ. يقال: إِنهم لذو عِدٍّ وقِبْصٍ.
وفي الحديث: يَخْرُجُ جَيْشٌ من المشرق آدَى شيءٍ وأَعَدُّه أَي أَكْثَرُه عِدَّةً وأَتَمُّه وأَشَدُّه استعداداً. من الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين بعد اعتقاد حذف الوسيط. يقولون: عددتك المالَ، وعددت لك المال؛ قال الفارسي: عددتك وعددت لك ولم يذكر المال.
وعادَّهُم الشيءُ: تَساهَموه بينهم فساواهم.
وهم يَتَعادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ فيه بعضهم بعضاً من مكارِمَ أَو غير ذلك من الأَشياء كلها. المالُ المُقْتَسَمُ والمِيراثُ. ابن الأَعرابي: العَدِيدَةُ الحِصَّةُ، والعِدادُ الحِصَصُ في قول لبيد: تَطِيرُ عَدائدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغُلام يعني من يَعُدُّه في الميراث، ويقال: هو من عِدَّةِ المال؛ وقد فسره ابن الأَعرابي فقال: العَدائد المالُ والميراثُ.
والأَشْراكُ: الشَّرِكةُ؛ يعني ابن الأَعرابي بالشَّرِكة جمعَ شَريكٍ أَي يقتسمونها بينهم شَفْعاً وَوِتْراً: سهمين سهمين، وسهماً سهماً، فيقول: تذهب هذه الأَنصباء على الدهر وتبقى الرياسة للولد.
وقول أَبي عبيد: العَدائدُ من يَعُدُّه في الميراث، خطأٌ؛ وقول أَبي دواد في صفة الفرس: وطِمِرَّةٍ كَهِراوةِ الأَعْـ ـزَابِ، ليسَ لها عَدائدْ فسره ثعلب فقال: شبهها بعصا المسافر لأَنها ملساء فكأَنّ العدائد هنا العُقَدُ، وإِن كان هو لم يفسرها.
وقال الأَزهري: معناه ليس لها نظائر.
وفي التهذيب: العدائد الذين يُعادُّ بعضهم بعضاً في الميراث.
وفلانٌ عَدِيدُ بني فلان أَي يُعَدُّ فيهم. فاعْتَدَّ أَي صار معدوداً واعْتُدَّ به. فلان في بني فلان أَي أَنه يُعَدُّ معهم في ديوانهم، ويُعَدُّ منهم في الديوان.
وفلان في عِدادِ أَهل الخير أَي يُعَدُّ منهم. والبِدادُ: المناهَدَة. يقال: فلانٌ عِدُّ فلان وبِدُّه أَي قِرْنُه، والجمع أَعْدادٌ وأَبْدادٌ. الذي يُعَدُّ من أَهلك وليس معهم. قال ابن شميل: يقال أَتيت فلاناً في يوم عِدادٍ أَي يوم جمعة أَو فطر أَو عيد.
والعرب تقول: ما يأْتينا فلان إِلا عِدادَ القَمَرِ الثريا وإِلا قِرانَ القمرِ الثريا أَي ما يأْتينا في السنة إِلا مرة واحدة؛ أَنشد أَبو الهيثم لأُسَيْدِ بنِ الحُلاحِل: إِذا ما قارَنَ القَمَرُ الثُّرَيَّا لِثَالِثَةٍ، فقد ذَهَبَ الشِّتاءُ قال أَبو الهيثم: وإِنما يقارنُ القمرُ الثريا ليلةً ثالثةً من الهلال، وذلك أَول الربيع وآخر الشتاء.
ويقال: ما أَلقاه إِلا عِدَّة الثريا القمرَ، وإِلا عِدادَ الثريا القمرَ، وإِلا عدادَ الثريا من القمر أَي إِلا مَرَّةً في السنة؛ وقيل: في عِدَّةِ نزول القمر الثريا، وقيل: هي ليلة في كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر؛ وفي الصحاح: وذلك أَن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة. قال ابن بري: صوابه أَن يقول: لأَن القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة وذلك في خمسة أَيام من آذار؛ وعلى ذلك قول أُسيد بن الحلاحل: إِذا ما قارن القمر الثريا البيت؛ وقال كثير: فَدَعْ عَنْكَ سُعْدَى، إِنما تُسْعِفُ النوى قِرانَ الثُّرَيَّا مَرَّةً، ثمّ تَأْفُِلُ رأَيت بخط القاضي شمس الدين أَحمد بن خلكان: هذا الذي استدركه الشيخ على الجوهري لا يرد عليه لأَنه قال إِن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة، وهذا كلام صحيح لأَن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة، ويكون كل ليلة في منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة، وما تعرض الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا.
ويقال: فلان إِنما يأْتي أَهلَه العِدَّةَ وهي من العِدادِ أَي يأْتي أَهله في الشهر والشهرين.
ويقال: به مرضٌ عِدادٌ وهو أَن يَدَعَه زماناً ثم يعاوده، وقد عادَّه مُعادَّة وعِداداً، وكذلك السليم والمجنون كأَنّ اشتقاقه من الحساب من قِبَل عدد الشهور والأَيام أَي أَن الوجع كأَنه يَعُدُّ ما يمضي من السنة فإِذا تمت عاود الملدوغَ. اهتياجُ وجع اللديغ، وذلك إِذا تمت له سنة مذ يوم لُدِغَ هاج به الأَلم، والعِدَدُ، مقصور، منه، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر. يقال: عادّتُه اللسعة إِذا أَتته لِعِدادٍ. الحديث: ما زالت أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فهذا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري أَي تراجعني ويعاودني أَلَمُ سُمِّها في أَوقاتٍ معلومة؛ قال الشاعر: يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ سَلْمَى، كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِنَ العِدادِ وقيل: عِدادُ السليم أَن تَعُدَّ له سبعة أَيام، فإِن مضت رَجَوْا له البُرْءَ، وما لم تمض قيل: هو في عِدادِه. قول النبي، صلى الله عليه وسلم: تُعادُّني تُؤْذيني وتراجعني في أَوقاتٍ معلومة ويعاودني أَلمُ سمها؛ كما قال النابغة في حية لدغت رجلاً: تُطَلِّقُهُ حِيناً وحِيناً تُراجِعُ ويقال: به عِدادٌ من أَلَمٍ أَي يعاوده في أَوقات معلومة. الحمى: وقتها المعروفُ الذي لا يكادُ يُخْطِيئُه؛ وعَمَّ بعضُهم بالعِدادِ فقال: هو الشيءُ يأْتيك لوقته مثل الحُمَّى الغِبِّ والرِّبْعِ، وكذلك السمّ الذي يَقْتُلُ لِوَقْتٍ، وأَصله من العَدَدِ كما تقدم. أَبو زيد: يقال انقضت عِدَّةُ الرجل إِذا انقضى أَجَلُه، وجَمْعُها العِدَدُ؛ ومثله: انقضت مُدَّتُه، وجمعها المُدَدُ. ابن الأَعرابي قال: قالت امرأَة ورأَت رجلاً كانت عَهِدَتْه شابّاً جَلْداً: أيَن شَبابُك وجَلَدُك؟ فقال: من طال أَمَدُه، وكَثُر ولَدُه، ورَقَّ عَدَدُه، ذهب جَلَدُه. قوله: رق عدده أَي سِنُوه التي بِعَدِّها ذهب أَكْثَرُ سِنِّه وقَلَّ ما بقي فكان عنده رقيقاً؛ وأَما قول الهُذَلِيِّ في العِدادِ: هل أَنتِ عارِفَةُ العِدادِ فَتُقْصِرِي؟ فمعناه: هل تعرفين وقت وفاتي؟ وقال ابن السكيت: إِذا كان لأَهل الميت يوم أَو ليلة يُجْتَمع فيه للنياحة عليه فهو عِدادٌ لهم. المرأَة: أَيام قُروئها. أَيضاً: أَيام إِحدادها على بعلها وإِمساكها عن الزينة شهوراً كان أَو أَقراء أَو وضع حمل حملته من زوجها.
وقد اعتَدَّت المرأَة عِدَّتها من وفاة زوجها أَو طلاقه إِياها، وجمعُ عِدَّتِها عِدَدٌ وأَصل ذلك كله من العَدِّ؛ وقد انقضت عِدَّتُها. الحديث: لم تكن للمطلقة عِدَّةٌ فأَنزل الله تعالى العِدَّة للطلاق. المرأَة المطلقة والمُتَوَفَّى زَوْجُها: هي ما تَعُدُّه من أَيام أَقرائها أَو أَيام حملها أَو أَربعة أَشهر وعشر ليال.
وفي حديث النخعي: إِذا دخلت عِدَّةٌ في عِدَّةٍ أَجزأَت إِحداهما؛ يريد إِذا لزمت المرأَة عِدَّتان من رجل واحد في حال واحدة، كفت إِحداهما عن الأُخرى كمن طلق امرأَته ثلاثاً ثم مات وهي في عدتها فإِنها تعتد أَقصى العدتين، وخالفه غيره في هذا، وكمن مات وزوجته حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإِن عدتها تنقضي بالوضع عند الأَكثر.
وفي التنزيل: فما لكم عليهن من عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها؛ فأَما قراءة من قرأَ تَعْتَدُونَها فمن باب تظنيت، وحذف الوسيط أَي تعتدون بها.وإِعْدادُ الشيء واعتِدادُه واسْتِعْدادُه وتَعْدادُه: إِحْضارُه؛ قال ثعلب: يقال: اسْتَعْدَدْتُ للمسائل وتَعَدَّدْتُ، واسم ذلك العُدَّة. يقال: كونوا على عُدَّة، فأَما قراءةُ من قرأَ: ولو أَرادوا الخروج لأَعَدُّوا له عُدَّهُ، فعلى حذف علامة التأْنيث وإِقامة هاء الضمير مُقامها لأَنهما مشتركتان في أَنهما جزئيتان. ما أَعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح. يقال: أَخذ للأَمر عُدَّتَه وعَتادَه بمعنىً. قال الأَخفش: ومنه قوله تعالى: جمع مالاً وعَدَّدَه. جعله ذا عَدَدٍ. ما أُعِدَّ لأَمر يحدث مثل الأُهْبَةِ. يقال: أَعْدَدْتُ للأَمر عُدَّتَه. لأَمر كذا: هيَّأَه له. للأَمر: التَّهَيُّؤُ له.
وأَما قوله تعالى: وأَعْتَدَتْ لهُنَّ مُتَّكَأً، فإِنه إِن كان كما ذهب إِليه قوم من أَنه غُيِّرَ بالإِبْدالِ كراهيةَ المثلين، كما يُفَرُّ منها إِلى الإِدغام، فهو من هذا الباب، وإِن كان من العَتادِ فظاهر أَنه ليس منه، ومذهب الفارسي أَنه على الإِبدال. قال ابن دريد: والعُدَّةُ من السلاح ما اعْتَدَدْتَه، خص به السلاح لفظاً فلا أَدري أَخصه في المعنى أَم لا.
وفي الحديث: أَن أَبيض بن حمال المازني قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، فاسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقطعه إِياه، فلما ولى قال رجل: يا رسول الله، أَتدري ما أَقطعته؟ إِنما أَقطعت له الماءَ العِدَّ؛ قال: فرَجَعه منه؛ قال ابن المظفر: العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير، والجمع الأَعْدادُ، ثم قال: العِدُّ ما يُجْمَعُ ويُعَدُّ؛ قال الأَزهري: غلط الليث في تفسير العِدِّ ولم يعرفه؛ قال الأَصمعي: الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر، وجمعُ العِدِّ أَعْدادٌ. الحديث: نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال: دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها: يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها؛ وهذا استعارة كما قال: ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل: العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض، والكَرَعُ، ما نزل من السماء، وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ؛ قال الراعي: في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها، دَيْمُومَةٍ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ قال ابن بري: صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء، والجداء: التي لا ماء بها، وكذلك الديمومة. القديمة من الرَّكايا، وهو من قولهم: حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ؛ قال ابن دريد: هو مشتق من العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ: حَسَبٌ عِدٌّ كثير، تشبيهاً بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ؛ قال الشاعر: فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْدادِ أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عادِ وقال الحطيئة: أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ، وإِنما أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدُّ قال أَبو عدنان: سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ، فقال لي: الماءُ العِدُّ، بلغة تميم، الكثير، قال: وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل. قال: بنو تميم يقولون الماءُ العِدُّ، مثلُ كاظِمَةٍ، جاهِلِيٌّ إِسلامِيٌّ لم ينزح قط، وقالت لي الكُلابِيَّةُ: الماءُ العِدُّ الرَّكِيُّ؛ يقال: أَمِنَ العِدِّ هذا أَمْ مِنْ ماءِ السماءِ؟ وأَنشدتني: وماءٍ، لَيْسَ مِنْ عِدِّ الرَّكايا ولا جَلْبِ السماءِ، قدِ اسْتَقَيْتُ وقالت: ماءُ كلِّ رَكِيَّةٍ عِدٌّ، قَلَّ أَو كَثُرَ. الشَّبابِ والمُلْكِ: أَوّلُهما وأَفضلهما؛ قال العجاج: ولي على عِدَّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَرْ والعِدَّانُ: الزَّمانُ والعَهْدُ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكيناً الدارمي وكان قد رثى زياد بن أَبيه فقال: أَمِسْكِينُ، أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ إِنما جرى في ضَلالٍ دَمْعُها، فَتَحَدَّرَا أَقولُ له لمَّا أَتاني نَعِيُّهُ: به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمَةِ أَعْفَرَا أَتَبْكِي امْرأً من آلِ مَيْسانَ كافِراً، كَكِسرى على عِدَّانِه، أَو كَقَيْصَرا؟ قوله: به لا بظبي، يريد: به الهَلَكَةُ، فحذف المبتدأَ. معناه: أَوقع الله به الهلكة لا بمن يهمني أَمره. قال: وهو من العُدَّة كأَنه أُعِدَّ وهُيِّئَ.
وأَنا على عِدَّانِ ذلك أَي حينه وإِبَّانِه؛ عن ابن الأَعرابي.
وكان ذلك على عَدَّانِ فلان وعِدَّانِه أَي على عهده وزمانه، وأَورده الأَزهري في عَدَنَ أَيضاً.
وجئت على عِدَّانِ تَفْعَلُ ذلك وعَدَّان تَفْعَلُ ذلك أَي حينه.
ويقال: كان ذلك في عِدَّانِ شبابه وعِدَّانِ مُلْكِه وهو أَفضله وأَكثره؛ قال: واشتقاقه من أَن ذلك كان مُهَيَّأً مُعَدّاً. القوس: صوتها ورَنِينُها وهو صوت الوتر؛ قال صخر الغيّ: وسَمْحَةٍ مِنْ قِسِيِّ زارَةَ حَمْـ ـراءَ هَتُوفٍ، عِدادُها غَرِدُ والعُدُّ: بَثرٌ يكون في الوجه؛ عن ابن جني؛ وقيل: العُدُّ والعُدَّةُ البَثْرُ يخرج على وجوه المِلاح. يقال: قد اسْتَكْمَتَ العُدُّ فاقْبَحْه أَي ابْيَضَّ رأْسه من القَيْح فافْضَخْه حتى تَمْسَحَ عنه قَيْحَهُ؛ قال: والقَبْحُ، بالباء، الكَسْرُ. ابن الأَعرابي: العَدْعَدَةُ العَجَلَةُ. في المشي وغيره عَدْعَدَةً: أَسرع.
ويوم العِدادِ: يوم العطاء؛ قال عتبة بن الوعل: وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لبعلها: أَرى عُتْبَةَ بنَ الوَعْلِ بَعْدِي تَغَيَّرا قال: والعِدادُ يومُ العَطاءِ؛ والعِدادُ يومُ العَرْض؛ وأَنشد شمر لجَهْم بنِ سَبَلٍ: مِنَ البيضِ العَقَائِلِ، لم يُقَصِّرْ بها الآباءُ في يَوْمِ العِدادِ قال شمر: أَراد يومَ الفَخَارِ ومُعادَّة بعضِهم بعضاً.
ويقال: بالرجل عِدادٌ أَي مَسٌّ من جنون، وقيده الأَزهري فقال: هو شِبهُ الجنونِ يأْخذُ الإِنسانَ في أَوقاتٍ مَعلومة. أَبو زيد: يقال للبغل إِذا زجرته عَدْعَدْ، قال: وعَدَسْ مثلُه. صوتُ القطا وكأَنه حكاية؛ قال طرفة:أَرى الموتَ أَعْدادَ النُّفُوسِ، ولا أَرى بَعِيداً غَداً، ما أَقْرَبَ اليومَ مِن غَدِ يقول: لكل إِنسان مِيتَةٌ فإِذا ذهبت النفوس ذهبت مِيَتُهُم كلها.
وأَما العِدّانُ جمع العتُودِ، فقد تقدّم في موضعه.
وفي المثل: أَنْ تَسْمَع بالمُعَيدِيِّ خيرٌ من أَن تراه؛ وهو تصغير مَعَدِّيٍّ مَنْسوب إِلى مَعَدّ، وإِنما خففت الدال استثقالاً للجمع بين الشديدتين مع ياء التصغير، يُضْرَب للرجُل الذي له صيتٌ وذِكْرٌ في الناس، فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه.
وقال ابن السكيت: تسمع بالمعيدي لا أَنْ تراهُ؛ وكأَن تأْويلَه تأْويل أَمرٍ كأَنه اسْمَعْ به ولا تَرَه. موضعُ دَفَّتَي السَّرْجِ. أَبو العرب وهو مَعَدُّ بنُ عَدْنانَ، وكان سيبويه يقول الميم من نفس الكلمة لقولهم تَمَعْدَدَ لِقِلَّة تَمَفْعَلَ في الكلام، وقد خولِفَ فيه. الرجلُ أَي تزَيَّا بِزيِّهم، أَو انتسب إِليهم، أَو تَصَبَّرَ على عَيْش مَعَدّ. عمر، رضي الله عنه: اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا؛ قال أَبو عبيد: فيه قولان: يقال هو من الغِلَظِ ومنه قيل للغلام إِذا شبَّ وغلُظ: قد تَمَعْدَدَ؛ قال الراجز: رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَدا ويقال: تَمَعْدَدوا أَي تشبَّهوا بعَيْش مَعَدّ، وكانوا أَهلَ قَشَفٍ وغِلَظ في المعاش؛ يقول: فكونوا مثلَهم ودعوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجم؛ وهكذا هو في حديث آخر: عليكم باللِّبْسَة المَعَدِّيَّة؛ وفي الصحاح: وأَما قول معن بن أَوس: قِفَا، إِنها أَمْسَت قِفاراً ومَن بها، وإِن كان مِن ذي وُدِّنا قد تَمَعْدَدَا فإِنه يريد تباعد، قال ابن بري: صوابه أَن يذكر تمعدد في فصل مَعَدَ لأَن الميم أَصلية. قال: وكذا ذكر سيبويه قولَهم مَعَدٌّ فقال الميم أَصلية لقولهم تَمَعْدَدَ. قال: ولا يحمل على تمَفْعل مثل تَمَسْكنَ لقلَّته ونَزَارَتِه، وتمعدد في بيت ابن أَوْس هو من قولهم مَعَدَ في الأَرض إِذا أَبعد في الذهاب، وسنذكره في فصل مَعَدَ مُسْتَوْفًى؛ وعليه قول الراجز: أَخْشَى عليه طَيِّئاً وأَسَدَا، وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَا أَي أَبْعَدَا في الذهاب؛ ومعنى البيت: أَنه يقول لصاحبيه: قفا عليها لأَنها مَنْزِلُ أَحبابِنا وإِن كانت الآن خاليةً، واسمُ كان مضمراً فيها يعود على مَن، وقبل البيت: قِفَا نَبْكِ، في أَطْلال دارٍ تنَكَّرَتْ لَنا بَعْدَ عِرْفانٍ، تُثابَا وتُحْمَدَا

الْعدة (المعجم الوسيط) [0]


 مِقْدَار مَا يعد ومبلغه وَالْجَمَاعَة يُقَال عدَّة كتب وعدة رجال وعدة الْمُطلقَة والمتوفى عَنْهَا زَوجهَا مُدَّة حددها الشَّرْع تقضيها الْمَرْأَة دون زواج بعد طَلاقهَا أَو وَفَاة زَوجهَا عَنْهَا (ج) عدد الْعدة:  الاستعداد وَمَا أعد لأمر يحدث (ج) عدد 

عدى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان عَن الْأَمر خلاه وَانْصَرف عَنهُ وَيُقَال عد عَمَّا ترى انْصَرف عَنهُ وَفِي الْمثل (عد عَن هَذَا وخلاك ذمّ) وَالشَّيْء تجاوزه إِلَى غَيره وَالشَّيْء إِلَيْهِ أجَازه وأنفذه يُقَال عدى الرجل أَو الشَّيْء إِلَى الشاطئ الآخر للنهر وَفُلَانًا عَن الْأَمر صرفه 

وعده (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر وَبِه وَعدا وعدة وموعدا وموعدة وموعودا مناه بِهِ وَفُلَانًا الشَّرّ وَبِه وعيدا هدده بِهِ وَفُلَانًا كَانَ أَكثر عدَّة مِنْهُ يُقَال واعده فوعده 

الْعد (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء الْجَارِي الَّذِي لَهُ مَادَّة لَا تَنْقَطِع وَالْكَثْرَة فِي الشَّيْء وَالْقَدِيم يُقَال حسب عد والقرن والنظير (ج) أعداد الْعد:  بثر يظْهر فِي الْوَجْه و (فِي الطِّبّ) طفح بثري ينشأ عَن التهاب غدد الدّهن مَعَ تجمع الإفرازات (وَهُوَ حب الشَّبَاب) وَالْعد الوردي بثور تظهر فِي الْخَدين وَالْأنف مَعَ احتقان وتمدد فِي الأوعية النهائية (مج) 

وَعَدَه (القاموس المحيط) [0]


وَعَدَه الأَمْرَ، وبه يَعِدُ عِدَةً ووَعْداً ومَوْعِداً ومَوْعِدَةً ومَوْعوداً ومَوْعودَةً،
و~ خَيْراً وشرَّاً، فإذا أُسْقِطا قيلَ في الخَيْرِ:
وَعَدَ، وفي الشَّرِّ: أوعَدَ، وقالوا: أوعَدَ الخَيْرَ وبالشَّرِّ.
والمِيعادُ: وقْتُهُ، ومَوْضِعُه.
والمواعَدَةُ. وتَواعَدوا واتَّعَدوا، أو الأُولى: في الخَيْرِ، والثانِيَةُ: في الشَّرِّ.
وواعَدَهُ الوَقْتَ والمَوْضِعَ فَوَعَدَهُ: كانَ أكثرَ وعْداً منه.
وفَرَسٌ واعِدٌ: يَعِدُكَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ،
وسَحابٌ : كأنَّهُ وَعَدَ بالمَطَرِ،
ويومٌ : يَعِدُ بالحَرِّ أو بالبَرْدِ أوَّلُهُ.
وأرضٌ واعِدَةٌ: رُجِي خيرها من النَّبْتِ.
والوَعيدُ: التَّهديدُ، وهَديرُ الفَحْلِ.
. . . أكمل المادة والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، كالإِيعادِ.
والاتِّعادُ: قَبولُ العِدَةِ،
وأصلُهُ: الاوْتِعادُ، قَلَبوا الواوَ تاءً، وأدْغَموا.
وناسٌ يقولونَ: ائْتَعَدَ يَأْتَعِدُ، فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمزِ.

عده (لسان العرب) [0]


العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الناس والإِبل، وفي التهذيب: من الإِبل وغيره، قال رُؤْبَةُ: أَو خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ، وخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِ، أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ وقيل: هو الرجل الجافي العزيزُ النَّفْسِ.
ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعُنْدُهِيَّةٌ وعُنْجُهِيَّةٌ وعَجْْرَفِيَّةٌ وشُمَّخْزَةٌ إِذا كان فيه جفاء.
ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعَيْدَهَةٌ أَي كِبْرٌ، وقيل: كِبْرٌ وسوء خُلُقٍ.
وكل مَنْ لا ينقاد للحق ويَتَعَظَّمُ فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ؛ وأَنشد بعضهم: وإِنِّي، عَلى ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي ولُوثَةِ أَعْرابِيَّتي، لأَريبُ العَيْدَهِيَّةُ: الجفاء والغلظ؛ وقال: هَيْهاتَ إِلاَّ عَلى غَلْباءَ دَوْسَرَةٍ تَأْوِي إِلى عَيْدَهٍ، بالرَّحْلِ، مَلْمُومِ

عده (الصّحّاح في اللغة) [0]


 العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الإبل وغيره.
وفي فلانٍ عَيْدَهٌ وعَيْدَهِيَّةٌ، أي سوءُ خُلُقٍ وكِبْرٌ، فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ.
وقال:
ولُوثَةِ أعْـرابِـيَّتـي لأَريبُ      وإنِّي على ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي

العدان (المعجم الوسيط) [0]


 زمَان الشَّيْء وَعَهده 

العدان (المعجم الوسيط) [0]


 سَاحل الْبَحْر وحافة النَّهر وَمن الزَّمَان سبع سِنِين 

العدى (المعجم الوسيط) [0]


 شاطئ الْوَادي والغرباء والمتباعدون والأعداء 

العدي (المعجم الوسيط) [0]


 جمَاعَة الْقَوْم يعدون لِلْقِتَالِ 

استقصره (المعجم الوسيط) [0]


 عده قَصِيرا وعده مقصرا 

الْجمار (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة وَيُقَال عد فلَان إبِله جمارا عدهَا جمَاعَة 

اتعد (المعجم الوسيط) [0]


 قبل الْوَعْد ووثق بِهِ يُقَال وعده فاتعد وَالْقَوْم وعد بَعضهم بَعْضًا وَفُلَان فلَانا أوعده 

مكت (لسان العرب) [0]


مَكَتَ بالمكان: أَقام، كمَكَدَ؛ الأَزهري في آخر ترجمة مكت. ابن الأَعرابي: يقال اسْتَمْكَتَ العُدُّ فافتَحْه؛ والعُدُّ: البَثْرة، واسْتِمْكاتُها: أَن تَمْتلئَ قَيحاً، وفَتْحُها: شَقُّها وكَسْرُها.

أثمه (المعجم الوسيط) [0]


 عده آثِما 

ألهه (المعجم الوسيط) [0]


 اتَّخذهُ إِلَهًا وعده إِلَهًا 

استبخله (المعجم الوسيط) [0]


عده بَخِيلًا 

استبدعه (المعجم الوسيط) [0]


 عده بديعا 

استجفاه (المعجم الوسيط) [0]


 عده جَافيا 

استحسنه (المعجم الوسيط) [0]


 عده حسنا 

استخبثه (المعجم الوسيط) [0]


 عده خبيثا 

استرخصه (المعجم الوسيط) [0]


 عده رخيصا 

استرذله (المعجم الوسيط) [0]


 عده رذيلا 

ازدهده (المعجم الوسيط) [0]


 عده قَلِيلا 

سكبج (المعجم الوسيط) [0]


 أعد سكباجا 

استظرفه (المعجم الوسيط) [0]


 عده ظريفا 

العطرود (المعجم الوسيط) [0]


 الْعدة والعتاد 

فسقه (المعجم الوسيط) [0]


 عده فَاسِقًا 

استقبحه (المعجم الوسيط) [0]


 عده قبيحا 

استنصحه (المعجم الوسيط) [0]


 عده نصيحا 

هدده (المعجم الوسيط) [0]


 أوعده وخوفه 

استبشع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده بشعا 

استباحه (المعجم الوسيط) [0]


 عده مُبَاحا واستأصله 

استحدثه (المعجم الوسيط) [0]


أحدثه وعده حَدِيثا 

استحرم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده حَرَامًا 

استحلى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده حلوا 

رذله (المعجم الوسيط) [0]


 رذلا عده رذيلا 

زَاد (المعجم الوسيط) [0]


 زود أعد زادا 

استسعد (المعجم الوسيط) [0]


 بِرُؤْيَتِهِ عدهَا سَعْدا لَهُ 

استخسه (المعجم الوسيط) [0]


 عده خسيسا ونصيبه قلله 

استخصه (المعجم الوسيط) [0]


 عده خَاصّا واصطفاه وَاخْتَارَهُ 

ارتخصه (المعجم الوسيط) [0]


 عده رخيصا وَاشْتَرَاهُ رخيصا 

تشاءم (المعجم الوسيط) [0]


 تطير وَبِه عده شؤما 

تصعب (المعجم الوسيط) [0]


 صَعب وَالْأَمر عده صعبا 

تُعَاد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم عد بَعضهم بَعْضًا 

فَضله (المعجم الوسيط) [0]


 على غَيره جعله أَو عده أفضل مِنْهُ 

استنضر (المعجم الوسيط) [0]


الشَّيْء وجده أَو عده ناضرا 

اسْتَبْطَأَهُ (المعجم الوسيط) [0]


 طلب مِنْهُ أَن يبطئ وعده بطئيا 

استصاب (المعجم الوسيط) [0]


 قَوْله أَو فعله أَو رَأْيه عده صَوَابا 

اطرف (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده طريفا واقتناه حَدِيثا 

عواد (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم فعل بِمَعْنى عد (للْمُبَالَغَة) 

استغلى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وجده غاليا وعده غاليا 

اغتنم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده غنيمَة وانتهز غنمه 

استقربه (المعجم الوسيط) [0]


 عده قَرِيبا وَطلب أَن يكون قَرِيبا 

استلزم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده لَازِما واقتضاه (مو) 

استملح (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده أَو وجده مليحا حسنا 

عدن (لسان العرب) [0]


عَدَنَ فلان بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أَقام. البلدَ: تَوَطَّنْتُه.
ومرْكَزُ كل شيء مَعْدِنُه، وجنّاتُ عَدْنٍ منه أَي جنات إِقامة لمكان الخُلْد، وجناتُ عَدْنٍ بُطْنانُها، وبُطْنانها وسَطُها.
وبُطْنانُ الأَودية: المواضعُ التي يَسْتَرْيضُ فيها ماءُ السيل فيَكْرُمُ نباتُها، واحدها بَطْنٌ.
واسم عَدْنان مشتق من العَدْنِ، وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ المكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه. تقول: تَرَكْتُ إِبل بني فلان عَوادِنَ بمكان كذا وكذا؛ قال: ومنه المَعْدِن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء ولا صيفاً، ومَعْدِنُ كل شيء من ذلك، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإنْبات الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أَي ثبت فيها.
وقال الليث: المَعْدِنُ مكان كل شيء يكون فيه أَصله ومَبْدَؤه نحو مَعْدِنِ الذهب والفضة والأَشياء.
وفي الحديث: فَعَنْ معادِنِ العرب تسأَلوني؟ قالوا: نعم، أَي أُصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها.
وفلان مَعْدِنٌ للخير والكرم إذا جُبِل عليهما، على المَثَل؛ وقال أَبو سعيد في قول المُخَبَّل: خَوَامِسُ تَنْشقُّ العَصا عن رُؤوسها، كما صَدَعَ الصَّخْرَ الثِّقالَ المُعَدِّنُ قال: المُعَدِّنُ الذي يُخْرِجُ من المَعْدَنِ الصخرَ ثم يَكْسِرُها يبتغي فيها الذهب.
وفي حديث بلال ابن الحرث: أَنه أَقطعه مَعادِن القَبَلِيَّةِ؛ المَعادِنُ: المواضع التي يستخرج منها جواهر الأَرض. موضع العُدُونِ. الإِبل بمكان كذا تَعْدِنُ وتَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أَقامت في المَرْعَى، وخص بعضهم به الإِقامة في الحَمْضِ، وقيل: صَلَحَتْ واسْتَمْرأَت المكانَ ونَمَتْ عليه؛ قال أَبو زيد: ولا تَعْدِنُ إلا في الحَمْضِ، وقيل: يكون في كل شيء، وهي ناقة عادِنٌ، بغير هاء. موضع باليمن، ويقال له أَيضاً عَدَنُ أَبْيَنَ، نُسِبَ إلى أَبْيَنَ رجلٍ من حِمْير لأَنه عَدَنَ به أَي أَقام؛ قال الأَزهري: وهي بلد عى سِيف البحر في أَقصى بلاد اليمن؛ وفي الحديث ذِكْرُ عَدَنِ أَبْيَنَ؛ هي مدينة معروفة باليمن أُضيفت إلى أَبْيَنَ بوزن أَبيض، وهو رجل من حمير. أَبو عبيد: العِدَّانُ الزمان؛ وأَنشد بيت الفرزدق يخاطب مِسْكيناً الدَّارِمِيَّ لما رَثَى زياداً: أََتَبْكي على عِلْجِ، بِمَيْسانَ، كافِرٍ ككِسْرَى على عِدّانِه، أَو كَقَيْصَرا؟ وفيه يقول هذا البيت: أَقولُ له لما أَتاني نَعِيُّه: به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمةِ أَعْفَرا.
وقال أَبو عمرو في قوله: ولا على عِدّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَرْ أَي على زمانه وإِبَّانِه. قال الأَزهري: وسمعت أَعرابياً من بني سعد بالأَحْساءِ يقول: كان أَمْرُ كذا وكذا على عِدَّانِ ابن بُور؛ وابنُ بُور كان والياً بالبَحْرَيْن قبل استيلاء القَرامِطَة عليها، يريد كان ذلك أَيام ولايته عليها.
وقال الفراء: كان ذلك على عِدَّانِ فرعون، قال الأَزهري: من جعل عِدَّانَ فِعْلاناً فهو من العَدِّ والعِدَادِ، ومن جعله فِعلالاً فهو من عَدَنَ، قال: والأَقرب عندي أَنه من العَدِّ لأَنه جعل بمعنى الوقت. بفتح العين: سبع سنين، يقال: مَكَثْنا في غَلاء السِّعْرِ عَدَانَيْنِ، وهما أَربع عشرة سنة، الواحد عَدَانٌ، وهو سبع سنين. موضعُ كل ساحلٍ، وقيل: عَدَان البحر، بالفتح، ساحله؛ قال يَزيدُ بنُ الصَّعِقِ: جَلَبْنَ الخيلَ من تَثْلِيثَ، حتى وَرَدْنَ على أُوَارةَ فالعَدَانِ. أَرض بعينها من ذلك؛ وأَما قول لبيد ابن ربيعة العامري: ولقد يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ، بعَدَانِ السّعيفِ صَبْرِي ونَقَلْ. فإِن شمراً رواه: بعَدَانِ السيف، وقال: عَدَانُ موضع على سيفِ البحر، ورواه أَبو الهيثم: بعِدان السِّيفِ، بكسر العين، قال: ويروى بعَدَاني السِّيفِ، وقال: أَراد جمع العَدِينَة، فقلب الأَصل بعَدَائِن السِّيفِ فأَخَّرَ الياء وقال: عَداني، وقيل: أَراد عَدَنَ فزاد فيه الأَلف للضرورة، ويقال: هو موضع آخر: ابن الأَعرابي: عَدَانُ النهر، بفتح العين، ضَفَّتُه، وكذلك عِبْرَتُه ومَعْبَرُه وبِرْغِيلُه. الأَرضَ يَعْدِنُها عَدْناً وعَدَّنَها: زبَّلَها. الصاقُورُ. الزيادة التي تُزادُ في الغَرْبِ، وجمع العَدِينَة عدَائن. يقال: غَرْبٌ مُعَدَّنٌ إذا قطع أَسفله ثم خرز برقعة؛ وقال: والغَرْبَ ذا العَدِينَة المُوَعبَّا. المُوَعَّبُ: المُوَسَّعُ الموَفَّر. أَبو عمرو: العَدِينُ عُرىً مُنَقَّشَة تكون في أَطراف عُرَى المَزادة، وقيل: رُقْعَة مُنَقَّشَة تكون في عُرْوة المزادة.
وقال ابن شميل: الغَرْب يُعَدَّنُ إذا صَغُر الأَديم وأَرادوا تَوْفِيرَه زادوا له عَدِينَةً أَي زادوا له في ناحية منه رُقْعَة.
والخُفُّ يُعَدَّنُ: يزاد في مُؤَخَّرِ الساق منه زيادة حتى يتسع، قال: وكل ُقْعة تُزاد في الغرب فهي عَدِينَة، وهي كالبَنِيقَةِ في القميص.
ويقال: عَدَّنَ به الأَرض وعَدَّنه ضربها به. يقال: عَدَّنْتُ به الأَرضَ ووَجَنْتُ به الأَرضَ ومَرَّنْتُ به الأَرضَ إذا ضَرَبت به الأَرض. الشاربُ إذا امتلأ، مثل أَوَّنَ وعَدَّلَ. النخل الطِّوال؛ وأَنشد أَبو عبيدة لابن مُقْبل قال: يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنَعِّمَةً، هَزَّ الجَنُوبِ، ضُحًى، عَيْدانَ يَبْرِينَا. قال أَبو عمرو: العَدَانَة الجماعة من الناس، وجمعه عَدانات؛ وأَنشد: بني مالكٍ لَدَّ الحُضَيْنُ، ورَاءِكُمْ، رِجالاً عَدَاناتٍ وخَيْلاً أَكاسِما.
وقال ابن الأَعرابي: رجال عَدَاناتٌ مُقيمون، وقال: روضة أُكْسُومٌ إذا كانت ملتفة بكثرة النبات. قبيلة من أَسد؛ قال الشاعر: بَكِي على قَتْلي العَدانِ، فإِنهم طالتْ إِقامَتُهم ببَطْنِ بَِرَامِ (* قوله «قال الشاعر بكي إلخ» عبارة ياقوت: عدان السيف، بالفتح، ضفته؛ قال الشاعر: بكي إلخ. كانوا على الأعداء نار محرّق * ولقومهم حرماً من الأحرام لا تهلكي جزعاً فإني واثق * برماحنا وعواقب الأيام. الفِرَق من الناس. بن أُدٍّ: أَبو مَعَدٍّ. وعُدَيْنَة: من أَسماء النساء.

أثفى (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وَنَحْوه أعد لَهَا الأثافي (وَانْظُر أثف) 

استجمل (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير صَار جملا وَالشَّيْء عده جميلا 

استصغر (المعجم الوسيط) [0]


 طلب الصَّغِير اكْتِفَاء بِهِ وَالشَّيْء عده صَغِيرا 

التعداد (المعجم الوسيط) [0]


 الْعد وإحصاء السكان فِي فترات مُعينَة (محدثة) 

استفخر (المعجم الوسيط) [0]


 الطين صَار فخارا وَالشَّيْء عده فاخرا 

استلان (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَيْش رَآهُ لينًا أَو عده أَو وجده لينًا 

الأهبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعدة يُقَال أَخذ لِلْأَمْرِ أهبته (ج) أهب 

استبعد (المعجم الوسيط) [0]


 صَار بَعيدا وَالشَّيْء عده بَعيدا ونحاه (مج) 

أبكأ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قل خَيره والدر وَنَحْوه عده قَلِيلا 

جنحه (المعجم الوسيط) [0]


 عمل لَهُ جناحين والمخالفة أَو الْجِنَايَة عدهَا جنحة (ج) 

جهزه (المعجم الوسيط) [0]


 أعد لَهُ جهازه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَمَّا جهزهم بجهازهم} 

حتر (المعجم الوسيط) [0]


 للنَّاس أعد لَهُم الحترة والخباء وَنَحْوه حتره 

حلي (المعجم الوسيط) [0]


 من فلَان بِخَير حلى حلا وَالشَّيْء عده حلوا 

الذّبْح (المعجم الوسيط) [0]


 مَا أعد للذبح وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وفديناه بِذبح عَظِيم} 

المعداد (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الرياضة) جهاز يسْتَعْمل للْقِيَام بعمليات الْعد (محدثة) 

استثقل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء صَار ثقيلا وَفِي نَومه استغرق فِيهِ وَفُلَانًا عده ثقيلا 

الثوينى (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّقِيق وَنَحْوه يفرش تَحت الْعَجِين إِذا أعد للخبز 

اسْتحلَّ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده حَلَالا وَفُلَانًا الشَّيْء سَأَلَهُ أَن يحله لَهُ 

الذَّخِيرَة (المعجم الوسيط) [0]


 الذخر وعدة الْحَرْب من رصاص وقذائف (محدثة) (ج) ذخائر 

استساغه (المعجم الوسيط) [0]


 ساغه وعده سائغا يُقَال لَا أستسيغ الطَّعَام أَو الْكَلَام لَا أقبله 

أصدق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا عده صَادِقا وَالْمَرْأَة سمى لَهَا صَدَاقا وَأَعْطَاهَا الصَدَاق 

أَعْتَد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء هيأه وأعده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} 

العواد (المعجم الوسيط) [0]


 الْبر واللطف يُقَال عد فَإِن لَك عندنَا عوادا حسنا 

استكثر (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عده كثيرا وَمن الشَّيْء رغب فِي الْكثير مِنْهُ وَأكْثر فعله 

استلطف (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قربه مِنْهُ وألصقه بجنبه وعده أَو وجده لطيفا (مو) 

انتبل (المعجم الوسيط) [0]


 النبل أعده وَيُقَال انتبل لِلْأَمْرِ نبله تهَيَّأ لَهُ واستعد 

ملث (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَلَثَهُ بكلام، أي طيِّب نفسه يَمْلُثُهُ مَلْثاً، وذلك إذا وعده عِدَةً كأنه يردُّه عنه وليس يَنوي له وفاء.
وتقول: أتيته مَلَثَ الظلامِ، أي حين اختلط الظلام ولم يشتدَّ السوادُ جدًّا، حين تقول: أخوك أم الذئب? قال الأصمعي: وذلك عند صلاة المغرب وبعدها.

و ع د (المصباح المنير) [0]


 وَعَدَهُ: "وَعْدًا" يستعمل في الخير والشر ويتعدى بنفسه وبالباء فيقال "وَعَدَهُ" الخير وبالخير وشرًّا وبالشّرِّ وقد أسقطوا لفظ الخير والشر وقالوا في الخير "وَعَدَهُ" "وَعْدًا" ، و "عِدَةً" وفي الشر "وَعَدَهُ" "وَعِيدًا" فالمصدر فارق، و "أَوْعَدَهُ" "إِيْعَادًا" ، وقالوا: "أَوْعَدَهُ" خيرًا وشرًّا بالألف أيضا وأدخلوا الباء مع الألف في الشر خاصة، والخلف في "الوَعْدِ" عند العرب "كَذِبٌ" وفي "الوَعِيدِ" كرم قال الشاعر: وَإِنِّي وإِنْ أَوْعَدْتُهُ أَوْ وَعَدْتُهُ لَمُخْلِفُ إِيْعَادِي ومُنْجِزُ مَوْعِدِيولخفاء الفرق في مواضع من كلام العرب انتحل أهل البدع مذاهب لجهلهم باللغة العربية وقد نقل أن أبا عمرو بن العلاء قال لعمرو بن عبيد وهو طاغية المعتزلة لما انتحل القول بوجوب الوعيد قياسا على العجمية من العجمة: أُتِيتَ أبا عثمان؛ . . . أكمل المادة إن الوعد غير الوعيد، ويمكن الفرق بأن "الوَعْدَ" حاصل عن كرم وهو لا يتغير فناسب أن لا يتغير ما حصل عنه، و "الوَعِيدُ" حاصل عن غضب في الشاهد والغضب قد يسكن ويزول فناسب أن يكون كذلك ما حصل عنه، وفرق بعضهم أيضا فقال: "الوَعْدُ" حق العباد على الله تعالى ومن أولى بالوفاء كتاب الواو من الله تعالى، و "الوَعِيدُ" حق الله تعالى فإن عفا فقد أولى الكرم وإن واخذ فبالذنب وإنما حذفت الواو من "يَعِدُ" وشبهه لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة وحذفت مع باقي حروف المضارعة طردا للباب أو للاشتراك في الدلالة على المضارعة، ويسمى هذا الحذف استدراج العلة وأما "يَهَبُ" ، و "يَضَعُ" ونحوه فأصله الكسر والحذف لوجود العلة في الأصل ثم فتح بعد الحذف لمكان حرف الحلق، وأما "يَذَرُ" ففتحت بعد الحذف حملًا على "يَدَعُ" والعرب كثيرا ما تحمل الشيء على نظيره، وقد تحمله على نقيضه، والحذف في "يَسَعُ" ، و "يَطَأُ" مما ماضيه مكسور شاذٌّ؛ لأنهم قالوا "فَعِلَ" بالكسر مضارعه يفعل بالفتح واستثنوا أفعالًا تأتي في الخاتمة ليست هذه منها، و "العِدَةُ" تكون بمعنى الوعد والجمع "عِدَاتٌ" وأما "الوَعْدُ" فقالوا لا يجمع؛ لأنه مصدر، و "المَوْعِدُ" يكون مصدرا ووقتا وموضعا، و "المِيعَادُ" يكون وقتا وموضعا، و "المَوْعِدَةُ" مثل "المَوْعِدِ" ، و "وَاعَدْتُهُ" موضع كذا "مُوَاعَدَةً" ، و "تَوَعَّدْتُهُ" : تهددته، و "تَوَاعَدَ" القوم في الخير: وعد بعضهم بعضا. 

جخد (لسان العرب) [0]


الجُخَاديُّ: الضخم كالجُحاديِّ، حكاه يعقوب وعدَّه في البدل، وهو مذكور في الحاء.

البحرية (المعجم الوسيط) [0]


 عدَّة الدولة فِي الْبَحْر من سفن وغواصات وطائرات وجنود وَنَحْو ذَلِك (مج) 

الرداب (المعجم الوسيط) [0]


 (الرداب القولوني) (فِي الطِّبّ الباطني) وجود عدَّة ردوب فِي القولون (مج) 

استسهل (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان شرب أَو تعاطى مسهلا وَالشَّيْء عده سهلا ووجده سهلا 

استصلح (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء تهَيَّأ للصلاح وَالشَّيْء أصلحه وَطلب إِصْلَاحه وعده صَالحا 

قِرْش (المعجم الوسيط) [0]


 بَين الْقَوْم حرش وأغرى ووشى ولعياله اكْتسب وَفُلَانًا عده من قُرَيْش 

استكثف (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بعد رقة غلظ وثخن وَالشَّيْء وجده كثيفا وعده كثيفا 

استلأم (المعجم الوسيط) [0]


 تزوج فِي اللئام وَفُلَان لبس مَا عِنْده من عدَّة والجندي لبس لأمته