المصادر:  


الضَّيْفُ (القاموس المحيط) [50]


الضَّيْفُ: للواحِدِ والجَميعِ، وقد يُجْمَعُ على أضْيَافٍ وضُيوفٍ وضِيفانٍ، وهي ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ. وضافَتْ تَضيفُ: حاضَتْ.
وهي ضَيْفَةٌ: حائضٌ.
وضِفْتُهُ أَضِيفُهُ ضَيْفاً وضِيافَةً، بالكسر: نَزَلْتُ عليه ضَيْفاً،
كَتَضَيَّفْتُه. والضَّيْفُ: فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرونِ، وعَلَمٌ، وبالكسر: الجَنْبُ.
ومحمدُ بنُ عبدِ الملِكِ بنِ ضَيْفونٍ، كسَحْنونٍ: رَوَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ.
والمَضِيفَةُ، ويُضَمُّ: الهَمُّ والحُزْنُ.
والضَّيْفَنُ: مَنْ يَجِيءُ مع الضَّيْفِ مُتَطَفِّلاً.
وضافَ: مالَ،
كتَضَيَّفَ وضَيَّفَ. وأضَفْتُهُ: أمَلْتُهُ،
وضَيَّفْتُهُ،
و~ إليه: ألجَأْتُهُ،
و~ منه: . . . أكمل المادة أشْفَقْتُ، وحَذِرْتُ، وعَدَوْتُ، وأسْرَعْتُ، وفَرَرْتُ، وأشْرَفْتُ.
والمُضافُ في الحَرْبِ: مَنْ أُحيطَ به، والمُلْزَقُ بالقومِ، والدَّعِيُّ المُسْنَدُ إلى مَنْ ليس منهم، والمُلْجَأُ.
والمُسْتَضيفُ: المُسْتَغيثُ.
فَصْلُ الطّاء

ضيف (مقاييس اللغة) [50]



الضاد والياء والفاء أصلٌ واحدٌ صحيح، يدلُّ على مَيل الشيء إلى الشيء. يقال أَضَفْتُ الشَّيءَ إلى الشَّيء: أمَلْتهُ.
وضافت الشمس تَضِيف:مالت؛ وكذلك تضيَّفَتْ، إذا مالت للغروب.
وفي الحديث: "أنَّه نَهى عن الصَّلاة إِذا تضيَّفت الشَّمسُ للغروب".
وقال امرؤ القيس:
فلمّا دخَلْناه أضفْنا ظُهُورَنا      إلى كلِّ حاريٍّ جديدٍ مشَطَّبِ

أي أَسْنَدْنا ظهورَنا.
ويقال ضَافَ السَّهم عن الهدف يَضِيف. قال أبو زُبيد:
كلَّ يومٍ ترميهِ منها برِشْق      فمصيبٌ أو ضافَ غيرَ بعيدِ

والضَّيف منْ هذا، يقال ضِفْتُ الرَّجُل: تعرَّضْت لـه ليَضِيفَني. أنْزلتُه عليَّ.
ويقال ضَيَّفْته مثل أضفْتُهُ، إذا أنزلتَه بك.
وفلانٌ يتضيَّفُ النّاسَ، إذا كان يتّبعهم ليُضِيفوه. قولُ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الفرزدق:والضَّيف يكون واحداً وجمعاً.
ويقال أيضاً أضياف وضِيفانٌ. لناحية الوادي ضِيفٌ، وهما ضِيفانِ. الوادِيَ: أتيناه من ضِيفيه. تَضَايَفَ الكلابُ [الصَّيدَ ]، إذا أتوه من جوانبه. قال:والمضاف: الذي قد أُحِيط به في الحرب. قال:
ويَحمِي المضافَ إِذا ما دعا      إذا فَرَّ ذو اللِّمّة الفَيْلَمُ

وهو من هذا القِياس.
ويقال تضَيَّفُوه، إذا اجتمعوا عليه من جوانبه. قال:فأمَّا قول القائل:
لَقىً حملتْه أمُّهُ وهي ضَيفةٌ      فجاءت بِنَزٍّ للنَّزَالةِ أَرْشَمَا

فهي الضَّيفةُ المعروفة من الضِّيافة.
وقال قومٌ: ضافت المرأة: حاضت.
وهذا ليس بشيء، ولا مما هو يدلُّ عليه قِياسٌ، ولا وجهَ للشُّغْل به.فأمَّا قولهم أضاف من الشيء، إذا أشفقَ منه، فيجوز أن يكون شاذّاً عن الأصل الذي ذكرناه*، ويمكن أن يتَمَحَّل لـه بأن يقال أضاف من الشيء، إِذا أشفق منه، كأنَّه صار في الضِّيف، وهو الجانب، أي لم يتوسَّط إِشفاقاً.
وهو بعيد، والأولى عندي أن يقال إنَّه شاذّ.
والكلمة مشهورة. قال:وقال الهذليّ:
* إذا يغزو تُضِيفُ *أي تشفِق. قال أبو سعيد: ضاف الهمُّ، إِذا نَزَلَ بصاحبه.
والقياس أنَّه إذا نزل به فقد مال نحوه.

ضيف (الصّحّاح في اللغة) [50]


الضَيْفُ يكون واحداً وجمعاً، وقد يجمع على الأضياف والضيوف والضيفان. ضيف وضيفة. الرجل إذا أنزلته بك ضَيْفاً وقرَيْتَه.
وضِفْتُ الرجلَ ضيافَةً، إذا نزلتَ عليه ضَيْفاً، وكذلك تَضَيَّفْتُهُ. قول الفرزدق:
      يرجو فَضْلَهُ المُتَضَيِّفُ

وتَضَيَّفَتِ الشمسُ، إذا مالت للغروب، وكذلك ضافَتْ وضَيَّفَتْ. ضافَ السهمُ عن الهدَف مثل صافَ، أي عَدَل.
وأضَفْتُ الشيء إلى الشيء، أي أمَلْتُهُ.
وأضَفْتُ من الأمر، أي أشفقتُ وحذِرتُ. قال النابغة الجعديّ:
وكان النَكيرُ أن تُضِيف وتَجْأرا      أقامتْ ثلاثـاً بـين يومٍ ولـيلةٍ

قال الأصمعي: ومنه المَضوفَةُ، وهو الأمرُ يُشْفقُ منه.
وأنشد لأبي جندب الهذليّ:
أُشَمِّرُ حتَّى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري      وكنتُ . . . أكمل المادة إذا جاري دَعا لِمَـضـوفةٍ

قال أبو سعيد: وهذا البيت يروى على ثلاثة أوجه: على المضوفَةِ والمَضيفَةِ والمُضافَةِ.
وأضَفْتُهُ إلى كذا، أي ألجأته؛ ومنه المضاف في الحرب، وهو الذي أحيط به. قال طرفة:
كَسيدِ الغَضا نَبَّهْتُهُ المُـتَـوَرِّدِ      وكرٍّى إذا نادى المُضافُ مُجَنَّبا

والمُضافُ أيضاً: المُلْزَقُ بالقوم.
وضافَهُ الهمُّ، أي نزلَ به. قال الراعي:
هَمَّانِ باتا جَنْبَةَ ودَخـيلا      أَخُلَيْدُ إنَّ أباك ضافَ وِسادهُ

قال الأصمعي: يقال تَضايَفَ الوادي، إذا تضايَقَ.
وقال أبو زيد: الضيفُ: الجَنْبُ وأنشد:
      إذا تَضايَفْنَ عليه انْسَلاَّ


أي إذا صِرْنَ قريباً منه إلى جنبه. الذي يجيء مع الضيف، والنون زائدة، وهو فَعْلَنٌ وليس بفَيْعل. قال الشاعر:
فأودى بما تُقْرى الضُيوفُ الضَيافِنُ      إذا جاءَ ضَيْفٌ جاء للضيف ضَيْفَنٌ

وإضافة الاسم إلى الاسم كقولك غلامُ زيدٍ، فالغلام مضاف وزيدٍ مضاف إليه.

ضيف (العباب الزاخر) [50]


الضَّيْفُ يكون واحداً وجمعاً، قال الله تعالى: (إن هؤلاء ضَيْفي)، وقال جل ذكره: (ضَيْفِ لإبراهيم المُكْرَمِينَ)، وقد يجمع على الأضْيَافِ والضُّيُوْفِ والضِّيْفَانِ، قال رؤبة:
هذا التغابي عنك والتكافـي     


ويروى: "والتَّشَافي".
وقال آخر:
خير من العكيس بالألـبـان     


والمرأة ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ، قال البعيث:
لقى حملته أُمُهُ وهي ضَيْفَةٌ      فجاءت بنزٍ للنزالة أرشما

ويروى: "من نزالَةِ أرْشَما" أي من ماء عبد أرْشَمَ؛ أي به وشوم وخطوط.
وقال أبو الهيثم: أراد بالضَّيْفَةِ هاهنا أنها حملته وهي حائض، يقال ضافَتِ المرأة تَضِيْفُ: إذا حاضت، لأنها مالت من الطهر إلى الحيض.
وضِفْتُه أضِيْفُه ضَيْفاً وضِيَافَةً: . . . أكمل المادة إذا نزلت عليه ضَيْفاً. ضافَه الهم: أي نزل به، قال الراعي:
أخليد إن أباك ضافَ وسَاده      هَمّان باتا جنبةً ودخـيلا

والضَّيْفُ:
فرس كان لبني تغلب من نسل الحرون، قال مقاتل بن حُني:
مقابل للـضَّـيْفُ والـحَـرُوْنِ      مَحضٌ وليس المَحْضُ كالهجين

والضَّيْفُ: من أعلام الأناسي أيضاً. وأبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن ضَيْفُوْنَ الرصافي -من رصافة قرطبة-: روى عن أبي سعيد بن الأعرابي وغيره. والمَضِيْفَةُ -بفتح الميم- والمُضِيْفَةُ -بضمها-: الهم والحاجة، وينشد قول أبي جندب الهذلي:
وكنت إذا جاري دعا لِـمـضِـيْفَةٍ      أشَمِّرُ حتى ينصف الساق مئزري

بالوجهين، ويروى: "لِمَضُوْفَةٍ" وهي الرواية المشهورة، والباقيتان عن أبي سعيد. والضَّيْفَنُ الذي يجئ مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، ووزنه فعلن وليس بفَيْعَلٍ، قال:
إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْفِ ضَيْفَـنٌ      فأودى بما تُقْرى الضُّيُوْفُ الضَّيَافِنُ

وضافَ السهم عن الهدف وصافَ: أي عَدل. وضافَتِ الشمس للغروب: مالت له. والضِّيْفُ -بالكسر-: الجَنْبُ. وأضَفْتُ الشيء إلى الشيء: أي أملته إليه، قال أمرؤ القيس:
فلما دخلناه أضَفْنا ظهـورنـا      إلى كل حاريٍ جديدٍ مُشَطَّبِ

وأضَفْتُ من الأمر: أي أشْفَقْتُ وحذرتُ، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه:
أقامت ثلاثـاً بـين يوم ولـيلةٍ      وكان النكيرُ أن تُضِيْفَ وتجأرا

وإنما غلَّبَ التأنيث لأنه لم يذكر الأيام، يقال: أقمت عنده ثلاثة أيام، فإذا قالوا: أقمنا عنده ثلاثاً ما بين يومٍ وليلة غلَّبُوا التأنيث. وأضَفْتُه إلى كذا: أي ألجأته إليه، ومنه المُضَافُ في الحرب: وهو الذي أُحيط به، قال طرفة بن العبد:
وكري إذا نادى المُضَافُ مُحَنَّباً      كسيد الغضا نَبهته المتـورد

والمُضاف -أيضاً-: المُلْزَقُ بالقوم. وقال ابن عباد: أضَافَ الرجل: عدا وأسرع. الفأر. وقال العُزيزي: أضاف على الشيء: أي أشرف عليه. وإضافَةُ الاسم إلى الاسم على ضربين: معنوية ولفظية. فالمعنوية ما أفاد تعريفاً كقولك: دارُ عمرو؛ أو تخصيصاً كقولك: غلامُ رجلٍ، ولا تخلو في الأمر العام من أن تكون بمعنى اللام كقولك مال زيد وأرضه وأبوه وابنه وسيده وعبده؛ أو بمعنى "مِنْ" كقولك: خاتم فضة وسوار ذهب وباب ساجٍ.
واللفظية أن تُضَافَ الصفة إلى مفعولها في قولك: هو ضاربٌ زيد وراكب فرسٍ؛ بمعنى ضارب زيد وراكب فرساً، أو إلى فاعلها كقولك: زيد حسن الوجه ومعمور الدار؛ وهند جائلة الوشاح؛ بمعنى حسن وجهه ومعمورة داره وجائل وشاحها.
ولا تفيد إلا تخفيفاً في اللفظ والمعنى كما هو قبل الإضافة.
ولاستواء الحالين وُصِفَتِ النكرة بهذه الصفة مُضَافَةً كما وصفت بها مفصولة في قولك: مررت برجل حسن الوجه وبرجل ضارب أخيه.
ولما كان الغرض من الإضافة التعريف والتخصيص لم يجز أن يضاف الشيء إلى نفسه؛ لأنه لا يعرف نفسه، فلو عرفها لما احتيج إلى الإضافة. وأضَفْتُه -أيضاً: من الضِّيَافَةِ. والمُضَافُ: الدعي المسند إلى قومٍ ليس منهم. والمُضَافَ -أيضاً-: المُلجأ؛ ومنه حديث عليٍ رضي الله عنه- أن أبن الكواء وقيس بن عبادة رضي اله عنه- جاءاه فقالا: أتيناك مُضَافَيْنِ مثقلين. أي مُلْجَأيْنِ، وقيل: خائفين. وضَيَّفْتُ الرجل تَضْيِيْفاً: من الضَيَافَةِ، كأضَفْتُه. وضَيَّفَتِ الشمس للغروب: مالت له؛ كَضَافَتْ، وكذلك تَضَيَّفَتْ، ومنه قول عقبة بن عامر رضي الله عنه-: ثلاث ساعاتٍ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيها وأن نقبر فيها موتانا: إذا طَلعت الشمس حتى ترتفع وإذا تَضَيَّفَتْ للغروب ونصف النهار. وتَضَيَّفْتُه مثل ضِفْتُه أي كنت ضَيْفَه، ومنه قول الفرزدق:
وجدت الثرى فينا إذا يبس الثرى      ومن هو يرجو فضله المُتَضَيِّفُ

وقال الأصمعي: تَضَايَفَ الوادي: إذا تَضَايَقَ، قال:
يتبعنَ عوداً يشتكي الأظلاّ      إذا تَضَايَفْنَ عليه انسَلاّ

أي إذا صِرنَ قريبا منه، والقاف فيه تصحيف. وقال ابن عباد: المُسسْتَضِيْفُ: المُسْتَغيْثُ.  والتركيب يدل على ميل الشيء على الشيء.

ضيف (لسان العرب) [50]


ضِفْتُ الرجل ضَيْفاً وضِيافةً وتَضَيَّفْتُه: نزلتُ به ضَيْفاً ومِلْتُ إليه، وقيل: نزلت به وصِرْت له ضَيفاً. وتَضَيَّفْتُه: طلبت منه الضِّيافةَ؛ ومنه قول الفرزدق: وجَدْت الثَّرى فينا إذا التُمِسَ الثَّرى، ومَنْ هو يَرْجُو فَضْلَه المُتَضَيِّفُ قال ابن بري: وشاهِد ضِفْتُ الرجل قولُ القطامي: تَحَيَّزُ عَني خَشْيَةً أَن أَضِيفَها، كما انْحازَتِ الأَفْعى مَخافةَ ضارِب وقد فسر في ترجمة حيز.
وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: ضافَها ضَيْفٌ فأَمَرَتْ له بمِلْحَفَةٍ صفراء؛ هو من ضفت الرجل إذا نزلت به في ضِيافَتهِ؛ ومنه حديث النَّهْديِّ: تَضَيَّفْتُ أَبا هريرة سَبْعاً.
وأَضَفْتَه وضَيَّفْتَه: أَنْزَلْتَه عليك . . . أكمل المادة class="baheth_marked">ضَيْفاً وأَمَلْتَه إليك وقَرَّبْتَه، ولذلك قيل: هو مُضافٌ إلى كذا أَي مُمالٌ إليه.
ويقال: أَضافَ فلان فلاناً فهو يُضيفُه إضافةً إذا أَلجأَه إلى ذلك.
وفي التنزيل العزيز: فأَبَوْا أَن يضيفوهما؛ وأَنشد ثعلب لأَسماء بن خارجة الفزاري يصف الذئب: ورأَيتُ حَقّاً أَن أُضَيِّفَه، إذْ رامَ سِلْمِي واتَّقى حَرْبي استعار له التضييفَ، وإنما يريد أَنه أَمَّنَه وسالمه. قال شمر: سمعت رجاء بن سَلَمَة الكوفي يقول: ضَيَّفْتُه إذا أَطْعَمْتَه، قال: والتضييفُ الإطعام، قال: وأَضافَه إذا لم يُطْعِمْه، وقال رجاء: في قراءة ابن مسعود فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما: يُطْعِمُوهما. قال أَبو الهيثم: أَضافَه وضَيَّفَه عندنا بمعنًى واحد كقولك أَكْرَمَه اللّه وكرَّمه، وأَضَفْته وضَيَّفْتُه. قال: وقوله عز وجل فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما، سأَلاهم الإضافةَ فلم يفعلوا، ولو قُرِئت أَن يُضِيفُوهما كان صواباً. سأَلته أَن يُضِيفَني، وأَتيتُه ضَيْفاً؛ قال الأَعشى: تَضَيَّفْتُه يَوْماً، فأَكْرَمَ مَقْعَدي، وأَصْفَدَني على الزَّمانةِ قائدا وقال الفرزدق: ومنّا خَطِيبٌ لا يُعابُ، وقائلٌ ومَنْ هو يَرْجو فَضْلَه المُتَضَيِّفُ ويقال: ضَيَّفْتُه أَنزلته منزلة الأَضياف. المُضَيَّفُ يكون للواحد والجمع كعدلٍ وخَصْمٍ.
وفي التنزيل العزيز: هل أتاك حديثُ ضَيْفِ إبراهيمَ المُكْرَمِينَ، وفيه: هؤلاء ضَيْفي فلا تَفْضَحُونِ؛ على أَن ضيفاً قد يجوز أَن يكون ههنا جمع ضائف الذي هو النازل، فيكون من باب زَوْرٍ وصَوْمٍ، فافهم، وقد يكسَّر فيقال أَضْيافٌ وضُيُوفٌ وضِيفانٌ؛ قال:إذا نَزَلَ الأَضْيافُ، كان عَذَوَّراً على الحَيِّ حتى تَسْتَقِلَّ مَراجِلُهْ قال ابن سيده: الأَضْيافُ هنا بلفظ القِلَّة ومعناها أَيضاً، وليس كقوله:وأَسْيافُنا من نَجْدَةٍ تَقْطُرُ الدّما في أَنْ المراد بها معنى الكثرة، وذلك أَمْدَحُ لأَنه إذا قَرَى الأَضْيافَ بمراجِلِ الحيّ أَجمعَ، فما ظنُّك لو نزل به الضيِّفانُ الكثيرون؟ التهذيب: قوله هؤلاء ضَيْفِي أَي أَضيافي، تقول هؤلاء ضَيْفِي وأَضْيافي وضُيوفي وضِيافي، والأُنثى ضَيْفٌ وضَيْفةٌ، بالهاء؛ قال البَعيث: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه، وهي ضَيْفَةٌ، فجاءَت بِيَتْنِ للضِّيافة أَرْشَما وحرَّفه أَبو عبيدة فعزاه إلى جرير؛ قال أَبو الهيثم: أَراد بالضَّيْفة في البيت أَنها حملتْه وهي حائض. يقال: ضافَتِ المرأةُ إذا حاضت لأَنها مالت من الطُّهر إلى الحَيض، وقيل: معنى قوله وهي ضَيْفة أَي ضافت قوماً فحبِلت في غير دار أَهلها.
واسْتَضافه: طلب إليه الضِّيافة؛ قال أَبو خِراشٍ: يَطِيرُ إذا الشَّعْراء ضافتْ بِحَلْبِه، كما طارَ قِدْحُ المُسْتَضِيفِ المُوَشَّمُ وكان الرجل إذا أَراد أَن يَسْتَضيف دار بِقدْحٍ مُوَشَّم ليُعْلم أَنه مُسْتَضِيف. الذي يَتْبَعُ الضَّيْفَ، مشتقّ منه عند غير سيبويه، وجعله سيبويه من ضفن وسيأْتي ذكره. الجوهري: الضَّيْفن الذي يجيء مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، وهو فَعْلَن وليس بفَيْعَلٍ؛ قال الشاعر: إذا جاء ضَيْفٌ، جاء للضَّيْفِ ضَيْفَنٌ، فأَوْدَى بما تُقْرى الضُّيُوفُ الضَّيافِنُ وضافَ إليه: مال ودَنا، وكذلك أَضاف؛ قال ساعدة بن جؤية يصف سحاباً: حتى أَضافَ إلى وادٍ ضَفادِعُه غَرْقَى رُدافَى، تراها تَشْتَكي النَّشَجا وضافَني الهمُّ كذلك.
والمُضاف: المُلْصَق بالقوم المُمال إليهم وليس منهم.
وكلُّ ما أُمِيلَ إلى شيء وأُسْنِد إليه، فقد أُضِيفَ؛ قال امرؤ القيس: فلما دخَلْناه، أَضفنا ظُهورَنا إلى كلِّ حارِيٍّ قَشِيبٍ مُشَطَّبِ أَي أَسْنَدْنا ظُهورَنا إليه وأَملْناها؛ ومنه قيل للدّعيِّ مُضاف لأَنه مُسْنَدٌ إلى قوم ليس منهم.
وفي الحديث: مَضِيفٌ ظهرَه إلى القُبَّة أَي مُسْنِدُه. يقال: أَضفتُه إليه أُضِيفُه. المُلْزَق بالقوم.
وضافه الهمُّ أَي نزَلَ به؛ قال الراعي: أَخُلَيْدُ، إنَّ أَباك ضافَ وِسادَهُ هَمَّانِ، باتا جَنْبَةً ودخِيلا أَي بات أَحدُ الهَمَّيْنِ جَنْبَه، وباتَ الآخرُ داخِلَ جَوْفِه.
وإضافةُ الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه، والغَرَض بالإضافة التخصيص والتعريف، ولهذا لا يجوز أَن يُضافَ الشيء إلى نفسه لأَنه لا يُعَرِّفُ نفسه، فلو عرَّفها لما احتيج إلى الإضافة.
وأَضفت الشيء إلى الشيء أَي أَمَلْتُه، والنحويون يسمون الباء حرف الإضافة، وذلك أَنك إذا قلت مررت بزيد فقد أَضفت مرورَك إلى زيد بالباء.
وضافت الشمس تَضِيفُ وضَيَّفَت وتَضيَّفتْ: دنت للغروب وقرُبت.
وفي الحديث: نَهى رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، عن الصلاة إذا تَضَيَّفت الشمسُ لغروب؛ تضيَّفت: مالت، ومنه سمي الضَّيْفُ ضَيْفاً من ضافَ عنه يَضِيف؛ قال: ومنه الحديث: ثلاثُ ساعات كان رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يَنهانا أَن نُصَلِّي فيها: إذا طلعت الشمس حتى ترتفع، وإذا تضَيَّفت للغروب، ونصفَ النهار.
وضاف السهمُ: عَدَل عن الهَدَف أَو الرميَّة، وفيه لغة أُخرى ليست في الحديث: صافَ السهم بمعنى ضافَ، والذي جاء في الحديث ضافَ، بالضاد.
وفي حديث أَبي بكر قال له ابنه: ضِفْتُ عنك يوم بَدرٍ أَي مِلْتُ عنكَ وعدَلْتُ؛ وقول أبي ذؤيب: جَوارِسُها تَأْوِي الشعُوفَ دَوائِباً، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَضِيفاً كِرابُها أَراد ضائفاً كِرابُها أَي عادِلةً مُعْوَجَّةً فوضع اسم المفعول موضع المصدر.
والمُضافُ: الواقع بين الخيل والأَبْطال وليست به قوَّة؛ وأَما قول الهذلي: أَنت تُجِيبُ دَعْوةَ المَضوفِ فإنما استعمل المفعول على حذف الزائد، كما فُعل ذلك في اسم الفاعل نحو قوله: يَخْرُجْن من أَجْوازِ ليلٍ غاضِي وبني المَضُوف على لغة من قال في بِيع بُوعَ.
والمضاف: المُلْجأُ المُحْرَجُ المُثْقَلُ بالشرّ؛ قال البُرَيْق الهذلي: ويَحْمِي المُضافَ إذا ما دعا، إذا ما دعا اللِّمّة الفَيْلَمُ (* قوله «إذا ما دعا اللمة إلخ» هكذا في الأصل، وأنشده الجوهري في مادة ف ل م: إذا فرّ ذو اللمة الفيلم) هكذا رواه أَبو عبيد بالإطلاق مرفوعاً، ورواه غيره بالإطلاق أيضاً مجروراً على الصفة للِّمّة؛ قال ابن سيده: وعندي أَنَّ الرواية الصحيحة إنما هي الإسكان على أَنه من الضرب الرابع من المُتَقارَب لأَنك إن أَطلقتها فهي مُقْواة، كانت مرفوعة أَو مجرورة؛ أَلا ترى أَن فيها: بعثت إذا طَلَعَ المِرْزَمُ وفيها: والعَبدَ ذا الخُلُق الأَفْقَما وفيها: وأَقضي بصاحبها مَغْرَمِي فإذا سكّنت ذلك كله فقلت المِرْزَمْ الأَفقمْ مغرمْ، سَلِمت القِطعةُ من الإقواءِ فكان الضرْب فلْ، فلم يخرج من حكم المتقارَب.
وأَضفتُه إلى كذا أَي أَلجأْته؛ ومنه المُضاف في الحرب وهو الذي أُحيط به؛ قال طرفة: وكَرِّي إذا نادى المُضافُ مُحَنَّباً، كَسِيدِ الغَضَا، نَبَّهْتَه، المُتَوَرِّدِ قال ابن بري: والمُسْتَضاف أَيضاً بمعنى المضاف؛ قال جوَّاس بن حَيّان الأَزْدِيّ: ولقد أُقْدِمُ في الرَّوْ عِ، وأَحْمِي المُسْتَضافا ثم قد يحْمَدُني الضَّيْـ ـفُ، إذا ذَمَّ الضِّيافا واستضافَ من فلان إلى فلان: لجأَ إليه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: ومارَسَني الشَّيْبُ عن لِمَّتي، فأَصبحْتُ عن حقِّه مُسْتَضيفا وأَضافَ من الأَمر: أَشْفَقَ وحَذِر؛ قال النابغة الجعدي: أَقامتْ ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ، وكان النَّكيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا وإنما غَلَّبَ التأنيث لأَنه لم يذكر الأَيام. يقال: أَقَمْتُ عنده ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ، غلَّبوا التأْنيث.
والمَضُوفةُ: الأَمر يُشْفَقُ منه ويُخافُ؛ قال أَبو جندب الهذلي: وكُنْتُ إِذا جاري دَعا لِمَضُوفةٍ، أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري يعني الأَمْر يُشْفِقُ منه الرَّجُل؛ قال أَبو سعيد: وهذا البيت يروى على ثلاثة أَوجه: على المَضُوفةِ، والمَضِيفَةِ، والمُضافةِ؛ وقيل:ضافَ الرَّجلُ وأَضافَ خاف.
وفي حديث علي، كرم اللّه وجهه: أَنَّ ابن الكَوَّاء وقَيْسَ بن عَبادٍ (* قوله «عباد» كذا بالأصل، والذي في النهاية عبادة.) جاآه فقالا له: أَتَيْناكَ مُضافين مُثْقَلَيْنِ؛ مُضافين أَي خائفَين، وقيل: مُضافين مُلْجَأَيْن. يقال: أَضافَ من الأَمر إذا أَشْفَق.
وحَذِر من إضافةِ الشيء إلى الشيء إذا ضَمَّه إليه. يقال: أَضافَ من الأَمر وضافَ إذا خافه وأَشْفَقَ منه.
والمَضُوفة: الأَمر الذي يُحذَرُ منه ويُخافُ، ووجهه أَن تجعل المُضافَ مصدراً بمعنى الإضافة كالمُكْرَم بمعنى الإكْرام، ثم تصفَ بالمصدر، وإلا فالخائف مُضِيف لا مُضاف.
وفلان في ضِيفِ فلان أَي في ناحيته. جانبا الجبل والوادي، وفي التهذيب: الضِّيفُ جانِبُ الوادي؛ واستعار بعض الأَغْفالِ الضِّيفَ للذَّكر فقال: حتى إذا وَرَّكْت من أَْتَيْرِ سواد ضِيفَيْهِ إلى القُصَيْرِ وتضايف الوادب: تضايَقَ. أَبو زيد: الضِّيفُ، بالكسر، الجَنْبُ؛ قال: يَتْبَعْنَ عَوْداً يَشْتَكي الأظَلاَّ، إذا تَضايَفْنَ عليه أْنْسَلاَّ يعني إذا صِرْنَ منه قريباً إلى جَنْبِه، والقاف فيه تصحيف.
وتَضايَفَه القوم إذا صاروا بِضِيفَيْه. الحديث: أَنَّ العَدُوَّ يوم حُنَيْنٍ كَمَنُوا في أَحناء الوادي ومَضايفه. جانِبُ الوادي.
وناقةٌ تُضِيفُ إلى صوت الفحل أَي إذا سمعته أَرادت أَن تأْتيه؛ قال البُرَيْقُ الهذلي: منَ المُدَّعِينَ إذا نُوكِروا، تُضِيفُ إلى صَوْتِه الغَيْلَمُ الغيلم: الجاريةُ الحَسْناء تَسْتأْنِسُ إلى صوته؛ ورواية أَبي عبيد: تُنِيفُ إلى صَوته الغيلم

ض ي ف (المصباح المنير) [50]


 الضَّيْفُ: معروف ويطلق بلفظ واحد على الواحد وغيره؛ لأنه مصدر في الأصل من "ضَافَهُ" "ضَيْفًا" من باب باع إذا نزل عنده وتجوز المطابقة فيقال "ضَيْفٌ" و "ضَيْفَةٌ" و "أَضْيَافٌ" و "ضِيفَانٌ" ، و "أَضَفْتُهُ وَضَيَّفْتُهُ" إذا أنزلته وقريته، كتاب الضاد والاسم "الضِّيَافَةُ" ، قال ثعلب: "ضِفْتَهُ" إذا نزلت به وأنت ضيف عنده، و "أَضَفْتَهُ" بالألف إذا أنزلته عندك "ضَيْفًا" ، و "أَضَفْتَهُ" "إِضَافَةً" إذا لجأ إليك من خوف فأجرته، و "اسْتَضَافَنِي" "فَأَضَفْتُهُ" استجارني فأجرته، و "تَضَيَّفَنِي" "فَضَيَّفْتُهُ" إذا طلب القرى فقريته أو استجارك فمنعته ممن يطلبه، و "أَضَافَهُ" إلى الشيء "إِضَافَةً" ضمّه إليه وأماله. و "الإِضَافَةُ" في اصطلاح النحاة من هذا؛ لأن الأول يضم إلى الثاني؛ ليكتسب منه التعريف أو التخصيص وإذا أريد إضافة مفردين إلى اسم فالأحسن إضافة أحدهما إلى الظاهر وإضافة الآخر إلى ضميره نحو غُلاَمُ زيدٍ وثَوْبُهُ فهو أحسن . . . أكمل المادة من قولك غُلاَمٌ زَيْدٍ وثوبُ زيدٍ؛ لأنه قد يوهم أن الثاني غير الأول ويجوز أن يكون الأول مضافا في النية دون اللفظ والثاني في اللفظ والنية نحو غُلام وثوبُ زيدٍ ورأيت غلام وثوب زيد وهذا كثير في كلامهم إذا كان المضاف إليه ظاهرا فإن كان ضَميرا وجبت الإضافة فيهما لفظا نحو: لك من الدرهم نصفُهُ وَرُبُعُهُ قاله ابن السكيت وجماعة، ووجه ذلك أن الإضمار على خلاف الأصل؛ لأنه إنما يؤتى به للإيجاز والاختصار وحذف المضاف إليه على خلاف الأصل أيضا؛ لأنه للإيجاز والاختصار فلو قيل: لك من الدرهم نِصْفُ وَرُبُعُهُ لاجتمع على الكلمة الواحدة نوعا إيجاز واختصار وفيه تكثير لمخالفة الأصل وهو شبيه باجتماع إعلالين على الكلمة الواحدة. و "الإِضَافَةُ" تكون للملك نحو غُلاَمِ زَيْدٍ وللتخصيص نحو سرج الدابة وحصير المسجد وتكون مجازا نحو دَارِ زَيْدٍ لدارٍ يسكُنُهَا ولا يَمْلِكُها ويكفي فيها أدنى ملابسة وقد يحذف المضاف إليه ويعوض عنه ألف ولام لفهم المعنى نحو: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى} أي عن هواها، و: {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ} أي نكاحها وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه إذا أمن اللبس. 

ضيف (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء إِلَيْهِ أماله وَفُلَانًا أَو الْغَرِيب أَضَافَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَانْطَلقَا حَتَّى إِذا أَتَيَا أهل قَرْيَة استطعما أَهلهَا فَأَبَوا أَن يُضَيِّفُوهُمَا} 

الضَّيْف (المعجم الوسيط) [0]


 النَّازِل عِنْد غَيره (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُفْرد والمذكر وَغَيرهمَا لِأَنَّهُ فِي الأَصْل مصدر) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تفضحون} وَيجمع أَيْضا على أضياف وضيوف وضياف وضيفان الضَّيْف:  الْجَانِب والناحية وَيُقَال ضيف الْوَادي وضيف الْجَبَل (ج) أضياف 

الثوي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُقِيم المستقر والضيف (ج) أثوياء وَالْبَيْت المهيأ للضيف (ج) أثوية 

المقرى (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَوْض الَّذِي يجْتَمع فِيهِ المَاء وَرَأس الأكمة (ج) المقاري المقرى:  الَّذِي يقري الضَّيْف يُقَال إِن فلَانا لمقري الضَّيْف والإناء يقرى فِيهِ الضَّيْف والموضع يجْتَمع فِيهِ مَاء الْمَطَر من كل جَانب (ج) مقار 

مجع (المعجم الوسيط) [0]


 ضَيفه أطْعمهُ المجيع 

القفاوة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يكرم بِهِ الضَّيْف من الطَّعَام والأثرة 

الضيفن (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يتبع الضَّيْف متطفلا وَهِي ضيفن وضيفنة 

المقراء (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يقري الضَّيْف (مُبَالغَة للذّكر وَالْأُنْثَى) 

الكفيح (المعجم الوسيط) [0]


 الْكُفْء والنظير والضجيع والضيف المفاجئ 

الحشيم (المعجم الوسيط) [0]


 المحتشم والمهيب وَالْجَار والضيف (ج) حشماء 

اختبص (المعجم الوسيط) [0]


 اتخذ خبيصا وَأكل الخبيص والضيف طلب الخبيص 

الْعَافِي (المعجم الوسيط) [0]


 الرائد والوارد المَاء والضيف وكل طَالب مَعْرُوف 

الْقرى (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقدم إِلَى الضَّيْف وَالْمَاء الْمَجْمُوع فِي الْحَوْض 

القفوة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا اخْتَرْت من شَيْء وَهُوَ قفوتي خيرتي وَمَا يكرم بِهِ الضَّيْف 

ذَرْمَلَ (القاموس المحيط) [0]


ذَرْمَلَ: سَلَحَ، وأخْرَجَ خُبْزَتَهُ مُرَمَّدَةً ليُعَجِّلَها على الضَّيْفِ.

حامى (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ محاماة وحماء دَافع وعَلى ضَيفه احتفل لَهُ 

الْمَرْفُوع (المعجم الوسيط) [0]


 (من الحَدِيث) مَا أضيف إِلَى النَّبِي ص = قولا أَو فعلا 

القفي (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَفي والضيف المكرم وَمَا يكرم بِهِ من الطَّعَام وَمن يخْتَار من الإخوان 

الوري (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّحْم السمين وَلحم وري سمين والضيف وَالْجَار 

العاتم (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال أَتَانَا ضيف عاتم بطيء ممس وقرى عاتم بطيء 

اللوية (المعجم الوسيط) [0]


 مَا خبأته عَن غَيْرك وأخفيته أَو مَا يدخره الرجل لنَفسِهِ أَو للضيف (ج) لوايا 

أَخْزَاهُ (المعجم الوسيط) [0]


 أهانه وفضحه وأخجله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز حِكَايَة عَن لوط لِقَوْمِهِ {فَاتَّقُوا الله وَلَا تخزون فِي ضَيْفِي} 

المزهر (المعجم الوسيط) [0]


 الْعود الَّذِي يضْرب بِهِ وَهُوَ أحد آلَات الطَّرب وَالَّذِي يزهر النَّار ويوقدها للضيف (ج) مزاهر 

المرهق (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْصُوف بِالْجَهْلِ وخفة الْعقل (لَا فعل لَهُ) والكريم الْجواد الَّذِي يَغْشَاهُ الضيفان وَالرجل الْفَاسِد وَالْمُتَّهَم فِي دينه 

المعتر (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَقِير والضيف الزائر والمتعرض للمعروف من غير أَن يسْأَل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَكُلُوا مِنْهَا وأطعموا القانع والمعتر} 

الخرسانة (المعجم الوسيط) [0]


 خلط من الإسمنت وَالْحجر والرمل وَهِي من مواد الْبناء وَإِذا أضيف إِلَى هَذَا الْخَلْط الْحَدِيد فَهِيَ الخرسانة المسلحة (محدثة) 

عجل (المعجم الوسيط) [0]


 للضيف قدم إِلَيْهِ العجالة وَفُلَانًا سبقه واستحثه وَله من الثّمن كَذَا قدم وَاللَّحم طبخه على عجلة 

غبر (المعجم الوسيط) [0]


 أثار الْغُبَار وَفِي وَجهه سبقه كَأَنَّهُ أثار الْغُبَار أَمَامه وَالشَّيْء لطخه بالغبار والضيف أطْعمهُ الغبران 

استلام (المعجم الوسيط) [0]


 اسْتحق اللوم فَهُوَ مستليم وَيُقَال استلام إِلَيْهِم استذم أَو أَتَاهُم بِمَا يلومونه عَلَيْهِ وَإِلَى ضَيفه لم يحسن إِلَيْهِ 

سلف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أكل السلفة والضيف قدم لَهُ طَعَام السلفة وَهِي الطَّعَام الْقَلِيل وَالشَّيْء قدمه وَفُلَانًا مَالا أقْرضهُ إِيَّاه وَإِلَيْهِ فِي كَذَا أسلف 

تضايف (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَادي وَنَحْوه تضايق وَفُلَان الْوَادي وَنَحْوه صَار فِي ضَيفه والسبعان فلَانا تكنفناه وأحاطا بِهِ وَالْكلاب وَنَحْوهَا الصَّيْد وَنَحْوه وَعَلِيهِ أَكلته 

عتم (المعجم الوسيط) [0]


 عتما أَبْطَأَ وَتَأَخر يُقَال عتمت حَاجته وعتم عَن الشَّيْء كف عَنهُ بعد الْمُضِيّ فِيهِ وَاللَّيْل مرت قِطْعَة مِنْهُ وَفُلَان قرى ضَيفه أَخّرهُ 

ضفن (لسان العرب) [0]


ضَفَن إلى القوم يَضْفِنُ ضَفْناً إذا جاء إليهم حتى يجلس معهم.
وضَفَنَ مع الضيف يَضْفِنُ ضَفْناً جاء معه، وهو الضَّيْفَنُ. الذي يجيءُ مع الضَّيْف، كذا حكاه أَبو عبيد في الأَجناس مع ضفنَ؛ وأَنشد: إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْف ضَيْفَنٌ، فأَوْدَى، بما تُقْرَى الضُّيوفُ، الضَّيافِنُ.
وقال النحويون: نون ضَيْفَن زائدة؛ قال ابن سيده: وهو القياس، وقد أَخذ أَبو عبيد بهذا أَيضاً في باب الزيادة فقال: زادت العرب النون في أَربعة أَسماء، قالوا ضَيْفَنٌ للضَّيْفِ فجعله الضَّيفَ نفسه، والضَّيْفَن الطُّفَيْليُّ، وقد ذكرنا ذلك في ضيف أَيضاً، والضَّفْنِينُ: تابع الرُّكبان (* . . . أكمل المادة قوله «والضفنين تابع الركبان» كذا بالأصل والتهذيب، والذي في المحكم: تابع الضيفن). عن كراع وحده، قال ابن سيده: ولا أَحُقُّه.
وضَفَنْتُ إليه إذا نَزعتَ إليه وأَردته.
والضَّفْنُ: ضَمُّ الرجل ضَرْع الشاة حين يَحْلُبها ابن الأَعرابي: ضَفَنُوا عليه مالوا عليه واعتمدوه بالجَوْر.
وضَفَنَ بغائطه يَضْفِنُ ضَفْناً: رمى به.
والضَّفْنُ: ضَرْبُكَ اسْتَ الشاة ونحوها بظهر رجلك.
وقال ابن الأَعرابي: ضَفَنَه برجله ضربه على استه؛ قال: ويَكْتَسعْ بنَدَم ويَضْفِن والاضْطِفانُ: أَن تضرب به اسْتَ نفسك.
وضَفَنْتُ الرجل إذا ضربتَ برجلك على عَجُزه.
واضْطَفَنَ هو إذا ضَرَبَ بقدمه مؤخر نفسه، وفي المحكم: اضْطَفَنَ ضرَبَ اسْتَه نفسه برجله.
وفي حديث عائشة بنت طلحة: أَنها ضَفَنَتْ جاريةً لها برجلها؛ الضَّفْنُ: ضَربك استَ الإِنسان بظهر قدمك.
وضَفَنَ البعيرُ برجله: خبط بها.
وضَفَنه البعيرُ برجله يَضْفِنه ضَفْناً، فهو مَضْفُون وضَفِين: ضربه.
وضَفَنَ به الأَرضَ ضَفْناً: ضربها به؛ قال الشاعر: قَفَنْتُه بالسَّوْطِ أَيَّ قَفْنِ، وبالعَصا من طُولِ سُوءِ الضَّفْنِ. أَبو زيد: ضَفَنَ الرجلُ المرأَة ضَفْناً إذا نكحها. قال: وأَصل الضَّفْن أَن يَضُمَّ بيده ضَرْعَ الناقة حين يَحلُبها.
وضَفَنَ الشيءَ على ناقته: حمله عليها.
والضِّفَنُّ، على وزن الهِجَفِّ: الأَحمق من الرجال مع عِظَمِ خَلْقٍ، ويقال: امرأَة ضِفَنَّة؛ قال: وضِفَنَّةٌ مثلُ الأَتانِ ضِبِرَّةٌ، ثَجْلاءُ ذاتُ خواصِرٍ ما تَشْبَعُ والضِّفِنُّ والضِّفَنُّ والضِّفَنّانُ: الأَحمق الكثير اللحم الثقيل، والجمع ضِفْنانٌ نادر، والأُنثى ضِفِنَّة وضِفَنَّة، وكسر الفاء، عند ابن الأَعرابي، أَحسن. الفراء: إذا كان الرجل أَحمق وكان مع ذلك كثير اللحم ثقيلاً فهو ضِفَنٌّ وضَفَنْدَدٌ.
وامرأَة ضِفَنَّة إذا كانت رِخْوة ضَخْمة.

الصُّوصُ (القاموس المحيط) [0]


الصُّوصُ، بالضم: اللَّئِيمُ يَنْزِلُ وحْدَهُ، ويأكُلُ وحْدَهُ، وفي ظِلِّ القَمَرِ لِئِلاَّ يَراهُ الضَّيْفُ. ومنه المَثَلُ: "أَصُوصٌ عليها صُوصٌ" والمُصُوصِي: من أيَّامِ العَجوزِ.

أنزل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء جعله ينزل وَيُقَال أنزل الله كَلَامه على أنبيائه أوحى بِهِ وَأنزل حَاجته على كريم جعله مَوضِع أمله ورجائه والضيف أحله وهيأ لَهُ نزله 

*ضفن (مقاييس اللغة) [0]



الضاد والفاء والنون أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على رمْي الشَّيءِ بخفاء.
والأصل فيه ضَفَنت بالرّجُل الأرضَ، إِذا رميتَه وضربتَ الأرض به.
ومنه ضَفَن البعيرُ برِجْله: خبط بها.
وضَفَن بغائِطِه: رمى به.
وضَفَن الحِمْلَ على ناقته: حَمَله عليها.
وضَفَنَه برِجْله: ضَربه.
والقياس في ذلك كلِّه واحد.ومن الباب: ضَفَنَ إلى القوم، إِذا لجَأَ إليهم فجلس عندهم.
وهذا عندي مما ينبغي أن يزاد فيه وصْف، فيقال: "وهم لا يريدونه"، كأنَّه رمى بِنَفسِه عليهم.
والدَّليل على هذا قولهم للطفيليّ الذي يجيء مع الضّيف: ضَيْفَن. فَيْعَل منضَفَن.
وقد سمعتُ ولم أسمعه من عالم، أنَّ الذي يجيء مع الضَّيفن الضَّيْفنَانُ، ولا أدري كيف صحّتُه.
والقِياس يُجيزه. قال في الضَّيْفَن:
إذا . . . أكمل المادة جاءَ ضيفٌ جاء للضَّيف ضيفنٌ      فأودى بما يُقرَى الضُّيوفُ الضَّيافنُ

ومن الباب الضِّفَنّ، وهو الأحمق مع عِظَم خَلْق.

ذرمل (لسان العرب) [0]


التهذيب: ذَرْمَل الرجُل إِذا أَخرج خُبْزته مُرَمَّدَةً ليعجلها على الضيف. ابن السكيت: ذَرْمَل ذَرْمَلةً إِذا سَلَح؛ وأَنشد: لَعْواً متى رأَيته تَقَهَّلا، وإِن حَطَأْت كَتِفيه ذَرْمَلا

رقد (المعجم الوسيط) [0]


 رقدا ورقودا ورقادا نَام وَيُقَال رقد عَن الْأَمر قعد وَتَأَخر أَو غفل ورقد عَن الضَّيْف لم يتعهده ورقد الْحر وَنَحْوه سكن فَهُوَ رَاقِد (ج) رقود ورقد 

اقترى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان طلب الْقرى وَهُوَ الضِّيَافَة وَالْأَمر تتبعه والبلاد قراها وَيُقَال اقترى بني فلَان مر بهم وَاحِدًا وَاحِدًا والضيف قراه وَفُلَانًا طلب مِنْهُ الْقرى 

النزيل (المعجم الوسيط) [0]


 الضَّيْف والمشارك فِي الْمنزل أَو الوطن يُقَال فلَان نزيلي ينزل معي فِي منزل وَاحِد (ج) نزلاء وَيُقَال طَعَام نزيل ذُو بركَة وثوب نزيل كَامِل 

الدعامة (المعجم الوسيط) [0]


 عماد الْبَيْت الَّذِي يقوم عَلَيْهِ وَيُقَال هُوَ دعامة الضَّيْف معينه وَهُوَ دعامة قومه سيدهم وسندهم (ج) دعائم وَيُقَال هَذَا من دعائم الْأُمُور مِمَّا تتماسك بِهِ الْأُمُور والدعام والدعامتان خشبتا البكرة 

دَفعه (المعجم الوسيط) [0]


 دَفعه فَهُوَ مدفع وَرجل مدفع مَدْفُوع عَن نسبه ومحقور لَا يضيف إِن استضاف وَلَا يجذى إِن استجدى وَهُوَ مدفع فَقير يَدْفَعهُ كل أحد عَن نَفسه وضيف مدفع يتدافعه الْحَيّ يحيله كل على الآخر 

دمج (الصّحّاح في اللغة) [0]


دَمَجَ الشيءُ دُموجاً، إذا دخَل في الشيء واستحكم فيه.
وكذلك انْدَمَجَ وادَّمَجَ بتشديد الدال. قال أبو عبيد: كلُّ هذا إذا دخَل في الشيء واستتر فيه.
ونصلٌ مُنْدَمِجٌ، أي مُدَوَّرٌ.
وتَدامَجوا عليه، أي تعاونوا.
وليلٌ دامِجٌ، أي مظلم.
والمُدامَجَةُ مثل المُداجاةِ.
ومنه الصُلْحُ الدُماجُ، بالضم، وهو الذي كأنَّه في خفاءٍ.
ويقال هو التامُّ المحكمُ.
وأدْمَجْتُ الشيءَ، إذا لفَفتَه في ثَوب.
والشيء المُدْمِجُ: المُدْرَجُ مع مَلاسَةٍ.
والمُدْمَجُ: القِدْحُ. قال الحارث بن حِلِّزة:
إلاَّ يَكُنْ لَبَنٌ فعطفُ المُدْمَجِ      أَلْفَيْتَنا للضَيف خيرَ عِمَـارَةٍ

يقول: إن لم يكن لبنٌ أَجَلْنا القِدْحً على الجَزُورِ فنحرناها للضيف.

فصد (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفصْدُ: قطع العِرْقِ.
وقد فَصَدْتُ وافْتَصَدْتُ.
وانْفَصَدَ الشيء وتَفَصَّدَ: سال.
والفَصيدُ: دمٌ كان يُجعل في مِعًى من فَصْدِ عِرْقٍ ثم يُشوى، يطعَمُهُ الضيفُ في الأزمة.
وفي المثل: لم يُحْرَمْ مَنْ فُصِدَ له، أي من فُصِدَ له البعير.

القري (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يقري الضَّيْف وَهِي قَرْيَة يُقَال إِنَّه لقري وَإِنَّهَا لقرية ومدفع المَاء من الربوة إِلَى الرَّوْضَة (ج) أَقراء وقريان وكل شَيْء على طَرِيق وَاحِد يُقَال مَا زَالَ على قري وَاحِد (ج) أَقراء 

رشم (مقاييس اللغة) [0]



الراء والشين والميم كلمةٌ واحدة لا يقاس عليها، وليس في الباب غيرها.
وذلك الأرشَم: الذي يتشمّم الطّعامَ ويَحرِص عليه. قال:
لَقىً حملَتْهُ أُمُّه وهي ضَيْفَةٌ      فجاءَتْ بنَزٍّ لِلنِّزَالَةِ أرشَما

الكُرُنْبُ (القاموس المحيط) [0]


الكُرُنْبُ، بالضمِّ، وكَسَمَنْدٍ: السِّلْقُ، أو نَوْعٌ منه أحْلى وأغَضُّ من القُنَّبيطِ، والبَرِّيُّ منه مُرُّ، ودِرْهَمانِ مِنْ سَحيقِ عُروقِهِ المُجَفَّفَةِ في شَرابٍ، تِرْياقٌ مُجَرَّبٌ من نَهْشَةِ الأَفْعَى.
والكَرْنيبُ، ويُكْسَرُ: المَجيعُ.
والكَرْنَبَةُ: إطعامُهُ للضَّيْفِ، وأكْلُ التَّمْرِ باللَّبَنِ.

ضفن (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء ضفنا رمى بِهِ وَالدَّابَّة برجلها خبطت بهَا وَيُقَال ضفنته برجلها وَإِلَيْهِ جَاءَهُ ليجلس عه وَمَعَ الضَّيْف تبعه وَالشَّيْء على الدَّابَّة حمله عَلَيْهَا وضرع النَّاقة وَنَحْوهَا ضمه للحلب وَفُلَانًا ضربه بِرجلِهِ على عَجزه 

أمس (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَوْم الَّذِي قبل الْيَوْم الْحَاضِر وَقد يدل على الْمَاضِي مُطلقًا وَهُوَ مَبْنِيّ على الْكسر قَالُوا أَمن الدابر لَا يعود وَإِذا نكر أَو أضيف أَو دخلت عَلَيْهِ ال أعرب تَقول كل غَد صائر أمسا وَكَانَ أمسنا طيبا وَكَانَ الأمس طيبا (ج) أموس وآمس وآماس 

الْجِنّ (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الْإِنْس واحده جني وَهِي (بتاء) وَيُقَال بَات فلَان ضيف جن بمَكَان خَال لَا أنيس بِهِ وَمن كل شَيْء أَوله ونشاطه وشدته وجن الشَّبَاب عنفوانه وجن النَّبَات زهره ونوره وجن اللَّيْل جنانه وجن النَّاس جنانهم 

قرى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قريا وقرى ورم شدقاه من وجع الْأَسْنَان وكل مجتر قريا جمع جرته فِي شدقه وَيُقَال قرى فلَان فِي شدقة جوزة خبأها وَالشَّيْء جمعه يُقَال قرى المَاء فِي الْحَوْض جمعه والضيف قرى وقراء أَضَافَهُ وأكرمه 

الْحَرِيم (المعجم الوسيط) [0]


 مَا حرم فَلَا ينتهك وثوب الْمحرم وَمن كل شَيْء مَا تبعه فَحرم بحرمته من مرافق وَحُقُوق فحريم الدَّار مَا أضيف إِلَيْهَا من حُقُوقهَا ومرافقها وَمَا دخل فِي الدَّار مِمَّا يغلق عَلَيْهِ بَابهَا وحريم الْمَسْجِد وحريم الْبِئْر الْموضع الْمُحِيط بهما (ج) أحرام 

الدخيل (المعجم الوسيط) [0]


 من دخل فِي قوم وانتسب إِلَيْهِم وَلَيْسَ مِنْهُم والضيف لدُخُوله على المضيف وكل كلمة أدخلت فِي كَلَام الْعَرَب وَلَيْسَت مِنْهُ وَالْفرس بَين فرسين فِي الرِّهَان والمداخل المباطن وَالْأَجْنَبِيّ الَّذِي يدْخل وَطن غَيره ليستغل (محدثة) (ج) دخلاء وَيُقَال دَاء دخيل دخل 

عوض (المعجم الوسيط) [0]


 ظرف لاستغراق الْمُسْتَقْبل مثل أبدا إِلَّا أَنه مُخْتَصّ بِالنَّفْيِ وَهُوَ مُعرب إِن أضيف كَقَوْلِهِم لَا أَفعلهُ عوض العائضين ومبني إِن لم يضف وبناؤه على الضَّم كقبل أَو على الْكسر كأمس أَو على الْفَتْح كأين وَقد يكون لاستغراق الْمَاضِي مثل قطّ تَقول مَا رَأَيْت مثله عوض 

ألحف (المعجم الوسيط) [0]


 السَّائِل ألح أَو شَمل بِالْمَسْأَلَة وَهُوَ مستغن عَنْهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يسْأَلُون النَّاس إلحافا} وَفُلَان جر إزَاره على الأَرْض خُيَلَاء وبطرا وَمَشى فِي لحف الْجَبَل وَبِه أضرّ وَفُلَانًا اشْترى لَهُ لحافا وضيفه آثره وشاربه بَالغ فِي قصه وَفُلَانًا الثَّوْب ألبسهُ إِيَّاه 

عتم (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَتَمَةُ: وقت صلاة العشاء، قال الخليل: العَتَمَةُ هو الثلُث الأوَّل من الليل بعد غيبوبة الشفَق.
وقد عَتَمَ الليل يَعْتِمُ.
وعَتَمَتُهُ: ظلامه.
والعَتَمَةُ أيضاً: بقيّة اللبن تُفيقُ بها النَعَمُ تلك الساعة. يقال حَلَبْنا عَتَمَةً.
والعَتومُ: الناقةُ التي لا تدرُّ إلا عَتَمَةً.
والعَتْمُ: الإبطاء. يقال: جاءنا ضيفٌ عاتِمٌ.
وقرًى عاتِمٌ، أي بطيء مُمْسٍ.
وقد عَتَمَ قِراهُ، أي أبطأ، وعَتَّمَ تَعْتيماً مثله.
ويقال: ما عَتَّمَ أن فعل كذا بالتشديد أيضاً، أي ما لبث وما أبطأ.
وضربه فما عَتَّمَ، وحمل عليه فما عَتَّمَ، أي فما احتبس في ضربه.
وعَتَّمَ عن الأمر أيضاً بالتشديد، أي كفَّ.
وقيل: ما قَمْراءُ أَرْبَعٍ? فقال: عَتَمَةُ رُبَعٍ، أي قَدْرُ ما يحتبس في عَشائِهِ.
وأَعْتَمَ الرجل قِرَى الضيف، إذا . . . أكمل المادة أبطأ به.
وأَعْتَمْنا من العَتَمَةِ، كما تقول: أصبحنا من الصبح.
وعَتَّمْنا تعَتْيماً: سِرْنا في ذلك الوقت.
وغرستُ الوَدِيَّ فما عَتَّمَ منها شيء، أي ما أبطأ.

ثَوَى (القاموس المحيط) [0]


ثَوَى المكانَ،
و~ به يَثْوِي ثَواءً وثُوِيًّا، بالضم،
وأثْوَى به: أطالَ الإِقامَةَ به، أو نَزَلَ.
وأثْوَيْتُه: ألْزَمْتُه الثَّواءَ فيه،
كثَوَّيْتُه، وأضَفْتُه.
والمَثْوَى: المَنْزِلُ
ج: المَثاوي.
وأبُو المَثْوَى: رَبُّ المَنْزِلِ، والضَّيْفُ. والثَّوِيُّ، كغَنِيٍّ: البَيْتُ المُهَيَّأُ له، والضَّيْفُ، والأسِيرُ، والمُجاوِرُ بأحدِ الحَرَمَيْنِ،
وبهاءٍ: ع، والمرأةُ.
والثايَةُ والثَّوِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: أخْفَضُ عَلَمٍ بِقَدْرِ قِعْدَتِكَ،
كالثُّوَّةِ، ومَأْوَى الإِبِلِ عازِبَةً أو حَوْلَ البَيْتِ،
كالثاوَةِ.
وثَوَّى تَثْوِيَةً: مات.
وكعُنِيَ: قُبِرَ.
والثُّوَّةُ، بالضم: قُماشُ البَيْتِ
ج: ثُوًى.
أو الثُّوَّةُ والثُّوِيُّ، كجُثِيٍّ: خِرَقٌ كالكُبَّةِ على الوَتِدِ، يُمْخَضُ عليها السِّقاءُ لئَلاَّ يَتَخَرَّقَ.
أو الثُّوَّةُ، بالضم: ارْتِفاعٌ وغِلَظٌ، ورُبَّما نُصِبَتْ فَوْقَها الحِجارَةُ ليُهْتَدَى بها، أو خِرْقَةٌ تَحْتَ الوَطْبِ، . . . أكمل المادة إذا مُخِضَ تَقِيهِ من الأرضِ.
وَثَاءَةُ: ع.
والثاءُ: حَرْفُ هِجاءٍ.
وقافِيَةٌ ثاوِيَّةٌ.

جفع (لسان العرب) [0]


جَفَع الشيءَ جَفْعاً: قَلَبه؛ قال ابن سيده: ولولا أَنه له مصدر لقلنا إِنه مقلوب. قال الأَزهري: قال بعضهم جَفعَه وجَعَفَه إِذا صرَعه، وهذا مقلوب كما قالوا جبَذَ وجَذَب، وروى بعضهم بيت جرير: وضَيْفُ بني عِقالٍ يُجْفَعُ، بالجيم، أَي يَصْرَعُ من الجُوع، ورواه بعضهم: يُخْفَع، بالخاء.

ضفن (الصّحّاح في اللغة) [0]


ضَفَنَ البعير برجله: خَبَط بها.
وضَفَنَ بغائطه: رمى به.
وضَفَنَ على ناقته: حَمَل عليها. أبو زيد: ضَفَنْتُ إلى القوم أضْفِنُ ضَفْناً، إذا أتيتَهم تجلس إليهم.
وضَفَنْتُ الرجلَ، إذا ضربتَ برجلك على عَجُزه.
واضَّفَنَ هو، إذا ضرب بقدمه مؤخّر نَفْسه.
وضَفَنْتُ بالإنسان الأرضَ، إذا ضربتَها به.
والضِفَنُّ: الأحمق من الرجال، مع عِظَمِ خَلقٍ. ذكرناه مع الضيف.

الكفِيحُ (القاموس المحيط) [0]


الكفِيحُ: الكُفْءُ، وزَوْجُ المَرْأَةِ، والضجيعُ، والضيفُ المُفاجِئُ.
والأَكْفَحُ: الأَسْوَدُ.
وكفَحَهُ، كمنعَهُ: كَشَفَ عنه غِطاءَهُ،
و~ بالعَصَا: ضَرَبَهُ،
و~ لِجامَ الدابَّةِ: جَذَبَهُ،
كأَكْفَحَهُ،
و~ فلاناً: واجَهَهُ،
و~ المرأةَ: قَبَّلَهَا فَجْأَةً،
ككَافَحَهَا فيهما مُكَافَحَةً وكِفاحاً.
وكسَمِعَ: خَجِلَ، وجَبُنَ.
وفي الحديثِ:"أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً"، أي: أشْيَاء كثيرَةً من الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
وأكْفَحْتُهُ عنِّي: رَدَدْتُهُ.

ج - ض - ن (جمهرة اللغة) [0]


الضَّجَن: جبل معروف. قال الشاعر: وطالَ السَّنامُ على جِبْلَةٍ ... كخَلْقاءَ من هَضَباتِ الضَّجَنْ وضَجْنان: جبل بناحية مكَّة. ونَضِجَ اللحمُ ينضَج نَضْجاً فهو نضيج، وأنضجته إنضاجاً. قال الشاعر: وإنّي لأَغلي اللحمَ نِيَّا وإنني ... لَمِمَن يُهينُ اللَّحم وهو نضيجُ وقال آخر: وما تغني الدَّجاجُ الضَّيْفَ عنّي ... وليس بنافعي إلاّ نِضاجا

اختبطت (المعجم الوسيط) [0]


 الْبِلَاد وَقعت فِيهَا الْفِتَن والغارات والشجرة خبطها وَفِي حَدِيث عمر (لقد رَأَيْتنِي بِهَذَا الْجَبَل أحتطب مرّة وأختبط أُخْرَى) وَفُلَانًا سَأَلَهُ مَعْرُوفَة من غير معرفَة وَلَا وَسِيلَة وَلَا قرَابَة يُقَال اختبط مَعْرُوف فلَان وَفِي حَدِيث عَامر قيل لَهُ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ (قد كنت تقري الضَّيْف وَتُعْطِي المختبط) وَالْبَعِير الشوك أكله وَالْأَرْض بيدَيْهِ خبطها فَهُوَ مختبط 

فَوق (المعجم الوسيط) [0]


 ظرف مَكَان يُفِيد الِارْتفَاع والعلو فَإِذا أضيف كَانَ مَنْصُوبًا يُقَال السَّمَاء فَوق الأَرْض وَيُقَال الْعشْرَة فَوق التِّسْعَة تزيد عَلَيْهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن كن نسَاء فَوق اثْنَتَيْنِ} ورأي فلَان فَوق رَأْي فلَان أفضل مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَفَوق كل ذِي علم عليم} وَإِذا قطع عَن الْإِضَافَة لفظا لَا معنى بني على الضَّم مثل السَّمَاء من فَوق 

ألوى (المعجم الوسيط) [0]


 بِرَأْسِهِ أماله وَالْإِنْسَان صَار إِلَى اللوى من الرمل وَأكْثر من التَّمَنِّي وَفُلَان جف زرعه وَأكل اللوية مَا يدخره الْإِنْسَان لنَفسِهِ أَو للضيف والبقل ذوى وجف وبالشيء ذهب بِهِ وَبِيَدِهِ أَو بِثَوْبِهِ أَشَارَ وبحقه جَحده إِيَّاه وَبِمَا فِي الْإِنَاء اسْتَأْثر بِهِ وَغلب على غَيره وبهم الدَّهْر أهلكهم وبكلامه خَالف بِهِ عَن جِهَته وَالْعِقَاب بالشَّيْء أَخَذته وطارت بِهِ واللواء عمله أَو رَفعه 

ع د ن (المصباح المنير) [0]


 عَدَنَ: بالمكان "عَدْنًا" ، و "عُدُونًا" من بابي ضرب وقعد: أقام ومنه "جَنَّاتُ عَدْنٍ" أي جنات إقامة، واسم المكان "مَعْدِنُ" مثال مجلس؛ لأن أهله يقيمون عليه الصيف والشتاء أو لأن الجوهر الذي خلقه الله فيه "عَدَنَ" به قال في مختصر العين "مَعْدِنُ" كل شيء حيث يكون أصله، و "عَدَنَتِ" الإبل "تَعْدِنُ" ، و "تَعْدُنُ" : أقامت ترعى الحمض، و "عَدَنُ" بفتحتين بلد باليمن مشتق من ذلك وأضيف إلى بانيه فقيل "عَدَنُ أَبْيَنَ" . 

حوص (الصّحّاح في اللغة) [0]


 الحَوْصُ: الخياطةُ والتضييقُ بين الشيئين.
وقد حُصْتُ عينَ البازي أَحوصُها حَوْصاً وحِياصَةً.
وقولهم: لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِمْ، لأخرقنّ ما خاطوا وأُفسِدَنَّ ما أصلحوا.
والحائِصُ: الناقةُ التي لا يجوز فيها قضيبُ الفحل. قال الفراء: الحائِصُ مثل الرَتْقاء في النساء.
والحَوَصُ بالتحريك: ضيقٌ في مُؤْخِر العين.
والرجلُ أَحْوَصُ، وقد حَوِصَ.
ويقال بل هو الضيف في إحدى العينَين.
والمرأة حَوْصاءُ.
ويقال: هو يثحاوِصُ فلاناً، أي ينظُر غليه بمُؤْخَرِ عينه ويُخفي ذلك.

ق ر ي (المصباح المنير) [0]


 قَرَيْتُ: الضيف"  أقْرِيهِ "من باب رمى" قِرىً "بالكسر والقصر والاسم" القَرَاءُ "بالفتح والمدّ، و" القَرْيَةُ "هي الضيعة وقال في كفاية المتحفظ:" القَرْيَةُ "كل مكان اتصلت به الأبنية واتخذ قرارًا وتقع على المدن وغيرها والجمع" قُرىً "على غير قياس قال بعضهم:؛ لأن ما كان على فعلة من المعتل فبابه أن يجمع على فعال بالكسر مثل ظبية وظباء وركوة وركاء والنسبة إليها" قَرَويٌّ "بفتح الراء على غير قياس والقارية مخفف طائر والجمع" القَوارِي ".

ق ر ي (المصباح المنير) [0]


 قَرَيْتُ: الضيف"  أقْرِيهِ "من باب رمى" قِرىً "بالكسر والقصر والاسم" القَرَاءُ "بالفتح والمدّ، و" القَرْيَةُ "هي الضيعة وقال في كفاية المتحفظ:" القَرْيَةُ "كل مكان اتصلت به الأبنية واتخذ قرارًا وتقع على المدن وغيرها والجمع" قُرىً "على غير قياس قال بعضهم:؛ لأن ما كان على فعلة من المعتل فبابه أن يجمع على فعال بالكسر مثل ظبية وظباء وركوة وركاء والنسبة إليها" قَرَويٌّ "بفتح الراء على غير قياس والقارية مخفف طائر والجمع" القَوارِي ".

هرس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَرْسُ: الدَقُّ.
ومنه الهَريسَةُ.
والمِهْراسُ: حجرٌ منقورٌ يُدَقُّ فيه ويُتَوَضَّأُ منه.
والمَهاريسُ من الإبل: الشِدادُ. قال الحطيئة يمدح إبله:
إذا النارُ أبدتْ أوجه الخَـفِـراتِ      مَهاريسُ يُروي رِسْلُها ضيفَ أهلِها

والهَراسُ بالفتح: شجرٌ ذو شوكٍ.
وأرض هَرسَةٌ، أي كثيرةُ الهَراسِ.
وأسدٌ هَرِسٌ، أي شديدٌ، وهو من الدَقِّ. قال الشاعر:
شديداً أسرُهُ هَرِساً هَموسا      شديدَ الساعدَيْنِ أخا وِثـابٍ

الدَّنِيقُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّنِيقُ، كأَميرٍ: من يأكُلُ وَحْدَه بالنَّهارِ وبالليلِ في ضَوْءِ القَمَرِ، لئَلاَّ يَراهُ الضَّيْفُ. الأحْمَقُ، والسارِقُ، والمَهْزولُ الساقِطُ من الرِّجالِ والنُّوقِ، وسُدْسُ الدِّرْهَمِ، وتُفْتَحُ نُونُه،
كالدَاناقِ.
ودَنَقَ يَدْنُقُ ويَدْنِقُ دُنُوقاً: أسَفَّ لِدَقائِقِ الأمورِ.
والدَّنْقَةُ: الزُّؤانُ في الحِنْطَةِ، وبالتحريكِ: الشَّيْلَمُ.
ودَوْنَقُ: ة بِنَهاوَنْدَ.
والدُّنُقُ، بضمتينِ: المُقَتِّرونَ على عِيالِهِم.
والتَّدْنيقُ: الاِسْتِقْصاءُ، وإِدامَةُ النَّظَرِ إلى الشيءِ، ودُنُوُّ الشمسِ للغُروبِ.
ودَنَّقَ وجْهُه: ظَهَرَ فيه ضُمْرُ الهُزالِ من نَصَبٍ أو مَرَضٍ،
و~ عَيْنُه: غارَتْ.

الْأَب (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَالِد وَالْجد وَيُطلق على الْعم وعَلى صَاحب الشَّيْء وعَلى من كَانَ سَببا فِي إِيجَاد شَيْء أَو ظُهُوره أَو إِصْلَاحه (ج) آبَاء وَأَبُو وأبوة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاتَّبَعت مِلَّة آبَائِي} وَيُقَال أبوته أبوة صدق آباؤه وَيُقَال فلَان أَبُو الضَّيْف وَأَبُو الأضياف إِذا كَانَ كَرِيمًا مطعاما وَفُلَان ابْن أَبِيه إِذا شابه أَبَاهُ وَيُقَال لله أَبوك فِي معرض الْمَدْح والتعجب وبأبي أَنْت أفديك بِأبي وَيُقَال لَا أَب لَهُ فِي مَوَاضِع التَّعَجُّب والحث والزجر 

النزل (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال نزل ينزل فِيهِ كثيرا وَرجل ذُو نزل كثير الْفضل وَالعطَاء وَفُلَان لَيْسَ بِذِي طعم وَلَيْسَ بِذِي نزل لَيْسَ لَهُ عقل وَلَا معرفَة وسحاب ذُو نزل كثير الْمَطَر وَطَعَام كثير النزل الْبركَة النزل:  الْمَكَان ينزل فِيهِ كثيرا وَيُقَال سَحَاب نزل كثير الْمَطَر النزل:  الْمنزل وَمَا هيئ للضيف يَأْكُل فِيهِ وينام قَالَ تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ الصَّالِحين {كَانَت لَهُم جنَّات الفردوس نزلا} والفندق (مو) وَالعطَاء وَالْبركَة (ج) أنزال 

ثوى (الصّحّاح في اللغة) [0]


ثَوى بالمكان: أقام به، يَثْوي ثَواءً وثوِيَّاً. يقال: ثَوَيْتُ البصرة، وثَوَيْتُ بالبصرة.
وأَثْوَيْتُ بالمكان لغةٌ في ثَوَيْتُ. قال الأعشى:
فَمضَتْ وأَخْلَفَ من قُتَيْلَةَ مَوعِدا      أَثْوى وقَصَّـرَ لَـيْلَةهُ لِـيُزَوَّدا

وأَثْوَيْتُ غيري يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وثَوَّيْتُ غيري تَثْوِيَةً.
والثَويُّ: الضيفُ. مَثْوى الرجُل: صاحب منزله. قال أبو زيد: الثَوِيّةُ: مأوَى الغنم. قال: وكذلك الثايَةُ غير مهموز. قال: والثايَةُ أيضاً: حجارةٌ تُرفَع فتكون عَلَماً بالليل للراعي إذا رجَع.

صوص (لسان العرب) [0]


رجل صُوصٌ: بَخِيل.
والعرب تقول: ناقةٌ أَصُوصٌ عليها صُوصٌ أَي كريمة عليها بخيل.
والصُّوصُ: المنفردُ بطعامه لا يُؤاكلُ أَحداً. ابن الأَعرابي: الصُّوص هو الرجل اللئيم الذي يَنْزِل وحده ويأْكل وحده، فإِذا كان بالليل أَكَلَ في ظلِّ القمر لئلا يراه الضيفُ؛ وأَنشد: صُوص الغِنَى سَدَّ غِناه فَقْرَه يقول: يُعَفِّي على لُؤْمِه ثَرْوتُه وغناه، قال: ويكون الصُوصُ جمعاً؛ وأَنشد: وأَلْفَيْتُكم صُوصاً لُصُوصاً، إِذا دجَا الـ ـظلامُ، وهَيَّابِينَ عند البَوارِق وقيل: الصُّوصُ اللئيمُ القليلُ الندَى والخير.

ع ر ر (المصباح المنير) [0]


 العُرَّةُ: بالضم: الجرب، و "العُرَّةُ" الفضيحة والقذر ويقال فلان "عُرَّةٌ" كما يقال قذر للمبالغة قال ابن فارس: "العَُرُّ" بضم العين وفتحها الجرب، و "المَعَرَّةُ" المساءة، و "المَعَرَّةُ" الإثم، و "عَرَّهُ" بالشر "يَعُرُّهُ" من باب قتل لطخه به والمفعول "مَعْرُورٌ" وبه سمي ومنه "البَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ" ، و "المُعْتَرُّ" الضيف الزائر، و "المُعْتَرُّ" المتعرض للسؤال من غير طلب يقال "عَرَّهُ" ، و "اعْتَرَّهُ" ، و "عَرَاهُ" أيضا، و "اعْتَرَاهُ" إذا اعترض للمعروف من غير مسألة وقال ابن عباس "المُعْتَرُّ" الذي يعتر بالسلام ولا يسأل. 

وزف (العباب الزاخر) [0]


وزَفَ يَزِف وَزِيْفاً: أي أسْرع، ومنه قِراءة أبي حَيوَةَ: (فأقْبَلُوا إليه يَزِفُونَ) بتخفيف الفاء.
وقال ابن دريد: وَزَفْتُه أزِفه وَزْفاً: إذا استعجلتَه لُغة يمانية-، فعلى هذا وَزَف لازم ومُعتدٍّ. والتَّوَازُف: المُناهَدة في النَّفقات، يقال: تَوَازَفوا بينهم، قال المُرَقِّش الأكبر:
عِظَامُ الجِفَانِ بالعَشِيَّةِ والضُّحى      مَشَايِيْطُ للأبْدَانِ غَيْرِ التَّوَازِفِ

ويروى: "التَّوَارِفِ" من التُّرْفَةِ والدَّعَةِ، أي ليسوا كذلك، ليسوا أصحاب لزوم للبيوت ولا دَعة، هم في إغارة وطلب ثأر وكفِّ نازلة وخدمة ضيف.

ل - ن - ه (جمهرة اللغة) [0]


اللُّهْنَة: ما يهديه الرجلُ إذا قدِمَ من سفر؛ يقال: لهِّنونا ممّا عندكم، أي أعطُونا. وقال أبو زيد: بل اللُّهْنَة ما يتعلّل به الضيفُ قبل الطعام. ومنه: لهِّنوا ضَيْفَكم. وبنو ألْهان: حيّ من العرب وهم إخوة هَمْدان. والنَّهَل من الأضداد عندهم لأنهم يسمّون العَطْشانَ ناهلاً والشاربَ أولَ شربة ناهلاً ونَهْلان، ويقال للعطشان نَهْلان. والمَنْهَل: المَوْرِد، والجمع مَناهل. ومِنهال: اسم كأنه مِفعال من النَّهَل، ويمكن أن يكون مِنهال مِفعالاً من انهال الشيء انهيالاً. وقد سمّت العرب نُهَيْلاً.

عنش (لسان العرب) [0]


عَنَشَ العُودَ والقضيبَ والشيءَ يَعْنِشُه عَنْشاً: عطَفَه.
وعنَشَ الناقة إِذا جذَبَها إِليه بالزِّمام كعَنَجَها.
وعَنَشَ: دخَلَ.
والمُعانَشةُ: المُعانَقةُ في الحرْب.
وقال أَبو عبيد: عانَشْتُه وعانَقْتُه بمعنى واحد.
ويقال: فلان صديقُ العِناشِ أَي العِناق في الحرْب.
وعانَشَه مُعانَشَةً وعِناشاً واعْتَنَشَه: عانقَه وقاتَله؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة: عِنَاش عَدُوٍّ لا يزال مُشَمِّراً برَجْل، إِذا ما الحَرْبُ شُبَّ سَعِيرُها وأَسد عِنَاشٌ: مُعانِشٌ، وُصِف بالمصدر.
وفي حديث عمرو بن مَعْدِي كَرِبَ قال يومَ القادِسِيّة: يا مَعشرَ المسْلِمين كونوا أُسْداً عِنَاشاً، وإِفرادُ الصفةِ والموصوفُ جمعٌ يُقَوِّي ما قلنا من أَنه وُصِف بالمصدر والمعنى: كونوا أُسْداً ذاتَ عِناشٍ؛ والمصدر يُوصف به الواحد والجمع، تقول: رجلٌ ضَيْفٌ وقومٌ ضَيْفٌ. الناسَ: . . . أكمل المادة ظَلَمَهم؛ قال رجل من بني أَسد: وما قولُ عَبْسٍ: وائِلٌ هو ثَأْرُنا وقاتِلُنا، إِلاَّ اعْتِناشٌ بباطِل أَي ظُلْمٌ بباطل.
وعنشه عنشاً: أَغْضَبَه.
وعُنَيْشٌ وعُنَّيْشٌ: اسمان.
وما له عُنْشُوشٌ أَي شيء.
وما في إِبِلِه عُنْشُوشٌ أَي شيءٌ. الأَزهري في ترجمة خنش: ما له عُنْشُوشٌ أَي شيء.
والعَنَشْنَشُ: الطويلُ، وقيل: السريعُ في شَبابِه.
وفرسٌ عَنَشْنَشَةٌ: سريعة؛ قال: عَنَشْنَش تَعْدُو به عَنَشْنَشَةْ، للدِّرْعِ فَوْقَ ساعِدَيْه خَشْخَشَهْ وروى ابن الأَعرابي قول رؤبة: فَقُلْ لذاكَ المُزْعَجِ المَعْنُوشِ وفسره فقال: المَعْنُوشُ المُسْتَفَزُّ المَسُوق. يقال: عَنَشَه يَعْنِشُه إِذا ساقَه.
والمُعانَشةُ: المُفاخَرَةُ.

النُّزولُ (القاموس المحيط) [0]


النُّزولُ: الحُلولُ.
نَزَلَهُم،
و~ بهم،
و~ عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً: حَلَّ.
ونَزَّلَهُ تَننْزِيلاً، وأنْزَلَهُ إنْزَالاً ومُنْزَلاً، كمُجْمَلٍ،
واسْتَنْزَلَهُ بمعنى.
وتَنَزَّلَ: نَزَلَ في مُهْلَةٍ.
والنُّزُلُ، بضمتينِ: المَنْزِلُ، وما هُيِّئَ للضَّيفِ أن يَنْزِلَ عليه،
كالنُّزْلِ
ج: أنْزَالٌ، والطَّعامُ ذو البَرَكَةِ،
كالنَّزيلِ، والفَضْلُ، والعَطاءُ، والبَرَكَةُ، والقومُ النازِلُونَ، ورَيْعُ ما يُزْرَعُ، وزَكاؤُه، ونماؤُه،
كالنُّزْلِ، بالضم وبالتحريكِ.
وقد نَزِلَ، كفرِحَ،
ومَكانٌ نَزِلٌ، ككتِفٍ: يُنْزَلُ فيه كثيراً.
والنِزالُ، بالكسر: أن يَنْزِلَ الفَريقانِ عن إبلِهِمَا إلى خَيْلِهِمَا فَيَتَضَاربوا وقد تَنازَلُوا.
وكقَطامِ،
أي: انْزِلْ، للواحِدِ والجمعِ والمُؤَنَّثِ.
والمَنْزِلَةُ: مَوْضِعُ النُّزولِ، . . . أكمل المادة والدَّرَجَةُ، ولا تُجْمَعُ.
وكثُمامةٍ: ما يُنْزِلُ الفَحْلُ من الماء.
وككِتابةٍ: السَّفَرُ.
ومازِلْتُ أنْزِلُ، أي: أُسافِرُ.
والنازِلَةُ: الشديدةُ.
وأرضٌ نَزْلَةٌ: زاكيةُ الزَّرْعِ.
ومُضارِبُ بنُ نُزَيْلٍ، كزُبَيْرٍ: مُحَدِّثٌ.
وككتِفٍ: المكانُ الصُّلْبُ السَّريعُ السَّيْل وبالتحريكِ: المَطَرُ.
وتَرَكْتُهُم على نَزَلاتِهِم، بكسر الزاي وفتحِها: على اسْتِقامَةِ أحْوالِهِم.
ومَنازِلُ بنُ فُرْعانَ: شاعِرٌ.
ونَزَلَ القَوْمُ: أتَوْا مِنىً.
وثوبٌ نَزيلٌ، كأميرٍ: كامِلٌ.
والنَّزْلَةُ: الزُّكامُ،
وقد نَزِلَ، كعَلِمَ،
والمَرَّةُ من النُّزولِ، والنَّزِيلُ: الضَّيْفُ. ابنُ مَسْعودٍ الكَلْبِيُّ المحدِّثُ.
والنِّزْلُ، بالكسر: المُجْتَمِعُ.
وبالضم: المَنِيُّ.
وكمَجْلِسٍ: بَناتُ نَعْشٍ، والمَنْهَلُ، والدارُ،
كالمَنْزِلَةِ.
وسَمَّوْا مَنَازِلَ، كمساجِدَ ومُساعِدٍ وشَدَّادٍ وزُبَيْرٍ.
وقَرْنُ المَنازِلِ: ة قُرْبَ الطائِفِ.

القَرْيَةُ (القاموس المحيط) [0]


القَرْيَةُ، ويُكْسَرُ: المِصْرُ الجامِعُ، والنِّسْبَةُ: قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ
ج: قُرًى.
وأقْرَى: لَزِمَها.
والقارِي: ساكِنُها.
والقَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ: مكةُ والطائِفُ،
وة قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ،
وة بِحِمْصَ،
وع باليمامةِ.
وقَرْيَةُ النَّمْلِ: مُجْتَمَعُ تُرابِها.
وقَرْيَةُ الأنْصارِ: المدينةُ.
والقاريَةُ: الحاضِرَةُ الجامِعَةُ،
كالقاراةِ.
وقَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى: جَمَعَهُ،
و~ البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ: جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه،
و~ الضَّيْفَ قِرًى، بالكسر والقَصْرِ والفتح والمَدِّ: أضافَهُ،
كاقْتراهُ،
و~ الناقةُ: ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ،
و~ البلادَ: تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ،
كاقْتراها واسْتَقْراها.
والمَقْرَى والمَقْراةُ: كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ.
وقَرِيُّ الماءِ، كَغَنِيٍّ: مَسيلُهُ . . . أكمل المادة من التِّلاعِ، أو موقِعُه، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ
ج: أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ.
وقَرِيُّ الخَيْلِ: وادٍ.
والقَرِيَّانِ: ع.
واسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى: طَلَبَ ضِيافَةً.
وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ.
والمِقْراةُ أيضاً: القَصْعَةُ يُقْرَى فيها.
والمَقارِي: القُبورُ.
والقَرِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: العَصا، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ.
وكسُمَيَّةَ: ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ،
وع لطَيِّئٍ.
وقَرَيْتُ الصَّحيفةَ، فهي مَقْرِيَّةٌ: لُغَةٌ في قَرَأْتُها.
والقارِيَةُ: أسْفَلُ الرُّمْحِ، أو أعْلاهُ، وحَدُّهُ، وحَدُّ السَّيْفِ، وبالتشديدِ: طائِرٌ إذا رَأَوْهُ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ
ج: قوارِيُّ.

سفك (لسان العرب) [0]


السَّفْكُ: صَبُّ الدم ونَثْرُ الكلام.
وسَفَك الدمَ والدمعَ يَسْفِكُه سَفْكاً، فهو مَسْفوك وسَفِيك: صبه وهَراقَه، وكأَنه بالدم أَخص.
وفي الحديث: أَن يَسْفكُوا دماءَهم؛ السَّفْك: الإراقة والإجراء لكل مائع، وقد انْسَفَك؛ ورجل سَفَّاك للدماء سَفَّاك للكلام.
والسَّفَّاك: السَّفَّاح وهو القادر على الكلام.
وسَفَكَ الكلام يَسْفِكه سَفْكاً:نَثَره.
ورجل مِسْفَكَ: كثير الكلام.
وخطيب سَفَّاك: سَفَّاك: بليغ كَسهَّاك؛ كلاهما عن كراع.
ورجل سَفَّاك بالكلام وسَفْوك: كذَّاب.
والسُّفْكَة: ما يُقَدَّم إلى الضيف مثل اللُّمْجة، يقال: سَفِّكُوه ولَمَّجُوه.
ومن أسماء النفس: السَّفُوك والجائشة والطَّموح.

رهق (مقاييس اللغة) [0]



الراء والهاء والقاف أصلان متقاربان: فأحدهما غِشيان الشّيءِ الشيءَ، والآخر العَجلة والتأخير.فأمَّا الأوّل فقولُهم: رَهِقَه الأمرُ: غَشِيَه.
والرَّهُوق من النُّوق: الجوادُ الوَسَاعُ التي تَرْهَقُك إِذا مددتَها، أي تغشاك لسَعَة خَطْوها. قال الله جلّ ثناؤه: وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ [يونس 26].
والمرَاهِق: الغلام الذي دَانَى الحُلُم.
ورجلٌ مُرَهَّق: تنزل به* الضِّيفَانُ. القومُ الصّلاةَ: أخَّروها حتى يدنُوَ وقتُ الصّلاةِ الأُخرى.
والرَّهَق: العَجَلة والظُّلم. قال الله تعالى: فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً[الجن 13].
والرَّهَق: عجلةٌ في كذب وعَيب. قال:

 صرب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَرْبُ: اللبن الحامضُ جدّاً. يقال: جاءنا بصَرْبَةٍ تَزوي الوَجْهَ.
وكذلك الصرَبُ بالتحريك.
والصَرَبُ أيضاً: الصمغ الأحمر، وهو صمغُ الطَلْحِ. قال الشاعر:
فالأَطْيَبانِ بها الطُرْثوثُ والصَرَبُ      أَرْضٌ عن الخَيْرِ والسُلْطانِ نـائِيَةٌ

الواحدة صَرَبَةٌ.
وربما كان الصَرَبَةُ مثل رأس السِنَّوْرِ، وفي جوفها شيء كالغِراءِ والدِبْسِ يُمَصُّ ويُؤْكَلُ.
والمِصْرَبُ: الإناء الذي يُصْرَبُ فيه اللبن، أي يُحْقَنُ. تقول: صَرَبْتُ اللبن في الوَطْب، واصطربته، إذا جمعته فيه شيئاً بعد شيء وتركته لِيحْمَض.
وتقول أيضاً: صَرَبَ بَوْلَهُ، إذا حَقَنَهُ، ومنه قيل للبَحيرَةِ صَرْبى على فَعْلَى، لأنهم كانوا لا يحلبونها إلا للضَيف فيجتمع اللبن في ضَرْعِها.

عنز (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَنْزُ: الماعزة، وهي الأنثى من المَعْزِ.
وكذلك العَنْز من الظباء والأوعال.
وأمَّا قول رؤبة:
      وإرَمٌ أخْرَسُ فوقَ عَنْزِ

فهو الأكمة، أي علمٌ مبنيٌّ من حجارة فوق أكمة.
وكلُّ بناءٍ أصمَّ فهو أخرس.
والعَنْزُ في قول الشاعر:
ضُحَيًّا وهي طاويةٌ تَحومُ      إذا ما العَنْزُ من مَلَق تدلَّتْ

هي العقاب الأنثى.
والعَنَزَةُ بالتحريك: أطول من العصا وأقصرُ من الرمح، وفيه زُجٌّ كزُجِّ الرمح.
واعْتَنَزَ الرجلُ، أي تنحَّى ونزل ناحيةً. قال الشاعر:
عن المكارم لا عَفٍّ ولا قاري      أباتك الله في أبيات مُعْـتَـنِـزٍ

أي ولا تقري الضيف.

الصَّرْبُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّرْبُ، ويُحَرَّكُ: اللَّبَنُ الحَقينُ الحامِضُ، والصِّبْغُ الأَحْمَرُ، وما يُزَوَّدُ من اللَّبَنِ في السِّقاءِ، وبالكسر: البُيوتُ القليلةُ من ضَعْفَى الأَعْرابِ، وبالضم: الأَلْبانُ الحامِضةُ، والواحدُ: صَرِيْبٌ.
وصَرَبَ: قَطَعَ وكَسَبَ، وعَمِلَ الصَّرْبَ، وحَقَنَ البَوْلَ، وعَقَدَ بَطْنَ الصَّبِيِّ لِيَسْمَنَ.
والصَّرَبَةُ، مُحَرَّكَةً: ما يُتَخَيَّرُ من العُشْبِ، وقد صَرَبَتِ الأرضُ، وشَيءٌ كرأسِ السِّنَّورِ فيه شيءٌ كالدِّبْسِ يُمَصُّ ويُؤْكَلُ.
واصْرَأبَّ الشيءُ: امْلاَسَّ.
والتَّصْريبُ: أكْلُ الصَّمْغِ، وشُرْبُ اللَّبَنِ الحامِضِ، وكَمِنْبَرٍ: إناءٌ يُصْرَبُ فيه.
والصَّرْبَى، كَسَكْرَى: البَحِيرَةُ، لأِنهم كانوا لا يَحْلِبُونها إِلاَّ للضَّيْفِ، فَيَجْتَمِعُ لَبَنُها.
وأصْرَبَ: أعْطَى.
والصِّرابُ، ككِتابٍ، من الزَّرْعِ: ما يُزْرَعُ بعدَما يُرْفَعُ في الخَرِيف.
وكَفَرِحَ: اجْتَمَعَ.

عِنْد (المعجم الوسيط) [0]


 ظرف مَكَان للشَّيْء الْحَاضِر تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كَانَ فِي الْبَيْت الَّذِي أَنْت فِيهِ وللشيء الْقَرِيب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت فِي مَكَان عَمَلك والمصحف فِي بَيْتك وهما متجاوران مثلا وللشيء الْغَائِب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت تملكه وَهُوَ غَائِب عَنْك كَأَن يكون مستعارا وَمن هُنَا اسْتعْمل (عِنْد) فِي الْمعَانِي فَقيل عِنْده أَخْبَار وَعِنْده خير أَو شَرّ وَيكون عِنْد ظرف زمَان إِذا أضيف إِلَى الزَّمَان نَحْو نهضت عِنْد الْفجْر وَيكون بِمَعْنى الحكم أَو الظَّن فَتَقول هَذَا عِنْدِي أفضل من هَذَا أَي فِي حكمي أَو ظَنِّي وَهُوَ مُعرب مَنْصُوب على الظَّرْفِيَّة وَقد يجر ب (من) وَحدهَا فَتَقول سأخرج من عنْدك ظهرا وَلَا يُقَال . . . أكمل المادة ذهبت إِلَى عِنْده وَلَا لعنده 

دسو/ا (مقاييس اللغة) [0]



الدال والسين والحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على خَفاءٍ وسَتْر. يقال دَسَوْتُ الشّيءَ أدْسُوه، ودسَا يدسُو، وهو نقيض زَكَا. فأمّا قوله تعالى: وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [الشمس 10]، فإنّ أهل العلم قالوا: الأصل دَسَّسَهَا، كأنَّه أخفاها، وذلك أنَّ السَّمْحَ ذا الضِّيافةِ يَنزِل بكلِّ بَراز، وبكل يَفَاع؛ ليَنْتابَه الضِّيفَانُ، والبَخيلَ لا ينزِلُ إلاَّ في هَبْطَةٍ أو غامض، فيقول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا.
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسّاهَا [الشمس 9- 10]، أي أخفاها، أو أغْمَضها.
وهذا هو المعوَّل عليه. غير أنّ بعضَ أهلِ العِلم قال: دَسّاها، أي أغواها وأغراها بالقَبيح.
وأنشد:
وأنتَ الذي دَسّيْتَ عَمْراً فأصبحتْ      حلائلُه منه أَرامِلَ ضُيَّعَا

شمع (مقاييس اللغة) [0]



الشين والميم والعين أصلٌ واحد وقياسٌ مطّرد في المِزاح وطِيب الحديث والفَكاهة وما قاربَ ذلك، وأصلُهُ قولهم: جاريةٌ شَموع، إِذا كانت حسنةَ الحديثِ طَيِّبة النَّفْس مَزَّاحة.
وفي الحديث: "مَنْ تَتَبَّع المَشمَعة يُشَمِّع الله به".
وقال بعض أهل العلم: المَشْمَعَة: المِزاحُ والضّحك، ومعنى ذلك أنَّ من كانت هذه حالَه وشأنَه؛ لا أنَّه كرِهَ المِزاح والضَّحك جملةً إذا كانا في غير باطلٍ وتهزُّؤ. قال الهذليُّ وذكر ضَيْفَهُ:
سَأَبْدَؤُهُمْ بِمَشْمَعَةٍ وآتِي      بِجُهْدِي مِنْ طعامٍ أو بِساطِ

يريد أنَه يبدأ ضِيفَانَه عند نزولهم بالمزاح والمضاحكة؛ ليُؤنسَهم بذلك.ومن الباب: أَشْمَعَ السِّرَاجُ، إِذا سَطَعَ نورُه. قال:وأمَّا الشَّمَْعُ فيقال بسكون الميم وفتحها، وهو معروف، وهو . . . أكمل المادة شاذٌّ عن الأصل الذي ذكرته.

سيب (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَيْبُ: العطاء.
والسُيوبُ: الرِكازُ.
والسَيْبُ: مصدر سابَ الماء يَسيبُ، أي جرى.
والسيبُ: مجرى الماءِ.
وانساب فلانٌ نحوَكم، أي رجع.
وانسابت الحَيَّةُ: جَرَتْ.
وسَيَّبْت الدابَة: تركتها تَسيب حيث شاءت.
والسائبة: الناقة التي كانت تُسَيَّبُ في الجاهلية لِنَذْرٍ ونحوِه.
وقد قيل: هي أمُّ البَحيرَةِ، كانت الناقةُ إذا وَلَدَتْ عشرةَ أبْطنٍ كلُّهن إناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يشرب لبنَها إلا وَلَدُها أو الضيفُ حتّى تموت.
والجمع سُيَّبٌ.
والسائبةُ: العبدُ، كان الرجل إذا قال لغلامه أنت سائبةٌ فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُهُ لِمُعْتِقِه، ويضع مالَهُ حيث شاء؛ وهو الذي وَرَدَ النَهْيُ عنه.
والسَيابُ، مثال السَحابِ: البلح.
والسَيابَةُ: البلحة، وبها سُمِّيَ الرجلُ، فإذا شَدَّدتَهُ ضممته، قلت: سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ.

قرا (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَرْوُ: قدحٌ من خشب.
والقَرْوُ: ميلَغُ الكلب.
والقَرْوَةُ: أسفل النخلة يُنْقَرُ فينبَذ فيه.
والقَرْوُ والقَروَةُ: أن يعظم جلد البيضتين لريحٍ فيه أو ماء، أو لنزول الأمعاء.
والرجل قَرْوانِيٌّ.
والقَروُ: حوض طويل مثل النهر تَرِدُهُ الإبل.
ويقال: تركت الأرض قَرْواً واحداً، إذا طبَّقها المطر.
ورأيت القوم على قَروٍ واحدٍ، أي على طريقةٍ واحدة.
والقَرا: الظهر.
والقَرْيةُ معروفة، والجمع القُرى على غير قياس والنسبة إليها قَرَوِيٌّ.
والقَرْيَتَيْنِ في قوله تعالى: "على رجلٌ من القَرْيَتَيْنِ عظيمٌ": مكَّة والطائف.
والقَرِيُّ: مجرى الماء في الروض، والجمع أقَرِيَةٌ وقُرْيانٌ.
والقَرِيَّةُ: خشبات فيها فُرَضٌ يُجعل فيها رأس عمود البيت.
والمِقْرى: إناءٌ يُقْرى فيه الضيف. مِقْراةٌ.
والمِقْراةُ: المسيل، وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كلِّ جانب. أبو عبيد: . . . أكمل المادة القارِيَةُ هذا الطائر القصيرُ الرجلِ الطويلُ المنقارِ الأخضرُ الظهر، تحبُّه الأعراب وتتيمَّن به، ويشبِّهون الرجل السخيَّ به.
وهي مخفَّفة. قال الشاعر:  
سباياكم وأُبْتُمْ بالعَنـاقِ      أمن ترجيع قارِيَةٍ تركتم

والجمع القَواري. الأصمعيّ: يقال الناس قَواري الله في الأرض، أي شهداء الله، أُخِذ من أنَّهم يَقْرونَ الناسَ، أي يتبعونهم فينظرون إلى أعمالهم. قال: والقارِيَةُ من السِنان: أعلاه وحدُّه، وكذلك حدُّ السيف ونحوه.
وقَرَوْتُ البلادَ قَرواً، وقَرَيْتُها، واقْتَرَيْتُها، واستقريتها، إذا تتبَّعتها تخرج من أرضٍ إلى أرض.
وجاءني كلُّ قارٍ وبادٍ، أي الذي ينزل القريةَ والبادية.
وأَقَرَيْتُ الجلَّ على ظهر الفرس، أي ألزمتُهُ إيَّاه.
وقَرَيْتُ الصيفَ قِرًى، وقَراءً: أحسنت إليه.
وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه، أي تتبَّعتها.
وقَرَيْتُ الماء في الحوض، أي جمعت.
واسم ذلك الماء قِرًى.
وكذلك ما قُرِيَ به الضَيْف. يَقْري العَلَفَ في شدقِهِ، أي يجمعه.
وناقةٌ قَرْواءُ: طويلة السنام.
والقَيْرَوانُ: القافِلة، فارسيّ معرَّب.

ثعل (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والعين واللام أصلٌ واحد، وهو تَزَيُّدٌ واختلافُ حالٍ. فالثَّعَل زيادة السِّنِّ واختلافٌ في الأسنان في مَنْبتِها. تقول ثَعِلَ الرّجلُ وثَعِلَت سِنُّه، وهو يَثْعَل ثَعَلا، وهو أَثْعَلُ والمرأة ثَعْلاء والجميع الثُّعْل.
وربّما كان الثَّعَل في أطْباءِ النّاقة أو البقرة، وهي زيادةٌ في طُبْييْها.
وقال الخليل: الثُّعلول: الرجل الغضبان، وأنشد:
وليس بثُعلولٍ إذا سِيلَ واجْتُدِي      ولا بَرِماً يوماً إذا الضَّيفُ أوْهَمَا

أيْ قَارَبَ.
وعلى هذا القياس كلمةٌ ذكَرَها الخليل، أنَّ الأثْعَلَ السيِّد الضَّخْم إذا كان لـه فُضُول.
وممّا اشتق منه ثُعَلٌ بطن من العرب. قال امرؤ القيس:
أحلَلْتُ رَحْلي في بني ثُعَلٍ      إنّ الكِرامِ للكريم مَحَلّ

ويقال أثْعَلَ القومُ إذا خالَفُوا.

ف و هـ (المصباح المنير) [0]


 الفُوهُ: الطيب والجمع "أَفْوَاهٌ" مثل قُفْل وأقفال، و "أفاوِيهُ" جمع الجمع، ويقال لما يعالج به الطعام من التوابل "أَفْواَهُ" الطيب، و "فاه" الرجل بكذا "يَفُوهُ" : تلفظ به، و "فُوَّهَةُ" الطريق بضم الفاء وتشديد الواو مفتوحة: فمه وهو أعلاه، و "فُوَّهَةُ" الزقاق مخرجه، و "فُوّهَةُ" النهر فمه أيضا وجمعه "أَفْواَهٌ" على غير قياس، وقال الفارابيُّ: "فُوْهَةُ" الطيب جمعها "فَوَائِهُ" ، و "الفَمُ" من الإنسان والحيوان أصله "فَوَهٌ" بفتحتين، ولهذا يجمع على "أَفْواَهٍ" مثل سبب وأسباب، ويثنى على لفظ الواحد فيقال "فَمَانِ" وهو من غريب الألفاظ التي لم يطابق مفردها جمعها، وإذا أضيف إلى الياء قيل "فيّ" ، و "فَمي" وإلى غير الياء أعرب بالحروف فيقال "فُوهُ" ، و "فَاهُ" ، و "فَيهِ" ويقال أيضا "فَمُهُ" . 

ف و هـ (المصباح المنير) [0]


 الفُوهُ: الطيب والجمع "أَفْوَاهٌ" مثل قُفْل وأقفال، و "أفاوِيهُ" جمع الجمع، ويقال لما يعالج به الطعام من التوابل "أَفْواَهُ" الطيب، و "فاه" الرجل بكذا "يَفُوهُ" : تلفظ به، و "فُوَّهَةُ" الطريق بضم الفاء وتشديد الواو مفتوحة: فمه وهو أعلاه، و "فُوَّهَةُ" الزقاق مخرجه، و "فُوّهَةُ" النهر فمه أيضا وجمعه "أَفْواَهٌ" على غير قياس، وقال الفارابيُّ: "فُوْهَةُ" الطيب جمعها "فَوَائِهُ" ، و "الفَمُ" من الإنسان والحيوان أصله "فَوَهٌ" بفتحتين، ولهذا يجمع على "أَفْواَهٍ" مثل سبب وأسباب، ويثنى على لفظ الواحد فيقال "فَمَانِ" وهو من غريب الألفاظ التي لم يطابق مفردها جمعها، وإذا أضيف إلى الياء قيل "فيّ" ، و "فَمي" وإلى غير الياء أعرب بالحروف فيقال "فُوهُ" ، و "فَاهُ" ، و "فَيهِ" ويقال أيضا "فَمُهُ" . 

دقا (لسان العرب) [0]


دَقِيَ الفَصيل، بالكسر، يَدْقى دَقىً وأَخِذَ أَخَذاً إذا شرب اللبن وأَكثر حتى يَتَخَثَّرَ بَطْنُه ويَفْسُدَ ويَبْشَمَ ويَكْثُرَ سَلْحُه. يقال: فصيل دَقٍ، على فَعِلٍ، ودَقِيٌّ ودَقْوانُ، والأُنثى دَقِيَة، وهو في التقدير مثل فَرِحٍ وفَرِحَة، فمن أَدْخَل فرْحانَ على فَرِحٍ قال فَرْحانُ وفَرْحَى، وقال على مثاله دَقْوانُ ودَقْوَى؛ قال ابن سيده: والأُنثى دَقْوَى؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الدَّقَى: إني، وإنْ تُنْكِرْ سُيوحَ عَباءَتي، شِفاءُ الدَّقى، يا بَكْرَ أُمِّ تَمِيمِ يقول: إنك إن تنكر سُيوحَ عباءتي يا جملَ أُمِّ تميمٍ فإني شفاءُ الدَّقى أَي أَنا بصيرٌ بعلاج الإبِلِ أَمنع من البَشَمِ، لأَني أَسقي اللبنَ الأَضيافَ فلا يَبْشَم الفَصِيلُ، لأَنه إذا سُقِيَ . . . أكمل المادة اللَبنَ الضَّيْف لم يجد الفصيلُ ما يَرْضَعُ.