المصادر:  


صد (مقاييس اللغة) [50]



الصاد والدال معظمُ بابِهِ يَؤولُ إلى إِعراضٍ وعُدول.
ويجيء بعد ذلك كلماتٌ تَشِذّ. فالصَّدُّ: الإعراض. يقال صَدَّ يصُدُّ، وهو مَيلٌ إلى أحد الجانبين. ثم تقول: صَدَدْتُ فلاناً عن الأمر، إِذا عَدَلْتَه عنه. جانِبا الوادي، الواحد صَُدٌّ، وهو القياس، لأنَّ الجانب مائلٌ لا محالة.
ويقولون: إنّ الصَّدَدَ ما استَقْبَلَ. يقال: هذه الدَّارُ على صَدَدِ هذه.
ويقولون: الصَّدد: القُرب. الطَّريق إلى الماء. الجبَل.
وهذه الكلماتُ التي ذكرتُها فليست عندي أصلاً؛ لبُعدها عن القياس، وإنْ صحَّتْ فهي محمولةٌ *على الأصل.ومما هو صحيحٌ وليس من هذا الباب، قولهم : صَدَّ يَصِدُّ، وذلك . . . أكمل المادة إِذا ضَجَّ.
وقرأ قومٌ: إِذا قَوْمُكَ منه يَصِدُّون [الزخرف 57]، قالوا: يَضِجُّون. الدَّم المختلِط بالقَيْح، يقال منه أَصَدَّ الجُرْح.

صَدَّ (القاموس المحيط) [50]


صَدَّ عنه صُدوداً: أعْرَضَ،
و~ فلاناً عن كذا صَدَّاً: مَنَعَهُ، وصَرَفَهُ،
كأَصَدَّهُ. وصَدَّ يَصُدُّ ويَصِدُّ صَديداً: ضَجَّ.
ودارِي صَدَدَ دارِهِ، أي: قُبالَتَهُ، وقُرْبَهُ، نُصِبَ على الظَّرْفِ،
والصَّديدُ: ماءُ الجُرْحِ الرَّقيقُ، والحَميمُ أُغْلِيَ حتى خَثُرَ خَثِرَ.
والتَّصْديدُ: التَّصْفيقُ.
والتَّصَدُّدُ: التَّعَرُّضُ، وتُبْدَلُ الدالُ ياءً فيقالُ:
التَّصَدِّي والتَّصْدِيَةُ. والصُّدَّادُ، كرُمَّانٍ: الحَيَّةُ، ودُويْبَّةٌ، أو سامُّ أبْرَصَ،
ج: صَدائِدُ، والطَّريقُ إلى الماءِ.
وككِتابٍ: ما اصطَدَّتْ به المرأةُ، وهو: السِّتْرُ،
وصَدَّاءُ، كعَدَّاءٍ: لُغَةٌ في .صَدْآءَ والصَّدُّ، ويُضَمُّ: الجَبَلُ، وناحِيَةُ الوادِي.
والصُّدَّانِ، بالضم: شَرْخا الفَرْقِ.
. . . أكمل المادة والصَّدودُ، كصَبورٍ: المِجْوَلُ، وما دَلَكْتَهُ على مِرْآةٍ فكَحَلْتَ به عَيْناً.
وصَدْصَدُ: امرأةٌ.
وصُداصِدٌ، كعُلابِطٍ: جَبَلٌ لهُذَيْلٍ.
وأصَدَّ الجُرْحُ: قَيَّحَ.

ص د د (المصباح المنير) [50]


 صَدَدْتُهُ: عن كذا "صَدًّا" من باب قتل: منعته وصرفته، و "صددت" عنه: أعرضت، و "صَدَّ" من كذا "يَصِدُّ" من باب ضرب: ضحك، و "الصَّدِيدُ" الدم المختلط بالقيح، وقال أبو زيد: هو القيح الذي كأنه الماء في رقته والدم في شكلته وزاد بعضهم فقال فإذا خثر فهو مدة، و "أَصَدَّ" الجرح بالألف صار ذا "صَدِيدٍ" ، و "الصُّدُّ" بالضم الناحية من الوادي، و "الصَُّدُّ" بالضم والفتح الجبل، و "الصَّدَدُ" بفتحتين القرب وداره "بِصَدَدِ" المسجد و "تَصَدَّيْتُ" للأمر تفرغت له وتبتلت والأصل "تَصَدَّدْتُ" فأبدل للتخفيف. 

صدد (الصّحّاح في اللغة) [50]


صَدَّ عنه يَصِدُّ صُدوداً: أَعْرَضَ. عنا لأمر صَدّاً. مَنَعَهُ وصَرَفَه عنه. لغة. قال الشاعر:
صُدودَ السَواقي عن رُءوس المخارم      أُناسٌ أَصَدُّوا الناسَ بالسَيف عنـهـم

وصَدَّ يَصُدُّ ويَصِدُّ صَديداً: أي ضَجَّ. القُرْبُ، يقال داري صَدَدَ دارِه، أي قُبالَتَها، نُصِبَ على الظرفِ. بالضمّ والتشديد: دُوَيْبَّةٌ، وهي من جنس الجُرْدانِ. قال أبو زيد: هو في كلام قَيْسٍ سامُّ أَبْرَصَ.
والجمع صَدائد على غير قياسٍ. أيضاً: الطريقُ إلى الماء. الجُرحِ: ماؤُهُ الرَقيقُ المختلِط بالدم قبل أن تَغْلظَ المِدَّةُ، تقول: أَصَدَّ الجُرْحُ، إذا صار فيه المِدَّةُ.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> الجَبَلُ. قال أبو عمرو: يقال لكلِّ جبلٍ صَدٌّ وصُدٌّ، وسَدٌّ وسُدٌّ.

د - ص - ص (جمهرة اللغة) [50]


استُعمل من معكوسه: صَد يَصُد صَدْاً وصُدُوداً، إذا صدف عن الشيء أو أعرض عنه. وأصْددْتُه عن ذلك الأمر، إذا صرفتَه عنه. قال الشاعر - هو امرؤ القيس: أصَد نَشاصَ ذي القرنين حتّى ... تولى عارِضُ المَلِكِ الهُمام ذو القرنين: المنذر بن امرئ القيس جَدْ النعمان بن المنذر. يعني بالنشاص جيشاً، وأصله السُّحاب المنتصب في السماء. وقد قُرىء: " إذا قَومُك منه يصدون " ويصدون. قال أبو عبيدة: يَصُدون: يُعرضون، ويصِدُّون: يَضِجون، والله أعلم. والصدّان: ناحيتا الشعب أو الوادي، الواحد صُد، وهما الصّدفان أيضاً. والصداد: الوَزَغ، كذا . . . أكمل المادة يقول أبو زيد، والجمع صَداديد. قال أبو زيد: يُجمع صدائد على غير القياس. وصدّاء: ماء معروف. ومثل من أمثالهم: " ماء ولا كصَدّاءَ، ومرعى ولا كالسعْدان " .

صدد (لسان العرب) [50]


الصَّدّ: الإِعْراضُ والصُّدُوف. صَدِّ عنه يَصِدُّ ويَصُدُّ صَدّاً وصُدُوداً: أَعرض.
ورجل صادٌّ من قوم صُدَّا،، وامرأَة صادَّةٌ من نِسوة صَوادَّ وصُدَّادٍ أَيضاً؛ قال القطامي: أَبْصارُهُنَّ إِلى الشُّبَّانِ مائِلَةٌ، وقد أَراهُنَّ عنهم غَيحرَ صُدَّادَ (*قوله «وقد أراهن عنهم» المشهور: عنى).
ويقال: صدّه عن الأَمر يَصُدُّه صَدّاً منعه وصرفه عنه. قال الله عز وجل: وصذَّها ما كانت تعبد من دون الله؛ يقال عن الايمان، العادةُ التي كانت عليها لأَنها نشأَت ولم تعرف إِلا قوماً يعبدون الشمس، فصَدَّتها العادةُ، وهي عادتها، بقوله: إِنها كانت من قوم كافرين؛ المعنى . . . أكمل المادة class="baheth_marked">صَدَّها كونُها من قوم كافرين عن الإِيمان.
وفي الحديث: فلا يَصُدَّنَّكم ذلك.
وصعدَّه عنه وأَصَدَّه: صرفه.
وفي التنزيل: فصدَّهم عن السبيل؛ وقال امرؤ القيس: أَصَدَّ نِشاصَ ذي القَرْنعيْنِ، حتى تَوَلَّى عارِضُ المَلكِ الهُمام وصَدَّدَه: كأَصَدَّه؛ وأَنشد الفراء لذي الرمة: أُناسٌ أَصَدُّوا الناسَ بالسَّيْفِ عنهمُ، صُدُود السَّواقي عَنْ أُنوفِ الحَوائِمِ وهذا البيت أَنشده الجوهري وغيره على هذا النص؛ قال ابن بري: وصاب إِنشاده: صُدُودَ السَّواقي عن رو وسِ المخارِم والسَّواقي: مَجاري الماء.
والمَخْرِم: مُنْقَطَعُ أَنِف الجبل. يقول: صَدُّوت الناسَ عنهم بالسيفِ كما صُدَّتْ هذه الأَنهارُ عن المَخارِم فلم تستطع أَن ترتفع إِليها.
وحكى اللحياني: لا صَدَّ عن ذلك؛ قال: والتأْويل حَقّاً أَنت فَعَلْتَ ذاك. يَصِدُّ صَدّاً: اسْتَغْرَب ضَحِكاً.
ولما ضخربَ ابنُ مريم مثلاً إِذا قومكَ منه يَصِدُّون؛ وقرئ: ويَصُدُّون، فَيَصِدُّون يَضِجُّون ويَعِجُّون كما قدَّمنا، ويَصُدُّون يُعْرِضون، والله أَعلم. الأَزهري: تقول صَدَّ يَصِدُّ ويَصُدُّ مثل شدَّ يَشِدُّ ويَشُدُّ، والاختيار يصهدون، بالكسر، وهي قراءة ابن عباس،.
وفسره يَضِجُّون ويَعِجُّون.
وقال الليث: إِذا قومك منه يَصِدُّون، أَي يضحكون؛ قال الأَزهري: وعلى قول ابن عباس في تفسيره العمل. قال أَبو منصور: يقال ثَدَدْتُ فلاناً عن أَمره أَصُدُّه صَدّاً فَصَدَّ يَصخدُّ، يستوي فيه لفظ الواقع واللازم، فإِذا كان المعنى يَضِجُّ ويَعِجُّ فالوجه الجيد صَدَّ يَصِدَّ مثل ضَجَّ يَضِجُّ، ومنه قوله عز وجل: وما كان صلاتُهم عند البيت إِلا مُكاءً وتَصْدِيةً، فالمُكاءُ الصَّفِير والتَّصْدية التصفيق، وقيل للتَّصّفِيق تَصْديَةٌ لأَن اليدين تتصافقان فيقابل صَفْقُ هذه صَفْقَ الأُخرى، وصدُّ هذه صَدَّ الأُخرى وهما وَجْهاها. الهِجْرانُ؛ ومنه فَيَصدُّ هذا ويَصُدُّ هذا أَي يُعرِض بوجهه عنه. ابن سيده: التصدية التَّصفيقُ والصَّوتُ على تحويل التضعيف. قال: ونظيره قَصَّيْتُ أَظفاري في حروف كثيرة. قال: وقد عمل فيه سيبويه باباً، وقد ذكر منه يعقوبُ وأَبو عبيد أَحرفاً. الأَزهري: يقال صَدَّى يُصَدِّي تَصْدُيَةً إِذا صَفَّق، وأَصله صَدَّدِ يُصَدِّد فكثرت الدالات فقلبت إِحداهن ياء، كما قالوا قصيت أَظفاري والأَصل قصَّصتُ أَظفاري. قال: قال ذلك أَبو عبيد وابن السكيت وغيرهما. الجُرْحِ: ماؤُه الرقيقُ المختلط بالدم قبل أَن تَغْلُظ المِدَّة.
وفي الحديث: يُسْقَى من صَدِيدِ أَهلِ النارِ؛ وهو الدم والقيح الذي يسيل من الجسد؛ ومنه حديث الصدِّيق في الكفن: إِنما هو للمُهْلِ والصَّدِيدِ؛ ابن سيده: الصديد القَيْح الذي كأَنه ماء وفيه شُكْلةٌ.
وقد أَصَدَّ الجرحُ وصَدَّدَ أَي صار فيه المِدَّة. في القرآن: ما يَسِيلُ من جلود أَهل النار، وقيل: هو الحَمِيم إِذا أُغْلِيَ حتى خَثُرَ. الفِضَّةِ: ذؤابَتُها، على التشبيه، وبذلك سُمِّي المُهْلَةُ.
وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: ويُسْقَى من ماءٍ صَدِيدٍ: يَتَجَرَّعُه؛ قال: الصديد ما يسيل الدمُ المختلط بالقيح في الجُرْح.
وفي نوادر الأَعراب: الصِّدادُ ما اضْطَرَبَ (* قوله «ما اضطرب إلخ» صوابه ما اصطدمت به المرأة وهو إلخ كتبه السيد مرتضى بهامش الأصل المعول عليه وهو نص القاموس).
وهو السِّتْرُ. ابنُ بُزُرخ: الصَّدُودُ ما دَلَكْتَه على مِرْآةٍ ثم كَحَلْتَ به عيناً.والصَّدُّ والصُّدُّ: الجبل؛ قالت ليلى الأَخيلية: أَنابِغَ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوّلا، وكنتَ صُنَيّاً بين صَدَّين، مَجْهَلا والجمع أَصْداد وصُدُود، والسين فيه لغة. المرتفع من السحاب تراه كالجبل، والسين فيه أَعلى. الجبل: ناحيتاه في مَشْعَبِه. ناحيتا الشِّعْب أَو الجبل أَو الوادي، الواحد صَدٌّ، وهما الصَّدَفان أَيضاً؛ وقال حميد: تَقَلْقَلَ قِدْحٌ، بين صَدَّين، أَشْخَصَتْ له كَفُّ رامٍ وِجْهَةً لا يُريدُها قال: ويقال للجبل صَّدُّ وسَدٌّ. قال أَبو عمرو: يقال لكل جبل صَدٌّ وصُدٌّ وسَدٌّ وسُدٌّ. قال أَبو عمرو: الصُّدَّان الجبلان، وأَنشد بيت ليلى الأَخيلية.
وقال: الصُّنَيُّ شِعْبٌ صغير يَسِيل فيه الماء، والصَّدُّ الجانب. الناحية. ما اسْتَقْبَلك.
وهذا صَدَدَ هذا وبصَدَدِه وعلى صَدَده أَي قُبَالَتَه. القُرْب. القَصْد. قال ابن سيده: قال سيبويه هو صَدَدُك ومعناه القصْدُ. قال: وهي من الحروف التي عَزَلَها ليفسر معانيها لأَنها غرائب.
ويقال: صَدَّ السبيلُ (* قوله «صد السبيل إلخ» عبارة الأساس صد السبيل إذا اعترض دونه مانع من عقبة أَو غيرها فأخذت في غيره) إِذا اسْتَقْبَلَكَ عَقَبَةٌ صَعْبَةٌ فتركتَها وأَخَذتَ غيرها؛ قال الشاعر:إِذا رأَيْنَ علَماً مُقْوَدَّا، صَدَدْنَ عن خَيْشُومِها وصَدَّا وقول أَبي الهَيْثم: فكُلُّ ذلكَ مِنَّا والمَطِيُّ بنا، إِليكَ أَعْناقُها مِن واسِطٍ صَدَدُ قال: صَدَدٌ قَصْدٌ. الطريق: ما استقبلك منه.
وأَما قول الله عز وجل: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فأَنت له تَصَدّى؛ فمعناه تتعرّض له وتَمِيل إِليه وتُقْبِل عليه. يقال: تَصَدّى فلان لفلان يَتَصَدّى إِذا تَعَرَّض له، والأَصل فيه أَيضاً تَصَدَّد يتَصَدَّد. يقال: تَصَدَّيت له أَي أَقْبَلْتُ عليه؛ وقال الشاعر: لمَّا رَأَيْتُ وَلَدي فيهم مَيَلْ إِلى البُيوتِ، وتَصَدَّوْا لِلحَجَلْ قال الأَزهري: وأَصله من الصَّدَد وهو ما اسْتَقبلكَ وصار قُبالَتَكَ.
وقال الزجاج: معنى قوله عز وجل: فأَنتَ له تَصَدّى؛ أَي أَنت تُقْبِلُ عليه، جعله من الصَّدَدِ وهو القُبالَةُ.
وقال الليث: يقال هذه الدارُ على صَدَدِ هذه أَي قُبالَتَها.
وداري صَدَدَ دارِه أَي قُبالَتَها، نَصْب على الظرف. قال أَبو عبيد: قال ابن السكيت: الصَّدَدُ والصَّقَبُ القُرْبُ. قال الأَزهري: فجائز أَن يكون معنى قوله تعالى: فأَنت له تصدّى؛ أَي تَتَقَرَّب إِليه على هذا التأْويل. بالضم والتشديد: دُوَيْبَّةٌ وهي من جنس الجُرْذانِ؛ قال أَبو زيد: هو في كلام قيس سامُّ أَبْرَصَ. ابن سيده: الصُّدَّادُ سامُّ أَبْرَصَ، وقيل: الوَزَغ؛ أَنشد يعقوب: مُنْجَحِراً مُنْجَحَرَ الصُّدّادِ ثم فسره بالوزغ، والجمع منهما الصَّدائدُ، على غير قياس؛ وأَنشد الأَزهري: إِذا ما رَأَى إِشْرافَهُنَّ انْطَوَى لَها خَفِيٌّ، كَصُدَّادِ الجَديرَةِ، أَطْلَسُ والصَّدّى، مقصورٌ: تِينٌ أَبيضُ الظاهر أَكحلُ الجوفِ إِذا أَريدَ تزبيبهُ فُلْطِح، فيجيءُ كأَنه الفَلَكُ، وهو صادق الحلاوة؛ هذا قول أَبي حنيفة. اسم بئر، وقيل: اسم رَكِيَّة عذبة الماء، وروى بعضهم هذا المَثَل: ماءٌ ولا كَصَدَّاء؛ أَنشد أَبو عبيد: وإِنِّي وتَهْيامِي بِزَيْنَبَ كالذي يُحاوِلُ، من أَحْواضِ صَدَّاءَ، مَشْرَبا وقيل لأَبي عليّ النحوي: هو فَعْلاءُ من المضاعف، فقال: نعم؛ وأَنشد لضرار بن عُتْبَةَ العبشمي: كأَنِّيَ، مِنْ وَجْدٍ بزَيْنَبَ، هائمٌ، يُخالسُ من أَحْواض صَدَّاءَ مَشْرَبا يَرَى دُونَ بَرْدِ الماءِ هَوْلاً وذادَةً، إِذا شَدَّ صاحوا قَبْلَ أَنْ يَتَحَبَّبَا وبعضهم يقول: صَدْآءُ، بالهمز، مثل صَدْعاءَ؛ قال الجوهري: سأَلت عنه رجلاً في البادية فلم يهمزه. (* هو كرمان وكتاب كما في القاموس.): الطريق إِلى الماء.

صد (المعجم الوسيط) [50]


 عَنهُ صدا وصدودا أعرض وَمِنْه صدا ضج وَأعْرض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلما ضرب ابْن مَرْيَم مثلا إِذا قَوْمك مِنْهُ يصدون} وَفُلَانًا عَن كَذَا صدا مَنعه وَصَرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصدهم عَن السَّبِيل} فَهُوَ صَاد من قوم صداد وَهِي صادة من نسْوَة صواد 

صدي (المعجم الوسيط) [0]


 صدى اشْتَدَّ عطشه فَهُوَ صَاد (ج) صداة وَهِي صادية (ج) صواد وَهُوَ صد وَهِي صدية وَهُوَ صديان وَهِي صديا وجمعهما صداء 

صدى (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَدى: ذكر البوم. قال العدبّس: الصَدى هو هذا الطائر الذي يَصِرُّ بالليل ويقفز قَفَزاناً ويطير، والناس يرونه الجندب وإنَّما هو الصَدَى، فأمَّا الجندب فهو أصغر من الصَدى. الذي يُجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها. يقال: صَمَّ صَداهُ أو أَصَمَّ الله صداهُ، أي أهلكه، لأنَّ الرجلَ إذا مات لم يسمع الصَدى منه شيئاً فيجيبه.
وقد أَصْدَى الجبل. التصفيق.
وصادَيْتُ فلاناً: داجيتُه وساترتُه وداريته.
والمُصادَاةُ أيضاً: المعارضة. له، أي تعرّض وهو الذي يستشرفه ناظراً إليه.
ويقال أيضاً: إنّه لصَدى إبلٍ، أي عالمٌ بها وبمصلحتها. العطش، وقد صَدِيَ يَصْدى صَدىً، فهو . . . أكمل المادة صَدٍ وصادٍ وصَدْيانُ، وامرأةٌ صَدْيا. النخيل الطوال، وقد تكون الصَوادي التي لا تشرب الماء.

الصَّدَى (القاموس المحيط) [0]


الصَّدَى: الرجلُ اللطيفُ الجَسَدِ، والجَسَدُ من الآدَمِيِّ بعدَ مَوْتِهِ، وحَشْوُ الرأسِ، والدِماغُ، وطائِرٌ يَصِرُّ بالليلِ، يَقْفِزُ قَفَزاناً، وطائِرٌ يَخْرُجُ من رأسِ المَقْتُولِ إذا بَلِيَ، يَزْعُمُ الجاهِلِيَّةُ، وفِعْلُ المُتَصَدِّي، والعالِمُ بِمَصْلَحَةِ المالِ، والعَطَشُ، صَدِيَ، كَرَضِيَ، صَدًى، فهو صَدٍ وصادٍ وصَدْيانُ، وهي صَدْيا وصادِيَةٌ، وما يَرُدُّه الجبلُ على المُصَوِّتِ فيه، وذَكَرُ البُومِ، وسَمَكَةٌ سَوْداءُ طويلةٌ.
والصَّوادِي: النَّخِيلُ الطِوالُ.
وأصَمَّ اللّهُ صَدَاهُ: أهْلَكَهُ.
والتَّصْدِيَةُ: التَّصْفِيقُ،
كالصَّدْوِ، أو تَفْعِلَةٌ من الصَّدِّ، لأنهم كانوا يَصُدُّونَ عن الإِسْلامِ.
وصادَاهُ: داجاهُ، وداراهُ، وساتَرَهُ، وعارَضَه.
وتَصَدَّى له: تَعَرَّضَ.
وأصْدَى: ماتَ،
و~ الجَبَلُ: . . . أكمل المادة أجابَ بالصدَى. وصَدْيانُ: ع.
وكسُمَيٍّ: ماءٌ، وفَرَسٌ، وابنُ عَجْلانَ: صَحابِيٌّ.
والصُّدَى، مُخَفَّفَةً: سَيْفُ أبي مُوسَى الأشْعَرِيِّ، رضِي الله تعالى عنه.

ص د ي (المصباح المنير) [0]


 الصَّدَى: وزان النوى ذكر البوم و "صَدِيَ" "صَدًى" من باب تعب عطش فهو "صَدٍ" و "صَادٍ" و "صَدْيَانُ" وامرأة "صَدِيَةٌ" و "صَادِيَةٌ" و "صَدْيَا" على فعلى وقوم "صِدَاءٌ" مثل عطاش وزنا ومعنى. و  من باب تعب إذا علاه الجرب، و "صُدَاءٌ" وزان غراب حي من اليمن والنسبة إليه "صُدَاوِيٌّ" بقلب الهمزة واوًا؛ لأن الهمزة إن كان أصلها واوًا فقد رجعت إلى أصلها وإن كان أصلها باء فتقلب في النسبة واوا كراهة اجتماع ياءات كما قيل في سماء سَمَاويُّ وإن قيل الهمزة أصل فالنسبة على لفظها. 

صدي (لسان العرب) [0]


الصَّدَى: شدَّةُ العَطَشِ، وقيل: هو العطشُ ما كان، صَدِيَ يَصْدَى صَدىً، فهو صَدٍ وصادٍ وصَدْيانُ، والأُنْثَى صَدْيا؛ وشاهد صادٍ قول القطامي: فهُنَّ يَنْبِذْنَ مِن قَوْلٍ يُصِبْنَ به مَواقِعَ الماء من ذِي الغُلَّةِ الصادِي والجمع صِداءٌ. مِصْداءٌ: كثيرُ العَطَشِ؛ عن اللحياني.
وكأْسٌ مُصْداةٌ: كثيرة الماء، وهي ضِدُّ المُعْرَقَةِ التي هي القليلةُ الماءِ.
والصَّوادِي النَّخْلُ التي لا تَشْرَبُ الماءَ؛ قال المَرّار: بناتُ بناتِها وبناتُ أُخْرَى صَوَادٍ ما صَدِينَ، وقَدْ رَوِينا صَدِينَ أَي عَطِشْنَ. قال ابن بري: وقال أَبو عمرو الصَّوادي التي بَلَغَتْ عُرُوقُها الماءَ فلا تَحْتاجُ إلى سَقْيٍ.
وفي الحديث: لتَرِدُنّْ . . . أكمل المادة يومَ القيامةِ صَودايَ أَي عِطاشاً، وقيل: الصَّوادِي النَّخْلُ الطِّوالُ منها ومن غيرِها؛ قال ذو الرُّمَّة: مَا هِجْنَ، إذْ بَكَرْنَ بالأَحْمالِ، مِثْلَ صَوادِي النَّخْلِ والسَّيالِ واحدتها صادِيَةٌ؛ قال الشاعر: صَوادِياً لا تُمْكِنُ اللُّصُوصَا والصَّدى: جَسَدُ الإنْسَانِ بعدَ مَوْتِهِ. الدِّماغُ نَفْسُه، وحَشْوُ الرَّأْسِ، يقال: صَدَعَ اللهُ صَدَاهُ. موضِعُ السَّمْعِ من الرَّأْسِ. طائِرٌ يَصِيحُ في هامَةِ المَقْتُولِ إذا لَمْ يُثْأَرْ به، وقيل: هو طائِرٌ يَخْرُجُ من رَأْسِهِ إذا بَلِيَ، ويُدْعَى الهامَةَ، وإنما كان يزعُم ذلك أَهلُ الجاهِلية. الصَّوْت. ما يُجِيبُكَ من صَوْتِ الجَبَلِ ونحوهِ بمِثْلِ صَوْتِكَ. قال الله تعالى: وما كان صَلاتُهُم عندَ البَيْتِ إلا مُكاءً وتَصْدِيَةً؛ قال ابن عرفة: التَّصْدِيَة من الصَّدَى، وهو الصَّوْتُ الذي يَرُدُّهُ عليكَ الجَبَلُ، قال: والمُكاءُ والتَّصْديَة لَيْسَا بصَلاةٍ، ولكنّ الله عز وجل أَخبر أَنهم جعلوا مكانَ الصَّلاةِ الَّتي أُمِروا بها المكاء والتَّصْدِيَة؛ قال: وهذا كقولِكَ رَفَدَنِي فلانٌ ضَرْياً وحرْماناً أَي جَعل هَذَيْن مكانَ الرِّفْدِ والعَطاءِ كقول الفرزدق: قَرَيْناهُمُ المَأَثُورَةَ البِيضَ قَبْلَها، يَثُجُّ القُرونَ الأَيْزَنِيُّ المُثَقَّف (* قوله «القرون» هكذا في الأصل هنا، والذي في التهذيب هنا واللسان في مادة يزن: يثج العروق). أَي جَعَلْنا لهم بدَلَ القِرَى السُّيوفَ والأَسِنَّة. ضَرْبُكَ يَداً على يَدٍ لتُسْمِعَ ذلك إنساناً، وهو من قوله مُكاءً وتَصْدِيَة. صَدَّى: قيلَ أَصْلُه صَدَّدَ لأَنَّه يقابِلُ في التَّصْفِيقِ صَدُّ هذا صَدَّ الآخَرِ أَي وجْهاهُما وجْهُ الكَفِّ يقابِلُ وَجْهَ الكَفِّ الأُخْرَى. قال أَبو العَبَّاسِ روايةً عن المُبَرِّدِ (* قوله «رواية عن المبرد» هكذا في الأصل، وفي التهذيب: وقال أبو العباس المبرد). الصَّدَى على ستة أَوجه، أَحدها مَا يَبْقَى من المَيّتِ في قَبْرِه وهو جُثَّتهُ؛ قال النَّمِر بنُ تَوْلَبٍ: أَعاذِلُ، إنْ يُصْبِحْ صَدَايَ بقَفْرَةٍ بَعِيداً نَآنِي ناصِرِي وقرِيبي فصَدَاهُ: بَدَنهُ وجُثَّتهُ، وقوله: نَآنِي أَي نَأَى عَنِّي، قال: والصَّدَى الثاني حُشْوةُ الرأْسِ يقال لها الهَامَةُ والصَّدَى، وكانت العرب تَقولُ: إنَّ عِظامَ المَوْتَى تَصِيرُ هامَةً فتَطِيرُ، وكان أَبو عبيدة يقول: إنهم كانوا يسَمون ذلك الطَّائِرَ الذي يخرُجُ من هَامَةِ المَيِّتِ إذا بَلِيَ الصَّدَى، وجَمْعُه أَصْداءٌ؛ قال أَبو دواد: سُلِّطَ المَوْتُ والمَنُونُ عَلَيْهِم، فلَهُمْ في صَدَى المَقابِرِ هَامُ وقال لبيد: فَلَيْسَ الناسِ بَعْدَك في نَقِيرٍ، ولَيْسُوا غَيْرَ أصْداءٍ وهامِ والثالث الصَّدَى الذَّكَر من البُومِ، وكانت العرب تقول: إذا قُتلَ قَتِيلٌ فلم يُدْرَكْ به الثَّأْرُ خَرجَ من رَأْسِه طائِرٌ كالبُومَة وهي الهامَة والذَّكر الصَّدَى، فيصيح على قَبْرِه: اسْقُونِي اسْقُونِي فإن قُتِل قاتِلُه كَفَّ عن صِياحهِ؛ ومنه قول الشاعر (* هو أبو الأصبع العدواني، وصدر البيت: يا عمرو وإن لم تدع شتمي ومنقصتي). أَضْرِبْكَ حتّى تَقولَ الهَامَةُ: اسْقُونِي والرابع الصّدى ما يرجِع عليك من صوتِ الجبل؛ ومنه قول امرئ القيس: صمَّ صَداها وعَفا رَسْمُها، واسْتَعْجَمَتْ عن منطِقِ السَّائل وروى ابن أَخي الأَصمعي عن عمه قال: العرب تقول الصَّدى في الهامةَ، والسَّمْعُ في الدِّماغ. يقال: أَصمَّ اللهُ صَداهُ، من هذا، وقيل: بل أَصمَّ اللهَ صَداه، من صدى الصوتِ الذي يجيب صوت المُنادي؛ وقال رؤبة في تصديق من يقول الصَّدى الدِّماغ: لِهامِهِم أَرُضُّه وأَنقَخُ أُمَّ الصَّدى عن الصَّدى وأَصْمَخُ وقال المبرد: والصَّدى أَيضاً العَطش. يقال: صَدِي الرجلُ يَصْدى صَدىً، فهو صَدٍ وصَدْيانُ؛ وأَنشد (* البيت لطرفة من معلقته) : ستعلمُ، إن مُتنا صَدىً، أَيُّنا الصَّدي وقال غيره: الصَّدَى العَطَشُ الشديدُ.
ويقال: إنه لا يشتدُّ العطشُ حتي ييبَسَ الدماغُ، ولذلك تنشَقُّ جلدةُ جَبهةِ من يموتُ عطشاً، ويقال: امرأَة صَدْيا وصادِيَةٌ. السادسُ قولُهُم: فلان صَدى مال إذا كان رفيقاً بسِياسِتها (* المراد بالمال هنا الإبل، ولذلك أنث الضمير العائد إليها)؛ وقال أَبو عمرو: يقال فلانٌ صَدى مالٍ إذا كان عالماً بها وبمَصلحَتِها، ومثلُه هو إزاءُ مالٍ، وإنه لصَدى مالٍ أَي عالِمٌ بمصلحتهِ، وخصَّ بعضهم به العالم بمصلحةِ الإبل فقال: إنه لصَدى إبلٍ.
وقال: ويقال للرجل إذا مات وهَلَك صمَّ صَداه، وفي الدعاء عليه: أَصَمَّ الله صَداه أَي أَهْلكه، وأَصلهُ الصوت يَرُدُّه عليك الجبل إذا صِحْتَ أَو المكانُ المُرْتَفِعُ العالي، فإذا مات الرجل فإنه لا يُسْمَع ولا يُصَوِّت فيَرُدَّ عليه الجبل، فكأَن معنى قوله صَمَّ صَداهُ أَي مات حتى لا يُسْمع صوتهُ ولا يجابُ، وهو إذا ماتَ لم يَسْمَع الصَّدى منه شيئاً فيُجيبَه؛ وقد أَصْدى الجبل.
وفي حديث الحجاج: قال لأَنَسٍ أَصَمَّ الله صَداكَ أَي أَهْلَكك الصَّدى: الصَّوْتُ الذي يسمَعُه المُصَوِّتُ عقَيبَ صِياحهِ راجعاً إليه من الجَبلِ والبِناءِ المُرْتَفِع، ثم استعير للهلاك لأَنه يجاب الحَيُّ، فإذا هلكَ الرجلُ صَمَّ صَداه كأَنه لا يَسْمَعُ شيئاً فيُجيبََ عنه؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لسَدوسِ بن ضِبابٍ: إني إلى كلِّ أَيْسارٍ ونادِبَةٍ أَدْعُو حُبَيْشاً، كما تُدْعى ابْنَةُ الجَبلِ أي أُنَوِّهُ به كما يُنَوَّه بابْنة الجَبل، وقيل: ابنةُ الجَبل هي الحَيَّة، وقيل: هي الداهية؛ وأَنشد: إن تَدْعهُ مَوْهِناً يَعْجَلْ بجابَتِهِ عارِي الأَشاجِعِ، يَسْعى غَيْرَ مُشْتمِل يقول:يَعْجَل جبيش بجابَتهِ كما يَعْجَلُ الصَّدى وهو صوتُ الجَبل. أَبو عبيد: والصَّدى الرجلُ اللّطِيفُ الجَسَدِ؛ قال شمر: روى أَبو عبيد هذا الحَرْفَ غيرَ مهموزٍ، قال: وأُراهُ مهموزاً كأَنَّ الصَّدأَ لغةٌ في الصَّدَعِ، وهو اللطيف الجِسْمِ، قال: ومنه ما جاء في الحديث صَدَأٌ من حديدٍ في ذِكْرِ عليٍّ، عليه السلام. ذكرُ البُومِ والهامُ، والجمعُ أَصْداءٌ؛ قال يزيد بن الحَكَم: بكلِّ يَفاعٍ بُومُها تُسْمِعُ الصَّدى دُعاءً، متى ما تُسْمِعِ الهامَ تَنْأَجِ تَنْأَج: تَصِيحُ، قال: وجمعهُ صَدَوات؛ قال يزيد ابن الصَّعِق: فلنْ تَنْفَكَّ قُنْبُلَة ورَجْلٌ إليكمْ، ما دَعا الصَّدَواتِ بُومُ قال: والياءُ فيه أَعرَفُ. التَّصْفِيقُ. الرجل: صَفَّقَ بيديه، وهو من مُحَوَّل التَّضْعِيف.
والمصاداةُ: المُعارَضَة. للرجلِ: تَعَرَّض له وتَضَرَّعَ، وهو الذي يَسْتَشْرِفهُ ناظراً إليه.
وفي حديث أَنسٍ في غزوة حنينٍ: فجعل الرَّجُلُ يتَصدَّى لرسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، ليَأْمُرَه بقَتْلِه؛ التَّصَدِّي: التَّعَرُّض للشيءِ. للأَمر: رَفع رأْسَه إليه. فعلُ المُتَصَدِّي. فعلُ المُتَصَدِّي، وهو الذي يَرْفعُ رأْسَه وصَدْرَه يتصَدَّى للشيء يَنْظُرُ إليه؛ وأَنشد للطرماح: لها كلَّما صاحتْ صَداةٌ ورَكْدَةٌ (* قوله «كلما صاحت إلخ» هكذا في الأصل، وفي التكملة: كلما ريعت إلخ). يصف هامةً إذا صاحتْ تَصَدَّتْ مرَّةً وركَدَت أُخْرى.
وفي التنزيل العزيز: ص والقرآنِ ذي الذِّكْرِ؛ قال الزجاج: من قرأَ صادِ بالكسرِ فله وجهانِ: أَحدهما أَنه هجاءٌ موقوفٌ فكُسِرَ لالتقاء الساكنين، والثاني أَنه أَمرٌ من المُصاداةِ على معنى صادِ القرآنَ بعَملِك أَي قابِلْه. يقال: صادَيْتُه أَي قابَلْتُه وعادَلْتُه، قال: والقراءة صادْ بسكونِ الدال، وهي أَكثرُ القراءة لأَن الصادَ من حُروفِ الهِجاء وتقدير سكونِ الوقْفِ عليها، وقيل: معناه الصادِقُ اللهُ، وقيل: معناه القَسَم، وقيل: ص اسم السورةِ ولا يَنْصَرِف. أَبو عمرو: وصادَيْت الرجلَ وداجَيْتُه ودارَيْتُه وساتَرْتُه بمعنًى واحد؛ قال ابن أَحمر يصف قدوراً:ودُهْمٍ تُصادِيها الوَلائِدُ جِلَّةٍ، إذا جَهِلَت أَجْوافُها لم تَحَلَّمِ قال ابن بري: ومنه قولُ الشاعر: صادِ ذا الظَّعْن إلى غِرَّتِهِ، وإذا دَرَّتْ لَبونٌ فاحْتَلِبْ (* قوله «الظعن» هو بالظاء المعجمة في الأصل، وفي بعض النسخ بالطاء المهملة).
وفي حديث ابن عباس: ذَكَر أَبا بكر، رضي الله عنهما، كان والله بَرّاً تَقِيّاً لا يُصادى غَرْبُه أَي تُدارى حدَّثُه وتُسَكَّنُ، والغَرْبُ الحِدَّةُ، وفي رواية: كان يُصادى منه غَرْبٌ، بحذف النفي، قال: وهو الأَشْبَه لأَن أَبا بكر، رضي الله عنه، كانت فيه حِدَّةٌ يَسيرة؛ قال أَبو العباس في المصادَاةِ: قال أَهلُ الكوفَة هي المداراةُ، وقال الأَصمعيْ: هي العناية بالشيء، وقال رجل من العرب وقد نتَجَ ناقةً له فقال لما مَخَضَتْ: بتُّ أُصادِيها طولَ ليلي، وذلك أَنه كَرِه أَن يَعْقِلَها فيُعَنِّتَها أَو يَدَعَها فتَفْرَقَ أَي تَنِدَّ في الأَرض فيأْكُلَ الذئبُ ولدَها، فذلك مُصاداتهُ إيّاها، وكذلك الراعي يُصادي إبِلَه إذا عَطِشَتْ قبل تمامِ ظِمْئِها يمنعُها عن القَرَب؛ وقال كثير: أَيا عَزُّ، صادي القَلْبَ حتى يَوَدَّني فؤادُكِ، أَو رُدِّي علَيِّ فؤادِيا وقيل في قولهم فُلانٌ يَتصَدَّى لفلانٍ: إنه مأْخُوذٌ من اتِّباعهِ صَداه أَي صَوْتَه؛ ومنه قول آخر مأْخوذ من الصَّدَدِ فقُلِبَتْ إحدى الدالات ياءً في يتَصدَّى، وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدقاؤُهُ كانوا يَحْتَملون حدَّتَهُ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى.
والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ.
وقوله تعالى: فأَنْتَ له تَصَدَّى؛ أَي تتَعَرَّض، يقال: تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له؛ قال الشاعر: مِنَ المُتَصَدَّياتِ بغيرِ سُوءٍ، تسِيلُ، إذا مَشتْ، سَيْلَ الحُبابِ يعني الحَيَّةَ، والأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب، وأَصله يتصَدَّدُ فقُلِبتْ إحدى الدالات ياءً.
وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك. أَبو عبيد عن العَدَبَّسِ: الصَّدَى هو الجُدْجُدُ الذي يَصِرُّ بالليل أَيضاً، قال: والجُنْدُبُ أَصغر من الصَّدَى يكون في البَراري؛ قال: والصَّدَى هو هذا الطائرُ الذي يَصِرُّ بالليل ويَقْفِز قَفَزاناً ويَطِيرُ، والناسُ يَرَوْنَه الجُنْدُبَ، وإنما هو الصَّدَى. الأَمرَ وصادَ الأَمرَ (* قوله «وصادى الأمر وصاد الأمر» هكذا في الأصل). دَبَّرَهُ.
وصاداهُ: دَاراهُ ولايَنَه. سُمٌّ تُسْقاهُ النِّصالُ مثلُ دَمِ الأَسْودِ. حَيٌّ من اليمن؛ قال: فقُلْتُم: تعالَ يا يَزي بنَ مُحَرِّقٍ، فقلتُ لكم: إني حَلِيفُ صُداءِ والنَّسَبُ إليه صُداوِيٌّ (* قوله «صداوي» هكذا في بعض النسخ، وهو موافق لما في المحكم هنا وللسان في مادة صدأ، وفي بعضها صدائي وهو موافق لما في القاموس). على غير قياس.

صدي (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والدال والحرف المعتل فيه كلمٌ متباعدةُ القياس، لا يكاد يلتقي منها كلمتانِ في أصل. فالصَّدَى: الذَّكَرُ من البُومِ، والجمع أصداء. قال:
فليس الناسُ بعدَكَ في نقيرِ      وما هم غيرَ أصداءٍ وهامِ

والصَّدَى: الدِّماغُ نفسُه، ويقال بل هو الموضع الذي جُعِلَ فيه السَّمْع من الدِّماغ، ولذلك يقال: أَصَمَّ اللهُ صَدَاهُ. بل هذا صَدَى الصَّوْت، وهو الذي يُجيبُك إذا صِحْتَ بقُرْبِ جَبَل.
وقال يصف داراً:
صَمَّ صداها وعفا رسمُها      واستعجمَتْ عن منطقِ السَّائِلِ

والصَّدَى: الرَّجُلُ الحَسَنُ القِيام على ماله، يقال هو صَدَى مالٍ.
ولا يقال إلاَّ بالإِضافة. العَطَش، يقال رجلٌ صَدٍ . . . أكمل المادة وصادٍ، وامرأة صادية. فُلانٌ للشَّيء يستشرفُهُ ناظراً إليه. التَّصفيق باليدين. قال الله تعالى: وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ البَيْتِ إلاَّ مُكاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال 35]. فأمَّا الصَّوادي من النَّخْلِ فهي الطِّوال.
ويقال: صاديتُ فلاناً، إِذا دارَيْتَه.
وصاديت [فلاناً مُصاداةً: عاملتُهُ بمثل صَنيعه].وإِذا كان بعد الدَّال همزة تغيَّر المعنى، فيكون من الصَّدَأ صدإ الحديد. يقولون: صاغِرٌ صَدِئٌ من صدأ العار.

وصده (المعجم الوسيط) [0]


 حذره والنساج بعض الْخَيط فِي بعض وصده 

الصدى (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَطش الشَّديد وَرجع الصَّوْت يردهُ الْجَبَل وَنَحْوه وَيُقَال صم صداه هلك وأصم الله صداه أهلكه (ج) أصداء وَالْحسن الْقيام على الشَّيْء يُقَال هُوَ صدى مَال وطائر خرافي زَعَمُوا أَنه يخرج من رَأس الْمَقْتُول وَلَا يزَال يَقُول اسقوني حَتَّى يُؤْخَذ بثأره (انْظُر هَامة) 

الأصيدة (المعجم الوسيط) [0]


 الأصدة والحظيرة (ج) أصد وأصائد 

أصد (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب جعله أصدة وَالْجَارِيَة وَنَحْوهَا ألبسها الأصدة 

الأكسيد (المعجم الوسيط) [0]


 الصدأ يَعْلُو الْجِسْم من اتحاده بالأكسيجين (انْظُر صدأ) 

صدئ (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَدِيد وَنَحْوه صدأ غطاه الصدأ وَيُقَال صدئت يَده من الْحَدِيد وَفُلَان فتر وخمل وَيُقَال صدئ الْقلب وَلَزِمَه اللوم فَهُوَ صدئ واللون أشْرب سوادا بحمرة فَهُوَ أصدأ وَهِي صدآء (ج) صدء 

آصده (المعجم الوسيط) [0]


 إيصادا أصده (لُغَة فِي أوصده) وَمِنْه فِي صفة النَّار الْآيَة {إِنَّهَا عَلَيْهِم مؤصدة} 

المؤصد (المعجم الوسيط) [0]


 الأصدة 

المؤصدة (المعجم الوسيط) [0]


 الأصدة 

الزنجار (المعجم الوسيط) [0]


 صدأ النّحاس (مَعَ) 

تزهف (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ صد وَأعْرض 

الإصدة (المعجم الوسيط) [0]


 مُجْتَمع الْقَوْم (ج) إصد 

أصدى (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَبَل رد الصَّوْت بالصدى 

ابْن الطود (المعجم الوسيط) [0]


 الجلمود المنحط من أَعلَى الطود والصدى 

الرَّوْكَةُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّوْكَةُ: صوتُ الصَّدَى،
كالرَّوْكاءِ، والمَوْجُ، بَغْدادِيَّةٌّ.

زقَا (القاموس المحيط) [0]


زقَا الصَّدَى يَزْقُو زَقْواً وزُقاءً: صاحَ،

أكاءه (المعجم الوسيط) [0]


 إكاء وإكاءة صده عَن تنَاول أَمر أَرَادَهُ 

أصد (المعجم الوسيط) [0]


 الْجرْح صَار ذَا صديد وَفُلَانًا عَن كَذَا صده 

ضِدّه (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْخُصُومَة وَنَحْوهَا ضدا غَلبه وَعنهُ صده بِرِفْق 

الحوة (المعجم الوسيط) [0]


 لون تخالطه الكمتة مثل صدإ الْحَدِيد وحوة الْوَادي جَانِبه 

الأصدة (المعجم الوسيط) [0]


 قَمِيص صَغِير بِلَا أكمام تلبسه الصَّغِيرَة فَإِذا كَبرت درعت (ج) أصد 

قهي (المعجم الوسيط) [0]


 قهيا لم يشته الطَّعَام وَيُقَال قهي عَن الطَّعَام وَعَن الشَّرَاب وَالشَّيْء فلَانا عَن الطَّعَام صده عَنهُ 

العكر (المعجم الوسيط) [0]


 الْقطعَة الضخمة من الْإِبِل العكر:  الأَصْل وَالْعَادَة والديدن العكر:  التربة والراسب من كل شَيْء والصدأ على السَّيْف وَغَيره 

الطنين (المعجم الوسيط) [0]


 ضرب من الْأَصْوَات كصوت الناقوس وَالْعود وَيُقَال قصيدة أَو خطْبَة أَو مقَالَة لَهَا طنين صدى وَذكر وجلجلة فِي المحافل وَغَيرهَا 

الصد (المعجم الوسيط) [0]


 الهجران والجانب ومسيل شعب يسيل فِيهِ المَاء 

صدى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان بيدَيْهِ تصدية صفق بهما وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا كَانَ صلَاتهم عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} 

الران (المعجم الوسيط) [0]


 الغطاء والحجاب الكثيف والصدأ يَعْلُو الشَّيْء الْجَلِيّ كالسيف والمرآة وَنَحْوهمَا والدنس وَمَا غطى على الْقلب وَركبهُ من الْقَسْوَة للذنب بعد الذَّنب 

الْجَبَل (المعجم الوسيط) [0]


 الْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس والساحة (ج) أجبل وجبول الْجَبَل:  الْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس وَالْكثير الْجَبَل:  الْجَبَل وَالشَّجر الْيَابِس الْجَبَل:  مَا علا من سطح الأَرْض واستطال وَجَاوَزَ التل ارتفاعا (ج) أجبل وجبال وأجبال وَيُقَال فلَان جبل ثَابت لَا يتزحزح وَسيد الْقَوْم والعالم وَابْنَة الْجَبَل الْحَيَّة والداهية والصدى وَالْعرب تَقول (مَا أَنْت إِلَّا كابنة الْجَبَل مهما يقل تقل) يُرِيدُونَ الصدى الَّذِي يجيبك بِمثل مَا تَتَكَلَّم يضْرب للرجل الإمعة المتابع الَّذِي لَا رَأْي لَهُ 

جئي (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرس وَنَحْوه جأى وجؤوة ضربت حمرته إِلَى الكدرة فَهُوَ أجأى وَهِي جأواء وَيُقَال كَتِيبَة جأواء كدراء اللَّوْن فِي حمرَة (وَهُوَ لون صدأ الْحَدِيد) 

الخصيفة (المعجم الوسيط) [0]


 كل ذَات لونين مُجْتَمعين وكل طبقَة من النَّعْل وَيُقَال كَتِيبَة خصيفَة لبياض الْحَدِيد وَسَوَاد الصدأ وَاللَّبن الرائب يصب عَلَيْهِ الحليب (ج) خصيف وخصائف 

قَمح (المعجم الوسيط) [0]


 عَن المَاء قموحا رفع رَأسه عَنهُ ريا أَو كَرَاهَة قَمح:  الْحبّ وَنَحْوه قمحا رفع رَأسه لسفه وَالشرَاب صد عَنهُ ريا أَو كَرَاهَة 

س هـ ك (المصباح المنير) [0]


 السَّهَكُ: مصدر من باب تعب وهي ريح كريهةٌ توجد من الإنسان إذا عرق وقال الزمخشري "السَّهَكُ" ريحٌ العرق والصدأ و "السَّهَكُ" أيضا ريح السمك. 

ج - د - ز (جمهرة اللغة) [0]


أُهملت وجوهها إلاّ في قولهم: فَرس دَيْزَج، وهو فارسي معرَّب. والعرب تسمّي الديْزَجَ الأدْغَم، وهو أن يكون لون وجهه أكدرَ من لون سائر جسده، وإنما يكون ذلك في الصُّدْأة والحُّوَة.

سهك (المعجم الوسيط) [0]


 سهكا كَانَت رَائِحَته كريهة وَفُلَان عرق فانتشرت مِنْهُ رَائِحَة كريهة فَهُوَ سهك وَيُقَال لحم سهك وسمك سهك وَهِي سهكة يُقَال يَدي من السّمك وَمن صدأ الْحَدِيد سهكة 

القشب (المعجم الوسيط) [0]


 الصدأ وَمن الطَّعَام مَا يلقى مِنْهُ مِمَّا لَا خير فِيهِ وَالنَّفس ومادة سامة مُخْتَلفَة التَّرْكِيب تفرزها بعض المكروبات أَو البكتيريات (ج) أقشاب القشب:  الْجَدِيد القشب:  السم (ج) أقشاب 

القطيعة (المعجم الوسيط) [0]


 الهجران والصد وَمِنْه ترك الْبر وَالْإِحْسَان إِلَى الْأَهْل والأقارب وَمن الشَّيْء مَا قطعته مِنْهُ والجزء من الأَرْض يملكهُ الْحَاكِم لمن يُرِيد من أَتْبَاعه منحة (ج) قطائع 

خثرم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخُثارِمُ بالضم: الرجل المتطيّر، قاله أبو عبيدة، وأنشد لُخَيثم بن عديّ:
إذا صَدَّ عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ      ولكنّه يمضي على ذاك مُقْدِمـاً



صت (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والتاء أصلٌ يدلُّ على نِزاعٍ وخصومةٍ وافتراق، يقال للجَلَبَة الصَّتيت.
وما زلتُ أُصَاتُّ فلاناً، أي أخاصِمُهُ.
والصَّتُّ، فيما يقال: الصَّدْم. الفِرْقَة.
ويقولون إِنَّ الصَّت الصَّدُّ.

دَكَنْكَصٌ (القاموس المحيط) [0]


دَكَنْكَصٌ: نهرٌ بالهِنْدِ، قاله ابنُ عَبَّادٍ.
وقال ابنُ عُزَيْزٍ: دَكَنْكُوصٌ، وكأَنَّهُ وهَمٌ، لأنَّ الصادَ ليس في لُغَةِ غيرِ العَربِ.
واصْطَلَحوا على أنْ يقولوا للْمِئَةِ صَدْ، إلى التِّسْعِ مِئةِ.

الصدد (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاحِيَة وَالْقَصْد والمقابل وَيُقَال هَذِه الدَّار صدد هَذِه وبصددها قبالتها وَيُقَال لَا حدد لي دونه وَلَا صدد لَا مَانع من حَده عَنهُ وصده وَيُقَال هُوَ بصدد كَذَا أَي بسبيل أَن يقوم بِهِ 

زقا (الصّحّاح في اللغة) [0]


الزَقْو والزَقْى: مصدرٌ. زَقا الصَدى يَزْقو ويَزْقى زُقاءً، أي صاح.
وكلُّ صائحٍ زاقٍ.
والزَقْيَةُ: الصيحةُ.
وقولهم: هو أثقل من الزَواقي، هي الدُيوك، لأنَّهم كانوا يَسمُرون، فإذا صاحت الدِيَكة تفرَّقوا.

ودَهَهُ (القاموس المحيط) [0]


ودَهَهُ عن الأمْرِ، كَوَعَدَهُ: صَدَّهُ. وأوْدَهَ بالإِبِلِ: صاحَ بها.
والوَدْهاءُ: المرأةُ الحَسَنَةُ اللَّوْنِ في بَياضٍ.
واسْتَيْدَهَتِ الإِبِلُ: اجْتَمَعَتْ، وانْساقَتْ،
و~ الخَصْمُ: انْقادَ، وغُلِبَ،
كاسْتَوْدَهَ فيهما،
و~ الأمْرُ: اتْلأَبَّ،
و~ فلاناً: اسْتَخَفَّه.

الكمنجة والكمان (المعجم الوسيط) [0]


 آلَة طرب ذَات أَرْبَعَة أوتار وقوس (مُعرب كَمَا نجه الفارسية) وَأنْشد صَاحب شِفَاء الغليل (انهض خليلي وبادر ... إِلَى سَماع كمنجا فَلَيْسَ من صد تيها ... وَرَاح عَنَّا كمن جا) 

اهتقع (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا صده وَمنعه والحمى فلَانا تركته يَوْمًا ثمَّ عاودته وأثخنته وكل شَيْء عاودك فقد اهتقعك وَفُلَانًا عرق سوء أقعده عَن بُلُوغ الشّرف وَالْخَيْر اهتقع:  لون فلَان تغير من خوف أَو فزع 

الخصيف (المعجم الوسيط) [0]


 الرماد ولون كلون الرماد وكل ذِي لونين مُجْتَمعين وَأكْثر ذَلِك السوَاد وَالْبَيَاض يُقَال حَبل خصيف ورماد خصيف وكتيبة خصيف لبياض الْحَدِيد وَسَوَاد الصدأ وَاللَّبن الرائب يصب عَلَيْهِ الحليب والنعل المخصوفة 

الطَّبْع (المعجم الوسيط) [0]


 الْخلق والمثال أَو الصِّيغَة و (فِي علم النَّفس) مَجْمُوعَة مظَاهر الشُّعُور والسلوك المكتسبة والموروثة الَّتِي تميز فَردا عَن آخر (مج) (ج) طباع وأطباع الطَّبْع:  الْوَسخ الشَّديد والصدأ والشين وَالْعَيْب الطَّبْع:  الدنس والدنيء الْخلق 

الصُّوَّةُ (القاموس المحيط) [0]


الصُّوَّةُ، بالضم: جَمَاعَةُ السِباعِ، وحَجَرٌ يكونُ عَلامَةً في الطَّريقِ، ومُخْتَلَفُ الرِيحِ، وصَوْتُ الصَّدَى، وما غَلُظَ وارْتَفَعَ من الأَرْضِ
ج: صُوًى
جج: أصْواءٌ.
وذاتُ الصُّوَى، كهُدًى: ع.
والصَّوُّ، بالفتح: الفارِغُ.
وأخَذَهُ بِصُواهُ، بالضمِ: بِطَراءَتِهِ.

الفَيْخَةُ (القاموس المحيط) [0]


الفَيْخَةُ: السُّكُرُّجَةُ،
و~ من البَوْلِ: اتِّساعُ مَخْرَجِهِ،
و~ من الحَرِّ: شِدَّتُهُ،
و~ من النَّباتِ: الْتِفافُهُ وكَثْرَتُهُ.
وفاخَتِ الرِّيحُ، تفيخُ: كتفوخُ.
وأفاخَ الرجُلُ: سُقِطَ في يَدِهِ،
و~ من فلانٍ: صَدَّ عنه.
والإِفاخَةُ: الرُّدامُ، أو الحَدَثُ مع خُروجِ الرِّيحِ.
والفَيْخُ: الانتشارُ.
فَصْلُ القَاف

القطران (المعجم الوسيط) [0]


 عصارة شجر الْأرز والأبهل تطبخ ثمَّ تطلى بهَا الْإِبِل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سرابيلهم من قطران} لِأَنَّهُ شَدِيد الاشتعال ومادة سَوْدَاء سَائِلَة لزجة تستخرج من الْخشب والفحم وَنَحْوهمَا بالتقطير الجاف وتستعمل لحفظ الْخشب من التسوس وَالْحَدِيد من الصدأ (محدثة) 

الهامة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّأْس وَأَعلاهُ أَو وَسطه وَيُقَال هُوَ هَامة الْقَوْم سيدهم وَرَئِيسهمْ وَجَمَاعَة النَّاس وطائر صَغِير من طير اللَّيْل يألف الْمَقَابِر والبومة وطائر يزْعم الْعَرَب أَنه يخرج من هَامة الْقَتِيل وَيَقُول اسقوني اسقوني حَتَّى يُؤْخَذ بثأره وَيُقَال لَهُ الصدى (ج) هام وَبَنَات الْهَام مخ الدِّمَاغ 

بوم (لسان العرب) [0]


البُومُ: ذكَر الهامِ، واحدته بُومةٌ. قال الأَزهري: وهو عربي صحيح. يقال: بُومٌ بَوّامٌ صَوَّاتٌ. الجوهري: البُومُ والبُومةُ طائر يقَع على الذكَر والأُنثى حتى تقول صَدىً أَو فَيَّاد، فَيختصّ بالذكر. ابن بري: يُجمع بُومٌ على أَبْوام؛ قال ذو الرمة: وأَغْضَف قد غادَرْتُه وادَّرَعْتُه، بِمُسْتَنْبَحِ الأَبْوامِ، جَمِّ العَوازِف

الآخر (المعجم الوسيط) [0]


 أحد الشَّيْئَيْنِ ويكونان من جنس وَاحِد قَالَ المتنبي (ودع كل صَوت غير صوتي فإنني ... أَنا الصائح المحكي وَالْآخر الصدى) وَبِمَعْنى غير قَالَ امْرُؤ الْقَيْس (إِذا قلت هَذَا صَاحب قد رضيته ... وقرت بِهِ العينان بدلت آخرا) الآخر:  مُقَابل الأول وَيُقَال جَاءُوا عَن آخِرهم وَمن أَسمَاء الله تَعَالَى الْبَاقِي بعد فنَاء خلقه 

النقبة (المعجم الوسيط) [0]


 سَرَاوِيل بِغَيْر ساقين والجرب أَو أول مَا يَبْدُو مِنْهُ (ج) نقب وَيُقَال (هُوَ يضع الهناء مَوَاضِع النقب) ماهر مُصِيب وَأثر الصدأ وَنَحْوه يُقَال جلوت سَيفي من نقبته صدئه وَإِن عَلَيْهِ نقبة من سَواد مثلا أثرا وَيُقَال فلَان حسن النقبة حسن الْوَجْه أَو اللَّوْن النقبة:  هَيْئَة الانتقاب (ج) نقب 

غلق (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَاب غلقا أوصده غلق:  الْبَاب غلقا عسر فَتحه وَالرَّهْن غلقا وغلوقا لم يقدر راهنه على تخليصه من يَد الْمُرْتَهن فِي الْموعد الْمَشْرُوط فَصَارَ ملكا للْمُرْتَهن وَكَانَ ذَلِك فِي الْجَاهِلِيَّة فأبطله الْإِسْلَام والجاني والأسير لم يقدر فَهُوَ غلق وَفُلَان ضَاقَ صَدره وَقل صبره يُقَال إياك والغلق والضجر والقلق وَالشَّيْء فِي الشَّيْء نشب فِيهِ فَلَزِمَهُ 

حجن (المعجم الوسيط) [0]


 الْعود حجنا لواه وَالشَّيْء جذبه بالمحجن وَالدَّابَّة غمزها بالمحجن وَفُلَانًا عَن الشَّيْء صده وَصَرفه حجن:  حجنا وحجنة التوى واعوج يُقَال حجن أَنفه مَالَتْ أرنبته نَحْو الْفَم وحجنت أُذُنه مَال طرفها الْأَعْلَى إِلَى أَسْفَل وَالشعر تجعدت أَطْرَافه وتلوى وبالدار أَقَامَ وَعَلِيهِ وَبِه ضن فَهُوَ حجن وأحجن وَهِي حجنة وحجناء 

ازدهف (المعجم الوسيط) [0]


 زهف وَله دنا وتقحم فِي الدُّخُول وَله بِالسَّيْفِ أزهف وَفِي كَلَامه تشدد وَرفع صَوته وَكذب وتزيد فِي الْكَلَام وَعنهُ صد وَأعْرض وَالشَّيْء وَبِه ذهب بِهِ وَفُلَانًا بالْقَوْل أبطل قَوْله وَله فِي الْخَبَر زَاد وَإِلَيْهِ حَدِيثا أسْند إِلَيْهِ قولا لَيْسَ بِحسن أَو أَتَاهُ بِالْكَذِبِ وَفُلَانًا استخفه واستعجله وَيُقَال مَا ازدهف مِنْهُ شَيْئا مَا أَخذ 

صمخ (لسان العرب) [0]


الصِّماخُ من الأُذن: الخرقُ الباطن الذي يُفضي إِلى الرأْس، تميمية، والسماخ لغة فيه.
ويقال: إِن الصماخ هو الأُذن نفسها؛ قال العجاج:حتى إِذا صرَّ الصماخَ الأَصمعَا وفي حديث الوضوء: فأَخذ ماء فأَدخل أَصابعة في صماخ أُذنيه؛ قال: الصماخ ثقب الأُذن؛ وقول العجاج: أُمَّ الصَّدى عن الصَّدى وأَصْمُخُ أَصْمُخُ: أَصُكُّ الصماخ، وهو ثقب الأُذن الماضي إِلى داخل الرأْس.
وأُمُّ الصدى: الهامَةُ.
وأُمُّها: الجلدة التي تجمع الدماغ، والجمع أَصمخة وصُمُخٌ، وهو الأُصْموخُ، وبالسين لغة.
وصَمَخَه يصمُخُه صمخاً: أَصاب صماخه.
وصمخت فلاناً إِذا عقرت صماخ أُذنه بعود أَو غيره. ابن السكيت: صَمَخْت عينه أَصمُخُها صمْخاً، وهو ضربك العين بجمع يدك، ذكره بعقب: صمخت صماخه.
وصَمَخ . . . أكمل المادة أَنْفَهُ: دقَّهُ؛ عن اللحياني.
ويقال للعطشان: إِنه لَصادِي الصُّماخ.
والصُّماخ: البئر القليلة الماء، وجمعه صُمُخ.
والصَّمْخُ: كل ضربة أَثرت؛ قال أَبو زيد: كل ضربة أَثرت في الوجه فهي صمْخ. أَبو عبيد: صمخته الشمس أَصابته. شمر: صمخته، بالخاء، أَصابت صماخه.
ويقال: صمخ الصوتُ صِماخَ فلان.
ويقال: ضرب الله على صماخه إِذا أَنامه.
وفي حديث أَبي ذرّ: فضرب الله على أَصمختنا فما انتبهنا حتى أَضحينا؛ وهو كقوله عز وجل: فضربنا على آذانهم في الكهف؛ ومعناه أَنمناهم؛ وقول أَبي ذرّ: فضرب الله على أَصمختنا؛ هو جمع قلة للصماخ أَي أَن الله أَنامهم.
وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: أَصختُ لاستراق صمائخ الأَسماع؛ هي جمع صماخ كشمال وشمائل.
وصمخته الشمس: اشتدّ وقعها عليه. أَبو عبيد: الشاة إِذا حلبت عند ولادها يوجد في أَحاليل ضرعها شيء يابس يسمى الصَّمْخَ والصمغَ، الواحدة صَمْخَة وصَمْغَة، فإِذا قطر ذلك أَفصَحَ لبَنُها بعد ذلك واحْلَوْلَى؛ ويقال للحالب إِذا حلب الشاة: ما ترك فيها قَطْراً.

الرِّدَّة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال لَهُ ردة رُجُوع وعطفة وَالْعَيْب أَو الْقبْح مَعَ شَيْء من الْجمال وتقاعس فِي الذقن والنخالة (مو) الرِّدَّة:  هَيْئَة الارتداد وَالرُّجُوع إِلَى الْكفْر بعد الْإِسْلَام وامتلاء الضَّرع من اللَّبن قبل النِّتَاج وصدى الصَّوْت وتقاعس فِي الذقن والبقية وحروب الرِّدَّة كَانَت فِي أَوَائِل عهد أبي بكر رَضِي الله عَنهُ حِين ارْتَدَّ بعض الْعَرَب إِثْر وَفَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمنعوا الزَّكَاة وَبَعْضهمْ امْتنع عَن الصَّلَاة 

ج - و - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


وَجَأه بخنجر أو غيره يَجَؤه وَجْأً، مهموز، ووجاه يجاه وَجْياً، غير مهموز. والوَجَى: أن يشتكي البعيرُ بَخَصةَ خُفِّه، أو الفرسُ مُشاشةَ حافره، وَجِيَ الفرسُ يَوْجَى وَجىً شديداً فهو وَجٍ. قال الشمّاخ: تَحامُلَ طِرْفِ الخيل في الأَمْعَز الوَجي والوِجاء، ممدود: أن يُرَضّ خُصْيا التيس بحجر يُوجأ به. وفي الحديث: " عليكم بالصَّوم فإنّه وِجاء " ، ممدود. والجِواء: موضع. والجِواء أيضاً، بالكسر: البطن الغامض من الأرض، والجمع أجوية. والجَوّ: معروف، وهو جوّ السماء. وكانت اليمامة في الجاهلية تسمّى جَوّاً حتى سمّاها الحِميريّ لما قتل المرأة التي كانت تسمّى اليمامة، وقال الملك: فقلنا فسمُّوها اليمامةَ باسمِها ... وسِرْنا فقلنا لا نريد إقامَهْ والجُؤْوَة، مثل الجُعْوَة، غُبرة فيها . . . أكمل المادة صُدأة، فرس أجأى، مثال أجعَى، والأنثى جأواء، وبه سُمّيت الكتيبة جَأواء لِما عليها من صدَأ الحديد. والجِآوة: وعاء القِدر، والجمع جِآء. والجَوَى، مقصور: وجع يجده الإنسان في قلبه من حزن أو حبّ. ويقال: جاء يجيء جيئةً حسنةً. والجِئة: حفرة عظيمة يجتمع فيها الماء. والوَيْج: خشبة تُعْرَض على سَنام الثور إذا كُرب عليه الأرض، لغة يمانية.

قبج (لسان العرب) [0]


القَبْجُ: الحَجَلْ.
والقَبْجُ: الكَرَوانُ، معرَّب، وهو بالفارسية كبْجْ؛ معرّب لأَن القاف والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب، والقَبْجةُ تقع على الذكر والأُنثى حتى تقول يَعْقُوبٌ، فيختص بالذكر، لأَن الهاء إِنما دخلته على أَنه الواحد من الجنس، وكذلك النعامة حتى تقول ظليمٌ، والنحلةُ حتى تقول يَعْسُوبٌ، والدُّرّاجةُ حتى تقول حَيْقُطانٌ، والبُومةُ حتى تقول صَدًى أَو فَيّادٌ، والحُبارَى حتى تقول خَرَبٌ، ومثله كثير.
والقَبْجُ: جبل بعينه؛ قال: لو زاحَمَ القَبْجَ لأَضْحى مائلا

فيد (الصّحّاح في اللغة) [0]


فادَ يَفيدُ فَيْداً، أي تَبَخْتَرَ.
ورجلٌ فَيَّادٌ، وفَيَّادَةٌ أيضاً.
والفَيَّادُ: ذكر البوم، ويقال الصدى. ما استفدت من علمٍ أو مالٍ. تقول منه: فادَت له فائدةٌ. أبو زيد: أفَدْتُ المالَ: أعطيته غيري.
وأفَدْتُهُ: اسْتَفَدْتُهُ.
وفادَ المالُ لفلانٍ يَفيدُ، أي ثَبَتَ له.
وفادَهُ يَفيدُهُ، أي دافَهُ.
وقال كثير:
ويَشْرَقُ جـادِيٌّ بـهـنَّ مَـفِـيدُ      يُباشِرونَ فَأرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَعٍ

أي مَدوفٌ.
والفَيْدُ: الزعفران المَدوفُ.
والفَيْدُ: الشَعَرُ الذي على جَحْفَلة الفرس.

خ - ص - م (جمهرة اللغة) [0]


الخَصْم: المخاصِم والمخاصَم، وهما خصمان، أي كل واحد منهما خصم صاحبه لأنه يخاصمه. وفلان خَصْمي، الذكر والأنثى والواحد والجميع فيه سواء، وهي اللغة الفصيحة. وفي التنزيل: " وهل أتاك نبأُ الخَصْم إذ تسوَّروا المِحرابَ " ، فهذا في معنى الجمع، يعني الملائكة الذين دخلوا على داود ففزع منهم. وقالوا: خَصْم وخَصْمان وخُصوم. ورجل خَصِيمِ وخَصيم، إذا كان جَدِلاً. وفي التنزيل: " بل هم قومٌ خَصِمون " . وأنشد: يوفي على جِدْل الجُدُول كأنّه ... خَصْمُ أَبَرُّ على الخُصوم أَلنْدَدُ والخِصام: مصدر خاصمتُه مخاصمةً وخِصاماً. وفي التنزيل: " وهو في الخِصام غيرُ مُبينٍ " . وقد جمعوا خَصيماً خُصَماء مثل عليم . . . أكمل المادة وعُلَماء، وجمعوا خَصْماً خُصوماً. قال الشاعر: وأبي في سُميحةَ القائلُ الفا ... صلُ يومَ التقت عليه الخُصومُ والخُصْم، والجمع أخصام: جوانب العِدْل والجُوالق الذي فيه العُرَى. يقال: خذ بأخصامه، أي بنواحيه. والخَمَص من قولهم: خمِص بطنُه يخمَص خَمَصاً، إذا دقّ، ورجل خَميص والجمع خُمْص، وأكثر ما يقال: خَميص البطن، فإذا قالوا: خُمْصان لم يذكروا البطن. والخَمْص: الجوع. ومثل من أمثالهم: " لا بدَّ للبِطْنَة من خَمْصِةِ تتبعها " . وأَخمَص القدم. بطنها المرتفع عن الأرض من باطنها، والجمع أخامص. والمَخْمَصَة: المجاعة، وكذلك فُسِّر في التنزيل. والخَميص أيضاً: الجائع. قال الشاعر: تبيتون في المَشْتَى مِلاءً بطونُكم ... وجاراتُكم غَرْثَى يَبِتْنَ خَمائصا وقالوا: رجل خَمْصان وامرأة خَمْصانة، بفتح الخاء، وربما قالوا: خَمْصان البطن. والخَميصة: كِساء مربَّع معلَّم، كان الناس يلبسونها فيما مضى، وأكثر ما تكون سوداً. قال الأعشى: إذا جُرِّدَت يوماً حَسِبْتَ خَميصةً ... عليها وجِريالاً نضيراً دُلامِصا الدُّلامِص: الأملس البرّاق. والمَخْمَصَة من الجوع جمعها مَخامص. وصَمَخَتْه الشمسُ تصمَخه صَمْخاً، إذا أصابت صِماخه حتى تؤلمه. قال العجّاج: لَعَلِمَ الجُهّالُ أنّي مِفْنَخُ لِهامهم أَرضُّه وأَنْقَخُ أُمَّ الصَّدَى عن الصَّدَى وأَصْمَخُ أراد بأُمّ الصَّدَى جِلدة الدّماغ، وشبّه ما فيها بالصَّوَر، وهو طائر أبيض. والمَصْخ: لغة في المَسْخ.

خرس (المعجم الوسيط) [0]


 النُّفَسَاء خرسا عمل لَهَا الخرسة وأطعمها الخرسة خرس:  خرسا انْعَقَد لِسَانه عَن الْكَلَام خلقَة أَو عيا والجمل ردد هديره فِي شقشقته فَلم يبن لَهُ رُغَاء والكتيبة رزنت فَلم يسمع لسلاحها قعقعة وَلَا لرجالها جلبة وَاللَّبن خثر فَلم يسمع لَهُ صَوت إِذا أريق والسحاب خلا من الرَّعْد والبرق وَالْمَاء لم يسمع لجريه صَوت والجبل لم يرجع صدى الصَّوْت وَالْأَرْض لم تصلح للزِّرَاعَة فَهُوَ أخرس وَهِي خرساء (ج) خرس وخرسان وَفُلَان شرب بالخرس وَلم ينم اللَّيْل فَهُوَ خرس 

ج (المعجم الوسيط) [0]


 الِامْتِنَاع وَعَن هَذِه قَالَ جمَاعَة هِيَ حرف امْتنَاع لِامْتِنَاع أَي امْتنَاع الْجَواب لِامْتِنَاع الشَّرْط وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ هِيَ حرف لما كَانَ سيقع لوُقُوع غَيره ٢ - أَن تكون حرف شَرط فِي الْمُسْتَقْبل إِلَّا أَنَّهَا لَا تجزم نَحْو (وَلَو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ... وَمن دون رمسينا من الارض سبسب (لظل صدى صوتي وَإِن كنت رمة ... لصوت صدى ليلى يهش ويطرب) وَالْفرق بَين هَذَا الْقسم وَمَا قبله أَن الشَّرْط مَتى كَانَ مُسْتَقْبلا كَانَت لَو بِمَعْنى إِن وَمَتى كَانَ مَاضِيا كَانَت حرف امْتنَاع وَمَتى وَقع بعْدهَا مضارع فَإِنَّهَا تقلب مَعْنَاهُ إِلَى الْمُضِيّ نَحْو لَو تقوم أقوم أَي لَو قُمْت قُمْت ٣ - أَن تكون حرفا مصدريا بِمَنْزِلَة أَن إِلَّا . . . أكمل المادة أَنَّهَا لَا تنصب وَأكْثر وُقُوع هَذِه بعد ود وَيَوَد نَحْو {ودوا لَو تدهن فيدهنون} و {يود أحدهم لَو يعمر} وَمن وُقُوعهَا بدونهما قَول قتيلة بنت النَّضر (مَا كَانَ ضرك لَو مننت وَرُبمَا ... من الْفَتى وَهُوَ المغيظ المحنق) فَإِذا وَليهَا مَاض بَقِي على مضيه وَإِذا وَليهَا مضارع تخلص للاستقبال ٤ - أَن تكون لِلتَّمَنِّي وَيَأْتِي جوابها بِالْفَاءِ مَنْصُوبًا نَحْو لَو تَأتِينِي فتحدثني (بِنصب تحدث) ٥ - أَن تكون للعرض مثل أَلا وَيَأْتِي جوابها بِالْفَاءِ مَنْصُوبًا أَيْضا نَحْو لَو تنزل عندنَا فتصيب خيرا ٦ - أَن تكون للتقليل نَحْو تصدقوا وَلَو بظلف محرق 

أعرض (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ظهر وبرز وَصَارَ ذَا عرض يُقَال أعرض الثَّوْب اتَّسع وَعرض وَفِي الشَّيْء تمكن من عرضه أَي سعته وَيُقَال أعرض فِي الْعلم تفقه فِي نواحيه واتسع وَله الشَّيْء أمكن يُقَال أعرض لَك الصَّيْد فارمه وَأعْرض لَك الْخَيْر وَعنهُ صد وَولى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا أنعمنا على الْإِنْسَان أعرض ونأى بجانبه} وَفُلَان فِي المكارم ذهب عرضا وطولا وَالشَّيْء جعله عريضا وَالْمَسْأَلَة جَاءَ بهَا وَاسِعَة كَبِيرَة وَالْعرب تَقول (أَعرَضت القرفة) جِئْت بتهمة عريضة تَشْمَل الْقَبِيل بأسره 

هيم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهامَةُ: الرأس، والجمع هامٌ.
وهامَةُ القوم: رئيسُهم.
والهامَةُ من طير الليل، وهو الصَدى، والجمع هامٌ. قال ذو الرمة:
في ظِلِّ أخْضَرَ يدعو هَمَهُ البومُ      قد أعْسِفُ النازِحَ المجهولَ مَعْسِفُهُ

وكانت العرب تزعم أن روحُ القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامةً فتزقُو عند قبره، تقول: اسقوني اسقوني، فإذا أُدرِكَ بثأره طارت.
وهذا المعنى أراد الشاعر بقوله:  
ونفرَ طيراً عن جُعادَةَ وقّعـا      ومنا الذي أبكى صُدَيَّ بن مالِكٍ

يقول: قتل قاتلَه فنفرت الطيرُ عن قبره.
وهامَ على وجهه يَهيمُ هَيْماً وهَيماناً: ذهب من العشق أو غيره.
وقلبٌ مستهامٌ، أي هائِمٌ.
والهُيامُ بالضم: أشدُّ العطش.
والهُيامُ كالجُنون من العشق.
والهيامُ: داءٌ يأخذ الإبل فتهيمُ في الأرض لا . . . أكمل المادة ترعى. يقال: ناقةٌ هَيْماءُ.
والهَيْماءُ أيضاً: المفازة لا ماء بها.
والهَيامُ بالفتح: الرملُ لا يتماسك أن يسيل من اليد لِلِينِهِ.
ومنه قول لبيد:
بعُجوبِ أنقاءٍ يميل هَيامُها      يجتاب أصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً

والجمع هُيُمٌ.
والهِيامُ بالكسر: الإبل العِطاش، الواحد هَيْمانُ.
وناقةٌ هَيْمى. قال الأصمعي: الهَيْمانُ: العطشان.
ومن الداء مَهْيومٌ.
وقومٌ هيمٌ، أي عطاشٌ.
وقد هاموا هِياماً.
وقوله تعالى: "فَشارِبونَ شُرْبَ الهيمِ"، هي الإبل العطاشُ، ويقال الرملُ. قال الشيباني: التَهَيُّمُ: مشيةٌ حسنةٌ.

هام (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والألف والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على عُلُوٍّ في بعض الأعضاء، ثم يستعار. فالهامة: الرَّأْس، والجمع هامٌ وهامات.
وسيِّد* القومِ: هامةٌ، على معنى التَّشبيه.
وأمَّا الهامَة في الطَّير فليست في الحقيقة طيراً، إنما هو شيءٌ كما كانت العرب تقوله، كانوا يقولون: إنَّ رُوحَ القَتيل الذي لا يُدرَك بثأره تَصِيرُ هامةً فتَزْقُو تقول: اسقوني، اسقُوني! فإذا أُدْرِكَ بثأره طارت.
وهو الذي أراده جريرٌ بقوله:
ومِنَّا الذي أبْلَى صُدَيَّ بنَ مالكٍ      ونَفَّرَ طيراً عن جُعَادة وُقَّعا

يقول: [قَتَل] قاتلَه فنفَّرَ الهامة عن قبره.

صنو (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والنون والحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على تقارُب بين شيئين، قرابةً أو مسافةً. من ذلك الصِّنو: الشَّقيق.
وعمُّ الرّجل صِنوُ أبيه.
وقال الخليل، يقال فلانٌ صِنْوُ فلانٍ، إذا كان أخاه وشقيقَه لأمِّه وأبيه.
والأصل في ذلك النَّخلتانِ تخرجان من أصلٍ واحدٍ، فكلُّ واحدة منهما على حيالها صِنوٌ، والجمع صِنوانٌ. قال الله تعالى: وَنَخِيل صِنْوانٌ وغيرُ صِنْوانٍ.[الرعد 4]. قال أبو زيد رِكيَّتانِ صِنْوانِ، وهما المتقاربتان حتى لا يكونَ بينهما من تقارُبهما حَوْض.ومما شذَّ عن هذا الأصل الصِّنو: مثل الرّدْهَة تُحفَر في الأرض، وتصغيره، صُنَيٌّ. قالت ليلى:
أنابِغَ لم تَنْبَغْ ولم تكُ أوَّلاً      وكنْتَ صُنَيَّاً بين صُدَّيْن مَجْهَلا

حلأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


 ابن السكيت: حَلأْتُ له حَلواءًا، على فَعولٍ، إذا حَكَكْتُ له حجراً على حجر، ثم جعلت الحُكاكَةَ على كَفِّكَ، وصَدَّأْتَ به المِرْآةَ، ثمَّ كَحَلْتَه بها.
والحُلاءَةُ بالضم على فُعالَة، مثل الحَلْواءِ.
والحُلاءَةُ أيضاً: قِشْرَةُ الجلد التي يَقْشُرُها الدبَّاغُ مما يلي اللحم، تقول حَلأْتُ الجلد، إذا قَشَرْتَهُ.
وفي المثل: حَلأَتْ حالِثَةٌ عن كوعِها، لأن المرأة الصَّنَاعَ، ربما استعجلتْ فقشرت كوعها.
والتِّحْلءُ بالكسر: ما أفسده السِّكين من الجلد إذا قُشِرَ، تقول منه: حَلئَ الأَديمُ حَلأً بالتحريك، إذا صار فيه التِّحْليُّ.
والحَلأُ أيضاً: العُقْبُولُ.
وقد حَلِئَتْ شَفَتي، أي: بَثُرَتْ. أبو زيد: حَلأْتُه بالسوط حَلأً، إذا جلدته به، وحَلأْتُه بالسيف: ضربته به، وحَلأْتُه مائة دِرهم، إذا أعطيته.
وحلأْتُ الإِبِل عن . . . أكمل المادة الماء تحْلِئَةً وتحليئاً، إذا طَرَدْتَها عنه، ومنعتها أن تَرِدَهُ.

هامَ (القاموس المحيط) [0]


هامَ يَهيمُ هَيْماً وهَيَماناً: أحَبَّ امْرأَةً.
والهِيمُ، بالكسر: الإِبِلُ العطاشُ.
والهُيَّامُ: العُشَّاقُ المُوَسْوِسونَ.
وكسحابٍ: ما لا يَتَمَالكُ من الرملِ، فهو يَنْهارُ أبَداً، أو هو من الرَّمْلِ ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً، ويُضَمُّ.
ورجلٌ هائمٌ وهَيومٌ: مُتَحَيِّرٌ.
وهَيْمانُ: عَطْشانُ.
والهُيامُ، بالضم: كالجُنونِ من العِشْقِ.
والهَيْماءُ: المَفازةُ بلا ماءٍ، واليَهْماءُ، وداءٌ يُصيبُ الإِبِلَ من ماءٍ تَشْرَبُه مُسْتَنْقِعاً، فهو هَمْيانُ، وهي هَيْمَى
ج: ككِتابٍ.
والهامةُ: رأسُ كلِّ شيءٍ
ج: هامٌ، وطائرٌ من طَيْرِ الليلِ، وهو الصَّدَى، ورئيسُ القومِ، والفرسُ.
وقَلْبٌ مُسْتهامٌ: هائمٌ.
والتَّهَيُّم: مِشْيَةٌ حَسَنَةٌ.
وهُيَيْماءُ، مُصَغَّرَةً: ماءٌ لمُجاشِعٍ، ويُقْصَرُ.
وهَيْمُ الله: أيْمُ الله.
ولا يَهْتامُ لنفسِه: لا يَحْتالُ.
ولَيْلٌ أهْيَمُ: . . . أكمل المادة لا نُجومَ فيه.
فَصْلُ اليَاء

لا (القاموس المحيط) [0]


لا: تكونُ نافِيَةً، وهي على خَمْسَةِ أوْجُهٍ: عامِلَةٌ عَمَلَ إنَّ، وعَمَلَ ليس، ولا تَعْمَلُ إلا في النَّكِراتِ، كقولِهِ:
مَنْ صَدَّ عن نِيرانِها **** فأَنَا ابنُ قَيْسٍ لا بَراح
وتكونُ عاطِفةً بِشَرْطِ أن يَتَقَدَّمَها إثْباتٌ: كجاءَ زَيْدَ لا عَمْرٌو، أو أمْرٌ: كاضْرِبْ زَيْداً لا عمْراً، وأن يَتَغَايَرَ مُتعاطِفاها، فلا يجوزُ: جاءَنِي رجلٌ لا زَيْدٌ، لأنه يَصْدُقُ على زيدٍ اسمُ الرَّجُلِ، وتكونُ جَوَاباً مُناقضاً لِنَعَمْ، وتُحْذَفُ الجُمَلُ بعدَها كثيراً، وتُعْرَضُ بين الخافِضِ والمَخْفوضِ، نحوُ: جِئْتُ بِلا زادٍ، وغَضِبْتُ من لا شيءٍ، وتكونُ مَوْضوعةً لِطَلَبِ التَّرْكِ، وتَخْتَصُّ بالدُّخولِ على المُضارِعِ، وتَقْتَضِي جَزْمَهُ واسْتِقْبالَه: {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ . . . أكمل المادة أوْلِياءَ} وتكونُ زائِدةً: {ما مَنَعَكَ إذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ألاَّ تَتَّبِعَني}، {ما مَنَعَكَ أنْ لا تَسْجُدَ}، {لِئَلاَّ يَعْلَمَ أهلُ الكِتابِ}.

خرس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَرْسُ بالفتح. الدَنُّ.
ويقال للذي يعمله: خَرَّاسٌ.
والخُرْسُ بالضم: طعام الولادة.
وأمَّا طعام النُفساءِ نفسِها فهي الخُرْسَةُ. يقال: خَرَّسْتُ على المرأة تَخْريساً، إذا أَطْعَمْتَ في ولادتها، وقد خُرِّسَتْ هي، أي جُعِلَ لها الخُرْسُ. قال الشاعر:
غُلاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْر فَطيمُها      إذا النُفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِهـا

والحِترُ: الشيء الحقير القليل. أي ليس لهم شيء يطعمون الصبيَّ من شدة الأَزْمَةِ.
والخَرَسُ، بالتحريك: مصدر الأَخْرَسِ.
وأَخْرَسَهُ الله.
وكتيبةٌ خَرْساءُ، هي التي لا تَسمع لها صوتاً مِن وَقارهم في الحرب.
وقال أبو عبيد: هي التي صَمَتَتْ من كثرة الدُروع ليست لها قَعاقِعُ.
ولبنٌ أَخْرَسُ: أي خاثرٌ لا صوتَ له في الإناء.
وسحابةٌ خَرْساءُ: ليس فيها رعدٌ ولا برقٌ.
وعَلَمٌ أَخْرَسُ، إذا لم . . . أكمل المادة يُسْمَع في الجبل صوتُ صدىً.

جلا (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم عَن الوطن وَمِنْه جلاء وجلوا خَرجُوا من الْخَوْف أَو الجدب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَوْلَا أَن كتب الله عَلَيْهِم الْجلاء لعذبهم فِي الدُّنْيَا} وَالْأَمر جلاء وضح فَهُوَ جلي وَفُلَان عينه اكتحل وبثوبه رمي بِهِ والعدو أَو الجدب الْقَوْم عَن أوطانهم جلوا وجلاء أخرجهم مِنْهَا والنحل جلاء دخن عَلَيْهَا ليشتار الْعَسَل وَالسيف وَالْفِضَّة والمرآة وَنَحْوهَا جلوا وجلاء كشف صدأها وصقلها وَيُقَال جلا بَصَره بالكحل والماشطة الْعَرُوس على بَعْلهَا جلاء وجلوة عرضتها عَلَيْهِ مجلوة وَالزَّوْج عروسه نظر إِلَيْهَا مجلوة وَالزَّوْج عروسه وصيفة أَو غَيرهَا جلوا أَعْطَاهَا إِيَّاهَا وَقت الجلوة وَالْأَمر جلاء كشفه ووضحه وَفُلَانًا الْأَمر وَعنهُ جلوا أظهره لَهُ وَفُلَانًا وَعنهُ الْهم . . . أكمل المادة أذهبه 

أتم (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والتاء والميم يدلُّ على انضمام الشيء بعضِه إلى بعض، الأتَم في الخُرَزِ أن تتفتق خُرْزتان فتصيرا واحدةً.
ومنه المرأَة الأَتُوم وهي المُفْضاةُ التي صار مَسْلكاها واحداً، قال أبو عمرو: الأُتُم لغة في العُتُم، وهو شجر الزّيتون.
ويقال: أَتَم بالمكان، إذا ثوى، ويقال الأتَم الثواءُ، والمأْتَم: النِّساءُ يجتمعن في الخير والشرّ، كذا قال القُتَبيّ، وأنشد:
رَمَتْهُ أَنَاةٌ مِنْ رَبيعةِ عَامِرٍ      نَؤُومُ الضُّحَى في مأتَم أيِّ مَأْتَمِ

يريد في نساءٍ أيّ نساءٍ.
وقال رؤبةُ:
إذا تَدَاعَى في الصِّمادِ مأتمُهْ      أَحَنَّ غِيراناً تنادى زُجَّمُه

شبّه البُوم بنساءٍ يَنُحْنَ.
وقوله: أحنَّ غيراناً، يريدُ أن البُوم إذا صوّتَتْ أحنّتْ الغِيرانَ بمجاوَبَة الصدى، وهو الصَّوت الذي تسمعه من . . . أكمل المادة الجبل أو الغارِ بَعْدَ صوتِك.

خثرم (لسان العرب) [0]


الخُثارم، بالضم: الرجل المتطير؛ قال خُثَيْمُ ابن عَدِيّ: ولست بِهَـيّاب، إِذا شدَّ رَحلَه، يقول: عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يَمضي على ذاك مُقْدِماً، إِذا صَدَّ عن تلك الهَناة الخُثارِمُ قال ابن بري: قال ابن السيرافي هو للرَّقّاص الكلبي، قال: وهو الصحيح؛ وصوابه: وليس بِهيّاب إِذا شدَّ رَحَله بدليل قوله بعده: ولكنه يمضي على ذاك مُقْدِماً قال: والضمير في وليس يعود على رجل خاطبه في بيت قبله في فصل حتم، وهو: وجدتُ أَباكَ الخير بَحْراً بنَجدة، بناها له مَجْداً أَشَمُّ قُماقِمُ ورجل خُثارِم وحُثارم: غليظ الشفة.
والخِثْرِمة، بالخاء والحاء: الدائرة تحت الأنف.
والخِثْرمة: طَرَف الأَرنبة إِذا غلظت؛ رواه أَبو حاتم . . . أكمل المادة بالخاء، وروي عن أَبي عبيد، بالحاء، حِثْرِمة؛ قال: وهي لغتان الدائرة التي عند الأنف وسْط الشفة العليا.
وعَمرو بن الخُثارِم البَجَليُّ.

هـ ي م (المصباح المنير) [0]


 هَامَ: "يَهِيمُ" : خرج على وجهه لا يدري أين يتوجه فهو "هَائِمٌ" إن سلك طريقا مسلوكا فإنْ سلك طريقا غير مسلوك فهو راكب التّعاسيف، ورجل "هَيْمَانُ" عطشان، قال ابن السكيت: و "الهِيَامُ" بالكسر داء يأخذ الإبل عن بعض المياه بتهامة فيصيبها كالحمى وضم الهاء لغة، وقال الأزهري: هو داء يصيبها من ماء مستنقع تشربه وقيل هو داء يصيبها فتعطش فلا تروى وقيل داء من شدة العطش، و "الهِيَامُ" بالكسر الإبل العطاش الواحد "هَيْمَانُ" وناقة "هَيْمَى" ، و "الهَامَةُ" من الشخص رأسه والجمع "هَامٌ" ، و "الهَامَةُ" رئيس القوم، و "الهَامَةُ" من طير الليل وهو الصدى وتزعم الأعراب أن روح القتيل تخرج فيصير هامة إذا لم يدرك بثأره فيصيح على قبره اسقوني اسقوني حتى يثأر به وهذا مثل يراد به تحريض . . . أكمل المادة ولي القتيل على طلب دمه فجعله جهلة الأعراب حقيقة. 

١ (المعجم الوسيط) [0]


 أَن تكون نَافِيَة وَهَذِه على خَمْسَة أَنْوَاع أأن تكون عاملة عمل إِن وَذَلِكَ إِن أُرِيد بهَا نفي الْجِنْس على سَبِيل التَّنْصِيص وَتسَمى حِينَئِذٍ لَا التبرئة نَحْو لَا صَاحب جود ممقوت ب أَن تكون عاملة عمل لَيْسَ كَقَوْل سعد بن مَالك (من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح) ج أَن تكون عاطفة كجاء زيد لَا عَمْرو د أَن تكون جَوَابا مناقضا لنعم وَهَذِه تحذف الْجمل بعْدهَا كثيرا يُقَال أجاءك زيد فَتَقول لَا وَالْأَصْل لَا لم يجِئ هـ أَن تكون على غير ذَلِك فَإِن كَانَ مَا بعْدهَا جملَة اسمية صدرها معرفَة أَو نكرَة وَلم تعْمل فِيهَا أَو فعلا مَاضِيا لفظا وتقديرا وَجب تكرارها مِثَال . . . أكمل المادة الْمعرفَة {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} وَمِثَال النكرَة الَّتِي لم تعْمل فِيهَا لَا {لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون} وَمِثَال الْفِعْل الْمَاضِي {فَلَا صدق وَلَا صلى} 

هول (الصّحّاح في اللغة) [0]


هالَهُ الشيء يَهولُهُ هَوْلاً، أي أفزعه.
ومكانٌ مَهيلٌ، أي مخوفٌ.
وكذلك مكانٌ مَهالٌ. قال الهذليّ:
مَهاويَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ      أجاز إلينا علـى بـعـدِه

وهُلْتُهُ فاهْتالَ: أفزعته ففزع.
والتَهْويلُ: التفريغ.
والتَهاويلُ: ما هالَكَ من شيء.
وهَوَّلَ القومُ على الرجل. قال أبو عبيدة: كان في الجاهلية لكلِّ قومٍ نارٌ وعليها سَدَنَةٌ، فكان إذا وقع بين رجلين خُصُومة جاء إلى النار فيحلف عندها، وكان السدنةُ يطرحون فيها ملحاً من حيث لا يشعر، يُهَوِّلونَ بها عليه. قال أوس:
      كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّلِ حالِفُ

واسم تلك النار الهولَةُ بالضم. قال الكميت:
لدى الحالِفين وما هَوَّلوا      كهولَةِ ما أوْقَدَ المُحلِفونَ

والتَهاويلُ أيضاً: الألوان المختلفة، من الأحمر والأصفر والأخضر.
وهَوَّلَتِ . . . أكمل المادة المرأة، إذا تزيَّنت بحليها ولباسها. أبو زيد: تَهَوَّلْتُ للناقة تَهَوُّلاً، إذا تذاءبْت لها.
والهالَةُ: الدارَةُ حول القمر.

رَدَّهُ (القاموس المحيط) [0]


رَدَّهُ رَدًّا ومَرَدًّا ومَرْدوداً ورِدِّيدى: صَرَفَهُ، والاسمُ: كسحابٍ وكِتابٍ،
و~ عليه: لم يَقْبَلْهُ، وخَطَّأهُ.
والمَرْدودةُ: المُوسَى لِرَدِّها في نِصابِها، والمُطَلَّقَةُ،
كالرُّدَّى، كالحُمَّى.
والرَّدُّ: الرَّدِيءُ،
و~ في اللِّسانِ: الحُبْسَةُ، وبالكسر: عِماد الشيءِ.
والرَّدَّةُ: القُبْحُ، وبالكسر: الاسمُ من الارْتِدَادِ، وامْتِلاءُ الضَّرْعِ من اللَّبَنِ قَبْلَ النِّتاجِ، النَّتاجِ، وتَقاعُسٌ في الذَّقَنِ، وصَدَى الجَبَلِ، وأن تَشْرَبَ الإِبِلُ عَلَلاً.
والتَّرْدادُ: التَّرْديدُ.
والمُرَدَّدُ: الحائِرُ البائِرُ.
والارْتِدادُ: الرُّجوعُ.
ورادَّهُ الشيءَ: رَدَّهُ عليه.
وهذا أرَدُّ: أنْفَعُ.
ولا رادَّةَ فيه: لا فائِدَةَ،
كلا مَرَدَّةَ.
والمُرِدُّ: الشَّبِقُ، والمَوَّاجُ، والغَضْبانُ، والطويلُ العُزوبَةِ أو الغُرْبَةِ،
كالمَرْدودِ، وناقةٌ انْتَفَخَ ضَرْعُها وحَياؤُها لبُروكِها على نَدًى، وشاةٌ أضْرَعَتْ، وجَمَلٌ أكْثَرَ من شُرْبِ الماءِ . . . أكمل المادة فَثَقُلَ،
ج: مَرَادُّ.
الرُّدُدُ كعُنُقٍ: القِباحُ من الناسِ.
وكأَميرٍ: السَّحابُ هُريقَ ماؤُهُ.
اسْتَرَدَّهُ طَلَبَهُ، وسَأَلَهُ رَدَّهُ.
ورَدَّادٌ: اسمُ مُجَبِّرٍ م، يُنْسَبُ إليه فَيُقالُ لكُلِّ مُجَبِّرٍ: رَدَّادِيّ.
والرَّادَّةُ: خَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ العَجَلَةِ، تُعَرَّضُ بينَ النَّبْعَيْنِ.

الهَقْعَةُ (القاموس المحيط) [0]


الهَقْعَةُ: دائرةٌ تكونُ بِعُرْضِ زَوْرِ الفَرَسِ، أو بِحَيْثُ تُصيبُ رِجْلَ الفارِسِ، يُتَشاءَمُ بها، أو لُمْعَةُ بياضٍ في جنْبِه الأَيْسَرِ، وثلاثُ كَواكِبَ فَوْقَ مَنْكِبَي الجَوْزاءِ كالأَثافي، إذا طَلَعَتْ مَعَ الفَجْرِ اشْتَدَّ حَرُّ الصَّيْفِ.
وهَقَعَه، كمنَعَه: كَواهُ.
وكغُرابٍ: الغَفْلَةُ من هَمٍّ أو مَرَضٍ.
وكهُمَزَةٍ: المُكْثِرُ من الاتِّكاءِ والاضْطجاعِ بين القومِ.
والهَيْقَعَةُ، كهَيْنَمَةٍ: حكايَةُ وقْعِ السَّيْفِ، أو ضَربُكَ الشيءَ اليابِسَ على اليابِسِ لتَسْمَعَ صَوْتَهُ، أو أنْ تَضْرِبَ بالحَديدِ من فَوْقُ.
وككَتِفٍ: الحَريصُ.
وهَقِعَتِ الناقَةُ، كفرِحَ، فهي هَقِعَةٌ: وهي التي إذا أرادَتِ الفَحْلَ وقَعَتْ من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ،
كتَهَقَّعَتْ.
واهْتَقَعَه عِرْقُ سُوءٍ: أقْعَدَهُ عن بلُوغِ الشَّرَفِ والخَيْرِ،
و~ فلاناً: . . . أكمل المادة class="baheth_marked">صَدَّهُ ومَنَعَه،
و~ الفَحْلُ الناقةَ: أبْرَكَها وتَسَدَّاها،
و~ الحُمَّى فلاناً: تَرَكَتْهُ يوماً فَعاوَدَتْهُ وأثْخَنَتْه،
وكلُّ ما عاوَدَكَ فَقَد اهْتَقَعَكَ.
واهْتُقِعَ لَوْنُهُ، مَجْهولاً: تَغَيَّرَ.
وتَهَقَّعَ: تَسَفَّهَ، وتَكَبَّرَ، وجاءَ بأمرٍ قَبيحٍ،
و~ القومُ وِرْداً: ورَدوا كُلُّهم.
وتُهُقِّعَ، مَجهولاً: نُكِسَ.
وانْهَقَعَ: جاعَ وخَمُصَ.

الخَـرْسُ (القاموس المحيط) [0]


الخَـرْسُ: الدَّنُّ، ويكسرُ،
ج: خُرُوسٌ، وبائِعُه: خَرَّاسُ، وبالضم: طَعامُ الوِلاَدَةِ، وبهاءٍ: طَعامُ النُّفَساءِ نَفْسِها.
وكصَبورٍ: البِكْرُ في أوَّلِ حَمْلِها، والتي يُعْمَلُ لها الخُرْسَةُ، والقَليلَةُ الدَّرِّ.
وخَرِسَ، كفَرِحَ: شَرِبَ بالخَرْسِ.
وصارَ أَخْرَسَ، بَيِّنَ الخَرَسِ من خُرْسٍ وخُرْسانٍ، أي: مُنْعَقِدَ اللِّسانِ عن الكَلامِ.
وأخْرَسَهُ اللهُ تعالى.
والأُخَيْرِسُ: سَيْفُ الحَارِثِ بنِ هِشامٍ، رضي الله عنه.
وكَتيبَةٌ خَرْساءُ: لا يُسْمَعُ لها صَوتٌ، لوقارِهِمْ في الحَرْبِ، أو صَمَتَتْ من كثْرَةِ الدُّرُوعِ، ليسَ لها قَعاقِعُ.
ولَبَنٌ أخْرَسُ: خاثِرٌ لا صَوْتَ له في الإِناءِ.
وعَلَمٌ أَخْرَسُ: لم يُسْمَعْ فيه صوتُ صَدىً، يَعْني أعْلامَ الطريقِ.
والخَرْساءُ: الداهِيَةُ، والسَّحابَةُ ليس فيها رَعْدٌ ولا بَرْقٌ.
ورجُلٌ خَرِسٌ، ككَتِفٍ: لا ينامُ . . . أكمل المادة بالليلِ.
والخُرْسَى، كحُبْلى: التي لا تَرْغُو من الإِبِلِ.
وخُراسانُ: بِلادٌ.
والنِّسبَةُ: خُراسانيٌّ وخُراسِنِيٌّ وخُرَسَنِيٌّ وخُرْسِيٌّ وخُراسِيٌّ.
وخَرَّسَ على المَرْأَةِ تَخْريساً: أطْعَمَ في وِلادَتِهَا.
وتَخَرَّسَتْ هي: اتَّخَذَتْهُ لِنَفْسِهَا، ومنه:
"تَخَرَّسِي يا نَفْسُ لا مُخَرِّسَةَ لَكِ": قالَتْهُ امرأةٌ وَلَدَتْ، ولم يكنْ لها من يَهْتَمُّ لها، يُضْرَبُ في اعْتِنَاءِ المَرْءِ بِنَفْسِهِ.

الرَّكِيكُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّكِيكُ، كأَميرٍ وغُرابٍ وغُرابةٍ،
والأرَكُّ: الفَسْلُ الضعيفُ في عَقْلِهِ ورأيِهِ، أو مَنْ لا يَغارُ، أو مَن لا يَهابُهُ أهْلُهُ، وهي رُكاكَةٌ ورَكِيكٌ،
ج: رِكاكٌ.
رَكَّ يَرِكُّ رَكاكَةً: ضَعُفَ، ورَقَّ.
ورَكَّهُ، كمَدَّهُ: طَرَحَ بعضَه على بعضٍ،
و~ الذَّنْبَ في عُنُقِهِ: ألْزَمَهُ إياهُ،
و~ الشيءَ بيدِهِ: غَمَزَهُ ليَعْرِفَ حَجْمَه،
و~ المرأةَ: جامَعَها فَجَهَدَها.
واسْتَرَكَّهُ: اسْتَضْعَفَهُ.
والمُرْتَكُّ: مَن تَراهُ بَليغاً، وإذا خاصَمَ عَيِيَ، وقد ارْتَكَّ،
و~ من الجِمالِ: الرِّخْوُ المَمْذُوقُ النِقْيِ.
والرَّكْرَكَةُ: الضَّعْفُ في كلِّ شيءٍ.
والرَّكُّ، ويُكْسَرُ، وكسفينةٍ: المَطَرُ القليلُ، أو هو فَوْقَ الدَّثِّ،
ج: أرْكاكٌ ورِكاكٌ، . . . أكمل المادة وقد أرَكَّتِ السماءُ ورَكَّكَتْ.
وأرضٌ مُرَكٌّ عليها، ورَكِيكَةٌ ورِكٌّ، بالكسر.
ورجُلٌ رَكِيكُ العِلْمِ: قَليلُه.
والرَّكَّاءُ: صَوتُ الصَّدَى. وارْتَكَّ: ارْتَجَّ،
و~ في أمرِهِ: شَكَّ.
ورَكٌّ: ماءٌ شَرْقِيَّ سَلْمَى، وفَكَّ إِدْغامَهُ زُهَيْرٌ ضَرورَةً.
والرَّكْراكَةُ: العظيمةُ العَجُزِ والفخِذَيْنِ،
وفي المَثَلِ: "شَحْمَةُ الرُّكَّى"، كرُبَّى، وهو: الذي يَذُوبُ سَريعاً، يُضْرَبُ لمن لا يُعِينُكَ في الحاجاتِ.
وسِقاءٌ مَرْكُوكٌ: عُولِجَ وأُصْلِحَ.
وتَرَكْرُكُهُ: تَمَخُّضُه بالزُّبْد.

حَجَنَ (القاموس المحيط) [0]


حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه: عَطَفَه،
كحَجَّنَه،
و~ فلاناً: صَدَّه، وصَرَفَه، وجَذَبَه بالمِحْجَنِ،
كاحْتَجَنَه.
والحَجَنُ، محركةً،
والحُجْنَةُ، بالضم،
والتَّحَجُّنُ: الاعْوِجاجُ.
وكمِنْبَرٍ ومِكْنَسَةٍ: العَصَا المُعْوَجَّةُ، وكلُّ معطوفٍ مُعْوَجٍّ.
واحْتَجَنَ المالَ: ضَمَّه، واحْتواهُ.
والتَّحْجِينُ: سِمَةٌ مُعْوَجَّةٌ.
والحَجْناءُ: فَرَسُ مُعَاويَةَ البَكَّائِيِّ،
و~ من الآذانِ: المائلَةُ أحدِ الطَّرَفَيْنِ قِبَلَ الجَبْهَةِ سُفْلاً، أو التي أقْبَلَ أطْرافُ إحْداهُما على الأخْرَى قِبَلَ الجَبْهَةِ.
وشَعَرٌ أحْجَنُ وككتِفٍ: مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ جَعْدُ الأطْرافِ.
وحَجِنَ عليه،
و~ به، كفرحَ: ضَنَّ،
و~ بالدار: أقامَ.
وحُجْنَةُ الثُّمامِ، بالضم ويُحَرَّكُ: خوصَتُهُ.
وأحْجَنَ: خرجتْ حُجْنَتُه.
وحُجْنَةُ المِغْزَلِ: المُتَعَقِّفَةُ التي في رأسِه.
والحَجونُ: الكسلانُ، وجَبَلٌ بمَعْلاةِ مكةَ،
وع آخَرُ، وكلُّ غَزْوة تُظْهِرُ غيرَها، ثم تُخالِفُ . . . أكمل المادة إلى ذلك الموضِعِ، أو هي البعيدةُ الطويلَةُ.
وكزبيرٍ: ابنُ المُثَنَّى، محدِّثٌ.
والحَجَنُ، محركةً وككتِفٍ: القُرادُ، وبالتحريك: الزَّمَنُ في الدَّابةِ.
ولِهْبُ ابنُ أحْجَنَ: قبيلةٌ تُعْرَفُ بالقيافة.
والحَوْجَنُ: الوَرْدُ الأحْمَرُ.
وحَجْنُ بنُ المُرَقِّعِ،
ومِحْجَنُ بنُ الأدْرَعِ،
ومِحْجَنُ بنُ أبي مِحْجَنٍ: صَحابِيُّونَ،
وسَمَّوْا: حُجَيْنَةَ، كجُهَيْنَةَ.

ص ر ر (المصباح المنير) [0]


 الصِّرُّ: بالكسر البرد و "الصَّرُّ" بالفتح مصدر "صَرَرْتُهُ" من باب قتل إذا شددته، و "الصَّرَّةُ" الصياح والجلبة يقال "صَرَّ" "يَصِرُّ" من باب ضرب "صَرِيرًا" و "الصِّرَارُ" وزان كتاب خرقة تشد على أطباء الناقة؛ لئلا يرتضعها فصيلها، و "صَرَرْتُهَا" بالصرار من باب قتل، و "صَرَرْتُهَا" أيضا تركت حلابها، و "صُرَّةُ" الدراهم جمعها "صُرَرٌ" مثل غرفة وغرف، و "أَصَرَّ" على فعله بالألف داومه ولازمه، و "أَصَرَّ" عليه عزم، و "الصَّرَّارُ" على فَعَّالٍ مثقل ما يصرّ، ونقل أبو عبيد قال: الصدى طائر يصر بالليل ويقفز ويطير والناس تظنه الجندب والجندب يكون في البراري، و "الصَّرُورَةُ" بالفتح الذي لم يحج وهذه الكلمة من النوادر التي وصف بها المذكر والمؤنث مثل ملولة وفروقة ويقال أيضا "صَرُورِيٌّ" على النسبة وصارورة، ورجل "صَرُورَةٌ" لم يأتِ النساء سمي الأول بذلك لصره على نفقته؛ لأنه لم يخرجها في الحج وسمي الثاني . . . أكمل المادة بذلك "لِصَرِّهِ" على ماء ظهره وإمساكه له، و "الصَّرْصَرَانِيُّ" من الإبل ما بين البخاتي والعراب والجمع "صَرْصَرَانِيَّاتٌ" . 

ر - ك - ك (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: كّر يَكُّر كَرّاً، إذا رجع بعد فرار وبعد ذهاب، وهو معنى قول الشاعر - هو امرؤ القيس: مِكَر مِفَر مُقْبِل مدْبِرٍ معاً ... كجلمودِ صخر حطه السيْلُ من عَل أي يصلح للكرّ والفرّ، ولم يرِد أنه يَكُرّ ويَفِر في حالة واحدة. والكَرّ: حبل شديد الفتل. قال الراجز - هو العجّاج: لأياً يُثانِيها عن الجُؤور ... جذْبَ الصَّراريِّين بالكرورِ والصراريّون: ملّاحو البحر، واحدهم صراريّ. وربما سمّي الحبل الذي تُرتقى به النخلةُ كَراً. والكُرّ: غدير كثير الماء. ووادٍ ذو كِرارٍ، إذا كانت فيه مستنقعات ماء. والكُرة: البَعَر يُحَرَّق ويُنثر على المرع لكيلا تَصْدَأ. قال الشاعر - هو النابغة الذبياني: عُلِينَ بكِدْيوْنٍ وأشْعِرْنَ كرَّةً . . . أكمل المادة ... فهن إضاء صافياتُ الغلائل واختلفوا في قوله: صافيات الغلائل، فقال قوم: أراد غلائلها التي تُلبس تحتها لأن الدرع لا صدأ عليها. وقال آخرون: بل الغلائل: المسامير التي تغَلْغِل في الحلق. والكُرّ الذي يكال به: عربي صحيح. فأما الكُرَة التي يُلعب بها فليس هذا موضعها، وستراها في المنقوص إن شاء الله تعالى.

ج ل و (المصباح المنير) [0]


 جَلَوْتُ: العروس"  جَِلْوَةً "بالكسر والفتح لغة، و" جَلاءً "مثل كتاب، و" اجْتَلَيْتُهَا "مثله، و" جَلَوْتُ "السيف ونحوه كشفت صدأه" جَلاءً "أيضا و" جَلا "الخبر للناس" جَلاءً "بالفتح والمدّ: وضح وانكشف، فهو" جَلِيٌّ "و" جَلَوْتُهُ "أوضحته يتعدى ولا يتعدى و" جَلَوْتُ "عن البلد" جَلاءً "بالفتح والمدّ أيضا: خرجت، و" أَجْلَيْتُ "مثله ويستعمل الثلاثي والرباعي متعديين أيضا فيقال" جَلَوْتُهُ "و" أَجْلَيْتُهُ "والفاعل من الثلاثي" جَالٍ" مثل قاضٍ والجماعة "جَالِيَةٌ" ومنه قيل لأهل الذمة الذين أجلاهم عمر رضي الله عنه عن جزيرة العرب "جَالِيَةٌ" ثم نقلت "الجَالِيَةُ" إلى الجزية التي أخذَتْ منهم ثم استعملت في كلّ جزية تؤخذ وإن يكن صاحبها"جَلا" عن وطنه، فيقال: استعمل فلان على "الجَالِيَةِ" والجمع "الجَوَالِي" و "أَجْلَى" القوم عن القتيل تفرقوا عنه بالألف لا غير قاله ابن فارس، وقال الفارابي أيضا: "أَجْلَوا" عن القتيل انفرجوا، و "أَجْلَوا" منزلهم إذا تركوه من خوف يتعدى بنفسه فإن كان لغير خوف تعدى بالحرف، وقيل "أَجْلَوا" عن منزلهم و "تَجَلَّى" الشيء . . . أكمل المادة انكشف. 

ب - ج - ر (جمهرة اللغة) [0]


جانِيكَ من يجني عليكَ وقد ... يُعدي الصِّحاحَ مَبارِكُ الجُرْبِ أنشدَناه أبو حاتم عن الأصمعي، وقال: أراد يُعدي الصحاحَ مَباركاً الجُرْبُ. ووجه الكلام: تُعدي الجُرْب الصِّحاحَ مَباركَ، أي في مَباركها. وجَربَ السيفُ، إذا أكله الصَّدَأ حتى يؤثر فيه، مهموز مقصور. وجِراب الركيّ: ما حولها من أعلاها إلى أسفلها. والجَريب: موضع معروف بناحية نجد. أنشدني عبد الرحمن عن عمه: حَلَّت سُليمى جانبَ الجَريبِ ... بأجَلَى مَحَلَةَ الغريبِ قال أبو بكر: أجلَى مثل جَمَزَى. فأما الجَرِيب من الأرض فأحسبه معرَّبَاً. والجِرْبَة: القَراح. وقد سُمِّيت السماء جِرْبَة، وجاء ذلك في الشعر القديم. والجَرَبَّة: العانة من الحمير. وربما سمِّي الأقوياء من الناس إذا اجتمعوا جَرَبَّة. قال . . . أكمل المادة الراجز: ليس بنا فَقْر إلى التَّشَكّي ... جَرَبَّة كحمُرِ الأبَكَ والجَرْباء: السماء، ذكر بعض أهل اللغة أنها سُمِّيت بذلك لموضع المَجَرّة. قال الشاعر: وفي عِضادته اليمنى بنو أسَدٍ ... والأجْرَبان بنو عَبْسٍ وذُبْيانِ والأنْكدان: مازن ويربوع. والأجارب: حيّ من بني سعد. وجَرَبَ السيفُ، إذا كان قد أكله الصَّدأ حتى يؤثر فيه. والجِرْبياء: ريح، قالوا هي الشَّمال. قال الشاعر: بهَجْلٍ من قَسا ذَفِرِ الخُزامَى ... تَداعَى الجربِياءُ به الحَنينا وجرِبّان الدِّرع وجُرُبّانها: جيبها، وأحسبه معرَّباً. وقال أبو حاتم: هو كَريبان بالفارسية. يقال: استخرج فلان سيفَه من جُرُبّانه، أي من قِرابه، والقِراب غير الغِمد، وهو وعاء من أدم يكون فيه السيف بغِمْده وحمائله. وجرَّبت الأمورَ تجربةً، والجمع التجارب. ورجل مجرِّب للأمور، إذا قاساها وعرفها. قال الشاعر: وحَسْبُكَ بالمُجَرِّب من عَليم وقال الشاعر: وحَسْبُك مني بالتَّجارب من عِلْم والبَجَرَة والبُجْرَة: السُّرَّة الناتئة. وكل عقدة في الجسد فهي عُجْرَة، فإذا كانت في البطن فهي بُجْرَة. ومثل من أمثالهم: " عَيرَ بُجَيْر بَجَرَه، نَسيَ بُجَيْر خَبَرَه " . فأما حديث علي رضي اللّه عنه: " إلى اللهّ أشكو عُجَري وبُجَري " ، أي ما أكتمه وأخفيه وهذا مثل. وباجَرُ: صنم كان للأزد في الجاهلية ومَن جاورهم من طيّىء وقُضاعة. وربما قالوا: باجِر، بكسر الجيم. ويقال: هذا أمر بُجْرِي، أي عظيم، والجمع البَجارِيّ، وهي الدَّواهي العظام. قال رجل من أهل الردة: إنّا أتانا خبر بُجْرِيُّ ... ظلم لَعَمْر اللّه عبقريًّ قالت قريش كلّنا بنيّ وجمع بُجْريّ: بَجارِيّ. ويقال: رجل رَباجِيّ، إذا كان يفخر بأكثرَ من فعله. قال الشاعر: وتلقاه رَباجِياً فجورا فَعُولاً من الكَذِب.