الصَّلاحُ: ضِدُّ الفَسادِ، كالصُّلوحِ.
صَلَحَ، كمَنَعَ وكَرُمَ، وهو صِلْحٌ، بالكسر، وصالِحٌ وصَليحٌ.
وأصْلَحَه: ضِدُّ أفْسَدَه،
و~ إليه: أحْسَنَ.
والصُّلْحُ، بالضم: السِّلْمُ، ويُؤَنَّثُ، واسمُ جماعةٍ، وبالكسر: نَهْرٌ بِمَيْسانَ.
وصالَحَهُ مصالَحَةً وصِلاحاً، واصْطَلَحا، واصَّالَحا، وتَصالَحا، واصْتَلَحا.
وصَلاحِ، كقَطامِ، وقد يُصْرَفُ: مَكَّةُ.
والمَصْلَحَةُ: واحِدَةُ المَصالِحِ. واسْتَصْلَحَ: نَقيضُ اسْتَفْسَدَ.
وهذا يَصْلُحُ لك، كيَنْصُرُ، أي: من بابَتِكَ.
ورَوْحُ بنُ صَلاحٍ: مُحَدِّثٌ.
وصالِحانُ: مَحَلَّةٌ بِأَصْبَهانَ.
والصَّالِحِيَّةُ: ة قُرْبَ الرُّهَى، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ،
وة بها، وبظاهِرِ دِمَشْقَ،
وة بمِصْرَ.
وسَمَّوا: صَلاحاً وصُلْحاً ومُصْلِحاً وصُلَيْحاً، كزُبَيْرٍ.
صَلَحَ: الشيء "صُلُوحًا" من باب قعد و "صَلاَحًا" أيضا و "صَلُحَ" بالضم لغة وهو خلاف فسد، و "صَلَحَ" "يَصْلَحُ" بفتحتين لغة ثالثة فهو "صَالِحٌ" و "أَصْلَحْتُهُ" "فَصَلَحَ" و "أَصْلَحَ" أتى "بِالصَّلاحِ" وهو الخير والصواب وفي الأمر "مَصْلَحَةٌ" أي خير والجمع "المَصَالِحُ" ، و "صَالَحَهُ" "صِلاَحًا" من باب قاتل و "الصُّلْحُ" اسم منه وهو التوفيق ومنه "صُلْحُ الحُدَيْبِيَةِ" ، و "أَصْلَحْتُ" بين القوم: وفقت و "تَصَالَحَ" القوم و "اصْطَلَحُوا" وهو "صَالِحٌ" للولاية له أهلية القيام بها.
الصَّلاح: ضدّ الفساد؛ صَلَح يَصْلَحُ ويَصْلُح صَلاحاً وصُلُوحاً؛ وأَنشد أَبو زيد: فكيفَ بإِطْراقي إِذا ما شَتَمْتَني؟ وما بعدَ شَتْمِ الوالِدَيْنِ صُلُوحُ وهو صالح وصَلِيحٌ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، والجمع صُلَحاءُ وصُلُوحٌ؛ وصَلُح: كصَلَح، قال ابن دريد: وليس صَلُحَ بثَبَت.
ورجل صالح في نفسه من قوم صُلَحاء ومُصْلِح في أَعماله وأُموره، وقد أَصْلَحه الله، وربما كَنَوْا بالصالح عن الشيء الذي هو إِلى الكثرة كقول يعقوب: مَغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مطر؛ هي مَطَرَةٌ صالحة، وكقول بعض النحويين، كأَنه ابن جني: أُبدلت الياء من الواو إِبدالاً صالحاً. الشيء يَصْلُح لك أَي هو من بابَتِك.
والإِصلاح: نقيض الإِفساد.
والمَصْلَحة: . . . أكمل المادة الصَّلاحُ.
والمَصعلَحة واحدة المصالح. نقيض الاستفساد.
وأَصْلَح الشيءَ بعد فساده: أَقامه.
وأَصْلَحَ الدابة: أَحسن إِليها فَصَلَحَتْ.
وفي التهذيب: تقول أَصْلَحْتُ إِلى الدابة إِذا أَحسنت إِليها.والصُّلْحُ: تَصالُح القوم بينهم.
والصُّلْحُ: السِّلْم.
وقد اصْطَلَحُوا وصالحوا واصَّلَحُوا وتَصالحوا واصَّالحوا، مشدّدة الصاد، قلبوا التاء صاداً وأَدغموها في الصاد بمعنى واحد.
وقوم صُلُوح: مُتصالِحُون، كأَنهم وصفوا بالمصدر.
والصِّلاحُ، بكسر الصاد: مصدر المُصالَحةِ، والعرب تؤنثها، والاسم الصُّلح، يذكر ويؤنث.
وأَصْلَح ما بينهم وصالَحهم مُصالَحة وصِلاحاً؛ قال بِشْرُ ابن أَبي خازم: يَسُومُونَ الصِّلاحَ بذاتِ كَهْفٍ، وما فيها لهمْ سَلَعٌ وقارُ وقوله: وما فيها أَي وما في المُصالَحة، ولذلك أَنَّث الصِّلاح.
وصَلاحِ وصَلاحٌ: من أَسماء مكة، شرفها الله تعالى، يجوز أَن يكون من الصُّلْح لقوله عز وجل: حَرَماً آمناً؛ ويجوز أَن يكون من الصَّلاحِ، وقد ُصرف؛ قال حَرْبُ بن أُمية يخاطب أَبا مَطَرٍ الحَضْرَمِيَّ؛ وقيل هو للحرث بن أُمية: أَبا مَطَرٍ هَلُمَّ إِلى صَلاحٍ، فَتَكْفِيكَ النَّدَامَى من قُرَيْشِ وتَأْمَنُ وَسْطَهُمْ وتَعِيشُ فيهم، أَبا مَطَرٍ، هُدِيتَ بخَيْرِ عَيْشِ وتَسْكُنُ بَلْدَةً عَزَّتْ لَقاحاً، وتأْمَنُ أَن يَزُورَك رَبُّ جَيْشِ قال ابن بري: الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح؛ قال: والأَصل فيها أَن تكون مبنية كقطام.
ويقال: حَيٌّ لَقاحٌ إِذا لم يَدينوا للمَلِك؛ قال: وأَما الشاهد على صلاحِ بالكسر من غير صَرْف، فقول الآخر: مِنَّا الذي بصَلاحِ قامَ مُؤَذِّناً، لم يَسْتَكِنْ لِتَهَدُّدٍ وتَنَمُّرِ يعني خُبَيْبَ بنَ عَدِيٍّ. قال ابن بري: وصَلاحِ اسم علم لمكة.
وقد سمَّت العربُ صالحاً ومُصْلِحاً وصُلَيحاً.
والصِّلْحُ: نهر بمَيْسانَ.
الْمُسْتَقيم الْمُؤَدِّي لواجباته (ج) صلحاء وَرُبمَا اسْتعْمل فِي الْكثير الوافر فَيُقَال عِنْده قدر صَالح من المَال وَيُقَال واتتني صَالِحَة من فلَان نعْمَة وافرة (ج) صوالح
مصالحة وصلاحا سالمه وصافاه وَيُقَال صَالحه على الشَّيْء سلك مَعَه مَسْلَك المسالمة فِي الِاتِّفَاق
البُشْتيرِيُّ، بالضم: هو شيخُ عبدِ القادِرِ بنِ أبي صالِحٍ الجِيلِيِّ، كذا نَسَبَهُ حَفيدُهُ القاضي أبو صالِحٍ الجِيلِيُّ.
جَجارُ، كسَحابٍ: ة ببُخارَى، منها: صالِحُ بنُ محمدِ بنِ صالِحٍ أبو شُعَيْبٍ الجَجارِيُّ المُحَدِّثُ العابِدُ، من أرْبابِ الكراماتِ.
المَذْكُوبَةُ: المَرْأةُ الصالِحةُ.
مسالمة وَسلَامًا صَالحه
الصَّالح (ج) صلحاء
البيع وَغَيره وَفِيه صَالحه على تَركه
فلَانا وادعه وَصَالَحَهُ وجاراه وَلم يُخَالِفهُ
مقاضاة حاكمه وعَلى مَال وَنَحْوه صَالحه
فلَان فلَانا صَالحه وسالمه وهادنه وتاركه
يقال: في الأرض طُلْهَةٌ من كَلٍ، وطُلاوَةٌ وبراقَةٌ، أي شيءٌ صالحٌ منه.
كتاب سير الصَّالِحين يقْرَأ على الْمَلأ فِي البيع (نَصْرَانِيَّة)
السَّمْت: الطريق، وربما جُعل القصد سَمْتاً. يقال: فلان على سَمْتٍ صالح، أي على طريقة صالحة. وسلكَ فلان لسَمْتَ فلان، إذا اقتدى به.وسَمَتُّ سَمْتَ القوم فأنا سامِت، إذا قصدت قصدَهم.والمَتْس يقال: مَتَسَه يمتِسه مَتْساً، إذا أراغه لينتزعه من نبت أو غيره.
الرَّتْبَلُ، كجعفرٍ: القصيرُ، واسمٌ. بنُ رُتبيلٍ، بالضم: محدِّثٌ.
شَرِيكه مبارأة وبراء فاصله وفارقه وَالرجل زَوجته صالحها على الْفِرَاق
رُزَّيْكٌ، كقُبَّيْطٍ: هو والِدُ المَلِكِ الصالِحِ طَلائِعَ ابنِ رُزَّيْكٍ وزيرِ مِصْرَ.
فِي عمله أَو أمره أَتَى بِمَا هُوَ صَالح نَافِع وَالشَّيْء أَزَال فَسَاده وَبَينهمَا أَو ذَات بَينهمَا أَو مَا بَينهمَا أَزَال مَا بَينهمَا من عَدَاوَة وشقاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا فأصلحوا بَينهمَا} و {فَاتَّقُوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم} وَالله لفُلَان فِي ذُريَّته أَو مَاله جعلهَا صَالِحَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأصْلح لي فِي ذريتي}
الرُّستَبي، بالضمِّ وفتحِ ثالِثِهِ: هو أبو شُعَيْبٍ صالحُ بنُ زِيادٍ الرُّسْتَبِيُّ المُحَدِّثُ.
الشِّينِيزُ والشُّونيزُ والشُّونُوزُ والشِّهْنِيزُ: الحَبَّةُ السَّوْداءُ، أو فارِسِيُّ الأصْلِ.
والشُّونِيزِيَّةُ: مَقْبُرةٌ لِلصَّالحين ببَغْدادَ.
ابن الأَعرابي: أَنْدَعَ الرجلُ إِذا تَبِعَ أَخْلاقَ اللِّئامِ والأَنْذالِ، قال: وأَدْنَعَ إِذا تَبِعَ طريقةَ الصالحينَ.
إِلَيْهِ حاول الْقرب مِنْهُ وتوسل إِلَيْهِ بقربة أَو بِحَق وَيُقَال تقرب إِلَى الله بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة
الْخُلَاصَة الغذائية وَهِي مَادَّة لبنية بَيْضَاء صَالِحَة للامتصاص تستمدها الأمعاء من الْموَاد الغذائية فِي أثْنَاء مرورها بهَا (مَعَ)
مَا يخبز من الرز وَالشعِير وَنَحْوهمَا أقراصا غلاظا وَمَا يرْمى من الْعِنَب بعد أكل الصَّالح مِنْهُ وَيُقَال مَا ذقت شماجا شَيْئا من الطَّعَام
فِي الْأَمر مباراة عَارضه فِيهِ وَفعل مثل فعله و (فِي الرياضة الْبَدَنِيَّة) نافسه (مج) وَامْرَأَته صالحها على الْفِرَاق (انْظُر برأَ)
قَبيلَة من الْعَرَب البائدة وهم قوم صَالح عَلَيْهِ السَّلَام وَلَفظه يصرف وَلَا يصرف وتضم الثَّاء وَقُرِئَ يه أَيْضا
سَمَلْتُ: عينه "سَمْلاً" من باب قتل: فقأتها بحديدة محماة، و "سَمَلْتُ" البئر: نقيتها، و "سَمَلْتُ" بين القوم وفي المعيشة: سعيت بالصالح.
الْكثير الْحبّ (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) وَاسم من أَسمَاء الله الْحسنى مَعْنَاهُ الْمُحب لِعِبَادِهِ الصَّالِحين أَو المحبوب فِي قُلُوب أوليائه
أعطَاهُ وَفِي الحَدِيث (مثل الجليس الصَّالح مثل الدَّارِيّ إِن لم يحذك من عطره علقك من رِيحه) وَيُقَال أحذاه طعنة طعنه طعنة قَاطِعَة
الكاف والياء والفاء كلمةٌ. يقولون: الكِيفة: الكِسْفة من الثّوب. فأمَّا كيفَ فكلمةٌ موضوعة يُستفهَم بها عن حالِ الإنسان فيقال: كيف هو؟ فيقال: صالح.
من الْإِبِل الصَّالح للأسفار والأحمال وَفِي الحَدِيث (تَجِدُونَ النَّاس بعدِي كإبل مائَة لَيْسَ فِيهَا رَاحِلَة) (ج) رواحل وَيُقَال (مشت رواحله شَاب وَضعف)
طلب الْكلأ ومساقط الْغَيْث وَقصد ذِي الْمَعْرُوف لمعروفه وَيُقَال هُوَ نجعي مَوضِع أملي وَهَذِه لَيست بدار نجعة غير صَالِحَة للتحول إِلَيْهَا
تِنَّبٌ، كقنَّبٍ: ع بالشَّامِ، منه: محمدُ بنُ محمدِ بنِ عَقيلٍ المُحَدِّثُ الكاتِبُ الفائِقُ، وصالِحٌ التِّنَّبِيُّ، روى أيضاً.
وكالتَّنُّورِ: شَجَرٌ عِظامٌ بالرُّومِ، منه القَطِرانُ.
فِي الشَّيْء جَاوز الْحَد وَبَالغ والرامي فِي الْقوس استوفى مدها وَفُلَانًا أَو الشَّيْء فِي المَاء جعله يغرق والكأس ملأها وأعماله الصَّالِحَة أضاعها بارتكاب الْمعاصِي
الكَلَجُ، مُحَرَّكَةً: الكريمُ الشُّجاعُ، ورجُلٌ كريمٌ من ضَبَّةَ، وبضمتينِ: الرِّجالُ الأَشِدَّاءُ.
والكَيْلَجَةُ: مِكْيالٌ م،
ج: كَيالِجَةٌ وكَيالِجُ.
وكَيْلَجَةُ: لَقَبُ محمدِ بنِ صالِحٍ.
الرجل تزوج وَفُلَانًا منزلا وَفِيه أنزلهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات لنبوئنهم من الْجنَّة غرفا} والمنزل لَهُ أعده وَالرمْح وَنَحْوه سدد إِلَيْهِ
النَّاقة يُقَال مَاله ثاغية وَلَا راغية أَي مَا لَهُ شَاة وَلَا نَاقَة والرغاء وَيُقَال كَانَت عَلَيْهِم كراغية الْبكر شؤما عَلَيْهِم كرغاء سقب نَاقَة صَالح (ج) رواغ
مَا على الزّبد وَهُوَ مَا يسلأ من اللَّبن مثل الرغوة وَلبن يغلى ويذر عَلَيْهِ دَقِيق وَهُوَ طَعَام يتَّخذ للنفساء وَطَعَام مثل الحساء يصنع بِالتَّمْرِ والعجين الرَّقِيق وعشب ناعم والعيش الصَّالح
النَّخْلَة هذبها (شدد للْمُبَالَغَة) وَالْكَلَام خلصه مِمَّا يشينه عِنْد البلغاء وَيُقَال هذب الْكتاب لخصه وَحذف مَا فِيهِ من إضافات مقحمة أَو غير لَازِمَة وَالصَّبِيّ رباه تربية صَالِحَة خَالِيَة من الشوائب
الزَّميت: الحليم والاسم الزَّماتة. وتزمَّتَ الرجلُ، إذا تحلَّم. أنشدنا أبو حاتم عن أبي زيد:سمَّيتُها إذ وُلدَتْ تَموتوالقبر صِهْر صالحٌ زَمِيتُبنت شُيَيْخٍ ما له سُبْروتُ
الثَّابِت بعد غَيره وَاسم من أَسمَاء الله تَعَالَى (الْبَاقِيَة) الْبَقِيَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَهَل ترى لَهُم من بَاقِيَة} والحياة بَاقِيَة الْحَيَاة الْآخِرَة لدوامها والباقيات الصَّالِحَات الْأَعْمَال الْبَاقِيَة الْأَثر
نوع غير نقي من السليكات ذَات التبلور الْكَاذِب لَوْنهَا فِي الْعَادة أَحْمَر أَو بني أَو أصفر ويندر أَن يكون أَخْضَر وَبَعض أَنْوَاع اليشب ذُو خطوط جميلَة مُخْتَلفَة الألوان وَصَالح للزِّينَة (مج)
الراء والباء والتاء ليس أصلاً، لكنَّه من باب الإبدال يقال ربَّتَه تَرْبيتاً، إذا ربَّبَه. قال:
الزَّرْع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيهْلك الْحَرْث والنسل} وَالْأَرْض المحروثة وَالطَّرِيق المثار بالحوافر لِكَثْرَة السّير عَلَيْهِ وحرث الدُّنْيَا متاعها من مَال وبنين وَغَيرهمَا وحرث الْآخِرَة الْعَمَل الصَّالح الْبَاقِي وَالثَّوَاب والنصيب
الْحجَّاج وقفُوا بِعَرَفَات وَالِاسْم (فِي اصْطِلَاح النُّحَاة) ضد نكره وَالشَّيْء طيبه وزينه والضالة نشدها وَعَلَيْهِم عريفا أَقَامَهُ ليعرف من فيهم من صَالح وطالح وَفُلَانًا بِكَذَا وسمه بِهِ وَفُلَانًا الْأَمر أعلمهُ إِيَّاه
وَقت الْمَوْت وَهَذَا عداد الْحمى وَقتهَا الَّذِي تعود فِيهِ وَبِه مرض عداد يَدعه زَمنا ثمَّ يعاوده وَفُلَان فِي عداد بني فلَان يعد مِنْهُم وَهُوَ فِي عداد الصَّالِحين وَهَذَا يَوْم عداد يَوْم جُمُعَة أَو أضحى أَو فطر
إِذْ: تَدُلُّ على الماضي، مَبْنِيٌّ على السكونِ، وحَقُّهُ إضافَتُهُ إلى جُمْلَةٍ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ الماضي، وحينئذٍ تكونُ ظَرْفاً غالباً: {فقد نَصَرَه اللّهُ إذ أخْرَجَهُ}، ومَفْعولاً به: {واذْكُروا إذ كُنْتُمْ قليلاً}، وبَدَلاً من المَفْعولِ: {واذْكُرْ في الكتابِ مَرْيَمَ إذِ انْتَبَذَتْ}،
إذ: بَدَلُ اشْتِمالٍ من مَرْيَمَ، ومُضافاً إليها اسمُ زمانٍ صالِحٌ للاسْتِغْناءِ عنه يومئذٍ، أو غيرُ صالِحٍ: {بعدَ إذْ هَدَيْتَنا}، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ المُسْتَقْبَل: {يومئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها}، وللتَّعْليلِ: {ولن يَنْفَعَكُم اليومَ إذْ ظَلَمْتُم}، وللمُفاجَأةِ، وهي الواقِعَةُ بعدَ بَيْنا وبَيْنَما:
فَبَيْنَما العُسْرُ إذْ دارَتْ مَياسِيرُ.
وهَلْ هو ظَرْفُ زَمانٍ أو مَكانٍ، أو حَرْفٌ بِمَعْنى المُفاجَأةِ، أو حَرْفٌ مُؤَكِّدٌ، أي: زائدٌ، . . . أكمل المادة أقوالٌ.
الأَصْل والغلصمة وَالتُّرَاب الْمُجْتَمع حول أصُول الشّجر وقرية النَّمْل و (فِي علم الْأَحْيَاء) جُزْء من حَيَوَان أَو نَبَات صَالح لِأَن ينْتج حَيَوَانا أَو نباتا آخر كالحبة فِي النَّبَات والبيضة أَو البييضة فِي الْحَيَوَان والأحادي الخلية من النَّبَات والحييات (المكروبات) (مج)
الشَّنْذَرَة: شَبِيه بالرَّطْبَة إِلاَّ أَجَلُّ منها وأَعظم وَرَقاً؛ قال أَبو حنيفة: هو فارسيّ. أَبو زيد: رَجُل شِنْذارَة أَي غَيُور؛ وأَنشد: أَجَدَّ بهم شِنْذارَةٌ مُتَعَبِّسٌ، عَدُوُّ صَدِيقِ الصَّالِحين لَعِينُ الليث: رجل شِنْذِيرةٌ وشِنْظِيرَة وشِنْفيرَة إِذا كان سَيّءَ الخُلُق.
الشَّرْغُ: الضِفْدَعُ الصغيرةُ، وبالكسر أفْصَحُ، ويُحَرَّكُ،
وة ببُخاراءَ منها: شَدَّادُ بنُ سعيدٍ أبو حَكيمٍ، وأبو الفَضْلِ أحمدُ بنُ عليٍّ، وعليٌّ بنُ الحَسَنِ بنِ سَلامٍ، وأبو صالِحٍ شُعيبٌ، وسعيدُ بن سُليمانَ: المُحدِّثون الشَّرْغِيُّونَ.
الرِخْلُ، بالكسر، وبهاءٍ، وككتِفٍ: الأنْثَى من أولادِ الضَّأنِ،
ج: أرْخُلٌ ورِخالٌ، ويُضَمُّ، ورِخْلانٌ ورَخَلَةٌ ورِخَلَةٌ.
وكزُبَيْرٍ: فَرَسٌ لبَني جعفرِ بنِ كِلابٍ.
وبَنو رُخَيْلَةَ، كجُهَيْنَةَ: بَطْنٌ.
والرِّخْلَةُ، بالكسر: جَدُّ صالِحِ ابنِ المُبارَكِ المُحَدِّثِ.
مَرُؤَ الطَعامُ يَمْرُؤُ مَراءةً: صار مَريئاً، وكذلك مَرِئَ الطعامُ. قال الأخفش: هو كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ، يَكسِرون القاف ويضمونها. قال: ومَرَأَني الطَعامُ يَمْرَأُ مَرَاءةً، قال: وقال بعضهم: أمْرَأَني الطعام.
وقال الفراء: يقال هَنَأَني الطَعامُ ومَرَأَني، إذا أتْبَعوها هَنَأني قالوها بغير ألفٍ وإذا أفْرَدوها قالوا أمْرَأَني.
وهو طعامٌ مُمْرِئٌ.
ومَرِئْتُ الطَعامَ: اسْتَمْرَأتُهُ.
والمُروءَةُ: الإنسانية، ولك أن تشدِّدَ. قال أبو زيد: مَرُؤَ الرجلُ: صار ذا مُروءةٍ فهو مَرِيءٌ على فَعيلٍ.
وتَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ المروءةَ. ابن السكيت: فلان يَتَمَرَّأُ بنا، أي يطلب المروءةٍ بِنَقْصِنا وعَيْبنا، قال: وتقول هو مَرِيء الجَزورِ والشاةِ، للمتّصِل بالحُلقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ؛ والجمع مُرُؤٌ.
والمَرْءُ: الرجلُ، يقال: هذا مَرْءٌ صالحٌ ومررت بمرءٍ . . . أكمل المادة صالحٍ ورأيت مَرْءًا صالحاً، وضم الميم لغة، وهما مَرْآنِ صالحان، ولا يُجْمَعُ على لفظه.
وبعضهم يقول: هذه مرأةٌ صالحةٌ ومَرَةٌ أيضاً بترك الهمزة وبتحريك الراء بحركتها. فإن جئت بألف الوَصل كان فيه ثلاث لغاتٍ: فَتْحُ الراء على كل حال حكاها الفرَّاء، وضمُّها على كل حال، تقول: هذا امْرَأٌ ورأيت امْرَأً ومررت بامْرَإٍ.
وتقول: هذا امْرُؤٌ ورأيت امْرُؤًا ومررت بامْرُؤٍ.
وتقول هذا امْرُؤٌ ورأيت امرَأً ومررت بامْرِئٍ مُعْرباً من مكانين، ولا جمعَ له من لفظه.
وهذه امْرَأةٌ مفتوحة الراء على كل حال. فإن صَغَّرْتَ أسْقَطتَ ألف الوَصل فقلت مُرَيءٌ ومُرَيْئَةٌ.
وربَّما سمُّوا الذئبَ امْرَأً.
وذكر يونس أن قول الشاعر:
يعني به الذئب.
وقالت امرأةٌ من العرب: أنا امْرُؤٌ لا أخْبرُ السِرَّ.
والنسبةُ إلى امرِئٍ مَرَئيٌّ بفتح الراء.
الشين والواو والطاء أصلٌ يدلُّ على مضيٍّ في غير تثبُّت ولا في حَقٍّ. من ذلك قولُهم جَرى شَوطاً أي طَلَقاً.
ويقولون للضَّوءِ الذي يدخل البيوتَ من الكُوّة: شَوط باطلٍ.
وكان بعض الفقهاء يكره أن يقال: طاف بالبيت أشواطاً، وكان يقول: الشَّوط باطل، والطّوافُ بالبيت من الباقيات الصالحات.
ابن الأعرابيِّ: الأذاف: الذكر، لغة في الأداف غير معجمةٍ.وتأذف -بكسر الذال-: موضع على ثلاثة فراسخ من حلب بوادي بطنان، قال امرؤ القيس:
سَمُجَ الشيء بالضم سَماجَةً: قبُح فهو سَمْجٌ، وسَمِج، وسَميجٌ. قال أبو ذؤيب:
وقوم سِماجٌ.
واسْتَسْمَجَهُ: عدَّه سَمِجاً.
والسَمْجُ والسَميجُ: اللبن الدسم الخبيث الطَعم.
النَّيْلَوفَرُ، ويُقالُ: النَّيْنَوْفَرُ: ضَرْبٌ من الرَّياحينِ يَنْبُتُ في المِياهِ الرَّاكِدَةِ، بارِدٌ في الثالِثةِ، رَطْبٌ في الثانِية، مُلَيِّنٌ، صالحٌ للسُّعالِ، وأوجاعِ الجَنْبِ، والرِئَةِ، والصَّدْرِ، وإذا عُجِنَ أصلُهُ بالماءِ، وطُلِيَ به البَهَقُ مَرَّاتٍ، أزالَهُ.
وإذا عُجِنَ بالزِفْتِ، أزالَ داءَ الثَّعْلَبِ.
ومن معكوسه: الطَّرْطَرَة، وهي كلمة عربية وإن كانت مبتذَلةً. قال أبو حاتم: هي شبيهة بالطَّرْمَذَة. يقال: رجلُ مطَرْطِر، إذا كان كذلك مع كثرة كلام.وطَرْطَر: موضع بالشام ذكره امرؤ القيس:ألا رُب يوم صالحٍ قد شَهِدْتُه ... بتاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فوق طَرْطَرا
الملازم دَاره لَا يبرحها وَلَا يطْلب معاشا وَيُقَال مَا بِالدَّار دَاري أحد وَمن الْإِبِل المتخلف فِي مبركه عَنْهَا لَا يرْعَى مَعهَا وَهِي (دارية) والملاح الَّذِي يَلِي الشراع والعطار (نِسْبَة إِلَى دارين) وَفِي الحَدِيث (مثل الجليس الصَّالح مثل الدَّارِيّ إِن لم يحذك من عطره علقك من رِيحه)
العين والياء والشين أصلٌ صحيح يدلُّ على حياةٍ وبقاء، قال الخليل: العيش: الحياة.
والمعيشة: الذي يعيش بها الإنسان: من مطعمٍ ومشربٍ وما تكون به الحياة.
والمعيشة: اسمٌ لما يعاش به.
وهو في عِيشةٍ ومَعيشةٍ صالحة. مثل الجِلْسة والمِشْية.
والعَيْش: المصدر الجامع.
والمعاش يجري مجرى العَيْش. تقول عاشَ يَعِيشُ عَيْشاً ومعاشاً.
وكلُّ شيء يُعاش به أو فيه فهو مَعاشٌ. قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً [النبأ 11]، والأرضُ مَعاشٌ للخلق، فيها يلتمسون معايِشَهم.
وذكر الخليل أنّ المعيشَ بطرح الهاء يقوم في الشِّعر مقامَ المَعيشة، *وأنشد لحُميد:
والناس يروونه: "إزاءُ مَعاشٍ".
وقال بعضهم: عاش فلانٌ عَيْشُوشةً صالحة، وإنّهم لمتعيِّشون، إذا . . . أكمل المادة كانت لهم بُلْغةٌ من عَيش.
ورجل عائِشٌ، إذا كانت حالُه حسنةً.
بقِيَ يَبقَى بقاءً، وبَقَى بَقْياً: ضِدُّ فَنِيَ.
وأبْقاهُ وبَقَّاهُ وتَبَقَّاهُ واسْتَبْقَاهُ، والاسْمُ: البَقْوَى، كَدَعْوَى، ويُضَمُّ، والبُقْيَا بالضم، والبَقِيَّةُ، وقد تُوضَعُ الباقِيَةُ موضِعَ المَصْدَرِ.
و{بَقِيَّةُ الله خَيْرٌ} أَي: طاعَةُ اللهِ وانْتِظارُ ثوابِهِ، أَو الحالَةُ الباقِيَةُ لَكُمْ من الخَيْرِ، أو ما أبْقَى لَكُمْ من الحلالِ.
{والباقياتُ الصالحاتُ}: كلُّ عَمَلٍ صالِحٍ، أَو سبحانَ اللهِ، والحمد لله، ولا إله إلا اللُّه، واللُّه أكْبَرُ، أَو الصَّلواتُ الخَمْسُ.
ومُبْقِيَاتُ الخَيْلِ: التي يَبْقَى جَرْيُها بعدَ انْقِطَاعِ جَرْيِ الخَيْلِ.
واسْتَبْقَاهُ: اسْتَحْياهُ،
و~ من الشيء: تَرَكَ بَعْضَه.
وبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، كَرَضِيٍّ: حافظُ الأَنْدَلُسِ.
وبقيَّةُ: مُحَدِّثٌ ضعيفٌ.
وبقيَّةُ وبَقاءٌ: اسْمانِ.
وأَبْقَيْتُ ما بَيْنَنا: لم أُبالِغْ في . . . أكمل المادة إفْسادِهِ، والاسْمُ: البَقِيَّةُ.
و{أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عن الفَسادِ}، أَي: إبْقاء، أَو فَهْمٍ.
وبقاهُ بَقْياً: رَصَدَهُ، أَو نَظَرَ إليه، واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ.
هَدَنَ يَهْدِنُ هُدوناً: سكَن.
وهَدَنَهُ، أي سكَّنَهُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وهادَنَهُ: صالحه، والاسم منهما الهُدْنَةُ.
ومنه قولهم: هُدْنَةٌ على دَخَنٍ، أي سكونٌ على غِلٍّ.
وتَهادَنَتِ الأمور: استقامت.
والهِدانُ: الأحمقُ الثقيل، والجمع الهُدونُ.
وتَهْدينُ المرأة ولدَها: تسكيتُها له بكلام إذا أرادت إنامته.
والتَهْدينُ: البُطْءُ.
النقي يُقَال فلَان طَاهِر الثَّوْب أَو الذيل أَو الْعرض بَرِيء من الْعُيُوب نزيه شرِيف (ج) أطهار وطهارى (على غير قِيَاس) قَالَ امْرُؤ الْقَيْس (ثِيَاب بني عَوْف طهارى نقية ... وأوجههم عِنْد الْمشَاهد غران) وَمن المَاء الصَّالح للتطهر بِهِ وَمن النِّسَاء الخالية من الْحيض وَغَيره وَيُقَال لَهَا أَيْضا طَاهِرَة (ج) طواهر
مَا يستر الْجِسْم (ج) ألبسة وَلبس وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة كل مِنْهُمَا لِبَاس للْآخر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ} ولباس كل شَيْء غشاؤه و (لِبَاس النُّور) أكمته و (لِبَاس التَّقْوَى) الْإِيمَان أَو الْحيَاء أَو الْعَمَل الصَّالح اللبَاس: يُقَال رجل لِبَاس كثير اللبَاس وَكثير اللّبْس والتدليس
الأصمعي: الملخ: السَير الشديد.
وملخ القومُ مَلخةً صالحة، إذا أبعدوا في الأرض.
وفلان يملُخ في الباطل ملْخاً: يتردد فيه ويكثر منه.
وامتلخ فلانٌ ضرسَه، أي نزعه.
وامتلخ العُقاب عينَه: انتزعتها.
وفلان مُمتَلخ العقل، أي منتزع العقل.
وامتلخت السيفَ: انتضيته.
والمليخ من اللحم مثل المسيخ، وقد ملُخ بالضم مَلاخة.
الشَّنَارُ، بالفتح: أقْبَحُ العَيْبِ، والعارُ، والأَمْرُ المَشْهُورُ بالشُّنْعَةِ.
وشَنَّرَ عليه تَشْنِيراً: عابَهُ، أو سَمَّعَ به وفضَحَهُ.
والشِّنِّيرُ، كسِكِّيتٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، والكثيرُ الشَّرِّ والعُيُوبِ،
كالشِّنِّيرَةِ.
وبَنُو شِنِّيرٍ: بَطْنٌ منهم.
والشَّنْرَةُ: مِشْيَةُ الرَّجُل الصَّالِحِ. وشُنارَى، كحُبارَى: السِّنَّوْرُ.
وشَنَرَى، كجَمَزَى: ة بناحِيَةِ السَّمَنُّودِيَّةِ،
وة بناحِيَةِ البَهْنَسَى.
الرَّغيغَةُ: العَيْشُ الصالِحُ، وحَسْوٌ من الزُّبْدِ، أو لَبنٌ يُغْلَى ويُذَرُّ عليه دَقيقٌ للنُفَساءِ.
والرَّغْرَغَةُ: رَفاغَةُ العَيْشِ، والانْغماسُ في الخيرِ، وأن تَرِدَ الإِبِلُ كلَّ يومٍ مَتَى شاءَتْ، أو أن يَسْقِيَها يوماً بالغَداةِ ويوماً بالعَشِيِّ، أو أن يَسْقِيَها سَقْياً ليسَ بِتامٍّ ولا كافٍ، وإخْفاءُ الشيءِ، وأن تُلْزِمَ الإِبِلَ الحَمْضَ وهي لا تُريدُه، وأن تُصيبَ من الحَمْضِ الذي حَوْلَ الماءِ ثم تَشْرَبَ.
الْكَامِل من كل شَيْء يُقَال رمح صدق مستو صلب وَرجل صدق اللِّقَاء ثَبت فِيهِ الصدْق: مُطَابقَة الْكَلَام للْوَاقِع بِحَسب اعْتِقَاد الْمُتَكَلّم والصلابة والشدة وَيُقَال رجل صدق وَامْرَأَة صدق وَالْأَمر الصَّالح لَا شية فِيهِ من نقص أَو كذب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقل رب أدخلني مدْخل صدق وأخرجني مخرج صدق}
التَّوْأمُ من جميع الحيوان: المَوْلودُ مع غيرِه في بَطْنٍ، من الاثْنَينِ فَصاعِداً، ذَكَراً أو أُنْثَى، (أَو ذَكَراً وأُنْثَى)
ج: تَوائِمُ وتُؤامٌ، كرُخالٍ.
ويقالُ: تَوأمٌ للذَّكَرِ،
وتَوْأمَةٌ للْأُنْثَى فإذا جُمِعا، فهما تَوْأمانِ وتَوْأمٌ.
وقد أتأمَتِ الأمُّ، فهي مُئْتِمٌ.
ومُعْتادَتُهُ: مِئْتامٌ.
وتاءَمَ أخاهُ: وُلِدَ معه،
وهو تِئْمُه، بالكسر،
وتُؤْمُه وتَئِيمُه،
و~ الثوبَ: نَسَجَهُ على طاقَيْنِ في سَداهُ ولُحمتِه،
و~ الفَرَسُ: جاءَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ.
وتَوائِمُ النُّجومِ واللُّؤْلُؤِ: ما تَشابَكَ منها.
والتَّوْأمُ: مَنْزِلٌ للجَوْزاءِ، وسَهْمٌ من سِهامِ المَيْسِرِ، أو ثانيها، واسْمٌ.
والتُّؤامِيَّةُ، بالضم: اللُّؤْلُؤَةُ.
وكغُرابٍ: د على عِشرينَ فَرْسَخاً من قَصَبَةِ عُمانَ،
وع بالبَحْرَيْن.
ووَهِمَ الجوهَرِيُّ في قولِهِ: تَوْأَمٌ كجوهَرٍ، وفي . . . أكمل المادة قولِه: قَصَبَةُ عُمانَ.
والتَّوْأمانِ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ.
والتِئْمَةُ، بالكسر: الشاةُ تكونُ للمرأةِ تَحْلُبُها.
وأتْأَمَ: ذَبَحَها.
والتَّوْأمَةُ: بِنتُ أمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وصالِحُ بنُ أبي صالِحٍ مَوْلاها، وبنتُ أُمَيَّةَ، صَحابِيَّةٌ.
والتَّوْأماتُ من مراكِبِ النِساء: كالمَشاجبِ لا أظْلافَ لها،
واحِدَتُها: تَوْأمةٌ.
وأتْأمَها: أفْضاها.
من النَّهر شاطئه وناحيته وَمن الْمجَالِس الْكثير الْأَهْل يُقَال مجْلِس عبر العبر: الْكثير من كل شَيْء وَقد غلب على الْجَمَاعَة من النَّاس والسحاب السَّرِيع وَالْعِقَاب وَيُقَال أرى فلَان فلَانا عبر عينه مَا يبكيه العبر: يُقَال رجل عبر أسفار وجمل عبر أسفار قوي عَلَيْهَا (للمذكر والمؤنث وَالْوَاحد وَالْجمع) وَهُوَ عبر لكل عمل صَالح لكل عمل
ابن الأَعرابي: يقال بَقِيَتْ من أَموالهم طُلْهَةٌ أَي بَقِيَّةٌ.
ويقال: في الأَرض طُلْهة من كَلإٍ وطُلاوَة ومُرَاقَةٌ أَي شيء صالح منه. قال: والطُّلْهُم من الثيابِ الخِفافُ ليست بجُدُدٍ ولا جِيادٍ.
وفي النوادر: عِشاءٌ أَطْلَهُ وأَدْهَسُ وأَطْلَسُ إِذا بقي من العِشاء ساعةٌ مُخْتَلَفٌ فيها، فقائل يقول أَمْسَيْتُ، وقائل يقول لا، فالذي يقول لا يقول هذا القول.
ويقال: في السماء طُلَةٌ وطُلَسٌ، وهو ما رَقٌَ من السحاب.
العين والميم والشين كلمتانِ صحيحتان، متباينتان جدَّاً. فالأولى ضعفٌ في البصر، والأخرى صلاحٌ للجسم. فالأوّل العَمَش: ألاَّ تزالُ العينُ تسيل دمعاً، ولا يكاد الأعمش يُبصِر بها، والمرأةُ عَمْشاء، والفعل عَمِشَ يَعْمَشُ عَمَشاً.والكلمةُ الأخرى: العَمْش، بسكون الميم: ما يكون فيه صلاحُ البدن.
ويقولون: الخِتَانُ عَمْش الغُلام؛ لأنّك ترى* فيه بعد ذلك زيادةً.
وهذا طعام عَمْشٌ لك، أي صالح مُوافق.
المَغْرَةُ: الطينُ الأحمرُ، وقد يحرَّك.
والأمْغَرُ: الأحمرُ الشعرِ والجلدِ، على لون المَغْرَةِ.
والأمْغَرُ من الخيل: نحوٌ من الأشقر، وهو الذي شقرتُه تعلوها مُغْرَةٌ، أي كدرةٌ.
وأمْغَرَتِ الشاةُ، إذا حلبتْ فخرج مع لبنها دمٌ من داءٍ بها، فإن كان ذلك من عادتها فهي مِمْغارٌ. ابن السكيت: يقال: مَغَرَ في البلاد، إذا ذهب فأسرع.
ورأيته يَمْغَرُ به بعيره.
وقال أبو صاعد: مَغَرَتْ في الأرضِ مَغْرَةٌ من مطر، وهي مطرةٌ صالحةٌ.
الهُجُوعُ، بالضم،
والتَّهْجاعُ: النَّوْمُ لَيْلاً، أو التَّهْجاعُ: النَّوْمَةُ الخَفيفَةُ، هَجَعَ، كمنع، وهُمْ هُجَّعٌ وهُجوعٌ.
والهَجيعُ مِنَ الليلِ: الطائِفَةُ.
والهِجْعُ والهِجْعَةُ، بكسرهما، وكصُرَدٍ وكَتِفٍ.
والمِهْجَعُ، كمنْبَرٍ: الغافِلُ الأَحْمَقُ.
ومِهْجَعُ بنُ صالِحٍ، وهُجَيْعٌ بنُ قَيْسٍ، كزُبَيْرٍ: صَحابيَّانِ.
وهَجَعَ جُوعَهُ: كسَرَه،
كأَهْجَعَه، فهَجَعَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وطَريق تَهْجَعُ: واسِعٌ.
وركِبَ هَجاعِ، تَصْحيفٌ، صَوابُهُ: هَجاجِ.
البُرْهانُ، بالضم: الحُجَّةُ، وابنُ سُلَيْمانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ المُحَدِّثُ، وجَدُّ عَمْرِو بنِ مَسْعودٍ النَّحْوِيِّ.
وبَرْهَنَ عليه: أقامَ البُرْهانَ.
وابنُ بَرْهانٍ، بالفتح: عبدُ الواحِدِ النَّحْوِيُّ، والحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ المُحَدِّثُ،
وأحمدُ بنُ عليّ بنِ بَرْهانٍ الفَقيهُ، صاحِبُ الغَزَّالِيِّ، وذَهَبَ إلى أنَّ العامِّيَّ لا يَلْزَمُهُ التَّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ، ورَجَّحَهُ النَّوَويُّ.
وبَرْهانٌ: لَقَبُ محمدِ ابنِ عليّ الدينَوَريِّ الشيخِ الصالِحِ.
النَّاقة أَو النَّخْلَة بدا أول نتاجها وَالرِّيح بالغيث ساقت مَعهَا مزنا ممطرا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن آيَاته أَن يُرْسل الرِّيَاح مُبَشِّرَات} وَفُلَانًا أخبرهُ بِخَبَر مفرح وَيُقَال بشره بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نبشرك بِغُلَام اسْمه يحيى} وَصَاحب الدّين النَّاس وعدهم بِثَوَاب الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات أَن لَهُم جنَّات}
البَلاكِثُ: موضع؛ قال بعض القُرَشِيِّيين (* قوله «قال بعض القرشيين» قال في التكملة هو أَبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة في امرأته صالحة بنت أبي عبيدة ابن المنذر، وبعد البيت: خطرت خطرة على القلب من ذكـــــــراك وهناً فما استطعت مضيا قلت: لبيك إذ دعاني لك الشوـــــــق وللحاديين كرّا المطيا):بينما نحنُ بالبَلاكِثِ، بِالقا عِ، سِراعاً، والعِيسُ تَهْوِي هُوِيَّا
ومن معكوسه: الكَبْكَبَة؛ كَبْكَبْت الشيءَ، إذا ألقيت بعضه على بعض. قال حسّان:يناديهم رسولُ الله لما ... طرحناهم كَباكِبَ في القَلِيبِوالكبْكُبَة: الجماعة من الناس تحمل في الحرب. وكَبْكَب: جبل معروف، وقالوا: ثَنِيَّة. وأنشد للأعشى:وتُدفَنُ منه الصّالحات وإن يسِىء ... يَكن ما أساءَ النارَ في رأس كَبْكَباقال أبو حاتم: يدلّ على أنها ثنية أنه لم يصرفها.ونَعَم كباب وكُباكب، أي كثير.
الفأْل: ضد الطِّيَرَة، والجمع فُؤول، وقال الجوهري: الجمع أَفْؤُل، وأَنشد للكميت: ولا أَسْأَلُ الطَّيرَ عما تقول، ولا تَتَخالَجُني الأَفْؤُل وتَفاءلْت به وتفأْل به؛ قال ابن الأَثير: يقال تَفاءلْت بكذا وتفأْلت، على التخفيف والقلْب، قال: وقد أُولع الناس بترك همزه تخفيفاً.
والفَأْل: أَن يكون الرجل مريضاً فيسمع آخر يقول يا سالِمُ، أَو يكون طالِبَ ضالَّة فيسمع آخر يقول يا واجِد، فيقول: تَفاءلْت بكذا، ويتوجه له في ظنِّه كما سمع أَنه يبرأُ من مرضه أَو يجد ضالَّته.
وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان يحبُّ الفَأْل ويكره الطِّيَرَة؛ والطِّيَرَة: ضد الفَأْل، وهي فيما يكره كالفَأْل فيما يستحَب، والطِّيرَة لا تكون إِلا . . . أكمل المادة فيما يسوء، والفَأْل يكون فيما يحسُن وفيما يسوء. قال أَبو منصور: من العرب من يجعل الفَأْل فيما يكرَه أَيضاً، قال أَبو زيد: تَفاءَلْت تَفاؤُلاً، وذلك أَن تسمع الإِنسان وأَنت تريد الحاجة يدعو يا سعيد يا أَفْلَح أَو يدعو باسم قبيح، والاسم الفَأْل، مهموز، وفي نوادر الأَعراب: يقال لا فَأْل عليك بمعنى لا ضَيْر عليك ولا طَيْر عليك ولا شر عليك، وفي الحديث عن أَنس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوى ولا طِيَرَة ويعجبُني الفَأْل الصالِح، والفأْل الصالح: الكلمة الحسنة؛ قال: وهذا يدل على أَن من الفَأْل ما يكون صالحاً ومنه ما يكون غير صالح، وإِنما أَحبَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْل لأَن الناس إِذا أَمَّلوا فائدةَ الله ورجَوْا عائدَته عند كل سبب ضعيف أَو قويٍّ فهم على خير، ولو غلِطوا في جهة الرجاء فإِن الرجاء لهم خير، أَلا ترى أَنهم إِذا قطعوا أَملَهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشرّ؟ وإِنما خَبَّر النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الفِطْرة كيف هي وإِلى أَيِّ شيء تنقلب، فأَما الطِّيرَة فإِن فيها سوء الظنِّ بالله وتوقُّع البلاء، ويُحَب للإِنسان أَن يكون لله تعالى راجياً، وأَن يكون حسن الظن بربِّه، قال: والكَوادِس ما يُتطيَّر منه مثل الفَأْل والعُطاس ونحوه.
وفي الحديث أَيضاً: أَنه كان يتَفاءل ولا يتطيَّر.
وفي الحديث: قيل يا رسول الله ما الفَأْل؟ قال: الكلمة الصالحة، قال: وقد جاءت الطِّيرَة بمعنى الجِنْس، والفَأْل بمعنى النوع؛ قال: ومنه الحديث أَصدَقُ الطِّيرَة الفَأْل.
والافْتِئال: افْتِعال من الفَأْل؛ قال الكميت يصف خيلاً: إِذا ما بَدَتْ تحت الخَوافِقِ، صَدَّقَتْ بأَيمَنِ فَأْل الزاجِرين افْتِئالَها التهذيب: تَفَيَّل إِذا سمِن كأَنه فِيل.
ورجل فَيِّل اللحم: كثيره؛ قال: وبعضهم يهمزه فيقول: فَيْئِل على فَيْعِل.
والفِئال، بالهمزة: لعبة للأَعراب، وسيذكر في فيل.
رَهَكَهُ، كمَنعه: جَشَّهُ بين حَجَرَيْنِ، أو سَحَقَهُ شديداً، فهو مَرْهُوكٌ ورَهيكٌ،
و~ المرأةَ: جَهَدَها في الجِماعِ،
و~ بالمكانِ: أقامَ.
والرَّهْوَكَةُ: اسْتِرْخاءُ المَفاصِلِ في المَشْيِ،
كالارْتِهاكِ.
ومَرَّ يَتَرَهْوَكُ: كأَنه يَموجُ في مِشْيتِهِ.
والرَّهْكَةُ: الضَّعْفُ، وبالتحريكِ: الناقةُ الضعيفةُ، لا قُوَّةَ فيها ولا هي بِنَجِيبَةٍ، والرجُلُ لا خيرَ فيه،
كالرُّهَكَةِ، كهُمَزَةٍ.
والرَّهْكُ: العَمَلُ الصالِحُ. والرَّهْوَكُ، كجَدْوَلٍ: السَّمينُ من الجِداءِ والظِباءِ،
و~ من الشَّبابِ: الناعمُ.
ورَهْوَكوا: اضْطَرَبُوا.
وأمْرٌ مُرَهْوَكٌ، مبنيّاً للمفعولِ: ضعيفٌ مُضْطَرِبٌ.
البَديلُ: البَدَلُ.
وبَدَلُ الشيءِ: غيره. يقال بَدَلٌ وبِدْلٌ لغتان.
والبَدَلُ: وجعٌ في اليدين والرجلين.
وقد بدلَ بالكسر يَبْدَلُ بَدَلاً.
وأَبْدَلْتُ الشيء بغيره.
وبَدَّلَهُ الله من الخوف أمناً.
وتَبْديلُ الشيء أيضاً: تغييره وإن لم يأتي بِبَدَلٍ.
واسْتَبْدَلَ الشيءَ بغيره وتَبَدَّلَهُ به، إذا أخذه مكانَه.
والمُبادَلَةُ: التَبادُلُ.
والأَبْدالُ: قومٌ من الصالحين لا تخلُو الدنيا منهم، إذا مات واحدٌ أَبْدَلَ الله مكانَهُ بآخر. قال ابن دريد: الواحدُ بَديلٌ.
مَرْأةُ -بالفتح-: قرية مَأرِب.ومَرْأة: قرية، قال ذو الرمة:
ومَرَأ: أي طَعِم، يقال: مالَكَ لا تَمْرَأُ: أي لا تَطْعَمُ، ومَرَأَني الطعام، يَمْرَأ مَرْءً، ومَرَأ الطعام، ومَرِئَ، ومَرُؤَ: صار مَرِيئاً، وقال بعضهم: أمْرَأَني الطعام، وقال الفرّاءُ: يقال: هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني: إذا تَبِعَتْ هَنَأَني فإذا أفْرَدُها قالوا: أمْرَأني، وهو طعام مُمْرِئٌ.
ومَرِئْتُ الطعام: اسْتَمْرَأْتُه.والمُرُوْءَةُ: الإنسانية، ولك أن تُشَدِّدَ. ابو زيد: مَرُؤَ الرجل: صار ذا مُرُوْءَةٍ، فهو مَرِيءٌ -على فَعِيْلٍ-.وتقول: هو مَرِيءُ الجَزور والشاة: للمُتَّصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعام والشراب، والجميع مُرُؤٌ مثال سرير وسُرُر.والهَنِيءُ والمَرِيءُ: نهران أجراهُما هشام بن عبد الملك.والمَرْءُ: الرجل، . . . أكمل المادة يقال هذا مرْء صالح ورأيت مَرْءً صالحاً ومَرتُ بمرءٍ صالح، وضَمَّ الميم في الأحوال الثلاث لُغة، وهما مَرْآن صالحان، ولا يُجمع على لفظه، وتقول: هذا مُرْءٌ -بالضم- ورأيت مَرْءً -بالفتح- ومررت بِمرْءٍ -بالكسر- مُعرباً من مكانين، وتقول: هذا امْرَأٌ -بفتح الراء- وكذلك رأيت امْرَأ ومررت بأمْرَأ -بفتح الراءات-، وبعضهم يقول: هذه مرأة صالحة، ومرةٌ أيضاً بترك الهمز ويُحرِّك الراء بحركتها، فإن جِئتَ بألف الوصل كان فيه أيضاً ثلاث لُغات: فتحُ الراء على كل حال -حكاها الفرّاء- وضمُّها على كل حال وإعرابها على كل حال، وتقول: هذا امرؤ ورأيت امرأً ومررت بأمرئِ معرباً من مكانين، وهذه امرأةٌ؛ مفتوحة الراء على كل حال، فإن صغَّرت أسقطت ألف الوصل فقُلت: مُرَيءٌ ومُرَيْئَةٌ، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: إني لأكْرَه أن أرى الرجل ثائراً فَريْصُ رقبته قائماً على مُرَيْئَته يضربُها. تصغيرُه المرأة استضعاف لها واستصغار ليُري أن الباطش بمثلها في ضعفها لَئيم، ويقال: المَرؤُون في جمع المَرْء، ومنه حديث الحسَنِ البصريِّ -رحمه الله-: أن عبيدة ابن أبي رائطة قال: أتيناه فازدحمنا على مَدرجَتِه مدرجة رثَّة فقال: أحسنوا أملاءكم أيها المرؤون وما على البِناء شَفَقاً ولكن عليكم فاربعوا رحمكم الله، وقال رُؤبة بن العجّاج لطائفة رآهم: أين يريد المرؤون.وربما سمّوا الذئب امرء، وذكر يونس بن حبيب: أن قول الشاعر:
يعني به الذئب.
وقالت امرأةٌ من العرب: أنا امْرُؤ لا أخبر السِّر.
والنِّسبة إلى امْرِئٍ: مَرَئيٌّ -بفتح الراء-، ومنه المَرَئيُّ الشاعر، وكذلك النسب إلى امرئ القيس؛ وإن شِئتَ امرئيٌّ.ومَرَأْتُ المرأة: نَكَحْتُها.ومَرئَ الرجل: صار كالمرأة حديثاً وهيئة.وتمرَّأ: تكلَّف المُرْوءَةَ.ابن السكِّيت: فلان يتمرَّأ بنا: أي يَطلب المروءة بنقصنا.
النَّعَجُ، محركةً،
والنُّعُوجُ: الابْيضاضُ الخالِصُ، والفِعْلُ: كطَلَبَ، والسِّمَنُ، وثِقَلُ القَلْبِ من أَكْلِ لَحْمِ الضأنِ، والفِعْلُ: كفَرحَ.
والناعِجَةُ: الأرضُ السَّهْلَةُ، والناقَةُ البَيْضاءُ، والسَّريعةُ، والتي يُصادُ عليها نِعاجُ الوحْشِ.
والنَّعْجَةُ: الأُنْثى من الضأنِ،
ج: نِعاجٌ ونَعَجاتٌ.
وأنْعَجُوا: سَمِنَتْ إبلُهُمْ.
ونِعاجُ الرَّمْل: البَقَرُ، الواحِدةُ: نَعْجَةٌ، ولا يقالُ لغيرِ البَقَرِ من الوَحْشِ.
وأبو نَعْجَةَ، صالحُ بنُ شرَحْبيلَ، والأَخْنَسُ بنُ نَعْجَةَ الكَلْبِيُّ: شاعرانِ.
ومَنْعِجٌ، كمَجْلِسٍ: ع، ووَهِمَ الجوهرِيُّ في فَتْحِهِ.
نَبَحَ الكَلْبُ والظَّبْيُ والتَّيْسُ والحَيَّةُ، كمنَعَ وضَرَبَ، نَبْحاً ونَبيحاً ونُباحاً وتَنْباحاً، وأنْبَحْتُهُ واسْتَنْبَحْتُهُ.
والنُّبوحُ: ضَجَّةُ القومِ، وأصْواتُ كِلابِهِم، والجماعةُ الكثيرةُ.
والدُ عامِرٍ مُؤَذِّنِ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، والشَّديدُ الصَّوْتِ، ومنَاقِفُ صِغَارٌ بيضٌ مَكِّيَّةٌ، تُجْعَلُ في القَلائِدِ، واحِدَتُهُ: بِهاءٍ.
وأبو النَّبَّاحِ محمدُ بنُ صالِحٍ: مُحَدِّثٌ.
وكرُمَّانٍ: الهُدْهُدُ الكثيرُ القَرْقَرَة.
وكغُرابٍ: صَوْتُ الأَسْوَدِ.
والنَّبْحاءُ: الظَّبْيَةُ الصَّيَّاحَةُ.
وذُو نُباحٍ: حَزْمٌ من الشَّرَبَّةِ قُرْبَ تَيْمَنَ.
رازَهُ رَوْزاً: جَرَّبَهُ،
و~ الرجلُ ضَيْعَتَهُ: أقامَ عليها، وأصْلَحَها،
و~ ما عندَهُ: طَلَبَه، وأرادَهُ.
والرَّازُ: رَئيسُ البَنَّائينَ
ج: الرَّازَةُ.
وحِرْفَتُهُ: الرِّيازَةُ.
ومحمدُ بنُ رُوَيْزٍ، كزُبَيْرٍ: محدّثٌ.
والرُّوَيْزِيُّ: الطَّيْلَسانُ.
وهو خفيفُ المَرازِ والمَرازَةِ: إذا رازَهُ لِيَنْظُرَ ما ثِقَلُهُ.
والمَرازانِ: الثَّدْيانِ.
ورَوَّزَ رأيَهُ تَرْويزاً: هَمَّ بشيءٍ بعدَ شيءٍ.
ورازَانُ: ة بأصبَهانَ، وليس بتَصْحيفِ رارانَ، فلا تَرْتابَنَّ، منها خالِدُ بنُ محمدٍ، ومَحَلَّةٌ بِبُرُوجِرْدَ، منها بَدْرُ بنُ صالِحِ بنِ عبدِ اللهِ.
الدَّسُّ: الإِخْفَاءُ، ودَفْنُ الشيءِ تحتَ الشيءِ،
كالدِّسِيسَى.
والدَّسِيسُ: الصُّنَانُ لا يَقْلَعُهُ الدَّوَاءُ، ومَن تَدُسُّهُ ليأتِيكَ بالأخْبَارِ، والمَشويُّ.
والدُسُسُ، بضمتين: الأصِنَّةُ الفائِحَةُ، والمُرَاؤونَ بأعمالِهِمْ، يَدْخُلُونَ مع القُرَّاءِ ولَيْسُوا منهم.
والدَّسَّاسَةُ: شَحْمَةُ الأرضِ.
والدَّسَّاسُ: حَيَّةٌ خبيثةٌ، وهي النَّكَّازُ.
والدُّسَّةُ، بالضم: لُعْبَةٌ.
و{قد خابَ من دَسَّاها}، أي: دَسَّسَها، كَتَظَنَّيْتُ في تَظَنَّنْتُ، لأنَّ البخيلَ يُخْفِي مَنْزِلَهُ ومالَهُ، أو مَعْنَاهُ: دَسَّ نَفْسَهُ مع الصَّالحِينَ وَلَيْسَ منهم، أو خابَتْ نَفْسٌ دَسَّاهَا اللّهُ.
وانْدَسَّ: انْدَفَنَ.
الْجلد لم يحكم دبغه والجراب الضخم (ج) أسلف وسلوف السّلف: للرجل زوج أُخْت امْرَأَته وهما سلفان والأسلوفة وغرلة الصَّبِي (ج) أسلاف السّلف: جمع سالف وكل مَا تقدمك من آبَائِك وَذَوي قرابتك فِي السن أَو الْفضل وكل عمل صَالح قَدمته وَمَا قدم من الثّمن على الْمَبِيع و (فِي الْمُعَامَلَات) الْقَرْض الَّذِي لَا مَنْفَعَة للمقرض فِيهِ وَبيع السّلم (ج) أسلاف وسلاف السّلف: السّلف وغرلة الصَّبِي (ج) أسلاف السّلف: فرخ الحجل وفرخ القطاة (ج) سلفان
يُقَال نزل ينزل فِيهِ كثيرا وَرجل ذُو نزل كثير الْفضل وَالعطَاء وَفُلَان لَيْسَ بِذِي طعم وَلَيْسَ بِذِي نزل لَيْسَ لَهُ عقل وَلَا معرفَة وسحاب ذُو نزل كثير الْمَطَر وَطَعَام كثير النزل الْبركَة النزل: الْمَكَان ينزل فِيهِ كثيرا وَيُقَال سَحَاب نزل كثير الْمَطَر النزل: الْمنزل وَمَا هيئ للضيف يَأْكُل فِيهِ وينام قَالَ تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ الصَّالِحين {كَانَت لَهُم جنَّات الفردوس نزلا} والفندق (مو) وَالعطَاء وَالْبركَة (ج) أنزال
الرحيل نيلا حَان ودنا وَيُقَال مَا نَالَ لَهُم أَن يفقهوا مَا حَان وَالشَّيْء أدْركهُ وبلغه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} وَيُقَال نَالَ من عدوه وتره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا ينالون من عَدو نيلا إِلَّا كتب لَهُم بِهِ عمل صَالح} ونال من فلَان أَو من عرضه سبه وَوَقع فِيهِ وَالشَّيْء فلَانا وصل إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن ينَال الله لحومها وَلَا دماؤها وَلَكِن يَنَالهُ التَّقْوَى مِنْكُم} وَفُلَانًا الشَّيْء أعطَاهُ إِيَّاه يُقَال نلته مَعْرُوفا
عَلَيْهِ هضما هجم وَهَبَطَ وَيُقَال مَا هضم عَلَيْهِ مَا دنا مِنْهُ وَله من حَقه ترك لَهُ مِنْهُ شَيْئا عَن طيبَة نفس وَالشَّيْء كَسره وَفُلَانًا ظلمه وغصبه وَحقه نَقصه وَنَفسه وضع من قدره تواضعا وَالطَّعَام نهكه وَيُقَال هضمت الْمعدة الطَّعَام وهضم الدَّوَاء الطَّعَام والهواضيم الطَّعَام حولته إِلَى مَادَّة كيلوسية صَالِحَة لِأَن يتمثلها ويمتصها الْجِسْم هضم: هضما خمص بَطْنه ولطف كشحه وَقل اتساع جَنْبَيْهِ وَالْفرس استقامت ضلوعه وَدخلت أعاليها فَهُوَ أهضم وَهِي هضماء وهضيم
البُذْمُ، بالضمِّ: الرأيُ، والحزْمُ، والنَّفْسُ، والكثافَةُ، والجَلَدُ، واحْتِمَالُكَ لِمَا حُمِّلْتَ.
والبَيْذُمَانُ، بضم الذالِ: نَبْتٌ.
وكأَميرٍ: القَوِيُّ، والفَمُ المُتَغَيِّرُ الرائِحَةِ، والعاقلُ عندَ الغَضَبِ،
كالبَذِيمَةِ.
وقد بَذُمَ، ككَرُمَ.
وبَذِيمَةُ: مَوْلَى جابِرِ بنِ سَمُرَةَ.
وأبو عبدِ اللهِ بنُ بَذِيمَةَ: من أتْباعِ التابعين.
وأبْذَمَتِ الناقةُ: وَرِمَ حَياؤُها من شِدَّةِ الضَّبَعةِ.
وناقةٌ مِبْذَمٌ، كمِنْبَرٍ: قَوِيَّةٌ.
وباذامُ: أبو صالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هانِئٍ مُفَسِّرٌ مُحَدِّثٌ ضعيفٌ مَمْنُوعٌ للعُجْمةِ، ومعناه: اللَّوْزُ بالفارِسِيَّةِ.
الحُظْوَةُ، بالضم والكسر،
والحِظَةُ، كعِدَةٍ: المكانَةُ، والحَظُّ من الرِّزْقِ
ج: حِظاً وحِظاءٌ.
وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عند صاحِبِه، كرَضِيَ، واحْتَظَى، وهي حَظِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ.
و"إلاَّ حَظِيَّهْ، فلا ألِيَّهْ": في أ ل ي.
والحَظْوَةُ، ويُضَمُّ: سَهْمٌ صَغيرٌ يَلْعَبُ به الصِّبْيانُ، وكلُّ قَضيبٍ نابِتٍ في أصلِ شَجَرةٍ لم يَشْتَدَّ بعدُ
ج: حِظاءٌ وحَظَواتٌ.
و"إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمانَ"، مُصَغَّرَةً، وهو لُقْمانُ بنُ عادٍ،
وحُظَيَّاتُه: سِهامُه، يُضْرَبُ لمن يُعْرَفُ بالشَّرارَةِ ثم جاءَتْ منه صالِحَةٌ. وحَظَى يَحْظُو: مَشَى الحُظَيَّا، مُصَغَّرَةً، وهو مَشْيٌ رُوَيْدٌ.
الراء والميم والقاف أصلٌ يدلُّ على ضَعفٍ وقِلّة.
ويقال ترمَّقَ الرَّجلُ الماءَ وغيرَه، إذا حَسَا حُسْوةً [بَعد أُخرى].
وهو مُرَمَّق العَيش، أي ضيِّقه.
وما عَيْشُه إلا رَِماقٌ، يُراد به ما يُمْسِك الرَّمَق.
والرَّمَق: باقي النَّفْسِ أو النَّفَس. قال:
ويقولون: "أضرعَتِ المِعْزَى فرمِّقْ رمِّقْ"، أي اشربْ لبنَها قليلاً قليلاً؛ لأنّالمِعزَى تُنْزِلُ قبل نِتاجها بأيّام.
والتَّرميق: عملٌ يفعلُه الرجل لا يُحسِنُه.
ويقال حبلٌ أرماقٌ، إذا كان ضعيفاً.
وقد ارمَاقَّ ارمِيقاقاً.
الميم والغين والراء* أصلٌ يدلُّ على حُمرةٍ في شّيء، وأصلٌ آخر يدلُّ على ضَربٍ من السَّير.فالأوَّل المَغْرَة: الطِّين الأحمر.
والأمْغَر: الرّجُل الأحمر الشَّعر والجِلد.
والأمْغَر في الخيل: الأشقر.
ومنه أمْغَرَت الشَّاةُ، إذا حُلِبَت فخرَجَ مع لبنها دمٌ، فإن كانت تلك عادتَها فهي مِمْغار.والأخرى روَى ابنُ السِّكِّيت: مَغَر في البلاد: ذَهَبَ وأسْرع: ورأيته يَمْغَرُ به بعيرُه.ومما شذَّ من البابين قولهم: مَغَرَتْ في الأرضِ مَغْرةٌ، وهي مَطْرة صالحة وقولُ عبدِ الملك لجرير: "مغِّرْنا يا جرير"، أي أنشِدْنا كَلِمَةَ ابنِ مَغْراء، أحدِ شعراء مضر.
ومَغْراء: تأنيثُ أمْغَر.
خاتَ البازي واخْتاتَ: انْقَضَّ على الصَّيدِ، كانْخاتَ،
و~ الرجلُ مالَهُ: تَنَقَّصَه، كتَخَوَّتَهُ.
والخائِتَةُ: العُقابُ إذا انْخاتَتْ.
والخَواتُ: دَوِيُّ جَناح العُقابِ، والصَّوتُ، أو صوتُ الرَّعْدِ والسيْلِ، وبالتشديدِ: الرَّجُلُ الجَريءُ، والذي يأكُلُ كُلَّ ساعةٍ ولا يُكْثِرُ، وابنُ جُبَيْرٍ الصحابِيُّ، وابنُ ابْنِهِ صالحٍ، وجَدُّ عَمْرِو بن رِفاعَةَ المُحَدِّثِ.
وخاتَ الرجلُ: نَقَضَ عَهْدَهُ، وأخْلَفَ وعْدَه، ونَقَصَ مِيرَتَه، وأَسَنَّ، وطَرَدَ، واخْتَطَفَ، كتَخَوْتَ.
واخْتاتَ الشاةَ: خَتَلَهَا فَسَرَقَها،
و~ الحديثَ: أخَذَ منه فَتَخَطَّفه.
وتَخَوَّت عنه: انكَسَرَ وتَرَكه.
وخاوتَ طَرْفَهُ دُونِي: سارَقَه.
هاعَ يَهيعُ هُيوعاً، أي جَبُنَ.
وفيه لغة أخرى: هاعَ يَهاعُ هَيْعاً وهَيَعاناً.
والهَيْعَةُ: سيلان الشيء المصبوب على وجه الأرض مثل المَيْعَةِ.
وقد هاعَ يَهيعُ هَيْعاً.
ورصاصٌ هائعٌ في المَذْوَبِ.
وانْهاعَ السرابُ: جرى.
ورجلٌ هاعٌ لاعٌ، وهائعٌ لائعٌ، أي جبانٌ جَزوعٌ.
وامرأةٌ هاعَةٌ لاعةٌ.
والهائعَةُ: الصوتُ الشديد.
والهَيْعَةُ: كل ما أفزعك من صوتٍ أو فاحشة تُشاع. قال الشاعر:
والمَهْيَعَةُ، هي الجُحْفَةُ، ميقاتُ أهل الشام.
التُّمْلُولُ، كعُصْفورٍ: نَبْتٌ، نَبَطِيُّهُ: قُنابِرِيٌّ، وفارِسِيَّتُهُ: بَرْغَسْت، يُبَكِّرُ في أوَّل الرَّبيعِ، أنْفَعُ شيءٍ للبَهَقِ والوَضَحِ أكْلاً وضِماداً، مُطْلِقٌ للبَطْنِ، صالِحٌ للمَعِدَةِ والكَبِدِ، مُلائِمٌ للمَحْرورِ والمَبْرودِ، ومَكْبوسُهُ مُشَهٍّ.
والتامولُ: التانَبولُ، وهو ضَرْبٌ من اليَقْطينِ، طَعْمُ ورَقهِ كالقَرَنْفُلِ، يَمْضُغونَهُ بقَليلً من كِلْسٍ، وهو مُشَةٍّ مُطْرِبٌ باهِيٌّ، مُقَوٍّ لِلِّثَةِ والمَعِدَةِ والكَبِدِ، وهو خَمْرُ الهِندِ، يُمازِجُ العَقْلَ قليلاً، وهو يَنْبُتُ كاللُّوبياءِ، ويَرْتَقي في الشَّجَرِ.
وكجُهَيْنَة: دابَّةٌ حِجازِيَّةٌ كالهِرَّةِ، أو عَناقُ الأرْضِ،
ج: تِمْلانٌ وتُمَيْلاتٌ.
وأبو تُمَيْلَةَ: يَحْيى بنُ واضِحٍ: محدِّثٌ.
خَزِبَ، كَفَرِحَ: وَرِمَ، أو سَمِنَ حتى كأَنَّه وارمٌ،
و~ الجِلْدُ: تَهَيَّج،
كتَخَرَّبَ،
و~ الناقَةُ: وَرِمَ ضَرْعُها، وضاقَ إحْلِيلُها، أو يَبِسَ وقَلَّ لَبَنُه.
وناقَةٌ خَزِبَةٌ، كَفَرِحَةٍ،
وخَزْباءُ: وارِمَةُ الضَّرْعِ، أو في رَحِمِها ثآليلُ تَتَأَذَّى بها،
وذلك الوَرَمُ: خَوْزَبٌ،
وقد تَخَزَّبَ ضَرْعُها.
والخَزَبُ، محركةً: الخَزَفُ، وجَبَلٌ باليَمامَة، أو أرضٌ، أو هي بِهاءٍ.
والخَيْزَبَانُ: اللَّحْمُ الرَّخْصُ اللَّيِّنُ،
كالخَيْزَبِ، والذَّكَرُ من فِراخِ النَّعامِ.
واللَّحْمَةُ: خَيزَبَةً.
ومَعْدِنُ الذَّهَبِ: خُزَيْبَةٌ، كَجُهَيْنَةَ.
وخُزْبى، كَحُبْلى: مَنْزِلَةٌ كانت لبني سَلَمَةَ فيما بين مَسْجِدِ القِبْلَتَيْنِ إلى المَذادِ، وغَيَّرَها صلى الله عليه وسلم وسَمَّاها: صالِحَةً، تَفاؤُلاً بالخَزَبِ.