المصادر:  


السَّبيلُ (القاموس المحيط) [50]


السَّبيلُ والسَّبيلَةُ: الطَّريقُ، وما وَضَحَ منه، ويُؤَنَّثُ،
ج: ككُتُبٍ،
و{على اللهِ قَصْدُ السَّبيلِ}: اسمُ جِنْسٍ لقولهِ {ومنها جائِرٌ}.
و{أنْفقوا في سَبيل الله}، أي: الجِهادِ، وكلِّ ما أمَرَ الله به من الخَيْرِ، واسْتِعْمالُهُ في الجِهادِ أكثَرُ.
وابنُ السَّبيلِ: ابنُ الطَّريقِ، أَي: الذي قُطِعَ عليه الطَّريقُ.
والسابِلَةُ من الطُّرُقِ: المَسْلوكَةُ، والقومُ المُخْتَلِفَةُ عليها.
وأَسْبَلَتِ الطَّريقُ: كثُرَتْ سابِلَتُها،
و~ الإِزارَ: أرْخاهُ،
و~ الدَّمْعَ: أرْسَلَهُ،
و~ السماءُ: أمْطَرَتْ.
والسَّبولَةُ، ويُضَمُّ،
والسَّبَلَةُ، محرَّكةً،
والسُّنْبُلَةُ، بالضم: الزَّرْعَةُ المائِلَةُ.
والسَّبَلُ، محرَّكةً: المَطَرُ، والأَنْفُ، والسَّبُّ والشَّتْمُ، والسُّنْبُلُ، وغِشاوَةُ . . . أكمل المادة العَيْنِ من انْتِفاخِ عُروقِها الظاهِرَةِ في سَطْحِ المُلْتَحِمَةِ، وظُهورُ انْتِساجِ شيءٍ فيما بينهما كالدُّخانِ.
والسَّبَلَةُ، محرَّكةً: الدائِرةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ، أو طَرَفُهُ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً،
ج: سِبالٌ، وما سالَ من وبَرِ البَعيرِ في مَنْحَرِه.
وجَرَّ سَبَلَتَه: ثِيابَهُ.
وذُو السَّبَلَةِ: خالدُ بنُ عَوْفِ بنِ نَضْلَةَ من رُؤسائِهِم.
وبَعيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ، أَي: رِقَّةِ جِلْدِهِ.
وكتَبَ في سَبَلَةِ الناقَةِ: طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها.
ونَشَرَ سَبَلَتَه، أَي: جاءَ مُتَوَعِّداً.
ورجُلٌ سَبَلانِيٌّ، محرَّكةً، وكمُحْسِنٍ ومُكْرَمِ ومحدِّثٍ ومُعَظَّمٍ وأحمدَ: طَويلُ السَّبَلَةِ.
وعيْنٌ سَبْلاءُ: طَويلَةُ الهُدْبِ.
ومَلأَهَا إلى أسْبالِها، أي: حُروفها وشِفاهِها.
وكمُحْسِنٍ: الذَّكَرُ، والضَّبُّ، والسادِسُ أَو الخامِسُ منِ قداحِ المَيْسِرِ، واسمُ ذِي الحِجَّةِ.
وكمُعَظَّمٍ: الشيخُ السَّمِجُ.
وخُصْيَةٌ سَبِبَةٌ، كفرِحةٍ: طويلَةٌ.
وبنُو سَبالَة: قبيلةٌ.
والسُّبْلَةُ، بالضم: المَطَرَةُ الواسِعةُ.
وإِسْبِيلٌ، كإِزْمِيلٍ: د.
وككتابٍ: ع بين البَصْرَةِ والمدينةِ.
وكجَبَلٍ: ع قُرْبَ اليمامةِ، وفرسٌ، وابنُ العَجْلانِ: صحابيٌّ طائِفيٌّ، ووالِدُ هُبَيْرَةَ المُحَدِّثِ، أَو هو بالشينِ.
وذو السَّبَلِ بنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ.
وسَبَلٌ من رِماحٍ: طائفةٌ منها، قليلةٌ أو كثيرةٌ.
وسَبْلَلٌ: ع.
وسَبَّلَهُ تَسْبيلاً: جعله في سبيلِ اللهِ تعالى.
وذو السِّبالِ، ككِتابٍ: سعدُ بنُ صُفَيْحٍ، خالُ أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه.
وكشَدَّادٍ: جَدُّ والِدِ أزْدادِ بنِ جَميلِ ابن موسى المُحَدِّثِ.
سَلْسَبيلُ: عَيْنٌ في الجنةِ، مَعْرفَةٌ، زِيدَتِ الألِفُ في الآيةِ للازْدِواجِ، وسيأتي.
وبنُو سُبَيلَةَ، كجُهَيْنَةَ: قبيلةٌ.
وسَبَلانُ، محرَّكةً: جَبَلٌ، ولَقَبُ المُحدِّثِينَ سالِمٍ مولى مالِكِ بنِ أوسٍ، وإبراهيمَ ابنِ زِيادٍ، وخالِدِ بنِ عبدِ اللهِ، وأبي عبدِ اللهِ شَيخِ خالدِ ابنِ دِهْقانَ.
وأسْبَلَ عليه: أكثَرَ كلامَهُ عليه،
و~ الدَّمْعُ، والمطرُ: هَطَلاَ،
و~ السماءُ: أمطرتْ،
و~ إِزارَهُ: أرخاهُ،
و~ الزَّرْعُ: خَرَجَتْ سُبولَتُه.

سبل (لسان العرب) [50]


السَّبيلُ: الطريقُ وما وَضَحَ منه، يُذَكَّر ويؤنث. الله: طريق الهُدى الذي دعا إِليه.
وفي التنزيل العزيز: وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً، فذُكِّر؛ وفيه: قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ، فأُنِّث.
وقوله تعالى: وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ؛ فسره ثعلب فقال: على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه، لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر.
وفي حديث . . . أكمل المادة سَمُرة: فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه، وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة.
وقوله عز وجل: وأَنْفِقُوا في سَبيل الله، أَي في الجهاد؛ وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله، واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه، فيُعْطى من سَهْمه، وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم.
وسَبَّل ضَيْعته: جَعَلها في سَبيل الله.
وفي حديث وَقْف عُمَر: احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه.
وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة. قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل، والسَّبيل في الأَصل الطريق، والتأْنيث فيها أَغلب. قال: وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات، وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً، فذُكِّر؛ وفيه: قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ، فأُنِّث.
وقوله تعالى: وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ؛ فسره ثعلب فقال: على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه، لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر.
وفي حديث سَمُرة: فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه، وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة.
وقوله عز وجل: وأَنْفِقُوا في سَبيل الله، أَي في الجهاد؛ وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله، واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه، فيُعْطى من سَهْمه، وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم.
وسَبَّل ضَيْعته: جَعَلها في سبيل الله.
وفي حديث وَقْف عُمَر: احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه.
وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة. قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل، والسَّبيل في الأَصل الطريق، والتأْنيث فيها أَغلب. قال: وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات، وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه، وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر، سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها.
وفي الحديث: حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم، وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه، يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه.
وقوله عز وجل: والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل؛ قال ابن سيده: ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق، وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ، والجمع سُبُلٌ. سابلةٌ: مَسْلوكة.
والسابِلَة: أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم، والجمع السوابل؛ قال ابن بري: ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ؛ قال الراعي: على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ، قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر: ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه، كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ: كَثُرت سابِلَتُها.
وابن السَّبِيل: المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب.
وقال الشافعي: سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة، فقيراً كان أَو غنيّاً؛ قال: وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه، قال: ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة، ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته.
وأَسْبَلَ ابزاره. أَرخاه.
وامرأَة مُسْبِلٌ: أَسْبَلَتْ ذيلها.
وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه: أَرسله. التهذيب: والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها. يقال: أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض.
وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم، قال: قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا؟ فأَعادها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات: المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب؛ قال ابن الأَعرابي وغيره: المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً.
وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ: سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها، والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة.
وفي حديث أَبي هريرة: من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة؛ السَّبَل، بالتحريك: الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة.
وقيل: إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان؛ ومنه حديث الحسن: دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ؛ الفراء في قوله تعالى: فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً؛ قال: لا يستطيعون في أَمرك حِيلة.
وقوله تعالى: لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ؛ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض: ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا.
وقوله تعالي: يا ليتني اتَّخَذْتُ مع الرسول سَبيلاً؛ أَي سَبَباً ووُصْلة؛ وأَنشد أَبو عبيدة لجرير: أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ، تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً.
والسَّبَلُ، بالتحريك: المَطَر، وقيل: المَطَرُ المُسْبِلُ.
وقد أَسْبَلَت السماءُ، وأَسْبَلَ دَمْعَه، وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا، والاسم السَّبَل، بالتحريك.
وفي حديث رُقَيْقَةَ: فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ.
وقال أَبو زيد: أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً، والاسم السَّبَلُ، وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض.
وفي حديث الاستسقاء: اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً.
وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض. ابن الأَعرابي: السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة، ومثل السَّبَل العَثانِينُ، واحدها عُثْنُون.
والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة: الزَّرْعة المائلة.
والسَّبَلُ: كالسُّنْبُل، وقيل: السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل، والجمع سُبُول، وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ. الليث: السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت.
وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل.
والسَّبَل: أَطراف السُّنْبُل، وقيل السَّبَل السُّنْبُل، وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة.
وفي حديث مسروق: لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل.
والسَّبَل: السُّنْبُل، والنون زائدة؛ وقول محمد بن هلال البكري: وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها، لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح.
وسَبَلَةُ الرَّجُل: الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا، وقيل: السَّبَلة ما على الشارب من الشعر، وقيل طَرَفه، وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين، وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية، وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة، وقيل: هي اللحية كلها بأَسْرها؛ عن ثعلب.
وحكى اللحياني: إِنه لَذُو سَبَلاتٍ، وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة، ثم جُمِع على هذا كما قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً، والجمع سِبَال. التهذيب: والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما، والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ. الليث: يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ، اشتقوا له اسماً فاعلاً.
وفي الحديث: أَنه كان وافِرَ السَّبَلة؛ قال أَبو منصور: يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل، والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر؛ يقال للرجل إِذا كان كذلك: رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية، وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة.
ويقال: جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد؛ قال الشَّمَّاخ: وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها، تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء: هم صُهْبُ السِّبال؛ وقال: فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي، واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد: السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن، والعُثْنُون ما بَطَن. الجوهري: السَّبَلة الشارب، والجمع السِّبال؛ قال ذو الرمة: وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة: عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر.
وسَبَلَةُ البعير: نَحْرُه.
وقيل: السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره. التهذيب: والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر. يقال: وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها.
وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة؛ يريدون رِقَّة جِلْده. قال الأَزهري: وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ، بالتاء، في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر.
ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ: طويل السَّبَلة.
وعَيْن سَبْلاء: طويلة الهُدْب.
ورِيحُ السَّبَل: داءٌ يُصِيب في العين. الجوهري: السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر.
ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها.
ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه.
وأَسْبالُ الدَّلْوِ: شِفاهُها؛ قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري: إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ، فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول: بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل، والعَلَقُ الدَّمُ.
والمُسْبِل: الذَّكَرُ.
وخُصْية سَبِلةٌ: طويلة.
والمُسْبِل: الخامس من قِداح المَيْسِر؛ قال اللحياني: هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً، وفيه ستة فروض، وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز، وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ، وجمعه المَسابل.
وبنو سَبَالة (* قوله «بنو سبالة» ضبط بالفتح في التكملة، عن ابن دريد، ومثله في القاموس، قال شارحه: وضبطه الحافظ في التبصير بالكسر): قبيلة. موضع، قيل هو اسم بلد؛ قال خَلَف الأَحمر: لا أَرضَ إِلاَّ إِسْبِيل، وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل وقال النمر بن تولب: بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما والسُّبَيْلة: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: قَبَحَ الإِلهُ، ولا أُقَبِّح مُسْلِماً، أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا وسَبْلَلٌ: موضع؛ قال صَخْر الغَيِّ: وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه.
ومُسْبِلٌ: من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة.
وسَبَل: اسم فرس قديمة. الجوهري: سَبَل اسم فرس نجيب في العرب؛ قال الأَصمعي: هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ، وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار، ثم صار لبني هِلال بن عامر؛ وقال: هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل قال ابن بري: الشعر لجَهْم بن شِبْل؛ قال أَبو زياد الكلابي: وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه؛ قال: وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول: أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل، إِن دَيَّمُوا جادَ، وإِنْ جادُوا وَبَل قال ابن بري: فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري.

سبل (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء أَبَاحَهُ وَجعله فِي سَبِيل الله 

س ب ل (المصباح المنير) [50]


 السَّبِيلُ: الطريق ويذكر ويؤنث كما تقدم في الزقاق، قال ابن السكيت: والجمع على التأنيث "سُبُولٌ" كما قالوا عنوق، وعلى التذكير "سُبُلٌ" و "سُبْلٌ" وقيل للمسافر: ابن السبيل؛ لتلبسه به قالوا: والمراد بابن السبيل في الآية من انقطع عن ماله، و "السَّبِيلُ" السبب ومنه قوله تعالى: {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} أي سبباً ووصلة، و "السَّابِلَةُ" الجماعة المختلفة في الطرقات في حوائجهم، و "سَبَّلْتُ" الثمرة بالتشديد جعلتها في "سُبُلِ" الخير وأنواع البرّ. و "سُنْبُلُ" الزرع فنعل بضم الفاء والعين الواحدة "سُنْبُلَةٌ" و "السَّبَلُ" مثله الواحدة "سَبَلَةٌ" مثل قصب وقصبة و "سَنْبَلَ" الزرع أخرج "سُنْبُلَهُ" و "أَسْبَلَ" بالألف أخرج "سَبَلَهُ" و "أَسْبَلَ" الرجل الماء صبه و "أَسْبَلَ" الستر أرخاه. 

سبل (الصّحّاح في اللغة) [50]


السَبَلُ بالتحريك: المطر.
والسَبَلُ أيضاً: السُنْبُلُ.
وقد أَسْبَلَ الزرعُ، أي خرج سُنْبُلُهُ.
وقولُ الشاعر:
لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَـلْـمَـعُ      وخَيْلٍ كأسرابِ القَطا قد وَزَعْتُها

يعني به الرمحَ.
وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ، إذا هطل.
وقال أبو زيد: أَسْبَلَتِ السماءُ؛ والاسمُ السَبَلُ، وهو المطر بين السحاب والأرض حينُ يخرجُ من السحاب ولم يصلْ إلى الأرض.
وأَسْبَلَ إزارَه، أي أرخاه.
والسَبَلُ: داءٌ في العين شِبه غِشاوةٍ كأنَّها نسج العنكبوت بعروقٍ حمرٍ. الطريق، يذكر ويؤنث. قال الله تعالى: "قُلْ هذه سَبِيلي". فأنّث.
وقال: "وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً" فذكّر.
وسَبَّلَ ضيعتَه، أي جعلَها في سَبيلِ الله.
وقوله تعالى: "يا لَيْتَني اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُول سَبيلاً" أي سبباً . . . أكمل المادة ووُصْلَةً.
وأنشد أبو عبيدة لجَرير:
يرجو القيونُ مع الرسول سَبيلاَ      أَفَبَعْدَ مَقْتِلَكُمْ خَلـيلَ مـحـمـدٍ

أي سبباً ووُصْلَةً.
والسابِلَةُ: أبناءُ السَبيلَ المختلفةُ في الطُرقات.
وأَسْبالُ الدلوِ: شِفاهُها. قال الشاعر:
فملاتها عَلْقاً إلى أَسْبالِها      إذ أرسلوني مائِحاً بِدَلائِهِمْ

يقول: بعثوني طالباً لِتَراتِهمْ فأكثرتُ من القتل.
والعَلَقُ: الدمُ.
والمُسْبِلُ: السادسُ من سهام الميسر، وهو المُصْفَحُ أيضاً.
والسَبَلَةُ: الشاربُ؛ والجمع السِبالُ.

السَّبِيل (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق وَمَا وضح مِنْهُ (يذكر وَيُؤَنث) وَالسَّبَب والوصلة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَقُول يَا لَيْتَني اتَّخذت مَعَ الرَّسُول سَبِيلا} وَالْحِيلَة (ج) سبل وأسبلة وسبيل الله الْجِهَاد وَالْحج وَطلب الْعلم وكل مَا أَمر الله بِهِ من الْخَيْر واستعماله فِي الْجِهَاد أَكثر والحرج يُقَال لَيْسَ عَليّ فِي كَذَا سَبِيل وَالْحجّة يُقَال لَيْسَ لَك عَليّ سَبِيل وَابْن السَّبِيل الْمُسَافِر الْمُنْقَطع بِهِ وَهُوَ يُرِيد الرُّجُوع إِلَى بَلَده وَلَا يجد مَا يتبلغ بِهِ 

العابر (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ عَابِر سَبِيل مُسَافر وهم عابرو سَبِيل وعبار سَبِيل 

هرض (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والراء والضاد، سبيلُه سبيلُ ما قبلَه، إلاّ أنَّ أبا بكرٍ زعم أن الهَرَض: الحَصَفُ يخرُج بالإنسان من الحَرّ. قال: وهَرَضْتُ الثَّوْبَ: مَزَّقتُه.

المحضج (المعجم الوسيط) [0]


 الحائد عَن السَّبِيل 

النحلى (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُعْطى على سَبِيل التَّبَرُّع 

الفُنْتُقُ (القاموس المحيط) [0]


الفُنْتُقُ، كقُنْفُذٍ: خانُ السَّبيل.

السابل (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال سَبِيل سابل مسلوك 

السكاكة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث السكاك وَأَبْنَاء السَّبِيل 

الشكم (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَطاء على سَبِيل الْجَزَاء والمكافأة 

استنهج (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق صَار نهجا وسبيل فلَان سلك مسلكه 

اقتاس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بِغَيْرِهِ وَعَلِيهِ قاسه وبأبيه سلك سَبيله واقتدى بِهِ 

تفاتى (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْء اتخذ سَبِيل الفتوة وَالْقَوْم إِلَى الْمُفْتِي تحاكموا إِلَيْهِ 

الفدائي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله أَو الوطن مضحيا بِنَفسِهِ (ج) فدائيون (محدثة) 

الإرهابيون (المعجم الوسيط) [0]


 وصف يُطلق على الَّذين يسلكون سَبِيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم الساسية (مج) 

السابلة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق المسلوك يُقَال سَبِيل سابلة أَي مسلوكة والمارون عَلَيْهِ (ج) سوابل 

الصِّرَاط (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تقعدوا بِكُل صِرَاط توعدون وتصدون عَن سَبِيل الله} 

أَتَى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء هيأه وسهله وَالْمَاء وللماء سهل لَهُ سَبيله وَوجه لَهُ مجْرى إِلَى مقره 

المخلج (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق يتَفَرَّع من الطَّرِيق الْعَام (ج) مخالج وَفِي الحَدِيث (تنكب المخالج عَن وضح السَّبِيل) 

السراح (المعجم الوسيط) [0]


 التسريح وَيُقَال أفعل ذَلِك فِي سراح ورواح فِي سهولة وَيُقَال أطلق سراحه خلى سَبيله 

المناورة (المعجم الوسيط) [0]


 عملية عسكرية يقوم بهَا فرق من الْجَيْش يُقَاتل بَعْضهَا بَعْضًا على سَبِيل التدريب والخديعة (مَعَ) 

التنافس (المعجم الوسيط) [0]


 نَزعَة فطرية تَدْعُو إِلَى بذل الْجهد فِي سَبِيل التَّشَبُّه بالعظماء واللحوق بهم 

النهاض (المعجم الوسيط) [0]


 الدءوب على أَن يسْلك سَبِيل التَّقَدُّم وَالْكثير النهوض وَيُقَال مَكَان نهاض مُرْتَفع 

الرجحانية (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الفلسفة) مَذْهَب من يرى أَن لَا سَبِيل إِلَى بُلُوغ الْيَقِين وكل مَا نعلمهُ آراء راجحة (مج) 

اثاقل (المعجم الوسيط) [0]


 تثاقل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا لكم إِذا قيل لكم انفروا فِي سَبِيل الله اثاقلتم إِلَى الأَرْض} 

الشَّهِيد (المعجم الوسيط) [0]


 من قتل فِي سَبِيل الله وَمن يُؤَدِّي الشَّهَادَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا يضار كَاتب وَلَا شَهِيد} (ج) شُهَدَاء وأشهاد 

الرتج (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال سكَّة رتج لَا منفذ لَهَا وَمَال رتج مَمْنُوع لَا سَبِيل إِلَيْهِ الرتج:  الْبَاب الْعَظِيم (ج) أرتاج 

المراغم (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَذْهَب والمهرب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يُهَاجر فِي سَبِيل الله يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة} والحصن والملجأ 

تفتى (المعجم الوسيط) [0]


 صَار فَتى وَاتخذ سَبِيل الفتوة وَالْبِنْت صَارَت فتاة وَالصَّغِيرَة أَو ذَات السن تكلفت مَسْلَك الفتاة 

الْإِنْكَار (المعجم الوسيط) [0]


 إِنْكَار الذَّات مجانبة الأثرة والتضحية عَن قصد فِي سَبِيل الْغَيْر وَيسْتَعْمل خَاصَّة لذِي الزهاد والأخلاقيين (محدثة) 

الْعدوان (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الْعَدو الْعدوان:  يُقَال لَا عدوان على فلَان لَا سَبِيل وَلَا سُلْطَان عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن انْتَهوا فَلَا عدوان إِلَّا على الظَّالِمين} 

خلى (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر تَركه وَيُقَال خلى عَنهُ وخلى سَبيله تَركه وأرسله وخلى بَينهمَا تَركهمَا مُجْتَمعين وَفُلَان مَكَانَهُ مَاتَ 

الرسن (المعجم الوسيط) [0]


 مَا كَانَ من الأزمة على الْأنف وَيُقَال رمي برسنه على غاربه خلي سَبيله فَلم يمنعهُ أحد مِمَّا يُرِيد (ج) أرسان وأرسن 

الْعَزْم (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّبْر وَالْجد وأولو الْعَزْم من الرُّسُل الَّذين صَبَرُوا وجدوا فِي سَبِيل دعوتهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاصبر كَمَا صَبر أولُوا الْعَزْم من الرُّسُل} 

النهضة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة والوثبة فِي سَبِيل التَّقَدُّم الاجتماعي أَو غَيره وَيُقَال كَانَ من فلَان نهضة إِلَى كَذَا حركه وَهُوَ كثير النهضات (محدثة) 

الذلول (المعجم الوسيط) [0]


 السهل الانقياد وَيُقَال ركبُوا كل صَعب وَذَلُول فِي أَمرهم اتَّخذُوا كل سَبِيل وَالطَّرِيق الممهد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاسلكي سبل رَبك ذللا} 

أعمر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان الأَرْض وجدهَا عامرة وَفُلَانًا أَعَانَهُ على أَدَاء الْعمرَة وَفُلَانًا دَارا جعلهَا لَهُ على سَبِيل الْعُمْرَى وَفُلَانًا الْمَكَان جعله يعمره 

حبس (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والباء والسين. يقال حَبَسْتُه حَبْساً.
والحَبْس: ما وُقِف. يقال أَحْبَسْتُ فرساً في سبيل الله.
والحِبْسُ: مَصنعةٌ للماء، والجمع أحباس.

المرتزقة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هم مرتزقة أَصْحَاب جرايات ورواتب مقدرَة والجنود المرتزقة هم الَّذين يُحَاربُونَ فِي الْجَيْش على سَبِيل الارتزاق وَالْغَالِب أَن يَكُونُوا من الغرباء 

الرَّفَث (المعجم الوسيط) [0]


 كلمة جَامِعَة لما يُرِيد الرجل من الْمَرْأَة فِي سَبِيل الِاسْتِمْتَاع بهَا من غير كِنَايَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أحل لكم لَيْلَة الصّيام الرَّفَث إِلَى نِسَائِكُم} 

رصه (المعجم الوسيط) [0]


 رصا ضم بعضه إِلَى بعض فَهُوَ مرصوص ورصيص وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} وأحكمه بالرصاص أَو طلاه بِهِ 

اسْتشْهد (المعجم الوسيط) [0]


 تعرض أَن يقتل فِي سَبِيل الله وَالرجل فلَانا طلب مِنْهُ أَن يشْهد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واستشهدوا شهيدين من رجالكم} وبكذا احْتج بِهِ اسْتشْهد:  فلَان قتل شَهِيدا 

الصَّفّ (المعجم الوسيط) [0]


 السطر الْمُسْتَقيم من كل شَيْء وَالْقَوْم المصطفون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} والفرقة من الْمدرسَة (محدثة) (ج) صُفُوف 

اصْطنع (المعجم الوسيط) [0]


 مُبَالغَة فِي صنع وَفُلَان أعد طَعَاما فِي سَبِيل الله وَعند فلَان صَنِيعَة أحسن إِلَيْهِ وَفُلَانًا لنَفسِهِ اخْتَارَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي مُخَاطبَة سيدنَا مُوسَى {واصطنعتك لنَفْسي} 

الفُنْدُقُ (القاموس المحيط) [0]


الفُنْدُقُ، كقُنْفُذٍ: حَمْلُ شَجَرَةٍ، وهو البُنْدُقُ، وتَقَدَّمَ، والخانُ السَّبيلُ،
وع قُرْبَ المَصيصَةِ، ولَقَبُ مُحدِّثٍ.
وفُنْدُقُ الحُسَيْنِ: ع.
والفُنَيْدِقُ: ع بِحَلَبَ.
والفُنْدَاقُ، بالضم: صَحيفَةُ الحِسابِ.

الإقطاع (المعجم الوسيط) [0]


 نظام يقوم على العلاقة بَين السَّادة ونوابهم يقْضِي بِأَن يملك الْأَولونَ الآخرين قطائع من الأَرْض على سَبِيل المنحة لَهُم ولأولادهم وكل نظام يُمكن الْمَالِك من أَن يتحكم فِي الأَرْض وَمن فِيهَا من النَّاس (مو) 

دحقل (لسان العرب) [0]


الأَزهري: الدَّحْقلة انتفاخ البطن. قال الأَزهري: هذا الحرف في كتاب الجمهرة في حروف لم أَجد أَكثرها لأَحد من الثقات، وسبيل الناظر فيه أَن يَفْحَص عنه فما وجد منها لإمام موثوق به أَلحقه بالرباعي، وما لم يجد لثِقَة كان منه على رِيبة وحَذَر.

ن ح ب (المصباح المنير) [0]


 نَحَبَ: "نَحْبًا" من باب ضرب: بكى والاسم "النَّحِيبُ" ، و "نَحَبَ" "نَحْبًا" من باب قتل: نذر، وقضى "نَحْبَهُ" مات أو قتل في سبيل الله وأصله الوفاء بالنذر، وفي التنزيل: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} . كتاب النون 

حَار (المعجم الوسيط) [0]


 بَصَره حيرا وحيرة وحيرانا نظر إِلَى الشَّيْء فَلم يقو على النّظر إِلَيْهِ وارتد عَنهُ وَفُلَان ضل سَبيله وَيُقَال حَار فِي الْأَمر وَالْمَاء اجْتمع وَدَار فَهُوَ حائر وحيران وَهِي حيرى (ج) حيارى 

همط (المعجم الوسيط) [0]


 همطا عجل فِي تنَاول الْأُمُور وخلط وأتى بالأباطيل وَلم يكترث فَلم يبال مَا قَالَ وَمَا أكل وَالنَّاس ظلمهم حَقهم وَيُقَال همط المَال أَخذه غصبا على سَبِيل الْغَلَبَة والجور وَالشَّيْء أَخذه جزَافا بِغَيْر تَقْدِير 

تنأ (لسان العرب) [0]


تَنَأَ بالمكان يَتْنأُ: أَقامَ وقَطَن. قال ثعلب: وبه سمي التَّانِئُ من ذلك؛ قال ابن سيده: وهذا من أَقبح الغلط إِن صح عنه، وخَلِيقٌ أَن يَصحّ لأَنه قد ثبت في أَماليه ونوادره.
وفي حديث عُمر: ابنُ السَّبِيل أَحَقُّ بالماء من التّانِئِ عليه. أَراد أَن ابن السبيل، إِذا مَرَّ برَكِيَّةٍ عليها قوم يَسْقُون مِنها نَعَمَهُم، وهم مُقِيمون عليها، فابن السبيل مارّاً أَحَقُّ بالماء منهم، يُبَدَّأُ به فَيُسْقَى وظَهْرَه لأَنه سائر، وهم مُقيمون، ولا يَفُوتُهُم السَّقْيُ، ولا يُعْجِلُهم السَّفَر والـمَسِيرُ.
وفي حديث ابنِ سيرِينَ: ليس للتانئة شيء، يريد أَن المقيمين في البلاد الذين لا يَنْفِرُون مع الغُزاة، ليس لهم في . . . أكمل المادة الفَيْء نَصِيب؛ ويريد بالتانِئةِ الجمَاعة منهم، وان كان اللفظ مفرداً، وانما التأنيث أَجاز إِطلاقه على الجماعة.
وفي الحديث: من تَنَأَ في أَرض العجم، فَعَمِلَ نَيْرُوزَهم ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم.
وتَنَأَ فهو تانِئٌ: إِذا أَقامَ في البلد وغيره. الجوهري: وهم تِناء البَلد، والاسم التِّناءةُ.
وقالوا تنَا في المكان فأَبدلوا فظنَّه قوم لغة، وهو خَطأ. الازهري: تَنَخَ بالمكان وتَنَأَ، فهو تانِخٌ وتانِئٌ، أَي مقيم.

الْقَاعِد (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الْأَمر من لَا يهتم بِهِ أَو يتراخى فِي إنجازه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله} وَالْمَرْأَة الَّتِي انْقَطَعت عَن الْوَلَد أَو عَن الْحيض أَو عَن الزواج (ج) قَوَاعِد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء} والجوالق الممتلئ حبا 

سجف (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَجْفُ والسِجْفُ: الستْرُ.
وأَسْجَفْتُ الستر، أي أرسلته.
وقول النابغة:
ورَفَّعَتْهُ إلى السَجْفَيْنِ فالنَضَدِ      خَلَّتْ سبيلَ أَتيّ كان يَحْبِسُـهُ

هما مصرعا السِتر يكونان في مقدَّم البيت.
وأَسْجَفَ الليلُ، مثل أَسْدَفَ.

صرف (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَاب أَو الْقَلَم وَنَحْوهمَا صريفا صَوت وَيُقَال صرف نابه وَصرف بنابه وَالشَّيْء صرفا رده عَن وَجهه وَيُقَال صرف الْأَجِير من الْعَمَل والغلام من الْمكتب خلى سَبيله وَالْمَال أنفقهُ والنقد بِمثلِهِ بدله وَالْكَلَام زينه وَالشرَاب لم يمزجه 

العتاد (المعجم الوسيط) [0]


 عدَّة كل شَيْء وَفِي الحَدِيث فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لكل حَال عِنْده عتاد) وَيُقَال عتاد الْحَرْب الأسلحة وَالدَّوَاب وَغَيرهَا (ج) أَعْتَد وأعتدة وعتد وَفِي الحَدِيث (إِن خَالِدا جعل رَقِيقه وأعتده حبسا فِي سَبِيل الله) 

انْقَطع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ذهب وقته يُقَال انْقَطع الْحر وَالْبرد وَيُقَال انْقَطع الْكَلَام وَالنّهر جف وَالْكَلَام وقف فَلم يمض وَإِلَى فلَان انْفَرد بِصُحْبَتِهِ خَاصَّة انْقَطع:  بفلان (مَجْهُولا) إِذا كَانَ ابْن سَبِيل فَانْقَطع بِهِ السّفر دون طيته فَهُوَ مُنْقَطع بِهِ 

كلفه (المعجم الوسيط) [0]


 أمرا أوجبه عَلَيْهِ وَفرض عَلَيْهِ أمرا ذَا مشقة وَيُقَال كلفه الْأَمر كَذَا من الْجهد أَو المَال استلزمه مِنْهُ وَيُقَال كلف الْأَمر أَو الشَّيْء كَذَا من الْجهد أَو المَال أنفقهُ فِي سَبِيل تَحْصِيله وكلف على اسْمه أَرضًا سجلها (محدثة) وبالأمر وَكله إِلَيْهِ (محدثة) 

إِمَّا (المعجم الوسيط) [0]


 تكون للتفصيل نَحْو (إِنَّا هديناه السَّبِيل إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كفورا) وللتخيير نَحْو {إِمَّا أَن تعذب وَإِمَّا أَن تتَّخذ فيهم حسنا} وللإباحة نَحْو تعلم إِمَّا رياضة وَإِمَّا أدبا وَالشَّكّ نَحْو جَاءَنِي إِمَّا مُحَمَّد وَإِمَّا عَليّ إِذا لم تعلم الجائي مِنْهُمَا وللإبهام نَحْو {وَآخَرُونَ مرجون لأمر الله إِمَّا يعذبهم وَإِمَّا يَتُوب عَلَيْهِم} 

صد (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ صدا وصدودا أعرض وَمِنْه صدا ضج وَأعْرض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلما ضرب ابْن مَرْيَم مثلا إِذا قَوْمك مِنْهُ يصدون} وَفُلَانًا عَن كَذَا صدا مَنعه وَصَرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصدهم عَن السَّبِيل} فَهُوَ صَاد من قوم صداد وَهِي صادة من نسْوَة صواد 

الْقَصْد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ على الْقَصْد وعَلى قصد السَّبِيل إِذا كَانَ راشدا واستقامة الطَّرِيق يُقَال طَرِيق قصد سهل مُسْتَقِيم وَالرجل لَيْسَ بالجسيم وَلَا بالنحيف والتجاه يُقَال هُوَ قصدك تجاهك والقليل يُقَال أعطَاهُ قصدا قَلِيلا وَاللَّحم الْيَابِس الْقَصْد:  من الرماح وَنَحْوهَا المتكسر 

السمسم (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّعْلَب والسم السمسم:  النَّمْل الْأَحْمَر وطير يشبه الخطاطيف واحدته سمسمة (ج) سماسم يُقَال (لَا كلفتني بيض السماسم) أَي مَا لَا سَبِيل إِلَيْهِ السمسم:  النَّمْل الْأَحْمَر ونبات حَولي زراعي دهني ودهن بزره زَيْت الشيرج واحدته سمسمة (ج) سماسم 

مَضَى (القاموس المحيط) [0]


مَضَى يَمْضِي مُضِيًّا ومُضُوًّا: خَلاَ،
و~ في الأمرِ مَضاءً ومُضُوًّا: نَفَذَ،
وأمْرٌ مَمْضُوٌّ عليه،
و~ سَبيلَهُ: ماتَ،
و~ السَّيْفُ مَضاءً: قَطَعَ.
وأمْضاهُ: أْنْفَذَه.
والمُضَواءُ، كغُلَواءَ: التَّقَدُّمُ.
وأبو المَضاءِ، كسَماءٍ: الفَرَسُ.
والمَضاءُ الفاشِيُّ: تابِعِيٌّ.
ومَضَيْتُ على بَيْعِي،
وأمْضَيْتُه: أجَزْتُه.
والماضِي: الأسَدُ والسَّيْفُ.

مضى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء مضيا خلا وَذهب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمضى مثل الْأَوَّلين} و {وامضوا حَيْثُ تؤمرون} وعَلى الْأَمر وَفِيه نفذ فَهُوَ مَاض وَالْأَمر ممضي عَلَيْهِ وَفِيه وَفُلَان سَبيله وبسبيله مَاتَ وَالسيف مضاء صَار حادا سريع الْقطع يُقَال هُوَ أمضى من السَّيْف وعَلى البيع أجَازه 

تجبر (المعجم الوسيط) [0]


 تكبر والعظم الكسير وَالْفَقِير واليتيم جبر وَالشَّيْء أَخذ فِي سَبِيل صَلَاحه يُقَال تجبر النبت وَالشَّجر أَخذ يخضر بعد يبس وتجبر الْكلأ أَخذ يَنْمُو بعد أَن أَكلته الْمَاشِيَة وتجبر الْمَرِيض صلحت حَاله وَفُلَان عَاد إِلَيْهِ من مَاله بعض مَا ذهب وَالرجل مَالا أَصَابَهُ 

الْحسنى (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْأَحْسَن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى} وَالْعَاقبَة الْحَسَنَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلهُ جَزَاء الْحسنى} والحسنيان الظفر وَالشَّهَادَة فِي سَبِيل الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل هَل تربصون بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحسنيين} (ج) الْحسن وَيُقَال حسيناه وحسيناؤه أَن يفعل كَذَا جهده وغايته 

ع ب ر (المصباح المنير) [0]


 عَبَرْتُ: النهر "عَبْرًا" من باب قتل و "عُبُورًا" : قطعته إلى الجانب الآخر، و "المَعْبَرُ" وزان جعفر شطّ نهر هيئ للعبور، و "المِعْبَرُ" بكسر الميم ما يعبر عليه من سفينة أو قنطرة، و "عَبَرْتُ" الرؤيا "عَبْرًا" أيضا و "عِبَارَةً" فسرتها وبالتثقيل مبالغة وفي التنزيل: {إِنْ كُنْتُمْ للرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} ، و "عَبَرْتُ" السبيل بمعنى مررت "فَعَابِرُ" السبيل مارّ الطريق، وقوله تعالى: {إِلاّ عَابِرِي سَبِيلٍ} قال الأزهري: معناه إلا مسافرين؛ لأن المسافر قد يعوزه الماء وقيل المراد إلا مارين في المسجد غير مريدين للصلاة، و "عَبَرَ" مات، و "عَبَرْتُ" الدراهم، و "اعْتَبَرْتُهَا" بمعنى، و "الاعْتِبَارُ" يكون بمعنى الاختيار والامتحان مثل "اعْتَبَرْتُ" الدراهم فوجدتها ألفا ويكون بمعنى الاتعاظ نحو قوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ} و "العِبْرَةُ" اسم منه قال الخليل: "العِبْرَةُ" و "الاعْتِبَارُ" بما مضى أي الاتعاظ والتذكر وجمع "العِبْرَةِ" "عِبَرٌ" مثل سدرة وسدر، وتكون "العِبْرَةُ والاعْتِبَارُ" بمعنى الاعتداد بالشيء في ترتب الحكم نحو: . . . أكمل المادة و "العِبْرَةِ" بالعقب أي والاعتداد في التقدم بالعقب، ومنه قول بعضهم: ولا "عِبْرَةَ" "بِعَبْرَةِ" "مُسْتَعْبِرٍ" ما لم تكن "عَبْرَةَ" "مُعْتَبرٍ" وهو حَسَن "العِبَارَةِ" أي البيان بكسر العين وحكى في المحكم فتحها أيضا، و "العَبِيرُ" مثل كريم أخلاط تجمع من الطيب و "العَنْبَرُ" فنعل طيب معروف يذكر ويؤنث فيقال هو "العَنْبَرُ" وهي "العَنْبَرُ" و "العَنْبَرُ" حوت عظيم، و "عَبَّرْتُ" عن فلان تكلمت عنه، واللسان "يُعَبِّرُ" عما في الضمير أي يبين. 

ع ت د (المصباح المنير) [0]


 عَتُدَ: الشيء بالضم "عَتَادًا" بالفتح حضر فهو "عَتَدٌ" بفتحتين، و "عَتِيدٌ" أيضا يتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَعْتَدَهُ" صاحبه، و "عَتَّدَهُ" إذا أعده وهيأه، وفي التنزيل: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} ، و "العَتِيدَةُ" التي فيها الطيب والأدهان وأخذ للأمر "عَتَادَهُ" بالفتح وهو ما أعدّه من السلاح والدواب وآلة الحرب وجمعه "أَعْتُدٌ" ، و "أَعْتِدَةٌ" مثال زمان وأَزْمُن وأَزْمِنة، وفي حديث: "إِنَّ خَالِدًا جَعَلَ رَقِيقَهُ وأَعْتُدَهُ حُبُسًا فِي سَبِيلِ اللهِ" ويروى: "أَعْبُدَهُ" بالباء الموحدة والأول أظهر للحديث الصحيح: "أَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وقَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وأَعْتَادَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ" ولوجود المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه وإن جعل العبيد فهم الرقيق فلم يبقَ فيه فائدة إلا التأكيد، و "العَتُودُ" من أولاد المعز ما أتى عليه حول والجمع "أَعْتِدَةٌ" ، و "عِدَّانُ" بتثقيل الدال والأصل "عتْدَانُ" واستعمال الأصل جائز. 

ت - د - ق (جمهرة اللغة) [0]


القَتَد: خَشَب الرًّحل، والجمع أقتاد وقتود. قال الراجز: كأنّ أقتادي وجِلْبَ الكور على سَراةِ رائحٍ ممطورِ والقَتاد: شجر ذو شوك، معروف. واقتدى فلان بفلان، إذا سلك سبيلَه. وقتائدة ثنية معروفة أو موضع. قال الشاعر: حتى إذا أسلكوهمٍ في قُتائدةٍ ... شَلاّ كما تَطْرُد الجَمّالةُ الشُّرُدا

سَاءَ (المعجم الوسيط) [0]


 سوءا وَسَوَاء لحقه مَا يشينه ويقبحه وَبِه ظنا لم يحسن فِيهِ ظَنّه وارتاب فِيهِ وَشك فَهُوَ سيء وَهِي سَيِّئَة وَهُوَ أَسْوَأ وَهِي سوآء (ج) سوء وَفُلَانًا سوءا وسوءا ومساءة فعل بِهِ مَا يكره سَاءَ:  كلمة تقال فِي إنْشَاء الذَّم كبئس يُقَال سَاءَ مَا يفعل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصدوا عَن سَبيله إِنَّهُم سَاءَ مَا كَانُوا يعْملُونَ} 

دردقس (لسان العرب) [0]


الدُّرْداقِسُ: عظم القَفا، قيل فيه إِنه أَعجمي، قال الأَصمعي: أَحسبه رُوميّاً، قال: وهو طرف العظم الناتئ فوق القفا؛ أَنشد أَبو زيد:مَنْ زال عن قَصْدِ السبيل، تَزايَلَتْ بالسيفِ هامَتُه عن الدُّرْقاسِ قال أَبو عبيدة: الدُّرْداقِسُ عظم يفصل بين الرأْس والعنق كأَنه رومي، قال محمد بن المكرم: أَظن قافية البيت الدُّرْداقِسُ، واللَّه أَعلم.

النَّهْجُ (القاموس المحيط) [0]


النَّهْجُ: الطَّريقُ الواضِحُ،
كالمَنْهَجِ والمِنْهاجِ، وبالتحريك: البُهْرُ، وتَتابُعُ النَّفَسِ، والفِعْلُ: كفَرِحَ وضَرَبَ.
وأنْهَجَ: وضَحَ وأوضح،
و~ الدَّابَّةَ: سارَ عليها حتى انْبَهَرَتْ،
و~ الثَّوْبَ: أخلَقَهُ،
كنَهَجَهُ، كمَنَعَهُ.
ونَهَجَ الثَّوْبُ، مُثَلَّثَةَ الهاءِ: بَلِي، كأَنْهَجَ.
ونَهَجَ، كمنَعَ: وضَحَ وأوْضَحَ،
و~ الطَّريقَ: سَلَكَهُ.
واسْتَنْهَجَ الطَّريقُ: صارَ نَهْجاً،
كأَنْهَجَ،
و~ فُلانٌ سَبيلَ فلانٍ: سَلَكَ مَسْلَكَهُ.

د - ض - ن (جمهرة اللغة) [0]


الضَّدْن: فعل مُمات؛ يقال: ضَدَنْتُ الشيء أضدِنه ضَدْناً، إذا أصلحته وسهّلته، وهي لغة يمانية. وضَدْنَى، مُمال على فَعْلَى: موضع. والنَّضَد: مَتاع البيت، ما نُضِّد منه بعضُه على بعض فهو نَضيد ومنضود، والجمع أنضاد. وكثر ذلك في كلامهم حتى سمَّوا السرير الذي يُنْضَد عليه المَتاع: نَضَداً، وذلك الذي عنى النابغةُ بقوله: خَلّت سبيلَ أَتِيٍّ كان يحبِسه ... ورفَّعته الى السِّجْفَين فالنَّضَدِ

طخس (لسان العرب) [0]


الطِّخْسُ: الأَصل. الجوهري: الطِّخْسُ، بالكسر، الأَصلُ والنِّجارُ. ابن السكيت: إِنه لَلَئيم الطِّخْسِ أَي لئيم الأَصل؛ وأَنشد:إِنَّ امْرَأً أُخِّرَ من أَصْلنا أَلأَمُنا طِخْساً، إِذا يُنْسَبُ وكذلك لئيم الكِرْسِ والإِرْسِ. ابن الأَعرابي: يقال فلان طِخْسُ شَرٍّ وسبيل شَرّ وسِنُّ شر وصِنْوُ شرّ ورِكْبَةُ شر وبِلْوُ شر وكُمَّر شر وفِرْقُ شرّ إِذا كان نهايةً في الشر.

حبس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الحَبْسُ: ضد التخلية.
وحَبَسْتُهُ واحْتَبَسْتُهُ بمعنىً.
واحْتَبَسَ أيضاً بنفسه، يتعدّى ولا يتعدى.
وتَحَبَّسَ على كذا، أي حَبَسَ نفسَه على ذلك.
والحُبْسَةُ بالضم: الاسم من الاحتِباسِ. يقال: الصَمتُ حُبْسَةٌ.
وأحْبَسْتُ فرساً في سبيل الله، أي وقفتُ، فهو مُحْتَبَسٌ وحَبِيسٌ.
والحُبْسُ بالضم: ما وُقِفَ.
والحِبس بالكسر: خشَب أو حجارةٌ تبنى في مَجْرى الماء لتَحْبِس الماء، فيشربَ منه القوم ويَسقوا أموالهم.
والجمع أَحْباسٌ.
وتسمى مَصْنَعَةُ الماء حَبْساً.

ف ض و (المصباح المنير) [0]


 الفَضَاءُ: بالمدّ المكان الواسع، و "فَضَا" المكان "فُضُوًّا" من باب قعد إذا اتسع فهو "فَضَاءٌ" ، و "أَفْضَى" الرجل بيده إلى الأرض بالألف: مسها بباطن راحته قاله ابن فارس وغيره، و "أَفْضَى" إلى امرأته: باشرها وجامعها، و "أَفْضَاهَا" : جعل مسلكيها بالافتضاض واحدا، وقيل: جعل سبيل الحيض والغائط واحدا فهي مفضاة، و "أَفْضَيْتُ" إلى الشيء وصلت إليه، و "أَفْضَيْتُ" إليه بالسر أعلمته به. 

ف ض و (المصباح المنير) [0]


 الفَضَاءُ: بالمدّ المكان الواسع، و "فَضَا" المكان "فُضُوًّا" من باب قعد إذا اتسع فهو "فَضَاءٌ" ، و "أَفْضَى" الرجل بيده إلى الأرض بالألف: مسها بباطن راحته قاله ابن فارس وغيره، و "أَفْضَى" إلى امرأته: باشرها وجامعها، و "أَفْضَاهَا" : جعل مسلكيها بالافتضاض واحدا، وقيل: جعل سبيل الحيض والغائط واحدا فهي مفضاة، و "أَفْضَيْتُ" إلى الشيء وصلت إليه، و "أَفْضَيْتُ" إليه بالسر أعلمته به. 

الحَبْسُ (القاموس المحيط) [0]


الحَبْسُ: المَنْعُ،
كالمَحْبَسِ، كمَقْعَدٍ، حَبَسَهُ يَحْبِسُهُ، والشَّجاعَةُ،
وع، أو جَبَلٌ، ويُكْسَرُ، والجَبَلُ العظيمُ، وبالكسر: خَشَبَةٌ، أو حِجارَةٌ تُبْنَى في مَجْرَى الماءِ لتَحْبِسَهُ، ويفتحُ، وكالمَصْنَعَة للماءِ، ونِطاقُ الهَوْدَجِ، والمِقْرَمَةُ، وثَوْبٌ يُطْرَحُ على ظَهْرِ الفِراشِ للنَّوم عليه، والماءُ المَجْموعُ لا مادَّة لَه، وسِوارٌ من فِضَّة يُجْعَلُ في وَسَطِ القِرامِ، وبضَمَّتَيْنِ: الرَّجَّالَةُ لتَحبِسهم عن الرُّكْبانِ،
كالحُبَّسِ، كرُكَّعِ، وكلُّ شيءٍ وقَفَهُ صاحِبُهُ من نَخْلٍ أو كَرْمٍ أو غيرِها يُحَبَّسُ أصْلُهُ، وتُسَبَّلُ غَلَّتُهُ.
والحُبْسَةُ، بالضم: تَعَذُّرُ الكلام عندَ إرادَتِهِ.
والحَبيسُ من الخيْلِ: المَوْقوفُ في سَبيلِ اللهِ،
كالمَحْبوسِ والمُحْبَسِ، كمُكْرَمٍ، وقد حَبَسَهُ وأحْبَسَهُ،
وع بالرَّقَّةِ.
وذاتُ حَبيسٍ: ع بمكةَ، وهُناكَ الجَبَلُ الأَسْوَدُ . . . أكمل المادة المُلَقَّبُ بالظُّلَمِ.
وحَبَسْتُ الفِراشَ بالمِحْبَسِ لِلمِقْرَمَةِ: سَتَرْتُه،
كحَبَّسْتُهُ.
(والحابِسَةُ والحابِسُ): الإِبِلُ كانتْ تُحْبَسُ عندَ البُيوتِ لِكَرَمِها.
وحُبْسانُ، بالضم: ماءٌ قرْبَ الكُوفَةِ.
وتَحبيسُ الشيءِ: أن يُبَقَّى أصْلُهُ، ويُجْعَلَ ثَمَرُهُ في سَبيلِ اللهِ.
واحْتَبَسَه: حَبَسَه فاحْتَبَسَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وتَحَبَّسَ على كذا: حَبَسَ نَفْسَه عليه
وحابَسَ صاحِبَهُ.
وفُنونُ بِنْتُ أبي غالِبِ بنِ مَسْعودِ بنِ الحَبُوسِ، كصَبُورٍ: محدِّثَةٌ.

قيس (الصّحّاح في اللغة) [0]


قِسْتُ الشيءَ بالشيء: قدَّرته على مثاله.
ويقال بينهما قِيسُ رمحٍ وقاسُ رمحٍ، أي قدرُ رمحٍ.
وقِسْتُ الشيء بغيره وعلى غيره، أقيسُهُ قَيْساً وقِياساً فانْقاسَ، إذا قدَّرتَه على مثاله.
وفيه لغة أخرى قُسْتُهُ قَوْساً وقِياساً، ولا يقال: أَقَسْتُهُ.
والمقدارُ مِقْياسٌ.
وقايَسْتُ بين الأمرين مُقايَسَةً وقِياساً.
ويقال أيضاً: قايَسْتُ فلاناً، إذا جاريته قي القِياسِ.
وهو يَقْتاسُ الشيء بغيره، أي يَقِيسُهُ به.
ويَقْتاسُ بأبيه اقْتِياساً، أي يسلك سبيله ويقتدي به.

ثنى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ثنيا عطفه ورد بعضه على بعض وَيُقَال ثنى صَدره على كَذَا طواه عَلَيْهِ وستره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ ليستخفوا مِنْهُ} وَفُلَانًا عَن كَذَا صرفه عَنهُ وعنان فرسه لوى وَجهه ليا ليكفكفه عَن سرعته وعنانه عني أعرض وَفُلَانًا على وَجهه رده من حَيْثُ جَاءَ وَعطفه تكبر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن النَّاس من يُجَادِل فِي الله بِغَيْر علم وَلَا هدى وَلَا كتاب مُنِير ثَانِي عطفه ليضل عَن سَبِيل الله} وَفُلَانًا صَار لَهُ ثَانِيًا 

ت - و - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


وأتيتُ الرجلَ آتيه أَتْياً وأتوتُه أَتْواً. والإتاء: زَكاء النخل والزرع، وهو ما يُخرجه اللّه من ثمره. قال الشاعر: هنالك لا أُبالي نَخْلَ سَقْيٍ ... ولا بَعْلٍ وإن عَظُمَ الإتاءُ السَّقْي: ما سُقي بالدالية والسانية، والبعل: ما سقته السماءُ. وآتيتُه أوتيه إيتاءً، في معنى أعطيتُه. وواتيتُه مواتاةً ووِتاءً، إذا طاوعتَه. وأتّى لمائه يُؤتّي، إذا سهّل له سبيل الجري. وكل مسيل سهّلته لماءٍ فهو أتيّ. قال النابغة: خَلَّت سبيلَ أتِيٍّ كان يحبسه ... ورفَّعته إلى السِّجْفَين فالنَّضَدِ وأَتِيّ جمعه أُتِيّ. وسيل أَتِيّ وأتاويّ، إذا جاء من بلد إلى بلد لم يُمْطَر، وكذلك رجل أتِيّ وأتاويّ: غريب. وفي الحديث: " إنّا أتاوِيّانِ " ، وقوم . . . أكمل المادة أتاويّون. والمَأْتَى: الموضع الذي تأتي فيه صاحبك أو يأتي منه. وأتيتُ الحاجةَ من مأتاتِها، إذا جئتها من وجهها. قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صِماتِها أتيتُها وحديَ من مَأتاتِها وطريق مِيتاء، أي مسلوك واضح. ورجل مِيتاء: جواد، في معنى مِعطاء. وتَوِيَ الشيءُ يتوَى تَوىً، مقصور، إذا تلف، والتَّوَى مقصور، وأتوتُه أنا إتواءً. وجاء فلان تَوّاً، إذا جاء وحده، مشدَّد الواو.

الابْن (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَلَد الذّكر وَهِي (بتاء) وَابْن الابْن وَإِن نزل وتكني الْعَرَب بِابْن كَذَا عَن ملازمه فَتَقول ابْن الْحَرْب للشجاع وَابْن اللَّيْل وَابْن الطَّرِيق اللص وَابْن السَّبِيل الملازم للأسفار (ج) أَبنَاء وبنون وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ ابْني وبنوي وتصغيره بني وَأبين وكني بِابْن كَذَا عَن كثير من الْحَيَوَان كَابْن آوى وَابْن عرس وَابْن لبون وَابْن مَخَاض (ج) بَنَات آوى وَبَنَات عرس وَبَنَات لبون وَبَنَات مَخَاض 

وقف (المعجم الوسيط) [0]


 وقوفا قَامَ من جُلُوس وَسكن بعد الْمَشْي وعَلى الشَّيْء عاينه وَفِي الْمَسْأَلَة ارتاب فِيهَا وعَلى الْكَلِمَة نطق بهَا مسكنة الآخر قَاطعا لَهَا عَمَّا بعْدهَا والحاج بِعَرَفَات شهد وَقتهَا وَفُلَان على مَا عِنْد فلَان فهمه وتبينه والماشي والجالس وَقفا جعله يقف يُقَال وقف الدَّابَّة وَفُلَانًا عَن الشَّيْء مَنعه عَنهُ وَفُلَانًا على الْأَمر أطلعه عَلَيْهِ وَالْأَمر على حُضُور فلَان علق الحكم فِيهِ بِحُضُورِهِ وَالدَّار وَنَحْوهَا حَبسهَا فِي سَبِيل الله وَيُقَال وَقفهَا على فلَان وَله 

فتكر (لسان العرب) [0]


لقيت منه الفِتَكْرِينَ والفُتَكْرِينَ، بكسر الفاء وضمها والتاء مفتوحة والنون للجمع، أَي الدواهي والشدائد، وقيل: هي الأَمر العَجَب العظيم كأَن واحد الفِتَكْرِينَ فِتَكْر، ولم ينطق به إِلا أَنه مقدر كان سبيله أَن يكون الواحد فَِتكْره، بالتأْنيث، كما قالوا: داهية ومنكرة، فلما لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضاً من الهاء المقدرة، وجرى ذلك مجرى أَرض وأَرضين، وإِنما لم يستعملوا في هذه الأَسماء الإِفراد فيقولوا: فِتَكْر وبِرَح وأَقْوَر، واقتصروا فيه على الجمع دون الإِفراد، من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة.

السَّاقِط (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّئِيم فِي حَسبه وَنَفسه والمتأخر عَن غَيره فِي الْفَضَائِل (ج) سقاط وَهِي سَاقِطَة (ج) سواقط وَيُقَال (لكل سَاقِطَة لاقطة) أَي لكل نادة من الْكَلَام من يحملهَا ويذيعها أَو لكل رَدِيء حقير طَالب وَيُقَال هُوَ سَاقِطَة أَيْضا (على سَبِيل الْمُبَالغَة) و (فِي الطِّبّ) الغشاء المبطن للرحم تطرأ عَلَيْهِ بعض التغيرات اسْتِعْدَادًا لاستقبال الْبَيْضَة الملقحة والساقط المبطن الغشاء المبطن للرحم فِيمَا عدا مَا انغرست فِيهِ الْبَيْضَة والساقط القاعدي جُزْء من غشاء الرَّحِم بَين الْبَيْضَة المطمورة وجدار الرَّحِم فِي الْحمل (مج) 

همط (لسان العرب) [0]


الهَمْطُ: الظلم. هَمَطَ يَهْمِطُ هَمْطاً: خلَط بالأَباطِيلِ.
وهَمَطَ الرجلَ واهْتَمَطَه: ظلمَه وأَخَذ منه ماله على سبيل الغَلَبة والجَوْر؛ قال الشاعر: ومِنْ شدِيدِ الجَوْرِ ذِي اهْتِماطِ والهَمَّاطُ: الظالم.
وهَمَطَ فلان الناسَ يَهْمِطُهم إِذا ظلمهم حَقَّهم.
وسئل إِبراهيم النخعي عن عُمَّال يَنْهَضُون إِلى القُرى فيَهْمِطون أَهلَها، فإِذا رجعوا إِلى أَهالِيهم أَهْدَوْا لجِيرانهم ودعَوْهم إِلى طَعامِهم، فقال: لهم المَهْنَأُ وعليهم الوزْر؛ معناه أَنهم يأْخذون منهم على سبيل القَهْر والغلَبة. يقال: همَطَ مالَه وطعامَه وعِرْضه واهتمطه إِذا أَخذه مرة بعد مرة من غير وجه، وفي رواية: كان العُمّال يَهْمِطُون ثم يَدْعُون فيُجابُون، يعني يدْعون إِلى طعامهم، يريد أَنه يجوز أَكل طعامهم وإِن كانوا . . . أكمل المادة ظلَمَة إِذا لم يتعيَّن الحرام.
وفي حديث خالد بن عبد اللّه: لا غَزْوَ إِلا أَكْلةٌ بِهَمْطةٍ؛ استعمل الهَمْطَ في الأَخذ بِخُرْقٍ وعَجَلةٍ ونَهْب. أَبو عَدْنان: سأَلت الأَصمعي عن الهمط فقال: هو الأَخذ بخرق وظُلم؛ وقيل: الهمْط الأَخذ بغير تقدير، والهمْطُ الخَلْط من الأَباطِيل والظلمُ. تقول: هو يَهْمِط ويَخْلِطَ هَمْطاً وخَلْطاً.
ويقال: همَط يَهْمِطُ إِذا لم يُبال ما قال وما أَكل. ابن الأَعرابي: امْتَرَزَ من عِرْضه واهْتَمَطَ إِذا شتمَه وعابَه.
وقال ابن سيده: واهتمط عرضه شتمه وتنقَّصه، وقال: واهتَمَط الذئبُ السخْلة أَو الشاةَ أَخَذها؛ عن ابن الأَعرابي.

حصحص (الصّحّاح في اللغة) [0]


 الحِصْحِصُ بالكسر: الترابُ والحجارةُ.
وحَصْحَصَ الشيءُ بانَ وظهر. يقال: الآنَ حَصْحَصَ الحقُّ.
والحَصْحَصَةُ: تحريك الشيء في الشيء حتَّى يستمكن ويستقرَّ فيه.
وفي الحديث: أنَّ سَمُرَةَ ابن جُنْدُبٍ أُتِيَ برجل عِنِّينٍ، فاشترى له جاريةً من بيت المال وأدخلها معه ليلةً، فلمَّا أصبح قال له: ما صنعت? قال: فعلت حتَّى حَصْحَصْتُ فيه. فسأل الجارية فقالت: لم يصنَعْ شيئاً. فقال: خَلّ سبيلَها يا مُحَصْحِصُ.
وكذلك البعيرُ إذا أثبت ركبتيه للنُهوض بالثِقْل. والحَصْحَصَةُ: الإسراعُ في السير. الأصمعي: قَرَبٌ حَصْحاصٌ، مثل حَثْحاثٍ أي سريعٌ ليس فيه فتورٌ.

نضد (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَضَدَ متاعَه يَنْضِدُهُ بالكسر نَضْداً، أي وضع بعضه على بعض.
والتَنْضيدُ مثله، شدِّد للمبالغة في وضعه متراصفاً.
والنَضَدُ، بالتحريك: متاع البيت المَنْضود بعضُه فوق بعض؛ والجمع أنْضادٌ.
وقال النابغة:
ورَفَّعَتْهُ إلى السِجْفَيْنِ فالنَضَدِ      خَلَّتْ سَبيلَ أتيٍّ كان يَحْبِسُـهُ

والنَضَدُ: السريرُ يُنْضَدُ عليه المتاع.
وأَنْضادُ الجبالِ: جنادلُ بعضها فوق بعض.
وكذلك أَنْضادُ السحابِ: ما تراكَبَ منه.
وأَنضادُ الرجل: أعمامُهُ وأخوالُهُ المتقدِّمين في الشَرَفِ. قال رؤبة:
      أنا ابنُ أَنْضادٍ إليها أَرْزي

ب ر ع (المصباح المنير) [0]


 بَرَعَ: الرجل "يَبْرَعُ" بفتحتين و "بَرُعَ" براعة وزان ضخم ضخامة إذا فضل في علم أو شجاعة أو غير ذلك فهو "بَارِعٌ" و "تَبَرَّعَ" بالأمر فعله غير طالب عوضا و "بَرْوَعَ" على فَعْوَلَ بفتح الفاء وسكون العين بنت واشق الأشجعية من الصحابيات قالوا وكسر الباء خطأ؛ لأنه لا يوجد فعول بالكسر إلا "خِرْوَعٌ" نبت معروف و "عِتْوَدٌ" اسم وادٍ و "عِتْوَرٌ" و "ذِرْوَدٌ" وقال بعضهم رواه المحدثون بالكسر ولا سبيل إلى دفع الرواية والأسماء الأعلام لا مجال للقياس فيها فالصواب جواز الفتح والكسر واتفقوا على فتح الواو. 

غوي (مقاييس اللغة) [0]



الغين والواو والحرف المعتلّ بعدهما أصلانِ: أحدهما يدلُّ على خِلاف الرُّشد وإظلام الأَمْر، والآخرُ على فسادٍ في شيء.فالأوَّل الغَيّ، وهو خلاف الرُّشد، والجَهلُ بالأمر، والانهماكُ في الباطل. يقال غَوى يَغْوي غَيَّاً . قال:
فمن يَلْقَ خَيراً يَحمَدِ النّاسُ أمرَه      ومَن يَغْوَ لا يَعْدَمْ على الغَيِّ لائما

وذلك عندنا مشتقٌّ من الغَيَاية، وهي الغُبْرة والظلمةُ تَغشيان، كأنَّ ذا الغَيِّ قد غَشِيه ما لا يرى معه سبيلَ حقّ.
ويقال: تغايَا القومُ فوق رأس فلانٍ بالسُّيوف، كأنَّهم أظلّوه بها.
ويقال: وقَعَ القوم في أُغْوِيّة، أي داهية وأمرٍ مظلم.والتَّغاوي: التجمُّع، ولا يكون ذلك في سبيلِ رُشْدٍ.
والمُغَوَّاة: حُفرةُ الصَّائد، والجمع مُغَوَّيات.
وفي الحديث: "يحبّون أن . . . أكمل المادة يكونوا مُغَوَّياتٍ "، يراد أنَّهم يحتّجِنون الأموال، كالصَّائد الذي يَصيد.فأمَّا الغَايَة فهي الرَّاية، وسمِّيت بذلك لأنّها تُظِلُّ مَن تحتَها. قال:
قد بِتُّ سامِرَها وغايَةِ تاجرٍ      وافيتُ إِذْ رُفِعَت وعَزَّ مُدامُها

ثم سميِّت نهايةُ الشَّيء غايةً.
وهذا من المحمول على غيرِه، إِنِّما سميت غايةً بغاية الحرب، وهي الرّاية، لأنَّه يُنْتَهَى إليها كما يَرجِع القومُ إلى رايَتِهم في الحرب.والأصل الآخر: قولهم: غَوِيَ الفَصيلُ، إذا أكثر من شُربِ اللّبَن ففَسَد جوفُه.
والمصدر الغَوَى. قال:
مُعطَّفةُ الأثناء ليس فصيلُها      بَرازِئِها دَرّاً ولا ميِّتٍ غَوَى

الخَطْءُ (القاموس المحيط) [0]


الخَطْءُ والخَطَأُ والخَطَاءُ: ضِدُّ الصَّوابِ، وقد أخْطَأَ إخْطَاءً وخاطِئَةً، وتَخَطَّأَ وخَطِئَ، وأخْطَيْتُ: لُغَيَّةٌ رَدِيئَةٌ، أو لُثْغَةٌ.
والخَطِيئَةُ: الذَّنْبُ، أو ما تُعُمِّدَ منه،
كالخِطْءِ، بالكسر.
والخَطَأُ: ما لم يُتَعَمَّدْ
ج: خَطَايا وخَطَائِئُ.
وخَطَّأَهُ تَخْطِئَةً وتَخْطِيئاً: قال له: أخْطَأْتَ، وخَطِئَ يَخْطَأُ خِطْئاً وخِطْأَةً، بكسْرِهِمَا.
والخَطِيئَةُ: النَّبْذُ اليَسِيرُ من كُلِّ شَيْءٍ.
وخَطِئَ في ديِنِه،
وأخْطَأَ: سَلَكَ سَبِيلَ خَطَأٍ عامِداً أو غَيْرَهُ،
أو الخَاطِئُ: مُتَعَمَّدُهُ.
و" مع الخَوَاطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ": يُضُرَبُ لِمَنْ يُكْثِرُ الخَطَأَ، ويُصِيبُ أحْياناً.
وخَطَأَتِ القِدْر بِزَبَدِها، كَمَنَع: رَمَتْ.
وتَخَاطَأَهُ وتَخَطَّأَهُ أخْطَأَهُ.
والمُسْتَخْطِئَةُ: النَّاقَةُ الحائِلُ.

السرب (المعجم الوسيط) [0]


 المسلك فِي خُفْيَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَاتخذ سَبيله فِي الْبَحْر سربا} وحفير تَحت الأَرْض لَا منفذ لَهُ وجحر الوحشي والقناة الجوفاء الَّتِي يدْخل مِنْهَا المَاء الْحَائِط وَالْمَاء السَّائِل من المزادة (ج) أسراب السرب:  الْفَرِيق من الطير وَالْحَيَوَان وَيُقَال سرب من النِّسَاء على التَّشْبِيه بسرب الظباء وَيُقَال كَذَلِك سرب من النّخل وَالنَّفس وَالْقلب يُقَال هُوَ آمن السرب وآمن فِي سربه آمن النَّفس وَالْقلب أَو آمن على مَاله من أهل وَمَال والصدر يُقَال هُوَ وَاسع السرب وَالطَّرِيق والوجهة يُقَال خل سربه طَرِيقه ووجهته (ج) أسراب السرب:  الْمَاشِيَة كلهَا وَالطَّرِيق والوجهة والصدر (ج) سروب 

أسر (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والسين والراء أصل واحد، وقياسٌ مطرّد، وهو الحبس، وهو الإمساك. من ذلك الأسير، وكانوا يشدُّونه بالقِدِّ وهو الإسار، فسمي كلُّ أخيذٍ وإنْ لم يُؤْسرْ أسيراً. قال الأعشى:
وَقيّدَني الشِّعْرُ في بيته      كما قَيّد الآسِراتُ الحِمارَا

أي أنا في بيته، يريد بذلك بلوغه النّهاية فيه.
والعرب تقول أسرَ قَتَبَهُ، أي شدّه.
وقال الله تعالى: وشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ [الإنسان 28]، يقال أراد الخَلْق، ويقال بل أراد مَجرى ما يخرج من السَّبيلَين. الرّجُل رَهْطه، لأنّه يتقوَّى بهم.
وتقول أسيرٌ وأَسْرَى في الجمع وأسارى بالفتح.
والأُسْرُ احتباس البَوْل.

صبع (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والباء والعين أصل واحد، ثم يستعار، فالأصل إصبع الإنسان، واحدةُ أصابعه. قالوا: هي مؤنّثة.وقالوا: قد يذكَّر.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قال: "هل أنت إلاّ إصبعٌ دميتِ، وفي سبيل اللهما لقيتِ" هكذا على التأنيث .
ويقال: صَبَعَ فلان بفلانٍ، إذا أشار نحوه بإصبعه، مُغتاباً له.والإصبع: الأثر الحسَن، وهذا مستعارٌ.
ومثلٌ يقال: لفلانٍ في ماله إِصبَع، أي أثَرٌ جميل.
ويقال للرَّاعي الحسنِ الرِّعْيَة للإِبل، الجميلِ الأَثَر فيها: إن له عليها إصبعاً. قال الرَّاعي يَصِفُ راعياً:
      عليها إِذا ما أجدَبَ النَّاسُ إِصبعا

والصَّبْع: إِراقتُك ما في الإناء من بين إصبعَيك.

نضد (مقاييس اللغة) [0]



النون والضاد والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على ضَمّ شيءٍ إلى شيءٍ في اتِّساقٍ وجمعٍ، منتصباً أو عريضاً.
ونَضَدْتُ الشيءَ بعضَه إلى بعضٍ متَّسقاً أو مِن فَوق.
والنَّضَد: المنضود من الثِّياب. قال النابغة:
خَلَّتْ سبيلَ أتِيٍّ كان يحبسُه      ورفَّعْته إلى السَّجْفَينِ فالنَّضَدِ

والنَّضَد: السَّرِيرُ يُنضَد عليه المتاع.
وأنْضاد الجِبال: جنادلُ بعضُها فوق بعض.
والنَّضَد من السَّحاب كالصَّبير، يكون بعضُه إلى بعض، والجمع أنضاد.
وأنضادُ القوم: جماعاتهم وعَدَدُهم.
ونَضَدُ الرَّجُلِ: أعمامُه وأخوالُه الذين يتجمَّعون لنُصرته.
والنَّضَد: الشَّرَف.
ونَضائد الدِّيباج: جمع نَضِيدة، وهي الوِسادةُ وما حُشِيَ من المَتَاع. قال ابن دريد: وما نُضِد بعضُه على بعضٍ فهو نَضِيد.

رشد (لسان العرب) [0]


في أَسماء الله تعالى الرشيدُ: هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها، فَعِيل بمعنى مُفْعل؛ وقيل: هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد. الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد: نقيض الغيّ. رَشَد الإِنسان، بالفتح، يَرْشُد رُشْداً، بالضم، ورَشِد، بالكسر، يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً، فهو راشِد ورَشيد، وهو نقيض الضلال، إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق.
وفي الحديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي؛ الراشدُ اسم فاعل من رَشَد يَرُشُد رُشْداً، وأَرْشَدته أَنا. يريد بالراشدين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً، رحمة الله عليهم ورضوانه، وإِن كان عامّاً في كل من سار . . . أكمل المادة سِيرَتَهم من الأَئمة.
ورَشِدَ أَمرَه، وإِن لم يستعمل هكذا.
ونظيره: غَبِنْتَ رأْيَك وأَلِمْتَ بطنَك ووفِقْتَ أَمرَك وبَطِرْتَ عيشك وسَفِهْتَ نفسَك.وأَرشَدَه الله وأَرشَدَه إِلى الأَمر ورشَّده: هداه.
واستَرْشَده: طلب منه الرشد.
ويقال: استَرْشَد فلان لأَمره إِذا اهتدى له، وأَرشَدْتُه فلم يَسْتَرْشِد.
وفي الحديث: وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ وتعريفه.
والرَّشَدى: اسم للرشاد. إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل: لا يَعْمَ (* قوله «لا يعم إلخ» في بعض الأصول لا يعمى؛ قاله في الاساس.) عليك الرُّشْد. قال أَبو منصور: ومنهم من جعل رَشَدَ يَرْشُدُ ورَشِدَ يَرْشَد بمعنى واحد في الغيّ والضلال.
والابرشاد: الهداية والدلالة.
والرَّشَدى: من الرشد؛ وأَنشد الأَحمر: لا نَزَلْ كذا أَبدا، ناعِمين في الرَّشَدى ومثله: امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من التحير.
وقوله تعالى: يا قوم اتبعون أَهدكم سبيل الرشاد، أَي أَهدكم سبيلَ القصدِ سبيلَ الله وأُخْرِجْكم عن سبيل فرعون.
والمَراشِدُ: المقاصد؛ قال أُسامة بن حبيب الهذلي:تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ، ومن لم يكن له من الله واقٍ، لم تُصِبْه المَراشِد وليس له واحد إِنما هو من باب محاسِنَ وملامِحَ.
والمراشِدُ: مقاصِدُ الطرق.
والطريقُ الأَرْشَد نحو الأَقصد.
وهو لِرِشْدَة، وقد يفتح، وهو نقيض زِنْيَة.
وفي الحديث: من ادعى ولداً لغير رِشْدَة فلا يرِث ولا يورث. يقال: هذا وعلى رِشْدَة إِذا كان لنكاح صحيح، كما يقال في ضده: وَلد زِنْية، بالكسر فيهما، ويقال بالفتح وهو أَفصح اللغتين؛ الفراء في كتاب المصادر: ولد فلان لغير رَشْدَةٍ، وولد لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ، كلها بالفتح؛ وقال الكسائي: يجوز لِرِشْدَة ولِزَنْيةٍ؛ قال: وهو اختيار ثعلب في كتاب الفصيح، فأَما غَيَّة، فهو بالفتح. قال أَبو زيد: قالوا هو لِرَشْدة ولِزِنْية، بفتح الراء والزاي منهما، ونحو ذلك؛ قال الليث وأَنشد: لِذِي غَيَّة من أُمَّهِ ولِرَشْدة، فَيَغْلِبها فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ ويقال: يا رَِشْدينُ بمعنى يا راشد؛ وقال ذو الرمة: وكائنْ تَرى من رَشْدة في كريهة، ومن غَيَّةٍ يُلْقَى عليه الشراشرُ يقول: كم رُشد لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تحبه وتهواه.
وبنو رَشدان: بطن من العرب كانوا يسمَّوْن بني غَيَّان فأَسماهم سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بني رَشْدان؛ ورواه قوم بنو رِشْدان، بكسر الراء؛ وقال لرجل: ما اسمك؟ فقال: غَيَّان، فقال: بل رَشدان، وإِنما قال النبي، صلى الله عليه وسلم، رَشْدان على هذه الصيغة ليحاكي به غَيَّان؛ قال ابن سيده: وهذا واسع كثير في كلام العرب يحافظون عليه ويدَعون غيره إِليه، أَعني أَنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الأَلفاط تاركين لطريق القياس، كقوله، صلى الله عليه وسلم: ارجِعْنَ مأْزورات غير مأْجورات، وكقولهم: عَيْناء حَوراء من الحير العين، وإِنما هو الحُور فآثَروا قلب الواو ياء في الحور إِتباعاً للعين، وكذلك قولهم: إِني لآتيه بالغدايا والعشايا، جمعوا الغداة على غدايا إِتباعاً للعشايا، ولولا ذلك لم يجز تكسير فُعْلة على فَعائل، ولا تلتفتنّ إِلى ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن الغدايا جمع غَدِيَّة فإِنه لم يقله أَحد غيره، إِنما الغدايا إِتباع كما حكاه جميع أَهل اللغة، فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك محتشمين من كسر القياس، فأَن يفعلوه فيما لا يكسر القياس أَسوغ، أَلا تراهم يقولون: رأَيت زيداً، فيقال: من زيداً؟ ومررت بزيد، فيقال: من زيد؟ ولا عذر في ذلك إِلا محاكاة اللفظ؛ ونظير مقابلة غَيَّان بِرَشْدان ليوفق بني الصيغتين استجازتهم تعليق فِعْل على فاعِل لا يليق به ذلك الفعل، لتقدم تعليق فِعْل على فاعل يليق به ذلك الفِعْل، وكل ذلك على سبيل المحاكاة، كقوله تعالى: إِنما نحن مستهزئُون، الله يستهزئ بهم؛ والاستهزاء من الكفار حقيقة، وتعليقه بالله عز وجل مجاز، جل ربنا وتقدس عن الاستهزاء بل هو الحق ومنه الحق؛ وكذلك قوله تعالى: يخادعون الله، وهو خادعهم؛ والمُخادَعة من هؤلاء فيما يخيل إِليهم حقيقة، وهي من الله سبحانه مجاز، إِنما الاستهزاء والخَدع من الله عز وجل، مكافأَة لهم؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم: أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحدٌ علينا، فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلينا أَي إِنما نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعالى: فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم؛ وهو باب واسع كبير.
وكان قوم من العرب يسمَّوْن بني زِنْية فسماهم النبي، صلى الله عليه وسلم، ببني رِشْدة.
والرَّشاد وحب الرشاد: نبت يقال له الثُّفَّاء؛ قال أَبو منصور: أَهل العراق يقولون للحُرْف حب الرشاد يتطيرون من لفظ الحُرْف لأَنه حِرْمان فيقولون حب الرشاد؛ قال: وسمعت غير واحد من العرب يقول للحجر الذي يملأُ الكف الرَّشادة، وجمعها الرَّشاد، قال: وهو صحيح.
وراشِدٌ ومُرْشِد ورُشَيْد ورُشْد ورَشاد: أَسماء.

ر - ن - ه (جمهرة اللغة) [0]


والرَّهْن: معروف، رهنتُ الشيءَ أرهَنه رَهْناً، وجمع الرَّهْن رِهان ورهون ورُهُن. وقد قرئ: " فرِهان مقبوضة " و " فرُهُق مقبوضة " . وفي الحديث: " لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ " . ويقال: هذا الشيء راهِن لك، أي معد لك. وقد أرهنتُ لك كذا وكذا، أي أعددته لك. قال الشاعر: يَطوي ابن سلمى بها من راكب بُعُداً ... مهْريَّة أرْهِنَت فيها الدَّنانيرُ أي أعِدّت. ورِهان الخيل: مصدر راهنتُه مراهنةً رِهاناً، إذا تواضعتما بينكما الرّهونَ. وفلان رَهين بكذا ومرتهَن به ومرهون به، أي مأخوذ به. و رُهْنان: موضع، زعموا. وقد سمّت العرب رُهَيْناً. والنَّهَر، بفتح الهاء اللغة الفصيحة العالية، وأصل النَّهر السَّعَة والفُسحة. وفسر قوله عز . . . أكمل المادة وجلّ: " في جَنّاتٍ ونَهَرٍ " ، في ضوء وفُسحة، وهو كلام المفسرين. واللغة توجب أن يكون نَهَر في معنى أنهار، كما قال جلّ ثناؤه: " يُخرجُكم طِفْلاً " ، أي أطفالاً، والله أعلم. والنَّهار من ذلك مأخوذ إن شاء اللهّ. والنَّهار أيضاً: ولد الكَرَوان، وجمعه أنْهِرَة، فأما النَّهار ضدّ الليل فلم يجمعوه لأن سبيله عندهم سبيل المصادر، وقد قالوا: نَهارٌ أنْهَر، كما قد قالوا: ليل ألْيَلُ. وقد قالوا في الذبح: ذَبَحَ فأنْهَرَ الدمَ، أي أظهرَه. والمَنْهَرَة: فَضاء يكون بين بيوت القوم يُلقون فيه كُناستهم. وفي الحديث: " أن قتيلاً وُجد بخيبرَ في مَنْهرَة " . قال الراجز: حتى إِذا ما الصيف ساقَ الحَشرَهْ ورنَّقَ اليَعْسوبُ فوق المَنْهَرَهْ يقال: رنَّق الطائرُ، إذا بسط جناحيه في طيرانه ولم يبرح، وقال أيضاً: يقال: رنَّق، إذا طار. وأنهرَ العِرْقُ، إذا لم يَرْقَأ دمُه، زعموا.