ساعَ الماءُ والشرابُ، يَسيعُ سَيْعاً وسُيوعاً: جَرَى، واضْطَرَبَ على وجْهِ الأرضِ،
و~ الإِبِلُ: تَخَلَّتْ بِلا راعٍ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ.
والسَّيْعُ: الماءُ الجاري على الأرضِ.
وبعدَ سِيعاءَ من الليلِ، بالكسر، وكسِيَرَاءَ: بعدَ قِطْعٍ منه.
والسَّياعُ، كسحابٍ: شجرُ اللُّبانِ، أو شَجَرٌ يُشْبِهُه، والشَّحْمُ تُطْلَى به المَزادَةُ، والطينُ بالتِّبْن يُطَيَّنُ به، وقولُ القَطامِيِّ:
فَلَمَّا أن جَرَى سمنٌ عليها **** كما طَيَّنْتَ بالفَدَن السَّياعا
من بابِ القَلْبِ، أي: كما طَيَّنْتَ بالسَّياعِ الفَدَنَ، وهو القَصْرُ.
والمِسْيَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: خَشَبَةٌ مُمَلَّسَةٌ يُطَيَّنُ بها، تكونُ مع حُذَّاقِ الطَّيَّانينَ.
وناقةٌ مِسْياعٌ، كمِصْباح: تَذْهَبُ في المَرْعَى، أو التي تَحْمِلُ الضَّبَعَةَ، وسُوءَ القِيامِ عليها، أو التي . . . أكمل المادة يُسافَرُ عليها ويُعادُ.
والتَّسْييعُ: التَّطْيينُ والتَّدْهينُ بالشَّحْم ونحوِه.
فَصْلُ الشِّيْن
الشَّيْء سوغا ضَاعَ وَهلك يُقَال ضائع سائع وَالْإِبِل أَو الْمَاشِيَة ذهبت فِي المرعى أَو تركت بِلَا رَاع
سيعا وسيوعا ضَاعَ وَهلك وَالْمَاء أَو السراب اضْطربَ على وَجه الأَرْض
ابن سيده: مَضَى سَعْوٌ من الليل وسِعْوٌ وسِعْواءُ وسُعْواءُ، ممدود، وسَعْوةٌ وسِعْوةٌ أَي قطعة. قال ابن بزرج: السِّعْواءُ مُذكَّر، وقال بعضهم: السِّعْواءُ فوقَ الساعَة من الليلِ، وكذلك السِّعْواءُ من النهار.
ويقال: كُنَّا عندَه سِعْواتٍ من الليل (* قوله «سعوات من الليل إلخ» هكذا في نسخ اللسان التي بأَيدينا، وفي بعض الأصول سعواوات).
والنهارِ. ابن الأَعرابي: السِّعْوة الساعة من الليلِ، والأَسْعاءُ ساعاتُ الليل، والسَّعْو الشَّمَع في بعض اللغات، والسَّعْوة الشَّمعة.
ويقال للمرأَة البَذِيَّة الجالِعةَ: سِعْوَةٌ وعِلْقَةٌ وسِلْقَةٌ.
والسَّعْيُ: عدْوٌ دون الشَّدِّ، سَعَى يَسْعَى سَعْياً.وفي الحديث: إذا أَتيتم الصَّلاةَ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ ولكن ائْتُوها وعَلَيكُمُ السَّكِينَة، فما أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ . . . أكمل المادة فأَتِمُّوا؛ فالسَّعْيُ هنا العَدْوُ. سَعَى إذا عَدَا، وسَعَى إذا مَشَى، وسَعَى إذا عَمِلَ، وسَعَى إذا قَصَد، وإذا كان بمعنى المُضِيِّ عُدِّيَ بإلى، وإذا كان بمعنى العَمَل عُدِّي باللام.
والسَّعيُ: القَصْدُ، وبذلك فُسِّرَ قوله تعالى: فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ الله؛ وليسَ من السَّعْي الذي هو العَدْوُ، وقرأَ ابن مسعود: فامْضُوا إلى ذِكْرِ اللهِ، وقال: لو كانَتْ من السَّعْي لَسَعَيْتُ حتّى يَسْقُط رِدَائِي. قال الزجاج: السَّعْيُ والذَّهابُ بمعنى واحدٍ لأَنّك تقولُ للرجل هو يَسْعَى في الأَرض، وليس هذا باشْتِدادٍ.
وقال الزجاج: أَصلُ السَّعْيِ في كلام العرب التصرُّف فيكل عَمَلٍ؛ ومنه قوله تعالى: وأَنْ ليس للإنسانِ إلاَّ ما سَعَى؛ معناه إلاَّ مَا عَمِلَ.
ومعنى قوله: فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ الله، فاقْصِدُوا.
والسَّعْيُ: الكَسْبُ، وكلُّ عملٍ من خير أَو شرٍّ سَعْي، والفعلُ كالفِعْلِ.
وفي التنزيل: لِتُجْزَى كلُّ نَفْسٍ بما تَسْعَى.
وسَعَى لهم وعليهم: عَمِلَ لهم وكَسَبَ.
وأَسْعَى غيرهَ: جَعَلَه يَسْعَى؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش: أَبْلِغْ عَلِيّاً، أَطالَ اللهُ ذُلَّهُمُ أَنَّ البُكَيْرَ الذي أَسْعَوْا به هَمَلُ أَسْعَوْا وأَشْعَوْا.
وقوله تعالى: فلما بَلَغَ معَه السَّعْيَ؛ أَي أَدْرَك مَعَه العَمَل، وقال الفراء: أَطاقَ أَنْ يُعِينَه على عَمَله، قال: وكان إسمعيلُ يومئذٍ ابن ثلاث عشْرةَ سنةً؛ قال الزجاج: يقال إنه قد بَلَغ في ذلك الوقتِ ثلاث عشرة سنةً ولم يُسَمِّه.
وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه، في ذَمّ الدنيا: من ساعاها فاتَتْهُ أَي سابَقَها، وهي مُفاعَلَة من السَّعُيِ كأَنها تَسْعَى ذاهِبةً عنه وهو يَسْعَى مُجِدّاً في طَلَبِها فكلُّ منهما يطلُبُ الغَلَبة في السَّعْي.
والسَّعاةُ: التَّصَرُّفُ، ونَظير السَّعاةِ في الكلامِ النَّجاة من نجَا ينجو، والفَلاةُ من فَلاهُ يَفْلُوه إذا قَطَعَه عن الرضاع، وعَصاهُ يَعْصُوه عَصاةً، والغَراةُ من قولك غَرِيتُ به أَي أُولِعْتُ به غَراةً، وفَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا وكذا، وتَرَكْت الأَمرَ خَشاةَ الإثْمِ، وأَغْرَيْتُه إغْراءً وغَراةً، وأَذِيَ أَذىً وأَذَاةً، وغديت غدوة (* قوله «وغديت غدوة إلخ» هكذا في الأصل).
وغَداةً؛ حكى الأَزهري ذلك كلَّه عن خالد بن يزيد.
والسَّعْيُ يكون في الصلاحِ ويكون في الفساد؛ قال الله عز وجل: إنما جزاءُ الذين يُحارِبون اللهَ ورسولَه ويَسْعَوْنَ في الأَرض فَساداً؛ نصبَ قوله فساداً لأَنه مفعولٌ له أَراد يَسْعَوْن في الأَرضِ للفساد، وكانت العرب تُسَمِّي أَصحابَ الحَمالاتِ لِحَقْنِ الدِّماءِ وإطْفاءِ النَّائِرةِ سُعاةً لسَعْيِهِم في صَلاحِ ذاتِ البَيْنِ؛ ومنه قول زهير: سَعَى ساعِيَا غَيظِ بنِ مُرَّةَ، بعدما تَبَزَّلَ ما بَيْنَ العَشيرَةِ بالدَّمِ أَي سَعَيَا في الصلحِ وجمعِ ما تَحَمَّلا من دِياتِ القَتْلى، والعرب تُسَمِّي مآثر أَهلِ الشَّرَف والفضل مَساعِيَ، واحدتُها مَسْعاةٌ لسَعْيِهِم فيها كأَنها مَكاسِبُهُم وأَعمالُهم التي أَعْنَوْا فيها أَنفسَهم، والسَّعاةُ اسمٌ من ذلك.
ومن أَمثال العرب: شَغَلَتْ سَعاتي جَدْوايَ؛ قال أَبو عُبَيْد: يُضْرَب هذا مثلاً للرجل تكونُ شِيمَتُه الكَرَم غير أَنه مُعْدِمٌ، يقول: شَغَلَتْني أُمُوري عن الناسِ والإفْضالِ عليهم.
والمَسْعاةُ: المَكْرُمَة والمَعْلاةُ في أَنْواعِ المَجْدِ والجُودِ. سَاعاهُ فسَعاهُ يَسْعِيهِ أي كان أَسْعَى منه.
ومن أَمثالهم في هذا: بالساعِدِ تَبْطِشُ اليَدُ.
وقال الأَزهري: كأَنه أَرادَ بالسَّعاةِ الكَسْبَ على نفسهِ والتَّصَرُّفَ في معاشهِ؛ ومنه قولُهم: المَرْءُ يَسْعى لِغارَيْه أَي يَكْسِبُ لبَطْنِهِ وفَرْجِهِ.
ويقال لِعامِل الصَّدَقاتِ ساعٍ، وجَمْعُه سُعاةٌ.
وسَعى المُصَدِّقُ يَسْعَى سِعايةً إذا عَمِلَ على الصَّدقاتِ وأَخذها من أَغْنِيائِها وردّها في فُقَرائِها.
وسَعَى سِعايةً أَيضاً: مَشى لأَخْذِ الصدقة فقَبَضَها من المُصَدِّق.
والسُّعاةُ: وُلاةُ الصدقة؛ قال عمرو بن العَدَّاء الكَلْبي: سَعَى عِقالاً فلَمْ يَتْرُكْ لنا سَبَداً، فكَيْفَ لَوْ قد سَعَى عَمْروٌ عِقالَينِ؟ وفي حديث وائل بن حُجْر: إنَّ وائِلاً يُسْتَسْعَى ويَتَرَفَّلُ على الأَقْوالِ أَي يُسْتَعْمَلُ على الصدقات ويَتَولَّى اسْتِخْراجَها من أَرْبابها، وبه سُمِّيَ عامِلُ الزكاةِ الساعِيَ.
ومنه قولهُ: ولَتُدْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعَى عليها أَي تُتْرَكُ زكاتُها فلا يكون لها ساعٍ.وسَعَى عليها: كعَمِل عليها.
والساعي: الذي يقومُ بأَمرِ أَصحابهِ عند السُّلْطانِ، والجمعُ السُّعاةُ. قال: ويقال إنه ليَقوم أَهلَه أَي يقومُ بأَمرِهِم.
ويقال: فلان يَسْعَى على عِياله أَي يَتَصَرَّف لهم، كما قال الشاعرْ: أَسْعَى عَلى جُلِّ بَنِي مالِكٍ، كُلُّ امْرِئٍ في شَأْنهِ سَاعِي وسَعَى به سِعايَةً إلى الوَالي: وَشَى.
وفي حديث ابن عباس أَنَّه قال: السَّاعِي لغَيْرِ رِشْدَةٍ؛ أَراد بالسَّاعِي الذي يَسْعَى بصاحبه إلى سُلطانهِ فيَمْحَلُ به ليُؤْذِيَه أَي أَنَّه ليسَ ثابتَ النَّسَبِ من أَبيه الذي يَنْتَمِي إليه ولا هُوَ وَلَدُ حَلالٍ.
وفي حديث كعب: السَّاعِي مُثَلِّثٌ؛ تأْويلُه أَنه يُهْلِك ثلاثةَ نَفَرٍ بسِعايتهِ: أَحَدُهم المَسْعِيُّ به، والثاني السُّلْطانُ الذي سَعَى بصاحبهِ إليه حتى أَهْلَكَه، والثالث هو السَّاعِي نفسهُ، سُمِّيَ مُثَلِّثاً لإهْلاكهِ ثلاثَةَ نَفَرٍ، ومما يُحَقّق ذلك الخبرُ الثابت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ، فالقَتَّاتُ والساعِي والماحِلُ واحدٌ.
واسْتَسْعَى العبْدَ: كَلَّفَه من العَمَل ما يُؤَدِّي به عن نَفْسهِ إذا أُعْتِقَ بَعضهُ لِيعْتِقَ به ما بَقِيَ، والسِّعايَةُ ما كُلِّفَ من ذلِك.
وسَعَى المُكاتَبُ في عِتْقِ رَقَبَتهِ سِعايَةً واسْتَسْعَيْت العَبْدَ في قِيمَته.
وفي حديث العِتْقِ: إذا أُعْتِقَ بعضُ العَبْدِ فإن لم يَكُنْ له مالٌ اسْتُسْعِيَ غيرَ مَشْقُوقٍ عليه؛ اسْتِسْعاءُ العَبْدِ إذا عَتَقَ بَعْضهُ ورَقَّ بعضهُ هو أَنْ يَسْعَى في فَكاكِ ما بَقي من رِقِّه فيَعْمَلَ ويكسِبَ ويَصْرِفَ ثَمَنه إلى مولاه، فسُمِّي تصرُّفه في كَسْبه سِعايِةً، وغيرَ مَشْقوق عليه أَي لا يكلِّفهُ فوق طاقَتهِ؛ وقيل: معناه اسْتُسْعِيَ العبدُ لسَيّده أَي يَسْتَخْدِمُه مالِكُ باقِيه بقَدْرِ ما فيه من الرِّقِّ ولا يُحَمِّلُه ما لا يَقْدِرُ عليه.
وقال الخطَّابي: قوله اسْتُسْعِيَ غيرَ مَشْقُوقٍ عليه لا يُثْبِتُه أَكثر أَهل النَّقْل مُسْنَداً عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أَنه من قول قتادة.
وسَعَتِ الأََمَة: بَغَتْ.
وسَاعَى الأَمَةَ: طَلَبَها لِلْبِغَاء، وعَمّ ثعلبٌ به الأَمة والحرّة؛ وأَنشد للأَعشى: ومِثْلِكِ خَوْدٍ بادِنٍ قد طَلَبْتُها، وساعَيْتُ مَعْصِيّاً إليها وُشاتُها قال أَبو الهيثم: المُساعاةُ مُساعاةُ الأَمَة إذا ساعى بها مالِكُها فضَرَب عليها ضَريبَةً تُؤَدِّيها بالزِّنا، وقيل: لا تكون المُساعاةُ إلاَّ في الإماء، وخُصِّصْنَ بالمُساعاةِ دونَ الحرائِر لأَنُهنَّ كنَّ يَسْعَيْنَ على مَواليهِنَّ فيَكْسِبْنَ لهم بضَرائِب كانت عليهِنَّ.
ونقول: زَنى الرجلُ وعَهَرَ، فهذا قد يكون بالحُرَّةِ والأَمَة، ولا تكون المُساعاةُ إلا في الإماءِ خاصَّة.
وفي الحديث: إماءٌ ساعَيْنَ في الجاهِليَّةِ؛ وأُتِيَ عُمَرُ برجل ساعى أَمَةً.
وفي الحديث: لا مُساعاةَ في الإسْلامِ، ومن ساعى في الجاهِلِيَّةِ فقد لَحِقَ بِعَصَبَتهِ؛ المُساعاةُ: الزِّنا. يقال: ساعَت الأَمَةُ إذا فَجَرَت، وساعاها فلان إذا فَجَرَ بها، وهو مُفاعَلَةٌ من السَّعْيِ، كأَنَّ كلّ واحد منهما يَسْعى لصاحِبه في حصول غَرَضهِ، فأَبْطَلَ الإسلامُ، شرَّفه الله، ذلِك ولم يُلْحِقِ النَّسبَ بها، وعَفا عَمَّا كان منها في الجاهلية ممن أُلحِقَ بها.
وفي حديث عمرَ: أَنه أُتِيَ في نساءٍ أَو إماءٍ ساعَيْنَ في الجاهِلِيَّة فأَمَرَ بأَوْلادِهِنَّ أن يُقَوَّموا على آبائهم ولا يُسْتَرَقُّوا؛ معنى التقويم أَن تكون قيمَتُهم على الزانينَ لمِوالي الإماء ويكونوا أَحراراً لاحِقي الأَنْسابِ بآبائِهِم الزُّناةِ؛ وكانَ عُمَرُ، رضي الله عنه، يُلْحِقُ أَولادَ الجاهِليَّة بمن ادَّعاهُمْ في الإسْلامِ على شَرْطِ التَّقويم، وإذا كان الوَطْءُ والدَّعْوى جميعاً في الإسلام فدَعْواهُ باطِلَة والوَلَد مملوكٌ لأَنه عاهِرٌ؛ قال ابن الأَثير: وأَهلُ العلم من الأَئِمَّة على خلاف ذلك ولهذا أَنكروا بأَجمَعِهم على مُعاوية في استلحاقه زياداً، وكان الوَطْءُ في الجاهِلية والدَّعْوى في الإسلام. قال أَبو عبيد: أَخبرني الأَصمعي أَنه سَمِعَ ابن عَوْنٍ يَذكُر هذا الحديث فقال: إن المُساعاةَ لا تكونُ في الحَرائِرِ إنما تكون في الإماء؛ قال الأَزهري: من هُنا أُخِذ اسْتِسْعاءُ العَبْدِ إذا عَتَقَ بعضه ورَقَّ بَعْضُه، وذلك أَنه يَسْعى في فَكاكِ ما رَقَّ من رَقَبَتهِ فيعمَلُ فيه ويَتَصَرَّف في كسْبهِ حتى يَعْتِق، ويسمى تصرفه في كَسبه سعايَةً لأَنه يَعْمل فيه؛ ومنه يقال: اسْتُسُعِيَ العَبْدُ في رَقَبَتهِ وسُوعِيَ في غَلَّتهِ، فالمُسْتَسْعى الذي يُعْتِقُه مالكُه عند مَوْتهِ وليسَ له مالٌ غيرهُ فيَعْتِقُ ثُلُثُه ويُسْتَسْعى في ثُلُثَيْ رقبته، والمُساعاة: أن يُساعِيَه في حياتهِ في ضريبَتهِ.
وساعي اليَهود والنَّصارى: هو رئيسُهُم الذي يَصْدرون عن رَأْيِهِ ولا يَقْضونَ أَمْراً دونَه، وهو الذي ذكَرَه حُذَيْفَةُ في الأَمانَةِ فقال: إن كان يَهودِيّاً أو نَصْرانِيّاً لَيَرُدّنَّهُ عَلَيَّ ساعيهِ، وقيل: أَراد بالسَّاعي الوالِيَ عليه من المُسْلِمينَ وهو العامِل، يقول يُنْصِفُني منه.
وكلّ من وليَ أَمر قوم فهو ساعٍ عليهم، وأَكثر ما يُقال في وُلاةِ الصَّدَقة. يقال سَعى علَيها أَي عَمِلَ عَليها.
وسَعْيَا، مقصور: اسم مَوْضع؛ أَنشد ابن بري لأُخْتِ عمروٍ ذي الكَلْب ترثيه من قصيدة أولها: كُلُّ امْرئٍ بطوال العَيْشِ مَكْذوبُ، وكلُّ مَنْ غالَبَ الأَيّامَ مَغْلوبُ أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَنّي مُغَلْغَلَةً، والقَوْمُ من دونِهِم سَعْيَا ومَرْكُوبُ قال ابن جني: سَعْيَا من الشَّاذِّ عندي عن قياسِ نظائره وقياسه سَعْوى، وذلك أَن فَعْلى إذا كانت اسماً مما لامُه ياءٌ فإنَّ ياءَهُ تُقلَب واواً للفرق بين الاسم والصفة، وذلك نحو الشَّرْوَى والبَقْوى والتَّقْوى، فسَعْيَا إذاً شاذَّةٌ في خُروجِها عن الأَصل كما شَذَّت القُصْوى وحُزْوى.
وقولهم: خُذِ الحُلْوى وأَعْطِهِ المُرّى، على أَنه قد يجوز أَن يكون سَعْيَا فَعْلَلاً من سَعَيْت إلاَّ أَنَّه لم يَصْرِفه لأَنه علَّقه على المَوْضِع عَلَماً مؤنَّثاً.
وسَعْيَا: لغةٌ في شَعْيَا.
وهو اسمُ نَبِيٍّ من أَنبِياء بَني إسرائيل.
جُزْء من أَجزَاء الْوَقْت والحين وَإِن قل وجزء من أَرْبَعَة وَعشْرين جُزْءا من اللَّيْل وَالنَّهَار وَآلَة يعرف بهَا الْوَقْت بالساعات والدقائق والثواني والساعة الشمسية صُورَة أَو رسم على هَيْئَة مُعينَة يعرف بهَا الْوَقْت بوساطة الشَّمْس المزولة وَالْقِيَامَة أَو الْوَقْت الَّذِي تقوم فِيهِ (ج) ساع وسواع وَسَاعَة الْغَفْلَة مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء وَيُقَال سَاعَة سوعاء شَدِيدَة و (سَاعَة الصفر) (فِي اصْطِلَاح الْجَيْش) الْوَقْت السّري المحدد لبدء عمل حَرْبِيّ (مج)
عَامل الصَّدقَات وموزع الْبَرِيد والمخاطبات وَنَحْوهَا (مو) (ج) سعاة
الْمَشَقَّة
الشَّيْء (يُوسع) وَسَاعَة وسع فَهُوَ وسيع وأسيع وَالدَّابَّة وَسَاعَة وسعة اتسعت فِي السّير فَهِيَ وساع ووسيعة وَهُوَ وساع
السَّاعَةُ: الوقت من ليل أو نهار والعرب تطلقها وتريد بها الحين والوقت وإن قلّ وعليه قوله تعالى: {لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً} ومنه قوله عليه الصلاة والسلام "مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الأُوْلَى..." الحديث ليس المراد الساعة التي ينقسم عليها النهار القسمة الزمانية بل المراد مطلق الوقت وهو السبق وإلا لاقتضى أن يستوي من جاء في أول الساعة الفلكية ومن جاء في آخرها؛ لأنهما حضرا في ساعة واحدة وليس كذلك بل من جاء في أولها أفضل ممن جاء في آخرها والجمع "سَاعَاتٌ" و "سَوَاعٍ" وهو منقوصٌ و "سَاعٌ" أيضا.
سَاحَةُ: الدار الموضع المتسع أمامها والجمع "سَاحَاتٌ" و "سَاحٌ" مثل ساعةٍ وساعاتٍ وساعٍ.
انْتقل من سَاعَة إِلَى سَاعَة أَو تَأَخّر سَاعَة وَالشَّيْء أهمله وضيعه والماشية تَركهَا وشأنها ترعى
الساعةُ: الوقتُ الحاضرُ، والجمع الساع والساعاتُ. قال القطامي:
وساعَةٌ سَوْعاءُ، أي شديدةٌ. كما يقال ليلةٌ ليلاءُ.
وتقول: عاملتُه مُساوَعَةً من الساعةِ، كما تقول مُياوَمَةً من اليوم، ولا يستعمل منهما إلا هذا. القيامةُ.
وجاءنا بعد سَوْعٍ من الليل، وبعد سُواعٍ، أي بعد هَدْءٍ منه.
وأَسَعْتُ الإبلَ: أهملتُها، فساعَتْ هي تَسوعُ سَوْعاً.
ومنه قيل ضائعٌ سائِعٌ.
وناقةٌ مِسْياعٌ: تذهب في المرعى.
ورجلٌ مضياعٌ مِسْياعٌ للمال، وهو مُضيعٌ مُسيعٌ.
الشَّرَاب شربه سَاعَة بعد سَاعَة
الساعة: جزء من أَجزاء الليل والنهار، والجمع ساعاتٌ وساعٌ؛ قال القطامي: وكُنّا كالحَرِيقِ لَدَى كِفاح، فَيَخْبُو ساعةً ويَهُبُّ ساعَا قال ابن بري: المشهور في صدر هذا البيت: وكنّا كالحَريقِ أَصابَ غابا وتصغيره سويعة.
والليل والنهار معاً أَربع وعشرون ساعة، وإِذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة، وجاءنا بعد سَوْعٍ من الليل وبعد سُواع أَي بعد هَدْءٍ منه أَو بَعْدَ ساعة. الوقت الحاضر.
وقوله تعالى: ويوم تقوم الساعة يُقْسِمُ المجرمون؛ يعني بالساعة الوقت الذي تقوم فيه القيامة فلذلك تُرِكَ أَن يُعَرَّف أَيُّ ساعةٍ هي، فإِن سميت القيامة ساعة فعَلى هذا، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">والساعة: القيامة.
وقال الزجاج: الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة، سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال: إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خادمون.
وفي الحديث ذكر الساعة (* قوله «ذكر الساعة» هي يوم القيامة.)، وشرحت أَنها الساعة، وتكرر ذكرها في القرآن والحديث. في الأَصل تطلق بمعنيين: أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءاً هي مجموع اليوم والليلة، والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل. يقال: جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتاً قليلاً منه ثم استعير لاسم يوم القيامة. قال الزجاج: معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة، يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة. سوْعاءُ أَي شَدِيدةٌ كما يقال لَيْلةٌ لَيْلاءُ.
وساوَعَه مُساوَعةً وسِواعاً: استأْجَره الساعةَ أَو عامله بها.
وعامَلَه مُساوَعة أَي بالساعة او بالساعات كما يقال عامله مُياوَمةً من اليَوْمِ لا يستعمل منهما إِلا هذا.
والسّاعُ والسّاعةُ: المَشَقَّةُ. البُعْدُ؛ وقال رجل لأَعرابية: أَين مَنْزِلُكِ؟ فقالت: أَمَّا على كَسْلانَ وانٍ فَساعةٌ، وأَمَّا على ذِي حاجةٍ فَيَسِيرُ حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: السُّواعِيُّ مأْخوذ من السُّواعِ وهو المذْيُ وهو السُّوَعاءُ، قال: ويقال سُعْ سُعْ إِذا أَمرته أَن يَتَعَهَّد سُوَعاءَه.
وقال أَبو عبيدة لرؤبة: ما الوَدْيُ؟ فقال: يسمى عندنا السُّوَعاءَ.
وحكي عن شمر: السُّوَعاءُ ممدود المذْي الذي يخرج قبل النطفة، وقد أَسْوَعَ الرجلُ وأَنْشَرَ إِذا فعل ذلك.
والسُّوَعاءُ، بالمد والقصر: المَذْي، وقيل: الوَدْيُ، وقيل القَيْءُ.
وفي الحديث: في السُّوَعاءِ الوُضوءُ؛ فسره بالمذي وقال: هو بضم: السين وفتح الواو والمدّ.وساعَتِ الإِبلُ سَوْعاً: ذهبت في المَرْعَى وانهملت، وأَسَعْتُها أَنا.
وناقة مِسْياعٌ: ذاهبة في المرعى، قلبوا الواو ياء طلباً للخفة مع قرب الكسرة حتى كأَنهم توهَّموها على السين.
وأَسَعْتُ الإِبل أَي أَهْمَلْتُها فَساعَتْ هي تَسُوعُ سَوْعاً، وساعً الشيءُ سَوْعاً: ضاعَ، وهو ضائِعٌ سائِعٌ، وأَساعَه أَضاعَه؛ ورجل مُسِيعٌ مُضِيعٌ ورجل مِضْياعٌ مِسْياعٌ للمال، وأَنشد ابن بري للشاعر: وَيْلُ مّ أَجْيادَ شاةً شاةَ مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ، قَلِيلِ الوَفْرِ، مِسْياعِ أُم أَجياد: اسم شاة وصَفَها بِغُزْرِ اللَّبَن.
وشاةً منصوب على التمييز، وقال ابن الأَعرابي: الساعةُ الهَلْكَى والطاعةُ المُطِيعُون والجاعةُ الجِياعُ.
وسُواعٌ: اسم صَنَم كان لهَمْدان، وقيل: كان لقوم نوح، عليه السلام، ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِليه؛ قال الأَزهري: سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح، عليه السلام، فَغَرَّقَه الله أَيام الطُّوفان ودفنه، فاستثاره إِبليس لأَهل الجاهلية فعبدوه.
ويَسُوعُ: اسم من أَسماء الجاهلية.
سُوعٌ، بالضم: قَبيلَةٌ باليمن.
والساعَةُ: جُزْءٌ من أجْزاءِ الجَديدَيْنِ، والوَقْتُ الحاضِرُ،
ج: ساعاتٌ وساعٌ، والقيامَةُ، أو الوَقْتُ الذي تقومُ فيه القيامةُ، والهالِكونَ، كالجاعَةِ للجِياعِ.
وساعَةٌ سَوْعاءُ: شديدةٌ.
وسُواعٌ، بالضم والفتح، وقَرَأ به الخَليلُ: صَنَمٌ عُبِدَ في زَمَنِ نوح، عليه الصلاة والسلام، فَدَفَنَه الطوفانُ، فاسْتَثارَهُ إبليسُ، فَعُبِدَ وصارَ لهُذَيْلٍ، وحُجَّ إليه.
وساعَتِ الإِبِلُ، تَسوعُ: تَخَلَّتْ بِلا راعٍ، وهو ضائعٌ سائعٌ.
وبعدَ سَوْعٍ من الليلِ،
وسُواعٍ، كغرابٍ: بعدَ هَدْءٍ.
وكغرابٍ، وبُرَحاءَ: المَذْيُ، أو الوَدْيُ، وفي الحديثِ: "في السُّوَعاءِ الوُضوءُ".
وسُعْ سُعْ: أمْرٌ بتَعَهُّدِ سُوَعائِهِ.
وناقةٌ مِسْياعٌ، كمِصْباحٍ: تَدَعُ ولَدَها حتى . . . أكمل المادة تأكُلَهُ السِّباعُ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ.
وأساعَهُ: أهْمَلَهُ، وضَيَّعَه.
وأسْوَعَ: انْتَقَلَ من ساعَةٍ إلى سَاعَةٍ، أو تأخَّرَ ساعَةً،
و~ الرجُلُ: انْتَشَرَ ثم مَذَى،
و~ الحِمارُ: أرْسَلَ غُرْمولَهُ.
وهذا مُسَوَّعٌ له، كمعظمٍ: مُسَوَّغٌ له.
وعامَلَهُ مُساوَعَةً: من الساعةِ، كمُياوَمَةً من اليومِ.
ضيق ذَات الْيَد وَالْعجز عَن الْوَفَاء بِالدّينِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن كَانَ ذُو عسرة فنظرة إِلَى ميسرَة} وجيش الْعسرَة جش الْمُسلمين فِي غَزْوَة تَبُوك وَسَاعَة الْعسرَة سَاعَة الشدَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالْأَنْصَار الَّذين اتَّبعُوهُ فِي سَاعَة الْعسرَة}
مِقْدَار الشَّيْء مثله فِي الْعدَد أَو الْكَيْل أَو الْوَزْن أَو المساحة وَالْقَضَاء وَالْحكم (ج) مقادير وَآلَة يعين بهَا سَاعَات اللَّيْل وَالنَّهَار (يُقَال لَهَا الْآن السَّاعَة)
أَدَاة نفي وَهِي عِنْد جُمْهُور النُّحَاة كلمتان لَا النافية وَالتَّاء لتأنيث اللَّفْظ تعْمل عمل (لَيْسَ) وَفِي الْأَزْمَان غَالِبا وَلَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف اسْمهَا نَحْو {ولات حِين مناص} وَقَوله (نَدم الْبُغَاة ولات سَاعَة مندم ... وَالْبَغي مرتع مبتغيه وخيم) أَي لات السَّاعَة سَاعَة مندم
السَّاعِي المسرع
السَّاعَة من اللَّيْل
إنْوٌ من اللَّيْلِ: ساعةٌ.
السَّاعَة من النَّهَار أَو اللَّيْل
أكل كل سَاعَة الشَّيْء بعد الشَّيْء
سَاعَة من اللَّيْل أَو صدر مِنْهُ
من اللَّيْل الهدء أَو السَّاعَة
نَحْو من نصف اللَّيْل أَو بعد سَاعَة مِنْهُ
السَّاعَة من اللَّيْل (ج) سجف
مساوعة وسواعا اسْتَأْجرهُ السَّاعَة أَو بهَا
ساع والبقل وَنَحْوه هاج
عنسا نظر فِي الْمرْآة كل سَاعَة
الأحمق الضَّعِيف والساعي بالنميمة
الفَبْأَةُ: المَطَرَةُ السَّرِيعَةُ ساعَةً ثم تَسْكُنُ.
الفَبْأَةُ: المَطْرَةُ السريعة ساعة ثم تَسْكن.
الْكثير الرقص ومحترفه و (بندول السَّاعَة)
فلَانا بِالْأَمر عاجله بِهِ سَاعَة لقِيه
السَّاعِي بَين الرجل وَالْمَرْأَة للفجور (مو)
يُقَال مَضَت مطوة من اللَّيْل سَاعَة
المهوى والدوي فِي الْأذن والساعة من اللَّيْل
الأمْهَقُ: الأبيض الشديد البياض، لا يخالطه شيءٌ من الحمرة، وليس بنيِّرٍ، ولكن كلون الجِصّ ونحوه.
والمَهَقُ في قول رؤبة: خضرة الماءِ.
وعينٌ مَهْقاءُ.
وتَمَهَّقْتُ الشراب، إذا شربته ساعةً بعد ساعة. قولهم: ظلَّ يَتَمَهَّقُ شكْوَتَهُ.
المَهَقُ، محرَّكةً: خُضْرَةُ الماءِ.
والأمْهَقُ: الأبيضُ لا يُخالِطُه حُمْرَةٌ وليس بنَيِّرٍ لكنَّه كالجِصِّ.
وكأَميرٍ: الأثَرُ المَلْحوبُ، والأرضُ البَعيدةُ.
وتَمَهَّقَ الشرابَ: شَرِبَهُ ساعةً بعدَ ساعةٍ. والتَّمْهيقُ: الرَّضاعُ المُخَرْفَجُ.
والخَيْلُ تَمْهَقُ، كتَمْنَعُ: تَعْدو.
فَصْلُ النُّون
اللَّبن الَّذِي يجْتَمع فِي الضَّرع بَين الحلبتين (ج) فيق وفيق وأفواق وأفاويق وَيُقَال أَتَيْته فيقة الضُّحَى أَوله والأفاويق مَا اجْتمع من السَّحَاب فَهُوَ يمطر سَاعَة بعد سَاعَة والأفاويق من اللَّيْل أَكْثَره يُقَال خَرجُوا بعد أفاويق من اللَّيْل بَعْدَمَا مضى عَامَّة اللَّيْل
الثقيل الرّوح وَاللَّبن سَاعَة يحلب والممدوح
المَاء أَو السراب ساع والجمد ذاب وسال
الْفضة الْخَالِصَة وَالشرَاب لم يمزج وَاللَّبن سَاعَة يحلب
المطوي والحزمة من الْبر والساعة من اللَّيْل (ج) أطواء
السَّاعِي المسرع الَّذِي يحمل الرسائل من مَكَان إِلَى مَكَان
السَّاعَة اللوقة: الزبدة أَو الزبدة بالرطب أَو السّمن بالرطب
السَّحَاب مطر سَاعَة وكف أُخْرَى وَفُلَان عرق جَبينه
من كل شَيْء وَسطه يُقَال أَتَيْته منتصف النَّهَار أَو الشَّهْر أَو السَّاعَة
سَاعَات اللَّيْل مفرده أَنى وَإِنِّي تَقول هُوَ يقوم آنَاء اللَّيْل
سَاعَة الرمل وَشبه بعض الشُّعَرَاء الْمُحدثين الخصر النحيل بخصر البنكام (مَعَ)
الشرطي والساعي إِلَى السُّلْطَان بِالْبَاطِلِ فِي حق النَّاس والنباش والكذاب
السِعْوُ بالكسر: الساعة من الليل. يقال: مضَى من الليل سِعْوٌ وسُِعْواءُ مثله.
الْحَاج نَام بالمحصب سَاعَة من اللَّيْل وَالْمَكَان حصبه حصب: الطِّفْل حصب
النَّاقة نفرت عَن الْوَلَد سَاعَة تضعه وَالْمَرْأَة نشزت ونفرت من بَعْلهَا فَهِيَ مذائر
الرجل التافه وَفِي حَدِيث أَشْرَاط السَّاعَة (وَأَن تنطق الرويبضة فِي أَمر الْعَامَّة)
السَّاعَة الشمسية الَّتِي يعين بهَا الْوَقْت بِظِل الشاخص الَّذِي يثبت عَلَيْهَا (مو) (ج) مزاول
مِنْهُ خافه وحذر مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وهم من السَّاعَة مشفقون} وَعَلِيهِ عطف وَخَافَ عَلَيْهِ
السَّاعَة والحين يُقَال أَزورهُ الفينة بعد الفينة وفينة بعد فينة حينا بعد حِين
النّحاس الْأَصْفَر والخالي من الْأَشْيَاء (الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء) وَيجمع أَيْضا على أصفار وَيَقُولُونَ إِنَاء أصفار الصفر: الْخَالِي و (عِنْد الحسابيين) رقم يدل على الرُّتْبَة الخالية من الكمية وعلامته نقطة ودرجة الصفر نقطة البدء تقدر بعْدهَا الدَّرَجَات وَسَاعَة الصفر (انْظُر سَاعَة) الصفر: الْجُوع ودود فِي الْبَطن وداء يصفر مِنْهُ الْوَجْه
البَلِيثُ: نبْتٌ؛ قال: رَعَيْنَ بَلِيثاً ساعةً، ثم إِننا قَطَعْنا عليهنَّ الفِجاجَ الطَّوامِسَا
الدَّهْلُ: الساعَةُ، والشيءُ اليَسيرُ.
والداهِلُ: المُتَحَيِّرُ.
(ودِهْلَى، بالكسرِ: أعْظَمُ مُدُنِ الهِنْدِ).
الهَزِيعُ: من الليل قال ابن فارس: هو الطائفة منه، وقال الفارابي: النصف، وقيل ساعة.
الْمَاضِي الْقَرِيب يُقَال فعله آنِفا قَرِيبا أَو أول هَذِه السَّاعَة أَو أول وَقت كُنَّا فِيهِ
سكت لحيرة أَو انْقِطَاع حجَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيَوْم تقوم السَّاعَة يبلس المجرمون}
الذّكر وَالْأُنْثَى من ولد الضَّأْن والمعز سَاعَة يُولد (ج) سخل وسخال وسخلان
الْقطعَة من الشَّيْء وَكُنَّا فِي خدفة من النَّاس جمَاعَة وَمَرَّتْ خدفة من اللَّيْل سَاعَة مِنْهُ (ج) خدف
شريط من الفولاذ طَوِيل مقوس يلف على محور السَّاعَة وَنَحْوهَا فَإِذا انبسط حرك دواليبها (د)
النَّخْلَة أول مَا تنْبت والنواة الَّتِي تزرع والفسيلة سَاعَة تُوضَع فِي الأَرْض حَتَّى تعلق (ج) غرائس وغراس
سَاعَة ذَات جرس يضْبط على وَقت معِين فَإِذا جَاءَ الْوَقْت صلصل فينبه النَّائِم (مج)
الواو والهاء والنون: كلمتانِ تدلُّ إحداهما على ضَعف، والأخرى على زمان.فالأولى: وَهَنَ الشيءُ يَهِن وَهْناً: ضَعُف، وأوْهَنْتُه أنا.
ومن هذا الواهِنَةُ: القُصَيرَى من الأضلاع، وهي أسفَلُها. قال أبو بكر: الواهِنة: داءٌ يصيب الإنسان في أخدَعَيه.
والوَهْنانة: المرأة القليلة الحركة، الثقيلةُ القيامِ والقُعودِ.والكلمة الثانية: الوَهَن والمَوْهِن: ساعةٌ تمضي من اللَّيل.
وأوْهَن الرَّجُل: صار أو سار في تلك السَّاعة.
دويبة من العنكبيات ذَات سم تلسع (أُنْثَى فِي الْأَكْثَر) وعقرب الْبَحْر سَمَكَة فِي الْبحار الاستوائية ضخمة الرَّأْس لَهَا زعنفة ظهرية كَبِيرَة وَبَعض أَنْوَاعهَا سَام وبرج من بروج السَّمَاء وسير من سيور النَّعْل وَمن الشتَاء صولته وَشدَّة برده (ج) عقارب و (العقارب) النمائم و (عقربا السَّاعَة) إبرتان فِي وَجههَا قَصِيرَة تُشِير إِلَى السَّاعَات وطويلة تُشِير إِلَى الدقائق (محدثة)
الثَّمْثَمُ: الكلب، وقيل: الثَّمْثَمُ كلب الصيد. الأَزهري في الرباعي: العُرْبُجُ والثَّمْثَمُ كلب الصيد.
وثَمْثَمَ الرجلُ عن الشيء وتَثَمْثَم: توقف، وكذلك الثورُ والحِمارُ؛ قال الأَعشى: فَمَرَّ نَضِيُّ السَّهْمِ تحت لَبانِه، وجالَ على وَحْشِيِّه لم يُثَمْثِمِ وتكلم فما تَثَمْثَمَ ولا تَلَعْثَم بمعنىً.
وثَمْثَموا الرجل: تَعْتَعُوه؛ عن ابن الأَعرابي.
وثَمْثَمَ الرجل إِذا غَطَّى رأْس إِنائه.
ويقال: مَثْمِثُوا بنا ساعةً وثَمْثِموا بنا ساعة ولَثْلِثوا ساعةً وحَفْحِفوا (* قوله «حفحفوا» هكذا هو في الأصل هنا وفي مادة لثث). ساعة أَي رَوِّحوا بنا قليلاً. الثَّمْثام: الذي إِذا أَخذ الشيء كسَره.
ويقال: هذا سَيْف لا يُثَمْثَمُ نَصْله أَي لا يُثْنَى إِذا ضُرب به ولا يَرْتَدّ؛ وقال . . . أكمل المادة ساعدة: فوَرَّك لَيْناً لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه، إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَمِيمُ صَميمٌ أَي مُصَمِّم في العَظْم؛ وقول العجاج: مُسْتَرْدِفاً، مِن السَّنام الأَسْنَمِ، حَشاً طويل الفَرْع لم يُثَمْثَمِ أَي لم يكْسَر ولم يُشْدخ بالحَمْل، يعني سَنامه، ولم يُصِبْه عَمَدٌ فَيَنْهَشِم؛ العَمَدُ: أَن يَنْشَدِخ فَيَنْغَمِر.
وثَمْثَمَ قِرْنَه إِذا قَهَرَه؛ قال: فهو لِحُولانِ القِلاصِ ثَمْثام
المُبَرْطِشُ: الدَّلاَّلُ، أو الساعي بينَ البائِعِ والمُشْتَرِي وكان عُمَرُ رضي الله تعالى عنه، في الجاهِلِيَّةِ مُبَرْطِشاً، أو هو بالسين المهملةِ.
سَعَى يسعَى سَعْياً، إذا أسرع. وساعَى الرجلُ الأَمَةَ، إذا زنى بها. وقد مضى ما فيها في الثلاثي الصحيح.
السين والواو والعين يدلُّ على استمرار الشّيء ومُضيِّه. من ذلك السَّاعة *سمِّيت بذلك. يقال جاءنا بعد سَوْعٍ من الليل وسُوَاعٍ، أي بعد هَدْءٍ منه.
وذلك أنَّه شيءٌ يمضي ويستمرّ.
ومن ذلك قولهم عاملته مُساوعةً، كما يقال مياومَة، وذلك من السَّاعة. أَسَعْتُ الإبلَ إساعةً، وذلك إذا أهملتَها حتَّى تمرَّ على وجهها.
وساعت فهي تَسُوع.
ومنه يقال هو ضائع سائع.
وناقة مِسياعٌ، وهي التي تذهب في المرعى.
والسِّياع: الطِّين فيه التِّبن.
صغَار الْبَهَائِم سَاعَة تولد الأرب: الْحَاجة أَو الْحَاجة الشَّدِيدَة والبغية والأمنية يُقَال بلغ أربه ونال أربه
الضعْف وذبول الحيوية وَالرجل الْقصير الغليظ وَنَحْو نصف اللَّيْل أَو بعد سَاعَة مِنْهُ الوهن: الضعْف وذبول الحيوية وَأنْشد (وَمَا إِن بِعظم لَهُ من وَهن ... )
الغين والفاء والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على خِفّة وسُرعةٍ وتكريرٍ في الشيء، مع فَتَراتٍ تكون بين ذلك.من ذلك قولهم: غَفَقَ إبلَه، وذلك إذا أسرَعَ إيرادَها ثم كرَّرَ ذلك.
ويقولون: ظلَّ يتَغَفَّقُ الشَّرَابَ، إذا جعَلَ يشربُه ساعةً بعدَ ساعةٍ. غَفَقَ غَفْقَةً من اللَّيل ، إذا نامَ نومةً خفيفة.
والغَفْق: المطر [ليس بـ] الشَّديد.
ويقال غَفَقَه بالسَّوط غَفَقَاتٍ.
والغَفْق: الهُجوم على الشَّيء من غير قصدٍ ، ويقال للآيب من غَيْبته فُجاءةً.
وغَفَقَ الحِمارُ الأتانَ: أتاها مَرّةً بعد مرَّة.
سَعى الرجل يَسْعى سَعْياً، أي عدا، وكذلك إذا عمل وكسَب.
وكلّث مَن وليَ شيئاً على قوم فهو ساعٍ عليهم، وأكثر ما يقال ذلك في وُلاةِ الصَدقة. يقال: سَعى عليها، أي عمل عليها؛ وهم السُعاةُ.
والمَسْعاةُ: واحدة المَساعي في الكرم والجود.
وساعاني فلان فسَعَيْتُهُ أَسْعِيهِ، إذا غلبتَه فيه.
وسعى به إلى الوالي، إذا وشى به.
وسعى المُكاتَبُ في عِتْقِ رقبته سِعايَةً.
واسْتَسْعَيْتُ العبْد في قيمته.
وتقول: زنى الرجلُ وعَهَر. فهذا قد يكون بالحُرَّةِ والأمَةِ خاصّةً: قد ساعاها؛ ولا تكون المُساعاةُ إلاّ في الإماء.
وفي الحديث: "إماءٌ ساعَيْنَ في الجاهلية".
العَقْفَزَةُ: أَن يجلس الرجلُ جِلْسة المُحْتَبِي ثم يضم ركبتيه وفخذيه كالذي يَهمُّ بأَمرٍ شهوةً له؛ وأَنشد: ثم أَصابَ ساعةً فَعَقْفَزَا، ثم عَلاها فَدَحَا وارْتَهَزَا
العَقْفَزَةُ: أَن يجلس الرجلُ جِلْسة المُحْتَبِي ثم يضم ركبتيه وفخذيه كالذي يَهمُّ بأَمرٍ شهوةً له؛ وأَنشد: ثم أَصابَ ساعةً فَعَقْفَزَا، ثم عَلاها فَدَحَا وارْتَهَزَا
الْمُتَغَيّر وَالْأُنْثَى من ولد النَّاقة سَاعَة تولد وكل أُنْثَى لَا تحبل يُقَال امْرَأَة حَائِل وناقة حَائِل ونخلة حَائِل (ج) حول وحول وحيال
اللام والباء والثاء حرف يدلُّ على تمكُّث. يقال: لَبِثَ بالمكان: أقام. قال الله تعالى: لَمْ يَلْبَثُوا إلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ [يونس 45، الأحقاف 35].
الجِلْيُ، كعِذْيٍ: الكَوَّةُ من السَّطْحِ لا غَيْرُ.
وجَلَيْتُ الفِضَّةَ: جَلَوْتَها.
واللهُ يُجَلِّي الساعَةَ: يُظْهِرُها.
وَتَجَلَّى كذا: عَلاهُ،
و~ الشيءَ: نَظَرَ إليه.
والمُجَلِّي: السابِقُ في الحَلْبَةِ.
سَعَى: الرجل على الصدقة "يَسْعَى" "سَعْيًا" عمل في أخذها من أربابها و "سَعَى" في مشيه هرول، و "سَعَى" إلى الصلاة: ذهب إليها على أي وجه كان، وأصل "السَّعْيِ" التصرف في كلّ عمل وعليه قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى} أي إلا ما عمل، و "سَعَى" على القوم: ولي عليهم، و "سَعَى" به إلى الوالي: وشي به، و "سَعَى" المكاتب في فكّ رقبته "سِعَايَةً" وهو اكتساب المال ليتخلص به، و "اسْتَسْعَيْتُهُ" في قيمته طلبت منه السَّعْىَ والفاعل "سَاعٍ" وإذا أطلق "السَّاعِي" انصرف إلى عامل الصدقة والجمع "سُعَاةٌ" .
وحدة زمنية تعادل جُزْءا من سِتِّينَ جُزْءا من السَّاعَة ووحدة لقياس خطوط الطول أَو الْعرض تَسَاوِي جُزْءا من سِتِّينَ جُزْءا من الدرجَة (مج) (ج) دقائق (محدثة)
المغروس من الشّجر وَيُقَال أَنا غرس يَده وَنحن غرس يَده (ج) غراس وأغراس الْغَرْس: كل مَا يغْرس وجلدة رقيقَة تكون على رَأس الْمَوْلُود سَاعَة يُولد (ج) أغراس
يُقَال إِنَّه لحسن الْهِبَة حسن الْحَال ومضاء السَّيْف فِي الضريبة والقطعة من الثَّوْب والحقبة من الدَّهْر والساعة تبقى من السحر (ج) هبب وَيُقَال ثوب هبب متقطع
الفَيْناتُ: الساعات. يقال: لقيته الفَيْنْةَ بعد الفَيْنَةِ، أي الحين بعد الحين.
وإن شئت حذفت الألف واللام فقلت لقيته فَيْنَةً.
ورجلٌ فَيْنانُ الشَعَرِ، أي حسن الشعَر طويلُه.
حرف القاف
هَتَنَتِ السَّماءُ تَهْتِنُ هَتْناً وهُتُوناً وهَتناناً وتَهْتاناً،
وتَهاتَنَتْ: انْصَبَّتْ، أو هو فَوْقَ الهَطْلِ، أو الضَّعيفُ الدائِمُ، أو مَطَرُ ساعةٍ ثم يَفْتُرُ، ثُمَّ يَعُودُ.
وسَحابٌ هاتِنٌ وهَتُونٌ
ج: ككُتُبٍ ورُكَّعٍ.
مَسَرَ الشيءَ يَمْسُرُه مَسْراً: استخرجه من ضيق، والمَسْرُ فعل الماسِرِ.
ومَسَرَ الناسَ يَمْسُرُهُمْ مَسْراً: غَمزَ بهم.
ويقال: هو يَمْسُرُ الناسَ أَي يُغْرِيهِمْ.
ومَسَرْتُ به ومَحَلْتُ به أَي سَعَيْتُ به.
والماسِرُ: الساعِي.
مَا كَانَ يتوقى بِهِ فِي الْحَرْب (ج) أتراس وتراس وترسة وترس وخشبة أَو حَدِيدَة تُوضَع خلف الْبَاب لإحكام إغلاقه وَفِي الْآلَة قِطْعَة من الْحَدِيد مستديرة مسننة كترس السَّاعَة والساقية وَنَحْو ذَلِك (محدثة)
الرَّثَانُ: قِطَار المطر يفصل بينها سكونٌ.
وقال ابن هاني: الرَّثَانُ من الأَمطار القِطار المتتابعة يفصل بينهن ساعات، أقل ما بينهن ساعة وأَكثر ما بينهن يوم وليلة.
وأَرض مُرَثَّنَةٌ تَرْثِيناً ومُرَثَّمَة ومُثَرَّدةٌ كل ذلك إذا أَصابها مطر ضعيف.
وفي نوادر الأَعراب: أَرض مَرْثُونة أَصابتها رَثْنَة أَي مَرْكُوكة، وأَصابها رَثَانٌ ورِثامٌ، وقد رُثِّنَتِ الأَرضُ تَرْثِيناً؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: والقياس رُثِنَتْ كطُلَّتْ وبُغِشَتْ ورُثِنَتْ (* قوله «ورثنت» هكذا في الأصل، ولعلها ورشت).
وطُشَّتْ وما أَشبه ذلك. الأَزهري: قال بعض من لا أَعتمده: تَرَثَّنَتِ المرأَةُ إذا طلت وجهها بغُمْرة.
ولد النَّاقة الذّكر سَاعَة يُولد والطويل التار من كل شَيْء وعمود الخباء (ج) أسقب وسقوب وسقاب وسقبان السقب: الْقرب وَيُقَال منزل سقب قريب وَفِي الحَدِيث (الْجَار أَحَق بسقبه)
الراء والدال والجيم ليس بشيء. على أنَّهم يقولون إنّ الرَّدَج ما يُلقيه [المُهْر] من بطنه ساعةَ يُولَد.
وينشدون:
غَرَسَ الشَّجَرَ يَغْرِسُهُ: أثْبَتَهُ في الأرضِ،
كأَغْرَسَهُ.
والغَرَسُ: المَغْروسُ
ج: أغْراسٌ وغِراسٌ.
وبئْرُ غَرْسٍ: بالمدينةِ، ومنه الحديثُ:
"غَرْسٌ من عُيونِ الجَنَّةِ".
وغُسِّلَ، صلى الله عليه وسلم، منها.
ووادِي الغَرْسِ: قربَ فَدَكَ، وبالكسر: ما يَخْرُجُ مع الوَلَدِ، كأنَّهُ مُخاطٌ، أو جُلَيدَةٌ على وجْهِ الفَصيلِ ساعَةَ يولَدُ، فإِنْ تُرِكَتْ عليه، قَتَلَتْهُ
ج: أغْراسٌ، والغُرابُ الأسْوَدُ.
وكسَحابٍ: ما يَخْرُجُ من شارِبِ دواءِ المَشِيِّ، وبالكسر: وقْتُ الغَرْسِ، وما يُغْرَسُ من الشَّجَرِ.
وهُم في مَغْروسَةٍ ومَرْغوسَةٍ: اخْتِلاطٍ.
والغَريسَةُ: النَّخْلَةُ أولَ ماتَنْبُتُ، أو الفَسيلَةُ ساعةَ توضَعُ حتى تَعْلَقَ.
والغَريسُ: النَّعْجَةُ، وتُدْعَى للحَلْبِ بِغَريسْ غَرِيسْ.
وغَريسَةُ: علَمٌ للإِماءِ.
فلَان تلعثم فِي الْكَلَام وَالشَّيْء تعتعه وحركه بعنف وقرنه قهره ونصل السَّيْف وَنَحْوه ثناه والإناء غطاه وَالْعَمَل لم يُحسنهُ وَفُلَانًا استوقفه للراحة وَيُقَال ثمثموا بِنَا سَاعَة وَعَن الشَّيْء توقف
الْقطعَة من الزّجاج والقارورة والقنديل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مثل نوره كمشكاة فِيهَا مِصْبَاح الْمِصْبَاح فِي زجاجة} وزجاجة سَاعَة (فِي علم الطبيعة) قِطْعَة مستديرة مقعرة يُوزن بهَا أَو يوضع بهَا بعض الْموَاد الكيمياوية (مج) الزجاجة: صناعَة الزّجاج
وفْق الشَّيْء مَا لاءمه يُقَال حلوبته وفْق عِيَاله لَهَا لبن قدر كفايتهم لَا فضل فِيهِ والمتوافقون يُقَال جَاءَ الْقَوْم وفقا أَي متوافقين وَكنت عِنْده وفْق طلعت الشَّمْس حِين طلعت أَو سَاعَة طلعت