المصادر:  


رحم (مقاييس اللغة) [50]



الراء والحاء والميم أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الرّقّة والعطف والرأفة. يقال من ذلك رَحِمَه يَرْحَمُه، إذا رَقَّ لـه وتعطَّفَ عليه.
والرُّحُْم والمَرْحَمَة والرَّحَْمة بمعنىً.
والرَّحِم: عَلاقة القرابة، ثم سمِّيت رَحِمُ الأنثى رَحِماً من هذا، لأنّ منها ما يكون ما يُرْحَمُ وَيُرَقّ لـه مِن ولد.
ويقال شاةٌ رَحُومٌ، إذا اشتكَتْ رحِمَها بعد النِّتاج؛ وقد رَحُمَتْ رَحَامَة، ورُحِمَت رَحْما.
وقال الأصمعيّ: كان أبو عمرو بن العلاء يُنشد بيتَ زُهير:
ومَن ضرِيبته التّقوَى ويَعصِمُه      مِن سيِّئ العَثَرات اللهُ والرُّحُمُ

قال: ولم أسمَعْ هذا الحرفَ إلاّ في هذا البيت.
وكان يقرأ: وَأَقْرَبَ رُحُماً [الكهف 81]، وكأن أبا عمروٍ ذهب إلى أنّ الرُّحُمَ الرَّحْمة.
ويقال إنّ مكّة كانت تسمَّى . . . أكمل المادة أمَّ رُِحْم.

رحم (الصّحّاح في اللغة) [50]


الرَحْمَةُ: الرِقَّةُ والتعطُّفُ.
والمرحمةُ مثلهُ.
وقد رَحِمْتُهُ وترَحَّمْتُ عليه.
وتراحَمَ القوم: رَحِمَ بعضُهم بعضاً.
والرَحَموتُ من الرَحْمَةِ، يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ، أي لأنْ تَرْهَبَ خيرٌ ن أن تُرْحَمَ.
ورجلٌ مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ، شدّد للمبالغة.
والرَحِمُ: رَحِمُ الأنثى، وهي مؤنَّثة.
والرَحِمُ أيضاً: القَرابَةُ.
والرِحْمُ بالكسر مثله. قال الأعشى:
ووِصالِ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَها      أَمَّا لِطالِبِ نعمةٍ يَمَّمْـتَـهـا

والرحمنُ والرحيمُ: اسمان مشتقَّان من الرحمة ونظيرهما في اللغة نديم وندْمان، وهما بمعنىً.
والرَحيمُ قد يكون بمعنى المرحوم، كما يكون بمعنى الراحِمِ. قال عَمَلَّسُ بن عقيل:
فإنّك معطوفٌ عـلـيك رحـيمُ      فأمّا إذا عَضَّتْ بك الحربُ عَضَّةً

والرُحْمُ بالضمة: الرَحْمَةُ. قال تعالى: "وأَقْرَبَ رُحْماً".
وقد حرّكه زهيرٌ فقال:  
من سَيِّئِ العثراتِ اللهُ والرُحُمُ      ومِنْ . . . أكمل المادة ضَريبَتِهِ التقوى ويَعْصِمُهُ

والرَحومُ: الناقة التي تشتكي رَحِمَها بعد النِتاج.
وقد رَحُمَتْ بالضم رَحامَةً، ورَحِمَتْ بالكسر رَحَماً.

رحم (لسان العرب) [50]


الرَّحْمة: الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ، والمرْحَمَةُ مثله، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه.
وتَراحَمَ القومُ: رَحِمَ بعضهم بعضاً.
والرَّحْمَةُ: المغفرة؛ وقوله تعالى في وصف القرآن: هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ؛ وقوله تعالى: ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً؛ حكى الأَخيرة سيبويه، ومَرحَمَةً.
وقال الله عز وجل: وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه.
وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه.
وقوله تعالى: إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء، وقيل: إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي، والاسم الرُّحْمى؛ قال . . . أكمل المادة الأَزهري: التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء. الأَزهري: قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها: أَي رِزْقٍ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه: أَي رِزقاً، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً: أَي عَطْفاً وصُنعاً، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ: أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ، وأَراد بالناس الكافرين.
والرَّحَمُوتُ: من الرحمة.
وفي المثل: رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً.
وتَرَحَّم عليه: دعا له بالرَّحْمَةِ.
واسْتَرْحَمه: سأَله الرَّحْمةَ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة.
وقوله تعالى: وأَدْخلناه في رَحْمتنا؛ قال ابن جني: هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة: السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل: ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً؟ كقول الشاعر: ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً، وهذا إِنما يكون في الجواهر، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً.
وقوله تعالى: والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ.والله الرَّحْمَنُ الرحيم: بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل،.
والرحيم قد يكون لغيره؛ قال الفارسي: إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى: وكان بالمؤمنين رَحِيماً، كما قال: اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ، ثم قال: خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ، ونحوُه كثير؛ قال الزجاج: الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله؛ قال أَبو الحسن: أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ؛ وأَنشد لجرير: لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا؟ وقال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق؛ وقال الحسن؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، وقد يقال رجل رَحيم. الجوهري: الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان، وهما بمعنى، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف، أَلا ترى أَنه قال: قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره، وهما من أَبنية المبالغة، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ، ولا يقال رَحْمن.
وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ: فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب: رِقَّةُ القلب وعطفه.
ورَحْمَةُ الله: عَطْفُه وإِحسانه ورزقه.
والرُّحْمُ، بالضم: الرحمة.
وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ.
وفي التنزيل: وأَقَربَ رُحْماً، وقرئت: رُحُماً؛ الأَزهري: يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً؛ وأَنشد الليث: أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله: وأَقربَ رُحْماً؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة.
والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة: العطف والرَّحْمةُ؛ وأَنشد: فَلا، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ؟ وقال العجاج: ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة: يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء: وأَقْرَبَ رُحُماً، وبالتثقيل، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ: ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ، من سَيِّء العَثَراتِ، اللهُ والرُّحُمُ (* في ديوان زهير: الرِّحِم أي صلة القرابة بدل الرحُم).
وهو مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ.
وأُمُّ رُحْمٍ وأُمّ الرُّحْمِ: مكة.
وفي حديث مكة: هي أُمُّ رُحْمٍ أَي أَصل الرَّحْمَةِ.
والمَرْحُومةُ: من أَسماء مدينة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يذهبون بذلك إِلى مؤمني أَهلها.
وسَمَّى الله الغَيْث رَحْمةً لأَنه برحمته ينزل من السماء.
وقوله تعالى حكاية عن ذي القَرْنَيْنِ: هذا رَحْمَةٌ من ربي؛ أَراد هذا التمكين الذي قال ما مَكَّنِّي فيه ربي خير، أَراد وهذا التمكين الذي آتاني الله حتى أَحكمْتُ السَّدَّ رَحْمَة من ربي.
والرَّحِمُ: رَحِيمُ الأُنثى، وهي مؤنثة؛ قال ابن بري: شاهد تأْنيث الرَّحِم قولهم رَحِمٌ مَعْقومَةٌ، وقولُ ابن الرِّقاع: حَرْف تَشَذَّرَ عن رَيَّانَ مُنْغَمِسٍ، مُسْتَحْقَبٍ رَزَأَتْهُ رِحْمُها الجَمَلا ابن سيده: الرَّحِمُ والرِّحْمُ بيت مَنْبِتِ الولد ووعاؤه في البطن؛ قال عَبيد: أَعاقِرٌ كذات رِحْمٍ، أَم غانِمٌ كمَنْ يخيب؟ قال: كان ينبغي أَن يُعادِلَ بقوله ذات رِحْمٍ نقيضتها فيقول أَغَيْرُ ذات رِحْمٍ كذات رِحْمٍ، قال: وهكذا أَراد لا مَحالة ولكنه جاء بالبيت على المسأَلة، وذلك أَنها لما لم تكن العاقر وَلُوداً صارت، وإن كانت ذاتِ رِحْمٍ، كأَنها لا رِحْم لها فكأَنه قال: أَغيرُِ ذات رِحْمٍ كذات رِحْمٍ، والجمع أَرْحامٌ، لا يكسّر على غير ذلك.
وامرأَة رَحُومٌ إِذا اشتكت بعد الولادة رَحِمَها، ولم يقيده في المحكم بالولادة. ابن الأَعرابي: الرَّحَمُ خروج الرَّحِمِ من علة؛ والجمع رُحُمٌ (* قوله «والجمع رحم» أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره)، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً، وكذلك العَنْزُ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ، وناقة رَحُومٌ كذلك؛ وقال اللحياني: هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً، وهي رَحِمَةٌ، وقيل: هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح؛ وقال اللحياني: الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها.
وشاة راحِمٌ: وارمةُ الرَّحِمِ، وعنز راحِمٌ.
ويقال: أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ، يعني الصبيَّ؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ثعلب.
والرَّحِمُ: أَسبابُ القرابة، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد، وهي الرِّحْمُ. الجوهري: الرَّحِمُ القرابة، والرِّحْمُ، بالكسر، مثلُه؛ قال الأَعشى: إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَها قال ابن بري: ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم: وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاها قال: وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً؛ وأَنشد ابن سيده: خُذُوا حِذرَكُم، يا آلَ عِكرِمَ، واذكروا أَواصِرَنا، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ، بَكْرِيَّةٌ، والجمع منهما أَرْحامٌ.
وفي الحديث: من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ؛ قال ابن الأَثير: ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء، يقال: ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه، ذكراً كان أَو أُنثى، قال: وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم.
وفي الحديث: ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك: الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان؛ الرُّحْمُ، بالضم: الرَّحْمَةُ، يقال: رَحِمَ رُحْماً، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا.
وقالوا: جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ، بالرفع والنصب، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة، بالنصب لا غير.
وفي الحديث: إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول: اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني. الأَزهري: الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب.
وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة.
وقوله عز وجل: واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام، وهو قولك: نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ.
ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً، فهو رَحِمٌ: ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء.والرَّحُوم: الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج، وقد رَحُمَتْ، بالضم، رَحامَةً ورَحِمَتْ، بالكسر، رَحَماً.
ومَرْحُوم ورُحَيْم: اسمان.

رحم (المعجم الوسيط) [50]


 عَلَيْهِ دَعَا لَهُ بِالرَّحْمَةِ 

ر ح م (المصباح المنير) [50]


 رَحِمَنَا: الله وأنالنا رَحْمَتَهُ التي وسعت كلّ شيء، و "رَحِمْتُ" زيدا "رُحْمًا" بضم الراء و "رَحْمَةً" و "مَرْحَمَةً" إذا رققت له وحننت، والفاعل "رَاحِمٌ" وفي المبالغة "رَحِيمٌ" وجمعه "رُحَمَاءُ" وفي الحديث: "إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ" يروى بالنصب على أنه مفعول يرحم وبالرفع على أنه خبر إن وما بمعنى الذين، و "الرَّحِمُ" موضع تكوين الولد ويخفف بسكون الحاء مع فتح الراء ومع كسرها أيضا في لغة بني كلاب وفي لغة لهم تكسر الحاء إتباعا لكسرة الراء ثم سميت القرابة والوصلة من جهة الولاء "رَحِمًا" "فَالرَّحِمُ" خلاف الأجنبي، و "الرَّحِمُ" أنثى في المعنيين وقيل مذكر وهو الأكثر في القرابة. 

حن (مقاييس اللغة) [50]



الحاء والنون أصلٌ واحد، وهو الإشفاق والرّقّة.
وقد يكون ذلك مع صوتٍ بتوجُّع. فحنين النّاقةِ: نِزاعُها إلى وطنها.
وقال قوم: قد يكون ذلك من غير صوتٍ أيضاً. فأمَّا الصوت فكالحديث الذي جاء في حَنِين الجِذْع الذيكان يَستَنِد إليه رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلَّمَ، لمَّا عُمِل لـه المِنبرُ فتَرَك الاستنادَ إليه.
والحنان: الرحمة. قال الله تعالى: وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا [مريم 13].
وتقول: حَنَانَك أي رحمَتَك. قال:
مُجاوَِرَةً بَنِي شَمَجَى بنِ جَرْمٍ      حَنَانَك رَبَّنَا يا ذَا الحَنانِ

وحنانَيْكَ، أي حناناً بعْدَ حنان، ورحمةً بعدَ رحمة. قال طرفة:
      حنانيكَ بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِن بعضِ

والحَنَّةُ: امرأة الرجُل، واشتقاقها من الحَنين لأنّ كلاًّ منهما يَحِنُّ . . . أكمل المادة إلى صاحبه.
والحَنُون: ريحٌ إذا هَبَّت كان لها كحنين الإبل. قال:وقَوْسٌ حَنَّانَةٌ، لأنّها تَحِنُّ عند الإنْباض. قال:
وفي مَنْكِبي حَنّانَةٌ عُودُ نبْعةٍ      تَخَيّرها لي سُوقَ مَكّةَ بائِعُ

ومما شذّ عن الباب طريقٌ حَنَّانٌ، أي واضح.

الرَّحْمَةُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّحْمَةُ، ويُحَرَّكُ: الرِقَّةُ، والمَغْفِرَةُ، والتَّعَطُّفُ،
كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ، بالضم وبضمَّتَيْنِ، والفِعْلُ كعَلِمَ.
ورَحَّمَ عليه تَرْحِيماً،
وتَرَحَّمَ، والأولى الفُصْحَى،
والاسمُ الرُّحْمَى: قال له رَحِمَهُ اللّهُ.
ورَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً، أي: أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ.
و{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ}، أي: بنُبُوَّتِهِ.
والرِّحْمُ، بالكسر وككتِفٍ: بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ، ووِعاؤُه، والقَرَابَةُ، أو أصْلُهَا وأسبابُها
ج: أرْحَامٌ.
وأُمٌّ رُحْمٍ، بالضم،
وأُمُّ الرُّحْمِ: مكةُ.
والمَرْحُومَةُ: المدينَةُ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى.
والرَّحومُ والرَّحْماءُ: التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ، فَتَموتُ منهُ،
وقد رَحُمَتْ، ككرُمَ وفَرِحَ وعُنِيَ، رَحَامَةً ورحْماً ويُحَرَّكُ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ، أو أن تَلِدَ فلا . . . أكمل المادة يَسْقُطَ سَلاها.
وشاةٌ راحِمٌ: وارِمَةُ الرَّحِمِ.
ومحمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ، كَعَمْرَوَيْهِ،
ورُحَيْمٌ، كزُبَيْرٍ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ،
ومَرْحومٌ العَطَّارُ: محدِّثُونَ.
ورَحْمةُ: من أسمائِهِنَّ.

الرحمى (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة 

الرَّحِم (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع تكوين الْجَنِين ووعاؤه فِي الْبَطن والقرابة أَو أَسبَابهَا (يذكر وَيُؤَنث) (ج) أَرْحَام وذوو الْأَرْحَام الْأَقَارِب الَّذين لَيْسُوا من الْعصبَة وَلَا من ذَوي الْفُرُوض كبنات الْإِخْوَة وَبَنَات الْأَعْمَام الرَّحِم:  دَاء يَأْخُذ الْأُنْثَى فِي الرَّحِم فَلَا تقبل اللقَاح 

الرَّحْمَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَيْر وَالنعْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا أذقنا النَّاس رَحْمَة من بعد ضراء مستهم} 

ترحم (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ رَحمَه ودعا لَهُ بِالرَّحْمَةِ 

رأف (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ رأفة رَحمَه أَشد الرَّحْمَة وَعطف عَلَيْهِ فَهُوَ رائف 

الرحوم (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الرَّحْمَة (للمذكر والمؤنث) وَالَّتِي تَشْتَكِي رَحمهَا 

الماسكة (المعجم الوسيط) [0]


 قشرة تكون على وَجه الصَّبِي أَو الْمهْر وَيُقَال بَيْننَا ماسكة رحم كَقَوْلِك ماسة رحم 

الكِراضُ (القاموس المحيط) [0]


الكِراضُ، بالكسر: الخِداجُ، والفَحْلُ، أو ماؤُهُ، والذي تَلْفِظُهُ الناقَةُ من رَحِمِها بعدما قَبِلَتْهُ، وحَلَقُ الرَّحِمِ،
جمعُ كِرْضٍ، بالكسر، أو كُرْضَةٍ، بالضم، والفُرَضُ التي في أعْلَى القَوْسِ، وعَمَلُ الكَرِيضِ، لضَرْبٍ من الأقِطِ، أو هو بالصاد.
وكَرَضَ: أخْرَجَ الكِراضَ من رَحِمِ الناقَةِ.

دحق (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَحيقُ: البعيدُ المُقْصى.
وقد دَحَقَهُ الناس، أي لا يُبالي به.
ويقال أيضاً: أَدْحَقَهُ الله وأسحَقَه.
ودَحَقَتِ الرَحِمُ، أي رمَت بالماء فلم تَقْبله.
ويقال: قَبَّحَ الله أُمَّاً دَحَقَتْ به، أي ولدتْهُ.
والدَحُوقُ من النوق، التي تخرج رَحِمُها بعد الولادة يقال: انْدَحَقَتْ رَحِمُ الناقة، أي اندلقتْ.

أعقر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان كثر عقاره والرحل والسرج الظهره عقره وَالله رحم الْمَرْأَة أَصَابَهَا بداء فِي رَحمهَا فَلم تحمل 

السَّاقِط (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّئِيم فِي حَسبه وَنَفسه والمتأخر عَن غَيره فِي الْفَضَائِل (ج) سقاط وَهِي سَاقِطَة (ج) سواقط وَيُقَال (لكل سَاقِطَة لاقطة) أَي لكل نادة من الْكَلَام من يحملهَا ويذيعها أَو لكل رَدِيء حقير طَالب وَيُقَال هُوَ سَاقِطَة أَيْضا (على سَبِيل الْمُبَالغَة) و (فِي الطِّبّ) الغشاء المبطن للرحم تطرأ عَلَيْهِ بعض التغيرات اسْتِعْدَادًا لاستقبال الْبَيْضَة الملقحة والساقط المبطن الغشاء المبطن للرحم فِيمَا عدا مَا انغرست فِيهِ الْبَيْضَة والساقط القاعدي جُزْء من غشاء الرَّحِم بَين الْبَيْضَة المطمورة وجدار الرَّحِم فِي الْحمل (مج) 

دَحَقَه (القاموس المحيط) [0]


دَحَقَه، كمَنعه: طَرَدَه وأبْعَدَه،
كأدْحقَه، فهو دَحيقٌ،
و~ الرَّحِمُ بالماء: رَمَتْه ولم تَقْبَلْهُ.
و~ الأُمُّ به: وَلَدَتْهُ،
و~ يدُه عنه: قَصُرَتْ.
والدَّحْقُ، بالفتح، وككِتابٍ: أن تَخْرُجَ رَحِمُ الناقةِ بعدَ وِلادِها، وهي داحِقٌ ودَحوقٌ.
والداحِقُ: الغَضْبانُ، والأحمقُ،
ج: داحِقُونَ، وتَمْرٌ أصْفَرُ ضَخْمٌ،
ج: دَواحِقُ.
والدَّحُوقُ: الرَّأْرَاءُ العَينِ.
وعَيْنٌ دَحِيقٌ: شِبْهُ المَطْرُوفةِ.
وانْدَحَقَتْ رَحِمُ الناقةِ: انْدَلَقَتْ.

الحنان (المعجم الوسيط) [0]


 رقة الْقلب وَالرَّحْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَحَنَانًا من لدنا} وَيُقَال حنانك رحمتك وَيُقَال حنانيك رَحْمَة مِنْك مَوْصُولَة برحمة وَأثر الرَّحْمَة من رزق وبركة وَيُقَال حنان الله معَاذ الله الحنان:  الرَّحِيم وَهُوَ من صِفَات الله تَعَالَى والمشتاق وَمن يقبل على من أعرض عَنهُ والسهم يصوت إِذا دورته بَين إصبعيك والواضح من الطّرق وعود حنان مطرب 

استرحمه (المعجم الوسيط) [0]


 سَأَلَهُ الرَّحْمَة 

الرفهة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة والرأفة 

مَصَطَ (القاموس المحيط) [0]


مَصَطَ ما في الرحِمِ: مَسَطَه.

الدحاق (المعجم الوسيط) [0]


 خُرُوج الرَّحِم بعد الْولادَة 

الواشجة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحِم المشتبكة الْمُتَّصِلَة 

كرض (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكِراضُ: ماءُ الفحلِ تلفظه الناقةُ من رحمها بعد ما قبلتْهُ.
وقد كَرَضَتِ الناقةُ تَكْرِضُ كَرْضاً، إذا لَفَظَتْه.
وقال الأصمعيّ: الكِراضُ حَلَقُ الرَحِمِ، لا واحد لها من لفظها.
وقال أبو عبيدة: واحدتها كُرْضَةٌ، بالضم.

تراحم (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم رحم بَعضهم بَعْضًا 

أفْظَى (القاموس المحيط) [0]


أفْظَى: ساءَ خُلُقُهُ.
والفَظاءُ: الرَّحِمُ.

الرَّحِيم (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الرَّحْمَة (ج) رحماء والمرحوم 

الشَّفَقَة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة والحنان وَالْخَوْف من حُلُول مَكْرُوه 

الْجَنِين (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَبْر والمستور وَالْولد مَا دَامَ فِي الرَّحِم و (عِنْد الْأَطِبَّاء) ثَمَرَة الْحمل فِي الرَّحِم حَتَّى نِهَايَة الْأُسْبُوع الثَّامِن وَبعده يدعى بِالْحملِ و (فِي علم الْأَحْيَاء) النَّبَات الأول فِي الْحبَّة والحي من مبدأ انقسام اللاقحة حَتَّى يبرز إِلَى الْخَارِج (مج) (ج) أجنة وأجنن 

الإجهاض (المعجم الوسيط) [0]


 خُرُوج الْجَنِين من الرَّحِم قبل الشَّهْر الرَّابِع (مج) 

الداحق (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَامِل يخرج رَحمهَا بعد الْولادَة (ج) دواحق 

الكاشد (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْكسْب الكاد على عِيَاله والواصل رَحمَه 

الْحيض (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّم الَّذِي يسيل من رحم الْمَرْأَة فِي أَيَّام مَعْلُومَة كل شهر 

الراحم (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال شَاة رَاحِم وعنز رَاحِم وارمة الرَّحِم 

رأف (لسان العرب) [0]


الرأْفة: الرحمة، وقيل: أَشد الرحمة؛ رَأَفَ به يَرْأَفُ ورئِفَ ورَؤُفَ رَأْفَةً ورَآفةً.
وفي التنزيل العزيز: ولا تأْخُذْكُم بهما رأْفةٌ في دِينِ اللّه؛ قال الفراء: الرأْفةُ والرآفةُ مثل الكأَْبةِ والكآبة، وقال الزجاج: أَي لا ترحموهما فَتُسْقِطوا عنهما ما أَمَر اللّه به من الحدّ.
ومن صفات اللّه عز وجل الرؤوف وهو الرحيمُ لعباده العَطُوفُ عليهم بأَلطافه.
والرأْفةُ أَخصُّ من الرحمةِ وأَرَقُّ، وفيه لغتان قرئ بهما معاً: رَؤوفٌ على فَعُولٍ؛ قال كعب بن مالك الأَنصاري: نُطِيعُ نَبيَّنا ونُطِيعُ رَبّاً، هو الرحمنُ كان بِنا رَؤوفا ورؤُفٌ على فَعُلٍ؛ قال جرير: يَرىَ لِلْمُسلِمِينَ عليه حَقّاً، كفِعْلِ الوالِدِ الرؤُفِ الرحيمِ وقد رَأَفَ يَرْأَفُ إذا رَحِمَ.
والرَّأْفَةُ أَرَقُّ من . . . أكمل المادة الرحمة ولا تَكاد تقع في الكراهة، والرحمةُ قد تقع في الكراهة للمَصْلحةِ. أَبو زيد: يقال رَؤُفْتُ بالرجل أَرؤُفُ به رَأْفَةً ورآفةً ورأَفْتُ أَرْأَف به ورئِفْتُ به رأَفاً كلٌّ من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: ومَن لَيَّنَ الهمزةَ وقال رَوُف جعلها واواً، ومنهم من يقول رَأْفٌ، بسكون الهمزة؛ قال الشاعر: فآمِنوا بِنَبِيٍّ، لا أَبا لكُمُ ذِي خاتَمٍ، صاغهُ الرحمنُ، مَخْتُومِ رَأْفٍ رَحِيمٍ بأَهْلِ البِرِّ يَرْحَمُهم، مُقَرَّبٍ عند ذِي الكُرْسِيِّ مَرْحُومِ ابن الأَعرابي: الرأْفةُ الرحمةُ.
وقال الفراء: يقال رَئِفٌ، بكسر الهمزة، ورَؤُفٌ. ابن سيده: ورجل رَؤُفٌ ورؤوفٌ ورَأْفٌ؛ وقوله: وكان ذُو العَرْشِ بنا أَرافيْ إنما أَراد أَرأَفِيّاً كأَحْمَرِيّ، فأَبدل وسكَّنه على قوله: وآخذ منْ كلِّ حَيٍّ عُصُمْ

مصط (العباب الزاخر) [0]


الخارزنجي: مصط الرجلُ ما في الرحم ومسطه: أي أخرجهُ لئلاً تعلق.

ائتوى (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ عاذ ولجأ وَلفُلَان رَحمَه ورق لَهُ وَالْمَكَان نزله 

الجذاء (المعجم الوسيط) [0]


 السن الْمَكْسُورَة وَيُقَال يَد جذاء ورحم جذاء مَقْطُوعَة 

الحالقة (المعجم الوسيط) [0]


 قطيعة الرَّحِم والتظالم وَالْقَوْل السيء وَالسّنة تَأتي على كل شَيْء والمنية 

المرحمة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ وَتَوَاصَوْا بالمرحمة} (ج) مراحم 

شجن (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: الشَجَنُ بالتحريك: الحاجةُ حيثُ كانت.
والجمع شُجونٌ.
وقال:
رِفاقٌ به والنفسُ شتّى شُجونُـهـا      ذَكَرْتُكِ حتّى استأمن الوحشُ والْتَقَتْ

وقد شَجَنَتْني الحاجة تَشْجُنُني شَجْناً، إذا حَبَسَتْكَ.
والشَجَنُ: الحزن، والجمع أَشْجانٌ.
وقد شَجِنَ بالكسر فهو شاجِنٌ.
وأَشْجَنَهُ غيره وشَجَنَهُ أيضاً، أي أحزنه.
والشَجْنُ بالتسكين: واحد شُجونِ الأودية، وهي طُرُقُها.
ويقال: الحديث ذو شُجونٍ أي يدخل بعضه في بعض.
والشاجِنَةُ: واحدة الشَواجِنِ، وهي أودية كثيرة الشجر.
وقال:
طَلْحُ الشَواجِنِ والطَرْفاءُ والسَلَمُ      لَمَّا رأيتُ عَدِيَّ القومِ يَسْلُبُـهُـمْ

والشِجْنَةُ والشُجْنَةُ: عروق الشجر المشتبكة.
ويقال: بني وبينه شِجْنَةُ رحمٍ وشُجْنَةُ رحمٍ، أي قرابةٌ مشتبكةٌ.
وفي الحديث: "الرَحِمُ شِجْنَةٌ من الله" أي الرحم مشتقَّة من الرحمن، يعني أنَّها قرابةٌ من الله عزّ وجل مشتبِكةٌ كاشتباك . . . أكمل المادة العروق.

مَصَتَ (القاموس المحيط) [0]


مَصَتَ الجاريَةَ: نَكَحَها،
و~ الناقَةَ: قَبَضَ على رَحِمِها، فأَدْخَلَ يَدَه فاسْتَخْرَجَ ماءَه.

ويح (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَيْحٌ: كلمة رحمة.
وويلٌ كلمة عذابٍ.
وقال اليزيديّ: هما بمعنًى.

مصت (لسان العرب) [0]


مَصَتَ الرجلُ المرأَةَ مَصْتاً: نَكَحَها، كمَصَدَها. غيره: المَصْتُ لغة في المَصْدِ، فإِذا جعلوا مكانَ السين صاداً، جعلوا مكان الطاء تاء، وهو أَن يُدْخِلَ يَدَه فيَقْبِضَ على الرَّحِم، فيَمْصُتَ ما فيها مَصْتاً. ابن سيده: مَصَتَ الناقَةَ مَصْتاً: قَبَضَ على رَحِمها، وأَدخل يَده فاستخرجَ ماءَها.
والمَصْتُ: خَرْطُ ما في المَعي بالأَصابع لإِخراج ما فيه.

الرَّوْفُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّوْفُ: السُّكُونُ، وليسَ من الرأفَةِ.
والرَّوْفَةُ: الرَّحْمَةُ.
ورافَ يَرافُ: لُغَةٌ في: رَأفَ يَرْأفُ.

المحبل (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحِم والمهبل (ج) محابل المحبل:  المحبل وَوقت الْحَبل ومدته (ج) محابل 

الحاصة (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّاء يَتَنَاثَر مِنْهُ الشّعْر وَنَحْوه وَيُقَال بَينهم رحم حاصة مَقْطُوعَة (ج) حواص 

الرَّحْمَن (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الرَّحْمَة وَهُوَ وصف مَقْصُور على الله عز وَجل لَا يجوز أَن يُقَال لغيره 

العفلة (المعجم الوسيط) [0]


 بظارة الْمَرْأَة وَالشَّيْء المدور يخرج فِي رحم الْمَرْأَة أَو حَيَاء النَّاقة أَو دبر الرجل 

القطاع (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال الَّذِي يقطع صديقه لَا يُبَالِي الصداقة وقاطع رَحمَه وَيُقَال سيف قطاع مَاض 

روف (لسان العرب) [0]


رافَ رَوْفاً: سَكَنَ، والهمز فيه لغة، وليس من قولهم رؤوف رحيم، ذلك من الرَّأْفة والرحمة. التهذيب في ترجمة رأَف: الرَّأْفة الرَّحمةُ، رَؤُفْتُ بالرجل أَرْؤُفُ ورَأَفْتُ أَرْأَفُ به: كلٌّ من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: ومنهم من لين الهمزة وقال روف فجعلها واواً، ومنهم من يقول رَأْفٌ، بسكون الهمزة.
وقال ابن الأَعرابي: الرَّوْفةُ الرحمة. ابن بري: رَوافٌ موضع قريب من مكة، شرفها اللّه تعالى؛ قال قَيْسُ بن الخَطيم: أُسْدٌ بِبيشةَ أَو بِغافِ رَوافِ (* قوله «رواف» كذا ضبط بالأصل وشرح القاموس رواف كسحاب، وضبط في معجم ياقوت في غير موضع كغراب.)

الآصرة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا عطفك على غَيْرك من رحم أَو قرَابَة أَو مصاهرة أَو مَعْرُوف وَالْقد يضم عضدي الرجل (ج) أواصر 

استحش (المعجم الوسيط) [0]


 ضمر يُقَال استحش الْجَنِين فِي الرَّحِم واستحشت يَده حشت وَفُلَان جف رِيقه وعطش 

الدحوق (المعجم الوسيط) [0]


 الرأراء الْعين وَهُوَ الَّذِي يكثر تَحْرِيك الحدقة وتقليبها وَمن النِّسَاء المتئم وَالَّتِي يخرج رَحمهَا عِنْد الْولادَة 

الرحموت (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة يُقَال (رهبوت خير لَك من رحموت) أَي لِأَن ترهب خير لَك من أَن ترحم وَلم يسْتَعْمل إِلَّا مزدوجا 

الماس (المعجم الوسيط) [0]


 وصف من مس وَهِي ماسة وَيُقَال بَينهم رحم ماسة قرَابَة قريبَة وحاجة ماسة مهمة 

البَيْظُ (القاموس المحيط) [0]


البَيْظُ: ماءُ الفَحْلِ، وماءُ المرأةِ أو الرجلِ، ورَحِمُ المرأة.
وباظَ يَبيظُ، كيَبوظُ.
فَصْلُ الجيْم

السقيا (المعجم الوسيط) [0]


 الِاسْم من السَّقْي يُقَال سقيا رَحْمَة لَا سقيا عَذَاب أَي اسقنا غيثا فِيهِ نفع بِلَا ضَرَر 

د (المعجم الوسيط) [0]


 وتزاد بَين الْجَار وَالْمَجْرُور كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فبمَا رَحْمَة من الله لنت لَهُم} و {مِمَّا خطيئاتهم أغرقوا} 

١٤ (المعجم الوسيط) [0]


 عطف الْمُقدم على متبوعه للضَّرُورَة مثل (أَلا يَا نَخْلَة من ذَات عرق ... عَلَيْك وَرَحْمَة الله السَّلَام) 

النّفاس (المعجم الوسيط) [0]


 مُدَّة تعقب الْوَضع لتعود فِيهَا الرَّحِم والأعضاء التناسلية إِلَى حالتها السوية قبل الْحمل وَهِي نَحْو سِتَّة أسابيع (مج) 

١٣ (المعجم الوسيط) [0]


 عطف الشَّيْء على مرادفه نَحْو {إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إِلَى الله} و {أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة} 

خصلف (لسان العرب) [0]


قال ابن برّيّ، رحمه اللّه: نخل مُخَصْلَفٌ قليل الحَمْلِ؛ قال ابن مقبل: كقِنْوانِ النخيل الـمُخَصْلَفِ

صوأ (العباب الزاخر) [0]


الأصمعي: الصّاءَةُ -مثل الصّاعَةِ-: ما يَخرجُ من رَحِم الشاة بعد الولادة من القَذى، يقال: ألقَتِ الشّاة صَاءَتَها وصَاءَها وصِيَاءَها.

دابر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان مَاتَ وَالْأُذن شقها من خلف وَيُقَال دابر النَّاقة ورحمه قطعهَا وَفُلَان فلَانا ولى عَنهُ وَأعْرض 

مسي (مقاييس اللغة) [0]



الميم والسين والحرف المعتلّ كلمتانِ متباينتان جداً.الأولى زمانٌ من الأزمنة، وهو خلاف الإصباح. يقال أصبَحْنا وأمسَيْنا، وأتانا لمُسْي خامسةٍ ومِسْيِ خامسة.
والمَسَاء: خِلاف الصَّباح.والكلمة الأخرى المَسْيُ: أن يُدخِل الرّاعِي يَدَه في رَحِم النّاقة يَمسُطُ ماءَ الفَحل من رحمِها كراهَةَ أن تحمِل.
ويقال إن المَاسِيَ: الماجن، وهذا من بابالمهموز، يقال مَسَأ، إذا مَجَنَ.
وقال ابن دريد مَسَأَ الرّجلُ: مَرَن على الشّيء.

أقرى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان اشْتَكَى قراه وَلزِمَ الشَّيْء وألح عَلَيْهِ وَلزِمَ الْقرى وَطلب الْقرى والناقة اجْتمع المَاء فِي رَحمهَا وَاسْتقر فَهِيَ مقرّ 

الْوَجِيه (المعجم الوسيط) [0]


 ذُو الجاه وَسيد الْقَوْم (ج) وجهاء والجنين إِذا خرجت يَدَاهُ من الرَّحِم أَولا وَمن الْخَيل الَّذِي تخرج يَدَاهُ مَعًا عِنْد النِّتَاج 

دحق (مقاييس اللغة) [0]



الدال والحاء والقاف قياسٌ يقرُب من الذي قبْلَه. يقال دَحَقَ الشَّيءُ: زَالَ ولم يثبُتْ.
والدَّحيق: البعيد.
ويقال فعلَ فلانٌ كذا فدحَقْتُ عنه يدَه، أي قبضتُها.
ويقال أدْحَقَه الله، أي أبْعَدَه.
ودَحَقت الرّحِمُ: رمَتْ بالماء فلم تقبلْه.
والدِّحاق: أن تخرُجَ رحِمُ الأنثَى بعد الولادة، فلا تنجُو حتى تموت.
وهي دَحُوقٌ. قال:
وأُمُّكُمْ خَيْرَةُ النِّساء عَلَى      ما خانَ منها الدِّحاقُ والأَتَمُ

الريحان (المعجم الوسيط) [0]


 جنس من النَّبَات طيب الرَّائِحَة من الفصيلة الشفوية وكل نبت طيب الرَّائِحَة وَيُقَال (الْمَرْأَة رَيْحَانَة وَلَيْسَت بقهرمانة) (ج) رياحين وَالرَّحْمَة والرزق 

السُّقُوط (المعجم الوسيط) [0]


 سُقُوط الذِّرَاع (فِي الْولادَة) زلقها من الرَّحِم قبل الرَّأْس وَسُقُوط الْخُصُومَة (فِي القانون) انْتِهَاء الْخُصُومَة قبل الْفَصْل فِيهَا بعد انْقِضَاء سنة على الْأَقَل من عدم السّير فِيهَا (مج) 

العقرة (المعجم الوسيط) [0]


 العقم العقرة:  خرزة تحملهَا الْمَرْأَة لِئَلَّا تحبل وَمِنْه قَوْلهم (عقرة الْعلم النسْيَان) وَامْرَأَة عقرة فِي رَحمهَا دَاء فَلَا تحبل 

الْجَبَّار (المعجم الوسيط) [0]


 من أَسْمَائِهِ تَعَالَى والمتكبر والقاهر العاتي المتسلط وَيُقَال قلب جَبَّار لَا تدخله الرَّحْمَة وَلَا يقبل الموعظة (ج) جبابرة وَالنَّخْل يطول ويفوت الْيَد 

الوذم (المعجم الوسيط) [0]


 الثؤلول وثآليل فِي رحم النَّاقة تمنعها من الْوَلَد والحزة من الكرش والكبد والمصارين المقطوعة تعقد وتلوى ثمَّ ترمى فِي الْقدر (ج) أوذم وأوذام ووذوم 

نسط (لسان العرب) [0]


النَّسْط: لغة في المَسْط وهو إِدخال اليد في الرَّحِم لاستخراج الولد. التهذيب: النُّسُطُ الذين يستخرجون أَولاد النوق إِذا تَعسّر وِلادها، والنون فيه مبدلة من الميم، وهو مثل المُسُطِ.

الحُتْفُلُ (القاموس المحيط) [0]


الحُتْفُلُ، كقُنْفُذٍ: بَقِيَّةُ المَرَقِ، أَو ما يكونُ في أسْفَلِ المَرَقِ من بَقِيَّةِ الثَّريدِ، وثُفْلُ الدُّهْنِ، ورَدِيءُ المالِ، ووَضَرُ الرَّحِمِ، وسَفِلَةُ الناسِ، وحُتَاتُ اللحمِ في أسْفَلِ القِدْرِ.

قنط (المعجم الوسيط) [0]


 قنوطا يئس أَشد الْيَأْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا} فَهُوَ قانط وقنوط قنط:  قنوطا وقناطة يئس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا تقنطوا من رَحْمَة الله} 

ويح (مقاييس اللغة) [0]



الواو والياء والحاء. يقال وَيْح: كلمةُ رحمةٍ لمن تنـزل به بَليّة. قال الخليل: لم يسمع على بنائه إلاَّ وَيْح، ووَيْس، وَوَيْه، وَوَيْل، وَوَيْب.
وهي متقارِبة المعنى.

الْإِنْفَاق (المعجم الوسيط) [0]


 بدل المَال وَنَحْوه فِي وَجه من وُجُوه الْخَيْر والفقر والإملاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لَو أَنْتُم تَمْلِكُونَ خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي إِذا لأمسكتم خشيَة الْإِنْفَاق} 

المهبل (المعجم الوسيط) [0]


 من يُقَال لَهُ هبلته أمه واللحيم المورم الْوَجْه المهبل:  الهوة الذاهبة فِي الأَرْض والهواء من رَأس الْجَبَل إِلَى الشّعب والقناة الممتدة فِي الْأُنْثَى من الْفرج إِلَى الرَّحِم 

كرض (لسان العرب) [0]


الكَرِيضُ: ضرْب من الأَقِط وصنعته الكِراضُ، وهو جُبْن يَتحَلَّبُ عنه ماؤه فَيَمْصُلُ كقوله: من كَرِيضٍ مُنَمِّس وقد كَرَضُوا كِراضاً؛ حكاه العين. قال أَبو منصور: أَخطأَ الليث في الكَرِيضِ وصحَّفه والصواب الكَرِيصُ، بالصاد غير المعجمة، مسموعٌ من العرب، وروي عن الفرّاء قال: الكَرِيصُ والكَرِيزُ، بالزاي، الأَقط؛ وهكذا أَنشده: وشاخَسَ فاه الدَّهْر حتى كأَنه مُنَمِّسُ ثِيرانِ الكَرِيصِ الضَّوائن وثِيرانُ الكَرِيصِ؛ جمع ثَوْر: الأَقِط.
والضوائن: البِيضُ من قِطَعِ الأَقِط، قال: والضاد فيه تصحيف مُنْكَر لا شك فيه.
والكِراضُ: ماء الفحل.
وكَرَضَت الناقةُ تَكْرِضُ كَرْضاً وكُرُوضاً: قَبِلَت ماء الفحل بعدما ضرَبَها ثم أَلْقَتْه، واسم ذلك الماء الكِراضُ.
والكِراضُ في لغة طيِّء: الخِداجُ.
والكِراضُ: حَلَقُ الرَّحِم، واحدها كِرْضٌ، . . . أكمل المادة وقال أَبو عبيدة: واحدتها كُرْضةٌ، بالضم، وقيل: الكِراضُ جمع لا واحد له؛ وقولُ الطِّرمَّاحِ: سَوْفَ تُدْنِيكَ من لَمِيسَ سَبَنْتا ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ أَضْمَرَتْه عشرينَ يَوْماً، ونِيلَتْ، حِينَ نِيلَتْ، يَعارَةً في عِراضِ يجوز أَن يكون أَراد بالكِراضِ حَلَقَ الرَّحِم، ويجوز أَن يريد به الماء فيكونَ من إِضافة الشيء إِلى نفسه؛ قال الأَصمعي: ولم أَسمع ذلك إِلا في شعر الطرماح، قال ابن بري: الكِراضُ في شعر الطرماح ماءُ الفحل، قال: فيكون على هذا القول من باب إِضافة الشيء إِلى نفسه مثل عِرْقِ النِّسا وحبّ الحَصِيدِ، قال: والأَجودُ ما قاله الأَصمعي من أَنه حلَق الرحم ليَسْلَمَ من إِضافة الشيء إِلى نفسه، وصَفَ هذه الناقةَ بالقوة لأَنها إِذا لم تَحْمِل كان أَقوى لها، أَلا تراه يقول أَمارت بالبول ماء الكراض بعد أَن أَضمرته عشرين يوماً؟ واليَعارةُ: أَن يُقادَ الفحلُ إِلى الناقةِ عند الضِّرابِ مُعارَضةً إِن اشْتَهَت ضرَبَها وإِلا فلا؛ وذلك لكَرَمِها؛ قال الراعي: قلائصَ لا يُلقَحْنَ إِلا يَعارةً عِراضاً، ولا يُشْرَيْنَ إِلا غَوالِيا الأَزهري: قال أَبو الهيثم خالَفَ الطرماحُ الأُمَويَّ في الكِراضِ فجعل الطرماحُ الكِراضَ الفحلَ وجعله الأُمَويُّ ماء الفَحْل، وقال ابن الأَعرابي: الكِراضُ ماءُ الفحل في رحم الناقة، وقال الجوهري: الكِراضُ ماءُ الفحل تَلْفِظُه الناقةُ من رَحِمِها بعدما قَبِلَتْه، وقد كَرَضَتِ الناقةُ إِذا لَفَظَتْه.
وقال الأَصمعي: الكِراضُ حلَقُ الرَّحِمِ؛ وأَنشد:حيثُ تُجِنُّ الحَلَقَ الكِراضا قال الأَزهري: الصواب في الكِراضِ ما قاله الأُموي وابن الأعْرابي، وهو ماء الفَحْل إِذا أَرْتَجَتْ عليه رَحِمُ الطَّروقةِ. أَبو الهيثم: العرب تدْعُو الفُرْضةَ التي في أَعْلى القَوْسِ كرُضةً، وجمعها كِراضٌ، وهي الفُرْضة التي تكون في طَرفِ أَعلى القَوْسِ يُلْقَى فيها عَقْدُ الوَتَرِ.

قنط (مقاييس اللغة) [0]



القاف والنون والطاء كلمةٌ صحيحة تدلُّ على اليأس من الشَّيء. يقال: قَنَط يَقْنِط، وقَنِطَ يقْنَط. قال الله تعالى: وَمَنْ يَقْنَِطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلاَّ الضَّالُّون [الحجر 56].

الفتاح (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ يفتح أَبْوَاب الرزق وَالرَّحْمَة لِعِبَادِهِ وَيحكم بَين النَّاس وطائر أسود يكثر تَحْرِيك ذَنبه أَبيض أصل الذَّنب من تَحْتَهُ (ج) فتاتيح 

بيظ (لسان العرب) [0]


البَيْظةُ: الرَّحِمُ؛ عن كراع، والجمع بَيْظٌ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنَّهنّ يَحملن الماء لِفراخِهنّ في حَواصِلهنّ: حَمَلْن لَها مِياهاً في الأَداوَى، كما يَحْمِلْن في البَيْظِ الفَظِيظا الفَظِيظُ: ماء الفحل. ابن الأَعرابي: باظ الرجل بَبِظُ بَيْظاً وباظَ يَبُوظُ بَوْظاً إِذا قَرَّرَ أَرُونَ أَبي عُمَيْرٍ في المَهْبِلِ؛ قال أَبو منصور: أَراد ابن الأَعْرابي بالأَرُونِ المَنِيّ، وبأَبي عُمير الذَّكر، وبالمَهْبِلِ قَرار الرَّحم.
وقال الليث: البيْظ ماء الرجل.
وقال ابن الأَعرابي: باظَ الرجلُ إِذا سَمِن جِسمه بعد هُزال.

العَدابُ (القاموس المحيط) [0]


العَدابُ، كسَحابٍ: ما اسْتَرَقَّ من الرَّمْلِ، أو جانِبُه الذي يَرِقُّ ويَلِي الجَدَدَ من الأرضِ، للواحِدِ والجَمْع، و ع.
والعَدابَةُ: الرَّحِمُ، والرَّكَبُ.
والعَدُوبُ: الرملُ الكثيرُ.
والعُدَبِيُّ، كعُرَنِيٍّ: الكريمُ الأَخْلاقِ، أو مِنْ لا عَيْبَ فيه.

المَوْماءُ (القاموس المحيط) [0]


المَوْماءُ والمَوْماةُ: الفَلاةُ
ج: المَوامِي.
والمُوْ، بالضم وسكونِ الواوِ: دَواءٌ نافعٌ لِوجَعِ المَفَاصِلِ والكَبِدِ شُرْباً وطِلاءً، ومن عُسْرِ البَوْلِ، ومن أوجاعِ المَثانةِ، والرَّحِمِ، والمَغَصِ، والنَّفْخ.

رثى (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَيِّت رثيا ورثاء ورثاية ومرثاة ومرثية بكاه بعد مَوته وَعدد محاسنه وَيُقَال رثاه بقصيدة ورثاه بِكَلِمَة وَله رَحْمَة ورق لَهُ وَعنهُ الحَدِيث رثاية ذكره عَنهُ 

رفه (المعجم الوسيط) [0]


 رفها ورفوها أَصَابَهُ نعْمَة وسعة من الرزق فَهُوَ رافه وَهِي رافهة وَيُقَال رفه عيشه اتَّسع ولان وَفُلَانًا وَبِه رَحمَه ورأف بِهِ رفه:  رفاهة ورفاهية رفه فَهُوَ رفيه ورافه 

قسا (المعجم الوسيط) [0]


 الْجِسْم قسوا وقساوة اشْتَدَّ وصلب وَقَلبه اشْتَدَّ وصلب فَذَهَبت مِنْهُ الرَّحْمَة واللين والخشوع فَهُوَ قَاس وقسي وَهِي قاسية وقسية وَالْأَرْض لم تنْبت شَيْئا وَالْيَوْم أَو الْعَام اشتدت أحداثه 

لَان (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء لينًا وليانا سهل وانقاد فَهُوَ لين ولين (ج) أليناء وَيُقَال لَان لِقَوْمِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فبمَا رَحْمَة من الله لنت لَهُم} وَيُقَال رجل لين الْجَانِب 

الأَسْكَتانِ (القاموس المحيط) [0]


الأَسْكَتانِ، ويُكْسَرُ: شُفْرَا الرَّحِمِ، أو جانِباهُ مما يَلِي شُفْرَيْهِ، أو قُذَّتَاهُ،
ج: إسْكٌ، بالكسر والفتح، وكعنَبٍ.
والمَأْسُوكَةُ: التي أخْطَأتْ خافِضَتُها، فأصابتْ غيرَ مَوْضِعِ الخَفْضِ.
وآسَكُ، كهاجَرَ: ع قُرْبَ أرَّجانَ.

الْحذاء (المعجم الوسيط) [0]


 رحم حذاء مَقْطُوعَة لم توصل وعزيمة حذاء مَاضِيَة وقصيدة حذاء سيارة لجودتها وحاجة حذاء سريعة النَّفاذ والنجح وَوَلَّتْ الدُّنْيَا حذاء مُدبرَة سريعة لم يتَعَلَّق أَهلهَا مِنْهَا بِشَيْء (ج) حذ 

السكن (المعجم الوسيط) [0]


 أهل الدَّار وسكانها السكن:  الْمسكن والقوت وَأَن تسكن إنْسَانا منزلا بِلَا أُجْرَة (ج) أسكان السكن:  الْمسكن وكل مَا سكنت إِلَيْهِ واستأنست بِهِ وَالزَّوْجَة وَالنَّار وَالرَّحْمَة وَالْبركَة والقوت (ج) أسكان 

زلب (لسان العرب) [0]


رأَيت في أَصل من أُصول الصحاح، مقروءٍ على الشيخ أَبي محمد بن بري، رحمه اللّه: زَلِبَ الصَّبـيُّ بأُمه، يَزْلَبُ زلَـباً: لَزِمَها ولم يُفارِقْها، عن الجرشي: الليث: ازْدَلَبَ في معنى اسْتَلَبَ، قال: وهي لغة رَدِيَّةٌ.

أبقى (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء حفظه وَيُقَال أبقى على فلَان رَحمَه وأشفق عَلَيْهِ وَمن جهده ادخر بعضه وَيُقَال أبقت الْخَيل ادخرت بعض جربها وأبقت الحلوب لم تعط كل درها وأبقت الأَرْض لم تشرب كل المَاء على سطحها وَالشَّيْء تَركه على حَاله 

عفلت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة والناقة عفلا خرج من رَحمهَا أَو حيائها شَيْء مدور يشبه أدرة الرجل وَلَا يكون العفل فِي الْأَبْكَار وَإِنَّمَا يُصِيب الْمَرْأَة بعد الْولادَة وَالرجل خرج فِي دبره شَيْء مدور كالبيضة فَهُوَ أعفل وَهِي عفلاء (ج) عفل 

نَشد (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان نشدا ونشدانا تذكر يُقَال نشدته بِمَا عاهدني عَلَيْهِ فنشد والضالة طلبَهَا وَسَأَلَ عَنْهَا وَفُلَانًا قَصده وَسَأَلَهُ وَفُلَانًا بِكَذَا ذكره بِهِ واستعطفه يُقَال نشدتك الله وَبِه ونشدتك الرَّحِم وَبهَا 

النظرة (المعجم الوسيط) [0]


 اللمحة وَيُقَال فِيهِ نظرة ردة وقبح وأصابته نظرة عين وَنَظره بِعَين النظرة الرَّحْمَة النظرة:  الِانْتِظَار يُقَال اشْتَرَيْته بنظرة إمهال وَتَأْخِير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن كَانَ ذُو عسرة فنظرة إِلَى ميسرَة}