الْبُسْر رطوبا صَار رطبا وَالدَّابَّة أكلت الرطب وَفُلَانًا رطبا ورطوبا أطْعمهُ الرطب وَالدَّابَّة أطعمها الرطب أَو عَلفهَا الرّطبَة رطب: رُطُوبَة ورطابة ندى وابتل فَهُوَ رطب وَهِي رطبَة وَيُقَال رطب لساني بذكرك وَفُلَان رطبا تكلم بِمَا عِنْده أَو بِمَا عَن لَهُ من الصَّوَاب وَالْخَطَأ رطب: رُطُوبَة ورطابة رطب ولان وَنعم فَهُوَ رطب ورطيب والهواء رُطُوبَة تشبع بالبخار (مو) والبسر رطابة صَار رطبا
الرَّطْبُ، بالفَتْحِ: ضدُّ اليابسِ. النَّاعِمُ. رَطُبَ، بالضَّمِّ، يَرْطُب رُطوبَةً ورَطابَةً، ورَطِبَ فهو رَطْبٌ ورَطِـيبٌ، ورَطَّبْتُه أَنا تَرْطِـيباً.
وجارِيَةٌ رَطْبَة: رَخْصَة.
وغلام رَطْبٌ: فيه لِـينُ النساءِ.
ويقال للمرْأَةِ: يا رَطَابِ ! تُسَبُّ به. كلُّ عُودٍ رَطْبٍ، وهو جَمْعُ رَطْبٍ. رَطِـيبٌ، ورِيشٌ رَطِـيبٌ أَي ناعِمٌ.
والـمَرْطُوبُ: صاحِبُ الرُّطُوبَةِ.
وفي الحديث: مَن أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ القُرْآن رَطْباً أَي لَيِّناً لا شِدَّةَ في صَوْتِ قَارِئِه. والرُّطُبُ: الرِّعْيُ الأَخْضَرُ من بُقُولِ الرَّبِـيعِ؛ وفي التهذيب: من البَقْلِ والشجر، وهو اسْمٌ للجِنْسِ. بالضمِّ، ساكِنَةَ الطاءِ: الكَـلأُ؛ ومنه قول ذي الرمة: حَتى إِذا مَعْمَعَانُ الصَّيْفِ . . . أكمل المادة هَبَّ لَهُ، * بأَجـَّةٍ، نَشَّ عَنْها الـمَاءُ والرُّطْبُ وهو مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ، أَراد: هَيْجَ كُلِّ عُودٍ رَطْبٍ، والرُّطْبُ: جَمعُ رَطْبٍ؛ أَراد: ذَوَى كُلُّ عُودٍ رَطْبٍ فَهاجَ.
وقال أَبو حنيفة: الرُّطْب جماعة العُشْبِ الرَّطْبِ. مُرْطِـبةٌ أَي مُعْشِـبَةٌ، كَثِـيرةُ الرُّطْبِ والعُشْبِ والكَلإِ. رَوْضَة الفِصْفِصَة ما دامَتْ خَضْراءَ؛ وقيل: هي الفِصْفِصَةُ نَفْسُها، وجمعُها رِطابٌ. ورَطَبَ الدَّابَّة: عَلَفها رَطْبَةً. الصحاح: الرَّطبة، بالفَتْح: القَضْبُ خَاصَّة، ما دامَ طَرِيّاً رَطْباً؛ تقول منه: رَطَبْتُ الفَرَس رَطْباً ورُطوباً، عن أَبي عبيد.
وفي الحديث: أَنَّ امرَأَةً قالت: يا رسولَ اللّه، إِنَّا كَلٌّ على آبائِنَا وأَبْنائِنَا، فما يَحِلُّ لَنا منْ أَمْوالِهِمْ؟ فقال: الرَّطْبُ تَـأْكُلْنَه وتُهْدِينَه؛ أَراد: مَا لا يُدَّخَر،ولا يَبْقَى كالفواكهِ والبُقول؛ وإِنما خَصَّ الرَّطْبَ لأَنَّ خَطْبَه أَيْسَر، والفسادَ إِليه أَسرَعُ، فإِذا تُرِكَ ولم يُؤْكَلْ، هَلَك ورُمِـيَ، بخلافِ اليابس إِذا رُفِـعَ وادُّخِرَ، فَوَقَعَتِ الـمُسامَحة في ذلك بتركِ الاسْتِئْذانِ، وأَن يجري على العادةِ الـمُسْتحسَنةِ فيه؛ قال: وهذا فيما بين الآباءِ والأُمـَّهاتِ والأَبناءِ، دون الأَزواجِ والزَّوجاتِ، فليس لأَحدِهما أَن يَفعل شيئاً إِلاَّ بإِذنِ صاحبِه. نَضِـيجُ البُسْرِ قبلَ أَنْ يُتْمِر، واحدتُه رُطَبةً. قال سيبويه: ليس رُطَبٌ بتكسيرِ رُطَبةٍ، وإِنما الرُّطَب، كالتَّمْرِ، واحد اللفظ مُذَكَّر؛ يقولون: هذا الرُّطَب، ولو كان تَكْسيراً لأَنـَّثوا.
وقال أَبو حنيفة: الرُّطَبُ البُسْرُ إِذا انهَضَم فَلانَ وحَـَلا؛ وفي الصحاح: الرُّطَبُ من التمر معروفٌ، الواحدة رُطَبة، وجمع الرُّطَبِ أَرْطابٌ ورِطابٌ أَيضاً، مثلُ رُبَعٍ ورِباعٍ، وجمعُ الرُّطَبةِ رُطَباتٌ ورُطَبٌ.ورَطَبَ الرُّطَبُ ورَطُبَ ورَطَّبَ وأَرْطَبَ: حانَ أَوانُ رُطَبِه.وتَمرٌ رَطِـيبٌ: مُرْطِبٌ. البُسْر: صار رُطَباً. النخلة، وأَرْطَبَ القَوْمُ: أَرْطَبَ نَخْلُهم وصار ما عليه رُطَباً. أَطْعَمَهم الرُّطَب. أَبو عمرو: إِذا بلَغ الرُّطَب اليَبِـيس، فوُضِـعَ في الجِرارِ، وصُبَّ عليه الماءُ، فذلك الرَّبيطُ؛ فإِنْ صُبَّ عليه الدِّبْسُ، فهو الـمُصَقَّر. ابن الأَعرابي: يقال للرَّطْبِ: رَطِبَ يَرْطَبُ، ورَطُبَ يَرْطُبُ رُطُوبة؛ ورَطَّبَتِ البُسرة وأَرْطَبَت، فهي مُرَطِّبةٌ ومُرْطِـبة. الـمُبْتَلُّ بالماءِ. الثوْبَ وَغيرَه وأَرْطَبَه كِلاهما: بَلَّه؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: بشَرَبَّةٍ دَمِثِ الكَثِـيب، بدُوره * أَرْطَى، يَعُوذُ به، إِذا مَا يُرطَبُ
الرَطْبُ، بالفتح: خلاف اليابس. تقول رَطُبَ الشيءُ رُطوبَةً فهو رَطْبٌ ورطيبٌ. أنا ترطيباً.
وغُصنٌ رطيبٌ، وريشٌ رطيبٌ، أي ناعم.
والمرطوبُ: صاحبُ الرطوبةِ. بالضم ساكنةُ الطاء: الكلأ. بالفتح: القَضْبُ خاصةً ما دام رَطْباً، والجمع رِطابٌ. تقول منه: رطبْتُ الفرسَ رطْباً ورُطوباً. من التمر معروف، الواحدة رُطَبَةٌ، وجمع الرُطَبِ أرطابٌ ورِطابٌ أيضاً.
وجمع الرُطَبَةِ رُطَباتٌ ورُطَبٌ. البُسْرُ: صار رُطْباً. النخلُ: صار ما عليه رُطَباً. القومَ ترطيباً إذا أطعمتَهم الرُطَبَ. مُرْطِبَةٌ: كثيرة الكلأ.
الْبُسْر أرطب وَالشَّيْء أرطبه وَفُلَانًا أطْعمهُ الرطب
الرَّطْبُ: ضِدُّ اليابِسِ،
و~ مِنَ الغُصْنِ، والرَّيشِ، وغيرِهِ: النَّاعِمُ. رَطُبَ، كَكَرُمَ وسَمِعَ رُطوبَةً ورَطابَةً، فهو رَطِيبٌ.
وبِضَمَّةٍ وبضَمَّتَيْنِ: الرِّعْيُ الأَخْضَرُ منَ البَقْلِ، والشَّجَرُ، أو جَماعَةُ العُشْبِ الأَخْضَرِ،
وأرضٌ مُرْطِبَةٌ، بالضمِّ: كثيرَتُهُ.
وكَصُرَدٍ: نَضيجُ البُسْرِ، واحِدَتُهُ: بِهاءٍ،
ج: أرْطابٌ.
وأحمدُ بنُ سَلامَةَ الرُّطَبِيُّ: من كِبارِ الشافِعِيَّةِ، وحَفيدُهُ القاضي أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ عبد اللَّهِ بنِ أحمدَ، وابنُ أخيهِ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرُّطَبِيُّ: حَدَّثَ عن أبي القاسِم ِ(بنِ) البُسْرِيِّ. الرُّطَبُ، ورَطُبَ، كَكَرُمَ، ورَطَّبَ،
وتَمْرٌ رَطِيبٌ: مُرْطِبٌ. وأرْطَبَ النَّخْلُ: حانَ أوانُ رُطَبِهِ،
و~ القَوْمُ: أرْطَبَتْ نَخْلُهُمْ،
و~ الثَّوْبَ: بَلَّهُ، كرَطَّبَهُ.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> ورَطَبَ الدَّابَّةَ رَطْباً ورُطوباً: عَلَفَها رَطْبَةً، أي: فِصْفِصَةً،
ج: رِطابٌ،
و~ القَوْمَ: أطْعَمَهُمْ الرُّطَبَ،
كرَطَّبَهُمْ، وكَفَرِحَ: تكلَّم بما عِنْدَهُ من الصَّوابِ والخَطَأ.
وجارِيَةٌ رَطْبَةٌ: رَخْصةٌ.
وغُلامٌ رطْبٌ: فيه لينُ النِّساءِ.
ويارَطابِ، كَقَطامِ: سَبٌّ لها.
والمَرْطُوبُ: مَنْ به رُطُوبَةٌ.
ورَكِيَّةٌ مَرْطَبَةٌ، (بالفتح): عَذْبَةٌ بين أَمْلاحٍ.
الراء والطاء والباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على خلاف اليُبْس. من ذلك الرَّطْب والرَّطِيب. المرعى، بضم الراء. معروف.
ويقال أرْطَبَ النّخْل إرطاباً. القومَ تَرطيباً، إذا أطعمتَهم رُطَباً. من النَّبت. تقول: رطَبْتُ الفرسَ أرطُبه رطْباً ورُطوباً. اسمٌ للقَضْب خاصّةً مادام رَطْباً. رَطِيبٌ، أي ناعم.
وحكى ناسٌ عن أبي زيد: رَطِبَ الرجُل بما عنده يَرْطَبُ، إذا تكلَّم بما كان عنده مِن خطأٍ أو صواب.
والله أعلم.
رَطُبَ: الشيء بالضمّ "رُطُوبَةً" ندي وهو خلاف اليابس الجاف و "الرَّطْبُ" أيضا الشيء الرخص وشيء "رَطْبٌ" و "رَطِيبٌ" إذا كان مبتلا أو رخصا لينا، و "الرَّطْبَةُ" القضْبة خاصة والجمع "رِطَابٌ" مثل كلبة وكلاب، و "الرُّطْبُ" وزان قفل: المرعى الأخضر من بقول الربيع وبعضهم يقول "الرُّطْبَةُ" وزان غرفة الخلا، وهو الغضّ من الكلأ و "أَرْطَبَتِ" الأرض "إِرْطَابًا" صارت ذات نبات رطب، و "أَرْطَبَ" القوم صاروا فيه، و "الرُّطَبُ" ثمر النخل إذا أدرك ونضج قبل أن يتتمر، الواحدة "رُطَبَةٌ" والجمع "أَرْطَابٌ" و "أَرْطَبَتِ" البسرة "إِرْطَابًا" بدا فيها .التَّرْطِيبُ يتتمر وإذا تأخر أكله تسارع إليه الفساد، و "الثَّانِي" يتتمر ويصير عجوة وثمرا يابسا.
البَطْر: الشَّقّ في جلد أو غيره؛ بطَرْت الجرحَ أبطُره بطْراً وأبطِره، وهو أصل بناء البَيْطار. وقالوا: رجل بَيْطر وبِيَطْر ومبَيْطِر، وكلّه راجع إلى ذلك. وكل مشقوق فهو مَبطور وبَطير. والبَطَر: إفراط الأشَر؛ بَطِرَ يَبْطَر بَطَراً.وربطت الشيءَ أربِطه وأربُطه ربْطاً، إذا شددته. وربما سمِّيت جُملة الخيل رباطاً. قال الشاعر:فإن الرِّباطَ النُّكْدَ من آل داحس ... نَكِدنَ فلم يفْلِحْنَ يومَ رِهانِوالرِّباط: الحبل الذي يُربط به. والفَرَس الرَّبيط: المربوط الذي لا يَرود. ونعْمَ الربيط هذا الفرسُ. ومن أمثالهم: " أكْرَمْتَ فآرتبِط " ، أي أصبتَ فرساً كريماً فارتبِطه. والرِّباط: المقام في الثغور، وهي المرابَطة.والمرابِطة: القوم المرابِطون. وذكر قوم من أهل العلم أن . . . أكمل المادة قوله جلّ وعزّ: " ورابِطوا " ، أي اصبروا على الطاعة، والله أعلم. ومَرْبِط الفرس: موضعه الذي يربط فيه، بكسر الباء. وُيروى:قَرِّبا مَرْبِطَ النّعامة منّي ... لَقِحَتْ حرب وائلٍ عن حِيالِوالكلام الصحيح كسر الباء. وفلان رابط الجأش، إذا كان ثابت القلب عند الفزع.وتمر رَبيط، وهو أن يعبَّأ في إناء وُينضح عليه الماء حتى يبقى كالرُّطَب.والرَّطْب ضدّ اليابس. والرطْب: الكلأ ما دام رطباً. والرُّطَب: معروف. وأرطب النخلً إرطاباًَ ورطَب ترطيباً. والرِّطاب جمع رُطبة، وهو ما اقتُضب من القَضْب رطباً فأكلته الماشية. والغصن الرطيب: اللَدْن الليِّن. ورطَّبت الثوبَ وغيره ترطيباً، إذا بللتَه. ويقال للمرأة: يا رَطابِ، شيء تُعاب به. والطرَب: أن يستخفك الفرح أو الحزنُ. قال الشاعر:وأراني طرِباً في إثرهم ... طَرَبَ الوالهِ أو كالمختبَلْورجل طَروب ومِطراب، إذا كان كثير الطرب. ومثل من أمثالهم: " الكريم طَروب " . وإبل طِراب: تَنْرع إلى أوطانها. والمطرِّب: الذي يمدّ صوتَه بقراءة أو غناء. قال الشاعر:يغرِّد بالأسحارِ في كل سدفَةٍ ... تَغَرُّدَ ميّاح النَّدامى المطرِّبِوالمَطارِب: طرق متفرقة.
اللين الناعم خلاف الْيَابِس وَيُقَال غُلَام رطب فِيهِ لين النِّسَاء والمبتل بِالْمَاءِ وكل عود رطيب (ج) رطب وَرطب الرطب: المرعى الْأَخْضَر من العشب وَالشَّجر والقطعة مِنْهُ رطبَة الرطب: نضيج الْبُسْر قبل أَن يصير تَمرا وَذَلِكَ إِذا لَان وحلا أَو ثَمَر النّخل إِذا أدْرك ونضج قبل أَن يصير تَمرا (ج) أرطاب ورطاب والواحدة رطبَة
مؤنث الرطب وَجَارِيَة رطبَة ناعمة أَو فاجرة والفصفصة وَهِي نَبَات كالبرسيم وكل مَا أكل من النَّبَات غضا طريا (ج) رطاب
الْبُسْر صَار رطبا أَو بدا فِيهِ الترطيب وَفُلَان كثر عِنْده الرطب وَالنَّخْل صَار مَا عَلَيْهِ رطبا أَو حَان أَوَان رطبه وَالْأَرْض صَارَت ذَات رطب أَو كثر رطبها وَالثَّوْب وَغَيره بله أَو جعله رطبا
الشوك وَيُقَال وَقع فِي الْحَظْر الرطب وَقع فِيمَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ وَجَاء بالحظر الرطب بِالْكَذِبِ المستشنع وأوقد فِي الْحَظْر الرطب مَشى بَين النَّاس بالنميمة
رطب مغموم جعل فِي الْحرَّة وَستر ثمَّ غطي حَتَّى أرطب
السَّاعَة اللوقة: الزبدة أَو الزبدة بالرطب أَو السّمن بالرطب
الرطب وَالنَّخْل أتمر وَفُلَانًا أتمره وَالرّطب يبسه وَاللَّحم قطعه قطعا صَغِيرَة وجففه
الفاء والضاد والخاء فيه كلمةٌ تدلُّ على الشَّدخ. يقال: فَضَخْت الرُّطَبة: شَدَخْتُها.
والفَضِيخ: رُطَبٌ يُشْدَخ ويُنْبَذ.
الباء والخاء والواو، كلمةٌ واحدةٌ لا يُقاسُ عليها. قال ابنُ دريد: البَخْو الرُّطَب الردِيّ، يقال رُطَبَةٌ بَخْوَةٌ.
حَلْقَمَهُ: قَطَعَ حُلْقُومَه، أحَلْقَه.
ورُطَبٌ مُحَلْقمٌ، بكسر القافِ: بَدا فيه النُّضْجُ من قِبَلِ قِمَعِها.
ورُطَبةٌ حِلْقامَةٌ.
واحْلَنْقَمَ: تَرَكَ الطَّعامَ.
عسل التَّمْر وَمَا يسيل من الرطب وَالْأسود من كل شَيْء وَالْكثير من كل شَيْء يُقَال مَال دبس ودبس الدبس: عسل التَّمْر وَمَا يسيل من الرطب
ثَلَغَه يالعَصَا: ضربه؛ عن ابن الأَعرابي.
وثَلَغ الشيءَ يَثْلَغُه ثَلْغاً: شدَخَه.
وثَلَغَ رأْسَه يَثْلَغُه ثَلْغاً: هَشَمَه وشدَخَه، وقيل: الثَّلْغُ في الرَّطْبِ خاصَّة.
وفي الحديث: إذاً يَثْلَغُوا رأْسي كما تُثْلَغُ الخُبْزةُ؛ الثَّلْغُ: الشَّدْخُ، وقيل هو ضَرْبُك الشيءَ الرطبَ بالشيء اليابس حتى يَنْشَدِخَ.
وفي حديث الرؤْيا: فإِذا هو يَهْوي بالصخرة فَيَثْلَغُ بها رأْسَه؛ وقال رؤبة: كالفَقْعِ إنْ يُهْمَزْْ بوَطْءِ يُثْلَغِ وقد انْثَلَغَ وانْشَدَخَ بمعنى واحد.
والمُثَلَّغُ من الرُّطَب: ما سَقَطَ من النخلة فانشدخ، وقيل: المثلَّغ من البُسْرِ والرُّطَب الذي أَصابه المطر فأَسقطه من النخلة ودَقَّه، وقد تناثرت الثِّمار فَثُلِّغَتْ تَثْلِيغاً.
والمُثَلَّغَةُ: الرُّطَبةُ المُعَرَّقة، وهي المَعْوة.
الدوم الرطب
الرّطبَة فسقت
من الرطب الطرية
الرخو وَالرّطب الرَّدِيء
تتبع رطب الْكلأ
الزَّرْع لم يكن فِيهِ رطب
مَا يبس من ورق الرطب
من الرطب مَا لم يكن لَهُ نواة
الْفَاكِهَة الرّطبَة الطرية
الشَّيْء الرطب انْكَسَرَ
انْفَشَطَ العُود: انفَضَخَ، ولا يكون إِلا في الرطْب.
الطلق الْوَجْه والدوم الرطب
النَّبَات الْمُخْتَلط رطبه بيابسه
كل قضيب رطب (ج) سروع
يبيس الْكلأ أَو مَا كَانَ مِنْهُ بَين الرطب واليابس
من الْبُسْر مَا أرطب إِلَى نصفه
لُقْتُهُ ألُوقُه: لَيَّنْتُه،
و~ عَيْنَه: ضَرَبْتُها،
و~ الدَّواةَ: أصْلَحْتُ مِدادَها.
واللَّوْقَةُ: الساعَةُ، وبالضم: الزُّبْدَةُ أو بالرُّطَبِ، أو السَّمنُ بالرُّطَبِ،
كالأَلوقَةِ، كمَلولَةٍ.
وتَلْويقُ الطعامِ: إِصْلاحُه بها.
وما ذاقَ لَواقاً: شيئاً.
ولا يَلوقُ: لا يَقِرُّ.
واللَّوَقُ، محرَّكةً: الحُمْقُ، وهو ألْوَقُ.
الخَضا: تَفَتُّتُ الشيءِ الرَّطْبِ، وانْفِضاخُه.
أكل التَّمْر وَالرّطب يبس وَاللَّحم تقدد
الْوَاحِدَة من الشدخ والنبتة الناعمة الرّطبَة
العشب رطبه ويابسه (ج) أكلاء
الحَفأُ: أصل البَرْديِّ الأبيضُ الرطْبُ وهو يُؤْكل.
الْمُبَارك وَالرّطب يُؤْكَل بالزبد (ج) برك
زمج والرطبة انتفخت من حر أَو ندى أَو انْتِهَاء
النَّخْلَة صَار ثَمَرهَا معوا والبسر أرطب
الْيَابِس وَمِنْه قَوْلهم أرطب أم يباس
الدبسُ: ما يسيل من الرُطَب. من الطير والخَيل: الذي لونه بين السواد والحُمْرة.
وقد ادْبَسَّ ادْبِساساً.
والدُبْسيُّ: طائرٌ وهو منسوب إلى طَيرٍ دُبْسٍ، ويقال إلى دِبْسِ الرُطَب. الأرضُ فهي مُدْبِسَةٌ، وذلك أوَلَ ما يُرى فيها سواد النبت.
والدَبِساءُ، ممدودٌ: الأنثى من الجراد.
فَذَخَ رأسَهُ بالحَجَرِ، كمنع: شَدَخَهُ، ولا يكونُ إلاَّ للشيء الرَّطْبِ.
الشُّغْنَةُ، بالضم: الكارَةُ، والغُصنُ الرَّطْبُ
ج: كصُرَدٍ.
الرّطبَة جِنْسا نَضِجَتْ كلهَا فَكَأَنَّهَا جنس وَاحِد
الْحَشِيش وَالرّطب من النَّبَات واحدته (خلاة) (ج) أخلاء
الرّطبَة والقت الْيَابِس وَالشعِير تعلفه الْخَيل عِنْد تضميرها
رجل أملص الرَّأْس لَا شعر على رَأسه وَالرّطب اللين
الشَّيْء انشدخ يُقَال انهدغت الرّطبَة ولان عَن يبس
الْإِبِل استغنت بالنبات الرطب عَن المَاء وَفُلَان الْإِبِل اقتناها
الْجُبْن الرطب وَحب يطْرَح فِي اللَّبن فيجبنه (ج) أَرَانِي
الْغُصْن رؤودة نبت أرطب مَا يكون وألينه وتمايل يمنة ويسرة
الْجَانِب والشاطئ وَالرّطب من النَّبَات وأطراف الشّجر وورق الغصون
الحاء والظاء والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على المنْع. يقال حظرت الشيء أحْظُرُه حَظْراً، فأنا حاظِرٌ والشيء محظور. قال الله تعالى: وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً [الإسراء 20].
والحِظَارُ: ما حُظِر على غنمٍ أو غيرهابأغصانٍ أو شيءٍ من رَطْبٍ شجر أو يابس، ولا يكاد يفعل ذلك إلاّ بالرَّطْب منه ثم يَيْبس.
وفاعل ذلك المحتَظِرُ. قال الله تعالى: فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُحْتَظِر [القمر 31]، أي الذي يعمل الحظيرةَ للغنم ثم ييبَس ذلك فيتهشَّم.
ويقال جاء فلان بالحَظِر الرَّطْب، إذا جاء بالكَذِبِ المستشنَع.
ويقال هو يوقد في الحَظر، إذا كان يَنُِمّ وقد مضى شاهده.
صَقْرُ: الرطب: دبسه قبل أن يطبخ وهو ما يسيل منه كالعسل فإذا طبخ فهو الربّ، قال الأزهري: "الصَّقْرُ" ما يتحلب من الرطب والعنب من غير طبخ وقال ابن الأنباري "الصَّقْرُ" السائل من الرطب وهو مذكر، و "الصَّقْرُ" من الجوارح يسمى القطامي بضم القاف وفتحها وبه سمي الشاعر، والأنثى "صَقْرَةٌ" بالهاء قاله ابن الأنباري قال: وَالصَّقْرَةُ الأُنْثَى تبَيِضُ الصَّقْرَاوجمع "الصَّقْرِ" "أَصْقُرٌ" و "صُقُورٌ" و "صُقُورَةٌ" بالهاء، وقال بعضهم: "الصَّقْرُ" ما يصيد من الجوارح كالشاهين وغيره، وقال الزجاج: ويقع "الصَّقْرُ" على كلّ صائد من البزاة والشواهين.
الفاء والسين ليس فيه شيءٌ إلا كلمةٌ معرّبة. يقولون الفِسْفِسَةُ: الرَّطْبَةُ.
الخِيدُ، كميلٍ: الرَّطْبَةُ، عَرَّبُوها وغَيَّرُوها، وأصْلُها: خَوِيْدٌ.
فَصْلُ الدّال
الهِلْيَوْنُ، كَبِرْذَوْنٍ: نَبْتٌ م، حارٌّ رَطْبٌ باهِيٌّ.
وهُلَيْنِيَةُ: امْرَأةٌ.
النَّخْلَة يحوزها الرجل ليلتقط مَا عَلَيْهَا من رطب لنَفسِهِ ولعياله (ج) خرائف
الشَّيْء فدغا كَسره وَأكْثر مَا يكون فِي المجوف وَالرّطب وَالطَّعَام رَوَاهُ دسما
الرطب أَو هُوَ الْبُسْر الَّذِي عَمه الإرطاب والشق فِي المشفر الْأَسْفَل من الْبَعِير وَنَحْوه
الهِلْثَاءُ: بكسر الهاء وبالمد: الجماعة من الناس، وقال الفراء: "هِلْثَاءَةٌ" بكسر الهاء وفتحها بزيادة هاء ومع المد أي جماعة، و "الهِلْثَاءُ" : نوع من النخل الواحدة "هِلْثَاءَةٌ" قال أبو حاتم: هي دقيقة الأسفل غليظة الرأس وبسرتها صفراء منتفخة بشعة الطعم ورطبها أطيب الرطب.
ثَلَغَ رأسَه يَثْلَغُهُ ثَلْغاً، أي شدخه.
والمُثَلَّغُ من الرُطَبِ: ما سقط من النخلة فانشدخ.
فَحَضَه، بالمهملة كمَنَعَه: شَدَخَه، وأكثر ما يُسْتَعْمَلُ في الشيء الرَّطْبِ، كالقِثّاءِ والبِطِّيخِ.
اللِّسَان وَالرّطب تسود أجوافه آفَة تصيبه وَمجمع المَال قل أَو كثر
جلدَة رطبَة تتحرك من رَأس الصَّبِي فَإِذا صلبت وَصَارَت عظما فَهِيَ اليافوخ
مجْرى المَاء (ج) أمسلة ومسل وجريدة النّخل الرّطبَة (ج) مسل
فدَخَه يفْدَخُه فَدْخاً: شدخه وهو رطب. الكسر.
وفَدَخت الشيء فدخاً: كسرته.
فَحَضَ الشيءَ يَفْحَضُه فَحْضاً: شدَخه؛ يمانية، وأَكثر ما يُستعمل في الرطْب كالبِطِّيخ وشِبْهِه.
الواو والكاف والتاء: كلمة وهي الوَكْتَة، كالنُّكْتة في الشَّيء.
ويقال للرُّطَبة إذا تقطَّعت: قد وَكَّتَتْ.
شَمِرٌ هَمَغ رأسه وثَدَغَه وثَمَّغَه: إذا شَدَخه.وانهَمَغَت الرُّطبة وانْثَدَغَتْ وانْثَمَغَتْ: إذا انفَضَخَت.
الشَّبْذَرُ، كجعْفَرٍ: شَبِيهٌ بالرُّطْبَةِ، إلا أنه أجَلُّ وأعْظَمُ ورَقاً.
ورجُلٌ شِبْذارَةٌ، بالكسر: غَيُورٌ.
البَخْوُ: الرِّخْوُ، والرُّطَبُ الرَّدِيء، الواحِدَةُ: بَخْوَةٌ.
وبَخَا غَضَبُهُ: سَكَنَ، وَفَتَرَ، كباخَ.
الشَّيْء رَآهُ نَادرا وَالْقَوْم أثر فلَان اقتفوه وتأثروه وَالْحَيَوَان الرطب تتبعه
حَظَرْتُ الشيء أحظُره حَظْراً فهو محظور، إذا حُزْتَه. والحِظار: ما حظرته على غنم وغيرها بأغصان الشجر، أو بما كان، وهي الحظيرة والحَظِر أيضاً. قال الشاعر:نزا حَظِراً أذرى به الحيَّ عاضِدُويقال للكذاب: جاء فلان بالحَظِر الرَّطْب، إذا جاء بالكذب المستشنَع. ويقال للنمّام: فلان يوقد الحَظِر الرَّطْب. والمِحْظار: ضرب من الذباب.
قال الليث: الخِيد فارسية حوّلوا الذال دالاً، قال أَبو منصور: يعني به الرطبة.
الضَّبَدُ، محرَّكةً: الغَضَبُ، والغَيْظُ.
والضَّبْدُ: الخَلْطُ بينَ الرُّطَبِ والبُسْرِ.
وضَبَّدَه تضبيداً: أذْكَرَه ما يُغْضِبُه.
هَدَغَهُ، كمنَعَه: فَدَغَهُ.
وانْهَدَغَ: لان عن يُبْسٍ،
و~ الرُّطَبَةُ: انْفَضَخَتْ.
والمُنْهَدِغُ: الحَسْوُ اللَّيِّنُ من الطَّعامِ.
الرطب صَار تَمرا والنخلة صَار مَا عَلَيْهَا تَمرا وَفُلَان كثر تمره وَفُلَانًا أطْعمهُ التَّمْر
الرَّأْس وَنَحْوه ثلغا شدخه ثلغ: الْمَطَر وَالرِّيح الرطب والبسر أَصَابَهُ وأسقطه فشدخه
الْبِطِّيخ وَفِي حَدِيث أنس (رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الرطب والخربز) (مَعَ)
الهابط وَأحد الدلاة وهم قَبيلَة من الأكراد (ج) دلاة وَبسر يعلق فَإِذا أرطب أكل
الشَّيْء فدخا كَسره وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي المجوف وَالرّطب يُقَال فدخ الرَّأْس وفدخ الْبُسْر
بقلة حولية زراعية من الفصيلة القرنية تزرع لثمرها ولبذورها تطبخ رطبَة ويابسة وَهِي أَصْنَاف (مَعَ)
العذق بِمَا فِيهِ من الرطب (ج) أقناء وقنوان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن النّخل من طلعها قنوان دانية}
السَّرِيع الْأكل وَالَّذِي يَهْتَز من النَّعيم وَحسن الْعَيْش وكل عشب رطب لين يُؤْكَل سَرِيعا
التَّدْبِير وَالْحِيلَة فِي الْحَرْب والساق الغليظة المستديرة الْحَسْنَاء والرطبة الْفَاسِدَة (ج) مكر ومكور
الحُلَكَةُ: وزان رطبة ضرب من العظاء وهي دويبة كأنها سمكة زرقاء تبرق تغوص في الرمل كما يغوص طير الماء في الماء والعرب تسميها بنات النقا لسكناها نقيان الرمل ويشبه بها بنان الجواري للينها وفيها ثلاث لغات هذه وهي لغة الحجاز والثانية "حَلْكَاءُ" وزان حمراء والثالثة كأنها مقلوبة من الأولى "لُحَكَةٌ" مثل رطبة أيضا.
خلق فِي الْإِنْسَان يكون فَضِيلَة أَو رذيلة وَفِي الحَدِيث (كَانَت فِيهِ خصْلَة من خِصَال النِّفَاق) والعنقود وعود فِيهِ شوك وطرف الْعود الرطب اللين (ج) خِصَال الْخصْلَة: الشّعْر الْمُجْتَمع والعنقود وعود فِيهِ شوك وكل غُصْن ناعم من أَغْصَان الشّجر وطرف الشّجر المتدلي والقطعة من اللَّحْم (ج) خصل الْخصْلَة: طرف الْغُصْن الرطب وَمَا نعم من قضبان العرفط وعود فِيهِ شوك (ج) خصل
مَا كَانَ فِيهِ لونان مختلطان وَالشَّجر الْيَابِس من إِصَابَة الغبرة وَهِي عشماء يُقَال شَجَرَة عشماء يابسها أَكثر من رطبها
مَا يبس من النَّبَات وَصَوت جَوف الْفرس وَصَوت أَنْيَاب الْفَحْل وهديره وَمن الأقط مَا خلط رطبه بيابسه
السقاء قضأ فسد وعفن وَذَلِكَ إِذا طوى وَهُوَ رطب وَالْعين احْمَرَّتْ وَاسْتَرْخَتْ مآقيها وفسدت
قصب وأغصان رطبَة كَثِيرَة الْوَرق تبسط وتنضد عَلَيْهَا الرياحين ثمَّ تطوى وتحزم فَيكون النُّور فِي وَسطهَا
الأَزهري في نوادر الأَعراب: انْهَدَغَتِ الرُّطَبةُ وانْثَدَغَتْ وانثَمَغَت أَي انْفَضَخَت حين سقطت، وقال غيره: انْهَمَغَت كذلك.
الأَرْض أنبتت الرطب فِي الْيَابِس والنبات وَالشَّجر التف بعضه على بعض وَالشَّيْء ألبثه والمطر النَّبَات لوى بعضه على بعض