شَعْرٌ رَسْلٌ، أي مُسْتَرْسِلٌ.
وبعيرٌ رَسْلٌ، أي سَهْلُ السَيْرِ.
وناقةٌ رَسْلَةٌ.
وقولهم: افْعَلْ كذا وكذا على رَسْلِكَ بالكسر، أي اتَّئِدْ فيه، كما يقالُ: على هِينَتِكَ.
ومنه الحديث: "إلاَّ مَنْ أَعطى في نَجْدتها ورِسْلِها"، يريد الشدَّة والرخاء.
والرِسْلُ أيضاً: اللَبن.
وقد أَرْسَلَ القومُ، أي صار لهم اللبنُ من مواشيهم.
والرَسَلُ بالتحريك: القطيع من الإبل والغنَم.
والجمع الأَرسالُ.
ويقال: جاءت الخيل أَرْسالاً، أي قطيعاً قطيعاً.
وراسَلَهُ مُراسَلَةً فهو مُراسِلٌ ورَسيلٌ.
وامرأةٌ مُراسِلٌ، وهي التي يموت زوجُها أو أحسّتْ منه أنّه يريد تطليقَها، فهي تَزَيَّنُ لآخرَ وتراسله.
وأَرْسَلْتُ فلاناً في رِسالةٍ، فهو مُرْسَلٌ ورَسولٌ، والجمع رُسْلٌ ورُسُلٌ.
والمُرْسَلاتُ: الرياحُ، ويقال الملائكةُ. أيضاً: الرِسالَةُ.
وقال كثير:
وقوله تعالى: "إنَّا رَسولُ ربِّ العالمين" ولم يقل: رُسُلُ رَبِّ العالمين، لأن فَعولاً وفَعيلاً يستوي فيهما المذكَّر والمؤنَّث والواحد والجمع، مثل عدوٍّ وصديق.
والمِرْسالُ: سهمٌ قصيرٌ.
والمِرْسالُ: الناقةُ السهلةُ السير، وإبلٌ مَراسيلُ.
ورَسيلُ الرجلِ: الذي يُراسِلُهُ في نضالٍ أو غيره.
وقوائم البعير رِسالٌ.
واسْتَرْسَلَ الشَعْرُ، أي صار سَبْطاً.
واسْتَرْسَلَ إليه، أي انبسطَ واستأنس.
وتَرَسَّلَ في قراءته، أي اتَّأَد فيها.
الْمُرْسل (للمذكر والمؤنث وَالْوَاحد وَالْجمع) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين} وَيجمع أَيْضا على رسل وَأرْسل والرسالة و (فِي الشَّرْع) (من الْمَلَائِكَة) من يبلغ عَن الله و (من النَّاس) من يَبْعَثهُ الله بشرع يعْمل بِهِ ويبلغه
الرَّسُول
الدُّسْفانُ، كعُثْمانَ: شِبْهُ الرَّسولِ يَطْلُبُ الشيءَ، أو رَسولُ سُوءٍ بَيْنَ الرَّجُلِ والمَرْأةِ،
ج: كسُكَارَى، ويُكْسَرُ،
ج: دَسافينُ.
والدَّسْفَةُ والدُّسْفانُ، بضَمِّهِما: القيادَةُ.
وأدْسَفَ: صارَ مَعَاشُهُ منها.
خَالفه وعاداه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذَلِك بِأَنَّهُم شاقوا الله وَرَسُوله وَمن يُشَاقق الله وَرَسُوله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب} وَقَالَ أَيْضا {وَمن يشاق الله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب}
الرَّسُول والطفيلي
الرَّسُول (انْظُر نبأ)
الرسَالَة وَالرَّسُول وَمَا يلاك ويؤكل
الرَّسُول بَين الْقَوْم وإناء يشرب فِيهِ (ج) أتوار
الرَّسُول والناقة السهلة السّير السريعته (ج) مَرَاسِيل
الرَّسُول والمراسل والواسع والسهل وَالشَّيْء الطفيف وَالْمَاء العذب
حَتَّى: فَعْلَى، وهي حرف، تكون جارَّةً بمنزلة إلى انتهاء والغاية.
وتكون عاطفة بمنزلة الواو، وقد تكون حرف ابتداء يُسْتأنفُ بها الكلام بعدها، كما قال جرير:
فإنْ أدخلتَها على الفعل المستقبل نصبتَة بإضمار أَنْ، تقول: سِرْتُ إلى الكوفة حتَّى أدخلَها، بمعنى إلى أَنُْ أدخلها. فإنْ كنتَ في حال دُخولِ رَفَعْتَ.
وقُرِئ: "وَزُلْزِلوا حتَّى يَقولَ الرسولُ" و"يقولُ الرسولُ" فمن نَصَب جعله غايةً، ومن رفعَ جعله حالاً بمعنى حَتَّى الرسول هذه حَالُهُ.وقولهم: حَتَّامَ، أصْلُه حَتَّى ما، فحذفت ألف ما للاستفهام.
تعلم الْأَدَب وَيُقَال تأدب بأدب الْقُرْآن أَو أدب الرَّسُول احتذاه
المصعد وَالسّلم وَمَا عرج عَلَيْهِ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِسْرَاء
النشر وَيَوْم الْبَعْث يَوْم الْقِيَامَة وَالرَّسُول وَاحِدًا أَو جمَاعَة (ج) بعوث
مَا كَانَ يذبح فِي الْجَاهِلِيَّة للأصنام فِي رَجَب وزيارة مَدِينَة الرَّسُول ص = فِي رَجَب (مو)
مؤنث الأزهراء (ج) زهر ولقب السيدة فَاطِمَة بنت الرَّسُول ص =
أهل مَدِينَة الرَّسُول الَّذين ناصروه حِين هَاجر إِلَيْهِم وهم خلاف الْمُهَاجِرين
كسَاء مخطط يلتحف بِهِ (ج) برد وَبرد وقصيدة فِي مدح الرَّسُول الْبردَة: التُّخمَة
(فِي حَدِيث الْمِعْرَاج) دَابَّة ركبهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْمِعْرَاج
قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَطلب الشَّهَادَة
الرَّسُول (بلغَة أهل مَكَّة) وَمن يَنُوب فِي الْعَمَل عَن مجْلِس أَو هَيْئَة (محدثة) و (فِي الشَّرْع) الْمُسْتَحبّ
القَعْبَرِيّ: الشديد على الأَهل والعشيرة والصاحب.
وفي الحديث: أَن رجلاً قال: يا رسول الله، مَنْ أَهلُ النار؟ فقال: كلُّ شديد قَعْبَرِيٍّ، قيل: يا رسول الله، وما القَعْبَرِيُّف ففسره بما تقدَّم.
وقال الهروي: سأَلت عنه الأَزهري فقال لا أَعرفه.
وقال الزمخشري: أَرى أَنه قلب عَبْقَرِيّ، يقال: رجل عَبْقَريّ وظُلْم عَبْقَريّ شديد فاحش.
النَّفْعُ: الخير، وهو ما يتوصل به الإنسان إلى مطلوبه يقال "نَفَعَنِي" كذا "يَنْفَعُنِي" "نَفْعًا" ، و "نَفِيعَةً" فهو "نَافِعٌ" وبه سمي، وجاء "نَفُوعٌ" مثل رسول وبتصغير المصدر سمي ومنه "أَبُو بَكْرَةَ نُفَيْعٌ بْنُ الحَارِثِ" مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ذكره الصغاني، و "انْتَفَعْتُ" بالشيء، و "نَفَعَنِي" الله به، و "المَنْفَعَةُ" اسم منه.
أشب وَالْقَوْم تجمعُوا واختلطوا وَفِي الحَدِيث الشريف أَن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم} فتأشب أَصْحَابه إِلَيْهِ وَفِي حَدِيث الْعَبَّاس يَوْم حنين أَنه دَعَا المنهزمين (حَتَّى تَأَشَّبُوا حول الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفُلَان اتخذ أشابة (مج)
الْبِطِّيخ وَفِي حَدِيث أنس (رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الرطب والخربز) (مَعَ)
رجل جَوَّاضٌ: كجيّاض.
وجَوْض: من مساجد سيدنا رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، بين المدينة وتبوك.
الْمصر الْجَامِع (ج) مَدَائِن ومدن وَاسم يثرب مَدِينَة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غلبت عَلَيْهَا
حَرَنَ: الدابةُ "حُرُونًا" من باب قعد وحرانا بالكسر فهو "حَرُونُ" وزان رسول و "حَرُنَ" وزان قرب لغة فيه.
رَاوِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُحدث: الصَّادِق الظَّن كَأَنَّمَا حدث بِمَا ظن
أَصله الدَّابَّة الَّتِي تحمل الرسائل وَالرَّسُول والمسافة بَين كل منزلين من منَازِل الطَّرِيق وَهِي أَمْيَال اخْتلف فِي عَددهَا والرسائل (ج) برد (مَعَ)
الَّذِي لَا يبقي على شَيْء حَتَّى يدْرك ثَأْره وَفِي حَدِيث ابْن سَلمَة يَوْم خَيْبَر (أَنا لَهُ يَا رَسُول الله الموتور الثائر)
مَا كَانَ عَلَيْهِ الْعَرَب قبل الْإِسْلَام من الْجَهَالَة والضلالة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقرن فِي بيوتكن وَلَا تبرجن تبرج الْجَاهِلِيَّة الأولى} وزمان الفترة بَين رسولين
الليث: الدسفان -مثال عثمان-: شبه الرسول يطلب الشيء، وقيل: هو رسول سوء بين الرجل والمرأة، والجمع: دسافى -مثال حيارى-.
ويقال: الدسفان -بالكسر- والجمع: دسافين، قال أمية بن أبي الصلت:
وقال أبن العرابي: الدسفة -بالضم-: القيادة؛ وهو الدسفان.
وادسف الرجل: إذا صار معاشه من الدسفة.
الكُلْثومُ، كزُنبورٍ: الكَثيرُ لَحْمِ الخَدَّيْنِ والوَجْهِ، والفيلُ، أو الزَّنْدَفيلُ، والحَريرُ على رأسِ العَلَم، وابن الحُصَيْنِ، وابنُ عَلْقَمَةَ، وابنُ هَدْمِ بنِ امْرِئ القَيْسِ الذي نَزَلَ عليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أرْبَعَةَ أيامٍ، ثم خَرَجَ إلى أبي أيُّوبَ، فَنَزَلَ عليه.
وأُمُّ كُلْثومٍ: بنْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورَضِيَ عنها.
والكَلْثَمَةُ: اجْتماعُ لَحْم الوَجهِ بِلا جُهومَةٍ.
وامْرَأةٌ مُكَلْثَمَةٌ.
الْوَكِيل (الْوَاحِد وَالْجمع والمؤنث فِي ذَلِك سَوَاء) وَالرَّسُول وَفِي حَدِيث أم إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام (فأرسلوا جَريا) والأجير والضامن (ج) أجرياء
تكلم وَأخْبر وروى حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبالنعمة أشاعها وشكر عَلَيْهَا وَفُلَانًا الحَدِيث وَبِه خَبره
الدال والواو والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على ضَغْطٍ وتزاحُم. فيقولون: دُكْتُ الشيءَ دَوْكاً.
والمَدَاك: صَلايَة الطِّيب، يَدُوك عليها الإنسان الطِّيبَ دَوْكاً. قال:ويقال باتَ القوم يَدُوكُون دَوْكاً، إذا باتُوا في اختلاطٍ.
ومن ذلك الحديث: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال] في خيبر: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايةَ غداً رجُلاً يحبُّ الله ورسولَه يَفْتَحُ اللهُ على يَدِه"، فباتَ النَّاسُ يَدُوكون.
ويقال تداوَكَ القومُ، إذا تضايَقُوا في حَرْبٍ أو شَرّ.
الوَجُورُ: بفتح الواو وزان رسول الدواء يصب في الحلق، و "أَوْجَرْتُ" المريض "إِيْجَارًا" : فعلت به ذلك، و "وَجَرْتُهُ" "أَجِرُهُ" من باب وعد لغة.
محاربة وحرابا قَاتله وَالله عَصَاهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُوا}
قَبيلَة عَرَبِيَّة من مُضر سكنت فِي مَكَّة وَقَامَت على الْحَج وَمِنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا قرشي وقريشي
سَفِفْتُ: الدواء وغيره من كلّ شيء يابس "أَسَفُّهُ" من باب تعب "سَفًّا" وهو أكله غير ملتوت وهو "سَفُوفٌ" مثل رسول، و "اسْتَفَفْتُ" الدواء مثل "سَفِفْتُهُ" .
الظلة والبهو الْوَاسِع العالي السّقف وَمَكَان مظلل فِي مَسْجِد الْمَدِينَة كَانَ يأوي إِلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين ويرعاهم الرَّسُول وهم أَصْحَاب الصّفة
كسَاء مخطط (ج) بجد وَذُو البجادين لقب عبد الله بن عبد نهم دَلِيل الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إِحْدَى الْغَزَوَات
كَلَام الله الْمنزل على رَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَكْتُوب فِي الْمَصَاحِف وَالْقِرَاءَة وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه} قِرَاءَته
مصغر الْحَمْرَاء أَو الْبَيْضَاء وَوصف للسيدة عَائِشَة فِي قَول الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خُذُوا نصف دينكُمْ عَن هَذِه الْحُمَيْرَاء) والحمى الوبائية فِي اصْطِلَاح الْأَطِبَّاء (محدثة)
كل من كَانَ من قبل الْمَرْأَة كأبيها وأخيها وَكَذَلِكَ زوج الْبِنْت أَو زوج الْأُخْت وَفِي الحَدِيث (عَليّ ختن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) (ج) أختَان وَالْأُنْثَى ختنة
الطاء والياء والباء أصلٌ واحد صحيحٌ يدلُّ على خلافِ الخَبيث. من ذلك الطيِّب: ضدّ الخبيث. يقال سبيّ طِيبَةٌ، أي طيِّبٌ.
والاستطابة: الاستنجاء؛ لأنَّ الرجل يطيِّب نفسَه مما عليه من الخُبث بالاستنجاء.
ونهى رسول الله * صلى الله عليه وآله أن يَستَطِيب الرَّجُل بيمينه.
والأطيبانِ: الأكل والنِّكاح.
وطَيْبَة مدينة الرسول صلى الله عليه وآله.
ويقال: هذا طعام مَطْيَبةٌ للنَّفْس.
والطَّيِّب:الحلال، والطَّاب: الطِّيب: قال:
السَّيْف وَنَحْوه ذربا أحده ذرب: السَّيْف ذربا وذرابة صَار حديدا مَاضِيا وَيُقَال ذرب لِسَانه إِذا كَانَ شتاما فَاحِشا لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة قَالَ (كنت ذرب اللِّسَان على أَهلِي فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي لأخشى أَن يدخلني النَّار فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيْنَ أَنْت من الاسْتِغْفَار) وَفُلَان فصح لِسَانه بعد حصر وَأَنْفه قطر مخاطه وَالْجرْح فسد واتسع ومعدته فَسدتْ فَهُوَ ذرب (ج) ذرب وَهِي ذربة (ج) ذربات
عَلَيْهِ حيفا جَار وظلم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أم يخَافُونَ أَن يَحِيف الله عَلَيْهِم وَرَسُوله} وَالْأَب فضل بعض أَوْلَاده على بعض فِي الْعَطاء فَهُوَ حائف (ج) حافة وحيف وحيف
دافعه وَفِي الحَدِيث (أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي فَجَاءَت بَهِيمَة تمر بَين يَدَيْهِ فَمَا زَالَ يدارئها) ولاطفه ولاينه اتقاء لشره وَيُقَال داراه
الشَّيْء عنتا فسد وَفُلَان وَقع فِي مشقة وَشدَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم عَزِيز عَلَيْهِ مَا عنتم} واكتسب مأثما والعظم انْكَسَرَ بعد الْجَبْر فَهُوَ عنت
الأَرْض الأَرْض شاركتها فِي حَدهَا وَيُقَال حاد فلَان فلَانا جاوره وغاضبه وَعَصَاهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم يعلمُوا أَنه من يحادد الله وَرَسُوله فَأن لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا}
السَّلِيم من الْعُيُوب والأمراض وَمن الْأَقْوَال مَا يعْتَمد عَلَيْهِ وَالصَّحِيح من أَحَادِيث الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث الْمَرْفُوع الْمُتَّصِل بِنَقْل عدل ضَابِط فِي التَّحَرِّي وَالْأَدَاء سالما من شذوذ وَعلة
المِحْجَنُ: وزان مقود خشبة في طرفها اعوجاج مثل الصولجان قال ابن دريد كلّ عود معطوف الرأس فهو "مِحْجَنٌ" والجمع "المَحَاجِنُ" و "الحَجُونُ" وزان رسول جبل مشرف بمكة.
حَمْنَةُ: وزان تمرة من أسماء النساء ومنه "حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ بْنِ وَثَّابٍ الأَسْدِيِّ" وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رَشَفَ: "رَشْفًا" من بابي ضرب وقتل: استقصى في شربه فلم يبقِ شيئا في الإناء، و "الرَّشْفُ" أخذ الماء بالشفتين وهو فوق المص، وامرأة "رَشُوفٌ" مثل رسول طيبة الفم.
شدَّة التلهف والحزن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا حسرة على الْعباد مَا يَأْتِيهم من رَسُول إِلَّا كَانُوا بِهِ يستهزؤون} وَيُقَال واحسرتا وَيَا حسرتا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا حسرتى على مَا فرطت فِي جنب الله}
الأَرْض الَّتِي لم تمطر بَين أَرضين ممطورتين والجوع يُقَال أَصَابَتْهُم خوبة مجاعَة وَفِي حَدِيث التلب بن ثَعْلَبَة (أصَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خوبة فَاسْتقْرض مني طَعَاما)
بَين الْقَوْم ألكا وألوكا كَانَ رَسُولا بَينهم وَفُلَانًا ألكا أبلغه رِسَالَة وَيُقَال ألكني إِلَى فلَان برسالة أَو رِسَالَة كن رَسُولي إِلَيْهِ وَهُوَ على عكس الظَّاهِر مِنْهُ وَالْفرس اللجام علكه ومضغه
الدّشّ: اتخاذُ الدَّشِيشةِ، وهي لغة في الجَشِيشة، قال الأَزهري: ليست بلغة ولكنها لُكْنة، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري قال: كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: انطلقوا، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال: يا عائشةُ أَطعِمِينا، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد؛ قال الأَزهري: فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة.
الْقوس والقوس بِلَا وتر والطاق الْمَبْنِيّ منحنيا والمندفة يندف بهَا الْقطن وكل منحن (ج) حنائر وَعَن أبي ذَر (لَو صليتم حَتَّى تصيروا كالحنائر مَا نفعكم ذَلِك حَتَّى تحبوا آل رَسُول الله
جعل لَهُ عَلامَة يُقَال أشرط نَفسه لكذا أعلمها وأعدها وَنَفسه وَمَاله فِي كَذَا هيأه لهَذِهِ التبعة وَالرَّسُول إِلَى فلَان قدمه وأعجله وَفُلَانًا لعمل كَذَا يسره وَجعله يَلِيهِ
صنم كَانَ لبني كنَانَة وقريش أَو شَجَرَة من السمر كَانَت لغطفان بنوا عَلَيْهَا بَيْتا وَجعلُوا يعبدونها فَبعث إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَالِد بن الْوَلِيد فهدم الْبَيْت وأحرق السمرَة
الكاف والباء والتاء كلمة واحدة، وهي من الإذلال والصَّرفِ عن الشيء. يقال: كَبَتَ اللهُ العدُوَّ يَكْبِتُه، إذا صَرَفَهُ وأذلَّهُ. قال الله تعالى: إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ ورَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [المجادلة 5].
ذرق الطَّائِر وروث الْحَيَوَان وَفِي حَدِيث قباث بن أَشْيَم قيل لَهُ أَنْت أكبر أم رَسُول الله فَقَالَ هُوَ أكبر منى وَأَنا أقدم مِنْهُ فِي الميلاد وَأَنا رَأَيْت خذق الْفِيل أَخْضَر محيلا
الرَّسُول والمصلح بَين قومين و (فِي القانون الدولي) مَبْعُوث يمثل الدولة لَدَى رَئِيس الدولة الْمَبْعُوث إِلَيْهَا (مج) والسمسار والعالم بالأصوات الحاذق بهَا والظريف العبقري (ج) سفراء وأسافل الزَّرْع وَمَا سقط من ورق الشّجر
الْفرس فِي السباق جَاءَ مُصَليا وَهُوَ الثَّانِي فِي السباق وَفُلَان دَعَا وَيُقَال صلى عَلَيْهِ دَعَا لَهُ بِالْخَيرِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم} وَأدّى الصَّلَاة وَالله على رَسُوله حفه ببركته
الفَتْرَة: الانكسارُ والضعفُ.
وقد فَتَرَ الحَرُّ وغيره يَفْتروا فُتُوراً، وفَتَّره الله تَفْتيراً.
والفَتْرَةُ: ما بين الرسولين من رسل الله عز وجل.
وطرْفٌ فاتِرٌ، إذا لم يكن حَديداً.
والفِتْرُ: ما بين طرف السبَّابة والإبهام إذا فتحتهما.
الشَّيْء بسوقا تمّ ارتفاعه وَالرجل علا ذكره فِي الْفضل وَيُقَال بسق أَصْحَابه وَعَلَيْهِم وَفِي حَدِيث ابْن الْحَنَفِيَّة (وَكَيف بسق أَبُو بكر أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفِي الشَّيْء مهر
فرقة من الْخَوَارِج تنْسب إِلَى أبي بيهس بن هيضم بن جَابر قَالُوا الْإِيمَان هُوَ الْإِقْرَار وَالْعلم بِاللَّه وَبِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووافقوا الْقَدَرِيَّة بِإِسْنَاد أَفعَال الْعباد إِلَيْهِم
(فِي مصطلح الحَدِيث) مَا سقط من إِسْنَاده الصَّحَابِيّ كَأَن يَقُول التَّابِعِيّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يذكر الصَّحَابِيّ الَّذِي أَخذه عَنهُ و (نثر مُرْسل) لَا يتَقَيَّد بسجع و (شعر مُرْسل) لَا يتَقَيَّد بقافية وَاحِدَة
مَنعه ورده وأدبه وَالْقَاضِي المذنب عاقبه بِمَا هُوَ دون الْحَد الشَّرْعِيّ وعظمه ووقره وأعانه وَقواهُ وَنَصره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لتؤمنوا بِاللَّه وَرَسُوله وتعزروه وتوقروه} وعَلى فَرَائض الدّين وَأَحْكَامه عزره عَلَيْهَا
التَوْرُ: إناءٌ يشرب فيه.
والتَوْرُ: الرسولُ بين القوم. قال ابن دريد: وهو عربيّ صحيح.
وأنشد:
وفلانٌ يُتارُ على أن يُؤْخَذَ، أي يُدارُ على أن يؤخذ.
ألَكَ الفَرَسُ اللِجامَ: عَلَكَهُ.
والأَلُوكَةُ والمَأْلُكَةُ، وتُفْتَحُ اللامُ،
والأَلوكُ والمَأْلُكُ، بضم اللامِ، ولا مَفْعُلَ غيرُه: الرِّسالةُ، قيلَ: المَلَكُ مُشْتَقٌّ منه، أصْلُهُ: مَأْلَكٌ.
والأَلوكُ: الرَّسولُ. والمَأْلوكُ: المَأْلوقُ.
واسْتَأْلَكَ مَأْلُكَتَه: حَمَلَ رِسالَتَه.
تنقل من مَوضِع إِلَى مَوضِع أَو من حَال إِلَى حَال وَعَن الشَّيْء انْصَرف عَنهُ إِلَى غَيره وَفُلَانًا بِالنَّصِيحَةِ وَالْوَصِيَّة وَالْمَوْعِظَة توخى الْحَال الَّتِي ينشط فِيهَا لقبُول ذَلِك مِنْهُ وَمِنْه (كَانَ الرَّسُول يتحولنا بِالْمَوْعِظَةِ) (وبالخاء فِي رِوَايَة أُخْرَى)
الخاتام والبكارة يُقَال زفت إِلَيْهِ بخاتمها وبخاتم رَبهَا ونقرة فِي الْقَفَا يُقَال احْتجم فلَان فِي خَاتم الْقَفَا وشعيرات بيض تكون فِي قَوَائِم الْفرس وَمن كل شَيْء آخِره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين}
العُجاهِنُ، بالضمِّ: القُنْفُذُ، والذي ليس بصَرِيحَ النَّسَبِ، وصَديق الرَّجُلِ المُعْرِسِ، فإذا دَخَلَ، فلا عُجاهِنَ، والرَّسُولُ بَيْنَ العَرُوس وأهْلِهِ في الإِعْراسِ، وهبهاءٍ،
وتَعَجْهَنَ: لَزِمها حتى بَنَى عليها، والخادِمُ، والطَّبَّاخُ.
والعَجاهِنَةُ، بالفتح: جَمْعُه؛ وبالضم: الماشِطةُ.
الْإِعْذَار والإنذار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بَرَاءَة من الله وَرَسُوله} (وَبَرَاءَة الِاعْتِمَاد) الْأَمر الصَّادِر من الدولة الْمُعْتَمد لَدَيْهَا القنصل بِالْإِذْنِ لَهُ فِي مُبَاشرَة عمله القنصلي فِي دَائِرَة اخْتِصَاصه و (بَرَاءَة الاختراع) شَهَادَة تُعْطى للمخترع الَّذِي سجل اختراعه (مج)
دقعا استكان وخضع وَفِي حَدِيث الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للنِّسَاء (إنكن إِذا جعتن دقعتن) وَرَضي بالدون من الْمَعيشَة وساء احْتِمَاله للفقر وأسف فِي طلب الْكسْب والفصيل بشم من اللَّبن فَهُوَ أدقع وَهِي دقعاء (ج) دقع
يُقَال ثوب مسلسل رسم فِيهِ صور كَهَيئَةِ السلَاسِل وَالثَّوْب الرَّدِيء النسج قد رق من البلى وَمن الْأَحَادِيث مَا تتَابع فِيهِ الروَاة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على حَال وَاحِدَة كَأَن يَقُول كل مِنْهُم (حَدثنِي فلَان وَهُوَ يبتسم)
الشَّيْء أطلقهُ وَأَهْمَلَهُ يُقَال أرْسلت الطَّائِر من يَدي وَيُقَال أرسل الْكَلَام أطلقهُ من غير تَقْيِيد وَالرَّسُول بَعثه برسالة وَعَلِيهِ سلطه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم تَرَ أَنا أرسلنَا الشَّيَاطِين على الْكَافرين تؤزهم أزا} وَيُقَال أرسل الْكلاب على الصَّيْد
هذه ترجمة لم يترجم عليها سوى ابن الأَثير وأَورد ابن الأَثير وأَورد فيها حديث بلال: قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَمَعَكم شيء من الإرَةِ أَي القَدِيد، وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحم بالخل ويُحْمَلَ في الأَسفار، وسيأْتي هذا وغيره في مواضعه.
جن الشَّيْء عَنهُ استتر وَالْمَرْأَة جَنِينا حَملته وَالشَّيْء ستره وَجعل لَهُ مَا يجنه وَالْمَيِّت جنَّة وَفِي الحَدِيث (ولي دفن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإجنانه عَليّ وَالْعَبَّاس) وَالله فلَانا أذهب عقله وَالشَّيْء صَدره أكنه
خفتا وخفوتا وخفاتا سكن وَسكت وَضعف وَالْمَرِيض انْقَطع كَلَامه وَمَات فَجْأَة وصوته انخفض وبصوته خفضه وأسره وأخفاه وَفِي حَدِيث عَائِشَة (قَالَت رُبمَا خفت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقرَاءَته وَرُبمَا جهر) فَهُوَ خفيت
الشَّيْء قومه وعدله وَجعله سويا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الَّذِي خلقك فسواك فعدلك} وَبَينهمَا سَاوَى وَالطَّعَام وَنَحْوه أنضجه وَيُقَال سويت عَلَيْهِ الأَرْض وَبِه هلك فِيهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْمئِذٍ يود الَّذين كفرُوا وعصوا الرَّسُول لَو تسوى بهم الأَرْض}
في حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: دعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عبدٌ كان يبيع الخُردِيق؛ الخُرْديق: المَرَق، فارسي معرب، أَصله خُورْدِيك؛ وأَنشد الفراء: قالت سُلَيْمَى: اشْتَرْ لنا دَقِيقا، واشْتَرْ شُحَيْماً، نَتَّخِذْ خُرْدِيقا
الونَ، بالضمِّ، بِمَعْنَى ذَوُو، ولا يُفْرَدُ له واحِدٌ، ولا يكونُ إِلاَّ مُضافاً، كأَنَّ واحِدَهُ: أُلٌ، مُخَفَّفَةً، ألاَ تَرَى أنه في الرَّفْعِ واوٌ، وفي النَّصْبِ والجَرِّ ياءٌ.
وأُولو الأمْرِ: أصْحابُ رسول اللهِ، صلى الله عليه وسلم، وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنْ أهلِ العِلْمِ، ومِن الأُمَراءِ إذا كانوا أُولِي عِلْمِ ودينٍ.
الهَنَابِثُ: الدَّواهي، واحدتها هَنْبَثَةٌ؛ وقيل: الهَنَابِثُ الأُمور والأَخْبار المختلطة؛ يقال: وقعت بين الناس هَنَابِثُ، وهي أُمورٌ وَهَناتٌ؛ قال رؤْبة: وكنتُ لَمَّا تُلْهِني الهَنَابِثُ والواحد كالواحد.
والهَنْبَثَةُ: الاختلاط في القول، ويقال: الأَمر الشديد، والنون زائدة؛ وفي الحديث: أَن فاطمة قالت بعد موت سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: قد كان بعدكَ أَنْبَاءٌ وهَنْبَثَةٌ، لو كنتَ شَاهدَها، لم تَكْثُرِ الخُطَبُ إِنا فَقَدْناك فَقْدَ الأَرضِ وابِلَها، فاختَلَّ قومُك، فاشْهَدْهم ولا تَغِب (* في هذا البيت إقواء.) الهَنْبَثَةُ: واحدة الهَنَابِثِ، وهي الأُمور الشداد المختلفة، وقد ورد هذا الشعر في حديث آخر. قال: لما قُبض سيدنا رسول الله، صلى الله عليه . . . أكمل المادة وسلم، خرجت صفية تَلْمَعُ بثوبها وتقول البيتين.
العَفْسُ: الحَبْسُ، والابْتِذال أيضاً، قال العجّاج يَصِفُ بعيراً:
والعَفْس: شِدَّة سَوْق الإبِل، وأنشد:
والعَفْسُ: دَلْكُ الأديمِ باليَدِ.
وثوبٌ مِعْفَسٌ: صَبورٌ على الدَّعْكِ.والعَفْسُ: الضَّربُ على العَجْزِ بالرِّجْلِ.
وعَفَسْتُه: إذا جَذَبْتَه إلى الأرض فَضَغَطْتَه ضَغْطاً شديداً؛ عن ابن الأعرابي. قال: وقيل لأعرابيّ: إنَّكَ لا تُحْسِنُ أكلَ الرأسِ فقال: أما والله إنّي لأعْفِسُ أُذُنَيْه وأفُكُّ لَحْيَيْهِ وأسْحى خَدَّيْه وأرْمي بالمُخِّ إلى من هو أحوَجُ منّي إليه. قال ابن الأعرابي: الصاد والسين في هذا الحرف جائز.ويقال إنَّ المَعْفِسَ -مثال مَسْجِد-: المَفْصِلُ من المفاصِل، وفيه نَظَرٌ.والعِفاس وبَرْوَع: اسما ناقتين للراعي النُّمَيْريِّ الشاعر، وقال . . . أكمل المادة يذكُرُهما:
ويُروى: "إذا اسْتَأْخَرْتَ".والعِيَفْس -مثال حِيَفْس-: القصير.وانْعَفَسَ في التُّراب: أي انُعَفَرَ.وتَعافَسَ القَوْمُ: إذا تَعالَجُوا في الصِّرَاعِ.
والمُعَافَسَة: المُعالَجَة.وفي الحديث: أنَّ أبا بكر الصدِّيق لَقِيَ حنظلة بن الربيع الأُسَيْدي -رضي الله عنهما- فقال: كيف أنتَ يا حنظلة؟ قال: قلتُ نافقَ حنظلة. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلتُ نكون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يُذَكِّرُنا بالنار والجنة كأنّا رأْيَ عين؛ فإذا خرجنا من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وعافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَيعاتِ نَسِينا كثيراً، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: فَواللهِ إنّا لَنَلْقى مثل هذا، فانْطَلَقْتُ أنا وأبو بكرٍ -رضي الله عنه- حتى دخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فقُلْتُ: نافَقَ حنظلة يا رسول اللهِ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: وما ذاكَ؟، قُلْتُ: يا رسول الله نكونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنا بالنّارِ والجنّة كأنّا رَأْيَ عَيْنٍ، فإذا خرجنا من عِندكَ وعافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَيعاتِ نَسِينا كثيراً، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: والذي نفسي بِيَدِه أنْ لو تَدومونَ على ما تكونون عندي وفي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُم الملائِكة على فُرُشِكُم وفي طُرُقِكم، ولكن يا حنظلة ساعةُ وساعةً ثلاثَ مَرّاتٍ. "رَأْيَ عَيْنٍ" منصوب بإِضمارِ نَرى.وفي حديث عليٍّ -رضي الله عنه- أنَّه قال: زَعَمَ ابنُ النابغة أنّي تِلْعابَة تِمْزاحَة أُعافِس وأُمارِس، هَيْهاتَ يمنَعَ من العِفَاسِ والمِرَاسِ خوفُ الموتِ وذِكْرُ البَعْثِ والحِساب، ومَن كان له قَلْبٌ ففي هذا عن هذا واعِظٌ وزاجِرٌ. هكذا ذَكَره أبو سُلَيمان الخَطّابيّ -رحمه الله- في غريب الحديث من تأليفه، وهو في نهج البلاغة على غير هذا، والمُعَوَّل على ما ذَكَرَه الخَطّابيّ.وقيل في قول جرير يهجو الراعي النُّمَيْريّ:
يدعو عليهم، أرادَ: بالفساد، ورواه عُمارَة: فأوْلِعْ بالفَسَاد، وقيل: أرادَ الناقة المُسَمّاة بالعِفَاسِ؛ بديل البيت الذي قَبْلَ هذا البيت، وهو:
إفاقَتُها: دُرُوْرُها واجْتِماعُ دِرَّتِها بعد الحَلَبِ.وقال ابنُ فارِس: اعْتَفَسَ القومُ: أي اصْطَرَعوا.والتركيب يدل على مُمارَسَة ومُعالَجَة.
في الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بِتُعُهِّنَ وهو قائلٌ السُّقْيا؛ قال أَبو موسى: هو بضم التاء والعين وتشديد الهاء، موضعٌ فيما بين مكة والمدينة، قال: ومنهم من يَكْسِر التاء، قال: وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر التاء وسكون العين.
الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.
الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.
الشَّعْوَذَةُ: خِفَّةٌ في اليَدِ، وأُخَذٌ كالسِّحْرِ يُرى الشيءُ بغير ما عليهِ أصْلُهُ في رأي العَيْنِ،
وهو مُشَعْوِذٌ ومُشَعْوَذٌ.
والشَّعْوَذِيُّ: رَسولُ الأُمَراءِ على البَريدِ.
وغالبُ بنُ شَعْوَذٍ، وشَعْوَذُ بنُ عبدِ الرحمن، وابنُ خُلَيْدَةَ: مُحَدِّثانِ، وابنُ مالِكٍ رَهْطُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.
البُوطةُ، بالضم: الذي يُذيبُ فيه الصائغُ،
وبُوَيْطٌ، كزُبَيْرٍ: ة بِمِصْرَ، منها يوسُف بنُ يَحْيَى الإِمامُ.
وباطَ: افْتَقَرَ بعد غِنًى، وذَلَّ بعدَ عِزٍّ.
وبُواطٌ، كغُرابٍ: جِبالُ جُهَيْنَةَ على أبْرَادٍ من المدينةِ، منه غَزْوَةُ بُواطٍ، اعْتَرَضَ فيها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لِعِيرِ قُرَيْشٍ.
الْأَمر حزبا اشْتَدَّ وَالْأَمر فلَانا نابه وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا حزبه أَمر صلى) وَمن دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ أَنْت عدتي إِن حزبت) فَهُوَ حازب (ج) حزب وَهِي حازبة (ج) حوازب وَهُوَ حزيب أَيْضا (ج) حزب
الْمَالِك وَالْملك وَالْمولى ذُو العبيد والخدم وَالْمُتوَلِّيّ للْجَمَاعَة الْكَثِيرَة وكل من افترضت طَاعَته ولقب تشريف يُخَاطب بِهِ الْأَشْرَاف من نسل الرَّسُول (مو) وَأطلق حَدِيثا فِي بعض الدول على كل فَرد وَسيد كل شَيْء أشرفه وأرفعه يُقَال الْقُرْآن سيد الْكَلَام (ج) سادة وسيائد
أحد أَرْكَان الْإِسْلَام الْخَمْسَة وَهُوَ الْقَصْد فِي أشهر مَعْلُومَات إِلَى الْبَيْت الْحَرَام للنسك وَالْعِبَادَة و (الْحَج الْأَكْبَر) هُوَ الَّذِي يسْبقهُ الْوُقُوف بِعَرَفَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأذان من الله وَرَسُوله إِلَى النَّاس يَوْم الْحَج الْأَكْبَر} و (الْحَج الْأَصْغَر) الَّذِي لَيْسَ فِيهِ وقُوف بِعَرَفَة وَيُسمى الْعمرَة
الرجل شورا حسن منظره وَالشَّيْء عرضه ليبدي مَا فِيهِ من محَاسِن وَيُقَال شار الدَّابَّة أجراها عِنْد البيع ليظْهر قوتها وَفِي حَدِيث طَلْحَة (كَانَ يشور نَفسه أَمَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي يسْعَى ويخف ليظْهر بذلك قوته وَالْعَسَل استخرجه من الخلية
السين والباء والراء، فيه ثلاث كلماتٍ متباينةُ القياس، لا يشبهُ بعضُها بعضاً.فالأوَّلُ السَّبْر، وهو رَوْزُ الأمْرِ وتعرُّف قدْرهِ. يقال خَبَرْتُ ما عند فلان وسَبَرْتُهُ.
ويقال للحديدة التي يُعرف بها قدرُ الجِراحة مِسْبار.والكلمة الثانية: السِّبْر، وهو الجمال والبهاء. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يخرج من النار رجلٌ قد ذهَبَ حِبره وسِبْرُهُ"، أي ذهب جمالُهُ وبهاؤُه.
وقال أبو عمرو: أتيتُ حيّاً من العرب فلمَّا تكلّمتُ قال بعضُ مَنْ حضر: "أما اللسانُ فبدويٌّ، وأما السِّبْر فحضريّ".
وقال ابنُ أحمر:
وأما الكلمة الثالثة فالسَّبْرَة، وهي الغَدَاة الباردة.
وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله . . . أكمل المادة وسلم فَضْلَ إسباغ الوُضوء في السَّبَرَات.