الذَّنْبُ: الإثم والجمع "ذُنُوبٌ" و "أَذْنَبَ" صار ذا ذنب بمعنى تحمله. و "الذَّنُوبُ" وزان رسول الدلو العظيمة قالوا ولا تسمى "ذَنُوبًا" حتى تكون مملوءة ماء، وتذكر وتؤنث فيقال هو "الذَّنُوبُ" وهي "الذَّنُوبُ" ، وقال الزجاج مذكر لا غير وجمعه "ذِنَابٌ" مثل كتاب. و "الذَّنُوبُ" أيضا الحظّ والنصيب وهو مذكر، و "ذَنَبُ" الفرس والطائر وغيره جمعه "أَذْنَابٌ" مثل سبب وأسباب، و "الذُّنَابَى" وزان الخزامي لغة في الذنب ويقال هو في الطائر أفصح من "الذَّنْبِ" و "ذُِنَابَةُ" الوادي: الموضع الذي ينتهي إليه سيله أكثر من "الذَّنَبِ" ، و "ذَنَبُ" السوط طرفه، و "ذَنَّبَ" الرطب "تَذْنِيبًا" بدا فيه الإرطاب.
الذَّنْبُ: الإِثْمُ،
ج: ذُنُوبٌ،
وجج: ذُنُوباتٌ، وقد أذْنَبَ، وبالتحريك: واحِدُ الأَذْنابِ.
وذَنَبُ الفَرَسِ: نَجْمٌ يُشْبِهُه.
وذِنَبُ الثَّعْلَبِ: نَبْتٌ يُشْبِهُه.
وذَنَبُ الخَيْلِ: نَبَات.
والذُّنابَى، والذُّنُبَّى بضَمِّهِما،
والذِّنِبَّى، بالكسرِ: الذَّنَبُ. وأذْنابُ الناسِ،
وذَنَبَاتُهُمْ، مُحَرَّكَةً: أتْبَاعُهُمْ وسِفْلَتُهُمْ.
وذَنَبَهُ يَذْنِبُهُ ويَذْنُبُهُ: تَلاهُ فلم يُفارِقْ إثْرَهُ كاسْتَذْنَبَهُ. والذَّنُوبُ: الفَرَسُ الوافرُ الذَّنَبِ،
و~ من الأَيَّامِ: الطويلُ الشَّرِّ، والدَّلْوُ، أو فيها ماءٌ، أو المَلأَى، أو دونَ المَلْءِ، والحَظُّ، والنَّصِيبُ،
ج: أذْنِبَةٌ وذَنائِبُ وذِنابٌ، والقَبْرُ، ولَحْمُ المَتْنِ، أو الأَلْيَةُ، أو المآكِمُ.
والذَّنُوبانِ: المَتْنانِ.
وكَكِتابٍ: خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البَعِيرِ إلى حَقَبِهِ . . . أكمل المادة لِئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَبِه فَيُلَطِّخَ راكِبَهُ،
و~ من كُلِّ شَيْءٍ: عَقِبُهُ ومُؤَخَّرُهُ، ومَسِيلُ ما بَيْنَ كُلِّ تَلْعَتَينِ،
ج: ذَنائِبُ.
وذَنَبَةُ الوادي والدَّهْرِ، مُحَرَّكَةً، وذُنابَتُهُ، بالضمِّ (ويُكْسَرُ): أوَاخِرُهُ.
والذُّنابَةُ، بالضمِّ: التابعُ.
(كالذانِبِ)،
و~ من النَّعْلِ: أنْفُها، وبالكسرِ من الطَّرِيقِ: وجْهُهُ، والقَرَابَةُ، والرَّحِمُ.
وذُنابَةُ العِيصِ: ع. البُسْرة تَذْنِيباً: وكَّتَتْ من ذَنَبِها، وهو تَذْنُوبٌ، ويُضَمُّ، واحِدتُهُ بِهاءٍ.
والمِذْنَبُ، كَمنْبَرٍ: المِغْرَفَةُ، ومَسِيلُ الماءِ إلى الأرضِ، ومَسِيلٌ في الحَضِيضِ، والجَدْوَلُ يَسِيلُ عنِ الرَّوْضةِ بِمائِها إلى غيرها،
كالذُّنابَةِ، (بالضمِّ والكسرِ)، والذَّنَبُ الطويلُ.
والذَّنَبانُ، مُحَرَّكَةً: عُشْبٌ، أو نَبْتٌ كالذُّرَةِ، واحِدَتُهُ: بِهاءٍ، وماء بالعيصِ.
والذُّنَيْباءُ، كالغُبَيْراءِ: حَبَّةٌ تكونُ في البُرِّ تُنَقَّى منه.
والذِّنابَةُ، بالكسرِ،
والذَّنائبُ والمَذانِبُ والذُّنابَةُ، بالضمِّ: مَواضعُ.
والذُّنَيْبِيُّ، كَزُبَيْرِيٍّ: من البُرُودِ.
وفَرَسٌ مُذانِبٌ، وقد ذَانَبَتْ: وقَعَ ولَدُها في القُحْقُحِ، ودَنا خُرُوجُ السِّقْيِ. و"ضَرَبَ فلانٌ بِذَنَبِهِ": أقامَ وَثَبَتَ.
ورَكِبَ ذَنَبَ الرِّيحِ: سَبَقَ فلم يُدْرَكْ.
ورَكِبَ ذَنَبَ البَعِيرِ: رَضِيَ بِحَظٍّ ناقِصٍ.
واسْتَذْنَبَ الأَمْرُ: اسْتَتَبَّ.
والذَّنَبَةُ، مُحَرَّكَةً: ماءٌ بين إمَّرَةَ وأُضَاخَ.
وذَنَبُ الحُلَيْفِ: ماءٌ لِبَنِي عُقَيْلٍ.
وتَذَنَّبَ الطَّريقَ: أخَذَهُ،
و~ المُعْتَمُّ: ذَنَّبَ عِمَامَتَه.
والمُذانِبُ من الإِبِلِ: الذي يكونُ في آخِرِ الإِبِلِ.
وكَمُحَدِّثٍ: التي تَجِدُ من الطَّلْقِ شِدَّةً فَتُمَدِّدُ ذَنَبَها.
الذَنَبُ: واحدُ الأذنابِ.
والذُنابى: ذَنَبُ الطائر، وهي أكثر من الذَنَبِ. الفرس والبعير وذُناباهُما، وذَنَبٌ أكثَرُ من ذُنابى فيهما.
وفي جناح الطائر أَرْبَعُ ذُنابى بعد الخوافي.
والذُنابى: الأتباعُ. الفراء: الذُنابى شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.
والذِنابُ بكسر الذال: عَقِبُ كُلِّ شيءٍ.
وذُنابة الوادي أيضاً: الموضع الذي ينتهي إليه سَيْلُهُ وكذلك ذَنَبُهُ، وذُنابتَهُ أكثرُ من ذَنَبِهِ. المِغْرَفَةُ. أيضاً: مَسيلُ ماءٍ في الحضيض والتَلعة في السنَد؛ وكذلك الذِنابَةُ والذُنابَةُ بالضم.
والذَانِبُ: التابعُ. قال الكِلابي:
والمُستذنب: الذي يكون عند أذناب الإبل.
وقال:
والتَذْنوبُ: البُسْرُ الذي قد بَدَأ فيه الإرطابُ . . . أكمل المادة من قِبَلِ ذَنَبِهِ. ذَنَّبْتُ البُسْرَةُ فهي مُذَنَّبَةٌ. المُعْتَمُّ، أي ذَنَّبَ عِمامَتَه، وذلك إذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأرخاه كالذَنَبِ. الفرسُ الطويلُ الذَنَبِ. النَصيبُ.
والذَنوبُ: لَحْمُ أَسْفَلِ المَتْنِ.
والذَنوبُ: الدَلْوُ المَلأَى ماءً.
وقال ابن السكيت: فيها ماءٌ قريبٌ من المِلْءِ، تُؤَنَّثُ وتُذَكَّرُ.
ولا يقال لها وهي فارغةٌ ذَنوبُ.
والجمع في أدنى العَدَدِ أَذْنِبةٌ، والكثير ذَنائِبُ، والذَنْبُ: الجُرْمُ.
وقد أذنبَ الرجل. بالتحريك: نَبْت.
الذَّنْبُ: الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية، والجمعُ ذُنوبٌ، وذُنُوباتٌ جمعُ الجمع، وقد أَذْنَب الرَّجُل؛ وقوله، عزّ وجلّ، في مناجاةِ موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولهم علَيَّ ذَنْبٌ؛ عَنَى بالذَّنْبِ قَتْلَ الرَّجُلِ الذي وَكَزَه موسى، عليه السلام، فقضَى عليه، وكان ذلك الرجلُ من آلِ فرعونَ. معروف، والجمع أَذْنابٌ. الفَرَسِ: نَجْمٌ على شَكْلِ ذَنَبِ الفَرَسِ. الثَّعْلَبِ: نِبْتَةٌ على شكلِ ذَنَبِ الثَّعْلَبِ.
والذُّنابَـى: الذَّنَبُ؛ قال الشاعر: جَمُوم الشَّدِّ، شائلة الذُّنابَـى الصحاح: الذُّنابَـى ذنبُ الطَّائر؛ وقيل: الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ. الطَّائرِ: ذَنَبُه، وهي أَكثر من الذَّنَب. والذِّنِـبَّى: الذَّنَب، عن . . . أكمل المادة الـهَجَري؛ وأَنشد: يُبَشِّرُني، بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سالِمٍ، * أَحَمُّ الذُّنُبَّى، خُطَّ، بالنِّقْسِ، حاجِبُهْ ويُروى: الذِّنِـبَّى. الفَرَس والعَيْرِ، وذُناباهما، وذَنَبٌ فيهما، أَكثرُ من ذُنابَى؛ وفي جَناحِ الطَّائِرِ أَربعُ ذُنابَى بعدَ الخَوافِـي. الفرَّاءُ: يقال ذَنَبُ الفَرَسِ، وذُنابَى الطَّائِرِ، وذُنابَة الوَادي، ومِذْنَبُ النهْرِ، ومِذْنَبُ القِدْرِ؛ وجمعُ ذُنابَة الوادي ذَنائِبُ، كأَنَّ الذُّنابَة جمع ذَنَبِ الوادي وذِنابَهُ وذِنابَتَه، مثلُ جملٍ وجمالٍ وجِمَالَةٍ، ثم جِمالات جمعُ الجمع؛ ومنه قوله تعالى: جِمالاتٌ صفر. أَبو عبيدة: فَرسٌ مُذانِبٌ؛ وقد ذانَبَتْ إِذا وَقَعَ ولدُها في القُحْقُح، ودَنَا خُرُوج السِّقْيِ، وارتَفَع عَجْبُ الذَّنَبِ، وعَلِقَ به، فلم يحْدُروه.
والعرب تقول: رَكِبَ فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ إِذا سَبَق فلم يُدْرَكْ؛ وإِذا رَضِـيَ بحَظٍّ ناقِصٍ قيلَ: رَكِبَ ذَنَب البَعير، واتَّبَعَ ذَنَب أَمْرٍ مُدْبِرٍ، يتحسَّرُ على ما فاته. الرجل: أَتْباعُه.
وأَذنابُ الناسِ وذَنَبَاتُهم: أَتباعُهُم وسِفْلَتُهُم دون الرُّؤَساءِ، على الـمَثَلِ؛ قال: وتَساقَطَ التَّنْواط والذَّ * نَبات، إِذ جُهِدَ الفِضاح ويقال: جاءَ فلانٌ بذَنَبِه أَي بأَتْباعِهِ؛ وقال الحطيئة يمدَحُ قوماً: قومٌ همُ الرَّأْسُ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ، * ومَنْ يُسَوِّي، بأَنْفِ النَّاقَةِ، الذَّنَبا؟ وهؤُلاء قومٌ من بني سعدِ بن زيدِ مَناةَ، يُعْرَفُون ببَني أَنْفِ النَّاقَةِ، لقول الحُطَيْئَةِ هذا، وهمْ يَفْتَخِرُون به.
ورُوِيَ عن عليٍّ، كرّم اللّه وجهه، أَنه ذَكَرَ فِتْنَةً في آخِرِ الزَّمان، قال: فإِذا كان ذلك، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَـبِهِ، فتَجْتَمِـعُ الناسُ؛ أَراد أَنه يَضْرِبُ أَي يسِـيرُ في الأَرض ذاهباً بأَتباعِهِ، الذين يَرَوْنَ رَأْيَه، ولم يُعَرِّجْ على الفِتْنَةِ.
والأَذْنابُ: الأَتْباعُ، جمعُ ذَنَبٍ، كأَنهم في مُقابِلِ الرُّؤُوسِ، وهم المقَدَّمون.
والذُّنابَـى: الأَتْباعُ.
وأَذْنابُ الأُمورِ: مآخيرُها، على الـمَثَلِ أَيضاً.
والذَّانِبُ: التَّابِـعُ للشيءِ على أَثَرِهِ؛ يقال: هو يَذْنِـبُه أَي يَتْبَعُهُ؛ قال الكلابي: وجاءَتِ الخيلُ، جَمِـيعاً، تَذْنِـبُهْ وأَذنابُ الخيلِ: عُشْبَةٌ تُحْمَدُ عُصارَتُها على التَّشْبِـيهِ. يَذْنُبُه ويَذنِـبُه، واسْتَذْنَبَه: تلا ذَنَبَه فلم يفارقْ أَثَرَه. الذي يكون عند أَذنابِ الإِبِلِ، لا يفارق أَثَرَها؛ قال: مِثْل الأَجيرِ اسْتَذْنَبَ الرَّواحِلا(1) (1 قوله «مثل الأجير إلخ» قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية «شل الأجير» ويروى شدّ بالدال والشل الطرد، والرجز لرؤبة اهـ.
وكذلك أنشده صاحب المحكم.) والذَّنُوبُ: الفَرسُ الوافِرُ الذَّنَبِ، والطَّويلُ الذَّنَبِ. حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كان فرْعَونُ على فرَسٍ ذنُوبٍ أَي وافِر شَعْرِ الذَّنَبِ. ذَنُوبٌ: طويلُ الذَّنَبِ لا يَنْقَضي، يعني طول شَرِّه.
وقال غيرُه: يومٌ ذَنُوبٌ: طويل الشَّر لا ينقضي، كأَنه طويل الذَّنَبِ. وَقَّاحُ الذَّنَب: صَبُورٌ على الرُّكُوب.
وقولهم: عُقَيْلٌ طَويلَةُ الذَّنَبِ، لم يفسره ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وعِنْدي أَنَّ معناه: أَنها كثيرة رُكُوبِ الخيل.
وحديثٌ طويلُ الذَّنَبِ: لا يَكادُ يَنْقَضِـي، على الـمَثَلِ أَيضاً. ابن الأَعرابي: الـمِذْنَبُ الذَّنَبُ الطَّويلُ، والـمُذَنِّبُ الضَّبُّ، والذِّنابُ خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البعيرِ إِلى حَقَبِه لئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَـبِه، فَيَمْـلأَ راكبَه. كلِّ شيءٍ: آخرُه، وجمعه ذِنابٌ.
والذِّنابُ، بكسر الذال: عَقِبُ كلِّ شيءٍ.
وذِنابُ كلِّ شيءٍ: عَقِـبُه ومؤَخَّره، بكسر الذال؛ قال: ونأْخُذُ بعدَه بذِنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ، ليسَ له سَنامُ وقال الكلابي في طَلَبِ جَمَلِهِ: اللهم لا يَهْدينِـي لذنابتِه(2) (2 قوله «لذنابته» هكذا في الأصل.) غيرُك. قال، وقالوا: مَنْ لك بذِنابِ لَوْ؟ قال الشاعر: فمَنْ يَهْدِي أَخاً لذِنابِ لَوٍّ؟ * فأَرْشُوَهُ، فإِنَّ اللّه جارُ وتَذَنَّبَ الـمُعْتَمُّ أَي ذَنَّبَ عِمامَتَه، وذلك إِذا أَفْضَلَ منها شيئاً، فأَرْخاه كالذَّنَبِ. البُسْرُ الذي قد بدا فيه الإِرطابُ من قِـبَلِ ذَنَـبِه. البُسْرة وغيرِها من التَّمْرِ: مؤَخَّرُها.
وذنَّـبَتِ البُسْرَةُ، فهي مُذَنِّبة: وكَّـتَتْ من قِـبَلِ ذَنَـبِها؛ الأَصمعي: إِذا بَدَتْ نُكَتٌ من الإِرْطابِ في البُسْرِ من قِـبَلِ ذَنَـبِها، قيل: قد ذَنَّـبَتْ.
والرُّطَبُ: التَّذْنُوبُ، واحدتُه تَذْنُوبةٌ؛ قال: فعَلِّقِ النَّوْطَ، أَبا مَحْبُوبِ، * إِنَّ الغَضا ليسَ بذِي تَذْنُوبِ الفرَّاءُ: جاءَنا بتُذْنُوبٍ، وهي لغة بني أَسَدٍ.
والتَّميمي يقول: تَذْنُوب، والواحدة تَذْنُوبةٌ.
وفي الحديث: كان يكرَه الـمُذَنِّبَ من البُسْرِ، مخافة أن يكونا شَيْئَيْنِ، فيكون خَلِـيطاً.
وفي حديث أَنس: كان لا يَقْطَعُ التَّذْنُوبِ من البُسْرِ إِذا أَراد أَن يَفْتَضِخَه.
وفي حديث ابن المسَيَّب: كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أَن يُفْتَضَخَ بأْساً.
وذُنابةُ الوادي: الموضعُ الذي يَنتهي إِليه سَيْلُهُ، وكذلك ذَنَبُه؛ وذُنابَتُه أَكثر من ذَنَـبِه. الوادي والنَّهَر، وذُنابَتُه وذِنابَتُه: آخرُه، الكَسْرُ عن ثعلب.
وقال أَبو عبيد: الذُّنابةُ، بالضم: ذَنَبُ الوادي وغَيرِه.
وأَذْنابُ التِّلاعِ: مآخيرُها. الوادي، وذَنَبُه واحدٌ، ومنه قوله المسايل(1) (1 قوله «ومنه قوله المسايل» هكذا في الأصل وقوله بعده والذناب مسيل إلخ هي أول عبارة المحكم.).
والذِّنابُ: مَسِـيلُ ما بين كلِّ تَلْـعَتَين، على التَّشبيه بذلك، وهي الذَّنائبُ. مَسِـيلُ ما بين تَلْـعَتَين، ويقال لِـمَسيل ما بين التَّلْـعَتَين: ذَنَب التَّلْعة.
وفي حديث حذيفة، رضي اللّه عنه: حتى يَركَبَها اللّهُ بالملائِكةِ، فلا يَمْنَع ذَنَبَ تَلْعة؛ وصفه بالذُّلِّ والضَّعْف، وقِلَّة الـمَنَعة، والخِسَّةِ؛ الجوهري: والـمِذْنَبُ مَسِـيلُ الماءِ في الـحَضيضِ، والتَّلْعة في السَّنَدِ؛ وكذلك الذِّنابة والذُّنابة أَيضاً، بالضم؛ والـمِذْنَبُ: مَسِـيلُ الماءِ إِلى الأَرضِ. الـمَسِـيل في الـحَضِـيضِ، ليس بخَدٍّ واسِع.
وأَذنابُ الأَوْدِية: أَسافِلُها.
وفي الحديث: يَقْعُد أَعرابُها على أَذنابِ أَوْدِيَتِها، فلا يصلُ إِلى الـحَجِّ أَحَدٌ؛ ويقال لها أَيضاً الـمَذانِبُ.
وقال أَبو حنيفة: الـمِذْنَبُ كهيئةِ الجَدْوَل، يَسِـيلُ عن الرَّوْضَةِ ماؤُها إِلى غيرِها، فيُفَرَّقُ ماؤُها فيها، والتي يَسِـيلُ عليها الماءُ مِذْنَب أَيضاً؛ قال امرؤُ القيس: وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُناتِها، * وماءُ النَّدَى يَجْري على كلِّ مِذْنَبِ وكلُّه قريبٌ بعضُه من بعضٍ.
وفي حديث ظَبْيانَ: وذَنَبُوا خِشانَه أَي جَعلوا له مَذانِبَ ومجَاريَ.
والخِشانُ: ما خَشُنَ من الأَرضِ؛ والـمِذْنَبَة والـمِذْنَبُ: الـمِغْرَفة لأَنَّ لها ذَنَباً أَو شِبْهَ الذَّنَبِ، والجمع مَذانِبُ؛ قال أَبو ذُؤَيب الهذلي: وسُود من الصَّيْدانِ، فيها مَذانِبُ النُّـ * ـضَارِ، إِذا لم نَسْتَفِدْها نُعارُها ويروى: مَذانِبٌ نُضارٌ.
والصَّيْدانُ: القُدورُ التي تُعْمَلُ من الحجارة، واحِدَتُها صَيْدانة؛ والحجارة التي يُعْمَل منها يقال لها: الصَّيْداءُ.
ومن روى الصِّيدانَ، بكسر الصاد، فهو جمع صادٍ، كتاجٍ وتِـيجانٍ، والصَّاد: النُّحاسُ والصُّفْر.
والتَّذْنِـيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والسِّفَادَ؛ قال الشاعر: مِثْل الضِّبابِ، إِذا هَمَّتْ بتَذْنِـيبِ وذَنَّبَ الجَرادُ والفَراشُ والضِّباب إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والبَيْضَ، فغَرَّزَتْ أَذنابَها. الضَّبُّ: أَخرجَ ذَنَبَه من أَدْنَى الجُحْر، ورأْسُه في داخِلِه، وذلك في الـحَرِّ. قال أَبو منصور: إِنما يقال للضَّبِّ مُذَنِّبٌ إِذا ضرَبَ بذَنَبِه مَنْ يريدُه من مُحْتَرِشٍ أَو حَـيَّةٍ.
وقد ذَنَّبَ تَذْنِـيباً إِذا فَعَل ذلك.
وضَبٌّ أَذنَبُ: طويلُ الذَّنَبِ؛ وأَنشد أَبو الهيثم: لم يَبْقَ من سُنَّةِ الفاروقِ نَعْرِفُه * إِلاَّ الذُّنَيْبـي، وإِلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ قال: الذُّنَيْبـيُّ ضرب من البُرُودِ؛ قال: ترَكَ ياءَ النِّسْبةِ، كقوله: مَتى كُنَّا، لأُمِّكَ، مَقْتَوِينا وكان ذلك على ذَنَبِ الدَّهرِ أَي في آخِره.
وذِنابة العين، وذِنابها، وذَنَبُها: مؤخَّرُها.
وذُنابة النَّعْل: أَنْفُها.
ووَلَّى الخَمْسِـين ذَنَباً: جاوزَها؛ قال ابن الأَعرابي: قلتُ للكِلابِـيِّ: كم أَتَى عَليْك؟ فقال: قد وَلَّتْ ليَ الخَمْسون ذَنَبَها؛ هذه حكاية ابن الأَعرابي، والأَوَّل حكاية يعقوب.
والذَّنُوبُ: لَـحْمُ الـمَتْنِ، وقيل: هو مُنْقَطَعُ الـمَتْنِ، وأَوَّلُه، وأَسفلُه؛ وقيل: الأَلْـيَةُ والمآكمُ؛ قال الأَعشى: وارْتَجَّ، منها، ذَنُوبُ الـمَتْنِ، والكَفَلُ والذَّنُوبانِ: الـمَتْنانِ من ههنا وههنا.
والذَّنُوب: الـحَظُّ والنَّصيبُ؛ قال أَبو ذؤيب: لَعَمْرُك، والـمَنايا غالِباتٌ، * لكلِّ بَني أَبٍ منها ذَنُوبُ والجمع أَذنِـبَةٌ، وذَنَائِبُ، وذِنابٌ.
والذَّنُوبُ: الدَّلْو فيها ماءٌ؛ وقيل: الذَّنُوب: الدَّلْو التي يكون الماءُ دون مِلْئِها، أَو قريبٌ منه؛ وقيل: هي الدَّلْو الملأَى. قال: ولا يقال لها وهي فارغة، ذَنُوبٌ؛ وقيل: هي الدَّلْوُ ما كانت؛ كلُّ ذلك مذَكَّر عند اللحياني.
وفي حديث بَوْل الأَعْرابـيّ في المسجد: فأَمَر بذَنوبٍ من ماءٍ، فأُهَرِيقَ عليه؛ قيل: هي الدَّلْو العظيمة؛ وقيل: لا تُسَمَّى ذَنُوباً حتى يكون فيها ماءٌ؛ وقيل: إِنَّ الذَّنُوبَ تُذكَّر وتؤَنَّث، والجمع في أَدْنى العَدد أَذْنِـبة، والكثيرُ ذَنائبُ كَقلُوصٍ وقَلائصَ؛ وقول أَبي ذؤيب: فكُنْتُ ذَنُوبَ البئرِ، لـمَّا تَبَسَّلَتْ، * وسُرْبِلْتُ أَكْفاني، ووُسِّدْتُ ساعِدِي استعارَ الذَّنُوبَ للقَبْر حين جَعَله بئراً، وقد اسْتَعْمَلَها أُمَيَّة بنُ أَبي عائذٍ الهذليُّ في السَّيْر، فقال يصفُ حماراً: إِذا ما انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الـحِضا * ر، جاشَ خَسِـيفٌ، فَريغُ السِّجال يقول: إِذا جاءَ هذا الـحِمارُ بذَنُوبٍ من عَدْوٍ، جاءت الأُتُنُ بخَسِـيفٍ. التهذيب: والذَّنُوبُ في كلامِ العرب على وُجوهٍ، مِن ذلك قوله تعالى: فإِنَّ للذين ظَلَموا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهم.
وقال الفَرَّاءُ: الذَّنُوبُ في كلامِ العرب: الدَّلْوُ العظِـيمَةُ، ولكِنَّ العربَ تَذْهَبُ به إِلى النَّصيب والـحَظِّ، وبذلك فسّر قوله تعالى: فإِنَّ للذين ظَلَموا، أَي أَشرَكُوا، ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهِم أَي حَظّاً من العذابِ كما نزلَ بالذين من قبلِهِم؛ وأَنشد الفرَّاءُ: لَـها ذَنُوبٌ، ولَـكُم ذَنُوبُ، * فإِنْ أَبَيْـتُم، فَلَنا القَلِـيبُ وذِنابةُ الطَّريقِ: وجهُه، حكاه ابن الأَعرابي. قال وقال أَبو الجَرَّاح لرَجُلٍ: إِنك لم تُرْشَدْ ذِنابةَ الطَّريق، يعني وجهَه.
وفي الحديث: مَنْ ماتَ على ذُنابَـى طريقٍ، فهو من أَهلِهِ، يعني على قصْدِ طَريقٍ؛ وأَصلُ الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ. نَبْتٌ معروفٌ، وبعضُ العرب يُسمِّيه ذَنَب الثَّعْلَب؛ وقيل: الذَّنَبانُ، بالتَّحريكِ، نِبْتَة ذاتُ أَفنانٍ طِوالٍ، غُبَيْراء الوَرَقِ، تنبت في السَّهْل على الأَرض، لا ترتَفِـعُ، تُحْـمَدُ في الـمَرْعى، ولا تَنْبُت إِلا في عامٍ خَصيبٍ؛ وقيل: هي عُشْبَةٌ لها سُنْبُلٌ في أَطْرافِها، كأَنه سُنْبُل الذُّرَة، ولها قُضُبٌ ووَرَق، ومَنْبِتُها بكلِّ مكانٍ ما خَلا حُرَّ الرَّمْلِ، وهي تَنْبُت على ساقٍ وساقَين، واحِدتُها ذَنَبانةٌ؛ قال أَبو محمد الـحَذْلَمِـي: في ذَنَبانٍ يَسْتَظِلُّ راعِـيهْ وقال أَبو حنيفة: الذَّنَبانُ عُشْبٌ له جِزَرَة لا تُؤْكلُ، وقُضْبانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِها إِلى أَعلاها، وله ورقٌ مثلُ ورق الطَّرْخُون، وهو ناجِـعٌ في السَّائمة، وله نُوَيرة غَبْراءُ تَجْرُسُها النَّحْلُ، وتَسْمو نحو نِصْفِ القامةِ، تُشْبِـعُ الثِّنْتانِ منه بعيراً، واحِدَتُه ذَنَبانةٌ؛ قال الراجز: حَوَّزَها من عَقِبٍ إِلى ضَبُعْ، في ذَنَبانٍ ويبيسٍ مُنْقَفِـعْ، وفي رُفوضِ كَلإٍ غير قَشِـع والذُّنَيْباءُ، مضمومَة الذال مفتوحَة النون، ممدودةً: حَبَّةٌ تكون في البُرّ، يُنَقَّى منها حتى تَسْقُط.
والذَّنائِبُ: موضِعٌ بنَجْدٍ؛ قال ابن بري: هو على يَسارِ طَرِيقِ مَكَّة.
والـمَذَانِبُ: موضع. قال مُهَلْهِل بن ربيعة، شاهد الذّنائب: الذَّنْبُ: الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية، والجمعُ ذُنوبٌ، . . فَلَوْ نُبِشَ الـمَقابِرُ عن كُلَيْبٍ، * فتُخْبِرَ بالذَّنائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت في الصحاح، لـمُهَلْهِلٍ أَيضاً: فإِنْ يَكُ بالذَّنائِبِ طَالَ لَيْلي، * فقد أَبْكِـي على الليلِ القَصيرِ يريد: فقد أَبْكِـي على لَيالي السُّرورِ، لأَنها قَصِـيرَةٌ؛ وقبله: أَلَيْـلَـتَنا بِذِي حُسَمٍ أَنيرِي! * إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ، فلا تَحُورِي وقال لبيد ، شاهد المذانب : أَلَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي، * لِسَلْمَى بالـمَذانِبِ فالقُفَالِ؟ والذَّنُوبُ: موضع بعَيْنِه؛ قال عبيد بن الأَبرص: أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحوبُ، * فالقُطَبِـيَّاتُ، فالذَّنُوبُ ابن الأَثير: وفي الحديث ذكْرُ سَيْلِ مَهْزُورٍ ومُذَيْنِب، هو بضم الميم وسكون الياء وكسر النون، وبعدها باءٌ موحَّدةٌ: اسم موضع بالمدينة، والميمُ زائدةٌ. الصحاح، الفرَّاءُ: الذُّنابَـى شِبْهُ الـمُخاطِ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل؛ ورأَيتُ، في نُسَخ متَعدِّدة من الصحاح، حواشِـيَ، منها ما هو بِخَطِّ الشيخ الصَّلاح الـمُحَدِّث، رحمه اللّه، ما صورته: حاشية من خَطِّ الشيخ أَبي سَهْلٍ الـهَرَوي، قال: هكذا في الأَصل بخَطِّ الجوهري، قال: وهو تصحيف، والصواب: الذُّنانَى شِبهُ الـمُخاطِ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل، بنُونَيْنِ بينهما أَلف؛ قال: وهكذا قَرَأْناهُ على شَيخِنا أَبي أُسامة، جُنادةَ بنِ محمد الأَزدي، وهو مأْخوذ من الذَّنين، وهو الذي يَسِـيلُ من فَمِ الإِنسانِ والـمِعْزَى؛ ثم قال صاحب الحاشية: وهذا قد صَحَّفَه الفَرَّاءُ أَيضاً، وقد ذكر ذلك فيما ردَّ عليه من تصحيفه، وهذا مما فاتَ الشَّيخ ابن برّي، ولم يذكره في أَمالِـيه.
الذال والنون والباء أصول ثلاثة: أحدها الجُرم، والآخر مؤخَّر الشيء، والثالث كالحظِّ والنّصيب.فالأوّل الذّنب والجُرم. يقال أَذْنَبَ يُذْنِبُ. الذّنْب، وهو مُذْنِبٌ. الآخر الذّنَب، وهو مؤخر الدوابّ، ولذلك سُمِّي الأتباعُ الذُّنَابَى.
والمَذَانب: مَذانب التِّلاع، وهي مَسَايل الماء فيها. من الرُّطَب: ما أرْطَبَ بَعضُه.
ويقال للفرس الطويل الذّنب: ذَنُوب.
والذِّناب: عَقِبُ كلِّ شيء.
والذّانب: التابع؛ وكذلك المستَذْنِبُ: الذي يكون عند أذناب الإبل. قال الشاعر:فأمّا الذّنائب فمكانٌ، وفيه يقول القائل:
والله أعلم.
الذَّنْب: معروف؛ أذنَبَ يُذْنِب إذناباً. وذَنَب الدّابةِ: معروف. وقال قوم: الذًّنابَى والذَّنَب واحد. وقال آخرون: بل الذُّنابَى: مَنْبِت الذنب، والأول أعلى. قال أبو بكر: يقال: ذَنَبُ الطائرٍ وذناباه وذَنَبُ الفرس وذُناباه، والذَّنَب في الفرس أكثر، والذّنابَى في الطائر أكثر. قال النمِر ابن تَوْلَب:جَمُومُ الشَّدَ شائلة الذُّنابَى ... تَخال بياضَ غُرتِها سِراجاوأذناب الناس: رُذالهم. وذَنَبَة الوادي والنهر: آخره، وكذلك ذُنابته. والمِذْنَب، والجمع مَذانب: مَجاري الماء من الغِلَظ إلى الرياض.والمذانب أيضاً: المَغارِف، والواحدة مِذْنَب ومِذْنَبَة. قال أبو ذؤيب:وسود من الصِّيدان فيها مَذانِب ... نُضار إذا لم نستفِدْها نعارُهاوالذّنائب: . . . أكمل المادة موضع بنجد. قال مهلهِل:فلو نبش المقابرُ عن كُليبِ ... لأخْبِرَ بالذَّنائب أيُّ زِيرِوالذِّناب: خيط يشَدُّ به ذَنَبُ البعير إلى حَقَبه لئلاّ يَخْطِر فيملأ راكبَه. والذنوب: الدَّلو. قال الراجز:لنا ذَنُوب ولكم ذَنُوبُ ... فإن أبَيْتُمْ فلنا القلِيبُوالذَّنوب في التنزيل، قال أبو عُبيدة: هو النصيب - واللّه أعلم - واحتجَ بقول الشاعر:وفي كل حَيٍّ قد خبَطْتَ بنعمةٍ ... فحُق لشَأسٍ من نَداكَ ذَنُوبوذَنَّبَ الجرادُ، إذا غَرَّز ليبيضَ. وذَنّبَ الضبُّ، إذا خرج بذنبه من جُحْره مُوَلِّياً. وذَنَّبَ البُسْر وأذنبَ، إذا أرطَبَ ممّا يلي أقماعَه، وهو التَّذْنُوب. قال الراجز:فعَلِّقِ النَّوْطَ أبا محبوبِ ... إنَّ الغَضا ليس بذي تَذْنُوبِالنَّوط: الوعاء الذي يُجعل فيه التمر كالجُلَّة الصغيرة، أي احْمِلْ معك تمراً فإن الباديةَ ليس بها تمر. والذنَبانُ: ضرب من النَّبت. ونَبَذتُ الشيء أنْبِذه نَبْذاً، إذا ألقيتَه من يدك. وبه سُمِّي النبيذ لأن التمرَ كان يُلقى في الجَرّ وفي غيره.والصَّبِيّ المنبوذ: الذي تُلقيه أمُّه. وفي الحديث: " إن رجلاً جاء إلى عمرَ بمَنبوذ " .ويقال: في أرض بني فلان نَبْذ من بني فلان، أي فرق يسيرة. وفي رأسه نَبْذ من الشَّيب، أي شيء يسير. وأصابَ الأرضَ نَبْذ من مطر، أي قليل.ونابَذَ فلان فلاناً، إذا فارَقه عن قِلًى.
مد ذَنبه والضب أخرج ذَنبه من أدنى الْجُحر عِنْد الحرش والبسر أرطب من قبل ذَنبه وَالْجَرَاد غرز ذَنبه ليبيض والحارش الضَّب قبض على ذَنبه وَالدَّابَّة أَخذ بذنبها وَالشَّيْء جعل لَهُ ذَنبا وَيُقَال ذَنْب عمَامَته أرْخى فِيهَا شَيْئا كالذنب وَالْكتاب ألحق بِهِ تَتِمَّة
ارْتِكَاب أَمر غير مَشْرُوع الذَّنب: ذيل الْحَيَوَان وَمن كل شَيْء آخِره وَيُقَال نظر إِلَيْهِ بذنب عينه أَي بمؤخرها وَمن السَّوْط طرفه وَيُقَال ضرب فلَان بِذَنبِهِ أَقَامَ وَثَبت وَركب ذَنْب الرّيح سبق فَلم يدْرك وَركب ذَنْب الْبَعِير رَضِي بحظ نَاقص وَاتبع ذَنْب أَمر فَائت تلهف على أَمر قد مضى وَبَينهمَا ذَنْب الضَّب عداء وَحَدِيثه طَوِيل الذَّنب لَا يكَاد يَنْقَضِي وَيُقَال ولته الْخَمْسُونَ ذنبها وَولى الْخمسين ذَنبا جاوزها وَهُوَ ذَنْب لفُلَان تَابع (ج) أَذْنَاب وذناب وَيُقَال هُوَ من أَذْنَاب النَّاس أراذلهم وسفلتهم وذنب الْخَيل جنس نَبَات عشبي من اللازهريات الوعائية والفصيلة الكنباثية وَهِي . . . أكمل المادة تنمو فِي الْأَرَاضِي الرّطبَة (مج)
ذَنبا أصَاب ذَنبه وَتَبعهُ فَلم يُغَادر أَثَره يُقَال السَّحَاب يُذنب بعضه بَعْضًا وَالْأَرْض جعل لَهَا مذانب ومجاري
من الْوَادي ذنباته
جنس زهر من الفصيلة الزنبقية
الله ذَنبه وَمن ذَنبه ولذنبه طلب مِنْهُ أَن يغفره
المعتم ذَنْب عمَامَته وَعَلِيهِ تجنى وتجرم وَالطَّرِيق وَنَحْوه جَاءَهُ من نَحْو ذَنبه
جَانب الذَّنب عَن يَمِينه وشماله وهما صلوان والفرجة بَين الجاعرة والذنب ووسط الظّهْر من الْإِنْسَان وَالدَّوَاب (ج) أصلاء
روعة تَأْخُذ الْإِنْسَان عِنْد استعظام الشَّيْء يُقَال هَذَا أَمر عجب وَهَذِه قصَّة عجب وَعجب عاجب شَدِيد (للْمُبَالَغَة) الْعجب: مُؤخر كل شَيْء وأصل الذَّنب وَعجب الذَّنب الجزيء فِي أصل الذَّنب عِنْد رَأس العصعص (ج) عجوب وأعجاب الْعجب: الْكبر والزهو
الغطاء والحجاب الكثيف والصدأ يَعْلُو الشَّيْء الْجَلِيّ كالسيف والمرآة وَنَحْوهمَا والدنس وَمَا غطى على الْقلب وَركبهُ من الْقَسْوَة للذنب بعد الذَّنب
أصل اللِّسَان والذنب وَالْقُوَّة وجحر الضَّب (ج) عكد العكدة: أصل اللِّسَان والذنب (ج) عكد وأصل الْقلب بَين الرئتين وَرِيش ينقط بِهِ الْخبز
الثَّوْب رينا تطبع وتدنس وَالنَّفس خبثت وغثت وَالشَّيْء فلَانا وَعَلِيهِ وَبِه رينا وريونا غَلبه وغطاه يُقَال رانت عَلَيْهِ الْخمر وران عَلَيْهِ النعاس وران على قلبه الذَّنب قسا قلبه لاقتراف الذَّنب بعد الذَّنب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا بل ران على قُلُوبهم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وَيُقَال ران عَلَيْهِ الْمَوْت وران بِهِ ذهب
الذَّنب
الفاء والواو والصاد كلمةٌ تدلُّ على خُلوصٍ أو خَلاَصٍ من شيء. يقال: قَبَضت على ذَنَبِ الضّبِّ فأفاصَ من يدي، أي خلَّصَ ذنبه. في الحديث: الإبانة.
وما يُفِيص بها لسانُه، أي يُبين.
الغِرْبالُ معروف.
وغَرْبَلت الدقيق وغيره.
ويقال: غَرْبَلَهُ، إذا قطعه. أبو عبيد: المُغَرْبَلُ: المفتول المنتفخ.
وأنشد:
اسْم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ يفتح أَبْوَاب الرزق وَالرَّحْمَة لِعِبَادِهِ وَيحكم بَين النَّاس وطائر أسود يكثر تَحْرِيك ذَنبه أَبيض أصل الذَّنب من تَحْتَهُ (ج) فتاتيح
الطَّوِيل الذَّنب
الذَّنب عسيبه
لَهُ ذَنبه غفره لَهُ
الْمَقْطُوع الذَّنب وَمن الْحَيَّات الْقصير الذَّنب الْخَبيث وَمن النَّاس من لَا عقب لَهُ وَمن لَا خير فِيهِ والحقير الذَّلِيل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن شانئك هُوَ الأبتر} (ج) بتر وَفِي (علم الْعرُوض) الضَّرْب اجْتمع فِيهِ الْحَذف وَالْقطع
على الذَّنب أصر عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (إِن ذَنبه لم يكن عَن إرهاص) وَبنى مراهص وَالْبناء أَقَامَ لَهُ مراهص ترفده لِئَلَّا يمِيل وَالشَّيْء أثْبته وأسسه وَالله فلَانا للخير جعله معدنا لَهُ ومأتى
الصِبْغُ والصِبْغَةُ: ما يُصْبَغُ به، والجمع أَصْباغٌ.
والصِبْغُ أيضاً: ما يُصْطَبَغُ به من الإدام.
ومنه قوله تعالى: "وصِبْغٍ للآكِلينَ" والجمع صِباغٌ.
وصَبَغْت الثوب أَصْبَغُهُ وأَصْبُغُهُ صَبْغاً.
وثيباٌ مُصَبَّغَةٌ، شُدِّدَ للكثرة.
وصَبْغَةُ الله: دِينُهُ.
والأَصْبَغُ من الخيل: الذي ابيضَّتْ ناصيتُه أو ابيضَّتْ أطرافُ ذَنَبِه. من الطير: الذي ابيضَّ ذَنَبه. من الشاءِ: التي ابيضَّ طرفُ ذَنَبها. الرُطَبَةُ، مثل ذَنَّبَتْ.
الْأَثر عفوا وعفوا وعفاء زَالَ وامحى يُقَال عَفا أثر فلَان وَالشَّيْء خَفِي وَالْأَرْض كثر نباتها فغطاها وَالْمَاء لم يخالطه شَيْء يكدره وَالرِّيح الْأَثر محته ودرسته وَالشَّيْء كثره وأطاله وَفُلَانًا أَتَاهُ يطْلب فَضله ومعروفه وَله بِمَالِه أعطَاهُ مِمَّا زَاد على نَفَقَته وَعَن ذَنبه وَعنهُ ذَنبه وَله ذَنبه عفوا لم يُعَاقِبهُ عَلَيْهِ
الذَّنب الطَّوِيل والمغرفة ومسيل المَاء إِلَى الأَرْض (ج) مذانب المذنب: جرم سماوي لَهُ ذَنْب غَازِي مضيء يَدُور حول الشَّمْس فِي فلك بيضي وَيظْهر من حِين إِلَى حِين (مج)
منبت ذَنْب الطَّائِر
شعر الذَّنب والهلب
أذْنب وَلبس الوزرة
الزَّمَكُ: إدخال الشيء بعضه في بعض.
والزَّمِكَّى والزَّمِجَّى: أَصل ذَنَب الطائر، وقيل: هو منبته، وقيل: هو ذنبه كله، يمدّ ويقصر.
وقال الليث: سمي الذَّنَبُ نفسه إذا قُصّ زِمِكّى.
والزَّمَكَةُ: السريع الغضب.
وقد أزْمَأَكّ فلان يَزْمَئِكّ إذا اشتدَّ غضبه، وقيل: المُزمَئِكْ الغضبانُ كان سريع الغضب أَو بَطيئه.
وازْمَأَكّ الشيء: لغة في اصْمَأَكّ. ابن الأعرابي: زَمَكْتُ القرْبة وزَمَجْتها إذا ملأْتها.
العُكْوَةُ بالضم: أصل ذَنب الدابة حيث عرِّي من الشعر من مَغرِز الذنَب؛ والجمع عُكا.
وعَكَوْتُ ذنب الدابة عَكْواً، إذا عقدته.
والعَكِيُّ من ألبان الضأن: ما حُلب بعضه على بعض فاشتدَّ وغلُظ.
وعَكَتِ الناقة، أي سمنت وغلظت.
ويقال: مائةٌ مِعْكاءٌ، أي سِمانٌ غلاظٌ.
والعَكواءُ: الشاة التي ابيضَّ مؤخَّرها واسودَّ سائرها.
وعَكَتِ المرأة شعرها، إذا لم ترسله.
وربَّما قالوا: عَكا فلان على قومه، أي عَطَف.
الطَّرِيق الْخَفي والخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا والجرب وذنب الْبَعِير والمقدار من الْعلم يدرس فِي وَقت مَا (ج) دروس وأدراس الدَّرْس: الْخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا وذنب الْبَعِير (ج) أدراس ودرسان
الوافر الذَّنب والطويله وَيُقَال يَوْم ذنُوب طَوِيل الشَّرّ والدلو الْعَظِيمَة وَيُقَال لَهُ ذنُوب من كَذَا نصيب مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن للَّذين ظلمُوا ذنوبا مثل ذنُوب أَصْحَابهم} (ج) أذنبة وذنائب
الذَيْلُ: واحد أَذْيالِ القميص وذيولِهِ.
وذَيْلُ الريح: ما انسحَبَ منها على الأرض.
وذالَتِ المرأة تَذيلُ، أي جرَّت ذيلَها على الأرض وتبخترتْ.
ومنه قول طرفة:
ومُلاءٌ مُذَيّلٌ، أي طويل الذَيْلِ.
وأَذالَت المرأة قِناعها، أي أرسلَتْه.
والإذالةُ: الإهانةُ. يقال: أَذالَ فرسه وغلامَه.
وفي الحديث: نهى عن إذالَةِ الخيل، وهو امتِهانُها بالعمل والحملِ عليها.
ويقال في المثل: أَخْيَلُ من مُذالَةٍ، وهي الأَمَةُ، لأنها تُهانُ وهي تتبختر.
وفرسٌ ذائلٌ، أي طويل الذَنَب. ذائِلةٌ.
وكذلك فرسٌ ذَيَّالٌ طويل الذَنَبِ. فإنْ كان قصيراً وذَنبُه طويلاً قالوا: ذَيَّالُ الذَنَبِ، فيذكرون الذَنَبَ. الدرعُ الطويلةُ الذَيلِ.
ويقال: ذَيْلٌ ذائِلٌ، وهو الهوان والخزي.
وقولهم: جاء . . . أكمل المادة أَذْيالٌ من الناس، أي أواخرُ منهم قليلٌ.
الذَّنب الْقَلِيل (ج) صغائر
الذَّنب الَّذِي يسْتَحق الْعقُوبَة عَلَيْهِ (ج) آثام
الذَّنب يُقَال أَخَذَنِي بأطير غَيْرِي
سكان السَّفِينَة ذنبها الَّذِي بِهِ تعدل وَتقوم
الْقصير الْخَفِيف الظريف والقصير الذَّنب
العين والكاف والحرف المعتلّ أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تجمُّع وغِلَظٍ أيضاً، وهو قريب من الذي قبله.[العَُكوَة ]: أصل الذَّنب. ذَنَب الدّابَّة، إذا عطَفتَ الذَّنَب عند العَُكْوة وعقَدتَه.
ويقال: عَكَتِ المرأةُ شعرها: ضفَرته.
وربما قالوا عَكَا على قِرْنِه، مثل عَكَر وعَطَفَ. فإنْ كان صحيحاً فهو القياس.
وجمع عَُكوة الذَّنَب عُكىً قال:ويقال للشَّاة التي ابيضَّ مؤخَّرها وسائرها أسود: عَكواء.
وإنِّما قيل ذلك لأن البياض منها عند العَُكوة. فأمّا قولُ ابنِ مقبل:فمعناه أنّهم أشرافٌ وثيابُهم ناعمة، فلا يظهر لمعاقد أُزُرِهم عكىً.
وهذا صحيح لأنَّه إذا عَقَد ثوبَه فقد عكاه وجمّعه.
ويقال: عَكَت النّاقةُ: غلظت.
وناقةٌ مِعكاءٌ، أي غليظةٌ شَديدة.
الزِّمِكَّى، بكسر الزاي والميمِ مَقْصوراً: مَنْبِتُ ذَنَبِ الطائِرِ، أو ذَنَبُهُ كُلُّهُ، أو أصْلُهُ،
كالزِّمِكِّ.
وزَمَكَهُ عليه: حَرَّشَهُ حتى اشْتَدَّ عليه غَضَبُهُ،
و~ القِرْبَةَ: مَلأَها.
وازْماكَّ: غَضِبَ شَديداً.
والزَّمَكُ، مُحَرَّكَةً: الغَضَبُ.
ورَجُلٌ زَمَكَةٌ، محرَّكةً: عَجِلٌ غَضُوبٌ، أو أحْمَقُ قَصيرٌ.
جِنَايَة أذْنب وَيُقَال جنى على نَفسه وجنى على قومه والذنب على فلَان جَرّه إِلَيْهِ وَالثَّمَرَة وَنَحْوهَا جنى وجنيا تنَاولهَا من منبتها وَيُقَال جنى الثَّمَرَة لفُلَان وجنى الثَّمَرَة فلَانا وَالذَّهَب جمعه من معدنه فَهُوَ جَان (ج) جناة وجناء
حَيَوَان من الزحافات طَوِيل الْأنف والذنب دَقِيق الخصر لَا عقد فِي ذَنبه كذنب الضَّب وَهُوَ أطول من الضَّب وأقصر من التمساح يكون فِي الْبر وَالْمَاء يَأْكُل العقارب والحيات والحرابي والخنافس وَالْعرب تستخبثه وتستقذره فَلَا تَأْكُله (ج) أورال وورلان وأرول
الزِمِكى، مثل الزِمجَّى، وهو منبِت ذنَب الطائر.
لأَهله كسب وَالشَّيْء جرمه والذنب ارْتَكَبهُ
الذَّنب وَيُقَال هم ذنابى فلَان أَتْبَاعه
رماح الْجِنّ الطَّاعُون ورماح الْعَقْرَب ذنبها
الْعَقْرَب لرفعها ذنبها (ج) شمذ وشوامذ
ومن معكوسه: القُحْقُح، وهو عظم العُصْعُص الذي يسمى عَجْب الذنَب.
الحَذَذ: السرعة. والحَذَذ أيضاً: خفّة في ذَنَب الفَرَس.
عَن ذَنبه لم يؤاخذه بِهِ وَالطَّرِيق وَنَحْوه مُجَاوزَة وجوازا خَلفه
فلَانا طلب مِنْهُ الصفح وَفُلَانًا ذَنبه اسْتغْفر إِيَّاه
الناتئة بَين الاذنين من الدَّوَابّ وطرف الذَّنب (ج) قمائع
الْفرس كيارا جرى رَافعا ذَنبه فِي جريه فَهُوَ كير
الرَيْنُ: الطَبَعُ والدنس. يقال: رانَ على قلبه ذَنْبُهُ يَرينُ رَيْناً ورُيوناً، أي غَلَب. قال أبو عبيدة في قوله تعالى: "كَلا بَلْ رانَ على قُلوبهم ما كانوا يَكْسِبون". أي غَلَب.
وقال الحسن: هو الذَنْب على الذنب حتّى يسوادَّ القلب.
وقال أبو عبيد: كلُّ ما غلبك فقد رانَ بك، ورانَكَ، ورانَ عليك.
ورانَ النعاس في العَين.
ورانَتِ الخمر عليه: غلبته.
وقال القَنانيُّ الأعرابيُّ: رينَ به، أي انقُطِع به.
ورانَتْ نفسه تَرينُ رَيْناً، أي خَبُثَتْ وغَثَتْ.
وأَرانَ القوم، أي هلكتْ ما شيتُهم، وهم مُرينونَ.
خطأ وخطئا أذْنب أَو تعمد الذَّنب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتغْفر لنا ذنوبنا إِنَّا كُنَّا خاطئين} والسهم الهدف لم يصبهُ فَهُوَ خطئَ وخاطئ وَهِي خاطئة (ج) خواطئ وَفِي الْمثل (من الخواطئ سهم صائب) يضْرب للَّذي يُخطئ مرَارًا ويصيب مرّة
اللَحَكُ: مداخلة الشيء في الشيء والتزاقُه به. يقال: لُوحِكَ فَقارُ ظهرِه، إذا دخل بعضُها في بعض.
وشيءٌ مُتَلاحِكٌ، أي متداخل.
والمُتَلاحِكَةُ: الناقة الشديدة الخَلق.
وقال ابن السكيت: اللُحَكَةُ، دُوَيْبَّة شبيهة بالعظايا تبرقُ زرقاءُ، وليس لها ذَنَبٌ طويلٌ مثل ذنب العَظاية، وقوائمها خفيَّة.
حَيَوَان برمائي من فصيلة الزواحف فِي شكل الضَّب كَبِير الْجِسْم طَوِيل الذَّنب قصير الأرجل على ظَهره وَرَأسه وذنبه ترس متين كترس السلاحف مؤلف من فلوس قرنية مُتَّصِل بَعْضهَا بِبَعْض (ج) تماسيح ودموع التماسيح كِنَايَة عَن الشَّفَقَة الكاذبة ابْتِغَاء الخديعة (محدثة)
ومن معكوسه: العُصْعُص، وهو عَظْمُ عَجْبِ الذَّنَبِ. وهو من الإنسان: العُظَيم الذي بين ألْيَتَيْه.
عقدَة فِي رَأس ذَنْب الجرادة كالمخلبين تعض بهَا وَمن المنجل أَسْنَانه
الذَّنب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَانُوا يصرون على الْحِنْث الْعَظِيم} الشّرك
الجرادة سخا غرزت ذنبها فِي الأَرْض وَفِي السّير والحفر أمعن
الذِّئْب والأقزلان ريشتان وسط ذَنْب الْعقَاب (ج) أقازل
يُقَال حمام أكسع إِذا كَانَ تَحت ذَنبه ريش بيض
رجل غِدَفْلٌ: طويل.
وبعير غِدَفْلٌ: سابغُ شعر الذنب؛ وأَنشد الأَزهري في ترجمة عزهل: يَتْبَعْنَ زَيّافَ الضُّحَى عُزاهِلا، يَنْفُجُ ذا خَصائلٍ غُدافِلا وقال: غُدافِل كثير سبيب الذَنَب. أَبو عمرو: كبش غُدافل كثير سبيب الذنب. الثياب: خُلْقانُها.
وفي المثل: غَرَّني بُرْداكِ من غَدافِلِي؛ وذلك أَن رجلاً سأَل رجلاً أَن يكسوه، فوعده فأَلقى خُلْقانَه ثم لم يكسه.
وعيش غَدْفَلٌ وغِدَفْلٌ وغِدْفِل ودَغْفَلِيٌ ودَغْفِلِيٌّ: واسع، قال الشاعر: رَعَثات عُنْبُلِها الغِدَفْلِ الأَرْعَل ورحمة غِدَفْلةٌ: واسعة.
ومُلاءة غِدَفْلة: واسعة.
سبيب الشَّخْص سبه وسبيب الْفرس شعر ذَنبه وعرفه وناصيته
عَلَيْهِ أطل وَالْفرس وَنَحْوه ذَنبه نَصبه وَيُقَال استطل الْفرس بِذَنبِهِ
ضاغط يُصِيب الْبَعِير فِي إبطه وجرب يكون عِنْد ذَنْب الْحَيَوَان والوعل الشَّاب
مَا غلظ وصلب من الشّعْر وَشعر الذَّنب وَالشعر النَّابِت على أجفان الْعَينَيْنِ
مَتَخَ الشيء يَمْتَخُه مَتْخاً: انتزعه من موضعه.
ومتخ بالدلو: جبذها.
والمتْخ: الارتفاع؛ متَخْتُه: رفعته.
ومَتَخ: رفع.
ومَتَخ المرأَة يمتَخها متْخاً: نكحها.
ومتَخ الجرادُ إِذا رزَّ ذنَبه في الأَرض.
ومتَخَتِ الجرادة: غرزت ذنبها لتبيض.
ومتَخ الخمسين: قاربها، والحاءُ المهملة لغة، وقد تقدم.
الدَّابَّة عكوا غلظت وسمنت من الرّبيع وَالدُّخَان تصعد فِي السَّمَاء وَفُلَان بِإِزَارِهِ أعظم حجزته وغلظها لِئَلَّا يسترخي بَطْنه واضب وَنَحْوه ذَنبه وبذنبه لواه وأماله إِلَى العكوة وعقده وَيُقَال عكا الرجل ذَنْب الدَّابَّة وَالشَّيْء شده وَيُقَال عكا فلَانا فِي الْحَدِيد وَالْمَرْأَة شعرهَا لم ترسله
الارْتِعاصُ: الاضطرابُ. قال الأصمعي: يقال ارْتَعَصَتِ الحيَّةُ، إذا ضُرِبَتْ فلوتْ ذَنَبَها.
السَخاخُ، بالفتح: الأرض اللَّينة الحُرّة.
وسَخَّتِ الجرادةُ: غرزتْ ذَنَبَها في الأرض.
العُصْعُصُ، بالضم: عَجْبُ الذنَب، وهو عظمه. يقال: إنَّه أول ما يَخْلَقُ وآخر ما يَبْلى.
الذَّنب أَو مَا تعمد مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن قَتلهمْ كَانَ خطأ كَبِيرا} (ج) أخطاء
من الْأَمْكِنَة الْمخوف وَمن الرِّجَال الْقَبِيح السِّيرَة وَمن الْأَشْيَاء الَّذِي لَا حَافظ لَهُ وَالْفرس المنتوف الذَّنب
طَائِر من جوارح الطير كالباشق وَهُوَ طَائِر صَغِير قصير الذَّنب (ج) يآيي
الهاء واللام والباء: أصلٌ يدلُّ على سُبوغٍ في شيءٍ وسَعَة. فالهُلْب: ما غلُظ من الشَّعر، كشعر الذَّنَب. أهْلَبُ: واسع، كما يقال: عيش أزَبُّ.
ويومٌ هَلاَّبٌ، إذا كان مطرُه دائماً في لِين.
والهَلاَّبة: الرّيح الباردة مع قَطْرٍ، ولذلك يقال لِشدَّة الزمان هُلْبَة.
وإنَّما قِيل فرسٌ مهلوبٌ لأنّه قد جُزَّ هُلْبُ ذَنبِه.
أصل مغرز الذَّنب ومقبض السكين وخشبة يرفع بهَا الْكَرم عَن الأَرْض (ج) جزأ
الرِّضَا يُقَال يُعَاتب من ترجى عِنْده العتبى يُرْجَى عِنْده الرُّجُوع عَن الذَّنب والإساءة
الشَّيْء قاربه وخالطه يُقَال قارف فلَان الذَّنب والخطيئة وقارف الجرب الْبَعِير
بَصْبَصَ الكلبُ وتَبَصْبَصَ: حرّك ذنبَهُ. التملُّقُ.
وخِمْسٌ بَصْباصٌ، أي جادٌّ ليس فيه فُتور.
الذِّئْب وذنب السرحان الْفجْر الْكَاذِب وسرحان الْحَوْض وَسطه (ج) سراحين وسراح وسراح
الحَصْوُ: المنعُ. قال الشاعر:
هَلَبْتُ: ذنب الفرس "هَلْبًا" من باب قتل جززته، و "هَلَبْتُ" الفرس على حذف المضاف اتساعا فهو "مَهْلُوبٌ" .
من كَذَا أَبرَأَهُ وَمن الْعَيْب أَو الذَّنب أَو التُّهْمَة قضى ببراءته مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فبرأه الله مِمَّا قَالُوا}
من النَّجس وَالْبَوْل استنقى مِنْهُ وَمن الدّين والذنب طلب الْبَرَاءَة مِنْهُ وَالشَّيْء تقصى بَحثه ليقطع الشُّبْهَة عَنهُ
الْجَسَد (ج) أجرام وجروم وجرم وجرم الصَّوْت جهارته الجرم: الذَّنب (ج) أجرام وجروم
عَن الشَّيْء أغضى وَعَن الرجل عَفا وَيُقَال تجَاوز عَن الذَّنب لم يُؤَاخذ بِهِ وَفِي الشَّيْء أفرط والموضع جازه
نوع من السّمك يكثر فِي نهر دجلة عريض الْوسط دَقِيق الذَّنب ناعم الملمس (ج) شبابيط
الْحَيَوَان شمذا وشموذا رفع ذَنبه وَيُقَال شمذ بِذَنبِهِ وَالرجل ثَوْبه رَفعه إِلَى رُكْبَتَيْهِ
طَائِر من الفصيلة الغرابية ورتبة الجواثم وهم صخاب لَهُ ذَنْب طَوِيل ومنقار طَوِيل وَالْعرب تشاءم بِهِ
المُفاوصةُ وفي الحديث: البيان. يقال ما أفاصَ بكلمةٍ. قال يعقوب: أي ما تخلَّصها ولا أبانها. قال: ويقال: والله ما فِصتُ، كما تقول: والله ما برِحت.
ويقال: قبضتُ على ذنَب الضبّ فأفاصَ من يدي حتَّى خلَّص ذنبه. قال الأصمعيّ: قولهم: ما عنه مَحيص ولا مَفيص، أي ما عنه مَحيدٌ.
وما استطعت أن أفيص منه، أي أحيد.
وقال غيره: هو من قولهم فاصَ في الأرض، أي قَطَرَ وذهب. يقال: ما فِصْتُ أي ما برحت.
الحَصَص: رجل أحَصُّ بيِّن الحَصَص، إذا كان قليل شَعَر الرأس، وكذلك في الخيل إذا قلّ شَعَر ذَنَبها.
الْجِنَايَة والذنب وَفِي الْمثل (فِي الجريرة تشترك الْعَشِيرَة) يضْرب فِي الْحَث على الْمُوَاسَاة والتعاون وَيُقَال فعلت ذَلِك من جريرتك من أَجلك
المدروس والخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا والقت وَهُوَ يَابِس البرسيم (مو) وذنب الْبَعِير (ج) أدراس ودرسان