المصادر:  


دنيا (المعجم الوسيط) [50]


 يُقَال هُوَ ابْن عمي دنيا وَدُنْيا دنيا 

دَنا (القاموس المحيط) [50]


دَنا دُنُوًّا ودَناوَةً: قَرُبَ،
كأَدْنَى.
ودَنَّاه تَدْنِيَةً وأدْناهُ: قَرَّبَه.
واسْتَدْناهُ: طَلَبَ منه الدُّنُوُّ.
والدَّناوَةُ: القَرابَةُ، والقُرْبَى.
والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخِرةِ، وقد تُنَوَّنُ
ج: دُنًى.
وهو ابنُ عَمِيٍّ، أو ابنُ خالِي، أو عَمَّتِي، أو خالَتِي، أو ابنُ أخِي، أو أُخْتِي دِنْيَةً ودِنْياً ودُنْيا ودِنْيَا: لَحًّا.
ودانَيْتُ القَيْدَ: ضَيَّقْتُه.
وناقَةٌ مُدْنِيَةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها.
والدَّنِيُّ، كغنِيٍّ: الساقطُ الضَّعيفُ،
وما كان دَنِيًّا،
ولقد دَنِيَ دَناً ودنايَةً.
والدَّنا: ع.
والأدْنَيانِ: وادِيانِ.
ولَقِيتُه أدْنَى دَنِيٍّ، كغنِيٍّ،
وأدْنَى دَناً: أوَّلَ شيءٍ.
وأدْنَى إدْناءً: عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً.
ودَنَّى في الأمور تَدْنِيَةً: تَتَبَّعَ صَغيرَها وكبيرَها.
وتَدَنَّى: دَنا قلِيلاً.
وتَدَانَوْا: دنَا بعضُهم . . . أكمل المادة من بعضٍ:
(ودانِيَةُ: د بالمَغْرِبِ، منه جماعةٌ عُلَماءُ، منهم أبو عَمْرٍو المُقْرِئُ).

دنا (لسان العرب) [50]


دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ.
وفي حديث الإيمان: ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيان الحركة.
وبينهما دناوة أَي قَرابة.
والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى.
ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً: إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه، يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد: دَنا منه.
وأَدْنَيْته ودَنَّيْته.
وفي الحديث: إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة، ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم.
واسْتَدْناه: طلب منه . . . أكمل المادة الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري.
وقال الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛ وأَنشد: بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر: كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ.
وقال ابن جني: دانِيةً عليهم ظِلالُها، منصوبة على الحال معطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛ قال: هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله: كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك؛ فأَما قول الأَعشى: أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ، كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح، وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة: أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى، وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي؟ عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى.
وأَجاز سيبويه في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها، فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل: جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا، وحُقَّ لِمِثْلي، يا بُثَيْنَةُ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ.
ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها. نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً.
وحكى ابن الأَعرابي: ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال: والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين.
وفي حديث الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ. أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
ويقال: سماءُ الدُّنْيا، على الإِضافة.
وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء في مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ.
وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا، غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قال اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً. قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها. قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية. التهذيب: قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قلت دنيا، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة. ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ.
ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ.
والأَدْنى: السَّفِلُ. أَبو زيد: من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ. الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ.
وقولهم: لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز.
وقال ابن بري: قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه: أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ. الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غير مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئٌ خبيث، فيهمزون.
وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى ، غير مَهْموزِ: أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه. قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ. قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ.
ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه؛ وأَنشد: فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ، ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله؛ وأَنشد: يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية. إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً.
ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية.
وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس.وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً.
وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض.
وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ.
ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته.
ودانَيْت بَيْنَهما: جَمَعْت.
ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة: دَانى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ، قَيْنَيْهِ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله: ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ. قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ، ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ، بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا قالوا لقَضْوَ الرجلُ، وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله من كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين.
وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذلك المرأَة. التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد: فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ. كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك عن اللحياني.
وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة: تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً.
والدَّنا: أَرض لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل: من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛ قال: فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ: واديانِ.
ودانِيا: نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.

الدُّنْيَا (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْأَدْنَى وَيُقَال هُوَ ابْن عمي دنيا (منون وَغير منون) قريب لاصق النّسَب والحياة الْحَاضِرَة وَيُقَال هُوَ يعِيش فِي دنيا الأحلام وَدُنْيا السرُور وشاع مثل هَذَا الِاسْتِعْمَال (ج) دنى 

الدرز (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الْخياطَة ونعيم الدُّنْيَا ولذاتها (ج) دروز وَأم درز كنية الدُّنْيَا 

ذرز (لسان العرب) [0]


التهذيب: يقال للدنيا أُم ذَرْزٍ، قال: ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ، بالدال والذال، إِذا تمكن من نعيم الدنيا.

دفار (المعجم الوسيط) [0]


 (بِالْبِنَاءِ على الْكسر) الدُّنْيَا وَالْأمة يُقَال لَهَا إِذا شتمت يَا دفار يَا مُنْتِنَة وَأكْثر مَا ترد فِي النداء وَأم دفار الدُّنْيَا والداهية 

اللعاعة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة اللعاع وَمِنْه (إِنَّمَا الدُّنْيَا سَاعَة ومتاعها لعاعة) أَي قَليلَة الْبَقَاء كالنبت الْأَخْضَر والبقية الْيَسِيرَة من كل شَيْء وَيُقَال بَقِي فِي الْإِنَاء لعاعة وَيُقَال مَا بَقِي فِي الدُّنْيَا إِلَّا لعاعة والجرعة من الشَّرَاب ولعاعة الْإِنَاء صفوته وَالْخصب وَالدُّنْيَا اللعاعة:  من يتَكَلَّف الألحان من غير صَوَاب يُقَال مطرب لعاعة 

درز (المعجم الوسيط) [0]


 درزا تمكن من درز الدُّنْيَا 

الدفر (المعجم الوسيط) [0]


 الداهية وَأم دفر الدُّنْيَا 

الداحة (المعجم الوسيط) [0]


 الثِّيَاب المنقوشة الموشاة وَالدُّنْيَا 

استذهنه (المعجم الوسيط) [0]


 حب الدُّنْيَا ذهب بذهنه 

الوذية (المعجم الوسيط) [0]


 الحقيرة يُقَال دنيا وذية 

استحنط (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان اجترأ على الْمَوْت وهانت عَلَيْهِ الدُّنْيَا 

الدنا (المعجم الوسيط) [0]


 جمع الدُّنْيَا وَمَا قرب من خير أَو شَرّ 

الحطام (المعجم الوسيط) [0]


 من كل شَيْء مَا تحطم مِنْهُ وَمن النَّبَات مَا يبس وَمن الدُّنْيَا متاعها 

الدَّرن (المعجم الوسيط) [0]


 من أمراض الرئتين (محدثة) وَأم درن الدُّنْيَا 

الدانية (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الداني وَيُقَال فلَان فِي دنيا دانية ناعمة 

الرهبانية (المعجم الوسيط) [0]


 التخلي عَن أشغال الدُّنْيَا وَترك ملاذها والزهد فِيهَا وَالْعُزْلَة عَن أَهلهَا 

الْمُعَامَلَات (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بِأَمْر الدُّنْيَا كَالْبيع وَالشِّرَاء وَالْإِجَارَة 

الأرقع (المعجم الوسيط) [0]


 الأحمق وَالسَّمَاء الدُّنْيَا لِأَنَّهَا مرقعة بالكواكب والنجوم (ج) رقع 

الأغبر (المعجم الوسيط) [0]


 الذَّهَب الدارس يُقَال لَا يغرنك عز الدُّنْيَا فَإِنَّهُ أغبر (ج) غبر 

حذفر (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَذافيرُ الشي: أعاليه ونواحيه. يقال: أعطاه الدنيا بِحَذافيرِها، أي بأسرها، الواحد حِذْفارٌ.

مص (المعجم الوسيط) [0]


 الْقصب وَنَحْوه مصا شربه شربا رَفِيقًا وَيُقَال مص من الدُّنْيَا نَالَ الْقَلِيل مِنْهَا 

قث (مقاييس اللغة) [0]



القاف والثاء كلمةٌ تدلُّ على الجمع. يقال: جاء فلانٌ يقُثُّ مالاً ودنيا عريضة.

الْمِصْبَاح (المعجم الوسيط) [0]


 السراج (ج) مصابيح ومصابيح السَّمَاء نجومها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وزينا السَّمَاء الدُّنْيَا بمصابيح} 

العاجلة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث العاجل وَالْوَقْت الْحَاضِر وَالدُّنْيَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {من كَانَ يُرِيد العاجلة عجلنا لَهُ فِيهَا مَا نشَاء لمن نُرِيد} 

اللماظة (المعجم الوسيط) [0]


 بَقِيَّة الطَّعَام فِي الْفَم يُقَال ألْقى لماظة من فِيهِ وَبَقِيَّة الشَّيْء الْقَلِيل يُقَال مَا الدُّنْيَا إِلَّا لماظة أَيَّام 

برزخ (الصّحّاح في اللغة) [0]


البَرْزَخُ: الحاجز بين الشيئين.
والبَرْزَخُ: ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث، فمَن مات فقد دخل البَرْزَخَ.

دوح (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَاحُ: نَقْشٌ يُلَوَّحُ به للصِبْيانِ يُعَلَّلونَ به. يقال: الدُنيا داحةٌ.
والدَوْحَةُ: الشجرةُ العظيمةُ، من أيِّ الشَجَر كان.
والجمع دَوْحٌ.

الزَّمَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَقْت قَلِيله وَكَثِيره وَمُدَّة الدُّنْيَا كلهَا وَيُقَال السّنة أَرْبَعَة أزمنة أَقسَام أَو فُصُول (ج) أزمنة وأزمن 

العفاء (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّوَال والهلاك يُقَال على الدُّنْيَا العفاء وَالتُّرَاب والمطر وَالْبَيَاض فِي الحدقة العفاء:  مَا كثر وَطَالَ من الْوَبر وَالشعر والريش 

الكهل (المعجم الوسيط) [0]


 من جَاوز الثَّلَاثِينَ إِلَى نَحْو الْخمسين (ج) كهول وكهلان وَيُقَال طَار لَهُ طَائِر كهل إِذا كَانَ لَهُ جد وحظ فِي الدُّنْيَا 

العثري (المعجم الوسيط) [0]


 العثر وَالَّذِي لَا يجد فِي طلب دنيا وَلَا آخِرَة وَفِي الحَدِيث (أبْغض النَّاس إِلَى الله العثري) وَيُقَال جَاءَ عثريا فَارغًا 

اللُّؤْلُؤ (المعجم الوسيط) [0]


 الدّرّ وَهُوَ يتكون فِي الأصداف من رواسب أَو جوامد صلبة لماعة مستديرة فِي بعض الْحَيَوَانَات المائية الدُّنْيَا من الرخويات واحدته لؤلؤة (ج) لآلئ 

جاءَ (القاموس المحيط) [0]


جاءَ سَبَهْلَلاً، أَسَبَغْلَلاً، أو مُخْتالاً غيرَ مُكْتَرِثٍ، أو لا في عَمَلِ دُنْيا ولا آخِرَةٍ.
ويَمْشِي سَبَهْلَلاً: إذا جاء وذهَبَ في غيرِ شيءٍ.
والضَّلالُ بنُ السَّبَهْلَلِ: الباطلُ.

العدوة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان الْمُرْتَفع وشاطئ الْوَادي وجانبه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِذْ أَنْتُم بالعدوة الدُّنْيَا وهم بالعدوة القصوى} (ج) عدى وعداء 

الموبق (المعجم الوسيط) [0]


 الْمحبس والموعد وكل حاجز بَين شَيْئَيْنِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَجَعَلنَا بَينهم موبقا} أَو الموبق فِي الْآيَة بِمَعْنى المهلك تواصلهم فِي الدُّنْيَا سَبَب هلاكهم 

الوشل (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء الْقَلِيل يتحلب من جبل أَو صَخْرَة وَلَا يتَّصل قطره وَقيل لَا يكون ذَلِك إِلَّا من أَعلَى الْجَبَل وَيُقَال مَا أصَاب إِلَّا وشلا من الدُّنْيَا والقليل من الدمع (ج) أوشال 

بُلقينَةُ (القاموس المحيط) [0]


بُلقينَةُ، بالضَّمِ وكَسرِ القافِ: ة بِمِصرَ، منها علَّامَةُ الدُّنيا صاحِبُنا عُمَرُ بنُ رَسلانَ.
وهو في بُلَهنِيَةٍ منَ العَيشِ، بِضَمِّ الباءِ، أي سِعَةٍ ورَفاهيَةٍ.

الراهب (المعجم الوسيط) [0]


 المتعبد فِي صومعة من النَّصَارَى يتخلى عَن أشغال الدُّنْيَا وملاذها زاهدا فِيهَا مُعْتَزِلا أَهلهَا (ج) رُهْبَان وَقد يكون الرهبان وَاحِدًا (ج) رهابين ورهابنة 

العزلاء (المعجم الوسيط) [0]


 مصب المَاء من الْقرْبَة وَنَحْوهَا (ج) عزالى وعزالي وَيُقَال أرْسلت السَّمَاء عزاليها انهمرت بالمطر وأرخت الدُّنْيَا عزاليها كثر نعيمها 

رضع (المعجم الوسيط) [0]


 رضاعة لؤم فَهُوَ راضع ورضاع وَأمه رضعا ورضاعا ورضاعة امتص ثديها أَو ضرْعهَا وَيُقَال رضع الثدي أَو الضَّرع وَيُقَال هُوَ يرضع الدُّنْيَا ويذمها 

حذفر (لسان العرب) [0]


حَذافِيرُ الشيء: أَعالِيهِ ونواحِيه. الفراء: حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ؛ أَبو العباس: الحِذْفارُ جَنَبَةُ الشيء.
وقد بلغ الماء حِذْفارَها: جانبها. الحَذافِيرُ: الأَعالي، واحدها حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ.
وحِذْفارُ الأَرض: ناحيتها؛ عن أَبي العباس من تذكرة أَبي علي.
وأَخَذَهُ بِحَذافِيرِه أَي بجميعه.
ويقال: أَعطاه الدنيا بِحَذافِيرها أَي بأَسْرِها.
وفي الحديث: فكأَنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها؛ هي الجوانب، وقيل: الأَعالي، أَي فكأَنما أُعطي الدنيا بحذافيرها أَي بأَسرها.
وفي حديث المبعث: فإِذا نحن بالحَيِّ قد جاؤوا بحذافيرهم أَي جميعهم.
ويقال: أَخَذَ الشيءَ بِجُزْمُورِه وجَزامِيرِه وحُذْفُورِه وحَذافِيرهِ أَي بجميعه وجوانبه؛ وقال في موضع آخر: إِذا لم يترك منه شيئاً.
وفي النوادر: يقال جَزْمَرْتُ العِدْلَ والعَيْبَةَ والثيابَ والقِرْبَةَ وحَذْفَرْتُ وحَزْفَرْتُ بمعنى واحد، كلها . . . أكمل المادة بمعنى ملأْت.
والحُذْفُورُ: الجمع الكثير.
والحَذافِيرُ: الأَشْرافُ، وقيل: هم المتهيئون للحرب.

الدَّرْزُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّرْزُ: نَعيمُ الدُّنْيا، ولَذَّاتُها.
ودَرِزَ، كفرِحَ: تَمَكَّنَ منها.
ودُروزُ الثَّوْبِ: م، مُعَرَّبٌ.
وبَناتُ الدُّرُوزِ: القَمْلُ، والصِّئبانُ.
وأوْلادُ دَرْزَةَ: السَّفِلَةُ، والخَيَّاطونَ، والحَاكَةُ.

أخلد (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أسن وَلم يشب وبالمكان خلد بِهِ وبفلان لزمَه وَإِلَيْهِ اطْمَأَن وَسكن وَفِي حَدِيث عَليّ يذم الدُّنْيَا (من دَان لَهَا وأخلد إِلَيْهَا) وَالشَّيْء أبقاه وأدامه 

زهد (المعجم الوسيط) [0]


 فِيهِ وَعنهُ زهدا وزهادة أعرض عَنهُ وَتَركه لاحتقاره أَو لتحرجه مِنْهُ أَو لقلته وَيُقَال زهد فِي الدُّنْيَا ترك حلالها مَخَافَة حسابه وَترك حرامها مَخَافَة عِقَابه 

تغضف (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع غضفه والحية تَلَوت وتكسرت وَعَلَيْهِم اللَّيْل ألبسهم ظلامه وَعَلَيْهِم الدُّنْيَا كثر خَيرهَا وَأَقْبَلت وَعَلِيهِ مَال وَتعطف والبئر تهدمت نَوَاحِيهَا 

القصوى (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْأَقْصَى وَيُقَال فلَان فِي النَّاحِيَة القصوى الْبَعِيدَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِذْ أَنْتُم بالعدوة الدُّنْيَا وهم بالعدوة القصوى} وطرف الْوَادي والغاية الْبَعِيدَة 

تلبس (المعجم الوسيط) [0]


 بِالثَّوْبِ وبالأمر اخْتَلَط وَيُقَال تلبس بِي الْأَمر وتلبس حب فُلَانَة بدمي ولحمي وَالطَّعَام بِالْيَدِ التزق وَذهب من الدُّنْيَا وَلم بتلبس مِنْهَا بِشَيْء لم يعلق بِهِ شَيْء مِنْهَا 

درز (لسان العرب) [0]


الدَّرْزُ: واحد دُرُوز الثوب ونحوه، وهو فارسي معرّب.
ويقال للقمل والصِّئْبان: بنات الدُّرُوز.
والدَّرْزُ: زِئْبِرُ الثوب وماؤه، وهو دَخيل، وجمعه دُرُوز.
وبنو دَرْزٍ: الخياطون والحاكَةُ.
وأَولادُ دَرْزَةَ: الغَوْغاءُ.
وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال: الدَّرْزُ نعيم الدنيا ولَذَّاتها.
ويقال للدنيا: أُمُّ دَرْزٍ، قال: ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ، بالدال والذال، إِذا تمكن من نعيم الدنيا. قال: والعرب تقول للدَّعِيِّ: هو ابن دَرْزَةَ وابن تُرْنى، وذلك إِذا كان ابن أَمَةٍ تُساعي فجاءت به من المُساعاة ولا يعرف له أَب.
ويقال: هؤلاء أَولاد دَرْزَة وأَولادُ فَرْتَنى للسِّفْلَة والسُّقَاطِ؛ قاله المبرد. قال ابن الأَعرابي: يقال للسَّفِلَة أَولادُ دَرْزَة، كما يقال للفقراء بنو غَبراء؛ قال الشاعر يخاطب زيد . . . أكمل المادة بن علي، رضي الله عنهما: أَولادُ دَرْزَة أَسْلَموكَ وطارُوا ويقال: أَراد به الخياطين، وقد كانوا خرجوا معه فتركوه وانهزموا.

فشق (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والشين والقاف، ليس هو عندي أصلاً، ولكنَّهم يقولون: الفَشَق: المُباغَتة. فاَشَقَ: باغَتَ.
وفَشَقَ بنو فلانٍ الدُّنيا ، إذا كثُرَت عليهم فلَعِبوا بها.
والله أعلم بالصَّواب.

الرّجْعَة (المعجم الوسيط) [0]


 عود الْمُطلق إِلَى مطلقته وَمذهب من يُؤمن بِالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا بعد الْمَوْت و (فِي علم الْأَحْيَاء) العودة إِلَى الْحَيَاة بعد موت ظاهري أَو سبات (مج) الرّجْعَة:  جَوَاب الرسَالَة 

قث (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قثا جمعه بِكَثْرَة يُقَال قث فلَان مَالا وَجَاء يقث مَعَه دنيا عريضة وأزاله عَن مَكَانَهُ يُقَال قث السَّيْل هشيم النَّبَات دَفعه أَمَامه 

الْوَظِيفَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقدر من عمل أَو طَعَام أَو رزق وَغير ذَلِك فِي زمن معِين والعهد وَالشّرط والمنصب والخدمة الْمعينَة (مو) (ج) وظف ووظائف وَيُقَال للدنيا وظائف ووظف أَي نوب ودول 

أكك (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال الأصمعي: الأَكَّةُ: شِدَّة الحرّ، مثل الأجّة، إلاَّ أنّ الأَكَّةَ: الحرُّ المحتدمُ الذي لا ريحَ فيه، والأجّةُ: التوَهُّجُ.
وقد ائْتَكَّ يومُنا، وهو افتعل منه، فهو يومٌ أَكٌّ وأَكيكٌ.
والأَكَّةُ: أيضاً الشديدةُ من شدائد الدنيا.

بتل (الصّحّاح في اللغة) [0]


 بَتَلْتُ الشيء أَبْتِلُهُ بالكسر بَتْلاً، إذا أَبَنْتَه من غيره.
ومنه قولهم: طلَّقَها بَتَّةً بَتْلَةً.
والبَتولُ من النساء: العذْراء المنقطِعة من الأزواج، ويقال هي المنقطعة إلى الله تعالى عن الدنيا. والبَتيلَةُ: فسيلةٌ تكون للنَخلة قد استغنَتْ عن أمِّها، وتلك النخلة مُبْتِلٌ، يستوي فيه الواحد والجمع.
والبَتيلَةُ: كلُّ عضوٍ بلحمه، والجمع بَتائِلُ. يقال: امرأةٌ مُبَتَّلَةٌ؛ بتشديد التاء مفتوحةً، أي تامّة الخَلْقِ لم يركب لحمُها بعضُه بعضاً.
والتَبَتُّلُ: الانقطاعُ عن الدُنيا إلى الله، وكذلك التَبْتيلُ، ومنه قوله تعالى: "وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتيلاً".
وانْبَتَلَ فهو مُنْبَتِلٌ، أي انقطع، وهو مثل المُنْبَتِّ.

الفَيْقُ (القاموس المحيط) [0]


الفَيْقُ: صَوتُ الدَّجاجِ، وبالكسر: الجبَلُ المُحِيطُ بالدنيا، والرجُلُ الطويلُ،
وبِلا لامٍ:ع.
وفاقَ يَفيقُ: جادَ بنفْسِه.
وأفْيَقَ الشاعرُ: أفْلَقَ.
وعَقَبَةُ أفِيقٍ، كأميرٍ، يائِيٌّ واويٌّ.
فَصْلُ القَاف

الْحذاء (المعجم الوسيط) [0]


 رحم حذاء مَقْطُوعَة لم توصل وعزيمة حذاء مَاضِيَة وقصيدة حذاء سيارة لجودتها وحاجة حذاء سريعة النَّفاذ والنجح وَوَلَّتْ الدُّنْيَا حذاء مُدبرَة سريعة لم يتَعَلَّق أَهلهَا مِنْهَا بِشَيْء (ج) حذ 

الْحَرْث (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّرْع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيهْلك الْحَرْث والنسل} وَالْأَرْض المحروثة وَالطَّرِيق المثار بالحوافر لِكَثْرَة السّير عَلَيْهِ وحرث الدُّنْيَا متاعها من مَال وبنين وَغَيرهمَا وحرث الْآخِرَة الْعَمَل الصَّالح الْبَاقِي وَالثَّوَاب والنصيب 

الخَتْعَرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الخَتْعَرَةُ: الاضْمِحْلالُ.
والخَيْتَعُورُ: السَّيِّئَةُ الخُلُقِ، والسَّرابُ، وكُلُّ ما لا يَدُومُ على حالَةٍ ويَضْمَحِلُّ، وشيءٌ كنَسْجِ العَنْكَبوتِ يَظْهَرُ في الحَرِّ كالخُيُوطِ في الهَواءِ، والدنيا، والذِّئْبُ، والغُولُ، والداهيةُ، والشيطانُ، والأَسَدُ، والنَّوَى البعيدَةُ، ودُوَيبَّةٌ تكونُ في وجهِ الماءِ لا تَثْبُتُ في موضِعٍ.

إفريقية (المعجم الوسيط) [0]


 إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع يَقع أَكْثَرهَا فِي المنطقة الحارة وَهِي بَين خطي الْعرض ٣٧ الشمالي و ٣٥ الجنوبي ويحيط بهَا الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَالْمُحِيط الأطلسي وَالْمُحِيط الْهِنْدِيّ وَالْبَحْر الْأَحْمَر وأطلقها الْعَرَب على تونس وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا إفريقي 

الجوافة (المعجم الوسيط) [0]


 ضرب من السّمك وَلَيْسَ من جيده (ج) جواف وَفِي حَدِيث مَالك بن دِينَار (أكلت رغيفا وَرَأس جوافة فعلى الدُّنْيَا العفاء) وَضرب من الْفَاكِهَة يشبه الكمثرى دخلت مصر حَدِيثا من أمريكة (د) (وتفتح الْعَامَّة جيمها) 

الْخَفِيف (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ خَفِيف الرّوح ظريف وخفيف الْقلب ذكي وخفيف ذَات الْيَد فَقير قَلِيل المَال والحظ من الدُّنْيَا وَأحد بحور الشّعْر الْكَثِيرَة الشُّيُوع قَدِيما وحديثا ويؤسس الشّطْر مِنْهُ على النَّحْو التَّالِي فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن 

مكره (المعجم الوسيط) [0]


 وَبِه مكرا خدعه فَهُوَ ماكر ومكار ومكور وَالله العَاصِي وَبِه جازاه على الْمَكْر أَو أمهله ومكنه من الدُّنْيَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ومكروا ومكر الله} وَالثَّوْب صبغه بالمكر الْمغرَة فَهُوَ ممكور وَالْأَرْض سَقَاهَا وَيُقَال مَرَرْت بزرع ممكور 

دنـي (مقاييس اللغة) [0]



الدال والنون والحرف المعتل أصلٌ واحد يُقاس بعضُه على بعض، وهو المقارَبَة.
ومن ذلك الدّنِيُّ، وهو القَريب، مِن دنا يدنُو.
وسُمِّيت الدُّنيا لدنوّها، والنِّسبة إليها دُنْياوِيّ. من الرجال: الضعيف الدُّونُ، وهو مِن ذاكَ لأنّه قريب المأخذ والمنزلة.
ودانَيْت بين الأمرَين: قاربْتُ بينهما.
وهو ابن عَمِّهِ دُِنْيا ودِنْيَةً.
والدّنِيُّ: الدُّون، مهموز. يقال رجلٌ دنيءٌ، وقد دَنُؤَ يَدْنُؤُ دَناءةً.
وهو من الباب أيضاً، لأنّه قريبُ المنزِلة.
والأدْنَأُ من الرّجال: الذي فيه انكبابٌ على صدرِهِ.
وهو من الباب، لأنّ أعلاه دانٍ من وَسطه.
وأدْنَتِ الفَرَسُ وغيرُها، إذا دنا نِتاجُها.
والدَّنِيّة: النقيصة.
وجاء في الحديث: "إذا أكْلتُم فَدَنُّوا" أي كلُوا ممّا يلِيكُم مما يدنُو منكم.
ويقال لقيتُه أدنَى دَنِيٍّ، أي . . . أكمل المادة أوّل كلِّ شيء.

بَغْشورُ (القاموس المحيط) [0]


بَغْشورُ، بالفتح: د بينَ هَراةَ وسَرَخْسَ، والنِّسْبَةُ:
بَغَوِيٌّ، على غيرِ قياسٍ، مُعَرَّبُ: كَوْشورَ: أي: الحُفْرَةُ المالِحَةُ، منها: عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ، وابنُ أخيهِ أبو القاسِمِ مُسْنِدُ الدُّنْيا، وإبراهيمُ بنُ هاشِمٍ، ومحمدُ ابنُ علِيٍّ الدَّبَّاسُ، ومُحْيِي السُّنَّةِ.

ث - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسه: القَثُّ، وهو جمعُك الشيءَ بكثرة. يقال: جاءنا بالدنيا يَقُثها قثُّا، إذا جاء بالمال الكثير. والمِقَثة: خشبة مستديرة يلعب بها الصبيان على قدْر القُرْص تشبه الخرّارة. فأما القِثّاء والقُثّاء فستراه في موضعه إن شاء الله.

خَلأتِ (القاموس المحيط) [0]


خَلأتِ النَّاقَةُ، كَمَنَعَ، خَلْئاً وخِلاءً وخُلُوءاً، فهي خالِئٌ وخَلُوءٌ: بَرَكَتْ، أو حَرَنَتْ فلم تَبْرَحْ، وكذلك الجَمَلُ، أو خاصٌّ بالإِنَاثِ،
و الرَّجُلُ خُلُوءاً: لم يَبْرَحْ مَكَانَهُ.
والتِّخْلِئُ، كَتِرْمِذٍ، ويُفْتَحُ: الدُّنْيا، أو الطَّعامُ والشَّرابُ.
وخالأَ القَوْمُ: تَرَكُوا شَيْئاً وأخَذُوا في غَيْرِهِ.

دفر (مقاييس اللغة) [0]



الدال والفاء والراء أصلٌ واحد، وهو تغيُّر رائحةٍ.
والدَّفَر: النَّتْن. يقولون للأَمَة: يَا دَفَارِ. تسمَّى أمَّ دَفْرٍ.
وكتيبةٌ دَفْرَاءُ، يُراد بذلك روائحُ حديدِها.وقد شذت عن الباب كلمةٌ واحدة إن كانت صحيحة، يقولون: دَفَرْتُ الرّجلَ عنِّي، إذا دفعْتَه.

بَطش (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ بطشا أَخذه بالعنف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا بطشتم بطشتم جبارين} وَيُقَال بطشت بهم أهوال الدُّنْيَا وبالشيء أمْسكهُ بِقُوَّة وَمِنْه فِي الْأَثر (فَإِذا مُوسَى باطش بِجَانِب الْعَرْش) وَعَلِيهِ سَطَا فِي سرعَة وَفِي الْعلم بباع بسيط تبحر فَهُوَ باطش وبطاش وبطيش 

زبرج (لسان العرب) [0]


الزِّبْرِجُ: الوَشْيُ.
والزِّبْرِجُ: الذهب؛ وأَنشد: يَغْلي الدِّماغُ به كَغَلْيِ الزِّبْرِجِ والزِّبْرِج: زينة السلاح.
والزِّبرِج: السحاب الرقيق فيه حمرة.
والزِّبرِج: السحاب النَّمِرُ بسواد وحمرة في وجهه؛ قال العجاج: سَفْرَ الشَّمالِ الزِّبْرِجِ المُزَبْرَجا وقيل: هو الخفيف الذي تَسْفِرُه الريح؛ وقيل: هو الأَحمر منه؛ وسحاب مُزَبْرَجٌ. الفراء: الزِّبْرِجُ السحاب الرقيق؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب.
والسحاب النَّمِرُ: مُخَيِّلٌ للمطر، والرقيق لا ماء فيه.
وزِبْرِجُ الدنيا: غُرورها وزينتها.
والزِّبرِجُ: النَّقْشُ.
وزَبْرَجَ الشيءَ: حَسَّنَه.
وكلُّ شيء حَسَنٍ: زِبْرِجٌ؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: ونَجا ابنُ حَمْراء العِجانِ حُوَيْرِثٌ، غَلَيَانُ أُمِّ دِماغِهِ كالزِّبْرِجِ الجوهري: الزِّبْرِجُ، بالكسر: الزينة من وَشْيٍ أَو جوهر ونحو ذلك: يقال: زِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ أَي مزيَّن؛ وفي حديث علي، عليه السلام: . . . أكمل المادة حَلِيَتِ الدنيا في أَعينهم وَراقَهُمْ زِبْرِجُها.

الضِّغْنُ (القاموس المحيط) [0]


الضِّغْنُ، بالكسرِ: الناحِيَةُ، وإبْطُ الجَمَلِ، والمَيْلُ، والشَّوْقُ، والحِقْدُ،
كالضَّغينَةِ، وقد ضَغِنَ، كفَرِحَ.
وتَضاغَنوا واضْطَغَنُوا: انْطَوَوْا على الأَحْقَادِ.
واضْطَغَنَه: أخَذَهُ تَحْتَ حِضْنِهِ.
وفَرَسٌ ضاغِنٌ: ما يُعْطِي جَرْيَهُ إلاَّ بالضَّرْبِ.
وقناةٌ ضَغِنَةٌ، كفَرِحَةٍ: عَوْجاء.
والضَّغِينِيُّ: الأَسَدُ.
وضَغِنَ إلى الدُّنْيَا، كفَرِحَ: مالَ.

فنخر (لسان العرب) [0]


الفِنْخِيرة: شبه صخرة تنقلع في أَعلى الجبل، فيها رَخاوة وهي أَصغر من الفِنْدِيرة.
ويقال للمرأَة إِذا تَدَحْرَجت في مِشْيَتِها: إِنها لفُناخِرة.
والفِنْخِرُ: الصُّلْبُ الباقي على النكاح. ابن السكيت: رجل فُنْخُر وفُناخِرٌ، وهو العظيم الجُثَّة؛ قال وأَنشدني بعض أَهل الأَدب: إِنَّ لنا لَجارةً فُناخِره، تَكْدَحُ للدنيا وتَنْسى الآخره

الفَشْقُ (القاموس المحيط) [0]


الفَشْقُ: الكَسْرُ، وضَرْبٌ من الأَكْلِ في شِدّةٍ.
وفَشَقوا الدنيا: كثُرَتْ عليهم فَلَعِبوا بها، وبالتحريكِ: النَّشاطُ، والحِرْصُ، وانْتِشارُ النَّفْسِ، والعَدْوُ، والهَرَبُ، وتَباعُدُ ما بين القَرْنَيْنِ، وتَباعُدُ ما بين التَّوْأبانِيَّيْنِ، وهُما قادِمَةُ الخِلْفِ وآخِرَتُهُ.
وتَفَشَّقَ: تَوَشَّحَ بثَوْبٍ.
وفاشُوقُ: ة ببُخارَى.
وفَشَقَه يَفْشِقُه: كسَرَه.
وفاشَقَه: باغَتَهُ.

الدَّاحُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّاحُ: نَقْشٌ يُلَوَّحُ للصِّبيانِ، يُعَلَّلونَ به، ومنه: الدُّنيا داحَةٌ، وسِوارٌ ذُو قُوىً مَفْتولَةٍ، والخَلوقُ من الطِّيبِ، ووَشْيٌ، وخُطوطٌ على الثَّوْرِ وغيرِه.
والدَّوْحةُ: الشجرةُ العظيمةُ،
ج: دَوْحٌ.
وداحَ بَطْنُه: عَظُمَ، واسْتَرْسَلَ،
كانْداحَ،
و~ الشجرةُ: عَظُمَتْ، فهي دائِحَةٌ،
ج: دوائِحُ.
ودَوَّحَ مالَه تَدْويحاً: فَرَّقَه.

وَهَفَ (القاموس المحيط) [0]


وَهَفَ النَّباتُ يَهِفُ وَهْفاً ووهِيفاً: أوْرَقَ واهْتَزَّ،
و~ فلانٌ: دَنا،
و~ لَهُمْ شيءٌ من الدنيا: عَرَضَ لهم، وبَدا،
و~ لي كذا: طَفَّ،
كأَوْهَفَ.
والواهِفُ: سادِنُ الكَنيسَةِ وقَيِّمُها،
وعَمَلُهُ: الوَِهَافةُ، بالكسرِ وبالفتحِ،
والوُهْفِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ،
والهِفِّيَّةُ.
وقد وَهَفَ يَهِفُ وهْفاً ووِهافةً.
فَصْلُ الهَاء

الخيتعور (المعجم الوسيط) [0]


 كل شَيْء يتَغَيَّر ويضمحل وَلَا يَدُوم على حَال والسراب المضمحل وَالدُّنْيَا (على التَّشْبِيه) وَشَيْء كنسيج العنكبوت يظْهر فِي الْحر كالخيوط فِي الْهَوَاء يُقَال لَهُ لعاب الشَّمْس ودويبة سَوْدَاء تكون على وَجه المَاء لَا تثبت فِي مَوضِع وَالذِّئْب لِأَنَّهُ لَا وَفَاء لَهُ والغول لتلونها وَيُقَال امْرَأَة خيتعور لَا يَدُوم ودها والغادر والداهية 

سبهل (لسان العرب) [0]


جاء سَبَهْلَلاً أَي بلا شيء، وقيل بلا سلاح ولا عصا. أَبو الهيثم: يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَهْلَلٌ. ابن سيده: وكلُّ فارغٍ سَبَهْلَلٌ؛ عن السيرافي؛ وأَنشد الكسائي: إِذا الجار لم يَعْلَمْ مُجِيراً يُجِيرُه، فصار حَرِيباً في الديار سَبَهْلَلا قَطَعْنا له من عَفْوَة المالِ عِيشةً، فأَثْرَى، فلا يَبْغي سِوانا مُحَوَّلا وقال ابن الأَعرابي: جاء سَبَهْلَلاً أَي غير محمود المجيء.
وأَنت في الضَّلال بنِ الأَلال بن السَّبَهْلَل؛ يعني الباطل؛ ويقال: هو الضَّلال بنُ السَّبَهْلَل أَي الباطل.
ويقال: جاء سَبَهْلَلاً لا شيء معه.
ويقال: جاء سَبَهْلَلاً يعني الباطل.
ويقال: جاء فلان سَبَهْلَلاً أَي ضالاًّ لا يدري أَيْن يَتَوَجَّه.
ويقال: جاء سَبَهْلَلاً وسَبَغْلَلاً أَي فارغاً، يقال للفارغ النَّشِيط . . . أكمل المادة الفَرِح.
وفي الحديث: لا يَجِيئَنَّ أَحدكم يوم القيامة سَبَهْلَلاً؛ وفُسِّر فارغاً ليس معه من عمل الآخرة شيء.
ورويى عن عمر أَنه قال: إِني لأَكره أَن أَرى أَحَدَكم سَبَهْلَلاً لا في عَمَل دُنْيا ولا في عَمَل آخرة؛ قال ابن الأَثير: التنكير في دنيا وآخرة يَرْجِع إِلى المضاف إِليهما، وهو العَمَل كأَنه قال لا في عمل من أَعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة. قال الأَصمعي وأَبو عمرو: جاء الرجلُ يمشي سَبَهْلَلاً إِذا جاء وذهب في غير شيء. الأَزهري عن أَبي زيد: رأَيت فلاناً يمشي سَبَهْلَلاً وهو المُخْتال في مِشْيته. يقال: مَشَى فلان السِّبَهْلى كما تقول السَّبَطْرَى، والسِّبَطْرى: الانبساط في المشي، والسِّبَهْلى: التبختُر.

برزخ (لسان العرب) [0]


البَرْزَخُ: ما بين كل شيئين، وفي الصحاح: الحاجز بين الشيئين.
والبَرْزَخُ: ما بين الدنيا والآخرة قبل الحشر من وقت الموت إِلى البعث، فمن مات فقد دخل البَرْزَخَ.
وفي حديث المبعث عن أَبي سعيد: في بَرْزَخِ ما بين الدنيا والآخرة؛ قال: البَرْزَخُ ما بين كل شيئين من حاجز، وقال الفراء في قوله تعالى: ومن ورائهم بَرْزَخٌ إِلى يوم يُبْعَثُون؛ قال: البَرْزَخُ من يوم يموت إِلى يوم يبعث.
وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: أَنه صلى بقوم فأَسْوَى بَرْزَخاً؛ قال الكسائي: قوله فأَسْوَى بَرْزَخاً أَجْفَلَ وأَسْقَط؛ قال: والبَرْزَخ ما بين كل شيئين؛ ومنه قيل للميت: هو في بَرْزخ لأَنه بين . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الدنيا والآخرة؛ فأَراد بالبَرْزَخ ما بين الموضع الذي أَسقط عليٌّ منه ذلك الحرف إِلى الموضع الذي كان انتهى إِليه من القرآن.
وبَرازِخُ الإِيمان: ما بين الشك واليقين؛ وقيل: هو ما بين أَول الإِيمان وآخره.
وفي حديث عبدالله: وسئل عن الرجل يجد الوسوسة، فقال: تلك بَرازِخُ الإِيمانِ؛ يريد ما بين أَوّله وآخره، وأَوَّلُ الإِيمان الإِقرار بالله عز وجل، وآخره إماطة الأَذَى عن الطريق.
والبَرازخ جمع بَرْزَخ، وقوله تعالى: بينهما بَرْزَخٌ لا يبغيان؛ يعني حاجزاً من قدرة الله سبحانه وتعالى؛ وقيل: أَي حاجز خفيّ.
وقوله تعالى: وجَعَلَ بينهما بَرْزَخاً أَي حاجزاً. قال: والبرزخ والحاجز والمُهْلَة متقاربات في المعنى، وذلك أَنك تقول بينهما حاجزٌ أَن يَتزاوَرا، فتنوي بالحاجز المسافةَ البعيدة، وتنوي الأَمر المانع مثل اليمين والعداوة، فصار المانع في المسافة كالمانع من الحوادث، فوَقَعَ عليها البَرْزَخُ.

اللافظة (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر لِأَنَّهُ يلفظ بِمَا فِي جَوْفه إِلَى الشطوط وَمن الطير الَّتِي تطعم فرخها لِأَنَّهَا تخرج من جوفها لفرخها والرحى لِأَنَّهَا تلقي مَا تطحنه من الدَّقِيق والديك لِأَنَّهُ يَأْخُذ الْحبَّة بمنقاره فَلَا يأكلها وَإِنَّمَا يلقيها للدجاجة وَمن أمثالهم (أسمح من لافظة) وَالدُّنْيَا لِأَنَّهَا ترمي بِمن فِيهَا إِلَى الْآخِرَة 

الْوَرق (المعجم الوسيط) [0]


 من الشّجر مَا تبسط وَكَانَ لَهُ خطّ ناتئ فِي وَسطه تكتنفه حاشيتاه وَالدُّنْيَا وجمال الدُّنْيَا وبهجتها وَحسن الْقَوْم وجمالهم وورق الْقَوْم أحداثهم أَو الضِّعَاف من فتيانهم وورق الشَّبَاب نضرته وحداثته وجلود رقاق يكْتب فِيهَا وَمَا يكْتب فِيهِ أَو يطبع عَلَيْهِ من الكاغد وَالْمَال من دَرَاهِم وإبل وَغير ذَلِك وَيُقَال اختبط مِنْهُ وَرقا أصَاب مِنْهُ خيرا وَمَا اسْتَدَارَ من الدَّم على الأَرْض أَو مَا سقط من الْجراحَة علقا قطعا واحدته ورقة (ج) أوراق ووراق و (الأوراق المصرفية) (فِي الاقتصاد) أوراق يصدرها بنك الإصدار مُشْتَمِلَة على الْتِزَام بِدفع مبلغ معِين من النُّقُود لحاملها عِنْد الطّلب (مج) و (الأوراق التجارية) الكمبيالة والسند الإذني والشيك (مج) وَيُقَال مَا أحسن أوراقه لسبته وشارته و (ورق . . . أكمل المادة مرمل) ورق أحد وجهيه مجهز بحبيبات من الرمل أَو الزّجاج يسْتَعْمل لحك المصنوعات غير المعدنية (وَهُوَ الْمَعْرُوف بالصنفرة) (مج) الْوَرق:  الْفضة مَضْرُوبَة كَانَت أَو غير مَضْرُوبَة (ج) أوراق ووراق 

لعع (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللعاعُ: نبتٌ ناعمٌ في أوَّل ما يبدو.
وقال الأصمعي: ومنه قيل: الدُنيا لُعاعَةٌ.
وألَعَّتِ الأرضُ تُلِعُّ إلعاعاً، إذا أنبتتها. فإن أردت أنك تناولتها قلت: تلَعَّيْتُها، وخرجنا نَتَلَعَّى، وأصلها تَلَعَّعْتُها، فكرهوا ثلاث عيْناتٍ، فأبدلوا من الأخيرة ياءً.
وقال أبو عمرو: اللُعاعَةُ: الكلأُ الخفيف رُعِيَ أو لم يُرْعَ.

الدَّفْرُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّفْرُ: الدفْعُ في الصدرِ، وبالتحريكِ: وقوعُ الدُّودِ في الطعامِ، والذُّلُّ، والنَّتْنُ، ويُسَكَّنُ، دَفِرَ كَفَرِحَ، فهو دَفِرٌ، وأدفَرُ، وهي دَفِرَةٌ ودَفْراءُ.
وكقَطامِ: الأَمَةُ، والدنيا، كَأُمِّ دَفارِ وأمِّ دَفْرٍ.
والمُدافِرُ: ع
ومِدْفارٌ: ع لبني سُلَيْمٍ.
وأُمُّ دَفْرٍ: الداهِيَةُ.
وكتِيبَةٌ دَفْراءُ: بها صَدَأُ الحديدِ.
وجَيْشٌ مِدْفَرٌ: مِصَكٌّ.

القَيْقُ (القاموس المحيط) [0]


القَيْقُ: صَوْتُ الدَّجاجَةِ إذا دَعَتِ الديكَ للسِّفادِ، وبالكسر: الأَحْمَقُ الطائِشُ، والجَبَلُ المُحيطُ بالدُّنيا. والقُياقُ، ككتابٍ وغُرابٍ: الطَّويلُ.
والقِيقَةُ، بالكسرِ: القِشْرَةُ الرقيقَةُ من تَحْتِ القَيْضِ.
والقِئْقِئُ، كزِبْرِجٍ: بَياضُ البَيْضِ.
والقيقانِ، كجيرانٍ: مَوْضِعانِ.
والقيقاءَةُ: الأَرْضُ الغَليظَةُ،
ج: القَواقي وقَياقٍ وقِيَقٌ، كعِنَبٍ.
فَصْلُ اللاّم

دفر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَفَرُ: النَتَنُ خَاصَّةً. يقال: دَفْراً له، أي نَتْناً.
ومنه قيل للدُنْيا: أُمُّ دَفْرٍ.
والدَفْر وأمُّ دَفْرٍ من أسماء الدَواهي.
ويقال للأمة إذا شُتِمت: يا دَفارِ أي دَفِرَةٌ مُنْتِنَةٌ.
وقول عمر رضي الله عنه: وادَفراه! أي وانَتْناهُ.
ويقال: دَفْراً دافِراً لما يجيء به فلان، أي نَتْناً، وكذلك إذا قَبَّحْتَ عليه أَمْرَهُ.

د - ز - ه (جمهرة اللغة) [0]


الزُّهْد: خلاف الرغبة؛ زَهَدْتُ في الشيء أزهَد فيه زُهداً وزَهادة. والزّاهد في الدنيا: التارك لها ولما فيها، والجمع زُهّاد. والإزهاد: الفقر. قال الشاعر: فلن يطلبوا سِرَّها للغِنى ... ولن يتركوها لإزهادِها والزَّهيد: القليل من كل شيء؛ يقال: مال زهيد وشيء زهيد، أي قليل. وفي كلام عليّ عليه السلام: " الزّاد زَهيد والسّفَر بعيد " .

أمريكة (المعجم الوسيط) [0]


 الجنوبية إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع اكتشفت كأمريكة الشمالية فِي نِهَايَة الْقرن الْخَامِس عشر وَهِي بَين المحيطين الأطلسي وَالْهَادِي وَفِي جنوبي أمريكة الشمالية وَبَين خطي الْعرض ٨ الشمالي و ٥٥ الجنوبي وَهِي على شكل مثلث كَبِير تَقْرِيبًا رَأسه إِلَى الْجنُوب وجزؤها الشمالي فِي المنطقة الحارة وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا أمريكي جنوبي 

الْكَوْن (المعجم الوسيط) [0]


 الْوُجُود الْمُطلق الْعَام وَاسم لما يحدث دفْعَة كحدوث النُّور عقب الظلام مُبَاشرَة فَإِذا كَانَ الْحَدث على التدريج فَهُوَ الْحَرَكَة وَحُصُول الصُّورَة فِي الْمَادَّة بعد أَن لم تكن حَاصِلَة فِيهَا كتحول الطين إِلَى إبريق واستحالة جَوْهَر الْمَادَّة إِلَى مَا هُوَ أشرف مِنْهُ ويقابله الْفساد وَهُوَ اسْتِحَالَة جَوْهَر إِلَى مَا هُوَ دونه والكونان الدُّنْيَا وَالْآخِرَة 

الكفِيحُ (القاموس المحيط) [0]


الكفِيحُ: الكُفْءُ، وزَوْجُ المَرْأَةِ، والضجيعُ، والضيفُ المُفاجِئُ.
والأَكْفَحُ: الأَسْوَدُ.
وكفَحَهُ، كمنعَهُ: كَشَفَ عنه غِطاءَهُ،
و~ بالعَصَا: ضَرَبَهُ،
و~ لِجامَ الدابَّةِ: جَذَبَهُ،
كأَكْفَحَهُ،
و~ فلاناً: واجَهَهُ،
و~ المرأةَ: قَبَّلَهَا فَجْأَةً،
ككَافَحَهَا فيهما مُكَافَحَةً وكِفاحاً.
وكسَمِعَ: خَجِلَ، وجَبُنَ.
وفي الحديثِ:"أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً"، أي: أشْيَاء كثيرَةً من الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
وأكْفَحْتُهُ عنِّي: رَدَدْتُهُ.

أمريكة الشمالية (المعجم الوسيط) [0]


 إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع اكتشفت كأمريكة الجنوبية فِي نِهَايَة الْقرن الْخَامِس عشر وَهِي بَين المحيطين الأطلسي وَالْهَادِي وَفِي شماليها الْمُحِيط الجامد الشمالي وَهِي كَذَلِك على شكل مثلث كَبِير تَقْرِيبًا رَأسه إِلَى الْجنُوب وَتَقَع بَين خطي الْعرض ١٠ و ٨٣ الشماليين وتمتد من المنطقة الحارة إِلَى المنطقة الجامدة الشمالية وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا أمريكي شمَالي 

أنتاركتكا (المعجم الوسيط) [0]


 إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع وَهِي القارة الجامدة الجنوبية كشف عَنْهَا حَدِيثا وَهِي جَزِيرَة عَظِيمَة أكبر مساحة من أوروبة وتحيط بالقطب الجامد الجنوبي ويمتد بعض أَجْزَائِهَا شمالا إِلَى نَحْو خطّ عرض ٦٣ الجنوبي حَيْثُ تقرب من أمريكة الجنوبية وَتظهر كهضبة يغطيها الجليد دَائِما إِلَّا أطرافها فتظهر أراضيها صيقا النِّسْبَة إِلَيْهَا انتاركتي 

الزهرة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الزهر وزهرة الدُّنْيَا بهجتها ومتاعها الزهرة:  الْبيَاض الناصع وصفاء اللَّوْن الزهرة:  أحد كواكب الْمَجْمُوعَة الشمسية التِّسْعَة ثَانِي كَوْكَب فِي الْبعد عَن الشَّمْس يَقع بَين عُطَارِد وَالْأَرْض وَهُوَ ألمع جرم سماوي باستثناء الشَّمْس وَالْقَمَر وإلهة الْجمال عِنْد الإغريق (أفرودويت) وَعند الرومان (فينوس) الزهرة:  الوطر يُقَال قضيت مِنْهُ زهرتي 

طَغى (المعجم الوسيط) [0]


 طغيا وطغيانا جَاوز الْحَد المقبول وَالْمَاء فاض وَتجَاوز الْحَد فِي الزِّيَادَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا لما طَغى المَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة} وَالْبَحْر هَاجَتْ أمواجه وَيُقَال طَغى الموج وَفُلَان غلا فِي الْعِصْيَان وتجبر وأسرف فِي الظُّلم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَأَما من طَغى وآثر الْحَيَاة الدُّنْيَا فَإِن الْجَحِيم هِيَ المأوى} وَبِه الدَّم هاج وثار 

خلأ (العباب الزاخر) [0]


خَلأَتِ الناقة خَلأً وخِلأً -بالمدِّ-: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن.
وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما- "كذا"-: أن عام الحُديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم- إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى:
بآرزِةِ الفَقَارَةِ لـم يَخُـنْـهـا      قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ

ولا يقال . . . أكمل المادة في الجمل: خَلأَ.
وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة. والتِّخلِئ: الدنيا، قال:
إذا رأى الضيف توارى وانقمع     


أي: لو كانت له الدنيا.

جلدس (لسان العرب) [0]


جِلْداسٌ: اسم رجل؛ قال: عَجِّلْ لنا طعامَنا يا جِلْداسْ، على الطعام يَقْتُلُ الناسُ الناسْ وقال أَبو حنيفة: الجِلْداسِيُّ من التين أَجوده يغرسونه غرساً، وهو تين أَسود ليس بالحالك فيه طول، وإِذا بلغ انقلع بأَذنابه وبطونه بيض وهو أَحلى تين الدنيا، وإِذا تمـَّلأَ منه الآكل أَسكره، وما أَقل من يُقْدِمُ على أَكله على الرِّيق لشدَّة حلاوته.

زَهَدَ (القاموس المحيط) [0]


زَهَدَ فيه، كمَنَعَ وسَمِعَ وكَرُمَ، زُهْداً وزَهادَةً أو هي في الدُّنْيا، والزُّهْدُ في الدِّينِ: ضِدُّ رَغِبَ.
وكمَنَعَه: حَزَرَهُ، وخَرَصَهُ،
كأَزْهَدَهُ.
والزَّهَدُ، محرَّكةً: الزَّكاةُ.
والزَّهيدُ: القَليلُ، والضَّيِّقُ الخُلُقِ،
كالزَّاهِدِ، والقَليلُ الأَكْلِ، والوادي الضَّيِّقُ.
وازْدَهَدَهُ: عَدَّهُ قليلاً.
والتَّزْهيدُ فيه، وعنه: ضِدُّ التَّرْغيبِ، والتَّبْخيلُ.
وتَزاهَدوهُ: احْتَقَروهُ.
وزاهدُ بنُ عبدِ اللّهِ، وأبو الزَّاهِدِ المَوصِلِيُّ: مُحَدِّثَانِ.

الخانِرُ (القاموس المحيط) [0]


الخانِرُ: الصَّدِيقُ المصافِي
ج: خُنُرٌ.
والخَنَوَّرُ، كعَذَوَّرٍ وتَنُّورٍ: قَصَبُ النُّشَّابِ، وكُلُّ شَجَرَةٍ رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ، والنِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ.
وكعِلَّوْصٍ وعَذَوَّرٍ: الدُّنْيَا. بنُ إبراهيمَ بنِ خُنَّرَةَ، كسُكَّرَةٍ: محدِّثٌ صَنْعانِيٌّ.
وأمُّ خَنُّورٍ وخِنَّوْرٍ: الضَّبُعُ، والبَقَرَةُ، والدَّاهِيَةُ، والنِّعْمَةُ، ضِدٌّ، ومِصْرُ، ومنه الحديثُ: "أمُّ خَنُّورٍ يُساقُ إليها القِصارُ الأَعْمارِ"، والبَصْرَةُ، والاسْتُ.

ح ر ص (المصباح المنير) [0]


 حَرَصَ: القصّار الثوب "حَرْصًا" من بابي ضرب وقتل شقه ومنه قيل للشجة تشق الجلد "حَارِصَةٌ" و "حَرَصَ" عليه "حَرْصًا" من باب ضرب إذا اجتهد والاسم "الحِرْصُ" بالكسر و "حَرَِصَ" على الدنيا من باب ضرب أيضا ومن باب تعب لغة إذا رغب رغبة مذمومة فهو "حَرِيصٌ" وجمعه "حِرَاصٌ" مثل ظريف وظراف وغليظ وغلاظ وكريم وكرام. 

ز هـ د (المصباح المنير) [0]


 زَهِدَ: في الشيء و"  زَهِدَ "عنه أيضا" زُهْدًا "و" زَهَادَةً "بمعنى تركه وأعرض عنه فهو" زَاهِدٌ "والجمع" زُهَّادٌ "ويقال للمبالغة" زِهِّيدٌ "بكسر الزاي وتثقيل الهاء، و" زَهَدَ "" يَزْهَدُ "بفتحتين لغة ويتعدى بالتضعيف فيقال" زَهَّدْتُهُ "فيه وهو" يَتَزَهَّدُ "كما يقال: يتعبد وقال الخليل" الزَّهَادَةُ "في الدنيا و" الزُّهْدُ "في الدين وشيء" زَهِيدٌ "مثل قليل وزناً ومعنى.