المصادر:  


دبر (المعجم الوسيط) [50]


 أَصَابَته ريح الدبور وَالْحَيَوَان أصَاب الدبر دبر:  الْحَيَوَان دبرا أَصَابَهُ الدبر فَهُوَ دبر وَأدبر وَهِي دبراء (ج) دبر وَهِي دبرى أَيْضا (ج) دبارى 

د ب ر (المصباح المنير) [50]


 الدُّبُرُ: بضمتين وسكون الباء تخفيف خلاف القبل من كلّ شيء ومنه يقال لآخر الأمر "دُبُرٌ" وأصله ما أدبر عنه الإنسان، ومنه "دَبَّرَ" الرجل عبده "تَدْبِيرًا" إذا أعتقه بعد موته، وأعتق عبده "عَنْ دُبُرٍ" أي "بَعْدَ دُبُرٍ" والدبر الفرج والجمع "الأَدْبَارُ" وولاه "دُبُرَهُ" كناية عن الهزيمة، و "أَدْبَرَ" الرجل إذا ولى أي صار ذا دبر، و "دَبَرَ" النهار "دُبُورًا" من باب قعد إذا انصرم، و "أَدْبَرَ" بالألف مثله، و "دَبَرَ" السهم "دُبُورًا" من باب قعد أيضا خرج من الهدف فهو "دَابِرٌ" وسهام "دَابِرَةٌ" و "دَوَابِرُ" و "دَبَّرْتُ" الأمر "تَدْبِيرًا" فعلته عن فكر وروية و "تَدَبَّرْتُهُ" "تَدَبُّرًا" نظرت في دبره وهو عاقبته وآخره، و "الدَّبُورُ" وزان رسول: ريح تهب من جهة المغرب تقابل الصبا ويقال تقبل من جهة الجنوب ذاهبة نحو المشرق، و "اسْتَدْبَرْتُ" الشيء خلاف استقبلته. 

دبر (الصّحّاح في اللغة) [50]


الدَبْر بالفتح: جَماعة النَحْل. قال الأصمعي: لا واحِد لها، ويجمع على دُبورٍ. قال لَبيدٌ:
      وَأرْي دبورٍ شارَهُ النَحْلُ عاسِلُ


ويقال أيضاً للزَنابير: دَبْرٌ.   جعلْتُ كلامَهُ دَبْرَ أذُني، أي أَغْضَيْتُ عنه وتَصامَمْتُ. والدِبارَةُ: المَشارَةُ في المَزْرَعَةِ، وهي بالفارسية كُرْد.
والجمع دَبْرٌ ودِبارٌ. والدُبُرُ: الظَهْرُ. قال الله تعالى: "ويُوَلُّونَ الدُبُرَ"، جعله للجماعة، كما قال: "لا يَرْتَدُّ إليهم طَرْفُهُمْ. والدُبُرُ: خِلافُ القُبُلِ. الأَمْرِ ودُبْرُهُ: آخره. قال الكميت:
عَلى دُبُرٍ هَيْهاتَ شَأْوٌ مُغَرِّبُ      أَعَهْدَكَ من أُولى الشَبيبَةِ تَطْلُبُ

والدِبْرُ، بالكسر: المالُ الكثيرُ، واحِدُهُ وجَمْعُهُ سَواءٌ. يقال: مالٌ دِبْرٌ، . . . أكمل المادة ومالانِ دِبْرٌ، وأمْوالٌ دِبْرٌ. ذو دِبْرٍ: كثير الضَيْعَةِ والمالِ. خِلاَفُ القِبْلة. يقال: فلانٌ ماله قِبْلةٌ ولا دِبْرَةٌ، إذا لم يَهْتَدِ لجهة أمْرِه.
وليس لهذا الأمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ، إذا لم يُعْرَفْ وَجْهُهُ. بالتحريك: واحدة الدَبَر والأدْبارِ. تقول منه: دَبِرَ البعير بالكسر، وأدْبَرَهُ القَتَبْ. بالإسكان والتحريك أيضاً: الهَزِيمة في القتال، وهو اسمٌ من الإدبار.
ويقال ايضاً: شَرُّ الرَأي الدَبَريُّ وهو الذي يَسْنَحُ أخيراً عند فَوْتِ الحاجَةِ. قال أبو زيد: يقال فُلانٌ لا يُصَلِّي الصَلاةَ إلاّ دَبَرِيَّاً بالفتح، أي في آخر وقْتِها.
والمحدِّثون يقولون: دُبُريَّا بالضم. خمسةُ كواكبَ من الثَوْر، يقال أنَّه سَنامُهُ، وهو من منازل القمر.
وقال الشَيبانيّ: الدَابِرَةُ: آخر الرَمْلِ.
ودابِرَةُ الإنسان: عُرْقوبُهُ.
ودابِرَةُ الطائرِ: التي يَضْرِبُ بها، وهي كالإصْبَعِ في باطن رِجْليه.
ودابِرَةُ الحافِر: ما حاذى مُؤَخَّر الرُسْغِ.
والدابِرَةُ: ضَرْبٌ من الشَغْزَبِيَّةِ في الصِراع.
والدابِرُ: التابِعُ.
والدابِرُ من السهام: الذي يخرج من الهَدَف.
والدابِرُ من القِداحِ: خلافُ الفائز، وصاحبُه مُدابرٌ. قال صَخْرُ الغَيِّ الهُذَليُّ يَصِفُ ما وَرَدَهُ:
خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطوفا      فَخَضْخَضْتُ صُفنيَ في جَمِّهِ

وقطع الله دابرَهم، أي آخِرَ من بَقي منهم.
ويقال رَجلٌ أَدابِرٌ، للذي يقطع رَحِمَهُ مثلُ أُباتِرٍ.
وقال أبو عبيدة: لا يَقْبَلُ قَوْلَ أَحَدٍ ولا يَلْوي على شيء.
والدَبيرُ: ما أَدْبَرَتْ به المرأةُ من غَزْلِها حينَ تَفْتِلُهُ.
وقال يعقوب: القَبيلُ: ما أَقْبَلْتَ به إلى صَدْرِكَ، والدَبيرُ: ما أَدْبَرْتَ به عن صَدْرَكَ. يقال: فلانٌ ما يَعْرِفُ قَبيلاً من دَبِيرٍ.
وفلانٌ مُقابَلٌ ومُدابَرٌ، إذا كان محْضاً من أَبَوَيْه.
ودُبارٌ بالضم: اسم يوم الأربعاء، من أسمائهم القديمةِ.
والدَبارُ بالفتح: الهَلاكُ، مثل الدَمارِ.
والدِبارُ بالكسر: جَمْعُ دِبارَةٍ، وهي المَشارَةُ. قال بِشْر:
على جِرْيَةٍ تَعْلأُو الدِبارَ غُروبُها      تَحَدُّرَ ماءِ المُزْنِ عن جُـرَشِـيَّةٍ

وفُلانٌ يأتي الصَلاةَ دِباراً، أي بَعْدَ ما ذَهَبَ وَقْتُها. والدَبورُ: الريح التي تُقابِلُ الصَبا. السَهْمُ يَدْبُرُ دُبوراً، أي خرجَ من الهَدَفِ. بالشيء: ذَهَبَ به. النهار وأَدْبَرَ بمعنىً.
ويقال: هَيْهاتَ، ذَهَبَ كما ذَهَبَ أَمْسِ الدابِرُ. أي تَبِعَ النَهارَ قَبْلَهُ وقُرِئَ: .أَدْبَرَ قال صخر بن عَمرو بن الشَريد السُلَميّ:
وتركتُ مُرَّةَ مثلَ أمسِ الدابرِ      وَلَقَدْ قتلتكُمُ ثُنـاءَ ومَـوْحَـدا

 ويُرْوى: المُدْبِر. قَبَّحَ الله ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ. الرجلُ: وَلَّى وشَيَّخَ. الحديثَ عن فُلانٍ: حَدَّثْتُ به عنه بعد مَوْتِهِ. الريحُ، أي تحوَّلت دَبوراً. القَوْمُ، على ما لم يسم فاعله، فهم مَدبورون، إذا أصابتهم ريح الدَبورِ. أي دخلوا في ريح الدَبور.
والإدْبارُ: نقيض الإقْبال.
ودابَرتُ فلاناً: عاديته.
والاستِدبار: خلاف الاستقبال.
والتدبير في الأمر: أن تَنْظُرَ إلى ما يَؤُول إليه عاقِبَتُه.
والتدبير: التفكير فيه.
والتدبير: عِتْقُ العبد عن دُبُرٍ، وهو أن يُعْتَق بعد موتِ صاحِبِه، فهو مُدبَّرٌ. قال الأصمعي: دَبَّرْتُ الحديثَ، إذا حَدَّثْتَ به عن غيْرِك.
وهو يُدَبِّر حديثَ فلان، أي يرويه.
وتَدابَرَ القومُ، أي تقاطعوا.
وفي الحديث: "لا تَدابروا".

دبر (مقاييس اللغة) [50]



الدال والباء والراء. أصل هذا الباب أنَّ جُلّه في قياسٍ واحد، وهو آخِر الشَّيء وخَلْفُه خلافُ قُبُلِه.
وتشذّ عنه كلماتٌ يسيرة نذكرُها.فمعظم الباب أنَّ الدُّبُرَ خلافُ القُبُل.
والدَّبِير: ما أدْبَرَتْ به المرأةُ من غزْلِها حين تفتِلُه. قال ابن السكِّيت: القَبِيل من الفَتْل: ما أقبَلْتَ به إلى صدرك، والدَّبير: ما أدبَرْتَ به عن صدرك.
ودابرةُ الطّائر: الإِصبع التي في مُؤخَّر رِجْله.
وتقول: جعلتُ قولَه دَبْرَ أُذُني، أي أغضَيْت عنه وَتصامَمْت، ودَبَر النَّهارُ وأدبَرَ، وذلك إذا جاء آخِرُه، وهو دُبُره. الحديثَ عن فُلانٍ، إذا حدَّثتَ به عنه، وهو من الباب؛ لأنَّ الآخِر المحدِّثَ يَدْبُر الأوّلَ . . . أكمل المادة يجيءُ خَلْفَه.
ودابرة الحافر: ما حاذَى مؤخَّر الرُّسْغ.
وقطَعَ اللهُ دابِرَهم، أي آخِرَ مَن بَقِي منهم.
والدَّابر من السِّهام: الذي يخرُج من الهَدَف، كأنَّه وَلّى الرّاميَ دُبُرَه، وقد دَبَرَ يَدْبُرُ دُبُوراً، والدَّبَرانُ: نجمٌ، سمِّي بذلك لأنَّه يَدْبُر الثّريّا.
ودابَرْتُ فُلاناً: عاديتُه.
وفي الحديث: "لا تَدَابَرُوا"، وهو من الباب، وذلك أنْ يترُكَ كلُّ واحدٍ منهما الإقبالَ على صاحبه بوجْهه.
والتدبير: أنْ يُدبِّر الإنسانُ أمرَه، وذلك أنَّه يَنظُر إلى ما تصير عاقبتُه وآخرُه، وهو دُبُره. عِتْق الرّجُل عبدَه أو أمَتَه عن دُبُر، وهو أن يَعْتِقَ بعد موت صاحبِه، كأنَّه يقول: هو حُرٌّ بعدَ موتي.ورجل مقابَلٌ مُدابَرٌ، إذا كان كريمَ النَّسَب من قِبَل أبوَيه؛ ومعنى هذا أنَّ من أقبَلَ منهم فهو كريمٌ، ومن أدبَرَ منهم فكذلك.
والمُدَابَرَة: الشاة تُشَقُّ أُذُنُها من قِبَل قَفاها.
والدّابر [من] القِداح: الذي لم يَخْرُج؛ وهو خلاف الفائز، وهو من الباب؛ لأنَّه ولّى صاحبَه دُبُرَه. التابع؛ يقال: دَبَرَ دُبُوراً.
وعلى ذلك يفسَّر قوله جلَّ ثناؤُه:واللّيلِ إِذا دَبَرَ [المدثر 33]، يقول: تَبِع النَّهارَ. بالقِمار، إذا ذَهَب به.
ويقال: ليس لهذا الأمرِ قبْلةٌ ولا دِبْرَةٌ، أي ليس لـه ما يُقبِل به فيُعْرَفَ ولا يُدْبِر به فيُعرَف.
ورجلٌ أُدابرٌ: يقطَع رَحِمَه؛ وذلك أنَّهُ يُدبِرُ عنها ولا يُقْبِل عليها.
والدَّبُور: ريحٌ تُقبِل مِن دُبُر الكعبة.
والدَّابرة: ضربٌ مِن أُخَذِ الصَّرْع. قال أبو زيد: يقال "هو لا يُصَلِّي الصّلاةَ إلاّ دَبَرِيّاً"، والمُحدِّثونَ يقولون: دُبُريّاً. إذا صلاَّها في آخرِ وقتها، يريد وقد أدبَرَ الوقتُ.وأما الكلمات الأُخَرُ فأُراها شاذّةً عن الأصل الذي ذكرناه، وبعضُها صحيح. فأمَّا المشكوك فيه فقولهم: إنَّ دُبَاراً اسمُ يوم الأربعاء، وإنَّ الجاهليَّة كذا كانوا يسمُّونه.
وفي مثل هذا نَظَرٌ.
وأمَّا الصَّحيح فالدِّبار، وهي المَشَارات من الزَّرْع. قال بِشرٌ:ومن ذلك الدَّبْر، وهو المال الكثير؛ يقال مالٌ دَبْرٌ، ومالان دَبرٌ، وأموالٌ دَبْرٌ.

دبر (لسان العرب) [50]


الدُّبُرُ والدُّبْرُ: نقيض القُبُل. كل شيء: عَقِبُه ومُؤخَّرُه؛ وجمعهما أَدْبارٌ. كلِّ شيء: خلاف قُبُلِه في كل شيء ما خلا قولهم (* قوله: «ما خلا قولهم جعل فلان إلخ» ظاهره أن دبر في قولهم ذلك بضم الدال والباء، وضبط في القاموس ونسخة من الصحاح بفتح الدال وسكون الموحدة). جعل فلان قولك دبر أُذنه أَي خلف أُذنه. الجوهري: الدُّبْرُ والدُّبُرُ خلاف القُبُل، ودُبُرُ الشهر: آخره، على المثل؛ يقال: جئتك دُبُرَ الشهر وفي دُبُرِه وعلى دُبُرِه، والجمع من كل ذلك أَدبار؛ يقال: جئتك أَدْبار الشهر وفي أَدْباره.
والأَدْبار لذوات الحوافر . . . أكمل المادة والظِّلْفِ والمِخْلَبِ: ما يَجْمَعُ الاسْتَ والحَياءَ، وخص بعضهم به ذوات الخُفِّ، والحياءُ من كل ذلك وحده دُبُرٌ. البيت: مؤخره وزاويته.
وإِدبارُ النجوم: تواليها، وأَدبارُها: أَخذها إِلى الغَرْبِ للغُرُوب آخر الليل؛ هذه حكاية أَهل اللغة؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأَن الأَدْبارَ لا يكون الأَخْذَ إِذ الأَخذ مصدر، والأَدْبارُ أَسماء.
وأَدبار السجود وإِدباره. أَواخر الصلوات، وقد قرئ: وأَدبار وإِدبار، فمن قرأَ وأَدبار فمن باب خلف ووراء، ومن قرأَ وإِدبار فمن باب خفوق النجم. قال ثعلب في قوله تعالى: وإِدبار النجوم وأَدبار السجود؛ قال الكسائي: إِدبار النجوم أَن لها دُبُراً واحداً في وقت السحَر، وأَدبار السجود لأَن مع كل سجدة إدباراً؛ التهذيب: من قرأَ وأَدبار السجود، بفتح الأَلف، جمع على دُبُرٍ وأَدبار، وهما الركعتان بعد المغرب، روي ذلك عن علي بن أَبي طالب، كرّم الله وجهه، قال: وأَما قوله وإِدبار النجوم في سورة الطور فهما الركعتان قبل الفجر، قال: ويكسران جميعاً وينصبان؛ جائزان. يَدْبُرُه دُبُوراً: تبعه من ورائه.
ودابِرُ الشيء: آخره. الشَّيْبانِيُّ. الدَّابِرَةُ آخر الرمل.
وقطع الله دابِرَهم أَي آخر من بقي منهم.
وفي التنزيل: فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظلموا؛ أَي اسْتُؤْصِلَ آخرُهم؛ ودَابِرَةُ الشيء: كَدَابِرِه.
وقال الله تعالى في موضع آخر: وقَضَيْنا إِليه ذلك الأَمْرَ أَن دَابِرَ هؤلاء مقطوع مُصْبِحِين. قولُهم: قطع الله دابره؛ قال الأَصمعي وغيره: الدابر الأَصل أَي أَذهب الله أَصله؛ وأَنشد لِوَعْلَةَ: فِدًى لَكُمَا رِجْلَيَّ أُمِّي وخالَتِي، غَداةَ الكُلابِ، إِذْ تُحَزُّ الدَّوابِرُ أَي يقتل القوم فتذهب أُصولهم ولا يبقى لهم أَثر.
وقال ابن بُزُرْجٍ: دَابِرُ الأَمر آخره، وهو على هذا كأَنه يدعو عليه بانقطاع العَقِبِ حتى لا يبقى أَحد يخلفه. الجوهري: ودُبُرُ الأَمر ودُبْرُه آخره؛ قال الكميت: أَعَهْدَكَ مِنْ أُولَى الشَّبِيبَةِ تَطْلُبُ على دُبُرٍ؟ هَيْهَاتَ شأْوٌ مُغَرِّبُ وفي حديث الدعاء: وابْعَثْ عليهم بأْساً تَقْطَعُ به دابِرَهُمْ؛ أَي جميعهم حتى لا يبقى منهم أَحد.
ودابِرُ القوم: آخِرُ من يبقى منهم ويجيء في آخرهم.
وفي الحديث: أَيُّما مُسْلِمٍ خَلَف غازياً ي دابِرَتِه؛ أَي من يبقى بعده.
وفي حديث عمر: كنت أَرجو أَن يعيش رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، حتى يَدْبُرَنا أَي يَخْلُفَنا بعد موتنا. يقال: دَبَرْتُ الرجلَ إِذا بقيت بعده.
وعَقِبُ الرجل: دَابِرُه. والدُّبْرُ: الظهر.
وقوله تعالى: سَيُهْزَمُ الجمع ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ؛ جعله للجماعة، كما قال تعالى: لا يَرْتَدُّ إِليهم طَرْفُهُمْ؛ قال الفرّاء: كان هذا يومَ بدر وقال الدُّبُرَ فوَحَّدَ ولم يقل الأَدْبارَ، وكلٌّ جائز صوابٌ، تقول: ضربنا منهم الرؤوس وضربنا منهم الرأْس، كما تقول: فلان كثير الدينار والدرهم؛ وقال ابن مقبل: الكاسِرِينَ القَنَا في عَوْرَةِ الدُّبُرِ ودابِرَةُ الحافر: مُؤَخَّرُه، وقيل: هي التي تلي مُؤَخَّرَ الرُّسْغِ، وجمعها الدوابر. الجوهري: دَابِرَة الحافر ما حاذى موضع الرسغ، ودابرة الإِنسان عُرْقُوبه؛ قال وعلة: إِذ تحز الدوابر. ابن الأَعرابي: الدَّابِرَةُ المَشْؤُومَةُ، والدابرة الهزيمة. بالإِسكان والتحريك: الهزيمة في القتال، وهو اسم من الإِدْبار.
ويقال: جعل الله عليهم الدَّبْرَةَ، أَي الهزيمة، وجعل لهم الدَّبْرَةَ على فلان أَي الظَّفَر والنُّصْرَةَ.
وقال أَبو جهل لابن مسعود يوم بدر وهو مُثْبَتٌ جَريح صَرِيعٌ: لِمَنِ الدَّبْرَةُ؟ فقال: لله ولرسوله يا عدوّ الله؛ قوله لمن الدبرة أَي لمن الدولة والظفر، وتفتح الباء وتسكن؛ ويقال: عَلَى مَنِ الدَّبْرَةُ أَيضاً أَي الهزيمة.
والدَّابِرَةُ: ضَرْبٌ من الشَّغْزَبِيَّة في الصِّرَاعِ.
والدَّابِرَةُ: صِيصِيَةُ الدِّيك. ابن سيده: دَابِرَةُ الطائر الأُصْبُعُ التي من وراء رجله وبها يَضْرِبُ البَازِي، وهي للديك أَسفل من الصِّيصِيَةِ يطأُ بها.
وجاء دَبَرِيّاً أَي أَخِيراً.
وفلان لا يصلي الصلاة إِلاَّ دَبَرِيّاً، بالفتح، أَي في آخر وقتها؛ وفي المحكم: أَي أَخيراً؛ رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي، قال: والمُحَدِّثُون يقولون دُبُرِيّاً، بالضم، أَي في آخر وقتها؛ وقال أَبو الهيثم: دَبْرِيّاً، بفتح الدال وإِسكان الباء.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: رجلٌ أَتى الصلاةَ دِباراً، رجل اعْتَبَدَ مُحرَّراً، ورجلٌ أَمَّ قوماً هم له كارهون؛ قال الإِفْرِيقيُّ راوي هذا الحديث: معنى قوله دباراً أَي بعدما يفوت الوقت.
وفي حديث أَبي هريرة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «إِن للمنافقين علامات يُعرفون بها: تَحِيَّتُهم لَعْنَةٌ، وطعامهم نُهْبَةٌ، لا يَقْرَبُون المساجد إِلا هَجْراً، ولا يأْتون الصلاة إِلا دَبْراً، مستكبرين لا يأْلَفُون ولا يُؤْلَفُونَ، خُشُبٌ بالليل، صُخُبٌ بالنهار؛ قال ابن الأَعرابي: قوله دباراً في الحديث الأَوَّل جمع دَبْرٍ ودَبَرٍ، وهو آخر أَوقات الشيء الصلاة وغيرها؛ قال: ومنه الحديث الآخر لا يأْتي الصلاة إِلا دبْراً، يروى بالضم والفتح، وهو منصوب على الظرف؛ وفي حديث آخر: لا يأْتي الصلاة إِلا دَبَرِيّاً، بفتح الباء وسكونها، وهو منسوب إِلى الدَّبْرِ آخر الشيء، وفتح الباء من تغييرات النسب، ونصبه على الحال من فاعل يأْتي، قال: والعرب تقول العِلم قَبْلِيٌّ وليس بالدَّبَرِيِّ؛ قال أَبو العباس: معناه أَن العالم المتقن يجيبك سريعاً والمتخلف يقول لي فيها نظر. ابن سيده: تبعت صاحبي دَبَرِيّاً إِذا كنت معه فتخلفت عنه ثم تبعته وأَنت تحذر أَن يفوتك. يَدْبِرُه ويَدْبُرُه: تَلا دُبُرَه. التابع.
وجاء يَدْبُرُهم أَي يَتْبَعُهُمْ، وهو من ذلك. إِدْباراً ودُبْراً: ولَّى؛ عن كراع.
والصحيح أَن الإِدْبارَ المصدر والدُّبْر الاسم. أَمْرُ القوم: ولَّى لِفَسادٍ.
وقول الله تعالى: ثم ولَّيتم مدبرين؛ هذا حال مؤكدة لأَنه قد علم أَن مع كل تولية إِدباراً فقال مدبرين مؤكداً؛ ومثله قول ابن دارة: أَنا ابْنُ دَارَةَ مَعروفاً لها نسَبي، وهَلْ بدارَةَ، با لَلنَّاسِ، من عارِ؟ قال ابن سيده: كذا أَنشده ابن جني لها نسبي وقال لها يعني النسبة، قال: وروايتي له نسبي. الإِدْبارُ؛ أَنشد ثعلب: هذا يُصادِيكَ إِقْبالاً بِمَدْبَرَةٍ؛ وذا يُنادِيكَ إِدْباراً بِإِدْبارِ ودَبَرَ بالشيء: ذهب به. الرجلُ: ولَّى وشَيَّخَ؛ ومنه قوله تعالى: والليل إِذا دَبَرَ؛ أَي تبع النهارَ قَبْلَه، وقرأَ ابن عباس ومجاهد: والليل إِذ أَدْبَرَ، وقرأَها كثير من الناس: والليل إِذا دَبَرَ، وقال الفراء: هما لغتان: دَبَرَ النهار وأَدْبَرَ، ودَبَرَ الصَّيْفُ وأَدْبَرَ، وكذلك قَبَلَ وأَقْبَلَ، فإِذا قالوا أَقبل الراكب أَو أَدبر لم يقولوا إِلا بالأَلف، قال: وإِنهما عندي في المعنى لَواحدٌ لا أُبْعِدُ اين يأْتي في الرجال ما أَتى في الأَزمنة، وقيل: معنى قوله: والليل إِذا دَبَرَ، جاء بعد النهار، كما تقول خَلَفَ. يقال: دَبَرَنِي فلان وخَلَفَنِي أَي جاء بعدي، ومن قرأَ: والليل إِذا أَدْبَرَ؛ فمعناه ولَّى ليذهب.
ودَابِرُ العَيْشِ: آخره؛ قال مَعْقِلُ ابنُ خُوَيْلِدٍ الهُذَلِيُّ: وما عَرَّيْتُ ذا الحَيَّاتِ، إِلاَّ لأَقْطَعَ دَابِرَ العَيْشِ الحُبَابِ وذا الحيات: اسم سيفه.
ودابر العيش: آخره؛ يقول: ما عريته إِلا لأَقتلك. النهار وأَدْبَرَ: ذهب.
وأَمْسِ الدَّابِرُ: الذاهب؛ وقالوا: مضى أَمْسِ الدَّابِرُ وأَمْسِ الْمُدْبِرُ، وهذا من التطوّع المُشامِّ للتأْكيد لأَن اليوم إِذا قيل فيه أَمْسِ فمعلوم أَنه دَبَرَ، لكنه أَكده بقوله الدابر كما بينا؛ قال الشاعر: وأَبِي الذي تَرَكَ الملوكَ وجَمْعَهُمْ بِصُهَابَ هامِدَةً، كأَمْسِ الدَّابِرِ وقال صَخْرُ بن عمرو الثَّرِيد السُّلَمِي: ولقد قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ الدَّابِرِ ويروى المُدْبِرِ. قال ابن بري: والصحيح في إِنشاده مثل أَمس المدبر؛ قال: وكذلك أَنشده أَبو عبيدة في مقاتل الفرسان؛ وأَنشد قبله: ولقد دَفَعْتُ إِلى دُرَيْدٍ طَعْنَةً نَجْلاءَ تُزْغِلُ مثل عَطِّ المَنْحَرِ تُزْغِلُ: تُخْرِجُ الدَّمَ قِطَعاً قِطَعاً.
والعَطُّ: الشَّقُّ.
والنجلاء: الواسعة.
ويقال: هيهات، ذهب فلان كما ذهب أَمْسِ الدابِرُ، وهو الماضي لا يرجع أَبداً.
ورجل خاسِرٌ دابِرٌ إتباع، وسيأْتي خاسِرٌ دابِرٌ، ويقال خاسِرٌ دامِرٌ، على البدل، وإِن لم يلزم أَن يكون بدلاً. أَتاه من ورائه؛ وقول الأَعشى يصف الخمر أَنشده أَبو عبيدة: تَمَزَّزْتُها غَيْرَ مُسْتَدْبِرٍ، على الشُّرْبِ، أَو مُنْكِرٍ ما عُلِمْ قال: قوله غير مستدبر فُسِّرَ غير مستأْثر، وإِنما قيل للمستأْثر مستدبر لأَنه إِذا استأْثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لأَنه يشربها دونهم ويولي عنهم.
والدَّابِرُ من القداح: خلاف القَابِلِ، وصاحبه مُدَابِرٌ؛ قال صَخْر الغَيّ الهُذَلِيُّ يصف ماء ورده: فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّهِ، خِيَاضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَا المُدابِرُ: المقمور في الميسر، وقيل: هو الذي قُمِرَ مرة بعد فَيُعَاوِدُ لِيَقْمُرَ؛ وقال الأَصمعي: المدابر المُوَلِّي المُعْرِض عن صاحبه؛ وقال أَبو عبيد: المدابر الذي يضرب بالقداح.
ودَابَرْتُ فلاناً: عاديته.
وقولهم: ما يَعْرِفُ قَبيلَهُ من دَبِيرِه، وفلان ما يَدْرِي قَبِيلاً من دَبِيرٍ؛ المعنى ما يدري شيئاً.
وقال الليث: القَبِيلُ فَتْلُ القُطْنِ، والدَّبِيرُ: فَتْلُ الكَتَّانِ والصُّوف.
ويقال: القَبِيلُ ما وَلِيَكَ والدَّبِيرُ ما خالفك. ابن الأَعرابي: أَدْبَرَ الرجلُ إِذا عَرَفَ دَبِيره من قَبيله. قال الأَصمعي: القَبيل ما أَقبل من الفاتل إِلى حِقْوِه، والدَّبِيرُ ما أَدبر به الفاتل إِلى ركبته.
وقال المفضل: القبيل فَوْزُ القِدح في القِمَارِ، والدَّبِيرُ خَيْبَةُ القِدْحِ.
وقال الشيباني: القَبيل طاعة الرب والدَّبير معصيته. الصحاح: الدَّبير ما أَدبرتْ به المرأَة من غَزْلها حين تَفْتِلُه. قال يعقوب: القَبيلُ ما أَقْبلتَ به إِلى صدرك، والدَّبير ما أَدبرتَ به عن صدرك. يقال: فلان ما يعرف قَبيلاً من دَبير، وسنذكر من ذلك أَشياء في ترجمةِ قَبَلَ، إِن شاء الله تعالى. خِلافُ القِبْلَة؛ يقال: فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه؛ ويقال: قبح الله ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ. الرجلَ: جعله وراءه. السَّهْمُ أَي خرج من الهَدَفِ.
وفي المحكم: دَبَرَ السهمُ الهَدَفَ يَدْبُرُه دَبْراً ودُبُوراً جاوزه وسقط وراءه.
والدَّابِرُ من السهام: الذي يخرج من الهَدَفِ. ابن الأَعرابي: دَبَرَ ردَّ، ودَبَرَ تأَخر، وأَدْبَرَ إِذا انْقَلَبَتْ فَتْلَةُ أُذن الناقة إِذا نُحِرَتْ إِلى ناحية القَفَا، وأَقْبَلَ إِذا صارت هذه الفَتْلَةُ إِلى ناحية الوجه. نجم بين الثُّرَيَّا والجَوْزاءِ ويقال له التَّابِعُ والتُّوَيْبِعُ، وهو من منازل القمر، سُمِّيَ دَبَرَاناً لأَنه يَدْبُرُ الثريا أَي يَتْبَعُها. ابن سيده: الدَّبَرانُ نجم يَدْبُرُ الثريا، لزمته الأَلف واللام لأَنهم جعلوه الشيء بعينه. قال سيبويه: فإِن قيل: أَيقال لكل شيء صار خلف شيء دَبَرانٌ؟ فإِنك قائل له: لا، ولكن هذا بمنزلة العدْل والعَدِيلِ، وهذا الضرب كثير أَو معتاد. الجوهري: الدَّبَرانُ خمسة كواكب من الثَّوْرِ يقال إِنه سَنَامُه، وهو من منازل القمر.
وجعلتُ الكلامَ دَبْرَ أُذني وكلامَه دَبْرَ أُذني أَي خَلْفِي لم أَعْبَأْ به، وتَصَامَمْتُ عنه وأَغضيت عنه ولم أَلتفت إِليه، قال: يَدَاها كأَوْبِ الماتِحِينَ إِذا مَشَتْ، ورِجْلٌ تَلَتْ دَبْرَ اليَدَيْنِ طَرُوحُ وقالوا: إِذا رأَيت الثريا تُدْبِرُ فَشَهْر نَتَاج وشَهْر مَطَر، أَي إِذا بدأَت للغروب مع المغرب فذلك وقت المطر ووقت نَتاج الإِبل، وإِذا رأَيت الشِّعْرَى تُقْبِلُ فمَجْدُ فَتًى ومَجْدُ حَمْلٍ، أَي إِذا رأَيت الشعرى مع المغرب فذلك صَمِيمُ القُرِّ، فلا يصبر على القِرَى وفعل الخير في ذلك الوقت غير الفتى الكريم الماجد الحرّ، وقوله: ومجد حمل أَي لا يحمل فيه الثِّقْلَ إِلا الجَمَلُ الشديد لأَن الجمال تُهْزَلُ في ذلك الوقت وتقل المراعي.
والدَّبُورُ: ريح تأْتي من دُبُرِ الكعبة مما يذهب نحو المشرق، وقيل: هي التي تأْتي من خلفك إِذا وقفت في القبلة. التهذيب: والدَّبُور بالفتح، الريح التي تقابل الصَّبَا والقَبُولَ، وهي ريح تَهُبُّ من نحو المغرب، والصبا تقابلها من ناحية المشرق؛ قال ابن الأَثير: وقول من قال سميت به لأَنها تأْتي من دُبُرِ الكعبة ليس بشيء. الريحُ أَي تحوّلت دَبُوراً؛ وقال ابن الأَعرابي: مَهَبُّ الدَّبُور من مَسْقَطِ النَّسْر الطائر إِلى مَطْلَعِ سُهَيْلٍ من التذكرة، يكون اسماً وصفة، فمن الصفة قول الأَعشى: لها زَجَلٌ كَحَفِيفِ الحَصا د، صادَفَ باللَّيْلِ رِيحاً دَبُورا ومن الاسم قوله أَنشده سيبويه لرجل من باهلة: رِيحُ الدَّبُورِ مع الشَّمَالِ، وتارَةً رِهَمُ الرَّبِيعِ وصائبُ التَّهْتانِ قال: وكونها صفة أَكثر، والجمع دُبُرٌ ودَبائِرُ، وقد دَبَرَتْ تَدْبُرُ دُبُوراً. القومُ، على ما لم يسمَّ فاعله، فهم مَدْبُورُون: أَصابتهم ريح الدَّبُور؛ وأَدْبَرُوا: دخلوا في الدَّبور، وكذلك سائر الرياح.
وفي الحديث: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نُصِرْتُ بالصَّبَا وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُورِ.
ورجل أُدابِرٌ: للذي يقطع رحمه مثل أُباتِرٍ.
وفي حديث أَبي هريرة: إِذا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّبارُ عليكم، بالفتح، أَي الهلاك.
ورجل أُدابِرٌ: لا يقبل قول أَحد ولا يَلْوِي على شيء. قال السيرافي: وحكى سيبويه أُدابِراً في الأَسماء ولم يفسره أَحد على أَنه اسم، لكنه قد قرنه بأُحامِرٍ وأُجارِدٍ، وهما موضعان، فعسى أَن يكون أُدابِرٌ موضعاً. قال الأَزهري: ورجل أُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ فيقطعها، ورجل أُخايِلٌ وهو المُخْتالُ.
وأُذن مُدابَرَةٌ: قطعت من خلفها وشقت.
وناقة مُدابَرَة: شُقت من قِبَلِ قَفاها، وقيل: هو أَن يَقْرِضَ منها قَرْضَةً من جانبها مما يلي قفاها، وكذلك الشاة.
وناقة ذات إِقْبالَةٍ وإِدْبارة إِذا شُقَّ مُقَدَّمُ أُذنها ومُؤَخَّرُها وفُتِلَتْ كأَنها زَنَمَةٌ؛ وذكر الأَزهري ذلك في الشاة أَيضاً.
والإِدْبارُ: نقيضُ الإِقْبال؛ والاسْتِدْبارُ: خلافُ الاستقبال.
ورجل مُقابَلٌ ومُدابَرٌ: مَحْضٌ من أَبويه كريم الطرفين.
وفلان مُسْتَدْبَرُ المَجْدِ مُسْتَقْبَلٌ أَي كريم أَوَّل مَجْدِهِ وآخِرِه؛ قال الأَصمعي: وذلك من الإِقْبالة والإِدْبارَة، وهو شق في الأُذن ثم يفتل ذلك، فإِذا أُقْبِلَ به فهو الإِقْبالَةُ، وإِذا أُدْبِرَ به فهو الإِدْبارة، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ من الأُذن هي الإِقبالة والإِدبارة كأَنها زَنَمَةٌ، والشاة مُدابَرَةٌ ومُقابَلَةٌ، وقد أَدْبَرْتُها وقابَلْتُها.
وناقة ذات إِقبالة وإِدبارة وناقة مُقابَلَة مُدابَرَةٌ أَي كريمة الطرفين من قِبَل أَبيها وأُمها.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى أَن يُضَحَّى بمقابَلَةٍ أَو مُدابَرَةٍ؛ قال الأَصمعي: المقابلة أَن يقطع من طرف أُذنها شيء ثم يترك معلقاً لا يَبِين كأَنه زَنَمَةٌ؛ ويقال لمثل ذلك من الإِبل: المُزَنَّمُ، ويسمى ذلك المُعَلَّقُ الرَّعْلَ.
والمُدابَرَةُ: أَن يفعل ذلك بمؤخر الأُذن من الشاة؛ قال الأَصمعي: وكذلك إِن بان ذلك من الأُذن فهي مُقابَلَةٌ ومُدابَرَةٌ بعد أَن كان قطع.
والمُدَابَرُ من المنازل: خلافُ المُقابَلِ.
وتَدابَرَ القوم: تَعادَوْا وتَقاطَعُوا، وقيل: لا يكون ذلك إِلا في بني الأَب.
وفي الحديث: قال النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تَدَابَرُوا ولا تَقاطَعُوا؛ قال أَبو عبيد: التَّدَابُرُ المُصارَمَةُ والهِجْرانُ، مأْخوذ من أَن يُوَلِّيَ الرجلُ صاحِبَه دُبُرَه وقفاه ويُعْرِضَ عنه بوجهه ويَهْجُرَه؛ وأَنشد: أَأَوْصَى أَبو قَيْسٍ بأَن تَتَواصَلُوا، وأَوْصَى أَبو كُمْ، ويْحَكُمْ أَن تَدَابَرُوا؟ ودَبَرَ القومُ يَدْبُرُونَ دِباراً: هلكوا. إِذا وَلَّى أَمرُهم إِلى آخره فلم يبق منهم باقية.
ويقال: عليه الدَّبارُ أَي العَفَاءُ إِذا دعوا عليه بأَن يَدْبُرَ فلا يرجع؛ ومثله: عليه العفاء أَي الدُّرُوس والهلاك.
وقال الأَصمعي: الدَّبارُ الهلاك، بالفتح، مثل الدَّمار. نقيضُ الدَّوْلَة، فالدَّوْلَةُ في الخير والدَّبْرَةُ في الشر. يقال: جعل الله عليه الدَّبْرَة، قال ابن سيده: وهذا أَحسن ما رأَيته في شرح الدَّبْرَة؛ وقيل: الدَّبْرَةُ العاقبة. الأَمْرَ وتَدَبَّره: نظر في عاقبته، واسْتَدْبَرَه: رأَى في عاقبته ما لم ير في صدره؛ وعَرَفَ الأَمْرَ تَدَبُّراً أَي بأَخَرَةٍ؛ قال جرير: ولا تَتَّقُونَ الشَّرَّ حتى يُصِيبَكُمْ، ولا تَعْرِفُونَ الأَمرَ إِلا تَدَبُّرَا والتَّدْبِيرُ في الأَمر: أَن تنظر إِلى ما تَؤُول إِليه عاقبته، والتَّدَبُّر: التفكر فيه.
وفلان ما يَدْرِي قِبَالَ الأَمْرِ من دِباره أَي أَوَّله من آخره.
ويقال: إِن فلاناً لو استقبل من أَمره ما استدبره لَهُدِيَ لِوِجْهَةِ أَمْرِه أَي لو علم في بَدْءِ أَمره ما علمه في آخره لاسْتَرْشَدَ لأَمره.
وقال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ لبنيه: يا بَنِيَّ لا تَتَدَبَّرُوا أَعجاز أُمور قد وَلَّتْ صُدُورُها.
والتَّدْبِيرُ: أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه.
والتَّدْبِيرُ: أَن يُعتق الرجل عبده عن دُبُرٍ، وهو أَن يعتق بعد موته، فيقول: أَنت حر بعد موتي، وهو مُدَبَّرٌ؛ وفي الحديث: إِن فلاناً أَعتق غلاماً له عن دُبُرٍ؛ أَي بعد موته. العبدَ إِذا عَلَّقْتَ عتقه بموتك، وهو التدبير أَي أَنه يعتق بعدما يدبره سيده ويموت. العبد: أَعتقه بعد الموت. الحديثَ عنه: رواه.
ويقال: دَبَّرْتُ الحديث عن فلان حَدَّثْتُ به عنه بعد موته، وهو يُدَبِّرُ حديث فلان أَي يرويه. الحديث أَي حدّثت به عن غيري. قال شمر: دبَّرْتُ الحديث ليس بمعروف؛ قال الأَزهري: وقد جاء في الحديث: أَمَا سَمِعْتَهُ من معاذ يُدَبِّرُه عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أَي يحدّث به عنه؛ وقال: إِنما هو يُذَبِّرُه، بالذال المعجمة والباء، أَي يُتْقِنُه؛ وقال الزجاج: الذِّبْر القراءةُ، وأَما أَبو عبيد فإِن أَصحابه رووا عنه يُدَبِّرُه كما ترى، وروى الأَزهري بسنده إِلى سَلاَّمِ بن مِسْكِينٍ قال: سمعت قتادة يحدّث عن فلان، يرويه عن أَبي الدرداء، يُدَبِّرُه عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: ما شَرَقَتْ شمسٌ قَطُّ إِلا بِجَنْبَيْها ملكان يُنادِيانِ أَنهما يُسْمِعَانِ الخلائقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الجن والإِنس، أَلا هَلُمُّوا إِلى ربكم فإِنَّ ما قَلَّ وكفَى خَيْرٌ مما كَثُرَ وأَلْهَى، اللهم عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفاً وعَجِّلْ لِمُمْسِكٍ تَلَفاً. ابن سيده: ودَبَرَ الكتابَ يَدْبُرُه دَبْراً كتبه؛ عن كراع، قال: والمعروف ذَبَرَه ولم يقل دَبَره إِلا هو.
والرَّأْيُ الدَّبَرِيُّ: الذي يُمْعَنُ النَّظَرُ فيه، وكذلك الجوابُ الدَّبَرِيُّ؛ يقال: شَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ وهو الذي يَسْنَحُ أَخيراً عند فوت الحاجة، أَي شره إِذا أَدْبَرَ الأَمْرُ وفات. بالتحريك: قَرْحَةُ الدابة والبعير، والجمع دَبَرٌ وأَدْبارٌ مثل شَجَرَةٍ وشَجَرٍ وأَشجار. البعيرُ، بالكسر، يَدْبَرُ دَبَراً، فهو دَبِرٌ وأَدْبَرُ، والأُنثى دَبِرَةٌ ودَبْراءُ، وإِبل دَبْرَى وقد أَدْبَرَها الحِمْلُ والقَتَبُ، وأَدْبَرْتُ البعير فَدَبِرَ؛ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا دَبِرَ بعيره، وأَنْقَبَ إِذا حَفِيَ خُفُّ بعيره.
وفي حديث ابن عباس: كانوا يقولون في الجاهلية إِذا بَرَأَ الدَّبَرُ وعفا الأَثَرُ؛ الدبر، بالتحريك: الجرح الذي يكون في ظهر الدابة، وقيل: هو أَن يَقْرَحَ خف البعير، وفي حديث عمر: قال لامرأَة أَدْبَرْتِ وأَنْقَبْتِ أَي دَبِرَ بعيرك وحَفِيَ.
وفي حديث قيس بن عاصم: إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرْعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي التي أَدْبَرَ خَيْرُها. لقب حُجْرِ بن عَدِيٍّ نُبِزَ به لأَن السلاح أَدْبَرَ ظهره، وقيل: سمي به لأَنه طُعِنَ مُوَلِّياً؛ ودُبَيْرٌ الأَسَدِيُّ: منه كأَنه تصغير أَدْبَرَ مرخماً. الساقية بين المزارع، وقيل: هي المَشَارَةُ في المَزْرَعَةِ، وهي بالفارسية كُرْدَه، وجمعها دَبْرٌ ودِبارٌ؛ قال بشر بن أَبي خازم:تَحَدَّرَ ماءُ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ، على جِرْبَةٍ، يَعْلُو الدِّبارَ غُرُوبُها وقيل: الدِّبارُ الكُرْدُ من المزرعة، واحدتها دِبارَةٌ. الكُرْدَةُ من المزرعة، والجمع الدِّبارُ.
والدِّباراتُ: الأَنهار الصغار التي تتفجر في أَرض الزرع، واحدتها دَبْرَةٌ؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف كيف هذا إِلا أَن يكون جمع دَبْرَة على دِبارٍ أُلحقت الهاء للجمع، كما قالوا الفِحَالَةُ ثم جُمِعَ الجَمْعُ جَمْعَ السَّلامة.
وقال أَبو حنيفة: الدَّبْرَة البقعة من الأَرض تزرع، والجمع دِبارٌ. والدِّبْرُ: المال الكثير الذي لا يحصى كثرة، واحده وجمعه سواء؛ يقال: مالٌ دَبْرٌ ومالان دَبْرٌ وأَموال دَبْرٌ. قال ابن سيده: هذا الأَعرف، قال: وقد كُسِّرَ على دُبُورٍ، ومثله مال دَثْرٌ. الفرّاء: الدَّبْرُ والدِّبْرُ الكثير من الضَّيْعَة والمال، يقال: رجل كثير الدَّبْرِ إِذا كان فاشِيَ الضيعة، ورجل ذو دَبْرٍ كثير الضيعة والمال؛ حكاه أَبو عبيد عن أَبي زيد.
والمَدْبُور: المجروح.
والمَدْبُور: الكثير المال. بالفتح: النحل والزنابير، وقيل: هو من النحل ما لا يَأْرِي، ولا واحد لها، وقيل: واحدته دَبْرَةٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وهَبْتُهُ من وَثَبَى فَمِطْرَهْ مَصْرُورَةِ الحَقْوَيْنِ مِثْلِ الدَّبْرَهْ وجمعُ الدَّبْرِ أَدْبُرٌ ودُبُورٌ؛ قال زيد الخيل: بِأَبْيَضَ من أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ، وأَرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد: شاره من النحل؛ وفي الصحاح قال لبيد: بأَشهب من أَبكار مزن سحابة، وأَري دبور شاره النحلَ عاسل قال ابن بري يصف خمراً مزجت بماء أَبيض، وهو الأَشهب.
وأَبكار: جمع بِكْرٍ.
والمزن: السحاب الأَبيض، الواحدة مُزْنَةٌ.
والأَرْيُ: العسل.
وشارَهُ: جناه، والنحل منصوب بإِسقاط من أَي جناه من النحل عاسل؛ وقبله: عَتِيق سُلافاتٍ سِبَتْها سَفِينَةٌ، يَكُرُّ عليها بالمِزاجِ النَّياطِلُ والنياطل: مكاييل الخمر. قال ابن سيده: ويجوز أَن يكون الدُّبُورُ جمع دَبْرَةٍ كصخرة وصخور، ومَأْنة ومُؤُونٍ.
والدَّبُورُ، بفتح الدال: النحل، لا واحد لها من لفظها، ويقال للزنابير أَيضاً دَبْرٌ. الدَّبْرِ: عاصم بن ثابت بن أَبي الأَفلح الأَنصاري من أَصحاب سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُصيب يوم أُحد فمنعت النحل الكفار منه، وذلك أَن المشركين لما قتلوه أَرادوا أَن يُمَثِّلُوا به فسلط الله عز وجل عليهم الزنابير الكبار تَأْبِرُ الدَّارِعَ فارتدعوا عنه حتى أَخذه المسلمون فدفنوه.
وقال أَبو حنيفة: الدِّبْرُ النحل، بالكسر، كالدَّبْرِ؛ وقول أَبي ذؤيب: بَأَسْفَلِ ذَاتِ الدَّبْرِ أُفْرِدَ خِشْفها، وقد طُرِدَتْ يَوْمَيْنِ، فهْي خَلُوجُ عنى شُعْبَةً فيها دَبِرٌ، ويروي: وقد وَلَهَتْ. والدِّبْرُ أَيضاً: أَولاد الجراد؛ عنه.
وروى الأَزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال: الخَافِقَانِ ما بين مطلع الشمس إِلى مغربها. الزنابير؛ قال: ومن قال النحل فقد أَخطأَ؛ وأَنشد لامرأَة قالت لزوجها: إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَخْشَ لَسْعَها، وخالَفَها في بَيْتِ نَوْبٍ عَوامِلُ شبه خروجها ودخولها بالنوائب. قال الأَصمعي: الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ، قال: وهو الدَّبْرُ والخَشْرَمُ، ولا واحد لشيء من هذا؟ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب لا ما قال مصعب.
وفي الحديث: فأَرسل الله عليهم الظُّلَّةِ من الدَّبْرِ؛ هو بسكون الباء النحل، وقيل: الزنابير.
والظلة: السحاب.
وفي حديث بعض النساء (* قوله: «وفي حديث بعض النساء» عبارة النهاية: وفي حديث سكينة ا هـ. قال السيد مرتضى: هي سكينة بنت الحسين، كما صرح به الصفدي وغيره ا هـ.
وسكينة بالتصغير كما في القاموس). جاءت إِلى أُمها وهي صغيرة تبكي فقالت لها: ما لَكِ؟ فقالت: مرت بي دُبَيْرَةٌ فَلَسَعَتْنِي بأُبَيْرَةٍ؛ هو تصغير الدَّبْرَةِ النحلة. رُقادُ كل ساعة، وهو نحو التَّسْبِيخ. الموت.
ودَابَرَ الرجلُ: مات؛ عن اللحياني، وأَنشد لأُمية بن أَبي الصلت: زَعَمَ ابْنُ جُدْعانَ بنِ عَمْـ ـروٍ أَنَّنِي يَوْماً مُدابِرْ، ومُسافِرٌ سَفَراً بَعِيـ ـداً، لا يَؤُوبُ له مُسافِرْ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا مات، وأَدْبَرَ إِذا تغافل عن حاجة صديقه، وأَدْبَرَ: صار له دِبْرٌ، وهو المال الكثير.
ودُبارٌ، بالضم: ليلة الأَربعاء، وقيل: يوم الأَربعاء عادِيَّةٌ من أَسمائهم القديمة، وقال كراع: جاهلية؛ وأَنشد: أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمِي. بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالِي دُبارِ، فإِن أَفُتْهُ فَمُؤْنِس أَو عَرُوبَةَ أَوْ شِيارِ أَول: الأَحَدُ.
وشِيارٌ: السبتُ، وكل منها مذكور في موضعه. ابن الأَعرابي: أَدْبَرَ الرجلُ إِذا سافر في دُبارٍ.
وسئل مجاهد عن يوم النَّحْسِ فقال: هو الأَربعاء لا يدور في شهره. قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء ويَنْضُبُ عنها.
وفي حديث النجاشي أَنه قال: ما أُحِبُّ أَن تكون دَبْرَى لي ذَهبَاً وأَنِّي آذيت رجلاً من المسلمين؛ وفُسِّرَ الدَّبْرَى بالجبل، قال ابن الأَثير: هو بالقصر اسم جبل، قال: وفي رواية ما أُحب أَن لي دَبْراً من ذَهَبٍ، والدَّبْرُ بلسانهم: الجبل؛ قال: هكذا فُسِّر، قال: فهو في الأُولى معرفة وفي الثانية نكرة، قال: ولا أَدري أَعربي هو أَم لا. موضع باليمن، ومنه فلان الدَّبَرِيُّ. الدَّبْرِ: اسم ثَنِيَّةٍ؛ قال ابن الأَعرابي: وقد صحفه الأَصمعي فقال: ذات الدَّيْرِ.
ودُبَيْرٌ: قبيلة من بني أَسد.
والأُدَيْبِرُ: دُوَيْبَّة.
وبَنُو الدُّبَيْرِ: بطن؛ قال: وفي بَنِي أُمِّ دُبَيْرٍ كَيْسُ على الطعَّامِ ما غَبا غُبَيْسُ

الدُّبُرُ (القاموس المحيط) [50]


الدُّبُرُ، بالضم وبضمتين: نقيضُ القُبُلِ،
و~ من كُلِّ شيءٍ: عَقِبُه ومؤخَّرُه.
وجِئْتُكَ دُبُرَ الشهرِ، وفيه، وعليه،
وأدْبَارَهُ، وفيها: أي: آخِرَهُ، والاسْتُ، والظَّهْرُ، وزَاوِيَةُ البَيْتِ، وبالفتح: جماعةُ النَّحْلِ والزَّنابيرِ، ويكسرُ فيهما،
ج: أدبُرٌ ودُبُورٌ، ومَشاراتُ المَزْرَعَةِ،
كالدِّبارِ، بالكسر، واحِدُهُما: بهاءٍ، وأولادُ الجرادِ، ويكسرُ، وخَلْفُ الشيءِ، والموتُ، والجبلُ، ومنه حديثُ النَّجاشِيِّ: "ما أُحِبُّ أنَّ لِي دَبْراً ذَهَباً، وأنِّي آذَيْتُ رجلاً من المسلمين"، ورُقادُ كُلِّ ساعةٍ، والالْتِتابُ، وقِطْعَةٌ تَغْلُظُ في البَحْرِ كالجَزيرَةِ، يَعْلُوها الماءُ، ويَنْضُبُ عنها، والمالُ الكثيرُ، ويكسرُ، ومُجاوَزَةُ السَّهْمِ الهَدَفَ،
كالدُّبُور.
وجَعَلَ كَلاَمَكَ دَبْرَ أُذُنِهِ: لم يُصْغِ إليه، ولم يُعَرِّجِ عليه.
والدَّبْرَةُ: نَقيضُ . . . أكمل المادة الدَّوْلَةِ، والعاقِبةُ، والهَزيمَةُ في القِتالِ، والبُقْعَةُ تُزْرَعُ، وبالكسرِ: خِلافُ القِبْلَةِ.
ومالَهُ قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ، أي: لم يَهْتَدِ لِجِهَةِ أمرِهِ، وبالتحريكِ: قَرْحَةُ الدَّابَّة
ج: دَبَرٌ وأدبارٌ، دَبِرَ، كفَرِحَ، وأدْبَرَ، فهو دَبِرٌ. و" هانَ على الأَمْلَسِ ما لاقَى الدَّبِرُ" يُضْرَبُ في سُوءِ اهْتِمامِ الرَّجُلِ بشأنِ صاحبهِ. القَتَبُ.
ودَبَرَ: وَلَّى،
كَأَدْبَرَ،
و~ بالشيءِ: ذَهَبَ به،
و~ الرجلُ: شَيَّخَ،
و~ الحديثَ: حَدَّثَهُ عنه بعدَ مَوْتِهِ،
و~ الرِّيحُ: تَحَوَّلَتْ دَبُوراً، وهي ريحٌ تُقابِلُ الصَّبا.
ودُبِرَ، كَعُنِيَ: أصابَتْهُ.
وأدْبَرَ: دَخَلَ فيها.
وسافَرَ في دُبار،
وعَرَفَ قَبِيلَهُ من دَبِيرِه: مَعْصِيَتَهُ من طاعَتِهِ، وماتَ،
كدَابَرَ، وتَغافَلَ عن حاجَةِ صَديقِهِ، ودَبِرَ بَعيرُهُ، وصارَ له مالٌ كثيرٌ، وانْقَلَبَت فَتْلَةُ أُذنِ الناقَةِ إلى القَفَا.
والدَّبَرِيُّ، محركةً: رأيٌ يَسْنَحُ أخيراً عندَ فَوْتِ الحاجَةِ، والصلاةُ في آخِرِ وقتِها، وتُسَكَّنُ الباءُ، ولا تَقُلْ بضمتينِ، فإنه من لحنِ المحدِّثينَ.
والدَّابِرُ: التابعِ، وآخِرُ كلِّ شيءٍ، والأصلُ، وسَهْمٌ يَخْرُجُ من الهَدَفِ، وقِدْحٌ غيرُ فائِزٍ، وصاحِبُهُ مُدابِرٌ، والبِناء فَوْقَ الحِسْيِ، ورَفْرَفُ البِناءِ، وبِهاءٍ: آخِرُ الرَّمْلِ، والهَزيمةُ، والمَشؤُومَةُ، ومنكَ: عُرْقوبُكَ، وضَرْبٌ من الشَّغْرَبِيَّةِ، وما حاذَى مُؤَخَّرَ الرُّسْغِ من الحافِرِ.
والمَدْبُورُ: المَجْرُوحُ، والكثيرُ المالِ.
والدَّبَرَانُ، محركةً: مَنْزِلٌ لِلقَمَرِ.
ورجلٌ أُدابِرٌ، بالضم: قاطِعٌ رَحِمَهُ، ولا يَقْبَلُ قولَ أحدٍ.
والدَّبيرُ: ما أدْبَرَتْ به المرأةُ من غَزْلِها حينَ تَفْتِلُهُ، وما أدْبَرْتَ به عن صَدْرِكَ.
وهو مُقابَلٌ ومُدابَرٌ: مَحْضٌ من أبَوَيْهِ، وأصلُهُ من الإِقْبالَةِ والإِدْبارَةِ، وهو شَقٌّ في الاذُنِ، ثم يُفْتَلُ ذلك فإن أُقْبِلَ به، فهو إِقْبالَةٌ، وإنْ أُدْبِرَ به، فإِدْبارَةٌ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ من الأُذُنِ هي الإِقْبالَةُ
والإِدْبارَةُ، كأنها زَنَمَةٌ.
والشاةُ مُقابَلَةٌ ومُدَابَرَةٌ، وقد دَابَرْتُها وقابَلْتُها، وناقَةٌ ذاتُ إقْبالَةٍ وإدبارَةٍ.
ودُبارٌ، كغرابٍ وكِتابٍ: يومُ الأربعاءٍ، وفي كِتابِ "العينِ": لَيْلَتُهُ، وبالكسر: المُعاداةُ،
كالمُدابَرَةِ، والسَّواقِي بينَ الزُّروعِ، والوقائعُ، والهَزَائِمُ، وبالفتح: الهلاكُ.
والتَّدْبِيرُ: النَّظَرُ في عاقِبةِ الأمرِ،
كالتَّدَبُّرِ، وعِتْقُ العَبْدِ عن دُبُرٍ، وروايةُ الحديثِ ونَقْلُهُ عن غيرِكَ.
وتَدابَروا: تَقاطَعوا.
واسْتَدْبَرَ: ضِدُّ اسْتَقْبَلَ،
و~ الأمرَ: رأى في عاقِبتهِ ما لم ير في صَدْرِهِ، واسْتَأْثَرَ.
و{أفَلَمْ يَدَّبَّرُوا القولَ}، أي: ألَم يَتَفَهَّمُوا ما خُوطِبُوا به في القُرْآنِ.
ودُبَيْرٌ، كزُبَيْرٍ: أبو قبيلةٍ من أسَدٍ، واسمُ حِمارٍ،
وبهاءٍ: ة بالبَحْرَيْنِ.
وذاتُ الدَّبْرِ: ثَنِيَّةٌ لهُذَيْلٍ.
ودَبْرٌ: جبلٌ بينَ تَيْماءَ، وجَبَلَيْ طَيِّئٍ.
ودَبِيرٌ، كأَميرٍ: ة بنَيْسابورَ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يوسف، وجَدُّ محمدِ بنِ سليمانَ القطَّانِ المحدِّثِ.
ودَبيرَا: ة بالعِراقِ.
وكجَبَلٍ: ة باليمنِ، منها إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبَّادٍ المحدِّثُ.
والأَدْبَرُ: لَقَبُ حُجْرِ بنِ عَدِيٍّ، ولقب جَبَلَةَ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيِّ، قيلَ: صحابِيُّ.
وكزُبَيْرٍ: لقبُ كعْبِ بنِ عَمْرٍو الأَسَدِيِّ.
والأُدَيْبِرُ: ضَرْبٌ من الحَيَّاتِ.
وليس هو من شَرْجِ فلانٍ ولا دَبُّورِهِ، كتَنُّورِهِ، أي: من ضَرْبِهِ وزِيِّهِ.
ودَبُّورِيَّةُ: د قُرْبَ طَبَرِيَّةَ.

دبر (المعجم الوسيط) [50]


 الْأَمر وَفِيه ساسه وَنظر فِي عاقبته والْحَدِيث رَوَاهُ عَن غَيره وَالْعَبْد علق عتقه بِمَوْتِهِ 

الدبرة (المعجم الوسيط) [0]


 قِطْعَة أَرض تستصلح للزِّرَاعَة والقناة بَين الْمزَارِع (ج) دبر ودبار والهزيمة فِي الْقِتَال وَيُقَال جعل الله عَلَيْهِم الدبرة الْهَزِيمَة وَجعل الله لَهُم الدبرة الظفر والنصرة بهزيمة غَيرهم الدبرة:  مَا يستدبر نقيض الْقبْلَة وَيُقَال لَيْسَ لهَذَا الْأَمر قبْلَة وَلَا دبرة لَا يعرف لَهُ وَجه الدبرة:  قرحَة الدَّابَّة (ج) دبر وأدبار والهزيمة فِي الْقِتَال 

الدبر (المعجم الوسيط) [0]


 المَال الَّذِي لَا يُحْصى كَثْرَة وَجَمَاعَة النَّحْل والزنابير وَمن كل شَيْء خَلفه وَيُقَال جعلت كَلَامه دبر أُذُنِي لم أعبأ بِهِ وَلم ألتفت إِلَيْهِ والجزيرة يعلوها المَاء وينحسر عَنْهَا (ج) أدبر ودبور الدبر:  جمَاعَة النَّحْل والزنابير وَالْمَال الَّذِي لَا يُحْصى كَثْرَة (ج) أدبر ودبور الدبر:  الظّهْر وَيُقَال ولاه دبره انهزم أَمَامه والإست وَمن كل شَيْء عقبه ومؤخره (ج) أدبار 

الدبرِي (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يَجِيء أخيرا بعد فَوَات الْحَاجة يُقَال جَوَاب دبري ورأي دبري لَا يسنح إِلَّا أخيرا وتبعت صَاحِبي دبريا كنت مَعَه فتخلفت عَنهُ ثمَّ تَبعته وَأَنا أحذر أَن يفوتني وَالصَّلَاة فِي آخر وَقتهَا يُقَال فلَان لَا يُصَلِّي إِلَّا دبريا 

الدبران (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الْفلك) خَمْسَة كواكب من الثور يُقَال إِنَّهَا سنامه وَهُوَ من منَازِل الْقَمَر وَقيل نجم بَين الثريا والجوزاء 

الجعراء (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر 

المجعر (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر 

الكَحْبُ (القاموس المحيط) [0]


الكَحْبُ: الحِصْرِمُ، واحِدَتُهُ بِهاءٍ، والدبُرُ. وكَحَّبَ الكَرْمُ تَكْحيباً: ظَهَرَ كَحْبُهُ، أو كَثُرَ حَبُّهُ.
وكَحَبَهُ، كمَنَعَهُ: ضَرَبَ دُبُرَه. والكاحِبَةُ: الكثيرَةُ، والنَّارُ التي ارْتَفَعَ لَهَبُها.
وكُوْحَبٌ: ع.

أدبر (المعجم الوسيط) [0]


 دخل فِي الدبور وسافر فِي دبار (يَوْم الْأَرْبَعَاء) وَعرف قبيله من دبيره ودبرت دَابَّته وَالشَّيْء دبر وَالشَّيْء جعله خَلفه والقتب الْبَعِير جرح ظَهره وَيُقَال أدبر أَمرهم ولى لفساد 

انسدم (المعجم الوسيط) [0]


 دبر الْبَعِير برِئ 

مزمزه (المعجم الوسيط) [0]


 حركه وَأَقْبل بِهِ وَأدبر 

الوجعاء (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر (ج) وجعاوات 

ولى (المعجم الوسيط) [0]


 الرطب أَخذ فِي الهيج وَالشَّيْء أدبر وَيُقَال ولى فلَان هَارِبا وَالشَّيْء وَعَن الشَّيْء أدبر عَنهُ ونأى وَعَن فلَان بوده تغير عَلَيْهِ وَفُلَانًا نَصره واستقبله بِوَجْهِهِ وَفُلَانًا الْأَمر جعله واليا عَلَيْهِ وَفُلَانًا الْحَاجة ولت عَنهُ 

همص (لسان العرب) [0]


الهَمَصةُ: هَنَةٌ تبقى من الدَّبَرَة في غابر البعير.

الخوران (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر ومجرى الروث (ج) خوارين وخورانات 

العفل (المعجم الوسيط) [0]


 شَحم خصيتي الْكَبْش وَمَا حوله والموضع الَّذِي يجس من الْكَبْش إِذا أَرَادوا أَن يعرفوا سمنه من هزاله والخط الَّذِي بَين الذّكر والدبر العفل:  شَيْء مدور يخرج من رحم الْمَرْأَة وحياء النَّاقة شبه الأدرة فِي الرجل وَفِي الرجل شَيْء مدور كالبيضة يخرج فِي الدبر 

ب - ح - د (جمهرة اللغة) [0]


والحَدَب: معروف، حَدِبَ يَحْدَب حَدَباً. والحَدَب: الغِلَظ من الأرض في ارتفاع. وكذلك فسِّر في التنزيل، واللّه أعلم، في قوله جلّ وعزّ: " وهم من كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُون " . وجمع الحَدَب: أحداب وحِداب. وكل متعطِّفٍ متحدِّث. ويقال: حَدِبَ الرجلُ على الرجل، إذا تعطَّف عليه ورَحِمَه. وتحدَّبتِ المرأة على ولدها، إذأ أشْبَلَت عليه ولم تَزَوَّج. ورأيت للماء حَدَباً، إذا تراكب في جَرْيه. واحدَوْدَبَ الرملُ احديداباً، إذا احقَوْقَفَ وتقوَّسَ. وكل غليظ من الأرض مُحْدودِب. قال الشاعر: لقد حَمَلَتْ قيسَ بنَ عيلانَ حَرْبُنا ... على يابس السِّيساءِ محدودبِ الظَّهْرِ السِّيساء: فَقار الظهر. وهذا البيت مثل، يزعم أنّها حملتهم على مركب صعب. وقال في التعطُّف: ومُجَلْجِل دانٍ زَبَرْجَده . . . أكمل المادة ... حَدِب كما يتحدَّبُ الدَبْرُ الدَّبْر: النَّحل. يقال: دَبْرة ودَبْر للجمع، ونَحْلة ونَحْل. وحَدَبُ السيل والماء: تراكُب موجِه. ومنه قيل: نهر ذو حدبٍ، إذا كان كذلك. والحَدَبْدَبَى: لُعبة يلعب بها النَّبيط. قال الشاعر: كأنّ النَّبيطَ يلعبون الحَدَبْدَبَى ... على موضع الأحلاس من دَبَراتِها

غزر (المعجم الوسيط) [0]


 ترك حلبة بَين حلبتين وَذَلِكَ إِذا أدبر اللَّبن 

الجعري (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر ولعبة من لعب الصّبيان يحمل الصَّبِي بَين اثْنَيْنِ على أَيْدِيهِمَا 

تدبر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر وَفِيه دبره وَيُقَال عرف الْأَمر تدبرا بِأخرَة 

المَصْواءُ (القاموس المحيط) [0]


المَصْواءُ: الدُّبُرُ، وامرأةٌ لا لَحْمَ على فَخِذَيْهَا.
والمُصايَةُ، بالضم: القارُورَةُ الصَّغيرَةُ.

ع - و - و (جمهرة اللغة) [0]


العوَة: الدُّبُر. ولها مواضع تراها في التكرير إن شاء اللهّ

الجعر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يبس فِي الدبر من الْعذرَة وخرء كل ذِي مخلب من السبَاع (ج) جعور 

الفَرْكَحَةُ (القاموس المحيط) [0]


الفَرْكَحَةُ: تَبَاعُدُ ما بَيْنَ الأَلْيَتَيْنِ.
والفِرْكاحُ والمُفَرْكَحُ: من ارْتَفَعَ مِذْرَوا اسْتِهِ، وخَرَجَ دُبُرُهُ.

الْحَادِي (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يَسُوق الْإِبِل بالحداء (ج) حداة وحادي النَّجْم الدبران ومقلوب الْوَاحِد 

الدبور (المعجم الوسيط) [0]


 ريح تهب من الْمغرب وتقابل الْقبُول وَهِي ريح الصِّبَا (ج) دبر ودبائر 

الجاعرة (المعجم الوسيط) [0]


 الدبر وخرء كل ذِي مخلب من السبَاع وحرف الورك المشرف على الْفَخْذ وهما جاعرتان 

العفلة (المعجم الوسيط) [0]


 بظارة الْمَرْأَة وَالشَّيْء المدور يخرج فِي رحم الْمَرْأَة أَو حَيَاء النَّاقة أَو دبر الرجل 

خشرم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَشْرَمُ: الدَبْرُ والزَنابير لا واحدَ له من لفظه.
والخَشْرَمُ: الحجارة التي يُتَّخَذُ منها الجصّ.
والخُشارِمُ بالضم: الأصوات.

تدهور (المعجم الوسيط) [0]


 الرمل انهال وَسقط أَكْثَره وَالشَّيْء سقط من أَعلَى إِلَى أَسْفَل وَاللَّيْل أدبر وَذهب أَكْثَره 

الخازوق (المعجم الوسيط) [0]


 عَمُود مدبب الرَّأْس كَانُوا يَجْلِسُونَ عَلَيْهِ المذنب فِي الْأَزْمَان الغابرة فَيدْخل من دبره وَيخرج من أَعْلَاهُ (د) 

امتحن (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا اختبره وابتلاه وَالشَّيْء نظر فِيهِ وَدبره وَالْفِضَّة محنها وَيُقَال امتحن فلَان وَقع فِي محنة 

زنبر (الصّحّاح في اللغة) [0]


والزَنْبَرِيَّةُ: ضرب من السُفن ضخمة.
والزُنْبورُ: الدَبْرُ، وهي تؤنثُ، والزِنْبارُ لُغةٌ فيها.
والجمع الزَنابيرُ.
وأرض مَزْبَرَةٌ: كثيرة الزَنابير.

قد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَلَم أَو الثَّوْب وَنَحْوهمَا قدا شقَّه طولا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وقدت قَمِيصه من دبر} قد:  فلَان أَصَابَهُ القداد فَهُوَ مقدود 

الْموقع (المعجم الوسيط) [0]


 من أَصَابَته البلايا وَالْبَعِير تكْثر آثَار الدبر عَلَيْهِ والمذلل من الطّرق والسكين المحدد الْموقع:  الْخَفِيف الْوَطْء وَكَاتب التوقيع 

فركح (لسان العرب) [0]


الفَرْكَحة: تَباعُدُ ما بين الأَلْيَتَينِ؛ عن كراع.
والفِرْكاحُ: الرجل الذي ارتفع مِذْرَوا اسْتِه وخرج دُبُره، وهو المُفَرْكَحُ؛ وأَنشد: جاءتْ به مُفَرْكَحاً فِرْكاحا

ملس (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَلاسَةُ: ضدُّ الخشونة.
وشيءٌ أمْلَسُ.
وقد امْلاسَّ الشيءُ امليساساً، ومَلَّسَهُ غيره تَمْليساً فتَمَلَّسَ وامَّلَسَ، وهو انْفَعَلَ فأُدغم. يقال: انْمَلَسَ من الأمر، إذا أفلت منه، ومَلَّسْتُهُ أنا.
وقولهم في المثل: "هان على الأمْلَسِ ما لاقى الدَبِرَ". فالأمْلَسُ: الصحيح الظَهرِ ها هنا. الذي قد دَبِرَ ظهره.
وقولهم: أتيته مَلَسَ الظلامِ، أي حين اختلط الظلام.
والإمْليسُ بالكسر: واحد الأماليسِ، وهي المَهامِهُ ليس بها شيءٌ من النبات.
ويقال أيضاً: رُمَّانٌ إمْليسيٌّ، كأنه منسوب إليه.
وناقةٌ مَلَسى، أي تَمَلَّسُ وتمضي لا يَعْلَق بها شيء من سرعتها.
ويقال أيضاً في البيع: مَلَسى لا عُهْدَةَ، أي قد انْمَلَسَ من الأمر لا له ولا عليه. يقال أبيعك المَلسى لا عُهْدَةَ، أي تَتَمَلَّسُ . . . أكمل المادة وتتفلَّتُ فلا ترجع إليَّ.
ومَلَسْتُ الكبش أمْلُسُهُ مَلْساً، إذا سَلَلْتُ خُصْيَيْهِ بعُروقهما.
ويقال صبيٌّ مَمْلوسٌ.
والمَلْسُ أيضاً: السَوْقُ الشديدُ.
والمَلاّسَةُ: التي ُسَوَّى بها الأرض.

رقح (المعجم الوسيط) [0]


 رقحا ورقاحة كسب يُقَال هُوَ راقحة أَهله كاسبهم وَالشَّيْء دبره وَأَصْلحهُ فَهُوَ مرقوح ورقيح رقح:  مَاله أَو عيشه أصلحه وَقَامَ عَلَيْهِ 

الرّكُوب (المعجم الوسيط) [0]


 المركوب من الدَّوَابّ وَغَيرهَا وَيُقَال جمل ركُوب وناقة ركُوب بِهِ آثَار الدبر والقتب وَطَرِيق ركُوب مسلوك ممهد (ج) ركب 

الصَّخُّ (القاموس المحيط) [0]


الصَّخُّ: الضَّرْبُ بشيءٍ صُلْبٍ على مُصْمَتٍ، وصَوْتُ الصَّخْرَةِ،
كالصَّخيخِ.
والصَّاخَّةُ: صَيْحةٌ تُصِمُّ لشِدَّتِها، والقيامَةُ، والداهيةُ.
وصَخَّ الغُرابُ: طَعَنَ في دَبْرَةِ البَعِيرِ.

جخى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْخ انحنى وَالرجل فِي سُجُوده فتح عضديه وعَلى المجمر تبخر وَمَال عَن الاسْتقَامَة والاعتدال وَاللَّيْل أدبر والنجوم مَالَتْ للمغيب والكوز مَال 

اعتكر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أقبل وَأدبر وعَلى الشَّيْء عكر عَلَيْهِ وَالْقَوْم فِي الْحَرْب اختلطوا وَالشَّيْء كثر وازدحم وَاللَّيْل أعكر وَالرِّيح جَاءَت بالغبار والشباب دَامَ وَثَبت 

قاد (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة قودا وقيادا وقيادة مَشى أمامها آخِذا بمقودها وَالْقَاتِل إِلَى مَوضِع الْقَتْل حمله إِلَيْهِ والجيش قيادة رَأسه ودبر أمره 

ع - و - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


عُواء الكلب والذئب. والعَوّا: نجم، يُمدّ ويُقصر. والعُوّاء: الدُّبُر، وهي العوَّة أيضاً. والوِعاء: وِعاء كل شيء أوعيتَ فيه متاعاً أو غيره. والوَعَى: اختلاط الأصوات.

الغفارة (المعجم الوسيط) [0]


 خرقَة تلبسها الْمَرْأَة فتغطي رَأسهَا مَا قبل مِنْهُ وَمَا دبر غير وَسطه والسحابة فَوق السحابة وزرد ينسج من الدروع على قدر الرَّأْس يلبس تَحت القلنسوة (ج) غفائر 

الشَّظَى (القاموس المحيط) [0]


الشَّظَى: عُظَيْمٌ لازِقٌ بالرُّكْبَةِ أو بالذِّراعِ أو بالوظِيفِ، أو عَصَبٌ صِغارٌ فيه، وأتْباعُ القومِ، والدُّخَلاءُ عليهم بالحِلْفِ، والدَّبْرَةُ على إثْرِ الدَّبْرَةِ في المَزْرَعَةِ حتى تَبْلُغَ أقْصاها، وانْشِقاقُ العَصَبِ،
كالتَّشَظِّي، وجَبَلٌ.
وشَظِيَ الفَرَسُ، كَرَضِيَ، شَظًى: فُلِقَ شَظاهُ.
والشَّظِيَّةُ: القَوْسُ، وعَظْمُ الساقِ، وكلُّ فِلْقَةٍ من شيءٍ
ج: شَظايا وشَظِيٌّ، وفِنْدِيرةُ الجَبَلِ،
كالشِّظْيَةِ، بالكسر.
وَتَشَظَّى العُودُ: تَطايَرَ شَظَايا.
وأشْظاهُ: أصابَ شَظاهُ.
ووادِي الشَّظَى: م.
والتَّشْظِيَةُ: التَّفْرِيقُ.
وكغَنِيٍّ: ع.
وشَظِيَ المَيِّتُ: شَصِيَ.
والشَّنْظاةُ: رَأسُ الجَبَلِ.

ح - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: القَحّ، وقد أميت فألحق بالرباعي، فقيل: القَحْقَح والفحْقُح، وهو العظم الذي فوق الدُّبُر الذي فيه عَجْبُ الذنب المُشْرِفُ على الدُّبًر. واستُعمل منه القَحَةُ. وفرس وَقاح: بَيِّن القَحَة، بفتح القاف، هكذا يقول الأصمعي، إذا كان صُلب الحافر. وناقة وَقاح، إذا كانت صلبة الخُفّ. ومن هذا قولهم: رجل واقحُ الوجهِ، ووَقاحُ الوجه. وأعرابي قُح، أي خالص لم يدخل الأمصار. ويقال: عربي قُحّ، أي مَحْض، وقُحاح أيضاً، وهو الذي لم يدخل الأمصار ولم يختلط بأهلها. وقال قوم: بل هو الصميم الخالص.

مثمت (المعجم الوسيط) [0]


 زق السّمن وَنَحْوه رشح وَفُلَان الشَّيْء غطه فِي المَاء والفتيلة أشبعها بالدهن وَالشَّيْء تعتعه وحركه وَيُقَال أَخذه فمثمثه إِذا حركه وَأَقْبل بِهِ وَأدبر 

تولى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء أدبر وَيُقَال تولى فلَان هَارِبا وَالرّطب أَخذ فِي الهيج وَعنهُ أعرض وَتَركه وَالشَّيْء لزمَه وَفُلَانًا نَصره وأحبه واتخذه وليا وَالْأَمر تقلده وَقَامَ بِهِ 

رَآهُ (المعجم الوسيط) [0]


 يرَاهُ ويرآه (على قلَّة) رَأيا ورؤية أبصره بحاسة الْبَصَر واعتقده وَدبره وَفُلَانًا رَأيا أصَاب رئته والراية ركزها وَفِي مَنَامه رُؤْيا حلم وَفُلَانًا عَالما علمه وظنه 

مسخه (المعجم الوسيط) [0]


 مسخا حول صورته إِلَى أُخْرَى أقبح وَمِنْه يُقَال مسخه الله قردا فَهُوَ مسخ (ج) مسوخ وَهُوَ مسيخ أَيْضا وَطعم كَذَا أذهبه والناقة هزلها وأدبرها إتعابا 

قوش (لسان العرب) [0]


رجل قُوشٌ: قليل اللحم ضئِيلُ الجسم صغير الجثة، فارسيّ معرّب وهو بالفارسية «كُوجَكْ»؛ قال رؤبة: في جِسْمِ شَخْتِ المَنْكِبَين قُوش والقُوشُ: الصغير أَصله أَعجمي أَيضاً.
والقُوشُ: الدُّبُر.

مصا (لسان العرب) [0]


أَبو عمرو: المَصْواء من النساء التي لا لحم على فَخِذيها. الفراء: المَصْواء الدُّبُر؛ وأَنشد: وبَلَّ حِنْوَ السَّرْجِ مِنْ مَصْوائِه أَبو عبيدة والأَصمعي: المَصْواء الرَّسْحاء.
والمُصايةُ: القارُورةُ الصغيرة والحَوْجَلةُ الكبيرة.

صخ (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والخاء أصلٌ يدلُّ على صوتٍ من الأصوات. من ذلك الصَّاخَّة يقال إِنَّها الصَّيحةُ تُصِمُّ الآذان.
ويقال ضَرَبْتُ الصخرةَ بحجرٍ فسمعتُلها صَخّا.
ويقال صَخَّ الغُرابُ بمنقارِهِ في دَبَرة البَعير، إِذا طَعَن.

السَّرْمُ (القاموس المحيط) [0]


السَّرْمُ: زَجْرٌ للكلابِ،
تقولُ: سَرْماً سَرْماً، وبالضم: مَخْرَجُ الثُّفْلِ، وهو طَرَفُ المِعى المُسْتَقيمِ، وبالتحريكِ: وَجَعُ الدُّبُرِ. زُنْبورٌ خَبيثٌ.
والتَّسْريمُ: التَّقْطيعُ.
وجاءَتِ الإِبِلُ مُتَسَرِّمَةً: مُتَقَطِّعَةً.

صرف (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر دبره وَوَجهه وَيُقَال صرف الله الرِّيَاح وَبَينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد صرفنَا للنَّاس فِي هَذَا الْقُرْآن من كل مثل} والألفاظ اشتق بَعْضهَا من بعض وَالشرَاب لم يمزجه وَالشَّيْء بَالغ فِي رده عَن وَجهه 

ولق (المعجم الوسيط) [0]


 فِي سيره (يلق) ولقا أسْرع وَاسْتمرّ يُقَال ولق فِي الْكَذِب وَفُلَانًا طعنه طَعنا خَفِيفا وَفُلَانًا بِالسَّيْفِ ضربه بِهِ وعينه ضربهَا ففقأها وَالْكَلَام تَابعه وَدبره والْحَدِيث أنشأه واخترعه 

جزله (المعجم الوسيط) [0]


 جزلا قطعه وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد لما انْتهى إِلَى الْعُزَّى ليقطعها (فجزلها بِاثْنَتَيْنِ) وَيُقَال جزل لَهُ من مَاله جزلة أعطَاهُ مِنْهُ قِطْعَة وجزل القتب غارب الْبَعِير أحدث فِيهِ دبرة 

سَاس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ والخشب سوسا وَقع فِيهِ السوس وَالشَّاة صَار الْقمل فِي صوفها وَكثر فِيهِ وَالنَّاس سياسة تولى رياستهم وقيادتهم وَالدَّوَاب راضها وأدبها والأمور دبرهَا وَقَامَ بإصلاحها فَهُوَ سائس (ج) ساسة وسواس 

الشرج (المعجم الوسيط) [0]


 مسيل المَاء من الهضاب وَنَحْوهَا إِلَى السهل والفرقة يُقَال أَصْبحُوا فِي هَذَا الْأَمر شرجين (ج) شراج الشرج:  عرا العيبة والخباء وَنَحْو ذَلِك وَمجمع حَلقَة الدبر وشرج الْوَادي منفسحه (ج) أشراج 

صمر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصُمارى، بالضم: الدُبُرُ. بالتحريك: النَتْنُ. يقال: يَدي من السَمَكِ صَمِرَةٌ.
والصُمْرُ بالضم: الصُبْرُ.
ويقال: أدهقْت الكأسَ إلى أَصبارِها وأَصْمارِها، بمعنىً.
ورجلٌ صَميرٌ: يابسُ اللحم على العظام تَفوحُ منه رائحةُ العَرَق.

غذذ (الصّحّاح في اللغة) [0]


غذيذةُ الجرحِ: مدَّته.
وقد غَذَّ الجرحُ يَغِذُّ غَذًّا، إذا سال ذلك منه.
ويقال للبعير إذا كانت به دَبَرَةٌ فبرأت وهي تَنْدى؛ قيل: به غَاذٌّ.
وتركتُ جرحَه يَغِذُّ.
والمُغاذُّ من الإبل: العَيوفُ الذي يعافُ الماءَ.
والإغْذاذُ في السَّير: الإسراعُ.

البَنْدُ (القاموس المحيط) [0]


البَنْدُ: العَلَمُ الكبيرُ، وحِيَلٌ مُسْتَعْمَلَةٌ، والذي يُسكِرُ من الماءِ، وع، وبَيْدَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِرْزانٍ، وبالكسر: أُمَّةٌ إخْوَةُ السِّنْدِ.
والبَنُّودةُ، كسَفُّودَةٍ: الدُّبُرُ. بنُ بِنْدويَةَ، بالكسر، ومحمدُ بنُ بِنْدُويَةَ: من المُحَدِّثينَ.

شَطاةُ (القاموس المحيط) [0]


شَطاةُ: ة بِمِصْرَ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
والشَّطِي، كغَنِيٍّ: دَبْرَةٌ من دِبارِ الأرضِ
ج: شِطْيانٌ، بالكسر.
وانْشَطَى: انْشَعَبَ.
وشَطَّيْنا الجَزورَ تَشْطِيَةً: سَلَخْناها، وفَرَّقْنا لَحْمَها،
و~ الطَّعامَ: رَزَأْناهُ.
وشَطِيَ المَيِّتُ، كرَضِيَ: شَصِيَ.

عفلت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة والناقة عفلا خرج من رَحمهَا أَو حيائها شَيْء مدور يشبه أدرة الرجل وَلَا يكون العفل فِي الْأَبْكَار وَإِنَّمَا يُصِيب الْمَرْأَة بعد الْولادَة وَالرجل خرج فِي دبره شَيْء مدور كالبيضة فَهُوَ أعفل وَهِي عفلاء (ج) عفل 

خشرم (لسان العرب) [0]


الخَشْرَمُ: جماعة النحل والزنابير، لا واحد لها من لفظها؛ قال الشاعر في صفة كلاب الصيد: وكأَنَّها، خَلْفَ الطَّريـ ـدةِ، خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ الأَصمعي: الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ والخَشْرَمُ، قال أَبو حنيفة: من أَسماء النحل الخَشْرَمُ، واحدتها خَشْرَمَةٌ.
والخَشْرَمُ أَيضاً: أَمير النحل.
والخشرَمُ أَيضاً: مأْوى الزنابير والنحل وبيتُها ذو النَّخاريب.
وفي الحديث: لتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قبلكم ذراعاً بذراع حتى لو سلكوا خَشْرَم دَبْرٍ لسلكتموه؛ هو مأْوى النحل والزنابير والدَّبْرِ، قال: وقد يطلق عليها أَنفسها؛ والدَّبْرُ: النحل؛ وقول أَبي كبير يصف صائداً: يأْوي إِلى عُظْمِ الغَريفِ، ونَبْلُهُ كسَوامِ دَبْر الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ أَضاف الدَّبْرَ إِلى أَميرها أَو . . . أكمل المادة مأْواها، ولا يكون من إِضافة الشيء إِلى نفسه.
وخَشارِمُ الرأْس: ما رَقَّ من السِّحاء الذي في خَياشيمه، وهو ما فوق نُخْرَتِه إِلى قصَبة أَنفه.
والخَشارِمُ، بالضم: الأَصواتُ، وخَشْرَمَتِ الضَّبُع: صوتت في أَكلها؛ حكاه ابن الأعرابي، وقال: سمعت أَعرابياً يقول: الضبع تُخَشْرِمُ وذلك صوت أَكلها إِذا أَكلت. ابن شميل: الخَشْرَمَةُ أَرض حجارتها رَضْراضٌ كأَنها نُثِرَتْ على وجه الأَرض نَثْراً، فلا تكاد تمشي فيها، حجارتها حُمٌّ، وهو جبل ليس بالشديد الغليظ، فيه رَخاوة موضوع بالأَرض وضعاً، وهو ما استوى مع الأَرض، وما تحت هذه الحجارة المُلقاة على وجه الأَرض أَرضٌ فيها حجارة وطين مختلطة، وهي في ذلك غليظة، وقد تنبت البقل والشجر؛ وقيل: الخَشْرَمَةُ رَضْمٌ من حجارة مَرْكوم بعضُه على بعضٍ، والخَشْرَمةُ لا تطول ولا تَعْرُضُ، إِنما هي رَضْمَةٌ وهي مستوية؛ وزاد الليث على هذا القول أَنه قال: حجارة الخَشْرَمةِ أَعظمها مثل قامة الرجل تحت التراب، قال: وإِذا كانت الخَشْرَمةُ مستوية مع الأَرض فهي القِفافُ، وإِنما قَفَّفَها كثرةُ حجارتها؛ قال أَبو أَسلم: الخَشْرَمةُ من أَعظم القفِّ، وقال بعضهم: الخَشْرَمُ ما سَفُلَ من الجبل، وهي قُفٌّ وغلظ، وهو جبل غير أَنه متواضع، وجمعه الخَشارِمُ. ابن سيده: الخَشارِمَةُ قِفافٌ حجارتها رَضْراضٌ، واحدتها خَشرَمٌ وخَشْرمة.
والخَشْرَمُ: الحجارة الرخوة التي يتخذ منها الجِصُّ؛ وأَنشد ابن بري لأَبي النَّجْمِ: ومُسُكاً من خَشْرَمٍ ومَدَرا وخَشْرَمٌ: اسم.
وابن خَشْرَمٍ: رجل، وهو أَيضاً ابن الخَشْرَمِ.

تحيز (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل أَرَادَ الْقيام فَأَبْطَأَ ذَلِك عَلَيْهِ وإليهم انْضَمَّ وَوَافَقَهُمْ فِي الرَّأْي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يولهم يَوْمئِذٍ دبره إِلَّا متحرفا لقِتَال أَو متحيزا إِلَى فِئَة فقد بَاء بغضب من الله} وَيُقَال هُوَ متحيز لفُلَان منضم إِلَيْهِ مُوَافق لَهُ فِي الرَّأْي 

الخشرم (المعجم الوسيط) [0]


 جمَاعَة النَّحْل والزنابير الْوَاحِدَة خشرمة وملكة النَّحْل ومأواها وَفِي الحَدِيث (لتركبن سنَن من كَانَ قبلكُمْ ذِرَاعا بِذِرَاع حَتَّى لَو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه) وَمَا رق من الغضاريف الَّتِي فِي الخيشوم وَالْحِجَارَة الرخوة الَّتِي يتَّخذ مِنْهَا الجص والجبل الصَّغِير (ج) خشارم 

انقشع (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ الشَّيْء غشيه ثمَّ انجلى عَنهُ يُقَال انقشع الظلام عَن الصُّبْح وانقشع الْهم عَن الْقلب وانقشع السَّحَاب عَن الجو وَالْقَوْم ذَهَبُوا وَتَفَرَّقُوا وَعَن المَاء جلوا وَاللَّيْل أدبر وَذهب وَيُقَال انقشع الْبلَاء عَن الْبِلَاد انْكَشَفَ وَزَالَ 

جعر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَعْرُ: نَجْوُكلِّ ذات مِخلبٍ من السباع. وقد جَعَرَ يَجْعَرُ. والمَجْعَرُ: الدُبُر. وجَعَارِ اسمٌ للضبع، لكثرة جَعْرِها. والجاعِرَتانِ: موضع الرقْمتين من إسْتِ الحِمار، وهو مَضرِب الفرس بذنَبه على فخذَيه.
وقال الأصمعيّ: هما حَرْفا الوِركين المُشرِفان على الفخِذين. قال كعب بن زُهير يصف الحِمار والأتُن:
رأيتَ لجَاعِرَتَيْهِ غُضونا      إذا ما انتحاهُنَّ شَؤْبوبُـهُ

وبعضهم يجعل الجاعِرَةَ حَلْقة الدبر. والجِعارُ بكسر الجيم: حَبلٌ يشدُّه الساقي إلى وَتِد ثم يشدُّه في حِقْوِهِ إذا نزل البئرَ لئلا يقعَ فيها. تقول منه: تَجَعَّرْتُ.
وقال الراجِز:
      وإن تَجَعَّرْتُ بِمَحْبوكٍ مُمَـرْ


والجَعْرورُ: ضرب من الدَقَلِ، وهو أردأ التمر.

تب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء تَبًّا وتببا وتبابا وتبيبا انْقَطع وَفُلَان خسر وَهلك يُقَال فِي الدُّعَاء تبت يَده وتبا لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {تبت يدا أبي لَهب وَتب} وَضعف وشاخ وَالْحمار وَنَحْوه دبر ظَهره وَالشَّيْء تَبًّا قطعه فَهُوَ تَابَ 

دبرت (المعجم الوسيط) [0]


 الرّيح دبورا تحولت دبورا والسهم خرج من الهدف وَالشَّيْء ذهب وَولى وَيُقَال دبر أَمرهم ولى لفساد وَفُلَان شاخ أَو هلك وَبِه ذهب وَفُلَانًا تلاه وَتَبعهُ وَخَلفه بعد مَوته وَبَقِي من بعده والسهم الهدف جاوزه وَسقط من وَرَائه 

السَّدَمُ (القاموس المحيط) [0]


السَّدَمُ، مُحرَّكةً: الهَمُّ، أو مع نَدَمٍ، أو غَيْظٌ مع حُزْنٍ،
سَدِمَ، كَفرِحَ،
فهو سادِمٌ وسَدْمانُ، والحِرْصُ، واللهَجُ بالشيءِ.
وفَحْلٌ مَسْدومٌ وسَدَمٌ، محرَّكةً وككتِفٍ ومُعَظَّمٍ: هائِجٌ، أو الذي يُرْسَلُ في الإِبِلِ فَيَهْدِرُ بينها، فإذا ضَبِعَتْ، أُخْرِجَ عنها اسْتِهْجاناً لنَسْلِهِ، أو المَمْنوعُ من الضِرابِ بأيِّ وَجْهٍ كان.
والسَّديمُ، كأَميرٍ: الكثيرُ الذِكْرِ، والضَّبابُ الرَّقيقُ، أو عامٌّ.
وماءٌ مُسَدَّمٌ كمُعَظَّمٍ،
وسَدِمٌ، ككتِفٍ ونَدُسٍ وجَبَلٍ وعُنُقٍ: مُنْدَفِقٌ
ج: أسْدامٌ
وسِدامٌ، أو الواحدُ والجمعُ سَواءٌ.
ورَكِيَّةٌ سُدْمٌ، بالضم وبضمتين: مُنْدَفِنَةٌ.
وسَدَمَ البابَ: رَدَمَه.
وكمُعَظَّمٍ: البعيرُ المُهْمَلُ، وما دَبِرَ ظَهْرُه فَعُفِيَ من القَتَبِ حتى
انْسَدَمَ دَبَرُه، أي: بَرَأ.
وعاشِقٌ سَدِمٌ، ككتِفٍ: شديدُ العِشْقِ.
وسَدومُ: . . . أكمل المادة لقَرْيَةِ قَوْمِ لوطٍ، غَلِطَ فيه الجوهرِيُّ والصواب:

شَهْبَرَ (القاموس المحيط) [0]


شَهْبَرَ دَبَرُ البعيرِ: اشْهابَّ،
و~ لكذا: أجْهَشَ لِلبُكاءِ،
ورجلٌ شَهْبَرٌ، أو لا يُوصَفُ به الرجالُ،
وامرأةٌ شَهْبَرَةٌ وشَيْهَبُورٌ وشَنَهْبَرَةٌ: مُسِنَّةٌ، وفيها بَقِيَّةُ قُوَّةٍ.
والشَّهْبَرُ: الضَّخْمُ الرأسِ.
ومُشَهْبَرُ الرأسِ: كبيرهُ مَفْطوحُهُ.
وعِصامُ بنُ شَهْبَرٍ: حاجِبُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.

خَال (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان على أَهله خولا وخيالا دبر أُمُورهم وكفاهم وَيُقَال خَال الْمَاشِيَة أحسن الْقيام عَلَيْهَا فَهُوَ خائل (ج) خوال وَفُلَان خولا تكبر وَفِي حَدِيث طَلْحَة قَالَ لعمر (إِنَّا لَا ننبو فِي يدك وَلَا نخول عَلَيْك) خَال:  خولا صَار ذَا خول بعد انْفِرَاد 

السحق (المعجم الوسيط) [0]


 من الثِّيَاب الْخلق الْبَالِي وَقد يُضَاف للْبَيَان فَيُقَال سحق ثوب وسحق عِمَامَة وَأثر دبرة الْبَعِير إِذا برأت وابيض موضعهَا والسحاب الرَّقِيق (ج) سحوق السحق:  الْبعد الشَّديد يُقَال سحقا لَهُ وَسُحْقًا سحقا فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ وسحق ساحق (على الْمُبَالغَة) 

فقح (الصّحّاح في اللغة) [0]


تَفَقَّحَتِ الوردةُ، أي تَفتَّحتْ.
وعلى فلانٍ حُلَّةٌ فُقَّاحِيَّةٌ، وهي على لون الورد حين همَّ أن يتفتَّح.
والفُقَّاحُ: نَوْرُ الإذْخِرِ.
والفَقْحَةُ: حلقة الدُبر، والجمع الفِقاحُ.
وهم يَتفاقَحونَ، إذا جعلوا ظهورهم، كما تقول: يتقابلون، ويتظاهرون.
وفَقّحَ الجِرو تفقيحاً، إذا فَتَح عينيه أول ما يفتح.

ذ ف ر (المصباح المنير) [0]


 ذَفِرَ: الشيء "ذَفَرًا" فهو "ذَفِرٌ" من باب تعب، وامرأة "ذَفِرَةٌ" ظهرت رائحتها واشتدت؛ طيبة كانت كالمسك أو كريهة كالصنان، قالوا ولا يسكن المصدر إلا للمرة الواحدة إذا دخلها هاء التأنيث فيقال "ذَفْرَةٌ" ، وقالت أعرابية تهجو شيخا: "أَدْبَرَ ذَفَرُهُ وَأَقْبَلَ بَخَرُه" . 

بَيت (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَيْت بناه وَالشَّيْء أباته وَعَمله لَيْلًا وَدبره لَيْلًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بَيت طَائِفَة مِنْهُم غير الَّذِي تَقول} ونواه لَيْلًا وَمِنْه الحَدِيث (لَا صِيَام لمن لم يبيت الصّيام) ورأيه فكر فِيهِ وخمره وَالْقَوْم أوقع بهم لَيْلًا بَغْتَة والنخلة شذبها من شَوْكهَا وسعفها 

الإست (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَجز وَقد يُرَاد بهَا حَلقَة الدبر (مؤنث) وَأَصلهَا السِّتَّة (ج) أستاه وفيهَا لُغَات مِنْهَا السه والست وَيُقَال لأراذل النَّاس أستاه وَكَانَ هَذَا على است الدَّهْر فِي أَوله وَمَا زَالَ فلَان على است مَجْنُونا لم يزل يعرف بالجنون وَابْن استها ابْن الْأمة وَولد الزِّنَى 

كسع (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا كسعا ضرب دبره بِيَدِهِ أَو بصدر قدمه وَيُقَال كسع الْقَوْم بِالسَّيْفِ اتبع أدبارهم فضربهم بِهِ وَالشَّيْء بِكَذَا وَكَذَا جعله تَابعا لَهُ وَيُقَال وَردت الْخَيل يكسع بَعْضهَا بَعْضًا وَفُلَانًا بِمَا سَاءَهُ تكلم فَرَمَاهُ على إِثْر قَوْله بِكَلِمَة يسوؤه بهَا وطرده 

فقح (لسان العرب) [0]


الأَزهري: التَّفَقُّحُ التَّفَتُّح في الكلام، ومنهم من عَمَّ فقال: التَفَقُّحُ التَّفَتُّح.
وفَقَحَ الجِرْوُ وفَقَّحَ: وذلك أَوّلَ ما يَفْتَحُ عينيه، وهو صغير؛ يقال: فَقَّحَ الجِرْوُ وجَصَّصَ إِذا فتح عينيه، وصَأْصأَ إِذا لم يفتح عينيه. قال أَبو عبيد: وفي حديث عبيد الله بن جحش أَنه تَنَصَّر بعد إِسلامه، فقيل له في ذلك، فقال: إِنا فَقَّحْنا وصَأْصأْتم أَي وَضَحَ لنا الحقُّ وعَشِيتُمْ عنه؛ وقال ابن بري أَي أَبْصَرْنا رُشْدَنا ولم تبصروا، وهو مستعار.
وفَقَّحَ الوَرْدُ إِذا تَفَتَّحَ.
وفَقَّحَ الشجرُ: انشقت عُيونُ وَرَقه وبدت أَطرافه.
والفُقَّاحُ: عُشْبَةٌ نحو الأُقْحُوانِ في النباتِ والمَنْبِتِ، واحدته فُقَّاحة، وهو من نبات الرمل؛ وقيل: الفُقَّاح أَشدُّ انضمام زهره من الأُقحوان يَلْزَقُ . . . أكمل المادة به التراب كما يَلْزَقُ بالتَّرِبةِ والحَمَصِيصِ؛ وقيل: فُقَّاح كل نبت زَهْرُه حين يتفتح على أَيِّ لون كان، واحدته فُقَّاحة؛ قال عاصم بن منظور: كأَنكَ فُقَّاحةُ نَوَّرَتْ، مع الصُّبْحِ، في طَرَفِ الحائِر وقيل: الفُقَّاحُ نَوْرُ الإِذْخِر. الأَزهري: الفُقَّاح من العِطْرِ وقد يجعل في الدواء، يقال له فُقَّاح الإِذْخِر، والواحدة فُقَّاحة، قال: وهو من الحشيش؛ وقال الأَزهري: هو نَور الإِذْخِر إِذا تَفَتَّحَ بُرعومه.
وكلُّ نَوْرٍ تَفَتَّحَ، فقد تَفَقَّح، وكذلك الوَرْدُ وما أَشبهه من بَراعِيمِ الأَنوارِ.
وتَفَقَّحَتِ الوَرْدَةُ: تفتحت.
وعلى فلان حُلَّةٌ فُقاحِيَّة: وهي على لون الوَرْدِ حين هَمَّ أَن يَتَفَتَّحَ.
وامرأَة فُقَّاحٌ، بغير هاء؛ عن كراع: حَسَنةُ الخَلْقِ حادِرَتُه.
وفُقَّاحةُ اليَدِ وفَقْحَتُها: راحَتُها، يمانية سميت بذلك لاتساعها.
والفَقْحةُ: مِنْدِيلُ الإِحرام، كل ذلك بلغتهم.
والفَقْحةُ: معروفة، قيل: هي حَلْقَةُ الدُّبُر، وقيل: الدبر الواسع، وقيل: هي الدُّبُر بجُمْعِها ثم كثر حتى سُمِّيَ كلُّ دُبُرٍ فَقْحَةً؛ قال جرير: ولو وُضَعَتْ فِقاحُ بني نُمَيْرٍ على خَبَثِ الحَدِيدِ، إِذاً لذابا والجمع الفِقَاحُ: وهم يَتَفاقَحُون إِذا جعلوا ظهورهم لظهورهم، كما تقول: يتقابلون ويتظاهرون.
وفَقَحَ الشيءَ يَفْقَحُه فَقْحاً: سَفَّهُ كما يُسَفُّ الدواء، يمانية.

خجر (لسان العرب) [0]


الخَجَرُ: نَتْنُ السَّفِلَةِ؛ عن كراع، يعني بالسَّفِلَةِ الدُّبُرَ. قال الليث: رجل خِجِرَّ، والجمع الخِجِرُّونَ، وهو الشديد الأَكل الجبان الصَّدَّادُ عن الحرب. أَبو عمرو: الخاجِرُ صوت الماء على سَفْحِ الجبل. ابن الأَعرابي: الخُجَيْرَةُ تصغير الخُجْرَةِ، وهي الواسعة من الإِماء.
والخَجْرَةُ أَيضاً: سَعَةُ رأْسِ الحُبِّ.

جزل (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير جزلا حدثت فِي غاربه دبرة لَا تَبرأ وَيُقَال جزل غاربه فَهُوَ أجزل وَهِي جزلاء (ج) جزل والرأي فسد فَهُوَ جزل جزل:  جزالة عظم وَيُقَال جزل اللَّفْظ استحكمت قوته وَفُلَان صَار ذَا رَأْي جيد قوي مُحكم وَيُقَال جزل رَأْيه فَهُوَ جزل وجزيل 

الزهم (المعجم الوسيط) [0]


 الرّيح المنتنة وشحم الْوَحْش من غير أَن تكون لَهُ زهومة (اسْم خَاص بِهِ) وَالطّيب الْمَعْرُوف بالزباد وَهُوَ الْمَأْخُوذ من سنور الزباد لِأَنَّهُ زفر الرَّائِحَة يخالطه طيب كطيب الْمسك يُؤْخَذ من تَحت ذَنبه بَين الدبر والمبال الزهم:  نَتن الْجِيَف وشحم الْوَحْش من غير أَن يكون فِيهِ زهومة وَبَقِيَّة الشَّحْم فِي الدَّابَّة وَغَيرهَا 

زَرِمَ (القاموس المحيط) [0]


زَرِمَ الكَلْبُ والسِنَّوْرُ، كفَرِحَ: بَقِيَ جَعْرُه في دُبُرِهِ،
و~ بَوْلُه ودَمْعُه وكلامُه: انْقَطَعَ،
كازْرَأَمَّ.
وزَرَمَه يَزْرِمُه وأزْرَمَهُ وزَرَّمَه: قَطَعَهُ.
وأزْرَمَهُ: قَطَعَ عليه بَوْلَه.
وزَرَمَتْ به: ولَدَتْهُ.
وككتِفٍ: الذليلُ القليلُ الرَّهْطِ، ومَنْ لا يَثْبُتُ في مكانٍ.
والمُزْرَئِمُّ والزُّرَأْمِيمُ: المُنْقَبِضُ.
والزَّرْمُ: الحَذَرُ، ووادٍ يَصُبُّ في دِجْلَةَ،
والأزْرَمُ: السِّنَّوْرُ.

قحقح (لسان العرب) [0]


القَحْقَحةُ: تَرَدُّدُ الصوت في الحَلْق، وهو شبيه بالبُحَّةِ، ويقال لضَحِك القِرْدِ: القَحْقَحة، ولصوته: الخَنْخَنة.
والقُحْقُح، بالضم: العظم المحيط بالدُّبر؛ وقيل: هو ما أَحاط بالخَوْرانِ؛ وقيل: هو مُلْتَقَى الوركين من باطن؛ وقيل: هو داخل بين الوركين، وهو مُطِيف بالخَوْرانِ، والخَوْرانُ بين القُحْقُح والعُصْعُصِ؛ وقيل: هو أَسفل العَجْبِ في طِباقِ الوركين؛ وقيل: هو العظم الذي عليه مَغْرِزُ الذكر مما يلي أَسفلَ الرَّكَبِ؛ وقيل: هو فوق القَبِّ شيئاً؛ الأَزهري: القُحْقُحُ ليس من طرف الصلب في شيء وملتقاه من ظاهر العُصْعُص، قال: وأَعلى العُصْعُصِ العَجْبُ وأَسفلُه الذنَبُ؛ وقيل: القُحْقُحُ مُجْتَمَعُ الوركين، والعُصْعُصُ طرفُ الصُّلْبِ الباطنُ، وطرفه الظاهرُ العَجْبُ، والخَوْرانُ هو الدبر. . . . أكمل المادة ابن الأَعرابي: هو القُحْقُح والفَنِيك والعِضْرِطُ والحراه (* قوله «والحراه» كذا بأصله ولم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة.) والبَوْصُ والنَّاقُ والعُكْوَةُ والعُزَيزى والعُصْعُصُ.

ع س س (المصباح المنير) [0]


 العُسُّ: بالضم: القدح الكبير والجمع عِسَاسٌ مثل سهام وربما قيل "أَعْسَاسٌ" مثل قُفْل وأَقْفَال، و "العَسَسُ" الذين يطوفون للسلطان ليلاً واحدهم "عَاسٌّ" مثل خادم وخدم ويقال "عَسَّ" "يَعُسُّ" "عَسًّا" من باب قتل إذا طلب أهل الريبة في الليل، و "عَسْعَسَ" الليل أقبل، و "عَسْعَسَ" أدبر فهو من الأضداد. 

دهف (العباب الزاخر) [0]


أبن دريد: الدهف: الأخف الكثير، يقال: دهفت الشيء أدهفه دهفاً: إذا أخذته أخذاً كثيراً. وقال غيره: جاءت داهفة من الناس وهادفة: أي غريب. وإبل داهفة: أي معيية من طول السير، قال أبو صخر الهذلي:
فما قَدِمَتْ حتّى تَواتَرَ سَيْرُهـا      وحتّى أُنِيْخَتْ وهي داهِفَةٌ دُبْرُ

الكاذَةُ (القاموس المحيط) [0]


الكاذَةُ: ما حَوْلَ الحَياء من ظَاهِرِ الفَخذَيْنِ، أو لَحْمُ مُؤَخَّرِهِما، وبِلا لامٍ: ة بِبَغْدَادَ، منها: إسحاقُ بنُ محمدٍ شَيْخُ ابنِ زَرقوَيه.
والكاذانُ والكَوْذانُ: الضَّخْمُ السَّمينُ.
والتَّكْويذُ: بُلوغُ الإِزار الكاذَةَ، وهو مُكَوَّذٌ، وطَعْنُ النَّاكِحِ في جَوانِبِ الرَّكَبِ، والضَّرْبُ بالعَصا في الدُّبُرِ. والكاذِيُّ: شَجَرٌ له وَرْدٌ يُطَيَّبُ به الدُّهْنُ.
فَصْلُ اللاّم

العِضْرِطُ (القاموس المحيط) [0]


العِضْرِطُ، كزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ: العِجَانُ، والاسْتُ، أو العُصْعُصُ، أو الخَطُّ الذي من الذَّكَرِ إلى الدُّبُرِ. وعُلابِطٍ وعُصْفُورٍ: الخادِمُ على طَعامِ بَطْنِه، والأَجيرُ
ج: عَضارِطُ وعَضارِيطُ وعَضارِطَةٌ، واللَّئيمُ.
والعُضارِطِيُّ، بالضم: الفَرْجُ الرِّخْوُ، والاسْتُ.
والعَضارِيطُ: العُرُوقُ التي في الإِبْطِ بين اللَّحْمَتَيْنِ.
وكعُصْفورٍ: مَرِيءُ الحَلْقِ، وهو رأسُ المَعِدَةِ اللاَّزِقُ بالحُلْقُومِ، أحْمَرُ مُسْتَطيلٌ، وجَوْفُهُ أبْيَضُ.

مَحَنَهُ (القاموس المحيط) [0]


مَحَنَهُ، كمَنَعَهُ: ضَرَبَهُ، واخْتَبَرَهُ،
كامْتَحَنَه، والاسمُ: المِحْنَةُ، بالكسر،
و~ الثَّوْبَ: لَبِسَهُ حتى أخْلَقَهُ، وأعْطَاهُ،
و~ جارِيَتَهُ: نَكَحَها،
و~ البِئْرَ: أخْرَجَ تُرابَها وطِينَها،
و~ الأديمَ: لَيَّنَهُ، أَو قَشَرَهُ،
كمَحَّنَهُ.
وامْتَحَنَ القَوْلَ: نَظَرَ فيه ودَبَّرَهُ،
و~ اللّهُ قُلُوبَهُمْ: شَرَحَها، وَوَسَّعَها.
والمَحْنُ: اللَّيِّنُ من كلِّ شيءٍ، وأنْ تَدْأَبَ يَوْمَكَ أجْمَعَ في المَشْي أَو غَيْرِه.
والمُحونَةُ: المَحْقُ، والبَخْسُ.

ضيق (لسان العرب) [0]


الضِّيقُ: نقيض السّعة، ضاقَ الشيءُ يضيق ضِيقاً وضَيْقاً وتَضَيَّقَ وتَضايَقَ وضَيَّقَه هو، وحكى ابن جني أَضاقَه، وهو أَمر ضَيِّقٌ. أَبو عمر: الضَّيْقُ الشيء الضَّيِّقُ، والضِّيقُ المصدر، والمَضايِق: جمع المَضِيق.
والضَّيْقُ أَيضاً: تخفيف الضَّيِّق؛ قال الراجز: دُرْنا ودارَتْ بَكْرةٌ نَخِيسُ، لا ضَيْقةُ المَجْرَى ولا مَرُوسُ والضَّيْقُ: جمع الضَّيقاة والضِّيقة وهي الفقر وسوء الحال، وقد ضاقَ عن كل الشيء. يقال: لا يَسَعُني شيء ويَضِيق عنك.
وضاقَ الرجلُ أَي بخل، وضَيَّقْت عليك الموضع.
وقولهم: ضِقْتُ به ذَرْعاً أَي ضاقَ ذرْعي به.
وتَضايَقَ القومُ إِذا لم يتوسَّعوا في خُلُق أََو مكان.
والضُّوقى والضِّيقى: تأْنيث الأَضْيَق، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها.
ويقال: ضاقَ المكانُ، فهو ضَيِّق، فرق . . . أكمل المادة بينهما، ويقال في جمع ضائِقٍ ضاقَة؛ قال زهير:يَكْرَهها الجُبَناءُ الضاقةُ العَطَنِ فهذا جمع ضائِقٍ، ومثله سادَةٌ جمع سائِدٍ لا سيِّد؛ ومكان ضَيِّقٌ وضَيْقٌ وضائِقٌ.
وفي التنزيل: فلعلَّك تارِكَ بعضَ ما يُوحَى إِليك وضائقْ به صَدْرُك.
وهو في ضِيقٍ من أَمره وضَيْقٍ أَي في أَمر ضَيِّقٍ، والنعت ضَيِّقٌ، والاسم ضَيْق.
ويقال: في صدر فلان ضِيقٌ علينا وضَيْقٌ.
والضَّيْق: الشكَ يكون في القلب من قوله تعالى: ولا تكُ في ضَيْقٍ ممّا يَمْكُرون.
وقال الفراء: الضَّيْقُ ما ضاق عنه صدرُك، والضِّيقُ ما يكون في الذي يتسَّع ويضيق مثل الدار والثوب؛ وإِذا رأَيت الضَّيْقَ قد وقع في موضع الضَّيق كان على أَمرين: أَحدهما أَن يكون جمعاً للضَّيْقةِ كما قال الأَعشى:فلئن رَبُّك، من رحمته، كَشَفَ الضَّيْقةَ عنا وفَسَح والوجه الآخر أَن يراد به شيء ضَيِّق فيكون ضَيق مخففاً، وأَصله التشديد، ومثله هَيْن ولَيْن.
وأَضاقَ الرجلُ، فهو مُضِيق إِذا ضاقَ عليه مَعاشُه.
وأَضاقَ أَي ذهب مالُه. التهذيب: والضَّيَقِ، بفتح الياء، الشك، والضَّيْقُ بهذا المعنى أَكثرُ.
والضِّيقةُ: مثل الضِّيق.
والمَضِيقُ: ما ضاقَ من الأَماكن والأُمور؛ قال: مَنْ شَا يُدَلِّي النفسَ في هُوَّة ضَنْكٍ، ولكن مَنْ له بالمَضِيق؟ أَي بالخروج من المَضيق.
وقالوا: هي الضِّيقى والضُّوقى على حد ما يَعْتَوِرُ هذا النوع من المُعاقَبة.
وقال كراع: الضُّوقى جمع ضَيَّقة؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك لأَن فُعْلى ليست من أَبنية الجموع إِلا أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء كبُهْماة وبُهْمى؛ وقالت امرأَة لضَرَّتها وهي تُسامِيها: ما أَنت بالخُورَى ولا الضُّوقى حِرَا الضُّوقى: فُعْلى من الضِّيق وهي في الأَصل الضُّيْقى، فقلبت الياء واواً من أَجل الضمة، والخُورَى فُعْلى من الخير، وكذلك الكوسى من الكَيْس.والضِّيقةُ: ما بين كل نجمين.
والضِّيقةُ: كوكبان كالمُلْتَزِقَينِ صغِيران بين الثُّرَيا والدَّبَران. منزلة للقمر بلزق الثريّا مما يلي الدبران وهو مكان نحْسٌ على ما تزعم العرب؛ قال الأَخطل: فهلاَّ زَجَرْتِ الطير، لَيلة جِئْتِه، بِضِيقةَ بَيْنَ النَّجْمِ والدَّبَرانِ يذكر امرأَة وَسِيمةً تزوَّجها رجل دميم، والمرأَة هي بَرَّة أَبي هانئ التغلبي والرجل سعيد بن بنان التغلبي، وقال الأَخطل في ذلك؛ قال ابن قتيبة: وربما قَصُر القمر عن الدَّبَرانِ فنزل بالضِّيقة وهما النجمان الصغيران المتقاربان بين الثريّا والدَّبران؛ حكي هذا القول عن أَبي زياد الكلابي؛ قال أَبو منصور: جعل ضِيقةَ معرفة لأَنه جعله اسماً علماً لذلك الموضع ولذلك لم يصرفه، وأَنشده أَبو عمرو بِضِيقةِ بكسر الهاء، جعله صفة ولم يجعله اسماً للموضع؛ أَراد بضِيقَةِ ما بين النجم والدبران. والضِّيقة: القمر

شنم (لسان العرب) [0]


ابن الأعرابي: الشَّنْمُ الخَدْشُ. شَنَمه يَشْنمه شَنْماً: جَرَحَه وعَقَره؛ قال الأخطل: رَكُوب على السَّوْ آتِ قد شَنَم اسْتَهُ مُزاحَمةُ الأعْداءِ، والنَّخْسُ في الدُبُرْ والشُّنُمُ: المُقَطَّعو الآذان.
ورَمى فشَنَمَ إذا خَرَقَ طَرَفَ الجِلْدِ.
وفي الحديث: خَيْرُ الماء الشَّنِمُ، يعني البارد.
وقال القُتَِيْبيُّ: السَّنِمُ، بالسين والنون، وهو الماء على وجه الأرض.