المصادر:  


د ي ر (المصباح المنير) [50]


 الدَّيْرُ: للنصارى معروف والجمع "دُيُورَةٌ" مثل بعل وبعولة وينسب إليه "دَيْرَانِيٌّ" على غير قياس كما قيل بحراني، وما بالدار "دَيَّارٌ" أي أحد. 

دير (مقاييس اللغة) [50]



الدال والياء والراء أظُنه منقلباً عن الواو، من الدَّار والدوْر.
ومن الباب الدَّيْر.
وما بها دَيُّورٌ ودَيَّارٌ، أي أحدٌ.
ومن الباب الذي ذكرْناه قال ابنُ الأعرابيّ: يقال للرجل إذا كان رأسَ أصحابه: هو رأس الدَّيْر.

دير (لسان العرب) [50]


التهذيب: الدير الدارات في الرمل، ودَيْرُ النصارى، أَصله الواو، والجمع أَدْيارٌ. صاحب الدَّيْرِ. ابن سيده: الدَّيْرُ خان النصارى؛ وفي التهذيب: دَيْرُ النصارى، والجمع أَدْيارٌ، وصاحبه الذي يسكنه ويعمره دَيَّارٌ ودَيْرَانِيٌّ، نسب على غير قياس. قال ابن سيده: وإِنما قلنا إِنه من الياء وإِن كان دور أَكْثَرَ وأَوسع لأَن الياء قد تصرفت في جمعه وفي بناء فَعَّالٍ، ولم نقل إِنها معاقبة لأَن ذلك لو كان لكان حَرِيّاً أَن يسمع في وجه من وجوه تصاريفه. ابن الأَعرابي: يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه: هو رأْس الدَّيْرِ.

الدَّيْرُ (القاموس المحيط) [50]


الدَّيْرُ: خانُ النصارى.
ج: أدْيارٌ،
وصاحِبُهُ: دَيَّارٌ، ويقال لمنْ رأسَ أصحابَهُ: رأس الدَّيْرِ.
ودَيْرُ الزَّعْفَرَانِ: موضعانِ.
ودَيْرُ رَكِيٍّ بالرُّها،
وة بِدِمَشْقَ.
ودَيْرُ سَمْعانَ: ة بها، وبها دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، وهي مجهولَةٌ الآن،
وع بأَنْطاكِيَةَ،
وع بالمَعَرَّةِ، يقال: فيه قبرُ عُمَرَ، والأولُ الصحيحُ،
وع بحَلَبَ.
وديرُ العاقولِ: ثلاثَةٌ،
وديرُ عَبْدُونَ: موضعانِ.
وديرُ العَذارَى: ثلاثة،
وديرُ هِندٍ: ثلاثةٌ.
وديرُ نَجرانَ: ثلاثةٌ.
وديرُ مَرْجِشَ: اثنانِ.
وديرُ مارتَ مريمَ: ثَلاثَةٌ.

الدارُ (القاموس المحيط) [50]


الدارُ: المحلُّ يَجمعُ البِناءَ والعَرْصَةَ،
كالدارَةِ، وقد تُذَكَّرُ
ج: أُدْؤُرٌ وأدْوُرٌ وآدُرٌ ودِيارٌ ودِيَارَةٌ ودِيرانٌ ودُورانٌ (ودُوراتٌ) ودِياراتٌ وأدوارٌ وأدوِرةٌ، والبلدُ، ومدينةُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وع، والقبيلةُ،
كالدارَةِ، وبهاءٍ: كلُّ أرضٍ واسعةٍ بينَ جبالٍ، وما أحاطَ بالشيءِ،
كالدائِرَةِ،
و~ من الرملِ: ما اسْتَدارَ منه،
كالدِّيرَةِ والتَّدْوِرةِ ج: داراتٌ ودُورٌ،
ود بالخابورِ، وهالةُ القَمَرِ.
وداراتُ العربِ تُنِيفُ على مئةٍ وعشْرٍ، لم تَجْتَمِعْ لغيري، مع بَحْثِهِم وتَنْقيرِهمْ عنها، ولله الحمد، وأنا أذكُرُ ما أُضيفَ إليه الداراتُ مُرَتَّبَةً على الحروفِ، وهي دارَةُ الآرام، وأَبْرَقَ، وأُحُدٍ، والأرْحامِ، والأَسواطِ، والإِكْلِيلِ، والأَكوارِ، وأهْوى، وباسِلٍ، وبُحْثُرٍ، وبَدْوَتَيْنِ، والبيضاءِ، والتُّلَّى، وتِيلٍ، . . . أكمل المادة والثَّلْماءِ، والجأْبِ، والجَثُومِ، وجُدَّى، وجُلْجُلٍ، والجَلْعَبِ، والجُمُدِ، وجَوْداتٍ، والجَوْلاءِ، وجَوْلَةَ، وجُهْدٍ، وجَيْفُونٍ، وحُلْحُلٍ، وليسَ بتَصْحيفِ جُلْجُلٍ، وحَوْقٍ، والخَرْجِ، والخَلاءَةِ، والخَنازيرِ، وخَنْزَرٍ، والخَزْرَتَيْنِ، والخِنْزِيرَيْنِ، وخَوٍّ، وداثِرٍ، ودَمْخٍ، ودَمُّونٍ، والدُّورِ، والذِّئْبِ، والذُّؤَيْبِ، وذاتِ عُرْشٍ، ورابِغٍ، والرَّجْلَيْنِ، والرَّدْمِ، ورَدْهَةَ، ورَفْرَفٍ، بمهملتينِ مفتوحتينِ أو بمعجمتينِ مضمومَتَينِ، والرُّمْحِ، والرِّمْرِمِ، ورَهْبَى، والرُّهَى، وسَعْرٍ، ويكسرُ، والسَّلَمِ، وشُبَيْثٍ، وشَجا، بالجيم كقَفا، وليسَ بتَصْحيفِ وُشْحَى، وصارَةَ، والصفائِحِ، وصُلْصُلٍ، وصَنْدَلٍ، وعَبْسٍ، وعَسْعَسٍ، والعَلْياءِ، وعُوارِضٍ، وعُوارِمٍ، والعُوجِ، وعُوَيْجٍ، والغُبَيْرِ، والغُزَيِّلِ، والغُمَيْرِ، وفَتْكٍ، والفُرُوعِ، وفَرْوَعٍ، كجَرْوَلٍ، وهي غيرُ دارَةِ الفُروعِ، والقِداحِ، ككِتابٍ وكَتَّانٍ، وقُرْحٍ، والقُطْقُطِ، بكسرتين وبضمتين، والقَلْتِينِ، والقِنَّعْبَةِ، والقَمُوصِ، وقَوٍّ، وكامِسٍ، وكِبْدٍ، والكَبْساتِ، والكَوْرِ، والكُوْرِ، وهي غيرُ الأُولى، ولاقِطٍ، ومأْسَلٍ، ومُتالِعٍ، والمَثامِنِ، ومِحْصَنٍ، والمَراضِ، والمَرْدَمَةِ، والمَرْوَراتِ، ومَعْروفٍ، ومُعَيْطٍ، والمَكامِنِ، ومَكْمَنٍ، ومَلْحوبٍ، والمَلِكَةِ، ومَنْوَرٍ، ومَواضيعَ، ومَوْضوعٍ، والنَّشَّاشِ، والنِّصابِ، وواحِدٍ، وواسِطٍ، ووَسْطٍ، ويُحَرَّكُ، ووَشْحَى، ويضمُّ، وهَضْبٍ، واليَعْضِيدِ، ويَمْغُونٍ، أو يَمْعُونٍ.
ودارَ دَوْراً ودَوَراناً واسْتَدارَ وأدَرْتُهُ ودَوَّرْتُهُ وبه،
وأدَرْتُ: اسْتَدَرْتُ.
وداوَرَهُ مُداوَرَةً ودِواراً: دارَ معه.
والدهرُ دَوَّارٌ به ودَوَّارِيٌّ: دائِرٌ.
والدُّوارُ، بالضم وبالفتح: شِبْهُ الدَّوَرانِ يأْخُذُ في الرأس.
ودِيرَ به،
و~ عليه،
وأدِيرَ به: أخَذَهُ.
ودُوَّارَةُ الرأسِ، كرُمانةٍ ويفتحُ: طائفةٌ منه مستديرةٌ،
و~ من البطنِ: ما تَحَوَّى من أمْعاءِ الشَّاة.
والدَّوَّارُ، ككتَّانٍ ويضمُّ: الكَعْبَةُ، وصَنَمٌ، ويُخَفَّفُ.
وكجَبَّانةٍ: الفِرْجارُ، وبالضم: مُستدارُ رَمْلٍ يَدُورُ حَوْلَهُ الوَحْشُ.
ويقال لكلِّ ما لم يَتَحَرَّكْ ولم يَدُرْ: دَوَّارَةٌ وفَوَّارَةٌ، بفتحهما، فإذا تَحرَّكَ أو دارَ،
فهو دُوَّارَةٌ وفُوَّارَةٌ، بضمِّهما.
والدَّائِرَةُ: الحَلْقَةُ، والشَّعَرُ المُسْتديرُ على قَرْنِ الإِنسانِ، أو موضعُ الذُّؤَابَةِ، والهَزِيمَةُ، والتي تحتَ الأَنْفِ،
كالدَّوَّارَةِ.
والدَّارِيُّ: العَطَّارُ منسوبٌ إلى دارِينَ، فُرْضَةٍ بالبَحْرينِ، بها سُوقٌ يُحْمَلُ المِسْكُ من الهندِ إليها، ورَبُّ النَّعَمِ، والمَلاَّحُ الذي يلِي الشِّراعَ، واللازِمُ لدارِهِ،
كالدَّاريَّةِ،
و~ من الإِبِلِ: المُتَخَلِّفُ في مَبْرَكِه.
والمُدَاوَرَةُ، كالمُعالَجَةِ،
وكرُمَّانٍ: ع.
وككَتَّانٍ: سِجْنٌ باليمامةِ.
وابنُ دارةَ: من الفُرْسانِ.
والدارُ: صَنَمٌ به سُمِّيَ عبدُ الدارِ، أبو بطنٍ، وابنُ هانِئِ بن حبيبٍ: أبو بطنٍ، منهم: أبو رُقَيَّةَ تَميمُ بنُ أوْسٍ، وأبو هندٍ بُرَيْرُ بنُ رَزينٍ الدَّارِيَّانِ الصَّحابِيَّانِ.
ودَارِينُ: ع بالشامِ.
وذُو دَوْرانَ، كحَوْرانَ: ع بينَ قُدَيْدٍ والجُحْفَةِ.
ودَارَا: د بينَ نَصيبِينَ ومارِدِينَ، بَناها دارَا بنُ دارَا المَلِكُ، وقَلْعَةٌ بِطَبَرَسْتانَ، ووادٍ بِدِيارِ بني عامِرٍ، وناحيةٌ بالبحرينِ، ويُمَدُّ.
ودَارُ البَقَرِ: قريتانِ بِمصر.
ودارُ عُمارَةَ: مَحَلَّتانِ بِبغْدَاد شَرقِيَّةٌ وغربيَّةٌ.
ودارُ القُطْنِ مَحَلَّةٌ بها، منها الإِمامُ أبو الحسن عليُّ بنُ عُمَرَ، ومَحَلَّةٌ بِحَلَبَ، منها عُمَرُ بنُ عليِّ بنِ قُشامٍ ذُو التَّصانيف الكثيرَةِ المبسوطَةِ في الفُنونِ.
ودُرْنَى: ع، وموضعُ ذِكْرِها النُّونُ.
وما به دارِيٌّ ودَيَّارٌ ودُوْرِيٌّ ودَيُّورٌ: أحدٌ.
وأدَارَهُ عن الأمرِ،
و~ عليه،
وداوَرَه: لاوصَهُ.
ودارَةُ، معرفةً: الدَّاهِيةُ.
والمُدارَةُ: جِلْدٌ يُدارُ ويُخْرَزُ، ويُسْتَقَى به، وإزارٌ مُوَشًّى.
ودَوَّرَهُ: جَعَلَه مُدَوَّراً.
والدَّوْدَرَى، كضَوْطَرَى: الجاريةُ القَصِيرَةُ.
والدُّوَيْرَةُ: د بالرِّيف،
وع سَكَنَهُ حَسُّونُ بنُ الهَيْثَمِ المقرئُ الدُّوَيْرِيُّ.
وكصَحيفةٍ: ة بِنَيْسابورَ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يوسُفَ بنِ خُرْشِيدَ.
والدُّورُ، بالضم: قريتانِ بينَ سُرَّ مِنْ رَأى وتَكْرِيتَ، عُلْيا وسُفْلى، منها محمدُ بنُ الفَرُّخانِ بنِ رُوزْبَةَ، وناحيةٌ من دُجَيْلٍ، ومَحَلَّةٌ قُرْبَ مَشْهدِ أبي حَنيفةَ، منها محمدُ بنُ مَخْلَدِ بنِ حَفْصٍ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، منها أبو عبدِ الله الدُّورِي،
ود بالأَهْوازِ،
وع بالبادِيَةِ.
والدُّورَةُ، بهاءٍ: ة بينَ القُدْسِ والخَليلِ، منها بَنُو الدُّورِيِّ قومٌ بِمِصْرَ.
ودُورانُ: ع، وبفتح الدالِ والواوِ مشَدَّدَةً: ة بالصِّلْحِ.
ودَارَيَّا: ة بالشأم، والنسبةُ: دَارَانِيٌّ على غيرِ قياسٍ.
وتَدْوِرَةُ: دارَةٌ بينَ جِبالٍ.
والمُدْوَرَةُ من الإِبِلِ: التي يَدُورُ فيها الراعِي ويَحْلُبُها، أُخْرِجَتْ على الأصلِ.

الديار (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال مَا بِالدَّار ديار أحد 

الدَّار (المعجم الوسيط) [0]


 الْمحل يجمع الْبناء والساحة والمنزل المسكون والبلد والقبيلة وَدَار الْإِسْلَام بِلَاد الْمُسلمين وَدَار السَّلَام الْجنَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَهُم دَار السَّلَام} وبغداد وَدَار الْحَرْب بِلَاد الْعَدو (ج) أدؤر وديار وديارة ودور وَجمع ديارة ديارات 

جوس (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والواو والسين أصلٌ واحد، وهو تخلُّل الشيء. يقال: جاسُوا خِلالَ الدِّيار يجُوسون. قال الله تعالى: فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ [الإسراء 5].
وأما الجُوس فليس أصلاً؛ لأنه إتباع للجُوع؛ يقال: جُوعاً له وجُوساً له.

الفَيْحُ (القاموس المحيط) [0]


الفَيْحُ والفُيوحُ: خِصْبُ الرَّبيعِ في سَعَةِ البِلادِ.
وناقةٌ فَيَّاحَةٌ: ضَخْمَةُ الضَّرْعِ، غَزيرَةُ اللَّبَنِ.
وفَيْحانُ: ع في ديارِ بَني سَعْدٍ.
وفَيْحَةُ: في ديارِ مُزَيْنَةَ.
وفَيْحونَةُ: اسْمُ امرأةٍ.
وأفحْ عنك من الظَّهيرَةِ: أبْرِدْ.
فَصْلُ القَاف

جاس (المعجم الوسيط) [0]


 جوسا وجوسانا تردد وَيُقَال جاسوا خلال الديار ترددوا بَينهَا بالإفساد وطلبوا مَا فِيهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فجاسوا خلال الديار} والحارس وَغَيره طَاف بَين الْبيُوت بِاللَّيْلِ وَالشَّيْء طلبه بالاستقصاء ووطئه وداسه وَيُقَال جَاءَ يجوس النَّاس يَتَخَطَّاهُمْ 

الدارج (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال تُرَاب دارج تغشيه الرِّيَاح رسوم الديار 

وَعم (المعجم الوسيط) [0]


 بالْخبر (يعم) وَعَما أخبر بِهِ وَلم يحقه والديار قَالَ لَهَا انعمي 

جَبْتَلُ (القاموس المحيط) [0]


جَبْتَلُ، كجَعْفَرٍ، بِمُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ بَعْد الباءِ: ع باليَمَنِ من دِيارِ نَهْدٍ.

الدَّيْر (المعجم الوسيط) [0]


 دَار الرهبان والراهبات وَيُقَال لرئيس الْقَوْم ومقدمهم هُوَ رَأس الدَّيْر (ج) أديار وديورة 

البلقع (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَالِي من كل شَيْء يُقَال مَكَان بلقع وَطَرِيق بلقع (ج) بَلَاقِع وَفِي الحَدِيث الْيَمين الكاذبة تدع الديار بَلَاقِع 

جوس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَوْس: مصدر قولك: جاسوا خلال الديار، أي تخلّلوها فطلبوا ما فيها، كما يَجوسُ الرجل الأخبارَ التي يطلبها.
وكذلك الاجْتِياسُ.
والجَوسَانُ بالتحريك: الطَوَفان بالليل.

الْخلَل (المعجم الوسيط) [0]


 منفرج مَا بَين كل شَيْئَيْنِ وَيُقَال هُوَ خللهم بَينهم وجاس خلل الديار سَار وَتردد بَينهَا وَالْفساد والضعف يُقَال فِي رَأْيه خلل (ج) خلال 

شتت (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَشْيَاء شتاتا تَفَرَّقت وَيُقَال شنت الديار بفلان بَعدت بِهِ وشت بِقَلْبِه الوجد أثاره وبلبل تفكيره فَهُوَ شتيت والأشياء فرقها 

فلسطن (لسان العرب) [0]


فِلَسْطِينُ، بكسر الفاء وفتح اللام: الكورَةُ المعروفة فيما بين الأُرْدُنّ وديار مصر، حماها الله تعالى، وأُمُّ بلادها بيتُ المَقْدِسِ.

الصَّنْجُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّنْجُ، شيءٌ يُتَّخَذُ من صُفْرٍ، يُضْرَبُ أحدُهما على الآخرِ، وآلَةٌ بأوتارٍ يُضْرَبُ بها، مُعَرَّبٌ.
وما أدْرِي أيّ صَنْج هو، أي: أيّ الناسِ، وبضمَّتينِ: قِصاعُ الشِّيزى.
والأُصْنُوجَةُ، بالضم: الدُّوالِقَةُ من العَجينِ.
وليلَةٌ قَمْراءُ صَنَّاجَةٌ: مُضيئَةٌ.
وأعْشى بنِي قَيْسٍ: صَنَّاجَةُ العَرَبِ، لِجَوْدَةِ شِعْرِهِ. (وابنُ الصَّنَّاجِ يوسُفُ بنُ عبدِ العَظيمِ: مُحَدِّثٌ).
وصَنَجَ الناسَ صُنُوجاً: رَدَّ كُلاًّ إلى أصلِهِ،
و~ بالعصا: ضَرَبَ.
وصَنَّجَ به تَصْنِيجاً: صَرَعَهُ.
وصَنْجَةُ: نَهْرٌ بينَ دِيارِ مُضَرَ ودِيارِ بكرٍ.
وصَنْجَةُ المِيزانِ، مُعَرَّبَةٌ.

ثَرْمَدَ (القاموس المحيط) [0]


ثَرْمَدَ اللَّحْمَ: أساء عَمَلَهُ، ولم يُنْضِجْهُ، أو لَطَخَهُ بالرَّمادِ.
والثَّرْمَدَةُ: نباتٌ من الحَمْضِ.
وثَرْمَداءُ: ع، أو ماءٌ في ديارِ بني سَعْدٍ.
وثَرْمَدُ: شِعْبٌ بأجَأَ.

الْغمُوس (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين الْغمُوس الكاذبة تغمس صَاحبهَا فِي الْإِثْم وَفِي الحَدِيث (الْيَمين الْغمُوس تذر الديار بَلَاقِع) وَمن الْأَمر الشَّديد الغامس فِي الشدَّة وَالْبَلَاء وَمَا يؤتدم بِهِ (محدثة) (ج) غمس 

قُوصُ (القاموس المحيط) [0]


قُوصُ، بالضم: قَصَبةُ الصَّعيدِ، ليس بالدِّيارِ المِصْرِيَّةِ بعدَ الفُسطاطِ أعْمَرُ منها،
وة أُخْرَى بالأُشْمُونَيْنِ، يقالُ لها: قُوصُ قام، ورُبَّما كُتِبَتْ قُوزُقام، بالزاي مَقامَ الصادِ للتَّفْرِقَةِ.

السُّلْطُحُ (القاموس المحيط) [0]


السُّلْطُحُ، بالضم: جَبَلٌ أمْلَسُ.
وكعُلابِطٍ: العَريضُ، ووادٍ في ديارِ مُرادٍ.
والسَّلَنْطَحُ والمُسْلَنْطِحُ: الفَضاءُ الواسِعُ.
والسَّلَوْطَحُ: ع.
وجاريةٌ سَلْطَحَةٌ: عَريضَةٌ.
واسْلَنْطَحَ: وقَعَ على وجْهِهِ،
و~ الوادي: اتَّسَعَ.

جوس (لسان العرب) [0]


الجَوْسُ: مصدر جاسَ جَوْساً وجَوَساناً، تردّد.
وفي التنزيل العزيز: فَجاسُوا خِلال الدِّيار؛ أَي تردّدوا بينها للغارة، وهو الجَوَسانُ، وقال الفراء: قتلوكم بين بيوتكم، قال: وجاسُوا وحاسُوا بمعنى واحد يذهبون ويجيثون؛ وقال الزجاج: فجاسوا خلال الديار أَي فطافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أَحد لم يقتلوه؛ وفي الصحاح: جاسوا خلال الديار أَي تخللوها فطلبوا ما فيها، كما يَجُوس الرجلُ الأَخبار أَي يطلبها، وكذلك الاجْتِياسُ.
والجَوَسان، بالتحريك: الطوفان بالليل؛ وفي حديث قُسُ بن ساعدة: جَوْسَة الناظر لا يَحارُ أَي شدة نظره وتتابعه فيه، ويروى: حَثَّةُ الناظر من الحَثِّ.
وكلُّ ما وُطِئَ، فقد جِيسَ.
والجَوْسُ: كالدَّوس.
ورجل جَوَّاسٌ: يَجُوسُ كلَّ شيء . . . أكمل المادة يَدُوسُه.
وجاء يَجُوسُ الناسَ أَي يتخطاهم.
والجَوْسُ: طلب الشيء باستقصاء. الأَصمعي: تركت فلاناً يَجُوسُ بني فلان ويَحُوسُهم أَي يدوسهم ويطلب فيهم؛ وأَنشد أَبو عبيد: يَجُوسُ عَمارَةً ويَكُفُّ أُخرى لنا، حتى يُجاوِزَها دَليلُ يَجُوُسُ: يتخلل. أَبو عبيد: كل موضع خالطته ووَطِئَته، فقد جُسْته وحُسته.
والجُوسُ: الجُوع. يقال: جُوساً له وبُوساً، كما يقال: جُوعاً له ونُوعاً.
وحكى ابن الأَعرابي: جُوساً له كقوله بُوساً له.
وجُوسُ: اسم أَرض (* قوله «وجوس اسم أرض» الذي في ياقوت: وجوش، بفتح الجيم وسكون الواو وشين معجمة، واستشهد بالبيت على ذلك.) ؛ قال الراعي: فلما حَبا من دُونِها رَمْلُ عالِجٍ وجُوسٌ، بَدَتْ أَثْباجُهُ ودَجُوجُ ابن الأَعرابي: جاساه عاداه وجاساه رفوته (* كذا بالأَصل).
وجَوَّاسٌ: اسم.

السَّرْغُ (القاموس المحيط) [0]


السَّرْغُ: قَضيبُ الكَرْمِ،
ج: سُرُوغٌ،
وبلا لامٍ: ع قُرْبَ الشامِ بينَ المُغِيثَةِ وتَبُوكَ.
وسَرْغَى مَرْطَى، كسَكْرى: ة بالجَزيرَةِ دِيارُ مُضَرَ.
وكفَرِحَ: أكَلَ القُطُوفَ من العِنَبِ بأُصُولِها.

ذبر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الذَبْرُ: الكتابة، مثل الزَبْرِ.
وقد ذَبَرْتُ الكِتابَ أَذْبُرُهُ وأَذْبِرُهُ ذَبْراً.
وأنشد الأصمعي لأبي ذؤيب:
وَيَذْبُرُها الكاتِبُ الحِمْيَرِيُّ      عَرَفْتُ الدِيارَ كَرَقْمِ الدَوا

الطلل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا بَقِي شاخصا من آثَار الديار وَنَحْوهَا وَمن الدَّار وَنَحْوهَا مَوضِع مُرْتَفع فِي صحنها يهيأ لمجلس أَهلهَا أَو يوضع عَلَيْهِ المأكل وَالْمشْرَب وَمن السَّفِينَة أَو السيارة وَنَحْوهمَا غطاء تغشى بِهِ كالسقف (ج) أطلال وطلول 

بلقع (لسان العرب) [0]


مكان بَلْقَعٌ: خالٍ، وكذلك الأُنثى، وقد وصف به الجمع فقيل دِيارٌ بَلْقَع؛ قال جرير: حَيُّوا المَنازِلَ واسأَلُوا أَطْلالَها: هل يَرْجِعُ الخَبَرَ الدِّيارُ البَلْقَعُ؟ كأَنه وضع الجميع موضع الواحد كما قرئ ثلثَمائة سِنِين.
وأَرض بَلاقِعُ: جمعوا لأَنهم جعلوا كل جزء منها بَلْقَعاً؛ قال العارِمُ يصف الذئب:تَسَدَّى بلَيْلٍ يَبْتغِيني وصِبْيَتي ليأْكُلَني، والأَرضُ قَفْرٌ بَلاقِعُ والبَلْقَعُ والبَلْقَعة: الأَرض القَفْر التي لا شيء بها. يقال: منزل بَلْقع ودار بَلْقع، بغير الهاء، إِذا كان نعتاً، فهو بغير هاء للذكر والأُنثى، فإِن كان اسماً قلت انتهينا إِلى بَلْقعة مَلْساء؛ قال: وكذلك القفْر.
والبَلْقَعة: الأَرض التي لا شجر بها تكون في الرمل وفي القِيعان. يقال: . . . أكمل المادة قاعٌ بَلقع وأَرض بلاقِعُ.
ويقال: اليمين الفاجرة تَذَرُ الدّيار بَلاقِعَ.
وفي الحديث: اليَمِينُ الكاذبةُ تدَع الدّيارَ بلاقع، معنى بَلاقِعَ أَن يفتقر الحالف ويذهب ما في بيته من الخير والمال سِوى ما ذُخِر له في الآخرة من الإِثم، وقيل: هو أَن يفرّق الله شمله ويغير عليه ما أَولاه من نعمه.
والبلاقِعُ: التي لا شيء فيها؛ قال رؤبة: فأَصبَحَت دارُهُمُ بَلاقِعا وفي الحديث: فأَصبحت الأَرض منّي بَلاقِعَ؛ قال ابن الأَثير: وصفها بالجميع مبالغة كقولهم أَرضٌ سَباسِبُ وثوب أَخلاقٌ.
وامرأَة بَلْقَعٌ وبَلْقَعة: خالية من كل خير، وهو من ذلك.
وفي الحديث: شرُّ النساء السَّلْفَعةُ البَلْقَعَةُ أَي الخالية من كل خير.
وابْلَنْقَعَ الشيء: ظهر وخرج؛ قال رؤبة: فهْي تَشُقُّ الآلَ أَو تَبْلَنْقِعُ الأَزهري: الابْلِنْقاع الانْفِراجُ.
وسهم بَلْقَعِيٌّ إِذا كان صافي النَّصل وكذلك سِنان بَلْقَعِيٌّ؛ قال الطرمَّاح: توَهَّنُ فيه المَضْرَحِيّةُ بعدَما مَضَتْ فيه أُذْنا بَلْقَعيٍّ وعامِل

تغلم (لسان العرب) [0]


ابن سيده: تَغْلَمُ موضع وليس له اشتقاق فأَقضى على التاء بالزيادة؛ وقول حسان بن ثابت: دِيار لِشَعْثاء الفُؤاد وتِرْبها، ليَاليَ تَحْتَلّ المَراض فَتَغْلَما قال مفسره: هما تَغْلَمان جبلان فأَفرد للضرورة.

غ - ف - م (جمهرة اللغة) [0]


فغَمَتْه رائحة الطّيب، إذا ملأت أنفَه تفغَمه فَغْماً. وفَغِمَ فلانٌ، بكسر العين، بكذا وكذا، إذا أولِعَ به. قال الأعشى: تؤمُّ ديارَ بني عامرٍ ... وأنتَ بآلِ عُقَيْلٍ فَغِمْ أي مولَع بغزوهم لَهِجٌ به.

و ط س (المصباح المنير) [0]


 الوَطِيسُ: مثل التنور يختبز فيه، وقولهم: حمي "الوَطِيسُ" كناية عن شدة الحرب، و "أَوْطَاسُ" من النوادر التي جاءت بلفظ الجمع للواحد، وهو وادٍ في ديار هوازن جنوبي مكة بنحو ثلاث مراحل، وكانت وقعتها في شوال بعد فتح مكة بنحو شهر. 

القَهْرُ (القاموس المحيط) [0]


القَهْرُ: الغَلَبَةُ، قَهَرَهُ كمَنَعَهُ،
وع.
والقَهَّارُ: من صِفاتِهِ تعالى.
وأقْهَرَ: صارَ أصحابُهُ مقهورينَ،
و~ فُلاناً: وجَدَهُ مَقْهوراً.
وفَخِذٌ قَهِرَةٌ، كفَرِحَةٍ: قليلَةٌ اللَّحْمِ.
والقَهِيرَةُ: الفَهيرَةُ.
والقَاهِرَةُ: قاعِدَةُ الدِيارِ المِصْريَّةِ، والبادِرَةُ من كلِّ شيءٍ، وهي التَّرِيبَةُ، والصَّدْرُ.
والقُهَرَةُ، كهُمَزَةٍ: الشَّرِيرةُ.

ثرمد (لسان العرب) [0]


ثَرْمَدَ اللحمَ: أَساء عمله؛ وقيل: لم يُنْضِجْه.
وأَتانا بشِواءٍ قد ثَرْمده بالرَّماد؛ ابن دريد: الثَّرْمَدُ من الحَمْض وكذلك القُلاَّمُ والباقلاء.
وقال أَبو حنيفة: الثَّرْمَدَةُ من الحَمْضِ تسمو دون الذراع، قال: وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق، خضراءُ شديدةُ الخُضْرِة، وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً لِجَوْدَتِها وصلابَتِها، تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد، ويكونُ طول ساقها إِذا تقادمت شبراً.
وثَرْمَدُ وثَرْمَداءُ (* قوله «وثرمداء» في القاموس وشرحه بالفتح والمد: موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه، فيقال: نعم مأوى المعزى ثرمداء، كذا في مجمع الأمثال، وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير أو بني ظالم . . . أكمل المادة من الوشم بناحية اليمامة.
وقال علقمة: وما أنت إلخ أو ماء في ديار بني سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة:) موضعان؛ قال حاتم طيء: إِلى الشِّعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَرْمَدٍ، فَيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ وقال علقمة: وما أَنت أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ، يُخَطُّ لها من ثَرْمَداءَ قَلِيبُ قال أَبو منصور: ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْمَداءُ، ورأَيت حواليه القاقُلَّى وهو من الحمْضِ معروف؛ وقد ذكره العجاج في شعره: لِقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحِي، بِثَرْمَداءَ جَهْرَةَ الفِصاحِ أَي علانية.
وحاه: قضاه وكتبه. قال أَبو منصور: ثَرْمَداءُ ماء لبني سعد في وادي السِّتاريْن قد وردتُه، يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لحُصَين بن نَضلة الأَسدي: إِن له تَرْمُدَ وكَشْفَةَ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم، موضع في ديار بني أَسد، وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال المهملة أَلف، وأَما تِرمِذ، بكسر التاء والميم، فالبلد المعروف بخراسان.

نسخ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نسخا أزاله يُقَال نسخت الرّيح آثَار الديار وَنسخت الشَّمْس الظل وَنسخ الشيب الشَّبَاب وَيُقَال نسخ الله الْآيَة أَزَال حكمهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها نأت بِخَير مِنْهَا أَو مثلهَا} وَيُقَال نسخ الْحَاكِم الحكم أَو القانون أبْطلهُ وَالْكتاب نَقله وَكتبه حرفا بِحرف 

عيك (لسان العرب) [0]


قال ابن سيده: عَاكَ عَيَكَاناً مشى وحَرَّكَ مَنْكِبَيْه كَحاكَ.
والعَيْكُ: الشجر الملتف، لغة في الأَيكِ، واحدته عَيْكَة.
والعَيْكتانِ، بفتح أَوّله على لفظ تثنية عَيْكة: موضع في دِيارِ بَجيلة؛ قال تأَبَّط شرّاً: ليلةَ صاحُوا، وأَغْرَوْا بي سِراعَهُمُ بالعَيْكَتَيْنِ، لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ قال الأَخفش: ويروى بالعَيْتَتَيْنِ.

ضَبَأَ (القاموس المحيط) [0]


ضَبَأَ، كجمع،
ضَبْئاً وضُبُوءاً، وهو ضَبِيءٌ ككرِيمٍ: لَصِقَ بالأرضِ، وأَلْصَقَ، واخْتَبَأَ واسْتَتَرَ ليَخْتِلَ، وطَرَأَ، وأشْرَفَ، ولَجَأَ،
و~ منه: اسْتَحْيَا.
وأَضْبَأَ: كَتَمَ،
و~ على الشَّيْءِ: سَكَتَ،
و~ على الدَّاهِيَةِ: أَضَبَّ.
وضَابِئُ: وادٍ يَدْفَعُ في ديارِ بَنِي ذُبْيَانَ، وابنُ الحارث البُرْجُمِيُّ الشاعرُ، والرَّمادُ.
واضْطَبَأَ: اخْتَفَى.
وضَبَّاءٌ، ككَتَّانٍ.
ع.
والمُضَابِئَةُ و(الضَّابِئَةُ): الغِرَارَةُ المُثْقَلَةُ، تُخْفي مَنْ يَحْمِلُها.

سرغ (العباب الزاخر) [0]


ابن الأعرابي: سُرُوغُ الكَرْمِ: قُضْبانُه الرّطبة، الواحد: سَرْغٌ. قال: وسَرِغَ الرجل بالكسر- إذا أكل القُطُوْفَ من العنب بأُصولها. وسَرْغٌ: موضِع في آخر الشام وأوّلِ الحِجاز بين المُغِيْثَة وتبوك من منازل حاجِّ الشام، وهناك لَقي عُمر رضي الله عنه- أمَرَاء الأجناد على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة على ساكِنيها السلام-. وسَرْغى مَرْطى: قَرية بالجزيرة من ديار مُضر.

خقم (لسان العرب) [0]


خَيْقَم: حكاية صوت؛ ومنه قوله: يدعو خَيْقَماً وخَيْقَما (* قوله «يدعو خيقماً إلخ» أوله كما في التكملة: ولم يزل عز تميم مدعما * للناس يدعو خَيقماً وخيقما). قال أَبو منصور: ورأيت في ديار بني تميم رَكِيَّةً عادِيَّةً تسمى خَيْقَمانَةَ؛ قال: وأَنشدني بعضهم ونحن نستقي منها: كأَنَّما نُطْفَةُ خَيْقَمانِ صَبيبُ حِنَّاءٍ وزَعْفَرانِ وكان ماء هذه الركية أَصفر شديد الصفرة.

ي ب ر ي ن (المصباح المنير) [0]


 يَبْرِينُ: وزنه يفعيل وهو غير منصرف للعلمية والزيادة وبعض العرب يعربه كجمع المذكر السالم على غير قياس وهو نادر في الأوزان ومثله "يَقْطِينُ" و "يَعْقِيدٌ" وهو عسل يعقد بالنار و "يَعْضِيدُ" وهو بقلة مرة لها لبن لزج وزهرتها صفراء وفي كتاب المسالك أنه اسم رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة وسمي به قرية بقرب الأحساء من ديار بني سعد مضت. 

فغم (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والغين والميم كلمتان، إحداهما تدلُّ على فَتْح شيء أو تفتُّحه، ولا يكون إلاّ طيّباً.
والأخرى تدلُّ على الوَلُوع بالشَّيء. فالأُولى: فَغَمَ الوردُ: تفتَّح.
والرِّيح الطيِّبةُ تَفْغَم، أي تصير في الأنف تَفتح السُّدَّة.
وأفْغَمَ المِسكُ المكانَ: ملأه برائحته.والكلمة الأخرى: فَغِم بكذا: أُولِعَ به وحَرَصَ عليه. قال الأعشى:
[تؤمُّ ديارَ بنِي عامرٍ      وأنتَ بآل عَقيلٍ فَغِمْ ]

الْخلال (المعجم الوسيط) [0]


 الْبُسْر أول إِدْرَاكه الْخلال:  منفرج مَا بَين الشَّيْئَيْنِ يُقَال جاسوا خلال الديار سَارُوا وترددوا بَينهَا وعود يَجْعَل فِي لِسَان الفصيل لِئَلَّا يرضع وَالْعود الَّذِي يَتَخَلَّل بِهِ وَمَا خل بِهِ الكساء من عود أَو حَدِيد وَبَقِيَّة الطَّعَام بَين الْأَسْنَان (ج) أخلة والأخلة أَيْضا الخشبات الصغار اللواتي يخل بهَا مَا بَين شقَاق الْبَيْت الْخلال:  الرطب يطْلب بَين سعف النّخل بعد جمعه وَعرض يعرض فِي كل حُلْو فيغير طعمه إِلَى الحموضة 

فغم (الصّحّاح في اللغة) [0]


وجدت فَغْمَةَ الطيبِ، أي ريحه.
وفَغَمَني الطيبُ، إذا سدَّ خياشيمَك.
وفَغَمَ الوردُ وتَفَغَّمَ، أي تفتّح.
وفَغَمَهُ، أي قبَّلَه. قال الأغلب العجلي:
      بعد شَميمٍ شاغِفٍ وفَغْمِ

وكذلك المُفاغَمَةُ.
والفَغَمُ بالتحريك: الحرص.
وقد فَغِمَ بكذا بالكسر: أولِعَ به وحَرَص عليه.
وقال الأعشى:
وأنتَ بآلِ عَقيلٍ فَغِمُ      تَؤُمُّ دِيارَ بني عامِرٍ

وكلبٌ فَغِمٌ على الصيد.

رسمت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة رسيما عدت عدوا فَوق الذميل وأثرت فِي الأَرْض من شدَّة الْوَطْء وَفُلَان رسما ورسمانا حسن مَشْيه وَنَحْوه رسما ذهب إِلَيْهِ مسرعا وَفِي الأَرْض غَابَ فِيهَا وعَلى الْوَرق خطّ وللبناء أعلم وَالْكتاب كتبه وَالْحب بالروسم خَتمه وَله كَذَا أمره بِهِ وَله بِكَذَا كتب لَهُ مرسوما (مو) والغيث الديار عفاها وَأبقى أَثَرهَا لاصقا بِالْأَرْضِ والأسقف فلَانا أعطَاهُ دَرَجَة من دَرَجَات الْكَنِيسَة 

حنأ (لسان العرب) [0]


حَنَأَتِ الأَرضُ تَحْنَأُ: اخْضَرَّت والتفَّ نَبْتُها.
وأَخْضَر ناضِرٌ وباقِلٌ وحانِئٌ: شديد الخُضْرة.
والحِنّاءُ، بالمد والتشديد: معروف، والحِنّاءة: أَخصُّ منه، والجمع حِنّانٌ، عن أَبي حنيفة، وأَنشد: ولقد أَرُوحُ بِلِمّةٍ فَيْنانةٍ، * سَوْداءَ، لم تُخْضَبْ من الحِنّانِ وحَنَّأَ لِحْيتَه وحَنَّأَ رأْسَه تَحْنِيئاً وتَحْنِئةً: خَضَبه بالحِنّاء.
وابن حِنَّاءة: رجل.
والحِنّاءَتان: رَمْلتان في ديار تميم؛ الأَزهري: ورأَيت في ديارهم رَكِيَّة تُدعَى الحِنّاءة، وقد وردتها، وماؤُها في صفرة.

كحص (لسان العرب) [0]


ابن سيده: كَحَصَ الأَرضَ كَحْصاً أَثارَها.
وكحَصَ الرجلُ يَكْحَصُ كَحْصاً: وَلَّى مُدبراً؛ عن أَبي زيد.
والكَحْصُ: ضَرْبٌ من حَبّة النبات، وقيل: هو نبت له حب أَسود يشبَّه بعيون الجراد؛ قال يصف دِرْعاً: كأَنَّ جَنى الكَحْصِ اليَبِيس قَتِيرُها، إِذا نُثِلَت، سالت ولم تَتَجَمّع الأَزهري: الكاحِصُ الضارب برجْلِهِ، فَحَصَ برجله وكَحَصَ برجله.
وكَحَصَ الأَثر كُحُوصاً إِذا دَثَرَ، وقد كَحَصَه البِلى؛ وأَنشد: والديار الكواحِص وكَحَصَ الظَّلِيمُ إِذا فَرَّ في الأَرض لا يُرى، فهو كاحِصٌ.

كرس (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والراء والسين أصلٌ صحيح يدلُّ على تلبُّدِ شيءٍ فوقَ شيء وتجمُّعه. فالكِرْس: ما تلبَّدَ من الأبعار والأبوال في الدِّيار. الكُرَّاسَة من هذا، لأنَّها ورقٌ بعضُه فوقَ بعض.
وقال:
يا صاحِ هل تعرفُ رسماً مُكْرَسَا      قال نَعَم أعرفُه، وأَبْلَسَا

والكَرَوَّس: العظيم الرَّأس، وهو من هذا كأنَّه شيء كُرِّس، أي جُمِع جمعاًكثيفاً.
ومن الباب الكَرْكَسةُ: ترديد الشيء.
ويقال للذي ولدته إماءٌ: مُكَرْكَس، أي هو مردَّد في وِلادِهنَّ له.

تخَلّل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نفذ وَالثَّوْب بلي ورق وَفُلَان بعد الْأكل أخرج مَا بَين أَسْنَانه من بَقِيَّة الطَّعَام والمطر خص وَلم يعم وَفِي وضوئِهِ أَدخل المَاء خلال أَصَابِعه أَو شعر لحيته والنبيذ جعله خلا وَالشَّيْء ثقبه وَفُلَانًا طعنه طعنة إِثْر أُخْرَى والديار مضى فِيهَا وَمَشى خلالها وَالْقَوْم دخل بَينهم وتوسطهم وَالرّطب طلبه خلال السعف بعد جمع النّخل وَالْبَعِير الْكلأ بِلِسَانِهِ لفه بِهِ لفا وَيُقَال فلَان يَتَخَلَّل الْكَلَام بِلِسَانِهِ يتشدق بِهِ ويفخم بِهِ لِسَانه 

جوس (العباب الزاخر) [0]


الجَوْس: مصدَر قولِكَ: جاسُوا خلال الديار: أي تَخَلَّلوها فطلبوا ما فيها، كما يجوس الرَّجُلُ الأخبارَ أي يطلُبُها.
وقوله تعالى: (فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ) أي قَتَلوكُم بين بيوتكم فطافوا خلال الديار ينظُرُونَ هل بَقِيَ أحد لم يقتلوه.
وقال ابن عَرَفة: أي فعاثوا وأفسدوا.
وقال الأزهَري: أي فَوَطِئوا.
وقال الزَّجّاج: الجَوْس: طِلِبُ الشيء باستِقصاءٍ. وقال الأصمعيُّ: يقال تركْتُ بَني فلان يَجوسونَ بَني فُلان: أي يَدوسونهم ويَطَؤونَهُم ويَطلبُون فيهم.
وأنشد ابن الأعرابي:
نَجوسُ عِمارَةً ونَكُفُّ أخرى      لنا حتى يُجاوِزَهـا دَلـيلُ

وقال أبو عُبَيد: كلُّ موضِعٍ خالَطْتَهُ ووَطِئتَهُ فقد جُسْتَه وحُسْتَه. وقال الليث: الجَوْس والجَوَسان: التردُّد خلال الدُّورِ والبيوت في الغارَةِ. وقال غيره: الجَوَسَان: الطَّوَفان باللّيل. والجَوّاس -بالفتح والتشديد-: الأسد . . . أكمل المادة الذي يتخلل القوم فيعيث فيهم، وقد جاسَهُم الأسد يجوسُهم جَوْساً وجَوَساناً: إذا فعل ذلك، قال رُؤبة:
عادَتُهُ خَبْطٌ وعَضٌ هَمّاسْ     


ومَنِ اسمه جَوَّاس من الشعراء: جَوَّاس بن القعطل بن سُوَيد بن الحارث ابن حِصْن بن ضمضم بن عَدي بن جَنَاب الكَلْبي. وجَوّاس بن قُطبَة أحّد بني الأحب بن حُنّ، وحُنُّ: هي بِنْتُ عُذرَة، وهم رَهْطُ بُثَينَة صاحِبَة جميل. وجَوَّاس بن حيَّان بن عبد الله بن مُنازِل الأزديّ؛ أزْدُ عُمَانَ. وجَوّاس بن نُعَيم؛ أحد بني حُرْثان بن ثَعْلَبَة بن ذؤيْب بن السِّيْدِ؛ الضَّبِّيُّ. وجَوّاس بن نُعَيم؛ أحد بني الهُجَيم بن عمرو بن تَميم، ويُعرَف بابنِ أُمِّ نهار، وأُمُّ نهار: أُمُّ أبيه، وبها يُعرَف هو وأبوه. وضَمضَم بن جَوْس: من التابعين. والجُوْس -بالضم-: إتْباع الجُوْع، يقال: جوعاً له وجُوساً له. وجُوسِيَة: قرية بينها وبين حِمْص للقاصِد إلى دمشق سِتَّةُ فراسِخ بين جبل لبنان وجبل سَنِير. والاجْتِيَاسُ: الجَوْس. والتركيب يدل على تَخَلُّلِ الشيءِ.

أ ل م (المصباح المنير) [0]


 أَلِمَ: الرجل "أَلَمًا" من باب تعب ويُعَدَّى بالهمزة فيقال: "آلمتُهُ" "إِيْلامًا" "فتَأَلَّمَ" وعذاب "أَلِيمٌ" مؤلم وقولهم: ألمت رأسك مثل وجِعْت رأسك وسيأتي، و "أَلَمْلَمْ" جبل بتهامة على ليلتين من مكة وهو ميقات أهل اليمن ووزنه فعلّل قال بعضهم ولا يكون من لفظ لملمت لأن ذوات الأربعة لا تلحقها الزيادة من أولها إلا في الأسماء الجارية على أفعالها مثل دحرج فهو مدحرج وقد غلب على البقعة فيمتنع لِلْعَلمِيَّة والتأنيث و "أَلَمْلَمْ" ديار كنانة ويبدل من الهمزة ياء فيقال "يَلَمْلَمْ" وأورده الأزهري وابن فارس وجماعة في المضاعف. 

أبد (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والباء والدال يدلّ بناؤها على طول المدّة، وعلى التوحّش. قالوا: الأبد الدهر، وجمعه آباد*.
والعرب تقول: أبدٌ أبيدٌ، كما يقولون دهرٌ دَهير.
والأَبْدَةٌ الفَعْلة تبقى على الأبَد.
وتأبّد البعير توحّشَ.
وفي الحديث: "إنّ هذه البهائم لها أوابدُ كأوابد الوحْشِ".
وتأبّد المنزلُ خَلا. قال لبيد:
عفَتِ الدِّيارُ مَحلُّها فمُقامها      بمنىً تأبّدَ غَوْلُها فرِجامُها

وقال ابنُ الأعرابي: الإبِد ذات النتاج من المال، كالأمَة والفرس والأتان، لأنهن يَضْنأن في كلّ عامٍ، أي يلدْن ويقال تأبّد وجهُه كَلِفَ.

نزح (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَزَحْتُ البئرَ نَزْحاً: استقيت ماءها كلَّه.
وبئرٌ نَزوحٌ: قليلة الماء، ورَكايا نُزُحٌ.
والنَزَحُ بالتحريك: البئر التي نُزِحَ أكثر مائها.
ونَزَحَتِ الدار نُزوحاً: بَعُدَتْ.
وبلدٌ نازِحٌ، وقومٌ منازيحٌ.
وقد نُزِحَ بفلان، إذا بعُد عن دياره غيبةً بعيدة.
وأنشد الأصمعيّ:
يَجيءُ به نَعيٌّ أو بشيرُ      ومَنْ يُنْزَحْ به لا بُدَّ يوماً

وتقول: أنت بمُنْتَزَحٍ من كذا، أي ببُعْدٍ منه، قال ابن هَرْمَةَ يرثي ابنه:
ومن ذَمِّ الرِجالِ بمُنْتَـزاحِ      فأنتَ من الغَوائِلِ حين تُرْمى

إلا أنَّه أشبع فتحة الزاي فتولَّدت الألف.

نَزَحَ (القاموس المحيط) [0]


نَزَحَ، كمنع وضَرَبَ،
نَزْحاً ونُزوحاً: بَعُدَ،
و~ البِئْرَ: اسْتَقى ماءَها حتى يَنْفَدَ أو يَقِلَّ،
كأَنْزَحَها.
ونَزَحَتْ هي نَزْحاً، فهي نازِحٌ ونُزُحٌ ونَزُوحٌ: في البُعْدِ والبِئْرِ.
والنَّزَحُ، محركةً: الماءُ الكَدِرُ، والبِئْرُ نُزِحَ أكْثَرُ مائِها.
والنَّزيحُ: البعيدُ.
والمِنْزَحَةُ، بالكسر: الدَّلْوُ وشِبْهُها.
وهو بِمُنْتَزَحٍ: بِبُعْدٍ.
ونُزِحَ به، كعُنِيَ: بَعُدَ عَن دِيارِهِ غَيْبَةً بَعيدَةً، وقوْمٌ مَنازيحُ.
ونَزَحَ القومُ: نَزَحَتْ آبارُهُمْ.
ومحمدُ بنُ نازِحٍ، مُحَدِّثٌ، رَوَى عن اللَّيْثِ بنِ سعدٍ.
وقوْلُ الجوهريِّ: قال ابنُ هَرْمَةَ يَرْثِي ابْنَهُ، سَهْوٌ، وإنما يَمْدَحُ ط القاضي ط جعفَرَ بنَ سُلَيمانَ.

دلخ (لسان العرب) [0]


الدَّلَخُ: السِّمَنُ. أَبو عمرو: دَلِخَ يَدْلَخُ دَلَخاً، فهو دَلِخٌ ودَلوخ أَي سَمِينٌ؛ وأَنشد: تُسائِلُنا: من ذا أَضَرَّ به التَّنَخْ؟ فقلتُ: الذي لأْياً يقومُ من الدَّلَخْ ودَلِخَتِ الإِبلُ تَدْلَخُ دَلْخاً ودَلَخاً، فهي دَوالِخ ودُلَّخ ودُلُخٌ: سمنت؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَلم تَرَيا عِشارٍ أَبي حُمَيْدٍ، يُعَوِّدها التَّذَبُّلَ بالرِّحالِ؟ وكانت عندَه دُلُخاً سِماناً، فأَضْحَتْ ضُمَّراً مثلَ السَّعالي الفراء: امرأَة دُلَخَة أَي عَجْزاءُ؛ وأَنشد: أَسْقَى دِيارَ خُلَّدٍ بِلاخِ، من كلِّ هَيْفاءِ الحَشا دِلاخِ بِلاخٌ: ذواتُ أَعجاز.
ودِلاخٌ للواحدة والجمع.
والدالِخُ: المُخْصِبُ من الرجال؛ وقوم دالِخون.
ودلِخَ الإِناءُ إِذا امتلأَ حتى يَفِيضَ؛ هذه وحدها عن كراع.

بَطَحَهُ (القاموس المحيط) [0]


بَطَحَهُ، كمنَعَهُ: ألقاهُ على وجْهِهِ فانْبَطَحَ.
والبَطِحُ، ككَتِفٍ،
والبَطيحَةُ والبَطْحاءُ والأَبْطَحُ: مَسِيلٌ واسِعٌ فيه دُقاقُ الحَصى،
ج: أباطِحُ وبِطاحٌ وبَطائِحُ.
وتَبَطَّحَ السَّيْلُ: اتَّسَعَ في البَطْحاءِ.
وقُرَيْشُ البِطاحِ: الذينَ يَنْزِلونَ بينَ أخْشَبَيْ مَكَّةَ.
والبُطاحُ، كغُرابٍ: مَرَضٌ يَأْخُذُ من الحُمَّى، ومنه: البُطاحِيُّ، ومَنْزِلٌ لِبَنِي يَرْبوعٍ.
وبُطحانُ، بالضم، أو الصَّوابُ الفتح وكسر الطَّاءِ:
ع بالمدينة،
وبالتحريكِ: ع في دِيارِ تَميمٍ.
وهو بَطْحَةُ رجُل، أي: قامَتُهُ.
وتَبْطيحُ المَسْجِدِ: إِلقاءُ الحَصى فيه، وتَوثيرهُ.
وانْبَطَحَ الوادي: اسْتَوسَعَ.
وهذه بُطْحَةُ صِدْقٍ، بالضم، أي: خَصْلَةُ صِدْقٍ.
وكان كِمامُ الصَّحابَةِ بُطْحاً، أي: لازِقَةً بالرَّأسِ، غيرَ ذاهِبَةٍ في الهَواءِ، والكِمام: القَلانِسُ.

نعت (لسان العرب) [0]


النَّعْتُ: وَصْفُكَ الشيءَ، تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه؛ والنَّعْتُ: ما نُعِتَ به. نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً: وصفه.
ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ؛ قال الشاعر: أَنْعَتُها، إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته. قال: واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه.
واسْتَنْعَتَه: اسْتَوْصَفه.
وجمعُ النَّعْتِ: نُعُوت؛ قال ابن سيده: لا يُكَسَّر على غير ذلك.
والنَّعْتُ من كل شيء: جَيِّدُه؛ وكل شيء كان بالغاً تقول: هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ. قال: والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ.
وما كان نَعْتاً؛ ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً؛ فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه، قلت: نَعِتَ. يقال: فرس نَعْتٌ ونَعْتة، ونَعِيتة ونَعِيتٌ: عَتيقةٌ، وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً.
وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ . . . أكمل المادة والجَوْدَةِ والسَّبْقِ؛ قال الأَخْطل: إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ، لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس: الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه، وهو مُفْتَعِل، من النَّعْتِ. يقال: نَعَتُّه فانْتَعَتَ، كما يقال: وَصَفْتُه فاتَّصَفَ؛ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ: جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَفا قال ابن الأَعرابي: أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، يقول ناعتُه: لم أَرَ قبله ولا بعده مثله. قال ابن الأَثير: النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن، ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف، فيقول نَعْتَ سَوْءٍ؛ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح.
وناعِتون وناعِتينَ، جميعاً: موضع؛ وقول الراعي: حَيِّ الدِّيارَ، دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ، بِنُوَيْعِتِينَ، فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ (* قوله «إِنما أراد ناعتين إلخ» كذا قال في المحكم.
وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً: موضع بعينه.)، فَصَغَّره.

فلسط (لسان العرب) [0]


فِلَسْطِين: اسم موضع، وقيل: فِلَسْطُون، وقيل: فِلَسْطِين اسم كُورة بالشام. ابن الأَثير: فِلَسْطين، بكسر الفاء وفتح اللام، الكُورة المعروفة فيما بين الأُرْدُنّ وديار مصر وأُمّ بلادها بيت المقدس، صانها اللّه تعالى، التهذيب: نونها زائدة وتقول: مررنا بفِلَسْطين وهذه فِلَسْطون. قال أَبو منصور: وإِذا نسبوا إِلى فِلَسْطين قالوا فِلَسْطِيّ؛ قال: تَقُلْه فِلَسْطِيّاً إِذا ذُقْتَ طَعْمَهُ وقال ابن هَرْمة: كَأْسٌ فِلَسْطِيَّةٌ مُعَتَّقةٌ، شُجَّتْ بماءٍ من مُزْنة السَّبَل وفِلَسْطين: بلد ذكرها الجوهري في ترجمة طين؛ قال ابن بري: حقها أَن تذكر في فصل الفاء من باب الطاء لقولهم فِلَسْطون.

عفزر (لسان العرب) [0]


العَفْزَر: السابقُ السريع.
وعَفْزرُ: اسم أَعجمي، ولذلك لم يَصرفه امرؤ القيس في قوله: أَشِيمُ بُروقَ المخزْنِ أَيْنَ مُصابُه، ولا شيءَ يَشْفِي مَنْكِ يا ابنةَ عَفْزَرا وقيل: ابنةُ عَفْزَرَ قَينةٌ كانت في الدهر الأَول لا تدوم على عهد فصارت مثلاً، وقيل: قَيْنةٌ كانت في الحِيرة وكان وَفْدُ النُّعْمان إِذا أَتَوْه لَهَوا بها.
وعَفَزّرانُ: اسم رجل. قال ابن جني: يجوز أَن يكون أَصله عَفَزّر كشَعَلّعٍ وعَدَبَّسٍ ثم ثني وسمي به، وجعلت النون حرف إِعرابه، كما حكى أَبو الحسن عنهم من اسم رجل خَليلان؛ وكذلك ذهب أَيضاً في قوله:أَلا يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعان إِلى أَنه تثنبة سبُع، وجعلت النون حرف الإِعراب، والعَفْزرُ: . . . أكمل المادة الكثير الجَلَبة في الباطل.
وعَفْزَرٌ: اسم رجل.

غرقد (لسان العرب) [0]


الغَرْقَدُ: شجر عظام وهو من العضاه، واحدته غَرْقَدَةٌ وبها سمي الرجل. قال أَبو حنيفة: إِذا عظمت العَوْسَجَةُ فهي الغرقدة.
وقال بعض الرواة: الغَرْقَدُ من نبات القُفِّ.
والغَرْقَدُ: كبار العوسج، وبه سمي بَقِيعُ الغَرْقَدِ لأَنه كان فيه غرقد، وقال الشاعر: أَلِفْنَ ضالاً ناعماً وغَرْقَدا وفي حديث أَشراط الساعة: إِلا الغَرْقَد فإِنه من شجر اليهود؛ وفي رواية: إِلا الغرْقَدَة؛ هو ضرب من شجر العِضاه وشجر الشَّوْكِ، والغَرْقَدَة واحدته؛ ومنه قيل لمقبرة أَهل المدينة بقيع الغرقد لأَنه كان فيه غرقد وقطع؛ قال ابن سيده: وبقيع الغرقد مقابر بالمدينة وربما قيل له الغرقد؛ قال زهير: لِمَنِ الدِّيارُ غَشِيتَها بالغَرْقَدِ، كالوَحْيِ في حَجَرِ المسِيلِ . . . أكمل المادة المُخْلِدِ؟

خنثل (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الخنثالة العذرة. رجل خَنْثَل: ضعيف، والحاء فيه لغة، وقد تقدم.
ورجل خَنْثَل إِذا كان مُسْتَرْخي البطن.
وامرأَة خَنْثَل: ضَخْمة البطن مسترخية.
وروي عن أَبي عبيدة أَنه يقال للضَّبُع أُم خَنْثَل لاسترخاء بطنها.
وخَنْثَل: واد يقال إِنه في بلاد قُرَيْط من بني أَبي بكر، سمي بذلك لسَعَته.
وخَنْثَل: موضع؛ قال مربع: فإِنك لو أَوعدتني غَضَبَ الحَصَى، وأَنت بذات الرِّمْثِ من بَطْن خَنْثَل وحكى ابن بري عن ابن خالويه: الخَنْثَل والخَفْثَل الضعيف عقلاً.
والخَنْثَل: العظيمة البطن؛ قال طفيل: ديار لسُعْدَى، إِذ سُعَاد جَدَايةٌ من الأُدْم، خَمْصان الحشا، غير خَنْثَل ويروى غير حِثْيَل، ويروى غير حنْبَل.
والحنبل: القصير.

عهن (الصّحّاح في اللغة) [0]


العاهِنُ: واحد العواهن، وهي السَعَفاتُ اللواتي يلين القِلَبَةَ في لغة أهل الحجاز وأما أهل نجد فيسمونها الخوافي.
ومنه سمِّي جوارح الإنسان عَواهنَ.
والعَواهِنُ: عروقٌ في رحم الناقة، وقد عَهَنَتْ عَواهِنُ النخل تَعْهَنُ بالضم، أي يبستْ.
ورمى فلانٌ بالكلام على عَواهِنِهِ، إذا لم يبالِ أصاب أم أخطأ. أبو عبيدة: العِهْنُ: الصوف، والقطعة منه عِهْنَةٌ، والجمع عُهونٌ.
وفلان عِهْنُ مالٍ، إذا كان حسن القيام عليه.
وأعطاه من عاهِنِ مالهِ وآهِنِهِ، أي من تِلادِهِ.
والعاهِنُ: الحاضر المقيم الثابت. قال كثيّر:
متينٌ وإذْ معروفها لك عاهِـنُ      ديارُ ابنةِ الضَمْرِيِّ إذ حَبْلُ حُبّها

وعَهَنَ بالمكان: أقام به.

حَنَذَ (القاموس المحيط) [0]


حَنَذَ الشَّاةَ يَحْنِذُها حَنْذاً وتَحْناذاً: شَواها وجَعَلَ فَوْقَها حِجارَةً مُحْماةً لتُنْضِجَها،
فهي حَنيذٌ، أو هو الحارُّ الذي يَقْطُرُ ماؤُهُ بعدَ الشَّيِّ،
و~ الفَرَسَ: رَكَضَهُ وأعْداهُ شَوْطاً أو شَوْطَيْنِ، ثم ظاهَرَ عليه الجِلالَ في الشَّمْسِ ليَعْرَقَ،
فهو حَنيذٌ ومَحْنوذٌ،
و~ الشَّمْسُ المُسافِرَ: أحْرَقَتْهُ، وصَهَرَتْهُ.
وحَنَذُ، مُحركةً: ة قُرْبَ المدينَةِ، أو ماءٌ لِبني سُلَيْمٍ.
والحَنيذُ: الماءُ المُسَخَّنُ، ودُهْنٌ، والغِسْلُ المُطَيَّبُ، وماءٌ في دِيارِ بَنيِ سَعْدٍ.
وكقَطامِ: الشَّمْسُ.
والحُنْذَةُ، بالضم: الحَرُّ الشَّديدُ.
والحُنْذُوَةُ: شعْبَةٌ من الجَبَلِ.
والحِنْذِيانُ، بالكسر: الكثيرُ الشَّرِّ.
والحِنْذيذُ، بالكسر: الكثيرُ العَرَقِ.
والمُحَنْذِي: الشَّتَّامُ.
والإِحْناذُ: الإِكْثارُ من المِزاجِ في الشَّرابِ، وقيلَ الإِقْلالُ منه، ضِدٌّ.
واسْتَحْنَذَ: اضْطَجَعَ في الشَّمْسِ لِيَعْرَقَ.
وككَتَّانٍ: . . . أكمل المادة اسْمٌ.

ن ج د (المصباح المنير) [0]


 نَجَدْتُهُ: من باب قتل، و "أَنْجَدْتُهُ" : أعنته، و "النَّجْدَةُ" : الشجاعة والشدة، وجمعها "نَجَدَاتٌ" مثل سجدة وسجدات، و "نَجُدَ" الرجل فهو "نَجِيدٌ" مثل قرب فهو قريب إذا كان ذا "نَجْدَةٍ" وهي البأس والشدة، و "اسْتَنْجَدَهُ" "فَأَنْجَدَهُ" : سأله "النَّجْدَةَ" فأعانه بها، و "النَّجْدُ" : ما ارتفع من الأرض والجمع "نُجُودٌ" مثل فلس وفلوس وبالواحد سمي بلاد معروفة من ديار كتاب النون العرب مما يلي العراق وليست من الحجاز وإن كانت من جزيرة العرب، قال في التهذيب: كلّ ما وراء الخندق الذي خندقه كسرى على سواد العراق فهو "نَجْدٌ" إلى أن تميل إلى الحرة، فإذا ملت إليها فأنت في الحجاز، وقال الصغاني: كلّ ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو "نَجْدٌ" . 

ن ط ر (المصباح المنير) [0]


 النَّاطُورُ: حافظ الكرم يقال بالطاء والظاء عند قوم، وقال ابن دريد: هو بالمعجمة والطاء المهملة كلام النبط، وكذلك حكى الأزهري عن الليث أن "النَّاطِرَ" بالطاء المهملة من كلام أهل السواد، وفي البارع أيضا "النّاطِرُ" ، و "النَّاطُورُ" بالطاء المهملة: حافظ الزرع من كلام أهل السواد وليس بعربي محض، وعن ابن الأعرابي: "النَّطْرَةُ" بالطاء المهملة: حفظ العينين ومنه "النَّاطُورُ" ، وقال ابن القطاع: "نَطَرَ" "نَطْرًا" بطاء مهملة حفظ الكرم، وقال الأزهري: ورأيت بالبيضاء من ديار جذام عرازيل فسألت عنها بعض العرب فقال "هِيَ مَظَالُّ النَّوَاطِيرِ" وهذا موافق لما حكى عن ابن الأعرابي وهو سماع من العرب. 

الصَّفْنُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّفْنُ: وعاء الخُصْيَةِ، ويُحَرَّكُ، والسُّفْرَةُ، والشِقْشِقَةُ،
كالصَّفْنَةِ فيهما، وبالضم: كالرَّكْوَةِ يُتَوَضَّأُ فيها، وخَريطَةٌ لِطَعامِ الرَّاعي وزِنادِهِ وأدَاتِهِ،
كالصَّفْنَةِ، بالفتحِ.
وتَصافَنُوا الماء: اقْتَسَمُوهُ بالحِصَصِ.
وصَفَنَ الفَرَسُ يَصْفِنُ صُفوناً: قامَ على ثلاثِ قوائِمَ وطَرَفِ حافِرِ الرابعةِ،
و~ الرجُلُ: صَفَّ قَدَمَيْهِ،
و~ به الأرضَ: ضَرَبَهُ.
والصَّفَنُ، محرَّكةً: ما فيه السُّنْبُلَةُ من الزَّرْعِ، وبَيْتٌ يُنَضِّدُهُ الزُّنْبُورُ ونحوهُ لنفسِهِ أو لفِراخِهِ،
وفِعْلُهُ: التَّصْفِينُ.
وصَفَنَةُ، محرَّكةً: ع بالمدينةِ.
وكجُهَيْنَةَ: د بالعاليةِ في دِيارِ بَنِي سُلَيْمٍ.
والصَّافِنُ: فَرَسُ مالِكِ بنِ خُزَيْمٍ الهَمْدَانِيِّ.
وصِفِّينُ، كسِجِّينٍ: ع قُرْبَ الرَّقَّةِ بِشاطئ الفُراتِ، كانت به الوَقْعَةُ العُظْمَى بينَ عَلِيٍّ ومُعَاوِيَةَ، غُرَّةَ صَفَرَ سَنَةَ 37، فَمِنْ ثَمَّ احْتَرَزَ الناسُ . . . أكمل المادة السَّفَرَ في صَفَرَ.

الهاءُ (القاموس المحيط) [0]


الهاءُ: حَرْفٌ مَهْمُوسٌ، وتُبْدَلُ، وتُزادُ،
والهَوْهاةُ، وتُضَمُّ: الأحْمَقُ، والبِئْرُ لا مُتَعَلَّقَ لها، ولا مَوْضِعَ لِرِجلِ نازِلِها، لبُعْدِ جالَيْها.
والهَوِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: البَعيدَةُ القَعْرِ.
وسَمِعَ لأُذْنَيْهِ هَوِيًّا: دَوِيًّا،
وقد هَوَتْ أُذُنُهُ.
وهَيَّكَ: أسْرِعْ فيما أنْتَ فيه.
وما هَيَّانُهُ: ما أمْرُهُ.
وهاواهُ: داراهُ، ويُهْمَزُ.
والهواءُ واللِّواءُ، مَكْسُورَتَيْنِ: أن تُقْبِلَ بالشيءِ وتُدْبِرَ، أي: تُلايِنَه مَرَّةً وتُشادَّهُ أخْرَى.
وهِيَ، وتُشَدَّدُ: كِنايَةٌ عن الواحِدِ المُؤَنَّثِ، وقد تُحْذَفُ ياؤُهُ، فيقال: حَتَّاهِ فَعَلَتْ ذاكَ.
ومنه:
دِيارُ
سُعْدَى إذْهِ مِن هَواكَا.
وهَيُّ بنُ بَيٍّ،
وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ: كِنَايَةٌ عَمَّنْ لا يُعْرَفُ، ولا يُعْرَفُ أبوهُ،
أو كان هَيٌّ من وَلَدِ آدَمَ، وانْقَطَعَ نَسْلُهُ.
وياهيَّ مالِي: كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ، لُغَةٌ . . . أكمل المادة في المَهْموزِ.
وهَيَّا هَيَّا: زَجْرٌ.
فَصْلُ اليَاء

ج - س - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


أَقْبَلْنَ من نِيرٍ ومن سُواجِ بالقوم قد مَلُّوا من الإدلاجِ فهم رَجاجٌ وعلى رجاجِ والسّاج: الطيلسان، والجمع سِيجان. قال الشاعر: ولم تُغْنِ سِيجانُ العراقَين نَقرةً ... ولُبْسُ القَلَنْسي للرجال الأطاولِ والسّاج من الخشب: معروف، إلا أني أحسبه فارسياً. والوَسيج: ضرب من سير الإبل، وهو الوَسَجان أيضاً، وجمل وسّاج، إذا سار سيراً كالجَمْز. وجسا الشيءُ يجسو جُسُوّاً، إذا اشتدّ وصلب، فهو جاسٍ، وجسأ أيضاً مهموز، وجسأت يده تجسو، إذا اشتدت وصلبت من العمل، وهي يد جَسْاء. وجَسَت أيضاً كذلك في لغة من لم يهمز. وجُسْتُ القومَ أجوسهم جَوْساً، إذا تخلّلتهم، ومنه قول اللهّ جلّ وعزّ: " فجاسوا خِلالَ الدِّيار " . وقد سمّت العرب جَوّاساً.

ب د ر (المصباح المنير) [0]


 بَدَرَ: إلى الشيء "بُدُورًا" و "بَادَرَ" إليه "مُبَادَرَةً" و "بِدَارًا" من باب قعد وقاتل أسرع وفي التنزيل: {وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} و "بَدَرَتْ" منه "بَادِرَةٌ" غضب سبقت و "البَادِرَةُ" الخطأ أيضا و "بَدَرَتْ" "بَوَادِرُ" الخيل أي ظهرت أوائلها و "البَدْرُ" القمر ليلة كماله وهو مصدر في الأصل يقال: "بَدَرَ" القمر "بَدْرًا" من باب قتل ثم سمي الرجل به و "بَدْرٌ" موضع بين مكة والمدينة وهو إلى المدينة أقرب ويقال: هو منها على ثمانية وعشرين فرسخا على منتصف الطريق تقريبا، وعن الشعبي أنه اسم بئر هناك قال: وسميت "بَدْرًا" ؛ لأن الماء كان لرجل من جهينة اسمه "بَدْرٌ" وقال الواقِدىُّ: كان شيوخ غفار يقولون: بدر ماؤنا ومنزلنا وما ملكه أحد قبلنا وهو من ديار غفار و "البَيْدَرُ" الموضع الذي تداس فيه الحبوب. 

غدا (الصّحّاح في اللغة) [0]


الغَدُ أصله غَدْوٌ، حذفوا الواو بلا عوض. قال لبيد:
بها يومَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ      وما الناسُ إلاّ كالديارِ وأهلِها

فجاء به على أصله.
والنسبة إليه غَدِيٌّ، وإن شئت غَدَوِيٌّ.
والغُدْوَةُ: ما ين صلاة الغداة وطلوع الشمس.
ويقال: آتيك غَداة غَدٍ.
والجمع الغَدَواتُ.
وقولهم: إنَّي لآتيه بالغَدايا والعَشايا، هو لازدواج الكلام كما قالوا: هنأني الطعام ومَرَأني، وإنَّما هو أَمْرَأني.
والغُدُوُّ: نقيض الرواح.
وقد غَدا يَغْدو غُدُوًّا.
وقوله تعالى: "بالغُدُوِّ والآصالِ" أي بالغَدَواتِ، فعبَّر بالفعل عن الوقت، كما يقال: أتيتك طلوع الشمس، أي وقت طلوع الشمس.
والغَدَاءُ: الطعام بعينه، وهو خلاف العشاء.
وغَادَاهُ، أي غَدَا عليه.
والغَادِيَةُ: سحابةٌ تنشأ صباحاً.
والاغتِداءُ: الغُدُوُّ.
والغَدْيانُ: المُتَغَدِّي.
وامرأةٌ غَدْيا على فَعْلى.
وغدَّيْتُهُ فَتَغَدَّى.

وشع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَشيعَةُ: لفيفةٌ من غَزْل، وتسمَّى القصبةَ التي يجعل النسَّاج فيها لُحمة الثوب للنسج: وَشيعَةً. قال الشاعر:
كنَسْجِ اليماني بُرْدَهُ بالوشائعِ      به مَلْعَبٌ من مُعْصِفاتٍ نَسَجْنَهُ

والتَوْشيعُ: لفُّ القطن بعد النَدف.
وكلُّ لفيفةٍ منه وَشيعَةٌ.
والوَشيعَةُ: الطريقة في البُرْدِ.
ووَشَّعَهُ الشيبُ، أي علاه.
وحكى أبو عبيد: وشَعْتُ الجبلَ وَشْعاً، أي علوته.
وتَوَشَّعَتِ الغنم في الجبل، إذا ارتقتْ فيه ترعاه.
وأوْشَعَتِ الأشجارُ: أزهرتْ.
والوَشوعُ: الوَجورُ، عن ابن السكيت، مثل النَشوعُ.
والوشيعُ: شَريحَةٌ من السَعَف تلقى على خشباتِ السقف، وربَّما أقيم كالخُصِّ وسُدَّ خَصاصُها بالثمامِ. قال كثيِّر:
تُجِدُّ عليهن الوَشيعَ المُثَـمَّـمـا      ديارٌ عَفَتْ عن عَزَّةَ الصيفَ بعدما

أي تُجِدُّ عَزَّةُ، يعني تجعله جديداً.

حنأ (العباب الزاخر) [0]


الحِنَّاءُ -بالمَدِّ والتَّشديد-: معروفٌ.
والحِنَّاءَةُ أخَصُّ منه. والحِنّاءتانِ: رَملَتانِ في ديار تَميم، قال الأزهري: وفي ديارِهم رَكيَّةٌ تُدعى الحِنّاءةَ، قال: وقد وَرَدْتُها وفي مائها صُفرَةٌ. ووادي الحِنّاءِ: وادٍ يُنبِتُ الحِنّاءَ الكثيرَ على مَرحَلَتَين من زَبيدَ ممّا يلي تَعِزَّ، وهو مَنصَفٌ بين زّبيدَ وتَعِزَّ، قال الصَّغانيُّ مؤلِّفُ هذا الكتاب: وقد رأيتُه عند اجتيازي من تَعِزَّ إلى زَبيد. وقد سَمَّوا حِناءَةَ. وحَنَأتُ المرأةَ: جامَعتُها. وحَنَأَتِ الأرضُ: اخضَرَّت والتَفَّ نَبتُها، عن ابن الأعرابي. أبو زيد: حَنَّأتُ لِحيَتَه بالحِنّاء تَحنئةً وتَحنئاً: خَضَبتُ.
وقال أبو حنيفةَ الدِّينَوَريُّ: تَحَنَّأَ الرَّجُلُ: من الحِنّاء، كما يُقال تكَتَّمَ من الكَتَمِ، وأنشَدَ لرجُلٍ من بني عامر:
تَرَدَّدَ في القُرّاص حتّى كأنَّما      تَكَتَّم من ألوانِه أو . . . أكمل المادة تَحَـنَّـأَ

السِّتْرُ (القاموس المحيط) [0]


السِّتْرُ، بالكسر: واحِدُ السُّتُورِ والأَسْتارِ، والخَوْفُ، والحياءُ، والعَمَلُ.
وعبدُ الرحمن بنُ يوسف السِّتْرِيُّ: محدثٌ، وياقُوتٌ الخادِمُ السِّتْرِيُّ من العُبَّادِ، وعليُّ بنُ الفَضْلِ السامِرِيُّ، وعبدُ العزيزِ بنُ محمد السُّتُورِيَّانِ: محدِّثانِ، وبالتحريكِ: التُّرْسُ.
والسِّتارَةُ: ما يُسْتَرُ به،
كالسُّتْرَةِ والمِسْتَرِ والإِسْتارَةِ
ج: سَتائِرُ، والجِلْدَةُ على الظُّفُرِ، وبلا هاءٍ: السِّتْرُ
ج: سُتُرٌ، وجبلٌ بالعالِيَةِ، وبأَجَأَ، وبالحِمى، وثنايا فَوْقَ أنْصابَ الحَرَمِ، لأَنَّها سُتْرَةٌ بينه وبين الحِلِّ، ووادِيانِ في دِيارِ رَبيعَةِ، وجَبلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ، وناحيةٌ بالبحرينِ.
والسَّتِيرُ: العفيفُ،
كالمَسْتُورِ، وهي: بهاءٍ.
والإِسْتارُ، بالكسر، في العَدَدِ: أربعةٌ، وفي الزِّنَةِ أربعةُ مثاقيلَ ونصفٌ.
وتَسَتَّرَ واسْتَتَرَ: تَغَطَّى.
وساتور: أحدُ السَّحَرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام.
(وإسْتِراباذُ: . . . أكمل المادة ة بقربِ جُرْجانَ، وكورَةٌ بالسَّوادِ، وة بخُراسانَ).

الرَّسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّسْمُ: رَكِيَّةٌ تَدْفِنُهَا الأرضُ، والأَثَرُ، أو بَقِيَّتُه، أو ما لا شَخْصَ له من الآثارِ
ج: أرْسُمٌ ورُسومٌ.
وتَرَسَّمَ: نظر إليها.
ورَسَمَ الغَيْثُ الدِّيارَ: عَفَّاها، وأبْقَى أثَرَها لاصِقاً بالأرضِ،
و~ الناقَةُ رسيماً: أثَّرَتْ في الأرضِ،
وأَرْسَمْتُها أنا،
و~ لهُ كذا: أمَرَهُ به فارْتَسَمَ،
و~ في الأرضِ: غابَ فيها،
و~ على كذا: كَتَبَ.
والرَّوْسَمُ: الداهِيَةُ، وطابَعٌ يُطْبَعُ به رأسُ الخابِيَةِ،
كالراسومِ، والعلامَةُ، والرَّسْمُ، وشيء تُجْلَى به الدنانيرُ، وخَشَبَةٌ مكتوبَةٌ بالنَّقْرِ يُخْتَمُ بها الطَّعامُ.
والرواسيمُ: كُتُبٌ كانت في الجاهليَّة.
والرَّاسِمُ: الماءُ الجاري.
والرَّسَمُ، محرَّكةً: حُسْنُ المَشْيِ.
وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: سَيْرٌ للإِبِلِ،
وقد رَسَمَ يَرْسِمُ، وصَحابِيٌّ هَجَريٌّ عَبْدِيٌّ.
والارْتِسامُ: التكبيرُ، والتَّعَوُّذُ، والدُّعَاء.
وثوبٌ . . . أكمل المادة مُرَسَّمٌ، كمُعَظَّمٍ: مُخَطَّطٌ.
وتَرَسَّمْ هذه القَصيدَةَ: ادْرُسْها وتَذَكَّرْها.
والرَّسومُ: الذي يَبْقَى على السَّيْرِ يوماً وليلةً.

الجَوَى (القاموس المحيط) [0]


الجَوَى: هَوًى باطِنٌ، والحُزْنُ، والماءُ المُنْتِنُ، والحُرْقَةُ، وشِدَّةُ الوَجْدِ، والسُّـِلُّ، وتَطاوُلُ المَرَضِ، وداءٌ في الصَّدْرِ. جَوِيَ جَوًى، فهو جَوٍ وجَوًى، وصْفٌ بالمَصْدَرِ.
وجَوِيَهُ، كرَضِيَهُ،
واجْتَواهُ: كَرِهَهُ.
وأرضٌ جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ: غيرُ مُوافِقةٍ، وجَوِيَتْ نفسهُ منه،
و~ عنه.
والجِواءُ، ككِتابٍ: خِياطةُ حَياءِ الناقةِ، والبَطْنُ من الأرضِ، والواسِعُ من الأوْدِيَةِ،
وع بالصَّمَّانِ، وشِبْهُ جَوْرَبٍ لِزَادِ الرَّاعي وكِنْفِهِ، وماءٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ،
وع باليَمامةِ، ووادٍ في دِيارِ عَبْسٍ، وما تُوضَعُ عليه القِدْرُ،
كالجواءَةِ والجِياءِ والجِياءَةِ والجِياوَةِ.
وجَاوَى بالإِبِلِ: دَعَاهاإلى الماءِ.
وجِياوَةُ، بالكسر: بَطْنٌ.
والجَوِيُّ، كغَنِيٍّ: الضَّيِّقُ الصَّدْرِ لا يُبَيِّنُ عنه لِسانُهُ، وبتخفيفِ الياءِ: الماءُ المُنْتِنُ.
والجِيَّةُ، بالكسر: الماءُ المُتَغَيِّرُ، أو المَوْضِعُ يَجْتَمِعُ . . . أكمل المادة فيه الماءُ، والرَّكِيَّةُ المُنْتِنَةُ.
وأجْوَيْتُ القِدْرَ: عَلَّقْتُها.

د و ر (المصباح المنير) [0]


 دَارَ: حول البيت "يَدُورُ" "دَوْرًا" و "دَوَرَانًا" طاف به، و "دَوَرَانُ" الفلك تواتر حركاته بعضها إثر بعض من غير ثبوت ولا استقرار ومنه قولهم "دَارَتِ" المسألة أي كلما تعلقت بمحلّ توقف ثبوت الحكم على غيره فينقل إليه ثم يتوقف على الأول وهكذا و "اسْتَدَارَ" بمعنى دار. و "الدَّارُ" معروفة وهي مؤنثة والجمع "أَدْوُرٌ" مثل أفلس وتهمز الواو ولا تهمز وتقلب فيقال "آدُرٌ" ويجمع أيضا على "دِيَارٍ" و "دُورٍ" والأصل في إطلاق الدور على المواضع وقد تطلق على القبائل مجازا، و "الدَّارُ" الصنم وبه سمي فقيل "عَبْدُ الدَّارِ" و "الدَّارَةُ" دارة القمر وغيره سميت بذلك لاستدارتها والجمع "دَارَاتٌ" و "دَوَائِرُ الدَّابةِ" من ذلك الواحدة "دَائِرَةٌ" ، و "دَائِرَةُ السُّوءِ" النائبة تنزل وتهلك والجمع "الدَّوَائِرُ" أيضا. 

ف ر ع (المصباح المنير) [0]


 الفَرْعُ: من كلّ شيء أعلاه وهو ما يتفرع من أصله والجمع "فروع" ومنه يقال "فَرّعْتُ" من هذا الأصل مسائل "فَتَفَرَّعَتْ" أي اسْتَخْرَجْتُ فَخَرجَتْ، و "الفَرَعُ" بفتحتين أول نتاج الناقة وكانوا يذبحونه لآلهتهم ويتبركون به، وقال في البارع: والمجمل أول نتاج الإبل والغنم، و "أفْرعَ" القوم بالألف ذبحوا "الفَرَع" ، و "الفَرَعَةُ" بالهاء مثل "الفَرَعِ" ، و "الفُرْعُ" وزان قفل عمل من أعمال المدينة والصفراء وأعمالها من "الفُرْع" وكانت من ديار عاد، و "افْتَرَعَتُ" الجارية: أزَلْتُ بكارتها وهو الافتضاض قيل هو مأخوذ من قولهم: نعم "ما أفْرَعْتَ" أي ابتدأت. و "فِرْعَونُ" فعلون أعجمي والجمع "فَرَاعِنَةٌ" قال ابن الجوزي: وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان، وفرعون يوسف واسمه الريان بن الوليد، وفرعون موسى واسمه الوليد بن مصعب. 

ف ر ع (المصباح المنير) [0]


 الفَرْعُ: من كلّ شيء أعلاه وهو ما يتفرع من أصله والجمع "فروع" ومنه يقال "فَرّعْتُ" من هذا الأصل مسائل "فَتَفَرَّعَتْ" أي اسْتَخْرَجْتُ فَخَرجَتْ، و "الفَرَعُ" بفتحتين أول نتاج الناقة وكانوا يذبحونه لآلهتهم ويتبركون به، وقال في البارع: والمجمل أول نتاج الإبل والغنم، و "أفْرعَ" القوم بالألف ذبحوا "الفَرَع" ، و "الفَرَعَةُ" بالهاء مثل "الفَرَعِ" ، و "الفُرْعُ" وزان قفل عمل من أعمال المدينة والصفراء وأعمالها من "الفُرْع" وكانت من ديار عاد، و "افْتَرَعَتُ" الجارية: أزَلْتُ بكارتها وهو الافتضاض قيل هو مأخوذ من قولهم: نعم "ما أفْرَعْتَ" أي ابتدأت. و "فِرْعَونُ" فعلون أعجمي والجمع "فَرَاعِنَةٌ" قال ابن الجوزي: وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان، وفرعون يوسف واسمه الريان بن الوليد، وفرعون موسى واسمه الوليد بن مصعب. 

سعد (مقاييس اللغة) [0]



السين والعين والدال أصلٌ يدل على خير وسرور، خلاف النَّحْس. فالسَّعْد: اليُمْن في الأمر.
والسَّعْدان: نبات من أفضل المرعى. يقولون في أمثالهم: "مرعى ولا كالسَّعدان".
وسعود النجم عشرة: مثل سعد بُلَعَ، وسعد الذابح.
وسمِّيت سُعوداً ليُمنها. هذا هو الأصل، ثم قالوا لساعد الإنسان ساعد، لأنَّه يتقوَّى به على أموره.
ولهذا يقال ساعده على أمره، إذا عاونَه، كأنه ضم ساعده إلى ساعِده.
وقال بعضهم: المساعدة المعاونة في كل شيء، والإسعاد لا يكون إلاَّ في البكاء. فأما السَّعْدانة، التي هي كِركِرة البعير، فإنما سمِّيت بذلك تشبيهاً لها في انبساطها على الأرض بالسَّعْدان الذي ينبسط على الأرض في منبِتِه.
والسَّعْدانة عقدة الشِّسْع التي تلي الأرض.
و السَّعْدانات: العقَد . . . أكمل المادة التي تكون في كِفَّة الميزان.
وسُعْد: موضع. قال جرير:
ألاَ حَيِّ الدِّيار بسُعْد إنِّي      أحبُّ لحبِّ فاطمةَ الدِّيارا

ويقال إنَّ السَّعدانة: الحمامة الأنْثى، وهو مشتقٌّ من السَّعْد.

ب - ذ - ر (جمهرة اللغة) [0]


البَذْر: بَذْرُ النباتِ. وبذر الرجلُ مالَه تبذيراً، إذا فرقه. وبذَّر الله الخَلْقَ: فرقهم في الأرض. وبذر: موضع معروف. قال الشاعر: سقَى الله أمْواهاً عَرَفْتُ مكانَها ... جراباً ومَلْكُوماً وبَذرَ والغَمْرا ورجل بَيذَرَة وبَيْذارَة، إذا كان كثير الكلام. وذَبرت الكتاب أذْبِره ذَبراً، إذا كتبته، مثل زَبَرْتُه سواء؛ هكذا في بعض اللغات. وهذَيل تجعل الزَّبْرَ الكتابة والذَّبْر القراءة. قال أبو ذؤيب: عَرَفْتُ الديارَ كرَقْم الدوا ... ةِ يَذْبِرها الكاتبُ الحِمْيَريُّ وُيروى: يَزْبِرُها. ورجل ذَرب بَيِّنُ الذَّرابةِ والذرَبِ، إذا كان حادَّ اللسان. وكل شيء حدَدْتَه فقد ذرَبْتَه. والذَّرابة والذُّربة سواء. وذَرِبَت المَعِدةُ، إذا فسدت. والرِّبْذَة: خِرْقَة يُهنأ بها البعير، والجمع رِباذ وأرباذ. وتسمى خِرقة الحَيض رِبْذةً تشبيهاً . . . أكمل المادة بذلك. والرّبَذَة: موضع. والذَّرْبِياء: اسم من أسماء الداهية.

حوس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَحْوَسُ: الجريء الذي لا يَهولُه شيء.
ومنه قول الشاعر:
      أَحْوَسُ في الظَلْماءِ بالرُمْحِ الخَطِلْ

قال الأصمعي: يقال: تركتُ فلاناً يَحوسُ بني فلان، أي يتخلّلهم ويَطلُب فيهم.
وإنّه لَحوَّاسٌ عَوَّاسُ، أي طَلاَّبٌ بالليل.
والذئب يَحُوسُ الغنم، أي يتخلّلها ويفرِّقها.
وحَمَلَ فلانٌ على القوم فحاسَهُمْ.
وحاسوا خِلالَ الديار: مثلُ جاسوا.
وفي الحديث أن عُمَرَ رضي الله عنه قال لرجل: بل تَحوسُكَ فِتنةٌ. قال العَدَبَّسُ الأعرابيّ الكنانيّ: أي تخالطُ قلبك وتحثّك على ركوبها. قال الحطيئة يذمُّ رجلاً:
يُعْطي الظُلامَةَ في الخُطوبِ الحُوَّسِ      بالهَمْزِ من طولِ الثِقافِ وجـارُهُـمْ


وهي الأمور التي تنزل بالقوم وتغشاهم وتتخلّل ديارهم. التشجع.
ويقال: التَحَوُّسُ الإقامةُ مع إرادة السفر، وذلك إذا عَرَضَ له . . . أكمل المادة ما يَشْغله. قال الشاعر:
فالدارُ قد كَادتْ لِعَهْدِكَ تَدْرُسُ      سِرْ قدْ أَنى لك أيها المُتَحَوِّسُ

ضبأ (العباب الزاخر) [0]


ضَبَأَ: طَرَرأ وأشرَفَ. والضَّابيءُ: الرَّمادٌ. وضابيءٌ: وادٍ يدفَعُ من الحَرَّةِ في ديارِ بني ذُبيان. وضابيءُ بنُ الحارث البُرجُميُّ: شاعِرٌ. ابو زيد: ضَبَأتُ في الأرضِ ضَبأً وضُبوءً: إذا اختَبَأتَ.
والموضِعُ: مَضبَأٌ. وقال الأصمعي: ضَبَأَ: لصق بالأرض، ضَبْأً وضُبُوءً أيضاً.
وضَبَأْتُ به الأرض: إذا ألزقْته بها. وضَبَأْتُ إليه: لَجَأْت إليه. وضَبَّاءٌ: موضع.
وأضْبَأَ الرجل على الشيء: إذا سَكت عليه وكتمه، يقال: أضْبَأَ فلان على داهية؛ مثل أضَبَّ. وقال ابن السكِّيت: المُضَابِئُ: الغِرارة المُثقلة تُضْبِئُ من يحملها تحتها: أي تُخْفيه، قال: وإن أبا حِزام العُكْلِي أنشده:
فَهَاءؤُا مُضَابِئَةً لم يُؤَلَّ      بادِئُها البَدْءَ إذْ يَبْدَؤُهْ

أراد هذه القصيدة المُنبَّرة. واضطَبَأ: اختفى، وعليه فسَّر بين أبي حزام العُكلي من رواه بالباء:
تَزَؤُّلَ مُضْطَـبِـئٍ آرِمٍ      إذا . . . أكمل المادة ائْتَبَّهُ الادُّ لا يَفْطَؤُهْ

والتركيب يدل على قريب من الاستخفاء وما شاكله من سكوت ومثله.

وطس (العباب الزاخر) [0]


الأصمعيّ: الوَطْسُ: الضَّرْبُ الشديد بالخُفِّ، وقال أبو الغَوْث: هو بالخُفِّ وغَيْرِه. وأصل الوَطْس: الكَسْرُ، يقال: وَطَسَه يَطِسُه وَطْساً: إذا كَسَرَه، قال عَنتَرَة بن شدّاد العَبْسيّ:
خَطّارَة غِبَّ السُّـرى زَيّافَة      تَطِسُ الإكامَ بوَقْعِ خُفٍّ مِيْثَمِ

ويروى: "مَوّارة تَطِسُ". والوَطيس: التّنور، ومنه قول النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يومَ حُنَيْن لَمّا نَظَرَ إلى مُجْتَلَدِ القَوم: الآنَ حَمِيَ الوَطِيْس. أي اشْتَدَّت الحَرْبُ، قال الأفوَه الأودِيّ:
أُدِّبْنَ بالـصَّـبْـرِ إذا ضَـرَّمَـتْ      نِيْرانَها الحَرْبُ اضْطِرامَ الوَطِيْسْ

والوَطِيسَة: شِدَّة الأمر. وأوْطَاسٌ: وادٍ في دِيار هَوَازِن، قال بِشْر بن أبي خازِم:  
والتَّوْقِيْس: الإجْراب، وإبل مُوَقَّسَة.
وقال الأزهري: سَمِعْتُ أعْرابِيَّةً من بَني نُمَيْرٍ كانت اسْتُرْعِيَتْ إبلاً جُرْباً، فَلَمّا أراحَتْها سَأَلَت . . . أكمل المادة صاحِبَها فقالَت: إلى أينَ آوي هذه المُوَقَّسَة. آوَيْتُهُ -بالقصر- مِثل آوَيْتُهٌ بالمَدِّ.

ي ب ر (المصباح المنير) [0]


 يَبْرِينُ: أرض فيها رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة وبه سمي قرية بقرب الأحساء من ديار بني سعد بن تميم، وقالوا فيها "أبْرِينُ" على البدل كما قالوا يلملم والملم وأعربوها إعراب نصيبين فمن جعل الواو والياء حرف إعراب قال بزيادته وأصالة الياء أول الكلمة مثل زيدين وعمرين ومن التزم الياء وجعل النون حرف إعراب منعها الصرف للتأنيث والعلمية ولهذا جعل بعض الأئمة أصولها "برن" وقال وزنها يفعيل ومثله يقطين ويعقيد وهو عسل يعقد بالنار ويعضيد وهو بقلة مرة لها لبن لزج وزهرتها صفراء لأنه لا يجوز القول بزيادة النون وأصالة الياء لأنه يؤدي إلى بناء مفقود وهو فعلين . . . أكمل المادة بالفتح وكذلك لا تجعل الياء أول الكلمة والنون أصليتين لفقد فعليل بالفتح فوجب تقدير بناء له نظير وهو زيادة الياء وأصالة النون. 

دحرض (لسان العرب) [0]


الدُّحْرُضان: موضعان أَحدهما دُحْرُضٌ والآخر وسِيعٌ؛ قال عنترة: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَينِ، فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عنْ حِياضِ الدَّيْلَمِ وقال الجوهري: الدُّحْرُضان اسم موضع، وأَنشد بيت عنترة وقال بعد البيت: ويقال وَسِيعٌ ودُحْرُضٌ ماءَان ثنّاهما بلفظ الواحد كما يقال القَمران؛ قال ابن بري: الصحيح ما قاله أَخيراً.
وحكي عن أَبي محمد الأَعرابي المعروف بالأَسود قال: الدُّحْرُضان هما دُحْرُضٌ ووَسِيعٌ وهما ماءَان، فدُحْرُضٌ لآل الزِّبْرقانِ بن بَدْر، ووسيع لبني أَنْفِ النّاقة؛ وأَما قوله عن حِياضِ الدَّيْلم فهي حياض الديلم بن باسِلِ ابن ضَبَّةَ، وذلك أَنه لما سار باسِلٌ إِلى العراق وأَرض فارس استخلف ابنه على أَرض الحجاز فقام بأَمر أَبيه وحَمَى الأَحْماء . . . أكمل المادة وحَوَّضَ الحِياضَ، فلما بلغه أَن أَباه قد أَوغل في أٌَّض فارس أَقبل بمن أَطاعه إِلى أَبيه حتى قدم عليه بأَدْنَى جبال جَيْلانَ، ولما سار الديلم إِلى أَبيه أَوْحَشَتْ دِيارُه وتَعَفَّتْ آثاره فقال عنترة البيت يذكر ذلك.

فرند (لسان العرب) [0]


الفِرِندُ: وَشْيُ السيف، وهو دخيل.
وفرند السيف: وَشْيُه. قال أَبو منصور: فِرِنْدُ السيف جوهره وماؤُه الذي يجري فيه، وطرائقه يقال لها الفِرِنْد وهي سَفاسِقُه. الجوهري: فِرِنْدُ السيف وإِفْرِنْدُه رُبَدُهُ ووَشْيُه.
والفِرِنْد: السيف نفسُه؛ قال جرير: وقد قَطَعَ الحَدِيدَ، فلا تُمارُوا، فِرِنْدٌ لا يُفَلُّ ولا يَذُوبُ قال: ويجوز أَن يكون أَراد ذو فرند فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه.
والفِرِنْدُ: الورد الأَحمر.
وفِرنْد، دخيل معرّب: اسم ثوب. ابن الأَعرابي: الفِرِنْدُ على فِعْلِلٍ الأَبزارُ وجمعه الفرانِدُ.
والفِرِنْدادُ: موضِعٌ ويقال اسم رملة. ابن سيده: الفِرِنْدادُ شجر، وقيل: رملة مشرفة في بلاد بني تميم ويزعمون أَن قبر ذي الرمة في ذِرْوَتها؛ قال ذو الرمة: ويافِعٌ من فِرِنْدادَيْنِ . . . أكمل المادة مَلْمُومُ ثناه ضرورة، كما قال: لِمَنَ الدِّيارُ بِرامَتَيْنِ فَعاقِلٍ دَرَسَتْ، وغيَّر آيَها القَطْرُ وفي التهذيب: فِرِنْدادٌ جبل بناحية الدَّهْناء وبحذائه جبل آخر، ويقال لهما معاً الفِرِنْدادانِ، وأَنشد بيت ذي الرمة ذكره في الرباعي.

بلخ (لسان العرب) [0]


البَلَخُ: مصدر الأَبْلَخ وهو العظيم في نفسه، الجَريء على ما أَتى من الفجور، والمرأَة بَلْخاء.
والبَلَخُ: التكبر. ابن سيده: البِلْخُ والبَلْخُ الرجل المتكبر في نفسه. بَلِخَ بَلَخاً وتَبَلَّخَ أَي تكبر، وهو أَبْلَخُ بَيِّنُ البَلَخِ؛ قال أَوسُ بن حَجَر: يَجُودُ ويُعْطِي المالَ عن غير ضِنَّةٍ، ويَضْرِبُ رأْسَ الأَبْلَخِ المُتَهَكِّمِ والجمع البُلْخُ.
والبَلْخاءُ من النساء: الحمقاء.
وبَلْخٌ: كُورَة بخراسان.
والبَلِيخُ: موضع؛ قال ابن دريد: لا أَحسبه عربيّاً.
والبَلْخُ: الطُّول.
والبَلْخُ: شجر السَّنْدِيان. أَبو العباس: البُلاخُ شجر السنديان وهو الشجر الذي يقطع منه كدينات القصارين؛ والله أَعلم (* زاد في القاموس وشرحه: ونسوة بلاخ، بالكسر، أي ذوات أعجاز.
والبلاخية، بالضم: العظيمة في نفسها، الجريئة على الفجور، أو الشريفة . . . أكمل المادة في قومها.
وبلخان، محركة: بلد قرب أبي ورد.
والبلخية، محركة: شجر يعظم كشجر الرمان، له زهر حسن اهـ.
وقوله: ونسوة بلاخ إلخ، ذكره المصنف في مادة دلخ في حل قول الشاعر: أسقي ديار خلد بلاخ).

نحر (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَحْرُ: موضع القلادة من الصدر، وهو المَنْحَرُ.
والمَنحَرُ أيضاً: الموضع الذي يُنْحَرُ فيه الهَدِيُ وغيره.
ونَحْرُ النهارِ: أوَّله.
والنَحْرُ في اللَبَّةِ: مثل الذبح في الحَلْقِ.
ورجلٌ مِنْحارٌ، وهو للمبالغة يوصَف بالجود.
ومن كلام العرب: إنَّه لَمِنْحارٌ بَوائِكَها، أي يَنْحَرُ سِمانَ الإبل.
ونَحَرْتُ الرجلَ: أصبن نحرَهُ، وكذلك إذا صرت في نَحْرِهِ.
والنَحيرَةُ: آخر يومٍ من الشهر. قال الكميت يصف فعل الأمطار بالديار:
تِ من الأَهِلَّةِ والنَواحِرْ      والغَيْثُ بالمُـتَـألِّـقـا

وقال أبو الغوث: النَحيرَةُ: آخر ليلةٍ من الشهر مع يومها، لأنَّها تَنْحَرُ الشهرَ الذي بعدها. أي تصير في نَحْرِهِ، أو تصيب نَحْرَهُ، فهي ناحِرَةٌ، والجمع النَواحِرْ.
واحتجَّ بقول ابن أحمر الباهليّ:
في ليلةٍ نَحَرَتْ شوَّالَ أو رَجَبا      ثم اسْتَمَرَّ . . . أكمل المادة عليها واكِفٌ هَمِـعٌ

والنِحْريرُ: العالِمُ المُتْقِنُ.
والناحِرانِ: عِرقان في صدر الفرس.
ودائرةُ الناحِرِ تكون في الجِرانِ إلى أسفل من ذلك.
ويقال: انْتَحَرَ الرجل، أي نَحَرَ نفسه.
وفي المثل: "سُرِقَ السارقُ فانْتَحَرَ".
وانْتَحَرَ القومُ على الشيء، إذا تَشاحُّوا عليه حِرصاً.
وتَناحَروا في القتال.

الكَدُّ (القاموس المحيط) [0]


الكَدُّ: الشِّدَّةُ، والإِلْحاحُ، والطَّلَبُ، والإِشارَةُ بالإِصْبَعِ، ومَشْطُ الرأسِ، وما يُدَقُّ فيه كالهاوُنِ.
وكَدَّهُ واكْتَدَّهُ: طَلَبَ منه الكَدَّ،
كاسْتَكَدَّهُ، ونَزَعَ الشيءَ بيدِهِ، يكونُ في الجامِدِ والسائِلِ.
والكَدَدَةُ، محرَّكةً، وكهُمَزَةٍ وسُلالَةٍ: ما يَبْقَى أسْفَلَ القِدْرِ.
وكسلالَةٍ: القِشْدَةُ،
وع بالمَرُّوتِ لبني يَرْبوعٍ.
والكَديدُ: المِلْحُ الجَريشُ، وصَوْتُهُ إذا صُبَّ، وماءٌ بين الحَرَمَيْنِ، شَرَّفَهُما اللّهُ تعالى، والبَطْنُ الواسِعُ من الأرضِ، والأرضُ الغليظَةُ.
كالكِدَّةِ، بالكسر.
ويَوْمُ الكَديدِ: م.
وكثُمامٍ: حُسافُ الصِّلِّيَانِ، وفَحْلٌ تُنْسَبُ إليه الحُمُرُ.
والأَكِدَّةُ: بَقايا المَرْتَعِ الذي قد أُكِلَ.
ورأيتُهُمْ أكْداداً وأكاديدَ: فِرَقاً وأرسالاً.
والكَدْكَدَةُ: الإِفْراطُ في الضَّحِكِ،
كالكِدْكادِ، بالكسر، وضَرْبُ الصَّيْقَلِ المِدْوَسَ على السَّيْفِ إذا جَلاهُ، والتَّثاقُلُ في المَشْي.
وأكَدَّ، واكْتَدَّ: أمْسَكَ، . . . أكمل المادة وهو كدودٌ.
وبِئْرٌ كدودٌ: لم يُنَلْ ماؤُها إلاَّ بِجَهْدٍ.
والكُدَيْدَةُ، كجُهَيْنَةَ: ماءٌ لِبَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ.
وكُدَدٌ، كصُرَدٍ: ع قُرْبَ البَصْرَةِ.
وكَجَبَلٍ: ع في ديارِ بني سُلَيْمٍ، ولُغَةٌ في الكَتَدِ.
والمِكَدُّ: المُشْطُ.
وكَدَّدَهُ وكَدْكَدَهُ وتَكَدْكَدَهُ: طَرَدَهُ طَرْداً شديداً.

بثا (لسان العرب) [0]


الفراء: بثا إذا عرق، الباء قبل الثاء. قال أَبو منصور: ورأَيت في ديار بني سَعْدٍ بالستارَيْنِ عينَ ماء تَسْقي نخلاً رَيْناً (* قوله «نخلاً ريناً» كذا بالأصل براء فتحتية، والذي في ياقوت: رينة، بزيادة هاء تأنيث). يقال له بَثَاءٌ، فتوهمت أَنه سمي بهذا الاسم لأَنه قليل رَشْحٍ، فكأَنه عَرَقٌ يسيل.
وبَثا به عند السلطان يَبْثُو سيعه (* قوله «سيعه» هكذا في الأصل بهذا الرسم ولعلها محرفة عن سعى به)، وأَرض بَثاءٌ: سهلة؛ قال: بأَرضٍ بَثَاءٍ نصيفِيَّةٍ، تَمَنَّى بها الرِّمْثُ والحَيْهَلُ والبيت في التهذيب: لِمَيْثٍ بَثاءٍ تَبَطَّنْتُه، دَمِيثٍ به الرِّمْثُ والحَيْهَلُ والبيت في التهذيب: لِمَيْثٍ بَثاءٍ تَبَطَّنْتُه، دَمِيثٍ به . . . أكمل المادة الرِّمْث والحَيْهَلُ والحَيْهَلُ: جمع حَيْهَلةٍ، وهو نبت؛ وهذا البيت أَورده ابن بري في أَماليه ونسبه لحُمَيْدِ بن ثور وأَنشده: بمَيْثٍ بَثاء نصيفية، دَمِيثٍ بها الرِّمْثُ والحَيْهَلُ فإما أَن يكون هو أَو غيره؛ قال أَبو منصور: أَرى بَثاءً الماءَ الذي في ديار بني سعد أُخذ من هذا، وهو عين جارية تسقي نخلاً ريناً في بلد سَهْل طَيِّبٍ عَذاةٍ.
وبَثاءٌ: موضع. قال ابن سيده: قضينا عليه بالواو لوجود ب ث و، وعدم ب ث ي.
والبَثَاءُ: أَرض سهلة؛ ويقال: بل هي أَرض بعينها من بلاد بني سُلَيم؛ قال أَبو ذؤيب يصف عيراً تحملتْ: رَفَعتُ لها طَرفي، وقد حال دُونها رجالٌ وخَيلٌ بالبَثَاء تُغِيرُِ قال ابن بري: وأَنشد المفضل: بنَفْسي ماءُ عَبْشَمْسِ بنِ سَعْدٍ، غَداةَ بَثاءَ، إذْ عَرَفُوا اليَقِينا والبثاءُ: الكثير الشَّحم.
والبَثِيُّ: الكثيرُ المدحِ للناسِ (* قوله «والبثاء الكثير الشحم والبثي الكثير المدح للناس» عبارة القاموس: والبثيّ كعليّ الكثير المدح للناس والكثير الحشم)؛ قال شمر وقول أَبي عمرو: لَمّا رأَيتُ البَطَلَ المُعاوِرا، قُرَّةَ، يَمشِي بالبثاء حاسِرا قال: البَثاءُ المكان السهل.
والبِثى، بكسر الباء: الرماد، واحدتها بِثَةٌ مثلُ عِزَةٍ وعِزىً؛ قال الطرماح: خَلا أَنَّ كُلْفاً بِتَخْريجها سَفاسِقَ، حَولَ بِثىً، جانِحَه أَراد بالكُلف الأَثافي المسودّة، وتخريجها: اختلاف أَلوانها، وقوله حول بِثىً، أَراد حول رماد. الفراء: هو الرّمْدِدُ، والبِثى يكتب بالياء، والصِّنى والصِّناءُ والضِّبحُ والأُسُّ بقيتُه وأَثره.

دوي (مقاييس اللغة) [0]



الدال والواو والحرف المعتل. هذا بابٌ يتقارب أصولُه، ولا يكاد شيءٌ [منه] ينقاس، فلذلك كتبْنا كلماتِه على وُجوهها. فالدَّوِيُّ دَوِيُّ النَّحل، وهو ما يُسمع منه إذا تجمَّع.
والدَّواء معروف، تقول داوَيتُه أُداوِيه مُداواة ودِواءً.
والدَّواة: التي يُكتَب منها، يقال في الجمع دُويٌّ ودِوِيٌّ. قال الهذَليّ:
عَرَفْتَُ الدّيارَ كرَقْم الدُِّوِ      يِّ حَبَّرَهُ الكاتبُ الحِميريُّ

والدَّاء من المرض، يقال دَوِيَ يَدْوَى، ورجلٌ دَوٍ وامرأةٌ دوِيةٌ. يقال داءت الأرضُ، وأداءَتْ، ودوِيَت دَوىً، من الدّاء.
ويقال: تركتُ فلاناً دَوىً ما أرى به حياةً.
ويشبَّه الرّجُل الضَّعيفُ الأحمق به، فيقال دوىً. قال:
وقد أقُودُ بالدَّوَى المُزَمَّلِ      أخْرَسَ في الرّكب بَقَاقَ المنْزِلِ

ودَوَّى الطّائرُ، إذا دار في الهواء . . . أكمل المادة ولم يحرِّك جَناحَيه.
والدُِّواية: الجُلَيْدَة التي تعلو اللّبَنَ الرائب. يقال ادَّوَى يَدَّوِي ادِّوَاءً. قال الشاعر:
بدا مِنْكَ غِشٌّ طالَمَا قد كَتْمْتَه      كما كتمَتْ داءَ ابنِها أمُّ مُدَّوِي

طل (مقاييس اللغة) [0]



الطاء واللام يدل على أصولٍ ثلاثة: أحدها غضاضة الشَّيء وغضارَته، والآخَر الإشراف، والثالث: إِبطال الشَّيء.فالأول الطّلّ: وهو أضعف المطر، إِنّما سمِّي به لأنَّه يحسِّن الأرض.
ولذلك تسَمّى امرأة الرَّجل طَلّته.قال بعضهم: إنَّما سمِّيت بذلك لأنَّها غضّةٌ في عينه [كأنّها] طَلّ.
ومن الباب في معنى القلَّة، وهو محمولٌ على الطّلّ، قولهُم: ما بالنّاقة طُلّ، أي ما بها لبن، يراد ولا قليلٌ منه.
وضُمَّت الطاء فرقاً بينه وبين المطر.والباب الآخر: الطّلَل، وهو ما شَخَص من آثار الديار. يقال لِشَخْصِ الرَّجل طَلَلُهُ.
ومن ذلك أَطَلَّ على الشَّيء، إذا أَشْرَفَ.
وطَلَل السَّفِينة: جِلالها، والجمع أطلال.
ويقال: تَطَالَلْت، إِذا مددتَ عنقَكَ تنظُرُ إلى الشيءِ يبعُد عنك. قال:
كَفَى . . . أكمل المادة حَزناً أنِّي تطاللت كي أرَى      ذُرى عَلَمَيْ دَمْخٍ فما يُريَانِ

وأمّا إبطال الشيء فهو إطلال الدِّماء، وهو إبطالها، وذلك إِذا لم يطلب لها. يقال طُلَّ دمه فهو مطلول، وأُطِلّ فهو مُطَلّ، إِذا أُهْدِر.ومما شذَّ عن هذه الأصول، وما أدري كيف صحّته قولهم: إنَّ الطِّلَّ: الحيَّة.
والطَّلاَطِلَة: داءٌ يأخذ في الصُّلْب.

القِدْحُ (القاموس المحيط) [0]


القِدْحُ، بالكسر: السَّهْمُ قَبْلَ أن يُراشَ ويُنْصَلَ،
ج: قِداحٌ وأقْدُحٌ وأقاديحُ، وفَرَسٌ لِغَنِيٍّ، وبالتحريكِ: آنيةٌ تُرْوِي الرَّجُلَيْنِ، أو اسْمٌ يَجْمَعُ الصِّغارَ والكِبارَ،
ج: أقْداحٌ، ومُتَّخِذُهُ: قَدَّاحٌ،
وصَنْعَتُه: القِداحَةُ.
وقَدَحَ فيه، كمَنَعَ: طَعَنَ،
و~ في القِدْحِ: خَرَقَه بسِنْخِ النَّصْلِ،
و~ بالزَّنْدِ: رامَ الإِيراءَ به، كاقْتَدَحَ.
والمِقْدَحُ والقَدَّاحُ والمِقْداحُ: حَديدَتُهُ.
والقَدَّاحُ والقَدَّاحَةُ: حَجَرُهُ.
والمِقْدَحُ: المِغْرَفَةُ.
والقَدْحُ والقادِحُ: أُكالٌ يَقَعُ في الشجَرِ والأَسْنانِ، والصَّدْعُ في العُودِ.
والقادِحَةُ: الدُّودَةُ.
وقُدْحَةٌ من المَرَقِ: غَرْفَةٌ منه.
والقَدوحُ: الذُّبابُ،
كالأَقْدَحِ، والرَكِيُّ تُغْرَفُ باليَدِ.
والقَديحُ: المَرَقُ، أو مايَبْقَى في أسْفَلِ القِدْرِ فَيُغْرَفُ بِجَهْدٍ.
والتَقْديحُ: تَضْميرُ الفَرَسِ، وغُؤُورُ العَيْنِ، كالقَدْحِ.
والقِدْحَةُ، بالكسر: اسْمٌ من اقْتِداحِ النار، وبالفتح: . . . أكمل المادة للمَرَّةِ، ومنه: "لو شاءَ اللّهُ لجَعَلَ للنَّاسِ قِدْحَةَ ظُلْمَةٍ كما جَعَلَ لهم قِدْحَةَ نُور".
والقَدَّاحُ، ككَتَّانٍ: أطْرافُ النَّبْتِ الغَضِّ، وأرْآدٌ رَخْصَةٌ من الفِصْفِصَةِ،
وع في ديار تَميمٍ.
واقْتَدَحَ المَرَقَ: غَرَفَه،
و~ الأَمْرَ: دَبَّرَهُ، والاسْمُ: القِدْحَةُ، بالكسر.
وذُو مُقَيْدِحانَ بنُ ألهانَ: قَيْلٌ.

الشِّيحُ (القاموس المحيط) [0]


الشِّيحُ، بالكسر: نَبْتٌ، وقد أشاحَتِ الأرضُ، وبُرْدٌ يَمَنِيُّ، والجادُّ في الأُمورِ،
كالشَّائِحِ والمُشيحِ، والحَذِرُ.
وقد شاحَ، وأشاحَ على حاجَتِهِ، وشايَحَ مُشايَحَةً وشِياحاً.
والشَّائِحُ: الغَيورُ،
كالشَّيْحان، بالفتح، وهو الطويلُ، ويُكْسَرُ، والذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً، والفَرَسُ الشديدُ النَّفَسِ، وجَبَلٌ عالٍ حَوالَيِ القُدْسِ.
والشِّياحُ، بالكسر: القَحْطُ، والحِذارُ، والجِدُّ في كُلِّ شيءٍ.
والشِّيحَةُ، بالكسر: ماءَةٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ،
وة بِحَلَبَ، منها: يوسفُ بنُ أسْباطٍ، وعبدُ المُحْسِنِ بنُ محمدٍ التاجِرُ المُحَدِّثُ، ومَوْلاهُ بَدْرٌ، وابْنُهُ محمدُ بنُ بَدْرٍ، وأحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسَنٍ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَهْلٍ المُحَدِّثونَ الشِّيحِيُّونَ.
والمشْيوحاءُ، ويُقْصَر: مَنْبِتُ الشِّيحِ.
وهم في مشْيوحاءَ ومَشيحَى من أمْرِهِمْ، أي: في أمْرٍ يَبْتَدِرونَه، أو في اخْتلاطٍ.
. . . أكمل المادة وشايَحَ: قاتَلَ.
والمُشيحُ: المُقْبِلُ عَليكَ، والمانِعُ لِما وراءَ ظَهْره.
والتَّشييحُ: التَّحْذيرُ، والنَّظَرُ إلى الخَصْمِ مُضايَقَةً.
وذُو الشِّيحِ: ع باليَمامَةِ، وبالجَزيرَةِ.
وذاتُ الشِّيح: ع في ديارِ بني يَرْبوعٍ.
وأشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ، صَوابُه بالسِّينِ المهملةِ، وصَحَّفَ الجوهريُّ، وإنما أخَذَهُ من كِتابِ اللَّيْثِ.
وأشْيَحُ، كأَحْمدَ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
فَصْلُ الصَّاد

بَجَدَ (القاموس المحيط) [0]


بَجَدَ بُجوداً،
وبَجَّد تَبْجيداً: أقامَ،
و~ الإِبِلُ: لزِمَتِ المَرْتَعَ.
والبَجْدَةُ: الأَصْلُ، والصَّحراءُ، ودِخْلَةُ الأَمْرِ، وباطِنُه، وبضَمَّةٍ، وبضَمَّتَيْنِ.
و"هو ابنُ بَجْدَتِها": لِلعالم بالشيءِ، وللدَّليلِ الهادِي، ولِمَنْ لا يَبْرَحُ عن قولِه.
وعندَه بَجْدةُ ذلك، أي: عِلْمُه.
وبَجْدٌ منَّا: جَماعةٌ،
و~ من الخَيْلِ: مئةٌ وأكْثَرُ.
وككِتابٍ: كِساءٌ مُخَطَّطٌ، ومنه: عبدُ الله ذُو البِجادَيْنِ، دليلُ النبي صلى الله عليه وسلم.
وبَجُوداتُ، في دِيارِ سَعْدٍ: مَواضِعُ م.
وثَوْبانُ بنُ بُجْدُدٍ، كقُعْدُدٍ: مَوْلَى النبي صلى الله عليه وسلم.
والطُّفَيْلُ البِجادِيُّ: شاعِرٌ.
وكزُبَيْرٍ: اسمٌ.
وأُمُّ بُجَيْدٍ: خَوْلَةُ بنْتُ يَزيدَ: صَحابِيَّةٌ.
وابنُ بُجْدانَ، كعُثْمانَ: تَابِعِيٌّ.
وبِجِّدٌ، كجِلِّقٍ وحِمِّصٍ وحِلِّزٍ: ع، وما لَهُنَّ خامِسٌ.
وعُمَرُ بنُ بُجْدانَ، بالضم: صَحابِيٌّ.
وأبْجْدْ، إلى قَرَشَتْ، وكَلَمُنْ . . . أكمل المادة رَئيسُهُم: مُلوكُ مَدْيَنَ، ووضَعوا الكتابَة العَرَبِيَّةَ على عَدَدِ حُرُوفِ أسمائِهِم، هَلَكوا يومَ الظُّلَّةِ، فقالت ابْنَةُ كَلَمُنْ:
كَلَمُنْ هَدَّمَ رُكْنِي **** هُلْكُهُ وسْطَ المَحَلَّهْ
سَيِّدُ القَوْمِ أتاهُ الْ حَتْفُ ناراً وسْطَ ظُلَّه
جُعِلَتْ ناراً عليهمْ **** دَارُهمْ كالمُضْمَحِلَّةْ
ثم وجَدُوا بعدَهُم: "ثَخَذْ ضَظَغْ"، فَسَمَّوْها: الرَّوادِفَ.

طرس (العباب الزاخر) [0]


الطِّرْسُ -بالكسر-: الصَّحيفة، ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبَت، وكذلك الطِّلْسُ، والجمع: أطْراسٌ وطُرُوس، قال رؤبة يصف الديار:
كأنَّـهُـنَّ دارِسـاتٍ أطْـلاسْ      من صُحُفٍ أو بالياتٍ أطْرَاسْ

وقال ابن دريد: قال قوم: الطِّرْسُ: الصحيفة بعينها، والطِّلْسُ: الذي قد مُحِيَ ثم كُتِبَ.
وقال الليث: الطِّرْسُ: الكِتاب المَمْحو الذي يُسْتَطاع أن تُعادَ عليه الكِتابة. وقال غيره: الطَّرْسُ -بالفتح-: المَحْوُ، يقال: طَرَسَ يَطْرِسُ طَرْساً.
والطَّرْسُ والطَّلْسُ والطَّمْسُ: أخوات، قال رؤبة:
فَحَيِّ عَهْداً قد عَفا مَدْروسـا      كما رأيتَ الوَرَقَ المَطْرُوسا

وقال ابن فارس: الطاء والراء والسين فيه كلام لعلَّه يكونُ صحيحاً وذَكَرَ الطِّرْسَ والتَّطَرُّسَ. وقال ابن عبّاد: طَرَّسَ فلان بابه تطريساً: إذا سَوَّدَه. وطَرَّسْتُ الكِتاب: إذا أعَدْتَ عليه . . . أكمل المادة الكتابةَ. وقال ابن الأعرابي: المُتَطَرِّس: المُتَأنِّق المُخْتار، قال المَرّار بن سَعيد الفَقْعَسيُّ يَصِفُ جاريَة:
بيضاءَ مُطْعَمَةُ الملاحَةِ مِثْلُها      لَهْوُ الجَليسِ ونِيْقَةُ المُتَطَرِّسِ

وقال ابن فارِس: التَّطَرُّسُ: ألاّ يَطْعَمَ الإنسانُ ولا يشرَبُ إلاّ طَيِّباً. وقال ابن عبّاد: يقال هو يَتَطَرَّس عن كذا: أي يتكرَّم عنه، وهو يَتَطَرَّس عن فُلانة أنْ يَتَزَوَّجها: بأنّه يَرْفَعُ نَفْسَه عنها.

خ - د - م (جمهرة اللغة) [0]


خدمتُ الرجلَ أخدُمه خِدْمَة، فأنا خادم، والجمع خَدَم وخُدّام. والخَدَمَة: السِّوار، وهو الخِدام أيضاً. ومثل من أمثالهم: " أحمقُ من الممهورة إحدى خَدَمَتَيْها " ، وهو الخَدَم والخِدام أيضاً. والمخدمَّ: موضع الخِدام من السّاق. فرس مخدَّم، إذا كان تحجيلُه مستديراً فوق أشاعِره ولا يجوز الأرساغَ. وقد سمَّت العرب خِداماً. ورُوي بيت امرىء القيس: عُوجا على الطَّلَل المُحيل لعلّنا ... نبكي الدّيارَ كما بكى ابنُ خِدامِ ويُروى خِذام، بالذال المعجمة، وهو شاعر قديم لا يُعرف له شعر إلا ما ذُكر في هذا البيت. قال أبو بكر: هو رجل من كلب كان تبع امرأ القيس في بلاد الروم، وكانت تروي له شعراً كثيراً. وزعم . . . أكمل المادة ابن الكلبي أن أعراب كلب ينشدون: قِفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل ... بسِقْط اللِّوى بين الدَّخول فَحوْمَلِ لابن خِذام هذا. وخَمَدَت النّار تخمُد خموداً، إذا سكن التهابُها، فهي خامدة والمصدر الخُمود. وخَمَدَ المريضُ، إذا أُغمي عليه. وخَمَدَتِ الحُمَّى، إذا سكن فَوَرانُها. والخَمُّود، في وزن فَعُّول: موضع يدفن فيه الجمر. ودَمْخ: اسم جبل معروف. والدَّخم: لغة في الدَّحْم، وهو الدَّفْع بإزعاج دَخَمَه يدخَمه دَخْماً. والتمدُّخ: تعكُس الناقة في سيرها وتلوّيها عن الانبعاث. وفي بعض اللغات: تمدَّخت الإبلُ، إذا امتلأت شحماً.

ز - ف - ن (جمهرة اللغة) [0]


والنَّزْف: مصدر نُزِفَ الرجل دمَه يُنْزَف نزْفاً، إذا سال حتى يُفْرِط فهو منزوف ونَزيف. والنَّزيف: السكران أيضاً، وهو المنْزَف. وفي التنزيل: " لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزَفون " ، أي لا يَسكرون، هكذا يقول أبو عبيدة، وقد قرئ: " يُنْزِفون " ، أي يُنْفِدونها، واللهّ أعلم. قال الشاعر: لَعَمْري لئن أنزفتمُ أو صَحوتمُ ... لبئسَ النَّدامى كنتم آلَ أبْجَرا وأنزفتُ الشيءَ، إذا أفنيته. قال الراجز: وقد أراني بالديار مُتْرفا أيّام لا أحسِب شيئاً مُنْزَفا أي فانياً. وأنزفَ عَبرَتَه، إذا أفنى دمعَه البكاءُ. قال الراجز: وصَرحَ ابنُ مَعْمَرٍ لمن ذَمرْ وأنزفَ العَبرةَ مَن لاقى العِبَرْ ونَزَفْتُ البئرَ أنزِفها نَزْفاً، إذا استقيت ماءها حتى لا تُبقي فيها شيئاً. . . . أكمل المادة والمِنْزَفَة: دلو تُشَدّ في رأس عود طويل ويُنصب عُود ويُعرض ذلك العود الذي في طرفه الدّلو على العود المنصوب ويُستقى به الماء. وبئر نَزوف، إذا أنزِفت باليد. ومثل من أمثالهم: " أجْبَنُ من المنزوف ضَرِطاً " ، وهو رجل ضرط حتى مات فزعاً، وله حديث. والنَّفْز شبيه بالقَفْز، نَفَزَ ينفِز نَفْزاً ونَفَزاناً، ونَفْزُ الظبي، وهو وثبُه ثم وقعُه منتشرَ القوائم، فالقَفْر انضمام قوائمه، والنَفْز انتشارها.

أمد (لسان العرب) [0]


الأَمَدُ: الغاية كالمَدَى؛ يقال: ما أَمدُك؟ أَي منتهى عمرك.
وفي التنزيل العزيز: ولا تكونوا كالذين أُوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الأَمدُ فَقَسَتْ قلوبهم؛ قال شمر: الأَمَدُ منتهى الأَجل، قال: وللإِنسان أَمَدانِ: أَحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده، والأَمد الثاني الموت؛ ومن الأَول حديث الحجاج حين سأَل الحسن فقال له: ما أَمَدُكَ؟ قال: سنتان من خلافة عمر؛ أَراد أَنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، رضي الله عنه.
والأَمَدُ: الغضب؛ أَمِدَ عليه وأَبِدَ إِذا غضب عليه.
وآمِدُ: بلد (* قوله «وآمد بلد إلخ» عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم ثم قال: ونقل شيخنا . . . أكمل المادة عن بعض ضبطه بضم الميم، قلت وهو المشهور على الألسنة.) معروف في الثغور؛ قال: بآمِدَ مرَّةً وبرأْسِ عينٍ، وأَحياناً بِمَيَّا فارِقينا ذهب إِلى الأَرض أَو البقعة فلم يصرف.
والإِمِّدانُ: الماءُ على وجه الأَرض؛ عن كراع. قال ابن سيده: ولست منه على ثقة.
وأَمَدُ الخيل في الرهان: مَدافِعُها في السباق ومنتهى غاياتها الذي تسبق إِليه؛ ومنه قول النابغة: سَبْقَ الجوادِ، إِذا استولى على الأَمَدِ أَي غلب على منتهاه حين سبق وسيلة إِليه. أَبو عمرو: يقال للسفينة إِذا كانت مشحونة عامِدٌ وآمِدٌ وعامدة وآمِدَة، وقال: السامدُ العاقل، والآمِدُ: المملوء من خير أَو شرّ.

خلبس (العباب الزاخر) [0]


الخُلابِس -مثال عُذافِر-: الكَذِب. والخُلابِس -أيضاً-: الحديث الرقيق، قال الكُمَيت يصف آثار الديار:
بما قد أرى فيها أوانِسَ كالدمى      وأشْهَدُ منهنَّ الحَديثَ الخُلابِسا

ويروى: "أوانِسَ بُدَّنا"، وروى الأمويُّ: "الخَلابِسا" -بفتح الخاء- يريد الخَلابِيْس وهو الباطل. والخَلابِيْس -أيضاً-: المتفرِّقون. والخَلابِيْس: الأخلاط من كل وجه، قال حسّان بن ثابت رضي الله عنه:
أمسى الخَلابِيْسَ قد عَزُّوا وقد كَثُرُوا      وابن الفُرَيْعَة أمسى بَيْضَةَ البلـدِ

وقال الليث: الخَلابِيْس: الكَذِب. والخَلابِيْس: أن تَروي الإبل ثم تذهب ذهاباً شديداً حتى تُعَنِّي الراعي، يقول الرجل لصاحبه: أكفيكَ الإبلَ وخَلابِيْسَها. وقال ابن دريد: الخِلْبيس: واحد الخَلابِيْس.
ودفع ذلك الأصمعي وقال: لا أعترِفُ للخَلابِيْس واحِداً، قال: والخَلابِيْس: الشيء الذي لا نظام له ولا . . . أكمل المادة يجري على استواء، قال المتلمِّس:
شَدُّوا الجِمالَ بأكوارٍ على عَجَـلٍ      والظُّلمُ يُنكِرُهُ القوم المَكـايِيْسُ


وقال ابن عبّاد: أمر خَلابِيْس: أي ذو مكرٍ وخداع ليس بالمستقيم. قال والخَلابِيْس: اللِّئام والأنذال. وقال الليث: الخَلَنْبوس: حَجَرُ القدّاح. وخَلْبَسَهُ وخَلْبَسَ قَلْبَه: إذا فتنه وذهب به؛ كما يقال خَلَبَه، وليس يَبْعُدُ أن يكون هذا هو الأصل لأنَّ السين من حروف الزيادات.
وقال ابن فارس: هو منحوت من كلمتين خَلَبَ وخَلَسَ.

قحا (لسان العرب) [0]


القَحْوُ: تأْسيس الأُقْحُوان، وهي في التقدير أُفْعُلان من نبات الرَّبيع مُفَرَّضُ الورق دقيق العِيدان له نَور أَبيض كأَنه ثغر جارية حدَثةِ السن. الأَزهري: الأُقحُوانُ هو القُرَّاصُ عند العرب، وهو البابُونج والبابونك عند الفرس.
وفي حديث قس بن ساعدة: بَواسِق أُقْحوان؛ الأُقحوان: نبت تشبه به الأَسنان، ووزنه أُفْعُلان، والهمزة والنون زائدتان. ابن سيده: الأُقْحُوان البابونج أَو القُرَّاص، واحدته أُقْحوانة، ويجمع على أَقاحٍ، وقد حكي قُحْوانٌ ولم يو إِلاَّ في شعر، ولعله على الضرورة كقولهم في حد الاضطرار سامةَ في أُسامةَ. قال الجوهري: وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أَبيض ووسطه أَصفر، ويصغر على أقَيْحِيٍّ لأَنه يجمع على أَقاحِيَّ بحذف الأَلف . . . أكمل المادة والنون، وإِن شئت قلت أَقاح بلا تشديد. قال ابن بري عند قول الجوهري ويصغر على أُقَيْحِيٍّ، قال: هذا غلط منه وصوابه أُقَيْحِيانٌ، والواحدة أُقَيْحِيانةٌ، لقولهم أَقاحِيَّ كما قالوا ظُرَيْبانٌ في تصغير ظَرِبانٍ، لقولهم ظَرابيَّ.
والمَقْحُوُّ من الأَدْوية: الذي فيه الأُقْحوان.
ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقَحًّى: جعل فيه الأُقحوان. الأَزهري: والعرب تقول: رأَيتُ أَقاحِيَّ أَمْرِه كقولك رأَيت تَباشيرَ أَمره.
وفي النوادر: اقْتَحَيْتُ المالَ وقَحَوْتُه واجْتَفَفْته وازْدَفَفْتُه أَي أَخذته. الأَزهري: أُقْحوانةُ موضع معروف في دِيار بني تَميم، قال: وقد نزلت بها. ابن سيده: والأُقْحوانةُ موضع بالابدية؛ قال: مَنْ كانَ يَسْأَلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا؟ فالأُقْحوانةُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمِنُ