دَأَمَ الحائِطَ، كَمَنَعَ: دَعَمَهُ.
وتَدَأَّمَ الماءُ الشيءَ: غَمَرَهُ،
و~ الفَحْلُ الناقَةَ: تَجَلَّلَها.
وتَداءَمَهُ الأمرُ، كتَفَاعَلَهُ: تَراكَمَ عليه، وتَزاحَم.
والدَّأْماءُ: البَحْرُ.
والمُتَدَأَّمُ، بفتح الهمزة: المَأْبونُ.
والدَّأْمُ: ما غَطَّاكَ من شيءٍ.
وجَيْشٌ مِدْأَمٌ، كمنْبَرٍ: يَرْكَبُ كُلَّ شيءٍ.
دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً: دفعه. قال الليث: الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ، تقول: دَأَمْتُهُ عليه.
ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ.
وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج، بوزن تَفاعَلَتْ، وتَدَأمَتْهُ؛ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف: تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض.
وتَدَأّمَهُ الماءُ: غمره، وهو تَفَعَّل؛ وأَنشد لرؤبة:كما هَوى فِرْعَوْنُ، إذْ تَغَمْغَما، تحت ظِلال المَوْجِ، إذ تَدَأّما الأَصمعي: تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض.
وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها.
والدَّأْمُ: ما غَطَّاك من شيء.
وجيش مِدْأَمٌ: يَرْكبُ كلَّ شيء. أَبو زيد: تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه فركبته. أَبو عبيد: والدَّأْماء البحر، . . . أكمل المادة على فَعْلاء؛ قال الأَفوَهُ الأَوْديّ: واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ، من دونه، لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس
الشَّيْء دَوْمًا ودواما ثَبت وَأقَام وَدَار وتحرك وَسكن وَيُقَال دَامَ غليان الْقدر سكن وَالْمَاء ركد وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يبال فِي المَاء الدَّائِم) ووقف وَالْحَيَوَان تَعب والمطر تتَابع نُزُوله والدلو وَنَحْوهَا امْتَلَأت
دامَ يَدُومُ ويَدامُ دَوْماً ودَواماً ودَيْمومَةً، ودِمْتَ، بالكسرِ،
تَدُومُ نادِرَةٌ.
وأدامَه واسْتَدامَه وداوَمَهُ: تأنَّى فيه، أو طَلَبَ دَوامَهُ.
والدَّيُّومُ والدَّوْمُ: الدائمُ.
ودامَ: سَكَنَ، ومنه: الماءُ الدائمُ،
و~ الدَّلْوُ: امْتَلأَتْ،
وأدَمْتُها.
والدِيمَةُ، بالكسرِ: مَطَرٌ يَدومُ في سُكونٍ بلا رَعْدٍ وبَرْقٍ، أو يَدومُ خَمْسةَ أيامٍ، أو سِتَّةً، أو سبْعَةً، أو يَوْماً ولَيْلَةً، أو أقَلُّهُ ثُلُثُ النهارِ أو اللَّيلِ، وأكْثَرُهُ ما بَلَغَتْ
ج: دِيَمٌ ودُيومٌ.
وما زالَتِ السماءُ دَوْماً دَوْماً ودَيْماً دَيْماً: دائمَةَ المَطَرِ.
ودامَتِ السماءُ تَدِيمُ دَيْماً ودَوَّمَتْ ودَيَّمَتْ وأدامَتْ،
وأرضٌ مَديمَةٌ.
والمُدامُ: المَطَرُ الدائمُ، والخَمْرُ،
كالمُدامَةِ، لأَنَّه ليس شَرابٌ يُسْتطاعُ
. . . أكمل المادة إِدَامَةُ شُرْبِه إلاَّ هي.
والدَّأْماءُ: البَحْرُ،
أصْلُه دَوَماءُ، محركةً، أو مُسَكَّنَةً، وعلى هذا إِعْلالُه شاذٌّ.
والدَّيْمومُ: في د م م.
ودَوَّمَتِ الكلابُ: أمْعَنَتْ في السَّيْرِ،
و~ الشمسُ: دارَتْ في السماءِ،
و~ عَيْنُه: دارَتْ حَدَقَتُها، كأَنها في فَلكةٍ،
و~ المَرَقَةَ: أكثَرَ فيها الإِهالَة حتى تَدور فَوقها،
و~ الشيءَ: بَلَّه،
و~ الزَّعْفرانَ: دافَه،
و~ القِدْرَ: نَضَحَها بالماءِ البارِدِ ليَسْكُنَ غَلَيانُها،
كأَدامَها، أو كسَرَ غَلَيانَها بشيءٍ،
و~ الطائرُ: حَلَّقَ في الهَواءِ،
كاستَدامَ، أو طار فَلم يُحَرِّكْ جَناحَيْهِ.
والدُّوَّامةُ، كرُمَّانةٍ: التي يَلْعَبُ بها الصِبْيانُ، فَتُدارُ
ج: دُوَّامٌ،
وقد دَوَّمْتُها.
وكمِنْبَرٍ ومِحْرابٍ: عُودٌ يُسَكَّنُ به غَلَيانُ القِدْرِ.
واسْتدامَ غَريمَهُ: رَفَقَ به،
كاسْتَدْماهُ.
والدَّوْمُ: شجرُ المُقْلِ والنَّبِقِ، وضِخامُ الشجرِ ما كان.
ودُومةُ الجَنْدَلِ،
ويقالُ: دُوماءُ الجَنْدَلِ، كِلاهُما بالضم.
ودَوْمانُ بنُ بَكِيلِ بنِ جُشَمَ: أبو قَبيلةٍ من هَمْدانَ.
ودَوْمُ بنُ حِمْيَرَ بنِ سَبَأٍ.
والدُّومِيُّ، بالضم كرُومِيٍّ: ابنُ قَيْسِ بنِ ذُهْلٍ، صَحابيٌّ.
والدَّامُ: ع.
ويَدُومُ: جَبَلٌ، أو وادٍ.
وذو يَدومَ: ة باليَمَنِ، أو نَهْرٌ.
والدُّوامُ، كغُرابٍ: دُوارٌ في الرأسِ.
والمُديمُ، كمُقيمٍ: الراعِفُ.
والدَّوْمةُ: الخُصْيةُ، وامرأةٌ خَمَّارَةٌ.
والدَّوَمانُ: حومان الطائِرِ.
والإدامةُ: تَنْقيرُ السَّهْمِ على الإِبْهامِ، وإبْقاءُ القِدْرِ على الأثْفِيَّةِ بعد الفَراغِ.
ومَدامَةُ، بالفتح: ع.
وتَدَوَّمَ: انْتَظَرَ.
الدال والهمزة والميم يدل على تَوَالٍ وتَنَضّدٍ. قال الخليل: دَأَمْتُ الحائطَ، أي رفَعْتُه، ويكون هذا ممّا ذكرناه؛ لأنّه شيءٌ فوق شيء.
ويقال تداءَمَتْ عليه الرِّياح، إذا توالت؛ وتَدَأَّمَت الأمواجُ.
وقال:والبحر نَفسُه الدَّأْماء.
ولعل هذا القياسَ أولى به، وتَدَاءمْتُ الرّجلَ، إذا وثبتَ عليه.
وتداءمَ الفحلُ النّاقَة، إذا تجلّلَها.
وتداءمَت السّماءُ: توالت أمطارُها.
تَدَأَّم الماء الشيءَ: غمَرَه قال الراجز:
ويقال أيضاً: تَدَأم الفحلُ الناقةَ، أي تجلّلها.
وتَداءَمَهُ الأمرُ، بوزن تَفاعَلَهُ، أي تراكمَ عليه وتَزاحمَ.
والدَأْماءُ: البحر، على فَعْلاءُ. قال الأفوهُ الأوديّ:
ودَأَمْتُ الحائطَ، أي رفعتُه، مثل دَعَمْتُهُ.
دامي الشفتين ظَاهر الدَّم فيهمَا وَقيل دامي الشفتين للملح فِي الطّلب
الْحَائِط دأما دعمه وَدفعه فَسقط مرّة وَاحِدَة
كل مَا غطى من شَيْء
الشَّجَّة برز دَمهَا وَلم يسل
مَا يستمرأ بِهِ الْخبز (ج) أَدَم الْأدم) الإدام والألفة والاتفاق (ج) آدام
الثَّجْمُ: سُرْعة الصرْف عن الشيء.
والإِثْجامُ: سُرْعة المطَر.
وأَثْجَمت السماءُ: دام مطرُها، وفي الصحاح: أَثْجَمَت السماء أَيَّاماً ثم أَنْجَمَتْ، وقيل: كلُّ شيء دام، فقد أَثْجَم. الأَصمعي: أَثْجَم المطَرُ وأَغْضَنَ إِذا دام أَيّاماً لا يُقْلِعُ وكثر.
الثَّجْمُ: سُرْعَةُ الصَّرْفِ عن الشيءِ، وبالتحريكِ: سُرْعَةُ الانْصِراف.
وأثْجَمَ: دامَ،
و~ السماءُ: أسْرَعَ مَطَرُها ودامَ،
كَثَجَّمَتْ.
مضى وأسرع وامتد ودام والمطر ذهب وامتد وَقت تَأَخره وانقطاعه وَبِه السّير دَامَ مَعَ السرعة
السَّمَاء دَامَ مطرها وَيُقَال أغضن الْمَطَر دَامَ وَعَلِيهِ الْحمى دَامَت وألحت وَعَلِيهِ اللَّيْل أظلم
دخل فِي الدجن وَالْيَوْم والسحاب دجن والمطر دَامَ وَالسَّمَاء دَامَ مطرها وبالمكان دجن وَعَلِيهِ الْحمى لَزِمته وَلم تبرحه
الشَّيْء ظلاله دَامَ ظله وظل فلَان يفعل كَذَا ظلا وظلولا فعله نَهَارا وَيُقَال ظلّ يفعل كَذَا دَامَ على فعله
الْخبز كثر إدامه
فلَانا طلب مِنْهُ الإدام
الْقطن مَا دَامَ فِيهِ البذور
أُدمَى: موضع. والدام: موضع أيضاً: قال الراجز:لو أنّ من بالأُدَمَى والدّامِعندي ومن بالعَقِد الرُّكامِلم أخشَ خِيطانَاً من النَّعامِوالدّامّاء: دامّاء اليربوع، وهو ما فوق جُحره من التُّراب لأنه قد تَدَأّمَ الجُحْرَ أي غطّاه وغَشِيَه.والدِّيمة: المطر الدائم يومين أو ثلاثة، ولا يكون إلاّ ساكناً.والدَّوم: مصدر دام يدوم دَوماً. والدَّوم أيضاً: نخل المُقل، الواحدة دَومة. ودومة الجَنْدَل: موضع.
السَّمَاء أسْرع مطرها ودام
دَامَ يُقَال أردمت عَلَيْهِ الْحمى
أدام النّظر إِلَى محبوبه
السَّمَاء عرصا دَامَ برقها
فلَان دَامَ على أكل اللَّحْم الْمَطْبُوخ
أدام على أكل النقش واستقصى على غَرِيمه
إدام يتَّخذ من السّمك الصغار المملح
الْقطعَة من الْعَسَل مَا دَامَ لم يعصر من شمعه
الرجل قرصا دَامَ على المنافرة والغيبة
البقل مَا دَامَ صَغِيرا لَا تستمكن مِنْهُ الراعية
أَدَمْتُ: بين القوم أَدْمًا من باب ضرب أصلحتُ وألَّفت وفي الحديث فهو أحرى أن يُؤْدَم بينكما أي يدوم الصلح والألفة و "آدَمْتُ" بالمدّ لغة فيه و "أَدَمْتُ" الخبزَ و "آدَمْتُه" باللغتين إذا أصلحت إساغته بالإدامِ و "الإِدَامُ" ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا وجمعه "أُدُمٌ" مثل كتاب وكتب ويسكن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ويجمع على "آدَامٍ" مثل قُفْل وأقفال و "الأَدِيمُ" الجلد المدبوغ والجمع "أَُدَُمٌ" بفتحتين وبضمتين أيضا وهو القياس مثل بريد وبُرُد.
الْعود جرى فِيهِ المَاء وَفُلَان أكل خبزه بالإدام
ثَمَر النّخل مَا دَامَ أَخْضَر واحدته (بتاء)
الزَّوْج مَا دَامَ فِي إعراسه (ج) عرسان (محدثة)
يافوخ الصَّبِي مَا دَامَ لينًا (ج) لوامع
بَينهم أدما أصلح وَألف والصانع الْجلد أصلحه بِنَزْع الزَّائِد من أدمته وَالطَّعَام خلطه بالإدام فَهُوَ مأدوم وأديم وَفُلَانًا بأَهْله خلطه بهم أَدَم: أدما وأدمة اشتدت سمرته فَهُوَ آدم وَهِي أدماء (ج) أَدَم أَدَم: أدامة وأدومة أَدَم
الشَّيْء رهنا ورهونا ثَبت ودام وَيُقَال رهن بِالْمَكَانِ أَقَامَ وَالرجل وَالدَّابَّة رهونا هزل وأعيا وَالشَّيْء رهنا أثْبته وأدامه وَفُلَانًا وَعند فلَان الشَّيْء حَبسه عِنْده بدين وَيُقَال رهنته لساني كففته وحبسته فَهُوَ مَرْهُون ورهين
أدام النّظر مَعَ سُكُون الطّرف وَيُقَال برهم إِلَيْهِ
دَامَ والعرق أنتن والقميص وَنَحْوه جعل لَهُ ردنا
خبْزَة تشق وَيُوضَع فِيهَا الإدام (ج) شطائر (محدثة)
الفلاة تلمع بِالسَّرَابِ ويافوخ الصَّبِي مَا دَامَ لينًا
البَهْسُ: المُقْلُ ما دام رطباً، والشين لغة فيه.
والبَهْسُ: الجُرْأَة.
فلَان دَامَ على شرب القهوة وَعَن الطَّعَام امْتنع مِنْهُ وَلم يردهُ
أَثْجَمَ المطرُ، إذا كثر ودام. يقال: أَثْجَمَتِ السماءُ أيّاماً ثم أنْجَمَتْ.
الدَّابَّة أعياها الْعَمَل فلزمت مَكَانهَا والسحابة دَامَ مطرها أَيَّامًا
الْعَمَل وَغَيره أدامه وَفُلَانًا أحوجه إِلَى الدأب وَالدَّابَّة دأبها
الرّيح دَامَت وَيُقَال أربت السحابة دَامَ مطرها وبالمكان رب
عسل النَّحْل مَا دَامَ لم يعصر من شمعه الْقطعَة مِنْهُ شهدة (ج) شهاد
الثَّوْب وَالْعدْل مَا دَامَ فيهمَا الْمَتَاع وبكرة الْبِئْر (ج) أعكام
فلَان الغبيط على الدَّابَّة أدامه عَلَيْهَا وَلم يحطه عَنْهَا وَعَلِيهِ الْحمى لَزِمته
فلَان دَامَ على أكل النضف والناقة خبت وَالدَّابَّة حملهَا صَاحبهَا على الخبب
المَاء أساله والسفينة سَيرهَا وَفُلَانًا فِي حَاجته أرْسلهُ وَعَلِيهِ كَذَا أدامه لَهُ
الشَّرَاب وَغَيره أدامه وَلم يقْلع عَنهُ وَيُقَال أدمن الْأَمر وَعَلِيهِ واظب
حسن المنظر جعله يرنو وَإِلَى الطَّاعَة صيره إِلَيْهَا حَتَّى سكن ودام عَلَيْهَا
السحابة دَامَ مطرها وَالْعين الدمع سجمته وَيُقَال أسجمت السحابة المَاء
الطّلع مَا دَامَ فِي وعائه كَأَنَّهُ نظم اللُّؤْلُؤ فِي شدَّة بياضه الْوَاحِدَة وَلِيعَةَ
نَثِتَ اللحمُ: تغير، وكذلك الجُرْحُ.
ولِثةٌ نَثِتةٌ: مُسْتَرْخِية دامية، وكذلك الشَّفَةُ.
الْغُبَار دَامَ والسلعة جعلهَا تروج وَكَلَامه زينه وأبهمه فَلَا تعلم حَقِيقَته
السحابة دَامَ مطرها وَفُلَان سَار النَّهَار كُله وبالمكان أَقَامَ بِهِ وَعَلِيهِ زَاد
الْقَضِيب مَا دَامَ غضا طريا لسنته والدقيق الطَّوِيل والشاب الناعم اللدن وَهِي سرعرعة
عَلَيْهِ الشَّيْء دَامَ ولازم يُقَال أغمطت عَلَيْهِ الْحمى وأغمط الْمَطَر وأغمطت السَّمَاء بالمطر
أَطَالَ الْقيام فِي صلَاته وَأطَال الغرو وأدام الْحَج وتواضع لله ودعا على عدوه
بِالْمَكَانِ لثا أَقَامَ وَيُقَال لث الْمَطَر دَامَ أَيَّامًا لَا يقْلع وَعَلِيهِ ألح
إدام كالكامخ يؤتدم بِهِ قَالَ الشَّاعِر (وَأم مثواي لباخية ... وَعِنْدهَا المري والكامخ)
عَلَيْهِ (يظب) وظوبا دَامَ عَلَيْهِ وَالْأَمر لزمَه وداومه وتعهده وَالرَّوْضَة وظبا ألح عَلَيْهَا فِي الرَّعْي
الشَّيْء بَقَاء دَامَ وَثَبت وَمن الشَّيْء فضل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وذروا مَا بَقِي من الرِّبَا} مَا لم تستوفوه مِنْهُ
فلَان أعقر وَظهر الدَّابَّة عقر وشحم النَّاقة اكتنز والغيث دَامَ والنبت طَال
فِي الْأَمر بلغ فِيهِ الْغَايَة وَيُقَال تَمَادى فِي غيه لج ودام عَلَيْهِ وَبِه الْأَمر تطاول وَتَأَخر
الشَّيْء دَامَ وَثَبت وَيُقَال واصبت النَّاقة وصب شحمها ولبنها وَفُلَان على الْأَمر واظب عَلَيْهِ
طأطأ رَأسه وانحنى يُقَال أَسجد الرجل وأدام النّظر إِلَى الشَّيْء بأجفان مراض غضيضة
أصل البقل والقصب والبردى مَا دَامَ أَبيض مجتمعا وَلم يَتلون بلون وَلم ينتشر وقلب النَّخْلَة لبياضه
دَامَ: الشيء "يَدُومُ" "دَوْمًا" و "دَوَامًا" و "دَيْمُومَةً" ثبت، و "دَامَ" غليان القدر: سكن ودام الماء في الغدير أيضا وفي حديث: "لا يبولنّ أحدكم في الماء الدائم" أي الساكن، و "دَامَ" "يَدَامَ" من باب خاف لغة، و "دَامَ" المطر تتابع نزوله ويعدّى بالهمزة فيقال "أَدَمْتُهُ" و "اسْتَدَمْتُ" الأمر ترفقت به وتمهلت قال الشاعر: فَلا تَعْجَلْ بِأَمْرِكَ وَاسْتَدِمْهُ فَمَا صَلَّى عَصَاكَ كَمُسْتَدِيمٍأي ما قوّم أمرك كالمتأني المتمهل واستدمت غريمي رفقت به وقول الناس استدام لبس الثوب أي تأنى في قلعه ولم يبادر إليه، وجاز أن يكون مأخوذا من قولهم: "اسْتَدَمْتُ" عاقبة الأمر إذا انتظرت ما يكون منه و "أَسْتَدِيمُ" الله عزك يتعدى إلى مفعولين والمعنى أسأله أن يديم عزك. و "دُومَةُ الجَنْدَلِ" حصن بين مدينة النبي وبين الشام وهو أقرب إلى الشأم وهو . . . أكمل المادة الفصل بين الشأم وبين العراق وداله مضمومة والمحدثون يفتحون قال ابن دريد الفتح خطأ ويؤيده قول بعضهم إنما سميت باسم "دُومَى بْنِ إسْمَاعِيلَ" عليهما السلام؛ لأنه نزلها وسكنها وهو مضبوط بالضمّ لكن غير وقيل "دُومَةٌ" و "الدَّوْمُ" بالفتح شجر المقل و "الدِّيمَةُ" بالكسر المطر يدوم أياما، وكان عمل رسول الله "دِيمَةٌ" أي دائما غير مقطوع، و "دَاوَمَ" على الشيء "مُدَاوَمَةً" واظبه.
السَجِيَّةُ: الخُلقُ والطبيعة.
وقد سَجا الشيء يَسْجو سُجُوَّاً: سكن ودام. تعالى: "والليلِ إذا سَجا"، أي إذا دامَ وسكن.
وليلةٌ ساجِيَةٌ، وساكنةٌ، وساكِرَةٌ، بمعنىً ومنه البحرُ الساجي. قال الأعشى:
وطَرْفٌ ساجٍ، أي ساكنٌ.
وسَجَّيْتَ الميّت تَسْجِيَةً، إذا مددت عليه ثوباً.
شجر رملي حسن المنظر مر الطّعْم دَائِم الخضرة يُؤْكَل مَا دَامَ رطبا فَإِذا جف دبغ بِهِ
السَّحَاب دَامَ مطره وَفُلَان على الشَّيْء واظب عَلَيْهِ وَيُقَال ألح عَلَيْهِ بِالْمَسْأَلَة ألحف والحذاء على الإصبع عقره فَهُوَ ملحاح
الفَيْجَنُ والفَيْجَلُ: السَّذاب؛ قال ابن دريد: ولا أَحسبها عربية صحيحة.
وقد أَفْجَنَ الرجلُ إِذا دام على أَكل السَّذاب.
الحِصْرِمُ: أول العنب ما دام حامضا قال أبو زيد: و "حِصْرِمُ" كلّ شيء حشفه ومنه قيل للبخيل "حِصْرِمٌ" .
أدام النّظر إِلَيْهِ وَفُلَانًا بِشَيْء أمسك رمقه بِهِ وَفِي الشَّيْء لم يُبَالغ فِي عمله وَلم يُحسنهُ وَالْكَلَام لفقه شَيْئا فَشَيْئًا
مَا تلون بِهِ الثِّيَاب وَنَحْوهَا والإدام الْمَائِع وصباغ الدَّم (فِي الطِّبّ) الْمَادَّة الَّتِي تسبب لون الدَّم (ج) أصبغة (مج)
الْعين غبصا كثر غبصها من إدامة الْبكاء فَهِيَ غبصاء (ج) غبص وَيُقَال غبص الْإِنْسَان فَهُوَ أغبص (ج) غبص
عَلَيْهِ غمى عرض لَهُ مَا أفقده الْحس وَالْحَرَكَة فَهُوَ مغمي عَلَيْهِ وَالْيَوْم وَاللَّيْل دَامَ غيمهما فَلم ير فيهمَا شمس وَلَا هِلَال
بِكَذَا دَامَ لَهُ مَا يستمده مِنْهُ وبالعمرة إِلَى الْحَج أَقَامَ مُعْتَمِرًا فِي الْحرم حَتَّى أدّى الْحَج فضم الْعمرَة إِلَى الْحَج
خلدا وخلودا دَامَ وَبَقِي وَيُقَال خلد فِي السجْن وَفِي النَّعيم وَيُقَال خلد فلَان أسن وَلم يشب وبالمكان أَطَالَ بِهِ الْإِقَامَة
صَادف موضعا رهاء (وَاسِعًا) وَالشَّيْء لَك أمكنك وَالشَّيْء لَك مكنك مِنْهُ وَلَهُم الشَّيْء أدامه وَأَسْكَنَهُ وعَلى نَفسه رفق بهَا وسكنها
الْمَطَر فلَانا بله وَالْعَمَل أدامه فِي فَسَاد وَفُلَانًا بالطين وَغَيره لطخه بِهِ وَيُقَال مرطل ثَوْبه ومرطل عرضه وَقع فِيهِ
حَفَأَهُ، كَمَنَعَهُ: جَفَأَهُ، وَرَمَى به الأرْضَ.
والحَفَأُ، مُحَرَّكَةً: البَرْدِيُّ، أو أخْضَرُهُ ما دَامَ في مَنْبِتِهِ، أو أصْلُهُ الأبْيَضُ الذي يُؤْكَلُ،
واحْتَفَأَهُ: اقْتَلَعَهُ من مَنْبِتِهِ.
الوَصَبُ: الوجع وهو مصدر من باب تعب ورجل "وَصِبٌ" مثل وجع، و "وَصَبَ" الشيء بالفتح "وُصُوبًا" دام، و "وَصَبَ" الدين: وجب.
بالشَّيْء لتوبا لصق وَفِي الشَّيْء تبت فَهُوَ لاتب وَفُلَانًا وَعَلِيهِ لتبا لَازمه وثوبه أدام لبسه كَأَنَّهُ لَا يُرِيد أَن يخلعه
الشَّيْء أثْبته وأدامه وَفُلَانًا الشَّيْء أوجبه عَلَيْهِ وَيُقَال ألزمهُ المَال وَالْعَمَل وَالْحجّة وَغير ذَلِك وَيُقَال ألزمهُ بِهِ وألزمت خصمي حججته
الشَّيْء (يصب) وصوبا دَامَ وَثَبت يُقَال وصب شَحم النَّاقة ولبنها وعَلى الْأَمر واظب عَلَيْهِ وعَلى مَاله وَفِيه لزمَه وَأحسن الْقيام عَلَيْهِ وصب: (يوصب) وصبا مرض وَوجد وجعا فَهُوَ وصب (ج) وصابى ووصاب (أوصب) الشَّيْء دَامَ وَثَبت وَيُقَال أوصبت النَّاقة إِذا وصب شحمها ولبنها وَفُلَان وصب وَولد لَهُ أَوْلَاد وصابى وَالْقَوْم أتعب الْمَرَض أَوْلَادهم وعَلى الشَّيْء واظب عَلَيْهِ وَفُلَانًا أمرضه
فلَان اقتنى النقز ودام على شرب النقز وَوَقع فِي مَاشِيَته النقاز وَعَن الشَّيْء كف عَنهُ وأقلع وعدوه قَتله قتلا سَرِيعا
الشَّيْء دَامَ وَيُقَال أوهب لَهُ الشَّيْء وَلفُلَان الشَّيْء أمكنه أَن يَأْخُذهُ ويناله وَفُلَان للشَّيْء اتَّسع لَهُ وَقدر عَلَيْهِ وَلفُلَان الشَّيْء أعده
السّمن وَنَحْوه مَا دَامَ خَالِصا (ج) أسلئة السلاء: شوك النَّخْلَة واحدته سلاءة ونصل على شكل سلاء النّخل وطائر أغبر طَوِيل الرجلَيْن
فلَان أقبل وَأدبر وعَلى الشَّيْء عكر عَلَيْهِ وَالْقَوْم فِي الْحَرْب اختلطوا وَالشَّيْء كثر وازدحم وَاللَّيْل أعكر وَالرِّيح جَاءَت بالغبار والشباب دَامَ وَثَبت
النَّجْم غموسا غَابَ والطعنة نفذت وَالشَّيْء فِي المَاء وَنَحْوه غمسا غمره بِهِ وَيُقَال غمس اللُّقْمَة فِي الإدام وَالْيَمِين الكاذبة صَاحبهَا فِي الْإِثْم أوقعته فِيهِ
الْقدح مَا دَامَ فِيهِ الْخمر وَهِي مُؤَنّثَة وَالْخمر نَفسهَا (ج) أكؤس وكؤوس ويستعار الكأس فِي جَمِيع ضروب المكاره فَيُقَال سقَاهُ كأسا من الذل والفرقة وَالْمَوْت
بِهِ لظ وَفِي الحَدِيث (أَلظُّوا بِيَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام) الزموا هَذَا الدُّعَاء وَيُقَال ألظ بِالْمَكَانِ وألظ بفلان وَعَلِيهِ لزمَه وَيُقَال ألظ الْمَطَر دَامَ
القَهْوَةُ: الخَمْرُ، والشَّبْعَةُ المُحْكَمَةُ، واللبنُ المَحْضُ،
كالقِهَةِ، كعِدَةٍ، والرائِحةُ.
والقَهْوانُ: التَّيْسُ الضَّخْمُ القَرْنَيْنِ المُسِنُّ.
وأقْهَى: دامَ على شُرْبِ القَهْوَةِ، وأطاعَ السُّلطانَ.
الْمَجْمُوعَة وَيُقَال جُمُعَة من تمر قَبْضَة مِنْهُ والألفة يُقَال أدام الله جُمُعَة مَا بَيْنكُمَا وَالْجُمُعَة وَالْجُمُعَة وَالْجُمُعَة مَا يَلِي الْخَمِيس من أَيَّام الْأُسْبُوع (ج) جمع