المصادر:  


دسق (لسان العرب) [215]


الدَّسَقُ: امْتِلاءُ الحَوْضِ حتى يَفِيض. الحوضُ دَسَقاً: امْتلأَ وساحَ ماؤُه، وأَدْسقه هو؛ قال رؤْبة: يَرِدْنَ تحت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ

الدَّسَقُ (القاموس المحيط) [211]


الدَّسَقُ، محرَّكةً: امْتلاءُ الحَوْضِ حتى يَفيضَ، وبياضُ ماءِ الحَوْضِ وبَريقُه.
والدَّيْسَقُ، كصَيْقَلٍ: خِوانٌ من فِضَّةٍ، أو مُعَرَّبُ: طَشْتُخْوانَ، والطَّريقُ المُسْتَطيلَةُ، وفَرَسٌ لبَلْعَدَوِيَّةِ، والحَوْضُ المَلْآنُ، ووالِدُ طارِقٍ الشاعِرِ، والشَّيْخُ، والثَّوْرُ، ووِعاءٌ مِنْ أوْعِيَتِهم، وكُلُّ حَلْيٍ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضاءَ صافِيَةٍ، والحُسْنُ والبَياضُ.
ودَيْسَقَةُ: رَجُلٌ،
ود، ويَوْمُهُ م.
والدواسِقُ: رَجُلٌ.
والأدْسَقُ: الأفْوَهُ.
وأدْسَقَهُ: مَلأَهُ.

دسق (مقاييس اللغة) [60]



الدال والسين والقاف أُصَيلٌ يدلُّ على الامتلاء. يقال ملأت الحوضَ حَتَّى دَسِقَ، أي امتلأَ حتى ساح ماؤُه*.
والدَّيْسق: الحوض الملآنُ.
ويقال الدَّيْسَق: تَرَقْرُق السَّراب على الأرض.

دسق (الصّحّاح في اللغة) [60]


الدَيْسَقُ: بياضُ السَرابِ وتَرَقْرُقُهُ.
وربَّما سمَّوا الحوض الملآن بذلك وقد ملأت الحوض حتَّى دَسَقَ، أي ساح ماؤه.
وقال أبو عبيد: الدَيْسَقُ معرّب، وهو بالفارسية طَشْتَخْوانْ. قال الأعشى:
وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصاعٌ ودَيْسَقُ      وَحورٌ كأمثال الدُمى ومَناصِفٌ

د - س - ق (جمهرة اللغة) [57]


الدّسْق: فعل ممات، ومنه اشتقاق الدَّيْسَق، الياء زائدة، وهو ترقرق السراب على الأرض وترقرق الماء المتضخضخ؛ وكل لَمَعان ماء أو سراب فهو دَيْسَق، وقال قوم: بل كل أبيض دَيْسَق. والدَّقْسَة: دُوَيْبَة صغيرة، زعموا. والقُدس من قولهم: قدَّس يقدِّس تقديساً. والتقديس: التطهير من قولهم: لا قدَّسه الله، أي لا طهّره. وقال قوم: بل التقديس البركة، وبه سمِّيت الشام الأرض المقدَّسة. وقُدْس أُوارةَ: جبل معروف. واشتقاق بيت المَقْدِس من التقديس، وهو التطهير أيضاً. والمقدِّس: الحَبْر أو الراهب. قال الشاعر: فأدْرَكْنَه يأخذنَ بالساق والنَّسا ... كما شَبْرَقَ الوِلْدانُ ثوبَ المقدَّسِ يصف ثوراً وحشياً أدركته الكلابُ، شبّه براهب قد أطاف به الولدان يمسحونه حتى . . . أكمل المادة شبرقوا ثوبه، أي قطّعوه. والقَدّاس والقُداس، بالضم والتخفيف: حجر يُطرح في حوض الإبل يقدَّر عليه الماء فيقتسمونه بينهم يصنعون به كما يصنعون بالمَقْلة في أسفارهم، وهي الحَصاة التي تُطرح في القعب يتصافنون الماء عليه، يفعلون ذلك عند ضِيق الماء ليشرب كل إنسان بمقدار. قال أبو بكر: يقال: تصافن القومُ ماءهم، إذا اقتسموه على المَقْلَة، ولا يقولون: اقتسموا ماءهم؛ ويقال له القادِس أيضاً. والقِدِّيس، زعموا: الدُّرّ؛ لغة يمانية قديمة. وأنشد ابن الكلبي بيتاً لمُرْتِع بن معاوية أبي كِنْدَة بن المُرْتِع. والقادِس: سفينة عظيمة. قال الشاعر: وتهفو بهادٍ لها مَيْلَعٍ ... كما اطَّرَدَ القادسَ الأرْدَمونا المَيْلَع: الطويل، والأرْدَمون: الملاّحون.

دسق (المعجم الوسيط) [55]


 الْحَوْض دسقا امْتَلَأَ حَتَّى ساح مَاؤُهُ من جوانبه 

دعس (لسان العرب) [4]


دَعَسَه بالرمح يَدْعَسُه دَعْساً: طعنه.
والمِدْعَسُ: الرمح يُدْعَسُ به، وقيل: المِدْعَسُ من الرماح الغليظُ الشديدُ الذي لا ينثني، ورمح مِدْعَسٌ.
والمَداعِسُ: الصُّمُّ من الرماح؛ حكاه أَبو عبيد، والدَعْسُ: الطعن.
والمُداعَسَةُ: المُطاعَنَةُ.
وفي الحديث: فإِذا دَنا العدوُّ كانت المُداعَسَةُ بالرماح حتى تُقْصَدَ أَي تُكْسَر.
ورجل مِدْعَسٌ: طَعَّانٌ؛ قال: لَتَجِدَنِّي بالأَميرِ بَرَّا، وبالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرّا، إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا وسنذكره في الصاد، وهو الأَعرف. قال سيبويه: وكذلك الأُنثى بغير هاء ولا يجمع بالواو والنون لأَن الهاء لا تدخل مؤَنثة.
ورجل دِعِّيسٌ: كمِدْعَسٍ.
ورجل مُداعِسٌ: مُطاعِنٌ؛ قال: إِذا هابَ أَقوامٌ، تَجَشَّمْتُ هَوْلَ ما يَهابُ حُمَيَّاهُ الأَلَدُّ المُداعِسُ ويروى: تَقَحَّمْتُ غَمْرَةً يَهابُ.
وقد يكنى بالدَّعْسِ عن الجماع.
ودَعَسَ فلان جاريته دَعْساً . . . أكمل المادة إِذا نكحها.
والدَّعْسُ: شدة الوطء.
ودَعَسَت الإِبل الطريقَ تَدْعَسُه دَعْساً: وَطِئَتْه وَطْأً شديداً.
والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقيل: هو الأَثر الحديثُ البَيِّنُ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ: ومَنْهَلٍ دَعْسُ آثارِ المَطِيِّ به، تَلْقى المَحارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنِينا وطريق دَعْسٌ ومِدْعاسٌ ومَدْعُوسٌ: دَعَسَتْه القوائمُ ووَطِئَتْه وكثرت فيه الآثارُ. يقال: رأَيت طريقاً دَعْساً أَي كثير الآثار.
والمَدْعُوسُ من الأَرضين: الذي قد كثر به الناسُ ورعاه المالُ حتى أَفسده وكثرت فيه آثاره وأَبواله، وهم يكرهونه إِلا أَن يجمعهم أَثَرُ سَحابة لا يجدون منها بُدّاً.
والمِدْعاسُ: الطريق الذي لَيَّنَتْه المارَّةُ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف حميراً وردت الماء: في رَسْم آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ، يَرِدْنَ تحتَ الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ أَي مَمَرُّ هذه الحمير في رَسْم قد أَثرت فيه حوافرها.
والطريق الدُّعاقُ: الذي كثر عليه المشي.
والسَّيَّاح: الماء الذي يَسِيحُ على وجه الأَرض. البياض؛ يريد به أَن الماء أَبيض.
ومُدَّعَسُ القوم: مُخْتَبَزُهم ومُشْتَواهم في البادية وحيث توضَعُ المَلَّة، وهومُفْتَعَلٌ من الدَّعْس، وهو الحَشْوُ.
ودَعَسْتُ الوِعاء: حَشَوْتُه؛ قال أَبو ذؤَيب: ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه، بِجَرْداءَ، يَنْتابُ الثَّمِيلَ حِمارُها يقول: رُبَّ مُخْتَبَزٍ جعلتُ فيه اللحم ثم استخرجته قبل أَن يَنْضَجَ للعَجَلَةِ والخوف لأَنه في سفر.
وفي التهذيب: والمُدَّعَسُ مُخْتَبَزُ المَلِيلِ؛ ومنه قول الهُذَلي: ومدَّعس فيه الأَنيض اختفيته، بجرداء مثل الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها أَي لا يثبت الغراب عليها لملاستها؛ أَراد الصحراء.
وأَرض دَعْسَةٌ ومَدْعُوسَةٌ: سهلة.
وأَدْعَسَه الحَرُّ: قتله.
والمِدْعاسُ: اسم فرس الأَقْرَعِ بن سُفْيان؛ قال الفرزدق: يُعَدِّي عُلالاتِ العَبايَةِ إِذْ دَنا له فارِسُ المِدْعاسِ، غيرِ المُعَمَّرِ وفي النوادر: رجل دَعُوسٌ وغَطُوسٌ وقَدُوسٌ ودَقُوسٌ؛ كل ذلك في الاستقدام في الغَمَراتِ والحروب.

دعس (العباب الزاخر) [2]


الدَّعْسُ: الأثر، يقال: رأيتُ طريقاً دَعْساً: أي كثير الآثار، قال الحارث بن حِلزَة اليَشْكُريُّ يَصِف آثارَ الدِّيارِ:
وغيرُ آثارِ الـجِـيادِ بـأعْ      راضِ الجَمادِ وآيَةِ الدَّعْسِ

والمِدعاس: الطريق الذي ليّنَتْهُ المارّة، قال رؤبة يَصِف الحَميرَ:
في رَسْمِ آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَـقْ      يَرِدْنَ تحتَ الليلِ سَيّاحَ الدَّسَق

والمِدعاس -أيضاً-: فَرَسُ الأقرع بن حابِسٍ -رضي الله عنه-، قال الفرزدق:
يُفَدّي عُلالاتِ العَـبَـاءَةِ إذْ دَنَـا      له فارِسُ المِدْعاسِ غَيْرَ المُغَمَّرِ

والمِدْعاس من الرماح: الذي لا ينثني. والدَّعْس: الطَّعن، قال الشَّنْفَري:
دَعسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي      سُعارٌ وإرْزِيْرٌ ووَجْـرٌ وأفـكَـل

ورجل مِدْعَس: طعّان، وأنشد ابنُ دُرَيد:
إذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا     


والمِدْعَس -أيضاً-: الرمح الذي . . . أكمل المادة يُدعَس به. وطريقٌ مِدْعَس: دَعَسَه شِدَّة الوَطْءِ. والمَدْعَسُ -بالفتح-: المَطْمَع، وقد يُكنّى به عن الجِماع. ودَعَسْتُ الوِعاءَ: حَشَوْتُه. والدَّعْسُ: شِدَّة الوَطْءِ. والدَّعْسُ والدَّحْسُ في سلخِ الشّاةِ: أن يُدخِلَ اليَدَ بين البَدَنِ والإهاب. ورجُلٌ دَعُوسٌ وغَطوسٌ: أي مقدام في الغَمَراتِ والحُرُوب. وقال ابن عبّاد: الدِّعْس -بالكسر-: القُطن. وقال بعضهم: الدِّعْس: لُغَةٌ في الدِّعْص. والتَّدعيس: مبالغةُ الدَّعْس أي الطَّعن، قال امرؤ القيس:
فَظَلَّ لِثيرانِ الصَّرِيْمِ غَماغِمٌ      يُدَعِّسُها بالسَّمُهَرِيِّ المُعَلَّبِ

والمُداعَسَة: المُطاعَنَة.
وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال ليلة بدرٍ لِمَنْ كان معه: كيفَ تُقاتِلون؟ قال عاصِم حَمِيُّ الدَّبْرِ -رضي الله عنه-: إذا دنا القومُ حتى تنالُنا وتنالُهم الرِّماحُ كانت المُداعَسَة بالرِّماح حتى تَقَصَّفَ. وقال أبو عُبَيد: المُدَّعَس -على مُفْتَعَل-: مُخْتَبَز القوم في البادِيَة، وحيثُ تُوضَع المَلَّة ويُشْتَوى اللَّحم؛ وهو الحَشْوُ، قال أبو ذؤيْبٍ الهُذَليُّ يَرْثي نُشْبَةَ بن مُحَرِّث:
ومُدَّعَسٍ فيه الأنِيْضُ اخْتَفَيْتَـهُ      بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّميلَ حِمَارُها

والتركيب يدل على دَفْعٍ وتأثير.

الدسق (المعجم الوسيط) [0]


 الْبيَاض 

الدسقان (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّسُول